الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشف المستور(حديث في الحب الفيسبوكي والجنس الافتراضي)

سيدة عشتار بن علي

2011 / 10 / 1
المجتمع المدني



لقد فتحت شبكة الانترنات عصرا جديدا للاتصال والتفاعل بين البشر حتى استطاعت ان تجذب نحوها الملايين لما لها من قدرة على الاستجابة للرغبات المختلفة وارضاء للميول المتنوعة من خلال المواقع المتعددة الاتجاهات والمواضيع.من اشهر هذه المواقع موقع الفيسبوك,الجمهورية التي اسسها(مارك زوكريبرغ) بهدف تعزيز التواصل بين البشر وتبادل الابداعات والاخبار دون ان يتكهن بمايمكن ان تؤول اليه جمهوريته التي اكتسبت من السلطان مالم يتوقعه مؤسسها فقد اصبحت دولة الفيسبوك دولة العشق المفقود على ارض الواقع اذ منه نشات ولازالت علاقات الحب التي قد تفشل وقد تنجح .ومن خلال هذا الموقع ايضا قد تحصل ممارسات جنسية داخل غرف الدردشة او عبر الكاميرا فما سر هذه العلاقات????لوحة مفاتيح وشاشة واصابع????هل يمكن لهذه الادوات الصماء ان تخلق الحب????هل يمكن لها ان تحقق المتعة الجسدية للباحثين عنها عبرها???
اثر بعض الاستفسارات والقراءات ساحاول الاحاطة ولو جزئيا بهذه الظاهرة ,ظاهرة الحب عبر الفيسبوك ,وظاهرة الجنس الالكتروني او بتعبير اخر الجنس الافتراضي ومااذا كان هناك عاقة بين الظاهرتين ام ان لكل ظاهرة خصوصيتها وظروفها
الحديث عن ظاهرة الحب سيكون هو المنطلق في هذا البحث المقال في محاولة لرصد اهم ما يحيط به من غموض فما سر هذا الحب الذي جادت به التكنولوجيا???
لوحة مفاتيح وحروف وشاشة واصابع.كيف يمكن ان يكون لهذه العناصر الصماء مشاعر تصل الى القلب??
لماذا نجود بالكلمات على نافذة دون اخرى??
وعلى اي اساس يمكن تصنيف هذه المشاعر داخل خانة الحب???
الا يمكن ان تكون وهما يلوذ به المبحر بحثا عما يفتقده في الواقع???واذا كان الامر كذلك فبماذا نفسر استمرار العديد من العلاقات التي وصلت الى الارتباط الابدي بين الطرفين???

حين يضيق بنا واقعنا ونعجز عن التواصل مع شريك محلوم به مما يجعل الحياة رتيبة ,ونتوق الى الهمس الناعم,او عبارات الحب ولا نجد من يمكن ان يستمع الينا ونحن نحدثه عن احلامنا,احزاننا,وربما نزواتنا ايضا فاننا نلجأ الى الفضاء الافتراضي اي الانترنات علنا نجد ضالتنا المنشودة,والشريك الذي يحسن الاصغاء والحوار ويتقن فن الحب كما نحلم به.فقد فتحت غرف الدردشة(الشات)نافذة على جانب معتم من النفس المتعبة بوخزات الواقع ان لم تكن صفعاته .ولذلك فان هذه الغرف تلتقطنا كمغناطيس سحري حيث تنزع الاقنعة ويكشف الحجاب وتتحرر النفوس والالسن لتنساب وتبوح بما كبله قيد الواقع فهل معنى هذا اننا نهرب من الواقع الى عالم الوهم???

حين نسافر عبر صفحات الفيسبوك لا يخفى علينا هذا الكم الهائل من علاقات الحب التي نلمسها من خلال كتابات اصحابها شعرا ونثرا كما لا تخفى علينا نبرات الانفعال والصدق,فالعشق في جمهورية الفيسبوك قد يبلغ حدود الحلول والإنصهار بين المحبين:نوع من المشاعر كنا قد تجاوزناه واصبح تراثا قديما لا يؤمن به الا البسطاء والبلهاء في زمن طغت فيه المادة وفلسفة الجسد,حب كنا لا نسمع عنه الا في روايات العشق المؤرخة بكل تفاصيله الجميلة في البداية ونهاياته السعيدة نادرا والماساوية غالبا.الغريب ان الكثيرين يتبادلون الحب حتى دون تعرف الى صور بعضهم البعض ففي العتمة تنفث النفوس ما في جعبتها من هيام.وهذا يعود بنا اميالا الى الوراء,الى ازمنة العشق الاسطورية حين كان المحبون يعشقون من وراء النوافذ او لمجرد استراق نظرة او سماع صوت.الم يقل بشار:(والعين تعشق قبل الاذن احيانا)فهل يمكن الجزم بصدق هذه المشاعر??والى ماذا يمكن ان تؤول??
مما لا يمكن التغاضي عنه او اغفاله هو انه في مقابل هذه السيول من الغرام التي تجتاح دولة الفيسبوك نجد ايضا سيولا من الاخفاقات والخيبات نلمسها من خلال بعض الحوارات مع الاصدقاء من كلا الجنسين كما نلمسها من خلال الكتابات على امتداد الصفحات.فكم من علاقات نشات على اساس الحب وكان مصيرها الفراق وايصاد النوافذ(بلوك)مما يمكن ان يقود الى بعض النهايات الماساوية التي وصلت في بعض الحالات الى الانتحار لعدم تقبل احد الطرفين
• فكرة ابتعاد الاخر عنه فماهي اسباب الفشل يا ترى???
• الدردشة العابرة تقود الى لقاءات منتظمة ثم الى تبادل ارقام الهواتف وربما تصل الى الحديث المباشر عبر الكاميرا .وخلال هذه المراحل قد تحصل مفاجات عديدة غبر سارة كان لا يتقبل احد الطرفين صورة او صوت محبوبه الذي يكون وقتها قد قطع معه اشواطا من المشاعر الحالمة فتكون النتيجة حتما خمود العاطفة الذي سيقود الى الفراق بعد الخيبة مما سيخلف شرخا يصعب ترميمه.هذا اذا كانت النوايا والمشاعر صادقة منذ البداية اما اذا كان الخداع والتحايل هو المبيت في النوايا منذ نشوء العلاقة فان الصدمة ستكون اعنف واشد بالتاكيد خاصة وان الكثير من الاشخاص يقومون بتغيير شخصياتهم بالكامل في جولاتهم الافتراضية بل انهم قد يغيرون جنسهم لمجرد التسلي بردود افعال الاخرين دون ان يابهو الى ان ذلك من شانه ان يحطم قلوب بعض الابرياء كل غرضهم وحلمهم الاستقرار والطمانينة وان هؤلاء الذين يخادعونهم بشر من لحم ودم ومشاعر حقيقية ولا احد يعلم اي الظروف يكابدون في واقعهم.

ولا يخفى علينا جميعا ان شبكة الانترنات وموقع الفيسبوك تحديدا قد تفنن الكثيرون في استغلاله لاغراض دنيئة مثل التحيل والابتزاز المادي والجوسسة ايضا.
تقول (ل)انها تعرفت على شاب عن طريق الفيسبوك وتتالت الدردشة واللقاءات فكان حديثه يعبق سحرا مما جعلها تدخل في خدر عاطفي لذيذ حتى ان لقاءه اصبح حاجة نفسية ملحة بالنسبة لها ان لم تتوفر دخلت في موجة من الاكتئاب الحاد وهنا كشر عن انيابه التي لم تنتبه لها في البداية فقد جعلها تقع في المحظور وتضطر الى مطاوعته ليستغلها في ممارسة العادة السرية رغم انها بكر المشاعر والجسد ورغم شخصيتها المحافظة لكنها كانت ترغب في الحفاظ على حبه وارضاءه لكنها اكتشفت فجاة انه يفعل نفس الشيء مع غيرها وانه يتنقل بين الصفحة والصفحة ليمنح الصفعة تلو الصفعة فكانت صدمتها النفسية حادة وصلت بها الى الاستنجاد بمصحة للامراض النفسية.
اما (ن)فتقول انها بغباءها كانت تضع صورها على بروفيلها,تلك الصور التي تشير بوضوحها الى وضعيتها المادية والاجتماعية:(الفيللا والبيسين والسيارة الفارهة والكلب الذي كلما قل حجمه عظم ثمنه).تقول انها وقعت في شباك شخص داهية سرعان ما استطاع الحصول على مفاتيحها وفك الغازها وتحديد نقاط ضعفها مما جعلها تتعلق به وتصبح اسيرة حبه وهنا بدات المسرحية:(ظروفه الصعبة,هو العائل الوحيد لاخوته اليتامى,الحرمان من ابسط متع الدنيا.......)وطبعا فان مسرحيته جعلتها تهب لمساعدته فكانت تزوده بالاموال عبر الوسترن يونيون الى ان اكتشفت صدفة ان حبيبها يستعمل الفيسبوك
• لتحصيل رزقه وانه يحصل على الاموال من غيرها من الفتيات بنفس الطريقة بعد ان يدقق في اصطياد فريسته ولكم ان تتصوروا ما يمكن ان تكون خلفته هذه التجربة في نفسها
• وليس الغرض من سرد هذه الوقائع والتجارب ان نعممها ونعتبر ان جميع العلاقات عن طريق الفيسبوك مالها الفشل او الخيبة بل ان هناك العديد من العلاقات عرفت نجاحا عبر نفس الموقع ومنها ما انتهى الى الارتباط الابدي وبذلك يكون الفيسبوك حمامة حب وسلام بين العاشقين وماهو في النهاية الا وسيلة حديثة من وسائل التعارف بين الجنسين.والطريف انه لا يختلف عن وسائل اتصال زمان فهو قد يحل محل الخاطبة التي تعرف بين طرفين بالصور وكثيرا ما كانت تنجح في الجمع بين الانصاف الضائعة فكيف يمكن اذن التاكد من صدق النوايا ونقاء مشاعر الطرفين ??فتكنولوجيا المعلومات لم تتوصل الى حد الان الى ابتكار وسيلة لكشف الكذب عبر الانترنات.

وضع حد الخبراء الاجتماعيين بعض النصائح التي يمكن ان تمكن بدرجة معقولة من مدى صدق الطرف المقابل واهمها:
-1-التدقيق باهتمام في كل ما يتفوه به الاخر عبر الشاشة الالكترونية
-2-تدوين ملاحظات قصيرة حول التفاصيل الدقيقة والمثيرة
كما ان الاصدقاء المشتركين هي طريقة من شانها الكشف عن حقيقة الاشخاص الذين نتعامل معهم قبل اطلاق العنان للعواطف.وحسب رايي فان الحكم على حقيقة المشاعر الفيسبوكية لا يمكن البت فيه الا بعد اللقاء المادي المباشر خاصة وان العلم قال قوله ايضا فيما يخص ظاهرة الحب بصفة عامة فماهو التفسير العلمي لمشاعر الحب???
اكد فريق من الباحثين في جامعة فلوريدا الامريكية في اول تفسير علمي لهذه الظاهرة ان خارطة للحب موجودة في دماغ الانسان وهي عبارة عن مجموعة من الصفات التي يرغب الانسان بوجودها عند الشخص المثالي الذي يرغب في الارتباط به.فالدماغ يخزن خلال مراحل حياته الطويلة مجموعة من الصفات مثل( ابتسامة امك,روح الدعابة عند ابيك,لون العينين,نبرة الصوت,الرائحة)وعندما تقابل انسانا تتوفر فيه هذه الصفات او بعضها فان الدماغ يفرز مادة كيمياوية تبعث على الشعور بالفرح والارتياح بالاضافة الى افراز الجسم لهرمونات مثل هرمون الاوكسيتوسين ومواد اخرى مثل الادرينالين والنورادرينالين مما يسبب احمرار الوجه,سرعة التنفس,تسارع ضربات القلب وهذه المواد تنخفض من الدم في حالة غياب الطرف المحبوب مما يسبب الشعور بالارهاق والاكتئاب والحزن.

هذا اهم ما استطعت جمعه من معلومات وتاويلات وحلول فيما يخص ظاهرة الحب عبر الفيسبوك.وبما ان موضوع المقال يدور حول الشبكة العنكبوتية الساحرة ودورها في ربط نوعيات مختلفة من الغلاقات بين افراد الجنسين او حتى مجموعاتهم فان هذا سيجعلنا حتما نتساءل عن ظاهرة الجنس الالكتروني ومعلوم ان الدراسات حول هذه الظاهرة قليل ان لم نقل معدوم في مجتمعاتنا العربية .فهل من الممكن كشف سرها??وماهي الدوافع والظروف التي تساهم في وجود هذه الظاهرة??وكيف يمكن تقييمها بين الايجابية والسلبية???

تغيب الدراسات او تتكتم عن هذه الظاهرة في المجتمع العربي كما ان الحصول على معلومات حولها امر صعب نسبيا لانها تمس موضوعا من المسكوت عنه لما فيه من خصوصية فهي من الممنوع المرغوب???
الجنس باللغة العربية,او المصطلح الرديف لها وهو(ساكس)بالاجنبية...كلمة سحرية تخطف العقول ذكورا واناثا وتلهب الحواس.وهي تحتل اليوم القائمة الاولى في مرتبة الكلمات الاكثر تداولا على الشبكة العنكبوتية.ففي غضون التعارف المالوف عبر هذه الوسيلة قد تحصل ممارسات جنسية داخل غرف الدردشة او عبر الكاميرا من طرف مختلف الاعمار والوضعيات الاجتماعية.وتبدا هذه النوعية من العلاقات عادة بعد ان ينجح الذكر في استدراج الانثى واقناعها بطرق مختلفة كي تستجيب لخوض المغامرة معه فلكل واحدة مفتاحها حسب تعبير احدهم(ويقسمن بين مستعدة فورا لهذا الامر وبين م يحتجن الى ترويض)فاثناء الحديث يرمي الذكر بتعابير جنسية ثم ينتظر ردة فعل الانثى
وعن الاسباب والدوافع التي ترغب خاصة الشباب بمثل هذه العلاقات اكثر من غيرها قال احدهم:(العلاقات الجنسية عبر الدردشة تخفف من حدة الخجل والاحراج لكلا الطرفين,كما قال اخر ان ذلك يعود الى شخصية الانسان(فالبعض يشعر بالحرج من اتباع الطريقة التقليدية في التعرف على الجنس الاخر,في حين تختصر الدردشة الكثير من العناء كونك لا ترى الطرف الاخر وجها لوجه مما يسهل التعري نفسيا وجسديا داخل الفضاء الافتراضي حيث المتعة المستترة،لف الالة الصماء وفي عالم وهمي لا يهدد الوجه الاخر للحياة فكانها حلم شبقي ينتهي بانتهاء اللحظة...
وهنا يمكننا ان نطرح سؤالا هاما:هل تنتهي التجربة فعلا بانتهاء اللحظة ام ان التجربة تلو الاخرى تاسر صاحبها مع شريك واحد لتتحول الى مايشبه التعود والحب او مع شركاء متنوعين لتتحول الى هوس وادمان مرضي???.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كشف المستور
منصف عثيمني ( 2011 / 10 / 1 - 19:49 )
موضوع قلما يتطرق اليه احد ربما لما فيه من حرج او لقلة التفاصيل التي تهم هذا الموضوع فالتحقيق في موضوع حساس مثل الحب الفيسبوكي والجنس الافتراضي مازال يعتبر في مجتمعنا من المواضيع المحرجة لانها تمس بصفة دقيقة وعميقة الكثيرين فلا احد يستطيع ان يتجاهل ان الحب عبر الفيسبوك اصبح ملاذا للعديد من شبابنا ربما بسبب الاغتراب او الشعور بالتوحد او عدم القدرة على الانسجام مع الواقع لذلك فان الكاتبة قد احسنت اختيار الموضوع كما ان طريقة الطرح كانت مقنعة وممتعة ومتسلسلة خاصة وانها كثيرا ما تثير الاسئلة الهامة والمحركة للتفكير بين عناصر المقال.اتمنى لك المزيد من التالق وارجو ان تمتعينا بالمزيد من كتاباتك المتميزة


2 - الحب الفايس بوكي تاسيس لوهم عاطفي
منصف البرايكي ( 2011 / 10 / 2 - 00:30 )
هل غادر الشعراء من متردم .........ام هل عرفت الدار بعد توهم
مرة اخرىتتجاوز الاخت سيدة نمطية القوالب الاولى للبوح بغواية المكتوب عن العشق.. احد زوايا الثالوث المحرم في ثقافتنا بنص جريء ومتشظي لنسرق من خلاله لحظة ارهاص مدونة من زمن المشافهة الهارب بالمسكوت الدي يهمس بلدة محرمة ولكنها مرغوبة ... فتثير فينا التوترحين تسرد بعضا من تفاصيل السيرة =سيرة الدات وسيرة المدينة لتعبر عن هم حضاري اخر فرضته وسائط العصر الحديثة لتوصف حالة محرقة باسئلة صعبة في منطقة المحضور الخطيرة دلك ان الحديث عن الحب والجنس وان كانا شرطان من شروط بقائنا يظلان من المفردات الوعرة التي كثيرا ما تفرض الهروب والتخفي ولكن صاحبة المقال ارادت ان تحررهده الدات من تشوهات قديمة وشوائب اخرى اضافها العصر لتتلبس بكل خطايا الراهن الملوث بتعقيدات المدينة الكونية في زمن العشق الافتراضي بتاسيس عاطفي فايسبوكي لوجود مغاير سهل التواصل تسلل الى سلوكنا كترميز لاعاقة ما لدات متازمة اصلا مكتضة بالفراغ والغياب مسكونة بالخواء والوهم ...


3 - ما ياتي مع الريح يذهب مع الريح
سعيدة الماجري ( 2011 / 10 / 2 - 08:51 )
ما ياتي به الريح يذهب مع الريح فالحب الحقيقي لا يمكن الايمان بصدقه وواقعيته الا بعد اللقاء المباشر والمعاشرة المطولة التي من خلالها نستطيع تقييم المشاعر الحقيقية وبالتالي فان الحب عبر الفيسبوك ماهو الا تخدير يلجا اليه المحرومون منه في الواقع كي يستطيعون التغلب على قسوة الواقع والتنفيس عن الجانب المكبل في دواخلهم


4 - ما ياتي مع الريح يذهب مع الريح
سعيدة الماجري ( 2011 / 10 / 2 - 08:51 )
ما ياتي به الريح يذهب مع الريح فالحب الحقيقي لا يمكن الايمان بصدقه وواقعيته الا بعد اللقاء المباشر والمعاشرة المطولة التي من خلالها نستطيع تقييم المشاعر الحقيقية وبالتالي فان الحب عبر الفيسبوك ماهو الا تخدير يلجا اليه المحرومون منه في الواقع كي يستطيعون التغلب على قسوة الواقع والتنفيس عن الجانب المكبل في دواخلهم


5 - الحاجة أم الإختراع
باسم المحفوظي ( 2011 / 10 / 2 - 14:14 )
شكرا لك يا أخت سيدة لأنك تطرقت لموضوع قلّ ما يتطرق إليه أحد ، ثم إودّ أن أضيف شيئا هو السبب الحقيقي وراء بعث فضاء الفايسبوك و أصر أن أسميه فضاءا ، فحاجة الناس النفسية و المعنوية للحبيب و الصديق و العاشق و المعشوق و الحب الصادق و الصداقة الحقيقية أدّت الى البحث في مكان و زمان إفتراضيين كما قد جعل منهم أيضا الباحثين على مزبلة يفرغون فيها فضلاتهم من هموم ونكد فهذا ما يفسر إستعمال العديد من علماء النفس الفيسبوك للقيام بتحليل شخصية المريض ففيه يضع ما يحب و يستنكر مالا يحب و يعبر عن رايه بكل صراحة و باقل ما يمكن من الخوف و الحسابات


6 - hachechat alkiam wel akhlek moukabil tatowe
OTHMANI FATEN ( 2011 / 10 / 3 - 21:25 )
er les moyens de communicatioons.FI ASSANAWET ELAKHIRA;noulahid inhilel akhlaki kabir massa jami3 ALMOUJTAMA3ET ALARABIA MINHA KASSA WA YOU3TABAR AL ISTI3MEL ALLA WADHIFI AHAM ASBEBIHA.FAL INTERNET KA WASILAT ITTISAL ASBAHAT TOUSTA3MAL KA ELIAT ITTISAL JINSI IFTIRADI YEN3AKIS SALBAN 3LA ATTARAFAYN KAL INZIWE2 WETTAKAWKA3 3LA ATHET/KAMA YOUATHIR 3LA ALMOUJTAMA3 FA YAKON MARID LI ANNA ACHABEB ASESOUHO WA KA3IDATOUHOU


7 - مراجعة
بلال سلامة ( 2011 / 10 / 4 - 20:30 )
أعتقد أن ما تم طرحه في البحث أو المقال، بحاجة للكثير من المراجعة والإنتباه. لم أر أنه يقدم وجهات نظر، إنما يستعمل صيغ الوعي الذاتي تجاه العالم والأشياء. دون الاستفادة من تاريخ النظريات الجمالية أو الفلسفة وعلوم الاجتماع، خصوصا وأنه يتحدث عن فئات الناس وشرائح المجتمعات المختلفة، وهذا يتصادم بشكل كبير والأفكار التي نعتقد أننا ندافع عنها، من مثل الحرية والعدالة وحق الاختيار وتقبل الآخر وما إلى ذلك. أعتقد أن على أي بحث يتعلق في علم الاجتماع عليه أن يقدم الاحصائيات والنسب التقديرية لآراء الجمهور.
لهذا، أرى أنه من السيء اختصار علاقات الناس وأوهامهم وأحلامهم وهواجسهم في مسار يصب في مصلحة ويغض الطرف عن مصالح أخرى.
دون الخوض في الجمهور، وطبقاته المتعددة، من حيث التأثير والتأثر، والاستجابة أو الرفض..وخلافه!


8 - شكرا لكشف المستور
منصف عثيمني ( 2011 / 10 / 4 - 22:43 )
الاخ بلال ما طرحته الكاتبة هو عبارة عن مقال وليس اطروحة دكتوراه وبالتالي فانه من العادي جدا ان لا يكون شاملا لجميع الجوانب التي يجب ان تحيط بالموضوع لكن هذا لا ينفي ان المجهود واضح من خلال ما كتبته والذي زاوجت فيه بين ماهو ادبي وعلمي مما اضفى على الموضوع جمالية ومتعة عند قراءته كما ان محدودية الدراسات الخاصة بهذا الموضوع تجعل منه موضوعا صعب الطرح مما لا شك فيه
لذلك علينا ان نشكر صاحبة المقال لانها تجرات على موضوع محرج وحساس في مجتمع تعود ان يتجنب كل ماهو محرج وهو العلة الاساسية في ما نعانيه من كبت مادي وفكري
لا يجب ان ننسى ان من طرح الموضوع هو امراة في مجتمع متخلف بين ظفرين وانها بجراتها من الممكن ان تفتح على نفسها بابا تكال منه الهجومات التي هي في غنى عنها
انا شخصيا اعجبني الموضوع كما اعجبتني الطريقة التي تناولته بها الكاتبة حتى ان شهيتي في الكتابة حول هذا الموضوع الحساس قد تفتحت واشكرها لانها كلفت نفسها لتزيل عنا بعض الحرج كي نستطيع طرح مثل هذه المواضيع ومناقشتها


9 - هو بالفعل كشف للمستور
لمياء ( 2011 / 11 / 13 - 22:40 )
اسمحي لي سيدتي الكريمة اولا ان احييك على هذا الموضوع الهام جدا و الحيوي و المثير للجدل بشتى فروعه و ثانيا احب ان اعلق على فكرة ان الفيسبوك اصبح دولة للعشق المفقود فهو بالفعل اصبح كذلك لاننا ببساطة اصبحنا نجهل فن التواصل العاطفي المباشر و بالتالي نهرب لهذه الشبكة الوهمية لنفرغ ما بجعبتنا من احاسيس و نفرح و نغضب و نحب و نفترق و نحزن و و و و لاننا نجد سهولة اكبر بالتعامل الغير المباشر لكوننا اصبحنا مسلوبي الاراده و ضعفاء امام الواقع المر . حتى لا اطيل لقد احببت مقالك و اشاطرك الراي 100 بالمائة تحياتي لك سيدتي

اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: الحرب خلفت نحو 37 مليون طن من الركام وإزالته


.. يكفى ليوم واحد فقط.. الأونروا تحذر من نفاد مخزوناتها الغذائي




.. فيديو: الآلاف يتظاهرون دعماً للفلسطينيين في مالمو قبل مشاركة


.. السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على مقر -الأونروا- بالقدس




.. خالد أبوبكر: أمريكا وأوربا تجابه أي تحرك بالأمم المتحدة لدعم