الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلتواءاتٌ لغويةٌ في النصوص الدينية

ريمون نجيب شكُّوري

2011 / 10 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آراءٌ وأفكـارٌ
2

إلتواءاتٌ لغـويةٌ في النصوصِ الدينيةِ

إن الكتبَ الدينيةَ "المقدسةَ" وما يدورُ حولَها مـن كتبٍ أُخـرى ملآى بِإلتواءاتٍ لغويةٍ وشطحاتٍ فكـريةٍ تقلبُ معانيَها ومضامينَها وربما تجعلُها متناقضةً حتى مع تعاليمِ الديـنِ الذي تدعو اليه أوغيـرمنسجمةٍ معه أو تـتنافـرُ مع أديان أُخـرى مما يضطـرُ بعضُ المؤمنيـن بأن يدلوَ بِدِلائهم كي يبـرروا ما جاءت بِـكتبِهم "المقدسة" مـن تناقضات. وفي أغلبَ الحالاتِ يـزيدُ أولئك المفسرون الأُمورَغموضاً بعد لفٍ ودوران.
تهدفُ هذه المقالةُ الى إعطاءِ جملةٍ مـن إمثلةٍ مـن الأديان المسماةِ التوحيدية *1* تُعــززُ مقولتَـنا أعلاه.
لعـلَ خيـرَ ما نستهـلُ به المقالةَ مثالٌ مـن الديـنِ الإسلامي: َ
" صلى الله على محمدٍ وسلَّـم……" عبارةٌ يكتبُـها ويُرددُها المسلمون بتلك الكثـرةِ بحيث تَوجَبَ إختصارها الى " صلعم ".
لستُ أدري هـل فكَّـر المـرددون لها بتناقضاتِها مع ما هم مؤمنيـن به. إذ يقول القـرآن إن اللهَ نورُ السمواتِ والأرض. كيف يصلي نورُ السموات والأرض؟ أيـركعُ متعبداً ؟ أم يسجدُ خاشعا ً ؟ ولِمـنْ يصلي ؟ أيوجدُ إلاهٌ أعظم منه؟ هنا يأتي دَوْرُ المفسـريـن. فيعملون على لويِ المعنى الأصلي لِـكلمةِ "يصلي" مدعيـيـن أن المقصودَ بِالصلاةِ في العبارة هو البـركةُ وليس العبادة. إذا صحَّ هذا التفسيـر فلماذا إذن اللف والدوران؟ ألم يكـنْ الأجدرَ بِـهم أن يـرددوا منذ البدايةِ قائليـن " باركَ اللهُ محمداً" ؟ حسـناً. كيـف سـلَّـمَ اللهُ عـلى مـحمدٍ ؟ هــل صافـحَه ؟ أم حيّاه بِـقولِه "هلو محمد" أم " هاي محمد" ؟.
تعكسُ هذه التخبطاتُ اللفظيةُ والفكـريةُ لأولئك الذيـن صاغوا تلك العباراتِِ وأمثالَها تذبذبَ تصوراتِهم عـن الله. فتارةً يقولون عنه إنه نورُ السمواتِ والأرض وتارةً يتصورونه كإمبـراطورٍ "يستوي على العـرشِ" ــ كما يصـرِّحُ القـرآن ــ ويُسلم على رعاياه في بعضِ الأحيان.
يعتقدُ كثيـرٌ مـن المسلميـن إعتقداً راسخاً أن القـرآنَ يحوي كـلَ المعـارفِ العـلميةِ، مـنها النـظــرياتُ الحديـثةُ في نـشأةِ الكَون. فيدَّعون أن لفظةَ " دخان " الواردةَ في الآيةِ الآتية: " ثم أستوى الى السماءِ وهي دُخانٌ فقال لها ولِلأرضِ إئتيا طَوعاً أو كُـرهاً قالتا أتينا طائعيـن" تشيـرُ الى ما يدورُ مـن نظـرياتٍ معاصـرةِ عـن نشأةِ الكونِ فيلوي المفسـرون الكلماتِ كعاداتِهم مُضْفيـن عليها معانٍ بعيدةً عـن معناها الأصلي كي تنسجمَ مع ما يـعتقدون به مـن إعجازِ القـرآن لِإحتوائه على كـلِ المكتشفات العلمية الحالية والمستقبلية. ويجـرؤون حتى على تبديـلِ التـركيبِ الكيميائي للدخان مدعيـنَ أنه غازات الهيدروجيـن والهيليوم وبلازما (وهي غازاتٌ مُتأيِنةٌ غيـرُ شفافة) التي كانت موجودةً فقط بُعيدَ نشأةِ الكون، عِلماً أنه لم تكـنْ تتوافـرُ آنذاك الغازاتُ المكَـوِّنةُ للدخان مثـلَ ثاني أوكسيد الـكـربون.
ومَـنْ يدري فقدْ يستمـرُ أولئك المفسـرون في تبـريـراتِهم العنيدةِ قائليـن إن البحوث َالمستقبليةَ سوف تُـثبتُ صحةَ آرائهم .
إذا كان مـن الممكـنِ تغيـيـرَ معنى أو أُسلوبَ إستعمالِ كلمةٍ مثلَ "الدخان" وهو رمادٌ كـربوني لتعنيَ غازاتٍ أساسيةٍ فيمكـنُنا أيضاً تغيـيـرَ أيَ كلمةٍ في أيِ كتابٍ كي نبـرهـنَ على أيِ نظـريةٍ نشاء.
مثالٌ آخـر:
" المسيحُ إبـن الله " عبارةٌ يـرددُّها المؤمنون المسيحيونَ لكنها تقع كالصاعقةِ على غيـرِ المسيحيـيـن مما يدفعُ التبـريـريـيـن والمفسـريـن بِالإسـراعِ الى الإدعاءِ بأن ليس المقصودُ بِها أن اللهَ قد تـزوجَ وأنجب المسيحَ إبناً له. فيقولون متخبطيـن إن الإنجابَ ليس هو المعنى الوحيدَ لكلمةِ "إبـن" إذ أن لها معانٍ مجازية كالقولِ مثلاً " إبـنَ دجلةَ والفـرات" أو " إبـنَ الصحـراء" أو " إبـنَ العشـريـن" أو " إبـنَ الشوارع" أوغيـرها مـن الإستعمالاتِ المجازية. هذا صحيح. غيـر أن مـن الواضحِ أن الإستعمالَ لِـكلمةِ " إبـن " في هذه الإمثلةِ مجازيٌ ولا يدعو الى أيِ إلتباس ولا غموض . لكـن السؤالَ المهمَ الذي على أولئك التبـريـريـيـن الإجابةُ عنه: ماذا يخدمُ إستعمالٌ مجازيٌ لِمفـردةٍ لغويةٍ مُـحمَّـلةٍ بِالدرجة الأُولى بِمفهومِ الإنجابِ وفي سياقِ الإنجابِ في حيـن أن الإنجابَ ليس مقصوداً بِها ؟ أهو عجـزٌ لغوي ؟ أم هو شطحةٌ فكـرية ؟ أم هو تشبهٌ بِآلهةِ السومـريـيـن والبابليـيـن والإغـريـق والـرومان الذيـن كانوا يتـزاوجون وينجبون ؟ أم هو حشـرٌ قسـريٌ لإحدى الغيبيات الثيولوجية المسيحية بأن لم يكـن للمسيحِ أبٌ بشـري؟
مثالٌ آخـر: ” السلام عليكِ يا …مـريـم والدة الله… “ صلاةٌ قصيـرةٌ مختصـرةٌ يُـرددُّها يومياً ملايـيـنٌ مـن البشـرِ منذ القـرنِ الثالثِ الميلادي وهم في غيبوبةٍ فكـريةٍ غيـرُ واعيـن على الأغلب بِأنها حُبـلى بِـمفاهـيمَ ثـيولوجيةِ تتناقضُ مع عقائدَ حتى الذيـن يقولون بها. إذ أنهاَ توحي بأنَ اللهَ ليس أزلياً بـل له بدايةٌ عـند ولادِتِه وهو رأيٌ يـرفضُه المـرددُّون أنفسُهم !! وتوحي كذلك أن مـريمَ موجودة ٌ قبـلَ وجودِ اللهِ وهو ما يـرفـضُه أيـضاً المـرددُّون لهـا أنـفسُهم.
كـيف إذن يُبرَرُ القبولُ بها ؟
تُـفسـرُ الـعبارة ” مـريـمُ والـدةُ اللهَ “ على أنها نتـيجـةُ إستـنـتاجٍ منـطقـيٍ مـن الـعـبارتيـن الآتـيـتـيـن: ” مـريم والدةُ المسيح “ و ” المسيحُ هو الله “ ( اللـتـيـن أرمـزُ اليهما في هذه المقالة للإختصارِ بالحـرفيـن A و B عـلى التـوالي). يـشكِّـلُ هـذا الإدعـاءُ مغالـطةً كـبـرى ويـشيـرُ الى سذاجةٍ فكـريةٍ لِمـنْ يدعيه. صحيحٌ، يمكـنُ بالإستـنتاجِ الـمنطقيِ الـحصولَ علـى عبارةٍ مثـلَ ” لـيلى والـدةُ الـملكِ “ مـن عـبارتيـن شبـيـهـتيـن شكلياً بِالعبارتيـنِ A و B: ” ليلى والدةُ حسـنْ “ و ” حسـنٌ هو الملكُ “ . يـستقيمُ هذا الإستـنتاجُ بـسببِ حقيقةِ وجـودِ والدةٍ للملك. لكـن لا يـستقيمُ إستـنتاجٌ مـناظـرٌ مـن العبارتيـن A و B لعدمِ وجودِ والدةٍ لـِ لله ( حسبَ ما هو مفهومٌ عـن اللِه عندَ المؤمنيـن بِوجودِه في كـلِ الأديان المعاصـرة ). وتؤدي محاولةُ إجـراءِ إستنتاجٍ صُوَريٍ مناظـرٍ ليس فقط الى خلـلٍ منطقيٍ. إنما أيضاً بسبب أن الـعـبارةَ الثـيولوجـية B لا تـنـالُ القـبـولَ الإجــماعيَ بِـصدقِها كنظيـرتِها ” حسـنٍ هو الملك “. إذ أنها مـن أهمِّ الأركانِ الـرئيسيةِ للإيمانِ المسيحيِ لكنها مـن ناحيةٍ أُخـرى تُعتبـرُ كفـراً لدى أديانَ وطوائفَ أُخـرى. وبـناءً عـلى هذا فإنَ إستنتاجَ العبارةِ ”مـريـم والدةُ الله “ مـن A و B ليس فقط فاسداً وغيـرَ مقبولٍ منطقياً إنما أيضاً أن العبارةَ الناتجةَ مـن الإستنتاجِ المـزعومِ تصعقُ المشاعـرَ وتستفـزُ الكـراهيةَ وتثيـرُ التخاصمَ مع معتنقي أديان أُخـرى وتبعثُ على إنشقاقاتٍ طائفية في الديـن المسيحي نفسه.
سؤال: ألا كان مـن الأجدر بواضعي هذه العبارةِ التعبيـرُ عـن المعتقـدِ الديني بإعتمادِ العبارتيـن الإثـنـتـيـن A و B بدلاً مـن إختـزالِهما بِعبارةٍ واحدةٍ إستفـزازيةٍ ؟ ربما يكون الجوابُ أنها صيغتْ خصيصاً للأستفـزازِ وربما أيضاً للإنسجامِ مع معتقداتِ قدامى السومريـيـن والبابليـين والـرومان والإغـريـق وبِآلهتهم الوثـنية.
دعنا نتناول مثالاً آخـر.
ينصُ قانونُ الإيمانِ المسيحي على أن المسيحَ ” صعدَ الى السماءِ وجلسَ عن يميـنِ اللهِ“.
مـن صفاتِ اللهِ في الأديان التوحيديةِ ومَــن يعتقدون بِـوجودِه أنه خالقُ الكونِ وجميعِ ما فيه وهو موجود ٌ منذُ الأزلِ في كـلِ مكان.
تنمٌّ مفـرداتُ النصِ المذكورِعلى إلتواءاتٍ لغويةٍ وتخبطاتٍ فكـريةٍ تجعلُه غيـرَ منسجمٍ حتى مع كثيـرٍ مـن معتقداتِ الديـنِ المسيحيِ نفسِه. وفيما يأتي بعضٌ منها:.
* إذا كانَ اللهُ موجوداً في كـلِ مكانٍ فلماذا قيـلَ ” صعدَ “ ولماذا لم تُستعمـلْ كلمةٌ أُخـرى أكثـر إنسجاماً مع الوجودِ الكلي لله كالكلمة ” إلْتَحَـمَ بـِ الله “ مثلاً ؟
* الصعودُ طبعا الى الأعلى في بقعةٍ صغيـرةٍ مـن الكـرةِ الأرضِيةِ لكـن أيـن يقعُ أعلاها وأيـن يقعُ أسفلُها ؟
* هل السماءُ هي المأوى لـِ اللهِ ؟
* هـل الجلوسُ مـن صفاتِ اللهِ ؟ هـلْ هو جسمٌ مادي يأخذُ حيـزاً محددَّاً في الفـضاءٍ وله يميـنٌ وشمال وله كرسيٌّ أوعـرشٌ يجلسُ عليه ؟
* إذا كانَ المسيحُ هو اللُه ــ كما يَـعتقدُ المؤمنونَ بالمسيحيةِ ــ أيـُعقـلُ صعودُ اللهِ الى نفسِه وجلوسُه الى يميـنِ نفسِه ؟.
إضافة الى ما سبـق فقد قيـل لنا أن أرواحَ الخيِّـريـن مـن البشـرِ ستذهبُ بعد وفاتهم الى السماءِ أو الجنة . لكـن يبدو الآن أن الجنةَلا تحوي الأرواحَ فحسب إنما هي آهلةٌ بِأجسامٍ جسدية. فقد صعدَ اليها المسيح جسمياً وإنتقلتْ والدتُه مـريم بجسمها مـن كوكبِ الأرض الى السماء ــ حسب إعتقادٍ رسمي حديثٍ نسبياً أعلنتْه الكنيسةُ الكاثوليكية سنة 1950 ــ وسبقها هناك النبي التوراتي إيـليا. وبِطبيعةِ الحال لا بُدَّ أن يسكـنَ الجنةَ عددٌ كبيـرٌ مـن الحورياتِ الباكـراتِ كي يستقبلـنَّ ويحتضـنَّ المجاهديـن والإنتحاريـيـن المسلميـن!!! ولهذا فقد غدتْ الجنةُ أو السماءُ ــ والحالةُ هذه ــ مـركبةً فضائية تدورُ حولَ الأرضِ أو حول إحدى الكواكب!!
تعكسُ اللغةُ المستعملةُ فيما يبدو عوَزاً في الحنكةِ اللغويةِ والمنطقية والفلسفيةِ عندَ الذيـن صاغـوا قانونَ الإيمانِ المسيحي مما جعلَهم عاجـزيـنَ عـن تصوّرِِ الله إلا كمَلِكٍ أو كإمبـراطورٍ جالسٍ على عـرشٍ في مكانٍ ناءٍ وعالٍ يصعبُ الوصول اليه إلا بصعودٍ مضـنٍ *2* وهو تصوّر مناقضٌ للمفهوم الثيولوجي لله.
وما دُمنا في موضوع قانون الإيمان المسيحي أودُّ تناولَ موضوعٍ وردَ في كتابٍ للتعليم المسيحي مـن تأليفِ أحدِ الكهنةِ المسيحييـن (الذي مـن المفـروضِ أن يكونَ ملماً بأُصولِ دينِه). يقول فيه عـن قيامةِ المسيح مـن الموت: " إن اللهَ أقامَ المسيحَ مـن بيـن الأموات وبمـساعدةِ روحُ القدس". إن هذا الإدعاءَ إلتواءٌ فكـريٌ يتعارضُ تعارضاًصارخاً مع قانونِ الإيمانِ المسيحي الذي ينصُّ بصـراحةٍ واضحةٍ أن المسيحَ قـــام (نقطة). أي أنه قامَ بنفسِه دون أيِ مساعدة. ولذا تُعتبـر القيامةُ ــ وفـقَ رأيِ المؤمنيـن المسيحيـيـن ــ المعجـزةَ القصوى والبـرهانَ الساطعَ على آلوهية المسيح. لا اودُّ في هذا الصددِ تناولَ موضوع َمصداقيةِ القيامةِ أم عدمِها (ربما آتـركُ هذا الموضوعَ الى مقالةٍ قادمة) إنما أُريدُ فقط أن أُبيّـنََ ضحالةَ إلمامِ ذلك الكاهـنِ بدينه المُـؤسـسِ أصلاً على قيامةِ المسيحِ بنفسِه. ولعـلَ الكاهـنُ كان يتصورُ وكأن اللهَ وروحَ القدس أتيا بـرافعةٍ لنجدةِ المسيح كي يقيماه مـن موتِه، إذا صحَّ هذا التصورُ فلـن تكونَ هنالك معجـزةٌ قامَ بها المسيح. إذ أن اللهَ يستطيعُ إن شاءَ (وفقَ ما يعتقدُ المؤمنون بوجودِه وبقدرتِه على كـلِ شيء ) أن يقيمَ مـن الموتِ ذلك الكاهـنَ بعد عمـرٍ طويـل، ويستطيعُ أيضاً أن يقيمَ حتى أسامةَ بـن لادن مـن الأمواتِ لكنه قد يحتاجُ الى غوَّاصةٍ يأتي بها روحُ القدس !!!!

أمثلةٌ من العهدِ القديمِ :
المفـروضُ أن اللهَ( لِمَـنْ يؤمـنُ بوجوده) مسالمٌ ، عادلٌ ، محبٌ ، غفورٌ ، رحيمٌ ،عليمٌ . إلا أن أساطيـرَ العهدِ القديمِ تُصَوِرُهُ في أكثـرَ مـن مئةٍ وخمسيـنَ موقعٍ ككائـنٍ مختلفٍ تماماً ذي صفاتٍ ذميمةٍ وكـريهةٍ مـن أمثال ماكـرٍ وساديٍ ومـراهـنٍ وقاسٍ.
لِـنضربَ قليلاً من الأمثلة:
سمحَ اللهُ للحيةِ بخداعِ آدمَ وحواءَ ليأكـلا مـن ” شجـرةِ معـرفةِ الخيـرِ والشـرِ“. فطـردَهما اللهُ مـن الجنةِ شـرَّ طـردةٍ وحـرمَهما ومعهما الجنسُ البشـريُ بأجمعِه مـن الخلودِ وجعـلَ معصيتَهما خطيئةً يتوارثـُها جمـيعُ الـبشـرِ (باستـثناءِ مـريـم والـدةَ الـمسيحِ حـسبَ ما يعتقدُ الكاثوليك المعاصـرون ) ولعـلَ اللهُ أدخـلَ المعصيةَ كجـزيءٍ في ال DNA البشـري !!!.
كيف مـن الممكـنِ أن يكونَ اللهُ عادلاً وهو يعاقبُ أحفادَ آدمَ لجـريمةٍ لم يـرتكبوها ولا لِذنْبٍ إقتـرفوه ؟ هنا يدلو التبـريـريـون بِدلائِهم مفسـريـن بمثالٍ ساذج قائليـن إذا ما عصى إبـنٌ والدَه فيُحـرمُ ليس فقط الإبـنُ لوحدِه مـن الميـراث إنما أيضاً جميعُ المنحدريـن منه. سؤالٌ مُـوَّجه الى أولئك المفسـريـن التبسيطيـيـن: مَـنْ يقتدي بِـمَـن ؟ الله بالبشـر ؟ أم البشـرُ بـِ الله ؟!!
ويقولُ العهدُ القديم مضيفاً إن اللهَ منعَ إستعادةَ آدم وحواء الحياةَ الأبديةَ بـوضعِه حـراسـةً حـولَ ” شـجـرةِ الـحياةِ الأبـديـةِ “. سـؤالٌ: ألـمْ يـكـنْ فـي مـقدرةِ اللهِ ( وهو مـن المفـروضِ إمتلاكَه القدرة على كـلِِ شيءٍ والعليمُ بالماضي والمستقبـل ) وضْعَ حـراسةٍ مماثلةٍ منذ البدايةِ حولَ تلك الشجـرة. إذ لو فعـلَ لمئعَ سقوطَ الإنسانِ وضـرورةَ الخلاصِ وصلـْبَ يسوع المسيح والى آخـرِ ما هنالك مـن أمورٍ. لكنه لم يفعـلْ. لماذا أغَفِـلَ ذلك ؟ أهو نسيان ؟ أم هو مكـرٌ ؟ ألـيس ــ كـما يُـوصفُ اللهُ فـي الـقـرآنِ ــ بأنه أمكـرَ الماكـريـن !!!. ( أو بالأصحَ كما يُـدَّعى في القـرآنِ أنه يصفُ نفسَه !!!).
ليس اللهُ ــ كما يظهـرفي العهد القديم ــ ماكـراً فقط إنما أيضاًمـراهـناً ومع مَـنْ ؟ مع الشيطان !!
أيُعقـلُ أن اللَه بعظمتِـهِ يجالسُ الشيطانَ اللعيـن ويتـراهـنُ معه حولَ إنسانٍ معيـنٍ إسمُـه أيوب ويتـركُ اللهُ للشيطان اليدَ الطولى لإيذاءِ أيوب ؟
يبدأُ سفـرُ أيوب في العهدِ القديمِ بوصفِ أيوبَ بأنه إنسانٌ كامـلٌ ومستقيمٌ ومتـقٍ وثـريٌ ووجيهٌ يساعدُ الفقـراءَ. وفي ذاتَ يومٍ (وهنا أنقـلُ نصاً حرفياً مـن سَفـْـرِأيوب) :
" جـاءَ بـنو اللهِ لِـيَـمْـثِـلـوا أمامَ الـربِ وجاءَ الشيطانُ
أيضاً في وسطِـهم فـقـالَ الــربُ للشيطان من أيـن أتـيتَ
فـأجـابَ الــشيـطـانُ الــربَ وقــالَ مِـن الـجَـوَلانِ فـي
الأرضِ ومـن التَـمَشِي فيها. فقالَ الـربُ للشيطان هـلْ
جـعـلتَ لا تـمدَّ قـلـبكَ على عبـدي أيـوب لأن ليس مثـلُهُ
في الأرض رجـلٌ كامـلٌ ومستقيمٌ يتقي الله ويحـيـدُ عـن
الـشــرِ. فـأجـابَ الشيـطانُ الـربَ وقـالَ هـل مجاناً يتـقي
أيـوبُ اللهَ. ألـيسَ أنـكَ سَـيـَّـجْتَ حولَـه وحَـولَ بـيتِه
وحـول كــلِ مـا لـه مـن كــلِ نـاحـيةٍ بـاركتَ أعـمالَ يديهِ
فـانـتـشـرتْ مـواشـيـهِ فـي الأرضِ ولـكــن إبــسِـطْ يـدكَ
الآن ومَسّ كـلَ مـا لـه فإنـه بـوجهِـكَ مُجَـدِّفٌ عليكَ.
فقالَ الـربُ للشيطانِ ها أنا أجعـلُ كـلّ شيءٍ له في قبضةِ
يدِكَ ولكـن إليه لا تمدَّ يَدكَ. ثم خرجَ الشيطانُ من أمام
وجهِ الـرب."
(هنا ينتهي الإقتباس)
فتتابعتْ المصائبُ على أيوب. سُـرِقَتْ أبقارُهُ ومواشيهُ وجِمالُهُ ثم جاءتْ ريحٌ عاتيةٌ ضـربتْ البيتَ الذي كان فيه أبناؤهُ وبناتُه فسقط عليهم وقـُـتِلوا جميعاَ. جـنَّ جنونُ أيوب ومـزَّقَ ملابسَه لكنه بقى صامداَ إيمانياً ولم يجدِّفْ.
وعندَ مواجهةٍ ثانيةٍ للشيطان مع اللهِ مشابهةٍ للأُولى سمحَ الـربُ للشيطان على أثـرِها بإجـراءِ مـزيدٍ من التعذيبِ الشخصي والجسدي على المسكيـنِ أيوب. فأُصيبَ المسكيـنُ بشتى أنواع الأمـراض. لكنه بقى صابـراً ولم يكفـرْ باللِه وصمدَ الى الأخيـرِ على تقواه.
أيمكـنُ تصَوُرُ أن اللَه ( الذي من المفـروضِ فيه أن يكونَ محباً رؤوفاً متسامحاً حسبما يعتقـدُ المؤمنونَ بوجودِهِ) يُوعِـزَ الى الشيطان كي يلهوَ بإنسانٍ لهواً سادياً نتيجةَ رهانٍ ؟ !!!
وكيف يمكـنُ وَصْفَ ذلك الإله الذي يختبـرُ إيمانَ النبيِ إبـراهيم بأن يذبحَ إبنَه كي يقدمَهُ ذبيحةً للـرب.؟ وكيف يمكـن موافقةُ النبيِ إبـراهيم على الشـروعِ بالذبحِ ؟ هـل القساوةُ السادية الإجـراميةُ غيـرُ المنتهية سمةٌ مـن سماتِ اللِه وسماتِ النـبوةِ ؟
رُبَ قائـلٍ يدَّعي إن هذه أساطيـرٌ قديمةٌ وقد عفى عليها الـزمـنُ. صحيحٌ أنها أساطيـرٌ قديمة لكـن لم يعفِ عنها الـزمـنُ. فما زلـنا نـسمعُ صدىً مدوياً لهذه النـزعةِ في الصلاةِ الـربيةِ التي يـرددُها يومياً ملايـيـنٌ مـن المسيحيـيـن:
” أبانا الذي في … لا تدخلنا في التجـربة ... “
لماذا يميـلُ اللهُ الى إدخالِ البشـرِ في تجاربَ وإختباراتٍ وهو عليم بالمستقبـل ؟ هـل فقدَ قابليتَه بمعـرفةِ المستقبـل؟ أم أنه لا يـزال يـراهـنُ الشيطانَ ؟ تُذَكَّـرُني هذه الصلاة بقصةِ زوجةٍ تـريد إختبارَ مدى إخلاصِ زوجِها لها فإستأجـرتْ حسناواتٍ لِيغازلـنَه ويغـريـنَه. أعتقد أنه بِالـرغم مـن أن عمـلَ هذه الـزوجة مقيتٌ إلا أنه أفضـلَ مـن إدخال البشـرِ في تجارب، فهي ليستْ عليمةً بالمستقبـلِ كما يُدْعى أن اللهَ عليم به.
ويحاولُ التفسيـريون التبـريـر بأن اللهَ منحَ الإنسانَ حـريةَ الإختيار بيـن الخيـرِ والشـر. وبناءً عليه يُـحاسبُ المـرءُ على أفعاله. وهنا يقعُ المؤمنون التفسيـريون بمطبٍ منطقيٍ فلسفي. إذ لا يمكنُهم إمتلاكَ الدربِ بإتجاهيه. إما أن يكونَ الإنسانُ حـراً والله ليس بعليمٍ وإما أن يكونَ اللهُ عليماً والإنسان ليس بِـحُـرٍ.
ويـروي سفـرُ التكويـنِ في العهدِ القديمِ أن اللهَ غضبَ على البشـرِ بسببِ شـرورِهم وقـررَ أن يصـلحَ الأوضاعَ ( التي مـن المفـروضِ أن يُحاسبَ مَنْ أوجدَها وخلقَها وهو اللهُ نفسه). وكان قـرارُهُ حازماً بإبادةِ جميعِ الحياةِ على وجهِ كوكبِ الأرضِ مـن البشـرِ والحيواناتِ والنباتاتِ بإستثناءِ عائلةِ نوحٍ وأزواجَ مـن الحيواناتِ بطوفانٍ هائـلٍ شامـلٍ. وبهذا إستحقَ اللهُ نيْـلَ لقبِ أعظمَ مبيدٍ للحياة إذ لم يـرأفْ لا بجنيـنٍ ولا بطفـلٍ ولا بحيوانٍ ولا بنبات!!!!
ويـروي سفـرُ التكويـن أيضاً قـرارَ اللهِ إبادةَ جميعِ مَنْ يسكـنُ مدينتي سدوم وعمورة بإستثناءِ لُوطٍ وعائلته لأن بعضَ سكانِ تلك المدينتيـن كانوا يمارسونَ الإنحـراف الجنسي. فأمـرَ اللهُ لوطَ وعائلته بالهـربِ مـنها. وفي أثناءِ هـروبِهم حانتْ إلتفاتةٌ مـن زوجةِ لُوط الى الوراءِ نحو المديـنتيـن المدمـرتيـن فحوَّلَها اللهُ بـِ"رحمتِه الواسعةِ وغيـرِ المنتهيةِ" حالًا الى عمودٍ من الملحِ !!!.
طبعاً هذه أساطيـرٌ قديمة. لكـن لها وقعٌ على سلوكِ وأفكار معاصـرينا المؤمنيـن فَهُم يقتدونَ بها في تفسـيـرِهمَ أحداثَ زمانِنا في القـرنِ الحادي والعشـريـن. على سبيـلِ المثالِ أُصيبتْ المدينةُ الجميلةُ نيو أورلينـزالإمـريكية بكارثةٍ فيضانيةٍ سنة َ 2005 سبَّـبَها الإعصارُ المسمى كاتـرينا. طلعَ علينا القسُ پات روبـرتسون المـرشحُ الـرئاسي السابقُ
للولايات المتحدة الأمريكية والمشهورُ جيداً بعظاتِه الإنجيـلـيةِ التلفـزيونيةِ قائلاً إنه يعـزو سببَ الإعصارِ الى أن ممثلةً معـروفةً بانحرافِها الجنسيِ كانتْ تعيشُ في مدينةِ نيوأورلينـز فجاء عقاب الله "العادل" على المدينة بكاملها!!!!
العقابُ الجماعيُ الذي مارسَه اللهُ في كثيـرٍ مـن المواقفِ الواردةِ في العهدِ القديمِ ما زالَ يَقـتـدي به الحكامُ المستبدونَ في دولِ الشـرقِ الأوسطَ ودولٍ أُخـرى عند عقابِهم الشامـلِ لمدنِ معارضي حكمِهم. كيف لا ؟ وهو إقتداءً بِاللهِ "العادلِ الرؤوفِ المتسامح" !!!.










*1*صفةُ التوحيد ينبغي أن تُـمطَّ مطَّآ شديداً كي تشملَ المسيحيةَ تحت مظلتها وهي إذن إحدى الشطحات والإلتواءات اللغوية والفكـرية.
*2*كما صعدَ محمدٌ في إسـرائهِ ومعـراجِه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ ريمون نجيب شكورى المحترم
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 9 - 18:09 )
مزيدا من هذة الاراء والا فكار لبدء بعملية التهديم الفلسفى للمفاهيم البائدة والقديمة والتى تشكل
عنوان المت والكراهية....شكراعلى هذة المقالة الرائعة مع التقدير


2 - شكر وتحيات
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 9 - 18:54 )
الأستاذ صلاح السايـر
أشكرك على تقييمك لممقالي
سأنشـر أسبوعياً تقـريباً مقالة
-مقالي القادم سيكون بعنوان - يسوع الناصري
تحياتي


3 - لماذا أنا أؤمن بالله
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 9 - 23:34 )
أولا الله غير مسؤل عن التصرفات و الأقاويل البشرية الغير منطقية والتى تنسب اليه. الأديان إختراعات بشرية ولكن وجود الله حتمى لأن الطبيعة غير عاقلة ولو كانت عاقلة ستكون الله فى نظرى. تعاليم الله الحقيقية هى فى الضمير الفطرى للإنسان. فأى تعليم موجود بأى دين يغذى و يطور الفضائل فأنا أعتبره من الله. بل أى خطبة تطور من أخلاقيات البشر أشعر أن الله يقود المتكلم لتوصيل رسائلة للبشر. المشكلة أن من يكره أى إلتزام –مفهموم الحرية الخاطئة- (يكره الله) ويسوق بعض تعاليم الأديان الخاطئة المنسوبه لله. فأنا أحب الله من منظور الحياة و ليس من منظور الأديان. لا أريد أن أخطئ لأنى أحترمه وأحبه و أعلم أنه يكره المعصية. فعندما يحول الإنسان علاقته بالله للمسار الطبيعى سيكون سعيد جدا و متزن جدا ولا يحمل ضغينه ضد أحد


4 - إقتراح الى صاحب التعليق أن يكتب مقالا
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 10 - 02:35 )
Amir_ Beky الأخ

لم يتناول مقالي مسألة وجود الله.
ولم يتطرق الى كيف تتبدى تعاليم الله.
ولم يأتِ المقال على حب أو كره الله،
لم ينوه الى آلوهية الكون.

أنا لا أنوي أن أنجر الى مناقشة مواضيع لا تمت الى مقالي بأي صلة . أقترح أن تكتب مقالاً تطرح فيه آراءك. فإن فعلتَ لربما سأعلق علي آرائك.

تتلخص الفكرة الأياسية لمقالي في سطوره الستة الأولى. ولم يكن ما تبقى من المقال .سوى أمثلة تدعم مقولتي. وإن الذين يقومون بلوي اللغة هم بشر وليسوا آلهة.
هل لديك أمثلة أخرى تعزز ما ذهبتُ اليه؟ وهل لك إعتراض على تحليلاتي ؟ إدا كان جوابك إيجابياً فأنا صاغٍ اليك وشاكر لك.
تـــحــيــاتــي.


5 - ما أفسدته الأرض ستصلحه السماء أستاذ ريمون
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 10 - 02:52 )
لا نحتاج إلا للتفكير والإجابة بموضوعية
لفت نظري سؤالك عن( مريم والدة الله )
جميع الأديان بكل تشعباتها تحتكر السماء ولم يتدخل الله لفض النزاع بل تركه للمؤمنين يتنازعون في الجدال وكل واحد منهم يريد إثبات وجهة نظره ويدخّل رأيه بالعافية والغصب إلى عقل الآخر حتى أنك لتستغرب من هذا الإصرار الأعمى على التمسك بآراء ومحاولة إقناع الناس بحجج مضحكة واهية
كنا في المرحلة الابتدائية، ولما جاء تفسير(وجلس عن يمين الآب) جنتْ على حالها صديقتي التي تكتب باليسار لتسأل الراهبة: الله يكتب باليمين أم باليسار؟ وكان الغضب رهيبا على طفلة في طور نمو الأحاسيس والأفكار ، منذ ذلك الوقت وأنا أبتسم كلما سمعت عبارة _ وجلس عن يمين الآب _ في الصلاة، لماذا لم يجلس على يساره؟
المهم أستاذ أن المؤمنين جميعا سيجتمعون في السماءعلى مختلف عقائدهم وأرجو ألا يقوموا بأعمال إرهابية ضد بعضهم تحت نظر الله أم أن الجنة مقسمة شعبا شعبا حسب الأديان والمئات من فروعها وبينها جدران الفصل العنصري منعا للشغب؟عنصرية في الأرض فهل ستكون في السماء؟
هذا ما كتبته لأصدقائي وأرجو السلام في السماء قبل الأرض التي تجاوزها السلام


6 - . السلام على كوكب الأرض آمين.
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 10 - 06:03 )
عزيزتي لندا

السؤال العفوي لصديقتكِ الصغيرة رائع حقاً. تلك الطفلة أرجح عقلاً من كبار الثيولوجييـن.
من الأقوال المأثورة: - الإناء يما فيه ينضح-. يفضح القولُ -… وجلس عن يمين الله- قصورَ تصور الذين صاغوا قانون الإيمان المسيحي. ليس من بد أنهم كانوا يتخي لون الله إمبراطوراً عظيماً يجلس عادة رئيس وزرائه علي يمينه. أضافة الي عشرات التناقضات المنطقية والثيولوجية.
أما مسألة إجتماع المؤمنين في السماء فهي -مسألة فيها نظر- كما يقول أحد الشعراء.
آنا لست متأكداً أن ما أفسدته الأرض ستصلحه السماء. أخشى - يا لندا - أن يكون هذا تفكير رغبي أى:
(Wishfull Thinking)
إسمحي لي أن أحوِّرَ جملتكِ الأخيرلأقول: - السلام علي الأرض قبل السلام في السماء -. ولنردد معاً بصوت مدويٍ: آمــــيــــن آمـــيـــن !

تــحــيــاتــي


7 - ريمون نجيب شكوري اتفق معك كليل
وليد يوسف عطو ( 2011 / 10 / 10 - 13:44 )
الكاتب والزميل العزيز ريمون شكوري المحترم اتفق معك تماما فيما كتبته اولا الدين اليهودي واله التوراة يتعارض كليا مع الانجيل والاب السماوي ولدي موضوع عن قانون الايمان والتثليث اجلته لاكثر من شهر سابثه خلال ايام وانا اقول ان المجامع الكنسية وهي تحالف السلطة الرومانية مع سلطة المال ومع الكهنوت المسيحي انتجت مسيحية وثنية لاعلاقة لها بالانجيل وهي مزيج من الفكر اليوناني والروماني ممزوج بالوثنية وبديانات الاسرار السائدة انذاك واما مريم والدة الله فهي كارثة الكوارث حيث تفول مريم عن نفسها انها امة الله وخادمته الوضيعة قسم من المسيحيين بداوا بمهاجمتي بصورة غير مباشرة في حين ان قانون الايمان النيقاوي يتعارض بشدة مع تعاليم يسوع ومع مثل السامري الصالح بالذات وهذا ساكتب عنه ويتعارض مع التبرير بالايمان كما عرضه الرسول بولس قفي رسائله وخصوصا في رومية وغلاطية شكرا للجهد التنويري الذي تقوم به وعلى المودة نلتقي دائما


8 - مقالك القادم ــ يا وليد ــ أنا تواق لقراءته
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 10 - 21:37 )
الصديق وليد يوسف عطو
أشكرك على تعليقك المشجع على مقالي.
أنا تواق لقراءة مقالك القادم. لعلك تتفق معي أن قانون الإيمان المسيحي قد شُـرِّعَ بالأصل لغرض مكافحة ما يسمى بـٍ -الهرطقات- في المسيحية.
(بعد قرابة أسبوع سأنشر مقلي الثالث بعنوان (يسوع الناصري
وتشير إحدى نقاط مقالي الحالي الى أن الثيولوجيين الذين صاغوا هذا القانون يعوزهم المنطق السليم والحنكة اللغوية. دليل ذلك ما ورد فيه من تناقضات منطقية إضافة الى تناقضات مع ما هم مؤمنون به،
أشكرك مرة أخرى. والى اللقاء في المقالات القادمات


9 - اللغة سفينة للمعنى
ابراهيم المصرى ( 2011 / 10 / 10 - 22:51 )
تحياتى سيد ريمون كتابتك جميلة وتستحق التامل ولك شكرى لابتعادك عن قسوة التعبيرات واحتفظ بحقى فى الاختلاف حول نظرتك للاله وللاديان


10 - شكراً جزيلاً
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 10 - 23:52 )
الصديق إبراهيم
. شكرآً على تعليقك من الضروري أن تنأى اللغة عن إحداث صدمة عنيفة للقارئ.

طبعاً لك كل الحق في الإختلاف .

تــــحــــيــــاتــــي


11 - حرية التفكير لا تعني ابداً حرية التدمير
الحكيم البابلي ( 2011 / 10 / 11 - 05:57 )
الصديق د . ريمون شكوري
نعم ... هو تشبه بالآلهة السومرية والبابلية والإغريقية ، والتي كانت تتزوج وتنجب وتُمارس الحياة اليومية كما يفعل البشر ، لأنها كانت من صنع البشر ، ومن بنات أفكارهم ، ومنها إقتبس إن لم نقل سرق اليهود دينهم وإلههم وتلمودهم ومزاميرهم وكل ما يمثل دينهم ، ومن دينهم هذا إقتبست المسيحية والإسلام ما شاء لهما الإقتباس والنسخ والتحوير والتغيير والتزوير ، لكن تبقى كل هذه الأديان تحمل أثار الديانات الوثنية لعالم ما بين النهرين ، وتبقى مثله ( صناعة بشرية ) غذاها المستفيد منها بالقداسة والألوهية والوهم وأعطوها مجداً زائفاً بمرور الزمن وإستمرار الجهل العالمي بسبب قلة الإطلاع والمعرفة
الديانات والله ( المُحسن الصورة من بعل وإيل ومردوخ ويهوة الخ ) كانوا ولا زالوا من اكبر الأسباب للتجارة والإقتصاد والسياسة ، ومسكين من لا يعرف هذه الحقائق ، فنحنُ في القرن الواحد والعشرين ، ولكن أغلبنا لا يزال يعيش في قرون متأخرة بسبب قلة المعرفة ، وهؤلاء هم من يسحب هذا العالم لعمق لا نرتضيه للبشر ، وقريباً عليهم أن يُفطموا من ديس جهلهم ، شاؤوا أم أبوا ، فالعالم لن يستمر في تجاهل مدمريه
تحياتي


12 - قناعات وليست إلتواءات لغوية
زيد ميشو ( 2011 / 10 / 11 - 07:32 )
هناك الكثير من الرموز في الكتاب المقدس كونه كتب من عدة مؤلفين من البشر
شخصياً أعتمد شرح بعض اللاهوتيين الكاثوليك لتلك النصوص
ومادام هناك في الحياة الكثير من الأسرار والغموض
فلا ضير بأن تكون النصوص الدينية نفسها ماتزال قيد التفسير
وخصوصاً ونحن نؤمن كمسيحيين بأن الوحي الإلهي قد تدخل بفكر الكاتب
مثلاً تقول كيف نقول بأن المسيح هو إبن الله ... وهذا غريب فعلاً
لكننا أيضاً نقول بأننا أبناء الله ...... وهذا أيضاً غير مقنع بالنسبة لك وللكثيرين
لكنه مقنع لنا ..... فهل هناك مايمنع مادام ذلك يجعلنا أكثر إنسانية ؟
صدق أخي ما تريد وكذّب مالاتصدّق به لكن لاتتتهمني بأني في صلاتي أكون في غيبوبة فكرية
فلكل شخص طريقته في الصلاة ..... ولا صلاة بدون فكر
وأنا معك بأن الكتاب المقدس متأثر بالأساطير .... لكن لغاية الآن لم يستطيع أي باحث في الأساطير أن يقول لنا من أين أتت الأساطير .... قد تكون هي الأخرى ملهمة وتطورت فيما بعد
وإن كان هناك مايثبت عكس ذلك فأرجوا أن يشار له
تحياتي لك


13 - يشكون بصدق الله
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 11 - 08:28 )
عنما يقول المسلمون :اللهم آتي محمد الوسيلة والفضيلة اللهم وأنزله المقام الذي وعدته
هم بهذا الدعاء يفترضون أن الله قد يكذب مع محمد فلذلك هم يدعونه أن ينزل محمداً المقام الذي وعده والتي تعني اللهم لاتكذب مع محمد ولك الشكر


14 - تحية للدكتور ريمون شكوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 08:51 )
تحية طيبة دكتور ريمون واسفة لانه فاتتني فرصة الترحيب بك في موقعنا هذا تحية لقلمك وبالمناسبة منهجك في نقد الاديان ذكرني بكتاب معروف الرصافي الذي ايضا تناول تحليل الجمل والكلمات والقواعد في القران
تحية لك من جديد
وبانتظار المقالة القادمة
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


15 - التشرب والإمتصاص الثقافي والحضاري
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 11 - 13:00 )
االأخ الحكيم البابلي
أنا أفضل القول إن اليهود تشربوا بالثقافة الرافدينية بفضل بقائهم تحت سلطانها أسرى زهاء قرنين. فعندما تحرروا من الأسر البابلي عادوا الي بلادهم وهم قد تشربوا وإمتصوا دون أن يعوا ديناً وثقافةً وحضارةً أسمى وأرقى بكثير مما كانوا عليه سابقاً.
أعتقد أن مصطلحات -التشرب- و-الإمتصاص- أدق من - الإقتباس- و-السرقة-.
ما رأيك أيها الحكيم؟
تـــحـــيـــاتـــي.


16 - هناك تكافؤ أستاذ
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 11 - 13:46 )
تحياتي للأستاذ ريمون شكوري .
أنت تقول ما يلي :(( ألا كان مـن الأجدر بواضعي هذه العبارةِ التعبيـرُ عـن المعتقـدِ الديني بإعتمادِ العبارتيـن الإثـنـتـيـن A و B بدلاً مـن إختـزالِهما بِعبارةٍ واحدةٍ إستفـزازيةٍ ؟ ربما يكون الجوابُ أنها صيغتْ خصيصاً للأستفـزازِ ))
ما الفرق بين تجميع هاتين العبارتين في واحدة ، العبارة (مريم والدة الله ) هي إستنتاج منطقي للعبارة (مريم والدة المسيح ) والعبارة (المسيح هو الله ).
كأن نقول في الرياضيات :
A =(يساوي) B و B =(يساوي) C ، يكافئ منطقيا أن A (يساوي)= C . إذا فهناك تكافؤ منطقي .
تحياتي لك أستاذ


17 - تصويب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 11 - 14:48 )
اعتذر عن الخطأ الرياضي الجسيم الذي ارتكبته .
الصواب هو أن هناك استنتاجا منطقيا (أو إستلزام )وليس تكافؤ
لذلك تصبح العبارة :A =(يساوي) B و B =(يساوي) C ، أن نستنتج A (يساوي)= C . إذا فهناك استنتاج منطقي .


18 - التوراة أكبر فضيحة وسرقة تأريخية لحد اليوم
الحكيم البابلي ( 2011 / 10 / 11 - 15:20 )
صديقي العزيز ريمون شكوري
ربما هو لطفك الذي يجعلك تقول بأن السرقات الدينية لليهود وفضيحتهم العالمية بعد إكتشاف الآثار الرافدينية والمصرية والكنعانية هي مجرد إقتباس وتشرب لحضارة لم يحلموا بها كونهم كانوا بدواً غير موهوبين ولا تراث لهم !!، وهل في تسمية الأشياء بمسمياتها أي خطأ ؟
في مقالي الأخير بينت الكثير من تلك السرقات ، والقادم من مقالاتي سيكون أكبر وأشمل وأوسع وأكثر فضحاً للحقيقة التي لا زال يجهلها أغلب المتدينين النائمين على جهلهم
سفر الأمثال بكامله وسفر يشوع وسفر الحكمة والجامعة بنصوصها كلها مسروقة من ( حكمة أحيقار ) وزير الملك سنحاريب وأبوه سرجون ، وكان اليهود يتشدقون بأن لا بشر قبلهم كتب الحكمة والأمثال !!! ، وحتى اليونانيون سرقوا حكمة أحيقار ونسبوها لأوسيب ، والعرب حولوه إلى لقمان
أما نشيد الأنشاد فنعلم اليوم أنه مسروق من قصيدة ( الزواج المقدس ) البابلية . وشريعة موسى سُميت ب ( تثنية الإشتراع ) أي بمعنى الشريعة الثانية كونها كانت مسروقة من الشريعة الأولى لحمورابي الذي يظهر في المسلة وهو يستلمها من الإله شمش ، بينما موسى إدعى أنه إستلمها من الإله يهوة الميدي الأصل
تحياتي


19 - no red line for any religion
saad mosses ( 2011 / 10 / 11 - 15:37 )
thanks for your article that make our our brains more wide and we can talk about any religion without any red line because we are humanbeing and we have brain to think so any different in any meaning that not problem we can fix that sooner or later but if you killed humanbeing because he is against or not believe in your religion , so how we can fix that after that person died so i dont see any problem in any religion if there is love not killing because that personal and not all brains are the same so my point here how to point the killer in our days at this time using their religion as an proof and condition to judge others so i dont care today how and what you believe but i care who pushing to kill others and history has so many bad and good but i am living today so today for me is more important thanks dear i agree with number 12 and number 3


20 - كلام في الصميم ولكن ( 1) ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 11 - 16:05 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي ريمون وتعليقي ؟
1 : كلامك في الصميم ولكنه ليس بجديد على الكثير من المسيحيين الباحثين وخاصة من رجال الدين الذين يقرون بأن الترجمات قد أوجدت إشكالات كثيرة ومنهم الناطقين بالعربية حيث سعت هذه الترجات إلى التمشي مع اللغة على حساب المعني والجوهر وذالك لإفتقار اللغة على مواكبة الكثير من التعابير اللاهوتية ومنها مسألة ألأقانيم ، وكذالك كلمة ألله التي لاتوجد أصلا اليهودية والمسيحية والتي ترجمت فقط للتدليل للإله الواحد والتي أصل الكلمة هي اللات الغير المنقطة ، ضانين بهذا أنهم قادرون على إيصال ما يقصدونه بطريقة تلبي الفهم البشري ولم يدركو أنهم أوقعو أنفسهم في كمين التفاسير اللفظية ؟
2 : المسيحية واليهودية ليست أديان توحيد ، فالتوحيد معناه الجمع بين ألهة عديدة وهذا هو الكفر بعينه في اليهودية خاصة كما هو في المسيحية ، ولم يصلب المسيح إلا بسبب قوله عن نفسه أثناء محاكمته أمام أحبار اليهود أنا هو ، أي أنا ألله الظاهر في الجسد ورأينا كيف شق رئيس كهنتهم ملابسه أمام الجمع قائلا ماحاجتنا لشهود بعد ألأن ، والمسيحية هى إمتداد للفكر اليهودي المؤن بإله واحد خالق كل شئ ؟


21 - كلام في الصميم ولكن ( 2) ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 11 - 16:26 )
3 : ما ألإسلام إلا هرطقة مسيحية كانت موجودة في زمن محمد وهى مزيج من الأريوسية والأبيونية والتي كان يؤمن بها معلما محمد القس ورقة بن نوفل إسقف مكة والراهب بحيرة والتي كادت أن تنقرض لولا سيوف محمد وصعاليك ألأوس والخزرج ، فدعوته لم تكن دينية بقدر ما كانت حيلة وتقية لصنع إمبراطورية عربية بدليل التناقض الصارخ والواضح في قرأنه وأحاديثه وماألإسلام إلا حصان طروادة ؟
4 : ألإسلام هو دين التوحيد ، والتوحيد يعني الجمع بين شيئين وهذا ما فعله محمد حيث أزاح جميع ألهة الكعبة إلا الصنم أكبر حيث كان كبيرهم ، كما وضع نفسه شريكا معه ولازال الحال ليومنا هذا حيث يتعبد لأكبر ومحمد أكثر من مليار مسلم بدليل 270 أية يشرك محمد نفسه مع ألإله أكبر وبدليل قول المسلمين ( ألله هو أكبر ) ، وأكبر هذا كان يعبد في كعبات اليمن ونجد والحجاز وكان شعارهم الهلال إله القمر ثم أشركو بعد ذالك معه إبنته الزهرة ( الشمس ) والتي رمزها النجمة حيث كانو يضنون أن القمر أكبر من الشمس وهذا الشعار الوثني لازل يشمخ فوق قباب معضم جوامع ومساجد المسلمين ليومنا هذا ؟


22 - كلام في الصميم ولكن ( 3 ) ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 11 - 16:41 )
5 : إن ألإشكال الذي كان في اليهودية والباحث المنصف يدرك أن تعود بداياتها لأكثر من 1800 عام قبل المسيح ، حيث بدأت شريعة العين بالعين والسن بالسن على يد موسى ومن ثم نزول الوصايا العشرة والتي تكفي وحدها لتقويم البشر ، وإنتهت هذه الشريعة بعد تطور البشر ورقي مفاهيمهم بظهور المسيحية التي دعت لمحبة الجميع ومنهم حتى ألأعداء ، وألإشكال الذي يؤخذ عليه المسلمون أنهم عادو إلى شريعة موسى وبشكل أعنف وأقوى ، علما أن اليهودية لاتدعو لنشر دينها بالغزو والسيف والعدوان ، لابل كانو يتنجسون حتي من ألأمم الأخرى ، أما المسيحية فلاتحتاج لتزكية بشر بدليل سلوك وأقوال مؤسسها ، وما إشراكها مع ألإسلام واليهودية في العنف الذي كان ولازال إلا ذر للرماد في العيون الجميلة ، وكلمة حق يراد بها باطل وهى شيمة العاجزين والمفلسين ؟

6 : أخر الكلام قولي لك وبكل محبة هات لي من هو أفضل من المسيح لأعبده ، وإذا كان هناك سوء فهم حوله ، فالعلة ليست فيه بل فينا ، ومسك الختام محبتي لك والسلام ؟


23 - شـــكـــراً للأخـــت مــكــارم إبــراهــيم
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 11 - 17:42 )
الأخت مكارم
أشكركِ على ترحيبك بي الى موقع الحوار المتمدن.
سوف أنشر مقالي التالي بعد قرابة أسبوع وسيكون عنوانه -يسوع الناصري-
أنا سعيد جداً للتعرف على مقالاتكِ التي قرأتها قبل بضعة أيام فقط. ووجدتُ تشابهاً كبيراً بين رأيينا. الفرق بين مقالكِ -الإسلام فقط وماذا عن بقية الأديان- ومقالي الأول هو أنكِ وصعتِ أسماء لبعض الكُتَّاب بينما أنا فضلت ألَّا أذكر أي إسم.
أشكركِ مرة أخرى
تـــحـــيـــاتـــي


24 - صديـــقـــي زيـــد مـــيـــشـــو
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 11 - 19:51 )
الصديق زيد ميشو
لا أجد أي مانع من إستعمال لفظة (إبن) إستعمالاً مجازياً عندما تكون المجازية واضحة لا لُبـس فيها.
لكن يجب أن لا تستعمل في نصٍّ يتعلق بإيمان ديني. تساءلتُ في المقال ( ما هي الحكمة من إستعمال مجازي للفظة محمَّـلةٍ بمعنى الإنجاب وفي سياق الإنجاب في حين أن الإنجا ب ليس مقصوداً بها؟)

أما تعليقك بإحتمال إمكانية إرجاع الأساطير التوراتية الى أنها متطورة بالأصل من إيحاءات الاهية فهو غير مقبول منطقياً. إذ يمكن إستعمال المنطق نفسه لقبول أي عبارة غير معقولة نسعى الى تبرير قبولها. فمثلاًالإدعاء بـِ (أن في تمام منتصف ليلة العاشر من تشرين الأول سنة 2011 حسدب توقيت غرينتش أنهى اللج العالم، لكنه أعاذ خلقه مباشرة تماماً مثلما كان)..هل تقبل بهدا الإدعاء؟
تـــحـــيـــاتـــي


25 - ليس بجديد
زيد ميشو ( 2011 / 10 / 12 - 00:00 )
أنا أعرف بأنه غير مقبول منطقيا عزيزي ريمون لهذا هو إيمان ... لكن هذا الطرح موجود أما جملتك التي سألتني عنها فهي غير منطقية بالنسبة لي لكن قد يأتي من يؤمن بها
أما عن تأثير الأساطير على الكتاب المقدس فهذا ليس بجديد ... فأنا قد عرفت هذا الشيء من خلال كتب ودراسات لكهنة كاثوليك
منها في سلسلة الكتاب المقدس الجزء 13 ..التراث الإنساني في التراث الكتابي اروبير بندكتي طبعة ثانية 1990
ومن نفس السلسلة الجزء عشرين .... خلق الإنسان والعالم في نصوص من الشرق الأدنى القديم لمجموعة من الباحثين ونقله إلى العربية الأب سليم دكاش اليسوعي طبعة أولى 1990
هذه ماموجود لدي علماً بان هناك الكثير غيرها
فرجال الديم لم يخفوا تلك الحقائق عن المؤمنين وهذا أيضاً ليست من إكتشافات اللادينيين بل هناك أيضاً مؤمنين لايحصون نقبوا وأكتشفوا وياليتني قد دونت أسماء بعضهم عند قراآتي السابقة ..... فليعذروني اللادينيين في موقع الحوار المتمدن لكشفي هذه الحقيقية
إن كنتم قد عرفتم تأثير الأساطير خلال هذه السنوات القليلة فقد سبقتكم الكنيسة الكاثوليكية بعقود من الزمن ... والكتب التي أشرت إليها محفوظة عندي في الحاسوب لمن يرغب


26 - مـزيـداً مـن الإلـتـوادات
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 12 - 09:55 )
الصديق محمد ماجد أيوب
شكراً على هذه المعلومة الجديدة المعززة للمقال.
علي غرار هذا القول الذي يردده المسلمون يقولون بعد تلاوة القوآن (صدق الله العظيم) وهم على أغلب الظن غير واعين لمعنى قولهم هذا.
ألا يعني هذا القول أن الله قد يصدق وقد يكذب وأن المصلين قد إكتشفوا بفضل الصلاة أنه كان صادقاً. لعلهم يقصدون أن يقولوا: لا يسعنا إلا أن نصدق بقول الله العظيم

تـــحـــيـــاتـــي


27 - الـي إمـنـاي أمـازيــغ
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 12 - 13:28 )
أمناي أمازيغ
في السياق اللاهوتي الذي نقالي بصدده لا يستقيم الإستنتاج وشرحتُ اسباب ذلك في القال .أرجو قراءته بإمعان

ولـــك تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي


28 - انهيار السوڤيت بتعاون أمريكا وطالبان آفغان
حميد کرکوکي ( 2011 / 10 / 12 - 16:27 )
سبب قاطع في رجوع الخرافة الدينينة الى قلب المعمة السياسية العالمية ، وإن عصر الدين لها 500 سنة من عمرها بقت، كما كان عصور الفرعونية والأديان المخترعة قبل الأديان الفضائية السامية الثلاث ، نحن اللادينيون ليست لنا حول سوى الأنتضار و على جانب الملعب الخرافي الديني في القاهرة و تورابورا و جورشليم و تهران و مكة و اسلام آباد لكي ينتهوا من الأقتتال بينهم وبين {اله الأسلام و المسيح واليهود} لا حول لنا سوى الأنتضار ! لأن دينيمورمني أمريكي قادم {مت رامني } لأندلاع حرب صليبية مقدّسة و بعد {خراب البصرة كما يقول المثل العامي الشرگاوي العراگي } سوف نجد أنفسنا في بناء أنسانية جديدة وإيداع الفكر السامي الصحراوي و بجناحيها العبري والعربي في سلة المهملات الفكر الأنساني كما وضعنا سيسيڤ و أولمپ و شمش حمورابي و فرعون واللاّت والعزّى والهّبل و زرادشت و ميترا قبلهم في أرشيف التأريخ المكتوب في متاحف لوڤر و موسكو و ميونيخ و بغداد هذا والصلات على المنطق والعلم والعلى العقلي ؛؛؛؛؛؛؛ل


29 - سـرقـات أم تـشـرب ثـقـافـي ؟
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 12 - 18:51 )
الأخ الحكيم البابلي
ليس هنالك خلاف سوى بالتسميات.
أنا أفكر من وقع ما يلي من أمثلة تبسيطية جداً للتلاقح أو التشزب أو الإمتصاص الثقافي ـ الحضاري: ❊
 سمع أحدهم قصة غرامية مثيرة عن جان وجين وقعت في أمريكا مثلاً وعاد الى العراق يروي القصة نفسها بإستبدال الأسماء الى زيد وليلى وبألوان ومناخ عراق ❊
نكتة عن البخل الهولندي تُروى نفسها في العراق تعد تحوير مناسب عن إهل الم ❊
بعد عودة شروگي الذي كان يأكل بيده وأصابعه من زيارـته لأوربا الي الوطن الأم شرع يستعمل الملعقة والشوكة والسكين عند الطعام

إذا شئنا نسميها سرقات فلنسميها
***********
أحاول إيجاد متسع للوقت لأكتب مقالا من وحي مقالك الأخير.
أيباع الوقت في Best Buy؟

تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي


30 - القرآن حمال أوجه
ثائر البياتي ( 2011 / 10 / 13 - 17:58 )
مرة أخرى شكرا للدكتور ريمون شكوري لاستمراره في نشر سلسلة مقالاته الفاتحة للعقول والمحركة للأذهان.
وأما بالنسبة للدين الإسلامي فينبغي أن نتذكر القول المنسوب للأمام علي: - ان القرآن حمال أوجه-، أي أن آياته تقبل تفاسير مختلفة، قد تتناقض فيما بينها وهذا ناتج من لوي ومط لغة النص، واللغة العربية، لغة القرآن، غنية بمعاني كلماتها ودلالاتها المختلفة وجوازاتها المسموحة، الأمر الذي يستند عليه مثلا ً أئمة السلفيين والإرهابيين من المسلمين في تفسيرهم الخاص لآيات كثيرة، ما يدعم أراؤهم ومعتقداتهم، ويجعل منهم طائفة أسلامية مؤثرة. ويتشابه الأمر في تفسيرات وتأويلات بعض نصوص الإنجيل، لتخرج علينا طائفة مسيحية جديدة، قد تتعارض وتختلف كثيرا مع الطوائف المسيحية المعروفة.

ان ما يحدث من لوي نصوص قرآنية أو إنجيلية ومن ثم خروج طوائف جديدة، تعتمد تفسيرات جديدة،قد يعتبرها كثير من الناس هدامة، سببه ترك تفسير النصوص الدينية بيد فئة قليلة من ناس مخولين، كلمتهم مقدسة، لا تتناقش، واعتبار أغلب الناس توابع يرتلون ويرددون ، دون وعي أو فهم وأدراك لما يرددون، مستعدين لقتل نفوسهم


31 - لست دلالاً يا عزيزي س. السندي
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 13 - 18:46 )
عزيزي الأخ س. السندي
أقدم شكري على تعليقك ذي النقاط الست
أبدأ ردي من حيث إنتهيتَ. طلبتَ مني أن أدلكَ على مَنْ هو أفضل من المسيح لتعبده. عزيزي (س) لماذا تسعى الى أن تَعبد أحدا؟ أتعجبك العبودية؟
أما يشأن طلبك فلا أستطيع تلبيته لأنى لست دلالاً لبيع آلهة وأصناماً كي تُعبدَ ولست مهتماً أين تباع. إذا كنتَ قد قرأتَ مقالي بأمعان لكنتَ تجدني على حقيقتي إنساناً يقف خارج المنظومة الدينية ويدرس تعابير واردة فيها بتجرد تام فيجد تناقضات في صميمها. هي تناقضات لا يعي معظم القاعدين داخل المنظومة بوجودها لإن وهج هالات التقديس الذي يضفونه على الرموز التي تدور تلك التعابيرحولها يلبِّـد قابلياتهم الإتــتقادية ويُعمي بصائرهم
ثم تضيف قائلاً ( العلة ليست فيه ـ أي المسيح ـ بل فينا). هنا يا صديقي (س) أتفق معك. العلة فعلاً فينا لأننا سمحنا للدين (أي دين كان مسيحياً، إسلامياً، يهودياً، هندوسياَ، زاردشتياً،…الخ) بأن يصيب عقولنا ويفقدها الإستقامة المنطقية ويعصب عيوننا ويفرق شعوبنا الي فئات متعادية ومتحاربة
أما النقاط الأخرى في تعليقاتك فتبدو جملاً مفككة لا يربط أي رابط وكأنها ريشة في مهب الريح
تحياتي ومودتي


32 - تــعـــزيـــزات قـــيــمـــة
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 13 - 19:06 )
الأخ ثائر
لك جزيل الشكر لتوضيحاتك المعززة لما ورد في مقالي
تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتــي


33 - التركيز على جوانب ثانولة عزيزي زيد
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 13 - 23:31 )
أخي العزيز زيد ميشو
أإنك تركت جانباً المحور الرئيسي لمقالي وركزتَ على كلمة (أساطير) في خارج سياقها. أنا لم أذكرفي مقالي عن تأثير الأساطير على ما يسمى الكتاب المقدس إنما قلت هو نفسه حاوٍ على أساطير. كما أني لم أدعِ أنا الذي إكتشف تلك الأساطير كما نوَّهتَ ضمناً في نقاشك.
المحور الرئسي لمقالي هو أن تسبغ على كثيرٍ من مفردات النصوص الدينية معانٍ ليس معناها الأصلي لمحاولة يائسة لجعل اللامعقول معقولاً والدخانَ يغدو غاز الهيليوم. والأنكى من ذلك أن المؤمن يرى اللاعقلانيات في دين غيره وقد يقهق ضاحكاً منها لكنه لا يعي الى اللامعقوليات والخرافات في دينه. أتمنى وأرجو إعارة قليل من التفكير والتأمل في مثل هذه الأمور

لـك ولإبـن عـمـك نـاظم زمـيـلـي فـي الـدراسـة الإبـتـدائـيـة تـحيـاتـي ومـودتـي


34 - تعليق مسيحي كاثوليكي
فارس أورو ( 2011 / 10 / 19 - 03:56 )
صديقي اللدود
نعم الإنسان حر والله بكل شيء عليم.
يا سيدي الدكتور انأ متأكد انك ستقول إن ما سأكتبه لا علاقة له بموضوع مقالك: التواءات لغوية في نصوص الأديان. ولكن يا عزيزي أنك تكلمت في مقالك عن إلتواءات اللغة بكلمات قليلة وهاجمت جميع الأديان بصفحات كثيرة ، لذلك أنا سأجيبك على الصفحات الكثيرة وفي داخلها سأناقش الكلمات الملتوية.
كما تعلم وليعلم كل الأخوة المشاركين في التعليقات على هذا المقال، أني مسيحي كاثوليكي الأيمان وسأعلق على المقال من هذا المضمون.
ان الله يسمو على كل خليقة، فيجب علينا ومن ثم وعلى الدوام تنقية كلامنا من كل ما فيه من محدود ومتخيـَّل وناقص حتى لا نخلط الله الذي لا يفي به وصف ولا يحده عقل ولا يـُّرى ولا يـُّدرك بتصوراتنا البشرية. ان أقوالنا البشرية تظل أبدا ً دون سر الله( التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، فقرة 42) .


35 - خلق الله الإنسان على صورته
فارس أورو ( 2011 / 10 / 19 - 03:57 )
كما بينتُ في تعليقي على مقالك السابق ، ان الله قد خلق َ الإنسان َ على صورته ومثاله ، ولما كان الإنسان مـُكـَونا ً من عقل ٍ وجسد ٍ وروح ٍ وهذه المكونات الثلاثة، تشكل وحدة واحدة متكاملة، إذا زال احدها يزول معنى الإنسان بالكامل، فكذلك الله فهو آب وأبن وروح قدس والثلاثة هنا هي واحد ، أجبت وبذكاء لا يخلو من السخرية بأيماني ، فقد قلت:
- التناقض الذي أود عرضه نابع من فم يسوع الناصري نفسه حسب ما يورد مرقس في انجيله ( أنظر مرقس 32-13 ) أذ يقول يسوع عن نهاية العالم ( وأما ذلك اليوم أو تلك الساعة ، فلا يعرفها أحد ، لا الملائكة في السماء ولا الابن ، إلا الأب) . الا ينافي هذا الكلام الإنجيلي إلوهية المسيح وعلى لسانه هو او على الأقل ينفي إن الابن مساو ِ للأب في الجوهر، وهو قول مناقض لقانون الأيمان المسيحي. قد يفسر بعض المفسرين إن المسيح بكونه إلها ً يعرف موعد ذلك اليوم ولكنه لا يرغب بالإفصاح عنه وهذا يعني إن إحدى نتائج مبدأ التثليث إن المسيح إما انه ليس إلها ً وإما أنه اله لا ينطق بالصدق في بعض المواقف!!!-


36 - خلق الله الإنسان على صورته
فارس أورو ( 2011 / 10 / 19 - 03:57 )
كما بينتُ في تعليقي على مقالك السابق ، ان الله قد خلق َ الإنسان َ على صورته ومثاله ، ولما كان الإنسان مـُكـَونا ً من عقل ٍ وجسد ٍ وروح ٍ وهذه المكونات الثلاثة، تشكل وحدة واحدة متكاملة، إذا زال احدها يزول معنى الإنسان بالكامل، فكذلك الله فهو آب وأبن وروح قدس والثلاثة هنا هي واحد ، أجبت وبذكاء لا يخلو من السخرية بأيماني ، فقد قلت:
- التناقض الذي أود عرضه نابع من فم يسوع الناصري نفسه حسب ما يورد مرقس في انجيله ( أنظر مرقس 32-13 ) أذ يقول يسوع عن نهاية العالم ( وأما ذلك اليوم أو تلك الساعة ، فلا يعرفها أحد ، لا الملائكة في السماء ولا الابن ، إلا الأب) . الا ينافي هذا الكلام الإنجيلي إلوهية المسيح وعلى لسانه هو او على الأقل ينفي إن الابن مساو ِ للأب في الجوهر، وهو قول مناقض لقانون الأيمان المسيحي. قد يفسر بعض المفسرين إن المسيح بكونه إلها ً يعرف موعد ذلك اليوم ولكنه لا يرغب بالإفصاح عنه وهذا يعني إن إحدى نتائج مبدأ التثليث إن المسيح إما انه ليس إلها ً وإما أنه اله لا ينطق بالصدق في بعض المواقف!!!-


37 - بعقلي المحدود لا أفهم الله
فارس أورو ( 2011 / 10 / 19 - 03:58 )
يا سيدي الفاضل ، هل أنك تتناسى أو هل أنك لا تعلم إن العقل عندما يصدر أمرا ما يأخذ هذا الأمر وقتا ً مهما كان قصيرا ً لكي يقوم الجسد بالعمل المطلوب؟ وقد قلت ُ لك أن هذا هو رأي الشخصي وليس تعليم الكنيسة حيث إني أحاول بعقلي المحدود أن افهم الله اللامحدود ولو بالأمثلة البسيطة لأن الكنيسة بتعليمها السامي تأخذ مجمل الكتاب المقدس وتثبت العقائد الإيمانية، فإذا كنت َ لا تؤمن بها فعليك ألا ّ تسخر منها ومن معتنقيها.
لا أريد أن أحجم الرب الإله وأشبهه بمثل الإنسان، لأن الله لا يمكن أن يـُستـَوعب َ بعقل ِ الإنسان المحدود.
لا يوجد في قانون الأيمان المسيحي أي خلاف مع الكتاب المقدس بل بالعكس فقد أستعمل ما جاء في الكتاب لصياغة قانون الأيمان وتعليم الكنيسة (الكاثاكزم). فهو التشريع الوحيد للتعليم المسيحي والكنيسة لا تمنع أي شخص من أعطاء رأية بالمواضيع ذاتها ولكنها لا تتقيد بما يقال.

هل تذكر بأني أردت إهداءَك الكتاب ولكنك قلت لي أنك سوف لن تقرأه؟ ترى لماذا ؟ أليس أي ما نقرأ نستطيع الاستفادة منه ؟ فعلك تستطيع أن تجد التواءات أخرى، وحتما ً ستجد لأن من كتبها بشر.


38 - أؤمن بالله مثلما أؤمن بالحب
فارس أورو ( 2011 / 10 / 19 - 04:04 )
أنا أؤمن بأن الحياة خالدة وأؤمن بمبدأ الثواب والعقاب وأؤمن بأنه هناك خطا وصواب ، شر وخير، وأؤمن أيضا بأن الله عز وجل يعطي الفرص الكافية لكل إنسان كي يختار الطريق الذي يريده، فكل إنسان له عقل وإرادة والخيار لنا والرب الإله طويل الأناة ، كثير الرحمة.
أنظر حولك ومن كل الجهات ثم انظر إلى داخل نفسك وشاهد روعة وجمال الخلق، فالإنسان يحب ويكره، يفرح ويحزن...الخ هذه المشاعر والأحاسيس لا نراها ولكنها موجودة ونحس بها ، كذلك نحن المؤمنين نحس ونرى الله من خلال هذا الأيمان الذي لا يـُرى.

قصص العهد القديم لها معان سامية، معظمها يناقش أساسا ً مواضيع الخير والشر ومعظمها يعلم الإنسان المبادي الفاضلة ، ففي قصة إبراهيم ، تطابق كامل لما حدث في عطاء الله لأبنه يسوع المسيح وفي قصة أيوب هناك نتعلم الأيمان والصبر وفي قصة نوح ولوط نتعلم مبدأ الثواب والعقاب...الخ.
تنهي تعليقك دائما بمحبتي ومودتي ، ولكن هل يا ترى انك ترى المحبة والمودة ؟ لا اعتقد، ولكنك تشعر بها وتحسها... كذلك بالنسبة لنا نحن المؤمنين، نحن نرى الله من خلال الأيمان. ولك مني كل تحية ولموقع الحوار المتمدن الشكر والأمتنان


39 - حــكــايــة الــفـيــل والــدودة
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 21 - 02:06 )
الأخ الصديق اللدود فارس
سأرد بإختصار فالرد يأخذ جهداً ووقتاً ثمينين. تذكرني ردودك بقصة طالب كان يستعد لإمتحان البكلوريا وأبلغ أن سؤالا سيرد عن الدودة. فحفظ كلما في الكتاب عنها. لكن عند الإمتحان جاء سؤال عن الفيل. فكان جواب الطالب (الفيل حيوان ضخم له خرطوم طويل وذيل قصير كأنه دودة وأما الدودة …) وهنا إجتر ما حفظه عن الدودة. وهكذا أنت تعيد الأسطوانه المشروخة في كل مناسبة لأنك لا تعرف غيرها. وجاءت تعليقاتك مثل الدودة عرضاً لمعتقداتك المعروفة جيداً بحيث كما قلتُ سابقاً أستطيع تقمص شخصيتك وأعبر عنها بأسلوب أفضل مما أنت قادر. فأرجو ألا تكررها مرة أخرى. وأقترح أن تؤلف كتاباً تتفاخر يإيمانك به وأخترتُ له عنواناً مسجعاً (مارسْ الكاثوليكية مثل فارس
سبق أن ذكرتُ أنك تتصورعندما شخص يخالفك في الرأي أنه يجهل ذلك الرأي فيصيبك الحماس وتحاول شرحه له. تقول في تعليقك وجوب تنقية كلامنا مما فيه من ما محدود…الخ وكأنما أنا أجهل ذلك. لا أود إزعاجك بالنتيجة المنطقية الخطيرة لكلامك هذا
كيف نتكلم عن الله؟ هل بالعيون كما جاء في أغنية (يا جارة الوادي) توقفتْ لغة الكلام فخاطبتْ عيناي بالهوى عيناكِ؟
يتبع


40 - 2 حــكــايــة الــفـيــل والــدودة
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 21 - 02:28 )
أخي فارس
كيف تتهمني بمهاجمة الأديان؟ لم أهاجم أي دين وحاولتُ ألا أقحم آرائي الشخصية في مقاليَّ
القول الله يصلي يتناقض مع مفهوم الله عند الإسلام. ذكـرتُ أني أعلم أن العبارتيـن (إبن الله) و(والدة الله) مجازيتان، لكـن لا مكان للإستعمال المجازي في أمورالدين لما له وقع خاطئ أدى الى إنشقاقات. أما (جلس عن يمين الآب) عبارة تضم تناقضات كثيفة أهمها توحي أن الله جسم مادي له يمين ويسار وهي مخالفة للإيمان
المفروض أن الله محب غفور مساعد رحيم لكنه يعطى في العهد القديم صفات ذميمة كـريهة مراهن منتقم ماكر سادي أكبر مبيد للحياة. هذه صفات الله سواءً أكانت تلك الأساطير ذات معان سامية أم لم تكن
أهذه هجومات؟ أم شطحات فكرك المتدين؟
أرجو قراءة مقاليَّ بإمعان فإن فعلت فستجدني فبهما على حقيقتي إنساناً يقف خارج المنظومة الدينية بكاملها ويدرس تعابيرا وردت فيها بتجرد تام فيجد تناقضات تعشعش في صميمها. لا يعي اليها القاعدون أمثالك في داخل المنظومة لأن وهج التقديس الذي يضفونه على الرموزالدائرة حولها تلك التعابير تبلد قابلياتهم الإنتقادية بحيث عندما يقرأون في أمور دينهم لا يعون ما يقرؤون
تحياتي ومودتي


41 - كـبـش الـنـبـي إبــراهــيــم
ريمون شكوري ( 2011 / 10 / 25 - 06:02 )
عزيزي فازس
تقول في نقاشك إن (في قصة إبراهيم تطابق كامل لما حذث في عطاء الله لإبنه يسوع المسيح)
لنفترض أن كلامك صحيح (وهوإفتراض قوي جداً)
لا تنسى أن في قصة إبراهيم كان هنالك كبشاً ذبحه إبراهيم بدلاً من إبنه.
إذا كانت القصة تنطبق إنطباقا كاملاً كما تدعي فلابد أن يكون هنالك (كبشاً) بشرياً صلب بدل يسوع . مما يعزز قول الإسلام إن المسيح لم يصلب بل شُبِّهَ به

إذن
إذا كان قولك صحيحاً فإن أدعاء المسلمين صحيح
أليس كذلك؟

تــحــيــاتــي ومــودتــي

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال