الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرية بدون -ولكن-!

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2011 / 10 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سأطرح عليكما مثالاً، وأعرف اني سأصدمكما به. إعذراني. لكن لابد مما ليس منه بد.
هل تعرفان شخصاً، رجلاً او إمرأة، من المثليين؟
كلمة "مثلي" هي التي استخدمها لأصف شخصاً نسميه في مجتمعاتنا "شاذا"، "لواطياً"، او "سحاقية".
"مثلي" او "مثلية" هي الكلمة التي افضلها، لأنها لا تطلق أحكاماً أخلاقية على هذا الشخص. كلمة محايدة. لا تقف مع، او ضد، هذا الشخص. هي فقط تصف توجهه او توجهها الجنسي.
ولأنها تفعل ذلك، فهي ببساطة لا تعبر إلا عن إحترام لهذا الشخص، بغض النظر عن توجهه او توجهها الجنسي.
هل إنزعجتما؟
تسألان، كيف أحترم شخصاً نسميه "لواطيا"، او نسميها "سحاقية"؟
والله اني احترمهما.
في تعاملي مع غيري، لا أرى غير الإنسان في هذا الغير.
وسلوك هذا الشخص، مادام يخصه هو أو هي، شأنه.
شأنه الخاص.
لن أطلق احكاماً، ولن اصف ما يفعلاه إنحرافاً. إتجاهما الجنسي ليس إتجاهي، لكن هذا ايضاً شأني الخاص.
لدي أصدقاء وصديقات من المثليين، ولم اعرف منهم إلا كل خير.
بعض منهم متدينون. بعض منهن متدينات. أي والله، يؤمنون بالله ويؤدون صلواتهم، رجالاً ونساءاً.
بعض منهم فروا من الدين، أيا كان هذا الدين، لأنه لا يقبل بهم كما هم. بعض منهن فررن من الدين، أيا كان هذا الدين لأنه لا يقبل بهن كما هن.
فكل الأديان التوحيدية، والإسلام واحد منها، لا يقبل بالمثلية الجنسية.
بطبيعة الحال لن أشير إلى موضوع الغلمان لدينا، المذكور في القرآن، فتلك قضية اخرى، لا يمكن وصفها بالمثلية، بل تدخل في إطار الإستغلال الجنسي للأطفال. وهي جريمة، تهتك براءة طفل. وتستحق العقاب. لكن هذا موضوع اخر كما قلت، موعده لم يأت بعد.
وكثير من المجتمعات تعاقب من يمارس المثلية الجنسية. مجتمعاتنا واحدة منها.
وغيرها إستغرق وقتاً حتى كف عن تطبيق هذا العقاب.
وأعرف اننا لسنا وحدنا في موقفنا الرافض للمثلية الجنسية. اعرف اشخاصاً هنا في سويسرا والولايات المتحدة "لايطيقون"اشخاصاً من المثليين. ويطلقون كلمات ساخرة في حقهم /حقهن.
لكن مواقفهم الرافضة، تظل في حدود "الموقف" الرافض، لا "الفعل".
أن نحترم حرية الإنسان، لا يعني أن نقبل بكل ما يفعله هذا الإنسان.
ما يعنيه فقط أن حرية الإنسان شأن خاص.
طالما ان ما يفعله يتعلق به، وأنه يمارس المثلية الجنسية مع شخص بالغ، فهذا شأنهما.
شأنهما.
ليس من حق القانون أن يعاقبهما على فعل إتخذاه بمل إرادتهما.
لاحظا اني قلت القانون، لأن القانون هو المحك في هذا الموضوع.
المجتمع يحتاج إلى وقت إلى "التعايش" مع انماط مختلفة من "السلوك الجنسي".
والدين يتطور مع الوقت حتى يصبح من الممكن أن يقبل بالمثليين في رحاب الله.
لكن الجميل في الموضوع أن هناك كنائس بروتستنتية تقبل بالمتدينين من المثليين والمثليات في صفوفها.
تماماً كما أن هناك كنيسة الكريست الكاثوليكية، التي إنشقت عن الكنيسة الكاثوليكية، وأيضا تضم بين صفوفها المؤمنين من المثليين والمثليات.
الإسلام الإنساني يقبل أيضا بهذه الفئة من الإنسان.
يقبل بها دون "لكن".
يحترم حرية الإنسان، دون ان يلحقها بكلمة "لكن".
الدين دوره أن ينظم علاقة الإنسان بالرحمن. لا اكثر ولا أقل.
أن نصر أن الله يكره هذا "النوع" من البشر، أمر لا يقنعني. لأن المسألة ببساطة، أن المثلية الجنسية ليست "إختيار". لم يفق إنسان يوماً وقال، "سأصبح مثلي". بل تجد منهم الكثيرين والكثيريات، يعانون ويعانين كثيراً قبل أن يقبلوا ويقبلن بإتجاهم/هن الجنسي.
هي جينات في تكوين هذا الإنسان. صحيح ان هناك عوامل إجتماعية تدخل في الموضوع، لكن الأساس هو جينات يخلق بها الإنسان. ومادام الأمر كذلك، فكيف يكره الرحمن ما صنعه؟
ما نجده في الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم، أمر اخر. لأنها ببساطة تعكس في كثير من جوانبها "القناعات المجتمعية" خلال "فترة زمنية تاريخية محددة".
---
تعمدت عزيزتي القارئة، عزيزي القاريء ان استخدم هذا المثل كي أفسر ما قلته في المقال السابق عن مفهوم الحرية، الذي يقوم عليه الإسلام الإنساني.
تعمدت أن استخدم هذا المثل لأني أدري أنه يناقض صميم واحد من اشد القناعات رساخة في منظومة القيم والتقاليد السائدة لدينا. وهدفي ليس أن اصدم. بل أن اوضح، أني عندما اتحدث عن الحرية، اعني بها حرية مطلقة.
إسلام إنساني، يحترم الإنسان، يحترم حريته، ويحترم إرادته. وإرادته هي مسؤوليته. ومادامت هذه المسؤولية وتبعاتها تتعلق به او بها شخصيا، فإن لا حق للقانون أن يتدخل في هذه الحرية.
تذكرا ردة فعل بعض المتحدثين بإسم التيار المحافظ في حركة الأخوان المسلمين المصرية على خطاب اردوغان، الذي دعا فيه إلى العلمانية وفصل الدين عن الدولة.
بعض منهم قال إن تركيا لا تعاقب "جريمة الزنا"، في حين ان هذه الجريمة تعاقب عليها الشريعة بالرجم. ولذا فإن تركيا لا تمثل نموذجاً لهذا التيار في حركة الأخوان المسلمين.
أنا انتمي إلى تيار يمكن وصفه بالمحافظ في مسائل العلاقات الجنسية. صحيح أني لا اجد غضاضة في مسألة الحب وممارسة الحب قبل الزواج، لكني أؤمن أني عندما قررت أن اتزوج، فأن زواجي يعني إلتزامي أمام هذا الرجل الذي اخترته. وأن هذا الإلتزام يجب أن يكون متبادلاً.
هذا موقفي.
إذا خانني زوجي سأتألم كثيراً. خاصة وأن العهد يقوم على الثقة والآمان. لكن ان أطالب بقانون يعاقب هذا الرجل بالرجم إذا فعل ذلك أمر لا اقبله. "هل يشفي غلي ان ارى رأسه يتهشم بحجارة يرميها بشر؟" أي عقاب وحشي هذا؟
هي مسألة بيني وبينه. ما سأفعله هو أني سأترك هذا الشخص. لأنه خان العهد.
لماذا نصر على أن نقحم الدين بأنواع وحشية من العقاب في أمور تظل إنسانية في الصميم؟
ثم لماذا نخاف من هذا الإنسان إلى هذا الحد؟
نقيده بسلاسل. نكمم فمه وعقله، ثم نقول له تحرك في إطار هذه الدائرة، لا تخرج منها. عليك اللعنه إن انت فعلت.
أية حرية يتحدثون عنها إذن؟ تبدو لي مفصلة على نفس "الثوب السعودي والإيراني"، النموذجيين الدينيين في منطقتنا.
حرية من نوع "نعم، ولكن".
"الحرية" السعودية، تعني أن تنقض على أي شخص يشتري وردة حمراء في عيد الحب!
تعاقب هذا الشخص. وتخاف من الوردة؟
مسكينة أيتها الوردة!
و"الحرية" السعودية والإيرانية تعني أن تهجم شرطة "الأخلاق" على أي شاب وشابة يمسكان بإيديهما وهما يتمشيان.
ولن يهم كثيراً إذا كانا متزوجين او حبيين.
الحب. أجمل علاقة إنسانية، مكروهة في الفكر الكهنوتي، والدول التي تطبق هذا الفكر.
وحرية "حزب الله" ادت إلى إرهاب اصحاب المتاجر ممن يبيعون المشروبات الكحولية في المناطق "المحكومة" بسلطة "دولة" حزب الله.
تماما كما أن "حرية" السودان أدت إلى جلد فتاة لا لشيء إلا لأنها لبست بنطلوناً.
بأي منطق تتحدث هذه الدول والفكر الديني الذي يطبقوه؟
منطق القرون الوسطى.
لا أكثر ولا أقل.
أن نحترم حرية الإنسان الشخصية، يعني أن نحترم كرامته. وكرامته في إختياره.
لا يحق للدولة أن تتحول بإسم الدين إلى وصي على هذا الشخص، تقول له ما يجب أن يأكله، يشربه،كيف يلبس ملابسه، مع من يأكل ويتقابل، من يحب ومن يكره، بل كيف يمارس الجنس مع زوجته، ويدخل الحمام، ويتخلص من فضلاته!
أي دين هذا الذي يتدخل في أخص شؤوننا؟
ونقول أن الله هو الذي يريد؟
الله هو الذي يقول لي كيف أدخل إلى الحمام؟
وأن ابسمل قبل أن امارس الجنس مع زوجي؟
الله هو الذي يقول لي كيف ألبس ملابسي؟
ما دخل الله في هذا الموضوع.
بل هم رجال، كتبوا بإسم الله، ثم قالوا إن الله يقول.
فصدقنا. مسكين أيها العقل.
ليس دين. بل وصاية.
وهذه الوصاية يجب أن تزول.
وزوالها مرتبط بمفهوم ثاني اساسي يقوم عليه الإسلام الإنساني. مفهوم العقلانية. والعقلانية ترتبط بالنص الديني.
وحديثه الأسبوع المقبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باقى ايه؟؟
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 6 - 11:01 )
وتقولين انك مصرة على التمسك باسلامك ؟؟؟!!

اخبرينا بالله عليك
ما الذى تبقى من الاسلام يعجبك؟؟؟
انت ترفضين الحدود
وترفضين الحجاب
وترفضين احكام الميراث
وترفضين قوامة الرجل
وتقبلين بالشذوذ
باقى ايه؟؟؟
طبعا الاسلام ليس هذا فقط.بالقطع ولكن ...
هذه الجرائم التى تعتبرينها شخصية .هى ليست مدمرة للمجتمع وحسب
لكنها مدمرة للبشرية كلها ولو على المدى البعيد

حقوق؟؟؟؟!!!
واين حق الانسان على نفسه؟؟؟؟
أليس حقه على نفسه:
ان يعالجها ان كان مريض
ان يقويها ان كان ضعيف
او يهذبها ان كان مسئ
او يعزها ان كان ذليل
؟
الم تفكرى فى اطفالك وما الذى يمكن ان يصيبهم من لوطى موجب ؟؟؟
هل نترك الكلب العقور حرا ..يهدد ا طفالنا .. .باسم الحرية؟؟؟!!!
ما هذا يا دكتورة ؟؟؟
حقوق؟؟!!
اين حقوق اطفالنا فى حمايتهم من مثل هؤلاء .اذا عرفناهم؟؟و

الا تعلمى كيف تتم هذه العملية والعلاقة .المقرفة ؟؟؟
الا تعلمى الاثار النفسية المدمرة التى من الممكن ان يصاب بها الطفل المعتدى عليه من مثل هؤلاء؟؟؟
طبعا حضرتك لن تردى على التعليقات كالعادة
مش مهم
فربما ايقظت شيئا ما فى نفسك
وهذا يكفينى


2 - reem sarhan
ريم السرحان ( 2011 / 10 / 6 - 12:57 )
السيدة إلهام تمثل قمة الإنسانية والسيد شاهر نقيضها
لها كل الحق أن لا تجيب


3 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 6 - 13:37 )
للسيدة إلهام
إذا لم يكن هناك فهم لمجتمعاتنا بالطريقة التي جاءت في مقالكِ فسوف يبقى الأمر - القيل والقال - هناك فرق بين دولة إسلامية - حكم إسلامي
دولة إسلامية تركيا على سبيل المثال لا بأس بل هي المطلب
حكم إسلامي هو الذي لابدّ ان نستبعده من حساباتنا
لأن الفرق كبير بين المفهومين
الأديان لها ظرفها التاريخي والذي يتعارض مع التطوّر الذي تشهده البشرية في كل لحظة
المثلية الجنسية حق طبيعي للإنسان ولا يجب أن نقف امامه
في الجيش الأمريكي ومنذ زمن بل كلنتون سمح للمثليين بدخول القوات المسلحة
المثلية الجنسية شأن شخصي لا علاقة له بالمدح والذم
أنا عندي أصدقاء مثليين وهم على درجة عالية من الذكاء والنجاح ويملكون تعاملاً اخلاقياً لا مثيل له
في العقدين الأخيرين من القرن الفائت لم يعد هناك كلمة مثل
شاذ- لوطي - سحاقية
المثلية الجنسية هي الكلمة الصحيحة ولها أسبابها وهذا ليس موضوعنا ولكن ما يهمنا هو الحرية التي تنتهي عند كل إنسان بإنتهاك حرية الأخر
خالص الشكر والتقدير


4 - رد على رد السيد شاهر الشرقاوى المحترم
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 6 - 13:53 )
هل تعلم يا سيدي 0 ان كل شى لاجل الجنس 0 وخلاف ذلك لاحياة...وهل تعلم ان تصميم القبب على
شكل......والمنارات على.... الاسلام المعابد يدفع الى الممارسات الجنسية الشاذة كيف تفسر لماذا
يتزوج نبى الاسلام اكثر من اربعة نساء الم يكن هذا خلاف الشرع و صحة لدافع الجنس ...اذا كنت
حريص على حقوق لماذا تباع الجواري والغلمان فى اسواقكم الاسلامية وهل تخاف على الطفولة
ياسيدي اذن لماذا تتفجر اطفال العراق افغانستان كل يوم ولا تهتز لك شارب ...ولكن عندما اشارت
الاستاذة الهام مانع الى تشخيص امراض اجتماعية وضع حلول قانونية لها ... انتفضت دفاعا عن
رجال ونساء المسلمين جعلت مخافة اللة امام عينك ودفعت بالمنكر على غيرك... يا سيدي لا يمكن
بناء مجتمع حضارى الا بتكاتف العقول ورسم الحدود واصلاح الشقوق..
شكرا ومزيد من الاحترام والتقدير


5 - اسباب المثلية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 6 - 15:05 )
عزيزتي الهام تحية طيبة وشكرا على المقالة موضوع مهم بكل تاكيد ولااحد يجرا على مناقشته وحتى احيانا المثليين انفسهم لايجرؤن على نقاش الموضوع لحساسيته ولكن بكل تاكيد ان غالبية العلماء يتفقون على ان اسباب المثلية الجنسية هي اجتماعية ونفسية وبيولوجية
بالنسبة للصبي غالبا تكون في الطفولة عدم وجود علاقة طبيعة مشبعة بالحب من طرف الاب وتكون رد فعل او صدمة من الطفل اتجاه ابوه وجود علاقة قوية ولكن ايضا غير متوازنة من طرف الام
بالنسبة للفتاة غالبا تكون علاقتها بامها في الطفولة غير جيدة كون الام من النوع المسيطرة على كل شئ وعلاقة الفتاة غالبا تكون جيدة جدا مع الاب
وعالم الاعصاب دنيس ماك فادين اكد بان الامر يعود الى عوامل جينية وبيئية وشكل الاسرة اي علاقة الافراد مع بعض يلعب دور كبير في تطور المثلية للفرد الفتاة او الصبي
اما الاسباب النفسية في الواقع لمتناقش بشكل علني بل توقفت رغم وجود ابحاث كثيرة عليها


6 - الى صلاح الساير
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 6 - 15:16 )
وهل احد عارض هذا
بالفعل الجنس غريزة اساسية ...واكبر متعة حسية ... ولذة لا مثيل لها ..لا احد ينكر هذا ...وحب الجنس والنساء ليس منقصة ..ولا هويشين ولا يعيب ..الذى يعيب ويشين هوالمنهج والطريق الذى تسلكه من اجل اشباع هذه الرغبة
الذى يعيب ويشين هوان تستسهل طرق الاشباع ...ولا تبذل الجهد وتكافح فى الحياة من اجل ان يكون لك بيتا وتؤثثه ..ويكون لك عمل محترم ودائم ومستمر كى يكون لك المقدرة على الارتباط بزوجة فى النور ...بزواج علنى .وعهد ابدى ..فى عفاف وطهارة ونظافة ..كى تنشئوا سويا اسرة سوية وصالحة فى المجتمع
اما الزنا
اما الخيانات
اما الشذوذ
فلا والف لا
انه ساء سبيلا
قذارة ..وعفانة ..وخيانة ..وحيوانية ..وامراض ..وخلطفى النساب ..واطفال غير شرعيين ...وقطع للنسل والتناسل الصحى والسليم

حتى لوكنتم ملحدين
حنى لوكنتم شياطين
حتى لوكنتم مغرضين
خافوا
خافوا على انفسكم واولادكم وبناتكم
فكما تدينون تدانوا
ومن الكيل الذى تكيلون به يكال لكم
وحسبى الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوةالا بالله العلى العظيم

اذا كانت هذه هى ضريبة التحضر..يا انسان
اوكان هذا هوالتحضر..يا بن ادم
فلتحيا الحيوانات ...


7 - تكملة للساير
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 6 - 15:38 )
اى جوارى واى غلمان واى اسواق للنخاسة .؟؟
ما هذا الكلام؟؟؟

الرسول لم يخالف الشرع لانه كان له حل خاص فى هذه المسألة .لانه لما نزلت ايات تحديد الزوجات باربعةفقط ...كان الرسول وقتها متزوج بتسعة على ما اعتقد ..فلو طلق خمسة وابقى اربعة لظلم الخمسة لانه غير مسموح لهن بالزواج من بعده لانهن امهات للمؤمنين
فسمح له الله بالاحتفاظ بهن مقابل الا يتزوج عليهن ابدا بعد ذلك ...(لا يحل لك النساء من بعد)

اما عن تعددالرسول للزوجات فلن اخوض فيه الان ....لكن اريدك ان تعلم انه الشرف كل الشرف لاى امرأة فى الوجود ..خاصة اذا كانت تؤمن بنبوته..ان تكون احدى زوجات رسول الله ..ولو كانت رقم الف فى حياته
يكفيها شرف الانتساب اليه ..صلوات الله وسلامه عليه

انه رسول الله وامام الانبياء والمرسلين
لو كنت مؤمنا مثلنا..لعلمت معنى كلامى هذا....

لو علمت قدر هذا الانسان عند الله وعندنا
لعلمت معنى كلامى هذا...

لو عرفت محمد كما نعرفه..وفهمت فحوى رسالته كما نفهمها
لعرفت معنى كلامى هذا

وشكرا


8 - الى شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 6 - 15:58 )
تحية طيبة استاذ شاهر
ان يكون الانسان مثلي تتدخل فيه عوامل كثيرة اثناء نمو الطفل الفتاة والصبي وعلاقة الطفل بالام والا ب يلعب دورا كبيرا في تطور الرغبة الجنسية بهذا الاتجاه بالاضافة للعوامل البيولوجية الجينية تعدم بعوامل تكوين وشكل الاسرة وعلاقة الطفل بالوالدين
فالموضع ليس سهلا ان يعالج
فالرجل المثلي لايستطيع ان ان يكون مع امراة ليس له تلك القدرة والفتاة السحاقية لاتسطيع ان تكون مع رجل لاتقدر فالموضع ليس سهل لتغيير مشاعر هؤلاء الاشخاص تجاه الجنس الاخرالمسالة معقدة جدا
وبالتاكيد الكثير من الاديان مازالت ترفض المثلية وتعارض زواج المثليين هنام في اوربا مازلات بعض الدول تتمنع زواج المثليين وترفضه رفضا قاطعا
ولكن ماالحل اذا العلماء انفسهم لم يغيروا احدا حتى الان


9 - مشكلة الوصاية الاخلاقية والدينية
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 6 - 16:38 )
استاذة مانع ارى ان السؤال المركزي حول هذا الموضوع التابو هو:هل يحق لاي كان ان يفرض وصاية دينية او اخلاقية على تصرفات الانسان البالغ الخاصة ومنها الجنسية.معروف مآل الدولة الاخلاقية الشمولية.اعتقد ان الاخلاق يجب ان تبقى ضمن وعي الانسان وضميره ولانه بالغ ومسؤول عن اعماله ولن يُحاسب احد بالنيابة عنه فلا يحق لاحد التدخل في الحريات الشخصية طالما لا تضر بشخص اخر ويجب ان تبقى الاخلاق مسألة ضمير ووعي فردي لسبب اخر هو ان التحكم بالاخلاق بقوة القانون يخلق وحوش التفتيش واستغلال هذه السُلطة لاهداف مغايرة للعدالة.كل ما سبق بغض النظر عن الاعتبارات الخاصة للانسان الراغب باطلاق الاحكام على الحريات الخاصة.السعودية هي دولة اخلاقية بتعريف العلوم السياسية وهنالك شرطة تفتش في ضمائر الناس وهي هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المكروهة هناك.ومع هذا فالسعودية مليئة باللواط والزنى وطبعا النفاق وكل ما هو منافي للاخلاق بالذات لان كل ممنوع مرغوب فان المواطن السعودي يلعب لعبة القط والفأر مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر(هناك ,القتل والتقطيع والرجم والجلد والتعصب والكراهية والارهاب غير منكرة)ء


10 - تعليق على الجهبذ شاهر الشرقاوي
سامر عنكاوي ( 2011 / 10 / 6 - 17:03 )
يقول شاهر الشرقاوي : الرسول لم يخالف الشرع لانه كان له حل خاص فى هذه المسألة .لانه لما نزلت ايات تحديد الزوجات باربعةفقط ...كان الرسول وقتها متزوج بتسعة على ما اعتقد ..فلو طلق خمسة وابقى اربعة لظلم الخمسة لانه غير مسموح لهن بالزواج من بعده لانهن امهات للمؤمنين
فسمح له الله بالاحتفاظ بهن مقابل الا يتزوج عليهن ابدا بعد ذلك ...(لا يحل لك النساء من بعد)

اما عن تعددالرسول للزوجات فلن اخوض فيه الان ....لكن اريدك ان تعلم انه الشرف كل الشرف لاى امرأة فى الوجود ..خاصة اذا كانت تؤمن بنبوته..ان تكون احدى زوجات رسول الله ..ولو كانت رقم الف فى حياته
يكفيها شرف الانتساب اليه ..صلوات الله وسلامه عليه
لم ارى كوميديا في حياتي كما شاهر الشرقاوي وحسب كلامه ان الله مفصل على مقاسات حاجة محمد وليس محمد مفصل على مقاسات حاجة الله
بمعنى ان محمد هو من خلق الله, والله برئ من خلق محمد, هل يستطيع العبد المقيد المرتهن العقل شاهر الشرقاوي الفهم ام سيحول الخوف من الوهم دون ذلك


11 - علانية الفعل والصدام مع المجتمع وقيمه
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 6 - 19:39 )

أن نحترم حرية الإنسان الشخصية، يعني أن نحترم كرامته. وكرامته في إختياره

الدين دوره أن ينظم علاقة الإنسان بالرحمن. لا اكثر ولا أقل

لكن مواقفهم الرافضة، تظل في حدود -الموقف- الرافض، لا -الفعل

ليس من حق القانون أن يعاقبهما على فعل إتخذاه بمل إرادتهما
****************
استاذة الهام
راجعى بتركيزوتمعن اقوالك هذه ...

ماذا لو ان انسان اختاربمحض ارادته ان يسير عريان ملط كما ولدته امه فى وسط الشارع فى عزالنهار ؟
اى قانون يعلو فوق قانون الله ...اذا كنت مسلمة ؟

ماذا يعنى الرفض لفعلهم العلنى .لمجردالرفض؟ وايه يعنى؟

القانون لا يعاقب على الفعل ذاته ...فهم بامكانهما فعله فى الخفاء .وحسابهما عندالله عسير ..لكن القانون والشرع يحاسب على العلانية اوما يشابهها ...لهذا نجده يحدد لجريمة الزنا اربعة شهود عدول يرون الجريمة كاملة ...
نفهم من هذا ان العقاب على الفجر وقلة الحياء ..والجرأة على المجتمع

بدلا من ان نعالجهم ..نقنن لهم ..وندفعهم الى اظهار مثالبهم ومرضهم والتعايش به؟

علاج المرض لا يكون بمزيد من المرض يا دكتورة


12 - الى المحترمة جدا استاذة مكارم ابراهيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 6 - 19:59 )
استاذة مكارم
تحياتى
النسبة الاكبر من الشواذ جنسيا ترجع اساسا للاعتداء على الاطفال صغارا ومن شواذ ايجابيين ....ثقى فى هذا
لا يمكن ابدا باى حال من الاحوال ان يكون الحل هو تركهم لهذا الوضع المهين والذليل والغير صحى ..على الاطلاق
بالايمان ..الانسان اقوى ...من جيناته ..اقوى من عاهاته ...اقوى من الكون ذاته ..وفوق جميع مخلوقاته
بالايمان واليقين والثقة بالله ..الانسان يستطيع ان يحكم ذاته ..ويصلح حياته ..مهما كانت عقباته ..

تعقب اللواطيين الايجابيين بالذات ..وعلاجهم اوالتخلص منهم سيحل جزء كبير جدا جدا من المشكلة
فهم اس الفساد

الحل فى ايد الاطباء والاجتماعيين والتربويين ..وليس فى يد القانونيين الا بالقضاء على اللوطيين الايجابين بالذات..وليس بالتشريعات لصالح المثليين ...علشان ما حدش يزعل
وتقبلى تحياتى


13 - الى الاستاذ شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 6 - 20:12 )
انا استاذ شاهر اعتمد على البحوث العلمية ونتائج العلماء ولم يذكر احد منهم ان الاعتداءالطفل يسبب تحوله الى مثلي كل العلماء يؤكدون الى جانب العامل البيولوجي يجب توفر عامل الاسرة اي علاقة الاب بالصبي في طفولته وعلاقة الام سواء بالصبي او البنت اثناء الطفولة فهي تخلق شخصية الفرد وتطوره باتجاه معين العملية كلها هي عملية مشاعر تجاه الجنس الاخر يحدث نفور بسبب صدمة وخيبة امل من الاب وبالتالي يحدث شعور بالوحدة والانعزال عن الرجال لكن في نفس الوقت يطلب نفس الجنس كحاجة جنسية لم اقرا عن حالات تمت تغيير الوضع فيها من الحالة المثلية الى الحالة الاصلية
بكل الاحوال مازال المثليون يخفون حقيقتهم في كثير من المجتمعات المتقدمة ليس الكل يصرح عن نفسه اذا هو يعلم انه سيواجه انتقادات اخلاقية من المجتمع وقليل من الناس ستتقبل وضعيته


14 - مرة ثانية استاذة مكارم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 6 - 20:41 )
علاقة الاب بالصبي في طفولته وعلاقة الام سواء بالصبي او البنت اثناء الطفولة فهي تخلق شخصية الفرد وتطوره باتجاه معين العملية كلها هي عملية مشاعر تجاه الجنس الاخر يحدث نفور بسبب صدمة وخيبة امل من الاب وبالتالي يحدث شعور بالوحدة والانعزال عن الرجال لكن في نفس الوقت يطلب نفس الجنس كحاجة جنسية لم اقرا عن حالات تمت تغيير الوضع
×××××××××××××××××
يا استاذةمكارم
هذا كله جميل ومقبول .ولكن ما علاقة هذا بوجود الشاذ الايجابى والذى يهوى الممارسة مع الاطفال
لابد منوجود هذا الشاذ الايجابى الذى يستغل النقص الذى اشرتى اليه حضرتك كى تكتمل العملية

لوتم الكشف عن اوجه النقص فى العلاقة بين الابناء والاباء وعلاجها تربويا واجتماعيا قبل ان يعثر هذا اللوطى الايجابى على بغيته وضحيته وهوالطفل المسكين الذى يعانى ...فسوف نمنع الجريمة قبل وقوعها
هذا ما اقصده
فالجريمة اوالعلاقة لها طرفان وليس طرف واحد
حضرتك تتكلمين عن الشاذ السلبى ...الذى يمثل دور الفتاة فى العلاقة ..ولكن ماذا عن الشاذ الايجابى ...هذا هوالخطر الداهم
وشكرا لك


15 - العرب وين والعقل وين
جورج كارلن ( 2011 / 10 / 6 - 22:36 )
الشعوب العربية والإسلامية خُلقت حتى تأكل وتلبس وتشرب وتعيش عالة على الأمم المتقدمة , ثم بعد ذلك يواسون أنفسهم عند تذكر هذه الحقيقة بتسخيف ومهاجمة الا مؤمنين بمعتقداتهم . الأديان جميعها هي سبب الفساد الأخلاقي والإنحدار . وأعتقد أن مقال قيّم كهذا خسارة أن يكتب بالعربي وأن يوجّه للعرب . باستثناء المفكرين والمتنورين والمثقفين والذين هم قلة . الشكر للكاتبة


16 - يا استاذ جورج كارلن
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 7 - 09:15 )
ما اصدق المتنبي حين قال
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
تأكد يا اخ جورج ان غالبية رواد هذا الموقع هم ممن في انعيم يشقون بعلمهم
سلامي لك وللجميع


17 - الى الاستاذ شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 7 - 09:33 )
هناك عقوبات بخصوص البيدوفيل او الممارسة مع الاطفال او بخصوص افلام البورن الخاص بالاطفال وحسب الاتحاد الاوربي هي سجن خمس سنوات اما في الدنمارك فان عقوبة الممارسة مع الطفل هي سجن سنتين ولكن في الدنمارك الى الان لاتوجد عقوبة حول افلام البورن الخاص بالاطفال
لااعلم عن الدول العربية ماهي العقوبات ولكن بكل الاحوال الغالبية يطالبون بتشديد هذه العقوبات


18 - لا تخترع شرا على صاحبك و هو ساكن لديك امنا
أشـورية أفـرام ( 2011 / 10 / 9 - 21:11 )
قبل أشهر قليلة ظهر على أحدى القنوات العراقية برنامج خاص بالمثليين ومن الجنسين,منهم من ظهر متكلما ومكشوف الوجه ومنهم أخفى معالم وجهه أما خوفا أو لكي لأ يعرف من الكثيرين...وكل منهم عبر عن معاناته في شرقنا بسبب رجال الدين المعممين والملتحين الذين سلبوا مهمة الخالق نفسـه ويعاقبون الأخر أما بفتاويهم النجسة أو بسيوفهم الدموية البتارة للرقاب...فهناك من تحدث عن أصدقاء له من الذكور المثليين وكم الأضطهادات والمأسي التي يمارسه رجال الدين الأسلأمي بحقهم,فقد روى أحدهم كيف أمسكوا بمجموعة من هؤلأء وضربوهم ضربا مبرحا وفي النهاية وعذرا للجميع وضعوا في فتحات مؤخراتهم مادة لأصقة بحيث لأ يستطيع التبرز مطلقا,وبعدها بأيام تنحصر البراز والفضلأت بداخل مصارينهم وأحشائهم وتنتهي حياتهم بهذه الطريقة المأســاوية واللأنســانية!!!!!وطبعا لأ أشجع هذه الطريقة من العلأقات الغير سوية وضد التعاليم السماوية,ولكن لأ نعامل الأخربهذه المعاملةالقاسية والسيئة بحق الأنسان ووجوده,لأن من خلق هؤلأء البشر وأوجدهم أدرى بالطريقة التي يعاملهم بها ,وليس من حق أي أنســان أن يسلب نفس وروح أنسان أخر مهما كان ألأ خالق الأنســان نفســـه!!!!


19 - إلى السيد بشارة خليل قـ
جورج كارلن ( 2011 / 10 / 12 - 17:29 )
بوافقك الرأي انو روّاد هذا الموقع من المثقفين . وهذا السبب اللي مخليني فوت عليه . تحياتي لك وللجميع . بس أحيانا بكون في تعليقات مؤذية وهجومية ولا تمت للموضوع المطروح ب صلة .


20 - دين دون علم، كالشجرة الميتة
Asrar Fahmi ( 2012 / 1 / 5 - 18:26 )
أعزائي،
دائما ما يتم وصف المثلية الجنسية على انه شذوذ وخارج عن احكام الطبيعة، ولا ندرك بأن هناك بحوث ودراسات علمية تقر بوجود المثلية الجنسية لدى الحيوانات ولأسباب... فهل يحق لنا وصفه على أنه شذوذ وخارج عن سنن الطبيعة؟
وهذا هو الرابط لمزيد من التفاصيل حول تلك الدراسات
http://www.telegraph.co.uk/science/science-news/5550488/Homosexual-behaviour-widespread-in-animals-according-to-new-study.html

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran