الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقالة وُلِدَت على شاطئ البحر

عبد القادر أنيس

2011 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


توجهت مع صديق لي وابنه إلى شاطئ البحر الأسبوع الماضي صباحا. وصلنا إلى الشاطئ فحملنا زادنا من السيارة واقتربنا من البحر ثم نصبنا مظلاتنا وجلسنا تحت ظلالها. الصيف هذا العام اعتدى أكثر مما يجب على حق الخريف رغم أنه أخذ حقه وزيادة من الحرارة طوال أشهره الثلاثة. مازالت الشمس حارقة حتى أن الرمال كانت تكوي أرجلنا الحافية على الساعة العاشرة صباحا، فنسرع الخطى نحو البحر الذي كان يرفض دخولنا إليه مزمجرا بأمواجه الغاضبة ونكتفي بالوقوف أمامها وتركها تقترب منا لتداعب أقدامنا في كر وفر لا يتوقفان. كان الناس قليلين جدا ومتباعدين في مضاربهم على هذا الشاطئ الذي يمتد حوالي عشرة كيلومترات.
عاد صديقي ليحتمي من الشمس تحت المظلة، حاملا صفحات من جريدة عثر عليها وراح يقرأها لتزجية الوقت، هي صفحات أربع يرجع تاريخها إلى 9/9/2011، العدد 6470.
http://www.elkhabar.com/ar/islamiyat/264446.html
لقد مر عليها يومان مرمية في العراء على رمال الشاطئ ومازالت نظيفة وجافة وقابلة للقراءة. راح يتلهى بقراءتها بينما استلقيت أنا في الظل على الرمل مشغولا بطيور النورس التي كانت تطير على ارتفاع بضعة سنتيمترات فوق الماء جيئة وذهابا بحثا عن أسماك تقترب من السطح فتنقض عليها. وعندما انتهى منها رماها جانبا فتناولتها على سبيل الفضول فقط، لأنني قاطعت شراء الجرائد الجزائرية العربية منذ مدة طويلة رغم أنها متاحة مجانا عبر النت بسبب عدم رضاي عن مضامينها.
رحت أقرأ العناوين كيفما أتفق وانتبهت إلى أنني في الصفحة الأسبوعية المخصصة للدين، لفت نظري عنوان (إصلاح القلوب) فقرأت: ((اصرف عنايتك إلى أمر القلب والباطن، فقد قال عليه السّلام: إنّ الله لا ينظر إلى صوركم وأعمالكم وإنّما ينظر إلى قلوبكم ونياتكم"، أخرجه مسلم)) ووو.. و((في الحديث: ألاَ إن في الجسد مُضغَة إذا صلُحَت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد الجسد، ألاَ وهي القلب متفق عليه، فوجب الاهتمام به وصرف العناية إلى إصلاحه وتقويمه، وهو (القلب) سريع التّقلُّب، كثير الاضطراب، حتّى قال عليه الصّلاة والسّلام فيه: إنّه أسرع تقلُّبًا من القِدر إذا استجمعت غليانها أخرجه أحمد والحاكم من حديث المقداد رضي الله عنه، وهو حديث حسن... الخ)).
أعدت قرأت ما سبق على مرافقيّ، وضحكنا: هكذا إذن، مازال عقل المسلم في قلبه لم يبرح مكانه منذ أربعة عشر قرنا. عقول رجال الدين، إذن، تستقر في قلوبهم وليس في أدمغتهم، دون سائر الناس، بمن فيهم صغار التلاميذ الذين صاروا يعرفون وظيفة القلب كعضلة تضخ الدم وتستجيب لما تقتضيه الانفعالات والأحاسيس التي مصدرها القلب. المؤسف أن هذه الجريدة الوطنية الكبيرة (تسحب أكثر من خمسمائة ألف نسخة) وعانت ما عانت من الإرهاب في تسعينات القرن الماضي وتعرض بعض صحافييها للاغتيال، تسمح لهؤلاء الجهلة عبر صفحاتها، ببث الفكر التجهيلي والإرهابي والإشراف على الجانب الروحي والأخلاقي والتربوي للناس. قراءة هذه البلادات من طرف الناس لا بد أن تؤدي في نظري إلى نشر الجهل بينهم ومحاربة ما تعلموه في المدارس من علوم عصرية تنويرية.
نقرأ تحت عنوان: (النّاس بعد رمضان)، بقلم ع. ق.؛ صنف الناس تجاه رمضان إلى ثلاثة أصناف، يعنينا هنا: ((الصنف الثالث: قوم دخل رمضان وخرج رمضان وحالهم كحالهم، لم يتغيّر منهم شيء، ولم يتبدّل منهم أمر، بل ربّما زادت آثامهم، وعظمت ذنوبهم، واسودّت صحائفهم، وزادت رقابهم إلى النّار غلا. هؤلاء هم الخاسرون حقًا. عاشوا عيشة البهائم، لم يعرفوا لماذا خلقوا عوض أن يعرفوا قدر رمضان وحرمته، ولقد سمعت والله أحدهم يتبجّح ويجاهر بالفطر في نهار رمضان. فهؤلاء ليس من حيلة معهم إلاّ أن ندعوهم إلى التوبة النصوح، التوبة الصادقة، ومن تاب، تاب الله عليه)).
وعليه، فمن لم يصم رمضان مثلي ((عاش عيشة البهائم، لم يعرف لماذا خلق..)). ومع ذلك فهذا الكاتب يعتبر متسامحا إذ لم يدعُ في مقاله، كما يفعل أغلب رجال الدين والعامة إلى البطش بنا، واكتفى بالتأسف لافتقاره إلى أية حيلة تقوم اعجاجنا.
وتحت عنوان آخر: (عبادات: الصّلاة- - صلاة الجمعة)، نقرأ: أنها (.. فرض عين..) وأن (.. شروط وجوبها أربعة: 1 ـ الذكورة، فلا تجب على المرأة. 2 ـ الحرية، فلا تجب على العبد. 3 ـ السّلامة من الأعذار المسقطة لها، فلا تجب على المريض وعلى الشيخ المسن اللّذين لا يقدران على الذهاب إليها. 4 ـ الإقامة في بلد الجمعة أو في قرية أو خيم قريبة من بلدها بثلاثة أميال وثلث الميل (مجموع ثلاثة أميال هو الفرسخ وهو خمسة آلاف وخمسمائة وخمسة وستون متراً، فيكون الميل ألفاً وثمانمائة وخمسة وخمسين متراً)، فأقل من منار البلد..)).
معنى "فرض عين" أن على كل مسلم تتوفر فيه الشروط أداؤها بنفسه خلافا لما يسمى "فرض كفاية" ومن حق الحاكم إجباره على تأديتها إذا امتنع. ثم يحدثوننا عن (لا إكراه في الدين) عندما يحلو لهم فيرفعون النسخ عنها إذا اقتضت الظروف السياسية والاجتماعية والأمنية، أما أن يتحدث الكاتب عن شرط (2 ـ الحرية، فلا تجب على العبد)، فهذا دليل قاطع على جمود الفكر الإسلامي وعدم استعداد رجاله لإصلاحه كما تمنى بعضنا وكما كتبوا عن حسن نية. مازالوا مثلا يحدثوننا عن الفرسخ وعن هذه المسافة التي كان يقطعها المرء في نصف نهار وصار اليوم يقطعها في دقائق.. مازالوا، وبدون حياء، يذكّروننا بعار العبودية الذي مارسته البشرية طوال قرون وأباحه الإسلام ويتحدثون عنه هنا كشرط من شروط حضور صلاة الجمعة غير المفروضة على العبد غير المعني بحسناتها لأنه مشغول بخدمة سيده، وبلا تأنيب ضمير.
وتحت عنوان ((رجال حول الرّسول ...البراء بن مالك))، نقرأ عن هذا الصحابي الذي يُقَدَّم لنا اليوم كمثل أعلى للمسلم الكامل: ((الصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر، رضي الله عنه، أخو أنس بن مالك خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأحد الأبطال الأقوياء، بايع تحت الشّجرة، وشهد أحُداً وما بعدها من الغزوات مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، عاش حياته مجاهداً في سبيل الله. كانت كلّ أمانيه أن يموت شهيداً، وقتَل بمفرده مائة رجل في المعارك الّتي شارك فيها، وشارك في حروب الردة، وها هو ذا يوم اليمامة يقف منتظراً أن يصدر القائد خالد بن الوليد أمره بالزحف لملاقاة المرتدين، ونادى خالد: الله أكبر. فانطلقت جيوش المسلمين مكبّرة، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك. ورجع، رضي الله عنه، وبه بضعة وثمانون جرحاً ما بين ضربة بسيف أو رمية بسهم، وحُمل إلى خيمته ليداوى، وقام خالد بن الوليد على علاجه بنفسه شهراً كاملاً. وعندما شُفي، انطلق مع جيوش المسلمين الّتي ذهبت لقتال الفرس. وظلّ البراء رضي الله عنه يُقاتل في سبيل الله معركة بعد أخرى، متمنياً أن يحقّق الله له غايته، وها هي ذي موقعة تُسْتُر تأتي ليلاقي المسلمون فيها جيوش الفرس، وتتحقّق فيها أمنيته واستشهد، وكانت وفاته في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 20هـ)).
لو لم نقرأ هذا التاريخ في الصفحة الدينية حيث يقدم ما يكتب فيها في ثوب ديني مقدس، لهان الأمر. فتاريخ البشرية مليء بالعنف أما أن تتم الإشادة هنا بهذا العنف على أنه المثل الأعلى في علاقة المسلم بغيره من المختلفين معه دينا فهو دعاية مجانية للإرهاب وترويج لتاريخ همجي دموي ظالم أحرى بمن يتبنون الانتماء إليه أن يستحوا ويعتذروا. ثم يقولون لنا إن الإسلام دين سلام انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة، ويقولون لنا إن الإسلام ضد العنف والإرهاب بينما تاريخ الإسلام نفسه يروي لنا أن المواقع الحربية التي شارك فيها هذا الصحابي كانت كلها غزوات إرهابية عدوانية عنيفة جدا تنتهي دائما بآلاف القتلى وسبي النساء والأطفال واسترقاقهم وكل ما يترتب على ذلك من احتلال واغتصاب وجزية وخراج وخراب. خالد بن الوليد نفسه الذي يُصَوَّر لنا هنا في منتهى الإنسانية قتل مالك بن نويرة من أجل الاستيلاء على زوجته الجميلة، وقد وبخه عمر بن الخطاب على ذلك وطالب بعزله لكن أبا بكر لم يكن يأبه لتجاوزاته الفضيعة مادام ذلك في صالح الدولة ومواردها من الزكاة.
ماذا نتوقع من شباب يقرأون هذه السيرة المثالية العاشقة للموت. من نلوم لو أن بعضهم اقتدوا بها لينالوا شرف الشهادة وصحبة نبيهم في الجنة ونعمها كما يقال لهم هنا بدل أوضاعهم المزرية؟ ومن المؤكد أن الشباب الذين يقبلون التضحية بأنفسهم في عمليات انتحارية وهم في ريعان الشباب لا بد أنهم تعرضوا إلى غسيل الدماغ بهذه الأفكار.
وتحت عنوان: ((إنّما تُنصَرون بضُعفائكم)) بقلم الشيخ إ. آ. س. ع. (قدم على أنه إمام مسجد) نقرأ: (( إنّ المتأمّل في كتاب الله من خلال القصص الّتي حكاها القرآن عن الأقوام الّتي سبقت أمّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والمتصفّح لسُنّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ليلتمس جليًّا أنّ الشّريعة الإسلامية علّمتنا أنّ سبب النّصر وسبب الرزق هم الضعفاء)). ونقرأ ((جاء في الحديث الصحيح الّذي يرويه أبو داود وأحمد من طريق سيّدنا أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أبغوني الضعفاء، فإنّما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم)) ونقرأ أيضا : ((قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اللّهمّ إنّي أُحْرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة ، بل إنّ بعض الأعمال العظيمة المتعلّقة بالأيتام قد تكون سبباً لعلاج قسوة القلب، كما جاء في الحديث الّذي يرويه الطبراني: أنّ رجلاً جاء إلى حضرة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يشكو قسوة قلبه، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أتحبُّ أن يلين قلبك وتنل حاجتك، امسح رأس يتيم .))
دموع التماسيح هذه ذكرتني بما كنت قد كتبته في مقال سابق حول موقف الغزالي من طائفة من الأيتام تعيش ذلا أبديا في مجتمعاتنا بسبب موقف الإسلام الرافض للتبني فقط لارتباطه بحادثة شاذة في حياة نبيه ولهذا أرى من المفيد، لدحض هذا الموقف الكاذب أو الساذج على الأقل، بموقف أقوى آخر للإسلام يتعارض تماما مع هذا الموقف:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=207344
يقول الغزالي في هذا الكتاب (حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة): ((ولقد فحشت نسبة اللقطاء في عواصم الغرب واهتمت الحكومات هناك ببناء الملاجئ لاستقبالهم وارتفعت الأصوات تطلب التسوية بينهم وبين الأبناء لشرعيين!! ( (علامتا التعجب من عند الشيخ) ومستقبل الأسرة تتهدده أمواج من الآثام الطاغية حتى ليوشك أن يغرق فيها..))
ويقول: ((ونحن مصابون بالقردة التي تقلد الشر، وتزوّق صوره للأمة الإسلامية، فهي تطلب بقاء التبرج الذي تسرب إلى مجتمعنا... وهي تستدر الشفقة على اللقطاء وتريد أن يعترف القانون بهم اعترافه بالأبناء الشرعيين)).
ومن المؤكد، في نظري، أن صاحب المقال هنا، شأنه شأن الغزالي، لا يَعُدُّ هذه الكائنات البريئة المولودة خارج الزواج الشرعي أطفالا ويتامى يستحقون العطف والتضامن والمساواة في الحقوق والواجبات مع غيرهم، شأنه شأن الغزالي أستاذه. فأية قسوة قلب أكثر من هذه خاصة إذا علمنا أنهم يقيمون الدنيا كلما أثير موضوع الإجهاض.
أنا لا أتردد في توجيه هذه التهمة لهم لأنني تابعت المحاولات التي قام بها رجال الدين في بلادي لعرقلة إصدار قانون يسهل للناس إجراءات التبني بما يحفظ كرامة هؤلاء الأطفال الذين لبم يخل منهم أي تاريخ أي مجتمع، وصدر القانون ناقصا، بسبب التنازل لرجال الدين، مثل حرمان المتبنَّى من الميراث، لكنه أباح للمتبنِي إعطاء اسمه العائلي له خلافا لما ينص عليه الإسلام.
أية حقوق لليتيم عند هؤلاء يمكن مفاضلتها بحقوقه في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان: ((يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وُهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء)).
((لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء...)).
نحن إذن في حاجة إلى دساتير وقوانين تحدد الحقوق والواجبات وتحفظ بقوة القانون كرامة المواطنين مهما كان سنهم ولونهم ودينهم وعرقهم ووضعهم الاجتماعي مثل العناية الصحية والضمان الاجتماعي والتقاعد. أما أن نواصل التمسك بتعاليم عنصرية جائرة ضد المرأة والطفل ثم نطالب الناس بالإحسان إليهما ليدخلوا الجنة أو ليعالجوا قلوبهم المريضة، فهذا من المضحكات المبكيات.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=207344
وتحت عنوان آخر (قصص الأنبياء: يونس عليه السّلام) ، نقرأ: ((وإنّ يونُس لمِن المُرسلين، إذ أبق إلى الفُلك المشحون فساهم فكان من المدحضين..)). (( ... أرسله الله تعالى إلى أهل نينوى من أرض الموصل بالعراق، وكان أهل نينوى قد دخلت إليهم الوثنية، وانتشرت فيهم عبادة الأصنام، ولهم صنم يسمّونه عشتار .. فذهب يونس عليه السّلام من بلاد الشام إلى نينوى فدعاهم إلى الله عزّ وجلّ، فكذّبوه ولم يستجيبوا لدعوته، شأن أكثر أهل القُرى. فبقي معهم يذكّرهم ويعظهم ويدعوهم إلى الله، ولكنّه لم يلق منهم إلاّ آذاناً صُمّاً وقلوباً غُلفاً، فضاق بهم ذرعاً، ثمّ أوعدهم بالعذاب إن لم يؤمنوا.
فلمّا طال ذلك عليه من أمرهم، خرج من بين أظهرهم غاضباً عليهم، متوعّداً لهم بالعذاب بعد ثلاث. ويظهر أنّ قومه توعّدوه أيضاً وغضبوا منه ولاحقوه، فأبق فاراً منهم، فخرج من بينهم قبل أن يأمره الله تعالى بالخروج، وظنّ أن الله تعالى لن يؤاخذه على هذا الخروج ولن يضيّق عليه بسبب تركه للقرية وهجره لأهلها قبل أن يُؤمر بالخروج)).
مازال هذا الفكر الديني يتعامل مع الناس كالأطفال في الإعلام والمساجد والمناهج التربوية. فالله الذي (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)، يقدم لنا في صورة أخرى يحتاج فيها إلى من يرسله أعزل ضعيفا من الشام إلى العراق لأن أرضا من أراضيه تمردت على طاعته ويجب إعادتها إلى أحضان العرش!!. ثم يقرر الله معاقبة نبيه لأنه فشل في إعادة الخارجين عن القانون وتخلى عن منصبه بدون إذن مسبق منه، مثلما تعاقب إداراتنا اليوم موظفيها. لكنها عقوبة عجيبة غريبة لا تقبلها قوانين الطبيعة بل تدخل في عالم المعجزات التي يزود بها الله أصفياءه متى أراد ويمنعها عنهم متى شاء حتى في الظروف التي يكونون في أمس الحاجة إليها. يقولون للناس كل هذا ثم يختمون بأن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
وتحت عنوان ((تزامنا مع الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر: تهديد بتفجير مسجد بولاية تينسي الأمريكية))، نقرأ: (( تلقّى مسجد في ولاية تينسي الأمريكية تهديداً من متصل مجهول، يُحذّر فيه من أنّ المسجد سيفجّر في الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر... وقد بدأت الشرطة وعملاء من قوات الأمن الداخلي الفيدرالي التّحقيق في الحادث... يُشار إلى أنَّ الولايات المتحدة ستحيي يوم الأحد المقبل ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 الّتي استهدفت برجيّ التجارة العالمية ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)).
هذه خلاصة الخبر. ورغم اعتراف المقال بدور الشرط هناك في حماية المواطنين الأمريكيين بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم، فقد التزم المقال صمتا مجرما حول حيثيات أحداث 11 سبتمبر. لا شيء عن إراهبيي القاعدة، لاشيء عن الضحايا، لا كلمة تضامن أو تنديد بما حدث. كل شيء مبني للمجهول حتى لا يقترن في ذهن القارئ أي دور للإسلام والإسلاميين فيه.

وأخيرا وتحت عنوان ((هكذا كانوا في الليل.. ليلة بينهم.. دعني أريك ليلهم، بل دعني وإيّاك نقضي ليلة معهم..)). نقرأ: (( هذا أبو هريرة رضي الله عنه كان هو وامرأته وخادمه يقسّمون اللّيل ثلاثاً، يصلّي هذا ثمّ يوقظ هذا . فاللّيل كلّه صلاة ومُناجاة، ودموع وخشوع، وذِكْر وشُكر، والشِّعار لا للفرش الوثيرة، والنّوم اللّذيذ. إنّهم الموصوفون بأبلغ قول وأعظم صورة في قوله الله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} السجدة:16، يرسم القرآن لهم صورة المضاجع في اللّيل تدعو الجنوب إلى الرقاد والرّاحة والتذاذ المنام، ولكن هذه الجنوب لا تستجيب؛ لأنّ لها شُغلاً عن المضاجع اللّيِّنَة والرقاد اللّذيذ شغلاً بِربِّها، شغلاً بالوقوف في حضرته، والتّوجُّه إليه في خشية وفي طمع يتنازعها الخوف والرجاء)).
ولست أدري لماذا كل هذه الدموع والخشوع وهذا الخوف وهذا التعبد المرهق بينما الله غني عن كل ذلك؟ الراجح عندي أن المسلمين الأوائل لم يكونوا هكذا. بل كانوا قوما يحبون الحياة وجمع الثروات بما فيها أبو هريرة الذي استولى على مال المسلمين عندما عين واليا في البحرين وحاسبه عمر على ذلك وانهال عليه بدرته حتى أسال دمه. أما ما لفت انتباهي هو كلمة (خادمه)، أي عبده الذي لم يعتقه لينال رضا ربه كما يزعمون.
وحتى لو صدقنا هذه الحكاية فيجب أن نعرف أن أبا هريرة وصحبه ما كان لهم التفرغ للعبادة بهذا الإفراط لولا أن هناك غنائم في شكل فيء وخراج وجزية ونهب من عرق شعوب أخرى تغنيهم شقاء العمل اليومي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دائما مفيد يا أنيس
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 18 - 00:20 )
مقال جميل أستاذ أنيس يحكي بعض ما عليه الناس في بلداننا و كيف يتم التدجين و تغيب الفكر النقدي و صناعة أجيال أخرى تحلم باللحاق بخالد إبن الوليد و عمر إبن العاص. أطفالنا لا تحلم بإديسون ولا بألكسندر فليمينج. نورثها تاريخا ثقيلا من الهمجيات التي نسميها أمجاد بدل من تركها تصنع مستقبلها و إلقاء شراع تفكيرها نحو غد أفضل.
إذا كانت يومياتنا مليئة بكتابات تروج للفكر الظلامي و لا تجد فيها أدنى نقطة من شجاعة لإعادة النظر في ما يتلقاه الناس، فلا نتعجب إن كنا في مقدمة إحصائيات كل دميمة في المجتمعات الإنسانية.
تحياتي


2 - تعقيب.
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 18 - 10:07 )
أحييك اخي أنيس ، و أعبر لك عن اعجابي بقدرتك على تشخيص جملة من أدواء ثقافتنا الزاخرة بانواع من كوابح الفكر التي مازالت تمدد في عمر التخلف خدمة لمصالح الجهات النافذة في عدة قطاعات .
و مثلك أستغرب ما ينشر في جرائد معروفة او كانت معروفة بخدمة التنوير و نشر الوعي المعرفي و الأخلاقي و الانساني ، ثم صارت تحاول ارضاء الجميع. و ارضاء الجميع غاية لا تدرك كما يقال.
ان اعلاما ينشر خليطا من المفاهيم و التوجهات تحت شعار حرية و تنوع النشر في جريدة واحدة و واسعة الانتشار ، هو اعلام يساهم في نشر البلبلة و التعمية أكثر ما يساهم في التوعية.
طبعا من حق أي توجه أن ينشر فكره لكسب مؤيدين على أن يكون ذلك عبر قنوات خاصة ، فلتكن جريدة للفكر الاسلامي و أخرى للفكر اللائكي و على المجتمع أن يفاضل بمرور الزمن بين مختلف التوجهات ليتبلور رأي عام وفق قاعدة البقاء للأصلح . و بنضوج رأي عام تتشكل أغلبية قادرة على التأثير الايجابي في تطور البلد.
.
دمت و دام قراؤك بخير .


3 - استاذي عبد القادر
رويدة سالم ( 2011 / 9 / 18 - 11:16 )
تشخيص رائع لبعض من مآسي بلداننا تشكر عليه
الامور تتجاوز التجهيل المتعمد من طرف تجار الدين الى قبول إرادي في اللاوعي الجمعي الاسلامي لكل غريب مهما كانت غرابته ما دام يرفع من شأن النص والرموز مهما كانت حقيقتها الفعلية ومهما ظهر من تجاوزاتها ونفاقها وكذبها
هذه الحكم كما يدعونها الى جانب قصص التجاوزات الوحشية والحكايات التافهة والغبية التي يسمعها المسلم كل يوم في وسائل الاعلام وفي المسجد والشارع لا يتوقف عندها العقل لمساءلتها بل يُنظر اليها بانبهار ورجاء في بلوغ مراتب اصحابها السلف الصالح عند الله المفترض يصدقها ويقبلها المسلم العادي تماما كما يصدقها أصحاب الشهادات العليا
بإعتقادي كل هذه السلبية في التعامل مع الفضاعات الاسلامية في كل زمان وهذا التسليم بنصوص أقل ما يقال فيها أنها ساذجة ما هي الا محاولة للبحث عن هوية وانتماء وسط القهر السياسي والاقتصادي الذي يعيشه المسلمون اليوم تمنح المؤمنين القدرة على التعويض فيقوم بكل لامبالاة بهظم كل تجاوز وتهافت للنص التشريعي للكرامة الانسان وحريته في سبيل الرمز ورد فعل الشارع التونسي على توقف اردوغان لتحية الغنوشي خير مثال على هذاالبحث عن هوية أياكانت


4 - تصحيح
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 18 - 11:30 )
كتبت (الانفعالات والأحاسيس التي مصدرها القلب) والصحيح مصدرها الدماغ طبعا. فمعذرة


5 - المرأة !!
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 18 - 11:52 )
بداية أود أن أطلب منك تصحيح المقالة إملائيا - إن أمكن- ففيها أخطاء إملائية فظيعة و ليس فضيعة!! لكن ذلك ليس شيئا أمام عدم معرفتك بما يجري للمرأة في الغرب و أمام تجاهلك للإرهاب الأمريكي الغربي الإسرائيلي و أنت ترى بعينيك و تعرف كم قتلوا و يقتلون من ملايين البشر و من الحيوانات و النبات و حتى الحجر و الجمادات ,, اذا كنت فعلا تبكي على حقوق الإنسان فلتبك على الملايين الذين قضوا تحت وطء الإرهاب الغربي و لتبك على المرأة التي لم تلق ظلما في التاريخ كما تلقى الآن في الغرب الذي يتباكى على حقوق الإنسان المسكين,, و على وثيقة حقوق الإنسان التي داستها الدول العظمى و مزقتها شر ممزق,, و هذه المرة لن أنقل لك من كلام العلماء الذين أسلموا لأن الرد سيكون البترول هو السبب و طبعا هذا تبرير علمي مقنع!!
نشرت الكاتبة الفرنسية مريم هاري خطابا موجها منها إلى النساء المسلمات في كتابها (الأحاريم الأخيرة) تقول لهن: -يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً يتبع


6 - المرأة!!2
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 18 - 11:59 )
كن نساءً قبل كل شيء، قد أعطاكن الله كثيرا من اللطف الأنثوي فلا ترغبن في مضارعة الرجال، ولا تجتهدن في مسابقتهم، ولترض الزوجة بالتأخر عن زوجها وهي سيّدته، ذلك خير من أن تساويه وأن يكرهها-.
و في لقاء مع الكتابة الفرنسية -فرانسواز ساجان-، وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز: -من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة-.
وكتبت الكاتبة الشهيرة مسز -آرنون- في جريدة -الأسترن ميل-: -لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كخوادم خيرٌ وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمحلات والمعامل. ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين؛ فيها الحشمة والعفاف والطهارة، فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش، ويعاملان كما يُعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء-.
الصحفية أمريكية ا -هيلسيان ستانسبري-، كانت هذه الصحفية الأمريكية تراسل أكثر من خمسين ومائتي صحيفة أمريكية، وقد زارت جميع بلاد العالم، زارت القاهرة وأمضت فيها عدة أسابيع، حيث زارت المدارس والجامعات ومعسكرات الشباب والمؤسسات يتبع


7 - المرأة3
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 18 - 12:01 )
الاجتماعية ومراكز الأحداث والمرأة والأطفال وبعض الأسر في مختلف الأحياء، ثم قالت: -إن المجتمع المسلم كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشباب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة هذه القيود صالحة ونافعة، لهذا أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم.
امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.
امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعًا مقعدًا، مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة، وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات أحداث، وعصابات للمخدرات والرقيق. إن الاختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوربي والأمريكي يتبع


8 - المرأة4
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 18 - 12:18 )
قد هدد الأسرة، وزلزل القيم والأخلاق-.
و من أراد ان أزيد من كلام علمائهم و عالماتهم فسأزيد و مرة أخرى الإحصائيات و الأرقام بيننا على مستوى المرأة في الغرب و على مستوى القتل و الإرهاب على يد الغرب في كل بقاع الأرض و لكنني سأصدمكم بخبر لا يليق لكم,, لكنه واقع,تأسفون عليه, حيث نشرت صحيفة the times أن آلاف البريطانيات يعتنقن الإسلام و معظمهن تحت 30 و الغريب أن نسبة دخول النساء الى الرجال في بريطانيا 2 الى 1 !!
في حين أنكم تصورون الإسلام أنه دين عبودية للمرأة و ان الغرب أعطاها حقوقها و انصفها يظهر مثل هذا الخبر!! فلماذا؟ كيف تهرب من عدل الغرب إلى جور الإسلام؟؟ و بالآلاف؟ هل هناك تفسير؟ هل يعقل أن يهرب عبد القادر أنيس من عدل الغرب إلى جور الإسلام ؟ فكيف تفعل المرأة الغربية ذلك؟؟ أم من أجل البترول؟ أم أن الحقيقة غير ما تصورونها؟؟ ما بالها تترك حرية المزعومة و تراها و قد لبست الحجاب؟؟ لماذا؟؟ و أصبح هناك مختصون يدرسون هذه الظاهرة؟ أصبحت ظاهرة و لها احصائياتها و مختصوها؟؟ ما القصة كيف يهرب الإنسان من السجن إلى الحرية؟؟
ملاحظة: أعتذر إن كنت قد قسوت على أحد في تعليقاتي,,
دمتم بخير


9 - الله درك يا شاهر فعلا العبد لا يدرك انه عبد
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 18 - 12:37 )
وفعلا المرأة في العرب ليست اكثر من عبد للمادة من ناحية وللرجل يتلاعب بها يبيع فيها ويشتري
باسم الحرية تعمل وتسحق وتنسي انها انثي تتحول رجل بكل المعاني ويتحول الاثنين لترس في عجلة باسم التقدم الذي يقوم علي سحق الاخرين التقدم الذي يعمل علي صنع الحروب الكيماوية والجرثومية ويجربها في الشرق ومع الفقراء في افرقيا باسم حقوق الانسان الغربي الذي يري في البشرة السوداء العبيد لسه في فيلم امس في امريكا في القرن الواحد وعشرين والتفرقة العنصرية صارخة
اما عن المرأة فحدث بلا حرج

ولو لم تكن المرأة مهانة مطونة وتعاني في الغرب لما كنا سمعنا عن منظمات حقوق المرأة فهل تم عملها بالغرب من اجل الشرق ام من اجل المرأة عندهم وبالمناسبة مؤكد ترعي الرجل اليوم هناك فمما اري الكثير من الرجال اخذ دور المرأة ونسبة الشذوذ صارخة حرية نعم ولكن قلبت الرجال لنساء واصح الغرب نساءه اكثر من رجاله بضم نساءه علي رجاله المنسونين

مرة اخري تري لم جمعيات حقوق المراة نشيطة جدا في الغرب وفي امريكا اللاتينية هل لمعالمة المسلمين للمرأة هناك ولا لان المرأة بالغرب وامريكا اللاتينية مقهورة مسحوقة واعلي نسبة اطفال شوارع بامريكا اللاتينة


10 - يا شاهر الناس في الغرب لها عقول مش ذيول
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 18 - 12:45 )
حتي التفكير المنطقي في الشرق من المتعلمنين بيطلع بطيخ وبالتالي بينفخوا في قربة وبتفرقع فيهم مش مخرومة للاسف ولذلك نسبة من يدخل في الاسلام بعد ما يعيدوا ويزيدوا في سؤ معاملته للمرأة من قبل مفكرينا الفطاحل يقابل من قبل العيال هناك بس لانهم بيعرفوا يفكروا بعكس اقاويلهم
المشكلة في عقول من يدعي انه صاحب عقل ويبني اقواله علي ما ينافي العقل والمنطق وما يكون ويري ويشاهد وبالتالي لن يخدع الا اقرانه ممن يريدوا ان يخدعوا انفسهم ليثبتوا لانفسهم من ناحية انهم اصحاب عقول بتفكر حتي وان وصلت لنتائج مغلوطة ومن ناحية اخري انهم صح في اختياراتهم
وبالمناسبة الفعل اقوي من القول فليقل من يريد القول ويعيب ويزيد وعندما يري من يريد الفهم ان القول عكس الفعل وما يروه فعلا من المسلمين بعقول تفهم يختاروا وبعقول تفهم يفهموا ويفرقوا بين الكذب والادعاء وبين الحقيقة الواضحة الظاهرة
المشكلة في الكثيرين انهم خاضوا تجارب سيئة اصابتهم بعقد صعب اصلاحها وينفسوا عنها بكلمات تعكس مشكلتهم الخاصة ومما يزيد الطين بله انهم لا يروا فعلا ما حولهم مساكين


11 - قمرا صناعيا يزن ما يقرب من ستة أطنان خرج
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 18 - 13:30 )
عن مداره متجها إلى كوكب الأرض
في الرابط التالي
http://news.egypt.com/arabic/permalink/1292696.html
أوضحت ناسا أن احتمالية أن يصطدم القمر ببشريين على سطح الأرض أعلى من المعتاد, إلا أنه من المتوقع أن يتحطم جزء كبير منه أو يحترق لدى دخوله إلى المجال الجوى لكوكب الأرض القمر يندفع بسرعة ثمانية كيلومترات فى الثانية الواحدة ومن الممكن أن يصطدم بمنطقة تقع ما بين 57 درجة شمالى خط الاستواء و57 درجة جنوبه المنطقة الأكثر ازدحاما بالسكان فى العالم
يعني لو ترك شيء للصدفة يعتبر فوضي ويؤدي لكارثة
فهل يعقل ان العالم بكل ما فيه وكل نظمة وقوانينة والانسان بكل تكوينة الدقيق وخلقه المتناسق وعقله وقدرته علي التحكم في الارض والحيوان كل ما خلق به وكل القوانين المحيطة به هو صدفة
صدفة لو لم تحدث لكانت الارض جدباء
لو ما يوجد قوانين للكواكب لكنا قابلنا صدف كثيرة من هذه كوكب يغير رايه ويدمر الارض وحيوان يفط ويخلق كائن يجعل من الانسان كلب حراسه له يكون اعقل واقوي من الانسان ويجعل من الانسان حيوانه الاليف
صدفه بقي تخلي القرد يتفوق في ذكائه علي الانسان ونتحول لكوكب القرود وتلاقي اخوك وابوك في القفص والقرد هو السيد


12 - يعيشون في القرن السابع ميلادي
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 18 - 14:02 )
تحياتي أستاذ انيس وأستسمحك في سؤال.
انا من ولاية داخلية واعرف طبيعة الجزائري من أي منطقة كان وان الصلاة رغم مكانتها في الإسلام لا يُنظر لتاركها نظرة إحتقار بل حتى والمؤذن ينادي للصلاة تجد الناس منهمكين في أشغالهم والمقاهي ممتلئة لامبالين بالاذان ولا أحد ينكر على الاخر عدم تلبية النداء.ولكن في رمضان فالامر مختلف لما لهذا الشهر من قدسية لدى الناس كافة،فهم لا يسمحون أبدا بإنتهاك حرمة الشهر بدون رخصة شرعيةوأذكر في طفولتي كيف كان الاطفال يطاردون بعض المراهقين المفطرين معيرينهم بأقبح الالفاظ .
وقبل سنتين تقريباإحتجزت السلطات بعض المفطرين ببجاية،العاصمة وتيارت وقدمت بعضهم للمحاكمة قبل ان يُطلق سراحهم.مجتمعنا،ورغم نفاقه، لايتقبل إختراق رمضان ويعتبره خطا أحمرا وسؤالي هو:
هل تفطر خلسة أم أمام الأسرة؟وما موقفها منك،الا يسبب لك حرجا ومشاكل خاصة وان والدتك ملتزمة بالفرائض الدينية؟
أما بخصوص الصحافة المعربة فهي لاتختلف عن الإذاعات المركزية والمحلية في بثها للدجل وأستثني القناة الثالثة.
شيخ يمجد الإسلام مستشهدا بحديث-من أذي لي ذميا....-فأهل الذمة فخر الإسلام!!



13 - تحياتي للمعلقين
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 18 - 14:39 )
يبدو أن بعض التعاليق أعلاه هي الدليل على ما أشار إليه الأستاذ أنيس
-النظر إلى القشور وعدم التفكير فيما أشار إليه الكاتب
-الهوس الجنسي وإنزال كل حوار في باريس و نيويورك و تل أبيب
-إنزال تاريخ جيولوجي على مستوى شخصي كطريقة لفهمه
لانستغرب هكذا فكر لمن يتقبل أن (الحر بالحر والعبد بالعبد و الأنثى بالأنثى) بلا أدنى تساؤل و يتقبل زواج محمد من العشرات بدون أن يتخيل كيف يسكنهم وكيف يعولهم. محمد إختصر النساء في القوارير وهذه الكلمة تحمل مدلولات من بينها أنها لا تصلح إلا لحمل السوائل. هذه مسائل لا يفكر بها عقل مطمور تحث ترسبات قرون من الخوف و الجبن و تاريخ من الفتك بكل من إنتقد محمد


14 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 9 / 18 - 15:06 )
ويقول: ((ونحن مصابون بالقردة التي تقلد الشر، وتزوّق صوره للأمة الإسلامية، فهي تطلب بقاء التبرج الذي تسرب إلى مجتمعنا... وهي تستدر الشفقة على اللقطاء وتريد أن يعترف القانون بهم اعترافه بالأبناء الشرعيين)) الغزالي هذا رجل مكشوف عنه الحجاب فقد قلدت الأمة الإسلامية جماعة الطالبان ومتخلفاتها كالقردة ولا ندري ما هو المتاح مستقبلا وتقلده إنها عقيدة ولدت لقيطة ولا نعرف لها صاحب وكل من يعرف الكتابة والخطابة يبدل ويعدل كما يتراءي له من الحلال والحرام والرحمة والعبودية والسماحة والتشدد وهكذا وضاعت حتي متعة قضاء يوم للتمتع بما ينشرح له العقل من طبيعة وحرية والمرات القادمة حاذر الإقتراب من تلك الجريدة لتتمتع بوقت طيب وطابت أوقاتك أيها المعلم


15 - إلى سناء نعيم
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 18 - 15:24 )
كثيرا ما يرددون قول محمد (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله و عرضه) بدون أدنى تفكر في مدلولاته. هدا الدين يفتح الباب للشر و القتل و البغضاء و لكم في أفغانستان وباكستان و اليمن و الصومال والعراق و الجزائر ووووو عبرة يا أولي الألباب
تحياتي


16 - لى الكاتب مع التحيه
فؤاده ( 2011 / 9 / 18 - 17:18 )
لو كان البحر يلد هكذا مقالات فأسكن بجواره
عزيزي عبد القادر انا عندما ارى مسلم يساعد فقيرا او مريضا صدقني لا ارى في وجهه سوى انانيه واضحه وحقد دفين لانه ينتظر من جراء مساعدته ان يجازيه ربه يوم الدين بأكثر مما عطى وليس ضميره من دفعه لذلك وعليه فالكافر الذي يساعد محتاج اشرف بكثير ولا يوجد بينه وبين المسلم اي نسبه فهو لا ينتظر مقابل , وهذا الكلام ينطبق على جميع المسلمين فهم شاكله واحده ونعيش نحن وسطهم وأقول لهم كفاكم ضحك على انفسكم
مع جزيل الشكر للبحر


17 - تعقيب على تعليق شاهر جورج
فؤاده ( 2011 / 9 / 18 - 17:33 )
يعني هو لو طخه لو اكسر مخه لا أنحلال الغرب المبالغ به ولا انغلاق الشرق لماذا لا نكون مجتمع مثالي لا نقتدي بالغرب بل نأخذ منه ايجابياته ومهما كان فأن الغرب اعطى حقوقها للمرأه لانه واعي ومتقدم علينا ولا نستطيع ان ننكر تقدمه ولو نكرناه فذلك شهادة اثبات على تخلفنا , فمن اعطانا الانترنيت هذا الذي نتحاور به الآن هم ام المسلمين الذين لا يعرفون سوى الترديد كالببغاوات فقط سائرين على تعاليم جمدت عقولهم ,ومن استطاع التجوال بالفضاء ليكشف ابعاد الكون
ومن هي هذه الكاتبه الفرنسيه لكي نأخذ كلامها رأس مال , لتأتي وترى بأم عينها هنا ما يجري ولتستطيع الصمود اسبوع فقط على حياة النساء ومن قال بأن تقييد المرأه يجلب جيد الامور واذا كان كذلك لماذا اذن نعيش هذا الوضع المزري والمراه والحمد لله متقيده بكل شيء


18 - تعقيب على تعليق مصري اصيل
فؤاده ( 2011 / 9 / 18 - 17:42 )
تحياتي لك عزيزي وعذرا التمسه من الكاتب
لا انكر ان هناك نوعا ما انحلال في الغرب لكن ليس كأنحلال العرب المخفي فانحلال الغرب في الوجه وهو اشرف من المخفي ولا يوجد مجتمع منحل سوى المجتمع الذي يضع قيود كثيره فوق الطاقه الطبيعيه للبشر ويريد ان يتدخل بطبيعة الانسان دون حتى ان يوجهه فهو لا يستطيع ان يوجه نفسه وما وصل اليه الغرب من علم اليوم لم نصل اليه نحن حتى بعد مائة عام لاننا مجتمع يهتم بالظاهر فقط يحجب نسائه ويقول لهن افعلن ما تشاؤن لكن بالخفيه


19 - معذرة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 18 - 20:15 )
الرجاء من كل من تفضلوا بالمرور والتعقيب أن يعذروني لأنني لم أتفاعل معهم حتى الآن لأسباب قاهرة. سأفعل في أقرب فرصة تتاح لي.
خالص مودتي


20 - الى فؤاده
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 19 - 07:56 )
أرجو أن تطلع و لو قليلا على إحصائياتهم و على كلام المختصين في الغرب, المرأة في الغرب الآن تتألم كثيرا و ما نقلته لك من كلام الغربيات هو مختصر و لو اتعبت نفسك قليلا في القراءة و متابعة وضع المرأة في الغرب لوضحت لك الصورة, لم تنشأ جمعيات حقوق المرأة في الغرب إلا لأنها تعاني الأمرين و لو اطلعت على الإحصائيات لعرفت حجم معاناتها, حينما تأخذ الصورة كاملة ستعرف أن ما جرى و ما يجري للمرأة أكبر مما تتصور, أما عن كلامك عن إيجابيات الغرب فقطعا لا بد من أخذ الإيجابيات و ترك السلبيات و أكبر السلبيات ظلمهم للمرأة و تلاعبهم بها,, اذا أرادوا تسويق حذاء جاؤوا بصورة إمرأة عارية فوضعوها على الحذاء!! فأيهما أكرم في نظرهم الحذاء أم المرأة؟؟

إلى عبد القادر عسى أن يكون خيرا,,

دمتم بخير


21 - عزيزي شاهر
فؤاده ( 2011 / 9 / 19 - 08:49 )
الصوره واضحه عزيزي ولا داعي للبحث وشتان بين المجتمعين , انا اتحدث من وسط بيئي منحرف من الداخل وهذا يعمم على العرب جميعهم والوسط الذي اعيشه خير دليل على انحطاط المرأه به وسلب حقوقها كامله , وما اقوله اصبح بديهي لا يستحق النقاش لكنكم ترفضون التخلي عن موروثاتكم
اما عن معاناة الغرب فهي سيان للرجل والمرأه لكنها ليست بدرجة معاناتنا وانت تتكلم كرجل يضع امرأته في قمقمه ولا يعاني فالمجتمع تكون لصالحه


22 - الاخ فؤاده
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 19 - 09:19 )
ليست واضحة بالنسبة لك أنت بالذات و الدليل ما تكتبه و لقد جئت لك بشهاداتهم بأنفسهم و مجتمعنا بكل سلبياته يظل أفضل من الإنحلال الأخلاقي الذي يجري في الغرب و مرة أخرى الإحصائيات و الارقام و كلام علمائهم بيننا و ليس العواطف و كره الإسلام,, حينما يقول معهد مدريد الدولي أن حالة اغتصاب كل 3 ثوان تحصل في امريكا فهذا رقم فلكي,, فماذا نستفيد من أخذ أنظمتهم الإجتماعية اذا كانت النتيجة هذا القهر و الظلم للمرأة؟؟ الحرية المزعومة جربوها و النتيجة ان المرأة هي الضحية فلماذا نأخذ قذاراتهم و نرميها في بلادنا,, الأمر الذي نريده منهم هو ان نفيد في المجالات العلمية و الصناعية أما أن نجعل المرأة وسيلة للدعاية و ضحية للقتل و الإغتصاب فهذا أمر لا يقبله أحد,,
مرة أخرى اقرأ الإحصائيات و كلام علمائهم و انظر ما الذي يجري بعيدا عن العواطف و قل لي ماذا استفادوا من كل تطورهم اذا كانت المرأة ترزح تحت الظلم؟؟؟ و الإحصائيات بيننا,,
انظر إلى النتائج ثم احكم ماذا سنستفيد من فسادهم الأخلاقي اذا نقلناه إلى بلادنا؟؟

دمتم بخير


23 - مناقشة
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 19 - 11:39 )
، أستسح السيد -أنيس- لمناقش السيد أو السيدة - فؤادة- عند ذكره لعيوب المسلمين التي لايمكن انكارها ،مثلما لا يمكن تبرئة غيرهم من أي عيب.
لكن ما صدمني في مداخلة السيد -فؤادة- هو التعميم القطعي بصيغة أقصائية ، فبعد ذكره لصفات قبيحة لاحظها في سلوك من عرفهم من مسلمين ، حكم حكماقيمياكليابقوله؛ - وهذا الكلام ينطبق على جميع المسلمين فهم شاكله واحده ونعيش نحن وسطهم وأقول لهم كفاكم ضحك على انفسكم-
فانا كمسلم مثل ملايين المسلمين المقتنعين بالفكر العلماني نرفض هذا التعميم المخل بخطاب التنوير العلماني الذي نشترك جميعا في نشره و تكريسه ، و نرى من خصائص الفكر العلماني التزام الموضوعية قدر الامكان .
وليس من الموضوعية التحامل على معتقدات الاخرين ما لم يكن ذلك دفاعا عن القيم المشتركة ذات الطابع الانساني العام.
دام الجميع بخير.


24 - تصحيح التصحيح
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 19 - 13:12 )
استاذ عبد القادر معلوماتك عن القلب قديمة جدا و الجملة الصحيحة هي التي وردت في المقال
-الانفعالات والأحاسيس التي مصدرها القلب- هذا هو الصواب و يبدو أن معلوماتك العلمية قليلة جدا و اليك البيان من أبحاث علماء الغرب الحديثة وهم ليسوا مسلمين أي أن البترول لا علاقة له بالموضوع:
القلب يحوي خلالايا عصبية معقدة جدًا، ويفرز هرمونات تتحكم بنظام عمل الجسم، ويستطيع أن يتذكر ويشعر ويتحكم بالعواطف، فكل ضربة يقوم به القلب يبث للدماغ وبقية أعضاء الجسم رسائل عبر الدم، هذه الرسائل عبارة عن إشارات كهرطيسية. ويتغير إيقاع القلب والإشارات التي يبثها مع تغير الحالة العاطفية .
المتحدث Dr. Rollin McCraty of the Institute of HeartMath
الرابط:
http://today.msnbc.msn.com/id/11023208/ns/today-today_health/t/does-your-heart-sense-your-emotional-state/
يتبع


25 - رد للاستاذين شاهر جورج واحمد عليان
فؤاده ( 2011 / 9 / 19 - 13:12 )
بدا اود ان اعتذر عن خلطي للامور وكلنا نعلم بان لا وجود كلمة اطلاقا ولا وجود للمطلق ولا التعميم بل يوجد النسبيه بكل حياتنا , لكنه تعبير مجازي عزيزي وللتأكيد فقط وأعذرني لانني اعاني من انقطاع مستمر للكهرباء واكتب فورا دون تدقيق نظرا لما نعانيه من ضعف شديد بالنت وانقطاعات فجائيه بالكهرباء بالوقت الذي اصبح به الكهرباء من ثوابت الغرب ولا احد يفكر بها , مما يساعد هذا الوضع في تشويش الذهن بالاضافه الى معوقات الحياة وسط اناس همهم واهتمامهم الظاهر فقط وعسى ان تحترق الدني وما بها ا
اما عزيزي جورج فاقول له بأن تاء التأنيث واضحه بأسمي , اما عن الشهاداة التي اتيت بها فهي لا معنى لها ولا بها اي اثبات وحالات الاغتصاب موجوده بالمجتمعين لكن المجتمع العربي يطمطم لها كما يطمطم عن باقي السلبيات فالعرب من كثرة ما يعانون من كبت وصل بهم الامر الى ان الاب يغتصب ابنته , واكرر بالنسبه للانحلال فهو موجود بالمجتمعين لكنه مخفي عند العرب وبارز بالغرب لانهم لا يعانون من ازدواجية المسلم او عن نساؤه المكبوتات بالحجاب فمجتمعنا عزيزي يحاول كالنعامه يدفن رأسه بالتراب ليخفي عيوبه لكن هيهات ان يستطيع اخفاؤها


26 - تصحيح التصحيح 2
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 19 - 13:17 )
منذ ثلالاثين عامًاًا بدأ الباحثون بملالاحظة علالاقة بين القلب والدماغ
ولالاحظوا أيضًاًا أن للقلب دورًاًا في فهم العالم من حولنا، وبدأت القصة عندما لالاحظوا علالاقة قوية بين ما يفهمه ويشعر به الإلإنسان، وبين معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس في الرئتين . ومن هنا بدؤوا يلالاحظون أن القلب يؤثر على الدماغ .
المرجع
Paul Pearsall, Gary E. Schwartz, Linda G. Russek, Organ Transplants and
Cellular Memories, Nexus Magazine, April - May 2005.

Gary Schwartz لبروفسوراختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة
يعتقدان أن Linda Russek للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم
تخزين المعلومات ومعالجتها أيض ًا ًا. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في
Gary الدماغ بل قد يكون القلب محركًاًا لها ومشرفًاًا عليه ا. وقد قام الدكتور
ببحث ضم أكثر من 300 حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدثت لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية
المرجع
Linda Marks, THE POWER OF THE HEART. .


27 - تصحيح التصحيح 3
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 19 - 13:36 )
يقول الدكتور Paul Pearsall بعد تجارب ومشاهدات استمرت سنوات طويلة:
”إن القلب يحسّ ويشعر ويتذكر ويرسل ذبذبات تمكّنه من التفاهم مع القلوب الأخرى، ويساعد
على تنظيم المناعة، ويحتوي على معلومات يرسلها إلى كل أنحاء الجسم مع كل نبضة من نبضاته“.
ويتساءل بعض الباحثين: هل من الممكن أن تسكن الذاكرة عميقاً في قلوبنا؟ ويقول Paul في كتابه شفرة القلب: ”إنك عندما تفاجأ بشيء أو تفرح أو تحزن فإنك تضع يدك على صدرك دون أن تشعر“.
المرجع
The Hearts Code, 1999
أثبت الباحثان Rollin McCraty و Mike Atkinson
أن هنالك علاقة بين القلب وعملية الإدراك، وذلك من خلال قياس النشاط الكهرطيسي للقلب والدماغ أثناء عملية الفهم أي عندما يحاول الإنسان فهم ظاهرة ما، وجدوا أن عملية الإدراك تتناسب مع أداء القلب، وكلما كان أداء القلب أقل كان الإدراك أقل.
المرجع
Rollin McCraty, The Scientific Role of the Heart in Learning and Performance


28 - تعقيب
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 19 - 13:49 )
و من أراد أن أزيده عن أبحاث القلب و علاقته بالتفكير نزيده و من أبحاث علماء الغرب ,,
الأخت فؤاده لم أنتبه لاسمك اعتذر عن الخلط,,
ما زلنا ندور في نفس المكان حينما تأتي الباحثات الغربيات و يؤكدن أن المرأة الغربية وضعها صعب جدا فهذا لم يأت من فراغ,,
و السؤال المطروح اذا كنت تعرفين أن الغرب يظلم المرأة و أن الاحصائيات تؤكد ذلك فلماذا نريد استيراد منهجهم في التعامل مع المرأة أما أن المرأة هنا تتعرض لنفس الشيء هناك فنحن نطالبك بالدليل و ليس بحالة فردية رواها فلان و علان كما جئنا بالدليل القاطع على استغلال المرأة في الغرب فأين دليلك؟؟ ما يجري هناك غير ما يجري هنا و نحن نريد كلاما موثقا و عليما و ليس عواطف لا دليل على صحتها,,

دمتم بخير


29 - الشمس واضحه لا تحتاج دليل
فؤاده ( 2011 / 9 / 19 - 19:21 )
هذه الذبذبات التي ذكرتها عزيزي التي يشعر القلب بها والتي تمكنه من التفاهم مع القلوب الاخرى تسمى الحاسه السادسه ومرتبطه ارتباط وثيق بالدماغ اما عن المناعه فهي لكريات الدم البيضاء وليس لها علاقه بالقلب فالقلب ليس الا مضخه للدم وهذا واضح لنا ولا ترجعونا للوراء
اما عن الدليل فانا اكبر دليل فحياة النساء مسلوبه دون اي دليل


30 - إلى رضا عبدو
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 19:40 )
شكرا رضا عبدو على المرور والتعقيب المميز. فعلا، (لا نتعجب إن كنا في مقدمة إحصائيات كل دميمة في المجتمعات الإنسانية.) كما قلت بحق. منذ قرون لم نساهم في ثروة العالم الفكرية ولا حتى في أنواع الرياضات التي تنسب إلى أمم مختلفة. ألا يدعونا هذا إلى التفكير الجدي في الأسباب؟
تحياتي


31 - إلى أحمد عليان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 19:48 )
شكرا أحمد عليان. فعلا هذا النوع من الإعلام مضر جدا. وأنا أرى أن الفكر المروج للعنصرية الدينية أو العرقية وذاك الذي يتعارض مع حقوق الإنسان لا يدخل تحت باب حرية التعبير بل يجب أن يحارب بقوة القانون ويمنع نظرا لآثاره المدمرة على المجتمع والإنسانية جمعاء.
تحياتي


32 - إلى رويدة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 19:56 )
شكرا رويدة سالم على تعقيبك المميز. فعلا هذا النوع من الفكر يؤدي فعلا إلى التطبيع مع العنف والجريمة والانغلاق عندما يقدم للناس على أنه حقيقة مقدسة مطلقة. تقديري أن قول أردوغان في تونس بأن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية خطأ فادح إن لم يكن تواطؤا. لماذا قال، إذن في القاهرة، بأن العلمانية لا تتعارض مع الإسلام وهو يعرف أن العلمانية تقتضي الفصل بين الدين والسياسة؟ هل أراد أن يكفر عن ذنبه فقط؟ الموقف يحتاج وقفة مطولة. تحياتي


33 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 20:20 )
شكرا شاهر على التواصل. تقول على لسان كاتبة غربية نكرة مثل كتابك المغمورين الذين أسلموا: ((يا أخواتي العزيزات، لا تحسدننا نحن الأوربيات ولا تقتدين بنا، إنكن لا تعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية اشترينا حريتنا المزعومة، إني أقول لكنّ: إلى البيت، إلى البيت، كن حلائل، ابقين أمهات، كن نساءً...)).
وطبعا هذا الموقف غريب في الغرب، لا نجده إلا عند من أفلسوا روحيا أو فكريا أو أخلاقيا بسبب تخلفهم عن الركب فراحوا ينظرون إلى الوراء: بعضهم اعتنق الإسلام وأكثرهم اعتنقوا البوذية أو الهندوسية أو تنسكوا أو انتحورا. بعضهم راح يبحث عن الغرائبية (الإكزوتيسم). لكن المرأة الغربية ليست هذه. الحريات التي تتمتع بها المرأة لم تفرض عليها بل حصلتها بالنضال الطويل. عندي شهادة للفيلسوف راسل قال فيها إن ما كانت تتمتع به جداتنا من متع الحياة في كامل حياتهن تحصل عليها المرأة الحديثة في عام وهو واقع نسائنا. الملايين منهن لا يرون سعادة حقيقية طوال حياتهن، يقضين العمر بلا حياة في انتظار رجل بليد. ولهذا تقول الأم الخبيرة بالحياة لابنتها: ظل راجل ولا ظل حيط وهذا ما لا تقبله المرأة الغربية إلا المغفلة.
يتبع


34 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 21:14 )
بالنسبة للكتابة الفرنسية فرانسواز ساجان (1935-2004)، فيبدو أنك لا تعرف عنها شيئا. ها هي في آخرها عمرها تدخل سجارة وتعتد بنفسها بعد أن كتبت عشرين رواية وعشر مسرحيات وعاشت حياة كلها فكر وقلم ونضال.: امرأة عصرية محترمة لها كلمتها المسموعة في المجتمع ما كان يمكن أن تنالها لولا حركة التنوير والحداثة والديمقراطية والعلمانية التي أشعت على أوربا :
http://www.ina.fr/art-et-culture/litterature/video/CAB8400869001/plateau-francoise-sagan.fr.html
فهل ضحك عليها أبوها عندما أدخلها المدرسة وهل ضحك عليها رواد تحرير المرأة عندما ناضلوا من أجل تعليمها؟ هل قالت لك بأنها نادمة على هذه الحياة الحافلة بالإنجازات؟
فرانسوان أديبة كبيرة نالت الجوائز والتقدير، ولا يمكن أن تقول حماقة كهذه إلا للمطالبة بالمزيد من الحرية والحقوق للمرأة وليس للتنكر لهذه المنجزات، وهي التي ساندت القضية الجزائرية وحق تقرير المصير عندما كان أغلب الرجل في فرنسا مع الحرب الاستعمارية
يتبع.


35 - إلى شاهر 4
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 21:30 )
أما عندما تقول: ((كتبت الكاتبة الشهيرة مسز -آرنون- في جريدة -الأسترن ميل-: -لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كخوادم خيرٌ وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمحلات والمعامل. ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين؛ فيها الحشمة والعفاف والطهارة، فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش، ويعاملان كما يُعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء)). فقد أدهشتني وحرت كيف أجيبك. لكني في الأخير تذكرت مقالا رد به كاتبه على أحد أساتذك الأشاوس:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178661
حول الوضع الحقيقي للمرأة عندنا سيدات بيوت وما أدراك ! وخادمات على السواء
ومع ذلك فأنا أعرف في محيطي رجالا يتكلمون بمثل ما تتكلم حول المرأة، لكنهم ما أن يتعلق الأمر ببناتهم أو أخواتهم حتى يتنكروا لهذه الأقوال مثلما تنكر محمدك لها عندما رفض لعلي بن أبي طالب التزوج على فاطمة بحجة أنها لا تتحمل الضرة. ويا له من حنان أبوي، فقط نحو ابنته، أما بنات الناس اللاتي يختطفن ويغتصبن ويبعن في الأسواق، وفي أحسن الأحوال يراكمن مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانهم في بيوت المسلمين، فلا بأس. إنه قدر الله.


36 - إلى سناء
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 22:13 )

شكرا سناء. ملاحظتك دقيقة. يجب أن نلاحظ هنا أيضا أن رمضان صار شهر احتفالات واستهلاك وسهرات، بعد أن تمت علمنته على مر السنين لهذا لا يريد الناس التفريط فيه. لعل السبب في نظري للتسامح مع الصلاة والتشدد مع الصوم هو هذا، بالإضافة إلى صعوبة الالتزام بالصلاة خمس مرات في اليوم على مدار العام، إنها سخرة لا تطاق وأنا أدرى بها. لقد صليت قبل الشباب، وعانيت من الوضوء في الشتاء وما كانت تعانيه يداي من الصر والقر والتشقق، خاصة في غياب الماء الساخن والتدفئة في الشتاء وكريم نيفيا. كنا فعلا نصلي حقا، أما مصلو اليوم فهم في نعمة !!
اليوم أنا في نعمة أيضا، لا صلاة ولا صوم ولا خوف من نار ولا طمع في جنة.
في البيت نحيا حياة علمانية حقيقية، ونطبق (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). أمي تصوم ولقد تآلفت منذ مدة طويلة معنا. أبنائي نص نص، وحدها أمي تصلي. أما الهانم فلا تصوم ولكنها حريصة على السمعة وكلام الغوغاء وتفضل ألا نأكل أمام أمي لأنها تظن أنها خرفت ولا تمسك لسانها (90 سنة). وعموما محيطي العائلي القريب والبعيد يعرف ويتسامح ويقارن بين الصراحة والنفاق فيفضل الصراحة ولم ألحظ أن علاقاتي مسها سوء بسبب هذا.
تحياتي


37 - إلى عد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 22:31 )
تعليقك رقم13 / أخي عبده أثار شجوني. أنا اقتنت منذ مدة طويلة أن سبب تخلفنا وشقائنا، سبب عجزنا عن بناء مجتمعات سوية ديمقراطية حرة يعود جزء كبير منه إلى عجزنا عن حل المشكلة الجنسية مثلما حلها الغرب. ومثلما فهمها طه حسين العبقري حتى نادى (يجب أن نأخذ من الغرب خيره وشره). القمع والكبت الجنسي والفصل العنصري بين الجنسين وما ترتب عنه من خوف وتوجس وتوقع الخداع والغدر وكل ما حفلت به ألف ليلة وليلة من حكايات كيد النساء، كل ذلك ظل دائما يستبد بنا منذ الطفولة ثم المراهقة والشباب ويتواصل طول العمر، هو السبب في تدهور العلاقة بين الرجال والنساء داخل الأسرة وخارجها وفي ضعف المستوى الدراسي والمردودية في العمل إلى غاية الاستبداد السياسي. حراس الدين والتراث يتحملون مسؤولية كبيرة، ولكن النخب العلمانية هي الأخرى خائنة وجبانة وتفضل النفاق أو الهرب على المواجهة.
تحياتي


38 - إلى عبده
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 22:34 )
تعليقك رقم 13، أخي عبده أثار شجوني. أنا اقتنعت منذ مدة طويلة أن سبب تخلفنا وشقائنا، سبب عجزنا عن بناء مجتمعات سليمة سوية ديمقراطية حرة يعود جزء كبير منه إلى عجزنا عن حل المشكلة الجنسية مثلما حلها الغرب. ومثلما فهمها طه حسين العبقري حتى نادى (يجب أن نأخذ من الغرب خيره وشره). القمع والكبت الجنسي والفصل العنصري بين الجنسين وما ترتب عنه من خوف وتوجس وتوقع الخداع والغدر وكل ما تحفل به أحاديث الذكور كما روته ألف ليلة وليلة من حكايات كيد النساء، كل ذلك ظل دائما يستبد بنا منذ الطفولة ثم المراهقة والشباب ويتواصل طول العمر، هذا هو السبب في تدهور العلاقة بين الرجال والنساء داخل الأسرة وخارجها وفي ضعف المستوى الدراسي والمردودية في العمل إلى غاية الاستبداد السياسي. حراس الدين والتراث يتحملون مسؤولية كبيرة، ولكن النخب العلمانية هي الأخرى خائنة وجبانة وتفضل النفاق أو الهرب على المواجهة.
تحياتي


39 - إلى عدلي جندي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 23:25 )
شكرا عدلي جندي على المرور والتعليق. لا، اطمئن، بالعكس استمتعنا بمناقشتها تعويضا لنا عن السباحة التي حالت دونها الأمواج العاتية، وشر البلية ما يضحك. وفي الحقيقة حتى الشواطئ عندنا غزاها الدين. منظر امرأة تدخل بلباسها وحتى بحجابها في الماء، يحزنني بسبب ما أصابنا من تقهقر جعل هذه المتعة البسيطة محرمة. تحياتي


40 - إلى فؤادة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 19 - 23:34 )
شكرا فؤادة.
توفر الإحصائيات الغرب ونشرها هو ما جعل البعض عندنا يستغلها استغلال مغرضا لتنفير الناس من التعلم عليه. الاعتراف بالنقائص عامل قوة للمجتمع وإصلاح له.
عندنا أضعاف ما عند الغرب من النقائص لكننا، شعوبا وحكومات وأسرا نتحالف على إخفائها بحجج غبية مثل الخوف على الشرف وخوف الحكومات على اتهامها بالتقصير وأيضا دور الدين وحديث النبي (إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا)).
الأخلاق عندنا ليست بخير ولا هي أفضل مما عند الغرب.
تحياتي


41 - إلى شاهر: ماركتنغ الإسلام
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 20 - 00:05 )
يقول السيد شاهر: ((و أكبر السلبيات ظلمهم للمرأة و تلاعبهم بها,, اذا أرادوا تسويق حذاء جاؤوا بصورة إمرأة عارية فوضعوها على الحذاء!! فأيهما أكرم في نظرهم الحذاء أم المرأة؟؟)).
وأنا بدوري يا شاهر، ألفت عنايتك للتسويق (الماركتنج) الذي سَوَّقَ به محمد جنته: ((إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا- ... -لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان- ... -وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون-)). فهل، يا ترى، لو كان محمد يملك وسائل إشهار شبيهة بما ملك الغرب اليوم، أما كان تردد في استخدامها للترويج لدينه؟ ألم تكن الجواري ممنوعات من الحجاب وعورتهن مثل عروة الرجال: بين السرة والركبتين فقط؟
شاهد هذا الفقيه السعودي يروج للإسلام ولا تقل لي هذا ليس الإسلام:
http://www.dailymotion.com/video/x82m8z__news
تحياتي


42 - تعقيب - عبد القادر
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 05:54 )
عسى ان يكون خيرا
ردودك ليست مقنعة و ابتعدت كثيرا و يبدو أنك فهمت كلامي على العكس تماما يا صديقي تحرير المرأة الذي تتحدث عنه ساجان هو اغتصاب المرأة و قتلها و ضربها و اهانتها و تركها تموت كالحيوانات الضالة عندما تكبر في السن و استغلالها في كل شيء -كما يجري في الغرب- أما التعليم فهو واجب شرعي و واجب وطني و لا يوجد أحد ضده فما أدري كيف فهمت كلامي!!
و لم أقل أن وضع المرأة هنا مثالي!! و لكنه بكل سلبياته أفضل من عبوديتها هناك في الغرب البائس و مرة أخرى الإحصائيات بيننا,, و يبدو أنك لم تقرأ ما كتبت جيدا فلدي من كلام علمائهم و عالماتهم الكثير و لكن أتعبوا أنفسكم قليلا و اطلعوا على الحقيقة و لا تختبئوا,,
أما عن المقالة المفحمة فهي مقالة مضحكة لرجل لا يعرف أبسط قواعد و أسس اللغة العربية فكلمة فتشقى هي إنشائية تفيد الأمر و ليس الخبر و الرجال قوامون على النساء هي إنشائية تفيد الأمر و ليس الخبر و معناهما ببساطة يا رجال اخدموا المرأة و قوموا بكل ما تستطيعون لراحتها فإن خالف المسلمون فقد خالفوا القرآن فما علاقتي اذا كان كاتبك لا يعرف أبسط قواعد و أسس اللغة العربية !!
يتبع


43 - تعقيب - عبد القادر2
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 06:06 )
أما بالنسبة للتسويق الذي تتحدث عنه فالدكتور مراد هوفمان و هو الذي يعرف الغرب المنافق جيدا رأي آخر في المسألة هذا الكلام عن الحور العين و الجنة كثيرا ما يتشدق به الغرب المنافق كما يسميه هوفمان و هو الذي خبر الغرب جيدا حيث يقول في حين يعيب الغرب على المسلمين الحور العين و الجنة و ما فيها تجد الغرب هو الذي استغل المرأة و هو الذي زج بها في البارات و في مسابقات ملكات الجمال ليستهلك جسدها و هو الغارق في كل أنواع الملذات و الشهوات و الشذوذ الجنسي و الإغتصاب في حين أن الإسلام الحق يطالبها بالحجاب و العفة و الفضيلة فإذا كان اغتصابها و احتقارها كما يجري في الغرب
أمر طبيعي بالنسبة لك لأنه غربي و لا بأس ان تداس بناتنا تحت أقدامهم و أن تحذو حذوهم فهذا رأيك وحدك و لا نقبل هنا بكل ديناتنا و توجهاتنا أن يتم إذلالها و استغلالها كما يجري في الغرب و أرجو أن تتعب نفسك قليلا و تقرأ تقرير معهد مدريد الدولي و أن تقرأ لعلمائهم و عالماتهم لتصل صورة المأساة التي تريد أن تزج المرأة العربية فيها
و مرة أخرى التعليم شيء غير الإنحراف فتعليمها في نظري و نظر الإسلام أهم من تعليم الرجل لأنها هي التي تبني الاجيال
سلام


44 - الى شاهر جورج بعد اذن الكاتب
فؤاده ( 2011 / 9 / 20 - 07:03 )
افرحتني بتحليلك للرجال قوامون على النساء بمعناه انهم لخدمتهم فما بال رجالنا العرب لا يطبقونه واصبح العكس صحيح بأن المراه العربيه تخدم الرجل بكل ما اوتيت من قوه والرجل لم يرضى بذلك بل ويزداد عقد وحب للسيطره , هل بسبب ما جبل من تربيه وتعاليم خاطئه , كأنك لم تعش عزيزي وسط العرب وكلامك غريب وغير وارد اطلاقا شتان بين وضع المرأه الغربيه والشرقيه فالشرقيه ليس لها حق حتى في أبداء رأيها فلقد سلبها الرجل ابسط الحقوق لمصلحته اما عن الحجاب فأغلبية المحجبات العربيات الشريفات هن من تحت الحجاب يعشن وضع انفلاتي وهذا قانون لا نستطيع تحريفه بأن الكبت يولد الانفجار , وهي طبيعه لا نستطيع تغييرها


45 - يا انيس الماركتن يقوم علي ما يري كله ولذلك
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 20 - 07:06 )
لذلك ولما يراه الغرب وانا اتكلم علي من يريد الحقيقة وليس من يري السطح ويخكم بالهوي انا اتكلم عمن يبحث عن الحقيقة وبالتالي يكون صاحب عقل وفكر هؤلاء هم من لا يخدعهم تسويق ماركتين مثل تسويقكم انتم من تهاجمون الاسلام ولكن يروا بعيونهم ما يمثله المسلم السليم وامثلتهم كثيرين بالغرب نفسه وبالتالي يسلم الكثير في الغرب اقتداء بهم فالسلعة نفسها هي خير تسويق وخاصة لمن يبحث عن الحقيقة ومن يبحث عن الخلاص والايمان لن ينخدع بكلماتكم وتشويهاتكم نعم قد ينخدع بها السذج والسطحي والمؤدلج ولكن من يبحث يقراء وينظر ويفهم وبذلك كل كلماتكم لا تجد صدي الا اما من حاقد ومؤدلج ومتعصب مسبقا وتزيده كلماتكم تعصب وهذا يظهر في ردود ومقالات يتكاثر حولها المتعصبون كالذباب او كما يتحولق الضباع حول الجيفة النتنه لانها ما يفتح شهيتهم
اما من يبحث حقا فهو من لا يحط علي هذه الجيفة ويقراء ويري المسلم الحق وتصرفاته الحق ولا ينخدع لا بمتطرفيكم او حتي متطرفي المسلمين

الاسلام لا يحط عليه الضباع والذباب فهو طيب لا يقبل غير الطيب وبالتالي يتخلص من الكريه والفاسد ويخرج منه كل الخبث فيظل طيب ولا يقبل غير الطيب


46 - عبد القادر أمك ثم أمك
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 07:13 )
ذكرتني أمك بأم الرجل الذي كان سببا في دراستي للإسلام و التعمق فيه,, أمه كانت كأمك طيبة القلب برئية الطبع عميقة الإيمان و ربت ابنها الذي يشهد له كل من خالطه من مسلم و مسيحي و ملحد بالخلق و الشهامة و الإنسانية و ما زال الناس تبكيه حتى الآن و قد توفي منذ 14 عاما,,
كثيرا ما يتحدث شيوخ المسلمين عن أخلاق الإسلام و لكن قليلا ما نرى واقعا عمليا و كانت فكرتي كفكرتكم تماما حتى ساقتني الأقدار لأعرف هذا الرجل,و لا مجال هنا للإسهاب فأخلاقه تدرس في المحافل الدولية,, قررت أن اكسر الحاجز و ان اتعرف عليه و قد هزني هزا بأخلاقه العالية,,
مما هزني خدمته لأمه العجوز التي أقعدها المرض فقد قام على خدمتها -قوامون على النساء- بالرغم من مرضه و ظل يقوم باطعامها و غسل ثيابها و نظافتها و نظافة بيتها كأنها ملكة لها خدم و حشم و عندما سألناه لماذا كل هذه الخدمة لها قال أريد الجنة!! و يوم وفاتها جاءها صباحا فأطعمها و سقاها و غسلها و وضعها في فراشها فدعت الله له ثم ابتسمت ثم ماتت!! ماتت كملكة و هو تحت قدميها قائم على خدمتها يريد الجنة و تذكرت صديقا يدرس في بريطانيا قال كانت امرأة عجوز تعبر الشارع فسألت أما
يتبع


47 - عبد القادر أمك ثم أمك2
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 07:27 )
لها أحد يخدمها؟ لماذا تتنقل وحدها؟ فقال له احد ابناء الحي هذه كانت من عارضات الازياء و كانت اذا مدت يدها وجدت الف يد تساعدها و هي الآن بعد ان ذهب جمالها و شبابها وحيدة كما ترى ثم غابت عن الأنظار لمدة و اذا بهم يكتشفون أنها ماتت وحيدة في بيتها و تعفنت جثتها و ما عرفوا إلا من رائحة تحلل ذلك الجسد المسكين ماتت وحيدة شريدة و قد قذفتها الحضارة المزعومة في مزابل التاريخ!! أي حضارة تجعل من المرأة جسدا لا روح فيه!! و أم ذلك الرجل الكبير الذي رأيت بعيني خدمته لها ظلت ملكة حتى آخر لحظة و ظل لها خدمها و حشمها حتى آخر نفس ماتت و هي عزيزة و كريمة ماتت بحجابها و عزتها في حين ماتت عارضة الازياء و لم ينفعها استهلاك جسدها و تلذذ رجال الغرب الكرماء فيه فما أدري من الملكة ملكات الجمال المسكينات أم أم الرجل الكبير!!
هزني ذلك المشهد من رجل مسلم ما زال يذكره كل من عرفه و حتى ابن خالتي الملحد كل ما جاء ذكره اغرورقت عيناه و كان اذا جلس معه بدأ يذكر الله!! فقلت له أنت لا تؤمن بوجود الله فماذا جرى لك؟؟ قال لا أدري!!
و حتى نحن من عرفناه لا ندري ما سره العميق!! بكاه المسيحي و المسلم و الملحد!!
فأمك ثم أمك!!


48 - هنيئا لك
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 20 - 08:00 )
هنئيا لك بهذه الأسرة(خاصة الهانم) وهذا المحيط المتفهمين،ولوكانت مجتمعاتنا ديمقراطية ومتقبلة للاخر المختلف لأصبحنا فعلا مجتمعات متحضرة،لكن لا يأس مع الحياة.ورمضان إن صار شهر إستهلاك وسهرات فقد صار كذلك شهر الصلاة والتراويح والتهجد وقراءة القرآن ومسابقات حفظه(أنظر إلى الجوائز المخصصة للحفظة).
انا تركت الصلاة من زمان وخلعت الحجاب من زمان كذلك بعدما لبسته لظروف شخصية(وفاة بعض من أسرتي في فترات متقاربة) ومحيطية مؤثرة كنار جهنم التي تنتظر الكاسيات....التي روج لها السلفيون ،لكنني نزعته(غير آسفة عليه)بعدما زالت أحزاني وزالت معها الغشاوة عن عيني.
لكني مع الصيام وجدت صعوبة في ذلك.أتمنى ان ياتي اليوم الذي يتمكن فيه من الإفطار علنادون الخوف من رقيب اوحسيب لكن الطريق مسدود مسدود.
مجتمعاتنا تشبعت بثقافة النفاق:تمارس كل الكبائر ولا تتحمل رؤية مفطر.
مرة أخرى هنيئا لك بمحيطك



49 - إلى شاهر جورج
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 20 - 08:31 )
تقول أن التعليم واجب شرعي.مادليلك؟
لا توجد آية واحدة او حديث واحد يدعو لذلك،بل حتى الحديث الذي حفظناه صغارا-العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة-هو حديث غير صحيح لان كلمة مسلمة أضيفت لاحقا ،كعادة المسلمين،في نسب كل منجزات الغير للإسلام ولابأس في ذلك مادامت الغاية تبرر الوسيلة.
التعليم الوحيد الذي دعا له الإسلام هوالتفقه في الدين وحفظ القرآن ...وما حصلت عليه المرأة من تعليم عصري وتحصيل عال بوأها لتقلد مناصب رائدةكان بسبب تأثرنا بنظام التعليم الحديث القادم إلينا من الكفار.ولولاهم لمازالت المراة عندنا حبيسة البيت لاتحفظ سوى آيات قرآنيه تساعدها على الصلاة في بيتها طبعا كما حث على ذلك الإسلام.
المراة في الإسلام قاصرة من المهد إلى اللحد ومكانها البيت لكن التطور فرض نفسه فتمردت النساء على تراثهن لكنهن لا تمتلكن الجراة،كالرجال،للتصريح بعدم ملائمة الدين للعصر وهذا هو سبب التخبط في الفتاوى.
المسلمون يحاولون ترقيع الدين وهي محاولات بائسة تجد صداها عند الجاهل والمتعلم .وذاك هو سبب تخلفنا مع الأسف.
تحياتي


50 - إلى جورج شاهر ثانية
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 20 - 09:07 )
بعد إستقلال الجزائر بسنتين أدخل والدي أختى الكبرى للمدرسة ،فثار جارنا الشيخ الفقيه الإمام واحتج على قرار والدي تعليم إبنته تعليما حديثا واصفا إياه بالبدعة الغربية ناصحا والدي بتعليم البنت في المدارس القرآنية(الكتّاب) لكن والدي رفض نصيحته وأصر على التعليم العصري الحديث ،فلم يجد ذلك الشيخ شيئا يفعله سوى التهكم والسخرية من قرار الوالد.
هذا الشيخ يمثل الإسلام الحقيقي كما تمثله طالبان التي تسجن النساء في خيم متحركة وتمنع على البنات التعليم كما تمنع السعودية النساء من قيادة السيارة في القرن21!!!
والغريب أن بعض المشايخ اجازوا ذلك للمراة وأعتبروا القيادة حقا لها!
فإذا كان الإسلام منع المرأة من السفر بدون محرم ومن الحركة بدون إذن ذكوري...فكيف ياترى يبيح لها السياقة ؟
موقف جاروالدي وطالبان والسلفية المتشددة هم ممثلو الإسلام الصحيح ،اما غيرهم فليسوا أكثر من متلاعبين ومخاتلين ومجمّلين لتراث تجاوزه الزمن.


51 - الأخت سناء
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 09:11 )
لا توجد آية و لا حديث و أقول ليس ذنب الإسلام أنكم لم تفهموه فهما صحيحا و الحديث الذي تتكلمين عنه فهو صحيح و اضافة كلمة -مسلمة- جاءت لأن الكثير لا يعرف استخدام اللغة العربية فأضافها العلماء و معروف في اللغة العربية أن الخطاب اذا كان للمذكر و المؤنث جاء بصيغة التذكير كقولك زوجان و هما زوج و زوجة و حينما يأتي الخطاب في القرآن و السنة بصيغة التذكير فإنه يعني الذكر و الأنثى ما لم يرد تخصيص يدل على غير ذلك و كل نص ورد عن العلم و التعليم فهو يشمل الذكر و الأنثى و لكن للأسف أنكم تأخذون النصوص بظاهرها و لا تحاولون على الأقل تحكيم اللغة العربية!!
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ {27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28}).
انظري إلى الآية هل فيها حلال و حرام؟ الثمرات علم النبات و الجبال علم الجماد
يتبع


52 - الى سناء2
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 09:24 )
و النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ علم الأحياء بكل فروعه ثم ختم إنما يخشى الله من عباده العلماء,, أي علماء ؟ قطعا في هذه العلوم التي في سياق الآية!! و العلماء تشمل الذكر و الأنثى و هذا أمر معروف في اللغة العربية لذلك فهذا نص واضح لكل انسان منصف!!
الذي يجهل الإسلام هو مشلكتنا الحقيقة سواء ممن يؤمنون به أو ممن لا يؤمنون به هنا تكمن المشكلة الحقيقية و التي يجب علاجها بالعلم,,
عندما نتخلص من الحكم المسبق و ندرس الأمور بروية و بمنهجية علمية سيتضح لنا كل شيء ,,

دمتِ بخير


53 - الأخت فؤاده و سناء
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 11:36 )
فالقلب ليس الا مضخه للدم وهذا واضح لنا ولا ترجعونا للوراء
تستطيعين الرجوع لهؤلاء العلماء الغربيين و أن تطلبي منهم ان يكفوا عن ابحاثهم العلمية لأنها ترجعنا إلى الوراء و قد وضعت بعض المراجع و اسماء الاطباء و الجامعات ابعثي لهم بهذا الطلب و قولي لهم ان أبحاثكم توافق القرآن لذلك فهي مرفوضة حتى و لو كان صحيحا!!
أما عن معنى القوامة فهذا هو المعنى الصحيح و عن الرجال الذين يظلمون نساءهم في بلادنا لانهم بكل بساطة ليست لديهم الجرأة في اتباع تعاليم القرآن فهم علمانييون بامتياز فإذا أمرهم القرآن بخدمة امهاتهم و نسائهم تنكروا لهذا الأمر حتى لا يتحملوا المشقة و العناء,, و فضلوا العلماينة على الإسلام,
سناء,,بالنسبة لهذا الشيخ فهو حجة على نفسه و فهمه السقيم مشكلته الشخصية أما السفر فالإسلام لم يمنع المرأة من السفر بل أمر الرجل أن يرافقها و هذا من باب القوامة أي الخدمة لها فأيهما أسهل أن يضع رجلا على رجل و تتكبد هي عناء السفر وحدها أم أن يسافر معها ليقوم على خدمتها وراحتها؟ فهذا هو معنى المحرم و ليس كما تصورونه انتم و بعض المسلمين الذين يجهلون دينهم,,
احترامي للجميع


54 - شاهر والقلب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 20 - 11:38 )
تصورك سيد جورج للقلب أغرب ما قرأت إلى حد الآن.
الحواس الخمس كلها مرتبطة في عملها بالدماغ. الجملة العصبية أيضا. الدماغ هو مركز الإدارة في الجسم. القلب عضلة لضخ الدم وبس وهي تحت تصرف الدماغ وليس العكس. الإحساس، الشعور، الذاكرة، الذكاء، الخ.. وكل الانفعالات مصدرها الدماغ.
القلب مرتبط بالدماغ مثل سائر الجسم. القلب يأتمر بالدماغ عند الانفعال فيضاعف النبضات لضخ الدم مثلا حتى يستجيب الجسم لأي طارئ عند الهرب أو أي رد فعل آخر.
زراعة قلب لمريض لا بد أن يكون لها أثر نفسي لمدة معينة ثم يتعود على حياته الجديدة، ولكن لم يلاحظ العلماء أن صاحب القلب الجديد يفقد قليلا أو كثيرا من ذاكرته أو ذكائه أو شعوره تجاه من يحب أو من يكره.
أنت لا تتوقف عن إدهاشي.
تحياتي


55 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 20 - 12:05 )
الإسلام عندك يا شاهر مثل العجينة تكيفه كما تشاء خدمة لما تريد. إذا تمكنت من تحريف حديث (طلب العلم فريضة على كل مسلم) فكيف تحرف أحاديث مثل (المرأة ناقصة عقل دين) وأحاديث كثيرة مثل (لا يفعلن أحدكم أمراً حتى يستشير، فإن لم يجد من يستشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها، فإن في خلافها البركة)، (شاوروهن وخالفوهن)، (عوّدوا النساء - لا -، فإنها ضعيفة، إن أطعتها أهلكتك)، (طاعة النساء ندامة)، (هلكت الرجال حين أطاعت النساء)، (لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة). وغيرها مما يزخر به كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي. فهم تتهمه هو الآخر بجهل الدين؟ لا يكفي أن تقول هذه أحاديث ضعيفة بعد أن عمل بها المسلمون 14 قرنا بلا حرج، وكأنهم ظلوا دائما جاهلين بدينهم.
ما غاب عنك هو أن الثقافة القديمة كلها تذم المرأة، العيب في الإسلام أنه قدم هذا الذم في ثوب مقدس يصعب إصلاحه.


56 - إلى شاهر جورج ثالثة
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 20 - 12:15 )
لو كان الإسلام واضحا لما أحتجنا لمئات الكتب الدينية ،ولوكان كذلك لما تفرق المسلمون طوائف وشيعا ومذاهب متناحرة تكفر بعضها.فالتاريخ الإسلامي ينضح باحداث ومواقف مخجلة تنبأ أن أصحابها كانوا بشرا عاديين متشربين لثقافة بيئتهم وزمانهم،وهذا ليس عيبا،لكن العيب ان يظل لتلك الثقافة البدوية حضور في هذا العصر ويكفّر من لا يلتزم بها.
أما قولك ان الخطاب الذكر يشمل الجنسين معا فلماذا قال القرآن:أن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات...وقال في سورة التوبة:المنافقون والمنافقات...وفي نفس السورة قال أيضا:والمؤمنون والمؤمنات...للماذا لم يخاطب بصيغة المذكر بدل هذه الثرثرة الفارغة.
أما عن -إنما يخشى الله من عباده العلماء-وكما تعلم ان القرآن حمال أوجه وبإمكان المفسر ان يعطيها المعنى الذي يريده بل حتى في عالم النحو هناك إختلاف.المسلمون ينصبون الله ويرفعون العلماء وهناك من قرأها قراءة مختلفة برفع الله ونصب العلماء..غريب.!!!
كل شيء ممكن في عالم اليوم.
أكتفي بهذا الأن بسبب شغلي ومشاغلي وساعود غدا.
إسمك له إيحاء مسيحي فلماذا هذا الدفاع المستميت عن الإسلام؟
تحياتي


57 - الأخ عبد القادر
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 20 - 12:20 )
أدهشتك حقا! لم تر شيئا بعد هذه أبحاث علمية حديثة و معلوماتك قديمة جدا و قد وضعت لك المراجع و لم أضع كل شيء بعد و قد ذكرني هذا عندما كان الإعتقاد السائد أن الشمس لا تتحرك و أنها ثابتة ثم بعد التطور العلمي أثبت ناسا أن الشمس تجري لمستقر لها!! solar apex
لدي الكثير و الكثير من المراجع العلمية تثبت ما أقول و المراجع أمامك عد إليها,,
لكن هل قرأت كتاب Karin van Nieuwkerk, Women Embracing Islam, University of Texas Press, 2006.
تقول المؤلفة
تدل الإحصائيات الحديثة أن نسبة النساء اللواتي يعتنقن الإسلام في أوربا وأمريكا هي نسبة كبيرة وتقول بأن المرأة تجد في الإسلام العدالة وتجد فيه كرامتها واحترام الرجل لها
نسبة كبيرة!! أي يا أستاذ عبد القادر أنها ظاهرة و ليست أمرا عابرا!! الأرقام تثبت ذلك و ليس كما تقول أنت عن حالة او حالتين اعتنقت الهندوسية او البوذية الخ,, اعتناق الإسلام ظاهرة و بين النساء خصوصا و أبشرك أن مندي التي حدثتك عنها سابقا قد أسلمت أيضا و هي تحمل درجة الماجستير في الأحياء و ليست فتاة من الطبقة الفقيرة كما ظن البعض!!
سأدهشك لاحقا بمن تمت لهم زراعة القلب و أبحاث علماء غربكم بيننا
سلام


58 - التجاهل او الانكار لا يلغي الحقيقة يا شاهر
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 20 - 15:58 )
بالعكس خليهم ينكروا ويتجاهلوا حتي تنفجر الحقيقة في وجوههم
يتجاهلوا وينكروا معناه خوف من الحقيقة
ينكروا معناه انهم اضعف من ان يواجهوها
وبالنهاية الايام بيننا ويضحك كثيرا من يضحك اخيرا فما بالك بمن يضحك علي الدوام


59 - الى شاهر جورج انه يريد الجنه
فؤاده ( 2011 / 9 / 20 - 18:21 )
النقاش محتدم من حيث لا ادري حيثخرجت اليوم ولم افتح النت , عموما سأرد على شاهر وعلى قصته المؤثره جدا جدا والمليئه بحكم الدنيا , عندما خدم امه ذلك الشاب قال بانه يطمع بالجنه وهذه حقيقة المسلم طماعون ولا يفعلون شيء حتى لو كان لامهاتهم الا بمقابل , ام انا فياما رأيت اناس همهم المساعده دون حتلى ان يذكروا ذلك ولا يؤمنون لا بجنه ولا بنار حيث سبقوا هؤلاء بسنوات طوال من حيث الفكر والغريب ان المسلم حينما يدفع فطره مجرد انه يدفعها ولا يهم ان كان من يأخذها محتاج اة لا المهم هو سوغ يغتني بيوم القيامه لا يهمه ان يساعد وهو بذلك ياعد نفسه ليس الا برضى الرب اما على الرجال قوامون وانت فسرتها بمزاجك بانهم لخدمة المرأه فلماذا نرى الرجال المسلمون يكررون في مواقف ليثبتوا سيطرتهم بأن القرآن من ذكر باننا قوامون عليكم اي علينا السيطره بحكم ان المرأه ناقصه عقل ودين اما عن المصادر التي اتيتنا بها والاطباء فهل يا ترى هو دليل قاطه تراه فالاطباء اشكال ومن قال لك كل الاطباء على درايه بامورهم وحتى لو كان اليوم يوجد الكثير من الدجالين المندسين يريدون ارجاعنا للخلف ويوجد علماء مشهورين يمارسون الدجل برأس المساكين من


60 - الى شاهر
فؤاده ( 2011 / 9 / 20 - 18:36 )
يمارسون الدجل برأس المساكين من ضمنهم من يفسر لهم الحلم ويجعلهم يعيشون الحلم ومن ضمنهم من يقول لهم انه يعلم بالغيب ويقرأ لهم الكف , فهؤلاء الاطباء الذين ذكرتهم كذلك انطلت حيلهم عليكم مع الاسف , فأي طبيب هذا الذي يقول القلب له احساس فهذا كلام مضحك عزيزي ولا يدل الا على ضيق افق واضح , ولا تأخذه رأس مال لك وما رأيك انني ذهبت يوما لطبيب كبير جدا ومعروف جدا وناقشته في موضوع ما فتضايق مني وقال هو من الطبيب انا ام انت وعمل بكلامه وعمل تحاليل كثيره لكي يتوصل لما توصلت له انا دون اي مجهود وانتظرنا اسبوع والمريضه متأخره حالتها ولكوني متشتته الفكر من وضع مريضتي استجبت له وجعلني انتظر اسبوع ليرى نتيجة التحاليل وبالآخر كلامي هو الي طلع صح وانا لم ادرس الطب مثله , فأي اطباء عزيزي هؤلاء الذين تأخذ كلامهم مثلك الاعلى ,


61 - عزيزي الاستاذ عبد القادر انيس
فؤاده ( 2011 / 9 / 20 - 18:53 )
شكرا لك عزيزي على ردودك الجميله وعلى حججك القويه , لكن لدي طلب عندك ان لا تذهب للبحر مره ثانيه فهذه نتيجتها احتدم النقاش كثيرا من وراء البحر وجعلنا نسمع افكار غريبه وعجيبه هههههههههه


62 - الأخت سناء و فؤاده
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 21 - 08:36 )
لو تذكرين لي المصدر الذي يرفع الله في الآية سأكون من الشاكرين و لو كنت تعرفين اللغة العربية لعرفت أن تقديم المفعول به على الفاعل إنما هو لحصر الفاعلية فلو كان الفاعل مقدما لأصبح المعنى مغلوطا و يبصح عندها لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ و هذا ليس صحيحا و إنما من الممكن أن يخشوا غير الله و لكنه قدم الفعول به على الفاعل ليصبح المعنى
لا يخشى اللهَ إلا العلماءُ لحصر الفاعلية و مرة أخرى أطالبك بالمرجع العلمي الذي يرفع الله في الآية
الأخت فؤاده لو رأيت خدمته لأمه و هو مريض القلب و السكري و الذي يعيل عائلة من 11 فرد لعرفت عظمة الإسلام و ليست الرؤية كالكلام و ليس مع العين أين!!
و لو رأيته عاكفا على قدميها لعرفت قيمة المرأة في الإسلام أما حديثك عن الطمع فهو حديث مضحك فلماذا تموت الامهات في الغرب كالكلاب الشاردة و ترمى في بيوت العجزة و يتنكر لها أولادها؟؟ أين هم من خدمتها دون طمع؟؟ إنهم لا يرون إلا الطمع و لا هم لهم إلا المال و البترول و الأم قيمتها عندهم صفر!!
هل تستطيعين العكوف على قدمي أمك و أن تخدميها ذات الخدمة التي خدمها ذلك الرجل الخلوق لأمه؟ أتمنى ذلك!!
دمتم بخير


63 - إلى جورج شاهر للمرة الاخيرة
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 21 - 13:09 )
تتهمني بالجهل بقواعد اللغة،وليكن فانا بشر،وليتك وجهت بعض نقدك لمحمد وإلهه الذين فشلا في تاليف كتاب سليم،فبالإضافة للثرثرة المتمثلة في التكرار الممل للآيات والاخطاء الإملائية والعلمية الفاضحة ينضح القرآن باخطاء نحوية لوإرتكبها تلميذ في الإعدادية لانهال عليه أستاذه تقريعا وإليك غيضا من فيض:
وقطعناهم إثنتي عشرة أسباطا
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
عسى ربه إن طلقكن(عائشة وحفصة)
إن الذين امنوا والذين هادوا والصابئون
وإن طائفتان من المسلمين إقتتلوا.
إذا كان الله الموصوف بالكمال المطلق يرتكب هكذا أخطاء،وإذا كان محمد الموصوف بأشرف الخلق يبيد قبيلة كاملة ثم يختار أجمل بناتها لنفسه ويقوم بإغتصابهاودماء أهلها لم تجف بعد وأين؟ في الطريق بين المدينة وخيبر!!!
ويدعي المسلمون ان صفية رأت في حلمها القمر بين يديها!أي كذب؟
لا يمكن لإمراة أن تقبل الزواج من قاتل أهلها مهما كان موقفها منهم ورواية دعاء الكروان لطه حسين عبرت بصدق عن هذه الحقيقة.فهل كان طه حسين أكثر إنسانية وإحساسا من محمد؟!
تحياتي


64 - الأخت سناء
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 21 - 13:57 )
هوني عليك قليلا فكلنا لدينا علم في امور و جهل في أمور و أنا أنتحدى كل من يقول أن في القرآن أخطاء لغوية في مناظرة على الملأ و بيني و بينه اللغة العربية فيصلا,لكن السؤال الذي أود أن أسأله هل أنت فعلا على علم باللغة العربية؟ طبعا الجواب واضح هو لا و بملئ الفم و الدليل أنك أتيت بآيات من القرآن هي قمة في الإعجاز اللغوي و الفصاحة و البيان ثم حكمت بأنها فيها أخطاء لغوية؟؟ فكيف عرفت؟ ما هي الأدوات التي استخدمتها لمعرفة هذه الأخطاء؟؟ الذي يظن أن هذه أخطاء يكون مستواه في مستوى الإبتدائية حتما!! و لا يستطيع أن يصل إلى عمق اللغة العربية و قدرتها الهائلة على البيان و الفصاحة,
فلنأخذ مثلا
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ
هذه الآية تحتاج إلى صفحات و لكن سآخذ منها وجها واحدا فالصابئون خبر لمبتدأ محذوف تقديره -كذلك-و النية به التأخير عما في حيز إن و خبرها فالعطف هنا عطف جمل و ليس مفردات و هذا رأي سيبويه!! انظري اعراب القران الجزء 2 ص 269 و يبدو أن سيبويه المسكين مستواه في الإبتدائية !!
الآيات التي ذكرتها قمة في الإعجاز اللغوي و مشكلتكم أنكم لا تعرفون اللغة العربية!!
تحياتي


65 - تصحيح
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 21 - 23:15 )
وما رأي شاهر في هذا؟
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (البقرة آية 62)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (المائدة 69)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (الحج 17)
ظني أن محمدا، وغيره، مثل شعراء الجاهلية، كانوا يتحدثون العربية عن سليقة، ولم يكن النحو موجودا يومئذ ليحتكموا إليه، وهم يخطئون دون أن يعطوا لهذا الخطأ أهمية كبيرة. هل تعرف شيئا عن الإقواء في الشعر، وعن لغة أكلوني البراغيث، وغير ذلك من الأمثلة.
يكفي، لكي تفهم هذا، أن تنزع عنه ثوب القداسة وسترى أنه كلام بسيط لا إعجاز فيه لا من حيث المبنى ولا من حيث المعنى، لكن المفسرين لم يكونوا يصدقون أن (كلام الله) فيه أخطاء ولهذا راحوا يؤولونها مثلما فعلتَ كما أولوا وتؤولون اليوم بعض المعارف الخاطئة التي حواها القرآن حول القلب والكون والأرض والتاريخ والجغرافيا وغيرها. تعطلون عقولكم لكي يصدق محمد.
تحياتي


66 - الى عبد القادر تصحيح التصحيح
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 22 - 07:05 )
يا سيد عبد القادر لا أريد أن أكشف لك المفاجآت مرة واحدة فعلى رسلك فالصدمات القادمة أكبر من ذلك,
الذي تسميه أنت تحريفا يسميه سيبويه علما و يبدو أن سيبويه المسكين لا يعرف اللغة العربية!! و يبدو أن الوليد بن المغيرة و هو أعرف الناس بلغة العرب و أشد الناس عداوة للقرآن أيضا لا يعرف اللغة العربية حينما قال القرآن يعلو و لا يعلى عليه و قد كانت قريش تمني النفس بهدم القرآن و مع ذلك و هم أعرف الناس بلغة العرب فلم يشيروا إلى الأخطاء المزعومة!! لكنك ستنصدم أكثر عندما تعرف قصة صديقنا القبطي و هي أحد المفجآت القادمة و موثقة بالمراجع و الدلائل,, عندما نقول أن القرآن حمال وجوه فأنتم لم تفهموا الدلالة العلمية لهذه الجملة و مصطلحات القرآن تتسع و تشمل كل الظروف و الأزمنة تماما كما لو ألقيت حجرا في بركة ماء أرأيت إلى الدوائر التي تتسع حوله؟ فهذه هي قدرة القرآن يتسع المصطلح و يكبر بتطور الزمان و المكان,, سأضرب لك مثلا سيفاجئك!!
هل تعرف أبا حنيفة النعمان؟ و هل قرأت يوما في الفقه الإفتراضي؟ أبو حنيفة النعمان حينما يقرأ القرآن عن علم و ليس جهل كما تفعلون خرج بنتائج مذهلة يتبع


67 - تصحيح التصحيح 2
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 22 - 07:45 )
حينما قرأ الآية ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * َفمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ القرآن لاَ يَسْجُدُونَ ﴾(الانشقاق:16- 21)
قرأها فماذا قال؟ قال سيصعد اللإنسان على القمر و افتى بالصلاة على القمر و اتجاه القبلة!! فهم من الأية ذلك فلو كنت أنت موجودا يومها ستكتب مقالة و تعنون عليها -شيوخ الإسلام ينشرون الخرافة و التجيهل أبو حنيفة النعمان نموذجا-!!
الآية في سياق الحديث عن القمر و النون في لتركبن للتوكيد فانظر يا رعاك الله!! و حول القلب الآن الأبحاث الغربية الحديثة تؤكد حقائق القرآن و أنت الآن لست مستعدا لمواجهة الحقيقة!! فما أدري من عطل عقله!!
سأعرج على الآيات التي ذكرتها بسرعة لأنها تحتاج إلى مجلدات و لو كنت متمكنا من اللغة العربية ستريحني من عناء الشرح: الإعراب يا صديقي هو فرع المعنى و يتغير تبعا للمعنى لكن هل لاحظت التقديم و التأخير في البقرة و المائدة؟ و هل قرأت الآية في سورة المائدة رقم 68 أي ما قبل 69؟
يتبع


68 - تصحيح التصحيح 3
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 22 - 07:56 )
-قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ-
هذا جزء من الآية يقع فيه سؤال مقدر و الآية التي بعدها تكون جوابا للسؤال المقدر و إن تكون بمعنى نعم الجوابية و ليست الناسخة لذلك فالصابئون مرفوعة و ليست منصوبة أما في سورة البقرة و الحج فالسياق لا يقتضي ذلك لذلك تكون إن الناسخة و تكون الصابئون منصوبة أما التقديم و التأخير فله دلالات عميقة لا يتسع الشرح لها فالتشابه الظاهر لا يعني تشابه المعنى و الذي تمرس اللغة العربية يعرف ذلك فأي تقديم أو تأخير أو شيء دل عليه السياق يغير المعنى و بذلك يتغير الإعراب,,
لكن على كل حال قصة صديقنا القبطي و هو المتمرس في اللغة العربية ستسكت كل منصف يدعي أن القرآن فيه أخطاء لغوية,,
و كما قلت لك على رسلك فلم تر شيئا بعد و أرجو أن لا تتسرع فعلى مهلك
دمتم بخير


69 - رد على شاهر جورج
هارون محمد ( 2011 / 9 / 22 - 13:09 )
أنت تتهم الناس بالجهل و ردودك مضحكه لا يقبلها تلميد في 5

اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من