الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم في العراق صفر

عباس كامل

2011 / 9 / 3
التربية والتعليم والبحث العلمي


بعد الاحتلال الامريكي للعراق وسيطرة الاحزاب القومية والطائفية والدينية على كل مفاصل الدولة ومنها وزارة التربية فقد تصدى هؤلاء الجهلة للمشروع الحضاري والنهوض في التعليم وتدميره في كل مراحله واحلال الثقافة الطائفية معتمدين على الجهل والخرافات والأحقاد والطائفية وكثير من المدراء العامين في الوزارة شهاداتهم مزورة أو انهم بدون شهادات، فكم من مدير عام تربية جرى تبديله من قبل مجلس المحافظة لكونه مزورا لشهادته أو أنه خريج سجون أو منحرفا
ولذلك مارسوا على التعليم العاب مختلفة من طائفية وجهل وتزوير وفساد سرقات مالية , فساد إداري
فماذا سينتج عن سياستهم التعليمية هذه غير تخريج جيل من الأميين .
قد يسال سائل ويقول ماذا حققت حكومة المنطقة الخضراء للتعليم والمعروف عنها أنها حكومة أميين وجهلة وسراق فليس هناك جواب واذا كان فهو غير الخرافات والدجل والتزوير ماذا قدمت غير هذا , هذا ماتقدمه للتعليم وللطلبة

وزارة التربية الحالية وسابقاتها في تلك الحكومات الطائفية المتعاقبة بعد احتلال العراق لم تبني ولا مدرسة واحدة منذ 2003م وكل المدارس التي بنيت اما عن طريق التبرعات من خلال المواطنيين ( جهود ذاتية ) او تبرعات بعض المنظمات الإنسانية والدولية.
لا تزال اغلب المدارس مبنية من القصب والطين وكارثة الأبنية المدرسية الآيلة للسقوط قائمة، واكثر من سبعون بالمئة من مدارس الأرياف تحتاج إلى ترميم شامل وليس الصبغ فقط. وهناك الكثير من النواقص التي لم ترى النور من خدمات والى ما ذلك من احتياجات

العراق بحاجة إلى بناء آلاف المدارس والقاعات الدراسية وايضا هناك مسالة اخرى وانا رايتها بنفسي وهي عدم وجود وتوفير مياه الشرب في المدارس للطلبة وعدم صلاحية الحمامات والمغاسل.شبابيك الصفوف بدون زجاج والصفوف بدون مراوح ولا مصابيح والأسلاك الكهربائية مقطعة والأزرار الكهربائية مسروقة ومياه الأمطار تنزل على رؤوس التلاميذ من السقوف.تجهيزات المدارس من الأثاث الرديء والقديم والمستهلك وكثير من المدارس بدون رحلات يفترش التلاميذ الصغار الأرض وبعضها كل خمسة تلاميذ على رحلة يتدافعون عليها فيما بينهم.
اكتظاظ الصفوف بالتلاميذ أكثر من 50 تلميذ في الصف الواحد، فماذا يستوعب التلميذ من المواد الدراسية وكيف يستوعب
ازدياد الفساد المالي والإداري في وزارة التربية ومديريات تربية المحافظات , لهذا فان واقع التربية في العراق هو صفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع ممتاز يحتاج اسماء وارقام
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 3 - 12:36 )
تحية للكاتب لاختياره هذا الموضوع الحيوي
العراق باشد الحاجه الى كشف السلبيات ان لم نقل المخازي ولكن بصورة علمية وليس بالكلمات غير الموثقة وباشخاص هلاميين لاتذكر حتى اسماءهم وهم قد يكونوا سراقا ومجرمين بحق اجيالنا وبحق مجتمعنا كله
ليس مهما ان يكون وزير ما مؤمنا او حتى متدينا الاهم هل هو يمارس ادارته للقطاع الذي يقوده وفقا لحاجات البلد ووفقا لمتطلبات العلم والمعرفة المؤكده
والتي اتبعتها وتتبعها البلدان والمجتمعات الناجحة في عالمنا المعاصر بعيدا عن الادلجة والعواطف الدنيا او الجزئية كالدين والعرق والايديولوجيا
مع ارق واخلص الامنيات استاذ عباس


2 - ?
علي جبر ( 2011 / 9 / 3 - 22:36 )
صحيح ما تقوله سيدي العزيزوكذلك الكتور الكحلاوي الذي يبحث عن اسماء نستطيع ان نذكر وزير التربية السابق وحاليا نائب رئيس الجمهورية الذي تعاقد على بناء مدارس حديدية ولكنا وبعد مرور ثلاث سنوات مازالت مجرد هياكل ولا يوجد من يحاسبه وانما رقي الى رئاسة الجمهورية والاخير الذي طرد منتسبي الوزارة من الطائفة السنية وابدلهم بالطائفة الشيعية... تحياتي للاخ عباس

اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي