الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر أُنثى لادينية ...1

فينوس صفوري

2011 / 9 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أتهرب وأتحاشى دائما من التصريح للجميع عن اتجاهي الفكري وما أؤمن به من أفكار فكوني لادينية أجد صعوبة في التعايش مع المجتمع الذي يحيط بي , قد يصل الحد إلى إيذائي من طرف المتعصبين والإرهابيين حتى في الغرب هُنا وقد حاول البعض فعلاً ولكنهم فشلو وهذا ليس بغريب ولا جديد على مجتمعاتنا الإسلامية المتحجرة العقل القاتلة للرأي الأخر... لكن المشكلة هو أن أجد صعوبة في إيجاد حريتي حتى في عالم النت الذي يفترض أن يكون متنفسا لمشاعرنا وأفكارنا وأرائنا دون مضايقة من طرف الآخرين المُختلفين عنا في الفكر والمنهج فما إن يعلم أحدهم بنظرتي السلبية للأديان حتى يرهقني ويتعبني بمحاولاته الحثيثة لإعادتي للدين الإسلامي . الجميع يطمع ويرغب في كسب الأجر والحسنات عن طريق نصحي , الجميع يراوده حلم ضمان الجنة إن هم أقنعوني بالتراجع والإيمان بدين الإسلام الذي هو الدين الحق وغيره باطل و من جديد وما إن أفصح عن اتجاهي الفكري حتى تنهال تلك الأسئلة البغيضة . المُكررة ولتي أجبت عليها مئات المرات .ولكن عبث ..( من خلقك)ياكافره يامُلحده... نظرية التطور ساقطة ...ويتبعها بضحكات هستيرية تنم عن مابه من ألم ..ومن وضع نظام الكون ...من وضع نظام حياة كائنات البشرية الموجودة...من يحرك الكون بنظام ثابت كدوران الارض حول الشمس ودوران الكواكب والمجرات ..ويستحيل أن تكون الحياة نشئت بالصدفة ... ومثل هذي الأسئلة
وحتى لو اجبت عنها من مفهوم دراستك وعلمك وقراءاتك لن يقتنع الطرف الاخر بأجوبتك والسبب برأي هو عدم القراءة للطرف الأخر والكسل الفكري العقلي والاعتماد على كهنه وشيوخ الامة المنكوبة وأعتماد جواب واحد وهو أن الشيطان مستحوذ على عقولكم في تفسير هكذا أسئلة ..

وبعد تفكيرطويل وجدت أننا لسنا دعاة تنوير كما نقول ولهذا لا يهمنا أن يؤمن الناس جميعاً أو يلحدوا. أو يصبحو لادينين .كل ما هناك أننا نسعى إلى مشاركة أصحاب العقول أفكارنا مثلما يفعل الجميع بعيداً عن الدين وخرافاته وخزعبلاته ومن اجل التطوير من أنفسنا عن طريق تلاقح وتعاطي الأفكار وليس حشد الأتباع. للنصر المؤزر .والغرض أننا نطمع في غد أفضل لأهلنا وأطفالنا وناسنا ومنطقتنا وربما يكون من نصيب أحفادنا فلا نموت بأنانية دون إسهام بسيط في هذا الصدد
من تقبل هذا فبها ومن لا يتقبل فإن البحر بانتظاره وكذلك الأسماك كما حصل مع شيخهم الجليل ...

وللعلم أن حرية التعبير" وهي التي يجد المسلمون بالذات عادة صعوبة في فهمها.. فالإنسان حر في أن يعبر عما يراه حتى لو كان نقداً للأديان أو استهزاءً بها.. والمتابع لوسائل الإعلام الغربية يرى هذا واضحاً، فلا توجد حصانة لعيسى الذي يؤمن به الناس كإله وليس كرسول، فعيسى مادة مفضلة للاستهزاء في البرامج الكوميدية فأين المسلمين من هذ !! اين هُم من هذي الحرية ومتى سيتقبلوها من الأخر المُختلف عنهم في الفكر والمنهج ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيزة فينوس صفوري شكرا
وليد يوسف عطو ( 2011 / 9 / 1 - 09:38 )
في المجتمع الحر يكون الانسان محور الكون وكل انسان له حرية الاعتقاد كما يشاء اما في مجتمعاتنا الموءدلجة فلا حرية للانسان ولهذا نحن متخلفون الانسان المتدين والاديني يجب ان يكونا سواسية لي موضوع ابثه قريبا عن التصوف الحداثوي في الاسلام بمزجه مع بعض عناصر الشيوعية ان الديانات لاتتطور الا بالقبول بالدراسات النقدية لكتبها والتخلي عن الاسطورة والخرافة لصالح العقل والعلم وستكون النتائج مبهرة تحياتي للجميع


2 - مرحبا فينوس
khaled hasan ( 2011 / 9 / 1 - 09:59 )
شكرا لقلمك الواعد بالفعل .... فلقد أصبح الانترنت كما هو وسيلة للتنوير أصبح وسيلة لنشر الدعوذة و التدين .. و لكن الأسوء هو تدخل المتدين فيما تقول .. فعندما يقول المتدين أن محمد طار على بغلة للسماء السابعة فلا نتدخل به ... و نتركه يؤمن بما يشاء و لكن عندما تكتب هل يعقل أن محمد طار ببغلة الى السماء ؟ فقط كنقاش يبدأ في النقاش و أحيانا يعيد طرح أسئلة مضحكة سألها أي ملحد أو لاديني نفسه منذ بداية رحلته الفكرية ... فخو يظن أنه يسأل شيء جديد و لا يعلم أنه يعيد صناعة العجلة ... و الأسوء هو كل هدفهم أن يكسبوا ثواب على ظهرك .. لا محبة فيك و لا ما يحزنون فلربما هو غير ملتزم فيراك وسيلة ليتقرب بها الى الله ليكفر عنه بعض ذنوبه و يزيد من رصيده الحسناتي


3 - الدين و حرية الفكر
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 1 - 10:12 )
أن تصادرحرية الفكر من طرف الشيوخ و الدجلة فهذا طبيعي لأنهم يقتاتون من دجلهم بفرض تفسيراتهم وآرائهم على الآخر ولاعجب فنحن الآن لا زلنا نرجع لتفسيرات السلف الصالح لنؤول سورة من القرآن يعتبر الأئمة الأوائل هم الذين يملكون مفاتيح ألغازها كالشمس التي تغرب في عين حمئة وأهل الكهف الذين نامو ثم استفاقوا لينامو الخ يعني نعيش في القرن الواحد والعشرين بعقلية القرن السابع الميلادي
أما أن تصادر حرية التفكير من طرف مثقفين وعلماء وحاصلين على شهادات عليا في ميادين لا علاقة لها بالدين فهذه هو العجب العجاب
ما يكون في شهر رمضان على سبيل المثال هو عين النفاق من جميع علمائنا وعلى رأسهم اطباؤنا الذين يفتوننا بالمزايا الصحية العجيبة لرمضان في حين عندما ينتهي هذا الشهر ينصحوننا بشرب الماء على الأقل لترين في اليوم على جرعات موزعة في اليوم
زد عليهم المنادين بالسبق العلمي للقرآن في حين تتذيل الأمة الاسىلامية الدول في البحث العلمي والاختراع
حقا اننا أمة ضحكت من جهلها الأمم


4 - شكرا .
د.كاظم الربيعي ( 2011 / 9 / 1 - 12:20 )
سيدتي تحية لك ولروحك الرقيقة .في بعض الاحيان نجد ان بعض العقول ترفض حتى العلم وتراه كفر والحاد .انا استاذ علم نفس تعلمين عندما نصل الى نظرية فرويد في التحليل النفسي يظهر من يقولون ان الاسلام هو دين العلم ويقولون ان هذا العالم كافر ويجب ان تحذف نظريته من مناهج علم النفس.وفي يوم قلت لهم اوكي .اعطوني نظرية لعالم اسلامي في علم النفس وانا ادرسها لكم .عن اي شي يتحدثون لا اعلم اين نحن تخيلي ان الدكتورات ترفض ان ترد السلام بحجة اني اني اني علماني وادرس نظريات الكفار .


5 - نحن مازلنا فى مرحلة البداوة والقبلية !
زاهر زمان ( 2011 / 9 / 1 - 12:33 )
المحترمة / فينوس صفورى
بلادنا مازالت شعوبها تعيش بروح وعادات وتقاليد القبيلة والبداوة والتى ليست كلها شراً ، لكن الشر الذى فيها لا يضاهيه أى شر فى أى مكان فى العالم ! ومن ذلك الشر مثلاً : التدخل فى خصوصيات الآخر ؛ ذلك التدخل المغلف باظهار الخوف على الشخص وعلى مصيره أو مستقبله ، مثلما تفضلتِ حضرتك وأشرتِ الى ذلك فى مقالتك أعلاه ! أيضاً محاولات فرض الرأى على الآخر مقنعاً بدوافع أخلاقيه أو دينية أو بحكم العلاقات العائلية وصلة القرابة ، وفى هذا هم لا يفرقون بين عرض الرأى والنصح ومحاولات فرض الوصاية الفكرية والأخلاقية على الآخر...وللاسترتيجية التى اتبعها محمد فى فرض ماجاء به من قرآن وتعاليم دينية على الناس ؛ لتلك الاستراتيجية الدور الأعظم فى خلق الديكتاتوريات السياسية والأخلاقية فى المجتمعات المسماة مجازاً بالمجتمعات العربية ! فمحمد ومنذ اللحظة الأولى كان ينكل لفظياً ومعنوياً بكل من عارض دعوته الدينية ، وتلك احدى أبرز سمات الشخصية البدوية الغير متحضرة !
شكراً على مقالتك الرائعة وتحياتى


6 - لقد نفذت عالمك بسلطان يا محترمة
ميس اومازيغ ( 2011 / 9 / 1 - 12:48 )
ايتها المحترمة تقبلي تحياتي/هل تعلمين عزيزتي ان اللاديني اقوى مما قد يتصوره غيره لكونه يصمد في مواقف ينهار فيها الأشداء ؟ اليك مثالا بسيطا هل تعلمين الصراع اليومي الذي يواجهه وهو ينعي صديقا اوجارا ؟ هل تعلمين كيف يواجه الغير المتدين في وسطه ايام اعيادهم الدينية؟ هل تعلمين قوة الشكيمة التي يواجه بها محيطه وهو يودع عزيزا الى مثواه الأخير كيف يتقبل تعازيهم وهو يسمع تلك الكلمات التافهة المتعلق بالجنة والنار؟ وكثير من الأحداث والوقائع التي تدخل في المفروض المجتمعي والمعتبر من قبل اللاديني وعن حق انه مجرد خرافات واساطير.
عزيزتي هنيآ لك باستطاعتك الخروج من مستنقع الفكر الديني الخرافي وولوجك عالم الفكر العلمي الأنساني الخلاق.
هنيآ لك على شجاعتك التي يحسدك عليها غيرك ممن ضرب على بصيرتهم وابصارهم حتى صدئت فتراهم في جهالتهم ينعمون.


7 - إنها إشكاليات العقل الدينى وطرق هروبه عزيزتى
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 1 - 13:38 )
أحيى شجاعتك عزيزتى فينوس وأحثك على الصمود ومواصلة التنوير
ارى الإشكالية فى ذهنية الإنسان العربى وعلاقته بالمقدس .. فالمقدس بالنسبة له قبيلة وإنتماء كما ذكر الرائع زاهر زمان.. المقدس هو حصن يتحصن فيه ولا يريد لأحد أن يناله لإدراكه العميق المتوارى بأنه هش فلا يريد لصوت ناقد أن يوقظه
فى الحقيقة نحن تركيبة من المشاكل النفسية قبل أن تكون ذهنية ويأتى تعنتنا وصلفنا وتشنجنا من ان الأفكار على المحك ويقيننا الداخلى انها لا تستطيع أن تصمد فلنمارس أساليب إلتفافية لدرء الشك عنا
تعرضت فى مقال سابق لى - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ( 14 ) - إشكاليات العقل الدينى وطرق هروبه - لبعض الرؤى التى يمارسها العقل الدينى للإحتفاظ بإيمانه الهش
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267904
تحياتى ومودتى


8 - ثمة مكان أنصحك به
جبين عاري.. بلا أسماء ( 2011 / 9 / 1 - 14:43 )
سيدتي.. ان أردت الهروب على متن ابتسامة من الاجابات الجنائزية فأنصحك بمدونة (ضفاف مخضبة بالجنون)

http://this-error.blogspot.com/2005/02/blog-post.html#comments


9 - وليد يوسف
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 14:50 )
الأستاذ وليد عطو
ألجهل الجهل الجهل يخلق عقول مغيبة من السهل السيطرة عليها و ضخ افكار خاطئة تصب في خانة التعصب و نبذ الآخر المختلف وهانحنُ نحاول قدر الإمكان ...وبنتظار موضوعكم لابد أنه سيكون شيق
شكراً أُستاذ وليد


10 - خالد حسن
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 15:07 )
الأستاذ ..خالد حسن
أتفق معك واعتقد بأن العقل البشري وصل الى مرحلة من النضج بحيث لم يعد بامكانه تحمل التفاسير الكهنوتية للكون والحياة..وكرد واعتراض على ذلك..ولد الالحاد والملحدون..فالالحاد نقيض الايمان(بالمفهوم الديني)ولكن قد تجد ماركسيا ملحدا ولبراليا ملحدا وحتى مسلم في الهوية!!ولكن ملحد في الفكر وهو با التأكيد لاتقنعه قصة البغلة الطائرة ولاقصة أدم وحواء وتفاحتهم العجيبة ولكن يحاول قدر الإمكان الحفاظ على استقراره النفسي بقبول تلك الخزعبلات وعدم التفكير بها وبعتبارها نوع من الوسوسه ويالها من وسوسه صادقة !!
شكراً أستاذ خالد ..


11 - جيفري عبدو
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 15:24 )
الأستاذ جيفري عبدو
أعتقد لأحد الأن يرجع الى تفسيرات الأولين من تفسير العين الحمئة وأهل الكهف وغيرها لأن تلك التفسيرات غير مقبولة الأن وصارت لها تفسيرات أخرى تحاول ان تكون مقبولة ياسيدي الكريم بختصار الاديان تتطور وتطور معها وسائل دفاعتها ومن لايتطور ينقرض على رأي سماحة داروين العظيم
وحول الأمور الأخرى الغامضة مثل نزول الاله الى السماء الدنيا هو تعبير -مجازي- وضرب الجن بالشهب هو تعبير -مجازي- والغريب أن مايسمو أنفسهم قرءانين وجدو حلاً لمسئلة أدم وحواء وقبلو بنظرية التطور وحتى أدم اصبح تعبير مجازي مجازي مجازي !!!
تحياتي أستاذ مجازي عفواً عفواً أستاذ جفري :)


12 - د. كاضم الربيعي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 15:46 )
د. كاضم الربيعي
اتفق معك ولدي قصة مُشابه وهي أن لدي خال وهو طبيب قلب مشهور جداً في احدى الدول الغربية جاء لزيارتنا قبل فترة وعرضت عليه عدة اسئلة في جلسة صفاء وحوار
وكان السؤال الاول _هل فعلاً تؤمن فعلاً بأن هُناك نملة تتكلم واللغة العربية الفصحى وانت طبيب وعالم مشهور كانت الاجابة _بان المعجزات لايجب أخضاعها للعلم والمنطق والى لن تكون معجزات !! والسؤال الثاني هل فعلاً تؤمن بموضوع ادم وحواء ام تقبل بنظرية التطور قال _أن نظرية التطور لاتتعارض مع القرءان والسنه النبوية الشريفة المطهرة !!
والحقيقة أن الإبداع الحقيقي لمحمد هوتفصيله لدين مُحاك بدقة غريبة عجيبة ما ان تدخله حتى تُغلق عقلك بالكامل وهذ هو الإبداع الحقيقي
شكراً دكتور كاضم


13 - زاهر زمان
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 16:59 )
الأستاذ زاهر زمان
اتفق معك بان من مُميزات هذ الدين التدخل في كل شيء في حياة الإنسان وهذ بالفعل شيء كريه
جداً لذلك نحنُ بحاجة ماسة للكثير من الضربات العقلية فالإسلام ليس كالمسيحية (الإسلام دين متغول) بشكل لايوصف يارجل يتدخل في كل شيء حتى في دخول الحمام (الدخول باليسرى لاباليمنى) وعليه يا استاذي ... لا حل ألا بالمواصلة بتسديد اللكمات لهذي العقول المُتحجرة
تحياتي استاذ زاهر


14 - ميس اومازيغ
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 17:43 )
الكاتبة الرائعة .. ميس او مازيغ
من اعجب الغرائب التي تصادفني ان الملحد او اللاديني يعرف اكثر من المتدين نفسه عن الدين ، الاختلاف الوحيد الان الاول يرى الامور من مظهرها و التاني من جوهرها في اطار الاعتقاد الذي لا يمكن ان يتحقق الا بدونه.

وطبعا اصبح هذا بديهي بعد تعرفي مقارنتي لبعض المعطيات،وهو ان اللاديني يهتم كثيرا بالدين فيبحث في كل كبيرة وصغيرة، اما المتدين فيبحث فقط فيما يحتاج او ما يهمه..
هنيئاً لي ولكِ غاليتي
وشكراً لكلماتكِ الجميلة المُعبرة
.


15 - din alwahid
khalid AHmad ( 2011 / 9 / 1 - 23:02 )
لا شك ان هناك نحو ثلاثة آلآف دين و معتقدفي العالم ولكن الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي يامر اتباعه بالتدخل في الشوون الأخرين بصورة همجية مقرفة في اكثرالاحيان.وقصة الحديث النبوي القائل من رأئ منكم منكرأ فاليغيره ....الخ معروفة للجميع.


16 - سامي لبيب
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 23:29 )
الاستاذ المبدع ... سامي لبيب
حقيقة نفس الشعور ينتابني وهو ممارسة نوع من التقية. لأن حتى الذين يعيشون في الغرب تلاحقهم الفتاوى الوهابية.والأديان عامة تحتاج لمثل هذه الحماية لأنها اديان هشة لاتصمد أمام العقل والمنطق. ولذلك يكون سلاح القتل لمفارقها او النبذ اجتماعياً وهذ برأي مثل القتل واعنف
تحياتي استاذ سامي المُبدع


17 - جبين عاري.. بلا أسماء
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 1 - 23:34 )
الأستاذ جبين عاري
المقال في قمة الروعة قرءت شيء منه الأن وسأعود أليه وأيضاً
أهديك هذي الرائعة فانا دائما أهرب أليها أتمنى أن تُعجبك

http://gardenia-fragrant.blogspot.com/.


18 - الرحلة ما زالت في بدايتها
كامل النجار ( 2011 / 9 / 2 - 08:30 )
السيدة فينوس
من المؤسف أن أكثر المتعلمين المسلمين لم يفدهم تعليمهم إلا ازدياداً في الرضوخ لشيوخ الجهل والتعصب. التعليم في عالمنا الشرقي المنكوب بذلك الدين الصحراوي، تعليم تلقيني يلغي العقل منذ الطفولة. نحن نلقن الأطفال ولا نعلمهم. تصلني إيميلات عديدة من أطباء مسلمين يعملون في مستشفيات أمريكا وإنكلترا، ولكنهم ما زالوا يعيشون بعقلية شيوخ القرى العربية. هؤلاء الأطباء رغم دراستهم الجامعية، لم يعرفوا كيف ينمون عقولهم واكتفوا بما قاله أبو هريرة أو ابن عباس. ولذلك بالنسبة لهم فإن أي شخص ينتقد الإسلام لا يستحق الحياة. وإذا كان هذا حال المتعلمين، فما هو حال الأميين الذين تزيد أعدادهم أضعاف أضعاف المتعلمين؟ سوف تكون مهمتك في التنوير (اردتي ذلك ام لم تردي) مهمة شاقة والرحلة ما زالت في بدايتها. أرجو أن تستمري في الكتابة فإني أجد في مقالاتك بدايات واعدة بالكثير
تحياتي


19 - أهــلا و سـهـلا
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 9 / 2 - 09:09 )
مقال كامل, صحيح, واع, شجاع.
لا يحتاج لأية كلمة أو حرف إضافيين...
أهلا وسهلا بك في حلقة اللادينيين...........
مع أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


20 - ان العقل المتنور هو المستقبل
سلوم السعدي ( 2011 / 9 / 2 - 10:57 )
تحيه طيبه
من البديهي ان علة المؤمن تكمن في الخوف الذي يمتلكه في اعماق دواخله الفكريه
انه يخاف الموت ويشكل له الرعب بكل معنى الكلمه لا يريد ان يعترف بأن الجسم والروح ماهي الى ماده زائه لامحال فنراه يدافع عن فكرة الخلود بكل ما اوتي من قوه وعنجهيه وعنف معنى ذالك انك تريدين ان تصادري خلوده المزعوم وهذا غير ممكن بالنسبه له
هناك ملاحظه مهمه تتلبس المؤمن بالسماء وهي انه يتردد في احيان كثيره عن فعل الخير ربما لعدم ايمانه بفكرته ولو بنسبه ضئيله ولكن تتغلب عليه فكرته التي جبل عليها ولخوفه كما قلنا من الموت
ان العقل المتنور والباحث عن الحقيقه هو الذي يسود في المستقبل وغير ذالك لامحال مصيره مزبلة التأريخ!!ا
تحيه للجميع


21 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 9 / 3 - 05:33 )
مقال رائع ودعم قوي لمن يعاني يوميا وفي كل ساعة وكل مكان من ظلم الناس وحتى اقرب الاحبة لمجرد انه اختار طريق اقتنع به (لالجميع الاديان ونعم للمحبة بين البشر جميع البشر )ويسعد صباحكم


22 - khalid AHmad
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 3 - 06:10 )
أستاذ خالد
نعم هُناك الكثير من الأديان ولكن قلة الإطلاع والمعرفة وعدم القراءة والكسل والجمود العقلي ألتي يمتاز بها أتباع خير أمة أُخرجت للناس والصراخ والعويل المصاحب لكلمات مثل الأسلام دين الحق
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى وغيرها يمنع التفكير ويضع حاجز للعقل من التطلع خلف اسوار هذ الدين
شكراً استاذ خالد


23 - الى الدكتور كامل النجار
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 3 - 06:21 )
العظيم الدكنتور كامل النجار
نعم صدقت المُسلم المُثقف المُتعلم تراه يفكر ويعمل عقله في اغلب شؤن حياته حاله كحال باقي البشر ولكن عندما يصل الأمر الى ابن عباس وابو هريرة والصخرة التي ولدت ناقة فتراه يضع حاجب سميك امام التفكير يمنعه من التواصل والسبب برأي هو كثرة عمليات التلقين والغرس والحشو مُنذ الصغر فهذ له أثر كبير في الكبر
شُكراً دكتور كامل لحضورك وإطلاعك الكريم وسنستمر بإذن العقل


24 - أحـمـد بـسـمـار
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 3 - 06:25 )
الأستاذ احمد بسمار
شُكراً لحضورك الشيق وكلماتك الجميلة
ويا كُل الهلا


25 - سلوم السعدي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 3 - 06:34 )
الاستاذ سلوم السعدي

سيدي الكريم نحنُ نعلم بأن الوضع خطر ولن يستقبلنا المُسلمين بالورود والزهور لان الأمر صعب عليهم فأنت تخبرهم ان الله الذي يؤمنون به غير موجود وهذ يهد كل مابنوه منذ مئات السنين
بل المُشكلة أن بعظهم يقول لو انك أخبرتني ان والدي ووالدتي ليسو الحقيقين لكان الأمر اهون كثيراً علي وهنا تكمن الكارثة نحنُ لاننكر ابداً ان من جاء بافكار مُغايره لعصره وزمانه كان يواجه أشد انواع التنكيل
فعلي سبيل المثال لا الحصر .. تم محاكمة جاليلو ومحاربة مارتن لوثر كنج وصلب وحرق جون هوس وتكفير القادانيين وتفجير مساجدهم والقصص تطول ولا مجال لذكرها ولكن هل كان في ذلك الزمان شيء اسمه حرية راي وفكر ؟؟ طبعاً لا لم يكن ولذلك انا اعتبر انهم هُم الشاذين وليس نحنُ
شكراً أستاذ سلوم السعدي


26 - اسباب التدين لا زالت قائمة
sadeq ( 2011 / 9 / 20 - 21:19 )

ان الاسباب التي دفعت بالانسان لابتكار الله والدين لا زالت قائمة ،وهي نفس الاسباب التي تؤدي بالمؤمنين الى التنقيح واعادة الصياغة والتجميل والتبرير والترقيع واسغلال التقنيات الحديثة للثبات والابقاء على الدين ،لكن لا بد من الاشارة ايضا ان التقدم العلمي وتفتح الذهن والفكر الانساني كفيل بانحسار الفكر الديني ، وان تسليط الضوء من جانب المتنورين على الجوانب المظلمة من الفكر الديني من شأنه اثارة التساؤلات عند المؤمنين ويدفعهم لاعادة النظر بقناعاتهم ، لك التحية استاذة فينوس

اخر الافلام

.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا


.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال




.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن


.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال




.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل