الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماغيدو ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 9 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلّ دين يزعم أنّ لديه تصوراً لإله يخصّه ,, كل دين يزعم أيضاً أنّ تصوره للإله هو الأصح والأكثر تلبية لمقولات ( العقل ) ... نبيل فياض .
ريليجيولاس – فيلم وثائقي كوميدي أمريكي إنتاج عام 2008 , من تأليف وبطولة الناشط السياسي الكوميدي الأمريكي – بيل ماهر – إخراج لاري تشارلز وترجمة الدكتور نائل الحريري ..
هو نحت بين كلمتين إنجليزيتين :
"ridiculous" سخيف "religion" دين
الفيلم عبارة عن انتقاد ساخر للأديان والمعتقدات الدينية .
في رحلته / بطل الفيلم / والتي شملت العديد من المدن ذات الأهمية الدينية لعدد من الأديان – القدس – الفاتيكان – سالت لايك ستي في الولايات المتحدة الأمريكية ,,
قام بإجراء العديد من المقابلات مع أتباع عدة أديان ومعتقدات دينية ,, يهود يسوعيين – مسيحيين – مسلمين – أعضاء سابقين في الطائفة المورمونية وطائفة من اليهود يدعون الحسديين .. طبعاً واجه بيل صعوبات في إجراء مقابلات مع بعض الأشخاص والسبب هو اسم الفيلم وخصوصاً المتدّينين ,, قام بتغيير اسم الفيلم إلى – رحلة روحانية – لكنه لم ينجح ,, في سالت لايك سيتي لم يُسمح له بعمل مشاهد الفيلم هناك ,, طبعاً في كل مكان هناك تشدد وتعصب .. أمريكا أو السودان لا فرق .
( هذه مقدمة عن الفيلم منشورة في المنتدى العراقي , الفيلم بالكامل 10 اجزاء على اليوتيوب , سوف أتناوله بالتفصيل من أجل طرح ما نؤمن به وهو رأي شخصي حول مفهوم الأديان والذي اتبناه فمن شاء فليقرأ ويفكر ومن شاء عكس ذلك فهو حر برأيه ).
يبدأ الفيلم وبيل واقف في ( ماغيدو ) إسرائيل .. يقول أنا واقف الآن في نفس المكان الذي يؤمن الكثير من المسيحيين أنّ نهايّة العالم ستحلّ فيه ,, إنه يدعى – ماغيدو – وهو المكان الذي يذكر سِفر الرؤيا أنّ يسوع المسيح سيهبط إليه ,, لينهي العالم وينقذ المؤمنيين به ( وما هو مصير غير المؤمنيين ) ؟
في الوقت الذي كُتب فيه سِفر الرؤيا كان الله هو الوحيد القادر على إنهاء العالم ؟
لكن الإنسان الآن يستطيع ذلك إذ أنّه للأسف وقبل أنّ يخترع البشر طريق كي يغدوا منطقيين أو مسالمين فقد اخترعوا الأسلحة النووية والتلويث إلى درجة كارثيّة .
( ماذا لو تمكنوا من استخدام هذه الأسلحة أقصد أهل الأديان , ما هو مصير البشرية , بالأسلحة البدائية قتلوا الملايين فما بالكم بالأسلحة النووية ) ؟
يقول بيل : وإن كان ثمّة ما اكرهه أكثر من النبوءات فهو النبوءات أكيدة الحدوث ؟
احياناً في خضمّ بحثك عن السعادة تتأمّل في معنى حياتك ...
مَنْ أنا وكيف وجدت ,, الموت وماذا بعده ؟
أنا أؤمن قطعاً وبصراحة ( أنّ الدين يُعيق تقدّم الإنسانيّة ) إنّه بيعُ لسلعةِ غير مرئيّة وهذا سهل للغاية / أحدهم / .
هذه الأسئلة عمّا يحدث بعد الموت ,, تُرعب الناس بشدّة لدرجة انّهم يخترعون أيّ حكاية ويتمسكون بها ( ومن هنا جاءت الأديان ) عن أشياء يعلمون بالتاكيد انّها مستحيلة وهم من يكونونَ في الأمور الأخرى منطقيين في كلّ شيء آخر ,,
لكنّهم بعد ذلك يؤمنون أنّهم أيّام الآحاد يشربون دم إله عمره ألفا سنة ..
( أين العقل في هذا ) , إنّه الإيمان ؟
يقول بيل : لا أفهم – إنّ هذا يبدو نشازاً في رأسي ,, لا استطيع يجب أن أفهم ,, عليّ ان أفهم ,, لا بدّ من المحاولة .. وأنا معه سوف أحاول أن أفهم ..
( مما لاشك فيه تناقض المتدّين ,, يأتي على أفعال عجيبة غريبة ويؤمن بأشياء مستحيلة وفي حد ذاتها تخالف المنطق والعقل والعلم والواقع ) .
يذهب بيل إلى جبل الزيتون ويقول : هذه هي آثار أقدام يسوع ؟
ثم يقول مرحباً بكم في بلد – الكتاب المقدّس – بلد مريم العذراء .
يقوم بيل بعرض أقوال لمشاهير وحُكَام وممثلين ومطربين :
أؤمن أنّ الله يُريد أنّ يكون الجميع أحراراً ,, هذا ما أؤمن به وهذا جزء من سياستي الخارجيّة / بوش الأبن / .
أريد أن أشكر الله على مباركته أيّاي إلى هذا الحدّ / بريتني سبيرز / ( ولكنّي لا اعرف ما هو رأي صديقتها الحميمة باريس هيلتون ) ؟
الموسيقى بركة من الله / مايكل جاكسون / يجوز بعد ان أصبح مسلماً ؟
شكراً لك يا يسوع / رياضي يقوم بتحقيق الفوز / .
تلزمكم حقنة شرجيّة من الروح القدس في مؤخراتكم / ممثلة مسرحية / .
يقول بيل : في أوائل التسعينات كنتُ أتحدث عن الأديان لكنني لم اناقش أبداً في وجود الله ,, كنتُ أسخرُ من بعض الأشياء الموجودة في الأديان كالطهور ( الختان ) ..
موسى حين اخترع هذه الفكرة ,, لا بدّ أنّ احدهم وقف أمامه مستغرباً ,, لحظة ما الذي تُريد فعله بالضبط ؟
لقد كانت مجرّد مزحة لطيفة من الربّ ,, وكأنني اتغزل به ؟
يقول بيل : لم ننشأ على التعاليم اليهودية , والدتي يهودية ووالدي كاثوليكي هذه هي الحقيقة ,, وقد نشأت كاثوليكياً بشكل رسمي ,, برغم انّ العقلية اليهوديّة تبقى موجودة ,, حتى في النظام الكاثوليكي .. سأعطيكم مثلاً : فقد كنتُ أذهب للاعتراف وكنت أصطحب محامياً معي ( المحامي واقفاً بجانبه يضحك ) ..
أغفر لي يا أبتاه فقد اخطاتُ / ثم يقوم برسم الحركات على وجهه وصدره / ,, ثم يقول وأظن أنك تعرف المحامي السيّد / كوهين / هذه العبارة كان يُضيفها في صلاته / ؟
يستعرض بطل الفيلم صوراً من حياته وهو طفل صغير .. يقول : لم اكن اعرف حتى بأصلنا اليهودي .. لذا فقد كنّا كاثوليكيين جداً ,, كنّا نذهب للكنيسة كلّ أحد لكنني لم أكن أترك المسدس وحين أعود بذاكرتي لم يكن له علاقة بحياتي – يقصد المسدس - الذي كان يحمله عندما كان صغيراً –
كان يحب سوبرمان والبيسبول ,, هذه هي عائلتي : واحد يهودي والثلاثة الآخرين كاثوليكيين ,, هو وجولي شقيقته ووالده ..
من بين الصور صورة مكتوب عليها – مساء أحد من عام ستة وستين .. كنيسة سيدة الرحمة وهي الكنيسة التي نشأ فيها بيل ,, لا بدّ اننا عدنا يومها من الكنيسة ,, يسأل والدته : لماذا لم تذهبي معناً إلى الكنيسة ؟ والدته اسمها كاثي ..
عندما كان صغيراً سأل والدته : إلى أيّ كنيسة ننتمي ,, كانت مفأجاة بالنسبة لها واستغربت من السؤال في حينها .. لم نناقش الأمر عائلياً في حياتنا ,, لكل عائلة مثالبها ,, يقول لوالدته : إذاً فقد كانت حتى هذه الديانة بنظرك – برغم انهّا ليست ديانتكِ – أفضل من عدم وجودها ؟ هذه الديانة أخبرتك فقط باشيأء جيّدة كما ظننت ,, تقول والدته لكن هذه الأشياء ليست سوى اختراعات في حقيقة الأمر ,, يمكننا قول ذلك الآن .. يستمر فيقول : عندما تركنا الكنيسة كنت في الثالثة عشرة وكنتُ سعيداً بهذا للغاية ,, لاَ لأيّ سبب أيديولوجي ,, كنتُ سعيداً لأنني كنتُ اكره الكنيسة ,, كانت تُخيفني وكانت مملة ( لماذا دور العبادة مملة وكئيبة ) ؟
كان عليّ الاستيقاظ أيّام الآحاد ,, كنتُ مستعداً لعبادة أيّ شيء يمنحني الحريّة ,, في الاستمناء اكثر مما كنت افعل او في مضاجعة فتاة ذاك إله كنتُ ساعبده وقتها بالتاكيد .. يسأل والدته : لماذا حسبما تذكرين توقف والدي عن الذهاب إلى الكنيسة ؟ تقول : لقد اعتمدنا تحديد النسل وقد رفضت الكنيسة تحديد النسل ( كان ظنّي أنّ اتباع محمد يرفضون تحديد النسل ) ؟
كانت تلك هي ( الخطيئة الكبرى ) التي قد يقوم بها بشر .. اجل بالطبع ؟
تستمر كاثي فتقول : واظن أن هذا على الأغلب – لم يبح لي بالسبب حقاً ولم يعد إليها مجدداً ,, لم يعد احدّ منّا إليها .. والآن إذ لم نعد مؤمنيين ؟ لم يقل أحد باننا لم نعد مؤمنيين ( يضحكون ) .. يقول بيل : صحيح ,, وبماذا نؤمن الآن ؟ هيّا انتِ امي وجّهيني ,, تقول له لستُ اعلم إجابة لسؤالكَ ,, يقول هو هذه هي إجابتي كذلك ..
يزور مناطق ويصل لكنيسة يسوع اللوثرية : ( نؤمن بالصحون الطائرة والوحدة والغفران والصدقة ) .. أمّا على كنيسة جيمس اللوثرية فمكتوب :
المذود جلب الرب إلى الإنسان ,, والصليب جلب الإنسان إلى الرب ..
دخل في حوار مع بعض الأشخاص :
بدأ : ألا يضايقكم ان بعض الأشياء موجودة في المسيحية وغير موجودة في الكتاب المقدّس ؟ كالخطيئة الأصليّة مثلاً .. والحبل العذري .. الحبل العذري مذكور في اثنين فقط من الأناجيل الأربعة ؟ هل تتساءلون فيما إذا كانت هذه الأشياء لا من المؤسسين أولئك الذين كتبوا الكتاب ,, بل من ( وهذا واضح ) من رجال آخرين من بشر آتوا بعد ذلك ... وحين أقول رجال فأنا اعني اناساً لهم – قضبان –
يردّ احد الحضور ويبدو عليه منزعجاً : إن كنتَ تريد العودة للاثبات العلمي فأظن أنّه تحدّد بالكفن أو أيّا كان ذلك وقد عادوا إليه ,, لم أفهم الموضوع بالضبط ,, كفن مدينة – تورين – لقد اخذوا منه عينات دماء وكان دم أنثى لكن بشكل ذكر والطريقة الوحيدة لحدوث ذلك كانت ( انّ الروح القدّس قد حبّلت مريم ) وعندها سيكون دمه مؤنثاً ؟ إذ أنّه الدم الوحيد الذي يمرّ في جسدها ؟ إنّها مسألة إيمان ؟
ولمَ يكون الإيمان شيئاً جيّداً ,, لمَ يكون تصديق شيء ما بلا دليل امراً جيّداً , يعترض أحدهم / لا يعجبني ما يجري هنا / أيّ النقاش الدائر / .. لا اعلم ما هو موضوع فيلمك التسجيلي هذا ؟ لكن غاياتك لا تعجبني , نبدأ بالجدال في إلهي ( ولديك مشكلة عقلية ) لستُ ادري إلاَم تخطط ,, سأخرج من هنا وترك المكان .. ( كالعادة هذا هو حال المتدّين لا يستطيع صبراً ) ؟
يقول بيل : حسناً لا مشكلة .. يقول أخر :حين أرى ما أراه في حياتي اعلم انّ ثمّة إلهاً ,, لا يمكنني تغيير رأيي ,, لا يمكن لحد تغيير رأيي ( ومن طالبك يا سيدي بتغيير رأيك ) ,, يقول هذا المؤمن :
لقد بقيت ثلاثين عاماً كاهناً في الكنيسة الشيطانية .. يقول له بيل : الكنيسة الشيطانية ؟؟ نعم .. يستمر المؤمن : لقد نشات منذ صغري على المذهب الشيطاني وحتى السنوات الست الأخيرة كنتُ كاهناً شيطانياً ,, يقول بيل الشيطانية الأصلية .. يستمر صاحبنا فيقول : مدمناً على المخدرات ومسؤولاً عن العاهرات والنساء وكلّ ما يتصل بذلك ,, كنتُ امشي ومعي حزمّ من المال في جيبي وتخليتُ عن هذا كله حين نعمت بالخلاص ؟ في الإسلام الأمر يبدو أصعب بكثير فللتوبة شروط مبثوثة في كتب الفقه ثم يلزمه الحج,,, والقائمة تطول بينما في المسيحية ,, مجرد الذهاب للاعتراف على ما يبدو ؟
يقول بيل " وحين قال ذلك الرجل أنّه كان : يتعاطى المخدرات .. ويضاجع النساء كنتُ أنا أفكّر : وماذا كانت مشكلتك بالضبط ,, صحيح ,, دعني أسالك هذا السؤال ؟ ماذا لو كنّا على حق وكنت أنت مخطئاً ,, من دونك سننجو نحنُ ,, إن كنتَ تدعي الطيبة كي تنقذ نفسك فقط ؟
يقول بيل :
إذ أنهم قد يكونونَ محقين ؟ وأريد أن ازيد رصيدي هنا وأضمن حين أصعد إلى البوابات اللؤلؤية أن القديس بطرس لن يقول لي :
( عفواً أيّها الغبيّ ,, لقد اخترت الديانة الخطأ ,, استمتع بالجحيم ) ؟
للحديث بقية ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حمورابي
سمير فريد ( 2011 / 9 / 19 - 20:15 )
الاستاذ العزيز شامل عبد العزيز المحترم
تحية
اشكالية الدين والاْيمان والبحث عن اله مجهول ..هذا عنوان قصة لجون شتاينبك ..ملازم للانسان منذ الوعي البشري ...تقول والدتي وهي اليوم في 92 من العمر ان توماس اْدسن مخترع المصباح الكهربائي افضل من كل الاْنبياء وبدون استثناء وانه غير من نظام معيشة كافة البشرية ومنحهم عمر اكثر للعيش ...اما عن حمورابي فتقول ان كافة الانبياء وبدون استثناءسرقوا جهوده في وضع قوانين تنظم حياة المجتمعات ونسبوها لقوى غيبية خارقة لا يعرف مفاتيح الاتصال بهاسوى حفنة من الاتباع حاملي مفاتيح واختام الملكوت والجنه الموعوده ...ومرة اخرى اْلن تكون الحياة اجمل عند انقراض افكار هولاء اللصوص والمروجين لاْفكارهم .لنتصور التقدم الذي سيصيب البشرية عند تحرر مئات الملايين من البشرية من الخرافات والاْوهام والخمول والتخدير الذي تقوده تلك الاْديان الاْبراهيمية والذي تنسب الى شخص مشكوك في وجوده ولا يوجد اي دليل تاْريخي يوْكد وجوده عند متابعة طول الفترة الزمنية التي عاشها وبعد المسافات التي قطعها في التنقل ...تحياتي ومحبتي للجميع


2 - والدة سمير فريد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 19 - 20:39 )
العزيز أبو سامر
تحية طيبة
العمر كله لوالدتك
كم أتمنى ان يكون هناك اكثر من والدة سمير وهي بهذا الفهم وهذه الرؤية
الآن في العصر الحديث وبعد العلم والاكتشافات ولازال البعض يؤمن بخرافات اللصوص الذين سرقوا كُتب الأولين
رواية توماس أديسون كنتُ أسمعها كثيراً وانا مراهق في النقاشات
نعم الامتداد لما سبق لا يوجد شيء جديد
الحمد للعقل أن اوربا اختصرت الطريق وعلى روايتك بأنهم اقتطعوا للبابا أرض الفاتيكان وعزلوه مع الخدم والحشم وكفى العقل من اختاره شرّ القتال
هذه حقيقة
المقال مدخل لموضوعات قادمة تتحدث عن فلسطين واليهود والكتاب المقدس على ضوء تواجدهم ومن هم السكان وكيف الحال الآن وكيف سنتعامل مع واقع جديد خصوصاً أن يوم 22 سبتمبر المطالبة بدولة فلسطينية
ثم ماذا قال فنكلشتاين وسيلبرمان والربط بين جميع هذه الأفكار
شاكر لك فضلك
وتحياتي للعائلة وللوالدة
خالص الشكر والتقدير


3 - الفيلم الامريكي و اكتشاف أمريكا...!؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 21 - 17:15 )
الاستاذ العزيز شامل بن العزيز : تحياتي لكم أولا ، من يوم ما قرأت في التاريخ ، أن أمريكا أكتشفت عام 1495 ، و وجدوا بها أناس و سموهم الهنود الحمر ...أول سؤال خطر في بالي ، لماذا الله تركهم بدون أنبياء ، كما هو الحال في بلداننا و منطقتنا...؟؟؟؟ من يومها بدأ الشك يدور في عقلي...دمتم مع الشكر


4 - قمر الحوار العزيزة آمال
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 21 - 17:39 )
مساء الخير للجميع
هو سؤال حقيقي ومشروع ويدعو للتفكير
ولكن غالبيتنا شعوب مغيبة ولعدة عوامل
مئات المرات بل آلاف المرات سألنا ماذا عن أمريكا الجنوبية والصين والهند وباقي أصقاع الأرض
لماذا هذه المنطقة الصغيرة الصحراوية ؟
كيف لمن لا يتقن اللغة ولا يفهم العربية ومئات الأسئلة
الأديان باختصار كما قال سابقاً ماركس وكذلك هي تراث أو أسطورة لا مكان لها في المجتمعات سوى انها تكون تراث نتحاكى به دون ان يكون هو الفيصل بين البشر
خالص تحياتي
سلامي للعائلة الطيبة
شكراً جزيلاً

اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa