الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يتغير الإسلاميون؟

عبد القادر أنيس

2011 / 9 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإجابة عن هذا السؤال هي بالنفي. هذه هي قناعتي الراسخة، وكل ما أقرأه عنهم يزيدها رسوخا. وهذا بالذات ما خرجت به من قراءة في حوار مع الإسلامي الجزائري عبد الله جاب الله رغم صعوبة ذلك بسبب المهارة التي اكتسبها الإسلاميون والقدرة على التقية والتخفي وراء خطاب توفيقي بين المعاصرة والأصالة وهم الذين ظلوا دائما يعادون الديمقراطية والحرية ومبدأ الأغلبية والانتخابات والشرعية الشعبية وغير ذلك من منجزات الحداثة حتى أمكنهم استغفال الكثيرين فتحولوا عندهم إلى إسلاميين معتدلين مؤتمني الجانب:
http://www.elkhabar.com/ar/autres/fotouressabah/265797.html

عبد الله جاب الله، لمن لا يعرفه، هو زعيم إسلامي جزائري من رواد الحركة الإسلامية في الجزائر ومنشطيها منذ سبعينات القرن الماضي. سجن عدة مرات في إطار مكافحة الدولة للإسلام السياسي وخطابه العنفي التكفيري تجاه المختلفين. بعد الانفتاح الديمقراطي سنة 1990 أسس حزبا سياسيا (حركة النهضة الإسلامية ثم حذف "الإسلامية" تلبية للقانون الجديد الذي يحرم استغلال الدين في السياسة) سرعان ما ثار عليه رفاقه في القيادة وعزلوه ثم أسس حزبا آخر وحدث له ما حدث في الحزب الأول، بتهمة الاستبداد بالرأي وفي إدارة الحزب، وها هو يستعد لتأسيس حزب ثالث. وسوف ترتكب وزارة الداخلية حماقة أخرى تضاف إلى حماقاتها بل إلى جرائهما الكثيرة منذ أن غفلت عن الخطر الأصولي المدمر بإعطائها الاعتماد لهذه الأحزاب الإسلامية الإرهابية المعادية لكل منجزات الحداثة والحضارة والتمدن والتعايش السلمي بين المواطنين.
جاب الله هذا كان ومازال معاديا للديمقراطية وفاءً لتراث الإخوان المسلمين منذ تأسيس حركتهم ابتداء من حسن البناء إلى سيد قطب إلى تحالفهم مع الوهابيين السعوديين. وقراءة ما جاء على لسانه في هذا الحوار تكشف أن الرجل لم يتزحزح عن هذه المواقف رغم حرصه الشديد على تغليفها بأحاديث مخاتلة عن الديمقراطية والتعددية والحقوق، ساعده على ذلك جلوسه أمام صحفيين متواطئين أو أغرار لا يحسنون طرح الأسئلة الكاشفة.
نقرأ ما جاء في الجريدة: ((ينتقد عبد الله جاب الله برودة من أسماهم النخب النافذة في النظام، في التعاطي مع الثورات العربية ودعمهم نظام العقيد القذافي أثناء الأحداث في ليبيا. وقال إنه لا يعرف بواعث الموقف السلبي من السلطات الجزائرية، تجاه الحركية التي جرت في بلدان عربية تطالب بالتغيير)).
يجب أن ننوه إلى أن الحكم في الجزائر لم يؤيد القذافي، لا عسكريا ولا حتى إعلاميا بعد أن اكتفى برفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلدان، كما هي عادة السياسة الخارجية للجزائر، نفس الموقف وقفه إزاء تونس ومصر وسوريا، وإلى حد الآن لم يثبت أن الجزائر ساندت القذافي من قريب أو من بعيد مساندة حقيقية، ولا يعقل أن تفعل ذلك وتواجه سخط الدول الكبرى التي قررت التخلص من القذافي، خاصة والقذافي نفسه لم يكن صديقا للجزائر مؤتمن الجانب بسبب تقلباته وحماقاته الكثيرة، ولا يعقل أن يكون الساسة في الجزائر من السذاجة بحيث لا يعرفون أن مصير القذافي ميؤوس منه ومحسوم بعد أن تدخل الحلف الأطلسي لحسم الصراع في غير صالحه. كما لا يعقل أن تجهل هذه البلدان الكبرى حقيقة الأمر وتسكت عنه لو أن الجزائر ساندت، فعلا، القذافي. موقف الجزائر حول الصراع في ليبيا لم يشذ عن مواقف الكثير من الدول من الصين إلى فنزويلا تشافيز مرورا بروسيا بوتين؛ والقاسم المشترك بينها جميعا هو الاستبداد. والطيور على أشكالها تقع كما يقول المثل. وهذا ما لم ينتبه إليه جاب الله.
ثم نقرأ أيضا: ((أفاد جاب الله بأن الموقف الذي يليق بالنخب النافذة عندنا، هو دعم الثورات التي كان مفجروها يريدون بناء دولة مدنية، ولكن النخب خالفت ذلك، وظهرت مخالفتها جليا مع ليبيا . وتساءل رئيس (حزب) العدالة والتنمية ، قيد التأسيس، إن كان سبب الموقف المؤيد للقذافي، استعانة المعارضة الليبية بفرنسا، أم هو الخوف مما تسميه السلطات إرهابيي المجلس الانتقالي ، ورغبتهم المحتملة في بناء دولة إسلامية)).
((وقال جاب الله في الموضوع: إذا كانت دوافع الموقف الرسمي هو فرنسا، ففرنسا موجودة في ليبيا بإرادة المسئولين عندنا أو بغير إرادتهم، ولو دعموا المجلس الانتقالي لكان موقف الجزائر، كدولة كبيرة بالمنطقة، كابحا للأطماع الأجنبية في ليبيا. فغياب الجزائر عن مسرح الأحداث عند الجيران شجع أطماع الفرنسيين . وإذا كان الموقف الرسمي في الجزائر مرتبطا بالخشية من سيطرة الإسلاميين المتطرفين على المجلس الانتقالي، فيرى جاب الله أن حلف الناتو يحارب الحركات الإسلامية في العالم بما فيها ليبيا، ومع ذلك اجتمع برموزها مثل عبد الحكيم بلحاج. مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة اعترفا بالسلطة الجديدة في ليبيا فكيف للجزائر أن تتخلف عن ذلك، وهي الشقيقة الكبرى بالمنطقة؟ كيف والشعب الليبي له أفضال على الجزائر؟)).
جاب الله هنا يريد تسويق مجموعة من الأوهام والمغالطات لا يستسيغها إلا عقل إسلامي. فلا الجزائر هي دولة كبيرة في المنطقة ولا هي في مستوى يمكنها من لعب دور الكابح للأطماع الأجنبية في ليبيا، ولا غيابها هو ما شجع أطماع الفرنسيين. ولا الناتو يحارب الحركات الإسلامية في العالم، وإنما يحارب الإرهاب الإسلامي بعد أن هاجمه في عقر داره. ولا يعقل أن يجهل جاب الله كيف كان الغرب ومازال دار هجرة لجأ إليها الإسلاميون ومنه أعادوا تنظيم صفوفهم وتحالفوا مع هذا الغرب بالذات في حربه ضد الشيوعية.
هنا أيضا يجب ألا يغيب عن بالنا أن انشغال الجزائر في محله لوجود مخاطر حقيقية على السلم في المنطقة بسبب هذه الفوضى العارمة في ليبيا خاصة انتشار الأسلحة وتسريبها للجماعات الإسلامية هنا وهناك، ولقد رأينا كلنا مخازن الأسلحة الليبية مفتوحة لمن هب ودب بما فيها الطائرات الحربية والصواريخ المتطورة. ولهذا لا يكفي أن يتخفى جاب الله مع غيره من الإسلاميين العرب وراء أكذوبة "الدولة المدنية" المطاطة والتي لا تعني بالنسبة إليهم سوى الدولة الإسلامية التي تأتي بهم إلى الحكم عن طريق صناديق الانتخاب بعد أن ضمنوا ولاء العامة التي ساهمت هذه الأنظمة الاستبدادية الحاكمة في تبليدها وتقديمها للإسلاميين لقمة سائقة، ولا تعني الديمقراطية بالنسبة إليهم أكثر من ذلك. والأوضاع في ليبيا مفتوحة على كل الاحتمالات السارة والضارة وحتى الدوائر الغربية التي شجعت على الإطاحة بالقذافي بدأت تتخوف من هذه الفوضى. أما طلب الليبيين للتدخل الفرنسي فمغفور لهم عند جاب الله فقط لأنه شم منذ البداية رائحة الإسلاموية في توجهات الثوار الليبيين، ألم يقل الحديث النبوي (إن الله نصر دينه بالرجل الفاجر؟!) وإلا، لما ذهب هذا المذهب وهو الذي ظل ومازال يتحدث في الجزائر منذ أن عرفته عن حزب فرنسا الجزائري، كتهمة وجريمة يلفقها للعلمانيين والديمقراطيين، بحجة أنهم يستعينون بفرنسا للإطاحة بالاستبداد في الجزائر (ومن يتولهم فهو منهم). إنها المكيافللية الإسلامية بامتياز التي تبرر للثوار الليبيين ما لا تبرره لغيرهم لأنهم فقط إسلاميون.
وعموما، وعلى رأي أمير الغندور الصائب: ((فالحزب أو الشخص الذي يتبنى وسائل ميكيافيلية (انكشفت لدينا في الشاهد) .. لابد لنا أن نستنتج أن "الغائب" لديه (وهو الغايات) (الفعلية لا المعلنة) إنما ستأتي على نفس الشاكلة من الميكيافيلية أيضا.
ثم نقرأ ((وذكر جاب الله أنه بعث رسالة للمعارضة الليبية في بداية الأحداث ضمنها وجهة نظره في الأزمة، وقد نصحتهم بعدم الاستعانة بالغرب، وبمباشرة مسؤولياتهم بأنفسهم، وقلت بأن تاريخ الغرب كله دماء مسلمين تلطخت أيديهم بها. ولكن كان ما كان ولابد اليوم من الاعتراف بالمجلس الانتقالي وتقديم الدعم له)).
وكان ما كان ! فلماذا إذن يبررون (المقاومة) في العراق ضد الاحتلال وتخوين النظام القائم بحجة أنه جاء على ظهور الدبابات الأمريكية؟
وهكذا وشيئا فشيئا نكتشف من الحوار أن جاب الله الإسلامي لم يتغير، وما تغير وتبدل هو سهم الانتهازية والتقية والخداع في مواقفه. ها هو ينصح الثوار الليبيين ((بعدم الاستعانة بالغرب، وبمباشرة مسؤولياتهم بأنفسهم))، ويقول لهم ((بأن تاريخ الغرب كله دماء مسلمين تلطخت أيديهم بها، ولكن كان ما كان))،
ولما لم يعمل ثوار ليبيا بنصيحته (وكان ما كان) ووجد نفسه أمام الأمر الواقع بعد أن استعانوا بهذا (الغرب ذي التاريخ الملطخ بدماء المسلمين) وصارت الدولة الإسلامية هناك قاب قوسين أو أدنى، نراه يدوس على قناعاته الإسلامية بانتهازية ويطالب النظام الجزائري بمد يده إلى تلك الأيدي الغربية الملطخة بالدماء ليتعاون معها على إسقاط القذافي. فما أغربه منطق لكنه منطق إسلامي بامتياز! كيف؟
السياسي الإسلامي، وحتى لا يعترف بالخطأ، فإنه يطوع المستحيل رغم أنف المنطق والمبادئ وأنهم لا يخافون في الله لومة لائم.
جاب الله رأى أيادي الغرب ملطخة بدماء المسلمين وكأن تاريخ المسلمين لم يتلطخ بدماء غيرهم. بل إن جاب الله ظل دائما يجد مبررات للدماء التي أسالها الإسلاميون الإرهابيون في الجزائر، وهي دماء مسلمين أيضا مادامت الغاية شريفة (إقامة الدولة الإسلامية).
ثم نقرأ مغالطات أخرى في هذا الحوار مثلا: ((ويعتقد جاب الله أن وجه الشبه بين الأوضاع الحالية في البلدان التي شهدت ثورات، تشبه وضع الجزائر قبل 20 سنة. إذ يقول: نحن بالجزائر لدينا تجربة مريرة بعد 5 أكتوبر 1988 إذ عاش الجزائريون تعددية غير منضبطة، وذقنا ويلات العدوان على الحريات والحقوق، وقد ناضلنا لوقفها رغم كل الصعاب)).
جاب الله هنا يتجاهل أن السلطة في الجزائر استجابت بسرعة إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988 وكانت رائدة في ذلك، وجاء دستور 1989 ليفتح الأبواب واسعة لتعددية سياسية واعدة. وما يسميه جاب الله تعددية غير منضبطة ويخفي حقيقته، إنما يعود أصلا إلى دخول الإسلاميين في هذه التعددية وهم لا يؤمنون بها فلوثوها وحرفوها عن مسارها وشاركوا في إجهاض تلك التجربة الديمقراطية الفتية لصالح الاستبداد كما تسببوا في هذا العزوف الذي نلمسه لدى مواطنينا اليوم في المشاركة في الحياة السياسية والحزبية رغم ما شهدته البلاد من حماس واندفاع ومشاركة عظيمة في بداية تلك التجربة. كان جاب الله وغيره من الإسلاميين لا يرون في الديمقراطية الغربية حلا، بل كانوا جميعا يرفعون شعار الإسلام هو الحل. ويرفضون كل الحلول الغربية التي يسمونها أفكارا مستوردة كافرة. لم يكن هذا الرجل يقبل حتى بالتلفظ بكلمة الديمقراطية، أما من طالب بالديمقراطية والعلمانية فقد كفروه واستباحوا دمه. وكانوا هم السبب الرئيسي في عدم انضباط هذه التعددية وانفلات الأوضاع.
لم أسمع ولم أقرأ يوما له نقدا ذاتيا يعترف فيه بمسؤولية الإسلامية، بل العكس. وها هو حتى اليوم، وبعد أن قدم ملفا لتأسيس حزب جديد، يكتب في بيان التأسيس كلاما خطيرا يذكرنا بتلك الفترة المأساوية غير المنضبطة. نقرأ فيه
http://eladala.net/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=54&Itemid=15
((إننا نعلم كغيرنا أن الساحة الجزائرية فيها الكثير من الأحزاب التي تطلب ودّ الأمة وتسعى في كسب رضاها، وبعد كل التجارب التي عاشتها مع تلك الأحزاب وذاقت فيها مرارات عدم الوفاء وأنواعا من التحايل والمكر، آن لها اليوم أن تميّز بين أصحاب المبادئ وأصحاب المنافع الشخصية، وأن تفرق بين من تأسس لخدمة أشخاص أو نظام أو فئة، وبين من تأسس لخدمة دين ووطن وأمّة، وأن تميّز بين من ينشر العلمانية ويشجع الارتماء في أحضان التغريب والعولمة، ويدعو للقطيعة مع ماضي الأمة وتاريخها الحافل بالأمجاد، وبين من يؤمن بالإسلام كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ويشجع الارتماء في أحضانه وحسن الالتزام به، ويدعو للاعتزاز بماضي الأمة وتاريخها المجيد والاستفادة منه ومن التجارب النافعة في بناء الحاضر والتخطيط للمستقبل)).
فبعد هذا الكلام التخويني الذي يصنف الناس إلى خدم للدين والوطن والأمة وأعداء للدين والوطن والأمة وهو ما يضعهم في منظور الإسلام كفرة يجوز فيهم الاغتيال، ها هو يدعو أيضا في هذا البيان إلى ديمقراطية مقيدة مكبلة في إطار ((مجتمع يمارس ديمقراطية تعددية نابعة من واقعه وموروثه الحضاري والثقافي)). وكأن في واقع موروثنا الحضاري شيء يمت بصلة لديمقراطية تعددية حقيقية تغنينا عن استيراد الحلول من أعدائنا.
وأخير يختم بيانه هذا بالدعوة إلى ((إقامة جمهورية جزائرية ديمقراطية واجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية)). ونحن نعرف أن حيلة (المبادئ الإسلامية) هي بمثابة مسمار جحا أو حصان طروادة يمكن أن يتم تأويلها لرفض أي فكرة يحكمون عليها بالتنافي مع الإسلام ويمررون من خلال كل التحريمات الممكنة.
في هذا الحوار نقرأ له أيضا معلقا على ما نص عليه قانون الانتخابات الأخير بضرورة التزام الأحزاب بحصة للمرأة لا تقل عن 30 في المائة في الترشيحات وبعد أن عارضها بحجة أن العادات والتقاليد لا تبيح ذلك، قال: ((ما وقع في حق المرأة كان بسبب العادات البالية، وليس بسبب الإسلام)). ((وتابع لما سئل عن قانون مشاركة المرأة في السياسة إن "ثورة المرأة يجب أن تكون على التقاليد البالية وليس على الإسلام كما تفعل التيارات العلمانية، فكانت النتيجة أن تستغل المرأة في التمرد على دينها .)).
وهو عذر أقبح من ذنب، ذلك أن التقاليد البالية التي هضمت حقوق المرأة حسب رأيه يجب أن تحارب وتُتَجاوَز عبر توعية الناس بمساوئها وليس الخضوع لها والتريث في معالجتها بينما حقيقة الأمر أن جاب الله يعرف أن الأمر لا يتعلق بعادات وتقاليد بالية بل بالإسلام بقضه وقضيضه كدين يحط من شأن المرأة.
وأخيرا يقول: ((أدعو إلى طي صفحة الماضي طيا كاملا، وإلى المساواة بين الجزائريين في الحقوق والواجبات، وأقصد بذلك حقوق المواطنة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل 14 قرنا)).
هكذا إذن، صارت المواطنة، عند الإسلامي جاب الله، إنجازا إسلاميا، وتحدث عنه النبي منذ 14 قرنا!، ولكن، للأسف، عمل المسلمون طوال كل هذه القرون بسبب تمسكهم بالعادات والتقاليد البالية دون تحقق هذه المواطنة !!!، فيا لهم من منحرفين عن الصراط المستقيم!
من يعتقد بهذا لا بد أن يقول مع جاب الله بأن ((حقوق المواطنة .. تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل 14 قرنا)).
يقول هذا الكلام وكأن من قال بأن المرأة ناقصة عقل ودين وشكك في شهادتها، ليس هو نبي الإسلام، ولا من حكم على المرأة بالقصور وانعدام الأهلية من المهدي إلى اللحد ليس الإسلام ولا من حبس المرأة في البيت ليس هو الإسلام ولا من اعتبرها عورة حتى صوتها ليس هو الإسلام. يقول هذا الكلام السخيف وكأن المسلمين الذين ظلوا يحتقرون المرأة طوال 14 قرنا إنما كانوا يفعلون ذلك خروجا عن الإسلام وجهلا به. يقول هذا الكلام بينما كل ما تحقق لصالح المرأة في مجتمعاتنا تم رغم أنف رجال الدين وبفضل جهود العلمانيين بعد أن تحولت الشمس للشروق من الغرب!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إنّهم يستهبلون
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 26 - 12:53 )
عبدالله جاب الله وأمثالهِ من الإسلاميين , يُخادعون الناس ولايخدعون إلاّ أنفسهم والبسطاء
منذُ 14 قرن يرفضون أيّ نقد للإسلام وإن بكلمة أو سؤال صريح !
يقولون العلّة ليست في الدين ولا نبيّهِ ولا كلامهِ .. إن هو إلاّ وحيٌ يوحى
العلّة في الفهم والتطبيق عند الأتباع
وهم بهذا يشبهون تماماً الماركسيين الرافضين لأيّ نقد للماركسيّة قائلين انّ النظرية ديالكتيكية متقبلة ومتعايشة مع المتغيرات الدائمة ... لكن الأتباع هم المخطؤون
يحمّلون أنفسهم وزملائهم ما لاطاقة لهم بهِ , فقط لينتصروا للنظرية والفكرة والنبي والآباء الأوائل !
حتى عندما تحاورهم في أحاديث نبوية يقولون عنها صحيحة ومرفوعة وموضوعة ومؤكدة وما شابه , و يجيبوك عند عجزهم بأنّها مُلفقة وإسرائيليات
حسناً / إحذفوها من قاموسكم اليومي لنبقى على بيّنة !
يجيبوك / بل أنتَ كافر وشيطان وعميل ومتآمر على الإسلام
تقول لهم يامشايخ يا عقلاء / كيف تقنعون بفكرة تقسيم الناس الى مُسلمين مؤمنين , وما عداهم كفار في النار ؟ ثمّ تتبعها فكرة تصنيف المسلمين أنفسهم الى بضعٍ وسبعين شُعبة كلّها في النار , إلاّ واحدة هي الفرقة الناجيّة ؟ سينكرون ويستهبلون !


2 - دكتاتورية لا يستطيعون تجميلها
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 26 - 14:33 )
من يتبنى أى نظرية سياسية لن يكفر المختلف عنه. الإسلاميون ينبنون نظرية الإسلام السياسي ومن يخالفهم يكون كافر. فلو وصلوا للحكم ستكون المعارضة فى خانة الكفار. فإقصاء المختلف سياسيا بالتكفير هو أكبر دليل على النزعة الدكتاتورية لهؤلاء. يستخدمون الكذب و سياسة اللف و الدوران بشكل مفضوح ولا يخجلون من ممارسة هذه الأفعال التى لا تمت لأى دين بصلة. دمروا جميع البلاد الى سيطروا عليها و يتهمون الغرب أو العلمانيون أو الليبراليون بأنهم سبب هذا الفشل. فمن يتاجر بدينه فأكيد سيتاجر ببلده و ربما بعرضه


3 - إلى رعد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 26 - 17:45 )
شكرا رعد على المرور والتنبيه للمقال.
طبعا عندما تتحول منظومة أفكار إلى دوغما، أي عقيدة، فمطلوب من الناس الإيمان بها على أنها الحقيقة المطلقة، عند هذا الحد، يتحول أتباعها إلى مؤمنين سواء أكانت الدوغما دينية أم وضعية. ومعلوم أن الفرق بين الإيمان والعلم كبير جدا.
حال الإسلاميين مع الإسلام هو حال الدوغمائيين. يفضلون الشك في عقولهم على الشك في عقيدتهم. الشك في الفهم والتطبيق على الشك في مدى صلاحية العقيدة للتطبيق أصلا. بالنسبة إليهم، ليس على الإسلام أن يتغير بل على المسلم أن لا يتغير حتى يبقى الإسلام صالحا له.
وهذه محنتنا
تحياتي


4 - إلى أمير
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 26 - 17:57 )
شكر أمير على المرور والتعقيب.
طبعا الدين كحقيقة مطلقة عند أتباعها لا بد أن يلغي المختلف خاصة عندما يجري تسييسه أي الاحتكام إليه في إدارة شؤون الناس السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويصبح الاختلاف حول هذه المسائل اختلاف في الدين ومن هنا يأتي التكفير والنفي المتبادل ويصيح الخصم عدو الله. ولكن العيب ليس في المؤمنين فقط بل في الدين نفسه لأنه حمال أوجه بحيث يجد فيه المختلفون كل حسب حاجته. ولا بأس بالاختلاف ما لم يأخذ طابعا دينيا مقدسا.
تحياتي


5 - اليست المغالطة شكل من أشكال الكذب ؟
فاتن واصل ( 2011 / 9 / 26 - 19:17 )
المغالطة هى فن - اللوع - أى فن لى الحقائق وإعادة صياغتها طبقا لغرض فى نفس قائلها ، للوصول الى مارب ما.. وفى نظرى لىّ الحقائق هو نوع من انواع الكذب لكنه كذب خطير إذ أنه ليس بدافع الخوف كالمعروف عن الكذابين،بل فى حالة الاسلاميين هو كذب بدافع الطمع فى سلطة ويتم عن طريق خداع البسطاء لاستقطاب أكبر عدد سهل القيادة وبغرض الظهور كأغلبية حتى ولو اغلبية حمقاء..يقف أحدهم على منبر فى مسجد ليصرخ بأعلى صوته ويقول -عاوزين دولة مدنية !! دولة مدنية يعنى أمى ما تلبسش حجاب - ! مغالطات من جاهل لا يعلم أنه جاهل بل يتصور انه عالم ، وكل ما يملكه هو ميكروفون وقطيع يجلس متربعا على الأرض مسلما أذنيه وعقله لهذا الجاهل..وهذا هو الخطر بعينه،لأنهم يخرجون من المسجد لينشروا هذه التفاهات لمجرد انها خرجت من فم رجل الدين .. كارثة وللأسف هم لا يتغيرون عبر العصور ..فهم إما طامعون فى مال فيعملون خدّاما للوهابيين ليقبضوا ،أو طامعون فى سلطة فيفعلوا أى شئ فى سبيل الوصول اليها.. والحل الوحيد (فى نظرى ) هو مزيد من التنوير والتوعية لمقاومة هذا المد الظلامى وكشف مغالطاتهم أولا بأول .. تحياتى أستاذ عبد القادر وشكرا لإتاحة الفرصة


6 - انت تطلب المستحيل
نور الحرية ( 2011 / 9 / 26 - 19:22 )
تحية للاستاذ الكبير انيس وبعد على حد علمي لا يوجد حزب او تيار اعلن علمانيته الصريحة في الجزائر وذلك بسبب خوفهم من ردة فعل الغاشي الذي خدر منذ قرون بالخرافات و الاساطير وقد ترك امثال جاباله وبالحاج وسلطاني هم القدوة والمعبر عن حالهم يعتقدون فيهم الصلاح والاستقامة فلا امل يرجى للاسف الشديد


7 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 9 / 26 - 20:29 )
لم يمكنهم تغيير أزيائهم إلا في الغرب فالغرب الكافر يسمح لكل من هب ودب بالعيش حرا وكريما علي أرضه بل ومن حقك أن تهاجم أسلوبهم وحتي معتقدهم وأنت علي أرض بلادهم وأما وفي حضرة من يمثل رسول الله صلي الله عليه وسلم دون ذكر صلي الله عليه وسلم لربما تعرض نفسك للعقاب فصلي الله عليه وسلم قال إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض وهذة هي ديمقراطية المتأسلمين وحرية المسلم في التعبير عن معارضته لمن يمثل الرسول صلي الله عليه وسلم وصلي الله عليه وسلم تأتي مرتبته صلي الله عليه وسلم أعلي من مرتبة الله


8 - لى فاتن
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 26 - 20:34 )
شكرا فاتن على هذه الإضافة المميزة. الإسلاميون يكذبون لأنهم يعتقدون أنه مادامت غايتهم سامية فلا بأس من التحايل والكذب ولأن قائلهم قال : الحرب خدعة، خاصة تجاه المختلفين. المقرف في الأمر أنهم يعتبرون المختلفين أعداء ولو كانوا مواطنين مسلمين. هذا التصرف بلجأ إليه الدوغمائيون من كل مشرب لأنهم يؤمنون أنهم وحدهم يملكون الحقيقة وغيرهم على باطل ويجوز التعامل معهم بأي وسيلة تحقق الغاية: النصر.
تحياتي


9 - إلى نور الحرية
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 26 - 20:47 )
شكرا نور الحرية على المرور والتعقيب. عندما صرح سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن علمانية الحزب تم تكفيره مباشرة (1990). الآن لم تعد كلمة العلمانية تثير الناس، بل صار الكثير يتقبلون مناقشتها، وهناك اليوم حزب يسمي الحزب اللائكي الديمقراطي وهو حزب تحول من حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية الذي كان الهاشمي الشريف رئيسا له قبل وفاته وهو سليل حزب الطليعة الاشتراكي (الشيوعي)
هل كان يجب أن تدفع الجزائر كل هذا الثمن: تقتيلا وتدميرا لكي يأتي جاب الله اليوم ويحاول أن يعيد الفيس (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) إلى الحياة؟ جاب الله هذا دافع عن الفيس رغم أنه كان يكفر الديمقراطية وها هو اليوم يتحدث عن الديمقراطية بلا حياء. هل نحن مصاب بفقدان الذاكرة إلى هذا الحد؟
تحياتي


10 - إلى عدلي جندي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 26 - 20:58 )
شكرا عدلي على الملاحظة الصائبة. أحب أن أضيف هنا أن الغرب ربما تعامل بشيء من الطيبة إلى حد السذاجة تجاه الإسلاميين الذين استغلوا هذه الطيبة ولعبوا على مبادئ حقوق الإنسان فعاثوا في الأرض فسادا، وها هم يساهمون في إخراج الجن من القمقم حيث بدأت الأحزاب اليمينية العنصرية تكتسح الساحات وتلقى المزيد من التأييد في أوساط الشعب بغرض تخليصها من الخطر الإسلامي. المتضرر الأول هم المهاجرون ولكنهم يتحملون جزءا من المسؤولية لاحتضانهم للتطرف الديني الإسلامي ورص الصفوف وراء الإسلاميين واحتلال الشوارع للصلاة وتحدي تلك المجتمعات العلمانية العاشقة للحرية
تحياتي


11 - الاستاذ عبد القادر أنيس
محمد حسين يونس ( 2011 / 9 / 27 - 04:34 )
انه تنظيم ارهابي عالمي .. انها نفس اقوالهم في مصر و تونس و بنفس الالفاظ .. في محاوله لتقديم وجه اخر للحربايه .. لقد قرات الموضوع باهتمام شديد لانني لم اكن اعرف مدى تكاتفهم و تعاونهم و تنسيقهم لاهدار ادميتنا بحكم بدائي عليه الكثير من علامات الاستفهام .. كأن هذا الجاب اللة يتكلم في قناة من قنوات الوهابيه .. هذا خطر .. علي الجزائر و ليبيا و مصر و تونس .. شمال افريقيا العربي سيصبح اخواني .. لابد من توحيد صفوفنا كما وحدوا صفوفهم ..و فضحهم امام الجميع ..شكرا علي هذا المقال و دمت (ما علاقه هذا التيار بقناة الجزيرة هل هي وسيلتهم لتوحيد الاتجاة و الافكار الميكيافيلية ). تحياتي


12 - هيهات أن يفلحو ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 9 / 27 - 14:54 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي عبد القادر أنيس ؟
1 : الحقيقة الساطعة اليوم تقول هيهات أن يفلحو بعد أن بان كذبهم ودجلهم وفعلهم وكل ماكان في الصدر حبيس ، فلا جاد ألله ولا حتى الملك عبدالله يستطيع أن يخفي تاريخ 1400 عام من الكذب والدجل والتزوير والإجرام والتدليس ، فهذا مايقوله الواقع ولست أنا بأن خيرهم وسيدهم ماكان إلا دجلا ومجرما وخسيس ؟

2 : الحقيقة الساطعة ألأخرى تقول أنه لولا الناتو أو عباتو ، لما كان ربيع عربي في أوطاننا ولا حتى خزيف ، ولمن يؤمن بالصدفة فالمنطق يقول هذا كلام سخيف ؟

3 : ثم مادام جاد ألله وأمثاله مستغلين الديمقراطية بأبرع صورة ومتصيدين الجاهل والفقير والضعيف ، لن يتركو أوطاننا تنعم بهذا الربيع بالإجرام والإرهاب والتخويف ما لم يتصدى المتنورون لهم والمخلصون وخاصة الشباب الواعي والشريف والعفيف ، كما قال أخي محمد حسين على الجميع فضحهم بالدليل والبرهان وبرص الصفوف ؟؟

4 : وسؤالي لصاحب أكبر عمامة ، كيف يكون وحي موحى وفي نفس الوقت تنزيل من جبريل ، والسلام مسك الختام ؟


13 - إلى محمد حين يونس
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 27 - 16:30 )
نعم أخي محمد، (لابد من توحيد صفوفنا كما وحدوا صفوفهم ..و فضحهم امام الجميع) ولكن للأسف، هذا ما ينقصنا. المحزن أن الإسلاميين كانوا ومازالوا عندنا سباقين إلى استغلال منجزات الحداثة مثل الإعلام الإلكتروني رغم عداوتهم لهذه الحداثة بينما النخب العلمانية مازالت تستنزف قواها في معارك جانبية غبية مثلما يحدث بين اليساريين واللبراليين، متغافلين عن الخطر الحقيقي.
تحياتي


14 - إلى السندي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 27 - 16:41 )
معك حق أخي السندي، من المؤكد أن الإسلاميين سوف يلحقون أضرارا بليغة بهذا الربيع العربي. في التجربة الجزائرية مثل حي على ذلك. لقد دخل الإسلاميون في (اللعبة الديمقراطية) وهم أعداء الديمقراطية وشوهوها وحولوا تفاؤل الناس تشاؤما، وأخيرا أصيب الشعب بالإحباط كما جاء في المقال وهو اليوم غير مستعد لمغامرة أخرى بل أكاد أجزم أنه يفضل الاستبداد على الانفتاح الديمقراطي.
جريمة الإخوان المسلمين تجاه شعوبنا كبيرة ساعدهم على النجاح نخبنا الهلوعة من نقدهم لأنهم يتسترون بالدين.
حول ذكرك لدور الناتو، يجب أن نعترف أنه لولا الدور الغربي اللبرالي لما تردد الحكام في سحق ثورات الشعوب وإغراقها في بحار من الدماء، والأمثلة كثيرة في تاريخنا القريب والبعيد؟ ولكن قليلون من يعترفون بذلك.
تحياتي


15 - الخطر الحقيقي
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 27 - 20:45 )
((النخب العلمانية مازالت تستنزف قواها في معارك جانبية غبية مثلما يحدث بين اليساريين واللبراليين، متغافلين عن الخطر الحقيقي))

الخطر الحقيقي في رأيي يتمثل في تحالف اليسار مع الرجعية الدينية الإرهابية، وفي استغلال هذا التحالف قيم العالم المتمدن كالديمقراطية والحرية لتحطيم هذه القيم.
مع تحياتي وتقديري لجهودك وقوة أفكارك


16 - بعد قرن او اكثر
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 28 - 05:00 )
الإسلاميون كلهم نسخة من جاب الله في قدرتهم على الهف والخداع بنسب مفاهيم حديثة كالمواطنة..للإسلام وهم بذلك كالتاجرالذي يملك بضاعة فاسدة ولا يجرؤ على إظهار عيوبهاخوفا من الإفلاس،لذلك يلجأ للغش قصد تسويق بضاعته التي تجد الإقبال من السذج قبل إكتشاف الحقيقة لكن بعد فوات الاوات.
وللأسف مجتمعاتنا مخدوعة بخطاباتهم جهلا بالإسلام والعلمانية الحقيقيين والمؤسف أكثرأن تجد بعض الحداثيين يرافعون عنهم وهم الذين يستغلون كل منبر لنشر فكرهم وتسفيه معتقدات الاخر.
لم أفاجأ بخطاب جاب الله،بحكم معرفتي بأسلوبه في المخاتلة والكذب ،لكن ما فاجاني حق هو إمتعاض الوزيرة نوارة جعفر من عدم السماح لغيرالمحجبات يالظهور في التلفزة كمقدمات أخبار او برامج وكان أولى بها ان تطالب بحضر الحجاب على تلميذات الإبتدائي كما يفرض الإسلاميون الحجاب على مرتادات المدارس القرآنيةحتى وإن كن صغيرات.
لن يتغير الإسلاميون قريبا ولا بعد عقود،لكن حتما سيتغيرون عندما يجرفهم التيار وتثبت لهم الوقائع انهم يلهثون وراء وهم إسمه صلاحية الإسلام وستظهر حقيقته عارية في انه لم يكن سوى كذبة إبتكرها أولون وصدقها تابعون.


17 - يفضلون الشك في عقولهم على الشك في عقيدتهم
بشارة خليل قــ ( 2011 / 9 / 28 - 06:26 )
بالفعل استاذ انيس هذا تعبير موفق
هنالك كم هائل مما يتناقض مع العقل بصراحة ,رغم المحاولات المستميته في تأويله,في التراث الاسلامي ومع هذا يصرون على وضعه في خانة الفائق للعقل أو يعزونه لعدم مقدرة الانسان على تفسير النصوص القرانية (برغم انه قيل قرآنا عربيا مبينا :شعراء195) وانا لا اعرف اين الافصاح والابانة في كهيعص ويس وطه او في (فاكهة وابا:عبس31) ثم اين الافصاح والابانة لمن لا يجيد العربية من العرب وغير العرب؟
فمن الطبيعي ان يُسلم المسلم ,والحال هذه,باوصاف واوامر تتنافى مع القداسة والرحمة لله او يصر على عصمة نبيه عن الخطأ رغم كل ما نقل في السيرة من افعال تتنافى مع هذا الادعاء بل ان احد السور مسماة بتوبيخ الله له على احتقاره للاعمى في عبس وتولى
مع هذا يفضلون الشك في عقولهم على الشك في عقيدتهم
سلامي لك ولجميع الباحثين عن الحقيقة


18 - تصحيح
سناء نعيم ( 2011 / 9 / 28 - 06:39 )
جاء في تعليقي-إمتعاض الوزيرة نوارة جعفرمن عدم السماح لغير المحجبات بالظهور..-والصواب عدم السماح للمحجبات بالظهور.
فمعذرة.


19 - ردود
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 28 - 12:53 )
شكرا نعيم. أتبنى رأيك. تحياتي
شكرا سناء. ما دام هذا الخطاب يلقى مستهلكين، فلا شك أنه مازال أمامه أوقات ممتعة. تحياتي
شكرا بشارة خليل، على المرور والتعليق. فعلا عجز المسلمين عن تجاوز هذه الأفكار البسيطة يعود إلى ارتدائها ثوب القداسة، بالإضافة إلى قوة العادة والعقلية القطيعية عند البشر والكسل العقلي والخوف من المغامرة.
تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من


.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح مرسومة




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصم