الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من مرجوحة عائشة إلى هودج صفية ! أسئلة إلى أهل التنوير ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" الجهل أعظم صانع للأمجاد "
/ عبد الله القصيمي / .
وَأُوصِيهِ بِالْأَعْرَابِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ أَصْلُ الْعَرَبِ وَمَادَّةُ الْإِسْلَامِ ( جزء من وصية لعمر بن الخطاب قبل وفاته ) .
هذا القول تُعارضه آية في القرآن (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ { التوبة : 97
الأعراب هم سكان البادية .
وعندما يتعارض قول أحدهم مهما كان مع القرآن فإن المرجح هو القرآن وهذا ليس موضوعنا .
هل حقاً الأعراب أصل العرب ومادة الإسلام وكيف ؟
لنسأل ؟
هل يختلف الإسلام التركي – الماليزي – ,, الخ عن الإسلام العربي ؟
أليس القرآن هو نفس القرآن , أليست الأحاديث نفس الأحاديث , أليس العبادات والفروض الدينيّة هي نفسها في كل بقاع الأرض ,, فلماذا هناك اختلاف ؟
هناك تطوّر وهناك تخلف .
ولكن السؤال المهم , هل هناك اختلاف أم لا ؟
تركيا الحديثة وريثة الدولة العثمانية التي حَكَمت العالم 624 سنة من عام 1299 لغاية عام 1923 , عدد الخلفاء 37 خليفة , هل يختلف إسلامها عن إسلام الدول العربية ولماذا ؟
لماذا لا نجد إسلام أصولي أو ما يُسمى راديكالي في تركيا , ماليزيا , بينما نجده حاضراً في دولنا العربية ؟
هل هناك سبب معين ؟
ولكن هناك وفي نفس الوقت إسلام أفغاني – باكستاني , لماذا هناك قواسم مشتركة بين الإسلام العربي والإسلام الأفغاني – الباكستاني , بعد عام 1979 ؟
هل هي السياسة أم هناك أشياء أخرى ؟
أنا لا أدري ؟ لعل هناك من يدري ؟
أفغانستان قبل عام 1979 وبعد عام 1979 ما هو الفرق ,, ولماذا ؟
أفغانستان بعد عهد بابراك كارمل لا تتوفر فيها مقومات دولة بنسبة 1 % مما كانت عليه في زمن بابراك ,, لماذا ؟
أتمنى أن تقرءوا عن أفغانستان قبل عام 1979 ؟
تحالفت أمريكا مع الفصائل الإسلامية ( وبعد ذلك انقلب السحر على الساحر ) من اجل محاربة السوفيت لإخراجهم من أفغانستان باعتبار أن الشيوعيّة " كفر وإلحاد "
في زمن الصراع بين الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة الأمريكية .
هل هذا صحيح أمّ أنّها مؤامرة " ؟
السعودية دولة مسلمة وتركيا دولة مسلمة ,, سوف نأتي على الإحصائيات بعد ذلك ولكن لا بدّ من طرح بعض الأسئلة من أجل توضيح الصورة .
هل الحاكم هو السبب أم الدين هو السبب في هذا الفرق ؟
تركيا دولة مسلمة والسعودية دولة مسلمة .
لماذا لم يتحالف رجال الدين في تركيا – ماليزيا مع الحاكم بينما رجال الدين في بلاد الأعراب لا ينفكون عن الحاكم أبداً ؟
أيّهما أفضل للمجتمعات العربية إسلام على غرار إسلام تركيا – ماليزيا أم إسلام على غرار السعودية ,, منبع الإسلام ؟
أين يكمن الخلل ؟
لماذا ومن وجهة نظر الجميع " تقريباً " أنّ الإسلام هو سبب تخلفنا أو العامل الرئيسي للتخلف بينما لم يكن الإسلام نفسه سبباً في تأخر وتخلف تركيا أو ماليزيا ؟
أين يكمن الخلل , هل تختلف الجينات العربية عن باقي الجينات كما يدعي البعض ؟
لماذا يختلف العربي المسلم عن التركي المسلم ؟
لماذا لا نسأل أنفسنا هكذا أسئلة ؟
لماذا تركيا – ماليزيا بلدان متطوّرة مقارنة مع بلداننا ؟
هل نحتاج أتاتورك عربي كما قال الأستاذ سيد ألقمني ؟
هل للحاكم دور رئيسي أم لا ؟
أنا لا ادري , لعل هناك من يدري ؟
مصطفى كمال أتاتورك في تركيا ( 1923 – 1938 ) مسلم وتركيا دولة مسلمة .
مهاتير ( محاضر ) محمد في ماليزيا ( 1981 – 2003 ) مسلم وماليزيا دولة مسلمة .
الحبيب بورقيبة في تونس ( 1957 – 1987 ) مسلم وتونس دولة مسلمة .
هل في ذلك شك ؟
لنقرأ معاً جزء من أعمال مهاتير محمد في ماليزيا : كان ل مهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير ، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي ، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من إجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية .
كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور أن انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من إجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم ، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، أي أن دخل المواطن زاد لأكثر من سبعة أمثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3 % فقط ؟
كيف نُفسر ذلك ؟
نسبة المسلمين في ماليزيا 61 % من السكان .
يقولون بأن الشعوب العربية لا تستطيع أن تستغني عن القائد الضرورة ولا بدّ لها من قائد بكاريزما معينة من أجل أن تتغنى به بينما لم نجد احد تغنى ب – جورج واشنطن – أو جيفرسون على سبيل المثال ؟
هل للدستور أو القانون دور كبير ورئيسي أم لا ,, ثمّ ما هو الأصلح ,, النصوص المقدّسة أم القوانين الوضعية ؟
لنقرأ معاً المادة 24 من دستور تركيا لعام 1982 :
مسألة العبادة هي مسألة شخصية فردية , لذا لا تتمتع الجماعات أو المنظمات الدينيّة بأي مزايا دستورية .
هذا الموقف وتطبيق العلمانية بشكل عام في تركيا نبع من الفكر – الكمالي – مؤسس تركيا الحديثة والداعي للعلمانية " فصل الدين عن الدولة "
هل الدول العربية تحكم بالإسلام أم أن الإسلام غطاء لمأرب أخرى وما هي ؟
في تركيا المنشات الإسلامية ورجال الدين يتم إدارتهم من قبل دائرة الشؤون الدينية التي تأسست عام 1924 " بعد سنة من استلام أتاتورك " هذه الدائرة تقوم بإدارة وصيانة وإنشاء 75000 مسجد مسجل حول البلاد .
لا يتم دعم منظمات الديانات الأخرى بشكل رسمي ولكنّهم في المقابل يتمتعوا بإدارة ذاتية وحرية العمل .
تركيا دولة علمانية .
لا يوجد دين رسمي للدولة , الدستور يؤمن حرية المعتقد والدين .
يدين غالبية سكان تركيا بالإسلام 99 % مسلمين ولكن هناك مراكز بحثية أخرى تقول بأن نسبة المسلمين في تركيا تتراوح بين 97 – 98 % وأن ما بين 85 – 90 منهم يتبعون الطائفة السنية .
ما بين 10 – 15 % طائفة شيعة ( علويون ) أي ما بين 7 – 10 مليون .
عدد السكان حسب إحصائية عام 2008 ( 72 مليون ) .
رؤساء تركيا من عام 1923 لحد الآن ( 11 ) رئيس أولهم أتاتورك من عام 1923 لغاية 1938 وحالياً عبد الله غول من آب 2007 .
نعود ونقول " أين الخلل " لماذا لا نسأل أسئلة حقيقية ؟
أين " الصلعميّة " التي يتندر بها البعض على انّه أكتشف لنّا العلاج الشافي والدواء الناجع ؟
لماذا المثقف العربي " أو من يدعي" الثقافة " يختلف عن المثقف غير العربي ؟
بورقيبة من عام 1956 لغاية 1987 هل أحدّث تغيير في تونس أم لا ؟
هل تونس دولة مسلمة أم لا ؟
أين كان الدين في سبعينات القرن الماضي ؟
هل جاء محمد " صلعم " على الحوار المتمدن عام 2000 ؟
لو توفر لنّا أتاتورك أو مهاتير أو بورقيبة مع مواردنا كيف سيكون الحال ؟
لماذا لا نسأل أسئلة حقيقية من أجل أن نكون على قدر من المسؤولية ؟
هل كتابتنا " البعض منها " تدخل في تعريف أو مفهوم التنوير وقبل ذلك ما هو التنوير ؟
التنوير هو " حركة فكرية وثقافية قائمة على العقل والعلم والحرية والتقدم "
طبعاً كلّ هذه الآراء شخصية " غير مُلزمة لأحد " جلّ ما أخشاه أن يتم تفسيرها على أنّها من ضمن الوصايا على أهل " التنوير " ؟ لا أبداً ..
هناك فرق بين ما يكتبه الأستاذ سامي لبيب حول نقد الدين وبين " بعض مدعي التنوير " فالأستاذ سامي لم يتعرض إلاّ لمواضيع جوهرية تفكيكية للنصوص الدينية بأجمعها دون تفريق وبرؤية واضحة جلّية .
خلال أقل من 90 عاماً تركيا أصبحت الدولة 17 في تصنيف الاقتصاد العالمي بعد تركة ثقيلة من سلطنة بني عثمان .
لماذا لم يلعب الدين الدور الأساسي في تأخرها وبقاءها على شاكلة سلطنة بني عثمان والتي أصبحت فيما بعد " الرجل المريض "
هل هناك أجوبة حقيقية ؟ هل هناك من يمتلك الجرأة الكافية لكي يقول ما له وما عليه ؟
لماذا المداهنة ؟
سوف يبقى رأيي ثابت لا يتزعزع ,, الأديان مصدرها واحد ألاّ وهو الخرافة ,, الأديان لا تصلح لكي تكون الأساس في الحياة من ناحية الحكم ,, الأديان شأن فردي وشيء شخصي ولا علاقة لها بالسياسة ومتى ما اختلطت الأديان بالسياسة فالإساءة حاضرة للطرفين .
هل تعلمون عدد المعتمرين لهذه السنة " عُمرة رمضان " 12 مليون , عدا العمرة باقي الأشهر وعدا موسم الحج .
هل تعلمون عدد الزيارات الشعبانية لمراقد الأئمة عند الأخوة الشيعة ؟ 10 مليون , ما هو المانع أن تذهب الناس للحج والعمرة والزيارات الشعبانية بينما الحكم علماني – ديمقراطي ,, تركيا شاهد ودليل والأتراك يتقاتلون سنوياً من اجل أداء الفروض الدينية ؟
إصلاح النظام السياسي أو توفر نظام سياسي علماني ديمقراطي كفيل بأن يجعلنا نتوقف عن الترهات التي يكتبها البعض بحجج واهية .
يجب أن يكون النضال ضد الطغاة وبسقوطهم يسقط التحالف الثنائي بين الحاكم ورجل الدين فعندما يذهب الحاكم تذهب حاشيته ..
يجب أن لا نخدع أنفسنا وان نكون على بصيرة وأن تكون كتاباتنا من اجل التوعية وليس من اجل " التنفيس " عن دواخلنا أو أمراضنا .
يجب أن تتكاتف الجهود من أجل مجتمعات أفضل لا من اجل خلق الضغائن .
نقد الأديان مطلوب ومهم ولكن يجب أن نبتعد عن " التفاهات " ويجب أن يكون هناك إلمام لكافة جوانب التخلف في مجتمعاتنا ويجب أن نعالج أمور أكبر وأهم من أن نبقى نلف وندور حول أحاديث تتحدث عن المنطقة المحصورة بين " الصدر وأسفل البطن وصولاً إلى الساقين "
هل سوف نبقى نلف وندور حول " صفية في الهودج وزينب في الحمام وعائشة في المرجوحة " ؟
احتمال أن تكون المرجوحة " صناعة أمريكية " ؟
أنا لا ادري ,, لعل هناك من يدري ؟
والأنكى هناك من يقول " يجب أن نستمر من اجل توعية الشعوب "
لا أدري ماذا يقصدون من أنه يجب علينا أن نستمر " حول المرجوحة أم حول الهودج " ؟
العاقل من اتعظ بغيره والعاجز من تمنى على الله الأماني .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 14 - 16:02 )
توالت الأسئلة ، ومع كل سؤال أجبت نفسي : لو كان في قانون ما كنا شفنا اللي نشوفه ، وإذ بعبارة في منتصف المقال ( هل للدستور أو القانون دور كبير ورئيسي أم لا ) فأجيب : نعم هذا هو عندما يوجد قانون يطبق على كل فرد في الدولة ولا يستثنى منه حتى الرئيس عندها لن ترى أن الدين هو السبب ، لكن في بلادنا حيث جعل الرؤساء أنفسهم بعد الله أو قل الله بحاله ، فأصبح هو وأبناؤه وحاشيته بعيدين عن كل مساءلة . نحن لا يعوزنا العقل المفكر ، يعوزنا القانون الذي بموجبه ينفرز الفرد الكفء للمكان المناسب ، أما بعيداً عن القانون فيَد البلطجة ستلعب بالخفاء والعلن ولن تجد من يحاسبها لنرى النتيجة الماثلة أمام أعيننا الآن . شكراً

حضرة المسؤول المحترم في الحوار المتمدن . منذ عيد الفطر وأنا لا أتلقى أي تعليق على بريدي . كنت قد كتبت إليكم بذلك ،فأرجو التكرم بالملاحظة وشكراً


2 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2011 / 9 / 14 - 16:14 )
أعتقد بأن القضية تكمن في اختلاف التكوين العربي عما هو عليه عند سواهم من خلق الله .. فكما هو العربي حصين عن تفهم كيفية تعامله مع قمامته ، وكما هو متمنع عن فهم معنى ان يرفع شرطي المرور يده ليوقفه في الطريق ، فهو حامل لمضادات الاصابة بحالات التطور حتى في طبيعة تعامله مع حيثيات دينه .. وكما هو التركي والاوربي عموما قد تعلم التسامح مع غيره حتى لو ظهر عاريا في ساحة عامه ، ما دام ذلك لا يشكل خطرا على الصحة العامه والامن العام .. فانه يبقى قادر على ممارسة طقوسه بكافة توصيفاتها بسلام .. لماذا يتم عزل طريقة تعامل العربي المسلم مع تعاليم دينه ، بعيدا عن كامل التكوين الشخصي له والطريقة التي بنى العرب المسلمون من خلالها مجمل نظمهم التربوية والتعليمية ، حتى اصبحوا افضل من يتداعى للانحدار وليس للرقي كما يفعل غيرهم من مسلمي العالم ؟ .. باختصار شديد ، فان العرب بحاجة ماسة الان لا لتقويم صلتهم بدينهم ، بقدر حاجتهم لأنظمة تقوم فيهم الانحرافات الحاصلة في الشخصية العربية جراء هذا الكم الهائل من التسلط خلال حقبة طويلة من الزمن .. مع خالص تحياتي


3 - الأخ العزيز شامل
محمد ماجد دَيٌوب ( 2011 / 9 / 14 - 16:34 )
لست أدري حتى الساعة ما هو السبب الذي يمنعنا من وضع الإصبع على الجرح .قراءة بسيطة للواقع السياسي في العالم ومعها قراءة بسيطة للتاريخ سنستتج وبدون عناء كبير أن كل الدول غير العربيةالتي لاتدور في الفلك الأمريكي هي دول بإمكانها أن تصبح دولاً متحضرة عندما تتوفر الإرادة لدى حكامها ولكن العرب ممنوع عليهم ذلك .يكفيني أن أذكرك بحرمان عبد الناصر من قرض دولي لبناء السد العالي ومن ضرب لبنان عندما تحول الى مركز مالي وإعلامي كبير وأنت تعرف خطورته ساعتها كانت على من .وكيف سيق العراق إلى الذبح وما أسباب ذلك وسأقول ما هو أخطر وأقسم على ذلك لو كان أردوغان صادقاً في موقفه من إسرائيل لأعاد الغرب تركيا ذات المديونية البالغة400 ميار دولار إلى العصر الحجري يا أستاذ شامل حكامنا جزء أساس في مخطط الغرب على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ولك تحياتي .


4 - تعليقات الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 16:55 )
السيد القيسي
تحياتي
مقالي في واد وأنت في واد
طبعاً شيء طبيعي فأنت لم تقرأ ليذ سابقاً ولا تعرف أولياتي وانا اعذرك أنا أقول فكرة وانت تعليقك في فكرة معكوسة ,, لا نحتاج إلى مواعظ نحتاج لعقول نيرة تفهم ما هو التراث وتفهم ما هي الحياة وما هي القوانين العصرية وما هي الدساتير التي لا تعرف التمييز بين س أو ص يجب أن تقرأ ما بين السطور وأرجو ان تضبط اعصابك والحوار هو المفيد والتصلب بالاراء لا ينفع سيدي شكرا لك
مع الاحترام


5 - تعقيب
قانيش ( 2011 / 9 / 14 - 16:57 )
الاستاذ شامل عبد العزيز لك كل تقدير واحترام نحتاج لمثلك الكثير ممن يستطيع الفصل بين الدين والدولة وبعدها ممكن ان تنهض شعوببنا من ونومها مع اهل الكهف ونسير مغع باقي الدول المتطورة المشكلة ليست كلها في الدين هناك القسم الاكبر في الدين والقسم الاخر في رجال الدين والههم الحاكم لك ولكتاباتك الانحناء والتقدير


6 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 17:03 )
السيد صادق البصري من الفيس بوك
تحياتي لمرورك وشكراً على التعقيب
السيدة ليندا
تحياتي
أنا أيضاً أُناشد الحوار بالنسبة لبريدكِ
أما تعليقكِ - نعم القوانين والدساتير والأمثلة كثيرة ولكن هناك من لا يرى إلا بعين واحدة لغاية في نفس ,,,,,,,,,,,,, الكتابة
لا ينقصنا شيء والأيام والتاريخ الماضي القريب وليس البعيد حتى لا يتقول احد بأن النظام السياسي الصالح الذي لا يفرق بين س أو ع وأن لا يكون هناك حاكم وزمرة وحاشية تقوم بتحويل الوطن إلى مزرعة عند ذلك لا اعتقد بأن الدين الخرافي سوف يتحدث عنه احد وحتى لو تحدث فأتمنى ان يمتنع عن المناطق الحساسة وأن يتخلص من عقده وان يكون بمستوى الحوار وليس غرف الدردشة للتنفيس
تحياتي وشكري لكِ


7 - السيد القيسي من الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 17:16 )
تحياتي
أنا لا أخلط الأوراق ورأيي لا يستطيع احد ان يحجر عليه ولا احجر على ارآء الآخرين وأرجو منك ان تبتعد عن طريقة مُلاك الحقيقة المطلقة لأن هناك عالك بالمليارات يخالف ما تقوله وليس من المعقول ان نتعامل معهم كالذباب
الإرهاب لحد هذه اللحظة لا يوجد تعريف متفق عليه حتى في القواميس الدولية
العرب ليس كما قال البصري فهذا ظلم لأن التعميم على أي مسألة هو الظلم بعينه الخير والشر موجود في كل الأمم ومن ينكر ذلك عليه ان يراجع نفسه ثمّ لماذا هذه الدونيّة في النظرة من قبل البعض اعتقد ان الخلل يكمن في صاحب النظرة الدونية نفسه
افنسانية هي الجامع للجميع
من حقك ان تؤمن ومن حقي أن لا اؤمن فهذا شأن شخصي ما يهمني هو مجتمعات خالية من العنصرية والطائفية وان يكون الجميع متساوون امام القانون بغض النظر عن أي مُسمى
هذا قصدي وهذا غرضي
خالص الشكر لك


8 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 17:24 )
الأستاذ حامد
تحياتي
اعتقد بأن التنوير للجميع هو الحلّ وكما قال مراد وهبة من رجل الشارع إلى الرئيس
لم تكن أمتنا كما تقول قبل 30 عام
لا تنسى السياسة وتحالف رجال الدين
لا تنسى الصراعات ونحن قبائل وعشائر ولكن حتى هؤلاء من الممكن أن يكونوا ضمن السياق العام في حالة توفر اتاتورك أما حجة اننا نختلف فأعتقد حسب رأيي الشخصي شماعة نعلق عليها فشلنا
الثقافة من طريقة الأكل حتى الحكم مسألة تحتاج لجهود جبارة بعد ان فقدناها
العراق بلدي وبلدك في الخمسينات كان اكثر ثقافة من الآن فهل تعود الدنيا إلى الوراء وهل يرجع الطفل إلى الخلف ام يكبر وهذه هي سُتّة الحياة
خلاصة الكلام
هناك اكثر من سبب اما حصر السبب بنوع معين والانطلاق منه لتجريح عقائد الناس فهذا يخلق تيار معاكس وبدلاً من التنوير سوف يكون الظلام لأن لكل فعل ردة فعل
يجب احتواء عقول وقلوب المسلمين كما قال توماس فريد مان
شكراً جزيلاً


9 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 17:24 )
الأستاذ حامد
تحياتي
اعتقد بأن التنوير للجميع هو الحلّ وكما قال مراد وهبة من رجل الشارع إلى الرئيس
لم تكن أمتنا كما تقول قبل 30 عام
لا تنسى السياسة وتحالف رجال الدين
لا تنسى الصراعات ونحن قبائل وعشائر ولكن حتى هؤلاء من الممكن أن يكونوا ضمن السياق العام في حالة توفر اتاتورك أما حجة اننا نختلف فأعتقد حسب رأيي الشخصي شماعة نعلق عليها فشلنا
الثقافة من طريقة الأكل حتى الحكم مسألة تحتاج لجهود جبارة بعد ان فقدناها
العراق بلدي وبلدك في الخمسينات كان اكثر ثقافة من الآن فهل تعود الدنيا إلى الوراء وهل يرجع الطفل إلى الخلف ام يكبر وهذه هي سُتّة الحياة
خلاصة الكلام
هناك اكثر من سبب اما حصر السبب بنوع معين والانطلاق منه لتجريح عقائد الناس فهذا يخلق تيار معاكس وبدلاً من التنوير سوف يكون الظلام لأن لكل فعل ردة فعل
يجب احتواء عقول وقلوب المسلمين كما قال توماس فريد مان
شكراً جزيلاً


10 - ملاحظة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 17:34 )
تعليق رقم 8 أنا الذي حذفته لأنه مكرر ومع ذلك تكرر مرة أخرى في تعليق 9 و10 لذا وجب التنويه وسبحان الذي جعل الواحد ثلاثة ؟
الأستاذ محمد ماجد
تحياتي
اتفق واختلف معك
اختلف معك في تعليقك وكأنه مؤامرة وبصراحة انا أقول هي مصالح ثم ما العيب في أن يكون هناك تحالف مع الأقوى بشرط عدم التحول إلى تابع او مسخ كما هو الحال عند البعض
وكذلك اتفق معك في الحاكم المسخ الذي حوّل الوطن إلى ضيعة او مزرعة له ولحاشيته ولأقرباءه ووووووووووو
يجب أن نعي هذه المسألة ويجب التركيز عليها فالكلام المكرر يدعو للشفقة من قبل البعض اهل التنوير الذين أقصدهم والله العالم من هم عندي
خالص الشكر
السيد قانيش
تحية طيبة
اسمك غريب واهلا وسهلاً
شكراً كما أتمنى ان اكون عند حسن ظنك
لا غبار على توزيع الأدوار في الخلل ولكن سوف احاول ان أقول لك
مصاب بالسرطان لا يحتاج حبة اسبيرين او أي حبة مسكن بل يحتاج لأستئصال فالبعض يحاول إعطاء مصاب بالسرطان حبة مُسَكن وهذا لا ينفع
أرجو ان تفهم قصدي
مع خالص الشكر


11 - العرب يعتبرون الإسلام هويتهم
واثق السيد ( 2011 / 9 / 14 - 18:05 )

الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
حقيقة التساؤلات حقيقية وواقعية ، تشكر على هذا المقال ، وبرأي أن العرب
جذورهم بدوية والدين جاء ترضية لتلك البداوة فالعرب جمعموا بين البدواواة والدين لأن الدين الإسلامي ليس إلا صورة من تاريخهم وجذورهم ،- هذا الفرآن إنزل عربيا ..- ومن يطعن أو ينتقد الدين الإسلامي فكأنه ينتقد أصلهم وفصلهم والطعن في هويتهم .
والبدوي كما يعلمنا التاريخ أنه إنسان كسول ليس لا يحترم العمل فقط بل يحتقر العمل بل لا زالت هذه المجتمعت العربية أو المسعربة لايحترمون الفلاح والمصري يقول - حتة فلاح - إحتقارا له مع أنه اقدس مهنة وهي المهنة الوحيدة التي تقدم سبب العيش للإنسان ، وفي العراق كانوا ينظرون الى -
الأفندي - اي الموظ إأو اية مهنة أخرى يعتبرون اسمى من الفلاحة !!ع

عاش البدوي كل حياته بدون عمل ،كان يعيش على ما تقدم له الطبيعة من ماء وعشب أو على الغزوات ولهذا إعتبر الإسلام الغزوات مقدسة بحجة نشر الدين وسماها الفتوحات ، وقال محمد - رزقي تحت ظلال رماحي - !!!أي عيشوا على النهب والسلب لا على العمل !!


12 - الاستعمار هو سبب الكوارث
على سالم ( 2011 / 9 / 14 - 18:14 )
الاستاذ شامل ,فى تقديرى ان تحليل كوارث بنى عربان معقده ومتشابكه ويتوارثها القوم جيل بعد جيل ,بالطبع يرجع تخلف اولاد العربان بالدرجه الاولى الى الجهل وعدم استخدام العقل وهذا من اساسيات الديانه الصلعميه ,الاسلام فى تقديرى نظام سياسى اكثر من كونه عقيده ودين ,التحالف الازلى بين الزعماء الفجره الفاسدين ورجال الدين الاسلامى المنافقين الكاذبين المنتفعين ومنهجهم فى تخدير الناس والسماع لشيوخ العهر والفساد اصاب الناس بحاله من البلاهه وعدم التمييز ,النقطه الاخيره والمهمه هو دور المستعمر على مر العصور وهو الاسهام والدعم الكبير للملوك والرؤساء العرب ,الغرب يريد العرب متخلفين واغبياء الى الابد لمصالحه الاقتصاديه لذلك فهو يدعم بكل قوه الحكام العرب الفاسدين الديكتاتورين,الغرب يعلم تماما انه لو تم للعربان معرفه ابعاد اللعبه وتطبيق الحريه والديمقراطيه ,فان هذا هو اكبر تهديد للغرب وفقدانه الكثير من الموارد الاقتصاديه وايضا فقدانه الهيمنه على هذه الشعوب البائسه والتى يقودها حكام قتله ولصوص وشيوخ دين يستحقوا الاعدام فى ميدان عام شكرا


13 - البيئه والقوه الذهنيه
منجى بن على ( 2011 / 9 / 14 - 19:19 )
اذا حاولنا ان نربط تخلف العرب بالاسلام فكيف نفسر تخلف الشعوب الافريقيه؟ وبما انك قمت باختصار المسئله واكدت بان الاديان هى مجرد اختراع بشرى وانا اتفق معك تماما واضيف بان الاديان هى حاجه وضروره بشريه تقتضيها مرحلة التطورالذهنى للجنس البشرى وهذا يعنى ان الاديان قامت بواجبها فى حل مشاكل معقده(حيت نسبتها الى قوه وهميه اطلقت عليها اسم الله) حيت الذكاء البشرى لازال يحتار ويرتبك فى فهمها وتفسيرها
الانسان وليد البيئه ابن الوراثه وبما اننا نعيش ضمن بيئه صحراويه قاسيه فمن المؤكد ان القوه الذهنيه للانسان العربى لن تتطور ما لم يرتفع المستوى المعيشى لعموم الناس(فى الدول التى ذكرتها لايوجد مستوى معيشى عالى ولكنهم يعيشون فى بيئه ذات وفره عاليه ورخيصه) وعندما يرتفع متوسط الذكاء لشعب ما فهذا يعنى القدره على تخطى اى تحدى وهنا يجب ان نلاحظ ان الاهم هو متوسط الذكاء لعموم المجتمع وليس للافراد فالتطور والتصنيع والحداثه كلها مرتبطه بعموم الشعب وليس لافراد بعينهم..ولكى يتخطا مجتمع ما اى تحدى فيجب ان يتوفر على متوسط ذكاء يتجاوز ال90 نقطه وللاسف هذا المتوسط غير متوفر للشعوب العربيه


14 - وهل هذا من توعية الشـــــعب ؟؟؟
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 14 - 22:26 )
لااتفق معك يا استاذ شامل عبد العزيز التعميمات غير الصادقة التي وردت في مقالك تساعد على تعمية الشعوب وتضليلها ( القران نفس القران الاحاديث نفس الاحاديث تركيا حكمت العالم624 كان عدد المعتمرين 12 مليون وزوار الشيعة 10 مليون ) هذه تعاميم من طبــــــول الاعلام المضلل حبذا لو تقرا مقال الدكتور عبد الخالق حسين في الحوار اليوم لتجد الر د العلمي على التعاميم والتوعية المضللة فيما يهرف به المنافقون في تعميم حل الجيش العراقي مثلا تحية


15 - كنعان شماس
ششامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 14 - 23:49 )
تحياتي
نصيحة من ذهب حقيقة لم أجد أفضل منها ؟؟
أتمنى ان تقرأ دائماً عن المراجيح وأن تعلّق عليها طبعاً
وهذه نصيحة مقابل نصيحة
إذن تعادل
شكراً لك


16 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 15 - 07:40 )
السيد واثق السيد
تحياتي
الأديان من الطبيعي أن تكون من نفس البيئة وهي الانعكاس للمجتمع فليس من المعقول أن يتحدث النبي الذي يدعي النبوءة عن خارج مجتمعه فسوف لن يصدقه أحد
أفضل تفسير للأديان هو في الأدبيات الماركسية وليس أتباع المراجيح من كُتاب ومُعلقين النظرة الدونية متوفرة في مجتمعاتنا أكثر من أي مجتمع أخر ,, صحيح وذلك أيضاً سببه البيئة والتربية القبلية والعشائرية
كل ذلك يزول عندما ترتقي الشعوب بتفكيرها مع حاكم وحكم علماني كما هو الحال في تركيا بقوانين عصرية ودساتير تتلاءم مع العصر وبذلك سوف لن تجد لا مرجوحة ولا هودج ولن تجد تنويري واحد يكتب عنهما
خالص الاحترام
الأستاذ علي سالم
تحياتي
عدة عوامل لعِبت في تأخر بلادنا ولكن لا يجب ان نلقي اللوم على احد
على انفسنا هو الصحيح ,, إذا كان هناك من لا يزال يؤمن بأن السبب وحيد فهذه مشكلته وليس مشكلتنا وعليه ان يراجع حساباته
الغرب يبحث عن مصالحه في أغنى بقعة في العالم ومن الممكن ان يكون هناك تحالفات من أجل تلك المصالح
العيب في الشعوب فقط وليس في أي شيء أخر فهي تُحب الاستسلام ولا تُحب التفكير
لا فرق مسلم - مسيحي كما تربى على حليب والدته


17 - تكملة تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 15 - 07:51 )
في الداخل أو في الخارج
في المانيا أو في السويد أو في أمريكا لا فرق يأخذ معه ما تربى عليه ولا يستطيع ان يرتقي بتفكيره وعندما يجد أي فكرة مخالفة لما يؤمن به فيبدأ بصب جام غضبه على الآخرين
هؤلاء نكسة وعامل لإعاقة المسيرة ولكنهم لا يشعرون ..
يبدأ بتكذيبك أو شتمك أو الانتقاص مما تقوله لا لشيء سوى انك خالفته في الرأي
الغرب بعيد عن هذه الخزعبلات ولم يتعلم من يعيش في الغرب حقيقة ذلك
الخلل في التصلب بالرأي مع العلم جاءء في مقالي بأن هذه الآراء غير مُلزمة لأحد وبالرغم من ذلك تجد البعض يتفوه بما ليس له به علم ويكتب من مخزونه ودينه وبيئته
ويكذب أشعة الشمس وضوء القمر
خالص تحياتي لك
الأخ منجي
تحية طيبة
أفريقيا مثال شاخص ولكنهم يتجنبونه - ذهبت للموسوعة وقرأت اكثر فتبين مهزلة أهل المراجيح وخصوصاً أصصحاب التعليقات السقيمة
لا شك في أن الأنبياء الكذبة جميعهم يسقون من ماء واخد - الخرافة - وهذا لم تعد البشرية تحتاج إليه
ما نحتاجه كما جاء في مقالتي وتعليقاتي ومن وجهة نظر شخصية لأنني اخشى ان يتطفل أحد ما ويقول بانني وجدتُ الحل
شاكر لك فضلك


18 - مجرد رأي شخصي
علاء الموصلي ( 2011 / 9 / 15 - 08:37 )
طابت أوقاتك أستاذي العزيز
مشكورة جهودك حول نشر الفكر التنويري .. عسى أن يستفيق الذين تاهوا في غياهب الإديولوجيات الهدامة للعقل والبعيدة عن المنطق

عزيزي : حسب معلوماتي ودراستي لسيرة مؤسس تركيا الحديثة ( آتاتورك ) أستطيع القول بأن الرجل لم يكن مسلماً بالمعنى المتداول بل كان في الهوية فقط !! وخير شاهد على ذلك النظام العلماني الذي أسسه في تركيا .. راجع الدستور التركي قبل التعديلات الاخيرة التي طرأت عليه قبل أشهر .. وسترى ذلك صراحة ..ولاننسى أن الجيش كان الحارس الامين للدستور وللنظام العلماني وقد أجهض الكثير من المحاولات الإنقلابية التي قام بها الأسلاميون على سبيل المثال جماعة نجم الدين آربكان الذي كان آردوغان من المنتمين لها وبعدها حزب الرفاه أيضا بتحريض من آردوغان وأعتقد ومع الأسف الشديد أنهم أستطاعوا أن يحققوا حلمهم القديم بعد تولي رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب آردوغان رئاسة الوزارء ومطالبته بالتعديلات الدستورية وإزاحة القوات المسلحة عن الحكم وهذا ماحصل فعلاً بعد الإستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية .. وحسب رأيي أن تركيا بدأت بالعد العكسي وستنهار قريباً بسبب سياسات آردوغان .


19 - شكرا على المقال
ناديه احمد ( 2011 / 9 / 15 - 09:13 )
مقال تنويرى رائع واسئلتك كلها جاءت فى الصميم . اعتقد ان كثير من حكامنا ورجال الدين يمتلكون الكاريزما وبالتالى السيطره ولكنهم لا يتملكون العلم ولا جينات التقدم , وهذه الكاريزما بدون العلم تتحول مع الوقت الى التصلب والغرور واقصاء من يهدد كيانهم العظيم وبالتالى قرارات كارثيه للمحافظه على هذا الصنم. وصدقنى عندنا الكثير من مهاتير ومن أردوغان ولكننا ذبحناهم لانهم يهددون الصنم وقد يسحبون البساط من تحت اقدامه .


20 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 15 - 11:04 )
الأخ علاء
تحياتي
لم نختلف لا في تعليقك ولا في مقالي ولا في فكرتي
أيضاً حُكامنا مسلمون بالهويّة وبلداننا بلاد إسلاميّة فلماذا هناك فرق ؟
أيضاً انا لا يهمني كون الحاكم مسلم بالهوية أو بالحقيقة ,, لن القانون أو الدستور العلماني هو الكفيل
هل تعتقد بأن عبد الناصر أو صدام ومن لف لفهم كانوا مسلمين موحدين مؤدين لفرائضهم يحكمون بالشريعة ؟ جميع الحكام علمانيين ولكنهم طغاة والفرق هو الدستور وعدم استغلال الدين لمأربهم وتغييب العامة واستغلال مشاعرهم
إذا كان الدين شان شخصي فأعتقد أن لا مشكلة ولكن مقارنتي واضحة وهي إلقاء اللوم على سبب وترك الأسباب الأخرى
خالص تحياتي
السيدة نادية أحمد
تحياتي
شكراً لكِ
انا على يقين بوجود مهاتير وأتاتورك ولكن هناك عوامل وأسباب خارجية وداخلية لا تسمح لهم بأن يكونوا على رأس السلطة أو أن قتلناهم أو لأي سبب أخر
نتمنى أن تعي الشعوب وان تفيق من غفوتها من اجل مجتمعات أفضل
خالص شكري وتقديري


21 - السيد سردار عزيز من الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 15 - 11:14 )
تحياتي لك
لا يهم أن نعرف النظرية النسبية أو نظرية الكم وأن تعرف شعوبنا بغالبيتها نظرية دارون ووو
المهم أولاً ان يكون هناك قانون أو دستور وحاكم يعمل من اجل شعبه وفق القانون أو الدستور وان لا يكون هناك فرق وان تكون هناك عدالة ومساواة ثم يكون هناك وعي من خلال عمل النخبة والمفكرين وبتظافر الجهود وتلاقيها ومصبها في مكان واحد سوف يكون هناك خير وفير
الدين لا يستطيع أحد ان يقتلعه من صدور الناس ولكن يجب أن يكون شأن فردي لا علاقة له بصميم الحياة وان يكون هو الحكم
شكراً لك


22 - اين الحل
سردار عزيز ( 2011 / 9 / 15 - 18:57 )
انا اتفق معك 100% لكن السبيل الى تحقيقه اي وضع دستو علماني يلتزم بها الجميع ليست بالمعركة السهلة فهم لايلتزمون بقوانين اللعبة فهم يحاربوننا بواسطة افكارنا واستفادو من تلك الافكار ودخلوا علينا من باب الحرية والديمقراطية واغلقو الباب من وراءهم واصبحو يتكاثرون كالارانب ونحن اصابنا العقم واطفئنا المصابيح التي كانت تنورنا لئلا يتعرفو علينا...فهل يقبل هؤلاء بدستور علماني وهل سيرجع اصحاب العمائم السود والدشاديش القصيرة الى بيوتهم ويمارسون الزراعة كما فعل الامام علي بن ابي طالب,هل سيتركون السياسة للسياسيين والنفط للاقتصاديين ,ام هل سيعودون الى ممارسة الحرية الشخصية ببناء مسجد امام منزلي ...لقد اصبحنا نرى العالم من خلال النافذة الصغيرة (الانترنت) ونتبادل المعلومة باسماء مستعارة اصبحنا كالاشباح...وبعد ان منعو كل الكتب التي تحاربهم يحاولون تقنين هذه التقنية باختراع شبكات محلية مسيطر عليها اي نحصل على المعلومة من خلالهم


23 - الاسلام...القبلية البدوية
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 16 - 12:01 )
الاستاذ شامل العزيز : رغم الآية التي تقول : وجعلناكم شعوب و قبائل لتعارفوا ...بقي الفكر البدوي القبلي هو سيًد الموقف..جيد عندهم أن تكون مسلم لانهم كذلك ، لكن لتنال فرصتك و تثبت وجودك ، يجب أن تكون من أبناء قبيلة معروفة و كبيرة..الباكستان و أفغانستان نظامها قبلي لا يقل سؤاً عن النظام القبلي العروبي..!؟ ماليزيا حسب علمي ، يلعب الهندوس و البوذيون بدور رئيسي بتحريك الاقتصاد ، تركيا تأثرت كثيراً بالفكر الغربي و أوروبا...!؟ نعم نحن العرب نحتاج الى أتاتورك عربي ، لأننا مثل جوز القلب لا نأتي بالطيب إلا بالدق...الاسلام يختلف من بلد عربي لآخر ، لا بل يختلف بنفس البلد من منطقة لأخرى ومن عائلة الى عائلة في نفس القبيلة..و أكثر دقة كل واحد أصبح يفصل من الاسلام بمقاساته البدلة و الفستان و الحجاب الذي يريد وحسب مزاجه عصري أو متخلًف..!!؟؟ تونس دولة مسلمة لكنها تأثر بفرنسا أكثر من باقي دول المغرب كا لبنان قديما..!؟عائشة ، صفية و زينب أصبحن قصص مملة ، و كثر التكرار بعلًم...!؟ لذا يجب علينا مناقشة واقعنا مع بعض و تعليم بعضنا قبول النقد و نقنعهم بالأخذ بالأسباب كما يطلبون منا المدعون..!؟ مع الشكر


24 - النظريه ام التطبيق
صباح الوزير ( 2011 / 9 / 16 - 22:10 )
الاخ المحترم ارى من الواجب ان نبحث في النظريه ثم ناتي الي الممارسة والتطبيق النظرية الدينية قرأءة فكرية انبثقت من الحاجه الى غذاء روحي لاشباع نهم المعرفة والتسائل عن ما سيحصل لنا كارواح مستقبلا لذلك انبرى نفر من الاذكياء لحل هذا الاشكال فاخترعوا الاديان وجعلوها الجدار العالي لسد اية ثغرة قد ينفذ منها الفكر الانساني وجعلوا التسائل من الامشروعات التي تصل الى مستوى الكفر فاغلقوا الباب واراحو العباد وياتي التطبيق وهنا يكمن الجواب اتاتورك مهاتير بورقيبه هولاء اناس لم يعترفوا لابالاسلام ولا بطروحاته بل اوجدوا اسلوب ونهج ابتعد عن سلطة الحاكمية الدينية وسلكوا النهج الاوربي فاهل الغرب عندما اعادوا ترتيب البيت الديني المسيحي واعادوا ممتهني صنعة الدين الى مكانهم الطبيعي فلم تعد لديهم لاسلطة ولا قرار تكفير ولا من يخاف من نارهم وبهذا اصبحت اوربا حرة فيها من كل لون ومن كل مذهب ومعتقد فلا رقيب ولا امر بالعروف ولا من ينهى عن المنكر فالانسان هو رقيب ذاته نعود فنقول ان الثلاثة المذكورين هم من حاول ان ان يبعد الكهنوت الاسلامي وبشكل كل على طريقته ولكن هل نجحوا بشكل كامل؟


25 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 16 - 22:35 )
السيد سردار عزيز
شكراً لك مرّة ثانية
لا نختلف أبداً بل نتفق - دائماً نقول ليس بالأمر الهيّن بل هو معركة حقيقية .. ولكن في التهايّة الحلّ يكمن في ما نطلبه نحن القلُة عندما يتفرق جمعهم وينفك الزواج الكاثوليكي بين الحاكم ورجل الدين ,, المصالح هي التي تجمعهم وعندما تنفك هذه المصلحة الصعبة لعدة أسباب سوف نجد تغيير في الأوضاع
أنا على يقين من صعوبة الأمر ولكن هل تستسلم الشعوب وإلى الأبد
هذا هو السؤال ؟
شكراً لمرورك اخي الكريم
العزيزة قمر الحوار
يسعد مساءك
أولاً سلامي للعشرة المبشرة
بدون استثناء
الخلاف داخل البيت الواحد وهذا صحيح لكل منهم دينه والنتيجة واحدة
الأمثال تتطابق مع الآراء بل هي داعمة لما تقولينه
المواضيع مُكررة ومملة والظروف الحالية تستوجب فكراً أرقى من الانشغال بالترهات المكررة
دائماً أردد القول بأن حتى الحاصل على شهادة عالية يبقى كوالديه في كونه قبلياً او عشائرياً
الدول المتقدمة تجاوزت هذه الأمور لما ينفع بلدانها وشعوبها ونحنُ لازلنا نخوض امور لا ترتقي للحالة والوضع الماسأوي
أي كم مصاب بمرض خطير يصفون له حبة مهدئة والدين إن لم يكن كما هو في الغرب
فالطريق طويل
شكراً عزيزتي
سلامي


26 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 16 - 22:35 )
السيد سردار عزيز
شكراً لك مرّة ثانية
لا نختلف أبداً بل نتفق - دائماً نقول ليس بالأمر الهيّن بل هو معركة حقيقية .. ولكن في التهايّة الحلّ يكمن في ما نطلبه نحن القلُة عندما يتفرق جمعهم وينفك الزواج الكاثوليكي بين الحاكم ورجل الدين ,, المصالح هي التي تجمعهم وعندما تنفك هذه المصلحة الصعبة لعدة أسباب سوف نجد تغيير في الأوضاع
أنا على يقين من صعوبة الأمر ولكن هل تستسلم الشعوب وإلى الأبد
هذا هو السؤال ؟
شكراً لمرورك اخي الكريم
العزيزة قمر الحوار
يسعد مساءك
أولاً سلامي للعشرة المبشرة
بدون استثناء
الخلاف داخل البيت الواحد وهذا صحيح لكل منهم دينه والنتيجة واحدة
الأمثال تتطابق مع الآراء بل هي داعمة لما تقولينه
المواضيع مُكررة ومملة والظروف الحالية تستوجب فكراً أرقى من الانشغال بالترهات المكررة
دائماً أردد القول بأن حتى الحاصل على شهادة عالية يبقى كوالديه في كونه قبلياً او عشائرياً
الدول المتقدمة تجاوزت هذه الأمور لما ينفع بلدانها وشعوبها ونحنُ لازلنا نخوض امور لا ترتقي للحالة والوضع الماسأوي
أي كم مصاب بمرض خطير يصفون له حبة مهدئة والدين إن لم يكن كما هو في الغرب
فالطريق طويل
شكراً عزيزتي
سلامي


27 - صباح الوزير
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 17 - 13:40 )
تحياتي
لا خلاف فيما تقوله
ما نحتاجه هو كما جاء في المقال وفي تعليقك
الحاكم لا شغل له بالأديان ويكون شان شخصي
الحكام العرب لم يحكموا بالدين بل استغلوا الدين للتلاعب بمشاعر الغالبية
وهناك فرق
لا يوجد أي مانع في إداء الفرائض الدينية فهي ليست مشكلة ولكن المشكلة ان يتم استغلال المشاعر عن طريق الأديان وهنا سوف نقف مكتوفي الأيدي
بما انه كان هناك اتاتورك ومهاتير وبورقيبة فالمسألة ليست بالمستحيلة ان يكون هناك حكام على غرارهم
خالص الشكر والتقدير


28 - صباح الوزير
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 17 - 13:40 )
تحياتي
لا خلاف فيما تقوله
ما نحتاجه هو كما جاء في المقال وفي تعليقك
الحاكم لا شغل له بالأديان ويكون شان شخصي
الحكام العرب لم يحكموا بالدين بل استغلوا الدين للتلاعب بمشاعر الغالبية
وهناك فرق
لا يوجد أي مانع في إداء الفرائض الدينية فهي ليست مشكلة ولكن المشكلة ان يتم استغلال المشاعر عن طريق الأديان وهنا سوف نقف مكتوفي الأيدي
بما انه كان هناك اتاتورك ومهاتير وبورقيبة فالمسألة ليست بالمستحيلة ان يكون هناك حكام على غرارهم
خالص الشكر والتقدير

اخر الافلام

.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran


.. 83-Ali-Imran




.. 85-Ali-Imran