الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نقد الإسلام تحديدا؟

سامى غطاس

2011 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خرج علينا العديد من الكٌتاب الأفاضل بمقالات منشورة على الحوار المٌتمدن تٌنادى بالكف عن نقد الأديان و الإسلامى منها تحديداً .وحجتهٌم فى ذلك بأن نقد الدين الإسلامى يمثل إهانة وتحقير لأتباعه وهو ما ينتج علية و كرد فعل منطقى إزدياد العٌنف و التطرف بين اتباع هذا الدين , للدرجة التى جعلت أحد هؤلاء الكٌتاب يقارن بين وضع العالم العربى قبل و بعد ظهور الحوار المٌتمدِن ووصل الى نتيجة مفادها ن الوضع الأن أسوأ بكثير .

تهدف تلك المقالات من وجهة نظر كاتبيها الى وقف المزيد من التراشق والطائفية بين ابناء الوطن الواحِد فى حين إن العكس هو المطلوب وعليه يجب أن يسود الحٌب و السلام بين الناس , وبالطبع الهدف لا غٌبار عليه بل هو اٌمنية كل إنسان لديه زرة ضمير والحد الأدنى من العقل .

لكن دعونا نتوقف قليلاً لنرى اذ ما كانت تلك المقالات تهدف فِعلا لنبذ العٌنف ونشر الحٌب ام هى كتابات عدل يٌراد بها باطل ؟

الأديان عموما كانت مع الأسف سببا مباشراَ لبث الفرقة والضغينة بين الناس حيث إختلف فِهم كل إنسان لها وفق توجهاته و مذاقه الخاص به وليس هناك إستثناء في ذلك بين الأديان الأرضية أو تلك المسماه سماوية .
وهنا سأحاول عمل مقارنة مٌبسطة بين تك الأديان من منطلق وحيد حتى لا يحدث تشعٌب قد لا يتحمله مقال كهذا الا وهو مدى ضررها على البشرية .
الديانة المسيحية ووفق وجهة النظر الأسلامية لها تعتبر خٌرافة وشِرك بالله حيث يؤمن أتباعها بمقولة إبن الله وحاشا ان يكون لله ولد ,ايضا يتخذون ثلاثة الهة وهو ضد العقل و المنطق. و بصرف النظروبدون التطرق الى صِِحة وجهة النظر تلك من عدمه لنا أن نطرح سؤالاَ بديهيا َو هو كالأتى ;
ما هو الضرر المٌثبت نظرياً و عمليا الذي أصيبت البشرية به نتيجة إيمان المسحيين بهذه الخرافة عى حد زعمٌهم ؟ أيضاً نسأل الإنسان المٌسلم عن تأثير إيمان المسحيين بثلاثة ألهة على حياته اليومية . وهل تم إجباره يوماً على الإيمان بتلك الخرافات . فقط طرحت أسئلة متمنياً أن احصل على إجابة مٌقنِعة.

والأن نأتي للحديث عن الإسلام كدين و هو الأكثر إثارة للجدل على الأقل هنا فى الحوار المٌتمدِن بين الأديان الأٌخرى .بداية لنا أن نعترف بأن اللغة العربية من أغنى لٌغات الأرض بمصطلحاتها ودِقة تعبيراتها و عليه وجب بيان الفرق بين النقد و الإهانات او التحقير .النقد يكون غالبا بإستخدام شواهد مٌوثقة من داخل الشئ المٌنتقد .وغياب تلك الشواهد و بدون توثيقها لا يعدوا الأمر إلا أن يكون تحقيراَ .
وكما تساءلنا على إحتمالية وقوع الضرربسبب المسيحية نعيد طرح السؤال مرة أخرى ولكن فيما يخٌص الإسلام كدين ,
هل نصوص القتال و محاربة من يدعون بالمشركيين الموجودة فى القراءن وكٌتب الاحاديث والتفاسير كانت خاصة بظروفها و مكانها أم مازالت تطبق الى يومنا الحالى؟
هل أحتفظ المسلمون بإسلامهم داخل المساجد وإعتبار إن الإيمان علاقة خاصة بين الإنسان و خالقه ؟هل لم يجعل المسلمون من إسلامهم قانوناً سمائياً يتحكم فى كافة البشر و يؤثر بصورة مباشر على حياتهم اليومية ؟
هل من ينتقد الإسلام - و لا يحقر- يأتى بأشياء من مٌخيلته ام هو يستخدم
شواهد من اَم الكٌتب الأسلامية ؟ وهل عمل المسلمون على تنقيح تلك الكٌتب وإزالة كل هذا الغث منها حتى لا يمكن إستخدامها من طرف مٌنتقدى الإسلام ؟
كثيراَ ما نسمع عن الحب و السلام في الإسلام وعندما نطرح السؤال عن أين لنا أن نجد هذا الحٌب و ذلك السلام في تفكير و تعامل المسلمين اليومى فترتفع الأصوات بالتكفيروتخرج لنا حجة واهية مللنا من كثرة سماعها بأن ليس هناك من يطبق صحيح الإسلام .وعليه سنرد على هذه الحجة بالقول بإن لم تكن 1500 عام كافية لأتباع دينا فِهم دينهم فكم من الوقت على البشرية ان تنتظره حتى يتم هذا الفَهم ؟

ام فيما يخص الديانات الأخرى اليهودية, البوذية الهندوسية وديانات اٌخرى كٌثر مما يشكل أتباعها اقل قليلاً من نصف تعداد السكان على الأرض فهم في معظم الحيان إناس مسالمون ,يعيشوا و يتعايشوا مع الأخرين وسواء عبدوا البقر او الحجر فهم لم يجبرونا يوما للسجود للبقر و لم يحدث ان رموا علينا ذل الحجر . و سواء اتفقنا و اختلفنا معهم فيما يعتقدون فليس لدينا سوى ان نكِن لهم ل الإحترام على رٌقي سلوبهم فى الحياة
كلمة اخيرة أتوجه بها الى الكٌتاب الافاضل
لا تضعوا رؤوسكم فى الرمال و تحلوا بالشجاعه - الأدبية على اأقل - لإن إنكار وجود المٌشكلة لا يساهم في إيجاد الحل , ايضا المساواه بين الجلاد و الضحية هو ظٌلم بين . لكم منى جيعاً كٌتاب و قٌراء كل احٌب و عظيم الإحترام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيب.
أحمد عليان ( 2011 / 9 / 29 - 15:17 )
أحييك الأخ سامي غطاس ..و أرى معك ضرورة نقد ما يعرقل نشر ثقافة التعايش بين الناس..
لكنني لا أوافقك على أن الكتاب و المناقشين في الحوار المتمدن المعترضين على نقد الاسلام و المسلمين في مجملهم كانوا ضد نقد الاسلام السياسي الذي أضر بالمسلمين و بغيرهم ، بل كلهم كانوا ضد لهجة التطرف و نبرة الاقصاء و تعميم صفات التعصب على كل المسلمين أو على معظمهم في أحسن الأحوال ..

و أكرر ملاحظة سابقة مفادها أن افراط التهجم على الاسلام أو على غيره من الأديان بأسلوب التعنيف و التحقير لا يخدم تكريس الفكر العلماني ، و الديمقراطية الحقة.

وربط العلمانية بالالحاد يعطي حجة لخصوم العلمانية للاستحواذ على القاعدة الشعبية و بالتالي التحكم في توجهات الجماهير وثقافة الحفاظ على الموروث الخ..
و من ثمة يكون المتحمسون للدفاع عن العلمانية أحيانا سببا في التنفير منها بخطابهم الاقصائي الذي كان محل اعتراض ممن أشرت لهم في مقالك.
دام الجميع بخير.


2 - تسامح
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 29 - 16:57 )
أحييك أخي سامي. بودي هنا أن أدعم رأيك بهذا الكلام الذي صدر في جريدة جزائرية توزع أكثر من نصف مليون نسخة. أين التسامح فيما كتبه هذا الإمام ((على وُلاة الأمور أن يحمِلوا العامة على فعل الصّلاة المكتوبة، وعليهم أن يعاقبوا مَن تركها كسلاً بالقتل، وذلك بعد الاستتابة إن لم يتُب، وعلى الولاة إثمٌ عظيم وحرج، إذا سكتوا عن ذلك مع العلم وقصَّروا في القيام به، ولا رُخصة لهم في ترك ذلك وما يجرى مجراه من أمور الدِّين، والحمد لله ربّ العالمين.
قال حماد بن زيد ومكحول ومالك والشافعي: تارك الصّلاة يُقتل كالمرتد بعد أن يُستتاب ويُعرَّف بأحكام الدِّين وبما هو معلوم من الدِّين بالضرورة، ولا يخرج به عن الدِّين. وقال الزهري وبه قال أصحاب الرأي: لا يُقتَل بل يُحبَس ويُضرَب حتّى يصلّي، كما لا يُقتل تارك الصّوم والزّكاة والحج. انظر شرح السُنّة للبغوي ج2ص.. 180الإمام عبد الله بن علوي الحدّاد الحسني)) انتهى
وأنا أعيش في الجزائر، ولو أخذ الحاكم عندنا برأي هذا الإمام الذي يبثه سمومه يوميا في مكبرات الصوت فكيف يكون الحال في البلاد؟ ثم يكتب البعض هنا وهم لا يعرفون كيف تنتهك الحريات في البلا الإسلامية
تحياتي


3 - النقد العقلاني
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 29 - 19:59 )
شتّان بين كتابة ناصعة واضحة المعاني كهذهِ المقالة المختصرة ( رغم بعض الأخطاء الإملائية ) وبين كتابات تسوّد الصفحات ووجوه من كتبها أيضاً تقطرُ كراهيّة وتخلّف
*****
أشارككَ الأمنيّة عزيزي الكاتب المُبدع / سامي غطّاس , بضرورة قبول الجميع بالنقد البنّاء العلمي العقلاني , والتخلي عن الشكوك والتخوين والتهديد والغدر الرخيص
******
هناك ردّة فكرية وهجمة على علمانية هذا الموقع علينا جميعاً التعاضد في فضح أهدافها
وذلك لأجل مصلحة الجميع
محبتي لكَ


4 - تحية الى الاستاذ سامي غطاس
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 29 - 21:44 )
طالما سالت نفس سوالك حبذا لو يعدد لي اي مسلم منصف الضرر الذي يصيبه من اعتقاد المسيحيين بان الله قد ظهر بثلاثة صـــور اله وروح القدس وظهر في صور ة او شـــخصية السيد المسيح والشي الثاني الذي يولمني هو الا يشعر المسلم بحــرج وهو يردد لقد كفــر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم مع وجود ملايقل عن مليار كاثوليكي يعتقد بهذا ترى ماذا سيحدث لو طبــــــق مبدا المقابلة بالمثل فنقول لقد كفـــرمن قال كذا وكذا وما اقسى واظلم ماقالوا تحية محبة


5 - الاٌستاذ احمد عليان
سامي غطاس ( 2011 / 9 / 29 - 21:53 )
استاذ احمد
لم أكن يوما من هواه الهجوم علي الإسلام او غيره لمجرد الهجوم ,لكن وكي اكون صادق معك لقد احال اتباع هذا الدين حياتنا -كمصريين أقباط - الى جحيم لا يطاق ومع ذلك نحاول فقط وضع ايدينا على منبع الجٌرح على أمل ان يعلم هؤلاء اننا بشر لنا الحق فى الحياة مثل مالهم هذا الحق ايضاً. لك منى كل الحِب وجزيل شكري عل مداخلتك


6 - الكاتب العزيز عبد القادرأنيس
سامي غطاس ( 2011 / 9 / 29 - 22:05 )
الاٌستاذ عبد القادر,
سبق وكتبت الدكتورة وفاء سلطان بأن المٌسلمين افضل من الإسلام .و هو قول حق ,لإنه لو عاش المسلمين دينهم كم اراد هذا الدين لهم ان يعيشوا لأصبحت الحياة معهم جحيماً لا يطاق . لكن من نِعم الله علينا إن كثيراً منهم مسلمين إسميا فقط . قلبى معك و مع شعب الجزائر
لك كل الحٌب و التقدير من احد قرأئك و اسعدنى جداً مشاركتك


7 - الى المحترم سامى غطاس تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 29 - 22:13 )
ما هو الضرر المٌثبت نظرياً و عمليا الذي أصيبت البشرية به نتيجة إيمان المسحيين بهذه الخرافة عى حد زعمٌهم ؟ أيضاً نسأل الإنسان المٌسلم عن تأثير إيمان المسحيين بثلاثة ألهة على حياته اليومية . وهل تم إجباره يوماً على الإيمان بتلك الخرافات . فقط طرحت أسئلة متمنياً أن احصل على إجابة مٌقنِعة.
)))))
القضية ليست قضية نفع اوضرر يا سيدى الفاضل
القضية قضية حقائق
فليس محمد ولا المسلمين هم الذين اعترضوا على هذه النظرة..
الذى اعترض هو الله ذاته .لان هذا منافى للحقيقة
بمعنى
دعنى اعكس السؤال
ما هوالضرر الذى سيعودعلى المسيحية من كونها تنكر الوهية السيد المسيح والتثليث والصلب ..على شعائرها وتشريعاتها؟ وما هى براهين نظرتها؟

المسلم يجب عليه ان يعيش ايمانه هو ولا شان له بما يعتقده الاخرين طالما ان اعتقادهم لم يتحول بشكل اوباخر الى عمل عدائى اويتم منعهم هم من ان يتحققوا بايمانهم واسلامهم كما حدث فى حياة النبى والصحابة
بالقطع استطيع الخوض فى مفهوم الاسلام للمسيحية واليهودية من منظوره ومعنى الثلاث رسائل مجتمعة..لتوضيح المعنى الحقيقى للرسالة الالهية العامة للبشر
لكن الحقيقة ..اخشى ان اكون اخترت المكان الخطأ


8 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 29 - 22:30 )
هذا الاسلوب والرقى فى الحياة .الذى يتسم به وثنيون .هو ما يريده الله من عباده

المطالبة بتصحيح العقيدة فى الاله ..وتوحيده .فائدته الاساسية ان يتماشى ما يعتقده الانسان بالفعل مع اعماله ... وحتى يخضع العالم كله فيما بينهم لقانون الحق والعدل والمساوة ..فى دنياهم بغض النظر عن اختلاف تشريعاتهم وشعائرهم الخاصة بكل طائفة والتى لا يحق لاى انسان اوجماعة اوقانون ارضى اوانسانى ان يتدخل فيها على الاطلاق

كون الاسلام يدعو الناس الى منهجه بالحسنى والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى احسن .فمن باب النصح والارشاد الى الخير وليس لانه هونفسه سيستفيد على حساب الاخر

الاسلام رسالة من رب العباد الى عباده كى تتوافق عقيدة الانسان مع سلوكه الراقى وحريته فى الحياة

الاحداث والبيئة والزمن الذى نزل فيه القران له احكامه الخاصة.ولا يتم استحضاره لعصرنا ..بل نتعلم من الاحداث والاشخاص المبدئ ذاته والمنهج ذاته والمعنى ذاته فقط
فمحمد مثلا ..كانسان .ابن بيئته وزمانه
وكنبى له خصوصياته واحكامه وقدراته
وكرسول فله وعليه تكليفاته .وحياته ومواقفه التى سجلها القران فى ايات يمكن استنباط العبر والاحكام منها لكل زمن وعصر جديد
تحية


9 - الأخ المٌبدِع رعد الحافِظ
سامي غطاس ( 2011 / 9 / 29 - 22:38 )
أخي وحبيبى رعد ,
من بالغ سعادتى أن اراك ضيفاً عزيزاً هنا وانا الذى دائما كنت ضيفاً عليك فى مقالاتك .قد وكٌنت لى نِعم الأخ و المضيف,
بالطبع أشاركك الأمانى رعد فى تطلعك لليوم الذى لا نرى فيه اي شكل من شكال الكراهية أو إقصاء للأخر ,كذلك ان تنزاح الغمة التى نمر بها بسلام و نخاطب البشر بأشخاصهم وليس بعقائدهم .

بخصوص الأخطاء الإملائية والنحوية فلها سببان
الاول انى قارئ ولستٌ بكاتِب, و كتابتى للسطور اعلاه مجرد رد او تعليق مطول لمقال اصابنى بالإشمئزازلكاتبة هنا فى الحوار وعليه فأنا احبوا الأن في عالم الكتابة .
السبب الأخر انى اكتب باللغة الهولندية و حبينا جوجل يتولى المٌهمة بعد ذلك
و رغم إعترافى لجوجل بالجميل إلا إن إجادته للعربية الفٌصحى دون مستوى رعد الحاقظ . وهذا كلام جاد وليس مزاحاً
لك منى رعد الحب كله وادامك الله لى صديقاً واخاً اعتز به


10 - عذرا ...لكنك انت من سألت ..كنعان شماس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 29 - 23:27 )
لا يوجد شئ اسمه هويته.كافر كده وخلاص
لابدمن تعريف كافربايه بالضبط حتى يتضح المعنى
انا مثلا كافر بالطاغوت
وغير مؤمن بالوهية السيدالمسيح عليه السلام
وكافربالتثليث

وانت كافر بمحمد ومؤمن بموسى ومؤمن بالوهيةالسيدالمسيح

فانا كافر بالنسبة لوجهة نظرك
لكننى مؤمن من وجهةنظر اخوانى المسلمين والاسلام

عندما يقول المولى ولاحظ ان الذى يقول هذا هوالله وليس المسلم
بعنى ربى وربك ..فهويقولها ليصحح لعبده عقيدته وليس ليهينه ويحقره
والدليل على ذلك
انتهوا خيرا لكم
افلا يتوبون الى الله
نصيحة وعتاب من رب كريم عزيز رحيم .الى عباده .كى يصححوا النظرةاليه
محمدلا شأن له على الاطلاق بهذا
محمد مجردمتلقى للوحى

لم يامرهم بترك المسيحية بل امرهم باقامة الانجيل والاحتكام اليه
وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه وحذرهم ان الذى يخالف ذلك اى يقول انه مؤمن بالانجيل لكن لا يطبقه ويخالف احكامه فهو يعتبر عند الله كافر بالانجيل ويعاقب

الى هذا الحد احترم القران شريعةالانجيل والتوراة ..لانهما من عندالله
التحريف كان فى المعانى اكثر ... والمعانى الصحيحة هى التى جاء بها الله فى القران
اباكم اى ربكم .والابن الروحى وليس الفعلى


11 - ماهذا يارعد الحافظ
طلال السوري ( 2011 / 9 / 29 - 23:31 )
كتابات تسوّد الصفحات ووجوه من كتبها أيضاً تقطرُ كراهيّة وتخلّف
*****


12 - لماذا توجد سياسية فى الإسلام؟
Amir_Baky ( 2011 / 9 / 30 - 15:59 )
هل الدين يحتاج لسياسة تحميه؟ ولماذا هذه العنصرية فى تعاليمه ضد المرأة و غير المسلم حيث إنهما درجة ثانية فى كل شيئ. فدية المرأة المسلمة مثل دية غير المسلم وكلاهما نصف دية المسلم الذكر. وهكذا الشهادة فى المحاكم. هذه الأمور أمور سياسية و ليست فى جوهر الدين ورغم ذلك نجد من يؤمن بهذه العنصرية يروج لعدل الإسلام ورحمته. فسياسة الإستعباط و آسف على التعبير تزيد من تخوفى من هؤلاء البشر اللذين يجيدون التلون و التقية فى كلامهم. كيف تجعل المرأة و غير المسلم درجة ثانية و تبحث عن تحليل لهذه العنصرية و تريد إقناع المتضرر بأن هذه العنصرية فى مصلحته أو عدل. فحتى دور العبادة فى أرض الإسلام لغير المسلمين لها قواعد بأن لا يصح أن تبنى و يجوز ترميم القديم منها فقط. ولا يؤخذ دم المسلم بكافر. ولا يصح ولاية غير مسلم على مسلم حتى فى العمل. فمعظم الأقليات هم مواطنون حتى النخاع فى بلدانهم و الإصرار على إذلالهم هو المرفوض ويحق نقده ولا أعتبر هذا إهانة لجوهر الدين الإسلامى


13 - الكاتب المحترم / ت 9
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 30 - 17:07 )
عزيزي الرائع سامي غطّاس , أنتَ لست كاتب تحبو , بل نحنُ أمام فكر رائع لكاتب عقلاني متصالح مع نفسه
هل تدري أهميّة التصالح مع النفس عزيزي ؟
السلام الداخلي , يطغي على الروح ثم الجسد والعقل فيُنتج فكراً وكتابة رائعة من نوع كتابتك
أخطاؤك الإملائية واللغوية بسيطة , ولاقيمة لها أمام جوهر الفكرة الإنسانية
وفعلاً لو تملك بورد أو برنامج عربي , لتجاوزت غالبيتها
مثلا / القراءن .. الصحيح تكتب .. القرآن
سمائياً .. خطأ لغوي وتقال على لون السماء
لكن عند النسب الى السماء تُحذف الهمزة وتستبدل ب واو , فتصبح سماوي/ سماوياً
وهكذا الباقيات , تقبّل صداقتي ومحبتي
*****
الأخ / طلال السوري , ماهذا السؤال منك يا رجل ؟
حتى عندما لانكتب أسماء الظلاميين ولا نقترب منهم , بل نكتب بالعموم , تهاجمونا ؟
ماذا تريدون يا إخوان السلفيّة ؟ هل نبتلع ألسنتنا ونحطم أجهزتنا , لتسرحوا وتمرحوا وحدكم في عقول البسطاء ؟ ألم تجد شيء أهمّ تعترض عليه؟ بالمناسبة انتَ إعترضتَ على صورتي في مقال آخر لكنّك كنتَ منتحلاً لإسم آخر أظنّهُ سليم / هل تذكر ؟ يا أختي ؟


14 - ماهذا يارعد الحافظ
طلال السوري ( 2011 / 9 / 30 - 19:01 )
من هاجمك؟ ماكتبته انا -ماهذا يارعد الحافظ-, والباقي مقتبس منك. اين الهجوم في اسم الاشارة -هذا- او حرف النداء-يا-
هل افقدك الاطراء السيطرة على النفس؟ انا لا اؤمن بالاديان عندما انت مارست الطائفية قبل خروجك من العراق، ثم من هذا سليم؟ وأختي؟ كنت اعتقد انك لاتؤمن بنظرية المؤامرة، خاب رجائي فيك


15 - ماهذا يارعد الحافظ
طلال السوري ( 2011 / 9 / 30 - 19:15 )
من هاجمك؟ ماكتبته انا -ماهذا يارعد الحافظ-, والباقي مقتبس منك. اين الهجوم في اسم الاشارة -هذا- او حرف النداء-يا-
هل افقدك الاطراء السيطرة على النفس؟ انا لا اؤمن بالاديان عندما انت مارست الطائفية قبل خروجك من العراق، ثم من هذا سليم؟ وأختي؟ كنت اعتقد انك لاتؤمن بنظرية المؤامرة، خاب رجائي فيك


16 - السيد سامي غطاس المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 1 - 06:58 )
تدعي الأديان أنها جاءت لمصلحة البشر ولمؤاخاتهم، لكن الواقع يقول لنا أن جميع الأديان كانت وما زالت تتصارع على الريادة والقبول، وكل مآسي البشر كانت الأديان وراءها
والآن جاء الحقن البغيض لعقول لا تفكر لتهيج العالم على المخالف للمسلم بالعقيدة، فنشأت طبقة في الغرب من الشباب المتأثر بالفكر اليميني بالأصل وليزداد تطرفه إلى درجة مخيفة
شريحة ترفض أعمال وأقوال المسلمين وتصرفاتهم
ما كانوا يهبون هذه الهبة لو قطع إمام مسجد أستراليا لسانه قبل أن يتفوه بكلماته النابية على نسائها
وما كانوا يهاجمون المسلمين لو سد حلقه شيخ غبي أعلن بكل وقاحة أن روما هدف المسلمين ، أو لو التزمت نساؤهم بقوانين البلد المهاجر فلم تتحد حمقاء القانون ودينها يطالبها بالبقاء في منزلها فتخرج بنقابها إلى أين ؟ إلى مقهى
دخلوا بيوت الناس ومدمدوا أرجلهم على الأكتاف ويشترطون فوق الكل . لكل هذا وغيره انتفض العالم
تحياتي لك وآمل أن تستمر
بإمكانك مراجعة ما ترجمه غوغل بإعادة القراءة لتصليح الأخطاء المطبعية، وأما الأخطاء القواعدية فكلنا نخطئ، وعلى كل حال أهلا بك كاتبا بعد أن عرفتك معلقا وشكرا

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با