الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفقة جلعاد شاليط -وجهة نظر -

سامى غطاس

2011 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تابعنا جميعاً فى الأيام القليلة الماضية عملية الإفراج عن مواطنين فلسطنيين من داخل السجون الإسرائيلية وذلك في مٌقابل الإفراج عن الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط وبعد مفاوضات إستمرت ذهاء الخمس سنوات كللت اخيراً بالنجاح . سأحاول هنا أن أٌعبر عن وجهة نظر شخصية كمتابع للحدث .

رغم إنى أدين بشِدة سجن أى إنسان وخاصة سٌجناء الرأي .إلا إن مٌعظم السجناء الفلسطنيين إن لم يكٌن جميعٌهم إرتكبوا جرائِم قتل مٌتعمد بحق مواطنيين مدنيين و ليس عسكريين وعليه فهم مجرمون بكل ما تحمله الكلِمة من معنى وليس أسرى كما يحلوا للبعض أن يطلق عليهم .

بالنظر الى وجوه المٌفرج عنهم من الفلسطنيين وهم الذين أمضوا سنوات عديدة داخل السجون الإسرائيلية سرحت بخيالى قليلاًَ وطرحت تلقائياً السوأل التالى ...ماذا لو كان هؤلاء قبعوا داخل سجون عربية و ليست سجون إسرائيلية ,هل كٌنا سنراهم بهذا الشكل المٌنسق أم كنا سنراهم هياكل عظمية وجب إعدادهم للمثوى الأخير وليس الذهاب لبيوتهم ؟

مٌعظم ما إرتكبه هؤلاء المٌفرج عنهٌِم هى جرائِم يٌعاقب عليها بالإعدام فوراً فى كثير من البٌلدان , فلهم أن يشكروا الله الف مرة إنهم وقفوا أمام القضاء الإسرائيلى الذى يمنع تنفيذ هذه العقوبة .

ملأ الفلسطنيين العالم صراخاَ بسبب وجود ما يقرب من ثلاث الاف سجين لهم الأن داخل السجون الإسرائيلية وذلك و كما اسلفت لإرتكابهم جرائم قتل ضد مدنيين , فهل سألوا أنفسهم كم هم عدد سجناء الرأي فقط داخل سجون حماس او السلطة الفلسطينية أو حتى داخل السجون المصرية - مصر ساعدت فى إتمام الصفقة - بالتأكيد سيكون العدد مٌضاعف عِدة مرات طبعاَ مع الأخذ فى الإعتبار إن سجون إسرائيل هى فنادق خمس نجوم مقارنة بالسجون العربية .

عِند سؤال إحدى المفرج عنهنا المدعوة أحلام التميمى إن كان لديها إحساس بالندم لمقتل ثلاث أطفال أبرياء خلال العملية الإجرامية التى شاركت بها , فاذا بها و بكل وقاحة يندر وجودها تبتسِم بسمة الأنسان المٌفتقد لأى حِس أو ضمير وقولها بإنها غير نادِمة بالمرة على ذلك حتى و بعد التصحيح بإن عدد الأطفال الضحايا هم ثمان و ليس ثلاث
فهل لنا أن نطلق على هؤلاء صفة البشر أم هم وحوش أدمية ....

فى النهاية أتمنى الا تٌفهم كلماتى على إنها دفاع عن إسرائيل بقدر ما هى كلمات تٌدافع عن الحق وقد سبق و ادنت كثيراُ جرائم إرتكبتها إسرائيل بحق العرب عموماً و مصر خصوصاَ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل 1=1027
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 20 - 16:14 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي سامي غطاس ، المهم خرجو إلى نور الحرية وعادو إلى عوائلهم كباقي الناس ، وهل سيعيدو النظر بحياتهم ومبادئهم أم يستمر كصاحبتنا المحررة ميت الضمير والعقل والإحساس ، صدقني إن من عادو سيقتلو بأيدي إخوانهم في فتح أو حماس ؟


2 - دفاعا عن الحــــق
كنعــان شـــماس ( 2011 / 10 / 20 - 16:40 )
تحية ياستاذ سامي غطاس لااعرف هذه السيدة التي تتحدث عنها ولايشرفني ان اعرف انسانا منفوخا بالحقد والكراهية الى هذا الحد واظن هذه النماذج غير السوية اوصلتنا الى المعادلة المذلــــة 1=1027 تحية يا استاذ سامي غطاس وتاكد ان الودعاء سيرثون الارض وان طال الزمــــــــن


3 - الانسانية اسمى من االعداء الشخصى
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 20 - 17:20 )
الاستاذ سامى غطاس المحترم
العداء التاريخى بين القوام طويل منذ بدء الخليقة كل اطرافها قدمت الخسارة المادية والمعنوية الانسان
السوى الذى يسعى الى ترسيخ السلام البشرى الانسانى 00000
شكرا مع التقدير

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب