الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل لابدّ من ثورَةٍ على المساجدِ ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من وجهة نظر شخصيّة بحتة ما حصل بعد كوبر نيكس في أوربا ليس قبول الدين المسيحي لتلك الأفكار والتي هي أفكار هرطقة من وجهة نظر الكنيسة وكذلك ليس كما نقرأ هنا وهناك بأن الدين المسيحي أكثر تطوعاً وقبولاً لأفكار العلمانية ,, هذا ليس صحيحاً البتة .
ولكن هناك سؤال , ماذا حصل حتى تمّ التغيير وبدأ مشوار التنوير والعلمانية ؟
الذي حصل هو المقاومة الشرسة من قبل فلاسفة التنوير حتى سألت الدماء وليس قبول الكهنة للأفكار الجديدة , لولا غلبة الفلاسفة والمفكرين لما وجدنا التغيير الذي حصل ,, المقاومة الشرسة هي التي أدت إلى انحسار الكهنوت .
ومن جراء ذلك استسلم رجال الكنيسة * إذا كان هذا الرأي غير صحيح * كيف نُفسر قتل وإعدام كل من قال بكروية الأرض وكيف تمّ تقديم الفلاسفة للمحاكم ؟
أكيد أن الدين المسيحي في نصوصه أكثر اعتدالاً ومسامحة ومحبة من باقي الأديان ولكن هذا لم يمنع من وجود فظائع وقتال وخصام حتى بين أبناء المسيحية أنفسهم فكيف بالمخالف ؟
طبعاً شواهد التاريخ وقراءته بصورة حيادية عقلانية دليل قاطع دون الخوض في التفاصيل .
بينما في بلادنا لازالت المقاومة ضعيفة تجاه رجال الدين وهم في المركز الأقوى بينما المناوئين في الموقف الأضعف ولعدة عوامل , كذلك عدم وجود دوافع حقيقية تُمارس على أرض الواقع من قبل أعداء رجال الدين ,, مجرد نقد وكلام ومقالات ,, السبب واضح هو الخوف من الموت بينما في أوربا كان العكس ,, كانت التضحيات الجسام هي الفيصل وهي التي آتت بالنتائج .
طبعاً فرج فوده حاضر في أذهاننا ونجيب محفوظ ونصر حامد أبو زيد الخ .
لذلك كان هناك استكانة وخوف ورعب حتى من أن يعلن الكاتب اسمه أو ينشر صورته , وأنا هنا لا اعترض على ذلك ولكن فقط أشرح وجهة نظري التي قد لا تتفق مع البعض .
المؤمن بالأديان لا يقبل أي أفكار أخرى تعارضه لأنه يؤمن بأن هذا النص هو المنقذ له من الجحيم في الآخرة .
وقبل عذاب الآخرة هناك الديدان والعقارب التي سوف تلتهم أجسادنا نتيجة عدم إيماننا ؟
إذن , الواقع في الشرق يختلف اختلافاً جذرياً عن الغرب , لو وجدنا تضحيات لوجدنا نتائج .
وهنا يظهر سؤال أخر هل الكتابة سوف تؤدي إلى تغيير الواقع الذي ننشده جميعاً , أوطان أو بلدان يتعايش فيها الجميع دون تفرقة أو تمييز , لا يكون الدين هو الفيصل ولا القومية ولا المذهب ولا أيّ شيء أخر .
حسب رأيي الشخصي إذا باستطاعة الكتابات أن تنقلنا من الواقع الحالي إلى الواقع المنشود فسوف نحتاج لقرون .
وهنا أيضاً سوف يلوح سؤال من ضمن سؤال , كيف السبيل ؟
أنا أقول :
عندما يتمكن التيار العلماني * الذي يؤمن بفصل الدين عن السياسة ويكون الدين شأناً شخصياً *من التيار الإسلامي الراديكالي بجميع مُسمياته ويتصدى له بكل ما يملك من طاقات حتى لو وصل الأمر إلى الموت عند ذلك سوف يبرز الدور الحقيقي للعلمانية , لا يوجد شيء بدون ثمن .. لقد قطف الغرب ثمار تضحياته بينما نحنُ لا زلنا نتمنى على الله الأماني من أجل أن ينقذنا من أحوالنا البائسة وبصريح العبارة فإن الله لا يسمع الدعاء لسبب بسيط هو أننا نخاطب أصم .
تعليق الثائر * جهاد عويتي * الذي حمل السلاح في ثورة 17 يناير في ليبيا جاءت مُداخلته حسب رأيي في محلها عندما قال بما معناه :
نحتاج لثورة على غرار الثورة على الاستبداد السياسي ولكن هذه المرّة على – المساجد – وهو يقصد الثورة على رجال الدين ,, أي نحتاج لثورتين تهب بها الشعوب من اجل فك الارتباط الحاصل بين الحاكم ورجال الدين .
جزء من تعليقه :
بغض النظر عن الأفكار التي تقدمها , فأن أسئلتك هي ما يميز مقالاتك التنويرية , ولك مطلق الحق في أن تتساءل عن عدم جدوى نشر غسيل الدين الإسلامي بشكل ممل ومكرر لدرجة فقد فيها مصداقيته . لدي قناعة بعبارة (داوها بالتي كانت هي الداء) أي أن الجمهور الإسلامي بحاجة إلى ثورة أخرى غير التي نحن بصددها الآن , إذ أن ثورات الربيع العربي هي ضد الاستبداد السياسي ومن يقوم عليه فقط, ولا زالت بحاجة إلى ثورة لاحقة سوف نشهدها أو يشهدها أحفادنا في المستقبل يكون موضوعها الثورة على الجامع (كناية عن الثورة على الكنيسة) وهذه لن تتم قبل أن يتسنى للأسلامويين الحكم كما يحدث في إيران الآن . نعم بعد أن يتلظى هذا الجمهور المتنفس للدين والشريعة والفتاوى بنار هكذا حكم سوف ينهض من تحت الرماد ويعلن رفضه لهذا النمط من الحياة ....بدون لا مقالات تنقد الدين وبدون مجهودات أخوتنا فرسان الكلام .

تحية من العقل – انتهى -
النتيجة واحدة : من وجهة نظري , إذا نجحت ثورات الربيع العربي في الوصول إلى اتفاق دون منازعات بين الأطراف * لأن هذا منزلق خطير * يحدث عادة بعد كل ثورة فإن التخلص من الحاكم الفاسد والطاغية والمستبد تكون نتيجته التخلص من رجال الدين بصورة تلقائية .
ولكن إذا لم تستطع ثورات الربيع العربي الوصول إلى دولة للجميع دون تمييز كيف سيكون الحال ؟
هنا يأتي الجواب من الأستاذة – ليندا كبرييل – بتعليقها على مقالي السابق حيث قالت ( بتصرف ) لأن تعليقها يخص فكرتي :
خطابك محترم ، يجب أن يكف الطرفان عن استعراض مخازي الأديان ، ما أن يبدأ أحدهم بإلقاء عبارة خارجة عن الأدب حتى ينجر وراءها آخر ليرد عليه ويدافع عن دينه ثم يبدأ المناصرون من هذا الفريق وذاك ينفخون بالنار حتى تشتعل .
نقد الأديان لا بد أن يتعرض إلى الأسس التي قام عليها الدين ، والمشكلة أنه اختلط المقدس بالإنساني ، ويحاول رجال الدين إسقاط الأفعال الإنسانية على واقعنا .
الفساد يأتي من الطبقة العليا أستاذ شامل لذلك ترى نقدنا متهافتا ، فقد غذى المحترفون كل الأفكار العنصرية الإقصائية في النفوس، والشفاء منها صعب برأيي فقد تجذرت وامتدت . وشكرا
انتهى .
ما يهمنا هو النقطة الأخيرة " تجذرت وامتدت " أي لا سبيل ولا علاج ؟
إذن بدلاً من اليأس في أنها تجذرت وامتدت هو النضال ضدّ الطغاة وبسقوطهم يكون فك الارتباط كما ذكرنا سابقاً - فلاسفة التنوير – خير دليل .
النظرة الأخرى وهي نظرة ماركسية جاءت في مقال الأستاذ آدم عربي في مقاله – كيف نكتب في نقد الأديان – وعلى الرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=277455
جزء من المقال في التعبير عن النظرة الماركسية حسب ما جاءت عند صاحب المقال :
إن الأديان جميعها ما كانت إلا منظومة قانونيه وأخلاقيه وجدت لتنظيم العلاقة بين الإله والإنسان وتنظيم العلاقة بين الإنسان والإنسان في عمر الإنسان الطويل على هذا الكوكب وعبر مراحل تطوره من مجتمعات الرعي إلى مجتمعات الممالك والإقطاع , كانت واقع للإنتاج المادي في الزمان والمكان , وقد نشأت آلاف الأديان واندثرت مع انتقال الإنسان من الرعي إلى الدولة المركزية والاستقرار حيث نشأت ديانات جديدة
إن ما بقى من هذه الأديان سوف يندثر حسب التطور والارتقاء في الإنتاج ,
إن التجربة التاريخية تقول أن المجتمعات التي تعبر النظام الإقطاعي إلى الرأسمالي من ناحية حتمية سوف تضع الأديان في دور العبادة والاستعاضة عنها بمنظومة جديدة وقوانين وضعيه بما يتناسب مع نمط الإنتاج الجديد والعلاقات الاجتماعية الجديدة .
إن المجتمعات الإسلامية لا تخرج عن هذه المنظومة منذ آلاف السنين ولا يمكن تغيرها إلا بتغيير أنماط الإنتاج والارتقاء بها إلى أنماط إنتاجيه جديدة, تفرز علاقات اجتماعيه جديدة , أما مسالة نقد الدين كدين لا تجدي نفعا بل تعطي نتيجة سلبيه لهذه المجتمعات وتغذي التطرف والإرهاب الذي هو في شرع هذه المجتمعات مستمد من الله , عند هذه المرحلة سوف نجد الدين الإسلامي كغيره من الأديان قابع في دور العبادة بعيدا عن الحياة ومستجداتها .
إن جميع الديانات في عصر الإقطاع حاربت المعرفة ونبذتها , وجعلتها من اختصاص الحاكم وحكرا عليه أو من يعينه الحاكم من الكهان ورجال الدين لتصبح حكرا عليهم وغيبتها عن العوام من الناس أو الرعية من اجل الطاعة ألمطلقه لصاحب السلطة في البر والسماء , وفي هذا السياق اعتبرت الديانات الثلاث المسيحية واليهودية والإسلام الاقتراب من المعرفة من المحرمات والممنوعات التي تغضب الله وممثله على الأرض , ولا عجب أن جميع الديانات في قصة الخلق تقول أن الله غضب على ادم عندما أغوته حواء واكل من شجرة المعرفة , أي كان مسموح له كل شيء ما عدا المعرفة .
انتهى .
هل هذه النظرة صحيحة 100 % أو هل هناك رأي أخر معاكس لما يقوله الأستاذ عربي ؟
تعليق الأستاذ نعيم إيليا كان الجواب على نفس المقال بوجود نظرة مخالفة :
جهد يستحق أن تكرم عليه ، مع أن فيه الكثير من النقاط التي لا أتفق فيها معك ؟
سأكتفي بذكر نقطة واحدة من نقاط الخلاف وهي النقطة التي تؤكد فيها، بحسب تعاليم فلسفتك الماركسية ، أن الفكر يتغير بتغير علاقات الإنتاج بصورة تكاد تكون آلية ومن هذا الفكر : الفكر الديني . ولكننا حين ننظر إلى الواقع ، لا نرى ما يشهد على صحة هذه الفكرة .
صحيح أن الكثير من الأفكار العلمية والفلسفية يتغير، إلا أنّ القول بأن هذا التغيير يشمل الفكر الديني أيضاً ، فيه كثير من التفاؤل الذي لا ينتهي عادة إلا بخيبات الأمل . والدليل أن علاقات الإنتاج الجديدة في العالم المتمدن والعالم الثالث ، لم تتمكن من تغيير الفكر الديني أو إزاحته.
ألم يكن حرياً بالفكر الوهابي أن ينتقل إلى متحف الشمع وفقاً لرأيك ؟ فلماذا ازداد ضراوة وانتشاراً ؟
ولماذا يزداد الفكر الديني انتشاراً في أوروبا وأمريكا وروسيا وإيران ولبنان ؟ ألم تتغير بالثورة الصناعية الحديثة طبيعة علاقات الإنتاج فيها؟
انتهى .
كيف يكون الخلاص ؟
بكتابة مقالات أو كما قال السيد جهاد عويتي – فرسان الكلام – أم بثورة على المساجد / تشبيهاً ب الثورة على الكنيسة ؟
وجهة نظري في المقال السابق وهذا المقال هو كيف يكون التغيير ,, أما ما ذهب إليه بعض السيدات والسادة من أنني لا أوافق على نقد الدين أو أنني من الممكن أن أكون قد ( استأثرت بمنصب مهم مع راتب محترم بالشيكل أو بالدولار أو باليورو فهو كلام لا يستحق الرد عليه , للعلم هذه معلومات من رسائل متبادلة بين الأصدقاء حتى لا يتمّ تفسير كلامي تفسيرات خاطئة ) .
ليس بالضرورة أن يكون هناك تشابه في الكتابات أو تكون نسخة طبقة الأصل لنوع معين , لكل صاحب فكرة * بصمة * ليس بالضرورة أن تتشابه البصمات ولكن بالضرورة أن تلتقي الجهود في ما نسعى إليه .
في نفس الوقت لا بدّ أن يفهم القارئ أنّ ما نكتبه هو – رأي شخصي – قد لا يوافق عليه البعض ويرى بأن ما نكتبه خلاف الواقع وهذا من حقه ويبحث عن كتابات ومقالات أخرى يحاول أن يُشبع عن ما يكمن في داخله أو غرائزه بتعليقات يُنفس فيها عن رواسبه ورواسب بيئته كذلك هذا من حقه ولكل منا رأيه .
نحنُ نقرأ ونختار ما نؤمن به وننظر إلى فلاسفة التنوير ونرى كيف تعاملوا وماذا قدموا بينما هناك من يرى العكس * يقرأ الآيات والأحاديث * ويبحث عن معانيها ويُفسرها على هواه ثمّ ينطلق منها لكي يُعبر عن رأيه * ليس هناك اعتراض * ولكن كما يقول المتنبي :
o عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ – وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
o • وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها – وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
هل من الممكن أن نستفيد من فلاسفة التنوير الغربي أم أنّ إرهاصات الشرق تختلف عن إرهاصات الغرب ؟
هذا هو السؤال ؟
وعلينا أن نختار .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا لهذيان صرصارالتعصب الديني..تحيات
w kan papion ( 2011 / 9 / 29 - 22:48 )
تعايش بواّم يأتي عبر نشر الوعي الانساني والبديل عن الخواء المطروح من قبل السائد اوالحاكم متمثل بالدكتاتور المدعوم من قبل الامبريالية والرجعية العربية ذات قيم من المسخ الديني اقول المسخ اذ لم يطبق اي سافل دكتاتوراي مبداّ اذ هم اميون رعاع منحطون يشوهون كل شيّ من اجل السيادة الم يدعي الجميع بانهم قومجية في حين يخونوا الوطن الم يدعي بانهم متدينون فيسرقوا والكل سواء في السرقات الشرق والغرب الفضائح يومية الحروب الارهابية ولا دين يقر الحروب سواء الصليبية الحديثة او الاسلاموهابي بن لادن,القاعدة,اننا بحاجة الى تشكيل منظمة عالمية او عربية تطلق على نفسها الاخوة في الانسانية مثلا تتخذ موقف عدم انحياز لاي دين تدعوا الى ا ن يكون الدين بين الانسان والالاه ان لا يسجل اي دين في الاوراق الرسمية لقد عزل الغرب الدين عن الدولةالخطوة الارقى الان تطوير امر مفهوم حقوق الانسان الى تحريم الترويج الديني او التشيوه الديني تاسيس لجنة علمانية لنقد الاديان وعرض الاديان كفلسفة لاهوتية ميتافيويقية جامدة تعكس تاريخ البشرية كما المتحجرات التي تفيد في دراسة العصر الحجري انه لامر مقزز ان يتخندق صراصرتعصب الاديان بالهذيان


2 - تحية طيبة سيدي
خفاش الورى ( 2011 / 9 / 29 - 22:54 )
إن الأديان جميعها ما كانت إلا منظومة
إن المجتمعات الإسلامية لا تخرج عن هذه المنظومة
إن جميع الديانات في عصر الإقطاع حاربت المعرفة

كلها انات ومعلومات تكليسية لا تحقق اهتزازا او صدمة تدعو النفس الى المراجعة والنظر...
اتعتقد ان الاسلاميين لم يقرأو مثل هذا نقد قرأوه ردوا عليه...
لكن الذي يهز الايمان بالمطلقات وتتناول تلك المسلمات من اصلها وتعيد النظر فيها وتحليلها على خلاف المعهود هو الذي يحقق المطلوب


3 - التناقض بين الدين ورجال الدين
سرور براك ( 2011 / 9 / 29 - 23:51 )
أحد أهم أشكال التناقض القائمة في حياتنا الإجتماعيّة ما هو قائم بين الدين ورجال الدين، فرجال الدين ليسوا شريحة متجانسة بل هم أفراد ينتمون إلى شرائح طبقية مختلفة ويحملون سمات التناقض والصراع الطبقي وليسوا جميعا مخلصين لعقائدهم الفكريّة بل كثيرٌ منهم يتّبع ما تمليه عليه متطلبات موقعه الطبقي والإجتماعي والسياسي ويقوم بإعادة توليد فكره العقائدي حسب متطلبات موقفه وانتمائه الطبقي وبالتالي يضع فكره الروحي في خدمة رغباته الدنيويّة الماديّة وفي الوقت الذي يقوم به بذلك فإنه يعلم أن مهمته الدعويّة والدينية تتطلب منه الإخلاص للمتطلبات الروحيّة وخدمة الساعين إلى الآخرة ! ، وتبدأ اللخبطة فقدمٌ هنا وأخرى هناك وشأن رجال الدين أو بعضهم شأن الفنانين والأدباء فهم تحت وطأة الأنظمة السياسية وأهدافها لأنه يتوفّر لديهم وسائل التعبئة الشعبيّة والقدرة والإمكانية على حشد المؤيدين شأن الإعلاميين يومنا هذا والذين سحبوا البساط من تحت أقدام شعراء الأمس لذا فإن رجال الدين صيد ثمين بيد رجال السلطة وقليل منهم جدا من يخلص لمهمته وعقيدته وينجو مما يحيط به من لزوجة دبقة


4 - نعم أنها أتية لا محالة
جهاد عويتي ( 2011 / 9 / 30 - 06:54 )
أعتقد بأن كل ثورة هي نتاج لتراكمات قد تمتد لقرون عديدة, وبحسبة بسيطة نجد أن الثورة على الكنيسة أتت بعد مضي 14 قرن على نشوئها (مع الأخذ بعين الأعتبار كتابات السيد نادر قريط حول الفجوة الزمنية في التاريخ المسيحي) أما العوامل التي جعلت الثورة حتمية فقد تكون متعددة وأهمها أكتشاف القارات الجديدة وازدياد حدة نشاط الفلاسفة والمثقفين ووقوف الطبقة المتوسطة والتجار في صف الثورة تعبيراً عن مصلحتهم. أما القشة التي قصمت ظهر البعير فهي تفشي الفساد بشكل علني بين رجالات الدين وانتشار محاكم التفتيش وقصص أحكامها سواء على النساء [الساحرات] أو على كل من غرد خارج سرب الخرافة, الأمر الذي أتم نصاب الثورة وجعل من حدوثها أمر لا مفر منه.
إذا تبنينا نظرية الدوائر التاريخية حتى لو بشكل جزئي, سنجد أن المسلمين أنجزوا فترة الأربعة عشر قرناً وقاموا بأستكشاف القارات الخمس سواء للسياحة أو للدراسة, ومثقفينا غير مقصرين في مجهودهم النقدي وكذلك فأن الطبقة الوسطى صاحبة المصلحة في العلمانية حتى على مستوى اللاوعي, ومحاكم التفتيش وفتاوي أهدار الدماء تجري على قدم وساق. كل ماتقدم يساهم في تكامل نصاب الثورة بالرغم من شعورنا ببطئ


5 - يتبع
جهاد عويتي ( 2011 / 9 / 30 - 07:08 )
وددت القول من أنه بالرغم من شعورنا ببطئ الأيقاع وتوقفه أحياناً فأن بوادر الثورة على الجامع بدأت تلوح في الأفق, وما ثورات الربيع العربي سوى مؤشر قوي وحقيقي لما سوف يحدث لاحقاً كمقدمة لنهضة أرجو أن تبدأ من حيث أنتهى الأوروبيون, اي عصر مابعد الحداثة.

قد يبدو تحليلي مغرق في التفاؤل الساذج إضافة لأنه لا يرقى إلى مرتبة التحليل العلمي الرصين...ولكني (I have a Dream) سأستعير عبارة مارتن لوثر كينج

أشكرك سيد شامل أولاً وأخيراً على اثارتك فينا للرغبة في التفكير والكتابة


6 - الصديق و العزيز شامل
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 9 / 30 - 08:21 )
الصديق و العزيز شامل
نقد الدين هو شرط كل نقد-...الشيخ ماركس
المساجد هي بؤر فساد ولو تسمع خطبة يوم الجمعة وكأن الخطيب في ساحة قتال مع أبي لهب و المصليين مطأطأي الرؤوس و لا يعلمون ان هذا الدجال يسطر اكاذيب واساطير
نعم لا بد من ثورة (سلمية) على الجوامع و الحسنيات
مودتي


7 - احمد من الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 30 - 08:53 )
تحياتي لك
بالنسبة للسيدة نادين بدير كلامها صحيح وينطبق على أكثر من 95 % وتعليقاتك المطابقة لها وكذلك أنا أقول بأن التضحيات مفقودة وما يفعلوه وأنا من ضمنهم مجرد كلام لا يقدم ولا يؤخر
ليس هناك تناقض هي عبارة للتعبير عن شخذ الهمم وانا لا ديني سيدي ولكن طريقة تفكيري قد تختلف , هناك من يتباهى بانه ملحد وحتى يكون بهذه الصفة والتي هي طريقه للعبور نحو الشتائم وأنا لا افعل ذلك
الأديان لا علاقة لها بطريقة الحكم وأنا ضدّ الدولة الدينية بكل مسمياتها لأن الدين أي دين يصل للسلطة فإنه سوف يقمع المخالف ولا يتعامل معه بصورة إنسانية مهما أدعى ذلك الدين
الإنسانية هي الجامع لا غير
التعبير الأخير هو من تعليق الأستاذ نعيم وأقصد محاربة المعرفة
سيدي الفاضل
تركيا بلد مسلم
من يتجاهل هذه الحقيقة فهو أعمى أو له غرض أنا لا أعرفه
من 90 عام وهي تحكم بالعلمانية دون مشاكل بين الطوائف وهي دولة أوربية بمعنى الكلمة واقتصادها 17 على العالم
هذه حقيقة ولكن لا ادري لماذا يُصرون على مفاخذة الرضيعة وبول البعير
الإصلاح السياسي كفيل بالإصلاح الديني
وهذا هو مسك الختام
أو كما قال المتنبي / أوردتها في المقال
شكراً


8 - w kan
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 30 - 09:04 )
تحية وتقدير
كلامك في الصميم
أنا مع الفكرة التي تقول حتى الهوية لابدّ ان يحذفوا منها خانة الدين كما هو العالم المتحضر
الأديان من منبع واحد ونتيجتها واحدة
يهودية - مسيحية - إسلام
دائماً نقول قبل العلمانية كانت أوربا في الحضيض
والحل هو كما جاء في المقال وتعليقك - حسب رأيي - حتى لا يقولوا حقيقة مطلقة يملكها كاتب المقال
في جميع مشاركاتي السابقة كان تاكيدي ينصب على فكرتي في عزل الدين
لا تغير ولا تبدل
هناك من تكون عزيمته خاوية ويبحث عن صغائر ويتحدث عنها
انا اليوم لم اعد أفكر بالصغائر
ولذلك استشهدت بأبيات المتنبي
ومع هذا نقول - مجرد رأي
خالص شكري وتقديري
السيد خفاش الورى
تحياتي
نعم على خلاف المعهود وهذا ما أومن به اليوم
كلمة واحدة لا يوجد تضحيات مجرد كلام يعرفه القاصي والداني
لاجديد يذكر بل قديم يعاد
ولكنهم لا يستطيعون أن يتجهوا اتجاهات أخرى لأنهم سوف يتوقفون وهم يريدون اشباع غرائزهم فيحصل التناقض
ولذلك يستمروا بالكتابة عن الصغائر
مع الاحترام


9 - بكير عليها...!؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 9 / 30 - 09:13 )
الاستاذ العزيز شامل : أعتقد أنه بكير للقيام بثورة على المساجد...يجب أن تأخذ دورها هي الأخرى وتحكم ، لتعرفها الناس أكثر ، فإذا حكمت بالعدل بها ونعمت ...لكن اذا أخذت تتخذ من المسجد والدين ذريعة لقهر العامة ، مستبدة بهم ، الآن العصر اختلف لن يسكت عليهم ، عندها ستنتهي الامور بكارثية لكنها بالنهاية ستأخذ الطبيعة و ستسلك بمسارها ، كل شيء بثمنه..!؟ الحاضر عندنا لاقيمة له ، نمجد الماضي باستمرار ، نمجد ابن رشد بعد ألف سنة ، فرج فودة كافر و اغتالوه ، كذلك نصر حامد أبو زيد ، أرادوا تطليق إمرأته ، أشك أنه قتل بالسم..؟ لكن سيأتي جيل يبجلهم و يحترمهم ، مصيتنا أننا ماضويون ، نحتفل بالقدماء و الحاليون كخه ، باستثناء الحكام ، لا ينطبق عليهم هذا ، هم الرموز و الخالدون وهم أحياء و عندما يموتون ، بتبلًش ثورات التصحيح..!؟ فلاسفة التنوير الغربي كفرة أستاذي..!؟ سنستفيد من رجال أدياننا عندما يستلموا الحكم على خير وهداة بال ، و إورجونا نجوم الظهر بالألوان ، عندها سنصحوا بأذن الله كما يقول اخوانا السعوديون...!؟؟ لكم تحيات الجميع مع كل الشكر


10 - سرور براك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 30 - 09:14 )
تحياتي اخي الكريم
أنا أقول نفس معنى كلامك ولكن بطريقة أخرى
رجال الدين هم اعلم بأن أديانهم خرافات ولكن كما جاء في المقال وتعليقك والواقع يؤيده هو الارتباط من أجل الديمومة وهذا هو فقط الحاصل
بفك الارتباط ينتهي كل شيء
صكوك الغفران سقطت بالفلاسفة وهذه حقيقة
الجهل المطبق الذي كانت تعيشه أوربا انزاح من بعد كوبر نيكس ولا يتناطح في ذلك ,,,,,,,,,,,
كثيرة هي الشواهد ولا تحتاج لذكاء
مع شكري وتقديري لك
الثائر جهاد
خالص تحياتي
اقول من حيث انتهيت انت
لمارتن حلم ولك وأنا وجميعنا
لا خلاف في ذلك
أتمنى أن تتفق الأطراف الليبية وليس كما هو حاصل الآن فحديث الثورة يوم امس فيه قلق كبير
عند توحد جهودكم نحو علمانية حقيقية سوف لن يكون هناك ثورة أخرى حسب رأيي
ثورة شاملة بضمائر ونية مخلصة من اجل الجميع تكونون قد وضعتم أرجلكم على بداية الطريق الصحيح
عندما نتخلى عن الأنا ويكون الوطن هو الهدف والأجيال القادمة وهذا واجب الشرفاء
عند ذلك يكون امل وبصيص وتفاؤل
بعكسه
سوف نحتاج لعقود أخرى
مع امنياتي لك ولرفاقك بالخير
شكراً جزيلاً


11 - قمر الحوار
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 30 - 09:22 )
يسعد صباحك وصباح العائلة
هذا ما قاله الثائر جهاد يوم امس حول أن الجماعة لابدّ ان يحكموا حتى تتوضح صورتهم
وضرب لنا المثل بإيران
إذا حكم كحكم تركيا لا بأس
ولكن ليس كحكم الوهابية
فهذه مصيبة المصائب وأنا افضل القذافي على جماعتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكرة الثورة على المساجد هي رأي السيد جهاد عويتي يقول ترافق ثورة الاستبداد السياسي
أنا رأيي التخلص من الطاغية وأعوانه والأتفاق على دستور وقانون جديد
لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد
لا نحتاج لتلك الثورة
النتيجة واحدة إذا تحقق الدولة العلمانية الديمقراطية بعد الربيع العربي وأتمنى ان لا يدخل في الخريف أو يغرق في اوحال الشتاء
شكراً جزيلاً
تحياتي للجميع


12 - طرح افكار التقدم والتحررهو البديل..تحيات
w kan papion ( 2011 / 9 / 30 - 10:49 )
بديل اي غرس قيم النقيض للسائد من لغط وهلوسة خرافية القادمة من رجل دين مشعوذ يسوق الطائفية والتخلف لاغراض السيطرو والنفوذ.مهم تفنيد يومي لطروحات الشعوذة ,طرح النقيض الذي يعتمد على الفكر الانساني الاصيل بعيدا عن التشنج والتعصب اي اذكاء افكار التمييز والجدل مساعدة وانتشال الانسان العادي اذ هو هدف رجل السلطة ورجل الدين.لايمكن الهجوم على المساجد اذ رجل الدين يسبقنا بخطوات 1التنظيم 2القناعة 3التسلح.افكار المهاجمة ذات طبيعة ناقمة تشهيرية هي ضربات طائشة وقد تندرج في فصيل التخندق الطائفي المقابل.هناك الكثير من المتدينين من صار ماركسي فلا عجب ان يتحول الى مؤمن غير متعصب ان الاساءات واختلاق وتكبير السلبيات لايندرج في اطار النقد بل يندرج في اطار الحقد. التغيير ياّتي عبر احترام الاخر عبر حوار هاديْ فحتى الانبياء احتاجو الى اتباع وعملوا ضمن اطار مغازلة الفكر والروح لم يحطم محمد الاصنام الا بعد شوط من الكفاح والتعبئة الكاملة ,لم يحرم محمد الخمر الا بعد السيطرة الكاملة على العقول.موسى غلب جميع السحرة حين القا بعصاه المسيح فاق على الحكيم حين احيا الميت محمد اذهل الشعراء بالكلام.لنطرح افكارنا نحن


13 - كبد الحقيقة ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 9 / 30 - 19:03 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي شامل وتعلقي ؟
1 : في مقدمة مقالك أصبت كبد الحقيقة وهى أن كل رجال الدين ومن كل ألأديان لن يتخلو عن إمتيازاتهم بسهولة ولهذا نجدهم يستميتون في القتال ولكن بدماء المغفلين والسذج والأغبياء ؟
2 : هل رأيت شيخا أو إماما فجر نفسه أو إبنه ، أليسو هم أيضا موعودين بحور العين والليالي الحمراء ؟
3 : لذا فما الدين سواء كان من السماء أم من غار حراء ، إلا حصان طروادة لغزو عقول السذج والبسطاء ؟
4 : لذا لا ربيع في أوطاننا ، مالم تقتلع كل ألأشواك من الجوامع والمساجد ، وكل زوان في العراء ، واليعبد من يشاء هبلا أو اللات ولكن سفك للدماء ، أوليس الديان من يرى في النهار والخفاء ؟
5 : مسك الختام تحياتي لك والسلام ؟


14 - السندي و w kan
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 30 - 19:26 )
تحياتي وتقديري
لا خلاف في ما جاء في المقال او في التعليقات
لا حلّ سوى بدولة من دون مسميات دينية بدون أي تمييز - وكما جاء عند السندي ليعبد من يعبد ما يشاء
ولكن هذا الطريق لا يزال محفوفاً بالمخاطر ويحتاج لوقت طويل
الشعوب غالبيتها مستسلمة للدين كشعور وتربية ولذلك من الصعب حالياً إلا بدولة قوية تفصل الدين عن الحكم ويكون فردياً
ليس من السهل ان يتخلى رجل الدين عن مقومات معيشته وحياته هو كالحاكم لا يترك بسهولة
نحن في عالمنا نضالنا بالكلمات وهذا يحتاج لقرون
الربيع العربي إذا انزلق لغير دولة علمانية سوف نترحم على أيام الطغاة وهذا ما لا يتمناه احد
خالص شكري وتقديري
للجميع محبتي
ملاحظة التعليقات التي وصلتني على بريدي
أقول أنا لم أحذف أي تعليق ولم تظهر على صفحتي والتحكم من الحوار
للعلم رجاءاً


15 - لا ثورة بل حوار وتثقيف ضد التعصب..تحيات
w kan papion ( 2011 / 9 / 30 - 23:19 )
الدين ضروري لكثير من الناس ومجتمع غير مهياّ لهذه نقلة والبعض يعيش في برج عاجي اذ الواقع صعب انظر فقط الى فضائيات السعودية والبرامج التي ترصد حتى العلمية من اجل اثتات تفوق الدين اي الادلجة صالات الجوامع تنتج افراد القاعدة وبرعاية الامريكان والملك ماذا نملك نحن الحوار المتمدن المتواضع وللاسف يدخل هنا ايضاّ متزمت وشوفيني يطرح قيحه ليثير البلبلة والقرف جل نضالاته قد هرب بعد العسكرية ليشعر بالدونية امام التحضر الاوربي ليهجم بشكل فظ خالي من الادب وموتور لم يفيد من حضارة المهجر يثيرالاشمئزاز.ثم ليهرب متدين غير متعصب لمثل هذه اجواء بدل ان يكون حوار واغناء.لنضطر الرد على صعلوك متزمت ديني مقابل كل الاديان ورجالاتها لها سلطتها وخرافاتها . العمل هنا على تحقيق فهم وادراك يصب في اقصاء رجل الدين في الجامع اي لاسلطة سياسية مع احترام الدين والمؤمنين بالله كما فعل الغرب. لتبقى الاقليات ايضأ برجالات دينهم وخرافتهم ولتكن ملحد ان شأت.اذكر امراّ ان احد ما كان يسب بشكل شوفيني كل ما عند العراقيين اذ يضن المرء انه من وسط راقي عائلة متحررة لكن اتضح لاحقا ان اباه كان قاريء ذكر و اخته حرمت من المدرسة و قس على ذلك


16 - الذكاء البشرى مكسب للجنس البشرى
منجى بن على ( 2011 / 10 / 1 - 07:48 )
لاشك فى ان العامل الاقتصادى وتنوعه هو احد محركات الحداثه ولكن هل من الممكن تحويل مجتمع معقد كالمجتمع العربى الاسلامى الى الانتاج؟وما هو نوع الانتاج؟العقيده او الدين كما الايديولوجيه لاتنتج مجتمعات متقدمه او متخلفه
ان الدول المتطوره شعوبها متفوقه ذهنيا وعكسها تماما الدول الناميه
نتيجه للتطور العلمى الهائل(الذى تنتجه الدول المتطوره حيت الذكاء البشرى مكسب للجنس البشرى) حتما سيستفيد الكثير من الجنس البشرى وسيلحق العالم الثالث بركب التقدم والحداثه والعلمانيه وكل ذلك مدفوعا بقوة العلم واجتهاد العلماء .فالناس عاله على العلماء.. وحتما مع الايام ستتطور القوه الذهنيه لعموم شعوب العالم لنتيجه لتنوع الغذاء وتوفر الدواء والاهتمام بالنظافه
لهذا الصراع مع العقائد ونقد الاديان كما الايديولجيات لن يفيد فى شى فكلها مجرد مهن لمن لا مهنة له او نوع من الرياضه الفكريه(على سبيل المجامله) فالشى الوحيد الذى اثبت جدارته هو العلم والبحت العلمى(واى دوله تنتج علم حتما ستفيد الاخرين)فقط اترك العنان للطبقه الراسماليه وهى ستريك العجائب


17 - w kan
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 1 - 09:00 )
تحياتي لك
سيدي الفاضل
الاتحاد السوفيتي انهار وانهارت معه منظومة الدول الاشتراكية والكنيسة الارثوذكسية شاخصة والناس تمارس عقائدها بغض النظر عن إيماننا من عدمه
لا تستطيع قوة في الأرض ان تقتلع الدين من الصدور لمن يؤمن به
محاربة الأديان بهذه الطريقة لا فائدة منه وأنا شخصياً لا احارب من يؤمن
الفرق هو أن فكرتي حول ذلك بإصلاح النظام السياسي بدولة مدنية ديمقراطية منتخبة تراعي الجميع ولا تفرق بين مواطنيها
لا بأس من علاقات مع الدول المتطوّرة والعيش المشترك وتبادل المصالح والبحث عن السلام وتحقيق المواطنة والتركيز على العلم والبحث وبغير ذلك يكون جدال ونقاش لا جدوى منه
في سبعينات القرن الماضي لم يكن هناك هجوم على الأديان ولم تكن الشعوب تعاني مما نعاني منه الآن
السياسة والمصالح لعبت دوراً كبيراً في ظهور واستخدام التيارات الدينية والقاعدة خير دليل
افغانستان قبل القاعدة لم تكن باكستان الحالية
للمصالح وللسياسة دور كبير
النظام السياسي الصالح هو الذي سوف ينهي المشكلة دون مهاترات
مجرد رأي
شكراً لمرورك المستمر
مع التقدير


18 - منجي بن علي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 1 - 09:05 )
تحياتي لك
شكراً لتعليقاتك القيمة
ولكن هذا لا يمنع من وجود عقليات وكفاءات فذة
هروب العلماء من بلادنا وإبداعهم في الغرب دليل على أن هناك مقدرة
إذا توفرت الظروف الصحية فالخبرة وتلاقح الأفكار واكتساب المعرفة سوف يكون له دور كبير
العلم مشاع بين الناس جميعاً ومن الممكن أن نستفاد منه وان يكون هناك معاهد ومدارس ومراكز بحوث بدلاً من الترهات والفضائيات الدينية وبدلاً من الانشغال بالقيل والقال
كل ذلك لا بدّ ان يرعاه نظام وقانون ودستور عصري يهتم بإنشاء اجيال تتربى على العلم
لا يحدث هذا كله سوى بتوفر نظام - دولة - حكومة أي مسمى لا يهم
المهم أن ذلك يكون من أولويات أهل السلطة التي تهتم بشعبها أو شعوبها
هذا ما اعتقد به وما اؤمن به
وليعبد الناس ما يشاؤون فهذا لا قيمة له
خالص الاحترام


19 - ال 90 نقطه لاتكفى
منجى بن على ( 2011 / 10 / 1 - 20:05 )
استاد شامل...هناك شى مهم جدا يجب ان نقف عنده وهو عدد النخبه والكفاءات نحن لانبحت عن افراد بل عن مجتمع(حيت يوجد شخص اوثلاث من العباقره حتى فى الصومال)والمجتمع ليس بالضروره ان يكون كله من ذوى الذكاء العالى جدا ولكن يجب ان يتجاوز ال100 نقطه حتى يمكنه ان يتخطى تحديات الحداثه والعلمانيه والديمقراطيه وغيرها..وكل الدرسات تشير الى ان متوسط الذكاء لدى عموم المجتمعات العربيه لم تصل حتى الى ال 90 نقطه(بالرغم من وجود عدد لاباس به من العباقره الا ان التحديات تقع على عموم الناس وليس افراد بعينهم)...لا السلطه ولا الديمقراطيه ولا المعتقد ولا القوانيين او الدستور او حتى نظام التعليم هو الذى يحدد تطور المجتمع بل المستوى المعيشى ونمط الاستهلاك كما الوعى الصحى هو الكفيل برفع الكفاءات الذهنيه لعموم المجتمع وما ان يرتفع متوسط ذكاء اى مجتمع حتى يجد سهوله فى تخطى عموم التحديات ...فالمجتمع الالمانى او الكورى هو ليس مجتمع صناعى او ديمقراطى بفعل القوانيين او السلطه او نظام الرعايه التعليمه بل لانه مجتمع متفوق استطاع ان يصنع قوانيين يلتزم بها الجميع لانه يدركها تماما والتفوق اتى كخدمه مجانيه من البيئه


20 - انا بعتبر شيوخ الاسلام
دعوة للحب والسلام ( 2011 / 10 / 3 - 01:50 )
انا بعتبر شيوخ المساجد كالسوس الذي ينخر في العقول

هم كل شغلتهم يملؤن البشر حقدا وغلي علي غير المسلميين

والشئ البشع انهم ليسوا متعلميين كفاية حتي يغسلوا عقول الناس بالشكل المهين للعقل ده
والشئ المرعب في الموضوع ايضا ظهور كمية من شيوخ الممتلئين بالاموال من احدي الدولة المهتمة بأستمرار الاسلام لان الحج والعمرة يجلبون لها يوميا ملايين الدولارات وكلهم عندهم هدف واحد هو الرجوع بالحضارة للخلف والعيش في ظلام الجهل من جديد مثل ايام المماليك والعثمانيين و الايام السوداء للعرب قبل ذلك
ليس عنهدم هدف غير شرب الدماء ونكاح النساء والجواري والغلمان ويشتروا ويبيعوا في العبيد بأسم الدين والشرع الاسلامي

اخر الافلام

.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج


.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و




.. 61-An-Nisa


.. 62-An-Nisa




.. 63-An-Nisa