الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة الى التعايش السلمي !

مكارم ابراهيم

2011 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل نقد الاسلام حرام ؟ بكل تاكيد لا احد يعارض نقد الدين الاسلامي. فجميعنا انتقد الكثير من القوانين والفتاوي الاسلامية حتى المسلم المتدين نفسه ينتقد تلك الفتاوي والقصص وهناك جدالات كبيرة بين المسلمين انفسهم حول تلك القصص التي تناولت نبي الاسلام في الروايات والاحاديث.

ولكن نحن ننتقد طريقة النقد للدين الاسلامي والتي لاحظنا في الفترة الاخيرة وبشكل واضح بانه طبعت عليها صبغة اخرى ليست الصبغة العلمانية او العلمية حيث اصبحت صبغتها عنصرية تعميمية وتحقيرية وبدات تنحوا منهجية الطعن بالهوية الوطنية والسياسة ومحاولة تسقيط الانسان المسلم حتى ذلك الانسان الذي نهض وعرض صدره للرصاص الحي وقال للديكاتوريكفي قمعا وعليك بالرحيل.

بالتاكيد لاننكر وجود مواقع اسلامية متطرفة تدعو الى نبذ المسيحي واليهودي. ولكن في المقابل هناك ايضا مواقع مسيحية متطرفة تحرض على تحقير المسلم .
ولاننكر وجود أيات قرأنية تحث على الجهاد والقتل يستخدمها اليوم الارهابيون والاصوليون ويطلع عليها المسيحيون واليهود وتثير غضبهم, ولكن المشكلة هنا انها لاتثيرغضبهم تجاه هذه الفئة المتطرفة التي تبث التفرقة بين المسلم والمسيحي بل تثير غضبهم تجاه كل مسلم وحتى المعتدل وهذه النقطة التي يجب ان نتوقف عندها لحظة للتفكير. اي علينا ان نفرق بان هذه التصريحات تعود لشخص متطرف وليس لكل مسلم.

ولاننكر وجود شيوخ يصدرون فتاوي لامنطقية وغريبة لاعلاقة للاسلام بها وهذه الفتاوي بعضها بالتاكيد يستحق النقد وبعضها الاخر يهمل لخروجه عن المنطق. ونقد فتاوي هؤلاء مسالة عادية لانها احكام تصدر بشكل فردي من اشخاص ليس لهم قدسية بل على العكس يعتبرون الذراع الايمن للانظمة الديكتاتورية العربية وقد انتقدت شخصيا هذه الفتاوى بعد ان شاهدت تناولها المستمر في الانترنيت وفي مجالس الاصدقاء رغم اني على يقين بان لا احد من المسلمين يطبقها لادراكهم العميق لحقيقة هؤلاء الشيوخ .

وفي نفس الوقت علينا ان لانتجاهل وجود عدد من شيوخ الاسلام يدينون تلك الفتاوي ويؤكدون بانه بعيدة عن الاسلام بل هدفها حقيقة تشويه صورة الاسلام .
وهؤلاء الشيوخ يطالبون المسلمون باحترام جميع الاديان الاخرى وينددون باهانة اي دين اخر بل يحاولون قدر جهدهم وبطريقة علمية تجديد الكثير من المفاهيم الاسلامية بطريقة يتقبلها المسلم برحابة صدر. لانهم يؤمنون كما اؤمن انا شخصيا بانه من الصعب الغاء دين الاسلام ولاحتى اي دين اخر. فالدين للمتدين حاجة روحية مهمة كالحاجة للغذاء والماء.
فاذا كان هناك مسلم سارق او قاتل او فاسد هذا لايعني ان جميع المسلمين فاسدين بالضبط لايحق لنا القول تعميم الفساد على جميع المسيحيين لان احدهم ارتكب عمل مشين.

لاننكراحقية نقد الاديان ولكن دون تجريدها من سياقها التاريخي وبدو استخدام كلمات بذيئة, لان هذه الطريقة لها نتيجة عنيفة لدى الفئة المنتقدة. والاسلوب الاخباري له تاثير ايجابي وافضل من الاسلوب التحقيري. كما هو الحال في عرض اخر فتوى لبعض الشيوخ المميزين بفتاويهم الغريبة. ولااظن ان هذه الطريقة هي تحقير للمسلمين لان الشيخ يعتبر رجل عادي للمسلم ولكن يختلف الامر اذا كان ذلك الشخص نبي المؤمن.

هناك مسالة هامة فاتت البعض وهي تجاهلهم للاحداث السياسية مع صعود الاحزاب اليمينة المتطرفة في الفترة الاخيرة والتي بدات تضغط على الاجانب المسلم والملحد على سواء ويدفع اليوم الجميع ثمن عنصرية هذه الاحزاب اليمينية. وهذا مايجعلنا نقف موقفا حازما ضد هذه العنصرية التي تجاوزت العلمانية والديمقراطية بشكل سافر.

ولهذا ومن منطلق العلمانية التي اؤمن بها بدات ادافع وبشدة على العلمانية وعدم خلط القرارات السياسية للبرلمانات الحكومية بعقيدة الافراد الدينية. لان العلمانية تتطلب عدم تدخل الحكومة بحرية الفرد كعقيدته الدينية. ولهذا دافعت عن حرية المراة في لبسها الحجاب او في خلعها الحجاب لانها الوحيدة التي يجب ان يقرر طريقة لبسها وبارادتها الكاملة دون اجباركما تفعل اية امراة في العالم. فلا احد يتدخل بطريقة لبسها كما لا احد يتدخل بطريقة لبس الرجل الا طبعا في حالات استثنائية كقواعد دخول بعض الاماكن. ففي اوروبا هناك بارات وحفلات لايمكن للرجل دخولها الا وهو يرتدي طقم وربطة عنق والسيدة لاتدخلها الا وهي في ملابس مميزة بدلة طويلة مثلا.

وملاحظتنا للمراة المحجبة في الشرق الاوسط لم تمنعها من العمل في مجال دراستها رغم اننا لاننكر ان هناك الكثير من المجالات في الشرق الاوسط مازالت مقتصرة على الرجل دون المراة. وفي المقابل هنا في الغرب مازالت هناك ايضا مجالات مازالت مقتصرة على الرجل دون المراة وبالمقابل هناك مجالات مازالت مقتصرة على المراة دون الرجل.

ولاننكر ان احداث 11 سبتمبر واعلان بوش الحرب على الارهاب ودخول افغانستان والعراق ودخول القاعدة للعراق وحدوث عمليات القتل اليومية خلقت الاسلام فوبيا ولكن الاعلام استطاع ان يستغل كل هذا بطريقة تصعد الاسلام فوبيا حتى من قبل المسلمين حيث بالغ في الحقائق والعرض وزور بعض الحقائق سواء في القنوات العربية او الغربية وبالاخص القنوات التابعة للاعلام العنصري التابع للاحزاب اليمينية الذي يصبو لشعبية كبيرة. ولم يعطى اية فرصة للاجانب المبدعين ان يظهروا في الاعلام الغربي او ان يبرزوا مبدعيهم للغرب.
لقد حاولنا كثيرا ان ندخل الاعلام الغربي لتقديم مبدعينا واعطاء صورة اخرى للجمهور الغربي ونقول لهم نعم هناك ارهابيون ومتطرفون ولكن لسنا جميعا هكذا.
وعليكم ان لاتعمموا لمجرد اننا اجانب هناك اناس يدعون للسلام يدعون للتعايش السلمي وهذا ماادعو اليه اليوم لنمد يدنا لبعض الشرقي والغربي, المسلم والمسيحية, دعوا خلافات نصوصكم والتي جاءت اصلا من اله واحد. ولنبدا من جديد فلسنا اعداء, ولكن عدونا هناك يجلس على كرسي الحكم حاكم ديكتاتوري ينهب قوتكم ويفرض ارادته عليكم هذا عدوكم الحقيقي وليست نصوصكم. فليؤمن من يشاء باي دين ويحترم اخيه الذي لايؤمن باي شئ ولنبدا من جديد كما كنا المسلم والمسيحي والشيعي والسني كلنا مواطنون وفقط مواطنون بدون هوية دينية فهي بين المرء والهه ولنكون فقط انسان.

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى المحترمة مكارم ابراهيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 29 - 07:09 )

ولهذا ومن منطلق العلمانية التي اؤمن بها بدات ادافع وبشدة عن العلمانية وعدم خلط القرارات السياسية للبرلمانات الحكومية بعقيدة الافراد الدينية. لان العلمانية تتطلب عدم تدخل الحكومة بحرية الفرد كعقيدته الدينية.
**
تحياتى استاذة مكارم
بالنسبة لهذه النقطة فالاسلام ابو العلمانية فى هذه الناحية؛
لكم دينكم ولى دين
وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه
وكيف يحكمونك وعندهم التوراة

اذا لا مشكلة فى الاسلام من هذه الناحية

المشكلة فى الوظائف المدنية والعليا بالذات
سوف اكون صريحا جدا معكى

عقيدة الانسان الدينية ليست مجرد نظرة فلسفية للاله وللحياة
عقيدة الانسان الدينية خطورتها تكمن فى نظرته للاخر

انا كمسلم ارى كل الناس عباد لله
كلنا امام الله سواء
اما المسيحى اواليهودى فليس عنده هذه النظرة...هم شعب الله المختار وهم ابناء الله ..ونحن عبيد ابناء جارية
هذا هو الشعور الوجدانى العميق المتغرز فى قلوب اهل الكتاب والذى حاول محمد ان ينزعه من قلوبهم
(قل يا اهل الكتاب تعالو الى كلمةسواء الا نعبد الا الله ..ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله )

لكنه للاسف لم يجد.اى استجابة لهذا .وحتى يومنا هذا

يتبع.


2 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 29 - 07:21 )

ونحن راينا فى ايامنا هذه .ماذا يفعل اقباط المهجر ..وماذا فعل انصارهمواعوانهم فى القاهرة واستنجادهم بالعالم الغربى .باعتباره مسيحى لانقاذهم من الوحوش الادمية ...اخوتهم المصريين المسلمين الذين ينكلون بهمليل نهار ويضطهدونهم ويمنعونهم منالروج من منازلهم ويذبحون منهمكل يوم الف اوالفين ....

كيف بالله عليكى بعد معرفتى بهذه النظرة لى ..وبعد اعمالهم هذه فى ايامنا هذه ..وبعد احتقارهم لنا واستهزائهم بنبينا واسلامنا .من امثال زكريا بطرس والاخ رشيد والاخ احمد .ووفاءسلطان .والهة الموقع المحترم الذين حملوا على عاتقهم واهمون خائبون معول هدم الاسلام والتخلص من المسلمين كما يظنون
كيف بعدكل هذا تتهموا الاسلام بانه هوالذى يرفض الاخر ويريد اقصائه؟؟؟
كيف بعدكل هذا اسمح بوجود رئيس ليس على دينى باسم العلمانية والمدنية
المشكلةليست فى مادة تحذف اوتضاف فى الدستور
المشكلة .فى الحقيقة ..فى الوجدان فى الشعور الداخلى باننا كلنا مصريين بالفعل
ولن يكون هذا الا اذا اعلنوا صراحة تخليهم عن هذا الفكر العنصرى وانتهائهم عن الاستهزاء بالاسلام ورموزه
لا تؤمن به يا اخى
القران ذاته خاطبهم يا اهل لكتاب
فلما السخرية والاستهزاء


3 - تكملة 2
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 29 - 07:42 )
اذا كنتم تظنون بانكم بطريقتم هذه ..وباموالكم ..وتبشيركم بالمسيحية .وتحويل المسلمين الى نصارى بكافة الطرق مهما كلفكم هذا من اموال بغية ان يكون لكم الاغلبية المسيحية بين افرادالشعب ..فانتم واهمون ....وتخدعون انفسكم قبل ان تخدعوننا ...فالايمان لا يشترى بكنوزالدنيا وما فيها ..الذى يبيع عقيدته ويشترى عقيدتك من السهل عليه جدا ان يبيعك ويشترى عقيدة غيرك اذا دفع له اكثر

اما اذا كانت هذه خطة تكتيكية .بعدها يتم التعامل مع الناس وفق معايير اخرى .فاعلموا انكم بهذا تعجلون بيوم القيامة ..وحمامات دم .سيفيض النيل الخالد من جراء جريانها..ولن نفرق بينها بين دم المسلم والمسيحى ..فنحن شعبان متداخلان تداخل العروق فى الجسد

هوتصور لن يحدث باذن الله .ببشرى محمدوالمسيح
ولكن لزم التنويه.لتصحيح مسار من يريد الخير والحق

الحل الوحيد هوان نتعامل مع الحق
مع العقيدة ذاتها
مع القلب ذاته
ان نتحد سويا كبشر ضد عدونا الحقيقى

ان الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا
ألم اعهد اليك يا بنى ادم ألا تعبدوا الشيطان ..وان أعبدونى ...هذا صراط مستقيم
انظرى سيدتى الفاضلة
يخاطب المولى كل عباده ...يا بنى ادم

حافظو على مصركلها وشعبها


4 - أرضية التعايش السلمى لا تبرر العنصرية
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 29 - 08:55 )
من يدعى أنه شعب الله المختار و يتعامل بعنصرية وفوقية مع باقى الشعوب لن يستطيع أن يتعايش تعايش سلمى. وهكذا المسيحى لو تعامل بعنصرية وفوقية على أنه من أبناء الله لن يتعايش تعايش سلمى. والمسلم الذى يتعامل أن الإسلام هو الدين الحق و غيره من الأديان أديان محرفة ..الخ ويتعامل بعنصرية و فوقية لن يستطيع أن يتعايش تعايش سلمى. السؤال الأهم هل فى مجتمعاتنا العربية يوجد هيمنة سياسية يهودية أو مسيحية لتظهر عنصرية بعض أصحاب هذه الأديان. أم أن هيمنة الإسلام السياسى هى السائدة فى هذه المجتمعات. كيف تعيش الأقليات بالمجتمعات العربية و الشيعة مضطهدين فى البلاد السنية و غير المسلمين يطلقون عليهم ذميون. يحرقون كنائسهم و يهدمونها و ينتقدونهم لو إعترضوا على ذلك. يروجون بأن دية غير المسلم نصف دية المسلم و لايؤخذ دم مؤمن بذمي. فهل يوجد أحزاب يمينية متطرفة يهودية أو مسيحية تسعى للحكم فى بلاد الربيع العربى؟ أم أن هذه الأحزاب إسلامية فقط؟ جميلة جدا دعوتك للتعايش السلمى ولكن الأهم معرفة مسببات عدم تحقيق هذا الهدف النبيل؟ فنقد التفسيرات العنصرية للشريعة يجب أن يكون من أولويات أى علمانى شريف يؤمن بالمساواة


5 - الى الاستاذ شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 09:00 )
علينا محاربة العنصرية والطائفية هذا التطرف الذي يهدف تمزيق الشعب الواحد والامة الواحدة الى اجزاء علينا الموقوف له بالمرصاد وهذا ما شعرت به ببعض الكتابات علينا توعية الشعوب بان يتحدوا ضد انظمتهم الديكتاتورية لاسقاطها ام من يشيرون البغض والفتنة علينا تجاهلهم ولانتاثر باستفزازاتهم علينا الاهتمام بامور اخرى
فالمرحلة الراهنة تتطلب الوعي السياسي من الجميع لاسقاط الانظمة الديكتاتورية الالاف يسقوطون في الشوارع دفاعا عن حريتهم وكرامتهم وعلينا مساندتهم فهم الحقيقة الواقعة
وهم ليسوا قصصا تعود للزمن القديم
هذا ماادعوا اليه اليوم لقد تغيرت الاحداث في العالم بسرعة كبيرة فجاءة وجدنا انفسنا امام مد عنصري خطير يهدد شعوبنا لتفكيك الثقة لدى المواطن حتى وهو ينااضل ضد الديكتاتورية
علينا ان نرى ذلك والذي يتجاهل هذا التغيير ولايتغير في فكره وكتاباته فهو قديم وسيظل قديما علينا مواكبة التغييرات السياسية وهي تتطلب مني ان نرى خلف الخطوط وتحت الكلمات واذا لم نكن نراها فاليوم نراها بوضوح حتى الاعمى يراها
نرجوا ان يفهم كل من لايفهم


6 - نعم! هوكذلك
سرور براك ( 2011 / 9 / 29 - 09:20 )
أؤيد منطلقاتك الفكرية وأنه يجب أن يكون النقد مستوفيا أصول البحث وليس الهجوم !
لا شك أن المستهدف هو شئ أكبر من نقد التوجهات والوقائع الدينية ويقولون أن من يعطيك شاةً فإنما يريد الناقة والجمل
إن إثارة النعرات والكراهية والبغضاء لن تؤدي إلاّ إلى الإحتراب الإثني والذي سيحرق الأخضر واليابس بل أن مشعلوه لا يدركون أن أصابعهم ربما تكون أول ما يحترق فيها!


7 - الحوار المتمدن
بسونى بسيونى ( 2011 / 9 / 29 - 09:29 )
لا اعتقد انه ستكون هناك استجابه لما طالبتى به فى مقال ان المجتمع الذى تتحدثين عنه هو المدينه الفاضله او اليوتوبيا ولا وجود لهما على ارض الواقع فهناك تجار اسلحه يهمهم تجارتهم ولا يهمهم معاناه الناس وكذلك تجار المخدرات وغيرهم من حثاله المجتمع الذين يقتاتون على الام الناس ومعاناتهم وربما لزوم ما يلزم ربما ارتدى هؤلاء اللصوص والحثاله ربما ارتدوا مسوح الرهبان او قناع العلمانيه والديمقراطيه مشاعرك جميله ومشروعه واوافق عليها واؤيدها لكنها تبقى مجرد احلام صعب وربما يستحيل تحقيقها حاليا


8 - تعقيب
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 29 - 10:05 )
تحية الأخت مكارم .. و اؤكد صواب ضبطك للخطاب التنوبري في الدفاع عن الفكر العلماني بعد ظهورمدافعين عن العلمانية بخطاب لا يخدم العلمانية ..كالتهجم على العقائد ، و افراط التحقير و الحط من قيم و أشخاص للمسلمين .
و مع الأسف يبدو ان بعض دعاة العلمانية بهذا الشكل ينفرون ملايين المسلمين و حتى غير المسلمين من النهج العلماني.
ويمكن القول أن الخطاب الاقصائي لدى هؤلاء حتى لو صدر عنهم دفاعا عن العلمانية فهو في تأثيره السلبي على الفكر التنويري مماثل للخطاب الاقصائي لدى المسلمين المتطرفين الرافضين للعلمانية.
و عليه فلابد من تحديد مفهوم العلمانية والاجتهاد في استعمال خطاب مناسب لبعثها و تكريسها في ثقافتنا . بدل الخوض فيما يضيف بلبلة و ضبابية في مناقشاتنا .


9 - Amir_Baky الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 10:21 )
اتفق تماما معك هناك يهود يقولون نحن شعب الله المختار وبهذه الوثيقة التوراتية برروا احتلال فلسطين وهناك مسلمون يقولون اننا الدين الحق ولادين اخر ولكن علينا ان نقف بوجه هذه الخطابات الاقصائية واعترف انني لست متفائلة باستجابة الاخرين لدعوتي هذه ولكن لاباس ان يبدا احدنا وان نبدا اليوم فقد تاخر هذا الخطاب فالثورات التي حلمنا بها اندلعت اخير لتطيح بالانظمة الديكتاتورية ولكن مع الاسف اشديد هناك من يحاول تفكيكها وانحرافها من خلال استعمال ورقة الدين ولهذا علينا ان نعمل شيئا وولانقف مكتوفي الايدي امام هذه المحاولات
وتاكد ان خطابنا بهذا الشكل لابد ان يكون له تاثير على المتطرفين من جميع الاديان واذا لم نحصد نتائج خطابنا غدا ستحصده الاجيال القادمة


10 - الى سرور براك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 10:30 )
في الواقع انني ركزت اليوم على خطورة نقد الاديان عندما تكون بشكل غير موضوعي وذلك بعد ان رايت مايحدث في انحراف الثورات في منطقتنا وفي مصر مثلا لقد ابتدات هذه الانتفاضات التي حلمنا ابتدات كثورة اجتماعية شعبية يطالب فيها المواطن بالخبز والكرامة والعدالة الا انني وجدت المحاولات الخطيرة لانحرافها من جهات سياسية استغلالية لها مصالح بوصولها للحكم على جثث المتظاهرين الشرفاء ولهذا تنبهت لهذه المسالة واريد ان انبه زملائي الكتاب لخطورة وحساسية المرحلة الراهنة في الثورات التي تتطلب منا الوقوف بوجه اي محاولات لتشتيتها بنعرات دينية وطائفية يحز في نفسي ان ارى صراعات بين المسلم والمسيحي او القبطي ونحن بحاجة ماسة لتماسكهم اليوم اكثر من ذي قبل
هذا ماجعلني انتقد هذه المقالات واريد منهم الموضوعية لاننا بحاجة لخطاب اخر في المرحلة الراهنة في ظل هذه الانتفاضات


11 - لا لهذيان الصرصار الديني..تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 29 - 10:34 )
تعايش بواّم يأتي عبر نشر الوعي الانساني والبديل عن الخواء المطروح من قبل السائد اوالحاكم متمثل بالدكتاتور المدعوم من قبل الامبريالية والرجعية العربية ذات قيم من المسخ الديني اقول المسخ اذ لم يطبق اي سافل دكتاتوراي مبداّ اذ هم اميون رعاع منحطون يشوهون كل شيّ من اجل السيادة الم يدعي الجميع بانهم قومجية في حين يخونوا الوطن الم يدعي بانهم متدينون فيسوقرا والكل سواء في السرقات الشرق والغرب الفضائح يومية الحروب الارهابية ولا دين يقر الحروب سواء الصليبية الحديثة او الاسلاموهابي بن لادن,القاعدة,اننا بحاجة الى تشكيل منظمة عالمية او عربية تطلق على نفسها الاخوة في الانسانية مثلا تتخذ موقف عدم انحياز لاي دين تدعوا الى ا ن يكون الدين بين الانسان والالاه ان لا يسجل اي دين في الاوراق الرسمية لقد عزل الغرب الدين عن الدولةالخطوة الارقى الان تطوير امر مفهوم حقوق الانسان الى تحريم الترويج الديني او التشيوه الديني تاسيس لجنة علمانية لنقد الاديان وعرض الاديان كفلسفة لاهوتية ميتافيويقية جامدة تعكس تاريخ البشرية كما المتحجرات التي تفيد في دراسة العصر الحجري انه لامر مقزز ان يتخندق صراصر الاديان بالهذيان


12 - الغراب والطاؤوس
Red W ( 2011 / 9 / 29 - 10:43 )
ياأخت مكارم ماترسيلك علي حال أم أن هذه محاوله لتراجع وتصحيح؟؟


13 - الى بسوني بسيوني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 10:47 )
لست متفائلة ولكن الوضع الراهن للثورات يتطلب منا هذا الخطاب انه املنا الوحيد لانتصار الثورات لانريد تمزق الشعب الى مسلم ومسيحي وبدل ان يوجهوا غضبهم للنظام المستبد يوجهوا غضبهم لبعضهم البعض علينا ان نعمل شيئا ولانتكاسل لانه هذه الثورات ربما لاتاتي ثانية واذا لم تكن نتائج الخطاب السلمي واضحة معالمها على المدى القصير فلاباس ان نراها على المدى البعيد
مصر سوريا والعراق وتونس بحاجة لتوحيد الجهود باتجاه النظام للاطاحة به يكفي تمزقات بسبب نصوص دينية وسجالات دينية ونحن بحاجة الى خطاب وطني موحد في المرحلة الراهنة


14 - الى احمد عليان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 11:05 )
في الواقع انا انصدم من مدى فهم بعض الكتاب لمفهوم العلمانية وكنت استغرب هجومهم علي بمواقفي التي تصب في جوهر العلمانية
اليست العلمانية تتطلب عدم تدخل الدولة بعقيدة المواطن وما الذي يحدث في الواقع وخاصة بعد صعود الاحزاب اليمينية المتطرفة الم تتخل الحكومات بامور دينية هي نفسها لم تجعل العبادة تحصر في اماكنها الخاصة بل على العكس اخرجت الدين من اماكن العبادة ووضعته في البرلمان لتقر عليه قوانين تضر بالملحد قبل المتدين
اليست هذه الحكومات العلمانية اخرجت الدين من دور العيادة لتستخدمه في تحقيق مصالحها الخاصة
فمن اذن تجاوز العلمانية هل هو انا عندما قلت انه لايحق للبرلمان اصدار اوامر يفرض على المسلمة لباس معين؟ ام هذه الحكومات التي اصدرت قرارات سياسية تدخلت بلباس المسلمة؟


15 - Red W الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 11:38 )
المرحلة السياسية الراهنة بعد اندلاع الثورات منذ كانون الثاني ديسمبر 2010 في تونس يتطلب منا هذا الخطاب خطاب الصلح بين المسلم والمسيحي وهذه مسالة خطيرة بعد ان رايت كيف ان هذه الثورات التي حلمنا بها لعقود بدات تنحرف عن مسارها الحقيقي الاجتماعي الشعبي من قبل البرجوازيون ومحاولة تحريفها عن مسارها الحقيقي واشعال الفتن الطائفية بين المسلم والمسيحي والاقباط من اجل تمريق الشعب المنتفض الى فئات دينية متصارعة وبدل ان يوجهوا غضبهم للنظام الحاكم يوجهوا غضبهم لبعضهم البعض ويصبح الصراع ديني بدل ان يكون صراع طبقي ضد طبقة حاكمة تنهب جهدهم وانتاجهم
وهذا الخطاب يجب ان لايكون خطابي لوحدي بل يسعى له كل كاتب يريد بالفعل الاطاحة بالانظمة الديكتاتورية ومساندة انتفاضة الشعوب المقهورة


16 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 11:49 )
اتفق معك تماما في اننا بحاجة الى تشكيل منظمة عالمية او عربية تطلق على نفسها الاخوة في الانسانية مثلا تتخذ موقف عدم انحياز لاي دين تدعوا الى ا ن يكون الدين بين الانسان والهه وان لا يسجل اي دين في الاوراق الرسمية
وفي الواقع ذكرتني بحادث حدث في الدنمارك العام الفائت او قبله لااذكر طلب احد الدنماركين بحذف صورة موجودة على جواز السفر تشير الى تاريخ تاسيس المسيحية في الدنمارك ورغم ان الصورة غير واضحة للعيان ولم انتبه لها في الواقع ولااحد انتبه لها ولكن طالب البرلمان ان تحذف الصورة ولم تناقش على مااعتقد الى الان لااعلم


17 - نقد الدكتاتورية السياسية ليس عيب
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 29 - 13:40 )
يمكن التعايش من شخص يعبد البقرة و يمارس طقوس لا أؤمن بها أسهل من التعامل مع شخص يريد فرض شريعته الدينية بالقوة على غيره. والغريب التفسير البشرى للشريعة أن إذلال غير المسلم هو قمة العدل و الرحمة. قيروج البعض لعظمة الجزية و هى تدفع بإذلال. يروج بأن شهادة غير المسلم فى المحاكم منقوصة وهذا لإثبات إنتصار الإسلام وعزتة. فالإسلام ينتصر فى نظر البعض بإحتقار غير المسلمين. فنقد هذه الأفكار العنصرية لصالح الإسلام و المجتمعات و التعايش السلمى بين جميع المواطنين. أنا ضد نقد معتقدات أى دين. ولكن نقد السياسة التى بالدين ليس عيبا ولا حرام ولا تعتبر إهانة لأحد خصوصا إنها سياسية دكتاتورية و تتخفى تحت مسمى شريعة الله


18 - حوار المحبه
سعد منصور ( 2011 / 9 / 29 - 13:41 )
تحيه واحترام
اشير ا لى الايه رقم 113 و114 من سوره ال عمران وشكرا


19 - الاديان,شوربة التماسيح المنهكه لقرن21.. تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 29 - 14:40 )
اليهوديه تحلق شعرها لانه عورة لا ينبغي عرضها ,الكاثوليكي الاصيل لا يستخدم الواقي البلاستيكي عند الجماع ,الكندوم,وان يكون متاهب لان لايحدث الامر الذي يسبب الحمل اي اخراج الخنجر من كّرابه.المسلم الاصيل لايشرب الخمر ولا تراقص زوجته رجال بل محجبة.الختان للاولاد عند اليهود والمسلمين الجميع ضد الاسقاط للجنين, الخنزير وما ادراك ما الجّري ,العهر من الحرف الدنيئة البعيدة في التاريخ البشري محرمة لكن المؤمنون جميعا مارسها يوم ما اقصد الرجل بالذات الذي يزور بيوت الدعارة نكاح الغلمان الفرخجي او بدوفيل بالسويدي الربا المتاجرة بالعبيد اغتصاب النساء كلها محرمات ويوميا تحدث هذي الحقارات وفي كل المجتمعات الراقية والمتخلفة لا ادري اين الدين اين الرادع ايها السادة الاديان خرافة عمرها الاف السنين الا يمكن تجاوزها وتجاوز ممحكاتها وعدم المفاضلة بينها فكلها تؤدي الى التعصب والحرب من جهاد صليبي الى جهاد يهودي واسلامي الكل يطمح بالجنة والنار رهيبة مستعرة الالاه اتعبه اتباع موسى وعيسى ومحمد اي جنون اي تردي اي مهاترات انها اشبه بسوق المزايدات العلنية للنخاسة رائحة كريه تدعو للقيء اسوء من رائحة عصيدة التماسيح ا


20 - كيف نحصل على السلام ؟
مازن العراقي ( 2011 / 9 / 29 - 14:46 )
تحية لكي سيدة مكارم ..ارى من خلال قرأتي لمقالاتكي انكي تعانين من تناقض شديد في افكاركي وهذا ينتج صراع داخلي وهذا الصراع يجعلكي تميلين لكفة الاسلام السياسي ومرة الى العلمانية ..اتمنى ان تكون على كفة واحدة حتى لا اتهمكي بالنفاق الداخلي .. عزيزتي مطالبنا كمسيحيين وكعلمانيين او ملحدين او وثنيين وصائبيين ويهود وكل الاديان والاعراق في الشرق الاوسط مطلبنا الوحيد هو تبني الدول العربية دساتير علمانية انا لا يهمني ان كان رأيس الجمهورية ايمن الضواهري وهوة يحكم بدستور علماني وتنويري يحفظ حقوق الانسان وكافة الاتفاقيات الدولية في المساواة والعدل ..لا تقولي لي ان القران والسنة تحفظ ..نحن لا نريد القران والسنة نريد دستور كدستور الدنمارك مع بعض التعديلات البسيطة .. انتقادنا ليس موجه للمسلمين كاشخاص انه موجه لعقيدة وتشريعات تسبب القتل التهجير والتحقير من ذمي وكافر وملحد ومشرك ورومي وفارسي وكلاب وخنازير واهل الكتاب وغيرها من كلمات التحقير .. المسلم هوة اخي في الوطن لكن تشريعاته لا تليق بي لا كانسان ولا تليق بالحيوان ولا حتى بالجماد ..يتبع


21 - لماذا الان
كامل حرب ( 2011 / 9 / 29 - 14:51 )
الاستاذه مكارم تحيتى ,بالطبع سوف اكون صريح معك ,اخيرا لاحظت تغيير فى منهاجك للكتابه او بمعنى اصح تذبذب ,فى معظم كتاباتك السابقه وكنتى تحترمى العلمانيه وتقدريها وكنتى تكيلى الهجوم على الحكام العرب الديكتاتورين الدموين القتله ,انتى تعلمى تماما ان هؤلاء القتله يستخدموا رجال الدين المنافقين والكذبه لكى يكتسبوا شرعيه زائفه ويستمروا فى مسلسل القتل والسحل والتعذيب وصدام حسين خير دليل على هذا ,اذن ماذا جد عليك ,الاسلام له خاصيه واضحه من دون الاديان جميعا الا وهى العنف والقتل والهمجيه والديكتاتوريه وايضا التخلف والغباء وانسداد العقول وايضا السماح لقتل الاخر بحجه انه كافر وفرض الاسلام على الاخر بالقوه والعنف او القتل ,ارجو ان تفكرى فى كل هذه المعطيات


22 - تكملة
مازن العراقي ( 2011 / 9 / 29 - 14:54 )
عزيزتي مكارم انتي تتعبين نفسك لتنوير العلمانيين والمسلمين وتريدين فصل الدين عن الدولة ولا تمانعي من نقد الاسلام بطريقة منهجية لا تؤدي الى التحقير ..لكن هل خرج شيخ واحد وقال يحق لليهود في العودة الى بلادهم العراق ؟ وهل خرج شيخ مسلم سلفي او صوفي او وهابي او ايراني شيعي واستكر قتل المسيحيين والصابئة والايزيديين في العراق ان كنتي يا عزيزتي تريدين تنوير العقول فاذهبي الى مواقعهم وانتقديهم لصمتهم لعمليات التفجير والقتل صدقيني لن يتكلم معكي بحرف واحد وسينهالون عليك بالتهجم والتحقير والتكفير لمجرد ان يراكي غير محجبة وتضعين المكياج على وجهكي الجميل .. يا سيدتي النقد يؤدي الى نسف عقيدة وليس نسف انسان مسلم ..المسلم انسان بسيط يسمع ما يتلو شيوخه منذ 1430 عام ..هذا الانسان يحتاج الى اعادة التفكير بتعاليمه ونصوصه ..وفي الاخير اتمنى لو كان كل المسلمين والمسلمات مثلكي ويحملون الفكر التنويري المعاصر وان لا يكون فقط بالكلام بل في الافعال كذالك لكن هذا مطلب مستحيل تحياتي لكي


23 - الى مازن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 18:55 )
اين النتاقضفي كتاباتي اخبرني بالله عليك؟
لانني اقول الان انتقدوا الدين بشكل موضوعي وليس بشكل يحرض على الطائفية لاننا اليوم بعد اندلاع الثورات العربية علينا ان نعي خطورة النعرات الطائفية فالثورات العربية كما تلاحظ بدات تنحرف عن مسارها الحقيقي لتنحوا منحى حروب بين المسلمين والمسيحيين ولهذا كتبت الى كتبابنا الاعزاء ان ينتبهوا لعملية نقدهم للدين لاننا يجب ان نوحد جهودنا للاطاحة بالانظمة الديكتاتورية
اليوم علينا ان يكون هكذا خطابنا ان نخفف من لهجة النقد الغير موضوعي من اجل مصلحة الثورات العربية
اين النتاقض في كلامي اليس علينا ان يكون خطابنا بهذا الشكل لانه ضروري حاليا من اجل تخفيف التوتر الديني بين المسلمين والمسيحين لانجاح الثورات العربية


24 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 29 - 19:02 )
ان اندلاع الثورات في كانون الاول ديسمبر 2010 هذا الحلم الذي انتظرته عقود كي يتحقق واليوم تحقق وللاسف الشديد وجدنا ان هذه الثورات العربية بدات تنحرف عن مسارها النضالي الاجتماعي وتاخذ منحى ديني وتشتت القوى والمتظاهرين وبدوا ينشغلون بالممشاكل الدينية بدلا من ان يوحدوا نضالهم في اسقاط الانظمة الديكتاتورية ولهذا بدات اشعر بالقلق على مسيرة هذه الثورات العظيمة ولهذا رايت ان من واجبنا نحن الكتاب من ان نغير لهجتنا الخطابية وعلينا ان نعي خطورة استفزاز المتدينين من الجانبين المسيحي والمسلم
ولهذا علينا ان ننتبه لموضوع نقد الاديان لحساسيته خاصة في الوضع الراهن وانا نفسي لاانكر بانني لم اكن منتبهة لخطورة هذا الموضوع وحساسيته الى ان شاهدت انحراف مسيرة هذه الثورات في مصر وتونس وليبيا وسوريا ولهذا تنبهت للموضوع ورايت انه من واجبنا الانتباه لخطورته وتغيير لهجة النقد التي يتبعها البعض التي تستفز المتدينين من الطرفين واليوم علينا جميعا الوقوف ضد الاستفزازات الطائفية


25 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 9 / 29 - 19:56 )
مكارم .. بعد التحيه


هناك مسالة هامة فاتت البعض وهي تجاهلهم للاحداث السياسية مع صعود الاحزاب اليمينة المتطرفة في الفترة الاخيرة والتي بدات تضغط على الاجانب المسلم والملحد على سواء ويدفع اليوم الجميع ثمن عنصرية هذه الاحزاب اليمينية. وهذا مايجعلنا نقف موقفا حازما ضد هذه العنصرية التي تجاوزت العلمانية والديمقراطية بشكل سافر.

اكثر من رائع .. ارجوا الاستمرار في هذا الخط لفضح جميع الاحزاب الدينيه اليمنية المتطرفه ..التي تدعي الى العلمانية كغطاء لنشر افكارها الطائفية العنصرية المزيفه.. عاشت الايادي ادامكِ الله عزا لنا


26 - صراع ,تاريخ,ودسائس واديان
w kan papion ( 2011 / 9 / 29 - 20:10 )
الاحتلال الاستعماري جاء بعد الحروب الصليبية فهذا ماخلف ثورة في البلدان المستعمرة اي تصاعد الارهاب على المستوى العالمي الهند استعمرت مئات السنين وكذلك افريقيا والبلدان الاسلامية فصارت جيوش وحركات تحرر التعلم على السلاح انتشر الكاثوليكي هتلر لم تعاديه الكنيسة كما الحرب على الفيتنام لم تعمل الكنيسة شيْ سار التطور الحربي الاستعماري ليطور الحركات الثورية المناهضة فظهر جيفارا, فظهرت بادر ماينهوف الالمانية ظهر كارلوس الارهابي الدولي الذي هز اوربا في السبعينات ازداد الخبث الامبريالي وتصاعد الصراع لياخذ طابع مسيحي امبريالي ضد الشعوب الغير مسحية اقصد بعد خسارة هتلر تقاسم الغرب المستعمرات واصبحوا اخوة بالنهب ونسوا خلافات الماضي السادة تركوا اثار الفكر العنصري لدى الشعوب المستعمرة, ودينهم لم يكن ارهايبي طبعا مادام يقتل الهندي الافريقي العربي الاندنوسي الخ العنصري يذبح اليهودي الصهيوني يذبح الفلسطيني بن لادن يذبح الشيوعي الافاغلني بالتعاون الامريكي صعد الاسلام السياسي برجالات تستغل الدين من اجل السلطة يقتل المسلم قبل الامريكي الشعوب تذبح يشوه الصراع لياخذ فقط الجانب الديني ليطمس ارهاب الدولة


27 - دعوة الئ التعايش السلمي
جلال سنجاري ( 2011 / 9 / 30 - 01:45 )
السيدة مكارم ابراهيم المحترمة


28 - دعوة الئ التعايش السلمي
جلال سنجاري ( 2011 / 9 / 30 - 02:48 )
السيدة الكاتبة مكارم ابراهيم المحترمة
بعد التحية والتقدير
لااريد ان اقول بان مقالكم اليوم لايمت بصلة قريبة عن الموضوع بل كان بعيدا بعض الشي عنه
كان الاجدر ان يكون الجزء الثاني لسابقه
تناول المقال نقد الدين ونقد الفتاوي ونقد شيوخ الفتاوي وكلام طويل حول هذا
ثم الحديث عن العلمانية وعن منطلق العلمانية التي تؤمنون بها ودفاعكم وبشدة عليها وليس عنها لربما كنت محقين بهذا التعبير
كذلك كلامكم عن عدم خلط القرارات السياسية للبرلمانات الحكومية لان العلمانية تتطلب عدم تدخل الحكومة بحرية الفرد وعقيدة الافراد 000 اكتشاف جديد يحسب لكم
ثم الحديث وبمبالغة شديدة عن صعود الاحزاب اليمينية المتطرفة وجعلها مسالة هامة فاتت البعض ولكن لم تفوتكم النتم علئ ما يبدو
واحداث 11 سبتمبر والقاعدة وحرب بوش ودخول فغنستان والعراق ومحاولتكم انتم الدخول الئ الاعلام الغربي لتقديم المبدعين واعطاء صورة اخرئ للجمهور الغربي وتقولون لهم نعم هناك ارهابيون ومتطرفون ولكن لسنا جميعا هكذا
وعليكم ان لاتعمموا اننا اجانب هناك اناس يدعون للسلام يدعون لتعايش السلمي وهذا ما تدعون اليه اليوم
واخير ظهرت كلمة التعايش السلمي
يتبع


29 - التعايش السلمي 2
جلال سنجاري ( 2011 / 9 / 30 - 03:32 )
وفي الاسطر الاخيرة من المقال
وهنا ياتي السؤال
1 الئ من توجهون هذه الدعوة ؟ من خلال الطرح تبدو انها موجهة اليهم الئ تلك الحكومات والشعوب الغربية التي استقبلتنا كلاجين وفتحت ابوابها لنا جمعيا دون تميز بين لون وعقيدة ومذهب انا وانتم والملايين والبقية تعرفونها انتم خير
2 ما هي الاعمال والافعال العنصرية التي اقترفتها تلك الاحزاب اليمينية المتطرفة بحق الاجانب ولا اقول العرب والمسلمين ؟
3 هل كنت في يوم ما معرضين الئ ائ من التهديد من احد خلال تواجدكم في الغرب وعلئ ما اعتقد انتم تسكنون الدنمارك اي كان التهديد لا اقصد بسلاح او حزام ناسف ؟
4 هل تشكون بتزير الانتخابات التي مكنت الاحزاب اليمينية المتطرفة بالصعود ؟ الرجاء ذكر تك الاحزاب وفي ائ البلدان ؟
5 اذا كنتم تشكون من العنصرية والتميز فانا اقول لكم وللجميع بان الابواب مفتوحة وعلئ مصراعيها
يمكنكم العودة حيث اتيتم تلبسون ماتريدون من حجاب ونقاب وكذلك ربما قناع
واخيرا ياسيدتي الفاضلة يجب علينا جميعا التعايش السلمي بلا قناع وعذرا التمس للاطالة وشكرا علئ تحملكم و صبركم
اكرر التحية والاحترام
جلال سنجاري من بلد متعايش سلميا حد النخاع


30 - ضرورة تقبل الآخر من أجل التعايش
جوني مدني ( 2011 / 9 / 30 - 04:17 )
المشكلة ليس في الدين. وليعتبر اليهود أنهم الشعب المختار والمسيحيون أن المسيح ابن الله والمسلمون أنهم خير أمة أخرجت للناس. ولكن عندما يتدخل الدين في السياسة تتحول العلاقات إلى مصالح والمصالح إلى عداوات تحت غطاء الدين ليتقبلها الإنسان برضى على أنها إرادة الله ولاراد لإرادته . وتكون النهاية للأقوى وليس للأعدل والأصلح

في العهد القديم هناك عداوات وعنصرية لايقبلها عقل بشري على سكان كل الأراضي التي منحها الله لليهود من بابل إلى فلسطين فالله كان يتقدمهم ويحرضهم ويحارب عنهم إذا لم يفعلوا ويكتب لهم ويتكتك لهم أسلوب غزو واستلاب أراضي الغير ومعاداة الشعب الآمن في أرضه والذي يريد الله نزعها منهم ومنحها للشعب اليهودي لإرضائه بكل الأشكال لأنه متمرد ولايرضيه شيء ولايعجبه العجب ربما حتى الله كان يخاف من أسلحة اليهود النووية وتصلبهم
لايوجد دين يحلل دم غيره بهذه العدوانية كما في الدين اليهودي يقول الله لهم أن يقتلوا كل إنسان وحيوان ونبات وبيوت وحجر . كل مايرونه في طريقهم يهدم ويقتل وتسلب أموالهم وممتلكاتهم . هذا عدا عن الخيانات والسرقات والكذب
يتبع


31 - ضرورة تقبل الآخر من أجل التعايش
جوني مدني ( 2011 / 9 / 30 - 04:19 )
تابع 2
كل ذلك لاعلاقة له بالدين . الدين أخلاق ومحبة ورحمة ومساواة وعدالة. إلا أنه استخدم لأغراض سياسية واقتصادية وعدوانية. وقُبِل على أنه حكمة إلهية لايعلم خفاياها إلا الله وليست من صنع الإنسان المغتصِب والمحتل. فإذا كنا نريد أن ننتقد عدوانية الكتب الدينية فأعظمها وحشية وإجراماً وخرقاً لكل معايير العدالة والحق والإنسانية وعدواناً مابعده عدوان هو كتاب العهد القديم ولكن بفعل المصالح السياسية لم يتم التغطية عليه وحسب بل تم تبنيه وتغيير أجزاء منه ليكون جزءاً لايتجزأ من الديانة المسيحية والتي وضعت نفسها في نفس خانة التصديق على الإعتداءات والإختراقات . وجاء الدين الإسلامي ليكحلها فأعماها بأن صادق على جرائم وعدوان أنبياء العهد القديم وتبناها وأدخلها في كتابه المقدس.
يتبع


32 - ضرورة تقبل الآخر من أجل التعايش
جوني مدني ( 2011 / 9 / 30 - 04:24 )
تابع 3
لذلك فإن انتقاد أي دين يضع الآخر في نفس الخانة. انتقاد دين لآخر يقع على رأسه هو أيضاً لأن كل الأديان من بعضها تقع كلها مثل أحجار الشطرنج. فحتى نحترم ديننا علينا أن لانتعرض لدين الآخر بل نحترم ايمانه كي نحترم أنفسنا . لادخل لأحد إن وضعت المرأة المسلمة حجاباً أم قال المسيحي أن المسيح ابن الله كل ذلك لايهم الآخر . فالإيمان قضية شخصية بحتة وفصل السياسة عن الدين أمر ضروري لفصل هذه التداخلات والتدخلات. أما أن يتهم بوش كل المسلمين على أنهم إرهابيون فهو في منتهى العدوانية التي لايقبل بها عاقل فهو بهذا العمل يخلق أعداء لم يكونوا كذلك

لا يمكن العيش بلا دين. الدين ملازم للإنسان. دائماً الدين الأحدث يحارَب من الدين الأسبق. مع أن كل أحدث يحاول أن يستدرك أخطاء القديم ويصوبها ليأتي بما يتلاءم مع الجديد ولكن السياسة والمصالح تنضرب مع كل تجديد وأصحاب المصالح يهمهم الحفاظ على مصالحهم وتجارتهم وثرواتهم . وما صلب المسيح إلا لأنه حارب مصالح اليهود ورجال أعمالهم وأغنيائهم.

انتهى وللأستاذة مكارم جزيل الشكر على دعوتها السلمية وتقبل الآخر من اجل التعايش وإلا فنحن في شريعة الغاب


33 - الى جلال سنجاري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 30 - 07:04 )
المقالة هذه مخصصة للرد على مقالة الاستاذ كامل النجار الذي اتهمني بالتذبذب في تغيير موقفي من نقد الى الادين الى عدم نقدها
رغم انني لم اطالب بعدم نقد الاديان بل قلت نقدها بشكل موضوعي وكان هنا اتهامات من القراء على معاداتي للعلمانية ولهذا كان يجب توضيح اسباب تغير الاحداث السياسية ويجب ان نكون مع الحدث ولانبقى متمسكين بسلوك ومنهج معين الى الابد حيث لايناسب الواقعالرهان وتطلبات الواقع تفرض على المرء ان ينتبه لامور كثيرة وخاصة اذا كان الموضع حساس كنقد الدين


34 - الى جوني مدني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 30 - 07:09 )
تحية طيبة عزيزي جوني وشكرا لك على هذا الاضافات وهي بالضبط كلاماتي ولهذا لااستطيع ان اضيف عليها اي شئ جديد
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


35 - فهم ضيق في زوابع النقد التمرغلي..تحيات
w kan papion ( 2011 / 9 / 30 - 15:10 )
تحيات كثيرةوالله يساعدك. نقد موضوعي قليل رأينا جانب كالح لفهم النقد اّذ لم تسلمي انت ككاتبة من لوم من بعض الذي لم يفهم الموضوع ولم الاختيار ان مهاجمة متطرفينا في الدين يجعلنا اكثر حرص على التطور والتقدم لكن من لا ينتقد متطرفية من الاقليات سوف يجعلهم متزمتين و راضين عن النفس لكن لاحول ولا قوة ولا قادرين على الاسهام في العطاء من اجل التغيير والموالكبة البعض يقول ان الاسلام وحده قمعي لكن ماذا عن الحروب الصليبية الحدثية ماذا عن محاكم التفتيش التي قادتها الكنيسة من اعطى السم لغاليلو من حارب داروين من حرق المرأة ذات الشعر الاحمر التطور حصل بعد لجم رجل الدين وعزله براتب من الدولة في الكنيسة لكن السادة من الاقايات لم يطرحوا شرور اديانهم ولا ينتقدوا دينهم كما الاوربي تزمت مقابل لا يخلو من شر اذ اعطي الفرصة ليطل بوجه اخر يذكر بالمذابح لليهود في اسبانيا الاسبان لازالو يشكرون الاسلام للاثار الاسلامية التي يعتز بها وهناك رجلات اسلامية تركت اثر انساني بل اشراكي جميل منهم من قال متى استعبتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار , لو كان الفقر رجل لقتلته,عجبت لامرءّ يجوع ولا يشهر سيفه .ثورة ضد الضلم


36 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 9 / 30 - 15:35 )
تحية طيبة عزيزي وشكرا للمواساة بعدم فهم الكثيرين لمقالتي هذه ولاحتى غيرها واتهامي بالتذبذب والى ذلك للاسف الشديد و اسلوب ليس لائقا من كتاب في المقالات التي تناولتني للاسف وهناك من يتصور انني احذف تعيقاته لاننس اختلف معه في الراي وانني اهاجم العلمانيين لابعادهم عن الموقع وانني اسعى لاشعال حروب في الغرب والى اخره لااعلم ماذا اقول لهولاء

ولكن اقول لكل من يتصور انني احذف تعليقاته بانه في موقع الحوار نعمل على شكل فريق واحد لااحد ياخذ قراره بمفرده دون الرجوع للاخرين اما في مايخص اي تعليق يصل الى مقالاتي او انا ارسله فلايحق لي التدخل به بل يرسل لزملائي لتقييمه وزميلنا المنسق رزكار صارم في هذه المسالة ويسعى لان يكون العمل جماعي كما ترون ينشر مقالات تنتقد الموقع وربما باسلوب غير موضوعي ايضا
احب ان اؤكد لاي كاتب يتصور انني احذف تعليقاته لانني لااتفق معه بان هذه ليست اخلاقي لو فعلت ذلك لما بقي الكثير من التعليقات وحذف اي تعليق يقرا من قبل الاخرين
اتمنى ان يدرك اني احذف التعليقات التي فيها كلمات بذيئة فقط وعلينا بالحيادية بالعمل والا لن ننجح


37 - لا ثورة بل حوار وتثقيف ضد التعصب..تحيات
w kan papion ( 2011 / 9 / 30 - 23:44 )
الدين ضروري لكثير من الناس ومجتمع غير مهياّ لهذه نقلة والبعض يعيش في برج عاجي اذ الواقع صعب انظر فقط الى فضائيات السعودية والبرامج التي ترصد حتى العلمية من اجل اثتات تفوق الدين اي الادلجة صالات الجوامع تنتج افراد القاعدة وبرعاية الامريكان والملك ماذا نملك نحن الحوار المتمدن المتواضع وللاسف يدخل هنا ايضاّ متزمت وشوفيني يطرح قيحه ليثير البلبلة والقرف جل نضالاته قد هرب بعد العسكرية ليشعر بالدونية امام التحضر الاوربي ليهجم بشكل فظ خالي من الادب وموتور لم يفيد من حضارة المهجر يثيرالاشمئزاز.ثم ليهرب متدين غير متعصب لمثل هذه اجواء بدل ان يكون حوار واغناء.لنضطر الرد على صعلوك متزمت ديني مقابل كل الاديان ورجالاتها لها سلطتها وخرافاتها . العمل هنا على تحقيق فهم وادراك يصب في اقصاء رجل الدين في الجامع اي لاسلطة سياسية مع احترام الدين والمؤمنين بالله كما فعل الغرب. لتبقى الاقليات ايضأ برجالات دينهم وخرافتهم ولتكن ملحد ان شأت.اذكر امراّ ان احد ما كان يسب بشكل شوفيني كل ما عند العراقيين اذ يضن المرء انه من وسط راقي عائلة متحررة لكن اتضح لاحقا ان اباه كان قاريء ذكر واخته حرمت من المدرسة و قس على ذلك


38 - لا فض فوك أستاذة مكارم 1
عصام ( 2011 / 10 / 1 - 09:59 )
العنصريون والطائفيون والتحقيريون لن يعجبهم مقالك هذا. ينتقدون الإسلام بجهل وبإخراج الآيات من سياقها ولي عنقها. لا يعترضون على صعود التيارات المسيحية النازية في أوروبا ولكن يعترضون على صعود التيارات الدينية في الوطن العربي الذي لا ينتمون إليه في الحقيقة. يبدو أنهم لم يسمعوا خطابات تلك الجماعات المسيحية النازية العنصرية ضد كل المهاجرين. يبدو أنهم لم يسمعوا عن المجزرة الأخيرة التي ارتكبها أحد المسيحيون النازيون في النرويج والتي راح ضحيتها أكثر من 70 برئ والسبب حقده وكرهه لكل ما هو مسلم. وبالتأكيد لم تكون هذه أخر مجازر هؤلاء العنصريون الطائفيون. كيف يمكن التعامل مع ملحدة مثلا تقول على الحوار المتمدن أنه لولا الناتو لما تقد الثوار اللليبيين خطوة واحدة!! وتتناسى أن الثوار كانوا قد استولوا على بنغازي ونصف ليبيا قبل تدخل الناتو والذي لم يكن من أجل عيون الشعب الليبي بل من أجل البترول وعقود الإعمار. وتتناسى صمود الثورة السورية في شهرها السابع في مواجهة الآلة العسكرية البشارية ثم تدخل بعدها في وصلة ردح للمسلمين وتقسم العالم إلى مسلم وكافر!!


39 - لا فض فوك أستاذة مكارم 2
عصام ( 2011 / 10 / 1 - 10:03 )
إن محاربة هؤلاء الأشرار الفاشيون الطائفيون والمدافعون عن جرائم الاستعمار وتدخلاته في شئون البلدان الداخلية لا يقل أهمية عن محاربة الأصوليون الدينيون بل يزيد لأن الأصوليون الجميع ينتقدهم أما هؤلاء المجرمون فيدعون الإنسانية والعقلانية في حين أن خطابهم غارق في العنصرية والخرافة والجهل والغباء والغرور والتدليس والكيل بعشر مكاييل.


40 - الاخ عصام--39
مالك الرشيد ( 2011 / 10 / 1 - 17:52 )
انت ذكرت في ختام تعليقك ان خطاب المنتقدين للاسلام غارق في العنصرية بينما لايوجد اكثر من اليهود والمسلمين عنصرية فاولئك شعب الله المختار حسب زعمهم والمسلمين خير امة اخرجت للناس بادعاءهم الباطل حيث ظهر ان مقامهم في اسفل قائمة الدول المتحضّرة بل لاتتمكّن من التعايش السلمي مع بقيّة الامم والشعوب اما موضوع الخرافة فليس اكثر من المسلمين تمسكا بالخرافة وليس اقلّها العروج الى السماء على ظهر الدابّة البراق امّا اتهامنا بالجهل فليس اجهل من المؤمنين بالاساطير والخرافات التّي لاتنطلي على المتنوّرين المتحضّرين اما اتّهامك للمنتقدين بالغباء فلا يوجد اغبى من الذّين يفجّرون انفسهم بين الناس الابرياء ليتناولوا طعام الغداء او العشاء مع نبيّهم في الجنّة الدموية اما الغرور فانتم ترون ان دينكم فقط هو دين الحق وبقية الاديان كفر والحاد يجب امّا جبهّم و قتلهم بالسيف او الاحزمة الناسفة علما انّك تعلّق في مقالة كاتبة علمانية متحضّرة منّا لها اجمل تحيّة وتقدير والسلام لكم


41 - نقد التعايش السلمي
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 2 - 00:25 )
السيدة مكارم ابراهيم المحترمة
بعد التحية والسلام
في البدء اعتذر عن سقوط كلمة عنوان قبل كلمة مقالكم في تعليقي اعلاه رقم 28
جاء ردكم تحت رقم 33 دون الاجابة علئ ائ سؤال من تساؤلاتي 000في الحقيقة هناك الكثير من الاسئلة التي تطرح نفسهاحول هذان الموضوعان اعني نقد الاديان والتعايش السلمي
سوف ابدا بالاولئ
ياسيدتي الكريمة النقد ودعينا نسميه الهجوم كما ذكرتم له طرق واساليب عديدة يختار الناقد او المهاجم
احدها بغية اظهار وكشف للمساوي والسلبيات النتاتجة عن ذلك الدين او المعتقد وهذا حق لاريب فيه ولاسيما في موقع علماني يساري ديمقراطي والموقع المتميز الذي لايضاهيه موقع اخر البته
وبفضل هذا المنبر الذي اسميه دائما وفي كل مناسبة بملاذنا الوحيد
عزيزتي السيدة مكارم
لكم وللكل الحق ايضا نقد تلك النقد وكشف محاسن وايجابيات الدين واثبات العكس لا بتوجيه الطرائق
والاوامر مثل يفترض ويجب وغيرهيا من كلمات تحمل صفة الامر
الثانية والاخيرة
دعوة الئ التعايش السلمي
سيدتي المحترمة اعيد التساؤلات من جديد
لمن موجه هذه الدعوة؟
هل اثار غيضكم منع النقاب وكذلك الحجاب الئ هذه الدرجة كي توجهون مثل هذه الدعوة
يتبع


42 - نقد التعايش السلمي
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 2 - 00:57 )
هل تمثل تلك القطعة من القماش كل هذه الاهمية؟
وماذا عن صعود الاحزاب اليمينية اذا شعوب تلك البلدان ينتخبوها اليست بلدانهم ديمقراطية؟
ماذا تريدون اذن ؟
هل تريدون حزب الرفاه الاسلامي ام حزب الدعوة الاسلامية ام حزب الله ام حزب الاخوان المسلمين
ام حزب التحرير الاسلامي ام حركة حماس ام حركة السباب المجاهدين ام انصار وجند الاسلام
بالله عليكم ماذا تريدون ؟
عن ائ احزاب يمينية متطرفة تتحدثون ؟
اخبروني اخبروني لست ادري لست ادري مضئ علئ وجودي في اوربا المتطرفة كما تسمونها 20 عاما ونيف لم ولن والف مرة لم احس واشعر بالعزلة والغربة
ياسيدتي الجليلة
اليس وجودنا نحن وبالملايين خير دليل والبقية انتم اعلم
عن ائ علمانية تتكلمون وائ دفاع تتدافعون
تاره حجاب وتاره نقاب وربما قبقاب اقول لكم واكد بان لم يطرق احدا عليك الباب
ماذا اقول بعد وماذا اذكر كي اخفف عنكم بعض العتاب
اعيد واكرر انتم احرار ولم يوصد الباب
عودوا وانعموا بنعم التفجيرات والقتل والارهاب
عودوا حيث اللحئ الكثة والوجوه المكشرة والجلباب
عودوا يا احبائي الئ جناتكم واللحم الحلال والكباب
عودوا عودوا عودا ياصدقائي واعز الاحباب
عودوا عودوا 00


43 - الكتب العلمية الشريفة
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 2 - 01:30 )
الئ السيد عصام
موضوع الاعناق وليها ونحرها والاطراف وبترها هذا النوع من التكنولوجيا الحديثة هو من ابتكاراتكم
ومن نتاج كتبكم العلمية التئ تدرس لدئ العديد من الجامعات الراقية وعلئ مستوئ العالم كله بما فيها من نظريات علمية تخدم الانسانية وكانت هي السبب في رقي الانسان ووصوله الئ هذا المستوئ العالي والرفيع من العلم والتقدم التكنولوجي كلها من تلك الكتب وانت اعلم باسمائها
واما بصدد مجزرة النرويج البلد الوديع الهادي الوسيم سببه فرد معتوه ومجرم مريض وتصرف فردي
ونعم لقد سمعنا بها واصفا اياها بالاخيرة وهنا ياتي سوالئ هلا تخبرنا عن المجزة قبل الاخيرة او عن
الاولئ والثانية وربما العاشرة لااعلم انتم تعلمون اين حدثت ومتئ ارجو ذكر الدولة والتاريخ وعددها الاخيرة نعلم متئ حدثت في 22 تموز 2011 وهذا التاريخ يعرفه كل انسان شريف ونزيه ولم ننساه ابدا


44 - الى جلال سنجاري تعليق 41 و42
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 2 - 05:45 )
عزيزي تطلب مني ان اعود الى بلد اللحى والتفجيرات اين اعود
ساخبرك شيئا
القد تم تهجير اسرتي لاننا اكراد منذ عام 1980 واخذ منا والدنا ولم نعلم عنه شيئا وتم سحب كل اوراقنا ومصادرة كل املاكنا وشتتنا انا واخوتي في جميع دول العالم منذ ذلك الحين وكونا اسرنا في تلك الدول ودرسنا وعملنا في تلك الدول التي نحن فيها فاين تطلب منا العودة هل نترك اسرنا هنا لنعود الى دولة طردنا منها قبل 35 عاما
ان الدول الاوربية التي نعيش فيها انا واخوتي هي الان وطننا الثاني وعندما ننتقد شيئا في مقاللاتنا فنحن ننتقد الحكومة عزيزي جلال نحن لاننتقد الشعب وكيف ننتقد الشعب الاوروبي الذين ارتبطنا فيه ارتباطا وثيقا
نحن ننتقد سياسة الحكومات في وطننا هذا وهذا طبيعي ومن حقنا هو وطننا ويحق لنا ان ننتقد سياسة الحزب الذي ننتمي اليه او الحكومة التي التي تفرض علينا قوانين تضرنا
وهذا ماحدث في الدنماك عندما كانت الحكومة يمينية
كثير منا بسبب العنصرية لم يحصل على عمل وبقي عاطلا لسنين كثير منا بسبب الاعلام العنصري كان يواجه اعتداءات من العنصريين الغربين انا نفسي تعرضت لهذه الحوادث ولكني احب الشعب الدنماركي لكني انتقد الحكومة اليمينية


45 - الى جلال سنجاري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 2 - 05:54 )
تسالني لمن اوجه دعوتي للتعايش السلمي؟
ان هذه العوة اوجهها لكل مسلم ومسيحي وكلداني وايزيدي وزردشتي وقبطي وسيرياني بدين ولايؤمن بدين وشيعي وسني وسلفي وملحد ولاديني لكل فرد يؤمن بدين ولايؤمن بدين
ان نمد يد الاخوة المواطنة لبعضنا ان نحترم اختلافنا الفكري ونقبل هذا الاختلاف ان نوحد نضالنا ضد عدونا الحقيقي الانظمة الديكتاتورية والبرجوازية المستغلين الفاسدين الناهبين ان نتسامح مع بعضنا ونركز جدالاتنا ضد عدونا الحقيقي الذي ينهب تعب الكادح تلك الفئة الحرامية التي لايهمها الفقير ومعاناته بل كل مايهما مصالحها الشخصية علينا ان نضع يدنا كلنا المتدين واللامتدين لنطيح بهذا العدو الذي يدعس على الفقير
لنترك اختلافات ادياننا
انا لااعارض نقد الدين الاسلامي ولكن ليكن نقد موضوعي لتقليص التوتر الطائفي بين المسيحي والمسلم دعو الثورات تسير في مسارها الاجتماعي الحقيقي ولاتحرفوا مسارها بالاتجاه الديني نحن اخوة على هذه الارض ونريد الخير والسعادة للجميع ونريد العدل للجميع


46 - الى جلال سنجاري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 2 - 06:01 )
انا لماقل في حياتي ان اوروبا متطرفة من اين لك هذا الاتهام لي؟
ان اوربي وطني وانا احمل جنسيته ويحق لي انتقاد الانخابات فيه انا اعمل فيه انا كبرت فيه انه وطني وانتقد سياسة الحكومة انه حقي اين الخطا زميلي الصحفي الدنماركي ينتقد الحكومة ليل نهار هل تطلب منه ايضا ان يترك البلد ويذهب الى بلاد اللحى والتفجيرات؟
اما الحزب المتطرف فلدينا في الدنمارك اسمه الحزب الشعبي الدنماركي بقيادة السيدة بيا كياسكو كارهة الاجانب تركه كل الاجانب وتسعى دوما لفرض قوانين صارمة على الاجانب ونحن مع الاحزاب اليسارية الدنماركية ضدها وضد سياستها
نحن ننتقد سياسة الحكومة اليمينة ولاننتقد الشعب الاوروبي هم اخوتنا واسرتنا


47 - الى جلال سنجاري 3
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 2 - 06:06 )
بالنسبة للحجاب والنقاب
لقد كتبت الكثير عن هذا وساعيده لك
العلمانية تعني ان الدلوة يجب ان لاتتدخل في عقيدة المواطن الدينية
يعني ان البرلمان لايجب ان يصدر قرارات سياسة يفرض بها شئ على الكواطن تتعلق بعقيدته الدينية
يعني ان الحكومة لايحق لها ان تصدر قرار تمنع فيه المواطن ان ينزع الحجاب الذي هو رمزه الديني مثل لايحق للحكومة ان تمنع المواطن من لبس الصليب في عنقه لانه رمزه الديني


48 - إلى مالك الرشيد 40
عصام ( 2011 / 10 / 2 - 12:20 )
اليهود والمسيحيون عنصريون لأن اليهود يقولون أنهم شعب الله المختار والمسيحيون وافقوهم على هذا بل وبالغوا أيضا في عنصريتهم عندما قال يسوع للمرأة الكنعانية التي جاءت تطلب منه المساعدة وهو واقف بين تلاميذه: لا يجب أن يؤخذ الخبز من البنين (يعني اليهود) ويطرح للكلاب (يعني الأميين الذين منهم حضرة جنابك).

أما خير أمة أخرجت للناس فهم الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله أي أن الباب مفتوح لجميع الناس ليكونوا من خير الناس بإيمانهم وعملهم الصالح فالأمر ليس حكرا على طائفة معينة فالإسلام ليس دينا عنصريا مثل المسيحية واليهودية.

تركيا وماليزيا تعتبر الآن دول مسلمة في مصاف الدول المتقدمة وحتى دول الخليج مثل الإمارات وقطر يعتبر مستوى المعيشة فيها من أعلى المستويات في العالم. والمسلمون لهم إسهامات عظيمة في الفلسفة والعلوم والفنون حتى في يومنا هذا تجد علماء وفلاسفة مسلمون في أرقى جامعات العالم ومراكز البحث فماذا قدمت أنت للإنسانية يا عزيزي؟


49 - إلى مالك الرشيد
عصام ( 2011 / 10 / 2 - 12:23 )
أما عن التعايش السلمي مع بقية الأمم والشعوب فالمسلمون تعايشوا مع كل الطوائف لأكثر من 1400 سنة في وقت كان غير المسيحيون يذبحون في أوروبا. واليوم هناك عشرات الملايين من المسلمين يعيشون في مجتمعات أغلبها غير مسلم وكلهم يعيشون في سلام مع بعضهم البعض رغما عن المسيحيين النازيين.

قصة العروج إلى السماء بالبراق لا أصل لها في القرآن الكريم. ما ذكره القرآن الكريم هو إسراء النبي عليه السلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. لكن دعنا نفترض أن النبي فعلا عرج إلى السماء على ظهر البراق فكيف تصف هذا بالخرافة؟ أليس الله على كل شئ قدير؟ ألا يقدر الله على أن يعرج بأحد خلقه في السماء سواء ببراق أو بدون براق؟ لماذا دائما الملحدون مفروسون جدا من قصة البراق هذه؟

أما الأساطير والخرافات عزيزي فهي كفر الملحد بقواعد المنطق واعتقاده أن الكون بلا بداية وأن الإرادة الحرة إلى آخر هذه الخزعبلات التي فندها كبار الفلاسفة.

الجنة ليست دموية بل جنة مثالية متكاملة تجمع بين الجسد والروح فمن أين جئت بالدموية المزعومة بالضبط؟


50 - إلى مالك الرشيد
عصام ( 2011 / 10 / 2 - 12:24 )
إن القرآن الكريم لا يأمر بالقتال سوى دفاعا عن النفس كما يأمر بالبر والقسط للمسالمين. يقول تعالى: -وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين (البقرة 190)
كذلك يقول جل جلاله: -لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين- (الممتحنة 8).

وكوننا نرى ديننا فقط هو الدين الحق فليس غرورا بل دفاعا عن الحقيقة فالملحدون يرون إن إلحادهم هو الحقيقة وأن باقي المعتقدات المخالفة -خرافات- يجب القضاء عليها!! فمن كان بيته من زجاج لا يجب أن يرمي الناس بالطوب يا عزيزي. تحياتي عزيزي وربنا يهديك.


51 - أخي عصام
مالك الرشيد ( 2011 / 10 / 2 - 17:32 )
أولا بل ان المقصود بالاميين هم اتباع النبي الامّي وأذكر لك عن موضوع الكلاب والنبي صلعم قصة من صحاح البخاري عندما حصل للنبي محمد وهو في المدينة ان تأخر نزول الوحي واّياته القراّنية لمدة طويلة لكثرة مشاكله العائلية مع زوجاته وخاصة عند استغراقه الطويل بوضع الحل المناسب وانزال اّية مناسبة لتبرئة زوجته الاثيرة الى قلبه عائشة من تهمتها باختلائها مع الصحابي الجليل صفوان ابن المعطل --المهم سأله أصحابه عن السبب في تأخير نزول الايات فأجابهم بان لايمكن نزول الايات مادام يوجد في المدينة نجاسات --- وما هي واين النجاسات ياحبيبنا يارسول الله --فأجابهم انّها بالكلاب اينما وجدت بالمدينة فشمّر الصحابة عن سواعدهم ولم يبقوا أي كلب مسكين الا وقتلوه ارضاءا للنبي العادل الرحيم ولذلك لم تسلم حتى الكلاب المسكينة الوفيّة للانسان من قتل المسلمين ولازال المسلمين يتنجّسون من هذا الحيوان الاليف بدون أي ذنب ارتكبه بينما الغرب المتحّضر يعتبره من انبل وارقى الحيوانات بعد الانسان فلذلك اعتنوا به بالرعاية الصحية والمطاعم الخاصة التي لاتتيسر للمسلمين في ديارهم










52 - الى جلال سنجاري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 2 - 17:34 )
اريد ان تدرك بشكل واضح انني لااعارض اي كاتب في موقعنا ان ينتقد الدين الاسلام كما يدعي بعض الكتاب ويتهونني بانني لااوافق على ان ينتقدوا الدين الاسلامي وانني اهاجم العلمانيين وامنعهم من حرية التعبير هذا اتهام تلفيقي علي شخصي لااقبله مطلقا من هؤلاء الكتاب انا كتبت في مقالتي انني لااعارض ان ينتقدوا الدين الاسلامي ولكن تمنيت عليهم ان يكون نقدهم للاسلام يكون بصورة موضوعية لان كل الاديان متشابهة في قواعدها والاديان الرئيسية تشترك مع بعضها في العديد من النقاط ولهذا فالنقد الموضوعي يجعل الكاتب بصورة تلقائية ينتقد بقية الاديان في نفس الوقت الذي ينتقد فيه الدين الاسلامي
ارجوا ان تكون رسالتي وصلت لك ولبقية الكتاب الذي يتهمونني بشئ لم اصرح به
لان هذا اسلوب ليس اخلاقيا من كل كاتب يتهمني بانني قلت بانني لااقبل ان ينتقدوا الدين الاسلامي بالفعل شئ مخجل من هؤلاء الكتاب


53 - 1 حجاب + نقاب يزيد من ظهور يمين الاحزاب
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 2 - 22:51 )
السيدة مكارم ابراهيم المحترمة
بعد التحية والتقدير
اقدم الشكر الجزيل لتفضلكم بالرد علئ تساؤلاتي المطروحة وبهذا الخصوص سوف امر مرورا سريعا ومختصرا متجاوزا اخرهم في 52والذي تناول نقد الدين الاسلامي لانه حول هذه النقطة تكلمنا بما في الكفاية كذلك كتبت السادة المعنيون الكتاب الكبارالمحترمون كل من خلال صفحته وكان لديكم انتم الحضور والمساهمة المباشرة بها 000اين انا منهم 000 انتهئ

ردكم في 44 لقد تفاجئت عندما علمت بانكم اكثر من 30 عام في الدنمارك اذ ضننت انتم من حديثي القدوم الئ اوربا يعني عندها كنتم في سن المراهقة ان لم اقل سن الطفولة ودليلي الوحيد هو صورتكم التي توحي بانكم في سن الشباب
ياسيدتي 30 عام فترة زمنية طويلة جدا00اي نوع هذا من الاندماج في المجتمع ؟ ولاسيما اتيتم من مكان يحق لنا بان لانسميه وطن وانا شاهد من اهلها
وبعد تشريد وتهجير قصري وضياع وسحب وفقدان اوراق وووو وبفضل الله وحمده وصلت الشاطي الامين ونشاءتم وترعرعتم وكبرتم ودرستم ولااعرف بعد ماذا اقول ولكن لازلتم تسمونها الوطن
الثاني 00 عجيب هذا بعد تلك الماسي وفقدانك للوالد العزيز في ذاك الاوطن عفوا الوطن الاول


54 - حجاب+ نقاب يزيد من ظهور يمين الاحزاب 2
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 2 - 23:26 )
يا سيدتي اليس هذا بالامر الغريب ؟
لا اعرف نوع من العلمانية هذه التي تومنون بها وتدافعون عنها ؟
سيدتي الفاضلة
العلمانية لاتحتاج لا احد ان يدافع عنها كونها لم ترتكب ائ جرم واثم وما جئتم به بتدخل الحكومات في ازالة او منع لبس الرموز الدينية من حجاب ونقاب والصليب وغيرها من رموز لهو عين العقل والعلمانية
لانه هنا يتجسد تعريف العلمانية الوجيز بفصل الدين عن الدولة
لان الدولة عندما تسن وتشرع القوانين تقوم بدراسة وتمحيص عمقين ومن قبل مشرعين وقضائيين ذو معرفة تامة توخذ المصلحة العامة وليس الاهواء والاذواق الشخصية ولبس الحجاب والصليب متئ ما كان يثير الاستفزاز والتفرقة بين المواطنين مصيره الزوال وهذا هو ابسط اركان العلمانية
لذا وفري عنك هذا العناء
وتلك الرموز من حجاب ونقاب كانت سببا رئيسيا لظهور وصعود تلك الاحزاب اليمينيةى والتي مارست العنصرية وادت الئ حرمان الكثير عن العمل وبقائهم عاطلين فترة طويلة رغم شكوكي بهذا بحكم متابعاتي اوضاع الدنمارك من خلال الكثير من الصحب والاصدقاء
وان كنتم قد تعرضتم الئ اعتداء لهو احدئ افرازات تلك الرموز الاستفزازية وبدتم احدئ ضحيايا هذه الرموز


55 - حجاب + نقاب يزيد من ضهور يمين الاحزاب 3
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 2 - 23:58 )
وقبل ان انتقل الئ الرد الذي يليه اود ان ان اقول لستم انتم الضحية الوحيدة بل هناك الكثير من اللاواتي يلبسن الحجاب لاهن الضحية الكبرئ لانه لن يلبسن بمحض رضاهن ولن يخترن الحجاب بل رضاء لوالد واخ او زوج وهنا تكمن المصيبة وهولاء هم المتظرفون والتطرف يواجه ويقابل بالتطرف
ردكم في 45 و46 ياسيدتي كلام معاد وليس لدي ما اقول واظيف سوي قبل بضعة ايام قراءت في صفحة اخبار الدنمارك في قضية الذبح الاحلال وكان حديث الساعة وهو من المواضيع القديمة الجديدة
لذلك ذكرت انا اللحم الحلال والكباب ومن باب التهكم
طبعا ندائي بالعودة لم اقدمه لكم انتم لاشخصكم بل الئ كل الذين يتذمرون العيش في البلدان الاوربية والغربية
والعالم كله هذه وصيتي ونصيحتي لهم واقول ان المؤتمر العلمي الذي جيئتم للمشاركة به قد انتهئ فسارعوا بالعودة الئ اوطانكم الاولئ مصطحبين علمكم واخلاقكم وادبكم لانه عيب وحرام ان لاتستفيد منكم بلدانكم وهي احق من غيرها وبالتالي تضربون عصفورين بحجر اعني تتركون بلدان الغرب يتخبطون في جهلهم وضلالتهم وتحرمونهم العيش الرغيد لكم جزيل الشكر والاسراع بالعودة باقرب صاروخ فضائي اكيد من صنع اياديكم


56 - أخي عصام
مالك الرشيد ( 2011 / 10 / 3 - 03:25 )
وفي الصحاح ايضا في باب فضل الزواج بالصغار من النساء --انه بعد وفاة زوجته خديجة والنبي العفيف بعمر الخمسين زال الهم من روحه الطاهرة النقية بمعاناته بموضوع حبّه الشديد للمتعة مع النساء لانّه كان يقول ان الله اعطاه قوّة فحولة اربعون رجلا -- المهم بعد وفاة خديجة باشهر معدودة شكى النبي ال صاحبه ابو بكر بنفاذ صبره بدون امراءه فقال له ابو بكر والله لو لم تكن عائشة طفلة وها انت تراها تلعب مع الصغار لزوجتك اياها يارسول الله ولم ينتظر ابو بكر طويلا حتى قال له النبي ألا تسمع مني أن رضاء الرسول من رضاء الله ياابن قحافة فاجابه نعم يارسول الله فقال له وانا قابل وراضي بزواجي من عائشة وتزوجها مفاخذة لمدة ثلاث سنين وتزوج خلال هذه المدة ثلاث نساء ثيبا وابكار قبل ان يتزوج 16 امرأة عدى الجواري والسبايا والسرايا وخلالها دخل على صفية بنت احطب بعد ثلاث ليالي من قتله زوجها وعمها واخوها في غزوة خيبر وكانت عروسا صغيرة ولذلك فالنبي محمد كان في قمة الرحمة والاخلاق الفاضلة وهو الاسوة الحسنة التي يقتدي بها المسلمون


57 - عزيزي مالك الرشيد
عصام ( 2011 / 10 / 3 - 11:49 )
النبي محمد عليه السلام كان يقرأ ويكتب, وهو الذي كتب القرآن الكريم كما كان يوحى إليه. وكلمة أمي في القرآن الكريم لا تعني بالضرورة من لا يقرأ أو يكتب بل تعني أحيانا كثيرة من لم تنزل عليه أو عليهم رسالة سماوية. يقول تعالى: -وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم- (آل عمران 20) ويقول تعالى: -ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون- (آل عمران 75) بل وصف القرآن الكريم بعض الذين يقرأون ويكتبون من اليهود بأنهم أميون حيث كانوا يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يزعمون أنه من عند الله, فقال أنهم أميون لأنهم جهلوا بالكتاب السماوى.
قصة تأخر إنزال الوحي في حادثة الإفك قصة موضوعة متأخرة. القرآن الكريم نفسه برأ عائشة في نفس والوقت واللحظة.
نفس الأمر ينطبق على زواج النبي عليه السلام من عائشة وهي صغيرة ومن صفية وباقي الزوجات والجواري والسبايا المزعمات. هذه كلها مرويات متأخرة جدا ولا وجود أو أساس لها في القرآن الكريم.


58 - عزيزي مالك الرشيد
عصام ( 2011 / 10 / 3 - 11:52 )
الكلاب ليست نجسة في القرآن الكريم. بالعكس إن القرآن الكريم قد أثنى على الكلاب في قصة أصحاب الكهف حيث يقول تعالى: -وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد- (الكهف 18)
أما كلامك أن في الغرب جعلوا للكلاب مطاعم خاصة فلقد أضحكني لأن هذا غير صحيح. الغرب يا عزيزي خصوصا في أمريكا الشمالية به كثير من الفقراء وأنت تتحدث عن مطاعم للكلاب!! يا أخي مالك الرشيد الكلاب في الغرب لا تستحدم غالبا سوى في الحراسة طول الليل أو لممارسة الجنس!!

بالمناسبة عزيزي مالك الرشيد الزواج من القاصر حرام في الإسلام. يقول تعالى: -وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح- (النساء 6) فالنكاح, وهو ما يعني الزواج الشرعي بمفهومنا المعاصر وليس الممارسة الجنسية كما يظن الكثيرون, لا يحدث إلا عند البلوغ الجسدي والعقلي. بالتالي قصة زواج النبي محمد عليه السلام من عائشة وهي 9 سنوات وما إلى ذلك هي قصة باطلة لأنها تناقض تعاليم القرآن الكريم ولأنها أساسا قصة متأخرة جدا لم تكتب إلا بعد وفاة النبي محمد عليه السلام بقرون.

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah