الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جواب سؤال: لماذا الإسلام؟

علال البسيط

2011 / 9 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قرأت كلمة لحضرة الأستاذة (مكارم ابراهيم) أعلنت فيها آراءها في جماعة من كتاب الحوار ذكرت بعضهم (هن) بالاسم ولمحت لغيرهم (هن) بالتعميم. والحق أن الأستاذة تحاملت عليهم، ارضاء لأهل الاسلام وانصار الدعوة، فتطايرت تعاليق المؤيدين تنفس عن ما في النفوس من غيظ، وتعجز من آراء الكتاب المشار إليهم. لست هنا في معرض الدفاع عن ما أخذته الأستاذة على الكتاب في ما كتبوه فهن (هم) أولى بالرد عن ذلك إن رأو في ذلك جدوى وإفادة ولست لأفتئت عليهم في مواقفهم برأي مسبق.

ولكن المسألة أكبر من مقالة أو كلمة تضرب فيها الأستاذة خماراها على جيبها وتلتفع بجلباب سلفي دفاعا عن الاسلام. إن الأمر يكاد يسفر عن ردة فكرية لطائفة معتبرة من الكتاب العلمانيين باعتبار ترسخ الايمان التقليدي في نفوسهم واندماجه في أعلاقهم، حتى تراهم وهم في مواقع متقدمة في تحقيق القطيعة مع المبادئ الدينية الهدامة، يعودون ليرتكسوا تحت تأثير المخدر الديني والسلطان الإسلامي المستمسكة عراه في العقول والوجدان.

لكن الكلمة المذكورة -التي طرب لها اللاهوتيون الإسلاميون أيما طرب، وعلقوا لها ثناء يرن رنينا - عند نفضها لا تنفذ إلى قرار المسألة، ولا تحيط بجرثومة الفكرة ولا تقدم إجابة مسكتة للسؤال الذي طرحته. بل اكتفت بوميض العاطفة الدينية المغرية بالتوشية والتلفيق والانتقائية، دون الاستعاب والنفاذ إلى الأعماق. إننا لا ندرك ولا نعقل أن الإحراق بالنار مؤلم ومرمض حتى تحرقنا وترمضنا أيما ارماض، ولذلك فإن الذين يهونون من الضرر الذي يلحقه الإسلام بالمدنية لن يقتنعوا بضرورة نقد الإسلام دون تورية أو تمسح حتى تشب ناره ويشخص شناره ولا يبقى من مفر لدفع جيوش الجهاد وسيوف القتال، إلا دفع جزية أو اعلان توبة، ولات حين مناص يا أستاذة، وأنا أؤكد لك أن القوم لن يحفظوا لك جميل تلك الكلمة.

وإن هؤلاء الكتاب الذين يستنكرون مطاعن الإسلام وممارسات النبي محمد، إنما يفعلون ذلك لأنها معيبة مشنوءة في ذاتها، وليس لأنها تؤذي من يؤمن بالإسلام ويعتقد في محمد. و
إن الحوار المتمدن حين ينشر مقالات تنقد الإسلام وأهله فإنه يرضي ضمير ملايين المقموعين والمعذبين في الأرض بقهر هذه الديانة وسلطتها المتغولة في المجتمع، إنها تفسح المجال الذي لا يفسح في هذا الشرق الشائخ لنقول آراءنا في صراحة وجلاء دون تشقيق الكلام, ولو كانت كالشق الضئيل في الصخرة لا يكاد ينفذ منه الصوت.

وهذا الإسلام الذي تترفقين به منا، ليسا لطيفا بشوشا، ولا سمحا هشوشا،إنه يطلق على الناقدين له الناكبين عن سبيله (منذ طلع به صاحبه من ثنيات الوداع) ألسِنةً من أعوانه حدادا, وأحكاما بغيضة اللون عنيفة المنزع, وإذا شئت أن تعرفي ما سواد المعنى وحثالة المأخذ وحِدّة الرأي، فهذا القرآن كتاب المسلمين الخالد ناطق بما لصاحبه من صدارة في بذاءة القول وإسفاف في المناظرة واستخفاف بالدماء, وانتهاك للحقوق الانسانية.

وقد يكون محمد نبيا ملهما, وحكيما مفعما, وأستاذا نابغة, وروحا طاهرة, ورحمة مهداة ونعمة مسداة لكننا لا نعرف فيه شيئا من ذلك، وما قلنا فيه إلا ما يقوله كلامه ويهذي به قرآنه, وما نقلنا في ثلب قوانينه وعيب نواميسه إلا ما وقع في سنته ووحي رسالته, فهل إفكا افترينا, أم زورا خلقنا, فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين!.
وهو إن كان مشى أمره في الضعفاء الذين أشربوا تقديسه وراثة وبما تربوا عليه وسمعوه من أنصاره وحزبه، وبالدعوى العريضة التي لا ينتصب لها دليل، وبالتكذب والغرور والتنطع والتلفيق والايهام, فإن حقيقته عندنا وعند كل مبصر صريحة في آثاره لن تُزوّر, وجناياته في حق الدماء مدونة لن تُلفق, متواترة بها الأنباء سائرة بها الركبان. فلم نتعسف في سبيل ذلك أمرا مؤولا، ولم نتمحل في ما بنينا عليه رؤيتنا لهذا الدين رأيا مدخولا.

وكل ما صنعناه ونصنعه أننا نعرض للناظرين مُثُلاً وعينات تؤول بالقارئ إلى حقيقة هذا الرجل المثير للجدل من كل مناحيه, وجل مآتيه. وما زدنا على أن قلنا هاهنا ظلم واجرام, وهاهنا بغض واحتقار, وهاهنا تعسف واجحاف, وهاهنا خرافة وانتحال, وهذا كلام نازل ولغو زائد... وما جرى في هذا المجرى.

والفرق بين حزب المؤيدين المؤمنين وبين الكافرين بهذا الدين: أن الأوائل يأخذونه جملة فلا يتصفحون عليه قولا ويردون له رأيا ويبقون أسارى في أغلال النموذج التبجيلي المثالي الأعلى الذي يهيمن على الفكر العربي اللاهوتي منذ ظهور القرآن واستفحال سلطانه، وهو ما يدعوه العالم الابستمولوجي (توماس كون) ب(البارادايم) وهي النظرية التي تمثل الحقيقة المطلقة والتي تهيمن على مجموعات بشرية (شعوبا أو أمما) فترة قد تطول وقد تتقاصر. أما الكافرين بهذا النموذج الفكري فإنهم يعلنون القطيعة مع النموذج التقديسي التبجيلي فيعمدون إلى تلك الجملة من المبادئ والأفكار المدونة في القرآن وما تولد عنها من تراث فيأبون إلا أن يكون لهم قول في تفصيلها، وهل النقد إلا تشريح التفاصيل لا وصف الجملة، والتمسح بها كما يتمسح البسطاء بأستار الكعبة.

يقابل هذا في الشاطئ الآخر من الكلام بعض اللزوميات التي ألزمت بها الاستاذة من لا تلزمهم في شيء, وإنها هفوة ما كان لامرأة محنكة دقيقة الفكر متسعة المدارك متفننة في القول مثل الأستاذة مكارم أن تتغلغل فيها وترتبك في شراكها. والقصد أنها ألزمت نقاد الإسلام أن ينقدوا معه الأديان الأخرى كحتمية لا مناص منها ولا فكاك عنها!! فهل يلزمهم ذلك حقا، وهل لهذا الاعتراض قيمة حقيقية؟

إن هذا كالذي يقول: إن الذي يطعن في الليبرالية يلزمه الطعن في الماركسية, والذي يقدح في السنة عليه أن يسفه الشيعة, بل يعكس ذلك في النقاد المسلمين الذين ملؤوا أسفارا في نقد الديانة النصرانية والإزراء بها على مدار قرون من الزمن أن يفعلوا الشيء نفسه بالاسلام. ثم إن الأستاذة تحتج لرأيها بأن الإسلام امتداد لتلك الأديان فوجب توجيه النقد إليها أيضا!! وهذا ليس صحيحا على اطلاقه فإن الإسلام حرص على تمييز نفسه عن غيره كل الحرص، ورغب أتباعه في ذلك وحثهم على مخالفة اليهود والمسيحين حثّاً، وابتدع شريعة تختلف في مجمل أصولها فضلا عن فروعها عن الشرائع السابقة، فبان الفرق وبه وجب احترام الاختصاص وترك الافتئات.

ثم إن القرآن منظومة اجتماعية وفكرية لها ظروفها الخاصة التي تكونت فيها وتبلورة في نطاقها وهي راجعة إلى أحوال عصبية فإن ما بداخل الانسان هو الباعث على ما في خارجه وكذلك محمد في كتابته للقرآن، فأنت لا تصل إلى حقيقة ما كتب إلا إذا وقفت على حقيقة مشاعره وأخلاقه وطباعه, وأقواله وأفعاله, وأصله وفصله، هي وحدها تفسيره وتفسير كتابه, وذلك ما فطنت له عائشة حين قالت عن محمد: كان خلقه القرآن, وقالت أخرى من زوجاته: إنه كان قرآنا يمشي على قدميه.

والحاصل أنها فذلكة أهون من أن يعبأبها أحد، وإنما قلنا فيها ما قلناه لمكانة الأستاذة عندنا، وحظوتها في نفوسنا، ونأسف أن تورد في سياق التقريع واللوم والاتهام حججا داحضة توشك من تهلهلها تنفتق وتتهتك.

وأنهي هذه العجالة بتعليق للأستاذة (فينوس صفوري) أرى له مناسبة فيما ذكرناه واتماما لما بنيناه قالت: (لماذا ننتقد الإسلام ولا ننتقد المسيحية على سبيل المثال, وهو: أنه في حالة المسيحية فقد تم نقد وتفنيد وتكذيب كل كلمة وكل حرف بالديانة المسيحية من قبل المسيحيين أنفسهم وغيرهم وبأطنان من الكتب والموسوعات والبرامج الوثائقية والأفلام , وعلى مدى مئات السنين, ولن نضيف شيئا اذا نقدنا المسيحية !! أما بحالة الإسلام , فقد بدأ نقد الإسلام عمليا مع ثورة الانترنيت وعولمة الثقافة ,أما قبل ذلك, فكان الاسلام يرهب ويبطش ويقتل أي محاولة لدراسته دراسة علمية تحليلية أو تاريخية (قلت أنا علال: نستثني من هذا أعمال المستشرقين وأبحاثهم قديما وحديثا).
السبب الثاني لنقد الاسلام لأنه السبب الأساسي في تخلف مجتمعنا على مدى 1430 سنة، أما المسيحية والبوذية والهندوسية واليهودية فلم يكن لها أي أثر يذكر على تطورنا , فمرضنا الأساسي هو الإسلام !!ومن يطلب منا نقد الأديان الأخرى لكي نكون حياديين, فهو كمن يطلب من مريض السرطان أن يتناول دواء الاتفلونزا..)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا ادري لماذا شح التعليق
مجدي سعد ( 2011 / 9 / 27 - 08:52 )
أري في هذا المقال الرد الوافي الكافي الشامل لسؤال لا يمل المتأسلمون من طرحه سواء منهم المتخلف في الفكر شأن الملا طلعت أو من تلحف بالدماثة كما يفعل السيد شاهر أو كما السيدة مكارم التي بدأت كتاباتها (تعليقاتها) علمانية متحررة لتنحدر بسرعة الي اصوليتها الاسلامية الواضحة

اري ان في هذا رد شاف مع انه تمت الاجابة عليه كما أوضحت من قبل العديد من كتابنا ومعلقينا ولكن ما يدهشني حقا هو شح التعليقات علي مقالكم هذا

يبدو ان القراء يكتفون بالتقييم ربما لانك اكملت واوفيت

شكرا


2 - شكر للكاتبة فينوس صفوري وللكاتب1
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 27 - 09:50 )
- سببا اّخر لماذا ننتقد الاسلام
2010 / 1 / 16 - 17:11
التحكم: الحوار المتمدن T.khoury
اريد أن أشكر الصديق الدكتور صلاح يوسف على هذا المقال الرائع الذي اوأيد كل ما جاء به,
واريد ان اضيف سببا اّخر لماذا ننتقد الاسلام ولا ننتقد المسيحية على سبيل المثال, وهو انه في حالة المسيحية فقد تم نقد وتفنيد وتكذيب كل كلمة وكل حرف بالديانة المسيحية من قبل المسيحيين وغيرهم بأطنان من الكتب والموسوعات والبرامج الوثائقية والافلام , وعلى مدى مئات السنين, ولن نضيف شيئا اذا نقدنا المسيحية !! اما بحالة الاسلام , فقد بدأ نقد الاسلام عمليا مع ثورة الانترنيت وعولمة الثقافة ,اما قبل ذلك, فكان الاسلام يرهب ويبطش ويقتل اي محاولة لدراسته دراسة علمية تحليلية او تاريخية!!
السبب الثاني لنقد الاسلام لآنه السبب الاساسي في تخلف مجتمعنا على مدى 1430 سنة اما المسيحية والبوذية والهندوسية فلم يكن لها اي اثر يذكر على تطورنا , فمرضنا الاساسي هو الاسلام !!ومن يطلب منا نقد الاديان الاخرى لكي نكون حياديين, فهو كمن يطلب من مريض السرطان ان يتناول دواء الاتفلونزا لان جاره ربما يمرض من الانفلونزا,,,....

تحياتي


3 - شكر للكاتبة فينوس صفوري وللكاتب1
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 27 - 09:57 )
- سببا اّخر لماذا ننتقد الاسلام
2010 / 1 / 16 - 17:11
التحكم: الحوار المتمدن T.khoury
اريد أن أشكر الصديق الدكتور صلاح يوسف على هذا المقال الرائع الذي اوأيد كل ما جاء به,
واريد ان اضيف سببا اّخر لماذا ننتقد الاسلام ولا ننتقد المسيحية على سبيل المثال, وهو انه في حالة المسيحية فقد تم نقد وتفنيد وتكذيب كل كلمة وكل حرف بالديانة المسيحية من قبل المسيحيين وغيرهم بأطنان من الكتب والموسوعات والبرامج الوثائقية والافلام , وعلى مدى مئات السنين, ولن نضيف شيئا اذا نقدنا المسيحية !! اما بحالة الاسلام , فقد بدأ نقد الاسلام عمليا مع ثورة الانترنيت وعولمة الثقافة ,اما قبل ذلك, فكان الاسلام يرهب ويبطش ويقتل اي محاولة لدراسته دراسة علمية تحليلية او تاريخية!!
السبب الثاني لنقد الاسلام لآنه السبب الاساسي في تخلف مجتمعنا على مدى 1430 سنة اما المسيحية والبوذية والهندوسية فلم يكن لها اي اثر يذكر على تطورنا , فمرضنا الاساسي هو الاسلام !!ومن يطلب منا نقد الاديان الاخرى لكي نكون حياديين, فهو كمن يطلب من مريض السرطان ان يتناول دواء الاتفلونزا لان جاره ربما يمرض من الانفلونزا,,,....

تحياتي


4 - شكر للكاتبة فينوس صفوري وللكاتب2
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 9 / 27 - 10:43 )
في تعليقي السابق نسخت تعليق سابق لي على مقالة للكاتب صلاح يوسف تجدونها على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199602
وانا اشكر الكاتبة فينوس على اعادة نشر تعليقي لاهميته, لانه كما يقولون التكرار ام التعلم.
واحب ان اشكر الكاتب على اختياره لهذا الموضوع الهام, واسمحوا لي ان اشير الى مقال نشرته من سنين وهو بعنوان:-هل هناك حاجة لنقد المسيحية بعد ان تم فصلها عن السياسة-
وتجدونه على الرابط التالي:
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=18975
بالمناسبة لقد رفض الحوار نشر مقالي هذا , وانا الى الان لا اعرف لماذا كان يرفض الحوار مقالاتي بالسابق واصبح يقبل نشرها الآن
كل المودة


5 - قناع العلمانية والتحرر شفاف
بشارة خليل قــ ( 2011 / 9 / 27 - 12:04 )
استاذ علال المحترم:لقد قرأت بتمعن مقالة الاستاذة ابراهيم واعجبني رد الاخ امناي
امازيغ بسؤاله للكاتبة ان كانت فكرت بسبب انتخاذ نقاد الاسلام اسماء مستعارة
لاحظت كمية تعامي هائلة في ما كتبت في مقالها
1- غير واضح بالنسبة لها الفرق بين النقد والهجوم, فكل نقاد الاسلام يستشهدون بنصوص (قرآن,احاديث,سنة وسيرة) والغالبية تأتي بالمصادر والمراجع
2- الهام مانع تدعو الى اصلاح جذري للاسلام, لا افهم كيف استنتجت هي (فرض الكاتبة لرؤيتها)! ربما حملت الاستاذة مانع المطاوي والعصي على ابواب الجامعات لمنع الطالبات من ارتداء الحجاب؟ او انها تعرضت للمحجبات في الشارع بالتوبيخ او السباب او التهكم او التهجم؟
3- تتكلم عن حرية شخصية للمرأة المسلمة وكان القاريء يعيش على كوكب المريخ ولا يعلم بالوضع القائم
4- كلنا شهد انتشار الحجاب الاسلاموي بعد عودة خميني وبدئه بتمويل الحركات الارهابية.ثم تتعامى عن حقيقة ان النساء المسلمات لسن مكرسات ولسن تابعات لاكليروس وحياة زهد وعفة عذرية وتتعامى عن ان الحجاب هو اعلان للوزن السياسي في الشارع للاسلاميين فضلا عن الفرز العنصري الذي يحدثه بين ابناء الوطن الواحد - يتبع


6 - تتمة
بشارة خليل قــ ( 2011 / 9 / 27 - 12:29 )
5ج (من الملفت للنظر الذي لم تلتفت اليه) هو انها تستطيع ,في موقع علماني, نشر مقالاتها في الدفاع عن مساويء الاسلام والاسلاميين, فهل مسموح للسيدة مانع والسيدة صفوري وغيرهما ممن ينتقد الاسلام ,نشر آرائه في موقع اسلامي؟
لكن الصدق مع الذات ليس من صفات البعض
6ــ تتعرض (للمتطرفين المسيحيين وكرههم الشديد للاسلام) وانا اسألها تباعا:هل سمعت عن احد من هؤلاء يفجر المساجد ويقتل ويذبح ويحرق وينهب ويرهب مسلمين بدافع من نصوص تحريضية وكراهية دينية؟
الارهاب له هوية دينية واضحة بغض النظر عن رغبتك بانكارها وتمييعها وتعميمها
(علينا احترام هذا الاختلاف ولا نكون عنصريين) يا سلاااام , قمة الابداع.اليس الاولى بعظتك هذه مًن نصبت نفسك حامية حماهم؟
يعني بالفعل عمى ما بعده عمى, أحرام علينا مجرد الكتابة والتشكي حلال عليكم القتل والطعن بالظهر؟


7 - اعتذار
علال البسيط ( 2011 / 9 / 27 - 14:33 )
اشكر لكم حسن تواصلكم واعتذر للأستاذ الخوري عما بدر من نسبة كلامه لغيره, وعذري أنني اطلعت على كلام الاستاذة العزيزة فينوس قبل اطلاعي على تعليقكم فلكم العتبى.


8 - امتلاك الشك
علال البسيط ( 2011 / 9 / 27 - 14:34 )
واضيف الى كلام السادة مجدي, اشورية, وبشارة أنني أتصور بأن الكائن الذي لا يصل إلى مرحلة الشك في كينونته ، لن يتوصل أبداً إلى تحديد موقعه من الوجود .
لكن ذلك ليس منهجاً بقدر ما هو عزاء . عزاء داخلي عن فشل عميق في الحياة . لأننا فيما بعد سنصير نفتعل ما كان علينا أن نفعله ....ان الاعتقاد الراسخ باننا نمتلك الحقيقة المطلقة هو الدافع الذي يجعلنا نقاوم ونعارض كل قول يخالف هذا الاعتقاد ويدفعنا الى الرغبة الشديد في الانحصار والتقوقع حول الذات التي نعتقد فيها التقديس ونعتقد في غيرها الضلالة والغواية.
هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الاوربيين ايام الثورة الفرنسية على سلطة الكنيسة والاقطاع لم يلزمهم احد بنقد الاسلام او اي دين لان معركتهم كانتى مع فكر معين وايديولوجيا معروفة كانت هي اساس المشكلة وجرثومة الفساد والاضطهاد فلما زال العارض زال الحكم. اما الشرق فمشكلتنا الاولى التي تدور حولها جميع مآسينا ومعضلاتنا هي الاسلام وليس المسيحية او اليهودية فلذلك كان من الطبيعي والمنطقي ان يتوجه قدر كبير من النقد اليه دون غيره.


9 - ولماذا اكتب عن دين اخر
سيد سعيد المنشاوى ( 2011 / 9 / 27 - 14:36 )
انا كاتب جديد وان لم يطالنى نقد من الاستاذة مكارم ولكننى قررت الاجابة على سؤال لماذا نقد الاسلام بالانابة عن نفسى

لم يرغمنى مسيحى واحد على الذهاب لكنيسته ولم يرغمنى مسيحى واحد على ان اصوم رمضان ولم يمنعنى المسيحيون من تغيير خانة الديانة من مسلم الا لا دينى ولا يرغب اى مسيحى فى تطبيق شريعته على

فما الدافع لانتقد المسيحية؟ لا اجد اى دافع لاكتب عن المسيحية ولكن كلما استيقظت من نومى وجدت دافع للكتابة عن الاسلام وليس لهدف الا توضيح الحقائق وللقارئ حق التعليق والرد وانا لم اتجاهل اى تعليق لم ارد عليه فى كل ما كتبت على

لو تركونى اؤمن بما اشاء علانية ما ضيعت وقتى فى كتابة حرف واحد ولكنت استفدت بهذا الوقت فى قراءة هارى بوتر... :)

تلك هى الاجابة بكل دقة وامانة




10 - عبادة الذات
علال البسيط ( 2011 / 9 / 27 - 14:42 )
ان الدين الذي لا يسعد الكائن يُبعده عن روحه ، ويدمر جوهر الوجود لديه, والبلادة والابتذال والاغراق في عبادة الذات وعبادة القديم الموروث يقتلان الرغبة بالحياة ، ويلجمان أي شعور جميل يمكن أن يحس به الكائن ، أو يمارسه ، تجاه من ، وما ، تقف به الظروف إزاءه, وان هؤلاء الاسلاميين مستعدون للدفاع عن معبوداتهم واوهامهم حتى لو ادى ذلك لخراب كل شيء جميل


11 - شيء محير
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 27 - 19:22 )
ما أعتب على الذين يكتبون مقالات تنتقد نقاد الإسلام أنهم غافلون غفلة محيرة عن واقعنا البائس حيث يستحوذ رجال الدين بدون منازع على أكثر من ستمائة فضائية ليس بينها فضائية تستحق أن نصفها بالعلمانية، ويحتكرون تقديم الدين بانتقائية وتحايل وخداع مقزز، ولا يجدون من يقف في وجوههم ويرد علىهم، وهناك إذاعات لا حصر لها وجرائد تطبع بالملايين لا تخلو واحدة من تخصيص صفحة يومية أو أسبوعية للدين بالإضافة إلى مناهجنا التربوية التي يهيمن عليها الدين حتى في المواد العلمية.
كل هذا لا يلتفتون إليه ويهولون ويقيمون الدنيا على شوية مقالات نكتبها في هذا الموقع لا يطلع عليها حسب تقديري 99,99 في المائة من المسلمين.
السيدة مكارم ليست وحدها. من يقرأ لنوال السعداوي يشعر بالحزن فعلا. فهي لكي تنتقد الإسلام لا بد أن تمر على اليهودية والمسيحية ولكي تنتقد النظام الاستبدادي الذكوري العربي لا بد أن تعمم هذا النظام على العالم وتوهم القارئ الواثق فيها أنه لا يوجد في العالم نظام سياسي يمكن أن نعتبر به ونحذو حذوه، وهذا أخطر ما تكتب، لأنها تجرد الناس من أي أمل مادام كلت النضالات وكل الشعوب فشلت.
تحياتي على مقالك الممتاز سيد علال


12 - العجب كل العجب
عبد المنتقم رؤوف ( 2011 / 9 / 27 - 19:46 )
السيد علال البسيط الذي استغربه من الكاتبات والمثقفات المسلمات هو كيف يرتضون لانفسهم الدفاع عن الاسلام الذي اهانهم وجعل مرتبتهم ادنى من مرتبة الحمار والكلب ومجرد وعاء لتفريغ شهواة قطاعي الطرق والصعاليك وغيرها الكثير....فهل يا ترى كان الاسلام على حق حينما منح التقيم المنحط للانثى المسلمه تزامنا مع المثل العراقي(الكلب لا يحب الا معذبه)....(الجلب ما يحب الا جتاله)...ام ان هناك سر في غسل الادمغه لجعلها في سبات دائم لتحجيبها عن التميز....وشكرا للمقاله التي اوفيت بها


13 - تطرّف ينبش الروح في تطرّفات
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 27 - 21:02 )
في الواقع أنا شخصياً توقفتُ منذ زمن عن القراءة للكاتبة المذكورة , كونها تهجمّت على تعليق عادي وسطي لي عندها آخر مرّة ووصفته بأنّه تساؤل غير اخلاقي
هذا النوع يدّعي قناعته ورغبتهِ وقبولهِ بالنقد .. خصوصاً النقد البنّاء
لكن ما أن تُشير الى إحدى سلبيات تفكيرهم حتى يخرجوا من برقع الحضارة والتقدميّة الذي يدّعوه , وينهالوا عليكَ شتماً وتحريضاً
والكاتبة كونها مراقبة في هذا الموقع المحترم ما فتئت تُكرر عبارتها / مررّتُ لك تعليقكَ الذي تقول فيهِ كذا / في إشارة منها الى أنّها تتنازل فتنشر التعليق المذكور
أنا لا افهم شخصياً لماذا لايقول الكاتب خصوصاً من يسكن الغرب الحُرّ , رايهُ الصريح ويُعلن عن عقيدتهِ التي يؤمن بها ؟ بدل لبس ثوب غريب عنه هو يكرهه ويُعاديه لإسباب قد تكون نتيجة تجارب شخصية بائسة ؟
الحقّ أقول لك عزيزي الكاتب / هذا موقع علماني يساري , لكنّ الإسلاميون يتسائلون دوماً ومنهم الكاتبة / كيف ينشر الموقع مقالات وتعليقات تنتقد أيّ شيء ؟
في الواقع يريدون تحويله الى موقع إسلامي صرف , وهذا خطر كبير على الجميع هنا
والأخطر أن تطرفهم هذا يُصحّي تطرف الآخرين فنقع تحت رحمتهم
شكراً لجهودكَ


14 - أستاذنا عبد القادر
علال البسيط ( 2011 / 9 / 27 - 21:06 )
تحياتي الخالصة, لا مزيد على كلامك أستاذنا عبد القادر فتعليقاتك صنو مقالاتك جامعة مانعة على توزع مواهبك وتمكنك من خصمك تقبل مني كل التقدير.


15 - كضيق الحجر
علال البسيط ( 2011 / 9 / 27 - 21:08 )
سيدي الكريم رؤوف لك الشكر والثناء, واضيف اليه ان الشريعة أغلت الانسان المسلم وجعلته في ضيق كضيق الحجر فلا هو مالك لإرادته ولا هو متصرف في اي حق من حقوقه الانسانية, يتحرك بإرادة سواه, ومحروم من ثمرة عمله وفكره, ومتى سلب الانسان ارادته وحرم من ثمرة اعماله فقد سلب معنى الحرية الحرية، وصار كالحيوان: يتعب ليأكل سواه، ويشقى ليسعد غيره، ويسعى ليموت هو ويحيا من عداه, وانظر الى هؤلاء الشيوخ يسعون جاهدين لتحريض الشباب المغرر بهم على الجهاد بينما ابناءهم يتابعون دراساتهم في اكسفورد وكامبريدج!!


16 - أستاذنا عبد القادر
علال البسيط ( 2011 / 9 / 27 - 21:14 )
تحياتي الخالصة, لا مزيد على كلامك أستاذنا عبد القادر فتعليقاتك صنو مقالاتك جامعة مانعة على توزع مواهبك وتمكنك من خصمك تقبل مني كل التقدير


17 - الكاتب التنــــــــــــويري
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 27 - 22:07 )
تحية يا استاذ علال البسيط الواقع ان اكثر قراء الحوار المتمدن يقراءون بعيون الصقر ويرجمون الكلام المنافــــق بحقائق تخزق العين لكن مع هذا تجد من يتطاول ويثرثر ويلغو وينتقد شريعة حقوق الانســـــان مثلا او مبدا المقابلة بالمثل الا تظن يا استاذ علال انها حالة الهلوســــة او الهذيــــان تجد اليوم في مقال الاخت فينوس مايسحق كل كلمة قالتها مكارم ومع الاسف قراءت مقال الاخيرة قبل ان اقراء مقالك والا كنت ساءستشهد بقولك ( ان من ينتقد اللبرالية يجب ان ينتقد الماركسية ومن ينتقد السنة لازم ينتقد الشيعة ) تحية ايها النبيل وتحية الى رشاقة وجمال لغتك


18 - the real intention
Raad mosses ( 2011 / 9 / 27 - 23:51 )
Dear writer thank you for your article,I think writer Makarim dances happily for the underdevelopement of the islamic countries that is why she always criticize those who criticize islamic religion.in my opinion she has to be honest with the islamic nation and she has experienced the life their and she has to tell them the difference between these two worlds.


19 - الحقيقة الغائبة
رضا عبدو ( 2011 / 9 / 28 - 01:17 )
أستاذ علال مرة أخرى تتحفنا بمقال جميل يحمل من الأفكار أنصعها ومن المواقف أوضحها. ليث بني جلدتنا يطلعوا عليها لتزعزع الصدأ الدي حجر عليها قرونا.
الأن لماذا ننتقد الإسلام؟ بإختصار: لأنه لا يعطي أي حرمة للإنسان.
المجتمعات ذات الهوية الإسلامية لم تستطع الإستمرار إلا بالإبتعاد قدر الممكن من شريعة محمد أما و قد أصبح الكل تحث و باء الفضائيات التي تبث سموم الفكر الصحراوي و تزرع الفتن و النعرات التي ذهب ضحيتها شعوب بأكملها فلا بذ أن نقاوم هذا المد الإجرامي حيث هو الأضعف:الفكر


20 - نتمني رد من الاستاذة مكارم
محمد البدري ( 2011 / 9 / 28 - 05:38 )
أما لماذا الاسلام دون غيره من الاديان؟ فهي بديهية، والبديهيات لا يحتاج لبرهنة وتفنيد. السؤال إذن في غير موضعه. ولهذا السبب خاصة فقد نفذ الكاتب المتمكن وصاحب القلم الرشيق النافذ، الاستاذ علال، الي قلب البديهيات في السطر الثالث قبل الاخير بقوله: السبب في تخلف مجتمعنا على مدى 1430 سنة. فيالها من بساطة نافذه وقول مبين ورد موجع وبيان للحق دون حاجة لانبياء وصحابة ورضوان من الله عليهم وملائكة مسومة وطيرا ابابيل ونساء في الحوزة ووعود مبتذلة لشهوات جائعة لجهلاء لم يسألوا رب العزة الا عن الحيض والنفاس. هكذا تفوق الاستاذ البسيط بسبع كلمات فقط علي كتاب من 114 سورة لا يستطيع بشر ان ياتي بمثله. وهل مثله كان سيضيف شيئا جديدا؟ فياله من سؤال قديم وغبي. اما باقي الاديان فقد تم سحلها في جميع الطرقات في مدن وحواضر العالم وخرج من سحلوها باجابات صحيحة وجديدة عن كل شئ فنعموا بكل شئ، هكذا اصبح حال البشرية بالدانمرك وغيرها. الا المسلمين فلا يعرفوا سوي سحل البشر والخوف من الاتيان بمثله وتجنب الحيض رغم اتيانهم لكل شئ حتي الرضيعة. لا اعرف كيف اشكر الاستاذ علال البسيط، فالعجز في حد ذاته دليل امتنان وتقدير.


21 - الاسلام
بسونى بسيونى ( 2011 / 9 / 28 - 09:00 )
نفس اسلوب صلاح يوسف وبذاءاته وكلامه الذى لا يحتوى اى فكره يمكن مناقشتها او الرد عليها مجرد كلام فارغ واتهامات واستعمال لكلمات جارحه وصادمه ولو حاولنا الرد بنفس الاسلوب نمنع من التعليق منتهى الديمقراطيه والحريه الامريكيه طبعا!!!!!!!!!!


22 - والخلاف لا يفسد للود
علال البسيط ( 2011 / 9 / 28 - 12:03 )
الاستاذ رعد تحية لك وللسويد وأهلها أتمنى أن تنقشع تلك الغيوم وتعود المياه إلى مجاريها بينك وبين الأستاذة العزيزة مكارم, والخلاف لا يفسد للود قضية.تقبل تقديري واحترامي.


23 - يومكم سعيد
علال البسيط ( 2011 / 9 / 28 - 12:11 )
الاستاذ كنعان تحية طيبة واشكر لك تعليقك وقد صارت عبارة شريعة حقوق الانسان مرادفا لكنعان واقدر فيك تلك الروح الانسانية التي تدافع عن الانسان وتقدسه حيثما كان.
الاستاذ رضا لك مني كل الود واضم رأي الى رايك وقولي الى قولك فالمقصود هو توجيه النظر الى حرمة الانسان بغض النظر عن اي اعتبار الآخر والشكر موصول الى العزيزين البدري وبسيوني.يومكم سعيد


24 - آشورية افرام- ما معنى
سردار أمد ( 2011 / 9 / 28 - 16:43 )
-لكانوا ليومنا هذا تحت بصاطيل وجزمة صدام حسين وأعوانه وحكومته القوية...ولكن أحيانا الأغبياء والجهلة والمتخلفين يكسبون اللعبة طبعا بحيلهم ومؤمراتهم وتخطيطاتهم الدنيئة؟!!!!!


25 - يا عرب
le verdice ( 2014 / 4 / 3 - 04:25 )
لماذا ترونا الشجرة ولا تنظرونة الى الغابة
لماذا كل هذا الحبر المهدر في الفراغ بدلا ان تقولو كلمتا واحدة وهي واظحة
كي تتطور اي دولة مهما كانت ديانتها يجب عليها فصل الدين عن الدولة
بتلخيص لهاذه العبار كلن في مكانه
الامام في المسجد والطبيب في المشفى و المعلم في المدرسة و الخ...
فانتم تتهجمون على الدين وتنسون انه حلقة مهمة في صنع مجتمع متطور فعلى سبيل االاشكالية معلومة والحل هو في وضع الدين في مكانه لا في انتقاده
انتم تظنون ان الدين هو الذي يصنع المجتمع لاكن المجتمع هو من يصنع الدين فمحمد هو من اسس الاسلام وليس الاسلام هو من اسسه
الدين ليس من يطور الفرد لاكنه يتيح له الفرصة لي تطويره على مر الازمنة وسوء فهمه يأدي الى اندثاره على مر الازمن
انما محمد الا بشر فهو غير خالد ليضع بينا ايديكم مناهج دينية تتماشا مع حقبكم الزمنية لاكنه ارادا منكم انتفعلو هذا فلقد كون في زمنه جيلا من الناس واصلو هاذا هاذا المفهوم
والنتيجة كانت ان تطور مجتمع جاهلي لاقيم فيه الى مجتمع راقي
ا نا اعطينا لي كل قوم كتابهم
فانتم بانتقادكم لي الدين تبرزون مدا جهلكم ومدا انتماءكم لي هذا المجتمع المتخلف

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah