الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرجل هو من استعبد المرأة والرجل هو من حررها

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2011 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الموضوعات الكثيرة التي نمر عليها في طرقات حياتنا دون أن ننتبه لتفحصها ووضعها تحت المجهر الفكري موضوع: (تحرير المرأة) أو (حقوق المرأة) أو (مساواة المرأة بالرجل)، فمن المعلوم بداهة ومن المسلمات لدينا جميعا وعلى مر عصور التاريخ منذ العصر البدائي الأول وحتى يومنا هذا أن المرأة تابع للرجل، والسلطان عليها للرجل، وأن الرجل هو من استعبد المرأة واحتقرها وسلبها حقوقها، لكن من المفارقات المدهشة ومن المسلمات والبداهة التي ربما لم ينتبه لها أحد أن من حرر المرأة ونادى بحقوقها في العصر الحديث في الغرب والشرق كان هو الرجل وليس المرأة، وهذا يعني أن المرأة وهي تحيى حياة الدونية والمذلة والتبعية تحت سلطان الرجل على مر التاريخ الإنساني كله لم يخطر لها يوما على بال أن لها حرية وحقوق واستقلال وشخصية فضلا عن أن تطالب أو تنادي بها، فكانت المفاجأة الكبرى أن الرجل هو أول من التفت وانتبه أن للمرأة حقوق، وأن المرأة يجب أن تحرر من سلطان الرجل، وأن المرأة يجب أن تتعلم وأن تعمل، وأن المرأة يجب أن تساوى بالرجل في كافة الحقوق والواجبات.

فأول من أسس للفكر النسائي في الغرب كان كتاب (مدينة السيدات) la Cité des Dames لـ (كرستين دو بيزان) Christine de Pizan، سنة 1403م. وبدأت على أثره أول حركة تنادي بإعطاء المرأة حقوقها في أوائل القرن الخامس الميلادي في فرنسا, وكان مضمون الكتاب الدفاع عن المرأة ضد ما كان يذيعه الرهبان في كتاباتهم عن المرأة واحتقارها وكان غالب ما يطالب به للنساء يومئذ من حقوق مشروعة هو حق الملكية الفردية وحق التصرف في ما تملك وحق التعليم.

وأول من ألف أهم كتاب في المساواة بين الجنسين De l’égalité des deux sexes، 1673، كان (بولان دو لبار) Poulain de la Barre، هذا الفيلسوف الديكارتي النسائي، حيث أكد في كتابه على أن اللامساواة التي تعاني منها النساء ليس لها مبرر طبيعي، بل مبرراتها ثقافية، ومن هنا دعا إلى تعليم النساء، وفتح في وجههن جميع الشعب بما فيها الشعب العلمية. وبما أنه كان أول من دافع عن مبدأ المساواة بين النساء والرجال، هذا المبدأ الذي يشكل أساس النسائية المعاصرة، فإن كتاباته قد شكلت قطيعة مع الأدبيات النسائية السابقة عنه. وهو صاحب الأطروحة القائلة بأن "لا جنس للعقل" مدافعًا عن قدرة النساء على المشاركة في عوالم الآداب وشؤون الدولة والحكم. تقول (ساليا أمروس) بأن عمل (بولان دو لابار) يشكل صياغة للعقل المضاد للأبوية الذي عرى السلطات العلمية والفلسفية الداعمة للمواقف اللامساواتية بين الجنسين.

و ذكر (كولان سميت) في كتابه عن (ستيوارت ميل) الفيلسوف الإنجليزي ورجل السياسة والقانون ،إلى أن هذا الأخير كان أول أوروبي استطاع أن يخرق الصمت المحيط بالمرأة، ويدافع عن المرأة في البرلمان الإنجليزي، و ذلك سنة 1867 بعد أن ألف كتابه (استعباد النساء).

وكذلك (أليس، هنري هافلوك) (1859 - 1939): عالم النفس البريطاني. الذي عني بدراسة السلوك الجنسي البشري. واعتبر بطل الدفاع عن حقوق المرأة وداعية الثقافة الجنسية الأول. أهم مصنفاته (دراسات في سيكولوجية الجنس) في سبعة مجلدات (1897 - 1928).

هذا عن تحرير المرأة في الغرب والمطالبة بحقوقها، أما في الشرق والعالم العربي فكان أول من نادى بتعليم المرأة المصرية (رفاعة الطهطاوي) بعد عودته من بعثته إلى (باريس).

وفي عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي (الكونت داركور)، حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب، وهاجم المثقفين على سكوتهم.
وفي عام 1899م تبعه قاسم أمين حيث ألف كتابه (تحرير المرأة) أيد فيه آراء (داركور). ثم ألف (أمين) كتابه الثاني (المرأة الجديدة).
ثم تبعه (مرقص فهمي المحامي) فألف كتابه (المرأة في الشرق).
ثم تبعهم بعد ذلك (أحمد لطفي السيد) و(عبد العزيز فهمي) و(الشيخ محمد عبده) و(أحمد فتحي زغلول) و(الهلباوي) و(كامل مرسي) و(سلامة موسى) ووو.... إلخ).

ولا ذكر لامرأة واحدة لا غربية ولا شرقية كان لها السبق أو البدء في هذا الأمر، فالسبق والفضل كله كان للرجل دون المرأة، والمرأة بدأت في هذا النضال بعد الرجل بكثير من الوقت.

بالطبع أنا لا أنطلق في رصدي هذا من أرضية عنصرية ضد المرأة ولا أتخذ موقفا سلبيا ضدها لصالح محاباة الرجل، كلا، ولكن هذا أمر بدوره يثير الدهشة والاستغراب وكذلك يثير كثير من الأسئلة الضرورية والهامة حول الطبيعة التكوينية لشخصية المرأة وهذه الأسئلة تحتاج إلى مناقشة وتحليل وإجابات شافية كذلك:

السؤال الأول:
لماذا حين استعبد الرجل المرأة وسلبها حقوقها طوال التاريخ البشري كله لم تجرؤ المرأة على التفكير طوال ذلك التاريخ كله في أن تثور أو تنتفض ضد الرجل أو تطالب بحقوقها المهدرة وتدافع عن كرامتها المسلوبة ولو لمرة واحدة يذكرها لها التاريخ؟؟.

السؤال الثاني:
لماذا الرجل وليس المرأة هو أول من انتبه لدونية المرأة وظلمها ووضاعة شأنها فقام هو من نفسه وبادر برفعها من تلك الدونية وطالب برفع الظلم عنها وانتشالها من وضاعتها بينما المرأة لم تنتبه لهذا ولو لمرة واحدة طوال وجودها الإنساني كله؟؟.

السؤال الثالث:
هل لو لم ينتبه الرجل أن المرأة مستضعفة ومقموعة ولها حقوق مسلوبة هل كانت ستظل المرأة إلى يومنا هذا ترزح تحت سلطان الرجل دون مخرج؟؟

السؤال الرابع:
لو افترضنا أن ضعف المرأة _كما يمكن أن يدعي البعض_ كان هو المبرر الوحيد الذي جعل الرجل يفرض سلطانه عليها، ألا يمكن أن يكون ضعف المرأة هو بالفعل شيء أساسي وأصيل في البنية الشخصية للمرأة جعلها تبقى كل هذا الدهر الطويل راضية قابلة متعايشة في ظل سلطان الرجل؟، ولو كان هذا الضعف له وجود فعلي حقيقي أصيل لدى المرأة هل يا ترى قد زال هذا الضعف بحصول المرأة على إرادتها واستقلالها وحقوقها الآن أم ما زال موجودا لكنه مختبئ خلف تغاضي الرجل وسماحه لها ومنحه إياها تلك الحقوق؟؟.

السؤال الخامس:
هل لطبيعة (الممارسة الجنسية) وكون المرأة هي (المفعول فيها) والرجل هو (الفاعل) وما يترتب على تلك العلاقة من حمل وولادة ورضاعة علاقة بنيوية عضوية في شخصية الأنثى وطبيعة تكوينها الأنثوي والنفسي جعلتها تستمرئ وتتعايش وترضي بسلطان الرجل عليها وقهره إياها وسلبه حقوقها وإرادتها، بحيث أصبح السلطان عليها والاستضعاف لها جزء من تكوينها النفسي وجعلها لم تفكر يوما طوال التاريخ البشري كله أن تنتفض ضد الرجل الذي يتسلط عليها ويستضعفها ومن ثم يسلبها حقوقها؟؟.

السؤال السادس:
هل كون الرجل هو أول من انتبه قبل المرأة لحقوق المرأة وكونه هو أول من نادى وطالب ومنح هذه الحقوق هل كان فعله ذلك عن وازع إنساني وضميري نابع من داخل الرجل ذاته أم كان أمرا مدبرا من قبله بقصد التخفف من أعباء تبعيتها له وإغراق السوق بها ومن ثم إعادة استغلالها والاستفادة منها بقدر أكبر وأكثر ولكن في ثوب حضاري زائف؟؟.

السؤال السابع:
هل كون الرجل هو أول من فكر وقرر أن للمرأة حقوق وطالب بها لها، ستظل المرأة مدينة للرجل بنيل حريتها وحقوقها وإرادتها كونه هو من انتبه قبلها وأطلق سراحها وسمح لها بالخروج من سلطانه؟؟.

السؤال الثامن:
هل بعد أن تحررت المرأة وتعلمت وحصلت على حقوقها وإرادتها وأصبح لها كينونة مساوية للرجل هل تشعر المرأة الآن بالفعل ومن داخلها أنها تحررت حقيقة من سلطان الرجل عليها ولم تعد بحاجة للوقوف في ظلال ذلك السلطان مرة أخرى؟
أسئلة كثيرة تحتاج لمناقشة وتحليل ومحاولة للإجابة عليها.

نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
موبايل : 0164355385 _ 002
إيميل: [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي عزيزي نهرو
فؤاده ( 2011 / 9 / 4 - 22:26 )
موضوع يستحق النقاش , في البدأ اود ان اشير الى ان طبيعة المرأه فسيولوجيا تختلف عن الرجل من حيث الولاده ومن حيث القوه الجسديهالتي كان لها الشأن الكبير في سيطرة الرجل على المرأه وبحكم انانية الرجل منذ البدأ وحبه امتلاك نسائه ولكي لا تنظر الى غيره جعلها تعيش في قمقم , بالوقت لو كان الرجل بموقعها لنسي حتى اسمه . هذا طبعا ليس هجوما على الرجل لكنه واقع حال .
بالنسبه للسؤال الاول لماذا حين استعبد الرجل المرأة وسلبها حقوقها طوال التاريخ البشري كله لم تجرؤ المرأة على التفكير في ان تثور او تنتفض لو اعتبرنا انها لم تنتفض فذلك اسبابه كثيره واولها كما ذكرت طبيعة تكوينها والقوه الجسديه للرجل والتي كان لها الدور الكبير في سيطرته , اما عن الاسئله الباقيه والتي حسبت بها بأن المرأه اخذت حقوقها فللاسف هي لم تتحرر الى حد الساعه من هيمنة الرجل عليها في البلدان العربيه وصحيح ان اغلبية النساء لا زلن خانعات للرجال والاسباب كثيره ومعقده من ضمنها التاريخ الطويل الذي كان له الاثر الكبير عليها وضعف تكوينها الجسدي ساعد على اكمال السيطره عليها فهي لن تتحرر الى حد الان


2 - تكمله
فؤاده ( 2011 / 9 / 4 - 22:35 )
اما عن تفكير الرجل اليوم بتحريرها , فأغلبية الرجال لم يفكروا بها الا ما ندر من النخبه المثقفه , والدليل ما نراه اليوم من علاقات ومشاكل سببها عقدة الرجوله الازليه وحبه السيطره وربط الرجوله بمدى سيطرة الرجل على زوجته ناسي بذلك انسانية العلاقات بينهم
ولا شك بان المرأه لا تزال تحت سيطرة الرجل ولن ولم ينتبه لها الا التدره من المثقفين ولا حاجه ان ينتبه فهي واضحه وضوح الشمس , لكن المرأه وضعها احسن اليوم وتنال حريتها شيئا فشيء .


3 - إمرأة وليست رجل Christine de Pizan
نادية أمين ( 2011 / 9 / 5 - 00:23 )
إمرأة وليست رجل Christine de Pizan
وهي أول من أسس للفكر النسائي في الغرب كما ذكرت في مقالك


4 - ومن قال أنها رجل
نهرو طنطاوي ( 2011 / 9 / 5 - 01:45 )
لم أذكر في مقالي أنها رجل ، وهي لم تطالب في كتابها بالحقوق الكاملة أو المساواة الكاملة بالرجل، فجل ما كانت تطالب به (منع احتقار المرأة، والحق في الملكية الفردية والتصرف في ما تملك والتعليم) أما المطالبة بالحقوق الكاملة والمساواة الكاملة فكان الرجل هو أول من طالب ونادى بذلك وليست المرأة.
مع خالص تحياتي.


5 - الرجل ليس هو من حرر المرأة
نادية أمين ( 2011 / 9 / 5 - 16:57 )
الرجل ليس هو من حرر المرأة
من حرر المرأة هو العلم والحضارة وتراجع دورالقوة الجسدية ليحل محلها العقل أما عن كون أشهر الكتب التي دافعت عن المرأة هي كتب لمفكرين رجال، فهذا طبيعي في عصور حرمت المرأة من العلم وخصت به الرجال وحدهم فخلت أو قل فيها وجود مفكرات ومثقفات نساء ليس لعيب أو نقص في المرأة ولكن لعيب في المجتمع وكما يعلم الجميع المفكر والمثقف هو وحده من يستطيع أن يألف كتبا ويقنع العامة بوجهات نظره وليس العامي وهذا طبعا لا يسمح لنا بالتعميم والقول أن كل العاميين راضين عن وضعهم
عزيزي نهرو من يحرر فكريا ينبغي أن يكون حرا


6 - لا أتفق معك
هبة سليم ( 2011 / 9 / 5 - 23:26 )
من قال أن المرأة لم تفكر يوما طوال التاريخ البشري كله أن تنتفض ضد الرجل الذي يتسلط عليها ويستضعفها ومن ثم يسلبها حقوقها
فالتاريخ وحتى البعيد منه زاخر بقصص نساء ناضلن وقاومن بكل ما يملكن من قوة وعانين الأمرين ليتحررن ضد سلطة الأب أو الزوج أو الرجل بصفة عامة، أما أن تكون أهم المؤلفات النسائية رجالية الصنع فهذا لا يعطيك الحق أن تقول أن المرأة لم تفكر يوما بالإنتفاض ضد العبودية
أرجو منك أستاذ نهرو أن تراجع معلوماتك


7 - الرجاء الرد
فؤاده ( 2011 / 9 / 6 - 13:53 )
ارجو من الكاتب ان يأخذ بعين الاعتبار التعليقات الجميله لنسائنا ومحاورتهن ولا يعطي فكره ويهملها , فما فائدة المقال دون اخذ ورد فالردود جميله تدحض فكرة المقال مع الشكر للكاتب,


8 - الأستاذة هبة سليم
نهرو طنطاوي ( 2011 / 9 / 9 - 08:48 )
هل لديك نموذج تاريخي واحد تعرضيه لنا عن مناضلة واحدة على مدار التاريخ البشري كله ناضلت من أجل حقوقها الكاملة كإنسان مساوي للرجل، يا سيدتي الرجل هو من حرر المرأة وهو من طالب بحقوقها أولا وعليك أن تثبتي عكس ذلك من التاريخ.
تحياتي لك


9 - الردود جميلة لكنها بلا برهان
نهرو طنطاوي ( 2011 / 9 / 9 - 09:03 )
أستاذة فؤادة
تحياتي لك ولردودك وردود المعلقات الأخريات فإنها بالفعل ردود جميلة كما ذكرتِ ولكنها بلا برهان، فقط مجرد كلام مرسل ليس هناك ما يعضده بنموذج تاريخي مثلا، أما بخصوص تعليقك فأنا أتفق معك في كل ما ورد فيه لكنه لم ينف حقيقة أن الرجل هو من منح المرأة حقوقها وحريتها وليست المرأة من طلبت تلك الحقوق وتلك الحرية وناضلت من أجلها ولا فكرت بها يوما، وسيظل السؤال قائما لماذا لم يذكر للمرأة في طوال التاريخ البشري كله ولو مرة واحدة أنها ثارت وانتفضت ضد الرجل لنيل حقوقها الكاملة المساوية له؟؟، ولماذا الرجل هو من منحها تلك الحقوق في انتباهة منه لم تسبقه هي إليها؟؟، فللآن لم أرى جوابا حقيقيا علميا برهانيا لهذا السؤال، فهل من نموذج تاريخي يدحض ما ذكرته في مقالي؟؟

أما عن إحجامي عن مشاركة القراء في الحوار حول ما أكتب فذلك لضيق الوقت لدي حقيقة، وليس لسبب آخر، فالوقت ومشاغلي الكثيرة وكتاباتي تحول بيني وبين الالتزام بالحوار مع القراء ، فأنا أكتفي بالحوار مع القراء عبر رسائل البريد الالكتروني وهي بالفعل كثيرة جدا جدا


10 - البرهان هو ما يحدث
فؤاده ( 2011 / 9 / 10 - 18:36 )
عزيزي نهرو بالمقابل اطالبك بنموذج واحد واسم لرجل حرر امرأه , ولو كان الرجل يسعى لتحرير المرأه لما استبعدها اصلا وحتى من يطالب بتحريرها نراه في بيته لا يوافق بان تتساوى امرأته معه بسبب عقدة الذكوره التي جبل بها من وراء مفاهيم سخيفه لمجتمع اسخف وبالنتيجه تتحمل المرأه والرجل على حد سواء عبأ هذا التخلف , ثم ان الحريه لا تعطى لكن تؤخذ وما جرى من استعباد المرأه ليس بالهين ان يسترد حريتها بل يحتاج الى وقت طويل لكننا نرى اصرار نساؤنا صحيح هم قله وذلك لاسباب يطول شرحها من قمع وتخويف لكن نضالهن يدلل على حبهم لنبذ الاستغلال وانا معك بان كثره من النساء خانعات وهذا سببه سنين طويله من القمع كفيل بأن يحطم الكثير ولو تبادلت الدور مع الرجل لكان وضعه اتعس , لكن الرجل الشرقي لن يسعى لتحريرها حتى لو كان يمتلك قدر من الثقافه وذلك بحكم ما نشأ عليه من موروث جعله سي السيد على نساؤه
مع الشكر


11 - أنا من أطالبك أستاذ نهرو
هبة سليم ( 2011 / 9 / 11 - 00:50 )
أنا من أطالبك أستاذ نهرو أن تثبت بالبرهان وكلام علمي أن المرأة لم تنتفض ولم تفكر أصلا في الإنتفاض ضد الرجل طوال التاريخ البشري
أما عن مثال لإمرأة طالبت بالمساواة مع الرجل فالقائمة طويلة وأبرزهن Louise Michel الملقبة بالعذراء الحمراء والتي كانت تدعو لحرية المرأة في زمن سيطر فيه الرجال


12 - إضافة
هبة سليم ( 2011 / 9 / 11 - 01:21 )
نسيت أن أقول أن Louise Michel دفعت حياتها ثمنا لأرائها كما أنها عدمت بأسوأ الطرق وأمثالها كثيرات


13 - امور كثيره تمنع المراه من الطلب بحريتها
خلده- الكويت ( 2012 / 4 / 11 - 07:33 )
اي امراه عربيه مسلمه تطالب بحريتها كان مصيرها الضرب والحبس في المنزل الى ان تتوفى . . اني لا ابالغ . . فالمراه تخاف من الرجل بان لايضربها بقوة يديه . . تخيل ان فتاة قالت لابيها . . . ابي انا حره وعندي كتاب الله حتما سيضربها خصوصا عندنا في الخليج الله تعالى اعطى للرجل قوة جسديه في الضرب وعدم الرافه اوالخةف من الله عندما يبدا الضرب لمجرد مخالفة امر او فكرالمراه تخاف من بطش الرجل عليها من دون رحمه . . . فهذا احدى الموانع

اخي اكنت تعطي ابنتك او اختك او زوجتك حريتها ان طالبت بها . . . ستقول نعم ان افترضنا ولكن هل ستستطيع ان تحرم عليها هذا الحق متى شئت . . نعم ستستطيع وذلك بقوتك عليها وهي تعلم بانه حتى ان هربت منك فان معظم مؤسسات الحوله لن يحموها منك لاا معظمهم ذكوري تراس ووضع قوانين خاصه له

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah