الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسلمة الدراسات الكنسية

طلال عبدالله الخوري
(Talal Al-khoury)

2011 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خلقت تناقضات التاريخ الاسلامي وفقهه وتراثه, وضحالة انجازات المسلمين التاريخية والمعاصرة مقارنة بالشعوب الاخرى وبالمعايير الحضارية والتي توصلت لها الانسانية من ازدهار بكل المجالات ومبادئ لحقوق الانسان, عقدة نقص لدى الاسلاميين, جعلتهم يلجأون الى صرف الاموال الطائلة لاخفاء عوراتهم أو تجميلها, والاكثر من هذا فقد لجأوا الى اتباع اساليب وطرق فاشلة من اجل تحسين صورة عوراتهم. من هذه الاساليب على سبيل المثال لا الحصر, هو اختراع بدعة ما يسمى بالاعجاز العلمي بالقرأن! والادعاء بان جميع النظريات العلمية نزلت بالقرآن قبل ان يكتشفها الغرب بمئات السنين؟؟ ومن هذه الاساليب أيضا اسلمة مرافق الحياة وتلبيسها قناعا اسلاميا كاريكاتوريا مثل ظاهرة البنوك الاسلامية ايضا على سبيل المثال لا الحصر.

في هذه المقالة سنبحث نوع اخر من الاسلمة, وهي ان يقوم باحث اسلامي بدراسة عن الكنائس العربية والمسيحيين العرب ويسقط في هذه الدراسة خلفيته الاسلامية ومفهوم الدين بالاسلام على الديانة المسيحية, وعدم الاخذ بعين الاعتبار ماهية الدين المسيحي على حقيقتها واختلافاتها عن الدين الاسلامي, والاكثر من هذا عدم اعتبار الاسباب التاريخية واثر الاسلام على الكنيسة والمسيحيين والتي فرضها بقوة السلاح والقانون على مدى اكثر من 1430 سنة؟ كل هذه الاسباب تجعل من هكذا دراسة بحث مشوه وغير موضوعي!

من هذه الدراسات الغير موضوعية, ورقة الكاتب التونسي عزالدين عناية وهو مدرس بجامعة اطالية تحت عنوان:" الكنائس والحراك الثوري في سوريا".
نبدأ من عنوان المقال وهو بحد ذاته مغالطة, حيث كما هو معروف تسعى الكنيسة الى الابتعاد عن السياسة, نرى هنا ان الكاتب يريد بان يقحم الكنيسة بالسياسة. مع العلم ان جميع المؤتمرات السينودسية المقدسة اكدت على تبني المسيحية للعلمانية, بينما لا تزال المؤسسة الدينية الاسلامية ترفضها لا بل تكفرها. اما عندما يأتي عسكر السلطان الى الكنيسة ويفرضون على القساوسة ما يجب ان يقولوه واحيانا ما يجب ان يفعلوه, فهنا الوضع مكرها اخاك لا بطل!! فهل تريد من القساوسة حمل السلاح ومجابهة جيش السلطان؟؟ اما هذه المهمة هي مهمة كافة الشعب بمختلف اطيافه؟؟

يقول السيد عناية: " قد يزعم البعض أن السوريين المسيحيين، بكنائسهم ومؤمنيهم، حظاهم النظام بمغانم ومآثر فاقت ما ينعم به نظراءهم من الإثنيات والتجمعات المذهبية والدينية الأخرى، فاشترى ذممهم وكسب ودّهم. "

هنا نرى ان السيد عناية قد ترك ال 93 % من السوريين المسلمين الذين باعوا ذممهم للنظام على مدى اكثر من 40 عاما, وركز على زعم البعض من المسيحيين!! فهل هذا بحث موضوعي الذي يستند الى زعم البعض؟؟ من هم هؤلاء البعض؟؟ هل لديه مراجع؟؟

يقول الكاتب عناية:" لقد ولّد الواقع الاجتماعي العربي في تشكيلاته الدينية تناقضات هائلة، لعلّ أبرزها ما تعلق بأتباع الديانة المسيحية، التي بات بعض الأطراف فيها يحابي الأنظمة الدكتاتورية ويتوهّم أنه ينعم بحمايتها، حتى بلغ الأمر ببعضهم أن يقف حجر عثرة أمام حركة التغيير التي تجتاح البلاد العربية."

ما هذا الهراء يا سيد عناية, هل من المعقول بان ابرز التناقضات في التشكيلات الدينية هو ما يتعلق بأتباع الديانة المسيحية وهم اقلية؟؟ هل من المعقول بان البعض من ال 7% في سوريا يقفون عثرة امام حركة التغيير التي تجتاح البلاد العربية؟؟ ما هو سبب توهم هذا البعض بحاجته الى الحماية كما تدعي ؟؟ هل للتاريخ الاسلامي علاقة بهذا؟؟ هل الاضطهاد الذي تعرضوا له تاريخيا له علاقة بهذا؟؟ هل لمبادئ الشريعة الاسلامية الصالحة لكل زمان ومكان علاقة بهذا؟؟ وبالنهاية هل دراستك هذه لها علاقة بالموضوعية من قريب او بعيد؟؟

يقول السيد عناية:" ومجمل الكنائس السورية ينطبق عليها هذا التوصيف، مع أنه يجري الحديث عن المسيحيين السوريين على أنهم تكتل متماسك، والحقيقة أن تلك الجماعات لا تعرف تآلفا بينها. يبلغ أثر حدة تلك الفُرقة بينها في قلة أعداد الزيجات وفي تدني تردد بعضهم على كنائس بعض، فضلا عن توتر علاقاتهم الاجتماعية في ما بينهم ."

من اين اتيت بهذه المعلومات يا سيد عناية عن توتر علاقات المسيحيين وعن تدني اعداد الزيجات فيما بينهم ؟؟ المسيحيون السوريون هم جزء من الشعب السوري ودرجة تماسكهم مماثلة لتماسك بقية شرائح المجتمع السوري ودرجة التماسك ليس لها أي علاقة بنوع الديانة!! وما دخل عدد الزيجات بين المسيحيين بالثورة السورية؟؟ ام ان كل ما تريده هو ملئ السطور حتى ولو كان هراء؟؟

يقول السيد عناية:"ذلك أنه في الوقت الذي تتفطن فيه التعبيرات الدينية الأقلّوية إلى تدنّي الضمانات الاجتماعية والروحية، الرابطة بين النسيج الاجتماعي، تغدو ميّالة إلى الطرف الأقوى وتتجه نحو الماسكين بزمام السلطة. وبالتالي ضمن ذلك السياق عوّلت الكنائس غير المتجذّرة في الواقع العربي، على الشراكة اللاهوتية مع حاضرة الفاتيكان علّها تفوز بنصرة من الغرب ، وعلى السلطة الداخلية أملا في حمايتها واحتضانها. ففي الجزائر، لما هزت البلد موجة من الاضطرابات في التسعينيات، لم يكن أمام الكنيسة من سبيل للنجاة سوى الاحتماء بسلطة مدعومة من العسكر، لأنه تبين لها أنه في سقوطها وانهيارها متاهتها . واللافت أن الكنائس السورية، التي تختلف أوضاعها جذريا عن أوضاع الكنيسة في الجزائر، بصفتها كنائس أهلية وليست طارئة أو دخيلة، سارت على الشاكلة نفسها مع اندلاع الحراك الثوري في سوريا، وباتت تقرأ مآلاتها وتربط مصيرها بمصير النظام القائم، وهو مسار شائك انساقت إليه الكنيسة. ما يوحي وكأن الكنائس السورية لا تود مسايرة التحولات الاجتماعية التي تشهدها المنطقة، بل يتأكد مع كل يوم أنها غير راضية عنها، مع أنها لا تستطيع أن تقف في وجهها.
وفي هذا السياق عجزت الكنائس عن اتخاذ موقف صريح من الحراك الثوري في سوريا، ما عدا بعض التصريحات الغائمة هنا وهناك لرجالاتها، وهو أمر عائد أيضا إلى تذرّر الكنائس والمدارس اللاهوتية، التي انكفأت على التراث اللاهوتي السالف ولم تنتج فكرا لاهوتيا فاعلا وجامعا، يجاري نسق التحولات الاجتماعية العربية. إذ لم تتشكّل مدرسة لاهوتية عربية موحدة، وكل ما نجده هو بحث عن خصوصيات ليتورجية، تمتح تمايزاتها من قرارات مجمعية تخطّتها الأحداث، أو من خلافات لاهوتية ما عاد هناك مبرر لاستعادتها اليوم . إن إشكالية الكنائس الحاضرة في البلاد العربية، التي فشلت في إنتاج وحدتها، أنها كنائس ثابتة فكريا ولاهوتيا ولا تربطها بالواقع المتحرك صلة متينة، ارتضت الحضور الشكلي ونفرت من الحضور الشاهدي في الاجتماع العربي."

مما سبق نرى بأن الكاتب لا يعرف بان تاريخ الانقسامات بالكنائس العربية يعود الى العصر البيزنطي والعصر الروماني والصراعات السياسية -اللاهوتية التي كانت تجري بذلك الوقت عندما كانت كامل سورية مسيحية وآرامية, فمن اين جاء هذا الكاتب ببدعة الشراكة مع الفاتيكان للفوز بنصرة الغرب؟؟ كيف وصل الى نتيجته هذه بان الكنيسة تقف عثرة بوجه التغيير؟؟ ما علاقة الكنيسة بالتغيير؟؟ هل تريد ان تتحول الكنيسة الى مؤسسة مماثلة للمؤسسة الاسلامية حيث تعتبر ان الاسلام هو دين ودولة؟؟
الكنيسة يا سيد عناية هي مجوعة المسيحيين, والمسيحيون هم جزء من المجتمع السوري باختلافاته الفكرية, وكما أن الشعب السوري بكامله فيهم من يوالي السلطة وفيهم من يعارض السلطة كذلك هم المسيحيون؟
هل تعلم بان معظم رواد النهضة العربية كانوا من المسيحيين, عندما كان معظم المسلمين ينادون باشعارهم: يا خالد الترك جدد خالد العرب.....حيث خالد الترك هو السلطان خالد, وخالد العرب هو خالد بن الوليد؟؟
هل تعلم بان معظم الاحزاب السياسية العربية القومية منها واليسارية أو التقدمية اسسها مسيحيون؟؟
يبدو ان معرفتك بسوريا والشعب السوري وتاريخه متواضعة جدا ولا تؤهلك لكتابة مقال عنهم.
واخيرا ما علاقة الفكر اللاهوتي بالثورات العربية؟؟ العالم كله يطالب بفصل الدين عن الدولة وانت تريد اعادة الربط بين الكنيسة والسياسة؟

يقول الكاتب عناية:" فلو أخذنا الكنيسة في إيطاليا نلاحظ المشاركة الحريصة لرجال الدين في الشأن السياسي الإيطالي، علاوة على تلميحات المؤتمر الأسقفي الإيطالي للناخبين، وهو ما يأتي عادة بشكل إيحائي حتى لا تخسر الكنيسة طرفا من أطراف المجتمع."

نرى هنا بان السيد عناية يعتبر تلميحات رجال الكنيسة بايطاليا تدخلا في السياسة؟؟
العلمانية تقول بانه طالما ان المؤسسة الدينية يتم تمويلها من تبرعات المواطنين, ولا يتم تمويل المؤسسة الدينية باي اموال حكومية, فأن لها الحق بان توالي من تشاء من المرشحين وليس فقط ان تلمح تلميح ! لا بل يحق لها ان ترشح وتدعم من تشاء وهذا لا يتناقض مع العلماينة. اما اذا كانت المؤسسة الدينية يتم تمويلها ومدها بقوة السلطة, ويتم تزاوج بين السلطة الحاكمة والمؤسسة الدينية التي تمثل الله كما هو الحال في الاسلام, فهنا يأتي الضرر وكوارث العلاقة بين الدين والسياسة المعروفة والتي كتبنا عنها مقالات عدة.

واكبر دليل على علمانية الحكم الايطالي هو وصول ممثلة الافلام الاباحية والمغنية (آنا ايلينا ساتلر) الى البرلمان الايطالي ونجحت بانتخابات ديمقراطية عام 1987, وعندما ارادت ان تعيد انتخابها عام 1991, امتعض بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني من ترشيحها, فقام رئيس وزراء ايطاليا بالرد على البابا وقال له: بان السيدة (آنا) هي مواطنة ايطالية (بالرغم من انها مهاجرة هنغارية), ولها جميع حقوق المواطنين الايطاليين ولا يحق له منعها من ممارسة حقوقها السياسية, وبما ان الحكومة الايطالية لا تدخل بشؤون الفاتيكان فعلى البابا ان لا يتدخل بشؤون الحكم!

هذا كان غيض من فيض مما حوته مقالة الكاتب عناية من مغالاطات وسخافات لا ترقى بان تكون ثرثرة حمامات.
نحن نشجع الابحاث في مواضيع الكنائس العربية ومواضيع وضع المسيحيين العرب, لان مثل هذه الابحاث ستغني المجتمعات المسيحية العربية وتزيد الاهتمام بها وستلفت الانتباه الى اهمية المجتمعات المسيحية الاصيلة في البلدان العربية, مما يؤدي الى تطويرها وتحسينها, ولكن نحن نريد دراسات موضوعية حقيقية , لا ان يكتب الكاتب معلوماته من مخيلته او من ايحاءاته, فهناك فرق كبير بين الدراسة الموضوعية, والخرافات التي تهبط عن طريق الوحي, فزمن هبوط الوحي قد ولى منذ آلاف السنين.
ونحن نرى بان الكاتب بهذا الموضوع قد اساء لنفسه واساء للدرجة العلمية التي يحملها وقد اساء للعلم والبحث العلمي وايضا اساء الى الجامعة الايطالية التي يعمل بها واخيرا اساء للشعب العربي والسوري قاطبة والمسيحيين بشكل خاص.مما سبق نرى بان الكاتب لم يع الاختلاف بين الديانة المسيحية ومفهومه عن الدين كونه من خلفية اسلامية ولم يكن قادرا على ان يبحث في دراسة الكنيسة والمسيحيين بتجرد وموضوعية ولم يستطع ان يتخلص الباحث من اسقاط مفاهيم الدين الاسلامي على المسيحية. فالمسيحيون العرب هم جزء لا يتجزأ من مواطني بلادهم يثورون عندما يثور الشعب بكامله ويستكينون عندما يستكين الشعب بكامله ولا شئ يميزه كونه يدين بالمسيحية عن بقية مكونات الشعب السوري. لا بل نحن نجزم بان المسيحيين كانوا ومازالوا يسبوقن نظرائهم من المسلمين في الوطنية والاخلاص بالعمل الوطني, لان الاسلام يعتبر الوطنية كفرا كما اوضحنا بمقالتنا: الوطنية كفرا بالنسبة للمسلم , والموجودة على النت.
والتاريخ يعلمنا بانه لن تزدهر و تتقدم الاقلية المسيحية الا اذا ازدهرت وتقدمت الاكثرية المسلمة, وانه لن ينصلح دين الاقلية الا اذا تم اصلاح دين الاكثرية , لان اصلاح دين الاقلية يكون عندها تحصيل حاصل لاصلاح دين الاكثرية وهذا منطق التاريخ.



تحياتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح خطأ
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 6 - 19:00 )
اعتذر عن ورود خطأ باسم النيابية الايطالية
والاسم الصحيح : آنا ايلينا ستالر


2 - اعادة ارسال
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 6 - 19:29 )
تصحيح خطأ
اعتذر عن الخطأ الوارد باسم النائبة الايطالية واسمها الصحيح هو:

آنا ايلينا ساتلر


3 - الى ادارة الحوار المتمدن
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 6 - 19:58 )

تحية وبعد..
بالعادة يتم ارسال نسخة من كل تعليق الى بريدي الاكتروني ككاتب للمقال
لم يصلني اخر اربعة تعليقات؟؟
فهل هذه سياسة جديدة ام هناك خطأ ما؟؟
سأكون ممتنا اذا تم اصلاح هذا الخلل
تحية الى هذا الموقع المتميز
ادارة وكتاب ومعلقين وزوار
--------------------------------------------------------------------------------


4 - test
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 6 - 21:50 )
test


5 - مقالةسيد عنايةكلها اتهامات باطلة وهو يعرف هذا
جيني ( 2011 / 9 / 7 - 03:19 )
يتهم المسيحيين انهم ياخذون اموالا من الحكومة السورية حتى يقفوا إلى جانبها
هذا ادعاء كاذب %100 و
من ثم المسيحيون هم احرار في اتخاذ الموقف الذين يرونه صالحا لوطنهم
كل تصرف فيه اي شأن مسيحي يتهمون أن هناك أموالا في الموضوع مثلا إذا اعتنق مسلم المسيحية مباشرة يتهمونه أن بسبب المال تحول للمسيحية..إسطوانة معيبة في حق المسيحيين يجب أن توقف
يعني المسيحي حتى في نظام الأسد وقبله وبعده يعاني من عدم المساواة في كثير من الامور مثلا في الجيش اعلى رتبة للمسيحي هي عقيد بعدها بيطلعوه تقاعد..وإن أعطوه وزارة تكون وزارة لا حول لها ولا قوة وهكذا في كل المجالات المسيحي جنحاه مكسورة
وليعلم السيد عناية تقاس حضارة الأمم بحسب معاملتها للأقليات
ونحن نعلم كأقلية كم نعاني من القساوة في بلدنا
إحترامي د.طلال


6 - ادارة الحوار الكريمة
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 06:01 )
هناك خلل ما تسبب في عدم وصول نسخة من التعليقات الى بريدي الالكتروني كالمعتاد
ككاتب للمقال.

ارجو منكم اصلاح الخلل ولكم جزيل الشكر


7 - اهلا بكل المثقفين
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 06:21 )
اشكر الفاضلة جيني على المرور وابداء الرأي
صفحتي دائما مفتوحة لكل المثقفين لابداء الرأي والاضافة القيمة التي تغني الموضوع

كل المودة


8 - ان الاوان
سهيل انطون ( 2011 / 9 / 7 - 09:20 )
الاخ طلال
اقول ان الاوان لتغير الكثير من المفاهيم والمغالطات بحق الشعوب التي سكنت ارض سوريا او العراق ...الخ لان اليوم وفي العقد الثالث والتطور الحاصل في مجال المعلوماتية. ان هذه الشعوب من الكلدان او الاثوريين او الاقباط قد سكنوا وبنوا حضارات ووضعوا قوانين قبل كل الاديان...اليوم نحتاج الى نشر الافكار والمعلومات الصحيحة عن هذه السعوب تاتي رفدت الانساتية باعظم الامور والعلوم


9 - كل اناء ينضح بما فيه
صباح ابراهيم ( 2011 / 9 / 7 - 10:21 )
شكرا للاستاذ طلال للرد على مغالطات الكاتب التونسي عزالدين عناية ، والحقيقة هي ان كل اناء ينضح بما فيه ، فالكاتب الاسلامي المتشبع بالفكر الاسلامي يسقط مفاهيمه على كل شئ حتى لو كانت مسيحية او متناقضة مع معتقداته دون الرجوع للحقيقة او المنطق او الواقع الساري . وحسنا فعلت استاذ طلال بلقم هذا المدعي حجرا يعيده الى صوابه لعله يرعوي ويعود لجادة الصواب في مجانبة اتهام المسيحيين بكل معضلة يمرون بها ، فما علاقة مسيحيي سوريا وهم جزء صغير من المجتمع باحداث سوريا التي يقودها الاخوان المسلمون من وراء الحدود ؟


10 - تعليق وصل لبريدي2
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 13:29 )
لو سألت أي أنسان من الغرب أن كان من أوربا أو أمريكا وكندا وأستراليا فهم لأ يعرفوا شيئا عن المسيحيين المشرقيين وينسبون الشرق للأسلأم(العرب والأكراد) فهذه لعبة قذرة لعبها الكثيرين من هؤلأء... أخي صباح ابراهيم الكاتب عز الدين عناية ما أدراه ما هي المسيحية أذا كان بلده أصلأ تم أخلأئه من المسيحيين من قرون طويلة من قبل مسلميه وتعاليمهم الغير أنسانية والدموية بكل ما للكلمة من معنى...فعليه أن لأ ينقض شىء وهو لأ يعلم عن المجتمع السوري ولأ عن المسيحيين لأن التونسين أصلأ لا يعرفوا أي شىء عن الديانة المسيحية .فلماذا الكاتب يدس أنفه النتن فيما لأ يعنيه..وشــــكرا...


11 - تعليق منقح وصل لبريدي1
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 13:49 )
السيد/ة: طلال عبدالله الخوري
تعليق حول موضوعكم - اسلمة الدراسات الكنسية - المنشور في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=274511
من: أشـورية أفـرام
للرد نرجو استخدام البريد الكتروني

سلأم المسيح بقلبك أخي كاتب المقالة...أسفة لأني أعبر عن فكرتي عبر أيميلك ...أخي سهيل انطون + الذنب ذنب الأخوة الأعزاء المسيحيين (الأشوريين والكلدان والسريان والأقباط) لأنهم تواجدوا كمثقفين وسياسيين في الدول الغربية ولكنهم لم يتحايلوا ويشتروا الذمم والنفوس كما فعل العرب والأكراد في خارج شرقنا المسيحي الذي سلبوه ,هؤلأء بدل أن يوضحوا للأخر من هم أصحاب الشرق الحقيقيين ,هم قاموا بتغطية سرية مبهمة وبشفرة شيطانية ليمحوا أي أثر للمجتمع الشرقي الأصيل وينسبوبه لأنفسهم ويقصوا الأخر تماما.


12 - ادارة الحوار الكريمة
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 13:53 )
لقد عاد الخلل مرة ثانية بعد ان تم اصلاحه لبضعة تعليقات, هذا الخلل ما تسبب في عدم وصول نسخة من التعليقات الى بريدي الالكتروني كالمعتاد
ككاتب للمقال.

ارجو منكم اصلاح الخلل ولكم جزيل الشكر


13 - عصر الحقيقة
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 17:10 )
اشكر الاستاذ سهيل انطون على مروره الاول وارحب به قارئا مستمرا
نعم يا سيدي الحقيقة ظهرت , وفي عصرنا هذا لا يصح الا الصحيح
زمن الباطنية والتقية قد ولى
وكما قال معلم الكل : فالسراج يوضع باعلى نقطة ليشع نوره
والنور رمز الحقيقة

كل المودة


14 - الاستاذ صباح ابراهيم
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 17:16 )
شكرا لمرورك الاول وابداء الرأي
صفحتي مفتوحة الى كل الاراء
بالرغم من اني على مايبدو قد تمت معاقبتي شخصيا بعدم اخطاري بوصول تعليقات على مقالاتي ككاتب للمقال؟؟

اهلا بك قارئا مستمرا وعزيزا

كل المودة


15 - الفاضلة اشورية افرام
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 17:21 )
انا في غاية السعادة لسماع صوت سورية من اهل سورية الاصليين ذوي التاريخ المتجذر بالاصالة

اهلا بك قارئة دائمة

كل المودة


16 - شكراً.....
جورج فارس ( 2011 / 9 / 7 - 18:45 )
شكراً على مقالتك الرائعة وردودك الكافية والشافية.... وأحيي فيك أدبك في طرح أفكارك ..


17 - الاستاذ جورج فارس
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 19:37 )
اشكر مرورك وتعني قراءة الموضوع والاطراء
اهلا بك قارئا دائما

كل المودة


18 - الاستاذ زركار عقراوي المحترم
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 7 - 19:43 )
نرجو منكم التكرم باعادة السماح بارسال اخطار لي ,ككاتب في موقعكم الكريم , عن ورود تعليق جديد على احد مقالاتي, حتى يتسنى لي الرد على تعليقات القراء الكرام.

شكرا على تفهمكم

طلال عبدالله الخوري

اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟