الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار قصير مع رفيق علماني

عصام شكري

2011 / 10 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علي جبر:

بدأ العام الدراسي وبدأت القوانين الاسلاموية تفرض نفسها وبقوة في المدارس المتوسطة والاعدادية للبنات في مدينة الثورة الواقعة تحت سيطرة المليشيات الاسلامية بشقيها الصدرية والسستانية حيث تم فرض الحجاب واللون الابيض فقط والحذاء الرياضي الابيض ايضا وفي حال المخالفة يتم طرد الطالبة من المدرسة ... انها سياسة تكبيل الحريات الشخصية التي تفرضها هذه الحركات والغرض منها محاولة اسلمة الشارع وفرض قوانينهم القرو وسطية على الشباب حتى ان اللافتات المنتشرة هنا في الثورة هي كلمة لمحمد الصدر يقول فيها (( ان من اخرجت شعرها من رأسها كأنها قتلت جدي الحسين )) هذا نموذج بسيط من خطابهم.

عصام شكـــري:

اضافة الى مسألة فرض الزي الاسلامي على البنات يجب ان نشرح للبنات والاولاد لماذا يريدون ارعابهم بدروس الدين. دروس الدين هي دروس رعب. يجب ان يمنع تدريس الدين في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في العراق. وزارة التربية والتعليم يجب ان تهاجم لانها تدرس الدين. الدين ليس علم. انه مسألة لا يمكن لاحد ان يزرعها زرعا في قلب الطفل لان الطفل لا يستطيع التمييز او اختيار ما يريد وما لا يريد. وزارة التربية مهمتها تعليم العلم والادب والفنون. وزارة التربية والتعليم تسرد على الاطفال قصص القرآن المرعبة حول سلخ الجلود والشواء وخروج الصديد من البطون والتمييز ضد البنات لانهن ناقصات ومخلوقات من ضلوع الرجال والزواج من اربعة وما ملكت ايمانكم ( الجواري والسبايا). ان تلك جريمة ضد الطفل وحقارة لا مثيل لها. ان زرع الرعب في قلب طفل او طفلة هكذا. انهم يريدون السيطرة على مصائر اجيال واجيال وجعلهم ممسوخي الشخصيات والروح الانسانية. اقترح انزال بوسترات في كل شوارع بغداد تندد بتدريس الدين وفرض الدونية على البنات من الصغر ودور رجال الدين وتواطئ الدولة معهم. يجب التصدي لمعاناة الملايين من الاطفال وفضح هؤلاء على اوسع صعيد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف ؟
مازن حقي سليم ( 2011 / 10 / 7 - 21:29 )
يا استاذ نحن العلمانين نسمح بان ياتي وهابي وسلفي ومتطرف شيعي ان يتلي اياته واحاديثه وخطبه ونسمح له بان يؤجج للعنف كما في ساحة الحرية وسط لندن نسمع ابو ايوب المصري يحرض على الجهاد امام قوم كبير من الملتحين ويعملون المضاهرات وتكفير اليهود والنصارى وقتل الامريكان واليهود وغيرها من معادات والتحقير بحق الاخر وبالتاكيد يستخدمون هذا الاسلوب في التحقير والتكفير لنشر افكارهم والسيطرة والهيمنة على عقول البسطاء من المسلمين يا عزيزي قل لنا هل بوسعك ان تقول لا لزواج القاصرات او لا للحجاب في المدارس وهل تقدر ان تقول لا للدين في المدارس الابتدائية والمتوسطة صدقني سوف يقتلونك قبل ان يسمعوك وقبل ان تنطق جملتك الثانية ...انظر الى مدارسهم كلها باسم شهداء قتلة وارهابيين قتلو وحرقو ونهبو وتاريخهم اسوء منهم وها هم يضعون اسماء لمدارس بهذه الاسماء القبيحة .. العراق والثقافة العراقيية نحو الهاوية والسقوط والموت الحضارة بدات تدور عكس المطلوب وانا اسميها جهالة ...تحياتي لك وشكرا لهذا العقل التنويري


2 - رد على تعليق السيد احمد
توما حميد ( 2011 / 10 / 8 - 11:38 )
ما ان يفتح احدا فمه حتى نسمع منكم نفس الاسطوانة المشروخة التي هي جزء من حملة الاسلام السياسي ضد المجتمع والتقدميين. اي كلام ضد الدين والاسلام والاسلاميين سوف يجعل الناس تنفر منا! كلامك اهانة لمعتقدات الناس! الناس متدينون ولايقبلون بالافكار العلمانية! بل يصل الامر بك الى التلميح بان وصول الاسلاميين الى الحكم في العراق جاء نتيجة انتخابات حرة صوتت فيها الناس لصالحهم! هل يمكنك اقناع احد بهذا الكلام؟ حسب كلامكم يجب ان لانقول شيئا ضد تدريس الاسلام في المدارس الابتدائية لان المجتمع متدين! المجتمع ليس اسلاميا بل الاسلام مفروض بالقوة. ان الاسلاميين انفسهم يعرفون هذه الحقيقية. ان الحاجة الى تدريس الاسلام و الحملة التي قام بها البعث والحملات الايمانية التي انطلقت منذ 2003 هي دلالة على ان المجتمع ليس اسلاميا. ان كلامك يشبه كلام هؤلاء الذين كانوا ينظرون لمسالة ان الشعوب في الشرق الاوسط هي شعوب خاملة وتحب الحاكم المسبد وغيره من هذا الكلام. اذا كنت في مكان ليس بامكانك نقد الاسلام والاسلاميين لان هناك خطر على حياتك فلن يطلب احدا منك قول شيئ. الذي نطلبه منك هو ان لاتحاول قمع احدا يمكنه نقد الاسلام.


3 - إلى مازن حقي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 8 - 11:50 )
الأخ مازن حقي ، لاحظ كيف تناضل ابتهال الخطيب العلمانية اللبرالية. النضال ممكن.
http://www.youtube.com/watch?v=fYkqdkIFeBM
http://www.youtube.com/watch?v=Y9H9jZS-_3I
http://www.youtube.com/watch?v=tFFWu0HMOcU

اخر الافلام

.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية


.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟




.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي




.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ