الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


؛؛ من كل بقدر طاقته ولكل بقدر حاجته- حلم الانسانية المستحيل

شاهر الشرقاوى

2011 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا الشعار ..الحالم الجميل فى ظاهره ..والظالم فى جوهره ...يزيل به استاذنا المبدع سامى لبيب جميع مقالاته الرائعة ..
انا نفسى بس نفصص هذا الشعار واحدة واحدة ..علشان نفهمه
يعنى ايه ...من كل بقدر طاقته؟؟؟؟
هل يعنى ان كل انسان يعمل اللى يقدر عليه او اقصى ما يمكنه عمله فى مجاله ..دون النظر الى ما سيعود عليه من نفع اوفائدة دنيوية ...بالقطع لازم تكون دنيوية علشان فى الشيوعية مفيش حياة اخروية ؟؟
اليس هذا هو ما نفهمه من هذه العبارة المغرقة فى المثالية والتى تحتاج بالفعل الى انبياء او على الاقل قديسين كى يطبقونها فى الوقت التى تسعى فيه الشيوعية والشيوعين الى نزع الضمير الانسانى والايمانى من قلوب البشرلاعتقادهم الخاطئ بان الدين افيون الشعوب ...؟
هذه نقطة
النقطة الثانية
من الذى يستطيع تقدير طاقة كل انسان بالفعل؟
هل هو الشخص ذاته .ام رؤسائه فى العمل مثلا؟
وماذا عن المدعين والكسالى وكيف نكشفهم؟؟؟؟

اما طرف المعادلة الثانى فهو المصيبة والمشكلة وقمة الظلم ....
(ولكل بقدر حاجته)
يعنى ايه؟؟؟
من يستطيع تحديد احتياج كل انسان على حدة؟
ومن الذى من حقه ان يحدد احتياج كل انسان بالضبط؟؟؟
انا ام انت ام الدولة ؟؟؟
وما هو المقصود اساسا بكلمة (حاجته اواحتياجه )؟

اذا قلت انا ...فهذا هو العبث بعينه
وان قلت انت ..فقدت ظلمت واسلمت نفسك لغيرك
واذا قلت الدولة ..فهل الدولة الا بشر يعدلون ويظلمون؟
اذا من المستحيل تحديد طاقة كل انسان اواحتياجه..بشكل نظرى او عملى ...
لا يمكن تحديد ذلك الا من خلال ما يقدمه الانسان بالفعل واعطائه ما يستحقه بالفعل وفق اللوائح والقوانين ونظام الحوافز اوالارباح المعمول بها فى الدولة ..مع تحديد نصيب الدولة فى هذا كضرائب كما هو معمول به الان... وليس اعطائه ما يحتاجه كما يقول الشعار ...شئ غريب!!!!!!!!!!

وكيف احقق العدل والحق وفق هذه المعادلة العرجاء . فى جميع الاحوال؟؟؟
لاحظوا وتذكروا ان المؤمنين بهذا الشعار غير مؤمنين لا بالله ولا بالاخرة ..وينظرون الى الحياة نظرة مادية نفعية اقتصادية بحتة
كيف احققها مع انسان قدراته محودة بالفعل .واحتياجاته من وجهة نظره واحلامه عالية قوى
واحد لا يستطيع الا ان يبيع بطاطا ...لكنه فى حاجة الى سيارة مرسيدس ..وشاليه فى مارينا ويخت ...
هوبالفعل لا يستطيع ان يفعل اى شئ غير هذا
وواحد اخر كسول .ومتراخى فى عمله ويدعى ان هذه غاية قدراته ..وله نفس الحتياجات والاحلام
اعمل معاهم ايه دول
الشعار العادل هو
(من كل بقدر ما يعطى ولكل بقدر ما يستحق)
حتى لا نظلم المجتهدون والمعاطئون والطموحون
ومن كان معذورا اومحتاجا .اوفقيرا اومسكينا غصبا عنه دونما كسل اوتراخى اوادعاء فله حقوقه ...حقوقه وليست منة من احد عليه ...بل هوحق كفله الله له باعتباره عضو فى المجتمع ...
نحن المؤمنين بالله درجات وطبقات .
فهناك من يعبد الله خوفا من ناره وغضبته
وهناك من يعبد الله طمعا فى جنته
وهناك من يعبد الله رغبة فى نيل رضاه ومحبته

وهناك من يعبد الله ثقة ويقينا بان طاعته لله هى الجنة بعينها بمعنى ان تكون حياته كلها ايجابيات ومشاركات اجتماعية وبذل وعطاء لا لشئ على الاطلاق بل متعته وسعادته فى كونه هكذا
انت تريد ان تصل الى قمة معانى الايمان ...وانت تكفر بالرحمن؟؟؟!!!!
مالكم كيف تحكمون ؟؟!!!
تريد ان تقيم بنيان رائع بديع فى الوقت الذى تقوم فيه بهدم اساساته ؟!!!
أفنجعل الذين احسنوا .كالذين اساؤا؟؟؟
افحكم الجاهلية تبغون؟؟؟
ارجوان تستيقظ يا سامى من هذا الحلم الخادع الظالم ...قبل فوات الاوان
وان غدا لناظره قريب
وانما توعدون لأت
وما ربك بظلام للعبيد

والسلام عليكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ببساطة ...
محمد بودواهي ( 2011 / 9 / 22 - 12:24 )
من كل بقدر طاقته ولكل بقدر حاجته - يعني ببساطة التضامن . التضامن بين جميع افراد المجتمع .الماركسية اتت بما لم يستطع اي دين او فكر اوايديولوجية الاتيان به .مشكل الماركسية انها عصية على الفهم لدى الكثيرين من مثقفي السيرة والحديث...


2 - احفظو موقعنا يساريا علمانيا ديمقراطيا
عبد الحسن حسين يوسف ( 2011 / 9 / 22 - 12:47 )
الحوار المتمدن هو موقع يسارى علمانى ديمقراطى وهوالذىيدفع اليسار بكافة تلاوينه افرادا واحزاب الى متابعةهذا الموقع ونقد بعض الهفوات التى تحدث بعض الاحيان حتى لا يفقد عنوانه الذ ي وجد من اجله من حق الكاتب شاهر ان يكتب ما يعتقده لكن ليس من حق الموقع ان ينشرهكذا مقالات تهاجم اليسار والعلمانيه الى الحد الذى تضيع فيه هوية الموقع هناك كثير من المواقع يستطيع السيد شاهر نشر ما يريد فيها مواقع اخذت على عاتقها محاربة الفكر اليسارىوالعلمانى اتمنى ان لا يتسرب هكذا كتاب الى مواقع اليسار وتتحول هذه الى موافع بلا لون بدعوى حرية النشر الاخوه فى الحوار احفضوا موقعنا من غزو الافكار الاخرى فان لهذه الافكار مواقع يكتبون فيها وشكرا


3 - الى المحترمين بوداهى وعبدالمحسن..تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 22 - 15:40 )
شكرا لمروركم الكريم
بيد انى كنت اتمنى ان يكون ردكما افضل من هذا
هل كل اليساريين شيوعيين؟؟؟
هل كل العلمانين ملحدين؟؟؟

وهل منعى من الكتابة فى الموقع ولوبفرض اننى اهاجم اليسار والعلمانية هو الحل الذى يحافظ على الموقع من الانهيار؟؟
ان اهم ما يميز هذا الموقع هواعطائه المساحة لجميع الاطياف كى تعبر تحت مظلته عن ارائها بمنتهى الحرية

ماذا ابقيتم لمنغلقى الفكر ورافضى الحوار والمطالبين بعودة محاكم التفتيش ؟؟
ليس معنى دفاعى عن حقوق المجتهدين وحرية الملكية ..اننى لست تقدمى اويسارى ..وليس معنى تمسكى بحقوق الجماعات الداخلية اننى ارفض العلمانية اوالنظام ا لمدنى
فانا من المؤمنين جدا بالنظام التعاونى ..والنقابات العمالية التى تعطى الحق للعمال فى تملك مصانعهم والاشتراك فى الارباح والادارة لكى يزدادشعورهم بالانتماء الى المكان ..ولكن على مستوى المؤسسات وليس الدولة ككل
كنت فى شبابى من اشد المعجبين والمتابعين للشيخ امام واحمد فؤاد نجم ..واحفظ اغانيه عن ظهر قلب .وما زلت.واحضر حفلاتهم فى كلية الهندسة وغيرها بحضور محسنة توفيق وعزةبلبع ..
هذا لا يتنافى ابدا مع ايمانى واسلامى وانبهارى بمحمد وفهمى الخاص للاسلام


4 - للفهم يلزم تنفيض الدماغ ونسف الحمام القديم1
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 22 - 16:53 )
تحياتى عزيزى شاهر
شكرا على فتح الحوار عن شعارى -من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع
حقيقة يراودنى دائما كتابة مقال عن هذا الشعار والذى يحول دون ذلك أننى أأمل أن يتأمل القراء هذا الشعار فيكون سبيلهم لفهم وقبول الماركسية كما مر بى-ففى ال16 تطرق لمسامعى هذا الشعار ووجدت نفسى أتأمل فيه وفى مغزاه لأصل لقناعات رائعة ساعد على ذلك أن إيمانى بالإشتراكية والماركسية جاء من حلم إنسانى تراه أنت مستحيلا ولكن المنهج الجدلى لا يبنى أحلامه على الفنتازيا والخيال بل دراسة الظرف الموضوعى الذى يحقق الحلم
لفهم هذا الشعار يلزم أن ننفض أدمغتنا حسب مقولة إبنى بالإنصراف عن الأفكار الهشة وأعتقد أننى نفضت دماغى من كل الأفكار الهشة الخرافية .. كما يلزم أن تنسف حمامك القديم أى تنسف كل الأفكار المتقولبة عن الإنسان والحياة .
سيكون هذا الحلم مستحيلا فى حالة وجود ثقافة مريضة بائسة تقولب الإنسان فى صور محددة إضافة أن تظل علاقات الإنتاج بنفس هذه المنهجية فى التعامل .
لتحقيق هذا الحلم يلزم ثورة حقيقية على كل المفاهيم والإكليشهات البالية مثل الرؤية للعمل .
يتبع


5 - للفهم يلزم تنفيض الدماغ ونسف الحمام القديم2
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 22 - 17:22 )
يلزم بداية أن نفهم معنى العمل وقيمته فهو ليس كما بشرت الأديان التى تعبر عن رؤية إنسانها المثقل بالتخلف والجهل بأنه لعنة الله على الإنسان بالشقاء لكى يحصل على قوته فهذا ليس له معنى فى فلسفتنا فالعمل معنى وقيمة الإنسان والإنسان كما يأكل ليحيا فهو يمارس وجوده ويثبته بالعمل
العمل نشاط إنسانى إجتماعى فلا يكون مرفق بالشقاء ولا بالمفاهيم البرجوازية القذرة بأن وسيلة لإكتناز المال والتمايز الطبقى
العمل يحقق إنسانية الإنسانية ويعطى لوجوده معنى وقيمة وهذا شئ ليس مثاليا ولا شعارات رومانسية فتجد بشر ينزل للعمل وهو فى غير حاجة للمال وترى هذا الأمر فى كبار السن وكل من يأمل إثبات وجوده كما ترى الفنان يمارس عمله بحب وإمتنان لفنه الذى يمنحه التعبير عن ذاته
إذن يمكن أن نخرج من مفهوم العمل الساعى للحصول على أكبر قدر من المال أو أنه شقاء لابد منه إلا مفهوم راق وإنسانى
فى ظل شيوع هذا المناخ الثقافى والفكرى وعدم وجود حالة الصراع على إكتناز المال بل حرص كل إنسان على إثبات وجوده من خلال العمل يصبح قصة العالم الكسالى والتى ترمى جتتها على الآخرين غير متواجدة لأن هناك تحرر من مفاهيم
عفنه سبقها تحرر الإنسان


6 - للفهم يلزم تنفيض الدماغ ونسف الحمام القديم 3
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 22 - 17:44 )
والتحرر يعنى تحرر من إستغلال رأس المال ليصبح الإنتاج تعبير عن قيمة العمل المبذول
هذا الشعار يحرر الإنسان من البوهيمية كما يحرره من الجشع ويرتقى بالإنسان لأفاق كبيرة- فهل نحن نأكل لنملأ كروشنا وشحن الأكل فى أجسادنا أم لنفى حاجة الجسد من الإشباع وما يتطلبه الجسد-إذن أنا فى غير حاجة لأى طعام زائد عن حاجتى فقد إكتفى جسدى وشبع
أنا من طاقتى أنتج من خلال عملى أربعة أرغفة مثلا ولكنى لا أحتاج أكثر من رغيفين لأشبع بينما هناك جارى المسن أو المقعد أو صاحب الإمكانيات الجسدية الضعيفة فلعجزه أو قدرته المحدودة لا يتاح له من عمله إلا الحصول على رغيف واحد بينما جسده يحتاج لرغيفين إذن فليأخذ حاجته من الإشباع من فائض حاجتى فأنا لن أأكل الأربعة أرغفة وستدور الدوائر لأجد نفسى فى حالة ضعف ويمنحنى الآخر ما يحتاجه جسدى-ما المشكلة فى هذا فنحن نمارس هذا الفعل على نطاق واسع بل هو قمة إنسانية الإنسان فأنا أطعم إبنى وهو غير قادر على العمل لإطعام نفسه ولا أجد غضاضة فى ذلك بل سعادة وسيأتى اليوم الذى يطعمنى فى وهنى
يمكن القول أنه تطبيق واسع لعلاقة الأب من ابنه
بالطبع لتحقق هذا الحلم يلزم التحرر من الميراث القديم


7 - شكرا يا سامى على ردودك
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 22 - 20:13 )
أنا من طاقتى أنتج من خلال عملى أربعة أرغفة مثلا ولكنى لا أحتاج أكثر من رغيفين لأشبع بينما هناك جارى المسن أو المقعد أو صاحب الإمكانيات الجسدية الضعيفة فلعجزه أو قدرته المحدودة لا يتاح له من عمله إلا الحصول على رغيف واحد بينما جسده يحتاج لرغيفين إذن فليأخذ حاجته من الإشباع من فائض حاجتى فأنا لن أأكل الأربعة
**********************
لقد قالها قبلك سيد الخلق اجمعين
من كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له
والله لا يؤمن ...والله لا يؤمن ...والله لا يؤمن..
قيل من يا رسول الله؟؟؟!!!!
قال من بات شبعان وجاره طاو عليه بطنه من الجوع وهويعلم
هذه نحن متفقين عليها

لا تنكر يا سامى انه لابد من وجود الانسان الطماع والكسول والذى يريد ان ياخذ اكثر مما يعطى مهما توافرت الظروف المواتية للعمل
لا تنكر ان هناك بشرا يجدون متعتهم فى الاخذ والتهليب ..والعيشة الاونطة ..مهما توافرت لهم سبل العيش الكريم والعمل الجاد والذى يستطيعون من خلاله اثبات ذواتهم كما تقول
لا تنكر وجود الشخصيات السيكوباتية الشريرة للشر ذاته والتى سيزيد عددهم بالقطع مع نزع الايمان من قلوبهم كما تريدون
عن هؤلاء انا اتحدث واتكلم
يتبع


8 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 22 - 20:18 )
القضية ليست قضية رغيف ورغيفين ..وشبع وجوع
هل هذا هواحتياج الانسان من وجهة نظرك؟؟؟!!
وما هواحتياج الحيوان اذا؟؟؟
احتياج الانسان يا سامى ارقى واكرم واجدى وانفع من هذا كله
احتياج الانسان وطموحه يجب الا يكون له حدود ولا يتوقف عند الرغيف والرغيفين
كيف سنعرف طاقة الانسان وما هى احتياجاته من هذا المنطلق؟
وكيف سيتم تحقيق العدالة الاجتماعية دون النظر ايضا الى عدالة التوزيع .والاستحقاق؟؟

لم تجبنى على اسألتى للاسف الشديد
فانت حصرت احتياج الانسان فى الارغفة
عموما شكرا لك يا سامى
واسف للازعاج


9 - تكملة 2
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 22 - 20:54 )
ليس فى الاسلام ان الموت عقاب على الخطيئة
وليس فى الاسلام ان العمل اذلال ومهانة وتوبيخ على الخطية
العمل فى الاسلام شرف وعزة وكرامة
العمل الصالح فى الاسلام هوغاية الانسان الكبرى فى الحياة
ليعمر الارض بالواقع والاخذ بالاسباب وليس بقدرات الله الخارقة . كى يستمتع الانسان بعملية الخلق والابداع بنفسه
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وطالما ان الله سيرى عملك فاحرص على ان يكون مبنى على تقواه ومؤسس بالحلال
وطالما الرسول سيرى عملك فاحرص على ان يكون على منهاجه وهو الاتقان والاحسان والتخطيط والعلم
وما دام ا لمؤمنون سوف يروا عملك فاحرص على ان يكون جميلا ظاهرا وباطنا .ونافعا لهم
هذا هوقيمة العمل فى الاسلام
اما راس المال ..فنظرة الاسلام للمال على انه عارية معارة واستخلاف من الله لعبده ليدير به شئون حياته .ويحقق به هدفه المشروع فى الحياة
وانفقوا من مال الله الذى اتاكم
فعلمهم كيف يحافظون عليه ..ولا يبذرونه ..وان يكون الانفاق الخارج اقل من الداخل حتى ينمو المال وتزداد المشاريع لصالح البشر جميعا
فاذا مات الانسان عاد المال الى صاحبه وقام بتقسيمه كما يشاء (الميراث)
ليس كل راس المال مستغل.


10 - العزيز شاهر
فؤاده قاسم ( 2011 / 9 / 22 - 22:18 )
انتزعت الضمير الانساني والايماني من الشيوعيين لمجرد قولهم بان الدين هو افيون الشعوب ولغيت جميع ما ترتب منهم من انسانيه وحب وعدل ومساواه ومفاهيم وتنظيمات تشترك برفض المجتمع الراسمالي والايمان بالاراده الثوريه لاجل خلق مجتمع اكثر كفايه وعدل, هل تكره هذا
بداية مقالك به تناقض , من جهه تطلق على استاذ سامي المبدع ومن جهه تنتقد شعاره واستغربت لنقدك هذا الشعار من يكره يا عزيزي حلم الانسانيه القادم من عالم متحرر من الظلم , هل تكره هذا العالم يا شاهر , المشكله ليست بالارغفه لكن هي كمثال عزيزي من لديه يعطي للي غير بيديه هل يوجد احلى من هذا عالم


11 - الى الاخت فؤادة ..تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 23 - 04:38 )
انا لم انزع الضمير الانسانى والايمانى من احد يا فؤادة
ولا املك هذا..ولا اريده بالطبع ابدا
وليس من حقى...ولا ولم ولن اسعى اليه على الاطلاق
هم الذين رفضوا الايمان
واستهزءوا بالواحد الديان
فتركهم المولى سبحانه لانفسهم ...كى يذوقوا وبال امرهم واختيارهم

بل كونى على ثقة ان الله يهب الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب..لكنه لا يهب الدين و الايمان الا لمن يحب..هو اعلم بهم

اما وصفى للاستاذ سامى لبيب بالمبدع فليس فيه تناقض على الاطلاق مع العنوان او الموضوع اوالشعار موضوع المقال
فليس الانسان كامل ..ما كامل الا الله سبحانه . فهذا الوصف ليس مطلق له ..اى انه ليس مبدع فى كل شئ يقوله وينطقه ويعتنقه
هو مبدع فى اسلوبه فى الكتابة ..وفى عرض افكاره ..وفى جرأته وهوايضا رسام رائع وذو حس فنى راق

فليس من الابداع ابدا سب رسول الله وصحابته ...ووصفهم .بانهم لصوص وحرامية ومغتصبي اعراض
وليس كل الابداع محمود ايضا يا فؤادة
وليس كل الابداع مفيد
واكتفى بهذا القدر لانى ما زلت اتوسم فيه خيرا ..وان كان هولا يحب اسلوبى هذا فى كونى انظر الى عدم ايمانه على انه نقص اونقيصة واننى اتمنى له الهداية
وشكرا لك اخت فؤادة مرورك الكريم


12 - الى الاستاذ سامى لبيب
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 23 - 06:44 )
يمكن القول أنه تطبيق واسع لعلاقة الأب من ابنه
*************************
جميل ان يكون احساسك كمسيحى لا يزال فى قلبك...هذا هو السبب الحقيقى الذى يجعلك تشعربانسانيتك وتدعوا الى الحرية والكرامة للانسان.. وليس الحادك هو السبب
هذا هوالجانب المضئ فى حياتك والذى تحاول ان تخفيه وراء الحادك ولا اقول ادعاءك للالحاد
ليه كده ...مش عارف!!!

لكن لا تنسى ايضا يا سامى ان هناك ابناء عاقين ..ويحجرون على اباؤهم فى المحاكم ليورثوهم بالحياة .ويلقونهم فى الشوارع اوفى دور المسنين ليستولوا على الشقة
هذا يحدث زهميدعون الايمان ولا اقول وهم مؤمنون

فكيف بمن برفضه من اساسه؟


13 - الى العزيز شاهر
فؤاده قاسم ( 2011 / 9 / 23 - 11:42 )
عزيزي ذكرت بان الله لا يهب الدين والايمان الا لمن يحب , ما ذنب سامي اذن بذلك , وكيف لك انت ان تتوسم به خيرا وتحاول ان تهديه اذا كان الله بجلاله لا يريد ذلك فكل شيء بامره عزيزي , فلا تتعب نفسك بالكتابات علك تساعد في هداية البعض وبالتالي تأخذ ما قسمه الله لك
الابداع عزيزي كلنا يعلم بعدم وجود المطلق فانا لم اذكر لك بانه مطلق بابداعه فلا يكون ولن يكون المبدع 100 % وليس هو هذا الموضوع لكن انتقادك الدائم له دليل على انك لا تراه مبدع او ابداعه سلبي , ارجو ان تكون الفكره وصلت


14 - الى فؤادة ..الانسانة .بصدق
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 23 - 14:24 )
يا فؤادة
يا عزيزتى
يا اختى الفاضلة
كونى على ثقة بعدل الله وحكمته وخبرته وعلمه ولطفه ومعرفته بقلوب عباده وصدق توجههم اليه
يقول المولى فى كتابه العزيز
هواعلم بمن اهتدى وهواعلم بالمفسدين
اهتدى اى طلب الهداية بصدق النية ..وسلامة الطوية
فالهداية هدايتان
هداية دلالة وارشاد
وهداية توفيق وسداد
من رفض هداية الدلالة والارشاد ..كيف يعطيه المولى هداية التوفيق والسداد؟

انتى رأيتى انسان تعرفينه يريد الوصول لمكان ما ..يسير فى طريق غلط ..فقلتى له يا فلان .هذا الطريق لن يوصلك الى ما تريد .لكن ا لطريق الصح هوان تسير فى هذا الطريق وأشرتى له على الطريق
لكنه استهزئ بكى ..وسبك وقال لك انتى مالك ..وانتى ايه دخلك ..انا حر .انا ما حدش يوجهنى
فهل تستمرى فى شرح طريق الهداية اوالطريق الذى يوصله الى هدفه؟
والى متى سوف تظلين هكذا؟
لكن اذا استمع لك وعزم بالفعل على السير فى الطريق الذى وصفتيه له ..فسوف تزيدنه توضيح وارشاد ..بل قدترسلين معه احد اوتقومى انتى بتوصيله الى هذا المكان لانه استجاب لك بالفعل وبالصدق
هكذا الله مع عباده
من صدق فى طلب الهداية ..والله عليم بذات الصدور ..ارشده الله واخذ بيده وانار بصيرته


عذرا


15 - الاخ شاهر
علي سهيل ( 2011 / 9 / 23 - 19:14 )
تحياتي واحترامي
جميع الاديان السماوية والمعتقدات الارضية تحاول بكل الوسائل الرقي بالانسان لاعلى الدرجات الانسانية، وجدت لكبح جماح الاستهلاك المفرط وايضا التوزيع العادل للثروة ليستطيع الفقير ان يعيش بكرامة ليس من اجله فقط بل من اجل اولاده رجال ونساء المستقبل، وكما نلاحظ الظلم في توزيع الثروة في وطننا العربي، آيعقل ان تجد انسان في دولة تدعي الاسلام فقير لا يستطيع أن يأكل رغيف الخبز وتبزر الملاين من العائلات الحاكمة ، آيعقل ايضا كبح الحريات باسم الدين، وتسلط الفئات الحاكمة على المال والعباد والارزاق والرقاب؟ واستغل الدين ابشع استغلال في الخلافة الوراثية الاموية والعباسية وقتلت مئات الالوف من العباد على ايدي الفئة الحاكمة باسم الدين، وايضا استغل الدين المسيحي من قبل الحكام لقطع رقاب العباد وقرارات حرق العباد من قبل محاكم التفتيش.
واستغلال الدين من قبل رجال الدين واتخاذها مهنة للارتزاق واستعباد الانسان مما جعل ماركس يقول الدين افيون للشعوب، ومما جعل الكثير يفكر بان الدين وجد من أجل تحرير العباد وليس لاستعباد الرقاب..الله الخالق حرم على نفسه الظلم.
التوزيع الاجتماعي العادل يبني مجتمعات يتبع


16 - الاخ شاهر
علي سهيل ( 2011 / 9 / 23 - 19:32 )
الاحزاب الاجتماعية وايضا أغلبية الاحزاب الاوربية تحاول بتفكيرها الاجتماعي او الديني توزيع العادل للثروة فتحاول زيادة الضرائب كلما زاد الدخل وايضا على السلع الاستهلاكية الغير ضرورية مثل الخمور والسجائر والسيارات والسلع الكمالية لتستطيع استمرارية بناء المجتمع، نلاحظ بأن مجالات التعليم والصحة والامن والقانون لا تمس بل يحافظ عليها بكل امكانيات الدولة مهما اختلف الاحزاب فيما بينها لان الكل متفق عليها بانها هي رفعة المجتمع، بناء الانسان المتعلم يمنع الاستغلال ووالانسان الصحيح يؤدي عمله بكفاءة عالية والانسان والمجتمع الآمن يتجانس والقانون هو الحكم في الاختلاف.
التوزيع العادل للثروة لا يعني الكفر بالخالق بل هو مطلب الله لانه الله كامل عادل يمطر على الاخيار والاشرار ويرزق الكفار والابرار ووهب الحياة للمؤمنين والخطاه، فيجب علينا نحن البشر ان نصنع ايضا جنتنا على الارض لكي ننال جنتنا في السماء،
فالقضاء على الفقر وان يعيش الانسان بكرامته وتوفير متطلبات الحياة له ولاولاده، فالكثير من الدول تحدد دخل الفرد وإذا قل عن المتعارف عليه تقوم الدولة بتكملة راتب ودعم اسرته من جميع النواحي.


17 - فهمنى الشعار يا على
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 23 - 20:02 )
انا متفق معاك مائة فى المائة

والاسلام لا يخرج عن هذا الهدف قيد انملة فى نظامه الاقتصادى والاجتماعى...
لكنه فى الوقت ذاته لا يحبذ حرمان الكفاءات والقدرات الخاصة والمتميزة من حقهم ومن طموحهم المشروع طالما تم بالحلال والعدل ومراعاة الاخر
المولى سبحانه لا يكره الاغنياء ...لكنه يكره اكتناز المال وعدم تدويره وتشغيله فى السوق ليستفيد منه المجتمع كله
هذا الشعار
لا يحقق العدالة الاجتماعية كما تظن يا على
هذا الشعار .يسوى بين غير المتساويين فى الجهد والعرق والكفاح
هذا الشعار يحبط من طموح العاملين
هذا الشعار عائم غير واضح المعالم ...كما قلت فى المقال
هل تستطيع يا على ان تحدد لى طريقة يمكن من خلالها معرفة طاقة كل انسان وما هى احتياجاته بالتفصيل؟؟؟
لم يجبنى احد من اساطين الشيوعية
لعل الاجابة عندك انت ايها المؤمن؟
يعنى ايه ..فهمنى الشعار بالتفصيل

وشاكر جدا جدا وسعيد بحوارى وتواصلك معى يا على


18 - قد لا لتكون المقولة المثلى لكن
معتز احمد ( 2011 / 9 / 23 - 20:25 )
فعلا استاذ شاهر, قد تكون مصيبا تماما في نقدك لتلك المقولة. وقد تستحق تلك المقولة ما هو اكثر من هذا النقد. لكنها في النهاية تمخضت كنتيجة من تجارب البشرية في فترة معينة من الحضارة. لكن هذا النقد واظهار النواقص في هذه السياسة (المقولة) او غيرها سيحفز البشرية على تعديلها واعادة صياغتها نحو الافضل او الغائها وتجربة غيرها
النظم الاجتماعية والسياسية في تطور مستمر. النظم الرأسمالية الحالية لا تطبق هذه المقولة لكنها كونت مجتمعات متقدمة تنعم بغالبيتها بالرخاء. التقدم الاجتماعي والعلمي والسياسي مسنمر. فبعد عقود وقرون والفيات سيقود هذا التقدم الى نظم اجتماعية ارقى من كل ما توصلنا اليه حتى الان
لكن من الصعوبة بمكان تطوير او تعديل اي نظام مستند على الدين (اي دين). لذلك اعتقد ضرورة ابعاد المنظومة الدينية تماما عن المنظومة السياسية وابقئهما منفصلتين تماما
تحياتي واحترامي


19 - الاخ شاهر
علي سهيل ( 2011 / 9 / 23 - 20:34 )
التوزيع العادل للثروة يعني القضاء على الفقر والقضاء على الفقر حاجة انسانية لاستمرار بقاء المجتمع، كالقانون ايضا حاجة انسانية للقضاء على قانون الغاب -القوي يأكل الضعيف-. ونحن لا نستطيع بأن نقول القوي له ميزات أكثر من الضعيف وأن يستغل ويستعبد الضعيف بحجة بأن البشر غير متساويين وان هذا هو الحافز له. فمن منا يرضى بأن يستغل مجرد بانه ضعيف ألا يوجد رادع للقوي، ومن هنا لا اريد القضاء على الاقوياء ولكن اريد اعطاء الضعفاء حقهم كامل وايضا انا لا اريد القضاء على الاغنياء ولكن اريد القضاء على الفقر، والقضاء على الفقر يتطلب مني الأخذ من الاغنياء لانهم لولا المجتمع لما اصبحوا أغنياء فإذن المجتمع له حق عليهم وحق في اموالهم وايضا استقطاع نسب معينة من ارباحهم وتزداد هذه النسبة طريا بازدياد اموالهم.
فلذلك يتطلب نظام مالي شفاف ليضمن حق المجتمع في هذه الارباح، وهذا يا اخي شاهر لا يوجد في الدول العربية واغلبية الدول الاسلامية، فالحاكم يعتبر نفسه الوالي يغرف من الاموال متى اراد ومتى شاء ويبزخ لمن يشاء من المقربين باعتبارها حقا له. فنرى تبزر المليارات المليارات من الدولارات بدون حسيب او رقيب.


20 - مزيد من التوضيح عزيزى شاهر لن يضر
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 23 - 22:54 )
فى مداخلتك 7 ذكرت تعليقا على شرحى لمفهوم شعارى الشيوعى بأن نبى الإسلام سبق وأن قالها وبالطبع أنا لا اريد عمل مقارنة بين الشيوعية والثقافات والمعتقدات المختلفة فسأهتم بهذا الأمر فى مقال مستقل ولكن معنى كلامك أنك تعتمد الشعار من حيث المبدأ ففيما الإختلاف !
قصة أن الإنسان طماع وكسول ويحب العيشة الأونطة فهذا لا يسرى فى المجتمع الشيوعى لأن هناك ثقافة ومنهج فكرى جديد ومناخ عام لن يخلق مثل هذه الآفات فلا وجود لملكية وتمايز طبقى حتى يكون هناك طمع وجشع ولا مفاهيم مغلوطة عن العمل الذى يترشنق فى جلب المال فكما قلت لك يلزم نسف حمامك القديم وهذا ليس بعيد عن الإنسان فى تطوره فالسلوكيات فى عهد العبودية إنقرضت وحل مكانها سلوكيات ومنهج حياتى مختلف
بالطبع عندما ذكرت مثال الأرغفة فهو لتوضيح المعنى وليس لجلب سخريتك أما كيف تعرف حاجات الإنسان فإسأل نفسك ماذا يشبعك ويفى حاجاتك الإنسانية فى كل المجالات فهذا شئ غير صعب أن تحصل على ما يشبعك بدون حاجة ولا إكتناز
بالطبع أرجو أن تتفهم أننى أشرح مفهوم العمل والحاجة أما الجوانب الروحية والنفسية فالماركسية تحرر الإنسان من النهم والجشع ليستمتع بالحياة ثقافة وفنا


21 - تكملة
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 23 - 23:16 )
تقول بأن ليس كل رأس المال مستغل - لا ياعزيزى هذا هراء
فرأس المال مستغل ولا يوجد رأس مال إلا إستغل وإلا كيف كون رأسماله أصلا -هل نزل إليه من السماء أم من فائض القيمة وجهد الشغيلة- هذا رأى علمى وإقتصادى لا ينفيه الرأسماليون أنفسهم حتى تمرر مقولتك الطيبة هذه
تندهش بأن أننى ذكرت ( يمكن القول أنه تطبيق واسع لعلاقة الأب من ابنه ) وتعتبر هذا تعبير عن مسيحية باطنية فى داخلى - وما علاقة المسيحية بهذا الأمر هل هى التى تحتكر المشاعر الإنسانية أم الأديان هى من تحمل صكوك المحبة بين الأب وإبنه -المشاعر والأحاسيس النبيلة هى من الإنسان وللإنسان ويخلقها تجربة إنسانية باطنية عميقة ولا معنى لدين فى ذلك فعلى قولك هناك من يحجرون على أبائهم واعتقد أن الحجر هذا فى الشريعة .
الشيوعية معنية بخلق عالم إنسانى يسوده السلام وينعدم فيه الجشع والأنانية والتمايز ولعل هذا من أسباب سقوط التجربة الإشتراكية ( أقول سبب من الأسباب ) فقد وقعت فى مستنقع التصعيد القتالى وهى غير مؤسسة على أن تبنى نفسها فى هكذا مناخ
على العموم أنا لم اجد حتى الآن نقد ينال من شعارى فأنت أقريت بأن الإسلام يدعو لذلك مع تحفظى على هذا الإنتساب


22 - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر- أستاذ شاهر
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 23 - 23:39 )
في تعليقك11 قلت عن الأستاذ سامي(ما زلت اتوسم فيه خيرا..عدم ايمانه نقص اونقيصة واتمنى له الهداية)ثم بعده (جميل ان يكون احساسك كمسيحى لا يزال فى قلبك،هذا السبب الحقيقى الذى يجعلك تشعربانسانيتك وتدعو الى الحرية والكرامة للانسان وليس الحادك هو السبب، هذا هوالجانب المضئ في حياتك الذى تحاول ان تخفيه وراء الحادك ولا اقول ادعاءك للالحاد
ليه كده؟مش عارف)
هنا بالذات لا أفهمك، يقول لنا بالقلم العريض أنه ملحد لا يؤمن بأي دين فتجعل في قلبه بقايا المسيحيةبالعافية! وكلامك هذا كأنك تقول له أنت تدعي الإلحاد!
الأمور يا أستاذ شاهر لا تقوم على الإحساس فحسب لتعرف ما يخفيه قلبه، وكأني بك تتوسم به الخير لأنه ما يزال يحمل بقايا مسيحية في قلبه!
وأنت بشعورك الذي لا تعرف ليه تحمله نفيت كل خير عن الملحدين أو عن الأغيار الذين لا يعترف بهم الإسلام حتى يؤمنوا بالله(الإسلامي بالتحديد)
وكما تنظر إلى عدم إيمانه على أنه نقيصة وتتمنى له الهداية فهو ومخالفوك أيضا يأملون هدايتك إلى سبيلهم
لماذا تخالف وصية الله وتنتقص من قناعته؟
كل إنسان عقله برأسه ويعرف خلاصه ويستريح للحقيقة من وجهة نظره
الشمس تضيء من كل الجوانب، شكرا


23 - الى المحترم معتز احمد
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 24 - 17:12 )
الاخ معتز المحترم
تحياتى واحترماتى
شكرا على مداخلتك المؤيدة لوجهة نظرى..فقط لى ملاحظتين:
1 من قال لك يا معتز ان الدين غير قابل للتطوير؟
نعم ما بينك وبين ربك وهى الشعائر لا تبديل لها على الاطلاق ..لانها امور توقيفية ولها حكمتها ومعانيها وتجلياتها وهى الامور التى قررها الله على عباده ..وهى فى النهاية لا تضرهم على الاطلاق بل تنفعهم دنيويا واخرويا ...هى الاساس
لكن الدين ليس هوالشعائر وفقط ...هوايضا علاقتك ونظرتك لنفسك ومع الاخر ...وهذه يجب على المؤمن والمسلم ان يطورها باستمرار مع كل عصر كى يتلائم مع معطياته يكون الاحسن والافضل والاقوى والاول دائما ..

2اما السياسة والتى تريدان تفصلها عن الدين فليس فى الاسلام الحق سياسة اساسا بالمعنى الموجود والمعروف لنا
السياسة فى الاسلام هى كيفية سياسة حياتك ونفسك وقيادتها وتحقيق اهدافك وارتباطاتك مع الاخر باقل الخسائر واعلى الفوائد دون ان تضر بنفسك اوبالاخر ودون ان تخرج عن طريق الحق والعدل معه
اما سياسة الخداع والكذب واللف والدوران والمكر السئ ..فلا يعرفه الاسلام كمنهاج حياة يريدها الله ان تسود فى المجتمع كى يسعد ويأمن الناس جميعا
وتقبل تحياتى مرة اخرى


24 - الى على العزيز
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 24 - 17:35 )
القضاء على الفقر يا على لا يكون بالمساواة بين غير المتساويين ا
نعم انا مع تحديد رواتب واجور دنيا وعليا .ولكن ليس هذا معناه الغاء الملكية الخاصة ...وعدم اعطاء الفرصة للطموحين وليس الطماعين لاثبات ذواتهم وقدراتهم ..
على فكرة
انا موظف ولست من اصحاب رؤوس الاموال ولا حاجة..ههه
لكننى اقول الحق كما اراه واعرفه
ما الذى يغضب الله كون انسان يبنى عشرة مصانع بدلا من مصنع واحد ويكون له فروع فى كل دول العالم؟؟؟
انه بهذا يزيد من تشغيل العاطلين
نعم هويستمتع ويعيش حياة مرفهة اكثر من موظف الامن عنده مثلا
هل لان هذا الموظف طاقته هكذا ان نساوى بينه وبين صاحب هذا المصنع فى (الاحتياجات ) ..هذا هوما ارفضه فى الشعار
انا اقف بجانبه نعم ..واعطيه راتب يهيئ له حياة كريمة ..واؤمن حياته وصحته ..لكن ليس ابدا اعطيه مثل مديره اومثل صاحب المصنع باسم العدل والمساواة فى كل شئ فى الحياة دون النظر الى عطاء كل انسان ...
وشكرا لك


25 - الى الاستاذ سامى لبيب
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 24 - 19:53 )

عناصر الاقتصاد ليست هى فقط جهد الشغيلة يا سامى
عناصر الاقتصاد .كثيرة جدا ..من اهمها راس المال ذاته والقيادة والفكر والادارة ..والقدرة على التفاوض وتحمل المسؤلية ...والكفاءات ...
الربح سيحدث سيحدث سواء كان المصنع ملكية خاصة اوعامة .
نحن نتكلم فى نسب توزيع الارباح والرواتب والضرائب

لكن لا نمنع ابدا الملكية الخاصة ...ولكن نضع ضوابط كى نمنع الاحتكار او ظلم العاملين .
الراس مالى الوطنى ...يستخدم الارباح فى توسيع مشروعه ونمائه وزيادة فروعه وتطويره .. اما الراس مالى المستغل والمحتكر فكل همه اكتنازالمال فى البنوك وتحقيق ارباح حرام وخيالية دون اضافة حقيقية للاقتصاد والمجتمع تفيد افراده ككل

الرقابة والسياسة العامة للدولة ووعى الجماهير يمكنه التمييز بين الاثنين
الاسلام يدعوا الى التعاون والتكافل الاجتماعى ..والزكاة والصدقات .كحق للفقير ..ويدعوا الى عدالة التوزيع ..وليس مساواة التوزيع ..هنا اللبس والخلط بين ما ينص عليه الشعار وبين ما يريده الاسلام
اما عن الابوة والبنوة .فلم اقصدابدا الاساءة اليك.. بالعكس ...انا فقط فهمت النظرة المسيحية للعلاقة بين الانسان وربه .. احترمها واختلف معها
وشكرا لك


26 - الى لندا كابريل ....تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 24 - 20:29 )
يا لندا
حتى لا اتكلم كثير وابرر وادافع عن نفسى
اى انسان فى قلبه خير وحب حقيقى للحق هو انسان مؤمن ..ولو ادعى غير ذلك
واى انسان فى قلبه حقد وضغائن وحب للشر هوانسان غير مؤمن ولو ادعى غير ذلك

يقول بقى انا بوذى انا مسلم انا مسيحى انا يهودى انا مجوسى انا نملاوى ..(اللى بيعبدوا النملة على راى ..صديق لى ) انا ملحد ....
يقول اللى يقوله
بتحب الخير من قلبك بجد ...وعايزتضيف شئ للحياة ينتفع به البشر وكل من يجئ بعدك
تبقى انت مؤمن
تؤمن بالمساوة .بين البشرجميعا .واننا كلنا سواء ..لا ابناء لله ولا تمييزعنصرى .ولا خيرية لامة بلا سبب ولا عمل ..تبقى مؤمن
المؤمن طريقه ..طريق الحق يعنى ما بيظلمش حد مهما كان دينه اوعقيدته ..اللى كده يبقى مؤمن
واللى يظلم ويفجر ويكابر ويعاند يبقى مش مؤمن

يعنى الموضوع سهل جدا خالص
عنصرى وتؤمن بان هناك عبيد وهناك دماء زرقاء ودماء حمراء وسوداء وهناك ابناء اسحاق وامه الحرة وهناك ابناء اسماعيل العبد وامه الامة هاجر..تبقى مش مؤمن
انت عكس ذلك ..تبقى مؤمن
بس خلاص
بس على فكرة بقى
مفيش حاجة اسمها اله اسلامى واله غير اسلامى
الهنا هو الله رب الجميع ورب السماوات والارض
وشكرا


27 - طوّل بالك.. رب الجميع ؟ لأ طبعاً
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 25 - 00:33 )
شكراً لردك . اقتربنا ثم ابتعدنا فجأة .
اقتربنا عندما قلت( تحب الخير من قلبك بجد ...وعايز تضيف شئ للحياة ينتفع به البشر وكل من يجئ بعدك
تؤمن بالمساوة .بين البشرجميعا ..((لا ابناء لله)) ولا تمييزعنصرى .ولا خيرية لامة بلا عمل ..تبقى مؤمن
ابتعدنا عندما قلت (مفيش حاجة اسمها اله اسلامى واله غير اسلامى
الهنا هو الله رب الجميع
هل مفهوم الله يا أستاذ شاهر في اليهودية كما هو في المسيحية كما في الإسلام؟
على ماذا إذاً كانت كل هذه الحروب ؟
ليس بين الأديان الثلاثة فحسب بل حتى ضمن الدين الواحد
أنت حر أن تراه رب الجميع
لكنك لست حرا أن تقول لا يوجد شيء اسمه رب إسلامي وغير إسلامي ،
أنت بقولك هذا وضعت الجميع بسلة واحدة .. مستحيل .. من يرضى بهذا ؟ من ؟
وأكبر دليل أنك تقول لي ما وضعته لك من قولك بين قوسين أعلاه ( لا أبناء الله ) ..
( لا أبناء الله ) !! معقول
كيف تعطي لنفسك الحق أن تحرم المسيحي من رؤيته لله ؟
نلتقي في الأسس دون شك ، لكنا مبتعدون عن بعضنا مسافات في النتائج للأسف . شكراً


28 - مستعد للنقاش بشكل فردى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 25 - 14:24 )
هل مفهوم الله يا أستاذ شاهر في اليهودية كما هو في المسيحية كما في الإسلام؟
****
هذه هى المسألة يا لندا
المولى سبحانه ليس تصور اومفهوم او رؤية شخصية يراها كل انسان على هواه ومزاجه اووفق ما تلقاه فى تربيته من ابائه واجداده ومعلميه ..ورجال دينه

الله هو الحق وهوحقيقة الحقائق ...هويقين اقوى من يقين الموت ذاته الذى لا يستطيع اى انسان مهما كان ان ينكر وجوده اى وجود الموت
كنت على استعداد ان ادخل معك فى حوار اومناظرة على صفحات الموقع فى باب حوارات ولقاءات ...علنا وعلى الهواء مباشرة .فى الوقت الذى تحدديه وبالطريقة التى تحبينها ..فى قضية العقيدة فى الله .وما هى صفاته .
انتى لسه قايلة
الشمس لا ترى من جانب واحد
فهل يرى الله من جانب واحد .وهو الذى ليس له مكان ولا تحده عين ولا تدركه الابصار .ولا الاوهام ولا الظنون
تعالى سبحانه عن ذلك علوا كبيرا
لكنها عقائد يا لندا ..والخوض فى العقائد امرصعب عسير ومحرج للغاية لمن ليس على دين التوحيد
وانا احبذ الا اخسر اى انسان مهما كانت عقيدته الالهية .

الا اذا ارادبنفسه وبشكل فردى ..حتى لا يعاند ويكابر خشية الاحساس بالهزيمة

الحق غالب.لا مغلوب

فبلاش احس


29 - الشيخ شاهر
salam ( 2011 / 9 / 25 - 18:58 )
تحياتي شيخنا ..أولاً أحب أن انوه بانفتاحك وتقبلك للغير (أحياناً ) يعني عندما تكون شاهر الإنسان حالة .وعندما تصبح الشيخ شاهر حالة ..بالنسبة لهذا الشعار .من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته . فعلاً يا شيخنا هو حلم .حلم جميل وليس كابوس كما تتوهم .إذا قارنته بما كتب أو أنزل فهو أعظم ولم يأتى بمثله ..نعم تطبيقه مستحيل لكن ليس لعيب أو خلل ما في الشعار .ولكن لعيب وخلل في نفوسنا وفيما نؤمن من خرافات ولعيب بما جاء به من يفترظ بأن يكونوا قدوة حسنة .من يحصل رزقه بالسيف أكيد لا يتقبل هكذا شعارات .تقول عن القدرات والحاجات .من يفهم ويقتنع بإنسانية هذا الشعار هو من يستطيع أن يقدر قدرته وحاجته يبذل ما يستطيع ويأحذ ما يكفيه إذا تخلى عن .الأنا .والطمع ..طبعاً مع التنظيم والإنظباط .


30 - تابع
salam ( 2011 / 9 / 25 - 19:17 )
شيخنا الكريم .تقول إنه يحد من الطموح وهذا غير صحيح .إلا إذا كنت تقصد الطموح الشرير والذي يسعى فيه الطامح وليس الإنساني للوصول إلى الأفضل الذي يميزه عن الأخرين وللوصول إلى هدفه كم من البشر يجب ازاحتها وإلغاؤها وكم من التنازلات يجب أن يقدم .هذا الطموح الذي هو شر بعينه . من يتبع هذا الشعار يطمح بما هو أفضل للجميع ..يطمح ولا يطمع .. أما ما قلته عن الرسول .والله لا يؤمن ...... من بات شبعان وجاره ..جائع وهو يعلم .هل يقصد بهذا الجار الغير مسلم .


31 - تابع
salam ( 2011 / 9 / 25 - 19:45 )
شيخنا الكريم ..في ردك 26 .كنت شاهر الإنسان الذي يؤمن بالإنسان ..وتساوي بين المجوسي واليهودي ..و..و... والمسلم ...أي إنسان في قلبه خير وحب حقيقي للحق هو إنسان مؤمن ..ممتاز ممتاز . ومفيش حاجة اسمها إله إسلامي وإله غير إسلامي ..كمان شي حلو .بتحب الخير من قلبك بجد وعايز تضيف شي للحياة ينفع البشر تبقى مؤمن .كثير حلو ..بس في حاجة يعني برأيك الإنسان الغير مؤمن بالإله لا يستطيع فعل الخير .. وعدت الشيخ شاهر عندما قلت إن الله يهب الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولكنه لا يهب ألدين والإيمان إلا لمن يحب ..هذا القول لا يليق بأن يقوله شخص عاقل واعي زي حظرتك .


32 - الى العزيزسلام
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 26 - 17:06 )
الاخ سلام
تحياتى وشكرا لمروركالكريم
واعتذر جدا للتاخر فى الردعليك.فانا لم انتبه لردودك الا الان
الانانى يا سلام هوالذى يريدان يأخذ اكثر مما يعطى اوياخذ ما لا يستحق
فرق بين المساواة فى التوزيع وبين عدالة التوزيع
انها حقوق واستحقاقات اخى الفاضل
والفقير النحتاجله حق اوجبه له الله

الرسول يقصداى جار ....لهم ما لنا وعليهم ما علينا ..والمسلم مسموح له انيتزوج من كتابية اساسا ...والقران يقول طعام اهل الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم...اى كلوا مع بعض من اكل بعض

لم يطالب النبى ولا القران اهل الكتاب بتغيير شريعتهم وشعائرهم على الاطلاق ...فقط طالبهم بتصحيح العقيدة والنظرة الى الله ...

الخلافات القديمة خلافات بين بشر واطماع دنيوية

اما عن وهب الدنيا والدين فهذا ليس كلامى ...هذا حديث

هذا معناه ان الدنيا رخيصة عند الله ...ومن يريدان يتحصل عليها بدون حق وبالظلم فالله يتركه
يأخذها ..بالغش ..بالسرقة ...لان هناك يوم للحساب ..لوفلت من عقاب الدنيا
الله يعلم قلوب البشر يا سلام
والدين والايمان نعمة كبيرة جدا ...لا يعطيها الله الا لمن علم ان فى قلبه خير ..وليس معنا ها كما فهمت ان الله يميزناس عن ناس
وشكرا لك

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah