الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش

نبيل الحيدرى

2011 / 9 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ثقافة المحبة والتعايش والسلام تزرع الحياة والوحدة والتعاون من أجل البناء الهادف وهى ثقافة تحتاجها الأمم والأفراد بديلة عن ثقافة البغض والكراهية والأحقاد فهى تهدم البناء كله ومن أساسه كما تزرع الألغام والأحقاد وحتى الدماء نتيجة هذه الثقافة والكراهية. وربما يسعى البعض وهو ينبش فى التاريخ لعله يجد هنا أو هناك من انتقاء وقائع معينة لها ظروفها لتأسيس ثقافة الكراهية وتعميقها ونتائجها المأساوية.
الخلفاء الراشدون أمثلة رائعة لأنهم عاشوا ثقافة المحبة والتعاون والتعايش والتشاور من أجل البناء الهادف والمصلحة الإسلامية العليا متجاوزين المصالح الشخصية والإعتبارية وغيرها حتى فى اختلاف اجتهاداتهم حيث كانت مصدر قوة وعطاء ولم تتحول إلى خلاف وأحقاد وبغضاء لأنها عندئذ تسحق الجميع بل المبادئ والقيم والمقاصد كلها رغم ادعاء البعض القليل خلاف ذلك ونعرف أسبابه ودوافعه فهى كقول الشاعر شنشنة أعرفها من أخزم التى صارت مثلا تضرب لمثل هذه المواقع.
تحدث الإمام علي بن أبي طالب(ع) عن الصحابة الأجلاء فى خطب عديدة من أهمها قوله (لقد رأيت أصحاب محمد (ص) فلم أر أحدا يشبهه منكم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا، وقد باتوا سجدا وقياما، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم. إذا ذكر الله هملت عيونهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الؤيح العاصف، خوفا من العقاب ورجاءا فى الثواب) نهج البلاغة/ الصفحة 255. كما تحدث الإمام بصراحة ووضوح عن الخلافة الشرعية للخلفاء الثلاث السابقين له معتبرا الملاك الشرعى من خلال الشورى القرآنية وفيها رضا الله تعالى بل لايجوز ردها، فإن رافضها يرد إليها، فإن أصرَّ فيجب قتاله حتى يرجع إلى بيعة الخلفاء الشرعية قائلا: (إنه بايعنى القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد. وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بأمر أو بدعة، ردُّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) نهج البلاغة/ الصفحة145
كانت بيعة أبى بكر(رض) قد تمت من خلال الشورى فى سقيفة بنى ساعدة وهى محل اجماع وقبول كما قال ابن أبى الحديد المعتزلى (إتفق مشايخنا جميعا، المتقدمون منهم والمتأخرون والبصريون والبغداديون، على أن بيعة أبى بكر الصديق هى بيعة شرعية صحيحة) شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد/ الجزء الأول/ الصفحة 28 فلا مجال لما يطرحه البعض بعدم شرعيتها خصوصا بعد بيعة الإمام على والصلاة خلفه وهذا التراكم فى السيرة العطرة
اشترك الإمام علي فى حروب الردة أيام الخليفة الأول(رض) كما ذكره المحققون كالسيد محمد باقر الصدر قائلا (إن الحكم السني الذى مثله الخلفاء الراشدون والذى كان يقوم على أساس الإسلام والعدل، حمل علي السيف للدفاع عنه، إذ حارب جنديا فى حروب الردة تحت لواء الخليفة الأول أبى بكر، وكلنا نحارب تحت راية الإسلام مهما كان لونها المذهبى. إن الحكم السنى الذى كان يحمل راية الإسلام قد أفتى علماء الشيعة قبل نصف قرن بوجوب الجهاد من أجله وخرج الآلاف من الشيعة وبذلوا دمهم رخيصا من أجل الحفاظ على راية الإسلام ومن أجل حماية الحكم السنى الذى كان يقوم على أساس الإسلام) البيان الثالث فى النجف فى شعبان عام 1399 هجرية
لذلك كان الإمام على مرجعا دينيا ومستشارا رئيسيا فى كل معضلة أو مشكلة تحتاج إلى حكمته ورأيه السديد زمن الخلفاء الثلاث السابقون له، فقد قال الخليفة الثانى مرارا وتكرارا (لولا على لهلك عمر) (لا أبقانى الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن). عندما أراد الخليفة الثانى فتح بلاد فارس والروم فإنه استشار الإمام عليا الذى قام بإسداء نصيحته الرائعة قائلا (إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه. فابعث إليهم رجلا محربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين) نهج البلاغة/ الخطبة 134/الصفحة 252
فالإمام يطلب من الخليفة عدم الخروج للحرب بنفسه حفاظا عليه لأنه المرجع الذى يرجعون إليه والملاذ الذى يلوذون به، ثم بعث ابنه الحسن فى قيادة أوائل الحملات تأييد للخليفة الفاروق (رض).
بعد شهادة الخليفة الثانى على يد المجوسى الإيرانى أبى لؤلؤة، وقف الإمام علي على قبر الخليفة حزينا راثيا بأعظم رثاء خالد ذاكرا مناقبه وعظمته قائلا (فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة وذهب نقى الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه. رحل وتركهم فى طرق متشعبة لايهتدى فيها الضال ولايستيقن المهتدى) نهج البلاغة/ الصفحة 249 وهذا بعد شهادة الخليفة الثانى، فلا يعقل ما أورده البعض من كونه تقية فأى تقية أمام شخصية رحلت عن الدنيا إلى ربها مطمئنة راضية مرضية.
ومن الظواهر الرائعة بين متعلقي الخلفاء هو كثرة الزيجات والمصاهرات بل وتسمية الأبناء باسمائهم كما سمى الإمام علي أولاده بأبى بكر وعمر وعثمان وكذا فعل الإمام جعفر الصادق وغيره مما يحتاجه كبحث مستقل لاحق ورؤية منفتحة للمحبة والتعايش.
وقف الإمام علي مدافعا عن الخليفة الثالث مانعا الناس من الهجوم عليه وأوقف على داره ولديه الحسنين سبطى الرسول وسيدي شباب أهل الجنة دفاعا عنه فى سياسة واضحة للسلام والمحبة والتعايش والبناء وهو ما يحتاجه المسلمون وعراق اليوم من محنته الطائفية والعصبية المذهبية الغريبة عن ثقافة العراق وتاريخه الحافل بالتسامح والمحبة لمختلف الطوائف والفرق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا أيها الرائع
د. ليلى الشمرى ( 2011 / 9 / 2 - 03:31 )
شكرك أيها المفكر الاستاذ نبيل على الخطوات الطيبة الرائعة لاننا جميعا نحتاج الى التقارب وزرع المحبة بدلا عن البغضاء والتكفيرولايتم التقارب الا بالمعرفيةالصحيحة


2 - مقالك شدنى وفكرك حررنى وحبك جذبنى
د. عبد الله الحسينى ( 2011 / 9 / 2 - 03:34 )
يندر أن أعلق على مقال رغم كثرة المقالات لكن هذا المقال شدنى عنوانى فجذبنى قلمه وفكره واستدلاله فياليت عندنا كتاب موضوعيون مبدعون كالكاتب الرائع نبيل الحيدرى وفكره واستدلاله وقلمه وأعاهد الله سوف أقرأ كل ما يكتب


3 - ثقافة التعايش والمحبة والسلام
د. سلمى القزوينى ( 2011 / 9 / 2 - 03:37 )

ما أروعه من مقال من تأسيس لثقافة التعايش والمحبة والسلام لا العنف والطائفية والقتل


4 - مبدع مثقف رائع
د. على علوانى ( 2011 / 9 / 2 - 03:39 )
شكرا جزيلا أستاذنا الحيدرى على هذا المقال القيم والرائع والمتميز دوما بإنتاجاتك المبدعة
دمت مبدعا متحديا الدجل والبغضاء والتكفير


5 - طرح صادق مجرد علمى وموضوعى
على الأمينى ( 2011 / 9 / 2 - 03:44 )
اشكرك يانبيل على طرحك الصادق المتجرد من الاهواء بحثا عن الحقيقة موضوعى وصريح ليت الغلاة والتكفيريين والقتلة يقبلون الحق ويعودون الى رشدهم فهذه الحقيقة ماذا تريدون اكثر انهالمكابرة ومحاولة لي اعناق النصوص لنفوسهم المريضةفى التكفير والقتل


6 - التشيع العلوي والتشيع الصفوي
سمير آل طوق البحراني ( 2011 / 9 / 2 - 09:02 )
لم يكن التشيع العلوي يوما من الايام سبابا او لعانا بالرغب ما عاناه من الحكام المستبدين ولنا في الامام علي (ع) راس التشيع قدوة حسنة فهل حدث التاريخ انه اعلن السب على الامويين او على من ناوؤه علما بان الاموينن نصبوا متابر السب المعلن؟؟. كلا.هذا ما قاله: قولوا من اعمالهم كذا وكذا ولا تكونوا سبابين وكونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا وهذا ما سار عليه ابناؤه ومحبيه. المشكلة كل المشكلة تكمن في التشيع الصفوي الذي لا يكن الحب حتى للشيعة العرب الا من باب التبعية كما هو حاصل الآن ولنا في في حزب الله وشيعة لبنان _ مع تقديرنا العميق لما بذلوه من تضحيات في سبيل الوطن ـ من استغلال باسم التشيع ولكنها المصلحة السياسية اولا واخيرا. لماذا لان الشيعة في لبنان كانوا مضطهدين مما اضطرهم لحمل السلاح للدفاع عن انفسهم اولا لانهم في خط المواجهة مع اسرائيل وكما يقول الامام علي عليه السلام عدو عدوي صديقي ولهذا السبب كانت فرصة سانحة للتدخل الايراني بقيادة حزب الله. ان مجيء الدولة الصفوية وانتقاما لما حصل للفرس من هزية في القادسية ونهاوند اعلنت السب المباشر للخلفاء الراشدين بحجة المظلومية لاهل البيت .


7 - إعجاب وانبهار بالمفكر يغور المناطق الحمراء
د.حسين الحسينى ( 2011 / 9 / 2 - 12:18 )
رغم أن الموضوع حساس جدا ويصعب الغور فيه فقد فكرت مرارا الكتابة فيه فلم أجد الشجاعة الكافية واليوم أرى كاتبا بديعا يغور فى الموضوع بعمق ويستهوينى ويشدنى بالعقل والعلم والدليل وهيهات أن أستطيع كتابة مثله فحياه الله وبارك فى قدراته العقلية. وكلما فتحت بحثا له رأيت عمقا وعلما وأدلة من متخصص حاذق فأشهد أنى من المعجبين بقلمك وفكرك وأدلتك، سر ونحن من ورائك فقد أرسلت المقال للمتخصصين فأعجبوا وانبهروا فى زمان تندر فيه الكتابات السامية واواعية وشكرا للحوار المتمدن الذى عرفنا على الأستاذ نبيل الحيدرى وعالمه الفكرى الحر الرحب. والله إن المقال شدنى أكثر من أعظم فلم رأيته


8 - أكثر من رائع وجميل
د.حسين الحسينى ( 2011 / 9 / 2 - 12:20 )
أتمنى أن ينورنا أستاذى نبيل الحيدرى فى كتابة سلسلة فى هذا الموضوع فهى أكثر من رائعة فى استدلال ومصادر علمية وتحليل أكاديمى راقى جدا. الحقيقة لأول مرة أقرأ مقالا يهزنى ويصدمنى ويحرك كل كيانى فإلى مزيد وألف شكر


9 - ثقافة المحبة منظومة رائعة للحب
د. ليلى الكورى ( 2011 / 9 / 2 - 12:27 )
أنا أعجب بشكل كبير بمحاضرات وأبحاث الكاتب الرائع وهو يؤصل قويا راسخا بالمصادر والمراجع عن التشيع العلوى والصفوى وحقيقة ولأول مرة يوجد مفكر متنور يؤسس هكذا أساسا للمحبة والتعايش والسلام كبديل عنما سماه نبش التاريخ فى السباب واللعن والتكفير والبغضاء التى تحولت إلى تفجيرات لقتل الأبرياء. أحييك تحيات وتحيات منتظرا الدراسات القادمة


10 - لافض فوك ودمت رائدا للمحبة والتسامح
د.عبد الجبار الراسم ( 2011 / 9 / 2 - 12:31 )
لافض فوك لقد رقيت رقيا ساميا بهذا البحث العظيم ودمت رائدا للمحبة والوحدة والسلام والوئام والتسامح بدلا من الحقد والتكفير والسباب واللعنوشكر وتحية


11 - سلمت يداك وسلم فكرك الواقع وعقلك الكبير
د.هيفاء السمان ( 2011 / 9 / 2 - 12:34 )
سلمت يداك وسلم فكرك الواسع وعقلك الكبيرفى بحث أكاديمى متميز فى كل حرف وكل كلمة نطقت بها سوف أتابع حلقاتك وكل ما كتبته أو تكتبه وسجلنى من أعظم المعجبين بك


12 - نبيل اسم على مسماه العظيم وقلم محبته وسلامه
د. سامية الشمرى ( 2011 / 9 / 2 - 12:41 )
لم أقرأ لك مقالا إلا ورأيتنى مبهوتا مشدودا ناسيا نفسى ومكانى وزمانى لتطرح مقصدا فى الحب والتعايش وترك البغضاء والحقد من خلال أدلة تاريخية وأنت ترفض نبش التاريخ للأحقاد وما يؤدى إليه من قتل وإباحة وسفك الدماء وليت عندنا مثلك فى العالم لتقود الحب والسلام


13 - كلماتك دساتير للحب والتعايش وتجاوز الأحقاد
د.على الشمرى ( 2011 / 9 / 2 - 13:15 )
تصلح كلماتك الرائعة كدستور للشعوب والأمم فى علاج استغلال تراثها للقتل والبغضاء والتكفير وأنت تقول فى مقدمة بحثك ودراستك
ثقافة المحبة والتعايش والسلام تزرع الحياة والوحدة والتعاون من أجل البناء الهادف وهى ثقافة تحتاجها الأمم والأفراد بديلة عن ثقافة البغض والكراهية والأحقاد فهى تهدم البناء كله ومن أساسه كما تزرع الألغام والأحقاد وحتى الدماء نتيجة هذه الثقافة والكراهية. وربما يسعى البعض وهو ينبش فى التاريخ لعله يجد هنا أو هناك من انتقاء وقائع معينة لها ظروفها لتأسيس ثقافة الكراهية وتعميقها ونتائجها المأساوية.
صدقت رائدا وقائدا للحب والتسامح واجعلنى من تلاحيذك الملايين والمعجبين بك وأنت تقارع ثقافة الكراهة والبغضاء والقتل


14 - عملاء خامنئى والسيستانى
د. محمد حسين برى ( 2011 / 9 / 3 - 02:27 )
لازال عملاء خامنئى والسيستانى المأجورين الصفويين يهاجمون الأستاذ المفكر نبيل الحيدرى حتى وصلوا إلى الحوار المتمدن فى تعليقاتهم القذرة التى تثير البغضاء والتكفير والأحقاد لتسيل دماء الأبرياء والتى يرفضها العقل والمنطق وثقافة المحبة التى يؤمن بها أستاذنا الكبير السيد نبيل الحيدرى منظر التشيع العلوى المبنى على المحبة والتسامح الذين والتعايش ورفض التكفير والبغضاء والقتل فتبا للتكفيريين الصفوين الحاقدين الذين أفسدوا عراقنا وسرقوا أمواله وخيراته وصفقات مشبوهة وعقود فاسدة باعوا بلادنا الحبيبة


15 - نبيل الحيدرى صادق شجاع أمين يحاربه العملاء
د.عبد الجبار نورى ( 2011 / 9 / 3 - 08:59 )
واله عمى كل اللى يحجى نبيل الحيدرى صحيح ومشكلته أنه لايراوغ ولايستعمل تقية ولف ودوران كغيره ولأنه شرح العفن السيستانى وخامنئى وخمينى والدجل التشيع الصفوى التكفيرى لكل المسلمين ما عدا أربع أشخاص يدخل الجنة وهكذا يوزع السيستانى التكفير والإرتداد كما يشاء فلماذا يسرق أخماس الناس إلى أولاده ليشترى صهره فى دبى أكثر من مائة عمارة ومؤسساته الخدماتية فى إيران كالمستشفيات والبيوت فلماذا لايقيم السيستانى مستشفى واحدة لجنوب العراق الضعيف من مائة مستشفى ضخمة فى إيران ولماذا لاتوجد صادرة وواردة للخمس الذى لادليل عليه


16 - عجيب
ragab ( 2011 / 10 / 14 - 23:32 )
لقد شدني العنوان وهو ثقافة التسامح عند الخلفاء لقد اخفقت كثيراً في هذا المقال فالحروب التي جرت في عصر الخلفاء اكبر من ان تدافع عنها واغتصاب السبايا والجواري لا تستطيع الرد علية اما ماكان يجري في القصور فيلزمة كتاب اكبر من كتاب الف ليلة وليلة واكبر من كتاب الأغاني اما الشعوب المقهورة والتي كانت تصفق لخلفائها اعتقد انك لا تستطيع انكار حالهم اما ماقلت عن تسامح الأمام علي مع الخلفاء من قبلة ايضاً ينقصة الحجة الصحيحة فالجميع يعرف مافعلة بني أمية من سبهم للأمام على المنابر واغتصاب بناتة وهذا من تسامح الخلفاء التي تتكلم عنها اما ولاتهم فللحجاج وزياد بن ابية لك قدوة وتستطيع مراجعة تاريخهم وهنا اكتفي بذلك لآن الموضوع يحتاج لنقاشات كثيرة

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah