الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام فقط وماذا عن بقية الاديان؟

مكارم ابراهيم

2011 / 9 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يكتب الكثير من الكتٌاب والكاتبات العرب مقالات ينتقدون فيها الدين الاسلامي وسلوك واخلاق نبي المسلمين محمد وكانه الدين الوحيد في الوجود ولاتوجد اية اديان اخرى يمكن انتقادها.
ويمكن القول بصورة أدق بان هؤلاء الكتٌاب تخصصوا في الهجوم وليس النقد على الدين الاسلامي . لانه من المفترض ان يكون النقد علميا وموضوعيا اي عدم إظهار مشاعر العداوة لدى الكاتب في نقد الدين الاسلامي. وللمصداقية يجب ان ينتقد الاديان الاخرى, وذلك لان جميع الاديان السماوية ذات منبع واحد وتتفرع من جذور واحدة وتتشابك فيما بينها بالشرائع والقصص.

هناك عدد كبير من الكتٌاب يعرفهم الجميع ولكن دعونا نتناول عدد من الكتٌاب الجدد فكثيرمنهم لايمتلك حتى ادنى المعلومات التاريخية عن مايكتبوه حيث احدى الكاتبات الهام مانع تطالب المراة المسلمة بنزع الحجاب في مقالة بعنوان "اخلعي الحجاب" . وهنا اود التوقف عند نقطتين في مقالة هذه الكاتبة. النقطة الاولى انها تفرض رايها ورغبتها الشخصية على انسان اخر بارتداء شئ تفضله هي شخصياٌ.وهنا تكون الكاتبة قد تجاوزت الحرية الشخصية للمراة المسلمة. واتساءل هنا : هل تقبل الكاتبة ان تاتي امراة محجبة وتطلب منها ان تلبس الحجاب؟. فلماذا لم تضع الكاتبة نفسها في موقف المراة المحجبة, فهل ستقبل ان يفرض عليها لبس شئ وتسكت؟ لا اعتقد بانها ستقبل ذلك, بل ستعتبر ذلك تعدي على حريتها الشخصية.

اما النقطة الثانية التي اود التوقف عندها في مقالة الكاتبة هي انها اعتبرت أن الحجاب ظهر بعد الثورة الايرانية. ومن الغريب ان تتناول الكاتبة موضوع الحجاب وليست لديها ابسط المعلومات عن تاريخ ظهور الحجاب الذي كان معروفا قبل الاسلام بزمن بعيد, بل اليهوديات كُن يرتدين غطاء الرأس ومنهن من تحلق راسها وتلبس الباروك في يومنا هذا. حتى ان الكاتبة تجاهلت الراهبات الكاثوليك اللواتي يرتدين الحجاب لماذا لم تطلب منهن نزع الحجاب أم الطلب مقتصر على المسلمات دون المسيحيات ؟

وهناك الكاتبة فينوس صفوري التي وضعت نبي المسلمين محمد الى جانب بوذا لاجراء مقارنة أخلاقية ثم اعتذرت كثيرا للقراء على هذه المقارنة المجحفة بحق بوذا وقد قرات مقالتها الاخيرة" تأملات ونقاط حول الإسلام والمسلمين" وفيها معلومات كثيرة مغلوطة اذ تقول " حين أصدرت الدولة الفرنسية القرار الذي ينص على منع النقاب ولاحظوا فقط النقاب" وهذا غير صحيح لان الحجاب ايضا ممنوع في المدارس الفرنسية وكثير من دول اوروبا الغربية يمنع تشغيل المراة المحجبة في مكان العمل. وتضيف الكاتبة " هل يحق للنصارى بناء الكنائس في بلاد المسلمين ؟؟ طبعاً لا يحق لهم أن يبنوا كنائس في بلاد المُسلمين ".
وبالتاكيد هذه المعلومة غير صحيحة ففي سوريا والعراق والعديد من الدول الاسلامية توجد كنائس يؤمها المسيحيون كل يوم احد وحتى المسلمون يزورون الكنائس في الدول الاسلامية وينذرون النذور للسيدة مريم العذراء .
في حين في الدنمارك حاول المسلمون منذ عشرين عاما بناء جامع حقيقي لم ينجحوا في اقناع الحكومة ولكن استطاعت السعودية اليوم ان تقنع الحكومة ببناء جامع في الدنمارك ولكن سيكون محاطا بابنية عالية ومجمعات سكنية بحيث لايبدوا مرئيا لبقية المناطق السكنية.

وفي مقالة للكاتب صلاح يوسف بعنوان "هل كان محمد على خلق عظيم حقاً ؟! اذ يبدا مقالته بالجملة التالية "جميع الفساد الأخلاقي لدى المسلمين سببه فساد أخلاق محمد،" واعتقد بانني لست بحاجة لقراءة بقية المقالة. وهذايعتبر تمييز عنصري بمعنى الكلمة لان الكاتب يعتبر طائفة كاملة فاسدة اخلاقية من كبيرهم الى صغيرهم من المرأة والرجل والطفل جميعهم فاسدون اخلاقيا.

اما تركيزهم على تعميم الاقصاء ورفض الاخر من قبل المسلمين وكانه لايوجد الاقصاء لدى المسيحيين واليهود . في الحقيقة لدي صديقة مسيحية انتقدت من قبل بعض المسيحيات لانها تخالط المسلمات , وعليناان لاننسى أن غالبية الطوائف الدينية ترفض الزواج من الاديان الاخرى. الا يعتبر هذا اقصاء للاديان الاخرى؟.

والمثير للسخرية في الواقع ان نفس الافراد الذين نراهم ينتقدون الدين الاسلامي يهاجمون أي مفكر وباحث يحاول تجديد فهم القرآن والشريعة الاسلامية بحيث يتناول الاسلام بطريقة عصرية كالكاتب عبدالله أبو شرخ في مقالة" في ضرورة إصلاح وتطوير الإسلام !" حيث هوجم من قبل بعض الكتٌاب لانهم يرون بان الاسلام غير قابل للتجديد بل يجب الغائه بشكل كامل . ولااعلم كيف يتصورون بانهم يمكن ان يلغوا دين من الوجود ربما بكتاباتهم (الممتعة)؟

ولكن الملفت للنظر والذي لم يلتفت اليه هؤلاء الكٌتاب, هو تعليقات القراء ولا اقصد طبعاٌ تعليقات المسيحيين المتطرفين لانهم بالتاكيد فرحين بهذه الكتابات لانها تعبرعن كرهم الشديد للمسلمين, ولكن اقصد تعليقات القارئ المسلم المؤمن بعقيدته والتي لا يستطيع اي كاتب ان يزحزح هذا الايمان ولو مقدار شعرة.

فهل يستطيع هؤلاء الكتاب ان يدركوا بان طريقتهم هذه في اهانة الاسلام لن تقنع المسلم المؤمن بالتخلي عن دينه بل على العكس تجعله يتمسك اكثر بالاسلام وربما تجعل الفرد الغير المسلم يعتنق الاسلام تآزرا مع المسلم!
أعتقد أذا اراد أي كاتب ان يحاول أن يوسع آفاق الوعي الديني والفكري للمسلم فعليه ان يكون ناقدا موضوعيا لايتعامل بالمشاعر وان ينتقد المسيحية واليهودية ايضا وقبل كل شئ عليه ان يعلم انه لن يستطيع ان يطلب من المسلم ان يترك دينه لان الاسلام دين سئ ولان محمد سئ فهذه طريقة امية وعنصرية وليست انسانية ولاعلمية البتة.

وعلينا ان ندرك بان الارهاب ليس له هوية دينية لان الارهابي النرويجي أندرس بريفيك لم يكن مسلماً ولم يتخفى تحت النقاب عندما قام بعمله الارهابي .

فالارهاب سلوك يسلكه الفرد العنصري الذي يريد الانتقام من فئة دينية او قومية معينة, ولكن احيانا فان الارهاب سلوك تسلكه اقلية مضطهدة تريد ان تحقق مصالح لها في ضرب عدوها.

علينا ان ندرك بان الدين للمؤمن هو حاجة روحية سواء للمسلم او المسيحي او اليهودي او البوذي وهذه الحاجة لايمكن لاي منا ان ينتزعها منه مهما انتقدنا دينه.

علينا ان ندرك بان حاجة بعض الافراد للاديان هي جوهرية لانها تجيب على اسئلتهم في خلق الكون واصله. فنحن مختلفون في التفكير والارادة والتربية والخبرات والتجارب حتى لو كنا اخوة من نفس الام والاب. فعلينا احترام هذا الاختلاف ولانكون عنصريين.
واذا اردنا التعايش بسلام مع الجميع الذين يختلفون عنا علينا اذن أن نحترم اختياراتهم العقائدية كما هو الحال في احترامنا للاخرين في عقائدهم وايديولوجياتهم المختلفة وانتمائاتهم الحزبية لان اختياراتهم متعلقة باسباب شخصية وهي حرية شخصية يجب احترامها سواء اكان دينا ام حزبا.

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إمرآة أخرى
hicham adil ( 2011 / 9 / 26 - 12:41 )
إمرآة أخرى تدافع عن الإسلام رغم كل الإحتقار الموجود فيه اتجاه المرآة لم أعد أفهم شيء ممكن أنهن ناقصات عقل كما قال نبيهن


2 - وماذا عن المٌعلِقة الجديدة مكارم إبراهيم ؟
سامى غطاس ( 2011 / 9 / 26 - 12:41 )
منذ فترة ليست بالبعيدة قامت مٌعلِقة تٌدعى مكارم إبراهيم بالتعليق على أحد المقالات . و كتبت حرفياً .....
السيدة الفاضلة والدكتورة وفاء سلطان
مقالة تدل على وعيك الكبير وصدقك وجراتك الشديدة وانا انحني باحترام امام قوتك وجراتك هذه في تعبيرك الصادق عن كل ماتريدن رغم انك تعلمين ان هناك ذئابا كثيرا تريد ان تنهش فيك لانك تجرات على قول مثل هذا الكلام الذي هو حقيقة كاملة نعم رجل في الخمسين تزوج من فتاة في التاسعة من عمرها لااحتاج الى تخصصفي علم الاديان لاتحدث عن هذا السلوك.
والان اقرا مقالات عديدة عن رضاع الكبير ومن من الشيوخ يجرا على ان يقول بان الذي اصدر هذه الفتوى هو في الواقع عائشة زوجة النبي محمد نبي الاسلام هي حللت للمراة ان تظهر صدرها للرجل كي يمص فيه اذا ارادت ان تختلي به
من يجرا على قول هزه الحقيقة الا انهم يخجلون من قولها بانها هي المراة بذاتها وزوجة النبي اصدرت هذه الفتوى
احترامي الشديد لشخصك ولكتاباتك .. إنتهى...
ودعيهم يعوون فانت اعلى منهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لسيادتك توجيه كَلمة الى هذه المٌعلقة ؟
تحياتى


3 - الحجاب امر شخصي
سعدي ميران ( 2011 / 9 / 26 - 13:01 )
تحياتي للكاتبة
طرحك للموضوع ينم على احترام الخصوصية الشخصية , وانا احترم هذا الرأي.
لكن مارأيك في استقبال امام جامع لك داخل الجامع وانت غير محجبة.


4 - الى سعدي ميران
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 13:05 )
ومارايك بوزيرة خارجية امريكا عندما يطلب منها ان تغطي شعرها عند وجودها في الدول الاسلامية ومع هذا تغطي شعرها ولاتعترض وفي الواقع مرة دخلت كنيسة في سوريا وطلب مني ان اغطي شعري


5 - الى سعدي ميران
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 13:22 )
في الدنمارك يوجد بارات ومطاعم ودسيكو لايمكن للرجل ان يدخل فيه اذا لم يكن مرتديا طقم وربطة عنق
هناك حفلات لايمكن ان تدخل فيها المراة الا بلبس خاص للحفلة وتمنع من الدخول اذا لم يكن الزي خاص هناك قواعد لدخول بعض الاماكن


6 - اين احترام الخصوصية
سعدي ميران ( 2011 / 9 / 26 - 13:28 )
هل تعتقدين ان هذا احترام للخصوصية , اعتقد اننا اتفقنا على احترام الخصوصية الشخصية


7 - حجب تعليقي
سعدي ميران ( 2011 / 9 / 26 - 13:42 )
عفوا سيدتي لاارى داعيا لحجب تعليقي وارجو الاجابة على تعليقي مع فائق احترامي


8 - الاسلام فقط وماذا عن بقية الأديان
عبد المطلب الصافي ( 2011 / 9 / 26 - 13:59 )
الحقيقة ان مقالتك ليست جيدة فحسب ولكنها اكثر من رائعة واتمنى أن يقرأها كل من يشكك في نزاهة ألأسلام الحقيقي وأنا وحسب تجربتي في الحياة فإن غالبية المسلمين طبعا ما عدا المتطرفين يكنّون المحبة والأحترام للأديان ألأخرى. مع تحياتي الخالصة


9 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 26 - 14:03 )
أرجو السماح بإعادة تعليقي عند الأستاذة إلهام مانع
(لست ضد الحجاب رغم أنه يستبطن التمييز واعتبار المرأة مصدر الفتنة لكني ضد استعمال الحجاب للزينة
فالمناظر التي نراها اليوم لا تدل على العفة التي يفترضها لبس الحجاب، وقد أفتي بجواز هذه الموديلات الحديثة التي تفننت بموضتها المسلمة فأصبح الحجاب مغريا أكثر من الشعر نفسه، وما داموا ارتضوا هذا الزي فلنحترم رغبتها
وكما تفسَر الآيات على أنها لا تلزم المرأة بالحجاب هناك من يفسرها بعكس ما تسوقونه من حجج، أطالب المسلمة أن تكون مخلصة للهدف الذي يفرضه عليها الحجاب فلا كيلو كحلة ولعب بالعيون ولا نص كيلو أحمر الشفاه ولا روائح عطرية ولا ألوان فاقعة تلفت النظر
عندما أرى المرأة ملتزمة بهذه الصورة كما كانت الأمهات والجدات عندها أحترم خيارها
أما أن تخرج بحجاب مشكل ملون ومشنشل بالخرز ومؤخرتها طالعة نازلة ببنطلون ضيق كأنه جرابات يفسر أكثر مما يخفي فهذه أقف أمام رجال الدين الذين لا يضربون بيد من حديد ويطالبون بصوت عال بالامتناع عن إظهار الشفايف المدلوقة والعيون المشتورة والخدود المنفوخة وشاطرين على بنات الغرب بأقبح الأوصاف ) يتبع من فضلك


10 - لماذا نقد الإسلام ؟
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 26 - 14:12 )
تحياتي وتقديري للسيدة المحترمة مكارم ابراهيم
تسأل السيدة مكارم لماذا نقد الإسلام وليس غيره ؟؟ أعتقد أن هذا السؤال قد أجاب عنه الدكتور كامل النجار في إحدى مقالاته بنفس عنوان سؤالك ؟
ننقد الإسلام لأننا سجناء هذا الفكر الغيبي بحيث لا تستطيع التعبير عن أفكارك بحرية ، لانه يقف كسد منيع ضد شرعة حقوق الإنسان الدولية ، ننتقد الإسلام لأنه يهيمن على كل جوانب حياتنا مما يستحيل معه التفكير في تقدم هذه الأمة التي تدين بالإسلام ، ننتقد الإسلام لأن هناك جماعات أصولية متطرفة تريد إسقاط واقع همجي على حاضرنا وتنتهك بذلك إنسانيتنا ، ننتقد الإسلام لإرجاعه إلى مكانه في دور العبادة وابعاده عن مجال تدبير الشأن العام ، ننتقد الإسلام لانه يمارس التمييز بين الناس على أساس العقيدة .
أنا اتفق معك في رفض الكتابات الهجومية المحرضة التي تنم عن شعور عنصري بغيض تجاه المسلمين و أرفض هذا -النقد- تماما ،و اتفق في أن يكون النقد للفكر الديني علميا و موضوعيا يستند إلى الأدلة الدامغة .


11 - تكملة
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 26 - 14:18 )
إذا كانت الأديان من مصدر واحد وتتشابك فيما بينها لماذا تنزعجين من نقد الإسلام ؟
انت تقولين :( في الحقيقة لدي صديقة مسيحية انتقدت من قبل بعض المسيحيات لانها تخالط المسلمات , وعليناان لاننسى أن غالبية الطوائف الدينية ترفض الزواج من الاديان الاخرى. الا يعتبر هذا اقصاء للاديان الاخرى؟.) أنا لست مسيحيا و لكن أين هي الموضوعية من قولك هذا ؟ لمذا تنسبين تصرفات أشخاص لدين معين ؟ كان عليك أن تقدمي دلائل دامغة في الدين المسيحي تتبث تصرف صديقتك ، أو في قولك :(وعليناان لاننسى أن غالبية الطوائف الدينية ترفض الزواج من الاديان الاخرى.)؟ أنت سيدتي تناقضين نفسك تماما في دعوتك لنقد موضوعي للاديان ؟
بماذا تفسرين ضاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا وتخوف الغربيين من المسلمين ؟
مع كامل مودتي


12 - تابع _ الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 26 - 14:26 )
بالعلمانية في النظام الديموقراطي الغربي تُبنى المساجد ويمارس المسلمون كافة حرياتهم
تحدي حظر النقاب من قبل سيدة مسلمة في فرنسا مؤخرا دليل على أنهم وأنهن لا يحترمن قوانين البلاد التي دخلوها هجرة
عن بناء الكنائس، أغلب الظن أن الكاتبة السيدة صفوري تقصد السعودية لا بقية البلاد العربية، في بلادنا لا ديموقراطية ولا مساواة في الحقوق ، فتصليح دورة مياه في كنيسة يستلزم تصريحا
كنائسنا لا تفرض الحجاب أبدا إلا في طقس الاعتراف ، كذلك عند ارتقاء عتبة الهيكل . أما للزيارة أو الصلاة فليس هناك أي كنيسة يفرض كاهنها على الزائر مسلماً كان أم مسيحياً بالتحجب
نحن المسيحيات ما عدنا نلتزم فهل سيلزمون الآخرين؟ بقي الحجاب في الكنيسة للسيدات المتقدمات بالعمر ، وأنا للعلم تابعة لكنيسة تقليدية محافظة ومع ذلك لم يصادفنا مثل هذه الحالة .
أخيرا وقد أطلتُ والمعذرة
العقيدة التي ترفض المساواة بين الناس .. ترفض فصل الدين عن الدولة لتحقيق مبدأ المواطنة والولاء للوطن لا للدين
العقيدة التي ترفض حرية الاعتقاد وتكون مصدرا للعنف وتسقط أحكامها على تفاصيل حياة الناس
مثل هذه الأسباب تدعو لنقد العقيدة
شكرا وتحية لجهودك


13 - suite du commantaire précedent
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 26 - 14:37 )
لم تسأل السيدة مكارم نفسها لماذا نختفي وراء أسماء مستعارة لننتقد الدين الإسلامي؟


14 - منطق سليم
حسن ( 2011 / 9 / 26 - 14:40 )
الكاتبة نجحت في طرح موضوعها بمنطق سليم، في الوقت الذي لم تدافع فيه لا عن الإسلام و لا عن أي دين آخر مثلما فهم بعض المعلقين و علقوا بتلك العاطفية التي إنتقدتها الكاتبة في مقالها. نعم النقد العلمي يتطلب تجنب العواطف في البحث و الطرح التي نقع فيها كثيراً بسبب بسيط هو عدم معرفتنا لطرائق البحث العلمية التي تعتمد الموضوعية قدر الإمكان، و وضع الأمور الذاتية و الأهواء و الأحكام المسبقة جانباً، و إلا يصبح الناقد، حتى لو إدعى العلمانية، كأصحاب الأديان إقصائياً و طاغية مثلهم.


15 - عند الملحد لا يوجد إسلام ليهاجمه أصلا !!
محمود المعتصم عثمان ( 2011 / 9 / 26 - 15:21 )
منذ فترة و أنا أبدي إستغرابا شديدا لحالة إتباع -الخرافات- التي يدخل فيها كثير من الكتاب الملحدين , أليس وجود الرب أكبر خرافة في الدنيا ؟؟ إذن لماذا تتركون هذه الخرافة و لا تقومون بتفنيدها لنا و لن يكون هنالك حوجة أصلا لنقد و لا الهجوم و لا التعرف على الإسلام ؟؟

كتاب الإلحاد يقفون أمام حقيقة غريبة و مشوشة بالنسبة لهم , فنظرية المادية ليست قادرة على تفسير حياة الإنسان , رغم أنها وضعت على أيدي مفكرين نشهد لهم برجاحة العقل و قوة الفهم و الإستنباط , بينما نظرية الرب التي وضعها الإنسان البدائي قادرة بكفاءة أكبر على تفسير الإنسان و الحياة .

هذا الخلط جعلهم يتركون - قضيتهم - الرئيسية لذهبوا و يقرأوا ربما كما لا يقرأ أشد المسلمين إضطلاعا لإيجاد ثغرا في تاريخ الإسلام , أنا شخصيا أعتبر أن هذا أكبر إعتراف على فقر و ضعف و فشل فكرة الإلحاد .
حسنا دعونا نتفق على عدم وجود رب معكم أولا ثم بعدها لن يكون هنالك إسلام أصلا لتنقدوه !! أليس ذلك سهلا ؟
ملاحظة أخيرة : كتاب الإلحاد أكثر ما يخافون من كتابات تجديد الإسلام التي تفرز إسلاما حقيقيا بلا أي ضرر على الإنسانية و لا الدولة و لا المجتمع !فتأمل


16 - سؤال للكاتبة؟
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 26 - 15:22 )
أولا أتفق مع الكاتبة من حيث المبدأ ولكن السؤال الأهم اليست الثقافة الإسلامية التى تنقد الآخر هى الثقافة التى يكتب بها بعض العلمانيون أو الليبراليون لنقد الإسلام أو نبى الإسلام؟ فمن إكتوى بنار التكفير للأسف يستخدم نفس المنهج الهجومى على من كفره أو روج لإقصاء المختلف. هذا ليس تبرير ولكن تحليل للواقع


17 - الى الرائعة مكارم ابراهيم
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 26 - 15:53 )
شكراً للمجهود وشكراً لقراءتك مقالتي ويعطيكِ الف عافية
لماذا ننتقد الاسلام ولا ننتقد المسيحية على سبيل المثال, وهو انه في حالة المسيحية فقد تم نقد وتفنيد وتكذيب كل كلمة وكل حرف بالديانة المسيحية من قبل المسيحيين انفسهم وغيرهم وبأطنان من الكتب والموسوعات والبرامج الوثائقية والافلام , وعلى مدى مئات السنين, ولن نضيف شيئا اذا نقدنا المسيحية !! اما بحالة الاسلام , فقد بدأ نقد الاسلام عمليا مع ثورة الانترنيت وعولمة الثقافة ,اما قبل ذلك, فكان الاسلام يرهب ويبطش ويقتل اي محاولة لدراسته دراسة علمية تحليلية او تاريخية!!
السبب الثاني لنقد الاسلام لآنه السبب الاساسي في تخلف مجتمعنا على مدى 1430 سنة اما المسيحية والبوذية والهندوسية واليهودية فلم يكن لها اي اثر يذكر على تطورنا , فمرضنا الاساسي هو الاسلام !!ومن يطلب منا نقد الاديان الاخرى لكي نكون حياديين, فهو كمن يطلب من مريض السرطان ان يتناول دواء الاتفلونزا
السبب الثالث وببساطة . انا مُسلمة ولاأعرف الكثير عن بقية الديانات :):)
تحياتي عزيزتي ولاعليكِ:):) فأنا أوجه يومياً هذ السؤال وخاصة من بعض الإصدقاء ممن تبقى لديهم بعض الرواسب


18 - الى محمود معتصم عثمان
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 26 - 15:58 )
كتاب الإلحاد أكثر ما يخافون من كتابات تجديد الإسلام التي تفرز إسلاما حقيقيا بلا أي ضرر على الإنسانية و لا الدولة و لا المجتمع !فتأمل
*******************
تحياتى
هذا هو ما اذهلنى بالفعل
بدلا من الوقوف بجانبك وتبنى رؤيتك ..يهاجمونك ...ويتهمونك بانك بتلف وتدور وتلوى عنق الايات وتنتقى الاحاديث ...كى تثبت رؤيتك
عن اى فكر الحادى تتكلم يا عزيزى
الالحاد ليس فكر ولا منهج حياة ..ولا اى شئ على الاطلاق

الالحاد ما هوالا انكار وجود خالق لهذا الكون..
بس
لا اكثر ولا أقل

وعيش بقى يا انسان .كما تحب وتهوى
عمر ...خرب ...دمر ...
اعمل اى حاجة ..
فلا حساب ولا شئ
وشكرا لك



19 - ماذا تريدي
قانيش الهندي ( 2011 / 9 / 26 - 16:11 )
الاخت الكاتبة
عندما يقوم اي كاتب بقد الاسلام ليس معناه التعدي على الاسلام بقدر ما معناه التحرر من العقود المظلمة التي اتى بها الاسلام
وثانيا يكتبو عن الاسلام لانه امر واقعهم ومجتمعهم للتخلص من ما هو بالي ومقيت
للتحرر والاتجاه الى مجتمع اكثر تحرر وشفاهية وخاصة تجاهك انت المراة ام ما تزالي فرهة بان جنتك تحت اقدام زوجك
ثالثا لماذا تريدي ان يكتبوا عن الاديان الاخرى ما النتيجة من نقد الدين البوذي او الهندي هل هذا مجتمعنا وعقدتنا وعدم تتطورنا او عن الدين المسيحي الذي يعتبر دين اوروبا وهم تخلوا عنه ونهضوا
يجب ان نكتب حول الاسلام والاغلاط الموجود في الاسلام لنهوض ومسايرة باقي الشعوب ارجوا من الكاتبة العظيمة ان تقراء كتاب مصطفى جحا مهنة العقل في الاسلام هناك عدة اجوبة لاسئلتك
لك التقدير والاحترام


20 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 9 / 26 - 16:15 )
واذا اردنا التعايش بسلام مع الجميع الذين يختلفون عنا علينا اذن أن نحترم اختياراتهم العقائدية كما هو الحال في احترامنا للاخرين في عقائدهم وايديولوجياتهم المختلفة وانتمائاتهم الحزبية لان اختياراتهم متعلقة باسباب شخصية وهي حرية شخصية يجب احترامها سواء اكان دينا ام حزبا. أتمني أن يقرأ أخوتك السلفيين دفاعك عنهم ويقبلوا هم أولا بالآخر وعندها لن يكتب أحدا كلمة واحدة عن ذقونهم وجلبابهم وزبيبتهم وحجابهم وحتي تكون رسالتك بحق تنويرية عليك أولا فضح هؤلاء المؤلفة قلوبهم في مصر والعراق وكل مكان تواجدوا به يصبح مرتعا للتناحر والخلافات وإنسانيتك بخلفيتك المسلمة ليست برهانا علي صلاحية تعاليم الإسلام وأرجو أن تستمعي وتشاهدي شيوخ السلف الصالح وكيف يحببونا في عقيدة الإسلام وقليل من الحقيقة يكفي


21 - الى الرائعة مكارم ابراهيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 26 - 16:16 )
شكرا استاذة مكارم ابراهيم على مقالك الذى انصفتى فيه الكتاب المسلمين
وان كان هذا لا يؤلمنى كونهم يهاجمون الاسلام فقط ...فهذا دليل قوة وليس دليل ضعف
الذى يؤلمنى هو السب والتجريح .والابتذال ..ولا ازيد حفاظا على عفة لسانى

فلا توجد اديان غير الاسلام الان تستحق ان تنتقد من وجهة نظرهم .كما ينتقد الاسلام .لان القائمين عليها غيروا وبدلوا ورضخوا للواقع وللعلمانية الالحادية ..وحبسوا الدين ورجاله داخل دور العبادة

(المسيحية الحقة واليهودية الحقة .لا تنتقد وليس بهما اى نقيصة على الاطلاق لانهما من الله مثل الاسلام)
فلما يهاجمونهم اويهاجموه ..وهل يهاجم الموتى؟
الاسلام والمسلمون هم الصامدون وهم العقبة .
اما الذين يتصورون ان الاسلام يريدان يحول الحياة الى دين فهم مخطئون
العكس هوالصحيح
الحياة الفطرية الطبيعية .بكل ما فيها من اريحية وامور مباحة ومشروعة ومتعة حلال وفرحة وضحكة .وابداع ..وعلم وعمل وامل ..هى الاسلام ..هى الدين ...
صلى اى فى مكان..
فالارض كلها مسجدا
عملك صلاة
ابتسامتك..بل تبسمك فى وجه اخيك الانسان ...صلاة
استمتاعك بزوجتك...صلاة
لعبك وضحك .وفرحتك بالنجاح ..صلاة
اماطة الاذى عن الطريق ..صلاة.


22 - تكملة للاستاذة مكارم ابراهيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 26 - 16:22 )
اراكى سيدتى الفاضلة .عزفتى عن الرد عن من يصطادون فى الماء العكر واحضروا اراء قديمة من ارائك اومواقفك ضد بعض ما اثير عن النبى .. وتضامنك مع وفاء سلطان فى هجومها على النبى لزواجه من السيدةعائشة..بغية احراجك

لا ضير سيدتى
فالانسان الكامل يراجع نفسه دائما ولا يخجل ان يعترف بخطئه ..ويعدل موقفه..
وحتى اذا كنتى ما زلتى معتقدة بوجود مثالب فى هذا الموضوع .فانا على استعدادلنقاشه معك
ولى مقاله اسمها سيدى محمد وامى عائشة اتناول فيه هذه القضية بالتفصيل يسعدنى اذا مررتى عليها

اعتذرللاطالة
وشكرا لك يا استاذة يا حرة يا نبيلة
والسلام عليكم


23 - الى الاستاذة ليندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 16:39 )
تحية طيبة استاذة ليندا وشكرا لك عزيزتي على المداخلة اتفق معك بان هناك من الفتيات يرتدين الحجاب وفي نفس الوقت لايوجد التزام كامل باللباس المحتشم والرصين لاانكر هذا وبالتاكيد هي لها اسبابها الخاصة بهذاا السلوك اسباب تربوية واجتماعية وبيئية وحتى سياسية واقتصادية بدون شك ولكن مع هذا هي حرية شخصية ولايجب الاعتداء عليها فلايحق لنا التدخل بكمية المكياج الذي تضعه المراة على وجهها ولايحق لنا ان ننتقد امراة كبيرة في السن نلتقي فيها بالشارع وهي تلبس ملابس شفافة مغرية هذا حقها الشخصي ولايجوز لنا تجاوز حريتها
ولاالومك على انتقاد الفتيات اللواتي يسلكن هذا السلوك ولكن لاتنسي خاصة المراهقات وفي الدول الاوروبية كثير منهن تتصارع بين الشخصية الاسلامية الاسرية والشخصية الاوروبية المتمثلة في صديقاتها في المدرسة والنادي وهذا يجعلهن يسلكن هذا السلوك المختلط بين الثقافة الاسلامية والاوروبية ومنهن من لايعرفن العربية ولم تقرا القران ولا تعاليم الاسلام وربما تاخذ الحجاب للزينة او لانها فعلا مؤمنة في كل الاحوال يبقى الموضوع شخصي
بشرط ان لاتفرضه هي على الاخريات

تقبلي مني كل الاحترام والتقدير


24 - الاستاذة الكريمة
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 9 / 26 - 16:45 )
أشد على يديك الكريمتين وعلى طرحك الرائع وتفنيدك لبعض الآراء غير المختمرة وأود أن ابين هنا أن بعض ما يكتبه العلمانيون يصب من حيث يشعرون أو لا يشعرون في خدمة الأسلام السياسي فهم يؤثرون بشكل او اخر على جهود الاحزاب العلمانية واليسارية في كسب المجتمع الى جانبها لان التهجم على الاديان ليس بمصلحة اي جهة علمانية او يسارية ويؤثر عليها سلبا ويؤكد ما ذهب اليه الخصوم في تكفيرها واتهامها بالالحاد وان جل ما يكتب من اراء لا يغير شيئا من قناعات الاكثرية الشعبية لانها لا تقرء اساسا فالى من تكتبون ولمن تخدمون بهذه الاراء المتطرفة انا ارى في جميع الاديان الارضية والسماوية انها جائت بشيء متقدم على عصرها واسهمت في تغيير الواقع نحو الاحسن ومن يطالع التاريخ يلمس ما اقول ولكنها بنت وقتها ورهينة زمانها ولا يمكن ان تلائم عصرنا الراهن تبعا للتطور في مختلف المجالات
اتمنى على هواة نقد الاديان ان يتورعوا عن التطرف في هجومهم لانهم يعطون بذلك ا دعما قويا لاعدائهم في النيل منهم وعدم امكانية تقدمهم في المجتمع او كسبهم للراي العام


25 - الى الاستاذ شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 17:01 )
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة هناك فرق بين ان تعطي رايك في مقالة ما وان تكتب ليلا نهارا باسلوب مهين في التنكيل بدين معين وبشكل غير موضوعي لا انكر اهمية نقد الاديان ولكن بطريقة موضوعية علمية كما هو الحال في نقد نصوص ادبية او نصوص علمية والا فلن تتوسع دائرة الحوار الفكري,
وبالتاكيد لدي تحفظات كثيرة على الفتاوي الغريبة لبعض الشيوخ التي لم يقر بها اي دين بل تستخدم لفرض سيطرتهم على الشعب واثبات قوتهم في السلطة ويجب تنبيه المواطنين لهذه الفتاوي كي لايكون هناك استغفال لهم.
ولكن لن تستطيع ان تطلب من مسلم ان يترك دينه او من المسيحي ان يترك مسيحيته او من اليهودي ان يترك يهوديته لانك ترى انها ثقافة قديمة ولاتتناسب مع العصر وكيف تقنعه بذلك وهناك الكثير من الممثليين والمغنيين الامريكان والاوروبيين يعتنقون ديانات معينة اليك مادونا مطربة البوب العالمية تعتنق اليهودية وتمارس الطقوس اليهودية وغيرها الكثيرين
فالمسالة حساسة جدا وعلينا الانتباه في تناولها اذا اردنا التعايش السلمي مع بعضنا البعض


26 - الاستاذة الكريمة
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 9 / 26 - 17:05 )
أشد على يديك الكريمتين وعلى طرحك الرائع وتفنيدك لبعض الآراء غير المختمرة وأود أن ابين هنا أن بعض ما يكتبه العلمانيون يصب من حيث يشعرون أو لا يشعرون في خدمة الأسلام السياسي فهم يؤثرون بشكل او اخر على جهود الاحزاب العلمانية واليسارية في كسب المجتمع الى جانبها لان التهجم على الاديان ليس بمصلحة اي جهة علمانية او يسارية ويؤثر عليها سلبا ويؤكد ما ذهب اليه الخصوم في تكفيرها واتهامها بالالحاد وان جل ما يكتب من اراء لا يغير شيئا من قناعات الاكثرية الشعبية لانها لا تقرء اساسا فالى من تكتبون ولمن تخدمون بهذه الاراء المتطرفة انا ارى في جميع الاديان الارضية والسماوية انها جائت بشيء متقدم على عصرها واسهمت في تغيير الواقع نحو الاحسن ومن يطالع التاريخ يلمس ما اقول ولكنها بنت وقتها ورهينة زمانها ولا يمكن ان تلائم عصرنا الراهن تبعا للتطور في مختلف المجالات
اتمنى على هواة نقد الاديان ان يتورعوا عن التطرف في هجومهم لانهم يعطون بذلك ا دعما قويا لاعدائهم في النيل منهم وعدم امكانية تقدمهم في المجتمع او كسبهم للراي العام


27 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 9 / 26 - 17:08 )
الكاتبه القديره .. مكارم ابراهيم .. بعد التحيه

لقد تطرق الكاتب نضال نعيسه الى نفس الموضوع في مقالة سابقة انتقد فيها بعض المسيحيين ممن يهاجم الاسلام .. ان الذين يهاجمون الاسلام ان هم الا مجموعه من المسيحيين الطائفيين الذين يحاولون اعادة امجاد المسيحية على الاراضي العربية.. فما انتقادهم الا لنشر تعاليم يسوع الباطله باسم المحبة وحرية المراة في التعري وممارسة الرذيله .. متناسين ان معاصيهم من تشريع الاله قبل بالرذيلة وما محبته الا للنصب والاحتيال على المراة للنيل منها باسم الحرية .. عاشت الايدي دمتي عزا لنا ..


28 - الى الاستاذ محمد علي محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 17:11 )
تحية طيبة استاذ محمد وشكرا لك على المداخلة
في الحقيقة ان الكتابة في نقد الاديان سلاح ذو حدين اذا لم يستطع الكاتب استخدام الجهة الصحيحة فانه يخرب ولايصلح
وبرايي الشخصي الكتابة الغير دقيقة من قبل الكتاب عن العلمانية ادت الى فهم خاطئ للعلمانية من قبل المسلمين بحيث يتصور العديد من المسلمين بان العلمانية تعني الالحاد في حين ان العلمانية هي افضل حل لاحترام الدولة لجميع الاديان التي يؤمن بها مواطنوها وهي الطريقة الوحيدة التي تضمن الحقوق المتساوية للمسلم والمسيحي والايزيدي والكلداني في الدولة الواحدة
من الضروري جدا ان ننتبه لطريقة الكتابة اذا اردنا ان نكون فاعلين بالطريقة الصحيحة لرفع مستوى الوعي لدى الشعوب في منطقتنا وتشخيص الظواهر السلبية في المجتمع بطريقة علمية صحيحة مع احترام الحريات الشخصية وتعزيز مفهوم المواطنة لدينا بدل ان نهين ونحقر بعضنا بعضنا بسبب اختلاف ادياننا
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


29 - المســــــــطرة والميزان
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 26 - 17:16 )
تحية يا ست مكارم ابراهيم تعالي مع كتاب الحوار المتمدن والمعلقين الى كلمة ســــــــواء الكلمة السواء هي (( شريعة حقوق الانســــــان )) الدين او الشريعة التي تتناشـــــــــــــــــز مع هذه الشريعة التي يعتد بها في المحافل الدولية هي الشريعة التي يجب نقدها واللي مايوافق نقول بالعراقية تحت ابطـــه عنــز وان اشعل راســه شــــمعة


30 - الى فينوس صفوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 17:36 )
تحية طيبة عزيزتي فينوس وشكرا لك على المرور
تقولين بان المسيحية ليست بحاجة الى نقد لانه تم تفنيدها ونقدها من قبل العديدن هذا صحيح تم نقدها من قبل الاوروبيين وليس العرب فالعرب يكثفون نقدهم على على الدين الاسلامي رغم انه لو جئنا للاقع فهناك اديان كثيرة يعتنقها العرب في منطقتنا الشرق اوسطية وهذا يتطلب من الناقد ان يدرس التاريخ في المنطقة للاطلاع على المذاهب والاديان العديدة وحتى الاسلام انا ارى انه ليس واحد بل متعدد ومتنوع فكل شخص يمارس اسلامه بطريقة مختلفة عن الاخر وليس جميع المسلمين يطبقون الاسلام بنفس الطريقة
كما انك تقولين بانك تنتقدين الاسلام لانك مسلمة ولاتعرفين الكثير عن الاديان الاخرى الا انني رايتك طرحت البوذية بطريقة تفصيلية عند مقارنتك بوذا بمحمد اذا بامكانك الالمام بالاديان اذا اردت مقارنتها بالاسلام
عزيزتي فينوس اختلاف التجارب هي التي تجعلنا ناخذ اتجاهات مختلفة في تبنينا للمبادئ والمواقف وطرح منهجيتنا بشكل مختلف وبتصوري اختلاف البيئة وتجاربنا في اضطهاد الاقليات هي التي تجعلني ادافع عن الحرية الشخصية للافراد في الدين والملبس
تقبلي مني كل الاحترام والتقدير


31 - ملاحظة!!!
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 26 - 17:44 )
مع احترامي الشديد لشخصك سيدتي الكريمة
استغربت جدا في طريقة تعاملك مع قرائك الكرام ، وتختارين الرد على التعليقات التي تروقك وتساير افكارك ، وتتعاملين معها بانتقائية شديدة وهذا أمر غير مقبول من كاتبة مرموقة مثلك
نحن نعلق على موضوعك لإثراء النقاش لنصل إلى الحقيقة الغائبة ، مهما كان الإختلاف جذريا فهذا لا يبرر الهروب من النقاش و عدم الرد على تعليقات القراء .
مع كامل مودتي


32 - الى امناي امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 18:03 )
المتطرفين تجدهم في كل الاديان ليس فقط في الاسلام كما تفضلت حضرتك فيمكنك ان تجد التطرف لدى المسيحيين وايضا يمكن ان تجد التطرف لدى اليهود والهندوس والبوذيين وكل الاديان والمذاهب دون اي فرق فالتطرف له علاقة باخلاق الشخص نفسه اما ان يكون معتدل او يختار التطرف
وكما تلاحظ ليس التطرف مقتصر على الاديان بل ايضا في الاحزاب فهي تقسم الى يمين ويسار ووسط فالحزب الديمقراطي الاشتراكي في الدنمارك يعتبر من اليسار الوسط وليس اليسار اليساري واعضاء الحزب كل يختار الجهة التي تتناسب مع مبادئه وافكاره فمسالة التطرف لاتقتصر على الدين الاسلامي


33 - الى امناي امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 18:12 )
لاحظ عزيزي انه كان بامكاني غلق باب التعليقات كما يفعل العديد من الكتاب لتجنب النقاش مع القراء الا انني احترمت رغبة القارئ باعطاء رايه ولهذا فتحت باب التعليق اما ان اختار الاجابة فهو من حقي لانه هناك من يستخدم الشخصنة والاهانات لتسقيط الكاتب واناقش التعليقات التي ارى فيها مناقشة موضوعية فبماذا اناقش شخص يتهمني بانتمائي لجهة معينة اناقش الحجة بالحجة
وثم من حق الكاتب ان لايجيب على اي تعليق كما يفعل البعض وهناك اسباب اخرى لاعلاقة للقارئ بها ضيق الوقت والانشغال
تقبل احترامي وتقديري


34 - الالحاد لا يعني التخلي عن المباديء
ربيع مارديني ( 2011 / 9 / 26 - 18:53 )
الحياة ليست كما تصفها الديانات المختلفة /وجود الديانات لغاية الان هو بسبب عدم مقدرة العلم على تفسير سبب الوجود لغاية الاّن وهذا لا يعني انه اذا لم يستطع الانسان لغاية الاّن تفسير هذه الحياة على ان هناك الله موجود بالطريقة المضحكة/ الانسان بطبعه لا يريد الموت ويريد حياة بعد الممات -- وهذا لا يعني ان هناك الله موجود بالطريقة الهزلية التي تصفها الكتب الدينية -- الكل يحب دينه وهو الدين الامثل وذلك حتى لا يزعل منه اباءه وأجداده
يا جماعة ألله موجود اذا كانت هذه التسمية تصف مجموع القوى الموجودة في هذا الكون، كقوة الجاذبية بين الكواكب والنجوم والمجرات ولكن الله غير موجود بالطريقة الهزلية الحالية --- هناك اناس اذكياء قاموا باستغلال سذاجة الانسان لتحقيق ماّربهم الذاتيه والشخصية وسموا انفسهم الرسل !!! والذي يستفيد حاليا من هذه المعمعة هم الجكام الظالمين لأن تضارب الاديان يحمي وجودهم (فرق تسد) والمستفيدون الاّخرون هم الأئمة والخورة (جمع خوري) والكهنة -- انهم يريدون فلوسكم هكذا ببساطة لا يوجد هناك تعقيد افهموها بقى// وبعدين مع الله-- لا نريد غيبيات وشياطين وجن نريد قوانين انسانية مدنية علمانية!!0


35 - نورينا اللة ينور عليك
عبد المنتقم رؤوف ( 2011 / 9 / 26 - 19:04 )
السيده مكارم العرب معروفين بازدواج الشخصيه فاما انك تعانين من ازدواج الشخصيه او انك من كوكب اخر نجهله...فامنحي عقلك استراحه مجرد نصف ساعه واعيدي قراءة مقالتك لتفسري لنا فقط(وعليناان لاننسى أن غالبية الطوائف الدينية ترفض الزواج من الاديان الاخرى. الا يعتبر هذا اقصاء للاديان الاخرى؟.) ارجو التفضل بالايضاح حول المقصود...وشكرا وانا بانتظار التفسير وفي اي دين تتوفر هذه الخاصيه من وجهة نظرك؟


36 - الى كنعان شماس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 26 - 19:06 )
واذا كان هناك جماعة انسانية ..واقصد المسلمين بالتحديد لا توافق على هذه الوثيقة كلها وتتحفظ على بنود منها ...فباى حق يتم اجبارهم على التعامل بها؟؟

لكم دينكم ولنا ديننا
لكم قوانينكم ولنا شريعتنا
انتوا مالكم؟؟!!
طالما لا نطبقها عليكم ..فليس من حق اى انسان اواى دولة او العالم اجمع ان يجبر انسان مسلم واحد على شئ هو لا يريده


37 - الى عبد المنتقم روؤف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 19:15 )
رغم ان اسلوبك لم يكن لائقا في الحوار معي الا انني ساجيبك بادب الحوار
هناك عدد من المتدينين لايرتبطون باشخاص من اديان اخرى ولايسمحون لابنائهم الارتباط بالحبيب لاته يعتنق دينا اخر وهذا مااعتبره اقصاء وتهميش للدين الاخر


38 - حماية الكائن الانسان
ادورد ميرزا ( 2011 / 9 / 26 - 20:06 )
لقد ابدعت الست مكارم في تناولها لموضوع بات يشغل بال الكثير من بني البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية , واود فقط ان اشير الى قضية قد غابت عن اذهان الكثيرين , وهي ان ظهور الأديان على الأقل الحديثة منها مثل اليهودية والمسيحية والاسلامية عبر مراحل زمنية متباعدة واستمرارها لحد هذا اليوم يدل على ان هناك من يتبعها ويدافع عن مبادءها وهناك ايضا من سعى الى تفسيرها وتحليلها ومنهم من اضاف او او نسخ او زاد الى آخره من الاضافات والجمل التي تخدم مصالحه الشخصية سواء كان شخصا او حزبا او طائفة او ملة ’ المهم في الأمر ونحن في القرن الحادي والعشرين هو قيام من يعنيه الأمر سواء كانوا حكومات او مؤسسات دينية باعادة النظر بتقدم بقاء الاديان لحمايتها ان اقتضى الأمر ودراسة كل النصوص وفي مختلف الكتب السماوية واعادة صياغتها لتؤمن سلامة بني البشر جميعا فلا تفضيل دين على دين ولا جنس على آخر ولاهناك من هو احسن من البشر , الأحسن والأجمل هو من يخدم ويحمي حياة البشر ..وشكرا للست مكارم ولجميع قراء وكتاب الحوار المتمدن


39 - الى الاستاذ ادورد ميرزا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 26 - 20:15 )
تحية طيبة استاذ ادورد وشكرا لك على المرور
واتفق معك استاذ ادورد ان استمرار وجود هذه الاديان الى يومنا هذا دليل على اهميتها لدى معتنقيها من جهة وايضا لاننكر اهميتها لدى جهات اخرى باستخدامها كورقة لخدمة مصالحها السياسية للبقاء في السلطة
واتفق معك بوجود مؤسسات خاصة تدرس وتهتم بهذه الاديان بشكل يخدم البشرية بدل ان تكون بايدي السياسيين الذين لايخدمون الا مصالحهم الخاصة

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


40 - يجب ان يتوجه الانتقاد للاسلام الان
سامر عنكاوي ( 2011 / 9 / 26 - 20:23 )
تحياتي اخت مكارم
يجب ان يتوجه الانتقاد للاسلام لاسباب عديدة اهمها
انه الدين المؤثر في الوقت الحاضر وهو الدين الذي يستهلك نصف الانتاج المادي الانساني العالمي عن طريق الاحتراز من القاعدة الاسلامية الارهابية وانت في اوربا وتعرفين كم يذهب هدرا من المال والجهد في نصب الكاميرات والمراقبة وغيرها, ثم ان الاديان الاخرى قد تراجعت عن ان تلعب دور مؤثر ومهدد لحياة الناس على طول الكرة الارضية وعرضها وانت تعرفين حتى الدول الاسلامية لم تنجو من الارهاب
ثانيا ان الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي يتدخل بالسياسة الان لانه دين معاملات
ثالثا تخلف معظم الدول الاسلامية مما يجعلها بؤر او معامل لصناعة الارهابين
رابعا الاسلام يساوي المراة بالكلب والحمار والبول والغائط وناقصة عقل ودين واغلب اهل النار منهن وشهادتها وميراثها نصف ما للذكر,ويقول لك الاسلام كرم المرأة بمعنى ان المسلم الحقيقي في وادي والعقل في واد بعيد اخر
خامسا اما النقل بلا عقل او العقل بلا دين او مسبق بمعنى العقائدي الاسلامي ينقل ولا يحق له التفكير بل التسليم والعقل المفكر نقيض ذلك بمعنى يجب ان يبتعد عن الاديان ونصل الى ان الدين يلغي العقل


41 - العدل في الطرح يامكارم
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 26 - 20:30 )
عزيزتي أولاً لاتوجد أديان كثيرة في وطننا العربي كما ذكرتي والطابع الإسلامي يغلُب على الجميع وما ذكرتي عن المامي بالبوذبة فهذ صحيح ولكن بحق السماء عزيزتي كيف تساوين بين بوذي متأمل في الكون وبين مسلم جهادي يؤمن بأن من بدل دينه جزاءه القتل ! والإسلام ياعزيزتي الآن هو الدين الوحيد في لعالم الذي يسعى لفرض نفسه بالقوة والإرهاب على العالم, بل ويستخدم كل الطرق الشرعية والغير شرعية لفرض نفسه قهراً وجبراً على من لا يؤمنون به, ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يهدد بقتل كل من يتركه أو ينتقده أو حتى يأخذ موقف منه! وان لم يكُن القتل يكون النبذ اجتماعياً وهذا برأي اشد من القتل
ونحنُ ليس لدينا مساحات كثيرة للكتابة الحرة والتعبير عن الراي غير مواقع محدودة جداً
لذلك لامجال ابداً للمقارنه وارجو ان تكوني مُنصفة
تحياتي لكِ مرة اخرى


42 - من يحترم يحترم
متمرد مرتد ( 2011 / 9 / 26 - 20:31 )
سيدتي لماذا تطلبين منا احترام دين ... يشبه الاخرين بالانجاس.. ومثل الحمار الذي يحمل اسفارا.. واحفاد القردة والخنازير. هل تطلبين احترام دين وعقيده تدعوا الى قتل المرتد واخذ الجزيه من اصحاب الكتاب.. ويدعون لليل نهار على الامم الاخرى بالموت والكوارث وقتل اطفالهم.. سيدتي عندما تغيرين هذه الامور من الشريعه وكتاب الله تحدثي بعدها عن احترام هذا الدين


43 - اكتبوا ما شئتم
مصطفى العراقي ( 2011 / 9 / 26 - 21:14 )
يريدون ان يطفئو نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ---والله العظيم لا تزيدنا مقالاتكم الا تمسكا بالأسلام وحب الله ورسوله ----اعملوا ماشئتم اكتبوا ماشئتم قولوا ما شئتم فلن تزيدونا الا حبا بهذا الدين


44 - لا يسعني غير ان انحني احترام للنزاهة
داليا محمد ( 2011 / 9 / 26 - 21:32 )
سيدتي الفاضلة دائماً ما تأتي المواضيع من زوايا مختلفة تعكس فكر مختلف وحقا راقي ويخلوا من شوائب العنصرية التي كما شرحت تاخذ الكثير كتاب ومعلقين لازقة الكراهية والتعصب
فعلا الكثير وخير مثال لهم من ذكرت ينفسوا عن سؤاتهم من خلال كتاباتهم وما يؤكد انهم متعصبين بجانب اصحاب الديانات الأخري وليسوا كما يدعوا اصحاب علم او حتي ملحدين ما يؤكد هذا هو اولا انهم لا يوجهوا الكلام لإنكاره الربوبية والألوهية وبالتالي الدين ولكن يوجهوا سمومهم تجاه دين بعينه بل كما أسرتي بمنتهي قمة التعصب يصبوا ما في نفوسهم بعرقية وبتعميم علي أمم بكل فئات من فيها حتى الطفل
وثانيا استخدام الكذب والخداع والادعاءات للوصول لأغراضهم والإصرار علي تلك الطرق الملتوية بغل حتي وان إدي لعكس ما ونشدواه من تحطيم الاسلام فحتي وان إدي تلوث كلماتهم ولكثرة اكاذيبها لان يزاد إيمان الؤمن ويجعل غير المسلم اكثر فضول للمعرفة وبالتالي البحث والذي يأتي بغير ما يرجوه فيكون نتيجة بحث غير المسلم لمعرفة حقيقة ما يقولون هو ان يؤمن لان الحقيقة بالنهاية عكس ما يقال حتي عند هذا لا يتوقفوا او يغيروا أسلوبهم الرخيص اعتقد لانهم في الاول والآخر فارغون متعص


45 - النقد مطلوب ولكن
كنعان الكنعاني ( 2011 / 9 / 26 - 21:43 )
السيده الكريمه تحباتي
نقد التراث الديني والإسلامي بالذات ضرورة ملحه لأبناء المنطقه، فهذا الكم الهائل من التخلف والعشوائيه في مختلف جوانب الحياة خلقته في جله أسباب ذاتيه موضوعيه أولا، ولم يحدث بسبب مؤامرات خارجيه كما يروج له. ولكن ذلك على أهميته لا يعطي لأحد الحق أن يطعن في إنسانية المسلم العادي وأن ينحو إلى شيطنته أخذا إياه بجريرة المتطرفين. نعم فليحاكم النص من زاوية علميه نقديه تستهدف في مسعاها عالما أفضل، ولكن التركيز على شخوص بعينها والنظر إلى ممارساتها بمعزل عن سياقها التاريخي وحاضنتها البيئيه الظرفيه من اجتماع واقتصاد وتراكم حضاري يؤدي غالبا إلى جرح المشاعر ويحرف المتلقي عن جوهر الفكره. علينا أن لا ننسى أن التدين حاجه نفسيه عاطفيه قبل كل شيء، ومع قصور العلم حتى الآن في الإجابه على أسئلة الوجود الجوهريه يبقى للجميع الحق في الإعتقاد بما يطمئن له قلبه ولكن في إطار لا يخل بالحقوق الأساسيه للآخرين. مع التقدير


46 - الخدم تهين الأسياد فيما بينها وتنحن امامهم
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 26 - 22:05 )
أليس هذا ما يحدث الا نهب ونشب ونثب اسرائيل واللي جابوا اسرائيل
الا نلعن الملوك والحكام
الا نلعن المدير ونهينه في جلساتها المغلقة وننفس
وبالنهاية هل لعناتنا وصواتنا وشكوانا حتي وضرب رأسنا في الحيط ها ينالهم لا
يتطاول الملحد علي الاسلام ويهين المسلمين ونبي المسلمين فأيهما الأذكي هنا من يسب ويلعن ويحط من نفسه بأقوال وكلمات تعكس أحقاد وسؤ خلق ام من يعطه ظهرة ويقول مسكين معقد بينط ويفط وينزل علي ما فيش بينط ويفط ويسقف له من ينط جنبهةكلهم كتبة وكلهم معلقين وكلهم في محيط لو حبينا نعد من وقراء لهم ويعلل لهم ويحس معهم انهم ها يهدوا الدنيا تياسروا الكون ملابسهم اقل من ان يغيروا حتي انفسهم لانهم صدي متكرر محصور
اتفتكروا لو كان لكم صوت او فكر او هناك صدي ومردود كنتم ها تكونوا متقوقعين كما تتقوقعوا اليوم متأهلين علي تاييد وتصويت لكم
افتكرنا لو كان اسلوب الردح ليكسب قضية كان حال العرب بقي كده واحنا اكبر رداحين
اتفتكروا لو كان اسلوب التجريح ها يوصلكم كان حالكم بقي ما انتم علية بتلفوا وراء الذيل ولم تصلوا له بعد وكلما اعياكم الوصول زاد النياح وللعلم كلما ذاد النياح زاد المسلم قبض علي دينه


47 - لماذا نقد الاسلام
مالك الرشيد ( 2011 / 9 / 26 - 22:28 )
الكاتبة الرائعة مكارم ابراهيم لماذا النقد للاسلام فقط لانه وباختصار لانه الوحيد بين الاديان الذين يقدس نصوصا وتشريعات واحكام قد تناسب مجتمعات جزيرة العرب القديمة يقول انها انزلت من خالق الكون الذي يجلس على العرش فوق السماء السابعة ولذلك فهي نصوص الهية يكفر من يحاول نقاشها او الجدال حول صلاحها لكافة الازمان والامم والثقافات فهل مثلا يمكن الان الحكم بقطع يد السارق وهو حكم الهي لم يجري نسخه باية لاحقة ولو جرى تطبيقه الان لشاهدنا ملايين المسلمين مقطوعي الايدي علما قرأنا بالاخبار هذا اليوم بقيام الاسلاميين في اليمن بقطع ايدي فتى وشاب لسرقتهم كيبل كهرباء ولا نعلم ماهو الحكم الذي يستحقه وزير الكهرباء الاسلاموي لدينا في العراق الذي سرق وزبانيته الاموال المخصصة لانشاء محطات الكهرباء فالاسلام يحكم بقطع يد الفقير السارق لقمة لسد رمق عياله ويسبب له عاهة مستديمة ويترك الحاكم الناهب ثروة الامة بحصانة وحماية حزبه الاسلامي وهذا غيض من فيض الاحكام والتشريعات الاسلامية التي جمدت عقولنا وابقتنا امة متخلفة تنمويا وحضاريا


48 - الأديان الأخرى غير حاضرة عزيزتى مكارم
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 26 - 22:37 )
تحياتى عزيزتى مكارم
عنوان مقالك (الاسلام فقط وماذا عن بقية الاديان) وأرى أن هذه الرؤية تتجاهل أشياء كثيرة فنحن نعيش فى عالمنا العربى حيث الدين والثقافة الإسلامية هى الغالبة وتحظى بأكبر كثافة سكانية فهنا لا معني لتناول اليهودية والمسيحية والهندوسية ويكون التعرض لها من باب الثقافة والبحث الأكاديمى الميثولوجى وعلم الأديان المقارن
الأديان الأخرى توارت عن التواجد فى الحياة المعاصرة ورضت وإرتضت أن تكون داخل المعابد لتبعد عن التأثير والهيمنة ودس أنفها فى كل صغيرة وكبيرة-إذن يكون من العبث تناول نقدها وإعتبارها همنا الرئيسى فهى لا حاضرة فى وجود بشرى ولا ثقافة مهيمنة
بالطبع هى ليست بعيدة عن النقد إلا فى الإطار الذى تؤثر فيه وقد تناولت فى مقالاتى نقد حاد للكتاب المقدس عندما يهبط بأفكاره ومنهجه على الواقع ليحظى بحضور لبعض النصوص والنهج داخل الأقليات المسيحية
بالطبع أنا لا اقتنع بالتعاطى مع النقد الدينى من باب السخرية كالإهتمام بقضية رضاع الكبير أوبعض الأمور المخجلة فى الإسلام أو غيره من الأديان فهذا يثير العصبية ولا يعطى نتائج طيبة لتطوير الوعى بل ينزلق لمستوى المنتديات وغرف البالتوك الرخيصة


49 - رد على مصطفى العراقي
سامر عنكاوي ( 2011 / 9 / 26 - 23:08 )
مصطفى هل تعرف الله؟ واذا كنت تعرف الله الحق هل الاسلام حبب الله عند الانسان ام اساء اليه وزرع الخوف في الانسان من الله, ارجوا ان تفكر اذا كنت قادر ولا تعتمد على النقل الذي لا يحتاج الى عقل
واذكرك كيف اخاف القران وارسول الانسان من الله من وصف حهنم وعذاب القبر والشواء بالنار الابدية هل هذا الله الذي صورته الاديان ام سفاح قاتل لا يشبع من الدماء وسماع الانات وؤية عذابات حتى الاطفال تقطع اوصالها بالطرقات وعلى الارصفة وعلى الاشجار واعمدة الكهرباء بانفجارات ربعه من الارهابيين
الله الحق هو غير الذي تصوره الانبياء كل حسب بيئته وتصوير الاسلام الى الله جاء منسجما مع الصحراء الجدباء وعادات وتقاليد البداوة
ندعوا نحن اللادينيين الى الله الحق القوة المطلقة في هذا الكون ولا نحتاج الى معمم دجال ينشر الخرافة ان يرشدنا اليه, نحن نملك عقولا وليست رؤوسنا طبولا فارغة


50 - لماذا نقد الاسلام تكملة
مالك الرشيد ( 2011 / 9 / 26 - 23:11 )
ننقد الاسلام لاننا نريد كسر كسر جدار الشرنقة التي قبع بظلامها اجدادنا الاقدمين الاميين الذين انطلت عليهم تشريعات رجل بدوي أمي ولكنه شاعر مجنون وانت يا عزيزتي مكارم تعيشين في اوربا المسيحية الكافرة كما يطلق عليها الاسلاميين المؤدلجين وتشاهدين كيف يقدسون الحياة والانسان بل حتى الحيوان عنده منزلة لديهم وحقوق ونن تشريعاتنا الالهية تشرع قتل الانسان بل حتى قتل الحيوان (فصلي لربك وانحر) فكيف الذي يخلق الانسان والحيوان يحلل قتلهما شرعا ولكي ان تتصوري ان دولة اسبانيا لازالت اسلامية اندلسية فبربك فهل ستكون من التحضر والتقدم والرقي كما هي الان حيث تتفوق بنموها وقوتها الاقتصادية على جميع بلداننا العربية والاسلامية قاطبة


51 - الاسلام ليس ديانه فقط
كامل حرب ( 2011 / 9 / 26 - 23:13 )
الاستاذه مكارم تحيتى ,فى الواقع انى اختلف فى طرحك تماما ,الاسلام ليس دين فقط ولكنه نظام سياسى اكثر من كونه دين وعقيده ,يهاجم الكتاب العلمانيين الاسلام لاانه قائم على العنف والقتل وكراهيه وعدم تقبل الاخر بل تصفيته وتدميره ,تعاليم الاسلام وحشيه بجميع المقاييس وكما قال الدكتور كامل النجار انه يركز على الاسلام لانه فريد من نوعه من حيث كميه الكراهيه والحقد والنقمه على غير المسلم ,السعوديه تخطط لنشر الاسلام فى العالم كدين ونظام سياسى ويحلموا بالخلافه الاسلاميه فى جميع انحاء العالم حيث اقامه الحدود وقطع يد السارق ورجم الزانيه واعاده العبيد والرق والتخلف والهمجيه,هل تعلمى كم تنفق السعوديه على هذا الهدف الشيطانى ,انهم ينفقوا المليارات كل عام ,انهم يقسموا العالم الى دار الحرب والسلام والشريعه تفرض عليهم فرض الاسلام بالقوه بل وقتل الكفار حتى يتحقق هذا الهدف الشيطانى ,هل يوجد اى دين فى هذا العالم بهذه الدمويه الرهيبه ,وهو قتل الاخر بحجه انه كافر ,ارجو ان تتمهلى قليلا وتتعمقى فى مقالك ولك الشكر


52 - الى شــــــاهر الشرقاوي
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 26 - 23:15 )
يجبرون بالقانون الدولي الذي تعتد به المحاكم الدولية . الدين الذي ينتهك شريعة حقوق الانسان يتحمل مسولية مخالفة قوانين دولية ونشر الفوضى والخراب فيها وتبعاتها بلاء كبيـــــــر بالمناسبة الشريعة التي نلغو ونثرثــر فيها اصلها شريعة التوراة مع بعض التعديلات وقد تخلوا عنها اصحابها ما ان اقرت البشــــرية بعد حربين داميتين اقرت شريعة حقوق الانسان ولا اضنك تشـــك بدهـــاء اليهود الذين نبـــذوا شريعة التوراة واتبعوا شريعة حقوق الانسان وهم صاغــــرون فالاولى بنا نتبعها ونحن محترمـــــون


53 - ماذا عن باقي الأديان
جوني مدني ( 2011 / 9 / 26 - 23:36 )
كل دين يريد أن يقصي ماجاء بعده فالمسيحية تريد أن تقصي الإسلام واليهودية تنفي الديانتين المسيحية والإسلامية مع ان المسيحية تعتبر اليهودية جزءاً لايتجزأ من كتابها المقدس وكذلك فإن نبي الإسلام لم يحارب الدين المسيحي واليهودي بل أعطى مكانة للمسيح وأمه أعلى من مقامه عند الله ,كذلك كانت شهادته في موسى وأنبياء العهد القديم ولكنه انتقد مايناقض الشرف والأأمانة من التجار والمرائين الذين يستغلون الدين لأغراض دنيوية كما فعل المسيح الذي قلب أعلاها سافلها ولم يتهاون مع المرائين والدجالين الذين يظهرون غير مايبطنون الذي ليس من الدين بشيء . ولأغراض سياسية بحتة أدخلت المسيحية الكتاب اليهودي ليكون تشريعاً لديانتها. مع أن المسيحية اكتفت بتقديم جسد ودم المسيح ليكون بديلاً عن الشريعة اليهودية الباطلة.
ماقدمته الأستاذة مكارم هو إبداع تشكر عليه لا يستنكره إلا كل متعنت لا يرى إلا نفسه وليفنى غيره . حالة اللاإنسانية التي وصل إليها إنساننا مع انتشار وسائل الإعلام التي فتحت عينيه ولكن أيضاً أعطته البديل الإعلامي الخادع والذي لفقرنا الفكري لم نستطع أن نميز الغث من الثمين
يتبع


54 - ماذا عن باقي الأديان
جوني مدني ( 2011 / 9 / 27 - 00:00 )
تابع -2
فصدقنا ديمقراطية أمريكا الذي يريد هدم الشرق الأوسط بمن فيه وبأديانه لالبنائه على أسس ديمقراطية فأمريكا أبعد ماتصبو إليه هو الديمقراطية بل لإستعمار الشرق واستغلال موارده وتأمين الأمن لإسرائيل. وكانت تفجيرات سبتمبر التي أعدت بخطة مدبرة لإيجاد ذريعة لمهاجمة الإسلام والمسلمين واعتبارهم إرهابين ولتقويض الشرق الأوسط على حكامه ومسلميه.
وبعد أن هاجم بوش الإسلام واعتبرها حرب صليبية وأعطى الضوء الأخضر لمحاربة الحكام والمسلمين بدأت حمى دعوات التنصير العلنية وساهم العرب أنفسهم بإعلان عدائهم لحكوماتهم ورؤسائهم وللدين الإسلامي فوصلت الحال إلى تعري العربي من القيم والأخلاق والدين والإنتماء وكان هجوماً شرساً على حكامهم على أنهم أسوأ من حكام أمريكا مع أن الحقيقة بأن لاأحد أفضل من أحد .
يتبع


55 - ماذا عن باقي الأديان
جوني مدني ( 2011 / 9 / 27 - 00:03 )
تابع -3
هل حجاب المرأة المسلمة أسوأ من تعبد اليهودي بضرب رأسه بحائط المبكى وإعطاء الحق لهم في قتل الأغيار مع أطفالهم ومواشيهم وممتلكاتهم؟
المرأة اليهودية المؤمنة مازالت إلى الآن تغطي رأسها والمسيحية المؤمنة تغطي رأسها في الكنيسة وليس لها حق المشاركة بل عليها عدم إظهار صوتها.
الحجاب لم يمنع في المدارس الفرنسية فقط بل حتى في ملاعب الرياضة تصوروا أن فتاة صغيرة محجبة بشكل راقي منعت من ممارسة رياضتها مع زميلاتها في النادي. كما أنها تمنع من العمل. بينما يأتي الأمريكي والأمريكية إلى بلادنا ويرتدون الشورت بدون أدنى احترام لتقاليد بلاد إسلامية. ويقول بعض المعلقين عن الفساد الأخلاقي في بلاد المسلمين وكأن الفساد الأخلاقي لايعم البلاد الأمريكية المؤمنة وكل بلاد العالم .
هل أخلاق النبي محمد فاسدة وماذا عن أخلاق أنبياء العهد القديم الذين رضي عليهم الله وميزهم عن باقي الخليقة بسبب سوء أخلاقهم وغشهم وخداعهم ومعصيتهم.
يتبع


56 - ماذا عن باقي الأديان
جوني مدني ( 2011 / 9 / 27 - 00:06 )
تابع -4
وأقول لمن ذكر كل وحوش التاريخ إلى جانب النبي محمد ولم يستثن إلا بوش وزبانيته. مما يدل على أنه يتكلم بايحاء أمريكي صهيوني التي تزيد الكراهية بدل إحلال المحبة.
هل الإسلام هو الذي يبطش ويقتل بينما المسيحية واليهودية كانت أكثر تسامحاً يا فينوس صفوري؟ . برأيك أن الأديان الأخرى ليس فيها مايعيبها ولم تقتل العلماء والمختلفين عنهم . وترين أن انتقادهم كمن يعطي لمريض السرطان دواء الأنفلونزا . ماهذا المثال المفحم . نقدك بهذه الطريقة التعسفية المنحازة يضر أكثر ماينفع ويدخلك بالذات في تسميات أنت لاتريدينها لنفسك. العلم فقط هو الذي ينقل المجتمعات المتأخرة إلى الحضارة وليس أي دين. وقلة الأخلاق هي أن نحارب ديناً يؤمن به الناس ونسفه رئيساً لايزال يحكم .
يتبع


57 - ماذا عن باقي الأديان
جوني مدني ( 2011 / 9 / 27 - 00:10 )
تابع - 5
لايمكن أن تجرد المؤمن من ايمانه بشحطة قلم بل هي تربية وممارسة وعادات وتقاليد ومجتمع لايتغير بين ليلة وضحاها. بل بالإعتناء بمدارسنا فعندما ينشأ جيل متعلم وبالمحبة والتسامح تخف التشنجات تدريجياً .وليس بالمعاندة والتحقير والتقريع التي تعطي مفعولاً عكسياً
التشفي بالغل وتخريب كل شيء لمجرد أنه لايعجبنا هي طريقة الفاشلين الذين يريدون فرض مايرونه على أنه الصحيح رغم وجود آخرين لا يشاركونه الرأي ولكن وجود التجييش الأمريكي أعطاهم الدفع في فرض آرائهم طالما تنسجم مع التطلعات العدوانية الأمريكية . ولو فكرنا بحب الوطن وبالإنتماء لكان تصرفنا بعكس ماتريده أمريكا لنا . لأن كل ماتسعى إليه أمريكا هو ضد مصالحنا حتى لو لم نر الأشياء بوضوح.

انتهى شكراً استاذة مكارم دائماً تتحفينا بروائع تشغل المخ وفيها من محبة الإنسانية بدل الكراهية التي نتجاذبها ونتحمس لها..


58 - الى الاخ شاهر الشرقاوي
سامى غطاس ( 2011 / 9 / 27 - 00:19 )
الأخ العزيز
ليس بسؤ النية تصل لمبتغاك. بل العكس هو الصحيح ,قولك بأنى أتصيد فى الماء العِكر فى تعليقى رقم 2 جانبه الصواب .
نعم تعمدتٌ كشف اراء صاحبة المقال فى تعليقها على الدكتوره وفاء سلطان على أمل أن تٌعطى لنا تفسيرا عقلانياً وموضوعياَ لأسباب هذا التناقض .وخاصة أنها لم تتعفف فى توجيه الاتهامات لمنتقدي الدكتورة وفاء بالكِلاب في قولها ..دعيهم يعوون ...كذلك إتهامها بالجهل بالتاريخ لبعض الكٌتاب هنا .
وانا هنا لا أتدخل فى الامور الشخصية لأى إنسان .بل فى فَكره الذى يٌعرضه لنا على صفحات الحوار المتمدن.
و كون صاحبة المقال إرتأت الا تقوم بالرد فهى و شأنها وليست مٌجبرة على شيئ . فقط عليها أن تدرك إن المٌحافظة على المصداقية لن يتسنى بالهروب او سوق الحجج الواهية بإنها لاترد عل الشتائم .
وهنا يحضرنى القول القائل إن لم تستح فإفعل ما تشاء
شكراًك و لصاحبة الصفحة لإتاحتها لك و لى هذه الفرصة.


59 - لماذا لاتتنتقد الأديان الأخرى ؟
زيد ميشو ( 2011 / 9 / 27 - 00:29 )
قبل كل شيء تذكري بأن المسيحيين واليهود لم يستريحوا من الشتائم العلنية في دول الشرق السعيد ، وأنا كمسحي دعيت مباشرةّ لدخول الإسلام من قبل مئات المسلمين العراقيين في حياتي وذلك لأنهم يقولوا بأن محمد هو خاتم الأنبياء ويجب على العالم جميعاً أن يتدينوا بالإسلام وهو دين الحق وليس غيره ( يعني الباقي بالريش ) .... فهل هناك نقد للمسيحية أبشع من ذلك ونحن في دولة لايمكن فيها مجادلة المسلم بدينه
أما اليهودية فحدث ولا حرج ..... فقد أصبحت شتيمتهم ثواب وقد تربينا في مجتمعاتنا على مبدأ عدم تقبلهم بل إحتقارهم فقط ..... أليس كذلك أم أنا على خطأ
أما الحوار المتمدن فلم يخلوا من آلاف المقالات وعشرات الإلوف من التعليقات التي تنتقد المسيحية والمسيحيين ......ولا ضير بذلك ، لا بل نتمنى أن تكون حرية الرأي مصانة وإن كنت لاأقبل بالكلمات النابية
أما المسيحي المتعصبر فأكيد هو على خطأ ومن الأفضل أن يترك دينه على أن يكون متعصب بسببه .... لأن تعاليمنا هي حب وحب فقط
وهناك نقطة أخرى ... جواب الأديان بما بخص الخلقة مشكوك به وغير مقنع ألبته ... والأفضل أن نتبنى مايصل إليه العلماء


60 - الزميلة مكارم المحترمة الزملاء الاعزاء
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 27 - 00:49 )
بعد التحية
بداية وحتى أُفهم خطأ أنوه بأنني أقف على مسافة واحدة من كل الديانات, وأيضا ألاحظ ما تلاحظينه في مقالتك وأتفق معك بمضمونها, لماذا الإسلام وحده؟ وما هو المقصود من هذا؟ وهل فعلا أن الديانات الأخرى قد إنحصرت في أماكن العبادة؟ وبقي الإسلام وحده كمعيق لتطورالمجتمع؟ وهل مجتمعاتنا تعاني فقط من الدين الإسلامي؟ ولا تعاني من الديانات الأخرى؟ ولماذا في هذا التوقيت تحديدا يتم شن الحملة على الإسلام؟
أسئلة تكفي لكتابة مقالة كاملة, ولكن سأحاول الإجابة بالمختصر المفيد
من يعتقد أن الديانات الأخرى قد تقوقعت داخل أماكن العبادة فهو مخطيء, 70% من المجتمع الأمريكي يقرون بانهم مؤمنون وينتظرون هارمجدون, والاصولية المسيحية تنخر في هذا المجتمع حتى ان هذه الاصولية اصبحت ذات نفوذ داخل مؤسسات الحكم وعلى أعلى المستويات ولنا في قصة بوش وشيراك حول حرب العراق بسبب يأجوج وماجوج خير دليل واستشهاد كلينتون لعرفات بالعهد القديم حول احقية اليهود بالقدس دليل اخر وتصريحات ريغان من قبلهم حول هارمجدون دليل اخر ولا يستطيع احد ينكر دور امريكا السياسي والاقتصادي في مجتمعاتنا يتبع


61 - شكرا للسيده ولكن
عبد المنتقم رؤوف ( 2011 / 9 / 27 - 00:50 )
سيده مكارم اين الاجابه على سؤالي..انت مسلمه وتحبين شخص من غير ديانتك اي الاسلام ولكي يتم النصيب امامه خيارين اما ان يعلن اسلامه او يقتل هو وانت في حال زواجكما من غير الموافقه.ولنفرض العكس انت من دين غير الاسلام وعشقتي شابا مسلما فهل تستطيعين الاقتران به من غير اشهار اسلامك.الا يعتبر هذا اقصاء للاديان الاخرى ام ان لك وجهة نظر اخرى.اعيد واكرر هل توجد هذه الخاصيه في الاديان الاخرى السماويه والارضيه وشكرا


62 - الزميلة مكارم المحترمة الزملاء الاعزاء بقية1
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 27 - 00:58 )
بعد التحية
اما بالنسبة للاصولية اليهودية فهي متجذرة في المجتمع الاسرائيلي بشكل لا يوصف, وما من حكومة اسرائيلية قامت بدون الاعتماد على الاحزاب الدينية, وابتزاز الاحزاب الدينية مشهود له في السياسة الاسرائيلية, ولم تعارض الاحزاب الدينية اي حرب شنتها اسرائيل,على الفلسطينين او الدول العربية, وهي راس الحربة في عملية نهب الاراضي والاستيطان في الضفة الغربية, فهل يستطيع احد ان ينكر أننا نعاني ايضا من الاصولية اليهودية؟ أو ان اليهودية تقوقعت في الكنيس؟
لكن لماذا الهجوم على الاسلام؟ وبهذا التوقيت؟
الاحظ ان الهجوم على الاسلام يرافقه هجوما اخرا الا وهو على التراث والتاريخ العربي المتداخل مع تاريخ الاسلام, والطعن باربعة عشر قرنا وتصويرها على انها حقبة مظلمة من تاريخ المنطقة ورفض اي موروث منها اي دعوة للتخلي عن تراثنا وانكار واسكات لما هو تقدمي ويمكن البناء عليه في هذا التاريخ ةالتراث
تترافق هذه الدعوه بدعوات عرقية وعنصرية بالعودة للقومية الفرعونية والامازيغية والبابلية والاشورية والبكاء وتنمية النعرات العرقية بين اطراف الشعب الواحد بالبكاء على احتلال مضى عليه 14 قرنا
يتبع


63 - السيدة مكارم
salam ( 2011 / 9 / 27 - 01:06 )
سيدتي .ما يقال عن الإسلام هو ليس هجوم بل صد الهجوم الإسلامي .ولماذا فقط الإسلام ؟ يا سيدتي لأن المسيحي واليهودي والبوذي و..و .. والكافر. لم يفرضوا علي دياناتهم .وأفكارهم وأيمانهم .وما فرضوا علي الجزية .وموسى وعيسى ما نكحو ما طاب لهم من النساء .وما أمروا بقتل الكافرين ..والمسلم يريد أن يفرض وجوده في أمريكا وأوروبا .ببناء المساجد والمأذن وأن يكبر بأعلى صوته في أحياء باريس ولندن و ..و ..ولا يسمح لخلق الله في بناء بيوت الله .الكنائس .والكنيس .. سورية .العراق وغيرها ليست بلاد إسلامية ..ما رأيك ببناء كنيسة بجانب الحرم .. وبما أنك مقتنعة ومؤمنة بالإسلام لماذا لا تلتزمي به ..


64 - الزميلة مكارم المحترمة الزملاء الاعزاء بقية2
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 27 - 01:09 )
بعدالتحية
فهل المقصود نقد الاسلام كديانه ام التحريض للعرقيات في المنطقة وتفتيتها
من الملاحظ محاولة تصوير ان الاسلام وحده سبب تخلف بلداننا عن ركب الحضارة , وكأن السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكام المنطقة وارتباطاتهم بالغرب الراسمالي ليست سببا وكأن الغرب لم يلعب دورا في نهب المنطقة وتفتيتها والحفاظ عليها كمجموعة دول فاشلة فشلت في تحقيق الدولة المدنية ودولة المواطنة والعدالة الاجتماعية, أرى ان هناك توجه لصرف انظار مجتمعاتنا عن اسباب تراجعنا والصاق التهم فقط في الاسلام
ومن الملاحظ التزاوج الغريب بين الكتاب اللادينين والملحدين مع الليبرالين الجدد, والتحريض المشترك على مجتمعاتنا وتقديم الغرب بثقافته ودياناته وسياساته كنموذج يحتذى به, وفي توقيت هذه الحملة نرى انها بدات مع حرب امريكا على الارهاب التي راينا نتائجها في العراق
ملاحظتي الاخيرة : لم اسمع في هتافات ميدان التحرير ولا شوراع تونس وسوريا واليمن وفلسطين شعار - يسقط الاسلام - بل سمعت مطالبات بالعدالة الاجتماعية والدولة المدنية والديمقراطية والتنمية الحقيقة واعتقد هذه هي قضايانا وليست المقارنة بين بوذا ومحمد او فخذي عائشة
ولكم احتراماتي


65 - ملاحظة اخيرة
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 27 - 01:13 )
بعد التحية
انا لا احرض ضد من يكتب في الاديان بل ان نقد الاديان مطلوب ولكن بموضوعية وبما يخدم قضايا المجتمع وليس لافراغ الكراهية ضد ديانه او شعب او شخص معين او من اجل التقرب من القراء
هنالك كتاب موضوعيون ينتقدون بصورة موضوعية وبمنهج تحليلي علمي الاديان وولا اريد ذكر اسماء حتى لا اظهر بمظهر من يقوم بالدعاية لبعض الكتاب


66 - الانحياز
ابراهيم المصرى ( 2011 / 9 / 27 - 05:33 )
صباح النور سيدة مكارم لماذا كتبتى هذا؟ هل شعرتى بتحامل او بانحياز؟عموما مقالتك فى محلها لان اى قاريء للحوار المتمدن سيجد ان هناك جو يقارب التعمد او لنقل التربص ليس بالاسلام كمعتقد بل بالمسلمين انفسهم وكأن هناك من يعمل على النقد والنقد ثم لاشيء الا الانتقاد والصاق كل النقص بنا لافقادنا الثقة فى ذاتنا وهوياتنا حتى ننكفأ ولانعمل على تغير واقعنا بتخلفة المستشرى فكرى ثقافى سياسى اقتصادى واحتماعى وكأن الهدف هو ان نظل هكذا حتى ان السيدة وفاء سلطان تناولت فى مقال وذكرت انة بداية سيلسلة تعمدت الا تطلق على الثورات الشعبية فى بلداننا العربية وصف الثورة منتقصة بصورة كبيرة انجاز شعوبنا المطالبة بالتغير فالكثيرين سيدتى يعملون على احباط او التقليل من كل مكامن القدرة ومنها تمزيق الهويات واسمحى سيدتى انك ايدتى معلقة فاضلة على ماقالتة بشان انتقاد طال المسيحية على يد ابناءها او المنسلخين عن حضن ربنا يسوع المسيح وندرة ذلك فى تراث المسلمين وهو ليس حقيقى فتاريخ الااسلام او المسلمين تناول انتقاد الاسلام اكثر من المسيحية فالعصور الاولى كانت اكثر انفاتح على النقد وماالمتنبى او المعرى ببعيد عن المشهد


67 - الاسلام هو من قبل الحوار
ابراهيم المصرى ( 2011 / 9 / 27 - 05:47 )
عزيزتى مكارم الاسلام دعا للتحاور فهل الحوار الا ساحة لعرض الافكار ونقضها؟فالاسلام عزيزتى قبل النقاش ودعا الية لان الحوار ومناقشة الاراء مؤيدة ومعارضة ستقود كثيرين للقبول بة فالاسلام كما أأؤمن يقف على ارضية صلبة فلاتخاريف او اساطير او هلاوس او تعاليم طبقية او متغطرسة بل ان القران حوى بين ضفتية سيدتى دفوع الراقضين للايمان ورد عليها بل انة تجاوز ذلك بتضمينة الاوصاف اللتى الصقها المنكرين لمحمد كاتهامهم لة انة مجنون وانة ساحر وانة جاء باساطير السابقين بل نظرتهم الدونية لمركز محمد الاجتماعى مطالبن بنزول القران على رجل عظيم الشان اجتماعيا وهو ماطالب بة بعض الافاضل المعلقين فى ردهم على حضرتك _(مااقرب الامس باليوم)) الاسلام ياسادتنا هو من تحاور مع الملحدين وطالب رسولة واتباعة بحسن المجادلة وان الحوار هو اساس التعايش بعد الاقرار بقبول الاخر للمختلف معة واذكر الاقاضل المعلقين ان اوربا لم تنتقد المسيحية الا فى عصر متأخر ارادت الشعوب الانطلاق للتقدم بعد ان سادت روح معادية للمسيحية من ارث عاشتة ورات انها تعوق انطلاقها فكان النقد الصاخب للمسيحية بعد ان تسربل فى نقد لليهودية اولااخشيتهم من موا


68 - شروط للنقد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 9 / 27 - 06:00 )
السيدة مكارم عابت ان النقد للاسلام)الهجوم) ليس موضوعى فكثير من المنتقدين للاسلام لايراعو الموضوعية لانهم يكيلون له االلكمات منطلقين من نقطة قد يتشارك فيها الاسلام مع المسيحية وفى نفس الوقت يذكر المنتقد للاسلام نبل ومحبة وعظمة المسيحية وساضرب مثالين يكال الهجوم على الاسلام لانتقاصة من حقوق المراة مع ان المسيحية اشد منة فى ذلك فالمطلوب اذا ان يكون الانتقاد غير متحيز لدين لانة بالبلدى لاتعايرنى ولا اعايرك الهم مغرقنا سوا وكذلك وصم الاسلام بالارهاب والدموية مع ان المسيحية تقوم على الدموية عهد جديد وعهد مودرن(يسوع ذو الفم الدموى افتدانا بسفح واراقة الدم ويتوعدنا بالذبح قدامة( وايضا الصخب حول بعض احداث ذكرها القران ومع ان نفس المنطلق موجود فى المسيحية فالجنة والجحيم الاسلامية مجرد تصورات لم نختبرها فهى حبيسة التصور والافكار عند البعض بالطبع اوهام فنجد تجريس للمسلمين حول ذلك مع ان نفس الامر كائن عند التصور المسيحى للملكوت والارواح السابحة فى الفضاء منجذبة ليسوع والتصورات الرائية (الهلاوس البصرية) ليوحنا الحبيب فى رؤياة فالرجاء البعد عن اثارة الكراهية بين ابناء اوطاننا شكرا مكارم))


69 - الى هشام عادل معلق 1
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:00 )
لقد احترمت القراء بفتح الحوار لتبادل الافكار ولكن لاحظ كيف انك استخدمت الحوار باتهام الكاتبة بانها ناقصة عقل
ولهذا السبب كتبت مقالتي


70 - الى سامي غطاس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:08 )
عندما قرات اول مقالة لوفاء سلطان كانت اول امراة تهاجم الاسلام والمقالة كانت نقدا لنص طارق حجي اكتشفت في نهاية المقالة بعد ان علقت عليها بان تعريفها لظاهرة السايكوبات كان تعريفا خاطا رغم انها تقول بانها طبيبة وثم قرات مقالة ثانية لها اتهمت المسلمين بانهم مصابين بمتلازمة استكهولم وهي عرفته عقدة استكوهولم وايضا كان تعريفا خطا لطبيبة
لهذا لم احترم كتاباتها بعد ذلك لاني اكتشفت بانها حتى لاتتقن مهنتها ولاتعرف التعابير الطبية كما انها تستخم الامراض كشئ معيب في وصف المسلمين بدل ان تحترم مهنتها الطبية في احترام الامراض كونها طبيبة حتى انها لم تحترم ثورات شعبها ونهضوهم حيث انها كانت تتهمهم دوما بالتخلف والرضوخ للظالم وعندما نهض شعبها لمحاربة الديكتاتور بشار لم تحترمه
فرايت انها لاتحترم الشعوب العربية سواء نهضت ضد الظالم ام سكتت


71 - الى سعدي ميران
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:10 )
انا لم احجب اي تعليق واصلا انا لايحق لي بالتدخل في نشر او حجب التعليقات
فقط يسمح لي الاجابة على التعليقات ضمن قواعد النشر


72 - الى عبد المطلب الصافي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:15 )
هذه اول مرة تعلق على مقالاتي شكرا لك عزيزي عبد المطلب واتفق معك هناك مسلمون معتدلون يكنون كل الحب والاحترام لكل الاديان الاخرى فلا يجوز ان نظلمهم ونتجاهلهم فهناك فرق شاسع بين المتطرفين والمعتدلين ولايجوز ان نجمع المعتدلين مع العنصريين الكارهين للاديان الاخرى


73 - الى امناي امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:21 )
تقول التالي- ننتقد الإسلام لأن هناك جماعات أصولية متطرفة تريد إسقاط واقع همجي على حاضرنا وتنتهك بذلك إنسانيتنا ، ننتقد الإسلام لإرجاعه إلى مكانه في دور العبادة وابعاده عن مجال تدبير الشأن العام ، ننتقد الإسلام لانه يمارس التمييز بين الناس على أساس العقيدة-.
انتهى

ان تنقد الجماعات الاصولية لايعني ان تنقد الدين الاسلامي هناك فرق كبير بين الاثنين فالجماعات الاصولية هم فئة معينة من الناس لهم افكار معينة لاتتفق مع افكارك ومن حقك انتقادها ومجادلتها ولكن لاتستطيع ان تخلط نقدك لهم بنقد الاسلام لانه سيحدث لاموضوعية في عملية النقد بهذه الحالة فاستياءك من الاصوليين سيؤثر على نقدك للدين الاسلامي بهذه الحالة ولهذا يجب عدم الخلط بين نقدك للاصوليين ونقدك للدين الاسلامي لتكون موضوعيا .-


74 - الى محمود المعتصم عثمان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:30 )
الكتاب الملحدين لايهتمون بهذه الامور لتفنيدها واذا فعلوا ففقط سيكون الملم منهم بتاريخ الاديات والاركيولوجيا والانتربولوجيا والانسانيات وكتاباتهم تكون علمية بحتة ولهذا تكون موضوعية جدا
ولدينا كاتبين يعتمدون على العلم التاريخ الانساني ويعتبرون الاديان اساطير قديمة جاءت من حضارة السومريين في بابل وتناولتها بقية الشعوب
فموضوع تفنيد الاديان موضوع يجب ان يعتمد على العلم وليس على التجريح والاهانات لان الكاتب لن تكون له اية مصداقية ولن يحترمه القارئ حتى لو كان اميا


75 - الى ربيع المارديني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:37 )
اتفق معك هناك من يخاف من الموت وهناك من يتمنى ان تكون هناك حياة بعد الموت ومن الافضل ان تكون حياة سعيدة بعد ان عاش حياة مذلة على الارض وهناك من يخاف الموت لدرجة انه يريد العيش للابد هناك علماء يحاولون ايجاد مادة تطيل العمر
وهذه الاشياء لانستطيع ان نتجاهلها ولايحق لنا ان ننكرها كحق لذلك الشخص فمن حق اي انسان ان يحلم وان يتفائل وان يتامل خيرا وسعادة لماذا نحرم ذلك الانسان من احلامه التي تمنحه الامان والاستقرار والسعادة
فلا احد يستطيع ان ينتزع مني احلامي وامالي فلماذا افعل ذلك بالاخرين وخاصة عندما اريد الخير للاخرين واريد تقديم المساعدة وليس العكس


76 - Amir_Baky الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:42 )
لااتفق معك فهذا ليس اسلوب الكاتب العلماني بل هو اسلوب الكاتب الليبرالي وفرق كبير بين الاثنين
العلماني يريد ان يقلص الخلافات ويهدف الى العدالة الاجتماعية بين جميع المواطين في الدولة الواحدة بحيث يتساوى الجميع امام القانون لافرق بين مسلم ومسيحي وبهائي وقبطي وكلداني وايزيدي وزردشتي واشوري الكل مجرد مواطن يحمل هوية وطنه ولايحمل هوية دينية هذا هو اسلوب العلماني ونظرته الانسانية


77 - الى قانيش الهندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:49 )
يبدو انك اساءت فهم مضمون مقالتي انا لااعارض نقد الدين الاسلامي وقلت لكن يجب ان يحكون بطريقة علمية موضوعية يعني لا ان تبدا مقالتك بالجملة التالية كل المسلمون فاسدون لان نبيهم فاسد هذا ليس اسلوب متحضر وعلمي ولااسلوب موضوعي وعندما تنتقد بقية الاديان هو للمقارنة الموضوعية ياتي في سياق نقدك للدين الاسلامي بصورة تلقائية اذا كنت كاتب موضوعي اما اذا كنت كاتب متطرف وتكفيري فلن تاتي على ذكر الاديان الاخرى لان تركيزك هو فقط على الدين الاسلامي في حين ان علم نقد الاديان يجبر الكاتب على ذكر بقية الاديان في سياق سرد التاريخ لهذه الاديان يعني ياتي بصورة تلقائية لانهم مرتبطين بجذور واحدة ولهم قواعد مشتركة في التشريع والقصص كما ذكرت في مقالتي ولهذا عندما تكون كاتب علمي موضوعي ستجبر بصورة تلقائية على سرد بقية الاديان


78 - الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:55 )
تقول التالي -أتمني أن يقرأ أخوتك السلفيين دفاعك عنهم ويقبلوا هم أولا بالآخر وعندها لن يكتب أحدا كلمة واحدة عن ذقونهم وجلبابهم وزبيبتهم وحجابهم وحتي تكون رسالتك بحق تنويرية عليك أولا فضح هؤلاء المؤلفة قلوبهم في مصر والعراق وكل مكان تواجدوا به يصبح مرتعا للتناحر والخلافات وإنسانيتك بخلفيتك المسلمة ليست برهانا علي صلاحية تعاليم الإسلام:- انتهى
اولا اسلوب ليس حضاري للحوار مع كاتبة هل تقبل ان يحاورك القارئ بهذا الاسلوب
اخوتي السلفيين وخلفيت المسلمة ليست برهانا على صلاحية الاسلام انها اتهامات ولاتوجد اية موضوعية في الحوار اردت فقط لفت انتبهاك لانك تكتب مقالات وكما تتمنى ان يحترمك القارى عند التعليق على مقالتك عليك ان تحترم الكاتب الذي تعلق عنده


79 - موضوعية وعلمية النقد
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 27 - 07:56 )
أختي مكارم الكاتبة المحترمة وكذا العشرات من الأخوة المعلقين المحترمين تحية للجميع . من حق أي كان إبداء وجهة نظرة في هذا الدين أو ذاك على أساس الموضوعية وعلمية النقد القائم على المعرفة . فالدين أياً كان هو منتوج بشري. وبذات الوقت أعتقد أنه من الأهمية بمكان التركيز على أهمية التخلص من الإستبداد السياسي فهو المدخل الحقيقي للتخلص من الإستبداد الديني . لأن الإشكال الحقيقي في منطقتنايتمثل في حالة إعتداء التفسير على الحياة. عبر إستخدام اللغة والنص القديم الذي كان متناسبا مع زمانه وتطبيقة على العصر الراهن كمحفز للقتل . وشرعنه القتل من خلال النص الماضوي الذي أدى الى خلق مناخات من التعصب القاتل وهناك أمثلة عديدة في عالمنا. لقد بقي النص الإسلامي يقاوم عملية التحليل لسنوات طويلة وخضعت بقية الديانات الفضائية لهذا التحليل . لذا فإن على الناقد التحلي بروح المعرفة العلمية البعيدة بالضرورة عن مناخ التعصب الطائفي وعلى قاعدة الإحترام المعنوي للماضي. وهنا أشدد على أهمية تحرير القانون من أسر التشريع القضائي كمدخل للنقاش بروح علمية وديمقراطية نحو عدالة إجتماعية ومساواة مجتمعية . مع التحية لك


80 - التعري
سلطان سراج منير ( 2011 / 9 / 27 - 07:57 )
الحقيقه ان الانسان ولد عاريا وراح يتحشم وهي عاده اجتماعيه فنحن نجهد في تعليم الصغار الكلام والمشي ونفرح بكل تقدم لهما وحالما يتكلمون ويمشون نبدأ بالتذمر ونكرر لهم قولنا اسكت اكعد فالانسان عاري اصلا والغرب عرف الحقيقه وراح يتوسلها ويعايشها وقد راح البعض ومنهم المشاهير كسكارليت جوهانسن تصور نفسها عاريه وقد سرقت صورها من هاتفها الخلوي وابلغت الف بي اي بالامر وكأنها قضية ارهاب علما انها يهوديه وكذا الحال مع زوجة اللاعب ا لانجليزي حيث صورت نفسها عاريه وكثير من الناس يصورون عريهم لماذا وبهذا الوقت هل هي مؤامره للنيل من الدين الحنيف لماذا هذه وليس تلك تحياتي لشجاعة الكاتبه المتميزه فينوس صفوري سيدتي الكريمه صفري فالبلابل النادره ثروه لاتقدر في حديقة الفكر


81 - الى طلعت خيري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 07:58 )
شكرا لمرورك عزيزي


82 - الى كنعان شماس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:02 )
اعتقد انا اكثر من يركز على نقد شريعة حقوق الانسان لانها هي المعييار الذي اتعامل به مع المحيط والمجتمع وهو المعييار الذي تصرح فيه الحكومات بانها تتعامل معنا من خلاله ولهذا انتقد هذه الشريعة عندا ارى انها لم تكن عادلة في معاملتنا بهذه الشريعة الانسانية


83 - الى سامر عنكاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:09 )
تقول التالي - يجب ان يتوجه الانتقاد للاسلام لاسباب عديدة اهمها
انه الدين المؤثر في الوقت الحاضر وهو الدين الذي يستهلك نصف الانتاج المادي الانساني العالم- انتهى
هذا ليس صحيح لليس الاسلام هو السبب عندما غزا بوش العراق وافغانستان وبدا بمشروعه الحرب على الارهاب
بل العكس
لقد صرح بوش في الاعلام العالمي وشاهدناه عدة مرات في التلفاز الدنماركي من خلال برنامج حديث المساء شاهدنا وسمعنا تصريح بوش- بان الله كلمه في المنام واوحى له بغزو افغانستان اولا ثم جاء له مرة ثانية في المنام واوحى له بغزو العراق- اذا لم يكن الاسلام هو السبب بل كل مايحدث كان بسبب بوش كليم الله


84 - الى فينوس صفوري تعليق 41
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:15 )
عزيزتي فينوس تقولين التالي-لاتوجد أديان كثيرة في وطننا العربي كما ذكرت- انتهى
وكيف عزيزتي لاتوجد اديان كثيرة في الوطن العري فقط في العراق توجد الى جانب الاسلام المسيحية والصابئة والمندائية والسريانية والكلدانية والاشورية والزردشتية والازريدية وعلي الله ولااعلم ماذا ايضا في مصر الى جانب الاسلام الاقباط والبهائيين ولااعلم الى جانب اليهود المتواجدين في عدد كبير من الدول العربية وكل له طقوسه الدينية وتشريعاته الخاصة به
سواء بالاكل او الزواج او العبادة


85 - الى متمرد مرتد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:23 )
تقول التالي- سيدتي لماذا تطلبين منا احترام دين ... يشبه الاخرين بالانجاس- انتهى
عزيزي انا ادعو للتعايش السلمي بين الطوائف المختلفة ولهذا من الطبيعي ان تكون رسالتي بهذا الاسلوب واطلب ان نحترم بعضنا ونقبل الاختلاف هذه رسالتي من اجل السلام وتخفيف التوترات بين الشعوب الا يكفينا وجود جماعات تعمل ليل نهار على اشعال التوترات الطائفية والعنصرية بيننا نحن المختلفين في العرق واللون والدين والثقافة والحالة المادية الا يجب ان نقف بوجههم ونطلب التسامح من بعضنا وقبول واحترام بعضنا رغم اختلافنا يجب ان يبدا احدنا بهذه الرسالة اما اذا جميعنا يستخدم نفس الاسلوب العدائي اتجاه بعضنا فلن تعيش الشعوب بسلام


86 - الى مصطفى العراقي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:29 )
بالتاكيد ان هذا ماقصدته تماما من هذه المقالات انها لن تزحزح ايمان المسلم قدر شعرة بل تزيده تمسكا بدينه وربما تجعل الغير مؤمن يؤمن بالسلام تازرا مع المسلم وهذا مالم يدركه هؤلاء الكتاب
النقد بيس موضوعا سهلا بل يتطلب العلمية في تناوله لاي نص كان بغض النظر عن مضمون النص لان الهدف من النقد هو من يحدد منهج الكاتب وسيسقط امام الفئة التي ينتقدها اذا لم يكن موضوعيا واطهر مشاعر العداء والاستهزاء بتلك الفئة ولن ينجح بايصال رسالته


87 - الى داليا محمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:33 )
بالفعل عزيزتي داليا لقد اشرت الى نقطة هامة هو لو كان الكاتب ملحد سيتوجه في كتاباته لنكار الربوبية والاله ولكن هو يتوجه لاهانة دين الاسلام فقط حتى دون الاديان الاخرى رغم ان الاهانة اسلوب ليس انساني ولاحضاري ولكن بمجرد ان يختار اهانة دين دون الاخرين فهو اسلوب عنصري


88 - الى كنعان الكنعاني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:38 )
اتفق تماما معك في كل ماذكرت نقد النصوص الدينية بطريقة موضوعية مطلوب جدا لاجل ان تكون حياة الانسان افضل وبدون تمييز عنصري وتحقيير وعلينا قبل كل شئ ان نعي ان هناك اشخاص بحاجة للدين كقوة روحية مثل الغذاء والماء وهذا لايمكن ان ننتزعه منه


89 - الى الاستاذ سامي لبيب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:47 )
تحية طيبة استاذ سامي وشكرا لك على المرور والتعقيب تقول التالي - لا معني لتناول اليهودية والمسيحية والهندوسية ويكون التعرض لها من باب الثقافة والبحث الأكاديمى الميثولوجى وعلم الأديان المقارن- انتهى
لاحظ معي استاذ سامي اذا اردنا ان ننتقد الاسلام بطريقة موضوعية وعليمة تاريخية سيضطر الكاتب او الباحث بصورة طبيعية وتلقائية لتناول الاديان الاخرى خاصة لان للها جذور واحدة اقصد اليهودية والمسيحية والاسلام وتشترك في الكثير من القوانين والشرائع والكاتب الموضوع لابد ان يتعرض لهم جميعا بصورة تلقائية في سياق السرد التاريخي ولايستطيع ان ينتقي دين بدون ان يضطر لتناول اخر
لقد ترجمت مقالة لباحث لاهوتي دنماركي كان يهدف الى حذف النصوص العنيفة في التوراة لكنه تناول نقد ايضا الانجيل والقران رغم ان هدفه الرئيسي كان تشجيع رجال الدين في
الدنمارك على حذف النصوص العنيفة في التوراة
فالكاتب الموضوعي العلمي لابد ان يتناول اديان اخرى عندما ينتقد دين لارتباطهم الوثيق تاريخيا وانسانيا

تقبل مني كل الاحترام والتقدير


90 - الى مالك الرشيد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 08:54 )
عزيزي مالك انا لااعارض نقد الاسلام ولكن اطالب ان يكون بطريقة صحيحة موضوعية علمية وهذا يعتمد على هدف الكاتب من نقده للاسلام نريد الاستفادة وليس الضرر لانريد اشعال نعرات طائفية وبغض بيننا لمجرداننا نختلف عن بعض علينا ان نحترم المتدين والملحد والاديني كل اختار له مبدا في الحياة وعلينا احرتام هذه الحرية الشخصية
انتقد الاسلام ولكن لتكن الطريقة اخلاقية علمية صحيحة
لان طريقة الاستهزاء لن تفيد بل تزيد المشكلة وتزيد التفرقة والتعصب فالتطرف في اسلوب الكتابة لن يولد الا التطرف
الاعتدال والاحترام في الكتابة سيولد الاعتدال والاحترام واذا كان هناك اصوليين يدعون لقتل الكافر علينا ان نقول لهم باننا ضدهم نحن نحترم الاخر الذي يختلف عنا لاننا نريد ان نعيش بسلام على هذه الارض ونركز جهودنا للقضاء على الظلم والفقر


91 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 09:00 )
تحية طيبة استاذ كامل دعني اختلف معك فالاسلام دين مثل اليهودية والمسيحية وبقية الاديان وهوحاجة روحية للبعض كالغذاء والماء ولكن نحن ضد الاسلام السياسي والمسيحية السياسية والهودية السياسية نحن ضد ان يلبس الدين الروحي لباس السياسة وهذا مايقوم به رجال السياسة في الانظمة الديكتاتورية ولاحظ معي استاذ كامل جورج بوش برر غزوه للعراق وافغانستان بالدين فالله اوحى له في منامه ان يغزو العراق وافغانستان هل لاحظت هو البس الدين قرارا سياسيا باحتلال ارض الاخرين بحجة دينية
اما الدين اذا كان المرئ يصلي لانه يشعر براحة في قلبه سواء اكان مسلم او مسيحي او يهودي ماهي مشكلتنا في هذا لماذا نتدخل في سلوكه هذا الذي يمنحه الامان


92 - الى جوني مدني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 09:11 )
تحية طيبة عزيزي جوني وشكرا لك على المداخلات الهامة وهذا الطرح لااستطيع ان اضيف عليه
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


93 - الى زيد ميشو
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 09:32 )
تحية طيبة عزيزي زيد
اتفق تماما معك بان هناك اقصاء للمسيحيين من قبل المتعصبين وهناك ايضا تراشقات بذيئة على اليهود ولكن الكل يفعل هذا من جميع الاطراف وواجبنا ان نقف ضد هذه الاساليب وهذه الكتابات وعلينا ان ننشر رسالة السلام والاحترام بين المختلفين دينيا لانه لن يستطيع احد ان ينتزع من الاخر دينه مادام هو مؤمن به حق الايمان
ولكن علينا ان نكتب هكذا مقالات لكي نشجع زملائنا بالكتابة باسلوب حضاري وعلمي وموضوعي للمصلحة العامة ومن اجل ان يكسبوا مصداقية القارئ ايضا
اما اسلوب الاهانات والاستهزاء فهو غير حضاري ونتيجته عكسية ولن يسمح له بالدخول في عقل القارى الذي يشعر بانه يهان من قبل الكاتب
على احدنا ان يبدا بالرسالة عزيزي زيد
منذ مدة كنت في اجتماع نسوي عراقي وبدات احدهن بالحديث عن الاسلام بانه الدين الاخير عند الله ولاادين غيره وكانت بقربها تجلس عراقية صابئية فقلت لها الا يجب ان تحترمي زميلتك الصابئية كلنا عراقيات لن يفرق الدين علينا ان نجتمع على حب الوطن
فسكتت وقلت لهم اذا ناقشتم هذا الموضوع ثانية فلن احضر اجتماعاتنا
على احدنا ان يبدا بالرسالة عزيزي زيد


94 - الى الاستاذ خالد ابو شرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 09:52 )
تحية طيبة استاذ خالد وشكرا على المداخلات الهامة بالفعل اين الكتاب العرب الذي ينتقدون الاصولية اليهودية طبعا لايوجد واذا انتقدنا اسرائيل نتهم بالتخلف والرجعية والدفاع عن الاسلام وكم عدد المقالات التي تتناول نقد المسيحية هو كاتب واحد لااغير وله مجموعة معروفة من المعلقين وكم عدد الكتاب الذين ينتقدون الاسلام كثير جدا منهم لديه اكثر من مقالة في نفس العامود وعدا المقالات التي لاتنشر لمخالفتها القواعد الاولية للنشر
بالفعل الاعلام الغربي والكثير من الكتاب العرب يربطون الاسلام بالارهاب والتخلف رغم ان الارهاب معروف مصدره ومن درب الارهابيين في افغانستان ومن يشجع على الارهاب
اما الاحزاب الدينية وكانما مقتصرة على الاخوان المسلمين وماذا عن الاحزاب الدينية المسيحية في اوربا وامريكا لايوجد برلمان اوروبي خالي من حزب ديني ورئيسه ربما قس وكاره للمسلمين حد اللعنة وماذا عن الكونغرس الامريكي من يتحكم بقراراته
لقد لبس الدين لبس بالسياسة في كل دول العالم وعلينا ان نعي ذلك ورغم ان الدول تصرح
بعلمانتيها لكن هذا غير صحيح فالقرارات السياسية تدخلت بعقائد المواطنين
تقبل احترامي وتقديري


95 - الى ابراهيم المصري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 10:09 )
شكرا لك سيدي على المداخلات الثلات
بالنسبة لي اعيب على الكتاب الذين ينتقدون الاسلام بانهم لاياخذون بنظر الاعتبار السياق التاريخي للاحداث فيها اي هناك سلوكيات معينة ترتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة والمجتمع وهذا يعني ان نقدها يتطلب الاخذ بنظر الاعتبار السياق التاريخي لها لدينا اليوم الكثير من السلوكيات التي سيعيب عليها الاجيال القادمة ولكنها تتلائم مع البنية الاجتماعية التي نتواجد بها حاليا حتى مقارتنا المطلقة للمجتمعات مقارنة خاطئة لانها يجب ان تكون مقارنات نسبية لكل مجتمع ثقافته الملائمة له حتى لو اردنا تطبيق شعائر انسانية عالمية يجب ان لاتكون حرفية ونسخة لاننا نختلف مابالك ان الاتحاد الاوروبي يناقش دوما هذه المشكلة بان مجتمعاتهم تختلف عن بعض ويجب الانتباه لعدم فرض قوانين اجماعية لاتتناسب مع جميع الدول رغم انهم جميعا دولا متجاورة في قارة واحدة ولكن يرون ان ثقافاتهم مختلفة ويجب احترام هذه الاختلافات فاذن الاختلاف مفروض ويجب احترامه والا لن تنتهي صراعاتنا


96 - الى الاستاذ سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 10:19 )
تحية طيبة استاذ سيمون وشكرا لك على المرور
اتفق معك تمام بانه علينا التركيز وتكثيف جهودنا للتخلص من الاستبداد السياسي الذي يجثم على انفاسنا وهي نقطة البداية للتخلص من الظلم والارهاب والفقر والتخلف لان كل هذه القضايا مرتبطة بالانظمة الديكتاتورية الحاكمة ايا كانت في الشرق ام في الغرب كل له صور مزيفة وتسميات وهمية واعتقد ان الشعوب ليست فقط في الشرق الاوسط بل في اوربا ايضا تهضت اليوم وتناضل من اجل العدالة الاجتماعية والمساواة
فالقضاء على هذه الانظمة هي البداية ولهذا على الكاتب المثقف سياسي ان يربط الخيوط مع بعض ويشخص جذور الظواهر السلبية في مجتمعاتنا من يتحكم بها اليس الحاكم المستبد وحاشيته القمعية
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


97 - الأخت مكارم
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 27 - 10:26 )
طرح متوازن,,
و لو نظرنا إلى كل من ينتقدون الإسلام على الموقع نجدهم لا ينتهجون نهجا علميا فمن اقتطاع النصوص و سلخها من سياقها التاريخي إلى فهم مغلوط معكوس و افتراءات باطلة,,
حينما تريد أن تقرأ أي كتاب فالأصل أن تقرأه بقواعد كاتبه و أن تأحذه جملة واحدة دون اجتزاء و أن تأخذه ضمن ظروفه و ملابساته لفهمه فهما صحيحا و هذه النقاط يتفق عليها كل من ينهج نهجا علميا صحيحا,,
و عندما تكتب بحثا علميا أو ادبيا و أو تجري حوارا و نقاشا لا بد أن تعرف المصطلحات ثم توضح نهجك في عرض موضوعك ليسهل على القارئ فهمه,و نجد من ينتقدون الإسلام لا يعرفون شيئا عن قواعد فهمه و يجتزئون النصوص حسب هواهم و وفق مرادهم ,,
فإن كانت لديهم طريقتهم الخاصة في فهم الإسلام لماذا لا يعرضونها علينا ؟ لماذا لا يضعون أسسهم العلمية الموضوعية في فهم الإسلام لنرى ماذا لديهم؟ أدخل أحيانا فأقرأ بعض المقالات فأجد جهلا مطبقا في الإسلام و في قواعد فهمه و اذا شرحت لهم شرحا مفصلا مبنيا على علم قالوا هذا تلاعب!!
تمنيت أن أقرأ مقالة واحدة في نقد الإسلام مبنية على نهج علمي موضوعي!!
دمتم بخير


98 - الى سلطان سراج منير
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 10:28 )
موضوع التعري حقيقة موضوع اخر وخاص جدا الكثير من المشاهير يحبون ان يصوروا اجسادهم ومنهم من يطلب منه وفي حال رفضها ينظر اليها على اساس انها رجعية
لان موضوع تصوير الجسم العاري يعتبره الكثيرين مجرد فن كاي فن كرسم لوحة للطبيعة او لوحة تجريدية وجسم المراة كان دوما موضوع في الفن التشكيلي والنحت

واتصور لاتوجد مغنية عالمية لم تصور نفسها عارية حتى ان هذه الظاهرة تعجب الكثير من النساء الغير شهيرات ولك ومنهن من تريد الشهرة بهذه الطريقة فالموضوع التعري بهذه الطريقة موضوع فني تماما
لانه في الغرب لاتسستطيع ان تتعرى اينا كان بالعكس هناك امكن تنتقد اذا لم تكن تلبس زي معين وحتى اليوم يتم التركيز كثيرا على نوعية الملابس التي يرتيدها الفرد كي يتم تميزه من اي طبقة اجتماعية ينتمي وكثير من المشاهير يطالبون بتعويضات في حال نشر صورهم علي الساحل دون موافقتهم الشخصية


99 - إلى الأستاذة مكارم إبراهيم العلمانية
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 27 - 10:41 )
شكرا على الإهتمام بالرد و توضيح الفرق بين العلمانية و الليبرالية. ولكن ماذا سيكون رد فعل سيادتك لو كفرك أحدهم لأن سيادتك تؤمنين بالعلمانية و المساواة بين البشر ولا ترتدين الحجاب. بل و نعتك بأحط الألفاظ فى المنتديات الآخرى. و حلل سفك دمك. فيمكن أن تكون لك شخصية قوية تستطيع أن تفرغى شحنه الغضب و أن تكتبى كلام ليس جارحا لأى أحد. ويمكن أن لا تتمالكى أعصابك و تردى بنقد جارح للعقيدة الدينية المتطرفة التى تحرك من يحللون قتلك. هذه قدرات شخصية تختلف من إنسان لآخر. فكثيرا يفقد الحليم أعصابه عندما يتعرض لضغوط و إهانات يومية. فالبريد الإلكترونى لبعض الكتاب أصبح مشكلة يومية من كم السباب و الألفاظ النابية التى يتعرضون لها من الإسلاميين. وسأكرر ما قلته سابقا هذا ليس تبرير و لكن تفسير للواقع


100 - Amir_Baky الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 10:55 )
وهل تعتقد عزيزي امير بانه لاتاتيني مثل هذه الايميلات والتعليقات والاتهامات بشتى الانواع وكتبت مقالات عني تتهمني بالبعثية ومنهم من اتهمني باني اعمل لايران واعمل للمخابرات واعمل لاسلاميين والملحدين كل الالقاب حصلت عليها بجدارة
انسحبت من بعض المنظمات بعد اختلفت مع البعض ولاني اختلفت في الراي اتهمت باني بعثية واعمل مع المخابرات
المرونة مطلوبة لدي اصدقاء لانتفق نهائيا في افكارنا ولكن نشترك باننا ابناء وطن واحد ونجلس معا وناكل معا الاختلاف مطلوب شرط ا الاحترام
قبل سنتين اسس الشاعر العراقي خلدون جاويد مع بعض الاصدقاء مقهى عراقي وكان يقول لنا علينا ان نسمح للجميع بابداء رايه مهما اختلفنا معه ومهما كانت ايديولوجيته علينا ان نتعلم ذلك انا نفسي لست مرنة واحيانا اندهش لديمقراطية زميلنا رزكار الذي يسمح لبعض الكتاب بانتقاد الموقع رغم انه يكتب فيه
هذه المرونة احسد عليها صاحبها وعلينا ان نتعلم


101 - تعقيب
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 27 - 11:24 )
احييك الأخت مكارم
و أقدر مضمون مقالك و خطابك التنويري عبر تعليقاتك الهادئة الرزينة على منبر الحوار المتمدن..
بالفعل نحن في حاجة ماسة الى انتهاج الموضوعية بأقصى ما يمكن من الصرامة و الحس النقدي و احترام أراء المخالف ..فرغم ان هذا من أبجديات الفكر العلماني الا أن بعض العلمانيين يستعملون خطابا اقصائيا ، كأنني بهم يتصرفون بما يستنكروه من خصومهم ..
فنقد الدين نشاط فلسفي لا يجوز تحويله الى الحط من شأن معتنقيه.
كما أن نقد المتعصبين او المتطرفين المؤمنبن لا يجوز تحويله الى الحط من
من قيمة أو صواب هذا الدين أو ذاك ..
و لا تجوز في رأيي المفاضلة بين العقائد أعتمادا على المفاضلة بين معتنقيها في تصرفاتهم الفردية او الجماعية.

أكرر التأكيد على الحذر من التطرف في تناول قضايانا الحساسة ، و من التهجم الانفعالي على أشخاص المخالفين.
دام الجميع بخير ..


102 - حالة طبيعية لكن بشروط
سامي سامي ( 2011 / 9 / 27 - 13:17 )
عزيزتي مكارم : اتفق معك بعدم جواز التعميم واطلاق الاحكام على الاخرين مهما كانت ديانتهم لمجرد انهم ينتمون لهذه الديانة او تلك فهذا يعد مظهرا من مظاهر التمييز العنصري , اما بخصوص نقد الاديان والشخصيات التاريخية فهو امر يخص الكاتب وحده وهو يمثل حرية فكرية حيث ان انتقاد الدين هو احد سبل الارتقاء بالمجتمعات الانسانية وانتشالها من واقع التحجر والجمود الفكري والانغلاق ورفض الآخر وربما كان الاسلام اكثر الاديان معاناة من هذه الافكار حيث عاني خلال قرون من تسلط مجاميع دوغمائية الغت تماما المفاهيم العقلية التي كانت البشرية قد توصلت اليها في مسيرتها البسيطة واعتنقت مفاهيم شكلية تميل لتسطيح الفكر للسيطرة على الغوغاء مما انتج مجتمعات اسلامية ممسوخة فكريا بحيث ان ماشاهدناه من حالة الارهابي النرويجي والذي يمثل حالة مرفوضة في مجتمعه المكون من مسيحيين وملحدين نرى مثيلا له ملايين الحالات في مجتمعاتنا ولكنها لاتقابل بالرفض على المستويين الرسمي والشعبي بل ان البعض لاتوانى عن تمجيد القتلة في مجتمعاتنا المبتلاة بالارهاب لذلك فان ظهور فئة من الكتاب الذين ينتقدون الاسلام بعنف هو امر طبيعي امام واقع ميئوس منه


103 - الى احمد عليان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 14:06 )
تحية لك سيدي واحسنت يجب عدم خلط الامور ان تنتقد سلوك وخطاب المتطرفين يجب ان لايؤدي بك الى اهانة الدين الذي يؤمنون به لان الدين كل يطبقه حسب اخلاقه وشخصيته وخلفيته الثقافية
نفس المسالة نعاني منها في موضوع العنصرية في الغرب اذا احد الاجانب سلك سلوك شائن او اجرامي نؤخذ نحن جميعا بجريرته وكاننا جميعا مسؤولون عن سلوكه الاجرامي لمجرد اننا اجانب
وهذا شئ يجب ان نواجهه بكل ثبات وفي المقابل اذا كان هناك اوروبي عنصري تصرف معي باسلوب لااخلاقي هذا لايعني انني اتهم جميع الاوروبيون بالعنصرية هذا ايضا خطا كبير يجب عدم التعميم وخلط الناس جميعا بتصرفات افراد
فنقد سلوك الافراد يجب ان لايجر معه اهانة طائفة كاملة ععلينا ان نركز نقدنا لشخص معين بعينه لسلوكه او لقوله ولانظلم فئة كاملة لسنا ديكتاتوريين لنعدم اسرة كاملة لان الابن كان معارضا سياسيا للحاكم


104 - الى سامي سامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 14:20 )
بالتاكيد لانعارض نقد الدين الاسلامي او اي دين اخر ولكن بطريقة علمية موضوعية وليس بطريقة استهزائية واهانات وفرض اوامر وكأن المسلم طفل نفرض عليه ارائنا ماذا يفعل وماذا لايفعل هل تعتقد ان كل مسلم ينفذ الفتاوي التي يصدر ها بعض الشيوخ؟ بالتاكيد لا
وقد ناقشتها مع بعض المؤمنين وانكروها تماما

من حق اي كاتب ان ينقد الاسلام ولكن نريد منه ان يتعلم الطريقة الصحيحة للنقد لكي تكون له مصداقية واحترام من قبل الفئة التي تتعرض للنقد

حتى الطفل اليوم لاينفذ لك اوامرك اذا لم تعطيه حجة واضحة لرغبتك بان ينفذ لك اوامرك الكل بحاجة لحجة دامغة علمية ومصداقية
حتى المقالات التي تتضمن اقوال وحقائق اذا لم تاتي بمصادر موثوقة لن يصدقك القارى يريد
مصدر موثوق اذا المصداقية مهمة وتحصل عليها بالنقد الموضوعي دون استخفاف
وكيف تكتب مقالة تطلب من المراة المسلمة ان تنزع الحجاب وانت نفسك لاتقبل ان يفرض عليك احد ان تلبس الحجاب وعلاوة على ذلك تقدم معلومات مغلوطة عن تاريخ واصل الحجاب وتقول بان جاء بعد الثورة الاسلامية في ايران تصور هذا؟ رغم ان غطاء الراس معروف حتى قبل الاسلام وعند الاديان الاخرى
نتمنى منهم الموضوعية


105 - الى صلاح يوسف
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 17:16 )
استاذ صلاح لااحد يقول لك ان لاتنتقد الدين الاسلامي ولكن بطريقة موضوعية بدون اهانات وتعميم مطلق لايمكن ان نقول على كل الشعب الدنماركي بانه عنصري لانه يوجد دنماركيون متسامحون مع الاجانب المختلفون عنهم ثقافيا ويوجد دنماركيون عنصريون فلايجوز ان اعمم على جميع الدنماركيون لانني بذلك اظلم الدنماركيون الشرفاء علينا تجنب التعميم هذا كل مااطلبه من بقية الكتاب
حتى الاخوة يختلفون عن بعض في سلوكياتهم رغم انهم من نفس الام والاب منهم المتدين ومنهم الملحد وهذه حقيقة
الموضوعية في الكتابة ستصلك الى هدفك وستصل رسالتك بكل سلاسة للقارى
اما عن الارهاب فلو كان كل مسلم يقتل لانه في نصوص القران يوجد ذلك لما بقي شخص من الدين الاخر على وجه الارض وكل مسلم يقتل جاره المسيحي واليهودي ولكن هذا غير صحيح ولم يحدث والارهاب استاذ صلاح لاهوية ولادين له ولاعلاقة للاسلام به وماذا عن اندرس فربيك لم يكن مسلم ومع هذا كان ارهابي
كل مااهدف اليه ان تكون موضوعيا في قلمك لانك لن تزحزح ايمان المسلم ولو مقدار شعرة عندما تهين نبيه وتحقر دينه


106 - الى شاهر جورج
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 27 - 17:35 )

اتفق معك تماما في طريقة النقد للدين الاسلامي عندما يتم سلخه وتجزئته من سياقه التاريخي ولكن برايي الشخصي يبقى علينا ان نعلم ان الدين حاجة روحية للمتدين ولهذا النقد يجب ان يوجه الى نقاط محددة دون اهانة الطائفة المتدينة بهذا الدين وان ننتقد المتطرفين والذين لايحترمون الاختلاف
اما ان اهين متدين لم يؤذيني لمجرد انه يؤمن بدين ما فما الفائدة من هذا الهجوم لماذا لااهاجم المستبد الحقيقي الانظمة الديكتاتورية التي تلبس السياسة بادين وتقتل الشعوب وتحتل بلاد والتي همشت الانسان وسحقته بالفقر والبطالة والذل اذا وفرت حياة كريمة للانسان فساكون قد انجزت افضل عمل انساني


107 - التحرر من الافيون والاقنعة..تحياتي
w kan papion ( 2011 / 9 / 27 - 22:21 )
ان النقد يكشف امور مختلف لكن اسوء نقد ما يكن مرتبط او متخفي بقناع العنصرية او تزمت ديني سلفي حقير لدين اخر فيصبح كما يقال فسر الماء بعد جهد بالماء. ان روحية العداء هي السائدة في نقد الدين وليس العلمية والمبدئية وهذا ما يفقد الحق للمنتقد اذ ينبغ الفصل بين الاسلام السياسي والاسلام كدين كمخلوق خرافي اي يكون كما الاديان الاخرى ان الموجة الكبيرة للهجوم على الاسلام هو11 سبتمتر والحركة الصهيونية مما القى بظلال عنصري وتعصب في الامر .ان النقد ينبغ ياّتي من منطلقات بعيدة عن هذة السلوكيات لكي يكون الحوار لتحرير الناس من الخرافة الدينية للوصول الى عدم التزمت وادانة الارهاب وازالت الممارسات التي تكبل المراّة مثلا اي بكلمة اخرى توعية الناس لا الاساءة للمعتقد الديني لاّي انسان مادامنا نؤمن بحرية المعتقد ان المسيحية واليهودية ارتكبت اكبر اجحاف بخق الانسان كما الاسلام الى ان انتصرت القوى السياسية في اوربا وعزلت الدين عن الدولة فتحرر الناس من العنجهية الاهوتية للكنيسة فحرق النساء ذا الشعر الحمر واغتصاب الفتيات في الفتيكان والحروب الصلبية لاتختلف عن جرم الاسلام ينبغ كبح الاديان والعنصرية في الان ذاته


108 - جواب الكاتبة مجافي للحقيقة كما المقال
سامر عنكاوي ( 2011 / 9 / 28 - 00:01 )
تقولين ليس الاسلام هو سبب استنزاف ثروات الانتاج المادي الانساني العالمي بل بوش الذي غزا افغانستان ومن ثم العراق وهذا كلام اغرب من الخيال لان القاعدة كانت مشكلة قبل مجيئ الامريكان للمنطقة وحاربوا السوفيت بدعم امريكي من خلال توظيف عقيدتهم الاسلامية
بمعنى ان غزوا العراق وافغانستان كان تحت ذريعة الارهاب بمعني الارهاب موجود قبل بوش,
الان اذا كان بوش المسيحي مجرما فهل هذا سبب يجعل من المسلمين الحقيقيين المتطرفين مجرمين ويغزون حتى الدول العربية والاسلامية ويقتلون حتى المسلمين
وللعلم الارهاب قابع في النص الديني والمسلم المعتدل ليس مسلما ملتزما كما امهاتنا وابائنا الذين كانوا لا يعرفون القراءة ,المسلم الحقيقي الملتزم يجب ان ياخذ الجزية ويقوم بعملية الجهاد في سبيل الله وللعلم وحسب النص الديني الجهاد دائم والى قيام الساعة وليس ظرفي او لوقت معين, ارجوا ان تطلعي على النص الديني القاتل وللعلم ان تفسير الجنة في القران هو اكبر دعوة للجهاد والقتل للفوز بالخمر والحوريات والغلمان المخلدون
ست مكارم الشك جبير والركع صغيرة والمسالة مسالة وقت وكل الاديان حالة مؤقتة والى زوال من اجل سعادة الانسان وفرحه


109 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 28 - 09:14 )
لقد اشرت الى نقطة مهمة سيدي وهي ان العداء للمسلمين بالفعل ابتداء ظهوره بشدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر واعلان بوش الحرب على الارهاب وبعدها بغزو الغراق ودخول القاعدة الى العراق وبالتعاون مع عصابات اجرامية في العراق حيث شنت حملات الذبح على العراقيين الذين يذبحون الناس امام الكاميرات ويهللون باسم الله وهذا ماساهم بشكل كبير في تعزيز الخوف من المسلمين وربط الارهاب بالمسلمين في الاعلام الغربي الذي كان يستخدم من قبل الفئات العنصرية التي تهدف الى طرد الاجانب من اوروبا
ولكن اعتقد الوعي الان تغير لدى الشعوب الاوروبية وبدا نوعا ما باحترام المسلم والاجنبي هذا طبعا بسبب جهود الكثيرين في اعطاء صورة جيدة عن الاجنبي والتنديد باي موقف اجرامي او سلبي يقوف به اي اجنبي ونحاول تغيير صورتنا امام الغرب


110 - الى سامر عنكاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 28 - 09:23 )
عزيزي سامر من خلق القاعدة لمحاربة السوفييت من اجل تقويض الشيوعية اليست السي اي ا المخابرات الامريكية وبالتعاون مع العصابات الاجرامية في افغانستان وباكستان تلك العصابات التي كانت تقتل وتغتصب النساء في افغانستان وضعت امريكا يدها بيدهم من اجل تقويض الشيوعية ودحر السوفيت من افغانستان
اماا غزو امريكا للعراق بحجة اسلحة التدمير الشامل التي اعترف الجميع فيما بعد بانها غير موجودة في العراق اصلا بل الغرض كان لاسباب اخرى النفط ونقل الحرب مع القاعدة الى العراق للسيطرة عليهم وبالفعل دخلت القاعدة للعراق بعد الغزو وفعلت مافعلت بالعراق
اما مسالة الدين كقوة روحية للمسلم وبماذا يؤمن فلن اندخل هنا لانه مسالة شخصية له وهو يلتمس الامان النفسي بهذا الايمان مثل اليهودي والمسيحي فلااتدخل بايمان اليهودي والمسيحي بربهم لدي صديقة دنماركية لاتؤمن بشئ قبل كم يوم قالت لي اعتقد بوجود خالق للكون ويقف بجانبنا هل تفسر هذا الشعور انه حاجة روحية لها خلقت لها هذا الشعور لماذا اتدخل فيها


111 - كان الله في عون مكارم
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 28 - 10:09 )
لا اقول شيئاً

سلمت يداك , كان الربُ في عونك


112 - الى الاستاذ وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 28 - 10:12 )
شكرا عزيزي وليد لمرورك


113 - تناطح تيوس الاديان السماوية الى اين..تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 28 - 10:51 )
الاديان كلها تكرس سلطة الرجل على المراّة ,الم يكن المقاتل من اجل الدين الرجل لذا اعطي الرجل الحصة الاكبر في القحوق يّحرّق اليهود في اسبانيا على يد مسيحين مذابح السيك والهندوس مذابح البروتستان والكاثوليك 300 سنة في اوربا الحرب الطائفية في لبنان قذارات القساوسة في الفتيكان اقراّ احدب نوتردام وقارن بين الناس العادية الطيبة التي تؤمن بالدين كحاجة روحية والسفلة المتربعون على قمة الهرم سواء في الكنيسة او الجامع اذ رجل الدين رجل سلطة والناس العادي تقاد من قبلهم لاجل مصالحهم وحينها ينتهي المبداّ والخلق الديني ليحل كل الزيف الخرافي ومن ثم ياتي القيح العنصري والتعصب المقابل و المهاترات وزوابع من مختلف الامراض ذات الجذر الديني الحقير لينقسم الناس الى طوائف خرافية تتناطح كما التيوس دون تفكير لتطرح الغباء الديني الخرافي بكل اطيافه المقيته فقط لتهيج المشاعر البدائية ليبداّ نزال المناطحة اللاهوتي القذر في القرن21 لنقد الدين الاسلامي ينبغي اخذ نفس المعايير لنقد الاديان الاخرى للسمو فوق مستنقع التزمت الديني المقيت ومرض العصر الحيث الفكر العنصري فهو يقود الى نفس سفالات الصليبي وال الوهابي بن لادن


114 - افاده
كامل علي ( 2011 / 9 / 28 - 11:14 )
الرجؤع لمقاله جريس سالم الحوار المتمدن ع 3439 في 27-7-2011 وشكراا


115 - صراعات التيةس اللاهوتة الى اين..تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 28 - 13:53 )
الاديان كلها تكرس سلطة الرجل على المراّة , اذا يكون ظلم ورجعيةالم يكن المقاتل من اجل الدين الرجل لذا يكون دماء لذا اعطي الرجل الحصة الاكبر في القحوق يّحرّق اليهود في اسبانيا على يد مسيحين مذابح السيك والهندوس مذابح البروتستان والكاثوليك 300 سنة في اوربا مع قهر للمراّة جلد المصابين بالامراض العصبية لتخرج الشياطين الحروب الصليبية لنهب الشعوب يكون بن لادن تلميذ متواضع في القتل,اقتداء وتعلم منها. الحرب الطائفية في لبنان,والقائمة طويلة للحرب الطائفية والدينية فجيد مهاجمت الاديان كلها ومعها الاسلامويين الحاليين. التذكير بجرائم القساوسة في الفتيكان اقراّ احدب نوتردام وقارن بين الناس العادية الطيبة التي تؤمن بالدين كحاجة روحية والسفلة المتربعون على قمة الهرم سواء في الكنيسة او الجامع اذ رجل الدين رجل سلطة استغل المراّة بشكل بشع في كل الاديان الانسان العادي يقاد من قبل رجال الدين لاجل مصالحهم وحينها ينتهي المبداّ والخلق الديني ليحل كل الزيف الخرافي ومن ثم ياتي القيح العنصري والتعصب المقابل و المهاترات وزوابع من مختلف الامراض ذات الجذر الديني الحقير لينقسم الناس الى طوائف خرافية تتناطح كالتيوس


116 - اذهبوا ونظفوا قرانكم وتعالوا نتحدث
دعوة للحب والسلام ( 2011 / 9 / 28 - 16:15 )
لست ادري هل انت حقا لا تعرف لماذا فقط ننتقد الاسلام دون باقي الديانات الاخري
هل حقا انت لا تدري ؟

ام انك مراوغ وتفعل مثل اي شيخ في مسجد او في التليفزيون وتنفي كل القذورات عن اللاسلام ورسول الاسلام ؟
انا سوف اخبرك لو لم تكن تعرف حقا
الاسلام هو الدين الوحيد الذي كل نصوصه تأمر بقتل اي شخص غير مسلم وخاصة اليهود والمسيحيين .
الاسلام هو الوحيد الذي انتهك طفولة البنات الرضع والاية واضحة يا عزيزي في القران
واللائي لم يحضن
والاسلام هو الدين الوحيد الذي قهر النساء وامر الرجال بضربهن
وايضا امر الرجال بربطهن في السرائر بالحبال لو كان الزوج خائف من امتناع زوجته من معاشرته .

الاسلام هو يا عزيزي من امر الحرائر فقط بالحجاب وللاسف هو منع الايماء من حتي ان تستر صدرها او ارجلها لان الايماء والجواري في الاسلام هم مجر عبيد وسلعة تباع وتشتري, الاسلام يا عزيزي هو من عاقب المرأة التي زوجها طلقها 3 مرات والزمها ان ينكحها رجل اخر حتي تحل لزوجها الاولاني


الاسلام ممتلئ بالقذارة يا عزيزي
وقبل ان تقول لماذا فقط ننتقد الاسلام
اذهبوا ونظفوا قرانكم وتعالوا نتحدث


117 - الحقائق لا تحجب بغربال
سامر عنكاوي ( 2011 / 9 / 28 - 21:18 )
ست مكارم العزيزة ارجوا تفهمي الحقائق ابن لادن لم يكن عميل امريكي وانما تم توظيفه من خلال عقيدته الدينية التي ممكن توظيفها للارهاب لوجود نصوص دينية في الاسلام تشجع على الارهاب والاستبداد واساسا الاديان وخاصة الدين الاسلامي هو مجموعة من الاوامر والنواهي التي تلغي العقل وواجب الخضوع لها المسلم وغير المسلم, وللعلم انا تربيت على معاداة الامريكان من عمري اثنا عشر عاما فلا تزايدي عليه في معاداة الامريكان ولكن الحقائق الانية المعاشة والتاريخية تقول بان الاديان كلها عندما تتمكن تصبح ارهابية لانها مطلقة الصحة وتمتلك اليقين والاسلام دين معاملات
تحياتي لك وتاكدي باني وانت رواد طريق واحد ولكن للاهم اولوية والاسلام خطر على كل اشتراكي وتقدمي ومثقف ومفكر وعندما سيتمكن الاسلام سنعدم جميعا وعلى كل عمود كهرباء سيعلق مثقف واذا لم تكفي الاعمدة سنعلق على الاشجار وستقطع رؤوسنا بشعار الاسلام( السيف)واذي هو شعار الدولة الاسلامية السنية السعودية والشيعية ايران وشعار حزب الله في لبنان, يجب علينا انقاذ الثقافة والتفكير من الخطر الاسلامي, عندي ارشيف لكل الخرافات والخزعبلات السنية والشيعية اذا اردت ارسلها لك


118 - الى سامر عنكاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 28 - 21:32 )
عزيزي سامر
انا لاانكر ان الديانات عندما تكون بايدي بعض رجال دين الغير صالحين الفاسدين تستخدم كورقة لاضطهاد الناس انا نفسي انتقد ت كثيرا سابقا فتاوي رجال الدين التي لاعلاقة بالقران بل خلقها بعض الشيوخ للسيطرة على الناس وانا واثقة ان الغالبية لايطبق هذه الفتاوي

وحتى نقد الاديان شعرت من خلال اطلاعتي ليست لها قيمة احيانا ربما الاسلوب الموضوعي يتقبله المؤمن اما سب النبي بطريقة رخيصة سيزيد من غضبه ولن نصل الى نتيجة فاعلة

واعتقد اكثر شئ اثر على افكاري هو انني وجدت المعاداة الكبيرة لنا كاجانب في الغرب حتى للملحد وهذا مااثر علي وشعرت انه علينا ان نعيد علاقاتنا الاخوية من جديد مع المتدينين وهذا مااثر على تفكيري كثيرا اذكر في العراق الكل واحد لافرق بين المسلم والمسيحي والسني والشيعي وفي نفس الاسرة توجد اكثر من ديانة ولكن تغير كل شئ لماذا انا لاانكر ان لدي تحفظات كثيرة على بعض الشرائع الدينية ولكن وجدت تمسك المؤمن كثيرا بعقيدته وخاصة الذي لايؤذي احدا وهذا ماجعلني اقف هذا الموقف اليوم وارى انه ربما علينا ان نسعى في طريق اخر بدل ان نتشاجر دعنا نتقابل لااعلم هذا مااؤمن به


119 - لا حروب ديينة نعم افكار تسامح علمانية ..تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 28 - 21:39 )
ماّسات ان يتبجخ علماني بالعصرية وحقوق الانسان ثم يستغل الدين والمؤمنين بالدين اي الاستناد الى جذرين لتبرير الافعال القذرة وهذ سمة الكثير من الساسة الاوغاد سواء في اليهودية ام المسيحية والاسلام.لنبدء بالسافل صدام حين هاجم ايران بالاتفاق مع امريكا واستخدام شتى النعوت مجوس كفرة صوفويين. ال سعود يكفرون الاخر ويدعون بالسلف الصالح ليتلاقحوا مع الامبريالية وينشروا الخرافة الدينية الرخيصة لتحطيم القوى العلمانية.الصهيونية التي تدعي الديمقراطية وتقوم بالاعمال العنصرية والحروب الدينية في فلسطين. قائد الامبريالية بوش قبل الانتخابات يقول انا مسيحي مؤمن ,كما المنحط صدام حين ادعى الدين, بل ابدع بوش حين ادعى بان االله امره باحتلال افغانستان كما رجل الدين الوهابي بن لادن الذي ادعى ان الله امره بضرب امريكا.نفاق وشكلية مفاهيم علمانية رجالات الدولة والحروب يلقي بظلال كئيب وقاسي على المجتمعات المتقدمة والمتخلفة على السواء لذا من الضروري الان الهجوم على التعصب الديني لجميع الاديان اذ نحن امام خواء فكري وفلسفي وحضاري نتيجة سيطرة قوى الحرب والهمجية بعد اندحار الفكراليساري وصعود الاديان كقوة خرافية ذات تاثير


120 - كلها في الفضاء والهواء سواء
جلال سنجاري ( 2011 / 9 / 28 - 22:14 )
سيدتي الكاتبة الفاضلة
تحية واحترام
يلمس القاري ومن بعيد بان مقالتكم جاءت تدافع عن الاسلام وليس في هذا ائ ضير ولا ضرر
واما بصدد عنوان المقال والذي جاء علئ شكل السؤال لماذا الاسلام فقط وماذا عن بقية الاديان
اجيب هنا بما تسمح لي معرفتي الضيئلة بان نقد الاسلام لا يعني بالضرورة تائيدا للاديان الاخرئ دون الذهاب بعيدا اعني الديانتين اليهودية والمسيحية نعم كلها وعلئ حد سواء متشابهة بعضها للاخر ومصدرها مصدر ابراهيمي واحد والديانتين المذكورة لاتقل سذاجة عن الاسلام بل تقل وبكثير سفاهة وبطش و عنف وطغيان
هذه الحقيقة يجب علينا ان نقبلها دون اطالة للكلام وفي الختام سلام


121 - لا حروب ديينة نعم افكار تسامح علمانية ..تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 28 - 22:22 )
ماّسات ان يتبجخ علماني بالعصرية وحقوق الانسان ثم يستغل الدين والمؤمنين بالدين اي الاستناد الى جذرين لتبرير الافعال القذرة وهذ سمة الكثير من الساسة الاوغاد سواء في اليهودية ام المسيحية والاسلام.لنبدء بالسافل صدام حين هاجم ايران بالاتفاق مع امريكا واستخدام شتى النعوت مجوس كفرة صوفويين. ال سعود يكفرون الاخر ويدعون بالسلف الصالح ليتلاقحوا مع الامبريالية وينشروا الخرافة الدينية الرخيصة لتحطيم القوى العلمانية.الصهيونية التي تدعي الديمقراطية وتقوم بالاعمال العنصرية والحروب الدينية في فلسطين. قائد الامبريالية بوش قبل الانتخابات يقول انا مسيحي مؤمن ,كما المنحط صدام حين ادعى الدين, بل ابدع بوش حين ادعى بان االله امره باحتلال افغانستان كما رجل الدين الوهابي بن لادن الذي ادعى ان الله امره بضرب امريكا.نفاق وشكلية مفاهيم علمانية رجالات الدولة والحروب يلقي بظلال كئيب وقاسي على المجتمعات المتقدمة والمتخلفة على السواء لذا من الضروري الان الهجوم على التعصب الديني لجميع الاديان اذ نحن امام خواء فكري وفلسفي وحضاري نتيجة سيطرة قوى الحرب والهمجية بعد اندحار الفكراليساري وصعود الاديان كقوة خرافية ذات تاثير


122 - لماذا ألإسلام فقط ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 9 / 29 - 15:58 )
بداية حياتي لك ياعزيزتي مكارم وتعليقي ؟
1 : في الوقت الذي أشكرك فيه من كل قلبي على دعوتك للتعايش السلمي في مقالك الجديد والذي سأقرأه إن شاء ألله وبدو تعليق ، لأن دعوات الحب لاتحتاج إلي تعليق ، أرجو أن تكون هذه الدعوة صادقة وسنامك في بقية مقالاتك ، وسنام كل الخيرين في العالم ؟

2 : نظرا للكثير من النقاط التي أثرتيها في مقالك لماذا ألإسلام فقط ، أرجو أن يتسع صدرك وصدر الحوار المتمدن ليسمحا لي بالرد والتعليق في مقال منفصل ، وأنا لك ولوقع الحوار من الشاكرين ؟

3 : عذرا للتأخير فلقد طار الرد والتعليق في لحظة سهو مني فإضطررت لإعادة كتابه ؟

4 : أرجو أن لايفسد الرد الود والدعوة والقضية ؟


123 - hicham adilالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 1 - 08:58 )
بالمناسبة نسيت ان اعلق على تعليق الاخ هشام اول معلق على مقالتي بما انك تتهمني باني ناقصة عقل ودين هذا يدل على انك تؤمن به ربما افتقد للدين وينطبق علي هذا اما ان اكون ناقصة عقل فلا اعتقد ذلك وانا املك ثلاث شهادات جامعية واحدة عربية واثنان من الدنمارك
ويكفيني فخرا انني ادافع عن الاقليات والمضطهدين في كل بقاع العالم
ونصيحتي لك بان تحترم المراة ولاتتحدث معها بهذا الشكل مع اي امراة كانت زوجتك او والدتك واختفك او ابنتك او صديقتك او امراة غريبة لان ذلك الزمان انتهى واليوم المراة متساوية مع الرجل في الكثير من الامور وبالخصوص في الاحترام هذا لاننا نعيش في القرن الحادي والعشرين واتصور اننا جميعا نحترم اختلاف الجنس دون ان نميز بين المراة والرجل


124 - الى سامي غطاس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 1 - 09:26 )
ونسيت ان اعلق على المعلق الثاني الاخ سامي غطاس
اعتقد انني قلت بانني انتقدت الفتاوي الدينية التي يصدرها شيوخ القرن الحادي والعشرين وهذا فرق عن ان اسب انبياء الاديان الاخرى واهينهم وهؤلاء الشيوخ ليسوا مقدسين
ومن جهة اخرى قلت في مقالة اخرى بان بعد نشوب الثورات العربية التي كانت بدايتها اجتماعية تحولت بفضل السلفيين وتداخلاتهم الى احتجاجات ترفع شعارات دينية جعلنا ننتبه الى خطورة ضياع هذه الثورات ولهاذ طالبت بان ان نكون موضوعيين في نقد الدين سواء الاسلامي او المسيحي من اجل توحيد صفوف الشعب في ثوراتهم بدل ان نشتتهم في الحروب الطائفية
ومن جانب اخر لم تكن مقالات نقد الدين الاسلامي من جانب الكتاب العرب له تاثير كبير على الوضع السياسي الراهن ولكن بعد صعود الاحزاب اليمينية وتكثيف الاعلام الغربي على تشويه صورة الاجانب والمسلمين على الخصوص وربط الارهاب بالاسلام هذا ماجعلني اقف موقفا انتقاديا اليوم وانتقد هذه الانتقادات التي بالفعل ليست موضوعيةولهذا ااقف اليوم موقفا حادا مع مقالات وفاء سلطان


125 - للعلم رجاء ... نسخة لمن يهمه ألأمر ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 3 - 15:01 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي مكارم ، فلقد وفيت بوعدي وأرسلت ردي على مقالك هذا للحوار المتمدن ، ولكنه لم يزل لم يرى النور وهذه ليست المرة ألأولى ، ويبدو بسبب إنقطاع ألكهرباء في هيئة التفتيش والرقابة ، للعلم رجاء مع التقدير ؟