الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبدعون في الغربة الدكتور المهندس عبد السلام مكي محمد الأسدي

محمد الكحط

2011 / 9 / 22
التربية والتعليم والبحث العلمي


مبدعون في الغربة
الدكتور المهندس عبد السلام مكي محمد الأسدي

محمد الكحط – ستوكهولم-
الدكتور المهندس عبد السلام مكي محمد الأسدي من مواليد محافظة الناصرية قضاء الجبايش، التي أنهى فيها دراسته الأبتدائية والمتوسطة، ومن ثم أكمل الثانوية في أعدادية صناعة الشطرة، قسم الكهرباء حيث كان من المتفوقين، وأنتقل الى الجامعة التكنولوجية في قسم المدرسين الصناعيين فرع الهندسة الكهربائية، والتي أضطر لتركها في المرحلة الثالثة سنة 1991م، بعد أنتفاضة آذار المجيدة، ووصل الى مخيم رفحاء في السعودية ليمكث هناك حتى سنة 1993م، وعندما وصل الى السويد أجتهد في الدراسة لينهي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية والفيزياء التطبيقية، من جامعة لنشوبنك في السويد، ومن ثم أكمل الدكتوراه في الاكاديمية التكنولوجية الملكية في موضوعة الكيمياء الكمية، ونشرت له العديد من البحوث في المجلات العلمية في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية. كما أشرف على العديد من البحوث في الفيزياء والكيمياء الكمية، وله مجالات تعاون بحثية مع بعض الجامعات العالمية، وله بحوث علمية مع وزارة الدفاع السويدية للعلوم والتكنولوجيا وشركات متخصصة، عمل في مشروع لكشف المواد المتفجرة عن بعد بأستخدام اشعة الليزر بالتعاون مع وزارة الدفاع السويدية، وقدم على براءة أختراع في هذا المجال، والذي لازال العمل جاريا لتطويره للاستخدام في عدة مجالات مدنية وعسكرية. ولديه العديد من المشاريع المستقبلية، وحصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية.
وعن نتاجاته يقول، أن اهتمامي العام هو في التداخل بين الضوء والمادة، من خلال دراسة التركيبة الجزئية للمادة بأستخدام نظرية الكم الميكانيكية، لقد طورت نظرية التحليل الطيفي لرنين رامان الالكتروني، وتم تطبيقها على مواد مختلفة مثل مركبات الحمض النووي والمواد المتفجرة كالـ (تي ان تي، ومركبات DNT ومواد أخرى)، ولدي أيضا العديد من المشاريع الجارية والمستقبلية في المجال الطبي.
الدكتور عبد السلام يقول، حلمي هو إنشاء مركز للأبحاث مؤهل في مجال الكم والفيزياء التطبيقية في العراق وربطها بالمجموعات الرائدة في العالم في هذا المجال، على سبيل المثال جامعة بوردو (الولايات المتحدة)، جامعة لينشوبينغ (السويد)، جامعة شاندونغ (الصين)، جامعة ليون (فرنسا) وجامعة أوسلو (النرويج)، وغيرها. وأنا أعلم أنه ليس من الصعب أن نجعل هذا الحلم حقيقة اذا كانت هناك ارادة من قبل المسؤولين في مؤسسة البحث العلمي في العراق لتأسيس مؤسسة علمية ذو فعالية وكفاءة عالية، تفيد العراق في المجالات التطبيقية لنتائج البحوث العلمي. وهناك العديد من الباحثين العراقيين المؤهلين الذين لديهم نفس الحلم، ونتطلع جميعا إلى نقل المعرفة إلى وطننا.
هذه الكفاءات العراقية في المهجر تحتاج الى الرعاية والاحتضان فبلادنا هي الأحوج لها، فيما لو توفرت لها ظروف وطنية نزيهة ترعى وتحافظ عليها، بدلا من التضييق والممارسات البيروقراطية وعدم إفساح المجال لها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد لتعليق العزيز علي فهد
محمد الكحط ( 2011 / 9 / 23 - 15:45 )
عزيزي علي تحياتي

مستاقين
حسب المعلومات المتوفرة لقد فتحت اعدادية صناعة الشطرة في العام الدراسي 1984-1985
في بناية مستقلة، ومن ثم أنتقلت الى بناية مشتركة مع اعدادية زراعة الشطرة. ويمكن التأكد من أهلنا هناك، تقبل خالص المودة
محمد الكحط

اخر الافلام

.. حلم الدولة الكردية.. بين واقعٍ معقّد ووعود لم تتحقق


.. ا?لعاب ا?ولمبية باريس 2024: سباح فلسطيني يمثل ب?ده ويأمل في




.. منيرة الصلح تمثل لبنان في بينالي البندقية مع -رقصة من حكايته


.. البحث عن الجذور بأي ثمن.. برازيليون يبحثون عن أصولهم الأفريق




.. إجلاء اثنين من الحيتان البيضاء من منطقة حرب في أوكرانيا إلى