الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر ضد الأديان

فينوس صفوري

2011 / 9 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أومن أشد ألإيمان بأن الدين هو من الغازات الخانقة ألبغيضة لأي إبداع قبل أي شيىء آخر .. بمعنى أنه كلما اقترب الإنسان من الدين كلما ابتعد عن الإبداع والعكس صحيح .. وهذا التشخيص يسري حتى على المتدينين المؤمنين أنسفهم، فكلما اعترى الانسان شعور ولو مؤقت بالتمرد أو الضجر وتمكن من أن يمسك بهذه اللحظة ويدونها جاءت كتابته مبدعة رائعة مؤثرة ملامسة لشغاف القلوب لأن الصدق ينبع من بين ثناياها ويخرجها خالياً من أي بوتقة تُحتم عليها تقديس الشخوص أو النصوص الدينية المُتهالكة .

ما أدعو إليه فعلاً ومُنذ زمن بعيد حتى في أيام إسلامي المُعتدل هو إلغاء مادة الدين تماماً من المناهج الدراسية وخاصة للأطفال فالمدارس وجدت للتعليم .. والتعليم ضمناً يعني تدريس العلم .. والدين لا ينتمي إلى العلم لا من قريب أو من بعيد .. بل الدين هو نقيض العلم .. فالدين مبني على التصديق والعلم مبني على الشك والامتحان والاختبار .. والعلم لا يقدس شيئاً ولا حتى نفسه بل هو متطور باالساعات بل بالدقائق أما الدين فكله مقدسات فكلام الله مقدس وكذلك كلام الرسول مُقدس وكلام الخليفة مُقدس وأفعاله وأصحابه وزوجاته .. والشك كفيل بأن يخرجك من الدين أما التصديق فهو كفيل بأن يخرجك من دائرة العلم .. وبناءً عليه فإن أي دولة لا ينبغي لها أن تنفق على تعليم الدين وأولى بها أن تنفق الأموال على تعليم الموسيقى عسى أن نخرج أجيالاً تتذوق الفن وتنتمي إلى عالم الإنسان بدل أن تشوه عقول هؤلاء الأطفال إلى الأبد بقصص الجن والشياطين والأنبياء وقال الخليفة وذهب الخليفة ونكح الخليفة وغزا الخليفة ..

وأود ان أُشير أيضاً ألى ان فى كل دول الغرب دون استثناء، لا يتم التطرق الى اى دين على الاطلاق او تدريسه من قريب او بعيد، بل يعهد الامر برمته الى والدى الطفل او الطفلة أن ارادو ذلك فهُناك مدارس خاصة لجميع الديانات (تستنزف الكثير من أموالهم لتعليمهم تلك الخرافات للأسف )

واستمراراً للتأمل في النقطة السابقة اقول أن الغاء بعض المواد الدينية والإبقاء على البعض الآخر أيضاً سيء ولايلغي ويصرف النظر عن منابع الشر والكره والإرهاب
في باقي النصوص الآخرى بل أنه يحُث المتلقي على إستطلاع المزيد مما حُجب عنه ومُنع تدريسه وأعطاءه له لذلك سيشتغل في البحث عنه وسيخرج لنا فقيه ديني
مُتعصب مُجتهد

وفي النهاية لايجب بتاتاً فرض أي أجندة دينية على الإنسان مهما كان والكثير من الناس تشعر أن الثقافة الدينية مفروضة عليها فرضاً ومن المتوقع ورد الفعل الطبيعي أن يحدث انفجار نفسي إلحادي لاديني كما يحدث انفجار نفسي ديني. في كلا الحالتين الطرفان هم بشر من لحم ودم وبداخلهم مشاعر ولا أحد يحب أن يتم فرض عليه أجندة دينية أو حتى سياسية من قبل الآخر.

تقول آريان شيرين. كل الأطفال يجب أن يكونوا أحرار حتى ينموا في عالم يسمح لهم بالسؤال و الشك و التفكير بحرية للوصول لإستنتاجاتهم الخاصة في مابعد ..



فينوس صفوري
كالفورنيا
12_9_2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم لالغاء الدين من التعليم
محمد عبدالحكيم ( 2011 / 9 / 12 - 18:57 )
اتفق معك بنسبه 100% على وجوب الغاء تدريس ماده الدين في التعليم كفايه المساجد والكنائس


2 - الصديقة فينوس
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 12 - 19:17 )
تحياتي
المقال اليوم فيه صورة الفيس بوك ,, اهلا وسهلاً
خواطركِ في محلها ويتحقق ما تقولينه عندما يتوفر نظام سياسي علماني ديمقراطي يجعل من الدين مادة اختيارية ويراعي جميع الديانات وفي أي بلد
في بلداننا باعتبارها بلاد إسلامية يتم التحكم بعواطف الناس ومشاعرهم بتحالف رجل الدين مع الحاكم علماً بأن رجل الدين والحاكم نفسه لا يؤمنان بأي دين ولكن التحالف من اجل المصالح
هذه حقيقة صديقتنا فينوس
تحياتي لكِ


3 - تدريس الدين هيا في صالح الحكومات ورجال الدين
متمرد ( 2011 / 9 / 12 - 19:18 )
تعليم الدين في الدول المتخلفه .. هيا في صالح الانظمة القمعيه الدكتاتوريه.. لئن الدين يعلم العبوديه والطاعه العمياء واتقاء جبروت القوي في الارض والسماء.. وبالدين تصنع شعبا جسده على الارض وعقله في السماء .. مما يجعل الانظمة في نعيم وأمان وتبقى اطول مدى ممكنه تسرح وتمرح بخيرات القطيع... ودمتي بخير


4 - ملاحظات 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 12 - 19:29 )
رغم قصر مقالك لكنك قلت أهم ما يجب أن يقال تقريبا في هذا المجال. أقول تقريبا، لأن عندي ملاحظات لا تتناقض مع كلامك، بل أتصور أنها تكمله.
من خلال التجربة والمعانية لوحظ أن عدم تدريس الدين قد يكون له سلبيات خطيرة إذا تم هذا المنع في بيئة استبدادية بحيث يتحول هو وأتباعه إلى ضحايا يستمدون قوتهم من تعاطف الناس معهم. عندنا مثل يقول: كل محجوب مرغوب.
في البلدان الشيوعية سابقا، خاصة في الاتحاد السوفييتي، لم يكن الدين يدرس في المدارس الحكومية وتُرك للهيئات الدينية فقدمته لمن أراد في ثوب مثالي جذاب. ومع أن تدريس الإلحاد كان ضمن المناهج الرسمية، إلا أنه ما أن سقطت الدولة الاشتراكية حتى عاد المكبوت الديني إلى السطح وبقوة خاصة في المناطق الإسلامية التي لم تعرف حركة عقلانية لبرالية قبل الثورة الشيوعية. ونفس الملاحظة تنطبق على تركيا، حيث عاد الدين رغم علمنة المجتمع الطويلة بسبب التضييق على حريات التعبير والنقد الديني في عهد أتاتورك وخلفاؤه وما أدى إليه من تجهيل الناس بتاريخ الإسلام، بحيث تمكن الإسلاميون من تمرير أوهامه بسهولة.
يتبع


5 - ألى محمد عبد الحكيم
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 12 - 19:35 )
الاستاذ محمد عبد الحكيم
نعم أستاذي يجب الغاء مواد الدين من التعاطي والتدريس في مُجتمعاتنا العربية
ولكن هذ الالغاء لايجب ان يتم كأمر أو فرض لأن في ذلك خطر كبير وخاصة
في وجود نظرية المؤامرة لدى الكثير من المسلمين اعتقد ان هذ الموضوع
حساس بعض الشيء
شكراً لك أستاذي


6 - ملاحظات 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 12 - 19:35 )
في الجزائر بلدي، لوحظ أن الأوساط التي تعرف الدين معرفة كبيرة صعب على الإسلاميين خداعها وندر فيها التطرف. والعكس صحيح، ومن خلال معرفتي الطويلة بالإسلاميين لاحظت أن التطرف لدى الشباب سببه جهل فاضح بالدين وتاريخه جردهم من أية مناعة عقلانية خاصة بعد أن تكفل الإسلاميون بتقديم صورة كاذبة منتقاة للدين كله حرية وحب ومساواة وعدالة ساهم حتى أعداء الإسلاميين في ترويجها وهم يقولون للناس: العيب ليس في الدين بل في فهمه، ويقولون: مبادئ الإسلام ممتازة لو أحسنا تطبيقها.
لهذا فرأيي أن تتكفل المدارس بتدريس تاريخ الأديان المقارن ضمن مناهج الفلسفة وبدون تمييز، يبدأ من المظاهر البدائية للتدين حتى الأديان الراهنة، حتى يأخذ التلاميذ فكرة محايدة عن أغلب الأديان، ويفهموا أنها تطورت مع التطور العقلي للمجتمعات البشرية.
أو على الأقل تقديم صورة صادقة عن تاريخه بدون غش وتزيين..
هناك مسألة هامة أخرى وهي أن المجتمعات الديمقراطية اللبرالية حيث وجدت مساحات واسعة لحرية النقد بما فيها نقد الدين هي المجتمعات التي انتشرت فيها العقلانية والتسامح أكثر من غيرها.
إن فهم الدين على حقيقته أفضل من الجهل به في مجتمعاتنا.
تحياتي


7 - أستاذي شامل عبد العزيز
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 12 - 19:41 )
مرحباً بك استاذي القدير
حقيقة اتفق معك في ان النظام العلماني يُحقق نسبة من العدالةفي الشان الديني
ولكن المُشكلة تكمُن في العقول المُتحجرة ألتي ترى من العلمانية والديمقراطية نظام
ضد الله نفسه ولا أدري كيف سنصل ألى أقناع هؤلاء بان من حقهم الطبيعي ممُارسة شعارئهم
الدينية كافة بدون فرضها على الغير
المُهمة تبدو شاقة
شكراً لك أستاذ شامل ولحضورك الشيق


8 - الى الاستاذ متمرد
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 12 - 19:45 )
مرحباً استاذ متمرد
اتفق معك 100%100
ولكن ياعزيزي اغلب شعوبنا مجنونه ولايعجبها علمانية وديمقراطية وخير دليل ماحصل
للنظام العلماني في تونس الان حقيقة لا أحد يفهم بالضبط ماذا تريد شعوبنا
تحياتي استاذ متمرد


9 - الأستاذ عبد القادر انيس
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 12 - 20:08 )
استاذ انيس
نعم أتفق معك بأن المنع بدون تدريج شيء خطير وخاصة في بعض مُجتمعاتنا العربية ألتي
تستمد قوة إيمانها من خلال المؤامرة أو أن كافة شعوب المعمورة تتقاتل ووتصارع في سبيل نزع هذ
الدين من صدورهم الحقيقة المسئلة حساسة جداً وتحتاج ألى سنوات كثيرة كي تصل الفكرة
ففي أميركا مثلاً يُمنع تدريس الدين للأطفال مع أن اميركا دولة دينية بمتياز ولكنها تُطبق العلمانية كروح وليس على الأوراق نعم أنها تُعطيهم فكرة شاملة كتاريخ وحضارة ولكن بدون الخوض
في دواخل الأديان وسيئاتها وحسناتها أبداً وهذ برأي شيء جيد للطفل أن لانفرض عليه كما فُرض علينا بل ندعه هو من يختار
أستاذي أنيس الموضوع شيق وكان بستطاعتي أن أُطيل فيه ولكنني تعلمت من زملائي المُسلمين ان لا أُكثر في الكتابة وأركز على النقاط الأساسية لأننا للأسف أمة ما أنا بقارئ بمتياز
شُكراً لك أُستاذي


10 - تحية وتأييد إلى : فينوس صفوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 9 / 12 - 20:34 )
سيدتي الكريمة
هذا أصدق وأشجع ما قرأت في هذا الموقع من أول هذا الشهر حتى هذه اللحظة المسائية.. أؤيد كل كلمة, وكل حرف وكل فاصلة.
تابعي يا سيدتي, لأننا بحاجة عاجلة إلى شـجاعة كلماتك وحقيقتها. خاصة في عالمنا العربي حيث خنق الدين وتجاره ودعاته وبائعو فتاويه, كل حقيقة حقيقية وكل سياسة صحيحة.
أتمنى لك ديمومة الكتابة والشجاعة والأمل. ولك كل مودتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



11 - رأي آخر
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 12 - 21:12 )
السيدة المحترمة فينوس
ان الاديان كافة ابراهيمية او غيرها تعتبر نتاجا مهما من نتاجات الثقافة والحضارة في كل العالم، ليس سهلا تقرير الغاءها ، ومقترح الاستعاضة عنها بدروس دينية في المعابد، سوف يعقد المشكلة التربوية ولن تكون سليمة بكل تاكيد، حيث الغاءها لن يدع اي مجال في توعية الاجيال الفتية والناشئة على تفتيح آفاق تعرفهم على اديان اخرى في ثقافات مختلفة في عالمنا المتعدد الثقافات والاديان، وسيبقي عليهم منكفئين على تعاليم دينهم الاوحد واستمرار جهلهم للآخر ما سيعزز فيهم عدم احترام وتقبل المختلف عنهم. ففي اغلب الدول الغربية لم يتم الغاء التعليم الديني، لكن التعليم الحديث يشمل التعرف على كل الاديان ، وهناك مناهج تعليمية تقوم بعرض كافة الاديان بطريقة نزيهة الى حد كبير، ومن دون تفاضل، تساعد التلاميذ في التعرف على غنى التعددية، ليتمكنوا من العيش في مجتمع سليم من دون التعالي على الآخر لاسباب دينية،


12 - يتبع
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 12 - 21:13 )
وبذلك تساهم في تحقيق مسلمة رئيسية من مسلمات لوائح حقوق الانسان فيما يتعلق بالحريات الدينية، واحترام الآخرين المختلفين عنه في اختياراتهم الدينية، وبذلك تصبح مادة لتربية النشء الجديد على العيش السليم في مجتمع متعدد ثقافيا ودينيا. اتمنى ان يتعرف تلاميذنا العرب على ان الحياة هي من حق الجميع وحرية الآخر وحياته مقدسة ليس بالاستناد الى دينه، بل فقط لان الانسان وحريته هما من المقدسات، بمعزل عن دينه ، والاديان هي لجعل الحياة اكثر انسانية على كوكبنا المبتلي بالكراهيات لاسباب دينية. يتبع رجاء


13 - راي آخر يتبع
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 12 - 21:14 )
اكتفي بهذا التعليق على موضوع مهم جدا، وله ابعاد ومستويات متعددة ومهمة ، اجتماعيةـ ثقافية ـ ونفسية على المستويات الوطنية والعالمية، واخيرا لا اتفق معك في العلاقة العكسية التي بدأتي مقالك فيها بين الايمان والابداع، لان من لا يضع كل مواهبه وامكاناته وابداعاته في خدمة البشرية ليس مؤمنا، لان الايمان (الحقيقي) غير المنظور يتجلى في خدمة الناس ومحبتهم واحترام حرياتهم كمقدسات منظورة، فنوعية ما يثمر الانسان للآخرين تقول لي بماذا يؤمن، وستصبح العلاقة الصحيحة بين الابداع في خدمة البشرية لانسنتها والايمان طردية فقط، مع تحياتي وتقديري.


14 - تحية وتأييد إلى : فينوس صفوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 9 / 12 - 21:15 )
سيدتي الكريمة
هذا أصدق وأشجع ما قرأت في هذا الموقع من أول هذا الشهر حتى هذه اللحظة المسائية.. أؤيد كل كلمة, وكل حرف وكل فاصلة.
تابعي يا سيدتي, لأننا بحاجة عاجلة إلى شـجاعة كلماتك وحقيقتها. خاصة في عالمنا العربي حيث خنق الدين وتجاره ودعاته وبائعو فتاويه, كل حقيقة حقيقية وكل سياسة صحيحة.
أتمنى لك ديمومة الكتابة والشجاعة والأمل. ولك كل مودتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


15 - تصوير جميل
كامل النجار ( 2011 / 9 / 12 - 21:36 )
السيدة فينوس
أعجبني تشبيهك للدين بالغازات السامة. فعلاً الأديان، وخاصة الإسلام، كالغاز الذي يتسرب إلى الدماغ دون أن نشعر به حتى يحدث الإغماء. أتفق معك في كل ما ذهبتي إليه. ففي إنكلترا مثلاً يدرسون تاريخ الأديان فقط، بما فيها الإسلام ويُعرفون التلاميذ بمحمد ويسوع وكريشنا والأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها كل دين. أما في بلاد الشرق المنكوب فلا يُدرس إلا الإسلام الكاذب، وفي نفس الوقت يذمون الأديان الأخرى. والحل، كما قلتي، هو منع تدريس الدين
مقال مختصر ومفيد. نرجو المزيد من الكاتبة المبدعة فينوس


16 - الى احمد بسمار ها نحنُ نواصل الطرق
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 12 - 21:49 )
الاستاذ احمد بسمار
هذ شيء مما لديكم وها نحنُ فعلاً نواصل الطرق على هؤلاء الكهنة
لربما يتغير شيء في مصير أحفادنا
تحياتي لك أستاذي ولكلماتك الجميلة


17 - الاستاذ سيلوس لا أتفق معك كثيراً
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 12 - 22:17 )
أستاذي الكريم سيلوس
يؤسفني أنني لا أتفق معك في جميع ماذكرته وخاصة في أننا أذا أبعدناها من التدريس سوف يُعطل
المشكلة التربوية ولا ادري حقاً أيت مُشكلة تلك التي ستقف حجر عثرة في كيفية أخذ الطالب
وتعلمه للأديان وهل سيكون مصدر هذ التعليم صادقاً كما ذكرت في تعليم الطفل للدين في دولة مثل مصر مثلاً تتواجد فيها الديانه المسيحية بقوة مع الديانة الإسلامية؟؟!!

اما عن الالغاء فأنا مُتفقة معك بأنه صعب جداً في مُجتمعاتنا العربية ويستلزم ذلك الكثير من الجهد التدريجي وهنا لابد ان نشير الى تأثير الثقافة والبيئة والعادات والتقاليد على التفكير الانسانى عموما في تلك الدول .. فالمجتمعات المتقدمة مثلا تغلبت على خوفها من ترك الدين بالثقافة وارتفاع مستوى المعيشة والتعليم وعلى الجانب الآخر نجد ان اكثر المجتمعات المتمسكة بالدين هى مجتمعات العالم الثالث المتعثرة المتخلفة والذى يتتبع سير التاريخ يجد ان المستقبل مع تقدم العلم المذهل الذي سيصل فى النهاية الى اختفاء الاديان وحلول الفلسفات محلها..
تحياتي لكم استاذ سيلوس


18 - أحسنتِ
علاء الموصلي ( 2011 / 9 / 12 - 23:01 )
موضوع في الصميم ... سلمت يداكِ
تحياتي لكِ


19 - نجربة ثبت فشلها في روسيا والصين وخلافه
مادي ( 2011 / 9 / 12 - 23:45 )
تجربة بائة بالفشل من سنين لكن ليه لا حاولوا وجربوا وضيعوا الوقت فيما ثبت بالدليل القاطع فشله ولكما زدتم كلما زاد عكس ما تقولوه بعد انهيار الشيوعية رجعت كل الاديان وصدع الاذان من يوغوسلافيا حتي الصين لكن ممكن تجربوا يمكن تنفع معاكم


20 - لوعرف البشر جذور الديانات لتراجع عنها الكثير
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 13 - 00:01 )
السيدة فينوس صفوري
شخصياً أوافق بعض الأخوة القائلين بتدريس شامل لكل أديان الأرض ، ليس تدريساً تعبدياً ، بل علمياً ، وأهم ما يجب أن يُرافق هذا التدريس ، شرح وتشريح للأصول والجذورالخرافية والإسطورية التي نبعت منها هذه الأديان الأرضية ، وهذا موضوع طرحتهُ في مقالي الأخير بعنوان (( جذور إقتباسات الأديان التوحيدية )) ، ولستُ أقصد هنا الترويج لمقالي ، بقدر إستعمالهِ كمثال لما أعني
المشكلة الرئيسية في قضية الأديان بصورة عامة هي الجهل ، والجهل هنا لا يشمل الأميين أو قليلي التعليم فقط ، بل يشمل أغلب من لا يقرأ الكتب والبحوث والدراسات ، لهذا فنسبة القراء الحقيقيين في العالم قد لا تتجاوز 1 إلى 5% في أحسن الأحوال ، وهذه أرقام مُخجلة جداً ، ومعروف أن الدين يعشعش في المجتمعات التي تقل فيها نسبة الثقافة والقراءة ، فبالإضافة للدول الإسلامية ، راقبي دول أميركا الجنوبية ( اللاتينية ) مثلاً
كذلك ليس للعلمانية العالمية منظمات ووسائل توعية منظمة وكافية ، بل أغلب ما يُقدم لشعوب العالم من جهود ودراسات وبحوث ومقارنات هي إجتهادات شخصية لأناس مُخلصين يحاولون التصفيق بيد واحدة ، وينجحون أحياناً
تحياتي


21 - في الحاجة الى علم الاديان
حسن العمراوي ( 2011 / 9 / 13 - 03:06 )
ان تدريس تعاليم دينية وحيدة في المدرسة يخلق انسانا يؤمن بحقيقة واحدة احادية انها ثقافة المطلق وبالتالي رفض الاخر المختلف
نحن في شرطنا التاريخي على الاقل في حاجة الى تدريس تاريخ الاديان اولا ثم الدين المقارن ثانيا ثم سوسيولوجية التدين ثالثا اعتقد انذاك يمكن الحديث عن انسان سوي يؤمن بالاختلاف والتعدد والنسبية شكرا عك سيدتي على المقالة التنويرية المتميزة


22 - تحرير القلوب قبل العقول
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 13 - 04:01 )
مقال جميل ويحمل أماني من العسير رؤيتها على أرض الواقع. لنفرض أن مقررات الدين حذفت و طرحت جانبا، فإن معظم المعلمين هم بالدرجة الأولى مؤدلجين و كل يحاول تمرير معتقداته كطريقة جهاد ونقض كل توجيه يأتي من الأعلى.
العرب أمة لا تقرأ وهي واعية أنها لا تقرأ. العرب تخاف لما بين أظهر الكتب و تنظر بعين الريبة لكل من يصغ فكرا أو فكرة هي ليست من المألوف. المدرسة و الجامعة لا تعطي للفرد الأليات للتبحر في ميادين المعرفة لكل الحياة بل مجرد شهادة للتمكن من نيل وظيفة.
العربي لسان حاله( الباب الذي يأتيك الريح سدو و إستريح). الفكر مشقة وتعب مع النفس و مع المجتمع. العربي يجهل القرأن ويجهل تاريخه ولا يسمح لنفسه مجرد التساؤل فالسؤال بدعة. أولى أليات العلم هي التساؤل والطريق للمعرفة أما التوصل للفكر الفلسفي و محاولة صياغة نسق فكري فهو من المستحيلات.
التأثير على الإنسان العربي يجب أن يمر عبر أدوات يفهمها كمسلسل فضائي حول حياة محمد ومن جاء بعده كما جاءت في الكتب بدون تحيز. رفع القداسة عن كل مكونات التاريخ هي البداية لرؤية العربي يتجاوز مخاوفه والإقبال على العلم ليس للتلقين و لكن للتحاور والتفاعل وإنتاج الجديد


23 - الى السيدة صفوري
خلدون سامى ( 2011 / 9 / 13 - 04:24 )
تحتاجين الى تخصيص وقت كاف للمطالعة .. وتعلم العربية التى تكتبين بها .. وذلك لاحتواء كتاباتك على كم لا باس به من الاخطاء الاملائية والنحوية .. كما وتحتاجين الى تعلم الاسلوب الصحيح فى كتابة المقالات لان اسلوبك الحالى بعيد كل البعد عن الاسلوب السليم لكتابة المقالات .. كتاباتك تصلح لتكون تعليقات بسيطة وسطحية بخصوص المساله الدينية .. ينقصك العمق فى الفكرة وان تبتعدى عن الاسلوب التهريجى .. لان من بين كتاب وقراء الحوار المتمدن اشخاص ذوى مستوى علمي وثقافى مميز وهم لا يميلون نحو كتابات قصدها الصخب واثارة الضجيج .. تمنياتنا لك بالتوفيق


24 - الكاتبة اللامعة : لك اجمل تحية
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 9 / 13 - 06:20 )
عمت صباحا
بداية اسمحي لي ان ابدي اعجابي بمقالك الموزون العقلاني
لا شيء يدمر عقول الطفال مثل قصص التعذيب الديني0 جهنم والحيات وعذاب القبر ومنكر ونكير .... الخ ) التي يسمعونها في البت وفي المدرسة وفي كل مكان
حينما كنت امازح اقربائي وأصدقائي( ومزحي هنا جد ) اقول لهم بانني مسلم بالهوية فقط اما ابنائي فيجب عليهم ان يختاروا دينهم عندما يبلغون سن الرشد
أعجابي ومحبتي ايتها الكاتبة الرائعة


25 - ما ذنب هذه الدماء ؟؟؟؟
بنت الطيبة ( 2011 / 9 / 13 - 07:04 )

كم من الدماء سفكت بسبب الاديان واحيانا بسبب المذاهب المختلفه ضمن اطار الدين الواحد

ما ذنب هذه الدماء التي سفكت والنفوس التي إزهقت بسبب الصراع الديني البغيض

مقالك يا استاذه فينوس في منتهى الروعه ، وأتمنى عليك المزيد والدخول في التفاصيل لبيان النتائج المقيته التي وصل اليها البشر بسبب هذه الأديان

ولا يفوتني في النهاية بأن أذكر التدمير الهائل الذي تحدثه الأديان في عقول الأطفال عندما يتربون على الخراقات والاساطير التي تحملها لهم الاديان على أنها تراث مقدس وبالتالي يصبح الطفل المسكين أداه طيعه أمام هذه التيارات الجارقه التي تقوده الى التقليد والخنوع وعدم الابداع

بنت الطيبة
[email protected]


26 - عقل في حاجة الي هزات ارتجاجية
محمد البدري ( 2011 / 9 / 13 - 07:29 )
لو اني لي الحق في التدخل لاضفت لفظ الغيبي بعد كلمة التصديق كذلك لفظي العقل المنطقي والتجربة العملية. بهذا يصبح لدينا نص مواز يقول: فالدين مبني على التصديق الغيبي والعلم مبني على العقل المنطقي والتجربة العملية. ويعود الفضل للاستاذة فينوس عندما حركت عقول القراء ازاء التناقض بين العلم والدين. فلا قداسة في العلم بل الشك الدائم للارتقاء بما ينجزه العقل. فهل ادرك أحد كيف تتردي احوال المؤمنين عامة والمسلمين خاصة عندما اصبح كل شئ مقدس فلم يعد لديهم اي مساحة للارتقاء، واصبح السقوط والتخلف هما من منجزات التقديس. والعكس صحيح لمجتمعات الشك والعقل والتجربة. المسلمون امامهم تجربة استغرقت 1400 عام ورغم ذلك يمنعهم التقديس من اكتشاف نتائجها الكارثية. تحية وتقدير للاستاذة صفوري لما تهز به العقل بمقاييس ريختر.


27 - وعن الاخلاق ايضا
محمد البدري ( 2011 / 9 / 13 - 07:41 )
وتظل مشكلة الاخلاق بلا حل في الاديان، فالتقديس جعل الامر بالنهي لشأن ما والتصريح بشان آخر وكانها قيم خلقية، بينما تعريف الاخلاق هو ما يتوافق الناس عليهم في تلاحمهم الاجتماعي. وهنا نكتشف اكبر خدعة خدعنا بها سلف الاسلام، فتوافقات العرب حيث الرشوة بالاموال او الاستخدام الجنسي للاناث باسم تعدد الزواج او العدوان باسم الجهاد ونشر الدعوة هي ما توافق عليه سلف الجاهلية والاسلام في وقت واحد وليس كل الناس خارج مدينتي يثرب ومكة، الم يقل نبي الاسلام: خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام. فكيف تصبح هذه اخلاقيات اسلامية لكل البشر او لاي مسلم في اي مجتمع وهو لديه توافقاته الخاصة والتي ربما هي (او غالبا هي) ارقي مما عند الاسلاميين الاوائل. هذا يثبت مجددا ان توافقات اهل الجاهلية العربية اصبحت اخلاق كل من اسلم بسبب القداسة. بكلمات اخري اصبح نشر جاهلية العرب عبر نشر الاسلام امر له قداسة. فيالها من ماساه تطحن المسلمين. شكرا وتحية مرة اخري


28 - عودة إلى : فينوس صفوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 9 / 13 - 08:35 )
سيدتي الكريمة.
حذرا.. ثم حذرا.. ثم حــذرا…
أنت تعرفين تماما أن من يقول الحقيقة.. أية حقيقة, وخاصة في أمور الدين المعقدة, والمعقدة بلا حدود.. يقتل.. يسحل فكرا وجسدا واجتماعيا وسياسيا, في بلاد العرب والإسلام…
لهذا أرفع لك قبعتي احتراما ـ من جديد ـ على شجاعتك ونضوج فكرك الإنساني.. آملا لك ديمومة المتابعة والأمـل...
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


29 - نعم ولكن بشرط
سرور براك ( 2011 / 9 / 13 - 09:10 )
ليس هناك ما هو أجمل وأنفع من الحريّة،وإذا كان الأمر في تكريس الحريّة فألف مرحبا ولكن على أن لا يكون مفتاحا لاضطهاد المؤمنين كما حدث في العهود الأولى بعد ظهور السيد المسيح وهم حتّى لم يستخدموا العنف في نشر دعاواهم الدينيّة
الحريّة مقبولة وضرورية لكل الناس المؤمنين منهم وغيرهم فمن شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فليكفر ـ أفأنت تكره الناس على الإيمان ؟ ولو شاء الله لهدى الناس جميعا. ـ
وليس على حدّ بعض المعقبين في ذيل أحد المقالات هنا أنه يجب البتر! فأي حريّة حينذاك نكون نحن نتكلّم عنها إن القبول بالآخر هو المطلوب والحجّة بالحجّة وليس بالقهر والبتر والإضطهاد ومن أي طرف كان،المهم أن نكون أحرارا في أن نستمع ونقرأ لكل الناس ونختار بدون وصاية ولكن بدون تحامل أو كراهية ولا بموقف مسبّق فلكل صاحب دعوى أن يدفع عن دعواه وليس له أن يضطهد من خالفه وهذا هو المطلوب فعندما لا أكون أحبّ الدجاج المشوي لا يتطلب ذلك أن أصدر قرارا بحبس من يفضّل ذلك ـ البــتر؟؟؟!!!ـألا ترون أن هذا هو التطرف بعينه؟!


30 - وجهة نظر
قاسم بدن ( 2011 / 9 / 13 - 11:29 )
يذكر الاخ محمد الكومندا معلقاعلى الموضوع بعض العلماء المسلمين كابن سينا والخوارزمي وغيرهم فاقول له ان معظم هؤلاء العلماءان لم يكن جميعهم هم من غير العرب وهم كذلك من نتاج بيئاتهم الثقافية غير العربية اصلا كبلاد المغرب وخوارزم ولم يات واحد قط من جزيرة العرب وثقافة هؤلاء العلماء هي من ثقافة وتراث بلدانهم الاصلية قبل ان يدخلها الغزو العربي الاسلامي وكذلك فان انتعاش الحضارة الاسلامية لم يات الا في زمن الانفتاح السياسي والديني في زمن العباسيين وخصوصا في عهد المامون والمعتصم الذي يمكن ان نسميه حكما علمانيا وليس دينيا منغقا اما تعليقي على الموضوع فاقول في مناهجنا للدراسة الابتدائية قد زادوا من حصص التربية الاسلامية على حساب الفنية والنشيد فجعلوا النشيد والفنية في درس واحد يتبادلانه بين اسبوع واسبوع فاير واقع هذا الذي نعيشه واية دعوة كريمة تلك التي تطلقها كاتبة المقال المحترمة؟


31 - وجهة نظر
قاسم بدن ( 2011 / 9 / 13 - 11:36 )
يذكر الاخ محمد الكومندا معلقاعلى الموضوع بعض العلماء المسلمين كابن سينا والخوارزمي وغيرهم فاقول له ان معظم هؤلاء العلماءان لم يكن جميعهم هم من غير العرب وهم كذلك من نتاج بيئاتهم الثقافية غير العربية اصلا كبلاد المغرب وخوارزم ولم يات واحد قط من جزيرة العرب وثقافة هؤلاء العلماء هي من ثقافة وتراث بلدانهم الاصلية قبل ان يدخلها الغزو العربي الاسلامي وكذلك فان انتعاش الحضارة الاسلامية لم يات الا في زمن الانفتاح السياسي والديني في زمن العباسيين وخصوصا في عهد المامون والمعتصم الذي يمكن ان نسميه حكما علمانيا وليس دينيا منغقا اما تعليقي على الموضوع فاقول في مناهجنا للدراسة الابتدائية قد زادوا من حصص التربية الاسلامية على حساب الفنية والنشيد فجعلوا النشيد والفنية في درس واحد يتبادلانه بين اسبوع واسبوع فاي واقع هذا الذي نعيشه واية دعوة كريمة تلك التي تطلقها كاتبة المقال المحترمة؟


32 - ألى الدكتور كامل النجار
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:20 )
الدكتور كامل النجار
بكل تأكيد يا سيدي الأديان بمُجملها غازات سامة وخانقة وليس الإسلام فقط
وكل ما نتمناه هو أن لايفرض على أطفالنا وأحفادنا ما فُرض ومازال يُفرض علينا فلهم كل الحق في الاختيار
شكراً مرة أخرى لكلماتك الحلوة وتشجيعك. تقبل تحياتي

..


33 - علاء الموصلي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:40 )
الأستاذ علاء الموصلي .. شكراً لحضوركم الكريم وتشجيعكم


34 - ألى الأستاذ مادي .. ما المانع
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:41 )
الأستاذ مادي .. نعم اتفق معك لقد حاول قبلنا الكثيرين ولكن لا بأس من المحاولاة مرة أخرى
شكراً لك عزيزي


35 - الأستاذ البابلي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:42 )
الأستاذ الحكيم البابلي .. نعم أتفق معك بأن يكون التعاطي ليس تعبدياً بل علمياً ويمر على تلك الأديان مرور الكرام أما أن يتم تحكيمها في عقولنا ومستقبل أطفالنا فهذ يُخيل لي بأن ضرب من الأنتحار شكراً لك أستاذ البابلي للأضافة الوافية ملاحظة بحثت عن المقالة ألتي أشرت لها ولم أجدها


36 - الى حسن العمراوي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:44 )
الأستاذ حسن العمراوي .. لايمكن تدريس الأديان في مجتمعاتنا العربية بشكل حيادي كما يجري الأن في كثير من دول الغرب لذلك المطالبة بجتثاثها ربما يءمن الحد الأدنى وبعض من النزاهة في كيفية التعاطي معها
شكراً أستاذي لتعليقك الوافي


37 - الأستاذ رضا عبدو
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:51 )
أتفق معك اسناذ عبدو بأنها الأن مجرد اماني ولكن كن على ثقة يأن كثرة الطرق تفُك الحديد
وفعلاً شعوبنا العربية من اقل االشعوب قراءة حتى أنني أشك بأننا أمة ما أنا بقارئ وليس أمة أقرء
شكراً لتعليقك الوافي أستاذي


38 - ألى خلدون سامي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 12:58 )
ياسيدي الكريم كل كاتب وكاتبة يخنار أسلوب معين له في كيفية إيصال فكرته للقارئ والمتلقي
وللحق الموضوع شيق وكان يُمكن لي الأسترسال أكثر ولكنني افضل التركيز على النقاط والتقليل من كثرة الأسطر فطول الموضوع ليس دليلاً على نجاحة و
نصائحك لي سأضعهاعلى رأسي من فوق وصدقاً سُعدت بها جداً
تحياني أستاذ خلدون


39 - الى محمد الحلو
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 13:08 )
الاستاذ محمد الحلو
الحقيقة أنها من الكوارث الكبرى أن يتم أخافة الطفل من حهنم والسعير والحشو في عقله عن الشياطين والجن وبالنسبة لي سأحرص اشد الحرص على عدم ضخ افكار خاطئة في عقول اطفالي مهما كان ولي موضوع خاص -الجن والشياطين والعفاريت الزرق- أشرح فيه فصلاً من فصول مأساتي معهم أرجو أن تقرءه
أعجبتني تحيتك الصباحية - عمت صباحاً - وكأننا في مضارب بني عبس :):)
شكراً لك أستاذي


40 - الى بنت الطيبة
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 13:16 )
الأستاذة بنت الطيبة
شكراً لمداخلتك القيمة وفي الصميم فعلاً. أضم صوتي إلى صوتك وأزيد أن الأديان هي سبب التخلف واستمرار أنظمة القهر والاستبداد ولا حل برأي ألى بالكف عن ضخها لأطفالنا كبداية ومن ثم أعادتها ألى المساجد والمعابد والكنائس المظلمة وأذ كان لابد من أعطاء نبذه عنها كما يقترح الأغلبية فلا مانع من ذلك
شكراً لكِ غاليتي وتمت أضافة الأميل


41 - التقديس
مازن فيصل البلداوي ( 2011 / 9 / 13 - 13:36 )
عزيزتي ڤينوس
اذا تم العمل على فصل صفة التقديس عن السرد المخيالي الديني وبصورة ممنهجة فاعتقد ان الامر سيختلف كثيرا، لاننا بحاجة الى علاج على جميع المستويات، وليس فقط في المدارس، وفصل لتلازم الهوية الشخصية مع مفردة الدين، ويحتاج الامر الى تعديلات دستورية وقانونية تتوائم مع تغليب الهوية الوطنية للبلدان على هويتها الدينية، وهنالك امور اخرى يجب النظر اليها لإرساء قواعد متينة لمعالجة الامر برمته.
تحياتي


42 - تحية كبيرة
نبيل السوري ( 2011 / 9 / 13 - 14:49 )
وأشد على يدك
وأستعير ما قال علي بن أبي طالب: لو كان الجوع رجلاً لقتلته، وأقول لو كان الدين رجلاً لقتلته

لكن التمني شيء والحقيقة شيء آخر، بالتالي، ورغم اقتناعي التام بشر الأديان، إلا أنني متأكد أننا سنرحل عن هذه الدنيا وتبقى الأديان تسيطر على أكثر العقول
وهنا أثني كثيراً على ما كتبه أستاذنا عبد القادر أنيس وكذلك سيلوس العراقي، بموضوع تمني أن نصل لمرحلة يتم فيها تدريس الأديان على الطريقة الأوروبية
وكان هناك مقالات قيّمة للعفيف الأخضر في هذا المجال. ولاشك أن تدريس الدين في تونس والتعامل معه هو أفضل من أي بلد عربي آخر وياحبذا أن نصل في سوريا لما وصلت إليه تونس، رغم أننا نحبذ أن نصل ليوم كما قال جون لينون حيث تنتهي الأديان والقوميات ويعم السلام، وهذا بعيد وبعيد جداً، ولنكتف بطلب المستطاع

أخيراً أود أن أذكر أن السبب الرئيسي لانتشار الفكر الديني بعد انكفائه قبل 40 عاماً، هو تغذيته من قبل الأنظمة العربية القذرة خصوصاً في السعودية والخليج، وبشكل أدهى وأحط في بلدان مثل سوريا وليبيا، بالتالي إن التخلص من أنظمة الاستبداد هو أهم ما يمكن عمله للانطلاق لمستقبل أفضل وخطوة للتخلص من سطوة الدين


43 - مناقشة.
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 13 - 20:46 )
أحييك السيدة فينوس و اقدر نضالك الفكري في مجال التنوير الثقافي..
غير انني غير مرتاح لفكرتين في مقالك ؛
أولاهما شدة الايمان بالسلبية التامة في وجود الأديان ، ما يعني افراغ الدين من أي تأثير ايجابي في حياة الانسان ، و هذا يتعارض مع الكثير من حقائق العلوم الانسانية كعلم النفس و علم الاجتماع .
ثم أن القطع بلا جدوى الدين يقابله القطع بعظيم نفعه و استحالة التخلي عنه .
و بين هذين الموقفين يصعب الحراك الفكري الذي يتطلب حساسية النقد البناء المدعم بروح النسبية العلمية .
أما الفكرة الثانية فقد أثارها الأخ - أنيس- المعروف بالمامه الواسع في الموضوع .
و انا أوافقه على ضرورة معرفة أهم خصوصيات ما نرغب في كشف سلبياته لتتسنى مشروعية المطالبة بتعديله أو الغائه..
أشكرك على تقبل هذه المناقشة.
و دام الجميع بخير


44 - أزلية الدين
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 13 - 20:47 )
كيف تطالبين سيدتي بالغاء الدين وفي بلداننا الإسلامية تجدين علماء الفيزياء والكيمياء وجميع العلوم الدقيقة والأطباء من أشد الناس تدينا ومن أخلصهم لدينه وجلهم ان لم يكن كلهم قد قاموا بتأدية مناسك الحج؟
والصعب هنا أن هذه العينة تتخذ كنموذج يحتذى به وحين يقيس المرء نفسه بهم يجد أنه لامناص من التدين مادام العلماء الأفذاذ لم يخلعوا ثوب التدين وماداموا يدعون للدين ويدافعون عنه
وخير دليل هو تعامل أطبائنا مع رمضان
حين يدخل شهر الصيام يحدثوننا دون حياء و بالوسائل السمعية البصرية عن الفوائد الصحية لهذا الشهر العظيم
وحين ينقضي الشهر المبارك ينصحوننا بشرب الماء بأكثر كمية ممكنة موزعة على فترات في اليوم و ينبهوننا الى حاجة الجسم للماء ناسين أو متناسين أن فترة الصيام تفوق 17 ساعة في الصيف و نهارا مع ما يقوم به المرء من حركات تستنزف طاقته متناقضين مع ما كانوا يقولونه ابان الشهر الجليل
ما تتمنينه سيدتي ليس مستحيلا ولكن صعب المنال مادام الهندوسي يقدس البقر والمسيحي يمجد الصليب و المسلم يقبل الحجر
ثم لا تنسي حاجة الحكام للإسلام السياسي يعني ادا لم يتدين الناس فان الحكام سيجبرونهم على التدين لتخديرهم


45 - الى محمد البدري
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 22:25 )
الأستاذ القدير محمد البدري
تعليقك كان من وافي وجميل ولك كل الحق بأضافة ماترغب به والتعديل على ماتراه في المرات القادمة وأتفق معك
في مسئلة الاخلاق و لايوجد تناقض في الكلام,.... اذ ان اللاديني أو من يترك تعاليم الإسلام والاديان لا يتحول الى لص او مجرم او مغتصب لانه ترك , بل هو يحترم الناس و يتصرف معهم كما يتصرف الانسان صاحب الدين اقصد الامانة و الصدق و حب الخير للاخرين,طبعآ لو انطبق ذلك على الاسلام لكن بما ان اللاديني لا دين له فهو لا يفرق بين الناس لسبب ديني وليس لديه سبب لكره غيره لانه من غير دين كما يفعل المسيحي مع المسلم و بالعكس
ثم أن الذين يصممون على أن الأحكام والاخلاق الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان يضعون الإسلام موضع الحرج والسخرية ويضعفون الأمة ويشتتون طاقاتها ويتسببون بتخلفها. ويضعون رسول الله صلعم وما مارسه طبقاً للثقافة والأخلاق السائدة في عصره في ميزان أخلاقي لايتناسب مع تلك الأخلاق وهذا ليس عدلاً. فأصبحنا في موقف دفاع وأصابنا الحرج والخزي من تصرفات الرسول صلعم, وذلك بدلاً من ان يكون لنا الفخر بأن الأسلام هو دين التوحيد والتعامل مع الواقع
ولذلك تركنا تلك العباءة ..!


46 - الى احمد بسمار
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 22:31 )
الأستاذ احمد بسمار
عزيزي شكراً مرة آخرى لتحذيرك وأنا أعرف جيداً مدى خطورة الموقف وخاصة ان الجهل منتشر
بكثرة وهو بالفعل يخلق عقول مغيبة من السهل السيطرة عليها و ضخ افكار خاطئة تصب في خانة التعصب و نبذ الآخر المختلف بل وحتى قتله أرضاءً لهذي الالهة المحبة للدماء


47 - سرور براك عين الصواب
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 22:42 )
الأستاذ سرور براك
أستاذي القدير ماتفضلت به هو عين الصواب وهو من أبسط حق من حقوق الإنسان في إختيار
طريقه وهدفه وبالنسبة للآية التي أوردتها -فمن شاء أن يؤمن فليؤمن ومن شاء أن يكفر فليكفر-
لاتوجد أي مِشكلة فيها ولكن أُنطر ألى الآية بعدها مُباشرة وستعرف أنها مجرد أضحوكة
تحياتي أستاذ سرور


48 - الى قاسم بدن
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 22:52 )
الأستاذ قاسم بدن
أذا تقلصت حصص النشيد والموسيقى والرسم في المدرس وزادت حصص القرآن والدين
ماذ بستطاعتنا أن نفعل غير الكتابة والنقد حقيقة ياأستاذ قاسم لانملك غير القلم
ولن نهزمهم الا بالكتابة
تحياتي لك أستاذ قاسم


49 - الى مازن البلداوي
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 13 - 23:06 )
الأستاذ مازن البلداوي
حقيقة مشكلتنا الرئيسية تكمن في تقديس النصوص بل حتى الشخوص
لذلك لابد من إسعاف هذة الأمة وإنتشالها من الوحل وذلك بفصل كامل وأبدي ونهائي لإحكام الشريعة الدينية عن الشأن العام وعن حياة الناس وعدم ضخ الدين في رؤوس الطلبة والاطفال والأكتفاء على الأساسيات كمعلومات بسيطة ولابد من وضع القوانين والتشريعات التي تتفق مع حياتنا المعاصرة
وهذا الأمر يحتاج الى سنين طويلة والكثير من الطرق على رؤوس كهنتنا الأجلاء
تحياتي مازن


50 - الى نبيل السوري ..بدئت النهاية
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 14 - 05:03 )
الأستاذ المحترم نبيل السوري
لاتقلق سيدي لقد شاهدت الليلة برنامجاً مُسجلاً للأعلامي عمرو اديب يستضيف فيه احد الباحثين
الإسلامين وموضوع الحلقة عن -تغير بعض أسماء الله الحسنى - لذلك أعتقد اننا أنتهينا الأن من
البخاري وجماعته وبدءنا بما هو أكبر ولكن يجب أن لاننسى بأن علماء الإسلام يمارسون دور
المتحدثين بإسم وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع. ومحمد سعيد الصحاف فهم يلوون الأمور ويلفون مساوئ هذا الدين وأفعال نبيه ويظهروها وكأنها من حكم الله المبينة ومن نعمه على العباد. ولكن البشرية والمفاهيم الأنسانية تتقدم بسرعة أعظم بكثير من سرعة تأقلم علماء الدين, ولهذا نجدهم يلهثون وتكاد تنقطع انفاسهم وهم يدافعون عن الإسلام. ولهذا بدأت الشقوق في صخرة الإسلام المتصدعة بالتعمق وبدأت الروائح الكريهة تنتشر كلما رمينا حجراً في بركة الإسلام المتعفنة منذ 1400 عام
تحياتي استاذ نبيل .


51 - االى احمد العليان
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 14 - 05:36 )
الاستاذ احمد العليان
أن كان الأمر متوقفاً علي فأنا لا أُطالب بأبعاد الأديان فقط من المناهج الدراسية بل من الحياة برمتها وللحق لا أرى اي أثر إيجابي للاديان في علم النفس والإجتماع كما ذكرت بل على العكس من ذلك أغلب معاناتنا هي من جراء ثقافة الأديان وعلى مر العصور والحقيقة أن الإسلام بالذات يدفع ثمناً باهضاً الأن لربطه بالدولة من قبل مشايخ وعلماء وكهنة الأمة المنكوبة والمنتفعين من الدين, أي الحكام السابقون والقادمون ولو كان الدين الإسلامي يؤدي وظيفة -دينية- روحانية فقط ولا يتدخل في حياة الناس بهذ الشكل البغيض لما أعترضنا عليه ولما اظطررنا إلى البحث في ادق تفاصيل حياة محمد وقراءة كل مايتعلق به حتى عندما كان يحك خ ص ي ت ه
تحياتي أستاذ العليان .



52 - لا يا سيدتي لا أعتقدها أضحوكه/1
سرور براك ( 2011 / 9 / 14 - 06:39 )
الست فينوس
أن ما أشرتِ إليه باعتباره تكملة الآية فإنه لا يُرشد إلى العنف ولا التحريض عليه بل إنه يصف ما أُعدّ للكافرين يوم القيامة أي في الحياة الأخرى
إن الإيمان مما عداه لا يتعدّى حريّة التصديق من عدمه في وجود عالم آخر يُبعث فيه الناس أحياء بعد موتهم ليحاسبهم ربّهم على ما فعلوه في حياتهم الأولى وليقضي بينهم بأعمالهم فإما إلى جنّة ونعيم وإمّا إلى نارٍوجحيم خالدين فيها فأما من صدّق هذا فإن أمامه تعاليم وتفاصيل عليه أن يعمل بها لينال الجزاء الأوفى ومن لم يصدّق فله ذلك ولكنّه يصف له ما سيلقى في الدار الأخرى فحسب
وبالرغم من وجود مشاكل وتحديات يلقاها أهل التصديق والإيمان على يد من لا يصدّق دفاعا عن عقيدتهم فإنه لا يُنكر أن من لا يصدّقون قد يلاقون ما يلاقون أيضا ولكن الأديان كلها تحضّ على الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والناس يبالغون دائما فيما يتحيّزون له من عقائد، والقتال والجهاد كله في أمر الدفاع عن النفس والأمر واضح فالأنبياء يُبعثون أفرادا ولكنهم يزدادون عددا بغير عنف لسبب بسيط وهو أن أعداءهم ومناهضيهم يكونون في البدء أكثر عددا وأقوى عدّة وهذا مردّه إلى قوّة حجّتهم وليس إلى قتالهم /يتبع


53 - لا يا سيدتي لا أعتقدها أضحوكه/2
سرور براك ( 2011 / 9 / 14 - 06:42 )
أو مناهضتهم بالقوة لمعارضيهم
وغالبا ما يشعر معارضوا الأنبياء والرسل أن هؤلاء يتزايدون على حسابهم ولهذا يُقاتلونهم ويتعرّضون لهمخوفا من خطرهم وليس العكس
وفي كل الأحوال فإن الأديان حسب الرسالات في بدءها تحرّض على طلب الحريّة وجميعها تعتبر أن العبوديّة لله وحده أي لا تقرّ العبوديّة لغيره ولهذا فإن الحريّة هي المراد الأسمى والوعيد الوارد في بعض الآيات إنما هو إشعار بما سيلاقي الكفار في العالم الآخ وليس تحريضا على استخدام العنف ومقاتلة من يُعارضهم
وليس في الأديان شئ أكثر من التصديق بالعالم الآخر والحساب والجزاء اللاحق من عدمه وكل ما عدا ذلك فأمور تكاد تكون مصالح دنيويّة
هذا كل ما في الأمر !
التصديق؟ أم عدم التصديق ؟
فمن صدّق فسيكون له الجزاء الأوفى
ومن لم يصدّق فسيلقى نارا كبرى
ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هكذا فقط
وكلهم يقولون اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد
وليس عليهم سوى التبليغ!والخالق وحده هو من يتولّى الناس جميعا ، وحده !ولا شريك له.


54 - ليست كل الاديان سواء
صباح ابراهيم ( 2011 / 9 / 14 - 14:12 )


انستي / سيدتي فينوس
قرأت مقالك ، واستنتجت منه انك متاثرة من دين معين ، وهو ما استفز مشاعرك وجعلك تكفرين بكل الاديان وبخالق البشر والاكوان بدليل كلامك : - وقال الخليفة وذهب الخليفة ونكح الخليفة وغزا الخليفة ..-
يبدو انك اما لا تملكي الشجاعة كي تنقدي الدين الذي لا يعجبك اولا تملكي الخلفية العلمية والدينية والثقافية لنقد مساوئ وتعاليم وتاريخ هذا الدين بعينه ، للذلك شطبت كل الاديان وكفرت بالله وبكل المقدسات والاديان بشكل عام دون تفريق .
لا يا سيدتي ليس هكذا يكون النقد ، فليس كل الاديان سواء ، انصحك ان تقرئي العضة على الجبل لرب المجد يسوع المسيح في انجيل متى الاصحاح 5 كي تعرفي سمو المسيحية وصفات وتعاليم مؤسسها .
هل يزعجك قول الله في وصاياه العشرة : لاتقتل ، لاتزن ، لاتحلف باسم الله بالباطل ، اكرم اباك وامك ، لاتشهد بالزور ,لا تشته امراءة قريبك او مقتنيات غيرك .اليس هذا كلاما مقدسا ؟
هل يزعجك قول السيد المسيح احبوا اعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، ان عطش عدوك فاسقه ، احبوا بعضكم. بعضا ، طوبى لصانعي السلام .
يتبع


55 - ليس كل الاديان سواء
صباح ابراهيم ( 2011 / 9 / 14 - 14:14 )
. قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن، اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر في قلبه الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها .
ويقول فتشوا الكتب لانكم تضنون ان لكم فيها حياة ، وهذا ما يشجع على العلم والبحث
اذا ، مالذي لا يعجبك في هكذا تعاليم سامية ؟
ولكنك ان علمت ان هناك دينا يوصي اتباعه بالقتل والتعذيب وقطع الايدي والرقاب والغزو واغتصاب نساء الاخرين وتعدد الزوجات ويسمح بالطلاق وتشريد الزوجة والاطفال ،ويمتهن كرامة المراءة ويصفها بالكلب او الحمار فلك كل الحق ان تنقديه وتشمئزي من تعاليمه ، فليس كل الاديان سواء . فلا تخلطي في نقدك للاديان .
تحياتي


56 - الى جيفري عبدو .. معك حق ولكن
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 14 - 14:46 )
الأستاذ القدير جيفري عبدو
نعم أتفق معك وفعلاً أنها لمُشكلة ومُعضلة كبرى فأحد أقربائي مثلاً هو طبيب قلب مشهور جداً في الغرب وله بحوث عديدة في العام الماضي كان يحكي لنا عن رحلته الى مكة للحج وكيف صارع صراعاً مريراً للوصول الى الحجر الأسود وكيف تمكن أخيراً من تقبيلة وسط أجواء احتفالية
قام الجميع بالتصيق له وكأنه حاز على جائزة نوبل
تحياتي أستاذ جفري !!


57 - الى سرور براك مرة اخرى
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 14 - 15:03 )
الاستاذ سرور براك
الآية ألتي بعدها هي كاالتالي ..إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ
بربك يا أستاذ سرور أين توجد حرية الأختيار بعد هذ التهديد الواضح الصريح
ومعناها أفعل ماشئت ولكنني سأدمرك وسأحرقك بأبشع صورة للحرق
ماهذ الاله ياسيد سرور !!
وأما عن ماذكرته من التصديق سؤالي لك هل الاديان تتوعد الرافض لها بالجحيم لأنه لم يؤمن بفكرة الاله ام لانه لم يؤمن بتصوراتها عن الاله؟.اذا كانت هناك أدله على وجود الاله ....فمن اين يمكن ان نحصل على ادله تبين لنا اى تصور هو الصحيح عن الاله ؟
تحياتي لك استاذ سرور . ...


58 - مقصلة شــريعة حقوق الانسان
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 14 - 16:19 )
تحية يا فينوس انا مع حرية الدين والتعبــــد والايمان على ان يكون فوق شريعة جميع الاديان مقصلة شريعة حقوق الانسان الشريعة الانبـــل التي كتبتها البشــــرية فهي الميزان والمسطرة التي يعتد بها في المحافل والقانون الدولي فعلى الشريعة التي تتناشــــــــز معها ان ترفع الراية البيضاء او يســـــــحل مروجيها الى مقصلة شريعة حقوق الانســــــــان تحية


59 - الى السيد صباح ابراهيم
ٍباراك ( 2011 / 9 / 14 - 16:39 )
بعد اذن كاتبتنا الرائعة اود ان اوجه كلمتي وتعليقي للسيد صباح ابراهيم فقد شعرت انه يريد ان يهدي كاتبتا الى الدين المسيحي

عزيزي صباح اعذر تدخلي ولكنك اثرت انتباهي بقوة

قرأت تعليقك ووجدت ان تعاليم الدين المسيحي اسوأ بكثير مما اعترضت عليه كاتبتنا فانا لي زملاء كثر من الدين المسيحي ولا يحبون تعاليم هذا الدين لانها ببساطة تدعو الى الانهزامية فما معني ان صفعك عدوك ان تدير له خدك الاخر ؟ هل هذا حق ؟ وان كنا ننكر على الدين الاسلامي العنف فنحن هنا ندين الاستسلام فالاستسلام للعدو ليس الحل وان كان الصفع على الخد مثال فلدي مثال اخر واريد اجابتك من فضلك
ان قام رجل حقير باغتصاب امرأة هل تتساهل معه وتطلب منه ان يكررها ؟ المثالان متشابهان وهما الاستسلام! هل تقبل انت شخصيا بهذا ؟
ما معنى ان تحب عدوك ؟ الا ترى هنا انها تعني انك تخافه ؟ ما معنى ان تسقى عدوك اذا عطش ؟ هل يعني هذا ان يكرر عداءه وعدوانه عليك ؟

الشيء الوحيد المقبول ضد العنف هو الدفاع عن النفس وبكل قوة وجرأة

العنف مرفوض ولكن الدفاع عن النفس مقبول واعتقد انه لا يوجد احد ينكر ان الدفاع عن النفس فضيلة

يتبع


60 - يتبع
ٍباراك ( 2011 / 9 / 14 - 16:44 )
ولكي اوضح مبدأ فانا من مؤيدين رأي الكاتبة الرائعة وبنفس الوقت انا لا ادعوها لدين اخر فهي في النهاية حرة وتستطيع ان تقرر

ان تدريس الاديان في المدارس من اسوأ الافكار وبالذات عندما يطلب الاستاذ من الطالب المسيحي الخروج من الصف فهذا مهين للجميع لان هذا الطالب متواجد مع اصدقاءه ولا يعلم لماذا يجب عليه الخروج ؟

تعليم الاطفال العذاب في القبر والعذاب في نار جهنم لا يوجد اسوأ منه واضم صوتي لكل اصوات الاحرار الذين يحاربون بقلمهم وقلوبهم بان ينادوا باعلى صوت

لا لتعليم الاديان في المدارس

حتى لو كان للاديان حسنات فحسنات الاديان هو العسل المدسوس داخل السم لكي نراه شهيا ونتناوله ولكنه سم في النهاية وقاتل بدون شك

اشد على يدك فينوس الرائعة لكي تواصلي كتاباتك المميزة


61 - الى السيد صباح ابراهيم
ٍباراك ( 2011 / 9 / 14 - 16:51 )
بعد اذن كاتبتنا الرائعة اود ان اوجه كلمتي وتعليقي للسيد صباح ابراهيم فقد شعرت انه يريد ان يهدي كاتبتا الى الدين المسيحي

عزيزي صباح اعذر تدخلي ولكنك اثرت انتباهي بقوة

قرأت تعليقك ووجدت ان تعاليم الدين المسيحي اسوأ بكثير مما اعترضت عليه كاتبتنا فانا لي زملاء كثر من الدين المسيحي ولا يحبون تعاليم هذا الدين لانها ببساطة تدعو الى الانهزامية فما معني ان صفعك عدوك ان تدير له خدك الاخر ؟ هل هذا حق ؟ وان كنا ننكر على الدين الاسلامي العنف فنحن هنا ندين الاستسلام فالاستسلام للعدو ليس الحل وان كان الصفع على الخد مثال فلدي مثال اخر واريد اجابتك من فضلك
ان قام رجل حقير باغتصاب امرأة هل تتساهل معه وتطلب منه ان يكررها ؟ المثالان متشابهان وهما الاستسلام! هل تقبل انت شخصيا بهذا ؟
ما معنى ان تحب عدوك ؟ الا ترى هنا انها تعني انك تخافه ؟ ما معنى ان تسقى عدوك اذا عطش ؟ هل يعني هذا ان يكرر عداءه وعدوانه عليك ؟

الشيء الوحيد المقبول ضد العنف هو الدفاع عن النفس وبكل قوة وجرأة

العنف مرفوض ولكن الدفاع عن النفس مقبول واعتقد انه لا يوجد احد ينكر ان الدفاع عن النفس فضيلة

يتبع


62 - العكس صحيح أيضاً
عادل الليثى ( 2011 / 9 / 14 - 17:00 )
أختلف معك سيدتى
إلغاء مادة الدين من المناهج الدراسية ... لن يحقق المرجو منه ... وكما ذكرتى الأجندة الدينية هى القضية ... فنحن ننشأ على تلك الأجندات الدينية فى كل سلوكياتنا اليومية ... حتى دخولنا الحمامات بدعاء دينى ... رنات الموبيل أدعية بكائية دينية ... نلعب الكرة ونسدد على المرمى بدعاء دينى ... كفالة اليتيم بشعار دينى ... حتى لقاء الزوجين لم يتركوه لإنسانيتنا جعلوه بتقليد وأدعية وحليب دينى ... جعلونى أكره يدى اليسرى ... كل مسابقاتهم للحفظ لا للفهم ... أين عقلى وإنسانيتى ؟
ليس العلم وحده نقيض الدين ... بل الإنسانية والإنسان نفسه نقيض للدين
الحل ... إلغاء كل مناهج التعليم وليس الدين نفسه والبعد عن الإلزامية والمركزية فى التعليم وإحلالها بمناهج إنسانية علمية معاً ... لتواجه هذا الكم من العلوم الدينية الظنية ... كذلك الإلزام بتعلم لغات عدة لضمان التنوع الثقافى عبر التاريخ الإنسانى ... لأن اللغة العربية تلزمنا بثقافة غير متحررة (منقحة دينياً ) منزوعة الإنسانية خادمة لسلطات دينية وسياسية .
إلغاء مادة الدين سيقسمنا إلى معسكر طلبانى وهابى فى مقابل معسكر من البسطاء لا يمكلون مقدراتهم


63 - مناقشة 2
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 14 - 19:19 )
أحييك الأخت فينوس .. و اكرر موافقتي لك في سلبيات تعليم الدين في مؤسسات الدولة . وأؤكد موافقتي على ضرورة فصل الدين عن الشأن العام المنظم لحياة المواطنين ..
ويبقى خلافي معك و مع من يصر على تجريد الدين من أية وظيفة نفسية اجتماعية أخلاقية..
قد أوافقك لو ثبت أن الانسان طيب بطبعه بحيث يكون حاملا لمشاعر و دوافع الأخوة الانسانية بشكل تلقائي ..و لايفعل غير ما يجسد الحق و الخير و الجمال .
تاريخ البشرية قبل الأديان و بعدها ، لم يؤكد وجود هذه الصفات في بني الانسان الا في حالات استثنائية لذا يبدو أن الأديان بما فيها الأديان الوثنية وجدت لتسد ثغرة ما في صلاحية حياة المجتمع البشري المتميز عن حياة الحيوان..
قد تكون حياة الحيوان أسعد من حياة مكبلة بكوابح الدين، لكن وجود العقل لدى الانسان يخلط كل اوراق الرتابة الغريزية في عالم الحيوان.
لذا قيل ؛ -لو لم يكن الله موجودا لافتعلنا وجوده- لضمان مسوغات حياة أثرى و أعمق و أرحب
سيدتي في نهاية المطاف لك رأيك و لغيرك رأيه ، كل ما يهم على هذا المنبر المحترم أن نتبادل الآراء لنساهم في عملية التنوير الثقافي كل حسب توجهاته لتكريس الفكر العلماني
دمت بخير


64 - انه واجب وطني ..
مصطفى حقي ( 2011 / 9 / 14 - 21:33 )
فينوس الرائعة أحييك وأشكرك على المقال وقد سبق وأن كتبت في الحوار مقالاً بعنوان ( وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني )والمنشور في المترو أيضاً بتاريخ 222011


65 - العزيزة فينوس شكرا عالمقال الرائع
نبيل العدوان ( 2011 / 9 / 15 - 04:26 )
العزيزة فينوس شكرا عالمقال الرائع
انا اشاركك واوافقك الراي فيما طرحتيه من افكار مع العلم ان الخطورة في التعاليم الدينية قد تتفاوت بين ديانة واخرى فعلى سبيل المثال الاسلام يدعو للعنف ورفض الاخر والاهم يحرم ويمنع التساؤل والنقاش وهو بفرض على الناس بالقوة حتى على اتباع الديانات الاخرى
مرة ثانية شكرا لك لطرح الموضوع وهذه الفكرة وبالتاكيد من متابعتي لمقالاتك وكتاباتك استطعت ان اكون فكرة عن شخصيتك. انت انسانة متزنة وواقعية وتملك جرأة وذكاء. ارجو ان تستمري بكتابة هذه المواضيع التي تعودنا ان نقراها من نخبة قليلة من سيدات وشخصيات المجتمع العربي والاسلامي امثال دكتورة وفاء سلطان
تحياتي


66 - الوعيد لا يضرّ من لا يؤمن بالآخرة/1
سرور براك ( 2011 / 9 / 15 - 11:55 )
الست فينوس مرة أخرى أيضا
لا أدري ما ذا يضرّ من لا يؤمن بوجود عالم آخر أن يُقال أن فيه عذاب وعقاب ما دام لا يؤمن به أساسا ؟
أما أن الإله يُخبرنا أن هناك جنّة وأن هناك نار فهو إخبار يبتغي منه أن نتجنّب العقاب ونجنح إلى الثواب إن آمنّا بوجود عالم آخر وهذا إخباربما هو في عالم الغيب وليس وجهة نظر والإله يخبرنا بشئ وأوصاف من عالم الغيب أي العالم الآخر المغيّب عنّا في هذه الدنيا
ربّما أمثّل لكِ الأمر على النحو التالي: لنتصوّر أن أحدا يحلّق في الفضاء بمركبة خاصّة وهو ينظر إلى الأرض و وجد أن جمعا من الناس يسيرون باتجاه مجموعة من الضواري ولكنهم لا يعرفون أفئن أخبرهم إن هم يسيرون بهذا الإتجاه سيعرّضون أنفسهم للمخاطر أيكون قاسيا ومروّعا؟أم هاديا وناصحا؟
فإن تجنّبوا الضواري وصححوا سيرهم فإنهم ناجون وإن كذّبوه فقد هلكوا!
وفي كل الأحوال ليس في الأديان وجهات نظر أو مجرّد حلم بل إنه يقين حول ما ستؤول له الأمور يوم القيامة والحساب يوم تمور الأرض مورا ويوم تتفطّر السماءوهكذا
إنه تعالى يخبرنا أن كل هذا سيحصل ومنه العالم الآخر وكل ما ورد ذكرهولا أدري لو أخبر أحدٌ الناس قبل عشرة قرون أن هناك /يتبع رجاء


67 - تابع رجاء/2
سرور براك ( 2011 / 9 / 15 - 12:08 )
لو أخبر أحدٌ ما قبل عشرة قرون أن هناك جراثيم ومنها من تسبب الأمراض الفتاكة وعلينا أن نطهّر أيدينا وأجسامنا على الدوام لتجنبها فما عسى أن يقول عنه الناس؟ ثم لو أحدا ما من الفلكيين قال أن هناك ثقبا أسود يتقدّم من مجرّتنا وأنه ربما يلتهم مجرتنا الشمسية ووصف ما سيجري قبل التهام الثقب للمجموعة من اضطراب كوني فماذا سنقول؟ عن هكذا عالم؟
سيدتي الحقائق في غنى عن التفاؤل والتشاؤم وفيها ما هو مخيف وماهو مطمئن
والدين أو الأديان مجتمعة تُخبر عن عالم مجهول غائب عنّا لا يمكن إدراكه لا بالعلوم ولا بغيرها بل بالإخبار بواسطة الأنبياء أو الرسل ومن لا يؤمن فليس عليه بأس في ما هو يرى وحسبه أن مردّنا جميعا إلى الله


68 - لا يمكن أبداً أن نضع الأديان في ميزان واحد
جيني ( 2011 / 9 / 16 - 03:02 )
أضم صوتي للأستاذ صباح إبراهيم..
أستاذة فينوس لا يمكننا أن نعمٌم النقد على كل الأديان من أجل دين واحد تجلٌت في كل الآخطاء
وأوروبا وأميريكا ألغوا مادة الدين أحتراما للطلاب لأنهم خليط من أديان متعددة
ولكن اللمسة المسيحيٌة في التعليم الأخلاقي هي التي أسست كل إيجابيات التعليم في الدول الراقية
سيدة فينوس هل يمكننا أن نساوي بين دين يأمر بكره الآخر..بل بوجوب قتله أيضا وطرده من وطنه الأصلي.. أو دفع الجزية وهم صاغرون..ويأمر بوجوب الجميع في اعتناق الإسلام تحت حد السيف..
حتى في كتابهم يتهمون الآخرين بأحفاد القردة والخنازير
والكل يقرؤنها ولا من مُعْتذر
ثم الأسلام ضد العلم ..لديه الأرض مسطحة ليست كروية..وأنها ثابتة لا تدور..وأن
القمر انشق..والمؤسف اضطهاده للمرأة وازدرائها بأبشع الطرق
هذه أمور يجب ان لا تدرس في المدارس..ولا في البيت..ولا في الجامع

بينما المسيحيٌة تُلخٌص بكلمة واحدة وهي... المحبٌـــة ،التي هي منبع كل خير وسلام
بعد هذا هل نستطيع أن نساوي بينهما.
.ذكر الحق والحقيقة يتطلٌبان عدم المداراة،، بل يشترطان الشجاعة في ذكرهما
أحترامي


69 - ردي على المعلق رقم 59 باراك
صباح ابراهيم ( 2011 / 9 / 16 - 11:41 )
الاخ باراك او براق
اذا كنت لا تفهم الانجيل او تقرأ تفسيره فلا تدلي بدلوك امام الناس فتصبح جاهلا وموضع الانتقاد .
فضيلة المحبة والتسامح التي انتهجها السيد المسيح بقوله احبوا اعداءكم ، ومن ضربك على خدك فاعطه الاخر ، لاتنبع من الجبن والتخاذل والقبول بالمهانة ، بل لها مدلول اسمى لا تفهمه انت ومن يؤمن بسطحيات الكلام دون الغور في اعماقه ومدلولاته الروحية والفلسفية . لو قرأت الانجيل جيدا ستجد قولا آخرا بنفس المعنى ، الا وهو لا تقابل الشر بالشر .
فكثير من النزاعات الدولية الان لاتحل بالحروب الا بين قصار النظر والقادة المتهورين ، بل ان منهاج الامم المتحدة الان يسير على نهج السيد المسيح الا وهو لا تقابل الشر بالشر بل بالمفاوضات والتفاهم ، فلا تطفئ النار بالنار بل بالماء .
وهذه هي قمة الحكمة . المهاتما غاندي حرر القارة الهندية من الاستعمار البريطاني دون ان يجرح او يقتل بريطانيا وحدا بمبدأ اللاعنف .
اما مبدأ الدفاع عن النفس فهذا مكفول ايضا ، والمسيح نفسه دافع عن نفسه قائلا للجندي الذي لطمه في المحكمة :
يتبع رجاء


70 - ردي على المعلق رقم 59 باراك
صباح ابراهيم ( 2011 / 9 / 16 - 11:42 )
:إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيّاً فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ وَإِنْ حَسَناً فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟» - يوحنا الأصحاح 18 العدد 23
انا لم ادعو الكاتبة للمسيحية بقدر ما اوضح لها عدم الخلط في الاديان التي تدعو للتسامح والاخرى التي تشجع القتل والعنف .
ان وقع اسير بيدك ، هل تقتله ام تسقه وتطعمه وتحميه حتى ينظر بأمره حسب المعاهدات الانسانية والدولية ؟
انك تنظر للموضوع من نظرة اسلامية فقط .
تحياتي

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_