الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملحد المتناقض

فرح نادر

2011 / 10 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من المعروف أن بعض أو غالبية الملحدين في بلداننا العربية لا يختلفون عن المؤمنين، فهم يتّسمون بالعصبيّة والتفرّد بالرأي تصل لحد التعصّب ومن ثم فقد السيطرة على الأعصاب والبدء بشتم المخالف لرأيهم أو الاستهزاء بهم، وفي الغالب هذه الشخصيات تراها تعاني خللاً في مكانٍ ما من في تفكيرها، مليئة بالتناقضات، يظهر تناقضهم بصورة جليّة في تباين قولهم عن فعلهم، وينبغي توضيح أن هناك فرق كبير بين الملحد الذي توصّل لحقيقة أن الأديان أوهام كنتيجة حتمية للبحث واستقر رأيه وتعايش مع تلك الحقيقة في انسجام تام دون أي تناقض وبين والملحد الذي لديه شك في الفكر الإلحادي وينظر للإلحاد بصورة ظلامية، لا تختلف عن نظرة المؤمن للإلحاد، وربما معاداته للدين نتجت لأسباب نفسيته دعته يترك الدين بلا عودة، فالملحد من هذا النوع يقتصر إلحاده في ممارسة حريّته الشخصية وتجده لا يختلف عن المؤمن العاصي.

أقول رأيي هذا بعد التعرّف عن قرب على مجموعة من الملحدين المتطرّفين والذين ظهرت تناقضاتهم من خلال ردودهم واختلاف مواقفهم عن أقوالهم.
ببساطة، إن كنت تريد أن تختبر مدى قناعة الملحد بفكره فاطرح عليه هذا السؤال: على أي مبدأ ستقوم بتربية أبنائك؟ هل ستربّيهم على المبادئ الدينية أم ستدعهم يكبرون بلا دين؟

لقد قمت بنوع من الاستفتاء في إحدى المنتديات العلمانية وطرحت السؤال ذاته على الملحدين واللادينيين، ومن الغرابة أن أغلب المشاركين في الرد على السؤال أبدى استعداده لتربية أبنائه على التعاليم الدينية متمسّكًا بالأعذار التالية: عدم تقبّل المجتمع للأبناء إن كان فكرهم مخالفًا له– الخوف من خسران الأهل والأصدقاء – تفضيل مسايرة المجتمع لكي لا يشعر الملحد أنه منبوذ – الخوف من اصطدام الأبناء مع المجتمع المدرسي– نظرة المجتمع للفتاة غير المحجّبة نظرة فيها ريبة وشك في تربيتها وسلوكها – الخوف من قطع الرقاب في المجتمعات المنغلقة والمتشدّدة .. إلخ

ربما من يعيش بالدول المنغلقة والمتشدّدة دينيًا له كامل العذر للخوف على حياته وحياة أبنائه، أما من يعيش بدول الغرب ويتعذّر بأسباب واهية، فلا يدل موقفه إلا على ضعف شخصيته، ولكونه ضعيفًا تراه يسخر من المعتقدات ولا يحترم المؤمنين.

إن الملحد العربي يعيش بشخصية ازدواجية بعيدة كل البُعد عن الإقناع، كأن تكون الملحدة محجّبة وزوجها ملحد وتعيش بمجتمعٍ لا يمانع خلع الحجاب وتظل محجّبة، وأخرى تخشى من تربية أبنائها بلا دين، وعذرها أنها هي تربّت منذ صغرها التربية الإسلامية وربما لذلك السبب هي ما زالت متمسّكة ببعض المبادئ الأخلاقية، وخوفها ناتج من أن الأبناء قد يشعرون بالضياع بلا نهج ديني. هذه التناقضات تدعو الملحد الذي اختار أن يحيى بلا دين وأن ينشأ أبنائه أيضَا بلا دين للاستغراب من أمر تلك الفئة من الملحدين الذين يعيشون في صراع بينهم وبين مدى قناعتهم بفكرة الحياة بلا دين.

كما ترون، يلتمس الملحد المتناقض الأعذار لنفسه ثم يتمنى إبادة المؤمنين من على وجه الأرض، لأنه عاجز عن التعايش مع مجتمعه، ولتجنّب وجع الرأس والإحراج يقوم بتربية أبنائه التربية الدينية. إذًا ما الفائدة من إلحاده وتحرّر فكره من الدين؟ ولمَ يعاقب أبنائه باعتناق معتقدات هو شخصيًا لا يؤمن بها؟ وكيف يستطيع خداع نفسه والقيام بإقناع أبنائه بمعتقدات يسخر منها أمام المؤمنين بها؟

تساؤلات أطرحها وأود معرفة رأيكم بالتناقض الذي يعيشه من يدّعي التنوير وهو عاجز عن تنوير أقرب الناس له.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من أجمل ما قرأت اليوم
عزيز البيوري ( 2011 / 10 / 22 - 13:00 )
موضوع هادي وجميل ويمس قضية في حياة الملحدين واللادينيين تدل على تناقضاتهم وتخبطهم بالفعل.اشكرك جزيل الشكر يا فرح على هذا الموضوع
ولنا عودة للتعليق اكثر...

محبه


2 - يلزمنا قليل من التواضع
آيا برجاوي ( 2011 / 10 / 22 - 13:18 )
مقال رائع عزيزتي..
بالنسبة لي لمست كثيرا هذا الامر بالحديث مع عدة ملحدين ولا دينيين..فالبعض من صديقاتي وأهلي يعلمون بإلحادي ولكنهم تقبلوا الأمر وطوينا صفحة الدين ولكن المشكلة في أنه عندما يرى بعض الملحدين إنساناً متدين يبدأون بشتمه والإستهزاء به ولا يتقبلون وجوده..
بنظري بعض الملحدين والمتدينيين وجهان لعملة واحدة..كلاهما ينجرف نحو التطرف الديني أو الإلحادي...
بعض المتدينيين ينظرون للملحد بأن لا عقل له..وبعض الملحدين ينظرون للمتدينين بأن لا عقل لهم..وهكذا تستمر الحكايا..يريد البعض أن يكون بطل الرواية فيستحقر الأخر ويتعالى عليه ويجزم بأنه يملك الحقيقة المطلقة..
يلزمنا بعضٌ من التواضع والقوة والجرأة كي نزيل حاجز التنقاضات الذي أمامنا سواء كنا متدينيين أو ملحدين..ونعلم بأنه لا أحد منا يملك كل الأفكار الصحيحة فالصح والخطأ أمر نسبي يختلف من شخص لأخر ومن مجتمع لأخر..

وبالنسبة لمن يعيشون بتناقض..هم أدرى بأنفسهم ولديهم أسبابهم ومجتمعنا لا يرحم لأننا نحن لا نرحم أنفسنا..وإذ كانوا هم لا يرحمون أنفسهم فليتحملوا نتيجة تناقاضاتهم فالقافلة تسير ولا تنظر إليهم...والحل بنظري كما قلت مسبقا..

تحياتي


3 - لا تنشر الجهل والظلام في محطك
علاء سرحان ( 2011 / 10 / 22 - 13:44 )
‏‎ ‎ اوافقك الرأي في كل ما ذكرت فالالحاد يكشف للفرد مدى تناقض المجتمع المتدين الذي يعيش فيه وأذا خضع الملحد لقوانين هذا المجتمع فهو بلا شك خلل بقناعته ودائما كملحد إما ان تحارب الجهل والظلام ابتداء من محيط أسرتك أو تكون بالشكل ألآحر مشارك في جريمة نشر الاديان بصمتك عنها .. لقد خضت نقاش مع صديقي كثيرا حول هذا الموضوع علما بأننا ألحدنا سويا ونشترك في كثير من النقاط الفكرية ولكن رأيه حول تربية ألابناء كان مختلفا عن رأيي فهو يرى ان من حق ابنائه ان يختارو العقيدة التي تناسبهم بمحض ارادتهم وأن لا يكون له أي تأثير عليهم بشكل سلبي أو أيجابي وفي النهاية قرار التدين من عدمه هو قناعتهم الشخصية . فهو يرا ان توريث الالحاد كتوريث الدين حيث ان الوارث للعقيدة يمكن يرتد عنها في أي وقت فأذا اورث الفرد الالحاد يمكن ان يتأثر بشكل ما بالمجتمع ويعتنق الدين وحينها سيكون خطر عليه هو قبل المجتمع . انتهي . أما انا فرأيي كان كالاتي : أن من حق أبناءك عليك أن تنقذهم من الوهم و التنشئة السليمة دائما لاتستقيم مع الاديان ويجب عليك ان تملكهم كل قناعاتك حتى يكونو امتداد لها وان لا يضطرو في يوم ما ان يخوضو نفس تجربتك مع التدين والخوف والصراع النفسي وصولا- للالحاد ..


4 - ملحد ولكن اسلامي وقبلي
عزيز البيوري ( 2011 / 10 / 22 - 15:27 )
تقولين:
كما ترون، يلتمس الملحد المتناقض الأعذار لنفسه ثم يتمنى إبادة المؤمنين من على وجه الأرض، لأنه عاجز عن التعايش مع مجتمعه، ولتجنّب وجع الرأس والإحراج يقوم بتربية أبنائه التربية الدينية
......
وهذا بالفعل الحاصل.انا ملحد ايضا ومن خلال اختلاطي معهم عرفت ارائهم وتخبطاتهم وتناقضهم وانهم يقولونمالا يفعلون او مالا يقتنعون به.اما مداراة او خوف او عدم اقتناع.والمضحك ان نجد اصدقاء ملحدين بالغرب يخشون الافصاح عن الحادهم خوفا من المقربين منهم ان يخسرونهم.
أعرف ملحد يدير موقع تنويري كما يزعم لكنه يربي ابنائه تربية اسلامية وهو يعيش بالغرب وذلك خوفا من المقربين منهم هههههه كم كانت صدمتي فيه قوية.
واعرف سعودي ملحد بمنتدى لبرالي سعودي..يتحدث عن حرية المراة وقيادة المرأة للسيارة ولما تم سؤاله هل تسمح تقود اختك سيارة احاب بالرفض وانه يعتبر ذلك ضد عاداته وتقاليده..طيب لماذا صدعت رؤوسنا بالدفاع عن المرأة وانت لا تؤمن بحق اقرب الناس لك من النساء في ذلك؟ هه شر البلية ما يضحك


5 - رد على السيد علاء سرحان.
أحمد عليان ( 2011 / 10 / 22 - 15:57 )
استسمح الأخ فرح نادر للرد على التعليق 3
احترام حقوق الانسان تقتضي ترك أمر القناعات من هذا النوع لأصحابها لأنها أمور شخصية فردية ، فبأي حق تقرر لابنك (أو بنتك) ما ستكون قناعته..
الالحاد اعتقاد مماثل لاعتقاد المؤمن ..و العبرة في التنشئة انما هي الأخلاق و القيم السامية..و ليست العبرة في فرض قناعة شخصية فيما لا يضمن التربية الحسنة بالضرورة..القناعة الشخصية مثل الذوق الجمالي أو الميل الوجداني الذي يصعب فرضه ولا يجوز اجبار أحد عليه , و بالتالي يمكن لملحد أن يصطدم بمفاجآت اذا راح يفرض الالحاد على أبنائه ، فيظهر منهم متطرف في الايمان مثلما يظهر متطرف في الالحاد و قد يظهر متردد ، لا موقف له في المسألة.

تحياتي للجميع


6 - يجب على الأب تحمل المسؤولية
كامل النجار ( 2011 / 10 / 22 - 16:06 )
أتفق مغك أن الملحد الذي يعيش في العالم العربي قد يجد نفسه مضطراً لمسايرة المجتمع ويسمح لأبنائه بتعلم الدين كما هو دون أن يناقشهم فيه. وهذا ضعف قد يتحسن مستقبلاً عندما تعم فكرة الإلحاد. أما الملحد الذي يعيش في الغرب فلا عذر له وعليه تربية أولاده تربية بلا دين وعندما يبلغزن الرشد فمن حقهم البحث في الأديان واختيار ما يتوافق معهم إن أرادوا أن يعتنقوا ديناً. أنا ربيت أولادي بلا دين وهم الآن رجال لا يؤمنون بالأديان وأخلاقهم يحمدها كل من يختلط بهم. فالإنسان لا يحتاج إلى الأديان لتربية النشء تربية أخلاقية


7 - رد على عزيز البيوري
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 16:51 )
شكرًا عزيز البيوري

يسعدني أن مقالتي الأولى والبسيطة نالت على إعجابك
ويسعدني أكثر أنك تتفق معي في الرأي وأنك قابلت هذه الفئة من الملحدين
الذين رأيهم يختلف عن واقعهم

فرح نادر (Pure)


8 - رد على آيا برجاوي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 17:11 )
بل ردّكِ هو الرائع

هذه الرسالة (المقالة) بالفعل موجّهة لمن يتعالى من الملحدين على المؤمنين
وفي نهاية المطاف لا فرق بينه وبين المؤمن طالما سينهج نهجه في تربية أبنائه
طالما يُكثر من عدد المؤمنين على الكرة الأرضية الذين هو ضدهم
لم يهاجمهم ويسخر منهم؟
لذا أتفق معكِ بأن شيء من التواضع مطلوب من الملحد

فرح نادر (Pure)


9 - رد على علاء سرحان
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 17:32 )
محظوظة أنا اليوم بردودكم واتفاقكم ورأيي

التربية بلا دين تنشئ أبناءً أصحاء
ذوي نفسيات وعقول سليمة
فالملحد المتناقض بدلاً من أن يزيح هم العبادات عن أبنائه
يهم بوضع ثقل الدين عليهم

ربما سبب رأيه المناقض
أن الطرف الآخر الذي يسهم في تربية الأبناء مؤمن
إن كانت زوجته مؤمنة فمن البديهي أن ينشأ الأبناء مؤمنين
والأب طرف غير هام في التربية في أغلب الأسر

شكرًا للتعليق

فرح نادر (Pure)


10 - رد على أحمد عليان
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 17:55 )
اسمح لي بالرد على رأيك

التربية السليمة لا تتطلب فرض الآراء
بل بعيدة كل البعد عن التسلط

كل ما علينا ترك مساحة للأبناء
فلا نفرض عليهم لا الإيمان ولا الإلحاد
فكلا الرأيين يأتيان عن قتاعة ذاتية

والطفل إن نشأ في بيئة لا دينية في البيت
من الطبيعي أن لا يهتم بالدين
وسيركّز الأبوين على سلوك ذلك الطفل
الذي هو أهم من الدين

دور الأبوين هنا
توضيح الأمور لذلك الطفل حين يعود من المدرسة
وهو يحمل تساؤلات نبتت في ذهنه في درس الدين
فالأب أو الأم هنا من الأجدر ألا يفرضا رأيهما
بل طرح تساؤلات على الطفل
ليتوصل بنفسه إلى قناعات يرتاح لها
ثم تزداد ثقته بنفسه

شكرًا للتعليق

فرح نادر (Pure)




11 - رد على د. كامل النجار
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 18:22 )
كم أسعدني تواجدك
وتعليقك على أول مقالة لي

أنا أيضًا ربيت ابني الاثنين بلا دين
ومقارنة بأبناء المؤمنين
فهم دون مديح أو مبالغة -أمراء- هههه

سعيدة جدًا باهتمامك


12 - إلى فرح نادر
عزيز البيوري ( 2011 / 10 / 22 - 18:35 )
أنا أيضًا ربيت ابني الاثنين بلا دين
ومقارنة بأبناء المؤمنين
فهم دون مديح أو مبالغة -أمراء- هههه
**********
أجمل شيء أن يكون الإنسان صادق مع نفسه ومقتنع بما يقول
ويؤمن به لا ان يكون بشخصيتين متناقضتين.


13 - الرواسب الإجتماعية
منى لافي ( 2011 / 10 / 22 - 19:11 )
أستاذة فرح
فكرة المقالة غير مطروحة بكثرة وجديدة أشكرك عليها أولا

ثانيا : قد يكون الملحد المتناقض كما أسميته هو ضحية تلك الرواسب الاجتماعية المورثة التي ترسبت في عقلة سنين طويلة
وتأثير البيئة التي سادها الاعتقاد الديني لقرون
قد أدت إلى تلك الرواسب في اللاوعي عند الملحد
وأذكر هنا مقالة للأستاذ صاحب الربيعي في موقع الحوار المتمدن تحدث فيها عن تأثير الرواسب الكامنة في النظام الاجتماعي
وهنا أقتبس من كلام الأستاذ صاحب الربيعي :
إن الفعل الصادر عن الذات (فعل ذاتي أو فعل اجتماعي) يختفي وراءه راسب كامن يحكمه مسبب ما يحرضه على انتاج فعل ما يعبر عنه بسلوك ما أو رد فعل لسلوك ما دافعه راسب كامن يتحرض بالفعل فيولد رد فعل على راسب مماثل في ذات مغايرة.
والراسب ليس نتاج زماني وإنما خزين لمورث (بيولوجي، تاريخي، ديني، وبيئي..) يحمل بصمات الأزمنة الغابرة في الذات الحاضرة ويختلف نوعه وحجمه بإختلاف سلسلة التطور البشري لكن تأثيره مرتبط بمستوى الوعي ودرجة المعرفة التي تولد رواسب جديدة أو تحطم سلسلة الرواسب القديمة غير المستجيبة للواقع لتحل مكانها مع الزمن لكنها لاتختفي من الذات تماماً فالتغييرات المختلفة التي تطرأ عليها تحتاج إلى مراحل زمنية ليست قليلة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=133958


14 - رد على منى لافي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 19:34 )
صديقتي الحبيبة منى

العقل الباطن أو اللاوعي له قوة جبّارة في حياة البشر
وفي نفس الوقت
قد نجد العذر للمؤمن الذي لم يتخلص بعد من تلك الرواسب
وإنما ملحد ويدّعي التنوير وفوق هذا يشتم المؤمنين ولا يحترم عقائدهم
ثم يقوم بتربية أبنائه على الإيمان بما يسمّيه هو خرافات
فهذا ناتج عن سوء خلقه لا غير

أشكركِ لردّك المتميّز

فرح نادر (Pure)


15 - منهج التفكير الصحيح 1
سيغموند فرويد ( 2011 / 10 / 22 - 20:14 )
هذه الحالة أو الظاهرة من التناقض متعلقة برواسب مجتمعية من أعراف وقيم وتعاليم وتشريعات، وهي حاله مترسبه كمرض نفسي يتم زرعة من خلال المجتمع والبيئة، ليتحول لمجرد هوس إيدلوجي نمطي، لهذا لابد من وضع تعريف واضح عن العقليات الحره أو المتنورة وهي ببساطه العقليات التي لا تخضع لأعراف والقيم المجتمعية والتي لاتقبل المكتسبات كمسلمات مطلقه كما يفعل التدين في الإنسان، بل هم عقليات فلسفية تحلل وتتفحص وتتمحض للوصول لأفضل القيم الإنسانية وأفضل الأخلاقيات وأفضل المناهج التربوية، الملحد الحقيقي والذي يمتلك العقلية المتنورة والحره من القيود المجتمعية والبيئية كما عرفته مسبقاً سوف يعرف كيف يربي أبناءه كي لايقعوا ضحايا للفكر الديني أو المجتمعي أو البيئي، وهو ببساطه تربيتهم على منهج الشك والتفكير التحليلي والقدرة وعلى الفهم الصحيح لكل ماحولهم، يتمكنوا من التعامل مع ماحولهم بالشكل الصحيح والسليم، فهذا المنهج هو منهج كل العلماء والفلاسفة والمفكرين وغيرهم، ...


16 - منهج التفكير الصحيح 2
سيغموند فرويد ( 2011 / 10 / 22 - 20:15 )
ممن يمتلكون القدرة على صناعة وتطوير الحضارات، والنقطه الأهم حثهم على التفكير دون خوف أو تردد أو حتى قيود، بهذا المنهج فحتى البيئة والمجتمع لن تستطيع التأثير عليهم بمنهجها المفروض ولن تستطيع جعلهم مهوسين ومندفعين بها. وبالتالي لن يكون فقط انني كملحد ربيت أبنائي بعيداً عن الدين أو بمنهج الإلحاد بل أعطيتهم منهج يمكنهم من الأعتماد على انفسهم في التفكير والشك والتحليل ليصلوا هم بنفسهم للطريق الصحيح والجواب الصحيح والحل الصحيح.


17 - لاحجة لملحد
عبد الله اغونان ( 2011 / 10 / 22 - 20:31 )
الملحد لايسقط في التناقض فقط مع محيطه واسرته. بل هو متناقض مع ذاته.واية ذلك ان كثيرا منهم يهتدون بعد غي وضلال. النماذج كثيرة قديما وحديثا.فمن يقرا لروجي كارودي كتابه-النظرية المادية في المعرفة-يذهل من انكار وجود اية معرفة خارج المادة.لكن يزول هذا الذهول عندما اسلم ووضح ذلك في كتب جديدة
التقيت ملحدين واستمعت اليهم وقرات مراجعهم فوجدت ان جلهم حفظة نصوص
عاجزين عن اقناع واعمال العقل دون وصاية .منهم المؤطرون كما نراهم في فلول الماركسية تغير التاريخ وهم في جمود يفسرون الهزيمة بنظرية المؤامرة
.الامبريالية والرجعية والصهيونية.مازالوا يحلمون بجنة البروليتاريا
تسال احدهم من خلق هذا العالم البديع صنعه .يستعرض النصوص الانسان خلق الهه ليبرر ضعفه وخوفه.من اين جاءت المادة من الطبيعة الها عقل فاعل ذو قصد وهدف .لاجواب يعطيك الدروس من عهد التقاط الثمار الى الشيوعية وتسخير الطبيعة
لايحاسب ملحد مهما كانت الملابسات عن توريث الحاده لاهله اذاكان لااكراه في الدين فلا اكراه في الكفر.قد امنت زوجة فرعون وكفر ابن نوح
منطق الملحد متهافت بنيويا ونفسيا واجتماعيا
نتمنى لهم الهداية والتوبة اااااامين.


18 - رد على سيغموند فرويد
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 20:50 )
الصديق فرويد

أعجبني تعليقك الذي ينم عن عقل وتفكير علمي

تقول: أعطيتهم منهج يمكنهم من الأعتماد على انفسهم في التفكير والشك والتحليل ليصلوا هم بنفسهم للطريق الصحيح والجواب الصحيح والحل الصحيح

في الحقيقة نحن لا نعطي الأبناء أي منهج، بل نتركهم ثم نشبع فضولهم في اللحظة التي هم في استعداد للاستماع والمعرفة .. ولا نشعرهم بأن هناك تخوّف من الدين

الأمر الآخر
لا يوجد هناك ما يقال عنه صحيح وغير صحيح في المعتقدات
بصعب إقناع من هو مؤمن بأنه على خطأ
كل ما علينا هو إثارة التساؤلات في ذهنه
وبالتالي لا نجبره على تغيير قناعاته
ولكن في حالة الأبناء
قالأمر أسهل

أعجبني تعريف الملحد الحقيقي
وأنا أسمّيه الملحد الأصيل

شكرًا للتعليق الثري

فرح نادر (Pure)


19 - الى اغونان
عزيز البيوري ( 2011 / 10 / 22 - 21:01 )
يا سيد اقرأ المقالة من جديد! لم تتحدث الكاتبة عن كل كا ذكرته! فالالحاد والإيمان مسألة قناعة قبل اي شيء!
تتحدث عن الوصاية هل تقولها جاداً؟هل الملحد ينتظر وصاية من أحد؟أم أمثالكم المؤمنين يتم تلقينهم هذه التعاليم وتفرض عليهم وصاية ويُعاملون كأطفال
يخافون على ضياعهم!تتحدث عن العقل؟هل تستطيع ان تجيب عن كل خرافات القران مثلاً من غير ان تقول عنها إيمان غيبي؟
وهل تعتقد ان شخص عدل عن فكرة ما دليل ان تفكيرة السابق خطأ؟فانا قد أقتنع بالإسلام الآن وبعد سنة أرجع على ماكنت عليه.مسيحي ألحد ورجع لمسيحيته فهل هذا دليل على صحّة
مسيحيته والهه المزعوم؟


20 - رد على عبدالله أغونان
فرح نادر ( 2011 / 10 / 22 - 21:04 )
تقول: لااكراه في الدين فلا اكراه في الكفر
أتفق معك تمامًا

تقول: منطق الملحد متهافت بنيويا ونفسيا واجتماعيا
أحترم رأيك
ولا أتفق معك بتاتًا

شكرًا للتعليق

فرح نادر (Pure)


21 - رائع
ريتا الخليج ( 2011 / 10 / 22 - 22:55 )
غاليتي وصديقتي بيور
الموضوع جميل وقليل ما نتحدث عنه او نجد نتقاشات حول هذا في المنتديات.لكم كانت صدمتي في صديقتي الملحدة التي عرفت بعد فترة طويلة من صداقتي معها انها تحرص على تعليم ابنائها تعاليم اسلامية وتتحجج بقولها الدين فيه اخلاق لكن اخاف ان الشارع يربيهم! لم أجيب عليها ولكن لدي ابنتي وعمرها 16 عام بالرغم انها تدرس بالمدرسة مواد اسلامية الا انه لم يؤثر عليها اذ انني اقوم على تعليمها مباديء اخرى حتى كبرت واستوعبت ما اقصده.وانا مطمئنة عليها كثيرا وساترك لها المجال ان تختار ما تريد فقد قارب للوصول لمرحلة قادرة ان تميز وتختار.شكرا غاليتي مرة أخرى :).


22 - هل تعيش الكاتبة بيننا ام في اوروبه؟
أحمد أبو البنات ( 2011 / 10 / 23 - 02:08 )
ماذا تريد هذه الكاتبة مني كملحد؟
أن امشي في الشارع واقول انا ملحد
هناك شى اسمه مسايرة
لا اريد اخسر حياتي
كملحد قطري لا يمكن اجاهر بفكري
ابني يضطر ان يكون مسلم مؤمن
وانا اريده مسلم كي لا يحس بالغربه
ويتعب نفسيا

اما عن كلامكي حول التناقض
فهي تناقضات تفرضها مجتمعاتنا علينا
انا مضطر اكون عايش مزدوج شخصيه مع المجتمع وهذا ليست مشكلتي بل مشكلة من لا يقبلني
زوجتي لا أدرية محجبه ايضا بسبب اهلها وانا اريدها محجبة امام الاهل والاصدقاء لتجنب كلام الناس اما في الخارج فلا

سب الاسلام او ابادة مؤمنين تعلمين
ان الملحد لو قال ذلك يقوله مجرد كلام
وليس فعل وحقيقة
لن يذهب الملحد يقتل مسلم بسبب خلاف بالاراء
المقال جميل يركزعلى نقطة ولكن يجهل
معرفة طبيعة مجتمعنا الاسلامي
هل تعيش الكاتبة بيننا ام في اوروبه؟


23 - رد على ريتا الخليج
فرح نادر ( 2011 / 10 / 23 - 13:58 )
صديقتي الجديدة والثمينة ريتا

أفخر بشجاعتكِ في تربية ابنتكِ تربية لا دينية رغم أنكِ من الخليج
وهذا يدل على مدى قناعتكِ بأن الأديان لا أهمية لها في حياتنا

قد يظن البعض بأننا سنضيع وستفسد أخلاقنا بلا دين
وكأن المرء لا عقل له ليختار ما ينفعه ويضرّه
والدين أساسًا مبني على مبدأ التخويف
لا أدري أين جانب الترغيب فيه

أسعدني تعليقكِ كثيرًا

فرح نادر (Pure)



24 - إلى أبو البنات
عزيز البيوري ( 2011 / 10 / 23 - 14:22 )
إلى أبو البنات
افهم م كلامك ياعزيزي انك لا تمانع من نزع الحجاب ولكن أمام الاهل والاصدقاء وعادات وتقاليد لتجنب كلام الناس.فما الفائدة اذاً من التنوير الذي من المفروض ان امثالي وامثالك نسعى لتنوير من حولنا بقدر الإمكان ونزيل فكرة كلام الناس!!!!
.لا ان نكرّس ونتمسك بمفاهيم بالية وعادات وتقاليد او نشيل هم كلام الناس.اللي بيتبع كلام الناس بيتعب ويموت تعب بعد!!!


25 - رد على أحمد أبو البنات
فرح نادر ( 2011 / 10 / 23 - 15:26 )
هلا أحمد
اسمح لي أن أرد على أسئلتك بأسلوب الحوار

أحمد: ماذا تريد هذه الكاتبة مني كملحد؟
فرح: لا شيء .. ريلاكس

أحمد: أن امشي في الشارع واقول انا ملحد؟
فرح: بالطبع لا .. فلا عاقل يفعل ذلك
سؤالك هذا ذكّرني بأحد الأصدقاء في المنتدى العلماني
وهو يقول إن من يعلن عن إلحاده كمن يسكن في غرفة
ثم يخرج للناس بأنه اكتشف أن المشي على اليدين أفضل من الرجلين
وأنا أتساءل .. ألهذه الدرجة يستهين بفكره؟ وهل الإلحاد بحاجة إلى الإعلان؟

أحمد: هناك شى اسمه مسايرة
فرح: أتفق معك ولكن ألا تصل المسايرة بأن تفعل ما يريدوه منك
ففي النهاية لن يرضى عنك أحد

أحمد: لا اريد اخسر حياتي
فرح: قطر ليست كالسعودية .. بل منفتحة

أحمد: كملحد قطري لا يمكن اجاهر بفكري
فرح: لست بحاجة للمجاهرة

أحمد: ابني يضطر ان يكون مسلم مؤمن
فرح: وأنت لست مضطر؟

أحمد: وانا اريده مسلم كي لا يحس بالغربه ويتعب نفسيا
فرح: وهل أنت تعبت نفسيًا؟ ربما سيشعر بالراحة .. لمَ تقرّر عنه؟


26 - تكملة الحوار مع أحمد
فرح نادر ( 2011 / 10 / 23 - 15:33 )
أحمد: اما عن كلامكي حول التناقض
فهي تناقضات تفرضها مجتمعاتنا علينا
انا مضطر اكون عايش مزدوج شخصيه مع المجتمع وهذا ليست مشكلتي
بل مشكلة من لا يقبلني
فرح: أن تبقى متناقضًا فهذا خيارك
وأنا بدوري أبديت رأيي في الملحد المتناقض
حتى وإن كان ذلك ضايقك
لأن أبنائك ضحية اضطرارك أن تكون متناقضًا

أحمد: زوجتي لا أدرية محجبه ايضا بسبب اهلها وانا اريدها محجبة امام الاهل والاصدقاء
لتجنب كلام الناس اما في الخارج فلا
فرح: هذا خيارك أيضًا .. ألا ترى أنك تفتقر لشيءٍ من الشجاعة؟


27 - الجزء الأخير من الحوار مع أحمد :)
فرح نادر ( 2011 / 10 / 23 - 15:39 )
أحمد: سب الاسلام او ابادة مؤمنين تعلمين
ان الملحد لو قال ذلك يقوله مجرد كلام
وليس فعل وحقيقة
فرح: يتّضح من تعليقك أنك عصبي المزاج
وحين تهدأ تتحول إلى النقيض
ولكن الكلمة تترك أثرًا سيئًا في النفس
وغالبية الملحدين المتناقضين يتّسمون بالعصبية

أحمد: لن يذهب الملحد يقتل مسلم بسبب خلاف بالاراء
فرح: لو كان بيده لقتله هههه

أحمد: المقال جميل
فرح: شكرًا .. من لطفك

أحمد: يركزعلى نقطة ولكن يجهل معرفة طبيعة مجتمعنا الاسلامي
فرح: لا أجهل طبيعة المجتمع الإسلامي

أحمد: هل تعيش الكاتبة بيننا ام في اوروبه؟
فرح: أعيش بإحدى الدول المجاورة لبلدك

أعلم أن القرار صعب
ولكنني أفضّل أن أحيى بكرامة
وفكري له حق علي وعلى من أنا مسؤولة عن تنشأتهم

شكرًا للتعليق الممتع (:

فرح نادر (Pure)


28 - الملحد اليوم مثل المؤمن بكروية الأرض سابقاً
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 24 - 06:28 )
ما زالوا أقلية، مثلهم مثل من آمن بكروية الأرض قبل بضع مئات السنين، وثبت أخيراً أنهم من كان على حق
وسيأتي يوم ولو بعد حين يصبح الملحدون أكثرية، لكن للأسف لن نشهد هذا اليوم
المقال جميل والتعليقات مهمة
ما ذكره د. نجار هام للغاية
على من لديه مجال كالقاطنين في أوروبا، أن يربي أولاده على دين الفطرة: وهو ألا يكون لديه دين
أنا لا أوافق على إجبار الأولاد على الإلحاد، والأفضل عدم إجبارهم على أي شيء على الإطلاق، وألا نسمح لأحد أن يتدخل في معتقداتهم
أنا حرصت ألا أسمح لأحد أن يتدخل بعقيدة أولادي، وحتى أنا لم أوجههم للإلحاد، وكان موضوع الدين (ومازال) غير مهم نهائياً لهم، واليوم كلهم ملاحدة وللعقل الحمد، لكن ليسوا مثلنا، فنحن يشكل موضوع الدين أمراً مهماً لنا بسبب تاريخنا مع الدين وتأثيره، في حين لا يشكل لهم أية أهمية على الإطلاق
وأعرف من أجبر أولاده على الإلحاد، فكانت ردة الفعل عكسية وتحجبت البنات، وصلى وصام الشباب، تحت سمع وبصر الأب الملحد الذي يشعر بإحباط شديد الآن

أخيراً أعود لم ذكره بحق د. نجار: الدين غير ضروري أبداً للتنشئة ولا لبناء الأخلاق الحميدة، بل يبدو أن اللادين هو أصلح لذلك


29 - الملحد اليوم مثل المؤمن بكروية الأرض سابقاً
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 24 - 09:01 )
ما زالوا أقلية، مثلهم مثل من آمن بكروية الأرض قبل بضع مئات السنين، وثبت أخيراً أنهم من كان على حق
وسيأتي يوم ولو بعد حين يصبح الملحدون أكثرية، لكن للأسف لن نشهد هذا اليوم
المقال جميل والتعليقات مهمة
ما ذكره د. نجار هام للغاية
على من لديه مجال كالقاطنين في أوروبا، أن يربي أولاده على دين الفطرة: وهو ألا يكون لديه دين
أنا لا أوافق على إجبار الأولاد على الإلحاد، والأفضل عدم إجبارهم على أي شيء على الإطلاق، وألا نسمح لأحد أن يتدخل في معتقداتهم
أنا حرصت ألا أسمح لأحد أن يتدخل بعقيدة أولادي، وحتى أنا لم أوجههم للإلحاد، وكان موضوع الدين (ومازال) غير مهم نهائياً لهم، واليوم كلهم ملاحدة وللعقل الحمد، لكن ليسوا مثلنا، فنحن يشكل موضوع الدين أمراً مهماً لنا بسبب تاريخنا مع الدين وتأثيره، في حين لا يشكل لهم أية أهمية على الإطلاق
وأعرف من أجبر أولاده على الإلحاد، فكانت ردة الفعل عكسية وتحجبت البنات، وصلى وصام الشباب، تحت سمع وبصر الأب الملحد الذي يشعر بإحباط شديد الآن

أخيراً أعود لم ذكره بحق د. نجار: الدين غير ضروري أبداً للتنشئة ولا لبناء الأخلاق الحميدة، بل يبدو أن اللادين هو أصلح لذلك


30 - مقال هادئ و رصين
عمر حسين ( 2011 / 10 / 24 - 14:30 )
بالفعل كثير من الملحدين يميل للسطحية و يتبنى نظرة الغربيين للإسلام و يتمنون ابادة الاسلام (و ربما باقي الاديان) لاعتقاد لديهم ان مشاكل البشرية ستنتهي بإنتهاء الأديان. و نسي الإختلافات الإثنية و اللغوية وحب السيطرة و التملك عند الإنسان. بل و اختلاف توجهاتهم و ميولهم الإقتصادية.
هكذا طرح يذكرني بطرح السلفيين أن مشاكل العرب و المسلمين تنتهي بإعتلاء ملتحين سدة الحكم و إعلان القرآن و السنة دستورا للبلاد..
كذلك نقطة لم تذكرها, يغلب على الملحدين العرب دعم إسرائيل و تبني مواقف اليمين المسيحي
المتطرف إتجاه المسلمين. فأي إلحاد هذا؟


31 - رد على نبيل السوري
فرح نادر ( 2011 / 10 / 24 - 15:22 )
مرحبا

تقول: وسيأتي يوم ولو بعد حين يصبح الملحدون أكثرية، لكن للأسف لن نشهد هذا اليوم

سنفرح جميعًا بذلك اليوم الذي سيصبح فيه اللادينيين الأكثرية
ولكنني شخصيًا لا أأسف أنني لن أشهد ذلك اليوم
بل يسعدني وضعنا الحالي رغم صعوبته
هناك شعور يجمعنا الآن لأننا الأقلية
وسنفقد هذا الشعور الذي أراه جميلاً إن أصبح الملحد أمره عادي

وتقول: على من لديه مجال كالقاطنين في أوروبا، أن يربي أولاده على دين الفطرة: وهو ألا يكون لديه دين

لمَ القاطنين في الغرب فقط؟
لمَ لا يربي كل ملحد أبنائه على اللادين؟ حتى وإن كان في دولة عربية

ربما لم تلحظ تعليق الصديقة ريتا وتعليقي
فنحن رغم أننا من الخليج
لم نتردد في تربية أبنائنا بلا دين
وهم أفضل خلقًا واستقرارًا من ذويهم

يسعدني إعجابك بمقالتي البسيطة

شكرًا للتعليق

فرح نادر (Pure)


32 - رد على عمر حسين
فرح نادر ( 2011 / 10 / 24 - 15:56 )

أعجبني في تعليقك التالي:

و نسي الإختلافات الإثنية و اللغوية وحب السيطرة و التملك عند الإنسان. بل و اختلاف توجهاتهم و ميولهم
........................

الملحد العربي - معظمهم - مليء بالتناقضات
وفي مقالتي القصيرة ركّزت على جانب محدّد من التناقض
سيلي هذه المقالة مقالات أخرى تتناول الجوانب الأخرى من التناقض
سيكتبها معي الصديق عزيز البيوري

أفرحني وصفك لمقالتي بالهدوء والرصانة

فرح نادر (Pure)


33 - في دلالة الالحاد
محمد البدري ( 2011 / 10 / 24 - 17:07 )
الفاضلة الاستاذة كاتبة المقال، ساقدم تعريفا للاحاد ربما يكون مختلفا عما هو متنازع عليه في الاعتراف بخالق بين ايمان وكفر به. الالحاد هو موقف سياسي بالدرجة الاولي. فهو ليس مجرد تملص من اعباء دينية اجتماعية او تمرد علي استحقاقات طقسية او حتي انفلات بلا وازع خلقي انما هو موقف سياسي مع الكون كله حيث يضع الملحد نفسه علي قدر من التساوي بالامكانية والقدرة علي الفعل والادارة مع الله مؤقتا ثم بدونه لاحقا بعد أن تتطور المعرفة بقدر تسمح له بتحقيق كل متطلباته. فالخالق المعبود رغم تعدده حسب تعدد الثقافات هو ما كرسته الاديان لخدمة سلطات سياسية كان همها الاول استغلال الفرد والمجتمع برمته. خلق الانسان الله في البداية لتبرير وجود الكون حوله لكن ما صنعه اصبح عبئا عليه عندما اقتنصه الحاكم السياسي منه. الالحاد إذن هو موقف تحرري. فلو ان هناك تناقضات شهدتيها في سلوك بعض الملحدين فمردها عدم التجانس بين الملحد وبيئته التي لا تريد سياسة انما مجرد تعايش وتعييش حتي ولو علي حساب كرامتهم. مع تقديري واحترامي


34 - رد على محمد البدري
فرح نادر ( 2011 / 10 / 24 - 17:23 )
أتفق معك في كل ما ذكرته
يصعب الاختلاف معك

أسلوبك جبّار
يوحي وكأنه جدار يصعب اختراقه

شكرًا

فرح نادر (Pure)


35 - الخطأ في مفهوم الإلحاد
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 24 - 19:08 )
بعد التحية
شكرا للكاتبة على طرقها هذا الموضوع, والذي يمس بصورة مباشرة مفهومنا للألحاد أو اللادينية أو اللاأدرية,فكثيرا نلاحظ ان هذه القناعات يحملها أصحابها كردة فعل على المفاهيم والأوضاع التي نحياها أكثر من كونها معرفة تراكمية يتوصل لها الإنسان من خلال قراءاته وتعمقه في تحليل الظاهرة الدينية وإخضاعها للنقد العلمي
الإلحاد ليس دينا نعتنقه ونبشر به بل رؤية حول نشوء الكون وتطور الحياة الإنسانية وعلاقة الأنسان بالطبيعة وبالإنسان الآخر أيضا, ولا يمكن الوصول لهذه الرؤية بدون قاعدة معرفية فلسفية بالأساس مدعومه معرفة واسعة لمنجزات العلم وحركة المجتمعات البشرية
ما نراه من ملحدينا هو ردات فعل على سلوك رجال الدين والنصوص الدينية لاأكثر ولا أقل وبذلك يفتقد إلحادهم إلى القاعدة الثقافية وادوات التحليل العلمي التي يجب أن يستند لها, لذا نرى التطرف والتناقض في مفاهيمهم وسلوكهم وحتى في رؤيتهم للأديان
بالنسبة للأديان تنشئتهم لا بد من ان تستند على حثهم على استخدام مناهج البحث والإستقصاء لمعرفة الحقيقة فالإلحاد لا يورث كالاديان بل قناعة ذاتية تراكمية بتوصل لها الإنسان ولا يرثها كما ورث الاديان (يتبع


36 - الخطافي مفهوم الإلحاد2
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 24 - 19:14 )
بعد التحية
توريث الإلحاد للأبناء يضعه في خانة الأديان من ناحية, حيث أنه يقضي على منهج البحث عن المعرفة عند الأبناء فهم ستلقونه جاهزا دون أدنى مجهود منهم تماما كما تلقينا الأديان ويصبح الحقيقة المطلقة المورثه توريثا بما تحمله هذه الظاهرة من نزعات نحو التطرف ورفض الاخر
الملحد يجب ان يكون أكثر إنسان إيمانا بالراي والراي الاخر لنه وصل إلى قناعاته بمجهوده الفكري دون أي تاثير خارجي وهذا ما يجب تنشأة الأبناء عليه ... البحث عن الحقيقة وبناء القناعات بمجهود عقلي فردي دون تاصير خارجي وما يصل له الابن من نتائج يجب ان تحترم لانها وليدة بحص وإستقصاء تماما كما هو الحادنا كان نتيجة بحث إستقصاء
مرة أخرى تحية للكاتبة على طرقها هذا الموضوع


37 - الالحاد
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 24 - 19:17 )
الاستاذة فرج نادر المحترمة
كل ما تقدمتة بة واقعى وملموس الاانة كيف تكون هذة الظاهرة الازدواجية لدى الملحدين ان اسبابها
متصلة بسياقها التاريخى ...فان الملحد يبحث عن المجال او الوسط لكى يمارس مفاهيمة الالحادية وهذا
غير موجود حتى بالدول الاكثر ديمقراطية ان ممارسات الالحاد تبدء من المدرسة والاسرة والمجتمع
اى بصورة عامة يتحول الفرد من فرد عادى الى فرد يمتلك عقل مادى لايؤمن الا بالمحسوسات
المادية المتطورة 000
شكرا مع التقدير


38 - هناك توضيح لا بد منه
نافذ غنيم ( 2011 / 10 / 24 - 19:39 )
الاخت فرح
بجد تطرقك لهذا الموضوع غاية في الاهمية ويعكس جرأة، واتمنى ان يكون اسمك الحقيقي فرح نادر فهذا يضاعف من احترامي لك كونك تطرقتي لهذا الامر وطرحتى قناعاتك بجراة، ورافق ذلك كشفا صريحا عن شخصيتك كنوع من التحدي الذي يضيف معنا جديدا لما تقدمتي به .
على اي حال ان الاشارة الى الملحدين دون ربط ذلك بفكر ينتمون اليه، يصعب المعالجة، لان هناك ملحدون لمجرد انكار الخالق دون فكر بديلا يجسد دلالات ذلك في تفاصيل الفكر على مختلف الصعد، وهناك من يعتبر نفسه ملحدا كردة فعل او لعقدة ما في الحياه، يعني هناك فرق شاسع كان نقول انسان ملحد وانسان شيوعي، وان كان مضمون الفكر الشيوعي هو الحادي، فالشيوعي يمتلك منهج لفهم الحياة على المستويين الطبيعي والاجتماعي، وهو يمتلك تفاصيل تمكنه التعامل مع الواقع برؤية ثقافية متميزه، لهذا لا يصعب على الشيوعي ان يثقف نفسه وابنائه ومن حوله بجوهر هذا الفكر كبديل عن الفكر الديني السائد، ومع ذلك وبسبب الثقافة السائدة في مجتمع ما فمثلا المجتمع الاسلامي، فالشيوعي مثلا وان كان ينطلق من فهمه للحياة وفقا لمنهجه المادي العلمي الجدلي، فان فكره يلزمه بان يتعامل بواقعية مع .. يتبع


39 - الدين لله والوطن للجميع
حميد خنجي ( 2011 / 10 / 24 - 19:42 )
تحياتي سيدتي الجميلة وتقديري لقلمكِ -المشاغب
إسمحي لي سيدتي أن أخالفكِ قليلا حول تصوراتكِ وفهمكِ، بين ما تطلقين عليه التنوير والمباهاة بالإلحاد! .. لا أعتقد انه من الصائب فهم -التنوير- بهذه الطريقة/ كونه متعارضا مع الايمان ومنسجما مع الالحاد
إن التنويري اوالمثقف الحقيقي لايقف كثيرا عند مسألة خصوصيات الافراد سواء كانوا مؤمنين اوملحدين، لانه ببساطة لايتخذ من محاربة الاديان والمعتقدات سبيلا لنضاله وكفاحه من اجل تقدم مجتمعه! فالتقدمي لايريد ان يحارب الاديان، وينتصر عليها! ولايمكن محاربة الاديان أصلا! المطلوب - فحسب- الدعوة الى تشييد مجتمع مدني،بمعنى الدعوة الى فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات المدنية.. وعدم الخوض في -نضال- عقيم وبذل الطاقات هدرا في رفع -سلاح- الثقافة والفكر او-التنوير- في وجه الأديان - العزيزة على قلوب مريديها ومؤمنيها البسطاء.. حيث ان الدين في حد ذاته، كنتاج بشري ثقافي وفلسفي ونظرية عامة لهذا العالم - حسب تعبير ماركس- ليس هو العدو ضد التقدم، بل سوء استخدامه المصلحي من قِبل المنتفعين هو أسّ المشكلة
ولا أعتقد أن محفل -الحوار المتمدن- ساحة من أجل تصفية الحساب ضد الأديان


40 - رد على خالد أبو شرخ
فرح نادر ( 2011 / 10 / 24 - 20:12 )
أتفق معك تمامًا
في أن الإلحاد لا ينبغي أن يورث
ولكن الملحد إن كانت شخصيته تسلطية
فلا إراديًا يفرض معتقداته على الآخرين
ربما أبنائه هم أول من يفرض عليهم الفكر الإلحادي
هذا إن كان ملحدًا أصيلاً
أما إن كان متناقضًا
فأسرته هم آخر من يجرؤ أن يفتح هذا الموضوع معهم
أما إن كان ملحدًا أصيلاً وشخصيته متحررة من الدكتاتورية والتسلط
فإنه لن يفرض معتقداته على أبنائه
بل يتحين الفرص حين يبدأ الأبناء بالتساؤل
فيطرح الاسئلة عليهم ليبحثوا بأنفسهم عن الإجابات ودون توبيخهم
فالشعور بالأمان وزرع الثقة بالنفس في نفوس الأبناء
أهم من أي معتقد على وجه الأرض

أفضل ما قلت:
الملحد يجب ان يكون أكثر إنسان إيمانا بالراي والراي الاخر

فرح نادر (Pure)


41 - هناك توضيح لابد منه -2
نافذ غنيم ( 2011 / 10 / 24 - 20:20 )
استكمالا لما بدأته اعلاه، اقول .. الفكر الشيوعي مثلا وهو الحادي في مضمونه يفرض على متبنيه التعامل بواقعية مع الثقافة الاجتماعية السائدة بما في ذلك الدينية، بمعنى مراعاه الطابع الاجتماعي السائد لكن دون الاستسلام له، بمعنى اخر تعزيز وتعظيم الجوانب التقدميه فيه ونقد المتخلف منه بطريقة علمية غير منفرةفمثلا، يمكن ان نتعامل مع واقع الدين انطلاقا من قول علي - الدين حمال اوجه- بمعنى يمكن ان نفهمه بوجه تقدمي الى حد ما ومتسامح، ويمكن ان نفهمه ونتعامل معه بوجه متخلف وقمعي وارهابي، هنا تكمن جدلية التعامل العلمي مع الواقع والقدرة على التاثير والتاثر، وفي كل الاحوال فان الملحد المنطلق من فكر محدد عليه ان يفهم واقعه الاجتماعي في اطار الحركة والتغير، وعليه الايمان بان التغيير لا يمكن ان ينجح بجهد الفرد وانما عبر الجماعة الواعية المنظمة، لان الامر لا ينحصر في قدرة الفرد فحسب وان كانت مهمة، اما عن تناقض بعض الملحدين بين القناعة والتطبيق فهذا امر وارد، وسببه اما لغياب منظومة الفكر الراسخ والموجه، واما لقلة الشجاعه والقناعة بالتجند في معارك الصراع الفكري والاجتماعي الذي هو اشد ميادين الصراع .. تحياتي ..


42 - هناك توضيح لابد منه -2
نافذ غنيم ( 2011 / 10 / 24 - 20:27 )
استكمالا لما بدأته اعلاه، اقول .. الفكر الشيوعي مثلا وهو الحادي في مضمونه يفرض على متبنيه التعامل بواقعية مع الثقافة الاجتماعية السائدة بما في ذلك الدينية، بمعنى مراعاه الطابع الاجتماعي السائد لكن دون الاستسلام له، بمعنى اخر تعزيز وتعظيم الجوانب التقدميه فيه ونقد المتخلف منه بطريقة علمية غير منفرةفمثلا، يمكن ان نتعامل مع واقع الدين انطلاقا من قول علي - الدين حمال اوجه- بمعنى يمكن ان نفهمه بوجه تقدمي الى حد ما ومتسامح، ويمكن ان نفهمه ونتعامل معه بوجه متخلف وقمعي وارهابي، هنا تكمن جدلية التعامل العلمي مع الواقع والقدرة على التاثير والتاثر، وفي كل الاحوال فان الملحد المنطلق من فكر محدد عليه ان يفهم واقعه الاجتماعي في اطار الحركة والتغير، وعليه الايمان بان التغيير لا يمكن ان ينجح بجهد الفرد وانما عبر الجماعة الواعية المنظمة، لان الامر لا ينحصر في قدرة الفرد فحسب وان كانت مهمة، اما عن تناقض بعض الملحدين بين القناعة والتطبيق فهذا امر وارد، وسببه اما لغياب منظومة الفكر الراسخ والموجه، واما لقلة الشجاعه والقناعة بالتجند في معارك الصراع الفكري والاجتماعي الذي هو اشد ميادين الصراع .. تحياتي ..


43 - رد على صلاح الساير
فرح نادر ( 2011 / 10 / 24 - 20:34 )
أولاً .. اسمي الذي اخترته هو فرح وليس فرج هههه

تقول: فان الملحد يبحث عن المجال او الوسط لكى يمارس مفاهيمة الالحادية وهذا
غير موجود حتى بالدول الاكثر ديمقراطية ان ممارسات الالحاد تبدء من المدرسة والاسرة والمجتمع

لم أفهم ما تعنيه
إن كانت المفاهيم الإلحادية غير موجودة حتى بالدول الأكثر ديمقراطية
فكيف لهذه الدول أن تسمح للإلحاد في المدرسة والمجتمع؟

في الواقع .. الدول الأكثر ديمقراطية لا تقبل تدريس الدين في مدارسها
وهذا القرار يدل على تحرر تلك الدول من سيطرة الدين

ولم أفهم ما تعنيه أيضًا بالجملة الأخرى
اى بصورة عامة يتحول الفرد من فرد عادى الى فرد يمتلك عقل مادى لايؤمن الا بالمحسوسا
المادية المتطورة
هل أنت مع أم ضد ذلك؟

أعذرني

أشكرك

فرح نادر (Pure)



44 - رد على نافذ غنيم
فرح نادر ( 2011 / 10 / 24 - 21:07 )
اسمي الحقيقي ليس فرح نادر بالتأكيد
حتى وإن كان هذا سيقلل من احترامك لي
علي قول الحقيقة
ألا يكفي أنني تجرأت ووضعت صورتي الحقيقية؟
وشخصيتي حقيقية؟
الاسم إن كان افتراضيًا لا يهم
وإنني بصدد كتابة موضوع عن الشخصية الافتراضية قريبًا

نعود لموضوعنا
هذه فرصتي للتعرف بكتاب ومعلّقين يمتلكون ثقافة عالية
تعليقك أثرى الموضوع حقيقةً
وبالأخص هذه الجزئية: اما عن تناقض بعض الملحدين بين القناعة والتطبيق فهذا امر وارد، وسببه اما لغياب منظومة الفكر الراسخ والموجه، واما لقلة الشجاعه والقناعة بالتجند في معارك الصراع الفكري والاجتماعي الذي هو اشد ميادين الصراع

شكرًا لك

فرح نادر (Pure)


45 - نحن في دوامة محيرة
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 24 - 21:51 )
هذا الوجود اللغز البسنا الحيرة منذ ان تعلمنا السير على قدمين ,وطفقنا نبحث عن معناه وايضا مغزاه, ومن وقتها صار البحث عن الحقيقة يضطهدنا بلا شفقة. فلا المؤمن منا مستكين الى ايمانه حد الاطمئنان , ولا الملحد كذلك . كل مؤمن يخالط ايمانه شيء من الالحاد وكل ملحديمتزج الحاده بهامش من الايمان . وكلنا بالتالي نحاول تحقيق ذواتنا القلقة في تعاملنا مع الابناء لنورثهم نفس الحيرة التي تكتنف حياتنا . جودي علينا بدفق افكارك الرائعة وتقبلي تهاني القلبية على بدايتك الواثقة الموفقة . وتحياتي الصادقة


46 - ماذا قدم لنا الالحاد او التدين
salem ( 2011 / 10 / 24 - 22:01 )
اود ان اطرح سؤالا قبل ان يصبح الشخص ملحدا وهو ان يقرا المحتوى الرئيسى لكل الاديان بالاضافة الى سيرة كل نبى من تلك الاديان فان كان فيه المحبة والخير والسلام والعدالة لما لاء احترمه وان كان عكس ذلك لن احترمه هذا وانا اؤمن ان الدين مسألة شخصية بين الانسان وربه ولاتدخل الدسين بالسياسة هو الشيئ الصحيح اما الشخص المنور او المثقف اللذى لايستطيع تنوير اقرب الناس له هذا يعتمد على مدى تجاوب الاقربون لان كل انسان مثقف بالتأكيد يتمتع بالصفات الديمقراطية ان قال الشيئ اكثر من مرة وليس من تجاوب فان اخلاقه لاتقبل فرض ذلك الشئ بالقوة تحياتى لك ارجو كتابة المزيد


47 - شكراً للرد
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 25 - 06:03 )
وأقول معك حق يجب على كل ملحد أن يعمل جاهداً ألا يتلوث أولاده بجرثومة الإيمان والتدين ما أمكنه
وقصدت بتعليقي أن الحد الأدنى المطلوب من ملحد يقطن خارج منظومة الإيمان القسري كأوروبا أن يكون مخلصاً لمبادئه بعكس بعض الأمثلة التي ذكرتيها في مقالك
وما ذكرتيه من شعور بالتميز اليوم صحيح لكن لا تنسي أن ذلك يترافق مع شعور بالرعب حين ينكشف أمرك في جو من المؤمنين المتزمتين المنغلقين فيصبح الوضع دفاعاً عن النفس

المرعب في عالمنا العربي أنه قبل 40 سنة كنا نجاهر بإلحادنا، وكان المؤمنون يهربون من النقاش معنا
اليوم أصبح الوضع معكوساً، وأقول أن السبب هو الأنظمة المتسلطة التي استثمرت في التجهيل والتدين كي تطبق على المجتمعات ونجحت، وهذا حديث يطول

للمعلق سالم 46
المصيبة أن أي فكر ديني مهما بدا جميلاً أوحتى مسالماً كالمسيحية المعاصرة يطلب منك طلاق للمخ
والفكر، ويأتي معه طقم من المعتقدات السخيفة والرؤى الغريبة المتخلفة، إن لم نذكر تعاليم أسخف وأغرب
والفكر الإنساني الحر أعمق وأكثر منطقية من كل الترهات الدينية


48 - متى يتجه الأنسان الى الألحاد ؟
مـينا الطـيبى ( 2011 / 10 / 25 - 07:24 )
لايوجد هناك انسان يولد ملحدآ على الأطلاق وخاصة فى بلادنا الأسلامية خاصة والعربية واننى اؤأكد ان الملحدين ذات عقول ذكيه وربما ذكيه جدآ لأنه لم يلتجأ الى الألحاد بصورة عشوائيه او بسهوله وكما ذكرت سيدتى الكاتبه فرح نادر فى سؤالها للملحدين عن ابنائهم ورغم الحادهم لم يوفقوا على توريث هذا الألحاد الى ابنائهم وسبب هذا الألحاد هو عدم ثقتهم بتلك العقيدة التى ولدوا فيها وبها وايضآ لايجوز لهم الأنتقال الى عقيدة اخرى والا حكم عليهم بالقتل (المرتد) فيجد الطريق الأمثل حتى لايخسر اهله او اسرته ان يكفر بهذا الدين لأنه لايجد فيه ارتواء روحى او نفسى لعدم اقتناعة بما يحتويه هذا الدين .اذآ هنا هو انسان مفكر ومبدع ايضآ لتميزة بما يعتقده من ديانه وما يعقله عقله بمحتوى هذا الدين الذى يجد فيه كل مايرفضه عقله وقلبه ويرفض الله من منطلق عقيدته هذه ويعيش بين افراد اسرته ملحدآ وهو الطريق الوحيد الأمثل والقصير ايضآ ويعيش بين افراد اسرته دون عوائق لأنه يعلم اذا فكر فى معتقد آخر سيجلب له كل المتاعب من كل اتجاه .ولكن نصيحتى الى كل انسان يرفض هذا الدين بما يحتويه يتجه اتجاه آخر لدراسة عقيدة اخرى يجد فيها ارتوائه


49 - الي مـينا الطـيبى 48
محمد البدري ( 2011 / 10 / 25 - 09:23 )
لايجوز لهم الأنتقال الى عقيدة اخرى والا حكم عليهم بالقتل (المرتد) فيجد الطريق الأمثل حتى لايخسر اهله او اسرته ... انتهي الاقتباس. فعندما ينكر أحد الدين او الله فان عشيرته تشعر بان هذا المعبود سيصب غضبه عليهم، وبالتالي فان التخلص منه تقربا وابتهالا واستلهاما للمغفرة من المعبود يصبح امرا طبيعيا في مجتمعات تتوهم انه لا يمكنها حماية امنها بنفسها الا في حماية طوطم خفي او معلوم له نصب في مرابعهم. كان البدائي في زمن البربريات البدائية يحتفظ بطوطمه معه يعبده ويقدم له قرابينه املا في رضاه ومع ازدياد عدد الجماعة نصبت للطوطم بناءا او تشكيلا يطوفون حوله ويقدمون له الاضاحي في مواسم حج في ايام معلومات. فكيف احتفظت الاديان السماوية بنفس تلك الطقوس الوثنية من زمن البربريات البدائية؟ وكيف يمكن تفسير نص- من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر- توازيا وتزامنا مع الاقتباس الذي بدات به هذا التعليق؟ وحتي لو اتجه لدراسة عقيدة اخرى يجد فيها ارتوائه فهو لازال مصنفا مرتدا عن طوطم جماعته مستوجبا قتله. اليس الدين بعقوبة القتل هذه اصبح سجنا لكل المبدعين. تحياتي للاستاذ مينا الطيبي وللاستاذة فرح مرة أخري.


50 - رد على حميد خنجي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 25 - 21:09 )

لا أختلف معك في شيء

Pure


51 - رد على خويندكار خويندكار
فرح نادر ( 2011 / 10 / 25 - 21:23 )
-كل مؤمن يخالط ايمانه شيء من الالحاد وكل ملحد يمتزج الحاده بهامش من الايمان -

أؤمن بما قلت
فيلسوفٌ أنت

Pure


52 - قال الجاهل ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 26 - 18:24 )
بداية تحياتي لك يا عزيزتي فرح ، وتعليقي ؟
قال الجاهل في نفسه لا يوجد إله
وقال العاقل كل من لايدعو للحب ملعون
ملعنون في ألأرض والسماء
أليس من أوجد الكل ديانهم
فلما القتل والذبح وسفك الدماء
***
أليس ألله من يهدي من يشاء ؟


53 - رد على سالم
فرح نادر ( 2011 / 10 / 26 - 21:15 )
نحن نحترم الأنبياء جميعًا
لا لصفات بهم
بل لارتباط مشاعر المؤمنين بهم
لكي يحترمنا المؤمن في المقابل

شكرًا

Pure


54 - رد على مهنا الطيبي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 26 - 21:26 )
جميل ما كتبت

ثم تقول: ولكن نصيحتى الى كل انسان يرفض هذا الدين بما يحتويه يتجه اتجاه آخر لدراسة عقيدة اخرى يجد فيها ارتوائه

وهل هناك ضرورة لاعتناق دين أو عقيدة؟
لمَ لا تبقى عقولنا حرّة من العقائد؟


55 - رد على فرح نادر
salem ( 2011 / 10 / 26 - 22:37 )
لو قرات سيرة حيات محمد وما علاقته بالجنس لتصورت اليوم الذى عرفته بانه اسوأ يوم فى التارخ ولا اقول اكثر من ذلك


56 - رد على سالم
فرح نادر ( 2011 / 10 / 26 - 23:00 )
لا أجهل ذلك
وأعيد رأيي السابق
لا نحترمهم لصفات بهم
بل احترامًا لمن يؤمن بهم

شكرًا


57 - أوافقك سيدة فرح
عادل بشير الصاري ( 2011 / 12 / 4 - 21:35 )
أنا أتفق معك فيما تفضلت به بخصوص غرور الملحد وهو فعلا مواز لغرور المتشدد ، ولقد ذكرتني مقالتك الرصينة بما كتبته أنا في هذا الموقع عن وجهة نظر المؤمنين والملحدين ، وذلك في موضوع كان عنوانه على ما أظن ـ المرايا المقعرة ، الإيمان والإلحاد وجها لوجه . مع خالص الشكر


58 - عادل بشير الصاري
فرح نادر ( 2011 / 12 / 5 - 05:15 )
أهلاً بك

سأقرأ موضوعك قريبًا

أشكر زيارتك


59 - أشعر بفرح نادر ومتعة في قرائة كتاباتك الجريئة
إلياس ( 2011 / 12 / 26 - 22:06 )
و لكن..أريد أن أقلك أني انا مثلا سني من ام تصلي بلا مواضبة و أب يصلي ككثير من العوام همه الأول نجاح أبنائه في تأمين مستقبلهم، لم يكن يطلب مني و لا من إخوتي الصلاة ولم يحدثني أبدا في الدين الذي لايهمه أصلاً. لم يقل لنا أنتم أحرار و لا هم يحزنون. فأنا لا أفهم من يقول أن الأب يخاف على أبنائه من المجتمع، ما يجب فعله هو أن لا يربيهم على الدين و لا يأمرهم بالصلاة، بالمقابل لا يربيهم تربية إلحادية وإلا لكان كرر ماأعابه على غيره كتربية الإسلاميون لأبنائهم. فهذا غسل دماغ الطفل وإكراهه على تبني معتقد الأب. إن كنت تأمن بالحرية فلا تخاف منها على الآخرين و أبنائك هم من الآخرين و ليس ملك لك, عليك فقط أن تربي الطفل حب العمل، عدم الكذب و علمه إحترام الآخرين و ليس الخوف من الآخرين و مِن هؤلاء الآخرين الأب الذي يضرب إبنه لكي يعلمه الخوف بدل الإحترام و للأم و الأخ و الأستاذ حق في هذه الجريمة. و يوم يتمرد الولد عندما يكبر ينتقل من الخوف الى الإنتقام ولم يعرف قلبه الإحترام الى الأبد لأنه و إذا جرعته معنى الحرية سيقتنع بنفسه أن الكذب في سبيل الله الذي يستعمله الأئمة ليس دين من الله.

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي


.. وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم تصل لقداس عيد القيامة بكاتدر




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في كنيسة


.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟




.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا