الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1)

شاهر الشرقاوى

2011 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اسمحوا لى ايها السادة الكرام ان اكمل معكم موضوع عباد الرحمن وشريعة القران تحت مسمى جديد ......وهذا لانى ساتناول حقوق الانسان اولا كحقوق مدنية وانسانية بعيدا عن اى شئ مطلقا متعلق بالفكر الايمانى كفكر غيبى او عقائدى اوما ورائى ...اومقدس ...
يعنى بعيدا عن مقولة ..هو كده ..واللى مش عاجبه يروح ...اويخرج من الدين ...ويدور عن نظام اودين اخر ..مع مشروعية هذا بالنسبة لاهل الاديان بحكم نظرتهم لكتبهم وتشريعاتهم وتقديسهم لها
لى رجاء واحد فقط ...لمن يدخل معى فى نقاش او حوار ...وهوعدم الابتعاد عن اصل القضية التى نناقشها ..والابتعاد عن احداث الدين والسيرة وحتى عن ايات القران والاحاديث النبوية المختلف عليها. مؤقتا على الاقل .وايضا عدم السخرية والاستهزاء والخروج عن اداب الحوار
وبعد ان نصل الى نتيجة سويا كبشر وانسانيين ..وبنى ادمين .ننظر سويا ...هل ما توصلنا اليه عبر نقاشتنا موجود فى الشريعة ام غير موجود وباى صورة وباى نسبة ...
وسواء اختلفنا اواتفقنا فمن المؤكد ان حوارنا بهذه الطريقة سينبر للجميع طريق الحق لاننا نتناول القضايا والعلاقات الانسانية المختلفة بين البشر من منظور حقوقى وانسانى صرف

بخصوص العنوان ..وهو الفرق بين حق الاختيار واختيار الحق ...فقد اخترته لانى وجدت لبسا كبيرا فى مفهوم الحق والحرية عند الكثيرين
يتعاملون ويتناولون حق الاختيار بين البدائل المطروحة فى شتى مجالات الحياة وكأن اختيارهم لاى بديل مطروح هواختيار (للحق ) ومن هنا تحدث الانفصامات الشخصية بين الانسان ونفسه وقطع الصلة بينه وبين ربه .وايضا الخلافات والنزاعات بينه وبين الاخر أيا كان هذا الاخر وما هى طبيعة العلاقة التى تربطنى به سواء كانت حقيقية او ضمنية او علاقة بعقد وعهود..وايضا الحيرة التى يقع فيها بعض المنتسبين للاديان من تعارض بين ما يرونه حلا لمشاكلهم وبين ما تنص عليه كتبهم المقدسة ..او ما يرونه ظلما واقع عليهم فى جزئية محددة مثل احساس المرأة بالظلم فى قضايا الميراث والزوجية والعمل ووضعها فى المجتمع وخلافه ..

فالرجا عدم الخلط بين ما يحدث فى بعض المجتمعات كعادات اوفهم خاطئ للدين وبين مناقشتنا للموضوع ذاته من منظور (الحق ) كقيمة انسانية عليا لن يستقيم المجتمع بدون تحقيقها
سنتناول حقوق الانسان اولا من حيث طبيعة كل انسان من حيث الجنس والعمر والمكانة الاجتماعية والتكليفات المنوط له القيام بها ...وايضا سنتاول واجباته حتى يعتدل الميزان ...ميزان الحق...فلا يوجد شئ اسمه حقوق الانسان كده وخلاص ...فاى انسان لا يعيش وحده.وكل انسان له هوية وله مقام وعمل ووظيفة ومهمة محددة فى الحياة ..واى قرار اواختيار يختاره ولو كان شخصى هو بالضرورة يؤثر على الاخرين بطريقة اوباخرى... فلابد من وضع هذا فى الاعتبار .والا عمت الفوضى وخسر الجميع
ثم نتناول بعدهذا العلاقات الثنائية بين الحاكم والمحكوم والزوجة ووزوجها والاب وابنائه .وحقوق الجيرة واولى القربى.وحقوق المتفق معك فى العقيدة وحقوق المختلف معك فى العقيدة ...وامثلة من العلاقات الانسانية والعقود بين البشر ...حتى الحروب وحقوق المحتلين وواجبات المستعمرين ..والاسرى ..وخلافه
كل هذا من منظور انسانى
وكلما انتهينا من جزئية ..نظرنا الى رؤية كل انسان يحب ان يدلى برأيه من منظور ما يؤمن به هو او من منظور عقيدته ..
ثم ننظر ..اى النظم واى القوانين تؤدى الى اعلاء قيمة الحق لجميع الاطراف .

هكذا سيكون منهج الموضوع وطريقة عرضه
اكتفى بهذا القدر الان وفى انتظار ارائكم ومقترحاتكم .بخصوص هذه الطريقة فى العرض والنقاش والحوار
والسلام عليكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حقوق إنسان في الإسلام
ريم سرحان ( 2011 / 9 / 21 - 14:56 )
فقدت مصداقيتك اللحظة التي قلت فيها

( سنتناول حقوق الانسان اولا من حيث طبيعة كل انسان من حيث الجنس والعمر والمكانة الاجتماعية والتكليفات المنوط له القيام بها )


لأن حقوق الإنسان هي -الحقوق والحريات الأساسية التي تحق لجميع الناس بغض النظر عن الجنسية أو الجنس أو السن أو الأصل القومي أو العرقي أو العرق أو الدين أو اللغة الخ.

ما تقوله هو ان البشر لديهم حقوق نسبية بناء على الجنس والعرق والطبقة.هذا هو التناقض.



ولا غرابة في هذه العقلية. انها العقلية الاسلامية.


الإسلام يمنح امتيازات على أساس الجنس والعرق والدين والطبقة وليس حقوق لكن الأسوأ من ذلك أمثال الشرقاوي من من يحاول تبرير التمييز البغيض بين البشر.


غني عن القول، أترفع عن قراءة هذه السلسلة من المقالات.


2 - يا شاهر لاتعدوا لهم ما إستطعتم حيث لا توجد خ
عدلي جندي ( 2011 / 9 / 21 - 15:57 )
حقوق الانسان بين حق الاختيار واختيار الحق (1) إضافة للتعليق السابق أي إختيار للحق؟هل حق الإنسان في المساواة بغض النظر عن الجنس؟وهل يمكن للمرأة تحت إختيارك للحق أن تكون رئيسة لدولة مسلمة؟ وهل إختيارك للحق سيقع تحت بند أن شهادة الرجل تتساوي وشهادة المرأة؟ وهل الحق الذي ستنحاز له سيقبل بشطب كل آيات الحق الذي تنشده وفيها الحق يهدد ويتوعد بالقتل ودفع الجزية وخلاف لنقبل نحن أيضا بإختيار هذا الحق؟والتساؤلات لا نهاية لها لأنها تاريخ عمره أكثر من 1400 عام من التغييب والإرهاب والظلم بإسم حق الله ولا يريد تابعيه أن يعترفوا أنه تاريخ قد مات ودفن ولا وجود له إلا في خيال من يعتقد بوجوده اليوم في عصر القنبلة الذرية وليس عصر وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ولا داعي أن تشرح لي من وجهة نظرك ماذا تعني القوة ورباط الخيل وخلي الطابق مستور


3 - الى المحترمة ريم سرحان
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 21 - 16:01 )
يا اخت ريم
شكرا لمرورك الكريم
يبدو انه قد حدث سوء توضيح منى
كويس انك علقتى بدرى كده
انا قلت ثلاث اشياءفقط
الجنس بمعنى ذكر اوانثى
والسن بمعنى رجال اواطفال اوشباب
والمكانةالاجتماعية بمعنى ما يمثله فى قومه اب ززجد ..اخ ..جار ...ام ابنة اخت ...صديق ....

لم اذكر جنسية ولا عرق ولا وطن ..ولا اى شئ من هذا القبيل

هل تتشابه حقوق كل هؤلاء وواجباتهم بالضبط دون تفرقة ولا تمييز؟؟؟؟
هل ما يصلح للطفل يصلح للرجل او للشاب؟
هل ما يحتاجه الطفل اوالانثى اوالمرأة اينما كان مكانها وتوجهها هونفسه وعينه ما يحتاجه الذكر اوالرجل ...؟
بالقطع هناك حقوق وواجبات عامة توجب وتحق للجميع دون تمييز مطلقا ..واقلها حق الحياة الكريمة ..والاحساس بالامان ...
صبرا يا اخت ريم
وارجو متابعة المقالات
قولى رأيك حتى لوكان ناقدا ومخالفا
ولكن لا تنسحبى لمجرد انك فهمتى شئ غلط او اسأت انا فى توضيحه
وشكرا لك مرةاخرى مرورك الكريم


4 - الى عدلى الجندى تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 21 - 16:17 )
ما رايك فى الطريقة التى سنخوض بها فى الموضوع؟
كل هذا سنخوض فيه من منظور حقوقى انسانى ..ومدنى .بعيدا عن الشريعة والقران مؤقتا ....
لوسمحت ساعدنى حتى لا يتشتت الموضوع واستطيع ترتيب افكارى
كل ما طلبته الان هل من اقتراحات فى طريقة العرض والنقاش يمكن تعديلها اواضافتها الى الموضوع؟
هل هناك قضايا محددة يمكن نقاشها بعيدا عن الفكرالايمانى لم اذكرها فى اصل الموضوع؟وتحب اضافتها ونقاشها؟
انسى الان اننى مؤمن ومسلم
يعنى حنتناقش فى العقوبات والحدود .من منظور حقوقى صرف وليس دينى ..وتعدد الزوجات ...عايزين نعرف لماذا ليس من حق الرجل مدنيا وحقوقيا مثلا ان يعدد زوجاته؟
وليه مش من حقه يطلق مراته مثلا؟ برضه من حيث انسانيته وليس عقيدته..وهكذا
انا انسان
لى عقل كعقلكم
ونريدان نفكر سويا كحقوق وواجبات لكل المستويات بناءا على ما يتميزبه كل انسان .وحسب موقعه فى الحياة
هل لديك مقترحات او افكار تثرى الموضوع ؟
وشكرا لك


5 - يا عباد الله انتم اعلم بدنياكم
علي سهيل ( 2011 / 9 / 21 - 19:36 )
تحياتي واحترامي
أن نتفق على شيئ أفضل بأن لا نتفق، وان نتحاور ونتناقش بشتى الأمور لنتفق أو نجد حلا وسطا لينهض بمجتمعنا إلى بر الامان ونكون أمة معطاءة نعتز بانتماؤنا لها.
اولا: لنتفق بأن الله خير الانسان الايمان به او الكفر به، أي بمعنى أخر الانسان حر وله كامل الحرية الكفر بالله، والله لم يقتل احد او يفوض أحد بالقتل لان الخالق هو خالق الحياة ومن خلال ملاحظتنا في الطبيعة فالله يمطر على الاخيار والاشرار، ويزق المؤمنين والكفار واعطى الحياة للابرار والخطاه ولا يفرق بين احد، فالله عادل كامل كلي الطهارة قدوس يرفض الظلم.
ثانيا: الله خالقنا يتدخل دائما على مر العصور لصالح الانسانية وتسليمنا لامره ومشيئته ايضا لصالحنا وأيضا حرية شخصية، فالله القدوس القادر -وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ-(النحل آية 93)
إذن هذه ارادة الخالق بأن نختلف ولكن الله خلق معنا العقل نفكر ولنعقل ونتعلم ما لم نعلم اي العلم غير متناهي، وايضا يجب ان تتفق الامم على صيغى تكون حلا وسطا للجميع اليس كذلك.


6 - شكرا لمرورك اخى على سهيل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 21 - 22:02 )
مداخلتك رائعة يا اخ على سهيل بالفعل لان بها جزئيتين فى غاية الاهمية
1 هل اختيار ...الكفر يعتبر اختيار لا يتحمل وزره الانسان لان الله خيره بين الكفر والايمان؟
2 الحل الوسط
اعتقد ان المولى يقول:
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وقال (وبالحق انزلناه وبالحق نزل )
اذا هذا التخيير حتى يعطيك الفرصة يا انسان ان تختار الايمان بمحض ارادتك .وليس قهرا وجبرا
اختيار الانسان للكفر لا يعنى انه اختار الحق وليس معنى حريته فى الاختيار انه معفى من نتائج ما اختاره .
اما الحل الوسط ..فهذا بالضبط ما دلنا عليه المولى سبحانه وتعالى .بالفعل .كى نكون سعداء فى الدنيا والاخرة
(وكذلك جعلناكم امة وسطا )
فى مقالى هذا احاول ان اناقش معكم هذان الامران بعيدا عن العقيدة والايمان.. نقاشا عقليا منطقيا .بشرط ان نتحرر جميعا من اى افكار مسبقة او عناد او كبر .. ونستخدم عقولنا وضمائرنا كبشر .فقط
بالنسبة لى ليس عندى مشكلة
اما بالنسبة لمن لا يؤمن بمحمد ولا بالاسلام ولا بالقران ..فانا اقبل ان احتكم الى العقل معكم ليس لشئ سوى ليقينى وثقتى بالله سبحانه انه من المحال ان يشرع شئ ليس فيه نفع للانسان او شئ مخالف للعقل


7 - معنى الحرية الحق
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 22 - 10:07 )
نضالنا الحالى هو حرية الإنسان وحقوقه وكرامته
***********
حريته وليست فوضويته
كرامته وليس غروره وتكبره وعنجهيته

لوكان من الحق اعطاء الحرية لكل من هب ودب ..بغض النظر عن كونه يستحقها او لا يستحقها لمجرد انه ...انسان ...لكان واجب علينا ان نطلق المصابون بالجنون فى الشوارع ونعطى السفهاء الاموال يبذرونها يمين ويسار ...بدعوى الحرية والكرامة الانسانية

الحرية مسئولية..
استحقاق...
جوهرة غالية جدا لا يجب منحها الا لمن يعرف قدرها ويضعها فى موضوعها ويستغلها فى اعمال الحق والخير والجمال ...
الحرية الحقيقية .لا يجب اعطائها الا لمن يتحقق بموجبات اخلاقياتها .ولمن اكتمل رشده ونضج عقله .وتمت معرفته بالله ومراده منه..حق المعرفة ...والا تحولت الحياة الى فوضى عارمة باسم الحرية المطلقة التى تريدون اعطائها لاى انسان .اى انسان .لمجرد انه اسمه انسان
هذا لهو
هذا عبث
هذا لبس للحق بالباطل
هذا خلط للمعانى
هذا نسيان لقدرك يا انسان ..
فانت لست الها ولن تكون الها فى يوما من الايام

الله صاحب المشيئة المطلقة .كتب على نفسه الرحمة ..وحرم على نفسه الظلم وسمى نفسه بالحق
افأنت مثله؟
ام انت افضل منه؟
الزم حدك
ولاتتكبر.


8 - الحرية
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 22 - 10:56 )
هل الحرية مطلقة أم مقيدة؟ هل يجب أن يكون عليها ضوابط أم يجب أن تكون منفلتة؟ لنضرب مثلا:
السيارة صنعها الإنسان لتسير لكنه عجبا صنع لها كوابح!! و هي عكس هدفها تماما ثم وضع لها قوانين إشارات ضوئية توقفها حينا و تسيرها حينا آخر و شاخصات مرورية و شرطة سير فهل هذا لإيقاف حركتها أم لضبطها؟ و وضع قوانين لمن يقود السيارة و لعمره فمثلا من دون 18 لا يحق له القيادة و من كان مخمورا يعاقب وفق القانون؟ لكن أليس من يقود السيارة إنسان؟ فلماذا يضع الإنسان ضوابط على الإنسان و لماذا لا يستخدم الإنسان عقله في القيادة دون إستخدام الضوابط؟ الجواب أن الإنسان يعرف الإنسان و يعرف أن الحرية المطلقة تعني الدمار على الطرق, و أن قيادة الطفل و المخمور و المريض غير قيادة الراشد و أن قيادة الشاب الطائش غير الشاب الحكيم,, فلما وضع الضوابط وضعها ليقود السيارة باستخدام عقله وفق هذه الضوابط و مع هذا كله تجد الحوادث على الطرقات,,
فهل فعلا لو تركنا الحرية للإنسان في قيادة سيارته فسوف تكون النتائج إيجابية؟ فلماذا لا يستخدم عقله و يقدر هو بحرية كيف يسير على الطريق!! أم لا بد من الضوابط ليعرف كل إنسان حد حريته؟؟


9 - الى المحترم شاهر جورج
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 22 - 16:27 )
شكرا لمرورك الكريم اخى شاهر جورج الذى يسعدنى دائما
ارى اننا ولله الحمد متفقان تماما فى وجهات النظر وفهمنا لمعنى الحرية والحقوق والواجبات الانسانية

بالفعل كلامك وامثلتك رائعة
وتقبل تحياتى


10 - لماذا تتكلم بتعميم الاختيار ...
حكيم العارف ( 2011 / 9 / 23 - 01:38 )
ايه الكلام اللى انت كتبته ده ... انت تقول :
-..واى قرار اواختيار يختاره ولو كان شخصى هو بالضرورة يؤثر على الاخرين بطريقة اوباخرى... فلابد من وضع هذا فى الاعتبار .والا عمت الفوضى وخسر الجميع..-

وانا اقول لك : حسب نوع الاختيار

يؤثر على الاخرين الذين بلاعقول ...
انا اخترت ان اكل بلح ...
انا اخترت ان اكون مسيحى ...
انا اخترت ان اركب تاكسى ....

لماذا تتكلم بتعميم الاختيار ...

هناك اشياء ربما تضر بالمجتمع لوجود سبب وجيه مثل الحشيش ..
لذلك وضعت قوانين تربط اختيار الحشيش كاحد الممنوعات بالعقاب ...
وهى ممنوعات لاسباب صحيه واقتصاديه ملموسه... بغض النظر عن الجنس او اللون او العقيده او السن او ...


11 - الى حكيم عارف
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 23 - 06:30 )
يعنى معقول يا عم حكيم!!!!!!!!!!!!!!
معقول يكون فهمت كلامى عن حرية الاختيارات الشخصية وتاثيرها على الاخرين بهذا الشكل؟؟؟؟
بلح ايه وجوافة ايه ؟؟؟
انا بالتأكيد اتكلم عن الاختيارات بين القرارات المصيرية والجوهرية والسلوكية .. والارتباطات الانسانية بشكل عام
لكن الامور المباحة والتى لا تسبب ضرر لك او للاخرين ...فلا شئ فيها على الاطلاق
الاصل فى الحياة الاباحة
كل شئ مباح ما لم ينهى عنه الشرع الحكيم اوالعقل السليم..او السلوك القويم
وشكرا لمرورك الكريم


12 - الأخ شاهر
علي سهيل ( 2011 / 9 / 23 - 08:00 )
من خلال دراستي اختلط بالكثير من افراد الشعوب الاخرى وتعرفت على الكثير من العادات والتقاليد، وكنت اعتقد بانهم (لان تربيتنا وجو بيئتنا العربية والاسلامية تكفر الغير مسلم وحتى المسيحيين العرب) كفرة ملحدين، ودراستي للسنة التحضيرية ومن خلال الاحتكاك اليومي بالكثير منهم رأيت بانهم يمتلكون من الفضائل ومحبة الغير وتقديم يد المساعدة ومعاملتهم الانسانية الرائعة مما جعلني افكر مليا قبل ان احكم عليهم حكما مسبقا بالكفر واللحاد، وان معتقاداتهم تختلف عن معتقداتنا وهذا ليس سبب عدم دخولهم الجنة او الفردوس.
وفي إحدى المرات سألت صديقي الياباني لماذا لم تؤمن بالله الذي نؤمن به، فأجاب وبكل بساطة يوجد عندنا من الفضائل التي يجب على إلهكم التعلم منا فاستغربت من هذا الجواب فحاولت أن اقرا ولو جزء بسيط من معتقداتهم فرأيت بانهم فعلا شعوب متجانسة التفكير ويوجد الكثير من الفضائل الحميدة وليس فقط بالقول بل بالعمل، وانا ايضا متأكد بأن الله الرحيم الرحمن الكلي الطهارة والمقدس القادر العادل لا يظلم أحد .
فالايمان بدون اعمال يكون الايمان ميت، فمن يعمل مثقال ذرة خير يرى، فهم يعملون الخير والفضائل كباقي الشعوب.


13 - الى الفاضل المحترم على سهيل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 23 - 12:59 )
انت يا اخى على ..تفهم الايمان فهما حقيقيا واعتقد انك تطبقه ايضا فى حياتك

يا على اقرأ محمد وافهمه فهما موضوعيا .بمعنى قارن بين اخلاقيات قومه ومجتمعه قبل ان ياتيهم ومن بعد ما اتاهم ؟
اقرأ القران ..كما تقرأ الانجيل .على اعتبار ان الكفار والمنافقين والمشركين ليسوا رافضين لنبوة محمد .لكنهم رافضين للمبادئ والاخلاق الكريمة .واسس العدل والمساواة والحب والتعاون الذى يدعوا اليه.
لو كان اهل مكة وقتها مثل اليابانين الان فى بعض اخلاقياتهم .ما ارسل الله اليهم محمد من اساسه
الله لا يرسل الرسل الا للاصلاح.
ومحمد ارسله الله سبحانه .بخاتم الرسالات .لانها تعتمد كلها على الحق ..حقوق وعقود وعهود ..واحسان وعلم وعقل وسعى واتقان وعزيمة وتخطيط ..ومقاومة للفساد ...وامل ..كل اسس النجاح والعدل تجدها فى الاسلام..فاصبح ليس هناك داع لارسال رسول من بعده بعد ان اكتمل رشدالانسان

اقرأهم على انهم لم يكتفوا بالرفض لكنهم ايضا قاواموه واذوه هو واصحابه الذين كانوا يريدون الاصلاح لحياتهم..وحاولوا اجبارهم على العودة لملتهم .وعقائدهم الوثنية بالقوة
حتفرق كتير قوى معاك
حتفرق كتير جدا
و
وشكرا يا على
انا سعيدجدا بمعرفتك ...


14 - الاخ شاهر
علي سهيل ( 2011 / 9 / 23 - 18:38 )
انت تقول -اقرأ القران ..كما تقرأ الانجيل .على اعتبار ان الكفار والمنافقين والمشركين ليسوا رافضين لنبوة محمد .لكنهم رافضين للمبادئ والاخلاق الكريمة .واسس العدل والمساواة والحب والتعاون الذى يدعوا اليه.
لو كان اهل مكة وقتها مثل اليابانين الان فى بعض اخلاقياتهم .ما ارسل الله اليهم محمد من اساسه -
الاخ شاهر .. لقد قرأت القرآن وتفاسيره والاحاديث النبوية وايضا قرأت الانجيل، وليس فقط لاني مسيحي ومؤمن بكلام الرب يسوع المسيح ونصوص آيات الانجيل ايمانا غيبيا ولكن ايضا عن قناعة واحاول ببمارستي الحياتية ان اكون كاملا، ولكن لا استطيع ان الغي او ابيح لالغاء اي أخ لي بالانسانية مهما اعتقد وكان اعتقاده مختلفا.
لقد قرأت القرآن من صغري في الروضة وجميع مراحل الدراسة رغم كل ذلك تاكد ايماني بديني ليس فقط ايمانا بل ايضا قناعتا وهذه نعمة من عند الله.
اني لا اريد انا اناقش اقولك بأن محمد خاتم الرسالات ولا بنصوص القرآن والاحاديث لان هذا ايمانك، ولكن ما اريد أن اكده بأن نتفق على الفضائل التي تخدم الانسانية وخصوصا مجتمعنا لتخلص من عبئ التخلف والامية وان نكون امة نتباهى بانتماؤنا لها، فالنتفق مهما كان الخلاف.

اخر الافلام

.. بتهمة سرق أحذية من المسجد.. الكويت ترحل مقيما من البلاد


.. عظة الأحد - القس داود شكري: الكنيسة بتحاول تقولنا هو ليه الح




.. عظة الأحد - القس داود شكري: المسيحين سموا نفسهم الطريق في ال


.. 141-Ali-Imran




.. 142-Ali-Imran