الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جائزة نوبل لدعم الإرهاب !

صلاح يوسف

2011 / 10 / 16
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حازت المرأة اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام للعام 2011، وللمرة الأولى تحصل مرأة عربية على مثل هذه الجائزة. أعلم أن ما سأقوله في هذا المقال لن يتوافق مع الكثيرين، ولا أقصد الإسلاميين الذين يقيمون الأفراح والليالي الملاح على فوز توكل بالجائزة، بل أقصد أصدقائي العلمانيين والديمقراطيين الذين يفكرون بعواطفهم وليس بعقولهم، ورغم ذلك فإنني أستميح الجميع عذراً في التعبير عن وجهة نظري في هذا الموضوع.
بمراجعة تاريخ وسيرة توكل كرمان يتضح أنها عضوة فاعلة في حزب الإصلاح الإسلامي ( فرع الإخوان المسلمين في اليمن
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=303752 ) بل هي عضو مجلس الشورى لهذا الحزب.
لابد من القول والتوضيح هنا، أن حزب الإخوان المسلمين عبارة عن منظمة إرهابية انطلقت في مصر على يد حسن البنا عام 1928 وتلقت دعمها الأول من شركة قناة السويس ( الاستعمار في ذلك الوقت )، وقد كانت هذه الحركة الرد الأمثل من الدول الرأسمالية لمقارعة الأنظمة الاشتراكية من خلال حصار العقل العربي بالدين ومنع انتقال عدوى الثقافة الماركسية، وقد نجحت حركة الإخوان في ذلك، ولم يتوقف دور الإخوان في خدمة المصالح الغربية عند هذا الحد بل إنهم قد قاموا بالتعبئة والتنظيم في البلاد الإسلامية لحرب السوفييت في أفغانستان حيث تعاون الإخوان كعملاء مع دوائر المخابرات الغربية وأيضاً نجحوا في مهمتهم بعد تلقيهم 73 مليار دولار !
توكل كرمان عضوة بالإخوان المسلمين الذين يصفقون لابن لادن والظواهري والزرقاوي، وحزب الإصلاح الإسلامي ينادي بعودة الخلافة وتطبيق حدود الشريعة الهمجية من قطع رؤوس ورجم وجلد، فكيف يمكن اعتبار هذه المرأة من دعاة السلام ؟؟!
إن حزب الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، والغرب يعرف تماماً هذه النقطة، بل لقد دفع الغرب ثمناً لإرهاب تنظيم القاعدة الذي انبثق من تحت عباءة الإخوان.
يبدو أن الغرب قد قرر تنسيق جهوده مع الإخوان المسلمين لتسليمهم الحكم بعد ما يسمى بالربيع العربي، حيث يتحد الإعلام القطري ( الجزيرة ) مع الدعم الخليجي، مع جهود حلف الناتو كما حدث في ليبيا وكان سيحدث في سوريا لولا الموقف الروسي والصيني.
وعودٌ على بدء، نتساءل، ألم تكن الدكتورة نوال السعداوي أكثر أحقية من جاهلة لم تكتب مقالاً في حياتها ؟؟! ماذا قدمت توكل لقضايا المرأة العربية في التحرر والمساواة مقارنة بما قدمته عملاقة مثل السعداوي خلال عمرها المديد ؟؟! ربما كانت ألفة يوسف من تونس مرشحة أخرى تصلح للجائزة، ولكن يبدو أن ذهاب الجائزة لامرأة محجبة ومن الإخوان المسلمين كان مقصوداً، وحيث إنا لسنا أغناما في حظيرة الغرب، فإنني أطالب بسحب فوري لهذه الجائزة من الإرهابية توكل كرمان وإعطاؤها لامرأة عربية تستحقها وهن كثيرات وبلا شك.
إن منح عضوة فاعلة بمنظمة إرهابية لهي سابقة خطيرة سوف تقلل كثيراً من أهمية جائزة نوبل علاوة على كونها دعم للإرهاب الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين ولا يمكن أن تكون دعماً للسلام، فما يسمى بثورات الربيع العربي هي مجرد فوضى يؤججها الإخوان المسلمين للسطو على السلطة، وهم لن يقوموا بإنشاء أنظمة ديمقراطية مدنية بدلاً من الأنظمة الفاسدة والمستبدة، ذلك أن الإخوان ببساطة لا يؤمنون لا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان، وتأملوا حال البلدان التي نشط فيها هؤلاء، فقد فاز الإسلاميون عام 1990 بنسبة 90 % من أصوات الجزائر والنتيجة إلغاء الديمقراطية والمجازر التي استمرت ثمانية سنوات. وفي فلسطين فاز الإخوان بنسبة 80 % من الأصوات والنتيجة حروب وحصار وتشريد وموت وهدم. وتأملوا حال السودان ( حيث تجلد النساء ) ومذابح دارفور وحرب الجنوب التي أدت إلى تقسيم السودان. أو لنلق نظرة على الصومال الحزين الذي أنهكته الحرب الأهلية والمجاعات.
حيثما حل الإسلاميون يحل الخراب والدمار، وأخشى أن الغرب مصمم على استخدامهم مرة ثالثة للمحافظة على تخلف العالم العربي، وهذه المرة لن يمر هذا المخطط اللئيم، فعشرة جوائز نوبل للإخوان المسلمين ( وفي المستقبل للسلفيين والقاعدة فلا فرق )، لن تؤدي إلى تراجع معركة التنوير التي يخوضها العلمانيون والليبراليون ضد التخلف والفاشية التي يمثلها الإخوان وحلفائهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نوبل للارهاب
طالب طالب ( 2011 / 10 / 16 - 08:17 )
لم يبقى الا جائزة نوبل للتخلف والارهاب وكما قال المتنبي (سبحان الذي جعل من اللحم والبصل اطيب كباب---واعطى الصلاعمة جائزة نوبل في التخللف والارهاب) والعاقل يفهم!!


2 - استاذ يوسف المحترم
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 16 - 08:26 )
لنفترض هكذا افتراضات علينا ان نعتبر الغرب كجسم سياسي موحد وان القائمين على جائزة نوبل ينسقون مع هذا الجسم السياسي الموحد
اتفق معك ان هنالك (احساس) بان شيء كهذا موجود الا اني ارى ان الامور لا يمكن ان تكون بهذا التبسيط لاستحالتها على ارض الواقع.نحن ومن داخل جهنمنا نميل الى تحليل تصرفات الغرب (وهو القوة المهيمنة الابرز على الصعيد العالمي)ازائنا وفق نظرية المؤامرة,التي تكرس عجزنا وتريحنا من مسؤولية التغيير حيث اننا شعوب مفعول بها.فالامم المتحدة هي منظمة تأتمر بامر الولايات المتحة والمحاكم الدولية مسيسة وفق المصالح (او الاهواء) الغربية وانظمتنا الاستبدادية تأخذ شرعيتها من المساندة الغربية لها وحتى الثقافة العالمية السائدة يميل الكثيرون منا الى اعتبارها غزو ثقافي غربي ويعزز من شعورنا هذا ان كل ما يحيط بنا هو نتاج التقدم المعرفي والثقافي الغربي (من الاسمنت في خرسانه منازلنا الى الكمبيوترات التي نستخدمها الان في التواصل مع بعض) وكون المعايير التقنية في القياس والفحص والتصميم والبناء هي المعايير الغربية بلا منازع والنموذج الغربي هو النموذج الكوني السائد
يتبع


3 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 16 - 08:53 )
وانا استطيع افتراض نظرية ان الغرب اقتنع بنجاح تيارات الاسلام السياسي في استمالة الشعوب العربية وانه وفق اتفاق غير معلن مع الاخوان على ضمان المصالح الغربية اوقف المساندة للدكتاتوريات العربية وانه سيترك الامر لها لحكم العرب لتسريع انفجار هذا الدمل الشمولي والبدء من ثم بمرحلة جديدة من دكتاتورية اغلبية لا تحترم حقوق الانسان الى الديمقراطية والتعددية كباقي شعوب امريكا الجنوبية والشرق الاقصى واوربا الشرقية التي تخلصت من الانظمة الدكتاتورية ودخلت لعبة السوق الحر
لكن هذه مجرد نظرية مبنية على تخيلات ليس الا
بينما الارجح ان الغرب على الصعيد الرسمي يتعامل مع الجميع وفق مصالحه باستراتيجيات متعددة متشابكة بين السياسات المحلية والاتفاقات ضمن الاطر العامة ووفق التوازنات المرحلية.وان الغرب يتراوح بين حفظ مصالحة وتصدير نموذجه التعددي الديمقراطي وليس هنالك اتجاه غالب ومحدد بين هذين المنحيين
تحياتي لك ولجميع القراء


4 - نحن لا ننتمي الى توكل كرمان
شرق اوسطية ( 2011 / 10 / 16 - 09:26 )
هذه المقالة التي كنا ننتظرها يا سيدي، كان من الصعب علينا ان يخيب املنا بعد الشخصيات المناضلة حقا للمحبة والمعرفة الحقيقية بالعلم والتنوير والاكتشاف والابتكار، صدمنا وبعد معرفتنا مسبقا ان جائزة السلام هي جائزة مصالح سياسية مخطط لها، والواقعون بالماسي نحن الذين نعيش على الفكر والامل والمستقبل والابداع، ليتم احباطها واستعبادنا لتقديس متخلفة من مخلفات الرجعية تدعو للقتل، وهي القتل بالنسبة لها ولهم (سلام) فكم سهلا ان يكون قتل رئيس دولتهم يعني سلام، وكم سهلا ان يوطيء راسه الانسان لينتمي الى حزب للانتقام. اسفي على هذا العالم الذي لا امل منه لكني احتج واعترض على توكل كرمان التي لا تمثلنا حيث قالت في لقائها ان جائزتها للانسانية وللجميع، هذه الجائزة ليست لنا ولا تعبر عنا، فنحن لا ننتمي الى الى جهات ارهابية في زمن حقوق الانسان


5 - منح الجائزة لمن يستحقها
محمد سلمان داوود ( 2011 / 10 / 16 - 10:23 )
الاستاذ الفاضل صلاح يوسف المحترم
تحية طيبةنعم . لقد شخصت بكل دقة, اود ان تترجم مقالتكم للعديد من اللغات وتوزع على المنظمات الدولية ومنظمات حقوق النسان وشخصيات عالمية
, للتحرك وحجب الجائزة عنها قبل فوات الاوان, لان لاتوجد شخصيات نسائية عالمية , امثال د. نوال السعداوي وهناء ادور وماريا فارانتوري والخ
حتى تمنح لشخصية تنتمي لمنظمة ارهابية ولم تقدم اي شئ للمراة اليمنية


6 - نعم هي كذلك
سناء نعيم ( 2011 / 10 / 16 - 10:32 )
عمت صباحا أخ صلاح،
الحقيقة الغائبة وهي انه حيثما حل الإسلاميون حل الخراب والدمارمهما حاولوا خداع الناس بوسطية الدين وإعتداله وهاهي تونس العلمانية يصلها شرهم وأدخلوا البلاد في فوضى التظاهر والحرق إحتجاجا على فيلم رأوا فيه إساءة للذات الإلهية ققرروا قتل مدير القناة حرقا!!!
أما فوز توكل كرمان بالجائزة فلم يرض به حتى بعض المشددين لانها في نظرهم سافرة مادامت لم تنتقب!!هذا هو الإسلام .فلا إتفاق والخلاف والإنقسام بين المسلمين هو الأصل فكيف يريدون تطبيق شريعة لم يتوحد أ تباعها منذ ظهورها؟
وغذا كنت أشرت لنساء اخريات كنوال السعداوي وألفة يوسف،فانا أيضا توقعت ان تفوز الجزائرية آسيا جبار بنوبل للاداب لكن يبدوأن لجنة الجائزة فضلت اليمنية المحجبة نكاية في علي صالح فقط .فالسياسة كثيرا ما تتدخل الادب والسلم ..والأمثلة كثيرة.
مع أصدق التحايا


7 - الارهاب
عباس فاضل ( 2011 / 10 / 16 - 13:57 )
وما الغريب ان تمنح ارهابية جائزة نوبل؟ الم تجعل هوليوود من بن لادن وزملائه الارهابيين ابطال الحرية والديمقراطية ؟ بل ان كلمة مجاهدين اصبحت مقابلة لكلمة محررين ! بالمناسبة لاتنسى الارهاب الاخر , ايران التي يغازلها الغرب منذ عقدين متغافلا عن مشاريعا النووية


8 - نوال السعداوي اكثر ثمـــــــــارا
كنعــان شـــماس ( 2011 / 10 / 16 - 18:06 )
اتفق مع تحليلاتك يا استاذ صلاح يوسف وفعلا نوال السعداوي اجدى بجائزة نوبل من هذه اليمنية المغمورة لابل الكثير من كتاب الحــــوار المتمــــن الافذاذ اكثر استحقاقا لهذه الجائرة الرفعية حقا هناك اختلال في المعايير يدعو الى الريبة والشك تحية يا استاذ صلاح يوسف


9 - فقط نوبل للسلام
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 16 - 19:31 )
عزيزي , الصديق صلاح يوسف
أتشارك مع بعض أسبابكَ , وأخالفك بعضها وأميل الى تحليل الصديق بشارة / ت 2
فأنتَ أولاً تعتبر الغرب كتلة واحدة جائزة نوبل جزء من خطتهم
والحقّ أقول لكَ , أن جائزة نوبل بفروعها محايدة ومتخصصة , ماعدا فرع السلام الذي يمنح من أوسلو / النرويج , وهي موضوعك اليوم
نعم فقط جائزة السلام / غالباً تكون مُسيّسة , لماذا ؟
لأنّ العمل للسلام هو سياسة بالطبع
لكن كيف يسيسوها ؟ يستخدموها لجلب مزيد من الأنصار للسلام
كيف سأشرح قصدي ومعلوماتي في هذهِ العجالة ؟
هل تذكر الأسماء التالية لمسلمين حصلوا على تلك الجائزة ؟
السادات , عرفات , البرادعي , شيرين عبادي , محمد يونس البنغالي صاحب بنك جرامين
والآن توكل كرمان ,جميعهم ( ماعدا السادات وعرفات ) في ظنّي كان منافسوهم المرشحين سنتها أكثر إستحقاقاً , فمثلاً منافسي الإيرانية / شيرين عبادي , كانوا من وزن ثقيل البابا بنديكيت نفسه والرئيس الجيكي د. هافسلاف وغيرهم
الغرب وبالأخص الإسكندنافيون المحبوّن للسلام يفكرون كالتالي
علينا بذل اقصى الجهود والأموال لتشجيع المحبّة والسلام أينما وِجِدَ لهُ أثر
هم وجدوا لهُ أثر في اليمن فأعطوها ل توكل


10 - ردود للأعزاء
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 16 - 21:02 )
السيد المحترم طالب طالب / تعليق جميل وفاعل مثل المبيد الحشري. تحية لحضورك.
السيد المحترم بشارة خليل / لا يمكن أن ننفي صفة المؤامرة عن الغرب وهي ليست نظرية بالمناسبة ولكن هؤلاء لهم شبكة مصالح يريدون الحفاظ عليها، بدليل تحالفهم اللامحدود مع الحركات الإسلامية طيلة سنوات الحرب الباردة. كيف نفسر الدعم الكبير من الغرب للثورة الإسلامية في ليبيا على الرغم من معرفة الغرب بوجود عناصر من القاعدة بين الثوار ؟؟! نحن العرب علينا أن نفعل ما يتوجب فعله، وهو تجريد الحركات الإسلامية والغرب معاً من سلاح الدين من خلال نقده وبيان تهافت الحلول التي يقدمها. خالص مودتي لك.
السيدة المحترمة شرق أوسطية / في ظني أن القائمين على جائزة نوبل قد أخطأوا الهدف بمنحهم لامرأة تنتمي لحزب إرهابي هذه الجائزة. علينا بالكتابة وإيصال صوتنا المعارض وبيان الأسباب التي أدت إلى موقفنا الرافض بشدة منح توكل للجائزة. شكرا لك وتقبلي مودتي.
السيد المحترم محمد سلمان داوود / لقد تم بالفعل ترجمة المقال إلى الفرنسية ولا أعلم إن كان النشر متاحاً بالفرنسية في الحوار المتمدن أم لا. سيترجم إلى الإنجليزية قريبا وسوف يصل إلى رئيس وزراء النرويج.


11 - ردود للأعزاء # 2
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 16 - 21:16 )
الأخت الكريمة سناء نعيم / عمت مساءا .. لا أعلم لماذا أميل إلى احتمال وجود غزل كبير بين الغرب والإخوان المسلمين. الغرب لا تهمه الديمقراطية ولا التعددية، فالإخوان المسلمين لا يؤمنون بالتعددية ولا بحقوق الإنسان، ولنا في السعودية أسوة، فرغم انتهاكات حقوق الإنسان الفظيعة إلا أن الغرب لا يطالب هناك بالديمقراطية ولا بالتعددية ولا باحترام حقوق الإنسان والسبب 10 مليون برميل من النفط يوميا !! شكرا لحضورك الجميل ولك مودتي.

السيد المحترم عباس فاضل / لا يوجد مانع من منح إرهابية جائزة نوبل طالما أن ذلك يدعم اتجاه الغرب الجديد في التناغم مع الحركات الإسلامية لكي يأمن شرها .. ربما كان هذا صحيحاً. شكرا لمرورك وتقبل تحياتي.

الأخ المحترم كنعان شماس / نعم السعداوي أحق بكثير من المدعوة توكل كرمان التي لم تساهم في قضايا المرأة وحتى في الربيع العربي هناك من هن أكثر جدارة منها. شكرا للمرور وتقبل مودتي.

الصديق العزيز رعد الحافظ / لماذا لا يقلق الغرب بانتهاكات حقوق الإنسان الفظيعة في مملكة الظلام والخليج عامة ؟؟! لأن مصالحه تتطلب هذا، واليوم أعتقد أن ثمة تناغم مع الإخوان المسلمين لتسليمهم الحكم ........ يتبع


12 - الصديق رعد .. تتمة
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 16 - 21:20 )
والسيدة توكل كرمان عضو مجلس شورى بحزب الإصلاح الإسلامي فرع الإخوان المسلمين باليمن، وهؤلاء إرهابيون يصفقون للظواهري ويؤمنون بقتل المرتد وينادون بتطبيق حدود الإسلام الهمجية من قطع رؤوس وجلد ورجم .. هذا هو واقع توكل كرمان والغرب يعرف كل هذا، ولا أعتقد أن هيئة نوبل كانت بمثل هذا الغباء بل الأرجح أن القوة التي دفعت بحلف الناتو للتدخل العسكري إلى جانب الإسلاميين في ليبيا هي ذاتها التي منحت نوبل لعضوة في منظمة إرهابية. شكرا للمرور والتعليق وتقبل تحياتي


13 - هراء العلمانيين
منجى بن على ( 2011 / 10 / 17 - 00:03 )
سيد صلاح.. ما علاقة الناتو بالاسلاميين الليبيين ؟الغرب العظيم قام بواجبه فقط اما اذا اختار الليبيين التيار الاسلامى فهذا شانهم..اما هرطقة هيكل وسخافة عبد البارى عطوان فما هى الا عقليه شعبويه فاشله
لقد قام السيد رعد الحافظ بشرح رائع للطريقه التى يفكر بها الغرب ومن اراد ان يفهم سيفهم من تلقا نفسه ومن يريد ان يبرر او يتحجج فمن المؤكد ان اللغه ومرادفاتها ستساعده على ذلك


14 - الجائزه مسيسة
محمود عايش ( 2011 / 10 / 17 - 01:30 )
إعطاء الجائزة لتوكل كرمان كان مسيساً فعلاً ، هل الغرب يُريد أن يُظهر المرأة العربية بمنظر المتردده ، الغير واثقة بنفسها ، التى لا تعرف شيئاُ حتى أنها كانت مرشحة للجائزة ، طبعا هناك كثير من النساء أحق من توكل بالجائزة ، كثيرات لا مجال لذكرهن، ولكن أحب أن أقول يكفي السيده كرمان انها خلعت نقابها وخذلت كثيرا من الاسلاميين ، هذا بحد ذاته انجاز في هذه البيئة البدوية التى تعيش فيها السيده كرمان ، شكرا لك على مجهودك استاذ صلاح


15 - ملكيين اكثر من الملك ، واخجلاه
الحكيم البابلي ( 2011 / 10 / 17 - 06:27 )
العزيز صلاح يوسف
بإختصار .... ليس من مصلحة أميركا أو إسرائيل أو الغرب أن يكون في دولنا الشرقية حكومات وطنية تعمل لمصلحة الشعب والبلد ، وليس من مصلحتهم كذلك توعية شعوبنا وحصولها على المعارف والعلوم التي ستساعدها في الوقوف على قدميها ومن ثم مقارعة المستغل لها ولمستقبلها
وخير حليف لأميركا والغرب هو الجهل والتأخر المعرفي والفكري ، ولا أحد يستطيع توفير ذلك بصورة فعالة غير الدين ، وخاصة الدين الإسلامي ، لِذا لا عجب من تحالف الغرب مع الإسلاميين البارحة واليوم وغداً ودائماً ، المهم هو المحافظة على نسبة الجهل في مجتمعاتنا الشرقية ، والأهم الحفاظ على مصالح الغرب والتي لا تتحقق إلا بإستمرار الجهل
بالمناسبة .... أنصاف المثقفين يُساهمون في تدعيم الجهل أكثر مما يُساهم الجاهل نفسه ، ومن سخرية الأقدار أن نرى بعض منفوشي الريش لا يزالون يرون في الغرب وأميركا : مُحررين للشعوب ، ولا يعلمون وهم في ظلام معرفتهم بأن السياسة الأميركية والغربية الخارجية لا يقلان تدميراً لنا ولمستقبل أجيالنا عن التدمير الوهابي
لكن .... المعرفة لا تُباع في الأسواق ، ثم ... هل تُكلف نفسٌ إلا وِسعها ؟
تحياتي


16 - ردود للأعزاء # 3
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 17 - 08:19 )
السيد المحترم منحب بن علي / تقول أن الناتو قام بواجبه .. فما هو واجب الناتو ؟؟؟ الآن أصبح الغرب لديه أخلاق في السياسة ؟ بالمناسبة أنا لست معادياً للغرب ولا القيم الغربية ولكني أجزم أنهم يتحركون انطلاقاً من شبكة مصالحهم بدليل تحالفهم مع الإخوان والإسلاميين طوال 70 عاماً من الحرب الباردة. وابمناسبة أيضاً شعار ( الإسلام هو الحل ) هو شعار غربي يقصد فيه أن الإسلام حلا لمواجهة الشيوعية. شكرا لمرورك واهتمامك. تحياتي

السيد المحترم محمود عايش / وهل يكفي خلع النقاب ( وليس الحجاب ) لكي تمنح توكل جائزة نوبل ؟؟؟ هناك مذيعة مصرية على قناة فضائية اسمها بسمة خلغت النقاب وهناك في الثورات من النساء من هو أكثر إسهاماً من توكل. لو شاهدت لقاءها مع أحمد منصور على الجزيرة وتعرفت على ثقافتها ومستواها لفهمت لماذا أعارض منحها جائزة نوبل. شكرا للمرور وتقبل تحياتي

العزيز حكيم البابلي / تأكيداً لما تفضلت به فإن لندن تعتبر الحاضنة الأولى في العالم للإسلاميين ومنهم من هو موصوم بالإرهاب مثل الموتور هاني السباعي الذي يؤيد علنا تنظيم القاعدة !!! من الواضح أن الغرب قد قرر دعم الإسلاميين لتولي السلطة .. يتبع


17 - الصديق البابلي .. تتمة
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 17 - 08:24 )
في العالم العربي وبالتالي يحافظون على التخلف وعدم النهوض كضمان لاستمرار تدفق النفط، فالعالم الصناعي يستهلك النفط بشراهة وإذا ما تحول العالم العربي إلى قوة صناعية فهذا يعني أنه سوف يستهلك كمية ضخمة من النفط الذي يذهب إلى الغرب. تلك هي حساباتهم على الأرجح، ويكفي أن نذكر دائماً بالتحالف المشين بين الغرب والحركات الإسلامية خلال الحرب الباردة لمحاربة السوفييت في أفغانستان. لو كان الغرب يسعى إلى تحقيق التعددية والديمقراطية فلماذا لا يتحرك نحو دول الخليج حيث انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان ؟؟؟؟ شكرا لمرورك صديقي وتقبل مودتي.


18 - خوان فوبيا تهز علمانيي العرب
ابو محمد ( 2011 / 12 / 22 - 20:36 )

ا
هل صار التباكي على الطغاة كونهم من نفس المشرب دأب العلمانيين العرب ! بدل استنكار مذبحة الشعب السوري الاعزل من قبل البعث العلماني في اكبر مجزرة لقناصة الاطفال ؟! ...ام نسيت من ذبح من في الجزائر طوال ثماني سنوات ؟؟!!وكتاب الحرب القذرة وحزب فرنسا خير دليل على من يتحكم بالجزائر!! ان الخلاف الفكري بين القاعدة والاخوان معروف للجميع من تهديدات القاعدة للشيخ القرضاوي وغيرها ..ثم تحويل الضحية الشعب الفلسطيني الى جزار وحمامة السلام الصهيونية تقف حاملة لغصن الزيتون!! ...كنت اتمنى ان اجد في كتاباتك استاذ صلاح بعدا فكريا عميقا ينقض الفكر المقابل لكني اراك متشنجا سطحيا ..وتخلط الاوراق على غير المتابع للاحداث ...ربما ارى لك في المستقبل كتابات جادة خالية من السب والخلط ...بانتظار ذلك اليوم


19 - الأخ أبو محمد
صلاح يوسف ( 2011 / 12 / 23 - 20:11 )
الإخوان والسلفيين متحالفون الآن مع الطغاة في مصر ويوافقون على اتفاقية كامب ديفيد التي رفضوها دهراً بكامله، وجائزة نوبل منحت للإرهابية توكل كرمان لأنها إخوان مسلمين. لو رأيت أن مقالاتي سطحية بإمكانك أن تستريح من عناء قرائتها.
تحياتي

اخر الافلام

.. زهرة إلهيان.. امرأة تقدمت بأوراقها للترشح لمنصب -رئيس الجمهو


.. فيديوهات لضحاياه.. تفاصيل جديدة بقضية سفاح النساء بمصر




.. نصائح للرجال للتعامل مع المرأة التوكسيك


.. -الثقل والرد المتأخر-.. علامات تدل على المرأة النرجسية وعليك




.. صباح العربية | المرأة التوكسيك.. علاقة ضارة تؤذي الرجل وتدم