الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ستأكل الثورات أولادها ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 10 / 14
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


الثورة يخطط لها الأذكياء وينجزها الشجعان ويقطف ثمارها الجبناء * هذا أحد الأقوال *
الثورة يخطط لها الأذكياء وينفذها الأغبياء ويستغلها الجبناء * وهذا قول أخر *
لا فرق في تنفيذ أو انجاز الثورات سوى مرّة * شجعان * ومرّة أخرى * أغبياء *
ولكن أليس هذا تحقيراً للدماء التي سالت وتسيل وسوف تسيل ؟
هل ما يجري في عالمنا العربي نستطيع أن نقول عنه * ثورات * ؟
ما هي الثورة ؟
كمصطلح سياسي : هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره إلى وضع أفضل ( سوف لن يحدث في عالمنا العربي لوجود بعض الظواهر التي لا تُبشر بخير ) أو أسوأ ( هذا ما نتوقعه للثورات العربية ) * مجرد رأي *
عند أرسطو الثورة شكلين في سياقات سياسية :
التغيير الكامل من دستور لآخر .
التعديل على دستور جديد .
التعريف التقليدي للثورة * قديم من الثورة الفرنسية * :
قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة .
النخب والطلائع في * الماركسية * هي * البروليتاريا *
التعريف الأكثر حداثة للثورة هو * التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته ( القوات المسلحة ) أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية .
المفهوم الدارج أو الشعبي للثورة :
الانتفاض ضدّ الحكم الظالم * الثورة الفرنسية وثورات أوربا الشرقية *
وهناك التي تسمى انقلاب * عسكرية * مثل أمريكا اللاتينية في خمسينات وستينات القرن الماضي .
اليوم نستخدم كلمة ( ثورة المعلومات أو التكنولوجيا ) نتيجة تطوّرات العصر وهذا مفهوم آخر للثورة .
الأستاذ سامي لبيب لديه تعريف للثورة , جاء في مقاله * مشهد ماسبيرو يزيح الأقنعة والأوهام ويكشف الرؤوس المدفونة في الرمال ) والمنشور على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 11 / 10 / 2011 * يقول * :
فالثورة لها مفهومها الذي يعنى إحلال طبقة اجتماعية جديدة أو تحالف طبقي مكان طبقة مهيمنة كان له السيادة - فهل هذا حدث في مصر ( أو غير مصر ) الثورة تعنى منظومة فكرية وحياتية جديدة تناضل وتنتصر .. بالطبع لم يحدث أي إحلال على الإطلاق ولا يوجد في الأفق أي بادرة نحو تغيير الخريطة الطبقية .
الثورة تعنى وجود كوادر ثورية طليعية قادرة أن تملأ الفراغ السياسي الناتج من إزالة النظام القديم والإحلال مكانه بسلاسة وبقوة ثوريتها , أي قادرة على الوثوب على منصة الحكم حاملة معها مشروعها ودستورها ونظامها وقدرتها على تسيير الأمور .. فهل هذا حدث لظاهرة 25 يناير - بالطبع لا - فلم نجد هذا الأمر فالقائمون بالانتفاضة مازالوا في الشارع يقومون بتظاهرات من آونة لأخرى طلبا لبعض المطالب وعليهم أن ينتظروا .!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279113
من تونس لمصر إلى اليمن وليبيا وصولاً لسوريا ,, ماذا نسميها وهل تتطابق الوقائع على الأرض مع التعاريف والمفاهيم التي أوردناها أعلاه ؟
لم يعد العالم العربي كسابق عهده الذي كان عليه قبل وقت قصير كما لم تعد الثورات كسابق عهدها ، حيث حل القلق من المستقبل محل النشوة الأولى بالثورة في أماكن كثيرة . ( شتيفاني دوتشر ) من مقالها والذي سوف نقتطف منه بعض الأقوال .
هل هناك خلل وما هو سببه ؟
شتيفاني دوتشر في مقالها * تسعة أشهر بعد الثورة , هل تلتهم الثورة أولادها * والمنشور على صحيفة الأوان بتاريخ 14 / 10 / 2011 تطرح بعض التساؤلات ؟
تقول :
لو لم يشارك جزء كبير للغاية من المجتمع في لعبة الديكتاتور لما تمكن أي ديكتاتور عربي من البقاء طوال تلك العقود , فكيف إذن تتغير المجتمعات التي ينتشر بها التحالف ضد معرفة أفضل انتشارًا واسعًا للغاية لدرجة أن تلك المعرفة لم تعد ظاهرة؟
وكيف سيتم التعامل مع معارضة تطالب بولاء بلا حدود لها مثلما كان يفعل النظام البائد ؟ وكيف من الممكن أن يبقى الناس واعون وسط كل هذه الفوضى لكي يدركوا اللحظة التي ستلتهم فيها الثورة أولادها ؟
أسئلة قلقة , أليس كذلك ؟
نحنُ نحلم بمستقبل أفضل , هل سوف يتحقق ؟
كيف سيبدو المستقبل في حالة حدوث فوضى أو حرب أهلية ( هواجس ) .
تونس ليست مصر ومصر ليست اليمن واليمن ليست سوريا كما أنها ليست ليبيا أو البحرين بأي حال من الأحوال .
تقول دوتشر :
دومّا ما يتم تحميل مقاطع الفيديو ( هناك من يشكك بهذه الفيديوهات , لعلها مضخمة ؟ ) على شبكة الانترنت بحماس وإعداد الخطط لكن ما يتضح أكثر هو أن مرحلة النجاحات السريعة قد ولت وأصبح الوقت الراهن هو زمن الصراع الضروس على السلطة وزمن السياسة الواقعية والتدخل الأجنبي والتحالف المشكوك بها .
( هل ستأكل أولادها , هذا ما يبدو ) ؟
في البداية كانت الأجواء أفضل حيث يسود الشعور ولكن بعد تسعة أشهر من بداية الثورات العربية , الحماس والدافع لدى الكثيرين قد هدأ .
نشطاء الانترنت الشباب يعدون دومّا ببداية عهد جديد .
هناك أيضاً المتفائلون الذين يدّعون أن الأمور لن تصبح أسوأ عما كانت عليه بالتأكيد ( هذا تفاؤل في غير محله والعراق خير شاهد حيث الأمور أسوأ بكثير في زمن الديمقراطية عما كانت عليه في زمن الديكتاتورية ) .
أهم شيء هناك الأغلبية الصامتة التي تود أن تنعم بالهدوء والراحة والحصول على المواد الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة .
أحد السوريين المقيمين في بيروت بعد لقاءه مع دوتشر قال :
( يمكنني القول بوصفي مراقب خارجي للأحداث أنني أرى الموقف كارثياً في وطني * وفي أي مكان في العالم العربي * وأرى أنه يتعين على المتظاهرين * العودة إلى منازلهم * لكن عندما أجلس مع أشخاص من العرب فإنني ألوذ بالصمت لأني إذا قلتُ على الملأ * إنني لا أومن بالثورات فسيعتقد الجميع على الفور أنني أساند الحكومة ) .
هذا الرأي موجود على صفحات الحوار المتمدن فبمجرد طرح أي رأي يدخل صاحبه في نفس الخانة .
لماذا الأمة اليعربية تتمتع بهذه الصفة دون الأمم الأخرى ؟
هل هي النشأة أم البيئة أم امتلاك الحقيقة المطلقة عند البعض , لا ادري ؟
نعود ونقول كما قالت * دوتشر * هل سوف تأكل أولادها ؟
تقول صاحبة المقال :

أكثر الأمور المكروهة حقًا هذا العام في العالم العربي هو انتقاد الثورة ، إلا أن الأصوات المتشككة تتعالى شيئًا فشيئًا ، فما كان يبدو ممكنًا لوقت ما في تونس ومصر أضحى الآن فكرة رومانسية بعيدة كل البعد عن الواقع ، تتمثل في الوحدة المتجاوزة للحدود الأيديولوجية والدينية والوحدة بين المعارضين القدامى الذين لم يكن أحدهم ليجرؤ على تخيل الثورة في أحلامه ، وهؤلاء الشباب اللا قوميين الذين احتفلوا بعهد جديد على صفحات المواقع الاجتماعية الفيس بوك والتويتر.
فكرة رومانسية هل هذا هو التوصيف الحقيقي ؟
من هو المخول بشرح سلطة الشرح والتأويل , ما هي الحرية في نظر البعض ؟
يقول أحد الأخوة المسيحيين بعد لقاءه مع دوتشر :
عن أي حرية يتحدث هؤلاء ؟" واستطرد قائلا : "نفس هؤلاء الأشخاص الذين يجوبون الشوارع ويتشدقون بشعارات الحرية لن يسمحوا لبناتهم أبدًا أن يتزوجن من يرغبن ، ولن يسمحوا لأبنائهم أبدًا بتغيير دينهم ، فما الذي يقصدونه بكلمة حرية إذن؟"
( يبدو أنه على علاقة بفتاة مسلمة وهناك حواجز كونكريتية تجابه هذا المسكين فهو يرى الحرية من هذه الزاوية فقط ) ؟
هل الثورات التي ننشدها هي تغيير لجميع المفاهيم أم أنها محددة بجزء معين وكيف سيبدو لنا المستقبل ؟
هل في سوريا فقط ,, لنقرأ معاً :
يدور السجال في مصر في نفس الوقت عما إذا كان مفهوم " دولة مدنية " مقصود به دوله دنيوية أم دولة " بإطار مرجعي إسلامي " أو مجرد حكومة غير عسكرية ، وتتباين الإجابات عن تلك الأسئلة مثل تعريفات مصطلح " الحرية .

ما هو موقف الأحزاب الدينية وكيف ستتعامل مع الثورات ؟
تقول دوتشر "".

لم تساهم الأحزاب الدينية التقليدية بالكثير في الثورات سواء فكريًا أو تنظيميًا ، لكنهم يرون أن الوقت قد حان لهم ، حيث يستطيعون أخيرًا أن يفرضوا سطوتهم والإدعاء بأن الفكر الإسلامي هو الأيديولوجية الوحيدة التي لم يتم التقليل من قدرها في العالم العربي حتى الآن لأنهم ببساطة لم تتاح لهم فرصة جادة في إثبات أنفسهم . ووسط هذا الزخم من السجالات المصطبغة بعدم الثقة المتبادلة تتوارى موضوعات أخرى غالبًا ، وربما حان الوقت الآن لعدم التفكير مليًا في الفيس بوك والتويتر فحسب بعد الآن بل طرح التساؤلات المقلقة حقًا
( تناولنها في بداية المقال ) .
راشد الغنوشي أمضى 21 عاماً في لندن وهو الآن في تونس ؟
أمراء الفصائل والسرايا والكتائب والقادة في ليبيا غالبيتهم جاءوا من أفغانستان بعد 17 فبراير 2011 , هل هي مصادفة ؟
يقول أندريه مالرو * سيكون القرن الحادي والعشرين دينيّا ) , سوف نتناول هذا الموضوع في مقال قادم .
ختاماً ..
قال لي محمد يحيى ( لصاحبة المقال ) أحد شباب الثورة المصرية من القاهرة الذي لا يزال يتغزل في أجواء ميدان التحرير قبل بضعة أيام : "كل شيء أصعب بكثير عما تصورنا والآن نحن في كارثة لكنني ما زلت متفائلا بشكل ما ." لكم من أين ينبع تفاؤله ؟ "من الثورة نفسها ، كان أمر لا يصدق لدرجة أنني منذ ذلك الحين وأنا أعتقد أن إذا كان ذلك ممكنًا فكل شيء سيكون ممكنًا بعد ذلك." صحيح أن الأمور الآن تبدو كما لو أنه لا يزال هناك خيارات متاحة ، لكن تبدو الأمور أيضًا كما لو أن اتخاذ القرارات الحقيقة يتم في مكان آخر غير الشارع.
السؤال الأخير
( أين يتم اتخاذ القرارات الحقيقية , هل سوف نحتاج لثورة أخرى أو ثورات على رأي احد شباب ثورة مصر * محمد يحيى * أم أن ما يجري أكبر بكثير من أمانينا وكتابتنا , لا أدري أسالوا أنفسكم ) ؟
( حقوق النشر : معهد غوته عن صحيفة الأوان ) .
/ ألقاكم على خير / .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ستأكل: الجيران
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 14 - 18:04 )
العزيز شامل
تحية
الثورة السورية ماشية للامام وهي مسألة وقت وينزاح الكابوس البعثي الفاشستي
لا عودة لنقطة الصفر
هل ستأكل الثورات أولادها ؟
لا. ستأكل: الجيران
مودتي و محبتي


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 14 - 18:43 )
أخي شامل الورد تحية الأن فقط قرأت مقالك في عجالة سأحاول التعليق عليه غداً. فالفكرة تروق لي خاصة أني من أنصار ما يقال أن الثورة تأكل أبناءها. وهناك تجربة الحركة الجزائرية والفلسطينية ، وفي اليمن الجنوبية سابقاً وفي عمان والجبل الأخضر والأرتريين . باستثناء ما يسمى راهناً - بثورات - . مع التحية لك.


3 - لاربيع في دول الشيوخ والأيات ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 14 - 19:16 )
بعد التحية ... ؟
1 : أليست الغاية من الثورات هو إحقاق الحق ونبذ الباطل وتحقيق الذات ... فالسؤال أين نحن من حقيقة مايجري من قتل على الهوية والسلب والنهب بالمليارات ؟

2 : يبدو أن لاديمقراطية ولا ربيع في دول الشيوخ والأيات ؟


4 - هيجان لايمكن لجمه بروفا مهمه..تحية اخ شامل
w kan papion ( 2011 / 10 / 14 - 21:15 )
فقدان تنظيم و ثوريين متمرسين مع هدف للتصويب مستعدين لصنوف التضحية. رغم ان طليعة ثورية لا تحدث ثورات بمشيئتها هنا الجماهير المستلبة بصورة عفوية سبقت الاحزاب للثورة وصارت أمر واقع. رأى لينين في الوضع الثوري «ألا تريد الفئات الدنيا من المجتمع أن تعيش حسب الطريقة القديمة، وألا تستطيع الفئات العليا أن تعيش حسب الطريقة القديمة» تلقائية الشعب كثمر نضح قبل اونه لا تحضير للثورة وتهيئة مقدمة من تنظيم سياسي. لا احزاب تغييرثورية أو جبهته.فيستحيل قيادة وتوجيه الزخم الثوري ما لم تنظيم يضم في صفوفه كوادر واعية لاولويات المرحلة، متمرسة تنظيما مثقفة تجيد التعبئة والتحشيد، بكوادر تكتسب ثقة الجماهير وتلهمها. الحزب يفشل في قيادة الثورة حتى النصر إن لم يكن منظما مع صحة اتجاه سياسته الطبقية، مالك لكوادرواعية ومتمرسة في التنظيم والنضال.ان الذي امامنا اشبة بكومونة باريس شعب يهاجم سماوات جحيم بعربة تسبق الحصان اذ الاحزاب هزيلة ادهشها جرأة الشعب المنتفض.لا اعتقد هنا الثورة تأكل ابنائها انما سهل لقوى الثورة المضادة مع تشكيلات انتهازية او احزاب اسلامية ستقطف الثمار المّرة اذ الجماهير لايمكن تركيعها, تمرست


5 - مستقبل مجهول..................
اوشهيوض هلشوت ( 2011 / 10 / 14 - 21:49 )
العزيز شامل مساء الخير
اوافقك الراي حول الضبابية التي تحيط ب ثورات المنطقة والمخاوف الكبيرة من ان تاكل ابناءها خصوصا بعد الارتدادات التي عرفتها مصر وتونس مؤخرا والتي تكشف بالملموس ان البنية القديمة لازالت فاعلة و المتربصون كثر
حسب فهمي المتواضع هده الثورات ولدت قبل اكتمال مدة الحمل او تجاوزت ...هده المدة فلا غرابة تاتي مشوهة في المطالب والتنفيد تطالب بالديموقراطية من جهة وتطبيق الشريعة الاسلامية من جهة ثانية.وهدا ما يؤشر على ان المستقبل مجهول تتهدده مسالتان :-انتكاسة الثورات وعودة قطاع الطرق بوجوه جديدة(مصر /تونس )-تفاقم الخلافات حول برامج الثورات واللجوء الى السلاح كحل ( ليبيا./سوريا /اليمن ..)....

تحياتي الخالصة استاد شامل عبد العزيز


6 - لا نحتاج الى ثورات ولكن
محمد مختار قرطام ( 2011 / 10 / 14 - 22:11 )
تحياتي استاذي شامل
اعتقد انه لا أمل نهائي في بلادنا وعقولنا
واعتقد ايضا علينا ان نبحث عن بلاد اخرى افضل لا يوجد بها تراث ودين


7 - الثورة
قلم رصاص ( 2011 / 10 / 14 - 23:43 )
هل ثورة البركان بحاجة لتخطيط شجعان ؟
الثورة تأتي نتيجة تراكمات في مجتمع معين او وحدة معينة لا يطيق محيطها على احتواء تراكماتها فتنفجر ويزول الاحتقان .الفساد والاستبداد هم الدافع الاساسي وراء قيام المواطن -بالاحتجاج- هذه الحالة تعبر عنها النخب بالمطالبة بالحرية والديموقراطية ولو ركزت هذه النخب على الدفاع عن المستوى المعيشي المتدني للمواطن لكانت هذه الثورات حازت على اوسع قاعدة اجتماعية ممكنه ومهنا انطلاقة الى التغيير .وهنا نتساأل كيف لمواطن يحارب من اجل كسب رغيف الخبز ان يقتات على فتات الديموقراطية والحرية ومشروب حق الانتخاب وسلطة التعدديه وان تؤمن له هذه -الشعارات - قوت اطفاله حتى تستقر البلاد من ناحية امنية واقتصادية ؟ الفراغ الناتج عن انعدامم الامن والاستقرار سيعطي مجال او لبقايا النظام السابق او لاي جهة قادرة ماديا على ان تكون الامل الجديد للمواطن بعد غياب حالة شبة الاستقرار التي كانت سائده .بأختصار هنالك رابط وثيق بين التحرر الاقتصادي والتحرر الفكري لعامة الشعب الامر الذي له دور اساسي لتحديد لون الربيه العربي من اخضر الى احمر الى عديم اللون

دمتم بخير
والشكر للكاتب
قلم رصاص


8 - اين نحن من غدنا
عبله عبدالرحمن ( 2011 / 10 / 15 - 11:51 )
الاستاذ شامل عبدالعزيز المحترم ما سطرته في مقالتك واقعي ويدور بخلد كل انسان منا وتبقى اراء، تؤيد او لا تؤيد تلك الثورات، ولكل واحد منا اجتهاده لقيام هذه الثورة او الفزعة او العصيان او ايما كان اسمها وربما كنت ارى بأن الشعوب تشبه حكامها ، بمعنى انها حين تحركت الشعوب للشارع ، تحركت بدافع غياب العدالة وانعدام الفرص دون ان تفكر بمن سيجني تلك الثمار كذلك هم الحكام عندما اعتلوا مقاعدهم لم يفكروا بالغد وما سيكون حالهم حين استمروا فقط في سياسية تكديس الاموال كلاهما وصلا الى الفوضى بدافع مأجور او بدافع مأزوم ويبقى لنا الحلم الذي هللنا له عند قيام تلك الثورات قبل ان تقع في فخ من سيجني ثمارها كل الاحترام


9 - السيد أحمد من الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 15 - 12:49 )
تحياتي لك
في تعليقك تصويب صحيح - من المحتمل أن تصل التيارات الإسلامية للحكم تحت شعار الديمقراطية أو كما يقال لابدّ ان نجربهم لكي يتبين للجميع فساد حكمهم
الغرب يرعى مصالحه ولا يهمه المواطن العربي بأي حال من الأحوال
50 سنة يساندون الطغاة واليوم يساندون الثورات وكل ذلك من أجلهم لا من اجل شعوبنا وهذا رأيي الشخصي
لا اعتقد أن بلد بوعزيزي سيكون فيه خير كثير وخصوصاً بعد الهجوم على القناة التلفزيونية التي عرضت الفيلم والذي قالوا عنه يمسّ الذذات الآلهية وغيرها كثير
خالص الشكر والتقدير
العزيز الزيرجاوي
تحياتي لك
نعم سوف يزول وأنا على يقين ولكن في العراق زال الفاشست وجاء من هو ألعن المالكي - خامنئي وهكذا
9 سنوات لا جديد بل الدمار والفساد والقتل والطائفية والمحاصصة والنهب والسلب والتهجير ووو
الدول العربية سوف تمرّ بنفس ما مرّ به العراق
كان هناك فرصة ذهبية ولكن على ما يبدو أن هذه المنطقة ليس من صالح المستفيدون أن تبقى مستقرة
الفوضى تخدمهم وخصوصاً أننا شعوب متخلفة يرافق ذلك المطبلون والمهللون باسم الديمقراطية
في العراق ديمقراطية وأنت ترى مصير وحال الشعب
أتمنى أن يكون رأيي غير صحيح
شكرا


10 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 15 - 13:01 )
الأستاذ سيمون خوري
شكراً جزيلاً للمرور ولقراءة المقال
مع الاحترام
الصديق س . السندي
تحياتي أخي
العراق خير دليل وسوف تكون باقي الدول على نفس الطريق وهذه هي الهواجس
شكراً جزيلاً
العزيز أوشيهوض الغائب الحاضر
تحياتي لك
لا خلاف وأنا معك - رؤية ضبابية - 9 سنوات والعراق ولازال غارق في كل ما هو غير إنساني وأنا أخشى ما اخشاه
أن تكون باقي الدول على نفس الطريق
ولادة مشوهة تحتاج لعمليات تجميل على ما اعتقد ولكن كيف ومتى
الله العالم
شكري وتقديري لك
العزيز محمد مختار
شكراً لك - هكذا يبدو - لا أمل وأنا معك ولكن في بعض الأحيان اتعامل مع القول
تفاءلوا بالخير تجدوه
ولكن يبدو اضحوكة فلا خير ولا خيرين
خالص الاحترام
السيدة عبلة
تحياتي وشكري لكِ
تشبيه صحيح والذي جاء في مقالك
الثورة تأتي لأسباب تراكمية - هذا ما يقوله الواقع -
أنا لست ضدّ الثورات إلا إذا كانت البلدان مصيرها مثل العراق
فالخراب هو النتيجة وهذا ما لا نتمناه لباقي الدول من تونس لسوريا
خالص الاحترام


11 - w kan
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 15 - 13:13 )
تحياتي لك
شكراً جزيلاً
صحيح الشعوب تغلبت على الأحزاب جميعها
لم يكن هناك تهيئة وهذا واضح وهناك عدة أسباب لإنطلاق هذه الاحتجاجات وعوامل وهذا ليس موضوعنا
الحكام لم يكن في بالهم كما قالت السيدة عبلة أن تنتفض الجماهير بهذه الصورة
ما تحتاجه هذه الاحتجاجات هو كما جاء في تعليقك تنظيم وكوادر ومستلزمات حتى تصل لنهايتها
أنا أيضاً أتمنى ان لا تاكل او تلتهم أولادها أو أبناءها
الحوادث الأخيرة في تونس وخصوصاً مصر
لا تبشر بخير
هناك رواسب وتراكمات إذا طفت على السطح فسوف لن ينفع معها كل التحضيرات
إذا كانت الحوادث كما تقول الآية
فأما الزبد فيذهب جفاء
ولكن متى يكون ما ينفع الناس ويمكث في الأرض
الحوادث لا تقول ذلك بل الذي يحدث هو عكس الآية
ما جرى في العراق شيء فوق التصور وفوق الوصف
وهنا تكمن الخشية من ما سوف يحصل في بقية البلدان
كل المؤشرات تقول أن الثورات نتائجها غير صحية فالنزاع وقع بين كافة الأطراف وهنا يأتي قول
تأكل أو تلتهم أولادها
هذا هو قصدي من أن الثورات سوف تاكل من قام بها ويقطف الثمار الانتهازيون والوصوليون
خالص الشكر والتقدير


12 - قلم رصاص
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 15 - 13:22 )
خالص التقدير
الترابط بين الاقتصاد والفكر صحيح
بتغيير العوامل الاقتصادية يتم تغيير الوعي
بما أن الثورات غير مخطط لها لذلك لم يكن بالإمكان أن يتم التركيز على المستوى الاقتصادي
يقال بأن الخريجيين والعاطلين عن العمل والمقموعين لأي سبب هو سبب الانتفاضة في سوريا
وهؤلاء عدد لا بأس بهم
المعارضة في الخارج استفادت من هذه الاحتجاجات وبدأت بالتنسيق في سبيل الوصول إلى مآرباها بغض النظر عن تلك المآرب ولكنهم جميعاً يتحدثون عن بلد ديمقراطي تعددي حرّ مزدهر لا فرق بين أبناءه ولكن الشعارات شيء والواقع شيء أخر
دون أدنى شك التراكمات الكثيرة والمتعددة هي السبب
انطلقت من تونس لسوريا
الأقوى هو الذي سوف يقطف الثمار
والأقوى اليوم في مصر وليبيا وسوريا هي التيارات الإسلامية ولا تنسى بأن الشعوب مسلمة وتطالب بتطبيق الشريعة - كل ذلك تحت مسمى الديمقراطية
الديمقراطية هنا تبدو كلمة مطاطية فالجميع يستخدمها من أجل ان يعبر عن رأيه
تعددت الديمقراطيات والنتيجة واحدة
خالص التقدير والاحترام


13 - الثورة في تونس لم يخطط لها احد
Anissa Arfaoui ( 2011 / 10 / 15 - 14:05 )
الثورة يخطط لها الأذكياء وينجزها الشجعان ويقطف ثمارها الجبناء * هذا أحد الأقوال *
الثورة يخطط لها الأذكياء وينفذها الأغبياء ويستغلها الجبناء * وهذا قول أخر *

اعجبتني القولتين ولكن في ارض الواقع
الثورة لم يخطط لها الاذكياء بل حدثت عفوية وانجزها المتهورون الاغبياء والذين يتبعون القطيع بدون فهم او تفكير وقطف ثمارها الجبناء.
لماذا اقول هذا؟
لو خطط لها الاذكياء لبدؤو اولا بمحاربة الجهل والتخلف والعبودية وعلمو الناس الاستقلالية من خلال البرامج التوعوية المكثفة ولهيؤو المجتمع الى الديمقراطية من خلال تفسير مفهوم الديمقراطية وتوعيتهم بمخاطر الثورة في حال حدثت في مجتمع جاهل انقيادي لاجراة له على ان يكون حر ومستقلا فكريا وعندما يتاكدون بان المجتمعات جاهزة للديمقراطية يقومون بثوراتهم للاسف لم يعتمدو المراحل بل حرقو كل المراحل والنتيجة هو ما نراه اليوم في تونس.
فيما يخص ان الثورة تاكل ابناءها: بل ستاكل الاغبياء منهم اما البقية فلهم عقول تستطيع تغيير الوضع لصالحهم مهمى يكن هذا الوضع فسيجدون دائما فيه ماهو لصالحهم ومن خلاله سيوسعون دائرة مصالحهم بذكائهم حتى يصبح الوضع في مجمله لصالحهم. انه رايي


14 - الصديقة أنيسة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 15 - 20:59 )
تحياتي صديقتي العزيزة
أنتِ تونسية وتعرفين الحال ولكِ مساهماتكِ ونشطاتكِ وأنا أقدر لكِ ذلك
في تونس صحيح ولكن الوعي كان له دور خصوصاً في تونس وهذا ما هو ثابت وتونس فيها خصوصية حتى في عدد المستخدمين للنت
طبعاً رأيكِ محترم
هنا نطرح بعض الآراء للمناقشة
هناك شبه اجماع تقريباً على أن التيارات الإسلامية حتى لو وصلت للحكم - في تونس مستبعدة - حسب ظني ولكن لابدّ أن تخوض هذه التيارات تجربة الحكم عند ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث
23 الانتخابات في بلدك وما نتمناه هو تونس دولة لكل التونسيين وليس لأحد معين وهذا هو المتوقع , الخشية من التيارات المتشددة في زعزعة الاستقرار وحادثة القناة بسبب عرض الفيلم خير دليل
لابدّ من استيعاب التغييرات
صحيح هناك جهل وهناك تخلف ولكن المراحل التي تم حرقها يقول البعض عنها بنها نتيجة التراكمات
لا يوجد أي تخطيط لأي ثورة وبدأت الشرارة من بو عزيزي ثم انطلقت وعمت كافة الدول وسوف تستمر
هذا أيضاً رأي عزيزتي
خالص الشكر والتقدير لمروركِ


15 - اليوم الثورة البارحة مبكرة غدا متاأخرة لينين
w kan papion ( 2011 / 10 / 15 - 22:26 )
سلطة متمرسة في الزيف والخداع وتملك جهازالدولة من مخابرات و جيش وتعرف هذه كيف تراوغ فهي متواجد متغلغل في اوصال ومرافق الدولة من تشكيلات اجتماعية واقتصادية لذا الثورة صار لها منظرون وتتطلب احزاب وكوادر محنكة لمواجهة دهاء المخابرات, ان جهاز المخابرات ارفع تنظيم في بلداننا ويعتمد على اسس وتقنيات متطورة وان دولنا تدرب كوادرها وبعناية فائقة قي بلدان اوربا وامريكا. ان خصم الدولة جماهيرعّزل لم تعد للنزال وان اطلاق كلمة ثورة لن يكن في محله الادق احتجاج او العصيان والتمرد على اجحاف السلطة.اكنب ذلك لان الكثير ارادها ان تكون ثورة وعقد الامال الكبيرة والان بعد تمكن اجهزة الدولة التقاط انفاسها والصحوة من الكابوس وبدأت بالرد المحنك بدأ اليأس يدب وحل بدل الامل والمناصرة التقريع مثل ما جاء من السيدة انيسة افراوي.ان اهم ما حصل هو الخروج الى الشارع وفضح السادة السفلة بن علي مبارك قذافي وهذا بحد ذاته نقلة نوعية اذ الشعب عبر عن ذاته واشار الى عورة الجلادين وازاحهم رغم ان المتتفضين مجردين من اي حزب او حبهة تكافيء تنظيم وخبث وعنف السلطة لذا يتوجب قرائة تاريخية لثورات العالم الفرنسية وكيف انتصر لينين


16 - مرحبا
may ( 2011 / 10 / 22 - 18:06 )
مسه الخير ممكن تحكي معي

اخر الافلام

.. آلاف المتظاهرين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع


.. دعماً لغزة.. المئات من المتظاهرين يفترشون الأرض أمام متحف بإ




.. أصالة التعبير في الفنون - د. حنان الشيخ.


.. ?? فيديو: البيان الختامي الصادر عن الدورة الرابعة للجنة المر




.. ?? فيديو: تقرير الأمين العام باسم المكتب السياسي أمام الدورة