الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا أخاف الله لكني لا أحبه

أزهر طالب أبوشكير

2011 / 10 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما بلغت من العمر ثلاثون سنة شعرت بصراع في داخلي كان يؤلمني كثيرا . كان أشبه بالصراع بين الموت والحياة وكنت تارة أشعر بالقوة وتارة أشعر باليأس ولم أكن أجرؤ على الافصاح عما بداخلي . كان هذا الصراع قد تعدى في داخلي جميع الخطوط الحمراء وتجاوزها ومع ذلك لم أتمكن من الافصاح عنه وهذا كان يزيد من آلامي . لم يكن ذلك الصراع بين ضدين أو نقيضين بل كان صراعا بين العقل والقلب . العقل الذي كانت تسيطر عليه أفكار ومعتقدات وموروثات كثيرة وتفعل به ما تشاء وتحركه كما تريد والقلب الذي كنت أملكه وأتشبث به خوفا من أن يخرج عن طاعتي ويتمرد علي . ولكن كان يشتد الصراع عندما يبدأ العقل بالتأثير على القلب والعبث بمشاعري وتقليب احاسيسي . لقد أدركت أني لا أحب الله . نعم عرفت أني لم أستطع أن أحبه رغم كل محاولاتي . أنا فقط أخاف منه وأخشاه . ولكني لم أستطع أن أحبه كما ينبغي. وكثيرا تساءلت هل يمكن أن أحبه عنوة أو رغما عني كما يقول الآخرون ؟ هل هم فعلا يحبون الله ؟ أم أن الكثير منهم فقط يخافه ويخشاه ؟ عرفت أنهم لا يحبونه وأدركت هذه الحقيقة المرة وأدركت أن غالبية كبيرة من المسلمين لم يعتادوا على حب الله وانما اعتادوا الخوف منه فقط . هم يخشون بطشه كما يصوره الاسلام لنا دون قصد أو عن قصد. نعم لقد أوحى لنا المجتمع الاسلامي في سوء تربيته أن الله شديد البطش وأن علينا الخوف منه واتقاء بطشه وكثيرا ما كنت أتساءل هل الله هو كذلك ؟ هل يتلذذ الله بتعذيب الناس ؟ هل الله حقا ديكتاتوريا ؟ الله شديد العقاب وشديد البطش وشديد العذاب وهو المنتقم .أنا منذ ولدت أشعر بالخوف الدائم من النار وأشعر بالقلق لأن ذكر الله على الأغلب يترافق بالتهديد والوعيد والانتقام والبطش والحساب الشديد . الله لن يتنازل عن مثقال ذرة ولن يدعها تمر مرور الكرام وهذا ما يقلقني . انا ارتكبت الكثير من الأخطاء وتعلمت أن الله ربما يغفر لي ان أنا تبت ولكنه سوف يحاسبني على أخطائي وسوف أدخل النار ولو لفترة . وان لم أدخل النار فأنا سأمر من فوقها وربما أتعثر على الصراط المستقيم فتارة أقف وتارة أسقط حتى يكاد ينخلع قلبي من شدة الخوف والرعب .وهذا بحد ذاته عقاب شديد . الله يغفر لي لكنه لن يدع الأمر يمر مرور الكرام وأقل ما يعاقبني به هو أن يضعني في مواقف مرعبة . هكذا تقول الآية (وان منكم الا واردها )" سورة مريم الآية 71 و72 " ويقول العلماء عن الصراط المستقيم انه ذلك الجسر الممدود على جهنم ، والذي لا يمكن دخول الجنة حتى يتم اجتيازه ، والصراط ــ كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ مدحضة مزلة ( هذا الوصف يقال للموضع الذي تزل فيه الأقدام ولا تستقر .

تخيل ــ تقريباً للصورة ــ جبلين شاهقين بينهما نار عظيمة ، وقد تم شد حبل بين قمتي الجبلين ، وقد وقفت لتأخذ دورك في اجتياز هذا الحبل الحاد الأملس ، زحام هائل شديد والشمس تقترب من الرؤوس وحر وعرق وكرب ، والجميع يتدافع ليجتاز ، والصراخ والعويل يسيطران على المكان صادر عن الذين تهوي أقدامهم وتراهم وقد سقطوا تلفهم النار واحداً تلو الآخر ، هذا خطاف حديدي كبير تراه يشق طريقه من جهنم ليخترق جسد عاق لوالديه وآخر يخترق جسد قاطع لأرحامه وآخر لمضيع الأمانة فتجرهم الخطاطيف وتهوي بهم إلى النار .

طائفة من الناس كلما تقدموا زلت أقدامهم فتعلق أيديهم بالحبل لينهضوا مرة أخرى وقد طالت النار بعضاً منهم ، صورة ينخلع لها القلب من بين الضلوع لهذا المشهد الأخير لحظة انزلاق القدم وقد أوشك صاحبها على الضياع فتعلق يده والنار تلهف بعضاً منه وتلسع جسده وهو يحاول في اضطراب وخوف فينهض ليتقدم خطوة أو أكثر ثم يتكرر معه نفس المشهد . كم من الوقت على ذلك وكم انزلاقة قدم وكم من الوقت بين الانزلاق والنهوض وأجزاء من الجسم المتدلي قد طالتها النار .

أقسام المجتازين على الصراط : ــ

كطرف العين ــ كالبرق ــ كالريح ــ كالطير ــ كأجاويد الخيل والركاب ــ كشد الرجال ــ المشي ــ الزحف .

أنا لا أستطيع اجتيازه كطرف العين ولا كالبرق ولا كالريح ولا كالطير وربما ليس مشيا فقد ارتكبت الكثير من الأخطاء

هل هذا يعني أنني لست ناجيا من العذاب؟يقال أن الله يغفر لي ولكن يجب أن أستغفر الله كثيرا كل يوم وأن أذكره كثيرا وأن أنطق بالشهادتين كثيرا وأن أسبحه كثيرا وهكذا يجب أن لا يتوقف لساني عن ذكر الله اضافة الى أوقات الصلاة الخمس وصلاة السنة وهي التي تسبق وتلي الصلوات الخمس المفروضة الى كثير من الامور يجب علي القيام بها ولكن هذا يستغرق مني وقتا كبيرا ويجب علي ان اتفرغ له ولا اعمل او آكل أو أشرب أو أفعل أي شيء غير ذلك . لقد حاولت تجربة هذا لكني عرفت فيما بعد ان كل ما فعلته غير مقبول عند الله وأني أرهقت نفسي وأضعت وقتي هباء لأني لم أستطع التخلص من حب الدنيا ومازلت أتناول أطعمة شهية وأرتدي ثيابا فاخرة ومازلت أغضب ومازلت أنام كثيرا ومازلت لا استيقظ عند صلاة الفجر حتى لو كنت متعبا ومازلت اتلفظ بكلمات لا يجب أن أتلفظ بها وكان علي التخلص منها في يوم وليلة لأن الله ربما لا يصبر علي ويباغتني الموت فجأة ثم تضيع أعمالي . شعرت أني في اختبار يستحيل علي اجتيازه بنجاح ثم شعرت بالقلق ثم الاحباط واليأس . ثم صرت لا أبالي بشيء فأترك نفسي تعمل ما تريد وكنت كثيرا أردد في نفسي ( أنا واردها أنا واردها ) عندما أتذكر الحديث النبوي حتى أنني في بعض الأحيان أنطق بهذا علنا يرافقني الشعور بالحزن ورغبة في البكاء .هل حقا أنا ضعيف وعديم الارادة ؟ أم أن لي طاقة لا تحتمل كل هذا ؟ ألا يعلم الله أني لا أحتمل كل هذا ؟ ألا يعلم أني لست نبيا ولست وليا صالحا ؟ اذا لماذا يكلفني بأمور لا يطيقها سوى الأنبياء والأولياء وقلة من الناس ؟هل هو يكلفني القيام بكل هذا أم أنها مجرد طقوس ابتدعها الأئمة والعلماء ؟ أذكر أنني عملت في صغري عملا يتطلب مجهودا عضليا وكنت ضعيف البنية وكان رب العمل يوزع الأعمال علينا كل حسب بنيته وكل حسب قوة عضلاته . صحيح أنه كان يعطي الأقوياء أجرا أكبر لكنه لم يكن يعاقب الضعفاء فهل يعاقبني الله لأني لم أبذل جهدا أكبر وهو يعلم أني لا أستطيع هذا ؟ أنا الآن أعرف الكثير عن النار ودرجاتها وأقسامها ومنازلها وأعرف الكثير عن وديانها وحفرها وأعرف الكثير عما يحدث في القبر من أنواع العذاب ( الأفعى العملاقة تنتظر تارك الصلاة ) لكني بالمقابل لا أعرف الكثير عن جزاء من يصلي ( التنور الملتهب للزاني ) لكني لا أعرف الكثير عن جزاء من يعف نفسه ويحفظ فرجه ( جهنم والعقاب والعذاب وزمهرير والزقوم والكلاليب القاتلة وملائكة العذاب وملائكة الحساب ) كل هذه أعرفها تماما وكأني قد رأيتها بأم عيني من قبل .أذكر مرة أنني سألت امام المسجد عن الصلاة فقال أن تارك الصلاة في جهنم وأخذ يعدد لي أنواع العقوبات وأشكال التعذيب وعندما سألته وماذا لو أنني أصلي هل أدخل الجنة ؟ فقال ليس من الضروري أن تدخل الجنة لأن الجنة تحتاج الى الكثير من العمل ويجب عليك أن تفعل كذا وكذ1 وراح يعدد لي الكثير من الواجبات حتى ظننت أن الطريق الى الجنة مستحيل وأنه محفوف بالمصاعب وأنه لن يدخلها الا من شاء الله أن يدخلها فقط . كان يقول لي والدي أنه لن يدخل الجنة انسان قبل أن يدخل النار ويتذوق عذابها ما عدا الرسل والأنبياء . عندها أدركت أني لن أدخل الجنة وأن التفكير في هذا الأمر عبث وأن علي التفكير في اتقاء جهنم أو التخفيف من عذابها بدلا من التفكير في دخول الجنة التي لا أعرف عنها الا القليل وهكذا كان حالي حتى أصابني اليأس والاحباط . الطريق الى الجنة أشبه بالطريق الى بستان التفاح , هذا الطريق كله وحوش وأفاعي وعقارب وعلي أن أجتازه من أجل تفاحة ولكن كيف يمكنني التفكير في التفاح وكيف يمكنني أن أتخيل طعمها اللذيذ وحلاوة مذاقها وأنا منهمك في التفكير بالوحوش والأفاعي والعقارب ؟ هل الخوف يبقي رغبة في الحصول على شيء لذيذ ؟ كنت منذ صغري أسمع كثيرا أن هذا حرام وهذا ممنوع وهذا لا يجوز وهذا كفر وهذا اشراك وهذا الحاد وما شابه من هذه المفردات التي تستعمل يوميا وبشكل شبه مستمر للنهي عن فعل شيء وسرعان ما كان الآخرون يتحدثون لك عن العقاب والعذاب وعن جهنم لكني لم أسمع أحدهم يقول أن هذا الفعل لا يحبه الله وأن الله يرغب أن نفعل شيئا أفضل وأنه سوف يكافئنا وأنه أعد لنا مفاجآت سارة . ربما كنت عندئذ أشغل تفكيري في مفاجآته السارة وفي جوائزه الثمينة وأسعى بكل ما بوسعي للحصول عليها بدلا من أن أشغل تفكيري في أنواع العذاب وأشكال جهنم وما الى ذلك . تعلمت الخوف من الله . ولازلت أعيش في قلق وخوف . لم أتعلم كيف أحبه أنا فقط أخافه وأعتقد بعقابه . وكنت كلما رأيت خطيب المسجد وهو يزمجر ويرعد ويزبد ويصرخ بصوت عال ويكثر التهديد والوعيد في خطبة الجمعة أشعر أن الساعة قائمة الآن أوربما سوف تنقض علينا الملائكة الآن ونحن في مجلسنا وتبدأ بجز رؤوسنا وقطع أعناقنا . كنت أزداد خوفا ورعبا . وأتصور أن الملائكة كلهم غلاظ يحملون السيوف والرماح كما سمعت وقرأت عنهم. انهم يستطيعون البطش بالناس وكنت اتخيل الموقف كيف تطير الرؤوس وتسيل الدماء ويعلو الصراخ والعويل .وكم من مرة أدركت فيها تماما أني هالك لا محالة .صار عندي نفور من المساجد وخوف من الخطباء . هذا الخوف يعيش في أعماقي منذ أول مرة دخلت فيها الى المسجد . كان الخطيب يصرخ ويزمجر ويهدد ويرعد ويزبد . لم أكن أعرف أن هذا يحدث في المساجد . ظننت أني سوف أنال جائزة هناك وربما أحظى بكلمة شكر من أحدهم . فوجئت بأحدهم ينهرني عندما مغادرة المسجد قبل أن ينهي الخطيب خطبته . أذكر أنه أمسك بيدي وشدني الى الأرض بقوة وتلفظ بكلمات لم أفهمها لكني أدركت أنها نوع من أنواع التوبيخ . لقد أطال الخطيب خطبته وأنا ما زلت أرتعد وكدت أبكي خوفا . في صلاة الجمعة الأخرى لم أستطع الافلات من الواجب . وكم كنت أقرأ عن خالد بن الوليد وعقبة بن نافع والمثنى والقعقاع وعمرو بن العاص وطارق بن زياد وغيرهم من الفرسان والقادة . كان والدي يشتري لنا قصصا تتحدث عن هؤلاء وفي المدرسة كانت لا تخلو مادة التاريخ أو التربية الدينية من ذكرهم . أنا أعرف عن فرسان المسلمين وقادتهم أكثر مما أعرفه عن علمائهم وشعرائهم . حتى كتب الأدب العربي التي قرأتها في صغري سواء في المدرسة أم في البيت أم في المكتبة العامة كانت تزخر بقصائد الفروسية وقصص الفرسان . كان الكل يتغنى بالسيف وبالرمح وبالخيل وبصهوة الجواد ويتفاخر بعدد قتلاه وبفتوحاته وانتصاراته في المعارك . أنا لم أعرف شيئا عن أبوفراس الحمداني الشاعر مثلما عرفت عن أبي فراس الحمداني الفارس . كنت أود أن أصبح فارسا مثلهم أمتطي صهوة جوادي وأحمل سيفا أقطع به رؤوس الأعداء هل صحيح أن الملائكة سوف تربطني بسلاسل وتسحبني الى جهنم ؟ هل صحيح أن هناك أفعى كبيرة تنتظرني في القبر ؟ هل أستطيع أن أحب الها يفعل مثل هذا ؟ أنا حاولت لكني لم أستطع . أنا فقط أخافه لكني أشعر بأنه يتربص بي لأنني ارتكبت الكثير من الأخطاء . وأنه لن يغفر لي لأنه يعرف أني أخافه ولا أحبه كثيرا . أنا أعرف أنه سوف يعاقبني لذلك أشعر أحيانا برغبة في التمرد عليه . حاولت أن أحبه لكنه لم يكن يعطيني أية فرصة . ولازلت حتى الآن أرغب أن أحبه من أعماقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وماقدروا الله حق قدره
عبد الله اغونان ( 2011 / 10 / 23 - 02:45 )
البعض دائما يفسر الامور حسب هواه.ولايعمق ايمانه بربه فهو دائما يجد المبررات التي تبعده عن ربه.وسياتي يوم لاينفعه فيه ندم ولاهرطقة.فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد.
افتح المعجم المفهرس لالفاظ القران الكريم مادة ح.ب لترىمامعنى حب الله دائما حب الله مرتبط بالخيرلربك ولنفسك وغيرك
اول ما بدا به القران بسم الله الرحمان الرحيم.ورحمته سبقت غضبه.وفتح باب
التوبة للمذنبين.الناس درجات فمنهم اولياء الله الصالحون المقربون ومنهم من يخطئ ويتوب ومنهم من يصر على عصيانه ومنهم من يجااهر بالكفر والمعصية
ومنهم من هو اقرب الى الحيوان لايهتم الا ببطنه وفرجه منعدم الضمير ياكل الغلة ويسب الملة
الله عز وجل رحمان رحيم لكنه شديد العقاب
نحبه ونرجوه ونخاف عذابه.حرم الظلم على نفسه قبل ان يحرمه بين العباد
المشكلة قلة ايمان وغرور بالعقل النسبي.مرض نفسي من امراض القلوب
الماديون الانانيون الجاحدون فضل ربهم في الحقيقة لايحبون الاشهواتهم
وسرعان ما يتبين لهم انها قليلة ومؤقة بل وهم وسراب.ولو توفر لك كل شيئ
ولم يكن عندك ايمان فستشقى دنيا واخرة
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى 124طه


2 - هل تريد ان تحب الله ولا تخافه؟؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 10 / 23 - 04:41 )
اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هو الدليل على ما يقوله علماء الدين عن امور غيبية لا دليل عليها؟؟. وما هو الفرق بان اصدق بما جاء في القرآن او ان اصدق ما جاء في ـ الزند ـ كتاب المجوس او ـ الكيتا ـ كتاب الهندوس وغيرهم من الكتب المنسوبة الى ما يسمون مفكرين او انبياء.؟؟.فاذا كان المسلمون يعتقدون ان القرآن كان وحيا من عند الله فبقية الامم تعتقد في كتبها نفس الاعتقاد.ان اعتقادي واعتقادك ما هو الا تلقين وورائة من الآباء ولا دليل عليه. وهو ما قاله شاعر المعرة:
طلبت يقبنا يا جهينة عنهم *** ولم تحبريني يا جهين سوى الظن
وان تخبريني لا ازال مسائلا *** لاني لم اعط الصحيح فاستغني
ورحم الله الرصافي:
لقنت في عهد الشباب حقائقا *** في الدين تقصر دونها الافهام
لما مضى عهد الشباب وطيشه *** فاذا الحقائق كلها اوهام
اخي الكريم:كيف لي ان اصدق ما جاء في كتب الحديث وما هو الدليل على صحتها؟؟.واي كتب اصدق ؟؟. كتب الشيعة ام كتب السنة والشيعة كفرة في نظر السنة والعكس صحيح ؟؟.انه حديث ذو شجون ولكن هل تريد ان تحب الله؟؟. فاذا كنت تريد ان تحبه ما عليك الا الاستماع الى محاضرات السيد احمد القبنجي ـ يتبع


3 - هل تريد ان تحب الله ولا تخافه؟؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 10 / 23 - 04:41 )
فاذا كنت تريد ان تحبه ما عليك الا الاستماع الى محاضرات السيد احمد القبنجي وهذا موقعه:
http://www.alwjdan.org/
وبهذه المناسبة اهديك ما قاله وائل نجد في الاديان وتعقيداتها:
فار تفكيري فصاحت في شراييني الدماء
لوحة الاديان هل خطت باقلام السماء؟
ام كما قال المعري بمكر القدماء
ام هو الحق بدين الارض لا دين الكتاب
**
دندن الداعي الى الدين بعود الاندهاش
انبهار الناس بالايحاء سر الانتعاش
انتعاش الروح هذا منع العقل النقاش
شدة الادهاش اولى خطوات الاستلاب
**
ايها المؤمن جدا لا تبالغ في عنادك
افترض لو كان ميلادك في غير بلادك
اسرة اخرى وتعويد على غير اعتيادك
اي دين ستوالي بانتماء واتساب؟
**
استمع لي ايها الممنوع من ينبوع عقله
انت كالفلاح يرضى عبث الناس بحقله
انت اذكى فاكسر القيد الذي ضقت بثقله
رشفك الاغمار لن يرويك فاشرب بالقعاب
***
لا تغرنك في درب جموع السالكين
ربما الكثرة عنوان طريق الهاكين
اهجر الجهل وهاجر لديار المالكين
للبراهين الذي تصطاد الباب الذئاب
***
هبط التلقين بالناس الى ارذل قاع
اجهز الجاني على الوعي بتقديس الرقاع
زرع الباس بارض الياس في كل البقاع
اسر البؤس رقابا اعتقوا تلك الرقاب


4 - الاله الرحيم
نور الحرية ( 2011 / 10 / 23 - 11:58 )
اذن لانستغرب ما قام به الثوار من عمل همجمي للقدافي ومن والاه وما قام به الزرقاوي والطالبان وشباب المجاهدين في الصومال والمجموعات المسلحة في الجزائر وغيرها الكثير فلقد استوحوا هذه الهمجية من الرب الرحيم


5 - رد على الأخ أزهر طالب
نبيل هلال ( 2011 / 10 / 23 - 14:00 )
أخي الكريم أزعجني كثيرا عنوان مقالك,لكنك كنت صادقا في عرض مخاوفك ,وهي -في نظري -مخاوف من صنع الفقيه الجاهل الذي يبذر الخوف والكراهية في نفوس الناس من فوق المنبر الذي يعتليه الآن كل من لا يكاد يبين . اعلم أخي الكريم أن ما جاء في مقالك عن العذابات وكل ما يخيف هي محض أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان وهي من التراث الأصفر وكلها خرافات من صنع خيال مريض لواعظ جاهل, أما الله فهو مبدع ذلك الكون المحكم الصنع وخالق تلك الأزهار في البراري, وخالق عيون النساء الحسناوات وهو من زرع الحنان في قلب الأم لترعى وليدها وهو من خلق الحب في قلوبنا للحياة والجمال, إن الله شئ مختلف عما يصوره لنا رجال الدين ,اخي الكريم إإن التراث الأصفر للمسلمين لم يجن عليك وحدك,ولكنه نجح في تزييف الإسلام حتى لم يبق منه صحيحا غير القليل ,ولك أن تقرأ كتاب حقيقة الإسراء بين موسى ومحمد لابن ضياء ,متاح في مكتبة الحوار المتمدن,حتى تقف بنفسك على تهافت مخاوفك, ولك منى أصدق الأماني بأن تعرف طريقك إلى الله الحقيقي الرحمن الرحيم ,


6 - الله دمر حياة طفل صغير
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 23 - 14:33 )
عاد طفل صغير لمنزلة فوجد أبوة يضرب أمه و يصرخ فيها بأن الله أباح تأديبها ثم طلقها لتنهار حياته بسبب الطلاق الذى شرعه الله. فكان يذهب للمدرسة حزين و يجد مدرس الدين يضرب التلاميذ لحفظ كلام الله. وفى العيد يشاهد صراخ الرجال الله أكبر وهم يذبحون الأضاحى. ويفتح التلفاز ليجد مشاهد القتل و الدماء وسط التكبير بأسم الله. وعندما يسير بالشارع يجد أشباح سوداء مرعبة ليعلم أنهم نساء ملتزمات بتعاليم الله.وفى خطب الجمعة يسمع كل الوان الرعب من عذاب القبر و الثعبان الأقرع. فهل مطلوب من الأطفال أن تحب الله؟ فهذا الطفل يكره الله الذى دمر حياته


7 - أنا لا أخاف الله .. ولا أعبده
عالية العطاس ( 2011 / 12 / 7 - 11:35 )
انا لا أخشى الله ولا أخافه لانه لا يهمني في المقام الأول
ولا يعني لانه عنده قدرات خارقة جداً يجب ان نخشاه ونقدم له الولأ والطاعة والعبادة
انا أم لولدين وربيت وكبرت اولادي لوحدي ومن غير أي سند اخر يذكر .. بمعنى أخر شقيت وتعبت وفديت حياتي لهم .. ولكن لم يخطر ببالي قط بأن عليهم ان يقدموا لي الولأ والطاعة وإلا حرمتهم من رحمتي وحبي وعطائي المستمر لهم .. أعتبر هذا سياسة لوي دراع ولا يخدم الطرفين
لا أدري من اين أتينا بهذه الثقافة الغريبة ألا وهي تقافة الخوف والخنوع والذل !! ولمصلحة من شُكلت هذة الثقافة !! وهل هي فعلاً تخدم البشرية ام فيئة معينة من رجال الدين والساسة المرتزقة وأصحاب المنفعة الشخصية !!
أنا من رأي يجب ان تلغى الأديان كلياً من الوجود وحياة الإنسان لانها لعبة قذرة جداً تم إختراعة من قبل فيئة مرتزقة تسمي نفسها بالأولياء والأنبياء وساسة وقادة ورجال دين ...الخ
يجب ترك مسألة التأمل والتفكير والإيمان في الخلق والخالق والوجود واللاوجود مسألة شخصية جداً وفصل كل المؤسسات الدينية والسياسية والقانونية عن حياة الإنسان حتى لا يتم إستغلاله إستغلال بشع بإسم الرب وبسلاح الدين ,,


8 - ربما هذا الكلام يريح قلبك
Dalia Amr76 ( 2022 / 10 / 16 - 04:49 )
لا اعرف أين أنت الآن وهل تغيرت معتقداتك أم لا.....لكن إليك هذا الكلام المهدئ ربما يفيدك https://islamqa.info/ar/answers/216737/%D8%A7%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D9%82

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا