الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشريع الاغتصاب في القرآن

علال البسيط

2011 / 9 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما رأيت في أصناف المهانة والبلاء كالذي أصاب المرأة في القرآن، ولا قابلت ذلك منه بما بلغته المرأة المتمدنة من المكانة والنماء، إلا كان كصفعات البرهان على صفحات العدوان. فيا رحمة لهذه المرأة من جهل الديانة، ووعثاء البداوة , فما أرادها الاسلام إلا خاملة مغمورة, وساقطة مجزورة, ميتة في الأحياء مقبورة, وقارورة في الخيام مقصورة, مغلوبة مسلوبة, كأنها مصيبة مجلوبة.

وهذا المنشور الذي أسلمها لأتباعه ضعيفة مستخذية, منكوحة مستعطية, وصورها أنها إن كانت فوق الشياطين فهي دون الناس, إنما لجهل صاحبه بتصريف إحساسها, وقوة ضميرها, وتماسك وجدانها, وتمام عقلها. وما في الأرض( لو علم ابن آمنة) خلق أعظم من المرأة، وليس يدرك الرجل حقيقة نفسه حتى يخالط نفسها. ألا وإن أخلاق القرآن من أخلاق منشئه, وقد اندمج الناشر بالمنشور كما اندمج الثعلب في فروته, فهل ينسلخ الجلف الجافي من جلدته, وهل يعود المتنبئ الزائف عن دعوته؟ فلم يعرف المرأة إلا هولة من الهول، أو مسخا من المسوخ، وإلا شرا ماحقا وبلاء لاحقا, فلا تراها في وحي محمد إلا مخلوقة غريبة الاطوار, طريدة منبوذة في الديار, فافتن في انتهاك انسانيتها ألوانا وضروبا، والعدوان عليها من أتباع ملته أجيالا وشعوبا, فانتهبوها بأمره انتهابا, ورهنوها بين حائطين طفولة وشبابا.

ولم يدرك ابن الصحراء أن لها قلبا، وحسا مع هذا القلب، ونفسا مع هذا الحس، ورقة مع هذه النفس، وعقلا يجمع كل ذلك. فعظ يا محمد وعظوا واضرب واضربو واهجر واهجروا وإنك بعد لعلى خلق عظيم, فاللهم زدني في محمدك تحيرا.

هاهنا نطق القرآن بكلمة لو أنها في العصي والمرازيب كانت أغلظها، أو في التربية والتأديب كانت أبغضها, أو في المعاملة الاسانية كانت أوحشها, فاسمع إذا إلى ما جاء في المنطوقة القرآنية الرابعة والثلاثين من سورة النساء:

(وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).

تذكر زبر المفسرين وكتب أسباب التنزيل أن محمدا ألفها عندما اشتكت له امرأة لطمها زوجها فاستعدت عليه، وتجرأت فطلبت القصاص منه، وجاء أبوها محمدا وقال: أفرشْتُهُ كريمَتِي فلطمَهَا, وإنَّ أثَر اللَّطْمَةِ بَاقٍ في وَجْهِهَا, فأراد محمد أن يعرفها ومن ورائها نساء المدينة، مكانة المرأة عنده وأنها أحط من الرجل قدرا، وأقل منه شأوا، وبدلا من إنصافها ادعى أن الله أوحى إليه بهذه الآية التي ذكرناها أعلاه، ثم قال لها:( أردتِ أمرا وأراد الله غيره) بمعنى أرادت العدل والنصفة والمساواة، وأراد محمد الميزة والهضم والإجحاف.

والمنطوقة القرآنية التي نحن بصدد النظر فيها جمعت من الإهانة والإذلال طبقات ومراتب, وضمت من الاغتصاب والاسترقاق ألوانا ومذاهب, كل منها في كل منها يدعم المقصد الأصلي ويمد المعنى الكلي، وأخذت كل كلمة تحمل لونا من تلك المعاني تتدحرج إلى أختها لتحمل معنى أشد من الأول وقعا وألذع ميسما، وأوجع مسا وأبلغ زجرا, فمن الوعظ إلى الهجر إلى الضرب، أحكام مرعونة وجهالات مأفونة، تتقطر إلى الوجدان فتترك فيه من النتوء، وتتداخل الى العقل فتجعله ينوء, فما هذا حكم إله عادل في بشر لطيف, وما هذه بالمعاني السامية ولا هي بالاخلاق العالية في كائن رقيق شريف, ولا هي في المجرى الطبيعي الانساني الذي ارتضته المدنية لنفسها اليوم، مساواة وعدالة ومؤاخاة.

فلنقرأ المنطوقة أولا ضمن النسق الثقافي الذي رسخه المفسرون التقليديون وجملة اللاهوتيين المسلمين, أو بعبارة أخرى ضمن الجهد التفسيري الكلاسيكي ثم نقرأها أخرى تخترق كل هذه التفاسير التي مارست وصايتها على المنطوقة القرآنية على مدى قرون ثم نحقق المقام بما اطمئن اليه فحصنا للمنطوقة القرآنية وما رشح لنا من نسيجها اللغوي ومدى تطابق التفسير الكلاسيكي مع المعطيات اللغوية والوضعية العامة للخطاب بغية الوصول إلى المعنى الأخير الذي يعطيه الخطاب.

ـ فأما النشوز فقد جاء في البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ما نصه: قال ابن عباس: نشوزهنّ عصيانهنّ. وقال عطاء: نشوزها أن لا تتعطر، وتمنعه من نفسه، وتتغير عن أشياء كانت تتصنع للزوج بها. وقال أبو منصور: نشوزها كراهيتها للزوج.. وقيل: منعها نفسها من الاستمتاع بها إذا طلبها لذلك. وهذه الأقوال كلها متقاربة.

ـ وأما الوعظ فقالوا: تذكيرهن أمر الله بطاعة الزوج، وتعريفهن أنّ الله أباح ضربهن عند عصيانهن، وعقاب الله لهن على العصيان قاله: ابن عباس. وقال مجاهد: يقول لها: اتقي الله، وارجعي إلى فراشك. وقيل: يقول لها أن النبي قال: «لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» وقال: «لا تمنعه نفسها ولو كانت على قتب». وقال: «أيما امرأة باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» وزاد آخرون أن محمدا قال: «ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق وامرأة بات عليها زوجها ساخطاً وإمام قوم هم له كارهون».

ـ وأما الهجر فذكروا له معان قالوا: تركهن لكراهة في المراقد. والمضجع المكان الذي يضطجع فيه على جنب. وأصل الاضطجاع الاستلقاء.و قال ابن عباس وابن جبير: معناه لا تجامعوهن. وقال الضحاك والسدي: اتركوا كلامهن، وولوهن ظهوركم في الفراش. وقال مجاهد: فارقوهن في الفرش، أي ناموا ناحية في فرش غير فرشهن. وقال عكرمة والحسن: قولوا لهن في المضاجع هجراً، أي كلاماً غليظاً. وقيل: اهجروهن في الكلام ثلاثة أيام فما دونها. وكنى بالمضاجع عن البيوت، لأن كل مكان يصلح أن يكون محلاً للاضطجاع. وقال النخعي، والشعبي، وقتادة، والحسن: من الهجران، وهو البعد وقيل: اهجروهن بترك الجماع والاجتماع، وإظهار التجهم، والإعراض عنهن مدة نهايتها شهراً كما فعل عليه السلام «حين حلف أن لا يدخل على نسائه شهراً» وذهب بعضهم الى ان في للسبب: أي اهجروهن بسبب تخلفهن عن الجماع. وذهب القرطبي الى القول: اهْجرُوهُنَّ مِنَ الـهُجْرِ, وهو القَبيحُ من الكَلاَمِ, أي: غلظُوا عليْهِنَّ فِي القَوْلِ أي أثناء الجماع!!..
فهذا جماع ما اتفقوا واختلفوا حوله في هذه المنطوقة القرآنية، ولن تجد قولا يخرج عما نقلناه، والخلاف فيه هو خلاف تنوع كما رأيت، وليس خلاف تضاد، فكلهم مجمعون على ما أقرته المنطوقة من أوضاع مهينة، وهيئات مشينة، تختص بمعاملة الزوج لزوجته فهي تعطيه سلطة القاهر وصفة المؤدب وتلزم المرأة بلزوم الطاعة واستمراء الإهانة وقبول الوصاية.

والذي نقوله في تحقيق المقام: إن المنطوقة تعطي الرجل الحق في التصرف في المرأة كيف شاء فهي وثيقة تمليك مستوفية الشروط مكتملة الأركان فله إن هي نشزت (والكلمة تحمل لغة معنى الارتفاع اي ارتفعت حتى ساوته في المقابلة والمعارضة, وهي تعني في الاية النشوز المعنوي والمادي), اقول فهي إن عارضت له أمرا أو أظهرت له كرها أو بادرته باعتراض أو قابلته بنفور أو رفضت أن تنقاد له في الفراش, أو بعبارة أجمع ومقولة أمنع إن كانت معاملته له ندية وفي ما بينها وبينه ذات حضور وشخصية, فله ان يذيب ذاتها ويحط كرامتها بما يلي:

ـ الوعظ: في قوله فعظوهن وهي ممارسة فوقية واهانة نفسية يستعين بها الزوج على زوجته بأن الوحي إلى صفه، فما يكون منها ثورة لكرامتها واعتزازا بشخصيتها فهو في نظر الدين نشوزا ومعصية وهكذا يجعل القرآن مغالبة الزوجة لشهوات الزوج وتحكماته وغوايته في ممارسة السلطة والسادية نشوزا تستحق به اشد العقوبة واوضع الزراية.

ـ الهجار أو الهجر في المضجع: فإن هي عاندت وكابرت في الوعظ يتدحرج بنا هذا (السيموطوغراف السادي) إلى صورة أحدّ من سابقتها وألدّ (من اللدود), وإن كان الوعظ وما يلزمه من نهر وتأنيب وزجر وتقريع أوجع للوجدان، فإن الهجار في المضجع أوجع للجسد وأقذع للنفس، والذي نختاره في معنى الهجر ما قرره شيخ المفسرين وعمدتهم ابن جرير الطبري وكل من جاء بعده فهو عالة على تفسيره فقد قال في تفسير المنطوقة أو العبارة القرآنية: واهجروهن في المضاجع: أي اربطوهن بالهجار، وأكرهوهن على الجماع!! من قولهم: هجر البعير إذا شده بالهجار، وهو حبل يشدّ به البعير قال الاندلسي في البحر المحيط: قاله: الطبري ورجحه. وقدح في سائر الأقوال. وذلك مذهب الرازي في تفسيره للآية قال: يبدأ بلين القول في الوعظ، فإن لم يفد فبخشنه، ثم يترك مضاجعتها، ثم بالإعراض عنها كلية، ثم بالضرب الخفيف كاللطمة واللكزة ونحوها مما يشعر بالاحتقار وإسقاط الحرمة، ثم بالضرب بالسوط والقضيب اللين ونحوه مما يحصل به الألم والإنكاء ولا يحصل عنه هشم ولا إراقة دم، فإن لم يفد شيء من ذلك ربطها بالهجار وهو الحبل، وأكرهها على الوطء، لأن ذلك حقه!!.

وهذا الذي قاله الطبري والرازي من ربط المرأة بالحبال إلى أعواد السرير ثم استكراهها على الوطء، من أقبح أنواع الإغتصاب وأشدها دناءة وانحطاطا, وتعاقب عليه الدول المتمدنة اليوم بالسجن والتغريم، لما فيه من إضرار فادح بنفسية المرأة وسلامتها الصحية, وكل ممارسة جنسية تمت عن طريق إكراه أحد الطرفين للآخر فإنها مشمولة في نطاق الاغتصاب والتحرش الجنسي. وغني عن البيان أن الرازي كما نقلنا من كلامه لا يرى أن الواو للترتيب والتسلسل وإنما للرجل مطلق الحرية في التقديم والتأخير بين تلك المراتب ولذلك قالوا ويجمع بينها، ويبدأ بما شاء، لأن الواو لا ترتب، فإن شاء وعظ وإن شاء ضرب وإن شاء هجرها هجر البعير بربطها بالحبال إلى أخشاب السرير ثم يمارس ساديته عليها مكرهة مغصوبة.

ـ أما الضرب فمعروف ولم تحدد الآية شدّته من خفته، أو نوعه وحدّه، ولكنها أطلقته ورمت به إلى مزاج الرجل ووكلته إلى طبعه وطبيعته, والضرب يصح على اللطم والوكز وعلى ضرب اليد والسوط والعصى، وفي الأثر عن محمد أنه قال: (علق سوطك حيث يراه أهلك). وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: كنت رابعة أربع نسوة عند الزبير، فإذا غضب على إحدانا ضربها بعود المشجب حتى يكسره عليها!. وكذلك ما رواه ابن وهب عن مالك:( أن أسماء زوج الزبير كانت تخرج حتى عوتبت في ذلك وعيب عليها وعلى ضرّاتها، فعقد شعر واحدة بالأخرى، ثم ضربهما ضرباً شديداً).


فهذه المرأة في الإسلام وتلك مكانتها، جردها من جمال وجودها، واستقلال كينونتها، وضمها إلى جملة المتاع، محل لذة وقضاء وطر وموطن استبضاع، وأطفأ من نجمها، وبالغ في حجبها،و إن المتتبع لحياة المرأة تحت ظل الإسلام منذ ظهور محمد في مكة إلى يومنا الحاضر ليشعر بحجم المأساة التي ألحقه بها النموذج الفكري الاسلامي، وإن كانت حياة المرأة في المجتمعات سلسلة من المشاعر والحب والألم والتضحية والقدرة على الخلق والايحاء والابداع، فإنها في فكر القرآن لم تعد كونها أمَةً قيدها الله على أقدام الرجل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله لا يعطيك عافية
عبدو سالم ( 2011 / 9 / 25 - 06:19 )
نعم الله لا يعطيك عافية
ومن ناحية ثانية الله يعطيه العافية للمشرف الذي يترك هذا التعليق


2 - الكفيت هو الدافع
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 25 - 09:13 )
ألا ترى معي أن الهاجس الجنسي هو المحرك الرئيسي لهذه الآية؟
يحدثنا مشايخنا أن النبي قد هجر نساءه ثلاثين يوما هل هذا ممكن لرجل كان يتمتع بقدرة ثلاثين رجلا بعد أكل الكفيت من القدر السماوي؟
بالطبع لا لن يصبر يوما واحدا على ممارسة الجنس وهو الذي رأى ابليس في صورة امرأة وقام من مجلسه الذي كان يحدث فيه ليأتي أهله ويعود ويقول حديثه المشهور
البدوي في الصحراء شبق لأن المناخ حار لذلك شرع له الدين القيم اكراه المرأة على الجنس وان وصل الأمر الى احكام الوثاق عليها و اتيانها دون مراعاة لظروفها النفسية والجسدية
الرخصة الوحيدة التي تملكها هي الحيض ولو كان عرف أن المحيض ليس أذي لأكرهها أيضا وهي حائضة
ربما لهذا السبب شرع الزواج بأكثر من واحدة وملكات اليمين ليجد البدوي البديل ان نشزت احدى الشاحنات
ولقد سمعت أحد المشايخ في احدى القنوات يصرخ بأن هذا هو أحس شرع بالنسبة للمرأة لأنه شرع الله

انظر الى حال المرأة في العالم الاسلامي و المرأة في العالم الغربي لتجد أن المسلمة معتيرة كوعاء تفريغ كبت ومعمل لتفريخ الأطفال وان كان المستقبل سيعرف تغييرا جدريا في هذا الشأن لأن الهضة النسوية قد بدأت مع التعليم


3 - والله يابه خوش تكريم
سلوم السعدي ( 2011 / 9 / 25 - 09:56 )
تحيه استاذ علال
كل ذالك ويخرج عليك احدهم ويقول لك وبكل وقاحه بأن الاسلام كرم المراه
والله يابه خوش تكريم
طيب اذا فرضنا انه ليس هناك تكريم فكيف سيكون الحال؟
!!الله اعلم


4 - السيد/ عبدو سالم
sawsan ali ( 2011 / 9 / 25 - 09:57 )
هل هذا هو كل ما عندك الدعاء على الكاتب بدلا من مناقشة ما كتبه؟
ياله من دين قد تسبب في تغييب و تجهييل أتباعة بل و أوهمهم بأنهم أفضل أمة أخرجت للناس!!!!!!!!!!


5 - ضوابط الضرب
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 9 / 25 - 10:30 )
الأستاذ علال البسيط
أتابع مقالاتك القوية وأسلوبك الجزل بكل اهتمام وحب فإلى الأمام دوما. فيما يخص بضرب الزوج لإمرأته، فلم يترك الأمر على عواهنه بل وضعت له شروط وضوابط منها: أنه لا يحل له ضربها أكثر من عشر ضربات بحال من الأحوال لحديث أَبَي بُرْدَةَ الْأَنْصَارِيِّ قال سمعت النبي (ص) يقول : ( لَا تَجْلِدُوا فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ إلا في حَدٍّ من حُدُودِ اللَّهِ ) رواه البخاري ( 6458) ومسلم ( 1708) . وكذلك: َحدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ (ص) ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَا يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ.
تقديري لشخصك الكريم‏


6 - الاسلام
بسونى بسيونى ( 2011 / 9 / 25 - 10:48 )
كلام انشائى يحمل فى طياته مشاعر ويخلو من حقائق اما المشاعر فهى كره شديد للاسلام وحقد شديد جدا على النبى محمد اما الحقائق الغائبه ان الاسلام رفع من مكانه المراه فى كل المجالات ففى الاسلام المراه لها ذمه ماليه مستقله المراه فى الجاهليه كانت تورث ان مات زوجها تصبح ميراثا لاخيه او ابيه او ابنه (يا ايها الذين امنوا لا يحق لكم ان ترثوا النساء كرها ) النساء 19( اذا حبلت المراه وولدت ذكرا تكون نجسه سبعه ايام وان ولدت انثى تكون نجسه اسبوعييين )(لاويين 12:5-1)هذا لبيان الفرق والمراه فى الاسلام اخذ المسلمون منها دينهم كما كانت تفعل السيده عائشه مثلا وكان النبى يستشير نسائه كام سلمه حينما تباطء المسلمون فى نحر هديهم والمراه المسلمه هى نصف المجتمع والامثله كثيره جدا اعتقد ان الكاتب اعماه تحيزه وبغضه للاسلام عن رؤيه الحقيقه


7 - لا تضيع وقتك
hicham adil ( 2011 / 9 / 25 - 13:08 )
لا تضيع وقتك في الدفاع عن النساء فهن اكثر من يدافع عن الدين بل يبحثن عن تبريرات لإثبات انهن ناقصات عقل و الدليل موجود على انهن ناقصات عقل فهن يدافعن عن الإسلام


8 - مقارنة مغلوطة
قاسم العلي ( 2011 / 9 / 25 - 15:13 )
الاسلاميون حين يدافعون عن موقفهم تجاه المراة يلجاون الى المقارنة بين وضعها في عصر ما قبل الاسلام اي العصر الجاهلي كما يسمونه وبين وضعها ابان الدعوة المحمدية اي بداية العصر الاسلامي وهذه بطبيعة الحال مقارنة مغلوطة او مقلوبةلان المجتمع يتغير ويتقدم مع الزمن فمن البديهي ان تحصل المراة على بعض الامور الايجابية مع مجيء الاسلام باعتباره مرحلة متقدمة على عصر الجاهلية رغم السلبيات المؤشرة عليه الا ان السؤال المهم والمطروح هو هل ان وضعها الحالي في الاسلام يواكب التطورات والانجازات العظيمة التي حققتها الانسانية في مجال حقوق المراة في العالم المتقدم؟ الجواب طبعا كلا والف كلا. اذن على الاسلاميينان لا يتهربوا من هذه الحقيقة الساطعة ويقلبوا المعادلة فيقارنوا بين وضعهم والوضع الجاهلي بل عليهم ان يقارنوا بين وضعهم وما وصل اليه العالم المتطور الان


9 - الى بسيوني بسيوني
سعد الشروكي ( 2011 / 9 / 25 - 15:22 )
الم تقل لنا بان نصف الدين الذي اخذ من الحميراء عائشة.وهي ناقصة عقل ودين ثم بالاضافالى تشبيهها بالحمار اي صغيره اين التكريم في هذا ياشيخنا الفاضل..
ومن ثم كيف تصبح المراة نجسة بعد الولادة سواء اكانت المولودة بنت ام مذكر وعلميا تاخذ المراة نفس الفترة الزمنية لتستعيد عافيتها بعد الولادة بغض النظر عن جنس المولود.ولكن نبي الصحراء كان يطلق كلاما بثقافة الصحراء واصبح دستورا للمسلمين رغم عدم فهمه بما يقول ويدعي.

اتمنئ ان تعيشدور امراة قهرها الاسلام ورب الاسلام وعندها ستغير رايك حتما.
سيدي الكاتب انت تستحق التحية


10 - العيب فيك لا في المرآة
علال البسيط ( 2011 / 9 / 25 - 16:24 )
اشكر للسادة المعلقين بعيد نظرهم وعم فكرتهم, اما من يصر على التمحل والمكابرة, وقد بانت له المقابح وشخصت لعينيه المخازي صريحة ناصعة فإنه كالذي ينظر في المرآة فينكر نفسه ويقول ما هذا انا, كقول الشاعر :(إني نظرت إلى المرآة إذ جليت...فأنكرت مقلتاي كل مـا رأتـا)... والعيب فيك لا في المرآة..وهذا نص القرآن فانظر ماذا ترى


11 - كل نبي يعمل شريعته باختصاصه
طالب طالب ( 2011 / 9 / 25 - 17:07 )
لو الكلب اصبح نبيا لكانت قوانينه وشريعته كلها عن العظام واللحم والعواء !واذا شاذ جنسي مهوس في عقله وحرامي ومجرم وقاتل اصبح نبيا تكون شريعته كلها عن الجنس والنسوان والنكاح والقتل والسلب والنهب--والعاقل يفهم


12 - مقال رصين متــــــزن
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 25 - 18:29 )
تحية يااستاذ علال البسيط تحية على هذه اللغة الفخمــــة البليغة وتحية على المحاججة العقلية الكاســــحة مقال تنويري رائع


13 - البغاء الحلال
مسلم سابق ( 2011 / 9 / 25 - 18:48 )
1
كان في عهد محمد تجارة قائمة على البغاء، فكان هناك مسلمون يغصبون إماءهم على البغاء ليكسبوا من ورائهم رزقاً، فكان لعبدالله ابن سلول إماء يمارسن البغاء، وكان ياخذ منهن ما يحصلن عليه من اجر، أما مواليدهن من الزنا فكان يربيهم ويبيعهم...
وفي مرة من المرات طفح الكيل باحداهن، فقررت التمرد والثورة على ذلك الوضع المزري الذى كانت تعيشه معتمدة في ثورتها كل الأعتماد على نصرة نبي الإسلام وشعاراته الخلابة. وحول تفسير الآية، دعونا نوجز ما رواه ابن كثير:
انه بعد غزوة بدر وقع في نصيب ابن ابي سلول، اسير من قريش، وكانت لعبدالله ابن ابي بن سلول جارية يقال لها معاذه وكانت مسلمة، وكان القرشي الاسير يراودها عن نفسها، وكانت تمتنع منه لاسلامها، وكان عبدالله يكرهها على ذلك ويضربها رجاء ان تحمل من القرشى فيطلب فداء ولده-.
يتبع


14 - البغاء الحلال
مسلم سابق ( 2011 / 9 / 25 - 18:51 )
2
لجأت الفتاة لأبي بكر الصديق وشكت له حالها فأخبر بذلك محمد.
وكان من الطبيعي أن ينتصر محمد للفتاة خصوصاً أنها مسلمة، فكان المطلوب منه على أقل تقدير شجب هذا العمل الخسيس ولو بآيات تجرم الفعل و تتوعد فاعله وتدعو لوقف هذه الأعمال الفاحشة واللا أخلاقية، فهل أعز محمد الفتاة المسلمة التي لجأت إليه راغبة في التعفف؟
تعالوا نقرأ الآية 33 من سورة النور التي استنزلها محمد خصيصاً لمعالجة هذه القضية ثم نحكم من خلالها على عدله:
وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)
منتهى التواطؤ مع القوّاد ابن سلول وقمة الخذلان في حق الفتاة المسكينة!
لاحظوا ان الفعل (يكرههن) جاء بالحاضر بدلاً من (أكرههن) في الماضي وفي هذا تصريح رباني لإبن سلول بالأستمرار في ممارسة القوادة.
وحتى الجملة الشرطية جاءت بشكل غريب وبارد ومنافق إلى أبعد الحدود، ففعل الشرط يقول: من يفعل كذا...
فكان من الطبيعي أن يقول في جواب الشرط:
فسيحدث له كذا...
يتبع


15 - البغاء الحلال
مسلم سابق ( 2011 / 9 / 25 - 18:53 )
3
لكنه نافق وجامل بصورة مفضوحة ليطمئن ابن سلول بأن الله غفور رحيم، وكأنه يقول له: (أستمر يا صاحب الماخور والله سيغفر لك!).
واما بالنسبة للفتاه المسكينة التى ترفض ممارسة الرذيلة فقد طمأنها محمد بأنه لا حرج عليها طالما انها مكرهه على فعل ذلك.
وهكذا طويت المسالة، فالفتاة عادت لزبائنها، وابن سلول أستمر في حساب أرباحه من الزناء ومن بيع أطفال الزنا، ومع كل هذه الفواحش فالله غفور رحيم!!!
وطبعاً لن نستغرب تآمر محمد مع ابن سلول ضد الفتاة المسلمة إذا عرفنا أن ابن سلول كان سيد الخزرج بل كاد ان يصبح ملكا على يثرب.
حاول المفسرون جاهدين الإلتفاف على هذه الآية الصريحة من خلال اللف والدوران والإسهال في الكلام كالعادة، لكن الآية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.
قال البيضاوي: ولا تكرهوا فتياتكم - إماءكم. على البغاء - على الزنى. كانت لعبد الله بن أُبي سلول ست جوارٍ يكرههن على الزنى وضرب عليهن الضرائب. فشكا بعضهن إلى رسول الله فنزلت الآية.
وأيده في ذلك مقاتل ابن أبي سليمان فقال:
يتبع


16 - البغاء الحلال
مسلم سابق ( 2011 / 9 / 25 - 18:55 )
الأخير
نزلت في ست جوار لعبد الله بن أبي كان يكرههن على الزنا ويأخذ أجورهن، وهن: معاذة ومسيكة وأميمة وعمرة وأروى وقتيلة، فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى بدونه، فقال لهما ارجعا فازنيا، فقالتا والله لا نفعل، قد جاءنا الله بالإسلام وحرم الزنا، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكيتا إليه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وعلى أقل تقدير فالاية تركت الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء، أما إذا رفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة، فإن على المالك ان لايكرههن وإلا ... وإلا ماذا... لاشىء... لان الله غفور رحيم !!!
لو أن هذا الفعل صدر من رجل عادى لحق لنا اعتباره نذلاً وعديم الشهامة، فما بالنا بصدوره من أشرف الخلق، سيد وخاتم الأنبياء والمرسلين!
وهكذا يتجلى بشكل واضح زيف الشعارات:
دعارة وبغاء وزنا في الاسلام... وفي عهد محمد!


17 - البغاء الحلال
مسلم سابق ( 2011 / 9 / 25 - 19:23 )
4
نزلت في ست جوار لعبد الله بن أبي كان يكرههن على الزنا ويأخذ أجورهن، وهن: معاذة ومسيكة وأميمة وعمرة وأروى وقتيلة، فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى بدونه، فقال لهما ارجعا فازنيا، فقالتا والله لا نفعل، قد جاءنا الله بالإسلام وحرم الزنا، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكيتا إليه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وعلى أقل تقدير فالاية تركت الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء، أما إذا رفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة، فإن على المالك ان لايكرههن وإلا ... وإلا ماذا... لاشىء... لان الله غفور رحيم !!!
لو أن هذا الفعل صدر من رجل عادى لحق لنا اعتباره نذلاً وعديم الشهامة، فما بالنا بصدوره من أشرف الخلق، سيد وخاتم الأنبياء والمرسلين!
وهكذا يتجلى بشكل واضح زيف الشعارات:
دعارة وبغاء وزنا في الاسلام... وفي عهد محمد!


18 - سبى النساء
على سالم ( 2011 / 9 / 25 - 23:53 )
الاستاذ الكريم علال هذا موضوع شائك ويكشف خسه العربان من ايام صلعم الى الان ,لقد دخلت فى مناقشات طويله مع احد الملتحين والذين يتميزوا بزناخه العقل وسداد المخ ,كان سؤالى ماهو سبى النساء فى الاسلام فاجابنى سبى النساء يعنى اسرهن ولما اجبته وبعد ذلك قال لاشئ ويظلوا فى الاسر وعندما اجبته بان تفسير السبى فى جميع المراجع الاسلاميه وكتب الفقه الاسلامى تقول ان السبى هو اغتصاب النساء فى الحروب وممارسه الجنس ضد رغباتهم ,اشاح عنى هذا الملتحى الغبى وقال انك لاتفقه شئ فى الاسلام والاسلام اعظم من هذا يا هذا,بالطبع الحوار مع هؤلاء مضيعه للوقت ولايجب على الاطلاق مناقشه غبى وجاهل ,نعم استاذ علال السبى هو الاغتصاب الجنسى ومواقعه المراه رغما عن ارادتها وغزوات الرسول كانت مليئه بحوادث الاغتصاب ,الرسول نفسه اغتصب صفيه بنت حيى بعد ان قتل زوجها وابوها واخيها فى نفس اليوم من ارتكابه هذه المجزره وهذه حقيقه ثابته ,لك الشكر


19 - أوافق ولا أوافق
نبيل السوري ( 2011 / 9 / 26 - 07:13 )
أوافق على أن الفكر الديني بالمجمل هو فكر غيبي متخلف ويلحق أكبر الضرر بالعقل وبالتصرفات، وما التعليق الأول إلا عينة واضحة من شخص متدين أحس بإهانة كبيرة لمعتقده الذي ورثه وقبل به وتبناه دون أي لحظة تفكير وتساؤل: لماذا

أما عدم موافقتي، فهي أن هذا النوع من المقالات والتحليلات هي نوع من خض الماء والذي لن يحول متديناً ولو شعرة عن دينه الموروث، وأرى فيه، مع احترامي للكاتب وجهده، نوع من الطفولة، رغم أنني أعلم تماماً أن ما وصل إليه هو صحيح، لكن المهم في النهاية هو الفائدة العملية لنشر هذا المقال، فنحن معشر الملاحدة حسب تسميتهم لن نزداد اقتناعاً، أما المؤمنون فلن يتغيروا عن دينهم ولا قيد إنملة

تحية للكاتب وللمعلقين


20 - دك حصون الخرافة
نور الحرية ( 2011 / 9 / 26 - 07:35 )
هذا النوع من المقالات مهم جدا لهدم اسطورة الدين الذي هو السبب في ما نحن عليه من تخلف


21 - يا سيد التفنن باختيار الكلمات لن يغير الحقائق
حسن محمد جواد ( 2011 / 9 / 29 - 14:45 )
يعني موضوع انشائي بحت ... اما في المغزى فأقول لك انك اخترت ما تشاء وكتبته , بل وحرفت اشياء أخرى ..

فاخترت مثلا ان تقول بان النشوز اي الارتفاع المقصد به الارتفاع عن الزوج, ولكن المقصود هو الارتفاع عن طاعته,وهي فرض من الله, يعني النشوز هو الترفع على امر الله.اما انت فترتب الكلمات لتلعب بعقل القارئ وتقول بان النشوز يعني انها اصبحت اعلى من زوجها والاسلام يريدها ان تكون وتظل اقل منه شأنا..لماذا الكذب والتاويل كما يحلو لك ؟؟

ثم في -اهجروهن في المضاجع- نسخت اقوال الطبري فقط,وهو امر متوقع جدا ممن يريد ان يثبت وبأي ثمن ان الاسلام دين وحشي ويعامل المرأة بوحشية . اخذت رأي الطبري وحده , وهو الوحيد الذي قال بهذا الكلام - ربطهن - والى اخره , وان تفسيره هذا يعد مستهجناً ومستغرباً من قبل علماء اخرين . وهنا اعطيك مثال , فيه ايضا شرح عن مصدر الكلمة من المنجد وبعدها عن -الوصل- وقربها الى -البعد- , (سأدرجه في التعليق التالي*)

وبالنسبة لمناسبة نزول الاية , فعند حدوث حادثة ضرب بين رجل وزوجته , كان من الطبيعي ان تنزل الاية تتحدث عن ضرب الرجل لزوجته , فالاسلام حرم ضرب الدابة على وجهها فما بالك بالانسان؟


22 - كمالة لتعليقي
حسن محمد جواد ( 2011 / 9 / 29 - 14:59 )
*وهنا استهجان تفسير الطبري ل-اهجروهن في المضاجع-
-فرأى الربط والعقد مع احتمال اللفظ مع فعل الزبير ، فأقدم على هذا التفسير لذلك . وعجبا له مع تبحره في العلوم وفي لغة العرب كيف بعد عليه صواب القول ، وحاد عن سداد النظر ; فلم يكن بد والحالة هذه من أخذ المسألتين من طريق الاجتهاد المفضية بسالكها إلى السداد ; فنظرنا في موارد - هـ ج ر - في لسان العرب على هذا النظام فوجدناها سبعة : ضد الوصل . ما لا ينبغي من القول . مجانبة الشيء ، ومنه الهجرة . هذيان المريض . انتصاف النهار . الشاب الحسن . الحبل الذي يشد في حقو البعير ثم يشد في أحد رسغيه . ونظرنا في هذه الموارد فألفيناها تدور على حرف واحد وهو البعد عن الشيء فالهجر قد بعد عن الوصل الذي ينبغي من الألفة وجميل الصحبة ، وما لا ينبغي من القول قد بعد عن الصواب ، ومجانبة الشيء بعد منه وأخذ في جانب آخر عنه ، وهذيان المريض قد بعد عن نظام الكلام ، وانتصاف النهار قد بعد عن طرفيه المحمودين في اعتدال الهواء وإمكان التصرف . والشاب الحسن قد بعد عن العاب ، والحبل الذي يشد به البعير قد أبعده عن استرساله في تصرفه واسترسال ما ربط عن تقلقله وتحركه . ..


23 - كمالة
حسن محمد جواد ( 2011 / 9 / 29 - 15:00 )
...وإذا ثبت هذا ، وكان مرجع الجميع إلى البعد فمعنى الآية : أبعدوهن في المضاجع . ولا يحتاج إلى هذا التكلف الذي ذكره العالم ، وهو لا ينبغي لمثل السدي والكلبي فكيف أن يختاره الطبري ، فالذي قال : يوليها ظهره جعل المضجع ظرفا للهجر ، وأخذ القول على أظهر الظاهر ، وهو حبر الأمة ، وهو حمل الأمر على الأقل ، وهي مسألة عظيمة من الأصول . والذي قال يهجرها في الكلام حمل الأمر على الأكثر الموفي ، فقال : لا يكلمها ولا يضاجعها ، ويكون هذا القول كما يقول : اهجره في الله ، وهذا هو أصل مالك . -

وهنا ما اعرفه من الاحاديث التي تدل على انه لا يجوز ابدا اللطم على الوجه , ما يدل على كذبك عندما تقول بان رد الرسول يدل على انه صادق على صفع ذالك الرجل زوجته (كما قلت مسبقا , تفسير كما يحلو لك) :
-فقد روى أبو داود وابن ماجه وغيرهما عن معاوية القشيري رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت-
وغير ذالك :


24 - كمالة
حسن محمد جواد ( 2011 / 9 / 29 - 15:05 )
حديث أعم : -2421 حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا ابن وهب قال حدثني مالك بن أنس قال وأخبرني ابن فلان عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه-
اخر : -...وفي رواية له : إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه .- صحيح مسلم

اذن بدل من البحث عن كلمات منمقة تكذب بها على الناس .. ادعم اقوالك بحقائق .. وليس بأفكارك الخاصة الحاقدة , او تأويلك الامور والاسباب كما يحلو لك .
فلا يجوز مثلا ان تقول الرسول قال عندها -الرجال قوامون على النساء- , اذا هو وافق على صفع الرجل زوجته وهناك 3 احاديث انا وانا مجرد مسلم اعرفها تحرم ذالك .. اعطني حديث يثبت قولك بدل ان تستنتج كما يحلو لك انه صادق على اللطم عندما قال بنزول تلك الاية .
و-قوامون على الرجال - هذه موضوع اخر اذهب وافحص وتـــــعــــلــــم , ما المقصود بالقوامه وبماذا هم قوامون على النساء , لاني تعبت وانا اشرح .


25 - ومزيدا من النظر
علال البسيط ( 2011 / 9 / 29 - 18:00 )
لو أردت أن أرد عليك على كل باقعة أنشئتها في تعليقك لانقلب التعليق الى مقال بوجهه ولست لأخوض معك في استحسان ماتشاء والغاء ما تشاء من كلام علماء ملتك وكأن الأمر عائد إلى ذائقتك فهل تريد إنشاء دين جديد والتعمية على حقائق مدونة ومعترف بها في أصول التشريع الاسلامي. الآية في حد ذاتها تصرخ عليك بالهجر والضرب والضرب في نفسه جريمة تقطع الطريق عن الزيادة في التمحل والتبرير, فان كنت لا تفخر بهذه الاحكام المتواترة في القرآن والتراث فاكتب في رفضها وردها ولا تتهمنا بالكذب والتزوير والمقال نصب عينيك أرني افتراء واحدا على الاسلام. اما ان كان كشف هذه الاباطيل والشنائع يعد عندكم كذبا فلا طائل من مناقلتك. اما قولك: وبالنسبة لمناسبة نزول الاية , فعند حدوث حادثة ضرب بين رجل وزوجته , كان من الطبيعي ان تنزل الاية تتحدث عن ضرب الرجل لزوجته .) فهذا عذر اقبح من ذنب فليس من اسس المعاملة والمعايشة مقابلة القبح بمثله اضف الى ذلك وهو الذي فاتك ان الآية نزلة اصلا في امرأة ضربها زوجها وليس العكس. لكن العبودية واستحكامها تحجب عن الحقائق وتحجبها. اتمنى لك التوفيق ومزيدا من النظر والتفكر والتحقيق