الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيوف الإسلام الأربعة

علال البسيط

2011 / 10 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وأنا أقرأ في سورة براءة : يَـٰۤأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـارَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْۚ وَمَأْوَﯨـٰهُمْ جَهَنَّمُۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُو كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَـٰمِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُو وَمَا نَقَمُوۤا إِڋ أَنْ أَغْنَـﯩـٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضْلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلاخِرَةِۚ وَمَا لَهُمْ فِى ٱلارْضِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِير.

تناوشتني خواطر القهر وتناهبتني أشباح الظلام تتراقص بين الكلمات والجمل القرآنية، ورجعت خواطري فيها مما يعقل وما لا يعقل فكنت أرى بعض معانيها كالحية المعنوية تلتوي ظهرا لبطن ولا تلبث حتى تشدخ صميم وجدانك و تنقع بسمها في شغاف قلبك، وأرى بعضها الآخر فكرة متواصلة من الحزان والألم، هي أحزان وآلام تكسو الحياة بظلمة النفس الأحادية التي لا ترى في خصيمها إلا ألوان الكفر والنفاق وسوء المصير، وتلك خصيصة النفس المتعنتة في تسلطها، المتألهة في فرديتها فدأبها أبدا أن تبحث عمن تستعبده لها وتهمل ذاته فيها، ومتى كانت النفس أحادية كانت فكرتها مضاعفة لأحاديتها وكان ما يحيط بها إما لها أو ضدها، أما أواخر الآية فكأنه ذاهب بي إلى المارستان!
احترقت الصفحة في يدي فانتصبت كلماتها نارا تلفح وجهي وأدمنت النظر في الآية طويلا فانفتح لي رأي عجيب فجعلت أتأمل كيف آمن شيطاني بها زمنا، وقلت لنفسي أنا اليوم على غير ما كان عليه أسلافنا.. أنا اليوم لا أومن بالاسلام ولا أعرف ما محمد وما معجزات محمد فما حكمي بعد أن تركت دين الأجداد وأساطيرهم؟


يحدثنا تاريخ الاسلام أن محمدا بُعث بأربعة أسياف كما يرويه ابن كثير في تفسيره بزهو وافتخار عن بعض كبار الصحابة: فسيف للمشركين {فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلاشْهُرُ ٱلْحُرُمُ فَٱقْتُلُوا ٱلْمُشْرِكِينَ} وسيف لكفار أهل الكتاب {قَـٰتِلُوا ٱلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلا بِٱلْيَوْمِ ٱلاخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلا يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ الذين أوتوا الكتاب} وسيف للمنافقين {جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـارَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ} وسيف للبغاة {فَقَـٰتِلُوا ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىۤءَ إِلَىٰۤ أَمْرِ ٱللَّهِۚ} وهذا يقتضي أنهم يجاهدون بالسيوف إذا أظهروا النفاق كما قال الطبري.


- وتلك السيوف الأربعة (نتناول هنا الثلاثة الأُول فالرابع داخل فيها بمعنى من المعاني) تتجه حدودها إلى فئات ومكونات أساسية في الجزيرة العربية كانت تقف في وجه الدعوة المحمدية وإرهابها، وتأبى التصديق والاذعان لما يدعيه محمد وكانت تطالبه دائما بالبينة على دعواه وإقامة الدليل العقلي والبرهان المادي على مزاعمه.
- فأما الفئة الأولى فسألوه قائلين:( يا محمد إنا والله ما نعلم رجلا من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك، لقد شتمت الآباء، وعبت الدين، وشتمت الآلهة، وسفهت الأحلام، وفرقت الجماعة، فما بقي أمر قبيح إلا جئته فيما بيننا وبينك إنك قد علمت أنه ليس أحد من الناس أضيق بلاداً ولا أقل ماء، ولا أشد عيشاً منا، فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فليسير عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا، وليبسط لنا بلادنا، وليجري فيها أنهاراً كأنهار الشام والعراق، وليبعث لنا من مضى من آبائنا، وليكن فيمن يبعث لنا فيهم قصي بن كلاب فإنه كان شيخاً صدوقاً، نسلهم عما تقول أحق هو أم باطل، فإن صنعت لنا ما سألناك وصدقوك صدقناك وعرفنا به منزلتك من الله، وأنه بعثك رسولاً كما تقول)(انظر سيرة ابن هشام وغيره)

فهل سألوا باطلا وطلبوا محالا على نبي لو شاء لترك جبريل يطبق عليهم الأخشبين كما يدعي؟! كلا كانوا يطلبون البينة والبرهان فحسب ليؤمنوا ويتبعوا، فما كان جواب محمد لهم إلا قوله ما بهذا بعثت إنما جئتكم من الله بما بعثني به، وقد بلغتكم ما أرسلت به!)
أفبهذا الجواب البارد الذي يحسنه كل ذي دعوى يؤمن الناس لرجل يزعم أنه يأتيه جبريل بخبر السماء! ألم يستأذنه جبريل مرة أن يجمع عليهم جبال مكة؟ فلم لم يأذن له ببسط أرضهم وتوسيع رزقهم و معاشهم، ألم يكن ذلك سيكفيه ويكفيهم كثيرا من المآسي والحروب، ألم يكن حريصا عليهم راجيا هدايتهم كما يزعم؟ لكننا نعلم أن محمدا لم يكن لديه ما يقدمه دليلا على نبوته ولو صح له شيء عن الله لما توانى وهلة في إعلانها وإفحامهم بها لكن هيهات!


فلما كفروا بدعوته لعجزه عن الاتيان بالبينة على مزاعمه في النبوة -وليس لعنادهم كما توهمنا كتب اللاهوتيين- ناصبهم العداء وأقامها حربا متواصلة بينه وبينهم، سفكت فيها الدماء وسبيت النساء ويتم الأبناء، وكانت أياما نحسات شهدت فيها العرب أسوء مقاتلها وأفظعها، وأشدها وطأة وأشنعها صورة، ولعل أشهرها مذبحة القليب الجماعية ونجد خبرها فيما رواه ابن إسحاق وغيره بسنده إلى عائشة قالت:( لما أمر رسول الله بالقتلى أن يطرحوا في القليب، طرحوا فيه، إلا ما كان من أمية بن خلف، فإنه انتفخ في درعه فملأها، فذهبوا ليحركوه، فتزابل لحمه، فأقروه، وألقوا عليه ما غيبه من التراب والحجارة فلما ألقاهم في القليب، وقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا. قالت: فقال له أصحابه: يا رسول الله، أتنادي قوما قد جيفوا فقال لهم: لقد علموا أن ما وعدهم ربهم حقا). فأين رحمة الإسلام من الشماتة بالجثث والجيف مجذوعة الأنوف مقصوفة الرقاب لا حول لها ولا قوة؟! فذلك تأويل قوله: إنما أنا رحمة مهداة؟


- وجادلته الفئة الثانية وهم أهل الكتاب قوم على دراية بعلم القدماء وأخبار الأنبياء فامتحنوه فيما يخوض فيه من قصص الرسل و الأمم الغابرة والشرائع السالفة وفاوضوه في الأمر حتى علموا دواخله ووقفوا منه على حقيقة دعواه فما آمنوا له وكاشفوا أغرار العرب بحقيقته وجاءه عامر بن صيفي أحد سادة أهل الكتاب فقال: ما هذا الدين الذي جئت به فقال محمد: جئت بالحنيفية دين إبراهيم، قال: فأنا عليها؛ فقال له محمد: إنك لست عليها؛ قال: بلى، قال: إنك أدخلت يا محمد في الحنيفية ما ليس منها) ابن هشام وغيره في السيرة.

فلما كثرت اعتراضاتهم وفشت في الناس مقالاتهم وبدأ من آمن يراجع نفسه، ومن استُغفل يفاوض حسه، عاد محمد ففعل بهؤلاء ما فعل بؤلائك فقاتلهم وطاردهم وشرد بهم في الأرض وأفتى بتغريبهم، وإجلائهم عن أوطانهم فأكلتهم الطرق وتفرقوا في الجزيرة العربية شذر مذر، وانتهب بعد أرضهم واسترق ذراريهم وصادر عقاراتهم ومباءاتهم، وقد عبر عمر عن ذلك في لحظة صدق مع النفس أيام خلافته حين رأى ظلم جماعة لشيخ هرم من أهل الكتاب ممن بقي في المدينة قال لهم أفنيتم شبابه أي بالجهاد والغنم وأفقرتم مشيبه أي بالجزية والغرم.


-أما الفئة الثالثة فهم المذكورون في الآية التي في صدر الكلام وهم من أطلق عليهم القرآن المنافقون وسوف يصطنع لهم الفقهاء فيما بعد لقب (الزنادقة) وهو لفظ فارسي معرب (وهو بالفارسية: زَنْدِ كِرَايْ) وهم داخلون في اسم أكبر وأجمع من أسماء الأحكام في أصول الفقه وهو المرتدون من الردة أي الرجوع عن الإسلام بعد الدخول فيه، ولما كان الإسلام يقضي بالاعدام في حق كل من ترك الإسلام دون أدنى تسامح، ويبيح دمه للمسلمين مصداقا لقول محمد فيما صح عنه:( من بدل دينه فاقتلوه) وقوله في الصحيح أيضا:( لا يحل دم امرء مسلم إلا بإحدى ثلاث ومنها كفر بعد إيمان) فإن المسلمين ابتدروا الأمر منذ زمن النبوة حين بعث النبي محمد أبا موسى إلى اليمن و أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه قال:( إنزل، وألقى إليه وسادة، وإذا رجل عنده موثق قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديا فأسلم ثم راجع دينه دين السوء فتهود. قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله؛ فقال: اجلس. قال: نعم لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله - ثلاث مرات - فأمر به فقتل) أخرجه مسلم وغيره.


- و انطلاقا من هذا الحديث وغيره عقد الفقهاء في جميع كتب الفقه قاطبة دون استثناء بابا للردة اتفقت كلمتهم فيه على قتل المرتد قولا واحدا واختلفوا في استتابته من عدمها فقالت طائفة: يستتاب، فإن تاب وإلا قتل؛ وقال بعضهم: ساعة واحدة. وقال آخرون: يستتاب شهرا. وقال آخرون: يستتاب ثلاثا، على ما روي عن عمر وعثمان، وهو قول مالك رواه عنه ابن القاسم. وقال الحسن: يستتاب مائة مرة، وقد روي عنه أنه يقتل دون استتابة، وبه قال الشافعي فى أحد قوليه، وهو أحد قولي طاوس وعبيد بن عمير. وذكر سحنون أن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون كان يقول: يقتل المرتد ولا يستتاب،وذكر أبو يوسف عن أبى حنيفة أن المرتد يعرض عليه الإسلام فإن أسلم وإلا قتل مكانه(أي لحينه)، إلا أن يطلب أن يؤجل، فإن طلب ذلك أجل ثلاثة أيام، والمشهور عنه وعن أصحابه أن المرتد لا يقتل حتى يستتاب. والزنديق عندهم والمرتد سواء. وقال مالك: وتقتل الزنادقة ولا يستتابون. بل إن الشطط بلغ بمالك وجمهور الفقهاء فيما نقله عنه القرطبي في تفسيره إلى الحكم بقتل عامة من بدل دينه، حتى وإن كان يهوديا وصار إلى المسيحية فإنه يقتل!! فأي تخليط هذا وأي خطل في التشريع وخبال في الرأي يتخبط فيه القوم؟! حقا إنه مقام حيرة!


هذا رجل من الناس إذا حمل أمة من الناس بالقهر والغلبة على ألا تصدق إلا به هو؛ وفي سبيل إثباته لنفسه صنع ما صنع، وشرع ما شرع، وترك الناس بعده يموج بعضهم في بعض على غير هدى يقتاتون على دوغمائيته ويتفانون في سبيل إقامة حدوده، فجاء تاريخه لا ينفي عنه الرسالة و النبوة والقداسة فحسب، بل ينفي العقل عن صاحبه وصحابته، وجاء هذا التاريخ في الإسلام ليتكلم يوما عن حقيقة الإسلام نفسه وصفاته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البغاة
تحسين خليل ( 2011 / 10 / 18 - 03:25 )
سيد علال , اتفق معك في كل شيء الاّ المنافقون فلم يسلط عليهم الرسول الكريم السيف , بل النعال , اسباب النزول ابن كثير والطبرسي والقرطبي ,فقد حدثت معركة ( ام النعال ) بين الصحابة بسبب رائحة بول حمار رسول الله ونزلت الاية ... اتمنى ان يجيبني اي مسلم : اي اله هذا الذي يضع في اللوح المحفوظ معركة جرت بالنعال بسبب رائحة مقرفة؟


2 - يكفيكم دليلا على صدقة الحيرة التى فى قلوبكم
اسامة النعناعى ( 2011 / 10 / 18 - 06:55 )
لقد احرز النبى صلى الله عليه وسلم أول هدف التوحيد فى مرمى الكفر.وانتهى الماتش الى يوم الدين واصبح الامر -فريق فى الجنة وفريق فى السعير-


3 - أي السيوف أكثر اجراما
بنت الطيبة - افروديت العلاونة ( 2011 / 10 / 18 - 07:20 )

الاستاذ علال البسيط المحترم

مقالك في منتهى الروعه ، وهو شاف وضاف وكاف على حد قول اللغويين

ولكن من خلال استعراض سيوف الاسلام الأربعة نتساءل أي السيوف أكثر إجراما؟؟؟

ولعل سيف أهل الكتاب هو ألابشع ، وانت تعلم جيدا ما حدث لليهود خاصة بني قريضه ويهود خيبر

ففي الوقت الذي لم يسفك محمد دماء اقاربه من قريش بعد فتح مكه على الرغم من وقوفهم في وجه دعوته ومحاربته وتعذيب اصحابه واخراجه من مكه في حين ان اليهود لم يفعلوا ذلك ، بل إن محمد هادنهم في بداية رحيله الى يثرب

ولكن عندما قويت شوكته قام بشن الحرب عليهم وتشريدهم وقتلهم وسبي نساءهم واسترقاق اطفالهم ومصادرة املاكهم

فهل كان اليهود أسوأ من قريش!!! ؟؟؟

و تذكر جيدا ما حصل لنصارى نجران بعد ان تم طردهم واخراجهم من بلادهم ومصادرة أملاكهم

هذا هو نبي الرحمة الذي صدّع المسلمون رؤوسنا بالحديث عن مكارم اخلاقه ، وقلبه النبوي الرحيم ، ويتشدقون بإطراء رحمته عندما اصدر صك غفران بدخول رجل الجنه لانه سقى كلبا في حين لم يرق قلبه لنساء واطفال وشيوخ أهل الكتاب عندما مارس عليهم أقسى أنواع الاجرام

تحياتي

أفروديت العلاونه


4 - There was NEVER Islam in the 7,Century
Al Telal T Samad ( 2011 / 10 / 18 - 09:46 )
Dear Sir,
There was NEVER Islam ,NO Propher mohamed ,No Rashedons, No koran in the 7.Century .
There are No any EVIDANCES about it ,only legendes,which was written in Persia in the 9.Century

Thanks and Regards
Samad


5 - نفاق وليس اعتقاد
نور الحرية ( 2011 / 10 / 18 - 11:57 )
لدي اعتقاد جازم بان اكثر المسلمين في قرارتهم غير مقتنعين بالاسلام ولكن حساباتهم المصلحية والاجتماعية تحول دون ان يصرحوا بما في دواخلهم وفي الاخير تقبل مني فائق التحية والسلام استادنا علال


6 - هذا هو الاسلام الحقيقي
عمر علي ( 2011 / 10 / 18 - 13:16 )
استاذ علال تحية لك
ما كتبته في هذه مقالتك يعكس جوهر الاسلام الحقيقي الذي وضع اسسه محمد من خلال قرآنه واحاديثه وسيرة حياته وتفاسير المذاهب وقول وتفاسير الفقهاء الذين يعتدبهم من قبل السواد الاعظم من مسلمي العالم وهو اسلام ابن لادن والظواهري. مشكلة المسلمين انهم لم يقراو ولم يعرفوا شئ عن دينهم الا مايملي عليهم شيوخهم من كذب وخداع ودجل.عندما اتحاور مع اي مسلم وحتى متعلم واضعه بمواجهة امام هذه الايات والاحاديث وتفاسير المذاهب والفقهاء المعتمدين يحاول يختلق لك تفاسير من جيبه وتبريرات لاوجود ولاصحة لها ويقول لك الفقيه الفلاني غير معتمد وغير صحيح وهلم جرى ولكن بعد قليل ياتي لك بتفاسير نفس الفقهاء الذي زعم انهم فقهاء لايعتد بهم . لاحظ الانتقائية في حوار المسلم واخيرا وعندما يعجز يقول لك انت كافر ومكانك جهنم ولايحق لك ان تنتقد ديننا الحنيف واللطيف والرحمن الرحيم والمسالم
مزيدا من تسليط الضوء عسى ان يفيقوا من نومهم كما فقنا من قبلهم


7 - خيبة أمل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 18 - 17:14 )
قناعتي أن أمة ما زالت تتمسك بهذه الخرافات الصبيانية هي أمة غير قابلة للتطور. لهذا أتفهم خيبة أمل العفيف الأخضر عندما دعا في مقاله المنشور الآن إلى تسليم السلطة للإسلاميين. لكن خطأه يكمن في اعتقاده أننا يمكن أن نتعلم من تجربة الحكم الإسلامي. شعوبنا غير قادرة على التعلم من خبرتها ولا من خبرة غيرها ولا من خبرة أسلافها. ولا نحن قادرون على تبني نظرة نسبية لهذه الأفكار من خلال التأمل في مختلف الأديان التي مازالت تتحكم في تصرفات الناس حتى اليوم والتي تعج بالخرافات ومع ذلك يحسبها المؤمنون بها حقيقة الحقائق.
الديانات الفرعونية واليونانية والهندية تواصل إيمان الناس بها آلاف السنين، ومع ذلك نستخف بها نحن اليوم بسبب سذاجتها ونتعجب كيف آمنوا بها، ويسخر بعضنا من ديانات الهند المعاصرة، ولا ينتبه إلى ديننا رغم أن قراءة الروايات التي وردت في هذه المقالة تجعل كل ذي عقل يبستم من صبيانيتها.
هل يجب أن نمر بكل المراحل الدامية التي مرت بها أوربا حتى نتخص من الخرافة والجهل؟
تحياتي لك علال البسيط على جهدك التنويري، رغم أني أعرف أن نتائج جهودنا كلها لا تمثل قطرة في محيط الجهل الذي تغرق فيه مجتمعاتنا


8 - السيد تحسين خليل
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 19:36 )
السيد تحسين خليل تحية وبعد فالمنافقون وهم المعروفون في التاريخ الاسلامي باسم الزنادقة ومعناه عند اهل اللغة القوم الذين يدققون النظر وهم اليوم العلمانيون القائلون بفصل الدين عن الدولة هؤلاء حكمهم في الشريعة حكم المرتد وهو القتل على خلاف في استتابته من عدمها فالسيف لا غيره. أما كون القرآن يتطرق لسفاسف الامور فهو معلوم وقديما قالت قريش ما بال البعوض والذباب يذكر في القرآن.فما كان من محمد إلا أن ألف لهم آية أخرى يتجنى بها على الله وهي قوله إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فلا عجب عزيزي.دامت مودتك


9 - عزيزي النعناعي
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 19:41 )
عزيزي النعناعي وكم أحب النعناع والشاي بالنعناع تحياتي، الحقيقة أن نتيجة المباراة محسوم سلفا فالحكم تلقى أوامره من رئيس الاتحاد وذلك قوله وكان حقا علينا نصر المومنين فاللعب معهم إنما هو في الوقت بدل الضائع أو في الشوطين الاضافيين حيث يسمح المسلم لعقله بشيء من النشاط الزائد.


10 - عزيزتي أفروديت
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 19:49 )
لقد وضعت أصبعك على الجرح عزيزتي أفروديت وهكذا كانت الحال في المدينة تجمعات يغشاها العقلانيون من العرب أوسا وخزرجا ومن لهم علم بالكتب السابقة يهودا ونصارى، يتناولون ما يأتي به محمد ويناقشون مزاعمه، وينظرون فيها بوحي العقل لا بخيال العاطفة، وظل محمد يحرض عليهم الناس ويسعى بهم لدى أصحابه ويؤلف فيهم الآيات حتى استئصل شأفتهم، وكان من الطبيعي أن ينال أصحاب الاديان أخرى حصة كبيرة من الاذى لانهم كانوا أعلم من أين كان يستقي محمد أخباره.تحياتي


11 - عزيزي صمد
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 20:02 )
عزيزي صمد دام ودك، لقد وعدتك سابقا بمراجعة هذه المسألة وحتى اللحظة أقول بأن القرآن لم يثبَّت كليا أو نهائيا زمن عثمان على عكس الشائع. بل إن الصراع حوله ظل محتدما حتى القرن الرابع الهجري حين أغلق نهائيا باتفاق ضمني بين السنة والشيعة إذ أن استمرار الصراع كان سيضر بكلا الفريقين. بعد ذلك صار يعامل معاملة النص المتكامل على الرغم من تنوع سوره واختلافها وتعدد القرءات وضاربها. وكيفما دار الامر فيبدو أنك من أنصار المذهب الوضعاني في التاريخ لا تأخذ إلا بما ثبت بالوثائق التاريخية الصحيحة وتهمل الجانب الاركيولوجي والحفري الدلالي والسيميائي وغيرها من المناهج التي يصح اعتبارها انسبة نص ما الى مدة زمنية معينة فمزيدا من التدقيق.لك وافر الحب


12 - دام نورك يا حرية
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 20:08 )
عزيزي نور كثير من المسلمين محكومون بقهر المجتمعات وجبريتها والكثير منهم يخاف على نفسه وامتيازاته في المجتمع اذا هو تخلى عن دينه فيضطر الى الرضوخ للعادة ومجارات التيار دام نورك يا حرية مودتي


13 - عزيزي عمر
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 20:16 )
تحياتي عزيزي عمر تقولعندما اتحاور مع اي مسلم وحتى متعلم واضعه بمواجهة امام هذه الايات والاحاديث وتفاسير المذاهب والفقهاء المعتمدين يحاول يختلق لك تفاسير من جيبه وتبريرات لاوجود ولاصحة لها ويقول لك الفقيه الفلاني غير معتمد وغير صحيح وهلم جرا ولكن بعد قليل ياتي لك بتفاسير نفس الفقهاء الذي زعم انهم فقهاء لايعتد بهم، ولا مزيد على كلامك فالامر ينقلب حينها الى عصبية مجردة لا طائلة وراءها ولا فائدة ترجى في حوار من يبتغي الانتصار لمذهبه دون الخلوص الى الحقيقةـ


14 - الدكاترة زكي مبارك
علال البسيط ( 2011 / 10 / 18 - 20:30 )
أستاذنا عبد القادر دام ودك، أوافقك سيدي على كلامك وأشاطرك همك الثقيل وحبك لرؤية بلداننا ترفل في أثواب الحرية والتسامح وتتفيأ ظلال العقل والعلم وتعب من ينبوعهما لحياة مستنيرة ترفض القمع والتسلط أشد الرفض ولقد عبر يوما الدكاترة زكي مبارك وكان يقال له الدكاترة لانه نال ثلاث شهادات دكتوراه لقد قال في رسالته إلى فتاة في العراق (أنا ملحد يا ظمياء، فما يسرني أبدا أن أحشر نفسي في زمرة المسلمين الغافلين، الذين يفكرون في إصلاح الوثنية الهندية ويغفلون عن الثائرين على الإسلام.
وهذه يا أستاذ حقيقة مرة والجمل يرى حدبة أو سنام غيره ولا يرى حدبته وسنامه.


15 - أساطير تبنى على أساطير
رضا عبدو ( 2011 / 10 / 19 - 05:05 )
تحية إلى الرائع علال. أود أن أثير مسألة موقف اليهود من محمد. شخصيا منذ الصغر و أنا أتوقف عند ذكر سليمان و ما له من قوة و من خوارق من جهة و من جهة أخرى تاريخ مملكة اليهود الذي لم يتعدى في أقصاه بعض من فلسطين مع إعطاء الإتاوات للممالك المجاورة. داوود و سليمان هم مجرد ملوك عند اليهود أما محمد فقد نهل من كتب أساطيرهم و لم يفرق بين التوراة وكتب من طراز كليلة و دمنة. إطلاع بسيط على تاريخ الأديان يخرج الإسلام من الصراع من الجولة الأولى ولكن ...ينزع الله بالسلطان ما لا ينزعه بالقرأن أو بصورة أخرى كلما ازدادت الفكرة هشاشة كلما ازداد إرهاب أصحابها. دمتم بخير

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah