الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن يسهم في التحريض على المسيحيين في بلاد الشام

نعيم إيليا

2011 / 9 / 7
المجتمع المدني


إنّ حرية نقد الأديان حقّ من حقوق المفكرين والكتاب والأدباء؛ وهو حقّ لا مراء فيه. فأما التأليب بين أصحاب الديانات، فجريمة يعاقب عليها القانون.
ومن عجب أن الأستاذ رزكار عقراوي - وهو مواطن أوروبي - يعلم حق العلم أنّ التحريض على الكراهية والخصومة والاقتتال أشد ما يكون نكراً واستهجاناً واستحقاقاً للردع والملاحقة القضائية، ومع ذلك فإنه لا يبالي أن ينشر في صدر صحيفته مقالات تؤجج الأحقاد على المسيحيين، وتدعو دعوة صريحة إلى الانتقام منهم.
ولَكُنَّا التمسنا له العذر، لو أنه لم ينشرها في صدر صحيفته. فإن ما ينشر في صدر الصحيفة، يعبر في العادة عن رأي إدارة الحوار المتمدن، فإن لم يعبر عن رأيها، فقد عبر عن عطفها واستحسانها.
قرأنا مقالات كثيرة صدرت تندد بجريمة النروجي. وكان التنديد بها واجباً إنسانياً تنص عليه الأعراف والدساتير، وتدعو إليه النخوة. بيد أن أكثر الكتاب المسلمين استغلوا الجريمة النكراء في الكيد للمسيحية وهي من الجريمة براء. إن الطعن على المسيحية جائز وهو في غيرها جائز أيضاً، ولكنّ الافتراء عليها وعلى غيرها مرفوض في العقل والضمير. وقد جاءت مقالة الأستاذ حميد كشكولي – وهو محرر في صحيفة الحوار المتمدن - لتفصح عن تورط الحوار المتمدن في نهج مريب.
وإذا كان الافتراء على المسيحية، مما لا يلفت النظر، ولا يستدعي المشاحنة، فإنّ التحريض على المسيحيين في مقالة السيد عزالدين عناية، يثير القلق، ويستوجب الاستنكار والشجب والقصاص.
يتهم الكاتب مسيحيي بلاد الشام بمؤازرة النظام، وغايته من ذلك أن يخلق الذرائع للفتك بهم والانتقام منهم إثر انتصار الثورة السورية.
وقد كنا نتوقع أن يتصدى له كاتب سياسي مثل الأستاذ جريس الهامس، أو زوجته الأديبة مريم نجمة، أو - على الأقل - أن يعبرا عن دهشتهما لتعليق (التحريض) في صدر صحيفتهما، وأن يحتجا على نبذ الردّ اليتيم المفحم للأستاذ طلال الخوري بالمجرى السريع للمقالات التي لا قيمة لها في نظر إدارة الحوار.
المطلوب من إدارة الحوار المتمدن أن تقدم اعتذاراً لقرائها المسيحيين في بلاد الشام والأقطار الأخرى، إن كانت حريصة على تمدنها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا تسمي
عبد الرزاق حرج ( 2011 / 9 / 7 - 12:48 )
تلك المظاهرات التي خرجت غالبية السريان في مدينة نوشوبنك في السويد في الشهر السابع ..ترفع شعارت وهتافت ..تايدا الى النظام الحاكم في سورية ..وذ لم تصدق ..أقرا صحافة المحلية في المدينة في ارشيف الصحافة في ذلك الشهر تحديا في 7و8 او تسأل أي سيرياني حول تلك المظاهرات التي لاتزال عار في جبينكم ..لك تقديري أيها السرياني المحترم


2 - كلامك حماسي لا يسنده دليل
النبي الملحد ( 2011 / 9 / 7 - 13:02 )
كلامك حماسي لا يسنده دليل كغيرك من إخوانك المسلمين في حلف المتدينين لا تقبلون أي نقد لأرباب الأديان هذا الموقع علمنا بنقده الصريح وكسره للتابوهات كيف نتحرر من عبودية الاديان واغلالها وعلمنا التسامح والمحبة دخلت هذا الموقع اول مرة منذ سنين وكنت اومن بقمع الكتاب وكسر الاقلام التي تنتقد وتهدم الايديولوجيات الدينية وكنت اومن بسياسة تكميم الافواه والتعتيم على الآراء، اليوم اومن بحق اي كاتب في التغبير عن رايه دون حجب ولتعلم ان فرادة الحوار المتمدن في نزعه القدسية عن الاديان التي طالما انتهكت حقوق البشر في التعبير


3 - تحية طيبة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 7 - 13:28 )
من معايشتي للمسيحيين سابقاً في بلدي العراق , وحالياً ( أعمل معهم ) في منظمة إنسانية في السويد , لم يصدف أن لاقيتُ شخص سيء وسلبي وعدائي ضدّ الآخرين
هذا ليس مديح ولا مجاملة ولا نفاق , هذه حقيقة عشتها واعيشها
فقط رجلين من اصول مسيحية ( علمانيين حالياً ) صادفتهم طيلة حياتي كانوا سيئيين بدرجة واضحة
سيتهمني البعض انّي مسيحي متخفي اُدافع عنهم , وهذا بالطبع هُراء بائس
أنا علماني أتمنى عزل كلّ الأديان بما فيها المسيحيّة المسالمة عن التدخل في السياسة والحياة العامة , وليعبد كل إنسان ما يشاء بينه وبين ربّه
التحريض ضدّ المسيحيين , ( قد يقوم به البعض في موقع الحوار دون قصد ) لكنه عموما يقوم بهِ السلفيّون البائسون لخلط الأوراق وتبيّض صفحات القتلة
لاحظوا حتى سفاح النرويج ( الذي يتصنع الجنون ) كان فعلهُ ضدّ المسيحيين بني قومهِ ليلفت إنتباههم الى خطر المهاجرين على الديمقراطيات الغربية
الشعوب الغربيّة مستعدة للموت في سبيل عدم خسارتها حريتّها وعلمانيتها التي حققتها خلال القرون الماضيّة , ومن هنا انا ( مُشفقاً ) أدعو المهاجرين دوماً الى إتقّاء شرّ إيقاظ التطرّف في الغرب
لكن للاسف القوم لايفقهون !


4 - الاستاذ نعيـــــــم ايليــــا
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 7 - 14:14 )
تحية طيبــة انا من قراء الحوار المتمــــدن ومسيحي ولم الاحظ ما اشـــرت اليه واذا ما وجد طبـــــــل هنا او هناك يدلس او يبـــربــر او يكتب لغـــــوا اظن ينطبــق عليه قول مشـــــــــهور للمتنبـــــي والواقع لاقيمة للاقوال مالم تســـندها افعال


5 - إعادة صياغة
محمد البدري ( 2011 / 9 / 7 - 15:40 )
إنّ حرية نقد الأديان حقّ من حقوق المفكرين والكتاب والأدباء؛ وهو حقّ لا مراء فيه. فيصبح التأليب بين أصحاب الديانات، أمر سهل وممكن لصالح من يتحكم سياسيا او دينيا. نحن إذن امام اشكالية مزمنة في توزيع حق المعرفة السليمة والقويمة والعقلانية النقدية للاديان. لو ظلت الحقوق حكرا علي فئة وتم تدجين الفئة لاصبح الدين شوكة موجهه في كل اتجاه مرة ضد هذا ومرة ضد ذاك. المحرومون من نقد الدين الذين اصبحوا تابعين بعمي هم اول الضحايا. وتبدا التضحية باضعف الحلقات (ألمسيحيين حاليا) وتستمر حتي ينتهي المجتمع كله مهلهلا. اذكر لي حلقة تاريخية للاديان لم تجري عليها تلك القاعدة. فليهب المثقفين لو انهم مثقفين لنزع الشوكة الموجهه الان للمسيحيين والتي ستتحول لتكون ضد المسلمين ايضا. نقد الاسلام سهل فهو الاكثر تناقضا مع ذاته فيما بين الاديان رغم ان كل الاديان لا تحمل اي قدر من الاحترام للفرد. شكرا وتحية للفاضل الاستاذ ايليا لتنبيهنا لما يفوتنا قراءته وللخطر الي يحيق بنا جميعا.


6 - الأستاذ السيد نعيم إيليا أحسنت النقد
جيني ( 2011 / 9 / 7 - 16:04 )
أناقص المسيحيٌين رفسات أخرى في ظهورهم..يكفي ما يعانون من التهجير والإذلال والمضايقات..لنرى حتى على صفحة الحوار كما تفضلتَ النفخ في النار ضد المسيحيين...أو ضد الكنيسة بالذات..مع أننانرى الكثير من المسيحيين هم مع المعارضين لحكم الأسد..وبعدين كم هي نسبة المسيحي بسوريا؟؟هي %1فقط!!!!تقريبا لا اثر لهم سواء كانوا مع أو ضد الحكم
ومن جهة اخرى فلهم الحق أن يكونوا مع الطرف الذي يناسب مصلحة وطنهم سوريا
وإننا نلاحظ الكثير من السنة والطوائف المسلمة الأخر مع الحكم وتهلٌل له في ًسوريا...يعني غصة التعامل مع المسيحي ظلما ستميتنا قهراً
إحترامي أستاذ إيليا


7 - صيحيح
راجح الشيخ ( 2011 / 9 / 7 - 16:19 )
ما يقوله الكاتب صحيح فهو يتحدث عن مقالات يضعها مناوب التحرير في صدر الموقع مثلما يضع غيرها من مقالات بالأصل لا تنشر في أي موقع متزن ثم إن الموقع يتبع منذ زمن بعيد سياسة الكم التي أفقدته الكثير من مصداقيته ومن متابعيه ما يضعه المناوب في صدر الموقع يعني مهنياً إشارة من هيئة التحرير لاعجابها بالكاتب وبموضوعه شاءت ذلك أم لم تشأ ونفس الأمر في التعليقات يتم نشر تعليق فظ وترفض نشر تعليق بنفس الفظاظة وهو سوء تقدير وقلة فطنة وانحياز سافر.


8 - blame
saad mosses ( 2011 / 9 / 7 - 17:34 )
thanks for any body love the freedom away from the religions but when we talk in middle east and islamic areas different than when we talking in the west areas for this world and my point here is any christian has the real rights in his land ?...after islam religion takeover their land since 1400 years and put them down like a slaves ,so my point here for sure all christians people stay worries from the future when they live between islamic people any where in this world even now in the west they hate any area has more islamic people why?,,,,, because they dont trust them any more and that why they try to stand beside any person they know him more than any person dont know him because they dont have any trust for any moslim and sorry to say that but that what itis and they trust any religion except islam and this is true thanks again and sorry if i bother anybody and i believe all chritians has their excusess and no body can blame them if they stand beside any dictator protect them


9 - الى الأخ عبد الرزاق حرج
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 7 - 18:38 )

ما تقوله صحيح، فأكثر السريان يؤيدون بقاء النظام، هذا ليس جديداً. وأغلب العلويين يؤيدون بقاء النظام، وهذا ليس جديداً. وأغلب الدروز يؤيدون النظام وهذا ليس جديداً، وأغلب الإسماعيليين يؤيدون بقاء النظام، وهذا ليس جديداً. وطوائف من الأكراد والسنة تؤيد النظام السوري، وهذا ليس جديداً. وأحزاب يسارية وقومية تؤيد بقاء النظام، وهذا ليس جديداً. ولكن، هل يصح دفع المسيحية والمذاهب العلوية والدرزية والسنية إلى خوض الصراع؟
بمعنى أدق هل يصح أن تطلب من الكنائس أن تدخل الصراع؟
فإن لم تدخل فالويل لأتباعها!
الكنائس لا حقّ لها في ممارسة السياسة؛ ليس من مهامها أن تقاوم السلطات والأنظمة سواء كانت فاسدة أو صالحة.
واعلم أنه ليس عاراً أن يؤيد فئة من السريان النظام. كما أنه ليس عاراً أن ينتفض الأكراد والسنة على النظام. إنهم سوريون وهم يتصارعون للفوز بقضية سياسية، ومن غلب فله السلطة. ولكن لن يقبل من الغالب أن ينكّل بخصومه أو يتوعد المحايدين والأبرياء.
يعني، هل يجوز لك بعد أن تنتصر أن تمحو المسيحيين والعلويين والدروز والبعثيين والشيوعيين والقوميين من الوجود لأنهم لم يثوروا على النظام؟


10 - إلى النبي الملحد
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 7 - 18:45 )
من حقّ الكاتب أي كاتب أن يعبر عن رأيه، وأن ينتقد الأديان كيفما شاء.
ولكن ليس من حقّه أن يزرع الكراهية والعداء والاحتراب بين المواطنين. وإنه ليرتكب جرماً عندما يختلق أسباباً لتسويغ إبادة فئة من فئات المجتمع


11 - الى الأستاذ رعد الحافظ
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 7 - 19:03 )
شكراً لك عزيزي أستاذ رعد على حضورك، دائماً متألق بأفكارك الجميلة.
المسألة باختصار حقوقية قضائية، إنّ الدعوة الظاهرة أو المستترة لقتل فئة من الناس تستوجب الردع والتشهير والمقاضاة.


12 - الى الأستاذ محمد البدري
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 7 - 19:19 )
أهلاً بأستاذي العزيز محمد البدري، وشكراً على الملاحظة القيمة
ولكن، ألا تستغرب أن تنشر صحيفة الحوار المتمدن مقالة ليست في نقد الدين وشروره، وإنما في التهديد والانتقام؟
أليس غريباً أيضاً أن نرغم مؤسسة دينية أن تنخرض في السياسة!؟ ألا يتناقض هذا مع مبادئنا العلمانية؟


13 - شكر
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 7 - 19:40 )
الأستاذ كنعان شماس، أرجوك عد إلى مقالة الكاتب؛ تفحص معانيها ومراميها!
إنّ أقوالاً من هذا اللون تسندها الأفعال دائماً، ألم تسندها الأفعال في العراق؟
شكراً للأستاذة جيني على قراءتها.
وأشكر السيد راجح الشيخ، والسيدة سعاد موسيس


14 - اؤيدك تماما
محمد البدري ( 2011 / 9 / 7 - 21:59 )
صدقت يا عزيزي الغالي ايليا، فانا لم استغرب، فالحوار المتمدن كهيئة اعتبارية انطبقت عليه قولتك في المقال بانهم فئة المثقفين او النخبة العارفة وكان من المفترض عدم التحريض ضد البشر رغم احقيتهم في نقد الاديان دون استثناء. فالاديان ملك للبشر يمكن تجريدهم من ثروتهم كما في حالة الثورات وليس البشر ملك للاديان.


15 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 8 - 02:59 )
قرأت مقال السيد عز الدين عناية، واعتبرتُ تحليله نوعا من حرية الرأي لا أكثر، له ما يرتئيه ولست مجبرة أخذ كلامه على محمل الجد، فالقارئ أيضا له عقل يفكر ويحلل به المواقف وما أشد تقاطعاتها ..
وفي مقابل حججه المتهافتة هناك آراء جادة لأساتذة كرام كالأستاذ الهامس أو الأستاذ ياسين الحاج صالح، إنه المقال الأول للسيد عناية، وكان يمكن أن أفهم إشارتك لو ركز بشكل متكرر على نفس النقطة، أما من مقال واحد سيضيع في غمرة المقالات التي تنشر يوميا في مختلف المواقع وما أكثر المقالات فيها التي تؤجج الأحقاد ضد المسيحيين، فالعلاج ليس بالمنع، وإنما بالتصدي لها وتبيان الحقيقة
التيار ليس لصالح المسيحيين على كل حال قام على تأسيسه ثقافة لا بد لكل جهودكم من التصدي لها فتتهاوى معها ادعاءات سخيفة لا صحة لها
من كل مقال السيد عناية وقفت عند إشارته المضحكة أن الكنائس لا تعرف تآلفا روحيا ويبلغ أثر حدة تلك الفُرقة بينها في قلة أعداد الزيجات فضلا عن توتر علاقاتهم الاجتماعية في ما بينهم !! إنه نوع من المقالات( الفتيشات) التي تنطلق سرعان ما تخبو لتهافت حججها
تصدوا لهم يا أستاذ نعيم فأنتم أهل لذلك وشكرا ،


16 - شكراً للأستاذة ليندا
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 8 - 08:45 )
عزيزتي الأستاذة
للسيد عناية أن يقول ما يشاء، وأن يحرض كيفما يشاء، وقد ردّ عليه الأستاذ طلال عبدالله الخوري ردّاً قوياً فكفانا به مؤونة الرد عليه. غير أنّ الأمر يصبح مقلقاً حين تستحسن إدارة الحوار المتمدن هذا التحريض.
وقد أشرت إلى الأستاذ جريس الهامس كشاهد يكذب مزاعم الكاتب، ولألفت نظر الطائفيين، إلى أنّ المسيحيين وأبناء الأقليات الدينية الأخرى، مواطنون، وعلاقتهم بالوطن وما يجري فيه من أحداث علاقة فردية سياسية لا شأن للكنيسة والدين فيها.
تحياتي الجميلة لك، وقد سرّني أننا في هذه المرة لم نشتبك - استراحة محاربين - الحقيقة، خايف ع شعري لأنو طويل ويا ويله ما ينشد بايديك، والله لتنتفيه تنتيف


17 - بعيد الشر أستاذ نعيم إيليا
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 8 - 09:13 )
حضرتك أستاذ محترم وآراؤك ناضجة ، كل ما في الأمر أننا نرى الأمور من زوايا مختلفة ، فإذا اشتبكنا فهو لمصلحتنا جميعاً ، الركود هو الموت بعينه ، وما المشكلة في الاختلاف ؟ ألسنا جميعاً نعمل لمصلحة إبراز الحقيقة ؟ وثقْ تماماً أستاذ إيليا أنه حتى الأستاذ عناية بآرائه التي طرحها في مقاله ، لا أستهجن أبداً أن أسمع أمثاله يتفوهون بما أراه أنا متهافتاً بينما يراه غيري رائعاً ، فالأمور تتمايز بأضدادها ، ويبقى للقارئ الكريم أن يطلع على كل الآراء ويمحصها جيداً قبل أن أن يصل لقناعة ما . لك احترامي وتقديري


18 - لاتخافو نبش القبور ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 9 / 10 - 17:39 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي نعيم ولكل المعلقين وقولي ؟
1 : أن من يمتلك الحيقية لايخشى نبش القبور ، وإذا كان هنالك من محرضين سواء من
اليسار أو من اليمين فهم معذورين لأنهم لازالو في فهم الديمقراطية مراهقين ؟

2 : إن مصيبة الكثيرين في هذا الربيع العربي هو أنهم منافقين ، لأنهم يحرمون لغيرهم حق ماهم يحبون ، أليست أولى مقدسات الديمقراطية إحترام حق وحرية الأخرين ؟

3 : فحتى تنضج شعوبنا في فهم الحرية والديمقراطية ، تكون خسائرها بالألاف إن لم يكن بالملايين ، وعندها ليس أمامها من خيار إما أن تستفيق وتنهض لتستفيد من تجارب ألأخرين ، وإما أن تلعن الساعة التي ولد فيها هذا الربيع والكل نادمين ؟


19 - جحا الايطالي
جحا الايطالي ( 2012 / 2 / 9 - 21:40 )
أنا مع حرية نقد الاديان لكن ان تصل المسألة الى التحريض والقصاص فهذا يسمى ووفق القانون جريمة قصد بها النيل من افراد ينتمون الى دين معين وبالنسبة لمسألة التحريض ضد المسيحيين ,فهذا لم يعد امرا مخفيا التحريض يبدأ من الجامع وصولا الى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ,الحرية ليست ان احرض على قتل انسان ,الحرية ليست حقل تجارب للعنف والتحريض على العنف ,المسلم يرد على المسيحيين ((من المنتقدين)) لعقيدته بأشهار السيف ,لكن مايأسفني حقا ان يأتي شخص ويحرض ضد ديانة بكاملها على انها تقف مع فلان ومع فلان ((يعني صراحة انا اشير الى الوضع في سوريا))وهو يتناسى ان معظم افراد الجيش السوري هم من اهل السنة ولو ان اهل السنة انفسهم رفضوا الانصياع للأوامر فلن يكون هناك جيش يقتل الناس في سوريا لأنهم على مايقولون انهم يشكلون الغالبية العظمى في البلاد طيب بربكم أنا اسألكم لو أن 30 %فقط من السنة الموجودين في الجيش السوري رفضوا اطلاق النار على اهلهم ألن يسقط بشار الاسد في اليوم الثاني وهم انفسهم يقولون ان المسيحيين لايشكلون سوى 10%من سكان سوريا ومناطقهم بعيدة نسبيا من خطوط التماس


20 - مايريدونه كبش فداء لاأكثر
جحا الايطالي ( 2012 / 2 / 9 - 21:56 )
هم يعلمون أن اضعف الحلقات الموجودة في العالمين العربي والأسلامي هم المسيحيون تحديدا يعني مثلا في العراق تجنب المسيحيون ((بشكل عام))اظهار الدعم للنظام أو للتغير كما نأو بأنفسهم عن الصراع الطائفي وظلت مجموعات منهم ((بين بين))بعثيين شيوعيين ..الخ منهم من يشارك في العملية السياسية ومنهم من لايشارك ..ولكن انتقم منهم تنظيم القاعدة شر انتقام ,وماهو السبب,السبب هو حادثة حصلت في مصر ..تخيلوا يتهمون الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مصر ((كذبا طبعا))فينتقمون من الكنيسة السريانية الكاثوليكية في العراق ثم يوجهون تحذيرهم الى بابا الفاتيكان ((طلب اعلان برائته من الكنيسة القبطية)) طبعا هم اغبى المخلوقات على وجه الكرة الأرضية ((لأنهم لايعلمون أن لاعلاقة لبابا الفاتيكان )) بالكنيسة القبطية .أو ربما كانوا يعلمون ..ولكن هي ((حجة)) كما يقال بالعراقي ..المسلم سادتي لايحتاج الى مبررات ليقوم بعمل عدائي ضد فرد أو مجموعات لانه بالنتيجة لايجد صعوبة في ايجاد مبررات ,بل ان وسائل الاعلام العربية يمكن ان تجد له المبررات ان هو لم يجد المبرر وطبعا اعلام التحريض والكراهية اشهر من نار على علم


21 - بالنسبة للنظام السوري
جحا الايطالي ( 2012 / 2 / 9 - 22:19 )
النظام السوري له مؤيدين من كل الطوائف بالتأكيد هم منتفعون,وله معارضون من كل الطوائف ,وهم المتضررون ..لكن أن تحسب طائفة او عرق أو دين بكامله على نظام فهذا هو التحريض بعينه يعني فقط اود ان اضرب بعض الامثلة هناك معارضيين سوريين مسيحيين أوجعوا رؤوسنا يظهرون في كل القنوات ابتدائا من العربية والجزيرة والحرة وصولا لفرنسا24 والبي بي سي,وفي نفس الوقت هناك من يسميهم الاخوة السوريين بالأبواق وحينما تنظر الى خلفيتهم والسيرة الذاتية تجدهم محسوبين على الطائفة السنية ,لكن انا افهم تماما مالذي يحصل وكل منا يفهم ذلك (((مسألة تفريغ شحنات الغضب)))والجو الاسلامي الطائفي الذي يسود المنطقة فلكي تكون رئيس مصر المقبل او رئيس سوريا المقبل لابد ان تمنح الهمج شيئا يصبون غضبهم عليه حتى تتمكن انت من التمتع بالسلطة والمميزات ,ولايوجد شيء افضل من هؤلاء المسيحيين المساكين ,وبالمناسبة لم يعد هناك فرق كبير بين علماني واسلامي في هذه المسائل الكل يريد اصوات الناخبين والناخبين اغلبهم اميين محمليين بالامراض الاجتماعية وافضل طريقة للوصول الى قلب الناخب ان تقتلع قلوب اعداء الله


22 - طرق مستحدثة لأيجاد الاعداء
جحا الايطالي ( 2012 / 2 / 9 - 22:47 )
قناة الجزيرة مثلا لما لاتجد مسيحي من الداخل مؤيد للنظام لكي تجلبه لبرنامج الاتجاه المعاكس تذهب الى جماعة عون في لبنان للبحث عن ((بوق مسيحي))لا لشيء الا لكي تقول لأنصاف الاميين هؤلاء هم مؤيدو النظام ((نصارى وصليبيين)).علما ان قناة الجزيرة نفسها كانت هي من يسوق ((نعيم الاسد في سوريا)) والمحور الممانع في مقابل محاور التخاذل الذي كان بالنسبة لهم ((مصر ايام مبارك))+بقية الدول العربية عدا سوريا بل ان الجزيرة نفسها سوقت قطر وهي مركز الاسطول الامريكي الخامس على انها جزء من محور الممناعة والصمود والتصدي ولكن لان اهل الخليج جميعا من راكبي الامواج كانت هذه بمثابة فرصة للظهور كلاعبيين اقليميين في المنطقة فقطر التي احرقت امريكا واسرائيل بفسائها صارت تدعم الموقف الامريكي من وترسل قوة دعم متمثلة بـ4 طائرات الى ليبيا واليوم نسمع عن قوات خاصة قطرية الى جانب قوات بريطانية في حمص ..وطبعا هذا الكلام ماهو الا دعاية اعلامية لتسويق جزيرة صغيرة من قبل امريكا نفسها خدمة للمصالح الامريكية في المنطقة وطبعا من الاساس لم يكن هناك شيء اسمه ممانعة او اعتدال بل محاولة مداعبة خيال الاميين في جزيرة البدو

اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق