الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام وحقوق الانسان(1) حرية المعتقد

الاء حامد

2011 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سبقني الأستاذ شاهر شرقاوي بكتابة سلسلة من المقالات توضح ماهية حقوق الإنسان في الإسلام ومدى ربطها بقانون حقوق الإنسان العالمية التي وافقت عليها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الثالثة التي كانت منعقدة في قصر شايو في فرنسا وأهمية الفرق بينهما رغم إن الإسلام سبق إعلان هذه الوثيقة بألف وثلاثمائة سنة ملتفتا إلى عمق الدين الإسلامي ومطلقاته الفكرية في خلق بيئة آمنه يعيش بها الإنسان يتمتع بكافة حقوقه الإنسانية من حرية وكرامة وعيش امن قبل إعلان هذه الوثيقة .

لم اطلع على كل تفاصيل السلسلة التي كتبها ونشرها الأستاذ شاهر بموقع الحوار المتمدن وانما مررت فيها مرورا سريعا وعابرا. فأن وجدت اوجة التشابه والتناسخ في نمطها ومعانيها ومفرداتها فما هي إلا تنحصر من أصل النظرة الواحدة رغم اختلاف العقيدة والمعتقد فهو مسلم الديانة والمعتقد واني صابئيه ترعرعت في بيئة إسلامية وتربيت فيها وليس ألا.

من البديهي ان هذه الوثيقة التاريخية لها أهمية عظيمة لأنها ضمنت للفرد حقوقا وأخرجته من نطاق الدولة الضيق إلى مجال هيئة عالمية .وإن هذه الوثيقة لم تأتي عن طريق الصدفة او جاءت نتيجة رغبات فئوية ضيقة او من خلفيات دينية او سياسية وإنما هي جاءت نتيجة معاناة طويلة تحملتها الإنسانية من1 عقود وذاقت مراراتها طويلا . إضافة لمقدمات كثيرة وضعتها بهذه الصورة منها الحروب العالمية الدامية كحرب العالمية الأولى والثانية وقتل ملايين الإفراد وتشريدهم وانتهاك حرماتهم وسلب حقوقهم وحرياتهم , جعل قادة العالم يفكرون بوضع وثيقة تضمن للإفراد حقوقهم وحرياتهم.

سابقا جاءت الأديان لتكون منقذة للبشرية من اعوجاجها الفكري القاصر على فهم واقع الحياة الاجتماعي الذي دفع بالإنسانية في شتى ميادينها الفكرية والسياسية إلى خوض جهاد طويل, وكفاح حافل بمختلف ألوان الصراع من اجل إقامة البناء الاجتماعي الإنساني, وكان جهادا مرهقا يضج بالمآسي والمظالم . تقترن فيه السعادة مع الشقاء ,كل ذلك لما كان يتمثل في تلك الألوان الاجتماعية من مظاهر الشذوذ والانحراف عن الوضع الاجتماعي الصحيح , ولولا الومضات الدينية التي شعت في لحظات من تاريخ هذا الكوكب لكان المجتمع الإنساني يعيش في مأساة مستمرة , وسبح دائم في الأمواج الزاخرة. ولكن ما إن تحول الدين من مساره الإلهي إلى المسار السياسي انقلب هذا الدين إلى بلاء أنهك الإنسانية واقهرها بدل ان يصلحها ويسعدها لهذا من الطبيعي ان تتدخل قادة الدول في صياغة هذه الوثيقة وإعلانها كدستور عالمي يضمن للإفراد كافة حقوقهم وحرياتهم .

بهذه السلسلة لا نريد إن نقول إن الأديان انتهى دورها وإنها ألان( كسباير ) نافذة المفعول وإنما نريد إن نوضح بأن الأديان جاءت من اجل إنقاذ البشرية وإسعادها من خلال تعاليمها ومعتقداتها السمحة وبرامجها الاجتماعية الإصلاحية التنويرية لولا فشل المطبق الذي وظفها لمصالحه الشخصية والفئوية الضيقة ... لهذا نعول على فشل المطبق ومحاولته استغلال الدين في مصالحه الخاصة وليس الإشكال في الدين ذاته الذي به تنورت البشرية وارتقت بكافة مجالات حياتها. لهذا سأحاول أسلط الضوء على بعض تعاليم الإسلام في ضمان حقوق الفرد وحرياته ومحاولة ربطها بتلك الوثيقة مع العرض إنني لا أحاول تفسير مضمون تلك الوثيقة وربما لا أتطرق لبعض فقراتها وانما سأحاول ان اجمع بين تلك التعاليم الإسلامية التي ترتبط مع بعض مواد وثيقة حقوق الإنسان العالمية رغم أسبقية الإسلام فيها .وسأبدأ بحرية المعتقد في الإسلام .

لا أريد الإطالة بهذا الجزء سأكتفي بنظرة الإسلام لحرية المعتقد كبداية انطلق بها لإكمال هذه السلسلة معتمدة على بعض النصوص القرآنية ومحاولة تفسيرها ظاهريا من خلال المعنى الواضح لها وكذلك اعتماد بعض كتب المفسرين بهذا الشأن.

( لا أكراه في الدين ) هذه الآية تلزم المسلمين وقياداتهم على عدم أكراه الناس على اعتناق الإسلام لان الإكراه يحمل معه ابتداء حكم البطلان استنادا لهذه الآية التي ذكرناها . فعندما تصر الجماعات الإسلامية او الدولة الإسلامية ان جاز التعبير ( لو فرضنا وجودها ) على اعتناق كافة الناس ضمن إداريات حدودها, الدين الإسلامي فهي لا تطبق الإسلام الذي جاء به رسول الإسلام وإنما تطبق الإسلام السياسي الذي يحاول فرض سيطرته على الناس كافة واستغلالهم وسلب خيراتهم بأسمه.

هنالك آية أخرى قرأتها بهذا الصدد وهي تعبر عن فكر واضح ورصين ضمن قاعدة حرية المعتقد ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) هذه الآية لو تمعنا بها بهدوء تام سنجدها الضامنة لحرية الإلحاد وحقوق الملحدين ان صح التعبير ..( ومن شاء فليكفر) فأعطى الله حرية الكفر للناس ان شاءت الكفر والجحود ضمن قناعاتها الفكرية فهو باستطاعته هدايتها وإيمانها وان لم تؤمن فهو غني عنها .( ولو شاء ربك لأمن في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) (99 يونس ) انظر الى عدالة الله ورحمته بهذه الآية كيف يأمر رسوله بعدم أكراه الناس على الإيمان فالإيمان محصور بذات الله وقناعات الناس. فلماذا إذن تصر الجماعات الإسلامية على محاربة الناس وقتلهم وترهيبهم ضمن دوافع دينية مع وجود هذه الآيات التي تدعو الى حرية المعتقد والإيمان وهي لا تتماشى مع أفكارهم وإعمالهم المشينة .؟

كل هذه الآيات القرآنية الإسلامية التي تدعو الى حرية المعتقد والديانة حصرها المشرع العالمي في المادة الثامنة عشر من وثيقة حقوق الإنسان العالمية .
المادة الثامنة عشر:لكل إنسان الحق في حرية التفكير والدين.

للحديث بقية في الجزء الثاني قريبا .. نلقاكم على خير..
ابنتكم آلاء حامد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاتبة الاء حامد التي احاورها ولاتحاورني
وليد يوسف عطو ( 2011 / 10 / 1 - 14:26 )
الزميلة الكاتبة الاء حامد الجزيلة الاحترام .. هذا الموضوع جميل.. للباحث الدكتور رشيد الخيون كتاب بعنوان طروس من تراث الاسلام يتحدث في احد مقالاته عن ان القران حمال اوجه وهو رحمة للمسلمين ولكن لاحظي عزيزتي ان من كتب الاحاديث والفقه والتفاسير هم الامويون والعباسيون اي اسلام السلطة السياسي وتجدين اشدهم كفرا اليوم الفكر الصحراوي الوهابي والذين جاؤو بفكرة الناسخ والمنسوخ للالغاء ايات التسامح يحتاج المسلمون الى دراسات نقدية في الاسلام واعتبار القران منتج بشري وابعاد المصالح السياسية والاقتصاديةاعنه متمنيا لك مزيدا من النجاحات وعلى المودة نلتقي دائما


2 - الناسخ والمنسوخ
عمران طلال الملوحي ( 2011 / 10 / 1 - 14:51 )
شكراً لتوضيحاتك... ولكن يبدو أنك نسيتِ قضية الناسخ والمنسوخ...
تصحيح لغوي: وردت في المقطع الثالث من مقالتك كلمة (صدفة) وهي خطأ شائع، وصحيحها (مصادفة)..


3 - حقا لماذا؟
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 1 - 14:57 )
تحية ياسيدة الاء
بعد ان اخترت ايات لتناسب مطلبك في عرض حقوق الانسان العالمية وكانها متطابقة مع القرآن ، هذا اذا كان المطلوب اختصار القرأن في مجال حق الفرد البشري بالعقيدة بهاتين الايتين واختصار القرآن بهاتين القرآنية يبدو انك غير مقتنعة بها ايضا لا نك طرحت سؤالا في آخر مقالك كان عليك ان تجيبي عليه لتعرفي بانه لا يمكن اختصار القرآن بهاتين الايتين لنستنتج بان الاسلام او بالاحرى القرآن قد شرع حرية المعتقد المتطابقة لما اتت به لوائح حقوق الانسان، لذا ارجو اجابتي شاكرا
لك على هذا السؤال
فلماذا إذن تصر الجماعات الإسلامية على محاربة الناس وقتلهم وترهيبهم ضمن دوافع دينية مع وجود هذه الآيات التي تدعو الى حرية المعتقد والإيمان وهي لا تتماشى مع أفكارهم وإعمالهم المشينة ؟ مع تقبل افضل التحية :


4 - إعادة القراءة
سامى غطاس ( 2011 / 10 / 1 - 16:13 )
الاٌخت الاء
وصولك فى الحوار المٌتمدن لمرحلة كتابة المقالات لابٌد وأن يخفى فى طياته إنك قارئة ممتازة . وعليه سأفترض قرائتكِ للعديد من المقالات التى اسهبت فى التطرق للأيات التى أشرتِ اليهما عن لا إكراة فى الدين و من شاء فليكفر . وأنهم ايتين مكيتين عندما كان محمد ضعيفاً مغلوب على أمره وتم نسخهما بأيات مدّنية من عينة إن الدين عند الله الإسلام و أيات القتال العديدة عندما قويت شوكة محمد. وكذلك الأحاديث الصحيحة كمثل من بدل دينه فإقتلوه .
القارئ السئ لن يكون يوماً كاتِباً جيداً
تحياتى لكِ


5 - الناسخ و المنسوخ
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 1 - 16:18 )
جميع الآيات المكية المسالمة تم نسخها فى مفهوم أصحاب الإسلام السياسي. أتمنى أن يتم تطبيق آيات السلم و تعميمها. المشكلة فى من يستخدم الدين للوصول لأهداف سياسية لا يقتنع إلا بآيات السيف.المقال لم يأتى بجديد و المشكلة لازالت قائمة.


6 - ترحيب و تقدير
أحمد عليان ( 2011 / 10 / 1 - 16:29 )
أحيي ابنتنا آلاء ...و أقدر شجاعتك على خوض هذا الموضوع الذي لا أراه سهل التناول.
و يسرني شخصيا أن أقرا رأيا من طرف سيدة منتمية الى عقيدة الصابئة...
فانا كمغاربي لاأعرف شيئا عن الصابئة ، بل كنت أظنها من المعتقداتالمنقرضة..
لكن مقالتك التي تضمنت انتماءك و رغبتك في الدفاع عن الاسلام عن قناعة شخصية جعلني أتوسم خيرا في اثراء النقاش الدائر حول مثل هذه المواضيع.
هذا و لا أكتمك اعتراضي على مقارنة التسوية بين حرية الاعتقاد في الاسلام و حرية الاعتقاد في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، فشتان بين الأمرين ..
الاسلام دين يشتمل على احكام مختلفة خصوصا عند التاويل و التفصيل التطبيقي، حيث تظهر الاختلافات و الانتقاءات.. و سترين في النقاش كيف يأتي معارضوك بآيات و أحاديث تصرح أو توحي بعكس ما ذكرت ..
أما الاعلان العالمي لحقوق الانسان فهو خلاصة دواعي أخلاقية حظيت باتفاق جماعة مؤثرة و لقيت استحسانا و تقبلا لدى كل ذي ضمير حي و فكر نير ..أنه اجماع أخلاقي انساني ..
بخلاف الدين الذي مهما تسامت بعض بنوده يبقى خطابا مسموعا و مبجلا لدى من يقدسون مضمونه من غير نقاش ، والتالي فلا سلطان له على غير معتنقيه.


7 - الاصل التطبيق والنتائج
طريف سردست ( 2011 / 10 / 1 - 17:20 )
يمكن ادراج الكثير من الكلام الجميل ولكن الاصل التطبيق، خصوصا وعندما يأتي اهل الاختصاص ليقولوا لك ان آيات حرية الاختيار قد نسخت بآيات السيف.
وإذا كان الامر غير قادر على الانعكاس في التطبيق، بالذات لان النظرية اشارت بكل وضوح، تتغاضين عنه تماما، الى ان فترة الاختيار قد انتهت بعد الهجرة الى المدينة، والى ان السنة العملية اعلنت الحرب على الجميع بما فيه على المرتدين، فكيف يجوز لصق - اتهامات- بالاسلام ليست فيه؟
بل واكثر من ذلك، بوسع كل شخص ادعاء مايحلو له ان الاسلام الصحيح يقول، غير ان الاسلام يقول في الواقع ماتتمكن الاكثرية ومؤسستها الدينية من فرضه كنظام اجتماعي وسياسي وفقهي. من هذا الباب فإن ماتتفضلين فيه لاقيمة إعتقادية او سلوكية له.
وحتى على فرض قبول الجميع بما تفضلتي به، فمن الذي يفترض الان ان يقدم اعتذارا على الانتهاكات التي جرت بإسم الدين والمسلمين عصورا، ولاتزال تجري؟


8 - اني مسيحية
فاتن فريد ( 2011 / 10 / 1 - 19:13 )
رد الكاتب-ة
العدد: 191780 4 - الاخ عبد الرضا حمد
2010 / 12 / 7 - 05:40
التحكم: الحوار المتمدن الاء حامد

يسعد صباحك بكل خير..يسرني ويسعدني حضورك في موضوعي ايما سعادة وانحني اجلالا واحتراما لمقامك الكريم في جل ما تطرح فأعلم سيدي الكريم اني مسيحية بالمقام الاول والاخير ولم اكتب للمسيحية الا القليل القليل واغلب كتاباتي كنت فيها محايدة . وايضا هنا لم انتقد الدين الاسلامي كمعتقد وانما اتنقده كسياسة وبالتالي
أشبه الوضع الحالي للإسلام بالوضع السائد للمسيحية في أوروبا قبل الثورة الفرنسية
المشكلة في الحالتين ليست الدين وانما مطبقيه ومدعيه وكلا الطرفين كانو يشهدون من الكتب المقدسة والمرويات عن احقيتهم في تمثيل الدين بينما نجد الكثير من الافعال التي يدعون لها او يقومون بها تخالف ابسط بديهيات الدين.
كذلك عندما يحكم من يدعي تمثيله للدين فان اول تهمة سيلبسها لمن يعارضه هي انه مهرطق(سابقا) كافر او مرتد في زماننا هذا .فشكرا لك مرة اخرى ولك كل الود والتحية والتقدير .


9 - انني مسيحية ....
فاتن فريد ( 2011 / 10 / 1 - 19:16 )
أصبح الصباح وشكرت الرب لنعمته وإحسانه في نهوضي وقيامي . لم استطع فتح عيناي من شدة النعاس وأنا أصارع جفوني وإذا بصديقتي وفاء ماثلة إمامي وتحمل حقائبها فبدت لي إنها جهزت نفسها جيدا لسفرتنا هذه وعذرتني في كسلي وعدم مبالاتي , جهزنا على عجالة من أمرنا ولملمت بعض حاجاتي التي قد احتاجهن في الرحلة - مشينا سويه , سألتها بسذاجة إلى أين ستكون رحلتنا ؟ كعادتها وبهدوئها أجابتني إلى مدينة كربلاء- الحق في إنني جمدت جمودا طويلا لا علم لي بمداه وبما وقع لي فيه وان نفسي ذهبت مذاهب ما الله عالم بها- فناشدتها إلى كربلاء ولما كربلاء ؟ عللت في سحر جمالها ومواكبة السياح فيها, وإنها مدينة الأحلام ,ولقائها كلقاء الجنة في المنام , سرني كلامها فأميت لها أماءا في الإذعان لها ولمذهبها الشيعي كونها مسلمه شيعيه ولعلي أحضي بزيارة تلك المراقد الذهبية التي طالما حلمت بزيارتها والوقوف على معالمها البراقة مع انني مسيحية ....


10 - الاستاذ وليد يوسف
الاء حامد ( 2011 / 10 / 1 - 19:34 )
الاستاذ العزيز وليد يوسف ...عمت مساءا ..اسعد الله ايامك بخير ...صدقني كم يسعدني حضورك صفحاتي وكم اتوق لمشاهدة تعليقك فيها .. بالطبع كما قلنا ان الدين السياسي هو المسيطر الان على الواقع الديني ,وما مرجعيايته الا تطبق افكاره ومناهجه تمشية مع مصالح الحكام الطغاة .وانا لا اقصد هنا فقط الدين الاسلامي وانما كل الاديان غيرت مسارها من قبل المطبق وفق مصالحه الضيقة وحصلت كوراث انسانية بأسم الدين هذا , لهذا عمد قادة العالم حينذاك لاعلان تلك الوثيقة التأريخية لضمان حقوق الافراد كافة وحرياتهم ...اذن ليس القصور في الدين نفسه وانما في المطبق مثل ما اضفت الامويين والعباسيين الذين ابتدعوا الاحاديث النبويه والتفاسير القرانية وتفسيرها وفق ما تقتضيها مصلحتهم الضيقة في الحكم.. اما بخصوص عتابك فلك كل الحق فأنأ المقصرة لانني لا استطع التداخل في كل المقالات لانشغالي بدراستي لانني لازلت طالبة جامعية واحتاج لتوظيف كل اوقاتي في الدراسة ..اجدد شكري لك واطلب منك العفو والمعذرة فأنت اهلا للصفح والمغفرة ... مع خالص تحياتي لك


11 - الناسخ والمنسوخ بدعة
الاء حامد ( 2011 / 10 / 1 - 19:51 )
شكراً لتوضيحاتك... ولكن يبدو أنك نسيتِ قضية الناسخ والمنسوخ...
تصحيح لغوي: وردت في المقطع الثالث من مقالتك كلمة (صدفة) وهي خطأ شائع، وصحيحها (مصادفة)..


الاستاذ عمران طلال ... عمت مساءا سيدي الكريم ..شاكرة مرورك الكريم في صفحاتي ..لم انسى الناسخ والمنسوخ كما انني غير معنية بها كونها مسميات غير منطقية ولا موضوعية ..لايمكن للرب ان ينسخ كلامه فأن نسخ كلامه يقع في اشكالية عدم الاحاطة العامة او انه لا يعلم ؟ وهذا الموضوع ينافي علم الله اللامحدود ومعرفته التامة للمستقبل ..اذن لا يوجد تناسخ ولا منسوخ وانما هذه المسميات جاء بها الدين السياسي لتمرير مصالحه الخاصة ونواياه الضيقة .بخصوص الخطأ اللغوي فكثيرا ما اقع في هذه الاخطاء فأنأ لست مختصة بمجال اللغة العربية وهي لغة مكتسبة لدي ... لك ودي واحترامي


12 - الاستاذ سيلوس العراقي
الاء حامد ( 2011 / 10 / 1 - 20:14 )
الاستاذ سيلوس العراقي ..تحية مسائية عراقية لك سيدي..بدأ انني لم اختر هذه الايات وفق غايات محدودة تتعلق بمدى تطابقها ببعض فقرات ومواد وثيقة حقوق الانسان وانما اخترتها كونها لها علاقة وثيقة بحرية المعتقد في الاسلام ..لا اجد اكثر من هكذا حرية عندما يدعو الرب بهذه الايات لحرية الاعتقاد والايمان- فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر .. بخصوص السؤال وضعته وانا متحيرة في الاجابة من جراء اعمال الجماعات الاسلامية المشينة التي تدعي انها تمثل الدين والدين بعيد كل البعد عنها ..لم اكن غير مقتنعة بتعاليم الدين لاضع هذا السؤال المحير وانما وضعته من اجل الوقوف على اعمال هذه الزمر الضالة التي تستهدف الانسانية بأسمه لتبرر افعالها القذرة بعد ان وظفت بعض النصوص وفق مصالحها وميولها السياسي والمذهبي والقومي..اجدد شكري لك مع خالص تحياتي واحترامي


13 - الاستاذ سامي غطاس
الاء حامد ( 2011 / 10 / 1 - 20:43 )
وأنهم ايتين مكيتين عندما كان محمد ضعيفاً مغلوب على أمره وتم نسخهما بأيات مدّنية من عينة إن الدين عند الله الإسلام و أيات القتال العديدة عندما قويت شوكة محمد. وكذلك الأحاديث الصحيحة كمثل من بدل دينه فإقتلوه .

الاستاذ سامي غطاس ..عمت مساءا سيدي الكريم ..شاكرة مرورك صفحاتي ..قطعا ان الموضوع ليس كذلك والدليل تاريخيا هو اعتماد رسول الاسلام بعد ان استتب له الامر في المدنية على عدم اكراه اي شخص يهوديا كان او مسيحيا على اعتناق الاسلام وذلك بأبرام عهد الصحيفة والذي يضمن تنظيم العلاقة بين المسلمين وطوائف اهل الكتاب في المدينة على حق المواطنة لكل من يعيش بالمدينة على غرار المسلمين والمساواة فيما بينهم.. ومنطقيا لا يمكن نسخ كلام الرب لانه ينسف علمه التام وهل يستطع الداعين لفكر الناسخ والمنسوخ تقبل هذه الحقيقة ؟ اذن لا توجد كما قلنا ناسخ ولا منسوخ في كلام الله ..فالحكم هو الحكم ذاته لا يتغير لانه صادر من عالم ومتدبر وقدير هو الله ..تحياتي الخالصة لك


14 - وما الجديد يا عمار
الاء حامد ( 2011 / 10 / 1 - 21:02 )
الاخ عمار ...عمت مساءا ..يسعدني حضورك صفحاتي ..اوافقك الرأي بأن المقال لم يأتي بجديد والمشكلة يا عمار ليست فينا نحن وانما في العقول المنغلقة التي يحملها اصحاب الفكر التكفيري فهم يعرفون جيدا بأن الله قد شاء هذا التنوع والاختلاف بين البشر وعقائدهم وهما من سنن الله في الكون ولو شاء الله لجعل الناس كلهم امة واحدة , لهم معتقد واحد ورأي واحد وقد وهب الله الانسان العقل ومنحة حرية الاختيار بين الخير والشر وله ما كسب من خير وعليه ما اكتسب من شر ..لكن الارهاب بحقيقته لا دين له وهو يتحرك وفق غايات فئويه مذهبية وقومية استخدمت الدين لتمرير مصالحها,,, اشكرك مجددا ولك كل ودي واحترامي


15 - العلم بالشئ خير من الجهل به
سلام صادق ( 2011 / 10 / 1 - 22:39 )
السيده الاء حامد هل تعلمين يا سيدتي انك في ردودك على تعليقات الساده المعلقين قد زدت الطين بله وذلك باصرارك وتمسكك بجهلك المبني على انكار وجود الناسخ والمنسوخ في القران رغم تمسك شيوخ الدجل به واعتراف الامام علي بوجود الناسخ والمنسوخ....وعلى سجيتك اذا كان هناك ناسخ ومنسوخ(لايمكن للرب ان ينسخ كلامه فأن نسخ كلامه يقع في اشكالية عدم الاحاطة العامة او انه لا يعلم ؟ وهذا الموضوع ينافي علم الله اللامحدود ومعرفته التامة للمستقبل ..) ولكن هذه حقيقة القران بكل اسف.هل تعلمين ان صلعم في احدى الامسيات قال لصحابته انه نزلت عليه ايه .وفي اليوم التالي ساله القوم عن الايه التي نزلت عليه البارحه فهل تعلمين بماذا اجاب رسول الله؟ قال انها نسخت.تصوري ان الله قد نسخ ايه باقل من 12 ساعه لانه بكل بساطه...هذا المدعو الله تدارك الخطا الذي وقع فيه قبل اقل من12 ساعه فنسخ الايه بدل الفضيحه. فنحن يا سيدتي نعبد اله حقيقي كما وصفتيه وليس من اتباع عبادة النجوم والكواكب والتي تعتبر ديانه سماويه من وجهة نظر القران....وشكرا


16 - القران حمـــــــال اوجه
كنعــان شـــماس ( 2011 / 10 / 2 - 00:27 )
وحمال اوجه صفــه للمنافق وقال هذا اعلى بيرق في الاسلام الامام على وصدق فيما قال ( ان جنحوا للسلم فاجنح لها ... وقال فلاتهنوا وتدعو للسلم وانتم الاعلون ) اذن الامام هو الصادق والقران فيه نفــــاق والذي لانفاق فيه هو شريعة حقوق الانســــان البشرية ومن يتناطح معها ينتهي مثبـــــــــــورا


17 - والأن الاء
salam ( 2011 / 10 / 2 - 17:25 )
تحياتي ستنا الكريمة . الأن جاء دورك بعد الأساتذة المشايخ طلعت .وشاهر .نتمنى لك التوفيق في محاولتك تجميل وتلطيف ما افظل به علينا الرحيم من آيات ما زلنا نعاني من جورها . لا إكراه في الدين . ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . جميل .تقولين ألدين السياسي هو المسيطر .كمان هذا الكلام مقبول .لكن السؤال هو .هل إلتزم محمد بتلك الأيات وعمل بها . كما إلتزم بأيات تدعوا إلى القتل والسبي والنكاح وأجتهد في تنفيذها وفرضها . وتتكلمين عن رحمة الله وعظمتها وعن سمو وسماحة الإسلام .


18 - الاستاذ احمد عليان
الاء حامد ( 2011 / 10 / 2 - 19:09 )
الاستاذ احمد عليان ...عمت مساءا سيدي الكريم ..شاكرة مرورك صفحاتي ..اسعدني تعليقك ايما سعادة ..بالطبع هنالك فوارق بين مضمون الوثيقة وبين تعاليم الاسلام التي تتعلق بحقوق الانسان ولكن هنالك ثوابت جاء بها الاسلام تعترف بالكرامة الانسانية وبجميع الحقوق المتساوية للبشر وغير قابلة للتنازل وهي اساسيات نقوم عليها الحرية والعدل والسلام في العالم الاسلامي ولكن تجاهل المسلمين لتلك الحقوق قد ادى الى ارتكاب تلك الاعمال الوحشية .. لهذا العيب ليس في الدين الاسلامي القائم على اسس العدل والمساواة وانما العيب في المطبق الذي حرف مسار الدين بما يخدم مصالحه الخاصة ... تحياتي لك


19 - الاصل التطبيق والنتائج
الاء حامد ( 2011 / 10 / 2 - 19:25 )
الاستاذ طريف .عمت مساءا سيدي .شكرا لمرورك صفحاتي .تعليقك رائع وفيه التفاته دقيقة حول التطبيق ونتائج التطبيق لاصل النضرية سواء كانت اسلامية او غيرها فاذا كنا نتكلم بالعقل والمنطق والاستلزام العقلي...فكيف نعمم تعميم خاطى غير منصف وعادل فكيف يحكم العقل والمنطق بفشل النظرية عند الفشل في التطبيق فاذا كانت النظرية تامة وعادلة وليس فيها نقص فكيف من لم يطبقها ويحسن تفعيلها او خرج عنها ....تحكم على بطلان النظرية؟؟فهذا يرد علينا وعلى ماندعوا اليه من علمانية او غيرها من عناوين ...فايضا هي لها نظريات وقوانيين وايظا لها مطبقين لم يحسنوا التطبيق بل خالفوا النظرية وابتعدوا عنها...فعلى قولك والزاما لك ايضا تبطل نظرية العلمانية او غيرها؟!! بسب فشل المدعين لها؟!! وعندها ينتفي سبب دعوتنا لها بل يكون الدعوة لها مجرد كلام فارغ وعلى كل روساء الدول العلمانية تقديم الاعتذار لما اقترفوه من جرائم بأسم العلمانية ..اجدد شكري لك مع خالص ودي واحترامي


20 - الاخت فاتن فريد
الاء حامد ( 2011 / 10 / 2 - 19:41 )
الاخت فاتن فريد ..تحية لك من الاعماق وشكرا على متابعتك كتاباتي ..لايوجد ربط بين ما اقتبستيه من ردود سابقة لي بماهية الموضوع المطروح الا اللهم انكِ اردتِ اضهار ازدواجية دينية اكتشفتيها عني وهذه ليست بالجديدة لتكشفيها فأنا معروفة في الاوساط البصرية ( البصرة ) حيث ان والدي المرحوم حامد الدلي صابئي ووالدتي مسيحية كلدانية وقد حضرت معها الكثير من قداسات الصلاة في الكنيسة ايام الطفولة , وقد توفي والدي واني صغيرة لهذا تجدين ميولي للمسيحيه اكثر منه للصابئية .. عموما شاكرة لك هذه التفاته ..لك كل ودي واحترامي


21 - وهل شيوخ الدين يمثلون الدين؟
الاء حامد ( 2011 / 10 / 2 - 20:18 )
الاستاذ سلام صادق .عمت مساءا سيدي الكريم ..من يقول ان مشايخ الدين تمثل الدين الحقيقي لتعمم هذا التعميم الخاطى ؟؟
ما يؤسف قوله حقا إن أفضل من يجيد استغلال الدين بعض أولئك المتخصصين فيه, وليس العيب في الدين نفسه بأعتباره يحتل مكانة وقدسية في نفوس معتنقيه مما يسهل استمالتهم والتلاعب بمشاعرهم بأسمه, ولا في مستغليه لأنهم فضلوا هذه ألطريقه لتحقيق المصالح وجني الإرباح واستغفال الناس, وإنما العيب فيمن يصغون لهولاء الشياطين.. لهذا علينا عدم الحكم على الدين من خلال مطبقيه كما وصفتهم بشيوخ الدجل .. بخصوص الرواية التي وردتها بتعليقك حول الناسخ والمنسوخ .اين دليلك المنطقي فيها لنحكم بمصداقيتها ؟ اجدد شكري لك.


22 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 10 / 2 - 22:19 )
العزيزه الاء حامد ..


( لا أكراه في الدين ) هذه الآية تلزم المسلمين وقياداتهم على عدم أكراه الناس على اعتناق الإسلام لان الإكراه يحمل معه ابتداء حكم البطلان استنادا لهذه الآية التي ذكرناها . فعندما تصر الجماعات الإسلامية او الدولة الإسلامية ان جاز التعبير ( لو فرضنا وجودها ) على اعتناق كافة الناس ضمن إداريات حدودها, الدين الإسلامي فهي لا تطبق الإسلام الذي جاء به رسول الإسلام وإنما تطبق الإسلام السياسي الذي يحاول فرض سيطرته على الناس كافة واستغلالهم وسلب خيراتهم بأسمه.


اليوم ابداع موطبيعي .. بصراح اكثر من رائع .. ولو انا زعلان عليكِ وتعرفين السبب ولكن بعد هذه الابداع عفى الله عمى سلف ..تحياتي وتقديري لك


23 - المصداقيه هي فتشوا الكتب
سلام صادق ( 2011 / 10 / 3 - 00:58 )
السيده الاء حامد( بخصوص الرواية التي وردتها بتعليقك حول الناسخ والمنسوخ .اين دليلك المنطقي فيها لنحكم بمصداقيتها ؟ اجدد شكري لك.)والدليل المنطقي فيها لتحكمي بمصداقيتها هي...جمال الدين ابن الجوزي/نواسخ القران/ص33 ...وانا كتبتها لك في التعليق السابق مختصره جدا.
نقطه اخرى انك تقولين(..من يقول ان مشايخ الدين تمثل الدين الحقيقي لتعمم هذا التعميم الخاطى ؟؟ )......لأننا يجب أن نحكم على الأديان بممارسات وفهم أتباعها لها. فإذا كان فهم الغالبية العظمى من المسلمين لدينهم يجيز لهم الإرهاب والقتل والدمار وذبح الآخر المختلف دون أي شجب من فقهائهم، فلا فائدة تُرجى من ترديد آيات مثل -لا إكراه في الدين- لأن المسلمين يقولون إن مثل هذه الآيات منسوخ.
لأنه في العرف الإسلامي , أعطى الله كلمته إلى محمد , لكن هذه الكلمة أبدية وهي ليست كلمة محمد , فهي موجودة إلى الأبد مثلما نزلت دون تغيير ولا مجال لتعديلها أو تفسيرها .ارجوا التميز ام انك لا زلت تصرين على طمس الحقائق..وشكرا


24 - الاخ كنعان شماس
الاء حامد ( 2011 / 10 / 3 - 19:32 )
وحمال اوجه صفــه للمنافق وقال هذا اعلى بيرق في الاسلام الامام على وصدق فيما قال ( ان جنحوا للسلم فاجنح لها ... وقال فلاتهنوا وتدعو للسلم وانتم الاعلون ) اذن الامام هو الصادق والقران فيه نفــــاق والذي لانفاق فيه هو شريعة حقوق الانســــان البشرية ومن يتناطح معها ينتهي مثبـــــــــــورا


الاستاذ كنعان شماس ..بعد التحية لك ..من خلال قراءتي لايات القتال بالقران وجدت ان الحرب المشروعة التي يبيحها الاسلام للمسلمين هي الحرب الدفاعية العادلة التي تدفع عنهم الذل والهوان والظلم والبغي والعدوان وغير ذلك لا- كما ان الله دعا المسلمين برد اذى اعدائهم بالقدر نفسه الذي نالهم من اذاهم وهو يعدهم بالخير ان صبروا على اذى اعدائهم ولم يبادلوهم بالمثل وكما جاء بهذه الاية (ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرا للصابرين )اجدد تحياتي لك


25 - الاخ سالم
الاء حامد ( 2011 / 10 / 3 - 19:50 )
هل إلتزم محمد بتلك الأيات وعمل بها . كما إلتزم بأيات تدعوا إلى القتل والسبي والنكاح وأجتهد في تنفيذها وفرضها . وتتكلمين عن رحمة الله وعظمتها وعن سمو وسماحة الإسلام .

الاخ سالم ...عمت مساءا ..شاكرة مرورك الكريم بصفحاتي ..انأ اتكلم عن مبادى اوجدها الدين الاسلامي بشرائعه وتعاليمه ..ولا اتكلم عن شخصيات سواء طبقت النهج الاسلامي الصريح من عدمه ..رسول الاسلام شخصية عظيمة قد استطاع خلال فترة قصيرة ارساء مبادئ الاسلام واهدافه كل ارجاء الجزيرة العربية التي كانت تعج بالجاهلية وحولها الى مجتمعات حضارية مدنية ..شكرا لك


26 - عن أي حظارة تتكلمين
salam ( 2011 / 10 / 4 - 02:02 )
في الحقيقة يا سيدة يا متحظرة ويا راقية ومتمدنة صدمت بهذا الرد .25 .عن أي حظارة ومدنية تتكلمين .؟؟؟؟؟ غريب غريب وغريب ..صدق القائل إثنان أهل الأرض عاقل بلا دين .ودينٌ بلا عقل . .لا إكراه في ألدين .هذا هو الإسلام ( ومن بدل دينه فاقتلوه.)(.قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ....ولا يدينون بدين ألحق من الذين أتوا الكتاب حتى يظعو الجزية وهم صاغرون ) (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ....... ) هل لا إكراه في ألدين تنسينا حروب محمد لفرض الإسلام بالسيف .قتل المشركين والكفار أليس إكراه على دين لا يريدونه . . والمصيبة الكبرى هي الجزية ،هذا عار وخزي على ألدين .هل يباع ألدين ويشترى بالمال هل الحرب كانت من أجل المال أم من أجل ألدين ..يتبع


27 - عن أي حظارة تتكلمين
salam ( 2011 / 10 / 4 - 02:24 )
هل الحرب كانت من أجل فرض الإسلام أم من أجل المال .وفي الحالين ظلم وأكراه .وإذا كان لنشر ألدين فكيف يقضى الأمر بالمال . وهل الله بحاجة للمال أو للعباد .غريب هذا ألامنطق . تقولين محمد شخصية عظيمة .نعم شحصية عظيمة .وهتلر شخصية عظيمة وتيمور لانك .بن لادن شخصية عظيمة وصدام .وحافظ ومعمر كلها شخصيات عظيمة .عظيمة باجرامها وعزيمة بدكتاتوريتها ..بوذا شخصية عظيمة وغاندي ومانديلا .. شخصيات عظيمة .عظيمة بإنسانيتها وبرقيها وسلامها . هل مشاهدتنا لصدام حسين على التلفاز وهو يلاعب الأطفال كأب رؤوف تنسينا ما إقترف من إجرام وهل صلاة الأسد في الجامع خاشعا تنسينا مجازره ..أفقي يا سيدة وكفى تزوير للحقاق . كما القرأن مقدس للمسلمين .وثيقة الحقوق مقدسة للإنسانية .


28 - لاتجوز المقارنة
طريف سردست ( 2011 / 10 / 4 - 18:40 )
سيدتي
لايجوز المقارنة بين شريعة الله وشريعة الانسان. ان وقوع الانسان في الاخطاء امر بشري، ولكن كيف يمكن ان نقبل وقوع نظرية إلهية بالخطأ ونبررها بمقارنة مع شرائع البشر؟
ان التطبيق على الدوام هو الحكم على النظريات، ولهذا السبب بالذات يقوم الانسان بتصليح وإعادة تنظيم نظرياته عند خلل في التطبيق، مع النظرية الالهية لايمكن ذلك، إذ ان النظرية الالهية يجب ان تبرهن على الفور سلامتها في التطبيق وافضليتها.
لايجوز التبرير ان الخطأ بسبب سوء الفهم البشري او لمصالح بشرية او لمحدودية عقل البشر، إذ مثل هذه التبريرات هي طعن بسلامة فهم الله وحسن توقعاته وقدرته على التعامل مع الانسان الذي يعلم نواقصه. والله بنفسه الذي اختار طريقة التواصل، على علاتها، ويفترض ان المعجزة هي حسن قدرته على انجاز المهمة على الرغم الصعوبات وبدون الاضطرار الى التبرير لاحقا.
وإلا كان عليه اختيار طريقة تواصل في مستوى امكانياته او في مستوى المهمة وحسن ادائها. غير ان الاقرب للعقل ان القرآن ليس شريعة دولة اصلا وهذا وحده المخرج من المعضلة


29 - والا
طريف سردست ( 2011 / 10 / 4 - 18:42 )
والا فإن الاسلام اصبح اداة انتهاك حقوق الانسان ولايملك آلية لوقف الانتهاكات او منعها او فضحا او معاقبتها على الارض وليس في السماء


30 - الاستاذ طلعت خيري
الاء حامد ( 2011 / 10 / 4 - 20:58 )
اليوم ابداع موطبيعي .. بصراح اكثر من رائع .. ولو انا زعلان عليكِ وتعرفين السبب ولكن بعد هذه الابداع عفى الله عمى سلف ..تحياتي وتقديري لك


الاستاذ طلعت خيري .. كيف الصحة ..ان شاء الله اجدك بخير ؟ يسعدني حضورك صفحاتي ..بخصوص زعلك فحقك علي وصدقني في هذه الفترة لا استطع استخدام النت الا ساعة واحدة ليلا ..اجدد شكري لك مع خالص مودتي واحترامي


31 - وهل في الكتب توجد مصداقية ؟
الاء حامد ( 2011 / 10 / 4 - 21:09 )
الاخ سلام صادق تحية لك ..شاكرة لك معاودة مرورك صفحاتي ..بالطبع سيدي هنالك من يؤمن بالناسخ والمنسوخ ولكن هذا لا يعتبر دليلا منطقيا على صحة هذه المسميات فلكل شخص قناعاته الفكريه ضمن اطار نهجه المذهبي فيفسر ايات القران بما يخدم مذهبه كي يحافظ على رصيدهم من الجماهير والاتباع..لم اسمع في الاسلام ( كل ما جاء به ابن الجوزي فخذوه وما نهى عنه فأنتهوا به )لهذا لا اعتبر ابن الجوزي مقياسا للاخذ بصحة هذه المسميات لان العقل والمنطق لا يقبلهما.. اجدد شكري لك مع خالص مودتي واحترامي


32 - الاخ سالم
الاء حامد ( 2011 / 10 / 4 - 21:40 )
الاخ سالم تحية لك وشكرا لك على وجودك موضوعي ..موضوع الجزية موضوع قديم وله تأريخ محدد عملت به الدولة الاسلامية بناءا على ظروف ميدانية معينة وانتهى زمانها ولا يوجد تطبيق للجزية في الوقت الحاضر لهذا لا ارى من المناسب نبش التاريخ والحديث عن هكذا مواضيع ميتة تأريخيا..كما ايضا هنالك مساجلة فكرية حصلت بين الاستاذ طلعت خيري والاستاذ عبدالرضا حمد جاسم حول الجزية وكلاهما قد وضحا الجزية حسب فهمهما وقناعاتهما الفكرية يمكنك قراءة هذه البحوث المنشورة في هذا الموقع الكريم ..ه

اما عني فأعتقد ان الجزية مثلها مثل الضريبة في الوقت الحاضر فرضت في ذلك الوقت على اي تمرد يصدر عن اي جماعة من الناس حتى ولو كانت هذه الجماعة مسلمة للحد من التمرد والعصيان في الدولة ..حالها حال التعويضات في الحروب الدولية الحالية التي يقرها مجلس الامن بعد انتهاء النزاع والحروب الدولية كما حصل بين العراق والكويت ولا زال العراق يدفع تعويضات للكويت بسبب احتلاله لها وحربه عليها.. اجدد شكري لك مع خالص ودي


33 - الاستاذ طريف
الاء حامد ( 2011 / 10 / 4 - 22:04 )
الاستاذ طريف ..تحية لك ..شاكرة لك وجودك في صفحاتي ...بأعتقادي فشل المطبقين للنظرية الدينية سواء كانت اسلامية او غيرها لايلزم منه ابدا فشل النظرية ولايلزم منه التحجج والتبرير والدعوة الى التغير بنظريات وضعية
التي لايمكن مقارنتها مع نظرية السماء التامة المنزه عن كل نقص.....نعم فشل المطبق يورد الشبهات والاحتجاجات ولكن تبقى هي شبهه مجردة ؟...لان الله تعالى وعد بحفظ النظرية الدينية ووعد اصحابها الناجحين والموفقين بين النظرية والتطبيق باستخلافهم في الارض لقيادة العالم كله وهو خير دليل على بطلان وعدم تمامية اي نظرية وضعية مهما كان لها من اعلام وترويج ومقدمات واسباب واحداث وشبهات قد توحي للبعض انها هي التامة وهي الحق ......شكرا مجددا لك

اخر الافلام

.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب


.. البابا تواضروس الثاني : نشكر الرئيس السيسي على تهنئته لكل أق




.. البابا تواضروس الثاني : في عيد القيامة المجيد نتلامس مع قوة