الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعدام القذافي مثال على تطبيق الشريعة!

علال البسيط

2011 / 10 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد رسخ الإسلام في نفوس أهله معاني القتل والاجرام حتى عاد من شعائره المحمودة وشرائعه المفروضةK فكأنما أَلِفَ في أتباعه أن يأتوا أعمال اللصوص وقطاع الطرق في نور الشمس فضرب عليهم قبة من كلام الوحي يتسببون به و ينظرون فيه فيرضون لنفوسهم شر أعمالها ويلهجون أوان الذبح بتكبير ملهمها. اشحذ شفرتك وانظر في عين غريمك ثم استحضر النية فإذا ذبحت فأحسن الذبحة ولك ياعبد الله المثوبة والأجر.

-في مشهد تنخلع له الأفئدة في جوفها وتتقلع لفظاعته الجبال من سفوحها، رأينا جند الله على مسرح الجهاد و الايمان في أرض عراء يسوقون معمرا تتوجأه الأيدي وتتوطأه الأقدام أشعث الشعر أغبر ملطخ الوجه بالدماء : زائغ العين متفسخ الجلدة عليه من الثياب مُزقة، مسنودا لا يكاد يمشي منهوكا لا يقوى على صرف بقة..تمر ثوان ثقيلة مصطخبة بتكبيرات بحت حناجر أهلها، ورصاص متناثر كأنه أفواج ذباب النار يوم افتتاحها، تمر ثوان أثقل وأشد صخبا يخر القذافي صريعا لليدين وللفم.. قد كان ذلك فهل كان يكون المشهد أرأف منه وأرفق، وأرحم وأشفق لو كان القوم غير القوم؟

-هذا المشهد ليس اعتباطيا عابرا ولا هو وليد اللحظة وسقيط الوهلة، إنه ليحمل في باطنه جنين الوجدان الاسلامي الذي لم تكتمل عدته وتنتصب قامته بعد، إنه تعبير صادق للتصور الاسلامي للقصاص ممارسة وتطبيقا، وإرهاصات ما قبل الشريعة.
لا يمتري إنسان أن الدين كان حافزا ومحركا أساسا في مشهد الاعدام ولا عجب فجند الله الذين جعلوا ساحات ليبيا اليوم تضج بأصوات المقرئين والتالين آيات الجهاد كانوا يستمدون شرعية أعمالهم من القرآن فهم يفعلون بمن قدروا عليه من أعوان القذافي طوال الأشهر الماضية أقبح الأعمال وأشنعها وأبشع القتلات وأفتكها، يمثلون بالجثث ويكبرون، ويجذعون الأنوف ويهللون، يقطعون الأطراف ويسترجعون، وظلت منظمت العفو الدولية تصرخ وتندد بما تقترفه طائفة من الذين استغلوا ربيع الثورة فنزو عليها نزو الجراد ونَسلوا إلى ساحات الحرية من الكهوف والجبال ليقيموا في الناس حدود القرآن ويزنوا أعمالهم بميزان الإسلام.

- كنا نود صادقين لو أن القذافي أتي به سليما معافى محفوظ الحقوق الانسانية، ليحاكم على أعين الناس على مخازي أعماله ومخلدات جرائمه وفجور طاغوتيته، كانت ليبيا ستكون محط أنظار الأمم ومحج الاعلام الدولي تضرب للناس مثلا على إرادت الشعب وكفاحه وعدله وتمام عقله وسلامة صحته الخلقية والعقلية، واهتمام وسائل الاعلام العالمية ببلد ما أو حدث ما واجتماع عناوينها الكبرى عليه في لحظة من الزمن يعد لحظة تاريخية تخلد ذاك البلد في الذاكرة الانسانية إلى الأبد، إما تخليد مجد أو تخليد سوء وحِطّة.

- أضاع الليبيون الفرصة وتلك إحدى بواقع جند الله وليست إلا البداية، فانتظر إعلان التحرير الرسمي من المجلس الانتقالي لتبدأ زوبعة الحدود والشريعة فتلك معضلة لا مساك لها والقوم اليوم مسلحون مدججون معبأون إلى أبعد غاية، والأصابع منذ الآن على زنادها والنار مقدوح أوارها فما هي إلا نفخة حتى يضرم الحريق وينحط فريق على فريق، فإذا هم في الساهرة.

- أضاع جند الله على الليبين فرصة سانحة لأخذ الدروس واستخلاص العبر، وبلغوا مرادهم ورووا غليلهم فانتقموا لنفوسهم القميئة ساعة من زمن وما شعروا أنهم أعدموا تاريخا كان لو كتب له الوجود لكان لليبيا منه مجد أثيل وفخر وفير، تتباهى به بين أخواتها من الأمم والبلدان، وتنطلق منه إلى عالم جديد من الترقي في الفكر والسياسة والمواطنة المتمدنة وتقديس حقوق الانسان، مهما كان هذا الانسان ومهما بلغ جرمه وإجرامه، فإن له عند الانسانية المتمدنة حقا محفوظا واحتراما مفروضا.

- فما هذا العقل الاسلامي المؤدلج الذي يندفع على أهله بالويل اندفاع السيل، والناس يمضون إلى الأمام على نور من العقل وهم يقيمون في التاريخ مجازة يقطعون بها قرونا إلى الوراء في ساعة من الليل، ومالهؤلاء العقول طالت لحاها وتقاصرت منّتها، وتفسخت عزائمها وتآكلت مؤنتها، تحملها جسوم ملت من إنسانها، واشتاقت إلى عصر حيوانها، فمنذ نبتت لهم في الثورة نابتة تأبطوا كفرهم، ورفعوا للجهاد أعلامهم، فترى في كل معترك غبارهم، هجموا على فايسبوك فافتضوا بكارته ولوثوا مدنيته، وطاف بيوتوب شيطانهم فتراجعت جدرانه أنغامه و ترانيمه، وأفسدوا على الشباب المتمدن فرحتهم بثورتهم فسطوا عليها وهم أنصار ولاة الأمور، وغاظتهم النساء متحررات فأجلبوا بربات الخدور.

- فعلى هؤلاء الإسلاميين أن يعلموا أن البساط قد سحب من تحت أقدامهم فليس إلا الهواء، فلم يعودوا يتحكمون لا في التوقيت ولا في الاجندات، وأن شيفرة الثورات ومبادئها الديمقراطية مناقضة لشريعتهم مزايلة لمنهجهم فعليهم أن يختاروا.. ويختاروا بصدق، لأنهم شاءوا أم أبوا متورطون ومتصلون بمشروع انتقالي وتفاوضي مع عدد هائل من الفرقاء تأسيسا واجتماعا، ولابد لهم إن هم اختاروا المعايشة والاندماج أن يقيموا لأنفسهم نهجا براغماتيا يعترف بالتعددية ويقر بأن اختلاف التضاد واقع لا يرتفع لا بالتكفير ولا بالإقصاء، وأن يعيدوا النظر في شعارهم الشمولي المرفوع منذ أربعة عشر قرنا: بأن الإسلام هو الحل ليرتقوا من الشمولية إلى فلسفة إنسانية أقل أحادية وأكثر اتساعا وتسامحا وانفتاحا وقبولا بالتعددية.

- معظم الإسلاميين لا يزالون سادرين في ظلالهم القديم ولم يفهموا بعد عن الشعوب مرادها، والشباب الثائر تغير وهو عازم على المضي قدما إلى الأمام ولن يتراجع عن مكاسبه قيد أنملة، فعلى الإسلاميين أن يختاروا لأن الأفكار متلاحقة وعدوى الثورة والتغيير شاملة ولن يكون الغيب هذه المرة استثناء.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عملية خالية من الإنسانية
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 21 - 03:58 )
الى الاستاذ القدير علال
لا شك بان عملية اعدام القذفي وهو أسير جريمة أنسانية بشعة ووحشية وهمجية رغم كل شيء فعله وقام به هذا القذافي ولكن كان لابد له أن يحضى بمحاكمة عادلة وليس ان يقومو بقتله وهو اسير مكبل لديهم انها مع كل الأسف تذكرني با الآية الغير كريمة
-ماكان لنبي ان يكون له أسرى حتى يثخن في الارض -
تحياتي ومحبتي لك ولقلمك المبدع


2 - السيد علال البسيط
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 21 - 04:16 )
تحيه وتقدير
اسلوب جميل ولغه راقيه وفكره محترمه وتسلسل رائع


3 - هذا هو حصاد سنين القذافي
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 21 - 05:38 )
كان منظراً مزعجاً، وتمنيت لو عاش القذافي وحوكم، بالتالي تبهدل أكثر، ونال جزاءه، ليس الإعدام، فالإعدام مرفوض

أظنك بالغت في ما ذهبت إليه
المسرح الذي تصفه، أعده القذافي نفسه
وتصرفات هؤلاء الثوار كما حصل هو نتاج تجهيل وتربية القذافي نفسه
ولايمكنك أن تطلب أن يكون كل منهم مثقفاً وهادئاً ورزيناً خاصةً أن فيهم الكثيرين فقد الأقارب والأحباب عن يد القذافي
إن العنف المفرط التي يمارسه الطغاة ينتج تشويهاً في نفوس الشعوب المسؤول عنها أولاً وأخيراً الطاغية نفسه
لا أوافق ولا أبرر ما حصل، لكن هذا درس لنا جميعاً كيلا نسمح لطاغية أن يتحكم بحياتنا ويدمر نفسيات شعوبنا مرة أخرى


4 - الطاغية الوحيد هو الاسلام
نور الحرية ( 2011 / 10 / 21 - 09:08 )
بادئ ذي بدا احييك استاذنا علال على هذه المقالة الجيدة وهذا الاتزان في القول والمعنى غير اني تعجبت قليلا من حسن ظنك بالاسلاميين رغم علمك المسبق بهم وبدينهم الذي علمهم ورباهم وكاني بك كنت تنتظر سلوكا غير هذا


5 - علال ولكنه غير بسيط
حسن عبد اللطيف ( 2011 / 10 / 21 - 09:14 )
أسلوب مقالاتك أيها الكاتب العزيز يذكرنى بأغلفة كتب التراث الاسلامى السميكة المليئة بالزخارف والزركشات

وللأسف فبسبب هذه الزخارف يغلو ثمن الكتاب ولا يصبح فى متناول عامة القراء ولا يشتريه سوى الأغنياء فقط لتزيين مكتباتهم لا أكثر

أسألك - هل أنت شديد الاعتزاز بأهل الجزيرة وحضارتهم ولغتهم الفصيحة الى هذا الحد من الهيام والنشوة ؟

ان كثيرا من عموم القراء قد تضيع منهم الفكرة فى مقالاتك بسبب بلاغتك المفرطة - بينما أنت فى معرض تنوير فكرى خالص .. ولست فى معرض استعراض شعرى أو أدبى .. خصوصا فى تلك المرحلة الدقيقة الحرجة من تاريخ شعوبنا

رجاء - ارفق بعامة قرائك وخفف عنهم وطأة ذلك الأسلوب العربى الثقيل الغير مبين حتى يعرفوك .. وإلا اندثرت كتاباتك فى طى النسيان

أرجو ألا أكون قد أغضبتك


6 - عزيزتي فينوس
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 11:54 )
تحياتي عزيزتي فينوس أسعدني إشراقك على مقالي هذا الصباح وفعلا فإننا كنا نتمنى لو عاملوه بإنسانية ورأفة والتزموا بتوصيات المجلس الانتقالي لكنه الدين والحمية الدينية وما تبثه في نفوس أهلها من وحشية وغريزة انتقام. مودتي وسلامي


7 - عزيزي عبد الرضا
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 11:58 )
عزيزي عبد الرضا دامت مودتك وتعليقك زادني غبطة وسرورا فلئن شاطرتني معناه ووافقتني مرغزاه أكون قد بلغت مرامي منه, تحياتي ومودتي


8 - عزيزي نبيل
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 12:05 )
عزيزي نبيل شرفتني إطلالتك أما كون القذافي قد جنى ثمار أعماله وظلمه فلا ريب لكن الطريقة التي قتل بها هي إسلامية بامتياز فالقوم يعتقدون أنهم يرضون الاله بالتمثيل والتعذيب وأنهم يؤدون حق الله في القصاص وهنا يكمن الخطر فلو كان مجرد انتقام وقتي لهان الامر لكنها طريقة مسنونة واسلوب متبوع لدى جند الله.مودتي


9 - عزيزي نور
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 12:13 )
عزيزي نور تسعدني كلماتك وتغمرني دائما بالايمان وتشحذ همتي للمضي قدما في هذا السبيل، أما الاسلاميون فلا أحسن الظن بهم ولا يجوز لعاقل إحسان الظن بهم فإن لهم هدفا وطريقا إلى ذلك الهدف ومعالم في تلك الطريق والحرب عندهم خدعة فهم يستحلون كل نقيصة في سبيل مطلبهم وتحقيق مقصدهم.مودتي


10 - حلم عبد الناصر
هاني شاكر ( 2011 / 10 / 21 - 12:18 )



اليوم يقبع عبد الناصر فى قاع الجحيم منتشيا بانتصار افكاره وانجازاته ... الم يقل بروح النبؤة ... معمر انت تذكرنى بشبابى ؟ الم يكمل معمر مسيرة ناصر وتفوق عليه فى الاجرام بحق الا رض والعرض و الشجر و الحجر ؟

بدا ناصر المسيرة باستيراد زبانية النازى الالمان من المانيا الشرقية لكى يدربوا النشأ الزبانى المصرى فى تعذيب و قطع اوصال مواطنين مصريين من كل الاطياف الفكرية لكى يكمم افواه المصريين ويعم الخراب لوطن قام وقاوم لالاف السنين لكنه الان جثه هامده ... وتتدرب على ايديه حثالة البشر لكى يحكموا العراق و سوريه و اليمن ...

لكن القذافى كان ابرعهم فى استيعاب الشر وتفوق عليهم فى الممارسة و الانجاز

اقبع هنيئا فى الجحيم يا عبد الناصر ... تلميذك اكمل السباق وها هو الان يطرق بابك مطالبا بالجائزة الاولى


11 - عزيزي عبد اللطيف
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 12:21 )
عزيزي عبد اللطيف أسعدني تعليقك وغمرني بروح معنوية فوارة لمواصلة المسير ولقد نظرت في كلامك ومعناه ووجهه ومبناه، ووجدت فيه صوابا كما وجدت فيه غير ذلك، والاسلوب يا عزيزي من خصائص الانسان كل منا يتميز بطريقته عن الاخر وليس جميلا ان يصدر الكتاب عن طريقة واحدة في الكتابة حتى تبدو المقالات كانها من قلم واحد ونمط فرد لا يتغير, اللفظ في مقال هو نفسه في مقال آخر لكن طريقة السبك وتصوير المعنى وأسلوب التخلص هو الذي يصنع الفرق. أسعدني تعليقك أما الغضب من الآراء فلا يعرف لقلبي طريقا مودتي وتقديري


12 - شكرا على المقال
ناديه احمد ( 2011 / 10 / 21 - 12:21 )
اسمح لى ان احييك على مقالك الرائع . واعتقد ان عقاب القذافى كان سيكون اقوى الف مرة لو وضعوه فى قفص لمحاكمته محاكمه عادله وكان فى النهايه سيكون جزاءه الاعدام . ولكن ماذا تقول فى عقول اعماها الارهاب وغطرسة القوة


13 - hg
احسان علي السعيدي ( 2011 / 10 / 21 - 13:06 )
لما ترمي الاسلام ارمي المسلمين والتطبيقات الخاطئة من قبلهم حتى من هم محسوبين على العلمانية يفكرون كلاخونجية لا تقلون منهم في طرحكم


14 - نهاية الظلمة
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 21 - 20:07 )
السيد علال بسيط المحترم
تاريخنا هو القتل شعارنا ...اقتلة وقطع خبر...هم لايريدون ان نسمع اخبار وخفايا واسرار القذافى
وتعاملة مع الدول الراسمالية واين الاموال التى سرقت من خزائن ليبيا وعن مصير المغيبين من
المناضلين هم قتلوا تاريخ الديكاتورى لمدة اثنان واربعون سنة وهم جهلةو فى جهلهم لا يبصرون
على كل حال هذة نهاية الظلمة 0000
شكرا مع التقدير


15 - وستنبئك الايام بما يخبئه القوم
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 22:22 )
عزيزي هاني أحيك وأثني على روح الانسانية فيك ولا داعي أن أذكر بجرائم القذافي وخازيه فذلك قد فرغ منه الناس لكن المعنى الذي ننبه الحس العام إليه هو أنه جميل أن يتخلص الإنسان من الأسر وضيق الحجر، وواجب أن يتصرف في كل حق من حقوق الإنسانية التي سوغها العقل، وقضت بها أصول الاجتماع والتعاون، بحيث يكون الإنسان مالكا لإرادته، لا بهيمة تتحرك بإرادة سواه، مالكا لثمرة عمله لا حق لآخر بحرمانه منها، مالكا لأمنه لا سلطان يسلب منه ذلك، لكن للنفس النتمدنة حدود تقف عندها فإذا جاوزتها صارت هي نفسها جبارة عاتية مجرمة قاسية والانسان بما هو وجدان وعاطفة واخلاق لا يملك الا استنكار القتل والتمثيل بمن قُدر عليه وتُمكن منه، تلك أفعال المجرمين التي ينافس فيها جند الله كتائب القذافي وستنبئك الايام بما يخبئه القوم من دواهي تشيب لها الارض


16 - عزيزتي نادية
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 22:28 )
عزيزتي نادية أسعدني مرورك علي مرور النسيم مختالا على أوراق الورد الندية وأوافقك كل الموافقة على أن الليبين لو أبقوا على القذافي حيا كان سيكون أعظم فائدة وأنفع عائدة لكن جند الله لا يملكون ما يقدموه للناس أروع من مشاهد اادماء. مودتي دمت بخير


17 - عزيزي إحسان
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 22:32 )
عزيزي إحسان دامت بهجتك، وددت لو كتبت تعليقك بعد أن تهدأ نفسك ويصفو بالك، فقد اختلط تعليقك فلم يفصح عن معناه وخانتك العبارة فلا يفهم منه مغزاه، اعذرني لم أفهم فحواه..مودتي دمت بخير وعافية


18 - ناقوس الخطر
علال البسيط ( 2011 / 10 / 21 - 22:39 )
عزيزي صلاح طابت أوقاتك ودامت مودتك، ونعم لقد ضاع الكثير من الاسرار مع موت القذافي للأسف وستضيع ليبيا كلها وتغرق في بحر من الدماء إذا استمر السلاح بأيدي هؤلاء كنا مع الثورة ليبية بكل ذرة من وجداننا ولا زلنا كعلمانيين وكبشر متمدن قبل كل شيء مع الثورة لكن متى ما انقلبت على مبادئها التي قامت عليها ولبست لبوسا اسلاميا غريبا عليها وقفنا نضرب الناقوس ناقوس الخطر


19 - لكي لا نكيل بمكيالين
رامز عبدالله ( 2011 / 10 / 22 - 13:39 )
لقد قامت الدنيا ولم تقعد حتى الان عندما قتل رئيس وزراء لبنان وقامت بسبب ذلك تحريضات منوعة ادت الى خراب ما خرب في سوريا ولبنان والان جاء دور ايران حول الاتهامات بقتله .وقد شكلت محكمة لمحاكمة متهمين بفتله ادت الى انفاق مئات الملايين من الدولارات (المتهم بريء حتى تثبت التهمة عليه ) وانني في هذا المجال الجأ الى المقارنة بمقتل القذافي (بصرف النظر عما اقترفته يداه) هل ستلجأ الامم المتحدة لعمل محكمة تحاكم من قتلوا القذافي (لكي لا نكيل بمكيالين) وقتلته معروفين ام سنتجاهل ذلك لاخفاء ما يريدون اخفاؤه .
لست مع من قتل الحريري ولست مع القذافي انما لكي اعرف مدى صدقية الامم المتحدة ودوافعها (لان القاتل قاتل ايا كانت الضحية بريئة اوغير بريئة)


20 - باية الثورة التعيسة
حمود الشوفي ( 2011 / 10 / 23 - 08:11 )
الكل بات يعلم ان من ضغط على الزناد كان ليبيا لكن الرصاصة والاوامر كانت صادرة من الخليج وامريكا وما زيارة كلينتون قبيل مصرع القذافي وابنة بيومين الا لتاكيد الامر بعد ان افترب الصياد من الفريسة . لن يغفر العالم لهؤلاء والذين اشبههم _ بكلاب الصيد حين يظفرون بعد ملاحقة طويلة بالفريسة منهكة تعبة _-لن يغفر لهم همجيتهم وبدائيتهم في التعامل مع لحظة كان من الممكن ان تكون لصالح الثورة الليبية لا ضدها واحمد الله ان القذافي لم يوضع على النطع ويقطع راسة بالسيف ام ان موضوع السيوف سياتي لاحقا ..... لا ادري ؟

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah