الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا أنا عَلمانى؟

السيد نصر الدين السيد

2011 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى أوقات إختلاط الرؤى وتعدد الإجتهادات يحتاج كل منا للتوقف قليلا لإعادة النظر فيما يعتقده من مسلمات. وهى وقفة ضرورية لتأكيد ما يؤمن به أو لتصحيحه إن خالف ما يوفره الواقع من معطيات. واليوم، وفى ظل ما يتعرض له مفهوم "العَلمانية" من تشويه مقصود وهجوم شرس تقوده تيارات قادمة من خارج التاريخ، لابد من وقفة. وقفة مع النفس لأسألها سؤال بسيط هو "لماذا أنا عَلمانى؟". وأصارحكم القول بأنى لم أجد صعوبة فى الإجابة عليه لأنها واضحة وضوح الشمس التى لايحجبها كسوف أو خسوف.

إدينى عقلك
أنا عَلمانى لأنى أرفض أن يقع عقلى فريسة لمن يستخدمون النصوص المقدسة فى تعطيل أغلب قدراته. وهى القدرات التى تتدرج من أدناها درجة وهى القدرة على "حفظ" ما يتلقاه العقل من معارف لتنتهى إلى أرقاها درجة وهى القدرة على "الخلق (الإبداع)"، أو إنتاج معرفة جديدة، مرورا بقدرات "الفهم" و"التطبيق" و"التحليل" و"التقييم". فنراهم وهم يعلون من شأن قيم "الحفظ" ويحطون من قيم "الخلق (الإبداع)" فكل بدعة، فى أعرافهم، ضلالة وكل ضلالة فى النار. ونراهم وهم يستخدمون هذه النصوص، طبقا لأهوائهم، فى عملية "غسيل مخ" غير مسبوقة ليحولوا العقل إلى مجرد وعاء خامل مهيأ لإستقبال تفسيراتهم "المقدسة"...! ولترديدها دون فهم أو نقاش كالببغاء. وهى تفسيرات، من وجهة نظرهم، فوق النقد لاتخضع للنقاش ولاتقبل الفحص والتمحيص. وهكذا يتم على أيديهم تأميم العقول فتفقد تمايزها لتصبح نسخ متشابهة باهتة ومكررة، ويفقد المجتمع ككل قدرته على الإبتكار وقابليته للتجدد والتطور.



هرمية القدرات العقلية
العلم هو الحل
أنا عَلمانى لأنى "زهقت" مما يروجه القائمون على شأن النصوص المقدسة من "شبه معرفة" ومن إدعاءاتهم غير المبررة بأن فى تبنى هذا النوع من المعرفة صلاح العباد والبلاد. و"شبه المعرفة" هذه هى مجموعة الإعتقادات التى تقوم على "الحكايات" التى يصعب التأكد منها، وعلى "الشهادت" التى تفتقد للإجماع، وعلى "التفسيرات" غير المتسقة التى يصعب التحقق من صحتها. لهذا أنا عَلمانى لأنى أومن أن الإرتقاء بحياة الإنسان، بكافة أعادها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، لايقوم إلا على العلم والعلم فقط. والعلم فى هذا السياق هو "المنهج" و"المنتج". فالعلم كـ "منهج" يوفر لنا الطرق والأدوات المحكمة والمنضبطة التى تمكنا من فهم ما يدور فى الواقع ومن ثم يعزز من قدرتنا على "إدارته" لصالحنا. والسر فى قوة هذا المنهج يكمن فى الأسس التى يقوم عليها وهى"الإمبريقية" و"العقلانية" و"الشك". و"الإمبريقية" تعنى ببساطة أن التحقق من صدق أى إعتقاد أو فكرة تتعلق بأى شأن من شؤون الواقع يتم عبر مقارنتها مع أحوال هذا الواقع الفعلية وتحديد مدى تطابقها وملاءمتها مع تلك الأحوال. أى أنه يقوم على "مرجعية الواقع" لا "مرجعية النصوص". أما "العقلانية" فهى إستخدام التفكير المنطقى فى "غربلة" أفكارنا وتنقيتها مما قد يشوبها من غموض أو تناقض. وآخر أسس المنهج العلمى فهو "الشك" الذى يعنى ضرورة التساؤل الدائم عن مدى صحة أفكارنا وإستعدادنا لتغييرها عند اللزوم.
كان هذا عن "المنهج العلمى" أما منتجه فهو "المعرفة العلمية" التى تتمتع بصفات، لاتتوفر لأى نوع آخر من أنواع المعرفة، وهى "التواصلية" و"المشاعية" و"التجددية". وأولى خصائص هذه المعرفة هى "التواصلية" التى تعنى تواصل المعرفة العلمية المتوفرة فعلا مع تلك المستجدة أو مع تلك التى يمكن إستحداثها. ويأخذ هذا التواصل أشكالا متعددة: فهو قد يكون إضافة لمعطيات جديدة أو لنظريات مبتكرة، وهو قد يكون نقدا أو تفنيدا لما هو موجود من معطيات أو نظريات، وقد يكون تعديلا وتطويرا لها. وهكذا يتطلب الشروع فى إنتاج معرفة علمية جديدة حول موضوع معين الإطلاع على ماهو موجود منها عنه فى الأدبيات العلمية المتخصصة. وبهذا يحدث تراكم المعرفة العلمية عبر الأجيال ويزداد الرصيد المعرفى للإنسان. أما ثانى هذه الخصائص فهى خاصية "المشاعية" التى تجعل من المعرفة العلمية "معرفة عمومية للإنسانية" ينتجها البعض ويتاح للبعض الآخر التحقق من صحتها وإستخدامها. وتنشأ هذه الخاصية كمحصلة للعديد من الصفات الجزئية التى تتميز بها المعرفة العلمية مثل طبيعتها اللاشخصية التى تجعلها غير مرتبطة بثقافة مجتمع بعينه، وطبيعة اللغة والصياغات القياسية التى تستخدم فى وصفها فتحرر مفاهيمه من الغموض والإلتباس. وقد عززت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من مشاعية المعرفة العلمية بما وفرته لها من وسائط حفظ غير تقليدية ووسائل بث آنية وتقنيات بحث وإسترجاع فائقة القدرة. والخاصية الثالثة من خصائص المعرفة العلمية هى صفة "التجددية" النابعة من أنه لاتوجد، فى عرف العلم، حقائق نهائية لاتقبل النقض والتفنيد. فالمعرفة العلمية، كمنظومة من الحقائق المؤقتة، هى منظومة منفتحة تقبل إستبعاد أو تعديل مايثبت خطأه أو ما تتأكد عدم فعاليته من حقائق، وهى فى الوقت نفسه تتقبل بصدر رحب كل ما ثبتت صحته وتأكدت فعاليته. وهذه الخاصية نابعة مما يطلق عليه مبدأ "التفنيد" Falsifiablity الذى يؤدى بالضروة أنه "لا عصمة" Fallibility للمعرفة العلمية، فهى ليست معصومة من الوقوع فى الخطأ. ولايخفى على كل ذو عينين ماحققه إستخدام "المعرفة العلمية" من إنجازات أسهمت فى الإرتقاء بحياة الإنسان، وما أسفر عنه الإعتماد على "شبه المعرفة" من عواقب وآثار.

بكره أحلى
أنا عَلمانى لأنى أومن بأن "التطور" هو القانون الصارم الذى تخضع له كافة الكيانات، المخلوقة والمصنوعة، الطبيعية والإنسانية، وأن إحترامه هو الشرط اللازم لوجودها وبقائها. التطور بما يعنيه من إرتقاء وتقدم للكيانات التى تستجيب لمتطلباته التى على رأسها الإستجابة "الخلاقة" لما يحدث فى بيئتها من تغيرات. ومصير أى كيان متحجر لايستجيب لمتطلبات قانون التطور هو التلاشى والإندثار ولنا فى مصير الديناصورات عبرة لذوى الألباب. والمجتمع البشرى ليس إستثناء من هذا القانون فلقد مر، فى مسيرة تطوره منذ ظهور الإنسان على كوكب الأرض وحتى يومنا هذا، بمراحل عديدة شهد أثناءها نقلات نوعية وكيفية هائلة نقلته من حال لحال. وليس صعبا على من يتأمل مسيرة تطور المجتمع البشرى أن يحصى ملامح "التقدم" التى تميز كل مرحلة لاحقة عما سبقها من مراحل. فعلى سبيل المثال أسفر التقدم فى العلوم الطبية ونظم الرعاية الإجتماعية عن زيادة متوسط عمر الإنسان من 45 سنة إلى 85 سنة وذلك فى فترة لم تتجاوز 160 سنة (من 1840 إلى 2000). وعلى صعيد آخر إزدادت نسبة عدد الدول المحكومة بنظام ديموقراطى من 26% سنة 1976 إلى 59% سنة 2011. ومن ينكر فكرة التقدم المصاحبة لتطور المجتمع إنما ينكر على الإنسان قدرته على التعلم من أخطائه وعلى توظيف خبراته المكتسبة والمتنامية ومعرفته دائمة التجدد فى تحسين أحواله والرقى بها. إن الإيمان بسنة التطور تعنى ببساطة أن "المستقبل" هو الأفضل وبأنه الزمن الذى سيحقق الإنسان فيه أحلامه وتطلعاته، وبأن "الخلف" هم دائما أفضل مم "السلف".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - راى حول الموضوع
صلاح عودة ( 2011 / 10 / 4 - 16:36 )
انت علماني شأت ام ابيت كون الانسان متمرد بكل شى وتتحرك البشرية نحو المشاركة والديمقراطية
رافضةالواحدانية او الفردية0ان العالم نية تجري نحو التصدع والتحلل لبناء عالم متجانس ذات
صفات متساوية تنحو صوب الاستقرار والشيوعية0


2 - نعم الكلام
جهاد عويتي ( 2011 / 10 / 4 - 20:04 )
السيد نصر السيد
لقد أستحوذ مقالك على كل مفاصل الأعجاب المتوفرة في رأسي. أبدعت في صرختك (أنا علماني) وأعتقد بأن صوتها قد بلغ حدود درب التبانة على اقل تقدير.
نعم لقد أوجزت لماذا يجب أن يكون المرء علمانياً بجمل سريعة ومتلاحقة تلاحق العلوم التي لا تنتظر بعض من البشر قرر أن ينتحر جهلاً.....هنيئاً لك بفكرك النير وارجو أن اقرأ لك دائماً.

سلام


3 - العقل البشري يتطور بتطور العلم والمعرفة
نعمان حميد جاسم ( 2011 / 10 / 4 - 20:40 )
أتفق معك كليّاً يا سيد نصر الدين .انت فعلاً نصراً للدين الحقيقي ,دين العلم والعقل والمعرفة. ان آخر ما توصل اليه عقل الانسان المبدع هو تفنيد نظرية انشتاين الشهيرة القائلة بان سرعة الضوء هي أقصى سرعة لمادة في الطبيعة.لقد تمكن العلماء قبل اسبوع واحد فقط من جعل جُزئات الكترونية تسير بسرعة{300006 كم في الثانية} علماً بأن سرعة الضوء هي229997 كم في الثانية


4 - رد على تعليق السيد نعمان حميد جاسم
صلاح عودة ( 2011 / 10 / 4 - 22:31 )
قبل اسبوع انهزمت النظرية المثالية كان يعتقد حسب نظرية انشتاين لا جسيم يسير بسرعة الضوء بل
طاقة ولكن العلماء استطاعوا ان يسيروا جسيما محسوس اسرع من الضوء وهذا نصرا للعلم والعقلانية
ضد الجهل والخرافة 0واذا كنت نكذبني عليك ان تعطيني نقطة في الكون ثابتة غير متحركة لاجل ان
نصدق الجهالة ونطلب من العقل البشرى ان يتوقف عن التطور0


5 - حرية الفكر و الدين
hicham adil ( 2011 / 10 / 5 - 12:47 )
المتدينون يخشون العلمانية لأنها حرية الفكر و الدين ما يعني نهاية سيطرت الدين على المجتمع


6 - انت صح
محمد مختار قرطام ( 2011 / 10 / 5 - 18:10 )
تحياتي للكاتب
انت علماني لأنك انسان متطور وهذة هي العلمانية التطوير والتحديث والتصنيع والتقدم والرخاء والحب والسلام والاخاء والمحبه العيش الكريم الحرية الديموقراطية الارتقاء الاخلاص في العمل واتقانه وحب العدل وحب الحياة
تحياتي


7 - رد على رد السيد صلاح عودة
نعمان حميد جاسم ( 2011 / 10 / 5 - 19:30 )
ولماذى اُكذبك ياسيدي؟ انا مثلك أَرى أَن لا نقطة ولا شيئ ثابت في الكون.كَلَّ شيئ فيه متحرك ودائم الحركة.جائزة نوبل في الفيزياء أَعطيت هذا العام لعلماء اثبتوا بأنَّ الكون يتمدد بسرعة نتيجة حركته المستمرة الدائمة وبالتالي فان كَلَّ شيئ فيه يتحرك ويتبدل ـ شكلاً ومكاناً وربما جوهراً أيضا ـ.انا أُوافقك في ذلك,لكن الذي اختلف معك فيه سيدي هو ان نظرية انشتاين لم تكن مثالية بل هي نظرية علمية تجريبية ـ الى حَدّ الكَشر ـ استفاد العلم والانسان منها الكثير الكثير ولكنها بٍنْت يومها ووقتها ـ أقصد مستوى التراكم المعرفي الانساني ـ ولانها كذلك فهي قابلة للتطور والتبدل وهذا ما حصل معها قبل اسبوع.ثم اني اعتقد بأنَّ الاقحام القسري للعلم والمعرفة كأداة وآلية للتصور السياسي المستقبلي للمجتمع هو نوع من محاولة التطويع القسري لتجرد العلم وطبيعة آفاقه المنافية للتحديد والقولبة المسبقة.محبةً لك سيدي وأملي في رحابة الصدر منكم.


8 - باختصار....
محمد بودواهي ( 2011 / 10 / 6 - 01:06 )
لمادا أنا علماني ؟
لأني عقلاني ولاني علمي ولأني أومن بالتطور ....باختصار شديد
تحياتي للكاتب على هدا المجهود الرائع


9 - موضوع رائع
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 6 - 05:51 )
انا علمانية ولادينية لان التفسيرات الكهنوتية للحياة والكون والإنسان
لم تعد تُُقنع طفل في السابعة من عمره
تحياتي للكاتب


10 - حجج كافية
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 6 - 10:15 )
بالإضافة إلى حججك الدامغة فأنا علماني أيضا لأن المطالبة بها في بلداننا ليست مغامرة مجهولة العواقب بل هي شأنها شأن الديمقراطية عرفت تطبيقا ناجحا عاد على المجتمعات التي عملت بها بالخير العميم والاستقرار والتعايش السلمي بين الجميع مهما اتسعت اختلافاتهم، وأثبتت أنها أفضل مما عرفناه من النظم الدينية أو الهجينة مثل نظمنا المتخلفة.
وأنا علماني لأني أعرف النظم الدينية التي يدعونا إليها الإسلاميون تمام المعرفة وهي مطبقة وأثبتت فشلها حيثما طبقت (السعودية وإيران والسودان والصومال، غيرها)
وأنا علماني أيضا لأن النظم المترددة التي تتبنى خليطا من الدساتيرعلمانية ودينية استبدادية فشلت كما عايشناها منذ نصف قرن وأكثر في بلداننا، لأن العلمانية مثل الدواء: يؤخذ كله أو يترك كله
أتمنى أن أقرأ لك المزيد من الجهود التنويرية
حياتي


11 - أخر ... الكلام ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 6 - 16:03 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي نصر ولكل الأصدقاء ... وتعليقي ؟

ليعبد كل أمرئ ما يشاء
رب كان أم بقر أم حجر من سماء
وليكفر من يشاء من بالصبح والمساء
ولكن لما القتل والإجرام وسفك الدماء
وبإسم من ؟
بإسم لات ومناة وهبل بلهاء
ورب عاجز عن هداية حكماء عقلاء
فيكفل بمجرمين لهديهم وسفاحين حقراء
أليست هذه قمة الجهل أحبتي
والإعتراف بأنهم سذج أو أغبياء ؟
***


12 - العلمانية هي الحل الوحيد لتقدم الأمم
جيني ( 2011 / 10 / 6 - 16:20 )
لمن يخاف منها نقول:ه
العلمانية لا تتناقض مع إيمانك..سوى آمنت بالحجر، أو بإله
وهي تطبيق لعبارة يلرددها القاصي والداني في بلادنا لكن (( مع وقْف التنفيذ )ه
الدين لله والوطن للجميع

والذين يحاربون العلمانية هم أعداء الأوطان وأعداء الشعوب والأمم
إحترامي لكل علماني


13 - الملسلون أسياد الوجود قادون
عبدالله المسلم ( 2011 / 10 / 7 - 23:34 )
أن ما تدعون ليس من علمانية لا يدل أطلاقا على فهم أو علم أو حتى منطق لأن الدين الاسلامى الحنيف هو دين التطور والابداع فلنرجع للتاريخ ولتخبرنى يا من ليس له من اسمه نصيب من هو مؤسس علم الكيمياء انه مسلم ومن هو مؤسس علم الجبر انه مسلم ومن هو مؤسس علم البصريات انه مسلم والاهم من هذا من أعطى هؤلاء العلم لكى يكونوا روادا فى مجالاتهم أنه الله الذى وجدك فى الحياة وهو العليم والعليم أى الذى يعطى علمه لمن يشاء مثل العلماء المجتهدون على مر العصور وهذا يعطينى حقيقة علمية أن الله لا يظلم أحدا فهب أن كافرا اجنهد ومسلم خمل فالعدل الاهى يقول أن يؤجر الكافر (العلمانى) ولا يؤجر المسلم وهذا اعجاز قرأنى


14 - دين التطور والإبداع ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 9 - 21:41 )
إلى ألأخ عبدالله المسلم بعد التحية وبكل محبة تعليقي ؟

1 : أنت لم ترى في مليار ونصف المليار مسلم غير هؤلاء ألأنفار لتتحفنا بهم يافرحتي ، لماذا لم تذكر المئات من العباقرة والفلاسفة والمؤرخين والعلماء وحضارات الأخرين ، أم أنك ترى فقط بعين العروبة والإسلام ؟

2 : نعم العالم سرق حضارة العرب والمسلمين بدليل أن ألأهرامات تقع في المدينة ، والجنائن المعلقة في مكة ، وسور الصين العظيم يقع بين نجد والحجاز ؟

3 : أخر الكلام ... صدقني معذور أنت وغيرك أن تقولو مثل هذا الكلام ، مادامت تدين بدين من حلل الكذب في ثلاث وسبي الغلمان والإناث ؟

اخر الافلام

.. ناريندرا مودي... زعيم هندوسي في هند علمانية -اختاره الله للق


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي




.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم


.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8




.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟