الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفهوم التحرر عند المرأة!

مكارم ابراهيم

2011 / 10 / 3
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يختلف مفهوم التحرر عند المراة باختلاف عوامل كثيرة متداخلة مع بعضها. مثل العوامل الجغرافية أي الاقليم الجغرافي الذي تعيش فيه المرأة والعوامل السياسية كالقوانين ونوعية السلطة الحاكمة ونوعية النظام السياسي ونوعية الديمقراطية اذا كانت موجودة وحقيقية وبالاخص حرية التعبيرونوعية الاعلام ومن يمتلك وسائل الاعلام الاثرياء الفاسدون والسلطة ام افراد مستقلون . وكذلك عامل القضاء ان كان مستقل عن السلطة ام القضاء مرتبط بالسلطة . وهل الدولة علمانية ام دينية هل المجتمع مدني يعتمد على مؤسسات مدنية مستقلة عن السلطة الحاكمة.
كذلك يعتمد مفهوم التحرر لدى المرأة بالبنية الاجتماعية لتلك الدولة وطبيعة العلاقات الاجتماعية وسلوك الافراد والاعراف والتقاليد والوعي والفكر السائد وكذلك يرتبط بالعوامل الاقتصادية والمادية وعلاقات الانتاج في تلك الدولة وبنوعية التربية الاسرية التي تربت عليها المراة في اسرتها وايضا بالعوامل الدينية في المجتمعات الدينية وبالعوامل الفكرية كالتحصيل العلمي ونوعية الدراسة التي حصلت عليها المراة . ويرتبط مفهوم التحرر بشخصية المراة ايضا.
ولاننسى ايضا العوامل المناخية والتضاريس الجغرافية وربما يسأل احدهم وماعلاقة المناخ بمفهوم التحرر لدى المراة . نعم الطقس والتضاريس الجغرافية له علاقة في تحديد نوعية الحياة وسلوكية الافراد ونوعية الملابس التي يرتديها الافراد كالمناطق الجبلية,السهلية, الصحراوية, والمناطق المطلة على البحر, المناطق المتجمدة القطبية.

هذا يعني ان مفهوم التحرر لدى المراة يختلف من امراة الى اخرى باختلاف جميع تلك العوامل الآنفة الذكر.
بمعنى أدق أن لكل امراة مفهومها الخاص للتحرر تختلف فيه حتى عن اختها في نفس الاسرة وذلك باختلاف الخلفية الفكرية التعليمية وحتى الاقتصادية بينهن. وهذا يعني انه ستكون هناك اختلافات كثيرة في سلوكية النساء وطبيعة المبادئ التي تؤمن بها كل منهن على حدة. ولهذا يمكن القول بان مفهوم التحرر لكل امراة لايمكن تجريده من سياقه العام وخلفيته المعقدة وهذا بالتالي يفرض علينا احترام هذه الاختلافات في السلوك والمبادئ مهما تناقضات مع مانؤمن به نحن الاخريات.

ومن هذا المنطلق علينا ان ندرك بانه في حال انتقادنا لظاهرة اجتماعية معينة او سلوك معين تقوم به فئة معينة من النساء علينا ان نأخذ جميع العوامل الآنفة الذكر بعين الاعتبار .
فمفهوم التحرر لدى المراة الدنماركية إختلف بابعاده وحيثياته من فترة زمنية الى اخرى وذلك باختلاف تلك العوامل. فمثلا طالبت المراة الدنماركية في عام 1850 حقها في الحصول على الدراسة وهذا كان بالنسبة لها قمة التحرر. ثم في عام 1887طالبت المراة الدنماركية المساواة الكاملة مع الرجل ومنها حق التصويت . ثم في عام 1960 تغيرت مطالب المراة في التحررفبدات تتناول مواضيع الجنس ,الطلاق والاجهاض ورعاية الطفل والعمل واعتبارها فرد مستقل .
وفي عام 1970 نشات حركة الجوارب الحمراء وهي حركة نسائية عالمية ركزت في ثورتها على العمل السياسي ومثلت الجناح اليساري المناهض للقمع .وهكذا نجد ان هناك تطور تدريجي في مفهوم التحرر لدى المراة .
وفي الواقع حتى يومنا هذا مازالت هناك جدالات كثيرة بين المبادئ والايديولوجيات حول التحررفي الجمعيات النسائية المختلفة.
فهناك جمعيات نسائية ترى أنه من حق المراة العمل في البغاء اذا كان الاختيار شخصي في حين هناك جمعيات نسائية تطالب بمنع ممارسة مهنة البغاء لانها تمثل صورة لاضطهاد المراة.

وهناك جمعيات نسائية ترى بان الحجاب الاسلامي يعكس صورة لاضطهاد المراة , في حين أن هناك جمعيات نسائية ترى ان من حق المراة ان ترتدي ماتشاء وان الحجاب لم يعيق المراة من ممارسة دورها في المجتمع .

لناخذ امثلة عن مدى الاختلافات بين النساء في مفهوم التحرر واعتقد أن نوعية الازياء والملابس هو اكثر شئ يرتبط بابعاد فكر التحرر لدى المراة.
فهل التحرر يحدد بنوعية الملابس التي تختارها المراة ام لاعلاقة له؟ هل يمكن للمحجبة التي ترتدي ملابس محتشمة ان تعتبر نفسها متحررة وان حجابها لايعقها من عمل ماتشاء؟
وفي المقابل هل تعتبر المراة انها متحررة اذا ارتدت ملابس فاضحة وانها اصبحت مساوية للرجل وحصلت على جميع حقوقها ؟
إن نوعية الملابس لاتحدد مدى حرية المراة بالمعنى المطلق بل تبقى الحرية نسبية بكل الاحوال فعلى سبيل المثال المراة السياسية رغم حصولها على منصب سياسي كان مقتصرا على الرجل الا انها ستظل مقيدة بنوعية الملابس فلايمكن ان ترتدي ملابس فاضحة مثلا او ذات عنق مفتوح جدا واذا فعلت تكتب عليها الصحف كما حدث مع المستشارة الالمانية أنجيلا مركيل . فقد كتبت عليها الصحف عندما كانت مرتدية قميص مفتوح بشكل يكشف عن صدرها.
وكذلك بالنسبة للعائلة المالكة فان الالمصورون البابا رازي يتسابقون لالتقاط صور تظهر افراد العائلة المالكة وهن يرتدين البكيني لزيادة مبيعاتهم حيث يبدوا ان هناك افراد في هذه المجتمعات الغربية المتقدمة يهمها ان ترى الملكة او الاميرة واعضاء الاسرة المالكة في ملابس البكيني او في وضع غير لائق.

ولنوعية الملابس في اوربا اهمية كبيرة في تحديد الطبقة الاجتماعية اتي ينتمي لها الفرد .
فالاثرياء يشترون ملابس ذات ماركات معينة لايرتديها الفقير وحتى الاغنياء يختلفون فيما بينهم حيث يقسمون الى طبقات اجتماعية اكادمية مثقفة وطبقات غير اكاديمية وبالتالي لهذه الاختلافات الفكرية تاثير على نوعية الملابس والسلوك الاجتماعية للفرد .
ومن خلال الملابس يمكن ايضا تمييز الافراد حسب المبادئ والايديولوجيات السياسية التي يعتنقونها كالمحافظين او الفوضوعين اوجماعة اتباع الشيطان الخ الخ الخ....
اذا هناك عوامل غير مباشرة تفرض على المرء ارتداء زي معين. ولكن يمكن ان تكون هناك عوامل مباشرة تفرض على المرء زي معين مثل زي العمل. وكذلك هناك بعض البارات والديسكوات تفرض على الزيون زي معين للدخول ( للرجل طقم وربطة عنق, وللمراة بدلة قصية او طويلة وكعب عالي).

ومفهوم التحرر لدى المراة يتوضح ايضا في نوعية العمل فهناك من ترى بان العمل في الجيش هو نوع من التحرر او العمل مع عمال البناء هو قمة التحرر.

وبالنسبة لظاهرة التدخين والكحول تختلف اليوم عن عشر سنوات مضت فمثلا لاينظر الى المراة باحترام اذا كانت تدخن وهي تمشي في الشارع ويقال بانها غير قادرة على السيطرة على نفسها لتنتظر الى ان تصل للمكان الذي تتوجه اليه رغم ان الكثير منهن يدخن في الشارع لاسباب مختلفة فمنهن مثلا وهي تتجه للعمل وبسبب ضيق الوقت تريد تدخين السيجارة قبل ان تصل لمكان العمل في الوقت المحدد وكما هو معلوم فان في الكثير من الدول الاوربية يمنع التدخين في داخل الاماكن العامة كاماكن العمل والمطاعم وبعض البارات.
حتى نوعية الكحول والكمية تختلف باختلاف المراة فاذا استثنينا المدمنة على الكحول فانه غالبا المراة من الطبقات الراقية تشرب النبيذ وليس البيرة وبكميات قليلة وفي اماكن معينة ومناسبات معينةوالتحرر لايعني شرب كميات كبيرة بل على العكس يعتبر صفة سلبية للمراة.
والتدخين اليوم في المجتمع الاوروبي يعتبر من الظواهر الاجتماعية السيئة ولهذا ينظر اليوم للمراة المدخنة على انها من الفئات الاجتماعية المتدنية و الغير اكاديمية ليست من النخبة .
اما الحرية الجنسية تختلف ايضا من امراة لاخرى فهناك نساء ترى ان الحرية الجنسية هي ان تمارس الحب في نوادي الممارسة الجماعية ولا تحتفظ به لحبيها فقط في حين هناك الكثيرات يعتبرن هذا السلوك شذوذ وسلوك اجتماعي سلبي يوصم تلك المراة بالعهر.

والان لو اخذنا المراة الشرقية التي تنتقل للحياة في العالم الغربي فالموضوع هنا سيختلف في تحديد مفهوم التحرر لديها لانه سيبقى ايضا مرتبطا بالعوامل التي ذكرتها في البداية .
سنجد منهن وهي فئة قليلة تتعامل مع مفهوم التحرر بنفس اليات المراة الاوروبية حيث تتطابق الكثير من العوامل التي تحملها في خلفيتها مع العوامل التي تحملها المراة الاوروبية في خلفيتها ولهذا ستكون هذه الفئة قليلة غالبا .
ولكن غالبية الشرقيات اللواتي انتقلن للغرب يربطن نوعية الملابس والتدخين والكهول بشكل مطلق مع مفهوم التحرردون ان يكون هناك وعي لابعاد التطور التدريجي لعملية التحرر الذي وصلت له المراة الغربية فيحاولن ممارسة سلوكيات ربما تكون غير ايجابية لتصورهن ان هذا يعني اندماج دون معرفة اي السلوكيات ايجابي وايهم سلبي في نظر المجتمع.

أما لو اخذنا المراة الشرقية في العالم الاسلامي او الشرقي فالموضوع سيختلف تماما لاختلاف العوامل التي ذكرناها سابقا.
فالتحرر ربما تجده المراة في قيادة السيارة ليكون بالنسبة لها اعلى درجات التحرر .او ان تعمل شرطية او ان تلبس البنطال او تكون سافرة او تستطيع السفر لوحدها او تمارس رياضة معينة او تكون مستقلة في عملها.
او ان تدخن او تشرب او تمارس الحب مع حبيبها.
لكن بكل الاحوال الحرية هو ان تقوم المراة بسلوك ما اختارته بارادتها الكاملة دون ان يفرض عليها ,لكن ستبقى هذه الحرية نسبية يمكن ان ناخذ المثال التالي:
هناك امراة يطلب منها زوجها ان تدخن وتشرب وتمارس البغاء فهذه المراة ليست متحررة بهذه السلوكيات لانه فرضت عليها وبشكل مباشر من زوجها او صديقها.
وهناك امراة اخرى اختارت ممارسة مهنة البغاء بارادتها دون ان يجبرها زوجها او حبيبها بهذا العمل فهل هي متحررة؟ حقيقة هناك عوامل غير مباشرة فرضت عليها هذا العمل ربما لم تنجح في الدراسة وشخصيتها تحب الحصول على الاموال السريعة بدون ان تعمل في التنظيف مثلا . ربما هي تتصوريكون الاعلام والدعايات قد اثر على وعيها بان هذا العمل له شهرة مميزة ويعطيها مكانة لدى الرجال. اذا بكل الاحوال هناك عوامل عديدة غير مباشرة فرضت عليها هذا الاختيار.

وبهذا نرى ان مفهوم التحرر تمتد أبعاده من حجرالى جبل ولايمكننا ان نطالب المراة في الصحراء ان تمتلك نفس مفهوم التحرر لامراة في القطب الشمالي . لان لكل امراة بيئتها الخاصة التي تحدد فيها ابعاد التحرر لديها
واود الاشارة الى ان كل ماذكرته من تاثيرات للعوامل لايقتصرعلى المراة فقط بل يتناول الرجل ايضا وهذه العوامل لها تاثيرات كبيرة على الرجل في تقييمه لتحرر المراة .

مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مفهوم التحرر
عائشة العلوي لمراني ( 2011 / 10 / 3 - 22:01 )
مع احترامي للآراء الواردة في المقال فقد وجدت فيه خلطا واضحا بين تحرر المرأة والتطور الطبيعي للشعوب الذي يستند إلى تغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية، إن التحرر هو ثورة في المفاهيم السائدة وتقديم بديل بقدر ما يستجيب للحاجات المستجدة للمجتمعات يؤسس في الوقت نفسه نموذجا جديدا لا يتناقض وشروط الحضارة السائدة ويستجيب للقيم المشتركة بين المجتمعات، ومن هنا جاءت المواثيق الدولية مبنية على وضع منظومة حقوقية إنسانية شاملة وفروع تستهدف مناهضة كل أشكال التمييز ومنها التمييز ضد المرأة والذي يحرمها من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولا يرتبط ذلك كما جاء في نهاية المقال بتقييم الرجل لهذا التحرر لأن ذلك يرجعنا إلى منطقة الصفر


2 - نعم المساله نسبيه
فؤاد محمد ( 2011 / 10 / 3 - 23:01 )
الاستاذه مكارم تحيه
موضوع شيق وجهد رائع
لكن كل الحلات ستنتهي الى الاشتراكية
مودتي واعجابي


3 - تعقيب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 3 - 23:50 )
تحياتي للأستاذة مكارم
أظن أن مقالتك هذه كتبت لتوضيح موضوع الحجاب أو اللباس الذي كان مثار في الحوار المتمدن في علاقته بتحرر المرأة .
سيدتي عندما نتحدث عن الحجاب في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، نقول عنه أنه مفروض وليس له علاقة بالحرية أو الإختيار .
لا يمكن أن نقول أنه إختيار في السودان أو السعودية أو إيران أو غزة ، فالحجاب في هذه الدول تعبير عن اديولوجية سياسية أصولية تفرضه على المرأة بالقوة .
عندما اتحدث عن مسألة الحجاب ، أقصد بالقول الوسيلة أي إن كانت الوسيلة في فرضه أو منعه قسرية خارج ارادة المرأة ، فهذا الذي أرفضه واسميه تعسفا وإن كانت الوسيلة بطريقة طوعية واختيارية، في هذه الحالة تكون للغاية ما يبررها وأمكن أن نسمي لبس الحجاب حرية شخصية .
شكرا


4 - الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 4 - 08:09 )
أعتقد أن نقطة الانطلاق لحل مشاكل المرأة إحداث نقلة جذرية في البناء الأساسي للتربية وهذا يبدأ منذ الطفولة والأمر يستتبع مع التقدم في الزمن تغييرات في العادات والتقاليد والتوجهات الفكرية،
التحرر النفسي قبل الجسدي، والداخلي قبل الخارجي
لا يمكن أن تكون المرأة قوية إلا إذا اقتنعت بأحقيتها في العيش الكريم متساوية تماما مع الرجل دون أي تمييز في الحقوق
وكنظرة على وضع المرأة العربية نرى أنها نتيجة لثقافتنا العنصرية التمييزية وجهت لنا الصاع صاعين دون أن تقصد ذلك حينما أصبحت مثالا للجهل والاستعباد وحصرها في المنزل وتنمية شعورها أنها وجدت لإرضاء حاجات الرجل، فكانت تربيتها لأولادها لا تخرج عن هذا الإطار ليتعمم الجهل وشح العطاء
المرأة العربية نزلت إلى ميدان العمل وشاركت الرجل في كثير من أعماله لكنها للأسف ما زالت بداخلها ترزخ تحت قناعات لم تنفك منها أنها أدنى من الرجل
المرأة القوية نفسيا حتى ولو خرجت شبه عارية فإنها مكسية بالوقار والمعرفة
والمرأة الضعيفة من الداخل حتى لو خرجت منقبة فإنهاعارية إلا من الجهل الذي يوديها إلى أقرب هاوية، وهذا ما نراه للأسف في نساء اليوم حتى لو ادعَيْن غير ذلك
وشكرا


5 - الى عائشة علوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 09:17 )
اعتقد انك اساءت فهم الجملة الاخيرة لااقصد انه مفهوم التحرر للمراة يحدده الرجل بل قصدت انه الرجل يفهم سلوك وتفكير المراة المتحررة حسب كل العوامل التي ذكرتها في بداية المقال لانها هذه العوامل ستؤثر على فكره وبالتالي هو سينظر الى سلوك المراة او فكرها حسب ماهو يحمل من تراكمات ثقافية حول تحرر المراة
يعني شخصية الرجل تربيته خلفياته وكل العوامل السابقة هي التي ستؤثر على تقييمه لسلوك المراك وفكرها


6 - الى فؤاد محمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 09:19 )
امتناني الفائق لمرورك عزيزي


7 - الى آمناي آمازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 09:33 )
عزيزي امناي كان بامكاني ان لااذكر موضع الحجاب الاسلامي وحقيقة لاعلاقة للمقالة الحالية بموضع الحجاب اا و المقالات الاخيرة ولكن بالفعل تمت مناقشة موضوع الحجاب في المنظمات النسوية الدنماركية العام الماضي وكان لهذه النقاشات صدى كبير في الاعلام وتم اجراء حوار مع المسلمات المحجاب الاكاديميات اللواتي ولدن في الدنمارك حيث اكدن بانهن اخترن الحجاب
بارادتهن الكاملة وقناعة كبيرة
فموضع الحجاب في الدنمارك مازال موضوع نقاش في المنظات النسوية وعلاقته بالتحرر او باضطهاد المراة
وانا اتفق معك تماما في موضع الحجاب في الدول الاسلامية وكما اكدت لك سابقا انا ضد فرض الحجاب على المراة في ايران والسعودية لانه ليس برغبتها وهذا هو اضطهاد لها بالتاكيد ولكن اذا كانت هي من اختار طريقة اللبس فارى ان هذا من حقها ولايجوز التدخل كما انني لااقبل لاحد ايا كان ان يتدخل بطريقة لبسي فلماذا اتدخل بطريقة لبس الاخرين
انا افهم مدى عمق هذا الموضع لديكم لانكم تعيشوه بطريقة تختلف عني ولهذا ربما تجددون صعوبة في تفهم وجهة نظري هذه وانا احترم هذا العائق بيننا لانه يتعلق باختلاف بيئتنا انا وانت
تقبل مني كل الاحترام


8 - الى الاستاذة المحترمة ليندا كبرييل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 09:41 )
تحية طيبة عزيزتي ليندا وشكرا لك على المداخلة اتفق معك تماما بان التربية الاسرية اهم شئ وي الواقع علماء النفس اليوم يؤكدون على التربية الاسرية هي التي تكون شخصية الانسان وهم في الواقع ينتقدون نظرية فرويد الذي ركز كثيرا على عامل الجنس في تحليلاته حول تكون الشخصية لدى الفرد
فالتربية الاسرية مهمة جدا لخلق امراة قوية في الجوهر.
ومن جهة اخرى تذكرت حديث صديق لي يتابع قنوات عربية فضائية تحدث عن مسلسل عربي كوميدي لااذكر اسمه وهذا المسلسل في الواقع يكون الزوج فيه كالسيد والمراة كالعبد يعاملها بطريقة دونية جدا ولكن المسلسل يعرض بشكل فكاهي وبرايي الشخصي هذا خطير جدا لتقديم مثل هذه الثقافة للمشاهد البسيط لانه عندما تقدم هذه الثقافة بشكل كوميدي سوف تدخل الى اللوعي للمشاهد ويؤمن بها ويسلكها ايضا بصورة تلقائية في تعامله اليومي مع الزوجة
ولهذا ارى ان الاعلام المرئي التلفاز يلعب دورا كبيرا في تنشيئة الاجيال اما في قمع المراة او في احترام المراة وهذه مسؤلية المثقفين بارسال شكاوي للتلفاز بمنع مثل هكذا مسلسلات

تقبلي مني كل الاحترام والتقدير


9 - حرية المراّة والعقدة الاساسية..تحيات
w kan papion ( 2011 / 10 / 4 - 14:09 )
الجميع يهاجم الحجاب لكن لا ادري هل يفهم هذا الذي يرفض الحجاب الى اين المطاف ام يحصره في حدود الشكل وهذا عين الغباء اذ التحرر ليس له حدود ولا مقياس بالافتار لكم تستعرض المراّة سيقانها بل الامر هو حرية كاملة وليس حرية الاخرين بل تبداّ بك اولا فهناك الكثير من يتحدث عن حرية المراّة لكن عند الرجوع الى ممارساته في بيته نري الازدواجية حد القروية هو يهاجم التخلف والدين والقيم الاسلامية لكن في اللاوعي يسقط وينام شبح لا يريد مواجهته الكثير من دعاة حرية المراّة. قد يقبل احدهم بالعلم والعمل للمرأة و المنظر والشكل العصري والغربي للمراّة لكن هناك خط احمر يجب ان تفهمه المراّة للسيد الذي يدعو لطرح الحجاب اذ يستيقظ ذلك الشبح الجبار ليلغي فكرة المساوات الادمي في اهم واعظم مرفق الا وهو الحرية الجنسية للفتيات هنا يسقط القناع للكثير ليظهروا عبقرية انفصام الشخصية انا لا افهم لم تكون الفتاة انيقة وشيك وعصرية يا سادة التحضر في هذا الموقف يتحول الكثير في منطقهم اقرب فاقرب للملاى خلف اذ يحاولوا ان لايفهموا ذلك او يدسوا راّسهم كما تفعل النعامة. الفتاة كما الشاب حين يتزين له رغبات كما هي فهل وصلة الرسالة ام كفى


10 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 14:36 )
عزيزي لقد اشرت الى نقطة هامة فعلا وهي ان هناك من ينتقد المراة المحجبة ويلقبها بابشع المواصفات وعندما ناتي الى ممارساته اليومية مع زوجته او ابنه تراه يعامل زوجته كالعبدة يوقول لها اسكتي عندما تتحدث ويصفها بالغباء والى ماذلك
اما موضوع الحرية الجنسية فهناك من المثقفين والمتفتحيين اللادييننين يعتبرون الحرية الجنسية عهر.
ولكن اي حرية جنسية فهي تختلف اختلافا كبيرا وقد اشرت في المقال الى هذه الظاهرة في اوروبا هل الحرية الجنسية ان تمارس الحب مع عدة اشخاص فيي نفس الوقت هل هذه حرية جنسية ؟


11 - مفهوم التحرر واحد
فؤاده قاسم ( 2011 / 10 / 4 - 17:28 )
التحرر عزيزتي له مفهوم واحد وهو تحرر المجتمع وافكاره تحرر الرجل فبل المراه , فالرجل الذي تقع على عاتقه اغلب المؤوليه اليوم لم يتحرر بعد
القضاء على التخلف هو بداية الطريق للتحرر وهذا بدوره يحتاج الى سنين طوال فلو كان الرجل متحرر فكريا لما كان وجود اي داعي للحجاب مثلا وستأخذ المراه حريتها المعقوله في اللباس ولا تتخوف من نظراته لها الناتجه من كبته وافكاره الضيقه اما ممن ترى ان التحرر بقيادة السياره او التدخين فهذا كله كلام ليس له علاقه بتحررها
تحيه طيبه لك حبيبتي
وتحيه لحبييبتي ليندا على تعليقاتها التي دائما تصيب بها الهدف . واود ان اخبرها بان عليها ان تحدث برنامج الياهو لديها فالمشكله به وتضع برنامج غيره وشكرا


12 - الى فؤادة قاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 17:35 )
عزيزتي فؤادة انا ارى ان تحرر المراة يكون من خلال المراة وليس من خلال الرجل هي وحدها فقط المسؤولة على تكسير قيودها وتحرير عقلها وجسدها من الظلم
فالمراة في امريكاعندما اعلنت ثورتها من اجل المساواة لم يساعدها الرجل بل خرجت في مظاهرات وانشات جمعيات نسوية تطالب بحقوقها كاملة وكذلك في اوروبا فالمراة وحدها قادرة على الحصول على حقها اما اذا بقيت في البيت تبكي حظها وتسمح الى اي شخص يقول لها بانها ناقصة عقل ودين فهذه مشكلتها وهي ضعيفة ولن تستطيع ان تحصل على حقها في يوم من الايام الحق يجب ان لايطلب بل ينتزع


13 - قمة من الإمتلاك
آيا برجاوي ( 2011 / 10 / 4 - 17:50 )
أتفق مع ما قلتي عزيزتي..فالحرية هي أمر نسبي تختلف من شخص لأخر..ومن بيئة لأخرى..فكل شخص يرى الامور من زاويته ويطمح للتغير حسب المتاح له..والذي يعتبره بأنه هو قمة من الإمتلاك..وأفضل شيء في هذا الوجود..

تحياتي


14 - الى آيا برجويا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 18:35 )
شكرا لك عزيزتي للمرور
مودتي


15 - انا معك عزيزتي
فؤاده قاسم ( 2011 / 10 / 4 - 18:50 )
معك كل الحق فيما قلت بان الحق يجب ان ينتزع ولا يطلب , لكن ليس بهذه الحاله
عزيزتي كيف لمرأه مهشمه وبلا عقل ان تستطيع ان تكسر قيدها وهي مربوطه بقوانين صارمه لا تعطيها حقها ومرتبطه برجل متخلف اودى بعقله المجتمع وتعاليم باليه خدع بها وجعله يعيش عقدة الذكوره وهي اصبحت لا حول لها ,متزوجه من رجل ابله حجبها ومنعها من الخروج وبأهل اكثر تخلف يؤيدوه حتى لو استخدم الضرب معها فكيف لها ان تخرج حتى .فعزيزتي هنا في العالم العربي يختلف عن الغرب هنا النساء قانعات بعد ان انتهت عقولهم , انا ذكرت بان جميع المشاكل من ضمنها مشكلة المراه ناتجه من تخلف الرجل والمراه , فبعد ان وصلت الامور الى هذا الحد فلابد من عون لها فقضيتها ليس بالهينه بان تقول كن فيكون اصبحت غايه بالتعقيد , وصلت الامور بها تقف مع الرجل ضد اختها , فكيف تريدين منا الثوره ضد عبوديتها فهي اصبحت فعلا ناقصة عقل اليوم , السلم عزيزتي نصعده درجه درجه , علينا اولا ان نسعى لتحرير مجتمع كامل من تخلفه فبعد ان يتحرر من خرافاته سينظر الى الحقيقه وتكون واضحه امامه , فلا نستطيع ان نحمل مرأه لغت سنين القمع عقلها ان تحرر نفسها ما لم يتحرر المجتمع باكمله


16 - الى فؤادة قاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 4 - 19:01 )
المجتمع الغربي كله كان ضد المراة الغربية لم تكن لديها اية حقوق ومذا فعلت لم يساعدها احد خرجت لوحدها تطلب حقوقها
في الدنمارك ماذا فعلت المراة في بداية الستينات زمن الهيبس كيف ابتدا بسبب المراة لااريد قولها ولكن ساخبرك خرجت عارية في مظاهرات اعلم ربما ستستغربين من مافعلته المراة الدنماركية
ا
لكن هي بيئتها وثقافتها نجحت في محاولتها

وساخبرك شيئا ستستغربين هنا في الدنمارك توجد دنماركيات تظل مع زوجها رغم انه يضربها ولاتنفصل عنه رغم ان الدولة يمكن ان تساعدها اذا انفصلت عنه
اذا المسالة فردية هي المسؤولة عن قمع نفسها


17 - تحياتي عزيزتي
فؤاده قاسم ( 2011 / 10 / 4 - 19:54 )
عزيزتي وضع الدنمارك والغرب يختلف هنا في بلداننا , ذكرت لك بانها اصبحت فعلا ناقصة عقل بسبب خرافات مجتمع باكمله , وقوانين همشتها وزوج سجنها واهل قمعوها , هذه حقيقه عزيزتي تريدين منها ان تكسر جميع هذه القيود وتثور على حين غفله ضد هذا كله , وهي لا تمتلك اي وعي واي شجاعه بحكم ما تربت عليه وما تعلمت وما عانت من قمع لفكرها , عندما تجتمع جميع هذه النقاط التي ذكرتها سيكون المجتمع هو المسؤول بتخلفه , فهي اصبحت ناقصه عقل من ما عانته ,فكيف لمرأه يضربها زوجها والقانون ينصفها تفضل البقاء معه فلا حرج عليها الحرج على التخلف الذي عاناه المجتمع وشكرا


18 - تحرر المرأة من تحرر المجتمع
وصفي احمد ( 2011 / 10 / 4 - 21:06 )
الاخت العزيزة مكارم تحية طيبة تحرر المرأة مرتبط بتحرر المجتمع من العادات و الأفكار المتخلفة , أما بالنسبة للزي , وان كان يعبر عن طبيعة الثقافة السائدة لكنه لا يشير إلى تحرر المرأة من عدمه فكم من سافرة لم تستطع التحرر من الأفكار الغيبية في حين عبرت العديد من المحجبات هذه النقطة .على كل فان السطو على مكتسبات المرأة التي حصلت عليها بعد التضحيات الو العناء الكبيرين أصبح من سمات الرأسمالية اليوم كما أن هذه الرأسمالية أخذت تشجع و تدعم
الدعوة للهويات الفرعية بكل مسمياتها كي يسهل عليها السيطرة على الشعوب عن طريق منعها من التفكير بمصالحها الحقيقية .ان الدعوة إلى تحرر المرأة في الدول المسماة اسلامية ضرب من الخيال فالنساء هنا أصبحن يتلذذن بالعبودية . مع فائق احترامي و تقديري


19 - حرية المرأة هي واحدة
صالح نعيم الربيعي ( 2011 / 10 / 4 - 21:24 )
سيدتي العزيزة مكارم ابراهيم ... تحية طيبة
لا اتصور هناك شيئ اسمه التضاريس المناخية او الارضية تفرق بين مفهوم الحرية للمرأة ..
دمت الاجمل .
صالح نعيم الربيعي
هولندا


20 - الحرية المرأة والجنس ...تحيات سيدة مكارم
w kan papion ( 2011 / 10 / 4 - 22:12 )
مشكلة بلدان عربية انها لم تقم فيها الثورة البرجوازية التي اطاحت بالاقطاع وازاحت الفكر الرجعي الديني ليبنى مجتمع التحرر الاجتماعي الذي جائت به علاقات انتاج اجتماعية الجديدة فال100 سنة الاخيرة اضيف الكثير لتدعيم دور المرأة.الا ان التشويه ايضا حدث فالقيم البرجوازية قامت بدورها التاريخي لكن سلطة الرأسمال الاستغلالية تسحق الانسان بمختلف الاشكال لقد تحول العمل الى بضاعة وكل شيء يمكن شرائه الانسان وجسده.وخاصة المراة هنا هي المقصد بعد ان تحررت من قيم العبودية الاقطاعية ممكن ان تستغل بشكل اخر ليس فقط بسوق العمل بل ان تحول حريتها الى مسخ للملذات الاباحية لنوادي الطبقة الراقية.لنعود الى تحرر المرأة في بلدان الشرق هي الاطاحة بقيم الاقطاعية المتمثلة بالعشائرية والقبلية وعزل الدين وهذا يعني ثورة اجتماعية فكلا الجنسين يجب الانخراط بها من خلال تنظيمات سياسجتماعية فهي عملية اجتماعية كبيرة وطبيعي هناك الدور الفردي . اما شكل العلاقة الجنسية اعتقد الامر متروك للفرد يحددها شيء مهم هو ان المرء حر بمشاعره وجسده لا اكراه ولا اتجار ولا راسمال يشوها ,الحب هوالذي يفرض استسلام الروح والجسد اي ان الجنسين متكافئ


21 - اللباس بين الثقافة والسياسة؟؟؟
حسااااااااااااااان ( 2011 / 10 / 5 - 01:32 )
سؤال بسيط؟؟؟ حسب تقارير موثوقة واحصائيات علمية فان المراة السعودية حطمت رقما قياسيا السنة الماضية في اقتناء الالبسة الداخلية؟؟؟ هل هناك تفسير نفسي علمي اجتتماعي لذلك ؟؟؟ هل يشكل تنفيسا لها عن الطقوس المفروضة عليها ؟؟؟ هل محاولة للانفلات من سلطة المجتمع ولو في مكان منزو يشعرها بانوثتها ؟؟؟؟
هل اللباس التي تلبسه المراة كالبرقع مثلا لباس ثقافي ام سياسي ؟؟؟ هل يحمل دلالات سياسية ام انه مجرد موروث ثقافي ؟؟؟
تحية خاصة للاستاذة المتميزة مكارم على طرح الموضوع


22 - الى وصفي احمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 09:04 )
تحية سيدي بالتاكيد ان تحرر المراة من تحرر المجتمع وكما ذكلات فبداية المقالة هناك عوامل عديدة تشترك في تطور مفهوم التحرر لدى المراة من الاجتماعية والسياسية الاقتصادية نظام الحكم ونوعية الاعلام حرية التعبير والخ الخ
كل هذه العوامل تحدد ابعاد التحرر وهي تختلف من مجتمع ومن دولة الى اخرى فالسويد والنرويد والدنمارك يختلفون عن بعض في مفهوم التحرر رغم انهم يقسمون في خانة واحدة كدول اسكندنافية جارة
في الدنمارك هناك اختلاف في مفهوم التحرر للمراة بين جزيرة يولاند وجزيرة شيلاند رغم اننا نتحدث عن بلد واحد وهذا مااكدته في بداية المقالة ان الاقليم الجغرافي ايضا يلعب دورا والاقتصادي حيث جزيرة يولاند هي مناطق زراعية وفلاحين لهم عادات ومفاهيم تختلف عن جزيرة شيلاند التي تقع فيها مدينة كوبنهاكن


23 - الى صالح نعيم الربيعي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 09:12 )
عندما تكون المراة والرجل يعيشون في مدينة ساحلية مناخها صيفي حار دوما سيلبسون ملابس
خفيفة غالبا ويذهبون للشاطئ غالبا ومنهة الصيد يعتمدون عليها غالبا فطبيعة الحياة تختلف والتعرض للشمس يؤدي الى الشعور بالراحة والهدوء وتقليل من نسبة الكابة للفرد وهناك تواجد اجتماعي كبير لافراد ذلك المجتمع مثل كوبا على سبيل المثال

اكا في جزيرة غرينلاند المناخ متجمد وبارد شتاء بارد منجمد طوال السنة وفصل ربيعي قصير الظلام فترته طويلة طوال السنة والنهار ساعاته قصيرة جدا وهذا كان له تاثير كبير على طبيعة حياة الناس هناك عدم الخروج كثيرا والنوم لساعات اطول وتجمعات الناس محدودة بعلاقات محددة جدا بسبب الظلام والبرد و ارتفاع نسبة امراض الكابة لديهم والادمان على الكحول واعتمادهم على تناول الاسماك ادى الى ارتفاع نسبة بعض المعادن في الجسم بحيث يصابون بامراض معينة
العديد منهم يمر بحالات نفسية سيئة وانا نفسي كنت مسؤولة على علاجهم


24 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 09:16 )
اتفق معك تماما عزيزي
فكل شئ اليوم له ثمن الجدس يباع حقيقة ليس فقط جسد المراة بل جسد الرجل ايضا لاتنسى هناك اماكن ليس فقط للنساء بل للرجال ايضا
فالجسد سلعة تباع في المحلات والدعايات والصور مثل دعاية لموبيل توضع صورة الممثلة الامريكية الفلانية وتاخذ عليها الملايين او دعاية لساعة معينة توضع عليها صورة الممثل الفلاني ياخذ عايها الملايين

هناك افلام هولوود توضع فيها لقطات ايروتيكة فقط من اجل الحصول على مبيعات اكبر في دور العرض السينمائية
اذا الجسد المراة والرجل سلعة تباع في السوق


25 - الى حسااااااان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 09:28 )
عزيزي حسان هذا ليس سؤال بسيط
اعتقد ان المحجبات يهتمون بالملابس الداخلية ربما اكثر من المراة السفور حسب الاحصائيات التي ذكرتها حضرتك لانها تريد ان تبين لزوجها بانها مغرية والاغراء غير مقتصر على المراة السفور وايضا تثبت لزوجها بان الحجاب لايجعلها تنسى انوثتها بل تهتم بانوثتها بكل دقة واعتقد بكل الاحوال تبقى المحجبة لها هذا الاهتمام كاي امراة اخرى سفور لاترتدي الحجاب
لكن هناك اهتمام اكبر من المحجبة ربما هناك يمكن ان ترى سفور غير مباليات بالمكياج او الملابس او الشكل الخارجي ولكن هناك بالمقابل عدد كبير من المحجابات يهتمن بالشكل الخارجي وربما بعض الشابات الصغيرات يبالغن بهذا الاتمام وهذا له خلفية تحتاج الى شرح طويل

اما الشق الثاني من سؤالك بكل الاحوال الحجاب هو لباس ثقافي ذا بعد ديني غالبا ولكن يمكن ان يكون لباس ديني بكل تاكيد
واعطيك مثال بسيط التقيت في الدنمارك مع فتاتين بعمر 17 ورايتهمن محجابات في حين ان الوالدة الام لم تكن محجبة بل سفور كامل وسالت عن سبب الحجاب فكان ردهما انه احتجاج على العنصرية التي تبثها زعيمة حزب الشعب الدنماركي بيا كياسكو التي تكره الاجانب والمسلمون


26 - مفهوم التحرر عند المرأة!
غلبان عبد الواحد ( 2011 / 10 / 5 - 11:08 )
كلامك رائع عن التحرر
واضح من كلامك انك متمرسة في الحياة بخبرة لا يستهان بها وتحيطين بالموضوع ايما احاطة...لله درك مكام كم انت رائعة
ولكن اؤكد بأن الشعوب العربية تتأثر كثير بما يصلط عليها عبر الفضائيات (والتي اسميها الفضاحيات)
فنحن شعوب وللأسف مقلدون دون اي تردد
ونقدس ونبجل كل ما هو غربي
يا للعجب !!!!!!دون اي تفكير ودون تحكيم العادات والتقاليد او عرضه على المعتقدات الدينية المتبعة
ذلك ما هومخيف

علينا ان نتحرر من كل ما هو منافٍ لأخلاقنا
علينا الالتزام بالتعاليم والتقاليد والأعراف المتبعة في أمتنا العربية
علينا الانتباه على معتقداتنا الدينية
ثم عن اي حرية نتحدث؟ ان المرأة نصف المجتمع .. لا بل اقول هي المجتمع بأسره وهي مكرمة ومحررة من عند رب السماء
ولا تحتاج لمن يشرع لها قوانين للحرية المصطنعة


27 - [email protected]
حسااااااااااااااان ( 2011 / 10 / 5 - 13:36 )
العزيزة مكارم نقاش حقيقة شيق وجميل شكرا لك على طرحة
انا اود مقاربة الموضوع من خلفية اخرى وهي ظاهرة العولمة كظاهرة تفرض تحديات جمة
فالقوى التي تشعر انها خارج التغطية وعاجزة عن الفعل في هذا ىالعالمى ة بل لا محل لها من الاعراب يتحكمها ردود فعل قوية تتخد عدة مظاهر ومن بينها اللباس
اعتقد ان المراة المشرقية كانت اكثر تحررا خلال تسينات القرن الماضي فماذا حصل يا ترى ؟؟؟ انها درة فعل قوية؟؟؟ انه رفض من موقع العاجز للعالم وتحدياته ى؟؟؟ انه محاولة للانكماش بحكم الشعور بالعجز و الشعور بالتجاوز انه محاولة لاثبات الدات بشكل سلبي ومن دائما منطق العاجز
وهذا ما يفسر لنا النزعات العرقية والطائفية ووووو
في ظل عالم يتشكل تحتى مسميات عولمة ونظام عالمي جديد؟؟
اعرف الكثير من المتحجبات الغير متدنيات او تدينهن بسيط او شعبي ى؟؟؟ بل ان احيانا الحجاب يشكل محاولة للرفض ؟؟ رفض واقع عجز عن الاندماج ؟؟؟ الشعول بالفشل او العجز ؟؟؟
نظرة بسيطة في الشارع تكشف عن ابعاد الحجاب في ظل ثقافة الاستهلاك والسوق
الحجاب مع البلدجين ؟؟؟ الحجاب مع اخر موضات والعطور ؟؟ الحجاب مع التحرش بالرجال ليس هذا افتراء بل واقع ي


28 - تحيةخاصة الى رزكّار ..والشكوى لله
w kan papion ( 2011 / 10 / 5 - 14:02 )
لا اعرف سبب عدم النشر مستعد تغيير عنوان التعليق ان شئتم اعتقد الموضوع مهم لقد طّرحت مثل هذه الامور في 70نات القرن الماضي مثل فلم بامبا كيشر بطولة عماد حمدي او فلم ابي فوق الشجرة مع عبد الحليم حافظ او فلم افواه و ارانب لفاتن . هذا أذا اراد الحوار المتمدن يهز القيم البالية لقروسطية في المجتمعات الشرقية والا لنسلم الامر للملالي وفتاوي التخلف التي ترجعنا الى مئة سنة اخرى_ ليكن ع التعليق حرية وعدالة في المجتمع مثلا_.لم يّنشّر الرجعي والمخابراتي لم لا يطرح الرأي المتطرف ليعاد ل او يجابه الرجعي المقيت مثل تعليق 26سقيم سلفي ورجعي و يهاجم السيده مكارم. هناك مقولة لماركس تقول الشعب الذي لا يمارس الجنس لا يبني حضارة تجاوزت الاشارة لها قصدا. ان الاسلامييون قد فاقوا بالتطور في امور الجنس اذ هناك الصيغة لتوفر الجنس لرجال الدين اما ما طرحته هو نقد القمع لحرية المراة او الفتيات اذ هم ضحيا سهلة لقيم غسل العار في مجتمعاتنا ولا ذنب سوى هو حب وتلبية لرغبات صبا الروح والجسد في مجتع لا يعي قسوة التقليد البائد والجميع كان يوما ما شاب ويعرف ما الكبت واي اشتياق و ما هو هيجان الحب بكل التفاصيل.شكرأ مرة اخري


29 - الى غلبان عبد الواحد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 14:20 )
بتصوري ان خبرتي في الحياة لاتعادل عشر خبرة الفتيات اليوم فجيل اليوم يعرف اشياء لم اكن اعرفها الى ان وصلت الى سن العشرين
جيل اليوم يعتمد على الاعلام التلفاز الذي يرى كل شئ لم نكن نراه امامه الانترنيت الفيس بو التويتر صفحات اللقاءات لم تكن في ايدينا فخبرتنا لاتعادل شيئا امام خبرة الجيل الحالي تاكد من ذلك
كن على ثقة ان فتاة في سن 15 اليوم تعلم اشياء لاتعلمها امها


30 - الحرية غير المنقوصة للمجتمع..تحيات
w kan papion ( 2011 / 10 / 5 - 14:26 )
العقدة الاجتماعية الاكبر لمجتمات الشرق تحديدا العربية هو التحرر الجنسي للمرأة اذ هذا يجعل مسير الثورة الاجتماعية نصف مشلولة أذ الكثير من سادة مهاجمي الحجاب يقف متحفظ امام الحرية الجنسية كما تفضلتي سيدة مكارم فعلمانيي الشرق العربي يطلق العهر على الانفتاح الجنسي للمرأة ضمن اسمى علاقات الحب لها لكن يبيح للرجل النكاح في بيوت الدعارة دون ان يطلق عليه بالداعر بل البعض يزهو القا اّذا يعتبر انتصار لفحولته ويطلق عليه زير نساء ويحمل الرجل ذلك كوسام بطولة ومغامرة وهؤلاء اول من يضحي بحرية المرأة بدأ في البيت و اخير بالمجتمع فيقترب من رجل الدين و الرجعية حفاضأ على البالي ليصون اولاده من الجنس الشريف المبني على اسس الصداقة والحب.ان المشكلة ليست الدين بل التقاليد القبلية البائدة في القدم ان الرجم للمرأة الزانية وجد قبل الاسلام ولم يستطع المسيح منعه فقط, قال الذي يرجم ان يكون بلا معاصي ثم غسل العار جذور بعيدة بالتاريخ ولاتزال تعاني المرأة من ثقله. يقمع لقاء الاحبة خشية شيطان, فكم من الشعراء قد قتل لمغازلة فقط الحبيبة ليسقطوا شهداء الحب وضحيا الرجعية .لكن يغنى و يدرس شعرهم الجميل ,يطرب لام كلثوم


31 - الى حسااااااان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 14:29 )
في الستينات صحيح النساء كن مودرن سبورت ملابسهن مثل مارلين مونرو واليزابيث تايلور حتى التسريحات والمكياج وحتى في العراق كن هكذا واتصور في كل البلاد الاسلامية كان كذلك
ولكن الذي حدث برايي في في السبيعينات بداية انتشار حركات الاخوان المسلمين وفي الثمانينات بعد نجاح الثورة الاسلامية بدا الاتجاه الاسلامي يياخذ طابعه بشكل تدريجي
ولكن بعد 11 سبتمبر وبداية اعلان الحرب على الارهاب اشتد ظهور المظهر الاسلامي وبداية ظهور النقاب الذي لم يكن معروف كثيرا في اوروبا مثلا وبدات تكثر حالات اعتناق الاسلام من قبل لادينيين اوروبيين حتى شخصيات مشهورة امريكية وهذا هو بالذات يمكن ان تعتبره رد فعل سياسي قوي على حرب الارهاب وماحدث في افغانستان والعراق بشكل مباشر والتحريض الاعلامي على ربط الاسلام بالارهاب ادى الى حدوث رد فعل عكسي قوي جدا وكما ذكرت لك في تعليق سابق هنا في الدنمارك بعض الفتيات من عوائل لادينية لبسن الحجاب فقط كحالة احتجاج على رئيسة الحزب العنصري في الدنمارك بيا كياسكو التي تكره الاجانب والمسلمين اذا يمكن للحجاب ان ياخذ شكل سياسي ورد فعل سياسي وليس ثقافي


32 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 14:38 )
بالتاكيد مسالة الحرية الجنسية لها ابعاد مختلفة مالمقصود بها وتختلف ابعادها من شعب الى اخر من مجتمع الى اخر في كل مكان بالعالم
وتظل المسالة في اطار اخلاقي مهما كانت ابعادها
لاعلاقة بالدين بها بكل تاكيد بل اخلاق الانسان لان الانسان اللاديني والانسان المتعصب دينيا يمكن ان يتصرفا تصرفا لاخلاقيا اذا لم تكن الاخلاق هي الرادع لهما


33 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 14:46 )
تذكرت شيائ رايته بعيني تعرفت على عائلة والاب والام لادينيين حسب علمي ويشربون الكحول
ولديهم بنات كبرن البنات وبدا الاب لايشرب امام بناته هو والام وبدا يضع سجادة الصلاة امامه حتى لايعلم ماذا يقال في الصلاة فقط كان يريد ان يبين لبناته بانهم مسلمون ويجب ان لايتصرفوا كما تتصرف الفتيات الاوروبيات
وبالتاكيد لم يؤثر هذا على وعي البنات او سلوكهن لانهن رغم كل المحاضرات التي تلقى عليهن في المنزل من قبل الام والاب الا انهن تصرفن بكل تلقائية بالمحيط الذي يعيشن به
وهنكا نساء يلقين محاضرات اخلاقية على نساء اخريات وهن بعيدات كل البعد عن هذه الاخلاق هذه اسمها عقدة نقص في الشخص يريد ان يبين للاخرين بانه مهم يعطي مواعظ كوعاظ السلاطين نفس الحالة ولكن دون فائدة


34 - مفهوم عجيب للتحرر
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 10 / 5 - 15:17 )
مقالك حيرني شديد,كيف نعتبر بيع المرأة لجسدها وعملها في الدعارة حرية بل هو انتهاك لانسانية المراة ,يجب ان تعالج كل الاسباب التي تجعل المراة تبيع جسدها,الدعارة ممنوعة بالقانون غير متاكدة ان كانت في كل امريكا ولكني متاكدة انها ممنوعة في الولاية التي اعيش فيها,وكيف نعتبر ممارسة الجنس الجماعي نوع من الحرية من تفعل ذلك انسانة مريضة تحتاج علاج نفسي وليست متحررة,اما بخصوص النقاب والحجاب فعلا قد يكون امر شخصي ولكن هذا لايمنع انتقاده فمن تلبسه من النساء نساء تم غسل ادمغتهن واقناعهن انهن عورات لذلك يلبسنه من هذا المنطلق وينتقدن النساء السافرات اذن من حقي كسافرة ان انتقد النقاب او الحجاب ولكن احترم حق المراة المنقبة او المحجبة في اللبس الذي تختاره


35 - الى اقبال حسين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 15:23 )
في الدنمارك ودول اوربا الغربية الدعارة غير ممنوعة قانونيا اذا كانت المراة تملك رخصة للعمل وتدفع ضريبة للدولة والفتيات اللواتي يقفن في الشارع يمكن لهن الوقوف في الشارع ولكن اذا رات الشرطة رجل يتعامل معهن بالنقود فيقبض عليهن
وفي الدنمارك ودول اوروبية عديدة توجد نوادي وغير ممنوعة قانونيا ولاتعتبرها الدولة بيوت دعارة رغم انه الذي يحدث فيها هو الممارسة الجماعية هناك فتيات يعتبرن ان الممارسة الجماعية هي قمة الحرية وهناك فتيات يعتبرن اصحاب الممارسة الجماعية مصابون بشذوذ وهوس جنسي فاهذه الظاهرة لها وجهتين متباينتين اخلاقيا


36 - الى اقبال حسين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 5 - 15:32 )
في الواقع هناك جمعيات نسائية دنماركية تطالب بمنع ممارسة البغاء واغلاق كل الاماكن التي يحدث فيها البغاء ولكن لم يحدث شئ حاولت هذه المنظمات النسائية ان تضغط على الحكومة السابقة لكن لم تاخذ الحكومة قرارا بمنع البغاء هناك من يرى ان غلق هذه الاماكن يؤدي الى اشياء اخطر
عدى ان هناك رجال ليس ليهم زوجات ولاحبيبات وهناك معاقين ايضا بدون زوجة فمهنة البغاء فرصتهم الوحيدة للالتقاء بامراة

الموضوع له وجهات نظر عديدة ومازالت الجمعيات النسائية في الدنمارك تجادل في هذه المسالة وتضغط على الحكومة لاغلاق هذه الاماكن والمسالة شائكة جدا وكتبت عنها سابقا موضوع شراء فتيات من افريقيا وروسيا وبيعهن في سوق النخاس من قبل عصابات المافيا والشرطة تعلم بذلك ولكن لم يحدث شئ


37 - المحجبات
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 6 - 06:54 )
يقول كامل النجار في احد تعلقاته في المقالة التي ينتقدني فيها لاني طلبت من الكتاب الموضوعية في نقد الاسلام يقول كامل النجار التالي :- وبدل أن تصمت الواحدة منهن وتختفي وراء حجابها، تكتب وتدافع عن الحجاب، أو تقول في تعليقها: مسلمة وافتخر؟ بماذا تفتخر؟ لا أحد يعلم. معظم هؤلاء قبيحات الفكر والمظهر- انتهى
هل يمكن لكاتب موضوعي ان يقول ان المحجابات قبيحات الفكر والمظهر؟
لعرف شخصيا اثنان ممرضات في الدنمارك الاولى من اصول بولونية والاخرى من اصول تركية يرتيدين الحجاب بدون زينة في الوجه ورداء طويل والاثنتان في قمة الجمال عدا الذكاء ماذا ستكون ردة فعلهم اذا اخبرتهم بان هناك من الكتاب العرب من يرى ان المحجبات قبيحات الفكر والمظهر؟


38 - هي ردة فعل قويه
فؤاده قاسم ( 2011 / 10 / 6 - 07:08 )
عزيزتي مكارم كلامك صائب جدا فالتعميم غير موجود , لكنها ردة فعله وكره الشديد للتخلف وضيق الفكر الذي يجعل نساؤنا يتمسكن بحجاب لا معنى له بل ونتائجه عكسيه تضر بالمجتمع


39 - السلفية هي القبح لا المحجبات..تحيات
w kan papion ( 2011 / 10 / 6 - 11:07 )
لااعرف كيف يهاجم رجل امرأة هي ضحية فكر سلفي وقيم موروثة مدعومة بسلطة رجعية بدكتاتور و الشيخ ورجل الدين و الكثير من الرجال الاشاوس هرب من الدكتاتور خوفا وجبنا وترك البلد لجلاد ورجل دين وقيم متخلفة ,النتيجة سيادة الفكر الرجعي والسلفية وصار حجاب وخرافة.فالكثير لم يجرء من مواجهة الجلاد فلم نرى من يقل لصدام ام عدي انتم سفلة و قتلة حتى وهم في الخارج الخوف والجبن لكن لا خوف و لا خجل من ملايين الضحايا النساء لابداء الكره و الازدراء اّذ هن لاحول ولاقوة ربما ذلك يشعر بالقوة والصلابة لمعادلة حالة الجبن امام الجلاد, وهذه هي التربية الاجتماعية السيئة الاب يقمع قي البيت وحين يخرج الى الشارع يكون هو الضحية ,الخوف من ابو عداي, عملية مقية.لغة صلفة واخلاق الجلاد صارت ملك الضحية.المهاجمه توجه للفكر السلفي الرجعي و رموزه من ال سعود والقاعدة ومعمم السلفية في العراق ,ام ايضأ الخوف منهم .الكثير من السادة المهاجمين اكيد لهم اهل سلفين ومحجبات لم لا يحاول السادة المتمردون النرجسييون بتطويرهم وتغييرهم.لم تقمع المحجبة لم لايكون نقاش وحوار لقد اتعبنا الدكتاتور بالصمت والسكوت نريد حوار مع كل الجميلات المحجبات.ا


40 - الي الاستاذة مكارم
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 10 / 6 - 14:37 )
شكرا يااستاذة مكارم علي الرد الذي قرأته فقط الان وصراحة لم اقتنع به فلايزال بيع المراة لجسدها عندي ظلم يقع عليها لانها تفعل ذلك تحت ضغوط ومشاكل والواجب حل هذه الضغوط والمشاكل,كما انني ادين بشدة تعليق الاستاذ كامل النجار عن المحجبات والذي اعتبره عدم موضوعية يرقي لمستوي الاسفاف


41 - الى اقبال قاسم حسين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 6 - 15:09 )
اتفق معك تماما بان بيع جسد المراة هو قمع واضطهاد واعلم انه الغالبية منهن اجبرن على ذلك سواء لاسباب مباشرة او غير مباشرة ولكن هناك جمعيات نسوية يعتبرن ان هذه المهنة هي حرية شخصية وبالتاكيد انا لااعتقد ذلك لانني متاكدة بانها اجبرت على هذا العمل الغالبية اقصد كثيرات منهن تم بيعهن من قبل عصابات المافيا وطبعا هناك من تختار المهنة وتدفع ضريبة للدولة وتحصل على ترخيص ايضا ولكن يبقى هو بيع جسد مقابل مبلغ فهو شئ لااخلاقي


42 - لا هذه ولا هذه
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 13 - 11:51 )
استاذة مكارم
تحياتى
تتكلمين عن تعريف المرأة الحرة ومفهومها للحرية والتحرر
تقولين ان المرأة التى يطلب منها زوجها اوصديقها ممارسة البغاء رغم عنها ليست حرة اذا استجابت للضغوط اوالاغراء
بينما المرأة التى تفعل هذا باختيارها ودون اى ضغط على الاطلاق فهذه حرة

تشابه العمل لكن الدافع مختلف

اختلف معك سيدتى
فلا هذه حرة ولا هذه حرة

فالاولى اسيرة وعبدة وامة للبشر
اما الثانية فاسيرة وامة وعبدة لما هو اسوأ
عبدة وامة للشيطان ولهواها

قديغفر الله للاولى
اما الثانية.فقداختارت طريق الضلال بمحض ارادتها (اى بحريتها ومفهومها للتحرر كما تقولين )
اختارت دون اى ضغط على الاطلاق ان تكون مرحاض عاما .اوجسدا يستأجر .ومطية لكل من هب ودب دون اى تمييز ...
ايهم اكرم ...؟
الاثنان بعيدان تماما عن الحرية ..النبيلة ..يا استاذة مكارم

يا حرة يا نبيلة

لكن
ايهما تعذرين؟؟؟


43 - الى الاستاذ شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 13 - 15:52 )
حقيقة انا قلت ان الامراتين مضطهدتين قلت ان التي يجبرها زوجها او صديقها على البغاء فهي مضطهدة والمراة التي اختارت البغاء بدون ضغط مباشر من صديق او زوج هي ايضا مضطهدة هي في الواقع اجبرت على هذه المهنة لاسباب عديدة ربما عدم امتلاكها دراشة شهادة او لانها تيد مال سريع دون ان تعمل في التنظيف واعمال اخرى او تتصور انها سمنح الشهرة بهذا العمل او ستكون مميزة عند الرجال فهناك عوامل خارجية غير مباشرة ساهمت في جعلها تختار هذه المهنة
والمراتين مضطهدتان وتستغلان من قبل الاخرين ماديا وجسديا

اخر الافلام

.. نساء البرازيل يخرجن رافضات لمشروع قانون يهدد حق الإجهاض


.. الاقتصاد والإجهاض والهجرة غير النظامية من القضايا الجدلية بي




.. صباح العربية | في تونس.. الفتيات يكتسحن الأولاد في الثانوية


.. تريز سيف: لا بد من الإجابة على أسئلة كثيرة قبل الزواج المختل




.. فيلم 3000 ليلة