الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشانق القرآن

علال البسيط

2011 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا رجل جعلته الكتب والأساطير نبيا، وقسمت له ما شاء من كرم الضريبة، وشرف العرق، ومتانة التركيب، ونزع به أتباعه منازع التعظيم والتأليه، وقامت تعاليمه وأوامره فيهم مقام الأحكام المبرمة، والقوانين المفروضة، والأقدار اللازمة، فتراه يتولى أمور الناس فيداورها على أهوائه، ويهيئها لمنازعه، ويلتمس لكل شيء مأخذا يتسبب منه إلى إصلاح ما رأه فسادا فيهم، حتى إذا آمن الناس بدعوته، واستكانوا إلى وحيه ورسالته، وصاروا في حال الغرة و قياد التسليم، صدعهم في معايشهم وأفكارهم، وركبهم بمزاعمه وخرافاته، وبث أوهامه في مذاهب تفكيرهم وتصاريف أمورهم.


سل العقل والتاريخ ما استفاد الناس من بعثة محمد؟، كم من أرواح أزهقت منذ ظهر في الناس أمره، وشاع في العرب شره؟ كم من فتنة نشبت، وكم من فرقة نشأت؟ كلها تحتطب من قرآنه، وتتهارج بأقواله، فتن العرب في أنسابها فجعل بعضها فوق بعض علوا ونزولا، ثم فضل جنسه على سائر الأمم، وحقُّ الناس أن يساوي بعضها بعضا فروعا وأصولا، ثم قرر أحكاما متناهية في الوحشية، ومترادفة على السادية، كأن الأنبياء ما بعثت إلا لنشر الوباء، وضرب الرقاب، واحتقار الأجناس، والتبغيض من العلم، ومتى صدق نظر المرء في مبادئ هذه الشريعة، وأصول هذه الديانة، فإنه يقف من الإسلام على ربوة يشرف منها على أحراش حمراء، وأحواش عمياء، بين أقوام يأكلون اليرابيع والضباب، ويتعاورون ويتساورون، ويتهاجون ويتفاحشون، وكأنهم قد سلخوا من فضائل البشر، ولبسوا أهب الوحش في القفار، فلا عجب يأمر أتباعه بالتداوي بالكي، وشرب أبوال الجمال، وكل ما حمض ومر، وخبث وضر، ويحمل الناس على شريعة ضيقة الشعاب، شديدة العذاب والعقاب، تحدها الحتوف من أطرافها قتلا ورجما، وتظللها السيوف من حولها قطعا وبترا، قد بدت البغضاء في ألفاظها، واستفحلت الخشونة في أحكامها.

والمسلمون اليوم معظمهم مقلدون يأخذون عقائدهم وراثة دون دليل أو برهان، ولا يقدرون على إقامة البراهين من عند أنفسهم ، فهم مقلدون في الدليل والمدلول معًا، وإيمانهم تابع لإيمان غيرهم، لايعرفون من الإسلام إلا الظواهر والأقوال والأفعال التي يسمعونها ويرونها من الذين تربوا بينهم، وإنك لوسألت الألوف منهم عن اعتقادهم بصيغة الشك ما اهتدوا إلى الجواب الصحيح، وجل معارفهم الدينية يقتبسونها من المدارس والمساجد والأندية الوعظية وما تنشره المواقع الإسلامية على شبكة المعلومات من مقاطع سمعية وبصرية، معظمها محفوظات للترغيب والترهيب، وجلها عالة على ما درج القدماء على طرحه وتقريره، وأنت إذا تصفحت المكتبة الاسلامية من أصغر كتيب للدعوة، إلى أضخم مجلد في الفقه، فيعسر أن تجد فيها مادة غير مسبوقة أو رأيا يخرج عن المعتاد، وإذا ما عنَّ لأحدهم رأي يخالف الإعتقاد السائد كتمه وأخفاه كي لا يفسد في زعمه اعتقاد الناس، فالدين يعيش بقتل الافكار في عقول أصحابها ولحدها في صدورهم، ويزدهر ويقوى بالتعتيم والاغماض، والتسليم بالأحكام تسليمَ إذعان وانقياد، فإذا أوتي بعضهم شجاعة في طرح آرائه في القرآن، وعرضها صراحة على الناس، فقد غامر بحياته ومستقبله وعرض نفسه للفتك والهتك، ولا تزال مؤلفات كثيرة من تلك التي ألفها رجالات الإسلام المنقلبين عليه، ممنوعة من التداول تتحفظ عليها الهيئات الدينية بقوة القانون، وللأزهر تاريخ طويل عريض في مجال المصادرة والتضييق على الأفكار المتمردة على الفكر الديني السائد. ومن ذلك التفسير الذي نشره الشيخ محمد أبوزيد سنة ١٩٣٠ وكان من علماء الأزهر سماه (الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن) مع شروح توجه النقد للنصوص القديمة وتفسر الاستشهادات الواردة فيه بشكل مغاير لمعهود الناس، فصودر هذا الكتاب واختفى عن أعين الناس ولاقى صاحبه ألوانا من الأذى، وأرتالا من الشتائم، وقام رجال الأزهر وقعدوا من أجله، ثم ألفت لجنة إرهاب أزهرية (تضاهي جبهة علماء الأزهر اليوم التي تسوم الدكتور الجليل سيد القمني هجرا وتكفيرا) لتنظر في هذا الكتاب، ولتحكم عليه بما ترى، ورفعت اللجنة تقريرها لشيخ الأزهر فحكم عليه بأنه أفاك خراص، ملحد في الدين، وعليه فقد صادر الأزهر الكتاب، وصدر قانون يحرم على صاحبه التبشير أو الوعظ أو عقد الاجتماعات الدينية.(راجع التفسير والمفسرون للذهبي المعاصر).

بل إن كثيرا من كبار العلماء الذين يعتبرون مرجعا للفتوى، وقبلة للمسلمين، حين تربت لديهم ملكة الاجتهاد، واستقلوا برأيهم وعلمهم عن جمهور المسلمين، صدر منهم ما يدل على رقة إيمانهم بأساطير (النبي) محمد ومتعلقات ملته، وكانوا لا يصرحون بآرائهم إلا لأهل خاصتهم، وفي حدائقهم الخلفية، خشية أن يتسرب شيء منها للعامة فيكون بها هلاكهم، وهذا الشيخ (محمد عبده) مفتي الديار المصرية، قامت بينه وبين الكاتب والشاعر الإنجليزي (ولفرد بلنت) مودة ظاهرة، وصداقة روحية متينة، ومناقلات شديدة الخصوصية دامت أكثر من ربع قرن، و تركت أثرا عميقا في كل منهما، وظلت موصولة حتى وفاة (محمد عبده) وقد ذكر (بلنت) طرفا منها في يومياته ننقل منها نتفا تكفي للدلالة على مرادنا منه يقول:((جرى بيني وبين محمد عبده حديث طويل حول موضوع البشر ومعاملة القوي للضعيف، وقد وجدته متشائما مثلي... و(محمد)عبده لا يعتقد أن مستقبل البشرية زاهر، وأخشى أن يكون إيمانه بالإسلام ضعيفا، بالرغم من أنه مفتي الديار، مثل ضعف إيماني بالكنيسة الكاثوليكية)).

وقال في موضع آخر من اليوميات:(( أمضيت وقتا لطيفا مع المفتي خلال الأيام القلية الماضية، وجرى بيننا اليوم ونحن نتمشى في غابة (نيوبيلدنجز) حديث طويل عن الدين، سألته بوجه خاص عن عقيدته في الملائكة والأرواح، ومع أنه لا ينكر وجودها فقد قال: ((لم يحدث أن رآها أحد، وليس من الممكن معرفة أي شيء عنها. أما الله: فمن المستحيل أيضا أن يعرف عنه أحد شيئا...)) وليس يجهل أحد أن الإسلام أفاض بالتعريف ب(الله) وصفاته الفعلية والذاتية وذكر أحوال وهيئات (الملائكة) وسائر الغيبيات، وفق تصورات (النبي) محمد وما تهيأ له من ذلك، لكن الشيخ محمد عبده لم يكن مسلما بها ولا معتقدا فيها.

وكذلك أستاذه (جمال الدين الأفغاني) على نفس الطريق والمسلك، وكان يقصد الحانات ويتعاطى (الكونياك) وقد نقل زكي مجاهد في ترجمته له في (الأعلام الشرقية) عن سليم عنحوري أحد معارفه وأصدقائه، قوله واصفا الأفغاني: ((يلبس السواد، ويتزيى بزي العلماء، طلي الكلام، ذرب اللسان، مليح النكتة، سمح الكف، طلق المحيا، وقور السمت..يكره الحلو ويحب المر، وقلما خلت جيوبه من خشب الكينا والراوند، يتنقل بهما تفكها، يأكل الوجبة، مرة كل يوم، ولا يأكل إلا منفردا، يكثر من شرب الشاي والتبغ، وإذا تعاطى مسكرا فقليلا من الكونياك)) وعن عبد القادر المغربي قوله فيه: ((وأخبره مريدوه الحريصون على تفكيهه وتسليته أن فتاة أوربية لها مشرب في حي الأزبكية تسقي فيه البيرة بيدها، وأنها غاية في الجمال والذكاء والأدب، فقال لهم جمال الدين: هيا بنا إليها، ودخل ورفاقه على الفتاة فإذا هي كما وصفوها جمالا وذكاء، فأشار إليها بعض رفاق السيد وأعلموها بمقامه، فأقبلت عليه بالتأنيس وعذب الكلام، وأقبل هو عليها بالبحث والتفتيش عن خبايا نفسها وأسرار حياتها)).


وقد سبقتهم طائفة معتبرة من قدماء فلاسفة الشرق، لجأوا إلى منازع شتى في التعبير عن مفارقتهم لعقائد الاسلام ومفاهيمه، ونظامه المعرفي الابستمولوجي، ومباعدتهم للرؤية التي جاء بها القرآن بالنسبة للعلاقة بين الله والانسان والطبيعة، دون تأليب العامة عليهم، فذهبوا يتطلبون طرقا ومسالك يتوارون بها عن العامة ويدرؤون عنهم حدود الإسلام المسلولة، فاهتدوا إلى مجموعة نظم معرفية( عرفانية أو برهانية) بديلة للنظام المعرفي البياني(يمثله الاسلاميون القدماء بجميع طوائفهم) ووضعوا مناهج جديدة للمفاهيم التي أسست للفكر الاسلامي البياني كالأزواج: {اللفظ،المعنى} {الظاهر،الباطن} {الجوهر،العرض} وتمييزهم بين المعرفة التقليدية الظاهرية التي تكتسب {بالوحي والخضوع لسلطة النص} وبين المعرفة البحثية التي تكتسب بالحس والعقل وتقوم على الاستدلال والنظر والبرهان(مدرسة البرهان) ، والمعرفة الاشراقية العرفانية القائمة على الكشف والإشراق(مدرسة العرفان).

ولقد كنت تجد منهم (من أهل البرهان وأهل العرفان) من كان يخوض في علوم أهل البيان كالفقه والحديث، ويؤلف فيه ويصير مبرزا مجتهدا، ومع ذلك لم يكن ليحافظ على الصلوات ويقيم الشعائر الدينية إلا مخافة أن يتنبه لذلك العامة والفقهاء فيبلغوا عنه السلطان ليقتص منه، أو يفتكون به في الحال، ويمثلون بجثته في الساحات العامة، ويعدمون كتبه ويحرقونها. وتلك كانت العادة في مختلف بلاد الإسلام إلى وقت قريب عملا بقول محمد: (من بدل دينه فاقتلوه).

ولعل الاسلوب الغريب الذي سلكه ابن عربي في الفتوحات المكية في مزاوجته في نصوصه بين المحكم والمتشابه، دامجا فيه من جهة، بين السلفية في صورتها الأصلية المتشددة، والقاديانية والبهائية من جهة أخرى، إضافة إلى الإطار اللفظي الذي يتصف بالإغلاق والإغماض، والوحي والإيماض، والإشارة والرمزية والطلسمة، يجعل الفقهاء في شبه حيرة في الحكم على ابن عربي من حيث إسلامه من عدمه، فهو يعمد إلى ترك مجال فسيح للتأويل في عبارته، ويجعلها موطنا للشبهة التي تدرأ عنه الحد، إذ أن الحدود في الإسلام تدرأ بالشبهات.

لم يعرف تاريخ الإسلام أريحية مع المخالفين الذين تجاوزوا نصوصه وشريعته، سواء منهم من كان مسلما ثم عاد وارتد عن الإسلام، أو من هم من أتباع الأديان والثقافات السابقة والمعاصرة له، ولعل في ما رواه الحميذي في (جذوة المقتبس) يبين أن المناظرة والحوار بين أهل الإسلام وغيرهم على أساس التكافئ، وتمكين كل طرف من بلوغ حجته ومراده، دون تضييق أو إرهاب، كان(ولا زال) أمرا مستنكرا ونادرا وقوعه في المجتمع الإسلامي المؤسس على الأحادية في الثقافة والعقيدة، يذكر الحميدي في ترجمة ابن سعدي القيرواني(عاش في المائة الخامسة ) أن هذا الأخير حين عاد من رحلته إلى بغداد سأله صديقه الشيخ ابن أبي زيد عما رآه فيها، فقال له: هل حضرت مجالس أهل الكلام؟ فقال بلى. حضرتهم مرتين، ثم تركت مجالسهم ولم أعد إليها!!. فقال له ابن أبي زيد: ولم؟ فقال:(( أما أول مجلس حضرته فرأيت مجلساً قد جمع الفرق كلها؛ المسلمين من أهل السنة والبدعة، والكفار من المجوس، والدهرية، والزنادقة، واليهود، والنصارى، وسائر أجناس الكفر، ولكل فرقة رئيس يتكلم على مذهبه، ويجادل عنه، فإذا جاء رئيس من أي فرقة كان، قامت الجماعة إليه قياماً على أقدامهم حتى يجلس فيجلسون بجلوسه، فإذا غص المجلس بأهله، ورأو أنه لم يبق لهم أحد ينتظرونه، قال قائل من الكفار: قد اجتمعتم للمناظرة، فلا يحتج علينا المسلمون بكتابهم، ولا يقول نبيهم، فإنا لا نصدق بذلك ولا نقر به، وإنما نتناظر بحجج العقل، وما يحتمله النظر والقياس، فيقولون: نعم لك ذلك.))

يلاحظ أولا أن هذا الحوار الراقي(الديموقراطي والمتمدن) بين الأفكار والمذاهب والديانات كان شائعا في بغداد خاصة، وكانت تعرف بمجالس أهل الكلام، لكنها لم تعمر طويلا، وكانت في فترات متقطعة لاعتبارات وأوضاع سياسية واجتماعية سمحت بانعقاد مثل هذه المجالس، ويلاحظ أيضا أن الفقهاء كانوا ينكرون هذه الحرية في المناظرة وإعلان الرأي في العقيدة دون جمجمة أو تمحل، ولذلك تعجب الشيخ ابن أبي زيد من ذلك لأنه أمر غير معهود لدى المسلمين منذ أسس النبي دولته على السيف والإكراه، فبادر بسؤاله : ورضى المسلمون بهذا من الفعل والقول؟ فأجابه ابن سعدى بقوله:(( هذا الذي شاهدت منهم، فجعل ابن أبي زيد يتعجب من ذلك، وقال: ذهب العلماء، وذهبت حرمة الإسلام وحقوقه!!، وكيف يبيح المسلمون المناظرة بين المسلمين وبين الكفار؟ وهذا لا يجوز أن يفعل لأهل البدع الذين هم مسلمون ويقرون بالإسلام، وبمحمد، وإنما يدعى من كان على بدعة من منتحلى الإسلام إلى الرجوع إلى السنة والجماعة، فإن رجع قبل منه، وإن أبى ضربت عنقه؛ وأما الكفار فإنما يدعون إلى الإسلام، فإن قبلوا كف عنهم، وإن أبو وبذلوا الجزية في موضع يجوز قبولها كف عنهم، وقبل منهم، وأما أن يناظروا على أن لا يحتج عليهم بكتابنا، ولا بنبينا، فهذا لا يجوز؛ ف"إنا لله وإنا إليه راجعون")).


هذه هي الثقافة الإسلامية التي علقت العقول على مشانق القرآن، ونحن نربي عليها أجيالا تتبعها أجيال، والصنم الديني يتضخم فيها ويتمجد في ناشئتها شيئا فشيئا، ويؤلف حوله عبدة أصنام، تقضي وقتها في تحطيم الأفكار، وقمع الأحرار، فكيف لأمة مقهورة مصلوبة على هذه الحال منذ قرون، أن تقوى وتصح وتزدهر؟! فلو أن هذه الطاقة الجبارة التي كرسها الشرقيون في عبادة القرآن وإقامة حدوده صرفناها في إقامة مجتمعاتنا على أساسات الحرية والمساواة والإخاء بين جميع البشر، لكفينا كثيرا من الفتن والضغائن والدماء، ولوثبنا وثبات كبرى في سبيل حياة أشد بهاء من الشمس، الحق والعدل نورها، والحب والتسامح حرارتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افضل مقال
عايده ( 2011 / 9 / 4 - 23:38 )
لم اكن اتوقع ان يكون المقال بهذه الروعه اعجبنى يااستاذ علال مقالك واسلوبك الراقي فى الكتابه ماشجعنى على قراءة مقالاتك القديمه تحيه وشكرلك وللحوار


2 - افضل مقال
عايده ( 2011 / 9 / 4 - 23:38 )
لم اكن اتوقع ان يكون المقال بهذه الروعه اعجبنى يااستاذ علال مقالك واسلوبك الراقي فى الكتابه ماشجعنى على قراءة مقالاتك القديمه تحيه وشكرلك وللحوار


3 - مرحبا فى الحوار
على سالم ( 2011 / 9 / 5 - 02:09 )
الاستاذ علال البسيط تحيتى وتقديرى ,هذه اول مره اقرا لك ودعنى اسجل اعجابى الشديد باسلوبك المميز الجرئ ,فى الواقع اخى علال ان امه الاسلام فى حال يرثى لها على مدار اربعه عشر قرن من الزمان ,لاجدال عزيزى هذا المحمد كان وبال ونقمه على البشريه منذ ان بدا غزواته وسرقاته واغتصابه للنساء الشرفاء وفرض ديانته الهمجيه البربريه على الخلق الامنيين ,بالتاكيد نحن فى محنه وبلاء عظيم ,احترامى وتقديرى لك


4 - ماااجمل ماتكتب
عبدالرحمن بن مرزوق ( 2011 / 9 / 5 - 04:22 )

انت تكتب نثر ام شعر؟
كاتب مبدع ومدهش
عموما نقمتك على الاسلام اخرجت اجمل مافيك
وبهذا الاسلوب الكتابي الجميل بأمكانك ان تكتب كتاب مقدس
وسوف اكون من كتاب وحيك
اتمنى منك الاستمرار بنقد كل الاديان لاان مصدرها واحد وهدفها واحد


5 - كلمة حق لا بدّ منها
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 9 / 5 - 06:32 )
مع تقديري وإعجابي بهذا المقال وبكاتبه المبدع الخلاق الشجاع، أشكر موقع الحوار المتمدن الذي يتيح لأمثال هؤلاء المفكرين بنشر كلمة حق تسهم في تنوير المغلوب على أمرهم المؤدلجين ببربريات قرآن محمد وبكشف عوراته وتناقضاته ويفضح الذين ما زالوا يضحون بالغالي والنفيس لاستعباد شعوبنا وتسميم أفكارنا وتعقيم عقولنا وإبقائنا في أسفل مستويات الإنسانية. إن لم نثور على هذا الواقع المأساوي لن يحدث أي تغيير في حياتنا وسيكون مستقبل أحفادنا كاتم اللون. شكرا لك سيّد علال البسيط على هذا المجهود وخاصة على هذه الجرأة


6 - إخوان الصفا وخلان الوفا
علال البسيط ( 2011 / 9 / 5 - 10:24 )
أصدقائي الأعزاء السيدة عايدة والسادة علي وعبد الرحمن ومدحت, أشكر لكم حرارة الترحيب ويسعدني أن أكون بينكم في نادي الأحرار وملتقى الحوار، وإني لأحترم القارئ وأسعى أن أقدم له الجديد والمفيد، وشرف لي أن ينال المقال إعجابكم، والأيام كفيلة بتمتين علاقتنا وتقوية الرابطة الفكرية التي تجمعنا، والشكر إنما يتوجه لمؤسسة الحوار المتمدن على سعة صدره ورحابة ساحته وإلى كتابه الكرام دامت أقلامهم


7 - نور على نور
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 5 - 14:18 )
شكرا للأستاذ علال على هذه التحفة الفكرية التنويرية. الإسلام لايقوم إلا على أحد من ثلات: الجهل، النفاق أو الغباء مع عامل الخوف في كلها.
أقترح أن يركب جهاز صغير من صنع ياباني كافر على كل خطيب جمعة أو داعية فضائي لمعرفة إن كان يؤمن بما يقول أو في حالة كذب و ترزق.


8 - مرحبا بالكاتب
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 5 - 23:28 )
أسلوب رائع
كأني أقرأ احدى المقامات مع اختلاف في النص و المضمون
مرحبا بالمواضيع الهادفة التي تتوخى ايقاظ أمة كاملة من سباتها وان كان الأمر صعبا
لأن اصحاب الخرافات يملكون أيضا منتديات و يروجون لأفكارهم القديمة و يستقطبون عددا لايهان به من الناس مدعومين بالبترودولار وبالخوف الذي يتملك الإنسان حين يفكربالموت و بما وراء الطبيعة
تحياتي لك و لجميع الإخوة المعلقين


9 - الخوف أساس في العقيدة الإسلامية
علال البسيط ( 2011 / 9 / 6 - 11:51 )
أهلا بالصديقين رضا وجيفري (عبدو) كما ذكرتما فالخوف أساس في العقيدة الإسلامية والترهيب هو الباعث الأساسي في الطاعة والإنقياد لأوامر الإسلام ونواهيه، فرحلة العذاب في الإسلام تبدأ مع الانسان في حياته مع حدود الشريعة (قطع للأطراف من خلاف، رجم بالحجارة، رمي من شواهق الجبال، جلد وحشي يمزق الإهاب، ضرب للرقاب، حز للرؤوس...) ثم تستمر الرحلة في ما يعرف في الإسلام بحياة البرزخ بعد الموت وقبل البعث وفيها أيضا من ألوان العذاب والسادية الرحمانية ما لذ وطاب (كتحقيقات المخبرين منكر ونكير، مطارق تهوى على الرؤوس لو هوت على جبل لجعلته دكا، ثعابين القبور، تقارب القبر على صاحبه حتى تختلف عظامه، احتراق الجثث قلع للأعين..) ثم تستمر هذه الرحلة العذابية الربانية السخيفة إلى يوم البعث وما فيه من أهوال وصور تملأ قلب السذج رعبا وهلعا تجعل منهم عبيدا منقادون للإسلام بسر الخوف من الخلود في النار...


10 - من الأديان ما قتل
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 7 - 00:28 )
تحية لكل المعلقين ...
منذ الصغر وأنا أتذكر ذلك المقطع من فيلم فجر الإسلام. أعرابي يسأل أحدهم (ما حال القوم في قريش؟) و الأخر يجيب ( لقد ظهر فيهم فتى يقال له محمد، فرق بين المرئ و أبيه و المرئ و زوجه... ولم أترك القوم إلا على أمر هذا الفتى). ماذا ننتظر من دين يزرع البغضاء ويأمر بقتل مخالفيه؟ مجرد السؤال أو التساؤل يصبح تهمة و جريمة وفي أضعف الحالات نبذ من الأقارب.
الإنسان المسلم يستمر كشخص مجهول لك و لو عاشرته سنين. فكل ما يلوكه لسانه هو مجموعة من أقوال لاتمثل فكرا متناسقا بل مخرجا من كل حرج و هذا هو إعادة إنتاج الشخصية المحمدية ...وإذا كان المجتمع على هذه الشاكلة، فلن ينتج إلا ما أنتجه في القرن الأول: حروب، إغتيالات، تصحر فكري، فرق جديدة تكفر سابقتها و هكذا

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah