الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيوخ السلفية في مصر أباطرة العصر

مجدي عطاالله

2011 / 9 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم نجد شيوخا في تاريخ مصر كلها قد حظوا بمثل ما قد حظي به شيوخ السلفية والوهابية في مصر من تقديس بل قل وأنت مستريح في تاريخ الإسلام كله حتى لكأنك حينما تنتقد أحدهم في شيء ما إلا وتجد سيوف التكفير مسلطة على عنقك ولا عجب فتربة الجهل الخصبة ساعدت بكتريا التعفن على الانتشار والذيوع والتضخم .
هؤلاء الشيوخ يأمروننا بالزهد وهم يسكنون أفخم القصور ودائما ما يحدثونا عن الناقة والبعير والخيل وهم يركبون السيارات الفارهة ويطالبون الشباب بالعفة وهم يتزوجون بالمثنى والثلاث والرباع وما خفي كان أعظم ... وتحولت ثقافتنا من احترام العمل والعلم والإنسان وكرامته وسيادة القانون، إلى تقديس الشيوخ والتمائم والتعاويذ ، كلنا فداء للشيخ السفلي، في تجارة رخيصة مبتذلة ليموت الناس ويبقى الشيخ، كلنا نتبرع للشيخ و الشيخ لا يتبرع لنا، بل تزداد مكاسبه ويزداد وجهه بياضا وحمرة ويكبر كرشه ، ولا يقف الشيخ في طابور المصالح لأنه إلها، وشكله وذقنه وشماغه كفيل بتوسيع الصفوف أمامه دون نقاش ودون اعتبار لمن يقفون في هذا الطابور البائس ، ولم بعد هذا لا يترشح لرئاسة الجمهورية ! نعم.... لم لا ؟! ألم يكن على دراية كاملة بمؤلفات ابن تيمية وابن القيم !! أليس لديه شركة تقوم بتوزيع خلطة العطارة المقدسة والحبة السوداء والبردقوش التي ستشفى من كل الأمراض فلماذا نحتاج للطب والطبيب والأبحاث العلمية ولدينا بركة الشيخ !!
وحتى الآن ومنذ أن ظهر هؤلاء على الساحة لم نجد مشروعا تنمويا واحد لمن يدعي منهم أنه يريد أن يترشح لرئاسة مصر فلم نجد منهم سوى الكلام عن الحجاب والنقاب والمايوه ومنتهى امنية مرشح رئاسي كحازم صلاح أبو اسماعيل هو أن يمنع المايوه البكيني !! وأن يمنع البيبيبسي لأنه نتاج غربي من الأعداء !! بينما نجد أقطاب الليبرالية والعلمانية كالدكتور زويل ومشروعه العلمي الذي بدأ بالفعل ومشروع الدكتور فاروق الباز ممر التنمية ومشروع المهندس الاستشاري ممدوح حمزة لتعمير سيناء والمشروع الطبي للدكتور مجدي يعقوب بأسوان ....وغيرها من المشروعات الأخرى التي لو تم لها النجاح ستنقل مصر نقلة تنموية حضارية أخرى .والفرق واضح لا يحتاج إلى مقارنة .
الغريب أن هؤلاء الشيوخ كانت الأمور السياسية عندهم حرام ثم بدعة ثم الآن يقولون مصلحة و لست أدري ماذا يقول شيوخ الوهابية في مصر في فتوى الشيخ ابن باز بتحريم العمل السياسي استنادا للحديث :""من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ""وخاصة و أن السلفيين في مصر بدأوا العهد الشهي للحرية السياسية بسبعة أحزاب سلفية. قد تكون أوامر رب النعمة في السعودية لهم بالعمل السياسي ليكونوا ورقة ضغط على الحكومة المصرية في المستقبل وتمنع من إقامة أي علاقات مع إيران ...أمر وارد .....وقد تريد الأسرة السعودية منهم نشر الفوضى والفتن باسم الدين لإفشال مكتسبات الثورة المصرية ...شيء أكيد .....وليس بعيدا علينا أحداث كنيسة صول بأطفيح وحرقها وتدخل شيخ الوهابية محمد حسان كطرف لحل المشكلة !! وليست فتاوى هدم القبور والأضرحة التي تخص التيار الصوفي أيضا بعيدة بعد الثورة وقد حدث حالات اعتداء متكررة على مقدسات الصوفيين كلها أحداث تؤكد العلاقة بين الريال السعودي وشيوخ الوهابية في مصر
و نأتي إلى جمهور هؤلاء الشيوخ والمفجع أن المشكلة ليست فى أن جمهور هؤلاء الشيوخ جاهل ، بل فى أنه سعيد بجهله . يزعجه جدا الجدل والخلاف والحديث العقلاني . إنه جمهور خاوى الدماغ ، وفكرة الإجماع هى وسيلته التكيفية الوحيدة تجاه جهله ولا يوجد شيء عنده اسمه رأي أخر أو اختلاف .جمهور يعتقد أن هذا هو الطريق إلى الجنة وأن ما عداه هو طريق النار والظلمات والمشكلة الأعظم في هذا الجمهور ليست فى الأميين ، المشكلة فى المتعلمين . التعليم يزيدهم جهلا ، ويشحنهم بالعداء ضد التقدم والمتقدمين ، ويكفى وحده ذلك الكم الذى تحفل به كتب الوهابية وما يسمى السلفية من مغالطات وتزوير فاضح للحقائق .وكراهية الأخر بكلمة أخرى نسبة الأمية فى بلادنا أكثر مما نتخيل .
هذه السطور المتواضعة تحدد المشكلة فى عش الدبابير والعناكب والصراصير المسمى العقل السلفي . فى هذا الكينونة الپارنوية العطنة والعدوانية معا ، تكمن كل جذور تخلفنا . الأوضاع الاقتصادية والسياسية ربما نتيجة ، لكنها قطعا ليست السبب ، والدليل تلك الأمم التى عانت من ذات الأوضاع لكن نراها الآن منطلقة فى تحديث مبهر ينتزع إعجاب كل العالم . بالتالى الحل يكمن بالأساس فى ثورة ثقافية ، من خلال التعليم والإعلام ، تفرض فكر الحداثة والعلمنة وتحرق كل هذا الفكر العطن وتتخلص منه في أقرب محرقة ويجب ألا تأخذنا به أي شفقة ولا رحمة .
يا شيوخ السلفية ارفعوا أيديكم عن الإسلام ولا تسيئوا إلى السلف الصالح فلو كانوا مثلكم مابرح الإسلام خارج المدينة شبرا واحدا لا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ولا تستغلوا منابر عموم المسلمين لأغراض وحسابات شخصية وحزبية . يا شيوخ السلفية ارفعوا أعلام مصر فقط إن كنتم تحبون مصر حقا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اشكرك
عاطف هشام ( 2011 / 9 / 27 - 21:55 )
اشكرك استاذ مجدى على المقال الرائع...كل جملة تساوى وزنها ذهب ..وخاصةالسطور الاخيرة من المقال...يا شيوخ السلفية ارفعوا أيديكم عن الإسلام ولا تسيئوا إلى السلف الصالح فلو كانوا مثلكم مابرح الإسلام خارج المدينة شبرا واحدا لا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ولا تستغلوا منابر عموم المسلمين لأغراض وحسابات شخصية وحزبية . يا شيوخ السلفية ارفعوا أعلام مصر فقط إن كنتم تحبون مصر حقا.


2 - الأستاذ مجدي عطا الله المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 28 - 02:41 )
كلامك سليم جدا وأحييك عليه .
لي سؤال فقط عن عبارة وردت في آخر المقال أرجو الإجابة عليه مشكورا ..
أم أن التعليقات في مقالاتك طريق من اتجاه واحد ؟
أي أن يعرض القارئ رأيه أو يسأل ويجيب نفسه ، لأني لم أجد ردا من حضرتك على المعلقين السابقين ، فأرجو ألا يكون مصير تعليقي الإهمال .
التفاعل مع القارئ ضروري وإلا .. ؟ لماذا نفتح نافذة التعليقات ؟
سؤالي هو :ذكرتَ( ارفعوا أيديكم عن الإسلام ولا تسيئوا إلى السلف الصالح فلو كانوا مثلكم مابرح الإسلام خارج المدينة شبرا واحدا

أعتقد أن السلف أيضا طمع بثروات الشعوب المجاورة فبرح خارج الجزيرة كلها يمتد وينتشر ومات السلف الصالح وفي خزائنه الأموال الطائلة كشيوخ السلفية تماما الذين أنت تتهمهم اليوم
ثم ، حضرتك تقول السلف الصالح في الوقت الذي الأساتذة المختصون يحدثوننا عن أفعال مخزية ارتكبوها . فهل نصدق عبارة السلف الصالح ؟ أم الطالح ؟ كمثال : ما فعله أبو هريرة من سرقات انفعل لها السيد عمر بن الخطاب ، كذلك ابن عباس .... أرجو إبداء الرأي وشكرا


3 - السلفيون يحتاجون لعلاج نفسى
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 28 - 08:27 )
السلف كانوا يعيشون بمنطق عصرهم ولم يرجعوا بعقولهم لأفكار أسلافهم. أما السلفيون المعاصرين يضربون بعرض الحائط هذه الفكرة و يرجعون بعقولهم لعصر السلف. فالسلف لو عاش عصرنا لغير الكثير من أفكاره. السلفيون المعاصرون جهلاء لا يستطيعون التفكير فيهربون لمن يفكر بالنيابة عنهم. السلفيون المعاصرون يبحثون عن شيخ سلفى يقودهم كالنعاج و يفكر بالنيابة عنهم و يقرر لهم وهم مرتاحى الضمير لإسقاط مسئولية التفكير على هذا الشيخ. هؤلاء معتقدين أن فى يوم الحساب سيبررون إلى الله أفعالهم بكلمة أن الشيخ فلان قال لنا أن نفعل ففعلنا. وكأن الله أخطأ فى أن يخلق عقل مستقل لكل إنسان. فإرادة السلفى ممحية تماما أمام فكر الإجماع. لا يستطيع أحد أن يعترض أو بتسائل لو كان غير مقتنع حتى لا تتهمة الجماعة بالكفر. ويلجأ لإستغفار ربه من التفكير. السلفيون يعتبرون التفكير وسوسة شيطان لذلك يتجنبوا أستعمال عقولهم درئا للمشاكل. فهل السلفيون المعاصرون يحتاجون لعلاج نفسى؟


4 - لا ليس جهلا
ناديه احمد ( 2011 / 9 / 28 - 09:05 )
صدقنى هؤلاء المخدوعين ليسوا جهلاء ولكن اخذتهم العزه بالاثم وركبهم جنون العظمه . ويوما سيقفون بين يدى الله ليسألهم . لقد يسر لهم الله العلم ـ وما اظن الانترنت الا تيسير من الله ـ ولكنهم بدلا من ان يقرؤا كما امرنا الله استخدموه فى السباب .اعطانا الله فى كتابه مثلا عن الذين صموا اذانهم واستغشوا ثيابهم , ولكنهم فعلوا مثلهم , سيسألهم الله لماذا اعطانا العقل اذن ؟ سيسألهم لماذا استمعوا لشيخ واحد وكذبوا الباقين ولم يفكروا ان يستمعوا لغيره , فلربما ظهر لهم انهم يصدقون مسيلمه الكذاب ؟ سيسألهم الله من اعطاهم الحق فى قتل عباده وقد خلقهم الله ورزقهم وحملهم على ارضه وفيهم نفخ من روح الله ؟ تخيل معى لو اعطانى احد هديه لا تصلح الا لطفل صغير , الا اعتبرها اهانه واستخفاف بى ؟ كيف ظنوا ان الله يفرح بلحيه وجلباب ؟


5 - العلم يبدد الظلام
فراس فاضل --السويد ( 2011 / 9 / 28 - 09:45 )
مقاله اكثر من رائعه والله --عاشت ايدك على هذا الكلام الجميل --كما نقول نحن العراقيين---سيدى مجدى فى اول يوم من ثوره الشباب المصرى كنت خائفا من ان تسرق هذه الثوره العظيمه من قبل الاسلام السياسى وهذا ما حدث فعلا ومع شديد الاسى والاسف --الشيوخ ليدكم هم نسخه تامه من الساده لدينا --هم المستفيدين من كل شىء والناس فقراء ولا لديهم اى شىء --المشكله الفقراء فى العراق سعداء بفقرهم ولا ينتفضون ابدا على الشيوخ والساده لانها مساله حرام ويذهبون الى جهنم بعدها --انتم ابتليتم بشيوخ السلفيه المقززه ونحن ابتلينا بالساده الايرانيين المتخلفين --ولكن لابد للنفق من نهايه --ولابد للنور والثقافه والعلم ان يبدد الظلام والجهل--لك تحياتى


6 - الأستاذ :عاطف هشام
مجدي عطاالله ( 2011 / 9 / 28 - 10:13 )
أشكرك وأشكر مرورك الكريم


7 - أستاذتنا الفاضلة : ليندا كبرييل
مجدي عطاالله ( 2011 / 9 / 28 - 10:48 )
تشرفت صفحتي بتعليقك
واحيانا قد يضطر المرء لمخاطبة الاخر بلغته التي يفهمها ..........صحيح من السلف من مات وهو غني بل هو أغنى من شيوخ اليوم ولكنه لم يكن يمد يده لغيره ولم يأكل على مائدة طاغية ديكتاتور من طغاة اليوم بل ومنهم من مات فقيرا معدما ولم يكن لديه شيئا............وما يتعلق بقصة عمر بن الخطاب وأبي هريرة وأن عمر ضربه لأنه حصل على هدايا وهبات حينما ولاه إمارة البحرين كثير من كتب أهل السنة والوهابيين ينفون تلك الرواية وبعضهم يذهب بوضعيته لعدم وجود سند متصل يثبت صحتها، مع وجود الروايات الصحيحة التي تخالفها........ من وجهة نظرهم واذا تطرقت لهذا الجانب اتهمونا بالكفر والطعن في الدين فلا يمكن أن أخاطبهم خطاب الشراكة في الوطن وأهين رموزهم فكما قلت لك قد يضطر للمرء لمخاطبة الاخر بلغته التي يفهمها .


8 - الأستاذة :ناديه احمد
مجدي عطاالله ( 2011 / 9 / 28 - 10:54 )
أوافقك الرأي تماما مايريد هؤلاء إلا ان يكونوا جبارين في الارض مايريدون سوى السلطة وهذا مانرفضه وهم يسوقون للناس أننا ضد الدين ونحن لسنا ضد الدين نحن ضد التجارة بالدين وضد استبداد رجال الدين باسم الدين لكل انسان أن يعتقد مايشاء
أشكر مروك الكريم


9 - Amir_Baky
مجدي عطاالله ( 2011 / 9 / 28 - 10:58 )
صحيح سيدي الفاضل السلف كان لهم فكر متجدد دائما واجتهادات راقية وقد اعملوا العقل دائما بل وقد قدموا العقل على النص في مواقف كثيرة أما هؤلاء فهم رمز التحجر والجمود الدائم


10 - إله الإسلام هو أس البلاء
عادل حزين ( 2011 / 9 / 28 - 12:13 )
على رأى المثل المصرى العبقرى -اللى يلاقى دلع ومايدلعش يبقى كافر- يعنى الإسلام يصنع شيخ والشيخ يجد مال ونفوذ وما ملكت يداه وطالته من جنس يبقى لماذا لا يتدلع ويمد رجليه... فعلا المشكلة ثقافية ولكن أس البلاء الثقافى هو المعتقد الخرافى وكهنته... ومنبت العفن الثقافى ليس الثقافة فهى وسيلة ولكن هو السياسة فالسياسة فى رأينا هى التى تقود الثقافة وتعين لها وجهتها ثم تتولى الثقافة إشاعة الجهل والتخلف لتصب فى مصلحة السياسة والساسة فى تبادل رهيب للمنافع... ثم يختل عقل الأمة وإدراكها حتى أن مثقفوها يرددون عباراتها وأدبياتها دون تمييز وتبيان. عبارات مثل السلف الصالح! ولا أعرف كان صالحا فى ماذا؟ وبأى مقياس للصلاح؟ ونتمنى ممن يستخدم ذاك المصطلح المضل أن يذكر لنا دليلا واحدا على صلاح ذلك السلف.


11 - تحياتي أستاذ مجدي عطا الله المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 28 - 14:45 )
لم أقصد أن أتعالم على حضرتك ، لست أستاذة إلا على نفسي ، وحتى على نفسي آخذها بالشدة ، بشكل عام أيها الفاضل عندما أختلف مع كاتب مثلاً فأنا أنظر دوماً إلى النواحي الإيجابية في مقاله ، ومقالك والحق أقول إنه رؤية منفتحة ، فإن اختلفت معك على نقطة فأنا أتركها للمختصين ولقناعة كل إنسان . أرجو أن تتقبل تحية الزمالة وشكراً


12 - السلفية و الحكم
جيفري عبدو ( 2011 / 9 / 28 - 21:00 )
اذا وصل السلفيون الى الحكم فكن متيقنا أن الفرق بيننا وبين الغرب في التقدم سيزداد
سيتقدمون هم الى الأمام بأبحاثهم العلمية وسنبقى نحن في القرن السابع الميلادي الذي لم نبارحه وربما سيرحل الغربيون الى كوكب آخر ويتركون لنا الأرض لننشر عليها الدعوة بيننا
وهذا سنكون في جو الصحراء العربية وسنستخدم الابل والخيل والبغال في تنقلاتنا لأن المصنعين سيكونون في كوكب آخر وسيخلو لنا الجو لتجد مسلما يعظ مسلما
ولن يقلق بالنا الغربيون بمنطقهم وفلسفتهم وعلومهم وتقنياتهم التي أدخلت الشك الى أنفسنا
سيخلو لنا المكان وحينذاك سنتأمل فى الكون مليا ونقول ربنا ما خلقت هذا باطلاسبحانك فقنا عذاب النار
وفي الأخير لا يسعني الا أن أقول بأن وصول السلفيين الى الحكم من علامات الساعة
تحياتي


13 - السلفيين
اسلام محمدعبد الله ( 2011 / 10 / 8 - 00:05 )
انت اتفه من ان يردعليك

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال