الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعتداءات أرهابية على الأقباط و ليست فتنة طائفية

جورج فايق

2011 / 10 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تتصاعد وتيرة العنف الطائفي ضد الأقباط في مصر حيث تتلاحق الأعتداءات على الأقباط في مصر من شمالها إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها و سط سكوت مريب و متأمر من القائمين على أمور الحكم في مصر و يتم هذا وسط تخازل أمني مقصود وواضح حيث أن في كل حادثة أرهابية ضد الأقباط لا يتم القبض على من حرض ضد الأقباط و كنائسهم كما أنه لم يتم يوماً عقاب كل من يقوم بعمليات أرهابية ضد الأقباط و ضد كنائسهم فهو دائماً مجنون مختل نفسي لا يجوز محاكمته أو تعقد جلسات عرفية يضيع فيها حقوق الأقباط و يفلت المجرمين بفعلتهم مما يشجع غيرهم على تنفيذ عمليات أرهابية أخرى ضد الأقباط أمعاناً في إذلالهم و طمعاً في إداء فريضة الجهاد ضد الكفرة الصلبيين كما قال له شيوخهم في الجوامع و الفضائيات

و عقب كل أحداث أرهابية ضد الأقباط يكون هناك تعتيم و تضليل أعلامي من الأعلام الرسمي حيث يلقي كل مسئولية الحوداث الأرهابية على أيادي خارجية تريد أن تثير الفتنة بين الأقباط و المسلمين في مصر رغم أن :-

· كل من يحرض على الأقباط شيوخ مسلمين مصريين معروفين بالأسم للجميع

· كل من يقوم بتنفيذ هذا العمليات الأرهابية ضد الأقباط مسلمين مصريين و لم يكن بين من نفذ عملية ضد الأقباط ً يوماً أمريكان أو يهود أو أي جنسية أخرى كما أعتاد الأعلام المصري المنافق للسلطة دائماً في نشر هذ الكلام الساذج بين العامة

· كل من يقوم بعقد جلسات عرفية عقب كل حادث أرهابي ضد الأقباط ليلفلت الجناة بفعلتهم هم مصريين و ليسوا يهود أو أمريكان و برعاية الأمن المصري و مباركته

· كما أن النيابة التي تقبل بنتيجة هذه الجلسات العرفية التي يتم فيها أجبار الأقباط المعتدى عليهم على التنازل عن حقوقهم في عقاب الجناة هي نيابة مصرية و ليست نيابة أمريكية أو إسرائلية و لكنها نيابة لا تمثل الشعب المصري بأكمله بل تمثل المسلمين منهم فقط لأنها لو كانت تمثل المجتمع المصري بكامله لقامت برفض نتيجة هذا الجلسات العرفية و كانت أصرت على عقاب الجناة في هذ الحودات الطائفية لأنها تهدد سلام و أمن المجتمع



كما أنه لا يجوز أن نطلق على الحواداث التي تقع ضد الأقباط أنها فتنة طائفية لأن

( الفتنة الطائفية ) لابد أن تكون بين طوائف يعتدي بعضهم على بعض و هذا لم يحدث يوماً

لكن ما يحدث دائماً هو اعتداءات أرهابية من بعض المسلمين الذين يمثلون الأغلبية ضد الأقباط الذين يمثلون الأقلية وسط تخازل أمني في منع هذه الأعتداءات قبل وقوعها أو القبض على من قام بهذه اللأعتداءات بعد وقوعها

فالأقباط لم يقوموا يوماًَ بالهجوم على جوامع المسلمين أو بيوتهم وهدها أو حرقها و نهبها كما يحدث هذا في الحواداث الأرهابية من بعض المسلمين المتطرفين ضد الأقباط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما شاء الله على حيادية الامن المصري
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 5 - 18:48 )
صوروا عساكر الامن وهم بيشربوا شاي في باحة بيت احد الارهابيين المعتدين على كنيسة المريناب , لأ ,كتر خيرهم يعني حضروا حفلة هدم الكنيسة غيابي واستمتعوا بالمشهد على التليفون, تماما كما حصل في اطفيح وصلوا بعد 7 ساعات من اول طلب لحضورهم وحماية الاقباط ومساكنهم. فقد حرق ثلاث بيوت للاقباط مجاورة للكنيسة ونهب الدكان الوحيد وهو ملك قبطي من جيرانهم


2 - الاستاذ جورج فايق المحترم 0 ما العمل 0
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 5 - 18:52 )
العمل يا سيدي هو ان لا نسمح للعقول المتصحرة ان تتجاوز الحدود المسموح بها هم يفهموا لغة
القبيلة والغزوا والمغالبة ولا يعرفوا غير السن بالسن والعين بالعين لغتهم الموت والكراهية
تاريخ يحدد ذلك 0نبي الاسلام قادة اكثر من سبعة وعشرون غزوة فى يثرب 0 كيف تريد ان نحترم
الاقباط ونتعايش معهم هذا هراء الاخوان يريدون 0 الجزية 0 والا اخرجوا من مصر او عليكم
ان تواجهوا الموت كرجال وتعيدوا الفعل اقوى من فعلهم وللعراقيين اسواة حسنة بهم ...
شكرا مع التقدير


3 - ماهو الحل؟
الجندى ( 2011 / 10 / 5 - 19:37 )
وماهو الحل؟


4 - ليس هنالك حل جاهز
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 5 - 21:11 )
اولا وقبل كل شيء القضاء وعدم قبول التنازل عن الحق الخاص والمجالس العرفية المخزية
ثانيا توثيق كل الانتهاكات: توثيق الحوادث ذاتها وتوثيق الانحياز من قبل اجهزة الدولة الامنية وثم القضائية
توحيد الجهود لترتيب ملف خاص بالاضطهاد الديني المتجدد منذ عقود بجميع اشكاله
هنالك من بدا بترتيب هذا الملف وهنالك مجهود اسطوري لتجميع المعلومات بحيادية ونزاهة ودون تهويل أو تهوين من قبل اقباط الولايات المتحدة وعلى كل قبطي محب لبلده دعم هذا المجهود بشتى الوسائل
سيصبح هاذا الملف غاية في الاهمية اذا سيطرت جماعات الاسلام السياسي على البلد ((رسميا))
لان العالم يتجه اكثر فاكثر نحو تأمين حقوق الانسان بشكل عابر للاطر القانونية المحلية
الوضع الان جيد من عدة نواحي اولا الهجرة متاحة في الحالات الخاصة وثانيا الاضطهاد للمسيحيين بالذات في الدول الاسلامية وخاصة العربية وعلى الاخص مصر قد طفت على السطع ولم يعد بالامكان اخفائها.ثالثا لانه هنالك نسبة لا يستهان بها من المصريين الاوفياء لبلدهم الداعمة للحقوق المسلوبة للاقباط


5 - هل يفوق المصريين -الثورة يتم سرقها
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 6 - 00:04 )
المصرى الحقيقى لا يعتدى لأنه أبن الوادى. أما الوافد من الصحراء هو الذى يجيد السطو و النهب و الإعتداء. برر نظام مبارك للغرب عدم ممارسة الديمقراطية الحقيقية و التسويق للتوريث بحجة خطر وصول الإسلاميين وخطر تهديدهم للأقليات. وقد أثبت السلفيين و العسكر صدق مبارك أما لأنهما مع النظام البائد أو لعدم إيمانهما بالديمقراطية الحقيقية و تداول السلطة. الأقباط يتعرضون لتطهير عرقى منظم بمباركة المسؤلين فى مصر.


6 - مصر تحكم هكذا منذ ان دخل الأسلام مصر
مـينا الطـيبى ( 2011 / 10 / 6 - 01:25 )
عندما دخل عمر بن العرص مصر مستغلآ سماحة الأقباط الذين لايملكون سلاحآ ليحاربوا به وبعد ان استقبلوهم بالماء والطعام . وبعد ان اكلوا وشربوا .رفعوا السيوف فى وجهوهم والخناجر فى ظهورهم واعلنوا الجزية على كل من لايؤمن بالأسلام ومن لايدفع ولا يسلم يقمون بقتلة وهذا كان السبب الرئيسى لفرض الجزية وليس كما يقال يدفعون الجزية مقابل حمايتهم من الرومان (وألا لم يكن هناك العدد الحالى من المسلمين فى مصر الآن ) فى ذلك الوقت وكان الأقباط لايرحبون بهؤلاء الغزاة فى بلادهم ولكن كان السيف والعنف هو الفاصل .الى ان قاموا هؤلاء بالزواج او ممارسة الجنس مع النساء كاسابيا او ملكات يمين والزواج باكثر من امرأة ( كان عددهم حينها 40 الف جندى) خلفوا ورائهم هؤلاء المسلمين الذين ذادوا اعدادهم عم 66 مليون الآن وهم يعلمون جميعآ كان اصلهم اقباط اضطروا الى الأسلام سواء بدافع عدم استطاعتهم دفع الجزية او بأغتصاب المصريات كاسابيا وملكات يمين فهم فى الأول والآخر كانوا اقباط لأنة ليس من 40 الف جندى مسلم مقابل 6ملاين قبطى فى ذلك الوقت ينتجون هذا الكم الهائل من المسلمين وهناك مثل يقول( من نسى قديمة تاه) وهم بالفعل الآن تائهون


7 - هذا طبيعى لعدم وجود ردع لهؤلاء الرعاع
مـينا الطـيبى ( 2011 / 10 / 6 - 01:55 )
مصر يحكمها هؤلاء الرعاع على شكل شّعب سرطانية مكتمله فى كل المجالات الحكومية والعسكرية والوزراء وفى الجامعات ايضآ ويدعم وجودهم التعليم الفاشل والأعلام المدلس بكل اشكاله لأنهم بداخلة وينشرن الكرهية والحقد وكل ماهو ضد الآخر الذين هم كانوا فى الأصل يومآ منهم وهذه الشّعب السرطانية لايمكن ان تنموا وفى وسطها شّعب اخرى حميدة وهذا مانجده فى عدم وجود قبطى فى اى مكانه او منصب حكومى او وزارى او رئيس جامعة او وزير دخلية او خارجية او اى مكان هام فى الدولة وهذا مايدل على قوتهم وكثرتهم ضد كل قبطى فى مصر ولكل قبطى 10 مسلمين يقفون ضده بما تعلمة فى مدرستة وما سمعه او قرأة او شاهده ولا ننسى بما يسمعه فى خطبة الجمعه والدعاء عليهم بكل مايكرهه انسان وكله يصب فى اناء واحد اناء الكراهية والحقد على كل من ليس هو مسلم كما لو ان المسلم هذا اتى من كوكب اخر وليس من آدم وحواء الذان تعرفهم كل البشرية وهما آب وأم لكل البشر وهذه حكمة الله التى يريد ان يعرفنا كلنا اخوة واخوات ولافرق بيننا ويجب ان نحب بعضنا البعض ايضآ ولو اراد الله ان يجعلنا غير ذلك لجعل هناك اكثر من آدم واكثر من حواء ليجعل الفرقة بين عبيدة حاشا


8 - جاتكم البلا مليتوا البلد
حورس شاكر ( 2011 / 10 / 7 - 14:57 )
أستاذ مجدى علمونا أن الدولة تتكون من ثلاثة مؤسسات وهى السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية ويـُضاف لهم سلطة الصحافة وبالتحديث تـُسمى الآن سلطة الإعلام، وتلك المؤسسات جميعها فى مصر سَرت فيها جرثومة الغِربان المتأسلمين وبالتالى مرضت مصر كلها . فبدءا ً من مقولة السادات أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية، ومرورا ً بمجلس شعب يقرر القضاء على الخنازيرفى مصر ومايتبعه من آثار على المسيحيين فقط، ومرورا ً بقرار قضائى أن يـُسَلم أبناء الزوجين المنفصلين لأفضلهم دينا ً أى المسلم، ومرورا ً بإعلام يفرد لهؤلاء الغربان كل مساحته ويعطيهم حقا ً مُنفردا ً وصولو لمهاجمة كل ماعداهم من عقائد دون إتاحة أية فرصة متساوية ومتعادلة للغير . فالمنظومة كلها مصابة بالمرض وينتشر بسرعة سرطانية وتخللت كل مناحى الحياة حتى أنك لو فتحت الحنفية فى بيتك تلاقيهم نازلين منها .
صحيح جاتكوا البلا مليتوا البلد

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_