الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا)

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2011 / 9 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰانُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُوا) (3_ النساء).

هذه الآية تثير بعض الحيرة والقلق لدى كثير من الناس، وسبب هذه الحيرة وهذا القلق هو أن كثيرا منا لا يرى أية مناسبة أو ملازمة أو رابط بين قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) وبين قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء). وظنها البعض أنها أشبه بـ (سمك، لبن، تمر هندي)، فتسرع البعض بلي عنق النص وتحميله ما لم يحتمل وقال فيه برأيه بغير علم فزاد الأمر غموضا واضطرابا، وسارع البعض الآخر باتهام القرآن بأنه ليس بكلام الله وإنه من كلام البشر، وقال: لو كان من كلام الله لما كان فيه هذا الخلط وهذا الغموض والاضطراب وعدم الترابط بين جمله وعباراته. والسؤال الآن: هل في هذه الآية أي رابط بين أولها وآخرها؟؟.

الجواب كالتالي: مجيء حرف العطف (و) في بداية الآية (وإن خفتم) ومجيء كلمة (اليتامى) في (ألا تقسطوا في اليتامى) يدل دلالة يقينية على أن هذه الآية معطوفة على الآية التي قبلها وترتبط بها ارتباطا وثيقا لا شك ولا ريب فيه، والآية التي قبلها تقول: (وَآتُوا اليَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُوا الخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً). (2_ النساء). ومما قد يخفى على معظمنا أن الآية فيها إيجاز بليغ يحتاج كشفه إلى رسوخ في علم اللغة، فالآية عبارة عن جملة شرطية، والجملة الشرطية تتكون من ثلاثة أركان: أداة الشرط، وفعل الشرط، وجواب الشرط، فأما أداة الشرط فهي (إن) وأما فعل الشرط فهو قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى)، وأما جواب الشرط فهو قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)، وهنا قد يجد السامع أو القارئ للوهلة الأولى أن جواب الشرط ليس له أي ارتباط بسؤال الشرط، فيسأل: ما علاقة الخوف من عدم القسط في اليتامى بالأمر بنكاح ما طاب من النساء مثنى وثلاث ورباع؟؟.

تفصيل ذلك كالتالي: أولا السورة اسمها سورة النساء أي تتناول عددا من قضايا النساء، ثانيا: الآية (2) من السورة تحدثت عن الأمر بإيتاء اليتامى أموالهم والنهي عن أكل أموالهم إلى أموالنا، ثالثا: الآية (3) من السورة والمعطوفة على الآية التي قبلها وحديثها عن اليتامى ونكاح ما طاب من النساء في سياق واحد متصل يدل دلالة قطعية عن أن اليتامى في قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا بين اليتامى) يراد بهم (يتامى النساء)، وبالتالي نعلم أن بين عدم القسط في يتامى النساء وبين الأمر بنكاح النساء ارتباطا قطعيا لا محالة، وإلا لكانت الجملة الشرطية ضرب من العبث واللغو والسفه، لا يمكن أن يقع فيه عربي جاهلي أمي يرعى الغنم في مكة فضلا عن أن يقع فيه خالق السموات والأرض، أو يقع فيه حتى محمد لو كان القرآن من تأليفه كما يدعي البعض، بل والأدهى والأمر أن يمر هذا العبث وعدم الترابط على جميع العرب الذين آمنوا بمحمد وجميع العرب الذين كفروا به ولم ينتبه واحد منهم لهذا الخلط والعبث اللفظي أو يكتشفه، ويظل متواريا حتى نكتشفه نحن اليوم وبعضنا لا يستطيع خط بضعة أسطر باللغة العربية السليمة إلا بشق الأنفس، بل وبعضنا لا يجيد تلاوة أية واحدة من القرآن تلاوة صحيحة!!!.

فمضمون الآية يقول: إن خفتم ألا تقسطوا في النساء اليتامى اللاتي تتولون أمرهن بألا تعطوهن نصيبهن المتعارف عليه والمقدر لهن من المهر أو الصداق الذي يليق بهن إذا أردتم نكاحهن، إن خفتم ألا تفعلوا هذا فانكحوا ما طاب لكم من النساء غيرهن مثنى وثلاث ورباع، ويؤكد هذا الفهم مجيء كلمة (القسط) في قوله: (تقسطوا) فالقسط يختلف في دلالته عن الحق وعن العدل، القسط يكون في توزيع الأنصبة والحقوق وتمليك الأملاك وفي الكيل والأوزان، فهو يدل على النصيب، أي نصيب الشخص وحقوقه في الأشياء، وسمي (الميزان) بـ (القسطاس)، قال تعالى: (وزنوا بالقسطاس المستقيم)، ويقابله (الجور)، والجور هو أخذ جزء أو انتقاص شيء ولو يسير من نصيب شخص لصالح شخص آخر، فمجيء كلمة (تقسطوا) في قوله: (إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) أي إن خفتم أن تبخسوهن نصيبهن وحقهن في المهر اللائق بهن استغلالا لكونهن يتيمات أو طمعا في أموالهن التي بحوزتكم فانكحوا ما طاب لكم من النساء غيرهن مثنى وثلاث ورباع.

وهنا قد يسأل سائل ويقول: وكيف عرفت أن اليتامى في الآية مقصود بهم النساء اليتامى؟، أقول: من قام بقرء كتاب الله حق قرئه لما سأل هذا السؤال، ففي نفس السورة (سورة النساء) الآية رقم (127) تقول: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن). (النساء: 127). فقوله تعالى: (وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن). أين ما يتلى علينا في الكتاب في يتامى النساء سوى الآية (3) من سورة النساء التي تقول: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ). (3_ النساء). فلو بحثنا القرآن الكريم كله عن آية تتحدث عن يتامى النساء والقسط في نكاحهن فلن نجد سوى الآية (3) من سورة النساء.

ويؤكد هذا بصورة قطعية كذلك ما ورد في البخاري: (عن عروة بن الزبير عن عائشة في هذه الآية _الآية (3) من سورة النساء_ قالت: "هذه اليتيمة تكون في حجر وليّها تشارَكه في ماله ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليّها أن يتزوجها بغير أن يُقسط في صداقها فلا يعطيها مثل ما يعطي غيرها، فنُهوا أن ينكحوهنّ إلاّ أن يقسطوا لهنّ ويبلغوا بهنّ أعلى سنتهنّ في الصداق فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء غيرهنّ. ثم إنّ الناس استفتوا رسول الله بعد هذه الآية فأنزل الله: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن). (النساء: 127). (أخرجه البخاري في باب تفسير سورة النساء).
فقول الله تعالى: (وترغبون أن تنكحوهن) [النساء: 127] رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا عن أن ينكحوا من رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلاّ بالقسط من أجل رغبتهم عنهنّ إذا كنّ قليلات المال والجمال.

وعليه فتكون الآية قد جمعت إلى حكم حفظ حقوق اليتامى في أموالهم الموروثة حفظ حقوقهم في الأموال التي يستحقّها البنات اليتامى من مهور أمثالهنّ، وموعظة الرجال بأنّهم لمّا لم يجعلوا أواصر القرابة شافعة للنساء اللاتي لا مرغِّب فيهنّ لهم فيرغبون عن نكاحهنّ، فكذلك لا يجعلون القرابة سبباً للإجحاف بهنّ في مهورهنّ. وأنّ الله وسّع عليكم فلكم في نكاح غير أولئك اليتامى خوفا من الإضرار بهنّ في الصداق، وقد اشتملت الآية كذلك على إدماج لحكم شرعي آخر في خلال حكم القسط لليتامى ألا وهو تحديد تعدد الزوجات والعدل بينهن وإلا فالاكتفاء بواحدة.



نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
موبايل : 0164355385 _ 002
إيميل: [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جمع مؤنث ؟
sameh takla ( 2011 / 9 / 15 - 12:57 )
سيدى الكاتب انا لست متخصص لغة عربية بل اعمل بالغرب كمهندس كمبيوتر منذ ١٥ عام ومع هذا اذا كان ما تقوله صحيح لقال اليتيمات و ليس اليتامى التى تشمل الايتام الذكور والاناث ام ان اليتامى هى جمع مؤنث ؟ ارجو الرد


2 - جمع مذكر سالم من اى خدش
حكيم العارف ( 2011 / 9 / 15 - 14:08 )
استاذنا العزيز نهرو .. انت فين ياراجل

طبعا محاوله منك يشكرك عليها الشيوخ لربما تنقذ القليل ولكن ... للاسف الاخ سامح قالك اللى فيه الشفا ...

ودعنى ارد على سامح ....

يا استاذ سامح القران يتكلم على المؤمنات المنقبات اللائى اشكالهن كالرجال و بالتالى الجمع مذكر سالم يليق بهن و لابد ان نطلق عليهم كما نطلق على الرجال..

طبعا المخرج الوحيد ان يقولوا عليه جمع تكسير يشمل الذكور و الاناث وليس كما يذهب اليه الاخ نهرو فى مقاله


3 - تفسير غريب
عباس فاضل ( 2011 / 9 / 15 - 15:02 )
عجيب اخي ان يظهر بعد 1400 عام مفسر جديد للقرآن؟ اذا اي انسان هذا الذي يؤتمن على يتيمة ليربيها كابنته ثم يتزوجها ؟ من قال انه لايفاخذها عندما تكون طفلة طالما انها يوما ستكون زوجته ؟ لماذا لانضع الدين على الرف كما فعل الغرب ونرتاح ويتحول المفسرون الى حقل آخر انفع للبشرية


4 - ما هذا يارجل
على سالم ( 2011 / 9 / 15 - 15:51 )
ماهذا التخبط يارجل ,لماذا هذا الالتفاف على المعنى بهذه الطريقه الساذجه ؟وهل تستخدم التقيه الاسلاميه للهروب من تفسير هذه الايه الكارثه ,ياخى الايه الذى كتبها كان مسطول ,للاسف هذه هى طريقه المسلمين الازليه للهروب من تناقضات القران ,يبدو انك رجل مثقف ,كيف تؤمن بهذه الخزعبلات


5 - انا ارد عليك يا استاذ على سالم - تعليق 4
بشارة خليل قـ ( 2011 / 9 / 15 - 16:52 )
لا تقية ولا يحزنون هو الخوف من البوح للذات بما هو واضح وضوح الشمس.لكن هذا الواضح وضوح الشمس قد يودي به الى انهيار ما نشأ عليه الاخ تنطاوي كغيره من السكوت على المتناقضات الصارخة وهي كثيرة.قد يودي به الى الردة ومعروف ما حكم المرتد في الاسلام او ان يضطر للهروب من بيئئته الدافئة بعد هَجر الثعبان الاصلع والمفاخذة وتصريح الكذب في ثلات واله التمييز والارهاب والعنصرية والعنف والتخلف
هل من المعقول ان الشمس التي تكبر الارض بملايين المرات تغيب في عين حمئة (وينسى ان ينوه اله الاسلام ببطلان هذه المقولة) أو انه بالاصل لا يدري بما خلق؟
باختصار الشجاعة وعدم الخنوع لما يتعارض مع العقل ليس للجميع
, هي حكر على الباحثين عن الحقيقة
وسلامي لجميع الباحثين عن الحقيقة


6 - بارك الله فيك
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 15 - 21:47 )
ما يريده الكاتب بهذا التأويل الرائع هو ابتغاء مرضاة الله التي ستنجيه من النار وهذا هو أكبر هدف زيادة على أنها ستنجيه من سؤال المحققين منكر ونكير هذا الثناءئي العالمي الذي يتكلم بجميع اللغات وضمة القبر والثعبان الأصلع الذي لم يفكر أن يضع باروكة على رأسه لأنها من اختراع الكفار والمشركين
وان نجا من الامتحان الشفوي فهو يتطلع الى التطبيق العملي ولا بأس بحور عين مقصورات في الخيام وليس البنيان لأن التطاول في البنيان من علامات الساعة
وغلمان مخلدين ولحم طير مما يشتهي وكافيار وان كان الكافيار لم يرد ذكره في الكتاب المبين وآخر مناه زجاجة نبيذ من الخمرالأخروي المعتق
تبث الله أجرك بهذا التفسير الذي لم يخطر على بال المفسرين الأوائل لأنهم لم يكونوا يملكون من اللغة الا القليل وجعله في ميزان حسناتك
حبذا لو أعدت تفسير القرآن من جديد لكي تبين أنه قرآن عربي مبين لىلا يحتاج الى تفسير
ولكي تعرف التفسير الحق فاني احيلك على كتاب محنتي مع الفرآن ابحث عنه في النت لتعرف التفسير الذي سيوقظ فيك ملكة التأويل واللغة والبلاغة
لسنا في منتدى بارك الله فيك يا أخ وتقبل منك انه منتدى علماني ياهذا
تحياتي لجميع المعلقين


7 - سؤال للكاتب للاستيضاح
المنشاوى ( 2011 / 9 / 15 - 21:50 )

انا انتهز هذه الفرصة من السيد الباحث بما انه من المختصين ان يفسر لى امرا مماثلا فى الاية التالية
ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ

الرابط بين رافة ورحمة ورهبانية غير مفهموم لدى

يعنى هل الرهبانية جعلها الله فى قلوب الذين اتبعوه مثلها مثل الرأفة والرحمة ام هى منفصلة .
هل الواو زائدة او ما درو حرف الواو هنا؟
فلا استيسغ الجملة وابغى الاستيضاح لا النقد ووجدتهم يستبدلون كلمة و بكملة but فى الترجمة الانجليزية فيبدوا انهم لم يستيغوا حرف الواو ايضا كما لم استسغه انا

مغ وافر الشكر


8 - أسمع جعجعة ولا أرى طحنا
د. مصطفى شعبان ( 2011 / 9 / 15 - 23:26 )
بعد كل هذه الشوشرة وشرح حرف الشرط وجواب الشرط والتعجب من عدم فهم الناس لما اتضح جليا لكاتبنا يظل السؤال كما هو:لماذا تقول الآية وان خفتم الا تقسطوا فى النساء اليتامى بألا تعطوهن حقوقهن فانكحوا غيرهن! هل هذا تسلسل منطقى؟ كان الاولى ان يجد حلا للخوف من احتمال عدم العدل بين يتامى النساء. زواج الاخريات لا رابط له بالعدل او الجور. انا أعيش فى بلاد غربية من خمسين عاما ولكنى ما زلت أحب اللغة العربية ولكنى اكره من يدّعى فهما بغير فهم. الكلاام الطويل الممطوط لاتهام الناس بالجهل باللغة جعجعة لا قيمة لها الا إذا كان الكاتب يحاول اثبات الباطل عنوة.


9 - المفسرجية اشتكوا من كثر تفاسيرى
جاك عطالله ( 2011 / 9 / 16 - 00:13 )
القران حمال اوجه

المفسرجية اشتكوا من كثر تفاسيرى
وعينيه لما بكوا دابت مناديلى

روح يا طنطاوى لعلى وع الحلو مسى لى

والحلو هنا هو الاستاذ محمد الحلو استاذ التفسير الصحيح


10 - جهدك مقدر سيد نهرو
ابراهيم المصرى ( 2011 / 9 / 16 - 05:47 )
صباح النور سيد نهرو قرات مقالك اكثر من مرة لفهم ماتريد واجد ماتوصلت له مقبول فهو متسق مع سياق الاية واللتى قبلها وملاحظتك عن الاية اللتى تخبر عن اليتامى المطلقات ملاحظة ذكية وان كنت غيير كفئ فى معرفة قواعد النحو مما يجعل هذة الامور ثقيلة على ومجهدة لى حتى افهمها واشكرك لطرحك اللذى وصلنى واصارحك عزيزى نهرواأ ننى اتمنى ان تقوم مجموعات من الباحثين العرب (وليس الاجانب) بمجموعات بحثية للغة اللتى اسميناها العربية ومراحل تطورها فى القرون الثلاث الاول من بدء تبشير النبى محمد بالاسلام الراءع (ان اعتبرنا -افترضنا- الاسلام ايديلوجيا انتجها محمد وقمنا بدراستة لتأكدنا ان لابشر وحيد قادر على ذلك)المجموعات البحثية لتطور اللغة سيدى تقوم بمقارنة اللغة فى لسان مكة والمدينة طرف اول وبلسان دمشق الاموين محلة ثانية ومحلة ثالثة لسان الكوفة والبصرة العباسيتان وحينها سيد طلعت سينكشف امامنا النص القرانى ناطقا بلسانة وليس بمخيلاتنا ولك احترامى وتقديرى لجهدك


11 - عزيزى نهرو ... هل تركب البغال ؟
عادل الليثى ( 2011 / 9 / 16 - 10:47 )
والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة
عزيزى نهرو ... هل تركب البغال ؟
دعك من حديث أسباب النزول و أكل اللحوم والغزوات وكل التفاسير.إن حديثك مشابه لموضوع الأية ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ) فهى مواضيع من التراث الإنسانى لا قيمة لها لدينا ...الموضوع بسيط سيدى ولا يحتاج كل هذا العناء ... القرأن منتج بيئته وزمانه ... وليس به ما يفيد مستقبل الإنسانية ... ولن تنجح عملية التجميل والتعصير بأساليب لغوية أو حتى عددية ولن يناله الإعجاز العلمى .
العقل لن يخضع لأى مقدس فى هذا الزمان ... وإلا فلترحل بما تكتب إلى منتديات التوحيد
... تحياتى


12 - تفسير اخر موضه
فرح مجيد ( 2011 / 9 / 16 - 17:32 )
استاذ نهرو تفسيرك للاية هو عبارة عن ( سمك لبن تمر هندي ) شكرا لهذا التفسير الحديث( اخر موضه) الذي لايمت الى المنطق باي صلة

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah