الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعدامات الرسول

علال البسيط

2011 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن المعاني التي خلدتها الآية السابعة والستون من سورة الأنفال ليشق على الذين يريدون التوفيق بين الاسلام والمدنية استيعابها، إذ أن الحمولة اللغوية والمعنوية للآية، وأسلوبها المتوغل في الثأرية والانتقامية، ليوحي منذ البداية بمستقبل دموي ينتظر المخالفين لأتباع هذا الدين الجديد، إن مثل هذه الآيات في القرآن وما أكثرها تتيح لنا فرصة للعودة بأفهامنا وجماع وعينا إلى تراثنا الاسلامي لنجدد الاتصال به، ونعمق فهمنا له على ضوء تطور وعينا، ونمو معارفنا.
لا بد للإنسان الشرقي ان هو اراد حبا وحياة، ومجدا وارتقاء، أن يتحرر من ماضيه السحيق، لأنه ماض مليئ بالضغائن المسلولة، والإحن المحمولة، يعج بالخرافات والشعوذات، والرؤى الضيقة الشعاب، المغلقة الأبواب، البعيدة كل البعد عن قيم ومبادئ عصرنا الحاضر، تلك القيم التي تقوم جرثومتها على الحرية و المساواة، والتسامح والمؤاخاة، والرابطة الانسانية الجامعة، التي تتصاغر إليها الروابط الملية والعرقية، وتتمجد في هيكلها حقوق الانسان على جبرية الأديان.

يكرس القرآن في عمومه خطابا عدوانيا شديد اللهجة، غليظ الأحكام في حق المخالفين لرؤيته، الملحدين في كلماته، فهو يلحق بهم أشد الأذية المعنوية والجسدية، وهو بهذا الاعتبار منشور معاد لحقوق الانسان بمعناها المتعارف عليه في الأوساط الحقوقية، والاعراف الدولية، إن آياته وثائق تؤكد نزعة العنف والاحتقان التي تطبع المجتمعات التي تتعامل به في تشريعاتها ومعاملاتها،وتتخذ من تمثلاته وتصوراته النظرية والعملية لله والكون والانسان حَكَما ومرشدا، و إنني لا يسرني أن أحشر نفسي في زمرة المسلمين الذين يتلون هذه الآيات التي تملأ قلوب المومنين بها سادية ونارا، وشرا وشنارا، ثم هم يقدسون من صاغها وابتدعها، لتكون أداة قتل واعدام، وباعث ابداة وانتقام. وإننا لنسمع في كل يوم ناعقا من دعاة هذه النحلة يصيح على الناس برحمة الاسلام وسماحته، ورقة أحكامه ورحابته، وأن محمدا هو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، وما شابه هذا الكلام الذي يتبخر في الهواء، ويتناثر كالهباء، عند أول بارقة نزاع .
والتحقيق أن القرآن بين أيدينا يدحض ما يزعمون، ويبهرج ما يزيفون، فكيف يدفعون تلك الآيات التي تقرع مسامعهم قارعة بعد قارعة !!؟. لقد شرع محمد القتل والاعدام في آيات وأحاديث صحيحة النسبة، صريحة الدلالة، وجعله أساسا من أساسات التشريع الجنائي والحربي، وأقام سلطانه على أنهار من الدماء المهدورة، والأطراف المبتورة، لكن الصادم حقا، والباعث على مزيد من البحث في الرؤية المحمدية لحرمة الروح البشرية من حيث الازدراء والتحقير، هو تلك الآية التي أشرنا إليها في صدر الكلام. إنها آية الاثخان من سورة الأنفال، فما هي هذه الآية وما سبب اصطناعها، وما فحواها والحيثيات التي أحاطت بها، وما المعاني التي نستخلصها منها؟

أما الآية فنصها كالتالي:* مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * نزلت أو أنشئت هذه الآية عقب انتصار المسلمين في موقعة بدر الشهيرة، والآية لا تدعو المسلمين إلى قتل المستسلمين من الخصوم وتحبيبهم فيه فحسب، بل إلى الاثخان وهو المبالغة في القتل والاستئصال!!، والنهي عن استبقاء أحد منهم، واصفة من قبل المفاداة من المسلمين، بأنه ممن يقدم عرض الحياة على مرضاة الله! وحتى: هي لانتهاء الغاية، فدل الكلام على أن له أن يقدم على الأسر والشد بعد حصول الاثخان، والتضلع من ضرب الرقاب وحز الرؤوس، فانظر إلى رحمة نبي الاسلام وهو يسوق العزل من الأسرى إلى الموت دون أن تأخذه فيهم رأفة ولا رحمة، وهو الذي تربى فيهم صغيرا، وشب فيهم مكرما قريرا، وهم رهطه وقومه، وفيهم عمه وأبناء عمومته، وأصهاره وأهل قرابته، فياللعجب أيصح هذا أن يكون وحيا من الله وهو ينابذ وجدان الخير والرحمة بالمهزوم الأعزل، والمشكوم الأعطل؟؟ إننا نضع أيدينا على قلوبنا ولا نحتاج إلى وحي غير الوحي الذي يصدر عنها ! وليس هذا وحي القلوب، وإنما هو وحي النفوس المثقلة بالآثام، التي تجعل السماء تمطر دما، وتحيل الارض مزرعة للموت، أما القلوب النقية، فإنها تقدم الصفح على الانتقام، والعفو على الاعدام. قال ابن عادل الدمشقي في تفسير اللباب: قال أكثر المفسرين: المرادُ منه: أن يبالغ في قتل أعدائه, قالوا: وإنَّما جعلنا اللَّفظ يدل عليه؛ لأنَّ الملك والدولة إنما تقوى وتشتد بالقتل؛ وكثرة القتل توجب قوة الرهب وشدة المهابة!!!. ويزيد المعنى بيانا ما ذكره الواحدي في تفسير غرائب القرآن قال: في قولـه {تريدون عرض الدنيا} أي حطامها سمي بذلك لأنه سريع الزوال كالعرض قسيم الجوهر {واللـه يريد الآخرة} أي ثوابها أو ما هو سبب بالجنة وهو إعزاز الإسلام بإشاعة القتل في أعدائه!!.فتأمل هذه التعاليم وما فيها من بأس شديد، وشقاء عتيد، ترفضه القلوب الرحيمة، وتتجافى عنه الفطر السليمة.

وتذكر كتب التفسير أن الآية نزلت بعد أن خير محمد أصحابه في أسارى بدر فقال : ((ما تقولون في هؤلاء))؟ فقال أبو بكر: قومك وأهلك فاستبقهم واستأنِ بهم لعلّ الله أن يتوب عليهم وخُذْ منهم فدية تكون لنا قوة على الكفار، وقال عمر : يا رسول الله كذّبوك وأخرجوك قدَّمهم نضربْ أعناقهم مكِّنْ علياً من عقيل فيضرب عنقه ومكّني من فلان - نسيب لعمر - فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمّة الكفر، وقال عبدالله بن رواحة: يا رسول الله انظر وادياً كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم أضرم عليهم ناراً فقال له العباس: قطعتَ رحمك. فسكت محمد فلم يُجِبْهم ثم دخل: فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر وقال ناس: يأخذ بقول عمر وقال ناس: يأخذ بقول ابن رواحة.
فعلى هذا كانت تجري المشورة بين محمد وأصحابه، فبين أبي بكر من جهة، الذي اختار الفداء لمكان المال عنده وهذا طبع رجل كان من كبار تجار قريش الذي يفكر في العائد المادي أولا، وكان فداء الأسير بلغ يومها أربعة آلاف درهم، وهو مبلغ معتبر في ذلك العهد، وبين عمر وابن رواحة من جهة أخرى، اللذان اختارا ما يجر إليه طبعهما من حب القتل والافناء، والتعطش للسفك و الدماء، والتفنن في ذلك بين ضربة سيف أو تحريق بنار.
أما محمد فقد سكت ودخل خيمته يراجع الأمر، ويديره في نفسه، ثم خرج بعد أن أعد كلاما أحكم كعادته مبادئه وعواقبه، ومخارجه ومداخله، ورتب معانيه في نفسه، وأقامه على نحو من التمثيل والتشبيه، بما لهما في ميدان البلاغة من إقناع، فخرج عليهم وقال: ((إنّ الله تعالى لَيُلَيِّنُ قلوب رجال حتى تكون ألْيَنَ من اللبن ويشدّد قلوب رجال حتى تكون أشدَّ من الحجارة وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم قال: {فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم} )) [إبراهيم: 36] ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى قال: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] وإن مثلك يا عمر مثل نوح قال: {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً} [نوح: 26] ومثل موسى قال: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ} الآية [يونس: 88].

والتحقيق عندنا أن أبابكر لم يكن به رأفة على الأسرى ولا لين، فإن تاريخه في قتل وحز رؤوس من تركوا الاسلام في حروب الردة ومانعي الزكاة، ناطقة بما للرجل من أيادي حمراء في ضرب الرقاب، وسفك الدماء، ما تتصاغر أمامه سادية عمر.
وإن الصبح ليملأ الأفق ثم لا يراه من قد أطبق جفنه، وأغمض عينه، وبيان ذلك أن محمدا كان منذ البداية يريد اعدام الأسرى وقد كان أمرهم بذلك من قبل، و شدد على وجوب الابادة حين صنع لهم الآية الثانية عشر من سورة الأنفال التي تقول: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ. قال عكرمة: يعني الرؤوس لأنها فوق الأعناق. {واضربوا منهم كل بنان} يعني كل مفصل. وقال ابن عباس: يعني الأطراف وهي جمع بنانة وهي أطراف أصابع اليدين، وقيل: إنه أمرهم بضرب أعلى الجسد وهو الرأس، وهو أشرف الأعضاء. وجاء في تفسير النسفي ما نصه: فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ: أي أعالي الأعناق التي هي المذابح تطييراً للرؤوس، أو أراد الرؤوس لأنها فوق الأعناق يعني ضرب الـهام، {واضربوا منهم كل بنان} هي الأصابع يريد الأطراف، والمعنى فاضربوا المقاتل والشوي، لأن الضرب إما أن يقع على مقتل أو غير مقتل، فأمرهم أن يجمعوا عليهم النوعين!!.
لكنه بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وانهزم الرهط القرشيون، استشعر مغالبة ومعارضة لهذا الحكم في المزاج العام لأصحابه، فقد كان جل الأسرى يمتون بنسب وقرابة إليهم، من بني عمومة وبني خؤولة, وقد جس نبضهم بنوع من التهديد فقال: إن شئتم قتلتموهم، وإن شئتم فاديتموهم، واستشهد منكم بعدّتهم، فقالوا: بل نأخذ الفداء, وهذا ما أكده البروسوي في تفسيره روح البيان فقال: وفيه دليل على أنه لم يكن أحد من المؤمنين ممن حضر بدراً إلا أحب أخذ الفداء. فاضطر محمد أن يجاري المزاج العام فأخذ الفداء، لكنه أراد تأديب أصحابه، وتوطينهم على القسوة والاجرام، وانتزاع الرأفة من قلوبهم لأقاربهم، حتى تكون ولايته عليهم كاملة عامة، وكلمته فيهم محسومة تامة، فلما كان من الغد دخل عليه عمر فإذا به بمحمد وأبي بكر قاعدان يبكيان فقال عمر: يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال محمد: أبكي على أصحابك من أخذهم الفداء لقد عرض على عذابهم أدنى من هذه الشجرة -يشير إلى شجرة قريبة- منه، وروي في كتب السنن أنه قال لأصحابه:«لو نزل عذاب من السماء لما نجا منه غير عمر وسعد بن معاذ» لقول هذا الاخير : كان الإثخان في القتل أحب إليّ*.
وهذه تمثيلية محبوكة مبيتة، بما فيها من تخويف وترهيب، وزجر وتأنيب، إلى جانب الآية التي نحن بصددها التي يعاتب فيها محمدا على لسان القرآن أصحابه على أخذ الفداء، واستبقاء الاسرى حتى لا يعودوا إلى منازعته ومظاهرته، وكي لا يتكرر منهم استبقاء الرجال، وترك الاثخان أوان الحرب والقتال. فهل الملة التي يبكي نبيها لأن أصحابه قبلوا الفداء، وصدفوا عن ضرب الرقاب، وتطيير الأعناق، والمبالغة في تقتيل من بقي من الأسرى، ويزعم أن ذلك كاد أن يكون سببا في عذابهم وهلاكهم- أقول هل يصح بعد هذا، وصف هذة الملة بأنها رحمة للعالمين، ونورا وبشارة للناس أجمعين، وإلا فما معنى النقمة إذا، وأين يقع الاجرام؟!!.

قد يعترض هاهنا معترض فيقول: إن هذا الحكم إنما كان يوم بدر لأن المسلمين كانوا قلة، فلما كثروا وقوي سلطانهم أنزلت الآية في الأسر وهي قوله في سورة محمد: {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء.} فكأن فيه استدراكا و زيادة على الآية التي نحن بصددها، وليس كذلك: لأن كلتا الآيتان متوافقتين، فإنهما تدلان على وجوب تقديم الإثخان، ثم بعده هم مخيرون إن شاؤوا قتلوهم وإن شاؤوا استعبدوهم وإن شاؤوا فادوهم وإن شاؤوا أعتقوهم، كما قرره فخر الدين الرازي ونقله عنه صاحب: لباب التأويل في معالم التنزيل، فانظره هناك.

وهذه الآيات في القرآن هي دلائل إدانة، ونصوص إبادة ومهانة، ووثائق تخلد جرائم حرب، ووقائع سلب ونهب، ونواميس يستمد منها المجاهدون أصول أعمالهم، وأساس جهادهم، ولعل أقرب شاهد على ذلك ما جرى من اعدامات في طرابلس لمقاتلين من مرتزقة القذافي عثر بهم موثوقي الايدي، معصوبي الاعين، ما حدى بمنظمة العفو الدولية إلى اتهام الطرفين المتنازعين، من كتائب القذافي والثوار الذي يغلب على كثير منهم الطابع السلفي الجهادي، بارتكاب جرائم حرب.
تلك كانت سنة المسلمين الاوائل جعلوا الدنيا ساحة حرب، وحشروا اليها الناس وقد ايقنوا انهم ان لم يكونوا للموت فهم للاسر، فاذا كان خطيب المسلمين يخطب اليوم فيهم، انه لا يصلح حال هذه الامة الا بما صلح به اولها، فقد راينا صلاحهم في بوارق السيوف، ومنازل الحتوف، واذا كان هذا الاصل و المثال، فليت شعري كيف يكون الناسج على المنوال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الادعاء بوجود قران كريم في القرن السابع تجني
الطلال ث صمد ( 2011 / 9 / 17 - 19:35 )
الاخ الفاضل
حيث خلف كل طاغيه رجل دين معمم
ان الكتبه الفرس في القرن التاسع كتبوا القران
للمزيد الدراسه المنشوره على غوغل تحت هدل العنوان لابن البصره
وشكرا
صمد


2 - بين الأمس و اليوم
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 17 - 20:56 )
انه لا يصلح حال هذه الامة الا بما صلح به اولها، فقد رايناصلاحهم في بوارق السيوف، ومنازل الحتوف
لا تخف فالمسلمون اليوم أوهن من ذبابة لأنهم متخلفون تكنولوجيا و علميا وخير دليل أنهم لم يستطيعوا ازاحة دويلة من فلسطين لأنها مسلحة بالعتاد الحديث لا بالسيوف
حتى أمريكا التي ترعى اسرائيل لا تحميها بالسيوف بل تحميها بسلاح لن يستطيع المسلمون يوما التوصل الى صنعه طالما بقوا يعيشون فى القرن الواحد والعشرين بعقلية القرن السابع الميلادي
الأسلحة الناسفة التي يستعملونها لتفجير أنفسهم طمعا في معانقة الحور العين من صنع الكفار
ويوم ينضب البترول ستتوقف هذه العمليات الانتحارية ولو على أمد طويل
تخيل لو أن القوى العظمى حدت حدو المسلمين
كم من مسلمة ستكون سبية وملكة يمين؟كم مسلما سيذوب لا أن يحز رأسه
,ارجو ك أن لا تركز على الاسلام وان تكون حياديا في التحليل حتى لا يقال عنك انك مجرد حاقد على الإسلام
جميع الديانات السماوية دموية اليهودية بالخصوص هي أمهم التي علمتهم القتل تم المسيحية التي أمرتهم ببيع ملابسهم واشتراء السلاح
وان سألت مؤمنا فسيقول لك ذلك لأن مصدرها واحد
عجبي
تحياتي لك ولجميع المعلقين


3 - مقال رائع بتحليل اروع ياعزيزى
مـينا الطـيبى ( 2011 / 9 / 18 - 00:43 )
بالفعل اصبت الهدف ياعزيزى مما نعانى نحن المسلمين (الأكثرية) بما نتخذه من عقيدتنا مثلآ لقيم نحياها ونعيشبها ومصدر لأفعالنا وافكارنا وحتى اقولنا ولكن على كل انسان محب ومتسامح يهجر هذا الفكر لأنه لايصلح على الأطلاق فى هذا العالم الآن القرن الواحد والعشرين وكما ذكرت سيادتكم لم يستطيع المليار والنصف الذين يعتقدون بهذا الفكر ان يحاربوا دويلة لايزيد عددها ب 4 مليون لتقدمها العسكرى وغير العسكرى لتخلفنا العقلى الذى نعيش به من القرن السادس الميلادى فهناك اكثر من من 15 قرنآ من الزمن مضوا على هذا الزمن ونحن الآن كل يوم يأتى علينا بالجديد من اجل اسعاد البشرية من الغرب ونحن اصحاب هذا الفكر نستعير او نشترى هذه الأشياء (الموبيل) ونجعله معنا و بجوارنا اثناء نومنا ونحن ننتظر ماذا نقول عندما تعطس شخص وبعد ان نقص شعرنا عند الحلاق ونغوص فى بحر فتاونا المضحكة التافهه من علماء فى العلم وعلى مستوى من الثقافة . وهنا اقول ياعزيزى ان لم نغير هذا الفكر القبلى الذى اتى من الصحراء من معناة الفقر والجوع ليحارب من اجل حرمانه ولم يجدوا غير التفنن فى الحروب من اجل سد جوعهم وحرمانهم ولكن نحن الآن فى عصر يختلف


4 - الا من مدافع عن عقيدة الاجرام
نور الحرية ( 2011 / 9 / 18 - 12:40 )
كيف يتسنى للمسلمين ان يدافعوا بعد هدا السرد من الحقائق والادلة عن دينهم صحيح اللي اختشوا ماتو كما يقول المثل المصري


5 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 9 / 18 - 13:44 )
شكرا لك


انا معجب بذكائك .. االساحق الخارق


أما الآية فنصها كالتالي:* مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * نزلت أو أنشئت هذه الآية عقب انتصار المسلمين في موقعة بدر الشهيرة، والآية لا تدعو المسلمين إلى قتل المستسلمين من الخصوم وتحبيبهم فيه فحسب، بل إلى الاثخان وهو المبالغة في القتل والاستئصال!!،

هذه لاية نزلت في هوازن في معركة اوطاس سنة سبعه للهجره .. فيها وضع الاسلام الية التعمل مع اسرى الحرب ... يثخن بمنى تكون له هيمنه على الارض وسيطره وليس عليها كما قال الاغبياء رجال الدين يكثر القتل فيها


6 - احسنت واجدت
وليد يوسف عطو ( 2011 / 9 / 18 - 13:45 )
الزميل الكاتب علال البسيط المحترم انت رائع كالعادة المشكلة في المسلمون انهم يعتبرون القران هو الاصل وهذا خطا جميع الديانات تقوم على شخص اوزعيم اوملك اونبي القران والانجيل نتاج ثقافة عصرهما وكان محمد رجل سياسي بكل معنى الكلمة ويمشي مع الظروف عكس فقهاء المسلمين اليوم لقد خالف محمد القران حيثما وجد مصلحة له وللمسلمين وهناك موارد كثيرة بالعشرات او بالمئات في اضخم غزوة بعد دخول قريش في الاسلام في معركة حنين اعطى كل الغنائم والخمس بما يتعارض والقران وسورة الانفال اعطاها لقريش فاشتكى الانصار فالقى محمد خطبة طويلة ابكتهم خلاصتها اما ترضون ان يذهبوا بالشاة والبعير وتذهبوا انتم ر برسول الله قالوا بلا وهكذا في عدم اقامة الحد على خالد بن الوليد وفي الصلاة على المنافقين وغيرها اذا سالنا الفقهاء ايهما السنة اتصور سيحتارون تحياتي لك وللجميع


7 - الشعوب الاسلامية هم علئ شاكلة محمد
mazin199 ( 2011 / 9 / 18 - 15:48 )
لا اعرف ما الجديد في الاسلام شخصية كل مسلم تكمن في محمد الرسول الذي اغتصب وقتل وسرقة القبائيل الكل يعرف اساليب الاسلام وهو قانع بكل شئ لان الشعوب الاسلامية هم علئ شاكلة محمد حتئ اللذين يكفرون به علاناً هم حقيقتاً مسلمون حتئ النخاع و الدليل علئ ذالك مسلمون حتئ الموت المسلم لن ولن يغير طبعه حتئ لو عاش الاف السنين . الخلل يكمن في الشعوب الذي يريدون مفاخذة الرضيعة والقتل الاخر يليق لكم محمد بطل في النكاح وقاتل محترف وبشهادة الله والف مبروك للاسلام سيوفكم وغدركم ..تحياتي للكاتب


8 - لا اسلام في القرن السابع
الطلال ث صمد ( 2011 / 9 / 18 - 19:27 )
الاخ القاضل
قال الراوي يا ياساده ياكرام العمود الفقري للدين الاسلامي
وادا وضعت او الغيت هده الروايه نفيت الاسلام كليا حيث لا يبقى شيء اسمه اسلام
لا يوجد دليل او وثيقه من القرن السابع والتي تثبت وجود نبي او ادوله اومسلمين او راشدين بتاتا سوى الروايه الاسلاميه والتي لا تفرق عن الف ليله وليله او غنتر وعبله - الروايه لا دخل لها بعلم التاريخ
لمادا الخوف من قول الحقيقه
وشكرا
واسلم لاخيك صمد


9 - الاسلام
بسونى بسيونى ( 2011 / 9 / 19 - 09:48 )
اليوم قرات مقاله السيد نهرو طنطاوى قبل ان اقرا هذه المقاله ووجدت الرجل اجاد جدا فى الرد على هذه المقاله ووجدت اننى لا حاجه بى للرد على علال لهذا احيلكم لمقاله السيد نهرو طنطاوى لتروا الفرق بين التلميذ والاستاذ نهرو


10 - الأستاذ علال البسيط المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 19 - 12:26 )
ناقد للفكر الديني في ثوب أدبي مبهر ، مقالك دفعني لإلقاء نظرة على المواضيع السابقة ، أحييك على دقتك وعمق معرفتك وتناولك المنطقي للأفكار . تقبل تحياتي وإعجابي وشكراً


11 - ابحثوا عن الحقيقة
حنان ( 2012 / 6 / 16 - 22:39 )
ااين ستذهبون من الله سيأتي يوم وتقفون بين يديه هل ستبقون بهذه الوقاحة انتم تعلمون في قلوبكم بل ومتأكدين انه دين الحق نصيحتي لكم ان تبحثوا بأمانة في حقيقة هذا الدين العظيم وسترون الفرق وستعلمون الحق ابحثوا لتعرفوا الحقيقة لا تظلموا انفسكم فالعمر يجري بنا ويجب علينا ان نقدم لآخرتنا وقبرنا لاتتركوا الشيطان
يسيطر عليكم ويحرمكم من الجنة

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah