الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والمُسلمين وكيفية التعامل معهم

فينوس صفوري

2011 / 10 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الناظر في أحوال المسلمين اليوم يجدهم مدارس وجماعات وفرق وأحزابا وأفكارا شتى ، رضي كل واحد منهم لنفسه طريقاً في فهم نصوص ألقرآن والأحاديث على هوى ماتشتهي نفسه ويتقبله عقله وتُعد مسألة الخلافة بعد محمد هي من اهم المسائل التي ادت الى التفرقة بين المسلمين وجعلتهم مذاهب وفرق وأفكاراً شتى .

وقد ظهرت المذاهب والفرق نتيجة الاختلاف الشديد الذي ظهر بينهم في بيان أحكام الموضوعات، بسبب كثرة المصادر وختلاف رأي الفقهاء التي أوجدها لاستنباط الأحكام، من قبيل "المصالح المرسلة" و"قاعدة الاستصلاح" و"العرف وسنة الاحكام"، وبسبب انتاجهم طريق المصادر الظنية.

وعلى حد قول "سايس" في كتاب "تاريخ الفقه الاسلامي" لقد تأسس منذ أوائل القرن الثاني وحتى منتصف القرن الرابع ما يقرب من (138) مذهباً، مدوناً ومقلداً من قبل الناس، وأصبح الكثير من البلاد الاسلامية لها مذاهبها الخاصة، ألتي لاتعترف باالأخرى لكنها تلاشت على مرور الأيام. ويمكن مشاهدة آراء ونظريات أئمة تلك المذاهب في كتب الفقه المقارن، مثل "كتاب الخلاف" و"علم الخلاف" و"مسائل الخلاف" و"الخلافيات" لكن المذاهب أخذت بالانحسار خصوصاً بعد القرن الرابع الهجري. وقد ثبت منها مذاهب: الإمامية والحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية، وكذلك المذهب الظاهري الذي أخذ يتضائل شيئاً فشيئاً.

لهذا ظهر الكثير من أصناف وأنواع الإسلام المُتعددة أليوم ولكننا نستطيع حصرها في ثلاثة أشكال أو في أربعة على مانراه ونتعايش معه كواقع حال بشكل يومي

النوع الأول :: وهو جماعة القرآن وسنه محمد والحديث هو النوع الأخطر برأي ، لأن هُناك الكثير من العنف والقتل في هذا النوع حيثُ يمتلئ القرآن بآيات الحرب والذبح وهذه الايات تفوق الايات التي تحث على السلام والحب والرحمة بين المسلمين أنفسهم، وتفوقها عددا ومضموناً. ثم لدينا سيرة محمد ألتي لاتخلو كذلك من العنف والدماء وقطع الرقاب وألتي كان فيها "الرسول" زير نساء من الدرجة الأولى ومحارب يقطع رؤوس اليهود وغيرهم بيده" الكريمتين "، كما كان قاطع طريق يسطو على قوافل قريش وينهبها لأن الله أمره بذلك طبعاً !، بمعنى هذا النوع هو من يطبق أو يتمنى أن يطبق جميع ماقام بتطبيقه محمد حتى ولو في دواخله الخفية ....


ألنوع الثاني : هو الإسلام ألعملي وشريعته وطريقته التي ينادي بها المسلمين أليوم وهي الاسلام هو الحل. والشريعة الحقه هي الخلاص ولاأعتقد أن أي إنسان عاقل يعيش في بلاد علمانية ليبرالية حرة من الممكن أن يوافق ان يُطبق عليه أي نوع من أنواع شريعة الإسلام بل أن المُسلم "" المُسالم ""نفسه ألذي يعيش في الغرب لايقبل أن تُطبق عليه أو تحكمه الشريعه الإ سلامية ومن أي مذهب أو اتجاه فكري اسلامي" وهذا عبر إستفتاء مُصغر أجريته مؤخراً" ، فهي شريعة سيئة ورجعيه ومتخلفة وشاذة وفاشلة لأبعد الحدود، وفشلها واضح لعدم تطبيق أي دولة عربية أو حتى اسلامية بشكل كامل لها على الرغم من بعض ألمحاولات لإرجاع هذه الشريعة البائدة للسعودية مثلاً والسودان والصومال وأفغانستان . ولكن ألجيد ولحسن الحظ أن مؤسسات وجمعيات حقوق الانسان تحارب هذه الشريعة الحقه باستمرار لأنها لا تتناسب ولاتتفق مع شريعة الإنسان والجميع قد شاهد عواقب تفعيلها وتطبيقها في هذه الدول من تخلف للناس وقمع للحريات وإضطهاد للمرأة ومساواتها مع البعيروالكلب والحمار وغيرها من تقطيع للأطراف وخازوق عثماني وسلخ وجلد للأنسان مهما كانت فعلته وجرمه ....


ألنوع الثالث : هو المُسلم المُسالم الذي يستمع لهذا الفقيه وذلك الشيخ ودائما ما يردد سبحان الله على مايسمعه ويراه من زغلوليات وغيرها وهو بالطبع وبلا شك الجاهل في دينه أو ألمُعرض عنه وهو لا يأخذ بأوامرألقرآن ولا الحديث والفقه , وربما لم يسمع عن شيء غير الإسلام ولا يقتدي بمحمد بل يمارس حياته بشكل عادي لا صلاة ولا صوم ولاتطبيق لأي شعائر إسلامية هو مُسلم با الإ نتماء فقط وهو النوع الذي حين يطرح لهم الإسلام 1 والإسلام 2 يقوم يهز رأسه وكأنه لم يسمع به ,أوالتظاهر أنه لم يسمع شيء من هذا القبيل ويدورون حول أنفسهم في دائرة مفرغة، فهم سجناء لهذا الفكر والدفاع عنه فقط، بشكل مُضحك ولايستطيعون الخلاص من ذلك الإنتماء لأسباب كثيرة وليسو مسؤولين عن مايحدث بسببه هُم على ماهُم عليه ولايملكون الشجاعة والجرئة للخوض وألقراءة في الرأي المُخالف لما وجدو عليه أبائهم وأجدادهم وهذا النوع أيضاً فيه شيء من الخطورة فهو سهل الإنقياد لأنه لايقرء ولايعرف شيء غير الإسلام ولانه يوم ينوي تطبيق دينه بشكل صحيح لن يُقنعه أمثال عمرو خالد بل سيتجه مُباشرة ألى ألى مايقوله أبو حفص المصري وأبو قتادة والأنصاري لأنهم يملكون نسخه أصلية وغير مُحرفة عن الإسلام هذا مايعرفه في قرارة نفسه وفي دواخله ....


النوع الرابع :: وهم القرآنيون ومعروفين لدى عامة المُسلمين بالمنافقين بل أن الكثير منهم مهدور دمه .ولو حاولت أن تبحث عن أحدهم في بلد ما لوجدته بشق الأنفس وكأنك تبحث عن إبرة في كومة قش؟ وتعريفهم هُم ألمُسلمون ألحنيفيون أي لا ينتمون لأي مؤسسة دينية وهو تيار يلقبه البعض بالتيار القرآني .
لأنه يكتفي فقط لاغير على تشريعات القرآن ..ويعتبر كل مادونه عبارة عن منتجات العصر الاموي والعباسي..أي مايسمى بالحديث النبوي والسنه وغيرها
وهذا على أساس أن القرآن يصرح برفض كل ما دونه كتشريع ولايقبل بغيره .
هذا التيار(القرآني ) يدعو الى مايسمى بالفردية وهي علاقة خاصة بين العبد وربه...ويحث العقل على البحث الدائم ودونما توقف عند أي مُسلمات ولايعتبرو ماوصلو اليه مُسلمات لايجب العبث والمساس بها بل هُم في حالة بحث دائم .
وحسب ماقرءات عنهم هم يرفضو تقديس البشر والحجر .. على اساس أن لكل مااكتست يداه فيرفضو وصاية أحد على الآخر ..وأن كل
ماحولهم هي آراء قابلة للنقاش ..وأن (فهم) النص القرآني غير معصوم أبداً وجميعهم تلاميذ أمام بعضهم يتعلم أحدهم من الآخر
ويطالب هذا التيار بكفالة الحق المطلق للفكر والمعتقد والدين وجرم الاكراه في الدين ويشرع ضمانات لحماية هذ الحق
وهم يتكلمون الآن عن روح العلمانية ..لكن من منطلق ديني غريب لم أسمع به من قبل ربما يظن البعض بأنه مذهب توفيقي بين نص قديم وعصر جديد
لكن بحوثهم وكتاباتهم تدل بغير هذا وكل ما قرءت لأحدهم تختلف عندي الروئ كثيراً فقد قرءت كثيراً لصبحي منصور وهو زعيم الطائفة ووجدته يختلف عما يؤمن به ويكتبه زميله القرآني الأخر "محمد فادي الحفار" على العموم هُم أصوات قليلة ولكنها بدائت في الظهور بقوة الأن لأسباب كثيرة ومنها كثرة الخرافات المتوفرة بكثرة في الأحاديث والسنه وكذلك محاولات الكثير من المُسلمين الهروب من مُخلفات دينهم ومحاولة أنقاذ مايمكن أنقاذه والتمسك بأخر مايمكن أنقاذه أو ربما هي المحطة الأخيرة قبل ترك الأسلام .


وأخيراً لوكان كان الإسلام رقم 4 هو الإسلام المُنتشر لأمكننا التعامل معه بكل ود لكن للأسف لأن إسلام 1 وإسلام 2 هما من لديهما الأمر والنهي وألسلطة في امور المسلمين. فإن المؤسسات التي لها التأثير الأكبر على الغالبية العظمى من المسلمين تدعو للإسلام 1و2 ولكن ألجمهور غالبيته من إسلام 3 وهذا مايجب تغييره. لأن من يتبعون الإسلام3 لايستطيعون الإعتماد على أنفسهم في تغيير هذه المشكلة لأنهم كما ذكرت في بداية الموضوع مفلسين فكريا و دينيا بل وعقلياً ويحاولون الدفاع عن الدين الذين هم أنفسهم ليسو مقتنعين فيه، ويتم تكفيرالإسلام رقم4 في غالبيه الوقت كما يظهر لنا في أي حوار عن الإسلام. والإسلام 1 و 2 يرفض أي حوار مع اللادينيين بشكل عقلي وبدون ألجوء ألى ألتكفير والعقوبات المعروفة لذلك ستبقى المعركة الفكرية مُستمرة وطاحنة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شهاب الدين أضرب من أخيه
بنت الطيبة - افروديت العلاونة ( 2011 / 10 / 18 - 06:30 )

الكاتبة المبدعة فينوس صفوري المحترمة

تحية محبة وتقدير ، وبعد

مقالك في منتهى الروعة ، فيه تشخيص ممتاز لحالة المسلمين ومذاهبهم الفكرية وتخبطهم الطائفي

ولكن لي وقفه واحد معك وهي : أنت تقولين في نهاية مقالك : (وأخيراً لوكان كان الإسلام رقم 4 (القرأنيون) هو الإسلام المُنتشر لأمكننا التعامل معه بكل ود) انتهى الاقتباس

وهنا أود أن الف نظرك الى ان القرآنين أنفسهم ينهلون من المصدر الرئيسي للاسلام نفسه وهو القرآن ، وهم بالتالي يؤمنون بما جاء فيه من عدم الاعتراف بالاخر وتكفيره من خلال آيات مثل : (ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منـه) ، و (إن الدين عند الله الاسلام) ... الخ

وتعرفين جيدا الايات الكثيرة في القرآن التي لا تقبل الآخر وتدعو الى قتله ، فالمشكله إذن في المصدر وهو القرآن الذي هو كتاب يعكس الروح الطائفية المتعصبة التي تعادي الاخر بل تدوع الى قتله والتنكيل به ، فإذا فسد المصدر فسد حامله

لذا لو حكم القرآنيون ، فلن يختلفوا عن غيرهم من المذاهب الاسلامية الأخرى وعلى حد المثل الشعبي : شهاب الدين أضرب من أخية

تحياتي

افروديت العلاونة


2 - تلخيص جميل للموضوع
كامل النجار ( 2011 / 10 / 18 - 07:40 )
السيدة فينوس
تلخيصك لحالة المسلمين تلخيص جميل، واتفق معك أن الغالبية العظمى من المسلمين من النوع رقم 3، وهؤلاء لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه لأنهم ولدوا في بيئة أملت عليهم إيمانهمز قبل عدة أسابيع قابلت طبيب تحت التدريب من باكستاني الأصل لكنه ولد وتربي في إنكلترا. قال إنه لا يأكل لحم البط لأن الإسلام يحرّمه، فقلت له أي إسلام تتحدث عنه. قال الإسلام الحنفي. فسألته عن المذهب الحنفي فقال إنه لا يعرف عنه أي شيء فقط يعرف أنه حنفي لأن عائلته حنفية. فرغم دراسته الجامعية وحياته في إنكلترا، لم يجد سبباً يدفعه للبحث في مذهبه الحنفي لأنه المذهب الحقيقي كما أخبره والداه. وهذا الطبيب من أشد الناس دفاعاً عن الإسلام وعن الحجاب بالنسبة للمرأة. فالإسلام مثل الفيروس الذي يصيب الكمبيوتر فيجعله يتصرف بغير ما يريده صاحب الكمبيوتر. يتحكم فيروس الإسلام في عقل المسلم من النوع الثالث فيصبح تصرفه غير إرادته، بل يصبح تصرفاً تلقائياً لا يستطيع هو نفسه فهمه أو التعامل معه ....... يتبع


3 - يتبع
كامل النجار ( 2011 / 10 / 18 - 07:49 )
أما النوع الرابع - أهل القرآن - فهؤلاء أناس يعانون من انفصام عقلي. عقله الواعي يخبره أن الإسلام دين صحراوي وحشي لا يصلح لعالم اليوم، ولكن عقله الباطن - لأنه تربي على الإسلام منذ الصغر - يخوفه من عذاب جهنم ومن الله العزيز المنتقم، فيحاول التوفيق بين الاثنين برفض الأحاديث لأنها نتاج شخصية محمد السادية، ولكنه يصطدم بالعنف في القرآن فيحاول أن ينفي ذلك بتأويل كلمات القرآن الواضحة التي لا تحتاج شرعاً، فيغير معنى الكلمات ويضفي عليها معاني تزيل عنها القسوة والقتل والذبح. وينفون وجود الناسخ والمنسوق في القرآن رغم أن القرآن يقول وما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها
هؤلاء أخطر الناس على الإنسان. فلو تمكنوا مستقبلاً من استلام السلطة في أي بلد فسوف يأولون القرآن بما يسمح لهم بالتحكم في رقاب الناس. ولا أظن أنهم سوف يختلفون عن السلفيين كثيراً
تحياتي لك


4 - الى العزيزة أفروديت
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 18 - 07:51 )
نعم اتفق معك في انهم ينهلون من نفس المصدر ولكن صدقاً أن لهم تفسيرات مُغايرة ومختلفة
تماماً عن بقية المُسلمين ولذلك اُهدرت دمائهم ..
والحقيقة أنني خُضت معهم الكثير من الحوارات والنقاشات المُثمرة وبحكم قربهم مني وبحكم تقبلهم للرأي الآخر المُختلف عنهم
كانت حوارات أستطيع القول بأنها مُغايرة ومختلفة كل الاختلاف عن باقي المُسلمين
نعم أنا أقولها لكِ صراحة أنها غريبة بل ومستهجنه لنا لاننا لم نعتد عليها ولكن يكفيني بانهم
يفسرون القتل في القرآن بشكل مختلف والدماء بلون اخضر وليس أحمر ويدعون لعلاقة بين العبد وربه ويساندون التوجه العلماني في دولهم أليس هذا كافياً ؟؟؟


5 - ألى الدكتور كامل النجار
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 18 - 08:43 )
الأستاذ الدكتور .. كامل النجار
أتفق معك فعلاً في أن المسلم رقم 3 هولايعرف شيء عن دينه وهو مُسلم فقط في البطاقة
وأنا أعتبرأن لديه أنجذاب أكثر للجانب المُظلم وخاصة أذا ماتم سقي وصقل أفكاره البسيطة
عن الدين بتجاهات سلفية مُتشددة
ولكن يادكتور دعني أختلف معك قليلاً بالنسبة للقرآنين فليس جميعهم كما ذكرت وخلافك مع زعيمهم احمد منصور حسب ماقرءت من بعض مواضيعك القديمة لايستدعي الحكم عليهم كما تفضلت
فهم لهم الكثير من الأطروحات المقبولة لنا كعلمانين ولادينين وأحمد منصور أيضاً له بعض الإطروحات الجيدة رُغم الكثير من شطحاته ولكن برأي الخاص أن أهل القرآن هُم الوحيدين ممن يقبلون الآخر المُختلف عنهم وبدون تعصبات وأحكام تكفيريه وقد كانت لي صولات وجولات مع العديد منهم سابقاً
وهذ رابط موقعي مع اهل القرآن
http://www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php?main_id=4434
تحياتي ومحبتي لدكتورنا العظيم


6 - قرآنيون طوق نجاة للاسلام
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 18 - 14:18 )
استاذة فينوس العزيزة:اوافقك انه لو كان القرأنيون هم التيار الغالب لما كانت هناك مشكلة بين الاسلام وباقي العالم
تعرفت قبل سنوات قليلة على وجود هذا التيار عبر مقابلة تلفزيونية مع الاستاذ منصور, للحقيقة اذهلتني مقدرته على التوفيق بين مباديء حقوق الانسان والنص القرأني بعدما استطاع التخلص من عبء الاحاديث والسيرة-هو ازهري سابق.كما واذهلني بدماثة خلقه ولطف تعابيره وكياسته مستندا على فقه منفتح يرنو الى الحداثة ويحاول تأويل القرأن بشكل مقبول.تابعت بعض كتاباته هنا في هذا الموقع وبعض افلام اليوتيوب من انتاج القرأنيين, بشكل عام كانت بالنسبة لي اكثر من مقبولة واعتقد ان التخلص من سيرة الارهاب واحاديث العهر العقلي هو تقدم غير مسبوق وعلينا تشجيعه ودعمه
اعتقد ان القرأنيين هم طوافة النجاة على باخرة الاسلام التي اصتضمت بشعاب الحداثة المرجانية وهي اخذة في الغرق يقفز منها الملايين سباحة الى شواطيء العالم الحر واخرين على ظهرها يصارعون الحقيقة معتقدين ان الحداثة هي التي ستغرق مع كل ما يكذب انغام احلامهم من حولهم-رومنسيو الاسلام هؤلاء سيضطرون للحاق بالاولين عاجلا ام اجلا
تحيات لكِ ولجميع الباحثين عن الحقيق


7 - الصح دائما مع الاقــــــوى
كنعــان شـــماس ( 2011 / 10 / 18 - 20:55 )
تحية يا فينوس عندما كان صدام يحكم العراق كان فهمة وتفسيره للاسلام هو الوحيد الصحيح وهكذا دائما القوي المهيوب يستطيع ان يفصل ويلبس ما يناسبه من الاسلام وهذه فلسفة اصيلة في الطبيعة البشرية . انا اتفق مع تفسير الدكتور كامل النجار فيما يخص جماعة القرانيون رغم اعجابي الشديد جدا بتفسيرات وفهم الدكتور احمد صبحي منصور وشجاعته تحية للسادة المعلقين وافكارهم التنويرية


8 - تحليل موضوعي ومنطقي وذكي
نبيل العدوان ( 2011 / 10 / 18 - 22:32 )
العزيزة فينوس مرة ثانية وكما عودتينا موضوع قيم ورائع وجميل وتحليل موضوعي ومنطقي وذكي بالاضافة الى جرأة بطرح المواضيع
نعم سيدتي انا اتفق معك بالتصنيف والفكرة بالمجمل كما اتفق معك بتصنيفك للنوع او الصنف او الفئة ٣ وما تفضلت به بقولك
-يقوم يهز رأسه وكأنه لم يسمع به وأوالتظاهر أنه لم يسمع شيء من هذا القبيل ويدورون حول أنفسهم في دائرة مفرغة، فهم سجناء لهذا الفكر والدفاع عنه فقط-
هذا وصف دقيق فعلاً هم سجناء لهذا الفكر لكن التنشئة والتربية وعامل الخوف كل هذه المكونات و المعطيات تلعب دور وتتحكم بسلوك هذه الفئة التي ترفض ان تفكر او تستخدم العقل والمنطق او كما يقول الاميركان
They refuse to think outside the box
شكراً لكِ استاذة فينوس احسنتِ
تحياتي لكِ


9 - العلمانية والعلمانيون وكيفية التعامل معهم
عبد الله اغونان ( 2011 / 10 / 19 - 04:01 )
العلمانية هي فكرة فصل الدين عن الدولة وهي فكرة امبريالية ناتجة عن الصراع بين الكنيسة والملوك والشعب والعلماء
والعلمانيون انواع منهم المتطرفون الائستئصاليون الذين يريدون منع كل الاتجاهات الاخرى من العمل السياسي رغم انهم لايملكون شعبية وهؤلاء يعتبرون انفسهم منظرين لايفعلون شيئا سوى الكتابة والخطابة
فئة اخرى تتظاهر بالدين و بتملق الجمهور وتستقوي بجمعيات وصحف وقنوات
وهي دائما تقول نحن مسلمون ولكن عصرنا الان وتفسر الدين على هواها
فالربا جائزوالدفاع عن الوطن والهوية ارهاب ويدعون الى تسامح معين وحقوق الافراد وحرية اباحية
وعناك علمانيون ليست لهم اهداف الا ملذاتهم
نتعامل معهم بالحوار كما امرنا ربنا-ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن 125 النحل
نسال الله لنا ولهم الهداية


10 - متشابهون
سلام سمير ( 2011 / 10 / 19 - 08:04 )
سيدتي العزيزة المذاهب والجماعات الاسلامية متشابهه واصلها واحد فهم ينتمون لدين محمد وقرانه والاختلاف الذي يظهر في بعض الاحيان بينهم يعزى لاسباب خاصة تبعا لظروف التي تعيشها الطائفه او المذهب فنراهم مسالمون عندما يكون تحت الضغط ويعودون للاصل عندما يرفع الضغط عنهم وهذا يسمى بالمذهب الشيعي التقية اي تظهر غير ماتبطن فانا ارى صعوبة التعامل مع كل هؤلاء وان هناك مجموعة خامسة لم تذكريها وهي مسلمون بس بالاسم واللذين يرفضون كل هذه المجموعات ويؤمنون بحرية اختيار الدين اي كان وبحرية مع تحياتي لك


11 - الأستاذ بشارة خليل
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 19 - 08:15 )
الاستاذ العزيز بشارة
نعم عزيزي كما تفلت فلوكانت عدي الطائفة لها موقعها وثقلها بين المُسلمين لأمكننا الحوار البناء معهم فهم لهم أطروحات وتفسيرات مُغايره ومختلفة عن عامة المُسلمين
تحياتي ومحبتي


12 - أنا مسلمة أقول مالنا وماعلينا
لينا تركي ( 2011 / 10 / 19 - 08:19 )
في بادئ الأمر تحياتي لك فينوس صفوري وخالص شكري وإعجابي
بالفعل حينما قرأت عنوان المقال جذب إنتباهي لشعوري أنه يهاجم ديننا دين الإسلام وقد نويت ان أدخل في نقاش حاد مع كاتبة الموضوع ولأدافع عن ديني كما سيفكر العديد من الناس .... ولكن بعد قرائتي للمقال فكرت جيدا ووجدته مقنع للغاية ومنطقي لأبعد الحدود وتعلمت من هذا أن لا أدافع وعن أي شيء حتى أعلم ماهو أولا ..... فلماذا ديننا يحرض على القتل ويجعل الأخ يقتل أخيه رجما بالحجارة في حين قيامه بمعصية الزنا ... لاأعلم..... ولكن بالفعل نحن بحاجة لقوى كبيرة تقوم بتوحيد الأديان تحت إسم واحد لتزيل من بينهم اي احقاد او عدوانية أو عنصرية ويعم عليهم الوئام والإخاء .... هذا مانحتاج له (( توحيد الأديان))


13 - الى الاستاذ كنعان شمس
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 19 - 08:20 )
الاستاذ كنعان
نعم عزيزي هذي هي المشكلة الآن مع المُسلمين فكل فرد فيهم ولا اقول كل حزب او جماعة او فريق بل حتى على مستوى الفرد الواحد له تفسيرات مختلفة عن المسلم الآخر الذي ربما ينتمي
ألى نفس فرقته .
مافعله صدام آبان الحملة الإيمانية ألتي انتابته وجعلته يُعمل السيف في النساء وفي الشوارع العامة
وعلى مرآ الجميع لهو خير دليل على هذ التخبط
تحياتي ومحبتي استاذ كنعان


14 - الى الاستاذ نبيل العدوان
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 19 - 08:27 )
الاستاذ نبيل
تحية طيبة
اشعر بالأمتنان والعرفان لمرورك الكريم وكلماتك الطيبة الجميلة
واتفق معك ايضاً بأن الحالة رقم 3 هي حال الاغلبية العائمة بين هُنا وهناك أن صح التعبير
شُكرلتفضلك بقراءة مقالتي
تحياتي ومحبتي


15 - الاستاذ عبدالله نحن نتقبل النقد وبصدر رحب
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 19 - 08:33 )
الاستاذ عبدالله
تحية طيبة عزيزي
ربما أتفق معك في بعض ما ذكرته او حتى اغلبه
ولكن ياسيدي الكريم هل دينك يعاملنا بمثل هذا النوع من الديمقراطية ويتقبل نقدناً له ولرموزه
كما فعلت انت ؟؟
تحياتي ومحبتي


16 - لماذا هذه الضجة؟
سالم الميامي ( 2011 / 10 / 19 - 17:07 )
ربما أصبح الخوض في الهجوم على الدين الإسلامي وبانتهاج الأسلوب النقدي ظاهرياً فقط مادة ممتعة للكثيرين لأن طبائع النفوس تهوى تحريك الأزمات لا بهدف الإصلاح بل ربما لتحريك الفتن وكسب الشهرة. لماذا الإسلام فقط؟ وقبله المسيحية واليهودية والبوذية والكونفوشيوسية والجانتية ومئات بل ربما الآلاف من الأديان التي اكتسحت عقول البشر منذ فجر التاريخ ولحد الآن. إن تصنيفك للمسلمين قد ينطبق على كل الأديان أيضاً، فجميعها ولدت من رحم الخوف من المجهول والبحث عن الأمان بغض النظر عن الصيغ التي انتهجتها. إن العنف اليوم (لا دين له) حتى لو نسبه فاعلوه لدين معين فالذي ينشر القتل والدمار في العالم انتماءاتهم معروفة فهل نلوم الأنبياء على أفعال من اتبعوهم يا ترى؟؟


17 - رؤية تلخص معالم الطريق
سامي سامي ( 2011 / 10 / 22 - 10:55 )
في هكذا ظروف صعبة تعيشها الأمم ألتي تحاول أخراج نفسها من المأزق , غالباً ما نحتاج الى رؤية توضح لنا معالم الطريق الذي نحن على وشك سلوكه او خوض غماره وقد لخصتِ يا صديقتي معظم معالم هذا الطريق بصورة سلسة وهو ما يسميه البعض بفرز الخنادق لكي يعلم كل منا الخندق الذي يقاتل فيه ومدى بعد نيران العدو عنه , ومن المعروف ان تشخيص الداء هو نصف العلاج بل وفي كثير من الاحيان يكون اكثر من هذه النسبة حيث ان الجهل بالداء قد يسبب مضاعفات لم تكن لتحدث لو كنا على دراية بالتهديد الذي يوشك ان يلحق بنا .
رؤيتك كانت واضحة يا فينوس وقد لخصت بحق معالم الطريق

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال