الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملك عظيم

مرثا فرنسيس

2011 / 10 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ملك عظيم
كان هدفه وشغله الشاغل أن يحكم مملكته بالحق والعدل، فيعطي كل ذي حق حقه، وكان يسمع لكل شكوى تأتي إليه من أحد أفراد الشعب. وضع الملك قوانين لحفظ النظام والأمن في المملكة وكان هو أول الملتزمين بتنفيذ القانون وتطبيق أحكامه على الجميع بحيادية ، في كل مايختص بنواحي الحياة المختلفة. فكان ينصف المظلوم ويرد له ماسلب منه، ويعاقب الظالم والسارق والمحتال كما هو في القانون الذي يعرفه جميع أفراد الشعب. مرت سنوات وسنوات والملك يتنفس نسيم الراحة والرضا ويشعر بالارتياح وهو يعلم أن مايفعله هو لصالح شعب مملكته العظيم ولتحقيق الأمن والأمان لهم.
وذات يوم إكتشف مساعدوه أن بعض المعلومات السرية الهامة عن المملكة تم تسريبها إلى أعداء المملكة، ولم يصدق ماسمعه! كيف؟ كيف يحدث هذا وهو يبذل كل جهده لتحقيق الأمان والرخاء لكل أفراد الشعب على السواء، كيف؟ هل هو أحد الجنود؟ ولماذا؟ ما الخطأ الذي إقترفه الملك ليكون جزاؤه من أحد جنوده هذه الخيانة؟ ابلغه نائبه أنه سيتم الإعلان عن إسم هذا الخائن في المساء وسوف يتم تحديد موعد تنفيذ الحكم عليه حسب القانون وهو الجلد. كان الملك يتألم فهو يحب جنوده ويعاملهم بإحترام وعدل ولم يسئ لأحدهم في يوم من الأيام وليس من السهل عليه أن يشاهد أحد جنوده وهو يعاقب بالجلد، ولكنه القانون ولا يمكن كسره. لم يستطع الملك تناول طعامه وظل في غرفته وحيداً ً منتظراً ً اللحظة التي يسمع فيها إسم الخائن، وكان يحاول أن يضبط أعصابه فليس هذا وقت المشاعر ولكنه وقت تطبيق القانون.
جاءت اللحظة واُ ُخبر الملك أن النواب والمساعدين بالخارج، فخرج لإستقبالهم محاولا أن يكون ثابتا ً محايدا ً، ومستعدا ً لإخفاء دهشته وهو يسمع إسم الخائن وأيضا ًوهو يُعلن الحكم عليه أمام الجميع. ولاحظ الملك تردد رئيس الوزراء له ولاحظ أن عينا الرجل تجولان بين الآخرين في دهشة وعدم تركيز، وهكذا أيضا بقية النواب والوزراء. إستجمع رئيس الوزراء كل شجاعته ونطق بإسم الخائن، وكاد الملك أن يسقط على الأرض عند سماعه للإسم، هل هذا حقيقي؟ هل هذا معقول؟ كيف يصدق؟ لابد أنهم مخطئين، ونظر لرئيس الوزراء نظرة ثاقبة عميقة مستجدية وكأنه يريده أن يراجع نفسه فبكل تاكيد هو مخطئ! شعر بالدوار وطلب أن يذهب للراحة بعض الوقت حيث يقرر موعد تنفيذ الحكم. كانت صدمة الملك تشبه الخيال وهو يسمع إسم ابنته الوحيدة المتهمة بالخيانة واإفشاء أسرار المملكة التي يحكمها أبيها وبدون أي تفسيرات منطقية أو أسباب مقنعة، كاد قلبه أن يتوقف ودموعه كسيل إنجرف من شلال ويأبى ان يتوقف، اسئلة ودهشة وتعجب وعدم تصديق وصدمة تعقد اللسان وتوقف العقل، لماذا وكيف ومتى وماهو الدافع الذي جعلها تفشي اسرار خاصة بالمملكة التي يحكمها أبيها الملك، إبنته الوحيدة التي أحبها ولم يرفض لها طلبا ًفي سنوات عمرها الإثنين والعشرون، إبنته الجميلة التي يفتخر بها وبأنها تشبهه هو أبيها ليس فقط في الشكل والملامح ولكن في الشخصية وقوة الإرادة ورقة المشاعر، وواجه الملك الأب نفسه بسؤال عجز لسانه عن نطقه فهمس به في داخله: لماذا فَعلت بي هكذا؟ هل قصرت في تربيتي لها وماهو الحل؟ مالعمل؟ كيف يتصرف الملك مع ابنته التي يحبها بكل كيانه وهي تواجه جريمة يعاقب عليها قانون المملكة بالجلد؟ كيف يواجه هذا الموقف الرهيب وهو الملك المعروف بالعدل والحق رغم رقة قلبه ومشاعره، كيف يشاهد إبنته الرقيقة وهي تتلقى على ظهرها لسعات السوط وهو يحقق العدالة والحق أمام جريمتها الشنعاء؟ كيف وكيف وعشرات الاسئلة التي لم يستطع الإجابة عليها على الإطلاق، وكان على الملك أن يحدد اليوم والساعة التي سيتم فيها تنفيذ الحكم. ولكي يكون منصفا لها وللعدالة أراد أن يسمع إبنته ويعرف سبب هذا التصرف المعيب الذي سيعرضها لعقوبة لن تحتمل شدتها، وأرسل في طلبها وجاءت أمامه باكية تشعر بالخزي وكانت نظراته أبلغ من أي سؤال أو كلام، لماذا؟ روت إبنته قصة علاقة الحب التي ربطتها بإبن ملك الدولة المعادية وكانت تعتقد أن علاقتهما بذرة للتصالح بين المملكتين ولكنها لم تتصور أن يكون حبيبها بهذا الخداع! ولم تتصور أنه اتخذها جسرا ً ليصل إلى المعلومات التي يريدها. وأصدر الملك القرار وتم تسليمه مكتوبا ً لرئيس الوزراء تمهيدا ً لتنفيذه. كانت لدى الحاشية اسئلة عديدة أهمها كيف ستمر لحظات تنفيذ الحكم على ملكهم. وأقبل اليوم الذي لم يواجه الملك يوما ً في قسوته وصعوبته في حياته كلها؛ وتعجب الجميع أثناء خروج الملك اليهم وملامحه ًهادئهً ً ونظراته حانية وسلام يفيض من قلبه إلى وجهه، وقف الجميع في إنتظار تنفيذ الحكم وبدت الإبنة غارقة في دموعها نادمة على ماقترفت وهي تعلم جيدا ً أنها قد تموت أثناء الجلد، وحدث مالم يتوقعه إنسان في المملكة الحزينة، خلع الملك تاجه وأعطاه لغلامه وخلع ثوبه أيضا ً وذهب إلى مكان تنفيذ الحكم وأبعد إبنته المحبوبة بكل رقة وحنان ووقف أمام الجلاد وطالبه بتنفيذ الحكم عليه هو بدلا من إبنته، فكيف يتخلى عن إبنته حبيبته فلذة كبده ويتركها لعقاب قد يكلفها حياتها، وكيف يغير كلامه ويتنازل عن مبادئه السامية في تحقيق العدل والحق في الولاية، هل يحابي لابنته؟ ام يترك رحمته تتغلب على عدله، وفيما هو يسأل ويجيب في قلبه كان السوط يجلد ظهره وهو ينظر لإبنته الغارقة في دموعها وعيناه تخاطبها: هذا من أجلك ياابنتي، أخطاتِ أمام مقياس القانون والعدل وسأحمل عنك العقاب وأدفع الثمن بدلا عنك، وأكون قد حققت العدل والرحمة كما أحب وكما يجب أن احققهما. لم تصدق الإبنة ماشاهدته عيناها، ودارت أيضا ً في نفسها أسئلة عديدة: هل يليق بالملك أن يُجلد كمجرم؟ وهل يمكنه أن يعود للمملكة ثانية في نفس هيبته وإحترامه؟ هل تتأثر قيمته كملك أمام شعبه وهو يتحمل عقاب الجلد بدلا من إبنته المحبوبة؟ هل سيفهم شعبه قيمة مافعل؟ هل سيكون هناك تأثيرا ًعلى دقة وسير مجريات الأمور في المملكة أثناء تحمل الملك للعقاب؟ حيرة وإندهاش وإعجاب وحب وإمتنان وشكر وتقدير وإعتراف بالجميل: مشاعر مختلطة لا يمكن فصلها عن بعضها وهي تشاهد حب من نوع لم تعرفه أو تصادفه من قبل، حب يعطي رغم الاساءة، حب لم يقبل كسر القانون ولكنه أيضا ًلم يحتمل ألم وضياع الأحباء.
إستطاع الملك أن يجد حلا لإنقاذ إبنته وفي نفس الوقت يحفظ ويحمي ماوضعه من قوانين تحقق العدل والرحمة، يستطيع الملك أن يصير مجرما للحظات أو ساعات حبا ًلإبنته ولكنها هي لن تستطيع أن تكون ملكا ًيغير القوانين أو يتعامل بمكيالين محابيا ً لإبنته وقاسيا ًمع أفراد شعبه.
كانت الإبنة تراقب تعبيرات وجه الأب الذي من أجل سروره بانقاذ إبنته إستطاع أن يتحمل ألم السياط والجلد واعتبره ثمنا ً يقدمه بحب لأجل حبيبة قلبه الغالية-كانت تراقب وتعد الجلدات حتى إنتهى العقاب وتوقف الجلاد وصمد الأب الملك حتى النهاية، وجرت إليه ابنته ملقية نفسها عند قدميه تقبلهما ولا تسعفها الكلمات لتعبر عن أسفها وندمها وشكرها لهذا الأب العظيم.
تحامل الملك على نفسه وقام وارتدى ثوبه الملوكي ووُضع له التاج مرة ثانية، وعاد ليباشر أعمال المملكة ويبحث شئون أفراد شعبه المحبوب، وهو يشعر بارتياح اذ ليس من السهل الحفاظ على صفة العدل والرحمة في ذات الوقت. هل اخطأ الملك؟
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العدل حب
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 23 - 16:09 )
الكاتب ة مرثا فرانسيس المحترم ة
عند اشاعة العدالة يسموا الحب باشكال مختلفة يتحول كل شى جميل الشجر والانهاروالطيور المملكة
تعود شعاع للحب والمحبين لولا ما يوجد عدل لما حب لم يخطأ الملك الذى اخطأ هم اعداء الملك
000
شكرا مالتقدير


2 - لم يخطئ لأنه أحب أولا
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 23 - 16:28 )
ذكرتنى هذه القصة بصاحب قصر يعشق النظافة و الطهارة وكان محب جدا لأبنه وحذر الأب هذا الأبن من الخروج إلى الحديقة فى ليلة مطيرة. ولكن الأبن خالف كلام أبية و خرج ووقع فى الطين و أراد أن يدخل القصر. فوجد أبوه يستقبلة بعتاب كبير. فهل يدخل هذا الأبن القذر بملابسة الرثة داخل القصر بحجة أن والده يحبه و سيسامحة عن هذا الفعل. أم سيكون مطرودا إلى الأبد خارج قصر أبيه لأن الأب يحافظ عمليا على نظافة و طهاره قصره. أم يقوم الأب بتنظيفه أولا ليكون مهيأ للدخول مرة أخرى للقصر. فكان الحل الأخير هو المفضل لصاحب هذا القصر حيث خلع ملابسة الفارهة و تعامل مع قذارة أبنه لينظفه لكى يكون مستحق أن يدخل القصر مرة أخرى


3 - من يضحى من اجل من؟؟؟!!!!
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 23 - 17:38 )
اى قانون هذا الذى يسمح بان تطبق العقوبة على برئ والكل يعرف انه برئ؟
اى حق تحقق يا اخت مرثا؟؟؟
القصة كلها تجاوز للحق
خيانة كادت تسبب ضياع مملكةبشعبها تكون عقوبتها الجلد فقط؟
ثم يقوم الملك بتحمل الجلد بدلا من الخائن ليرضى ضميره كاب ؟

اعلم الى ماذا ترمين يا اخت مرثا
لكن الله سبحانه ليس انسان ..لا يعلم مثل الملك
ولا يندم مثل الملك
ولا يغلط مثل الملك
وقادر على العفو والمغفرة دون بديل

لكن الله سبحانه هو الحق ..لا تحكمه عاطفة .ولا اهواء
العدل اساس الملك
المولى تاب على ادم وحواء وانتهت القضية
الخطيئة لا تورث
والموت ليس عقابا
الموت قدر..وادم كان يعرف انه سيموت حتى قبل ان ياكل من الشجرة المحرمة ..وخدعه الشيطان واغواه بانه اذا اكل من الشجرة فسيكون من الخالدين

الرحمة فى تطبيق العدالة والحق يا مرثا
رحمةالعامة والمجتمع من الخونة والمجرمين حتى لا يميل ميزان العدل وتهلك الامم

رسالة السيد المسيح عليه السلام ان المحبة والتسامح .والرحمة لا يستحقها كل البشر
رسالة السيد المسيح .والتى لم يستوعبها الحواريون انهم هم من كان يجب ان يضحى احدهم بنفسه لانقاذ السيد المسيح من الصلب ..لا ان يضحى هوبنفسه من اجلهم


4 - تكملة لمرثا اخيرة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 23 - 17:51 )
هل يضحى الاعلى من اجل بقاء الادنى؟؟
السيد المسيح يمثل امة ...امة باكملها ...هووحده يساوى ويزن كل المؤمنين به ...وحياته اهم من حياة اى مؤمن برسالته ...فكيف نتركه يموت لكى نحيا نحن؟؟؟؟ ودون ان تكتمل رسالته؟
هكذا نفهم نحن معنى التضحية والفداء
لا ان يضحى رجل ونبى ورسول ووجيه فى الدنيا والاخرة .ورسول من اولى العزم من الرسل ومن اشرف وانبل خلقه على الاطلاق بنفسه من اجل ان يحمل ذنوب وخطايا لعصاة ومجرمين
ثم بعدذلك نقول اننا نحب السيد المسيح!!!

الذى يحب السيد المسيح لا يقبل ان يحمله ذنوبه ولا خطاياه ولا ان يكون ( صلوات لله عليه) فاديا له
بل نحن الذين يجب ان نموت ..اذا كان هناك من يجب ان يموت ليبقى الاخر حيا ..فى سبيل الله وفى سبيل رسل وانبياء الله ...لانهم مداده وكلماته...
اعتذر لك اخت مرثا فرنسيس وللاخوة المسيحين ...اذا كنت خالفت قراءتكم لرسالة السيد المسيح عليه السلام شيئا ما ..
لكننى ايضا اعتقد اننى لم اتجاوز الحدود ولم اخل باحترامه وتقديره ومحبته وتعظيمه...

وتقبلى تحياتى ومودتى .


5 - سؤال للأخ شرقاوي
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 23 - 19:49 )
الأخ / شاهر الشرقاوي / ت 3
لي سؤال مُحدّد على جملة وردت في تعليقك
تقول الخطيئة .. لاتوّرث
بالطبع أنا أوافقكَ عليها قلباً وقالباً وهذا هو المفروض
لكن سؤالي هو / هل هذا حُكم الإسلام ؟ كما تظنّهُ أو كما تفهمهُ ؟ أم ماتتمناهُ مثلي ؟
في الواقع / يتكرر قول أحفاد القردة والخنازير في تراثنا وأدبياتنا , بحيث يستنتج أيّ سامع أو قاريء أنّ اليهود الحاليين مثلاً / هم أعداؤنا على طول الخط منذ لحظة ولادتهم لأنّهم أحفاد القردة والخنازير / فلماذا أورثنا القوم الحاليين خطيئة السابقين ؟
دليلي على قولي نعيشه يومياً , ومنذُ ولادتنا نسمعهُ / لكن لو شئت دليل حديث فهو جواب الاسيرة الفلسطينية التي حُررّت مؤخراً عند سؤالها عن عدد الاطفال الذين قتلوا في تلك العملية التي ساهمت هي في إيصال منفّذها الى المكان , لم تعلن براءة الاطفال من الذنب
أعتقد أنتَ تعلم مثلي أنّ المشايخ عموماً لايستثنون الاطفال اليهود من وجوب القتل
*****
لا أدري هل كان سؤالي واضحاً كفاية ؟
هل نحنُ لانوّرث الخطيئة عملياً ؟ وهل هناك خطأ في المواقف ؟ وماهو البديل ؟
تحياتي لكَ وللأخت الكاتبة المبدعة / مرثا فرنسيس


6 - الى المحترم رعد الحافظ1
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 23 - 20:15 )
شكرا لرقى تعليقك وموضوعيته

حكاية القردة والخنازير هذه فرية ألبست بالاسلام عن جهل من كثير من رجال الدين وعدم فهم لمراد الله من حكايات اهل الكتاب

ارجو الانتباه معى جيدا اخ رعد
عندما تحدث القران عن النصارى واليهود عموما ..لم يتحدث عنهم لذواتهم ..ولكن تحدث عنهم وقص تاريخهم كمثال لمؤمنين بكتاب مقدس ...كى لا يكرر المسلمين الاخطاء التى وقع فيها بعض المنتسبين لليهودية والنصرانية ... فليس كلهم كانوا خاطئين اوبعيدين عن الدين لمجرد انهم يهود اونصارى .لا ..بل كان منهم مؤمنين بحق ..ومسلمين لله بصدق .وموحدين به . وهؤلاء اثنى عليهم المولى فى حياة النبى ذاته ...وقال (ليسوا سواءا ..وما يفعلوا من خير فلن يكفروه.)..اى ان الله سيجازيهم على فعل الخيرات حتى مع بقائهم على شعائرهم وتشريعاتهم طالما اختاروا ان يعبدوه على اساسها بشرط عدم تغييرها ولا تجاوزها .

وصف القردة والخنازير كان للعصاة منهم ولناقضى العهود والمواثيق ولمن اعتدوا يوم السبت .
اذا هذه اللعنات والاوصاف ليس لكونهم يهود اونصارى فى حدذاته
والدليل (وجعل منهم ) ولم يقل (وجعهلم قردة وخنازير او وهم كلهم قردة خنازير ) وحرف (من )اى جزء منهم فقط
يتبع


7 - إلى الأخ شاهر
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 23 - 20:17 )
سؤال بسيط لن تجيب علية كالعادة. بما أن آدم أخطأ و أهبطة الله فلماذا لم يرفع الله ذرية آدم و ليعاقبهم بالهبوط فى حالة خطأهم. فالله ظالم بالإسلام لأنه يعاقب ذرية آدم بخطأ آدم.


8 - تكملة لرعد2
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 23 - 20:27 )
ووصف القردة والخنازير ليس المقصودبه أنهم تحولوا الى حيوانات ...ولكن لما يتصف به هذان الحيوانان ....من تغذية على المذابل ...وعدم الغيرة ..واللعب والتنطيط وقبح المنظر الظاهر والباطن .

وهوكناية على كل من يتغذى على الحرام ويتخذ حياته لهو ولعب وشهوات رخيصة ويكون عديم النخوة والغيرة والعزة الانسانية
اذا كل من يتصف بهذه الصفات ونقض العهود والمعاصى فهو كالقرد والخنزير حتى لوكان مسلما
لاننا نحن ايضا اهل كتاب مثل اليهود والنصارى

وكوننا فعلنا مثل العاصين منهم فان المولى سبحانه يلعننا مثل العاصين منهم ويصفنا باننا خنازير وقرود مثلهم طالما الافعال والذنوب والمعاصى واحدة

اما عن قتل الاطفال ..فاعتقد ان الله قال فى القران
ولا تزر وازرة وزر اخرى
وقال
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
والرسول قال فى حالات الحرب ...لا تقتلوا صبيا ولا طفلا ولا شيخا ولا أمرأةولا اعزل
أفيأمر بقتل اطفال اليهود اوالمسيحيين لمجرد انهم مسيحيين؟؟!!
هل هذا يعقل؟؟؟
هل هذا منطق؟؟؟!!

لا يا اخى
انه رحمة الله للعالمين بحق وبصدق
ودائما اقولها
وسأظل اقولها حتى اخر نفس فى حياتى

لوعرفتموه كما عرفناه
لاحببتموه كما احببناه

والسلام عليكم


9 - الى امير باكى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 23 - 20:35 )
هل انا اتهرب ولا اجيب كالعادة؟؟؟
الله يسامحك
عموما
ادم مخلوق للارض اساسا يا اخى
وجودادم وحواء فى الجنة سواء كانت جنة الاخرة اوجنة بمعنى حديقة فى الارض كان مجرد تجربة واختبار بسيط لادم وزوجته ليعلمه ويعلمنا من خلال قص حكايته علينا الفرق بين الطاعة والمعصية وليعرفنا بعدونا الحقيقى عدو بنى ادم اجمعين ..الشيطان الرجيم ...كى نحذره ونستعيذ بالله منه بكثرة ذكره والسير على الصراط المستقيم ...صراط الحق المبين
مبسوط يا عم

اعتذر لك جدا اخت مرثا فرنسيس
فقد استخدمت صفحتك وموضوعك كثيرا ......
لكن الحق عليك ..انت تكتبين مواضيع شيقة وعميقة ودسمة جدا ...ولا املك نفسى وامنعها من قرائتها والتعليق عليها
فسامحينى


10 - ما أجملك وما أجمل قصتك
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 10 / 23 - 20:41 )
اختي مرثا الغالية :ليتك تعلمين مقدار تأثري بمغزى هذه القصة الهادفة
العدل والمحبة والتضحية !!! لعمري أن تلك لمعادلة فريدة من نوعها
لك كل ما في جوارحي من مودة و أعجاب


11 - الأخ العزيز / شاهر الشرقاوي / ت 6
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 23 - 20:48 )
قبل أن تُتّم ردّكَ الجميل , أعلن لكَ تفهمي لتفسيركَ وأتمنى ايضاً أن يسود بين جميع المسلمين
لكن المشكلة يا أخي , لو سمع المشايخ هذا الكلام سيكفرونك أنتَ أيضاً
مع أنّك تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه والقدر خيره وشرّه
هؤلاء ( والحقيقة هم أغلب ) المشايخ , يسوّقون ما في عقولهم هم علينا جميعاً
ولا يرضون منّا تعليق ولا حتى مجرّد سؤال
صدفني لو سألتُ نفس سؤالي العادي أعلاه , لشيخ وهابي , لأمر بقطع رأسي
سؤالي الآن / وأعتبره مهم وربّما مؤثر
هل تستطيع شخصياً بما تملكهُ من معلومات دينية وقوّة الحجة في التفسير أن تقنع المشايخ ( أغلب المشايخ ) بترك عملية تكفيرنا جميعاً , علّنا نعود فنقترب من الوسطية التي تمثلها أنتَ , خصوصاً أنّنا جميعاً لنا أهل وأقارب وعشائر متدينة ملتزمة بالإسلام
***
سأكرر طلبي علّه لم يكن واضحاً
هل بإستطاعتكَ ( دون إثارة غضبهم ) , أن تُقنع المشايخ بالتساهل قليلاً ؟
أنا في الواقع لا افهم / لماذا يعطون لأنفسهم الحقّ في التكفير والتحليل والتحريم ؟
أنا شخصياً / أجد في نفسي القدرة على تسيير نفسي , وعندما أعجز , سأذهب بنفسي لإستشارتهم , مثلما فعلتُ تواً معكَ ودون خشية وريبة


12 - إلى الأخ شاهر
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 23 - 22:43 )
سامحنى إجابة سطحية جدا لأن الله ليس عاجزا أن يجرب آدم مباشرة وهو فى الأرض و الدليل أن البشر يعصون الله وهم على الأرض والله يضعهم فى تجارب وهم على الأرض. ففى سورة البقرة. قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. فصيغة الجمع هنا يفسره البعض أن ذرية آدم أيضا تم طردهم فى المستقبل بسبب آدم. بل وصل الأمر فى التفسير أن ساعة الخلق كان كل ذرية آدم مطمورين في ظهره. خلقهم جميعا ثم صورهم جميعا. ثم طردوا جميعا. ويظل السؤال ما ذنب ذرية آدم فى أن يدفعون فاتورة معصية آدم؟؟


13 - وراثة الخطية عقيدة إسلامية
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 10 / 23 - 23:23 )
عذرا الكاتبة المتألقة، ردا على العزيزين شاهر الشرقاوي ورعد الحافظ عن وراثة الخطية:
يقول الذكر الحكيم: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (السجدة 7). ونقرأ قي الكتاب المبين: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (التين 4) أي ان الإنسان خلق كاملا نقيا، ولكن خطيئة آدم لوثت ذلك النقاء فعصى أدم فعصيت ذريته وجحد آدم فجحدت ذريته. وفي صحيح البخاري كتاب القدر:
6240 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال حفظناه من عمرو عن طاوس سمعت أبا هريرة عن النبي (ص) قال احتج آدم وموسى فقال له موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة.


14 - في الحقيقة يا استاذة مرثا هذه القصة تصلح
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 24 - 01:42 )
في ايصال المعنى لمن يسأل كيف الله ينزل من قدره ويتجسد في بشر.فان الملك خلع التاج وتجرد من بعض مجده ليفدي ابنته ويلقى العقوبة عنها
اما نتيجة الخطيئة فيمكن تشبيهها بعقوبة عدم المقدرة على تسديد دين: لنتخيل انسان غير قادر على تسديد دينه امام القاضي فيأتي صاحب الرصيد اللامتناهي ويقدم له المبلغ فان قبل خلص من العقوبة وان رفض(لاي سبب مثلا لاعتقاده ان دينه الشخصي لا يمكن احد ان يسدده غيره أو انه لا يجوز معاقبة احد بدفع المبلغ عنه او ان هذه الفدية ربما تكون غير حقيقية او ملعوب لا يعيه هو أو كذبة..الخ) فانه يُدان لانه من العدل ان يُدان
المأساة ان البعض لا يعي ان عصيان اللامتناهي عاقبته الموت لان عصيان الاخ الاكبر له عاقبة وعصيان الاب عاقبة اكبر وعصيان صاحب العمل اكبر واكبر فما بالنا بعصيان الله هل يقدر احد من البشر ادعاء مجرد ادعاء انه يستطيع رد عقوبة الخطيئة بحق الله
والمأساة الاخرى ان كل خطيئة هي عصيان لوصايا الله واغلبها ايضا مضرة للقريب.مثلا مخالفة الوصية الاولى (الشرك)ليس فيها ضرر مباشر للقريب بينما الكذب والقتل والسرقة واشتهاء مقتنى الغير نعم فيه ضرر للقريب فضلا عن كسر وصية الله


15 - ملاحظات ... 1
د. نعمان برهان ( 2011 / 10 / 24 - 08:02 )
القصة مفعمة بالمشاعر الرقيقة والقيم الرفيعة - ولكن هناك سؤال يحيرنى

الأب دائما يحب ابنه ... حتى لو كان ابنا عاقا - أليس كذلك .. ؟
لنتصور أن هذا الملك كان له ابن عاق غليظ القلب مجرد من المشاعر - خان
المملكة على النحو الوارد بالقصة

طبقا للأخت مرثا - سيفتديه الأب ويحمل عنه العقوبة على حين يقف هذا الابن ضاحكا مستهزءا بأبيه الى يجلد نيابة عنه مقسما له أمام الناس أنه رجل أبله وأنه سيقتله عما قريب ليجلس على العرش مكانه

فهل يبقى لدى الأخت مرثا أى معنى مقبول لها الحب الأبوى الإيثارى ؟

وهل يتحقق العدل فى المملكة فعلا بفداء الآب لابنه أم يتحقق الفساد والطغيان لأن المخطىء لم يشعر بجريمته ولم يطرف له جفن ؟


16 - ملاحظات .... 2
د. نعمان برهان ( 2011 / 10 / 24 - 08:21 )
ولأن المسيحية هى أسمى معتقد عرفه البشر فى سائر التاريخ فإنه من الرعونة والحمق الشديد اتهامها أو الطعن في حقيقتها - فالعيش بعيدا عنها هو الموت بعينه

والكتاب المقدس تحدث بشكل مباشر وبسيط عن ابن الله الأزلى المولود قبل كل الدهور والذى خلق الله به وفيه العالم - فكان كالكرمة العظيمة التى أغصانها هى شتى الخلائق والموجودات بمن فيها نحن البشر

هذه الشجرة العظيمة هى المسيح - وهى فى علاقة حب قديم أزلى مع الله الآب - ولكنها ليست الله بل تعبد الله وتسجد له

وخطيئة آدم مجرد خطيئة لفرع فى هذه الشجرة وليست خطيئة كل الشجرة - وخطيئة ابليس هى أيضا خطيئة فرع من الشجرة لكنها كخطيئة الابن العاق ليس لها فداء ولا يكتمل العدل فى مملكة الله الا بقطع ها الفرع الشرير وحرقه فى النار الأبدية

أما آدم فخطيئته أقل بكثير لأنها كانت فخا نصبه له الشيطان - ولم يكن آدم عاقا أو مملوءا بالشر بل كان محبا لربه

ولما أحزنت خطيئته الله الآب قرر المسيح أن يتحمل عنه وعن العالم تلك العقوبة من خلال تجسده وموته الحقيقى على الصليب

فالمسيح هنا ليس الله بل هو شجرة الخلائق والأكوان العابدة الذائبة كلها فى حب الله


17 - الى بشارة خليل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 24 - 09:51 )
المأساة الحقيقية هى فى عنادك وتكبرك على الحق والعقل والمنطق

الم تسأل نفسك ما ذنب الاطفال الرضع الذين يموتون دون ان يرتكبوا اى اثم على الاطلاق وقبل ان يعوا الحياة من اساسه كى يعاقبهم الله على ذنب ارتكبه ابوهم وغفره له الله وتاب عليه من وقتها؟؟؟

اذا كان المولى استنكر على بعض عباده قيامهم بقتل الموؤدة لمجرد انها انثى وهم غير راضين (وأذا الموؤدة سئلت ..بأى ذنب قتلت ) أفيقوم هوبقتل واماتة عباده هكذا تكفيرا اوعقابا على ذنب لم يرتكبوه هم؟؟؟

ايه ده؟؟؟!!!!
ايه العناد الرهيب ده؟؟؟ّّّّ

اما الشرك ..والذى تقول انه ليس به ضرر لاحد .فهو فيه ضرر لاقرب الناس اليك ...فيه ضرر واى ضرر لنفسك ...اذ تهينها وتحقرها ..وتجعلها تسجد لمخلوق مثلك لن ينفعك ولا يضرك الا باذن الله مهما على قدره وارتفع شأنه
الشرك ظلم عظيم ...ليس لله ..ولكن ظلم عظيم لكرامتك وعزة نفسك وحريتك

الله لا يغفر الشرك .لان الله لا يقبل عبد تعلق قلبه برب سواه وحقر من نفسه واذلها ..اعتقادا منه ان هذا المخلوق قائم بذاته ...فعدد الالهة ...وخرج عن حقيقة التوحيد والوحدانية

اما اذا تاب قبل الموت وطهر قلبه من التعلق بغير الله . قبضه موحدا
.


18 - الى بشارة خليل تكملة اخيرة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 24 - 10:06 )
ثم من قال لك ان هذه المعاصى كلها ليس بها شرك لله؟
الا يشرك الانسان بالله فيها ويطيع الشيطان وهواه ويعصى الله؟
اليس هذا شرك؟؟
بل هذا هوالشرك الحقيقى

حديث من مات لا يشرك بى شيئا ادخلته الجنة على ما كان منه ولا ابالى ..او وان سرق وقتل ..وزنا ..المقصود به ان من فعل هذا ثم تاب قبل ان يموت ...ولم يفعل من الخيرات شئ..سوى ان يقول لا اله الا الله مخلصا من قلبه وعقد العزم فعلا على التوبة وعدم العودة للمصية ثم لم يمهله القدر والعمر ومات على هذا ...فان الله بفضله وكرمه يقبل من عبده هذه اللحظات التى عاشها بصدق واخلاص وهويعلم نيته ..ويغفر له كل ذنوبه مهما كانت
فلا احد يعلم متى سيموت
وتاجيل التوبة هو غباء من المؤجل لانه يؤجل دخوله الى جنة الطاعة والحرية
لكن مضمون الحديث الا ييأس احد ابدا من رحمة الله مهما كانت ذنوبه وكبر عمره ودنى اجله ..فليتب وليعقد العزم على التوبة فى التو واللحظة ..الان

اخى رعد ..اخى امير ..اختى مرثا.
اكتفى بهذه الردود ..اننى اشعر اننى اثقلت جدا عليكم ..اواصل معكم الحوارفى موضوعات اخرى لى ..حتى لا اشتت موضوع الرائعة مرثا اكثر من هذا
اشعر جدا بتأنيب الضمير ...
وارجو ان تسامحنى


19 - إلى د. نعمان برهان
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 24 - 11:08 )
أشكرك على تحليلك العقلانى ولكن أحب أن أوضح أن المسيح فى المفهوم المسيحى هو كلمة الله الناطقة فى بشر ظهر منذ 2000 عام. فالمسيح كجسد إنسانى غير إذلى ولكن ككلمة الله وروح الله فهو ذات الله وأذلى. ومن يعتبر أن كلمة الله لا يساوى روح الله ولا يساوى عقل الله قبالطبع سيؤمن بوجد ثلاث آلهه ولكن من يجد جميعهم واحد فسيؤمن بأن الله واحد لا شريك له وهذا هو الإيمان المسيحى. المسيح قدم دمه للتطهير من الخطايا فعملية الصلب تمت مرة واحدة ويؤمن المسيحيين بأن الإعتراف بفكرة الفداء وفاعلية تطهير جميع البشر من دم المسيح غير محدودة لأن المصلوب غير محدود. وعلى الإنسان بإرادته الكاملة بأن يتطهر أو لا يتطهر من دم المسيح حسب رغبته. فالوضوء الجسدى كان رمز مادى محسوس لدى اليهود لفكرة التطهير الروحى بدم المسيح. فالجسد فانى و الروح خادة وهى التى يجب تطهيرها لمعاشرة الكامل القداسة فى نهاية الزمان. فآدم لوث الطبيعة البشرية بمرض الخطيئة و المسيح قدم دمه كدواء لهذا المرض. وترك حرية الإرادة للإنسان بأن يأخذ أو يتجاهل هذا الدواء


20 - الله الحقيقي معقول بطريقة غير عادية
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 24 - 13:14 )
السيدة الكاتبة المحترمة مرثا
قصة رائعة فعلا، لمن يفهمها، لان الحق ملؤه الحب فلا يمكن أن يعقله من يتصور ان الحق لدى الله هو الحق المنتقم القاسي. ان الحق والحب الحقيقين لا يتجليان الا لمن كان حرا بصورة مطلقة، ومن غير الله حرا وحقا وحبا مطلقاً؟ اعتقد ان في هذا يختلف جوهريا اله المسيحيين واليهود، عن اله الاسلام الذي يحب أن ينتقم من الانسانية التي خلقها، لانه عادل بحسب الاسلام، فدمجوا في عدل الله ما هو ليس من الله (الشر والانتقام) فاصبح الله المسلم منتقما ظالما . انه موضوع كبير من يدركه يمكن أن يعرف ليس فقط من هو الله الحقيقي بل يتعرف على قيمة الانسان العظيمة في نظر الاله الحقيقي، خاصة ان الله ليس له دين أو عقيدة تقيده لانه الحب المطلق، لذلك هو الحر المطلق والعادل المطلق، والحب غير المشروط واللانهاية له، وماهو غير معقول في نظر الاسلام هو المعقول في نظر الاله الحقيقي الذي لا يعرفه الاسلام، تحياتي سيدتي مرثا


21 - بردو مهلبية بفسيخ يا شاهر؟
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 24 - 14:17 )
عنادي انا؟ وتكبري انا على الحق والعقل والمنطق؟ طيب,سابرهن للقاريء ضعف منطقك يا ابو عقل ومنطق حضرتك..بجد لو اني لا استلطفك يا شاهر ما كنت كلفت نفسي عناء الرد,عل وعسى..
من قال ان الاطفال يعاقبون بعد موتهم؟انت مطلوب منك ان تعلم ما هو مصيرك انت ان لم تقبل الفداء اما مصير الاطفال وكل البشرية قبل ملء الزمان واللذين لم يسمعوا بفداء المسيح الكفاري اليوم وغدا فثق ان عدل الله مطلق لانه عالم بكل شيء اما انت وانا فمهما بلغنا في اللاهوت لا يمكننا ان نعلم ونعدل كالله لاننا بشر..هذا اولا
اما بالنسبة للخطيئة الاصلية فطبعا هربت من الاسئلة المفحمة للاخ Baky والاخ جبلاوي
لان لا اجابة في الاسلام هنالك فقط نية في الافتراء واللعب بالماء العكر كالعادة
تقول:-اما الشرك ..والذى تقول انه ليس به ضرر لاحد .فهو فيه ضرر لاقرب الناس اليك ...-
اين الضرر يا صاحب العقل والمنطق؟ لم تكتب اي شي يسند ادعائك , اكرر هو كسر للوصية الاولى وهذا يكفي ويزيد فالضرر نحو الاخر دائما اصغر لانه محدود من الضرر المتأتي من كسر وصية الله اللامتناهي
الخطيئة الاصلية تشبه الضرر الجيني المتوارث او الدين المتوارث من جرم ارتكبه الاب-يتبع


22 - تتمة
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 24 - 15:08 )
لكي تفهم طبيعة هذه الخطيئة عليك ان تتمعن بما حصل بعدها...
اما قولك ان كسر الوصايا الاخرى فيها شرك فهذا خروج على العقل فانت تعصي امر الله ويس بالضرورة تعبد ابليس وتقدسه والا فحسب مقياسك هذا فلن يسلم من الشرك انسان لانه كلنا اخطأنا واعوزنا مجد الله
الاسلام شرع الخروج على وصايا الله:لاتقتل لا تسرق لاتزن لا تشهد بالزور كلها وضع فيها الاسلام استثناءات ومخارج فهنالك قتل حلال وهنالك استباحة للاموال وهدر للدماء وهنالك ترخيص بالكذب(في3) وهنالك تحليل للنفاق بالتقية والمراوغة بالتورية والمعاريض وتعدد الزوجات وملكات اليمين وزنى المتعة والمسيار والفقوس ومن ناحية اخرى اشرك الله برسوله بل بات محمد اهم من الله فشاتمه يقتل وشاتم الله لا يقتل وسيقيمه الله مقام نفسه وسيعتلى العرش بالرغم من انه قولا لا يعبد محمد الا انه عمليا يعبد ونقل الانسان من وصايا واضحة ومحددة الى متاهة الشريعة والفتاوى والاجتهادات ومكث هنالك في التفاصيل يستمتع بضياع النفوس
بالاسلام تنازل الله عن عدله واشتغل بتجارة وزن الحسنات والسيئات موهما الانسان ان باعماله الحسنة يمكنه دفع قضاء الله والتكفير عن خطاياه ومسحها بالدوران حول حجارة


23 - العدل
بلال حمد ( 2011 / 10 / 24 - 15:28 )
قصتك يا سيدة مرثا خيالية وتجرح العدالة التي هي عنوان القصة إذ ليس من العدل أن يتحمل بريء الغقاب بدل المذنب
ثمة قصة حقيقية تشير إلى عدالة أعظم من عدالتك . .
في الحرب العالمية وقع الميجر طيار يعقوب ابن ستالين البكر في الأسر النازي ولما أفشى سره أحد الأسرى طالب الألمان باستبداله بجنرال أسير لدى السوفييت وكان هناك اتفاقية لتبادل الأسرى بين الطرفين. وافقت الجهة السوفياتية المسؤولة على التبادل وبقي أن يوقعها القائد العام وهو ستالين. أعاد ستالين المعاملة وقد شرح عليها عبارة - من هو المغفل الذي وافق على استبدال ميجر بجنرال؟
أعاد الألمان الطلب بضابط أقل رتبة فوافق السوفيات ورفعوا المعاملة لستالين بحجة أن الموافقة تمت لأن الميجر يعقوب هو ابن الرفيق القائد ستالين. أعاد ستالين المعالة دون توقيع شارحاً عبارة - كلهم أبنائي -
عندما أفلس الألمان من ابتزاز السوفيت قتلوا يعقوب الإبن البكر لستالين وكان في ريعان الشباب
أليس ستالين أكثر عدلاً من ملكك العظيم أيتها المسيحية المبجلة !؟؟


24 - هل انا قلت هذا؟؟الى بشارة خليل!!!!
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 24 - 15:42 )
هل انا قلت انكم تقولون ان الاطفال سيعذبون فى الاخرة؟!
هل انا قلت هذا!
اتنى بالمقطع الذى قلت فيه هذا الكلام
انتم تقولون ان الموت فى حد ذاته عقاب ...هذه هى نقطة الاختلاف
وبعظمة لسانك قلت ان معصية اللانهائى لا يمكن ان تكون الا الموت
والواقع يثبت اننا كلنا نموت .من يعصى ومن لم يعصى
فاين العقاب هنا؟!

معصية الله اذا جئت للحق تستحق الخلود فى النار الى الابد ...هذه هى الحقيقة
وهذا هو الحق
لكنه سبحانه من حسن حظنا ...غفور ...عفو ..رحمن...حليم ...كريم ...بخصوص الذنوب المتعلقة بذاته
اما ما بين الخلق وبعضهم ..فشئ اخر تماما
هنا ينصب الحق ميزان الحق ..بين العباد ..الظالمين والمظلومين.. ولينال كل انسان حقه بالتمام والكمال من الاخر ..الا ان يعفو المظلوم

اما ردودى على اخى عرفة وامير فبعون الله وبفضله وبل حول منى ولا قوة عندى ردود عليها جميعا واعتقد اننى رددت على بعضها ضمن تعليقاتى

لكننى استحى اشد الحياء من الاخت مرثا على كثرة مداخلاتى

ثق يا بشارة اننى لا اصطاد لا فى ماء عكر ولا غيره ..انا ولله الحمد انسان واضح وضوح الشمس وشفاف كما الماء ولله الحمد .

قد اكون عبيط ..لكننى ابدا ..لا استعبط
وشكرا


25 - حاضر,اليك الجواب
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 24 - 17:18 )
موت الجسد ليس هوالعقاب انت تعلم هذا بل موت الروح هو المقصود(ارجع الى المصادر المسيحية لتفهم معنى موت الروح)لكن الاشكال الذي يقع فيه البعض هو ان الموت الجسدي استجد على البشر بعد طرد ملاك الموت لادم وحواء من الجنة بامر الله وهذا لكي يحاسب كل انسان على ما قام به في حياته بالفكر والقول والفعل
لكن لنعد الي مداخلتك الاخيرة.انت تقر ان عصيان الله يستحق الموت,عظيم.سؤالي اين عدل الله ان هو غفر بدون معاقبة على عصيان ارادته؟هذا ايضا من تشويه الاسلام لقدسية الذات الالهية:اي انه يتخلى عن العدل لصالح الرحمة التي هي من صفات المحبة.ألم تسأل انت نفسك كيف نصور الله يأمر بوصايا ثم يتغاضى عن عقاب الخاطيء؟هل تتصور ان رجل اُثبت جرمه يطلب الرحمة من القاضي لانه تائب؟سيقول له جيد انك نادم لكن دينك للعدالة يجب ان يُدفع وبما ان الله محبة فقد بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية(طبعا بشرط الندم الفعلى عن الخطيئة والثواب الى الله بمعونة الروح القدس بعد الايمان بيسوع المسيح فادي ومخلص العالم).الله شاهد اني حاولت المستطاع لايصال البشارة لك ايضا
سلامي القلبي لك وعذرا عن حدتي احيانا


26 - الفاضل صلاح الساير المحترم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 24 - 17:20 )
سلام لك
شكرا لمرورك وتعليقك المعبر الذي اتفق معك فيه، العدل يحفظ الحب والرحمة بدون عدل تسقط كل القيم
محبتي وتقديري


27 - الفاضلAmir_Baky
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 24 - 17:22 )
سلام لك
شكرا لمرورك وتعليقك ، الأب يملك الفرصة التي لا يملكها الابن وقصتك ايضا معبرة عن الفكرة
محبتي وتقديري


28 - العزيز شاهر الشرقاوي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 24 - 22:49 )
سلام لك
ارحب بك وبمناقشاتك بكل صدق مهما اختلفت عنك
تصور سيدي انك تشاهد محاكمة ووقف متهم بالقتل امام القاضي المعروف بطيبة قلبه يتوسل اليه انه نادم وسيتوب توبة نصوحة ولن يعود للجريمة ثانية ماتبفى من العمر، فرق قلب القاضي ومنحه البراءة! كيف يكون حكمك على الموقف؟ هل ستقبل ان يكون القاضي رحيما على حساب العدالة؟ واذا كنت لا تقبل وهذا ما اتوقعه.. فكيف تقبل ان تعلو صفة الرحمة وتعطل صفة العدل في شخصية الله؟
هل يصلح يا أخي ان يدافع متهم عن متهم آخر؟ تلاميذ المسيح ليسوا معصومين من الخطأ فكيف يموت اي منهم فداء عن البشر الخطاة؟ وهل تعتقد ان قيمة تلميذ للمسيح تساوي قيمة كل البشر حتى يموت نيابة عنهم؟ وقولك ا-ن هووحده يساوى ويزن كل المؤمنين به ... الخ- يتفق مع العقل والمنطق الذي نؤمن به.
في ايماننا ان كل خطية هي تعدي وهي موجهة لله ، عندما يخطئ انسان ضد انسان آخر يكفي الاعتذار ولكن ان اخطأ انسان ضد مديره في العمل لن يكفي الاعتذار وهكذا، فالخطأ ضد الله غير المحدود هو خطأ غير محدود
المسيح حمل خطايا البشر حتى يستوفي عدل الله ، لا يلوث الشمس اخي ان تلقي علي ضوئها التراب
أرحب بك دائما


29 - العزيز رعد الحافظ
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 24 - 23:01 )
سلام ونعمة
شكرا لمرورك وتعليقك
ارجو ان تكون قد حصلت على الاجابة التي تطلبها من الفاضل شاهر
محبتي وكل تقديري


30 - الصديق العزيز محمد الحلو
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 24 - 23:06 )
سلام لك أخي
ليتك تعلم فرحتي بمرورك على صفحتي وتعليقك على مقالي
نخطئ حينما نطبق مقاييسنا البشرية على الله الكامل
محبتي وكل تقديري


31 - الى رعد الحافظ المحترم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 01:28 )
اخ رعد الحافظ
اكمل معك نقاشنا احتراما لك ولرقيك.ودماثة خلقك وموضوعيتك

الازهر الشريف هو المتحدث الرسمى للاسلام الوسطى .واعتقد ان معظم علماؤه يتفقون معى فى ارائى بالفعل وليس هناك مشكلة
المشكلة فى الفكرالوهابى المتشدد
وهؤلاء النقاش معهم صعب جدا بالفعل ..اعترف بهذا ..ولكنهم على اى حل قلة فى مصر ..والشعب لن يتخلى عن حريته ابدا لاى طائفة تحت اى دعوى ولوكنت دعوى دينية ...تأكد من هذا تماما
لكن بخصوص المشاكل بين المسلمين والمسيحين فلا اعفى المتطرفين المسيحين افرادا وعامة و رجال الدين من المسئولية فى هذا

لابد من الكف عن الاستهزاء بالنبى والقران علنا .وان يغيروا فكر الشعب الكنسى فعلا عن محمد ورسالة الاسلام وليس شرطا ان يتبعوه ولا يعتنقوا الاسلام

اما ان يكون الغالب الاعم ..من امثال الاخ زوما .وتعليقه البايخ .والذى يسب فيه رسول الله ويصفه
بانه سفاح وقواد ..بعد كل هذه النقاشات معكم ..وبعدان قدمت ثلاث شكاوى على تعليقه للادارة الموقرة لحذف التعليق دون جدوى.. فهذا لن يؤدى الا الى مزيد من الفرقة .وتصعبوا جدا مهمة المستنيرين ورجال الازهر الشريف فى مواجهة هؤلاء المتطرفين

وشكرا لك


32 - الى العزيزة مرثا
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 01:46 )
هل يصلح يا أخي ان يدافع متهم عن متهم آخر؟
********
فين القضية؟؟
فين المتهم من اساسه؟؟؟
المتهم تاب القاضى عليه واعطاه فرصة اخرى للعودة الى الجنة بعد ان يجتاز الاختبار وخلصت الحكاية

ثم اذا كان لا يصلح ان يدافع متهم عن متهم اخر فكذلك لا يصلح وليس من الحق ان يشيل المحامى الليلة .وينال العقوبة بدلا من المتهم

عموما كما يقولون
الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية

لى فقط عتاب اخير لك
عرفت فيكى دماثة الخلق ونقاء القلب ويقظة الضمير ومحبة السيد المسيح

فهل من اللائق ان تتركى تعليق هذا المدعو زوما والذى يسب فيه رسول الله محمد ويقول عليه انه سفاح وقواد؟؟؟؟

هل علمتى هذا عن محمد مهما كانت نظرتك له وعدم ايمانك بنبوته؟
هل انتم يهود كى تنتقموا منه لما فعله بيهودبنى قريظة كما يتخيلون؟

هل قتل مسيحى واحد فى عهد رسول الله؟
هل اعتدى على امرأة مسيحية او غيرها؟
هل سمعتم عنه انه كان قوادا؟؟
فلماذا تركتى التعليق ولم تحذفيه؟
هل هذا حرية رأى؟؟

اتفهم انتمائه لك فى العقيدة
فقط قارنى بين كلامى عن السيد المسيح وكلامه عن محمد (عليهما الصلاة والسلام)..لتعرفى الفرق بيننا واحترامنا للانبياء.جميعا

شكرا


33 - شكرا للادارة الموقرة ولك اخت مرثا فرنسيس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 01:52 )

شكرا للادارة الموقرة وللاخت مرثا على حذف التعليق المشار اليه
وهذا هوما انتظرته بالفعل
لكم كل الشكر والاحترام


34 - الاخ شاهر
zoma ( 2011 / 10 / 25 - 06:53 )
ماذا تطلق علي انسان يغري اتباعه ب 72 امرأه
تخيل واحد عايز الناس تتبعه يقعد يغريهم و يقولهم لو ماتوا في سبيله هيمارس الجنس للابد مع نساء عظمهم باين من كتر بياضهم يعني مش بس بيعرض اليضاعه لأ و بيحليها في عنيهم حقيقي بياع شاطر :):):)):

سؤال اخير محمد اتجوز ماريا القبطيه و لا لأ ؟؟؟؟؟

هل قتل مسيحى واحد فى عهد رسول الله؟
هل اعتدى على امرأة مسيحية او غيرها؟

لا يجتمع دينان في الجزيره يبقي محمد عمل ايه في المسيحيين
اقولك عملهم hidden
:D:D:D:D:D:D:D:D:DD:D:D:D:D:D:D:


35 - شاهر اخر مره
zoma ( 2011 / 10 / 25 - 07:01 )
لما تقرا مقاله و متعجبكش اكتب تعليق قول انها مش عجباك و ليه
لكن متحولش تفرض رأيك علي غيرك و تحول الموضوع لنقاش حول و جهه نظرك انت و ليس وجهه نظر الموضوع
اما رأيي عن صلعم فده مش رأيي لوحدي ده رأي اكثر من ثلاث اربع اهل الارض ابقي عدي عليهم واحد واحد فهمهم


36 - رد خاص للعزيز شاهر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 07:55 )
صباح الخير اخي
صدقا انا اكتب في موقع الحوار منذ اكثر من عام ونصف ولم احذف او امنع نشر تعليقا واحدا، ولعلك تلاحظ اني دائما ارحب بالحوار معك ومع كل من يمر على صفحتي، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية كما تقول، ومايحدث هو العكس اني اعيد نشر بعض التعليقات التي يحجبها الرقيب وكثيرا ما اعاقب لهذا السبب بمنعي من التعليق ثلاثة ايام! وبكل امانة انا لم اجد التعليق المحذوف في بريدي حتى اعرف محتواه واعيد نشره. عذرا
انت مرحب بك دائما في صفحتي
محبتي وامنياتي بيوم رائع


37 - العزيزبشارة خليل قـ
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 08:04 )
سلام لك
اتفق معك فقد شرحت مانؤمن به وهو ايضا يتفق مع العقل ، الرحمة لا يمكن ان تلغي العدالة وليس هناك صفة تعلو عن صفة في شخص الله، العدل والرحمة متوازيان ولهذا اوجد الله بنفسه الحل لمشكلة الخطية
شكرا لك
محبتي وتقديري


38 - الى زوما
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 08:06 )
انت حتى لا تعرف معنى كلمة قواد

قالقواد يسهل عمل النساء فى الدعارة ...بيشغل نساء ويتاجر بهم واجسادهن دون تمييز لمن يدفع الثمن ويهددهن ويسيطر عليهن بكل انواع السيطرة
فهل كون المولى سبحانه ونبيه يعد المؤمنين به وعملوا الصالحات سواء كانت اعمال دينية اودنيوية ..كل اعمال الخير بمكافئات لهم فى الجنة ..وليس للشهداء فقط ..يكون بذلك قواد يا (.... ) مش عايزاغلط فيك

هل هو اغتصب واعتدى على ماريا القبطية؟
انها ام للمؤمنين
انها ام ابنه ابراهيم
لقداوصى النبى باهل مصر خيرا اكراما لها وقال ان لكم نسبا وصهرا بينهم
النسب لان هاجر كانت مصرية ام اسماعيل جدالنبى
وصهرا لان زوجته كانت ماريا القبطية

كيف يقول محمدلا يجتمع دينان فى جزيرة العرب بالمعنى الذى فهمته وهو ترك نصارى نجران فيها وامنهم على انفسهم وكنائسهم؟

كيف تركهم يعيشون من اساسه طالما ان القران يأمر بقتل المسيحيين كما تقولون؟

هذا هو.زوما .يا صديقتى .(.ف)

حضرته عمل استقصاء لخمسة مليار من البشر واكتشف ان رأيهم زى رأيه
حتى لوكل البشر وليس ثلاث اربعهم من لدن ادم وحتى قيام الساعة رأو هذا ..فيكفى محمد فخرا تكليف الله له باعظم واصعب مهمة فى التاريخ


39 - رفقا ايها الرقيب
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 09:14 )
الصديق العزيز عرفة الجبلاوي
Tuesday, October 25, 2011 - مرثا فرنسيس

سلام لك
شكرا لمرورك واضافتك
محبتي وتقديري

حذف السيد الرقيب ردي على تعليق العزيز عرفة الجبلاوي ولا اعلم السبب
ماهو المخالف ياسادة ؟


40 - متأسفة قصة تصلح للزمن الرومانسي
إسراء لبابيدي ( 2011 / 10 / 25 - 09:50 )
آسفة سيدة مرثا لا أجد عبرة في هذه القصة وأرى أنه حتى توجيهها للأطفال فيه خطورة لأنها لا تأسس للعدل مثلاً سير عمر بن الخطاب فيها عدل أكتر رغم أني لا أقتنع بها وأراها موضوعة هذه ليست تربية ولا توجيه ولا تكفي دموع البنت لتكفر عن خطيتها
كما أعتقد لا صلة لها بمحور العلمانية ونقد الفكر الديني لأن العلمانية أول أساساتها تنظيم حقوق البشر بالقانون الذي سيطبق على الجميع من الرئيس إلى أصغر واحد بالشعب كما نرى في بلاد الغرب العلماني
كذلك ليس عبرة دينية فيها إنها مجرد مشاعر وميول فطرية قائمة على الخير طبعا أفهم ما تهدفي له لكن ليس بهذا الأسلوب يتم توجيه الناس المعزرة لم أقتنع بأسلوب القصة وغايتها والهدف منها والغريب أن يقتنع بها الأفاضل المعلقين ولا يجدوا فيها أدنى مأخز . خصالك طيبة دون شك وأحييكي عليها وشكراً


41 - الفاضل نعمان برهان
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 16:00 )
سلام لك
شكرا لمرورك، ارحب بك
هل لديك اي ضمان سيدي ان اصابة جذور الشجرة بداء او مرض او ميكروب-هل لديك ضمان ان هذه الاصابة لن تنتقل لبقية الافرع او على الأقل ستكون ضعيفة ومعرضة للاصابة في اقرب وقت؟
نحن نرث الامراض ونرث ايضا بعض الصفات الوراثية الأخرى وايضا ورثنا الميل للشر ، دعنا من خطية آدم فهل تستطيع ان تجزم ان هناك انسان على وجه الأرض على مر العصور لم يخطئ؟
ليس هناك خطية كبيرة او خطية صغيرة فالخطية هي التعدي والتعدي ضد الله، الله كلي القداسة وخطية الانسان تفصله عن الله، اختار الله لحبه للانسان ان يقدم لأجله الحل بالفداء
اتفق مع تعليق رقم 19 للعزيز امير فشكرا له
محبتي وتقديري


42 - الفاضل سيلوس العراقي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 16:34 )
سلام لك
:شكرا لمرورك وانا اتفق معك في تعليقك، فقد اوجزت معان كثيرة في كلمات قليلة
الله هو الحب المطلق والعدل المطلق وايضا الرحمة المطلقة
محبتي وتقديري


43 - الفاضل بلال حمد
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 17:01 )
سلام لك
ليس من العدل ان يتحمل برئ العقاب بدل مذنب الا اذا رغب البرئ في ذلك، ولكن ليس فقط مجرد الرغبة فلابد من توفر شروط معينة في هذا البرئ وأهمها أن يكون بلا ذنب وأن يكون مساويا ًلقيمة من يفديه وايضا ان تكون نفسه ملكه حتى يعطيها فداء للمذنب
قد يكون ستالين اكثر عدلا في رأيك ولكنه لن يحمل عنك وعني ثمن الخطية والانفصال عن الله
محبتي وتقديري


44 - شاهر
zoma ( 2011 / 10 / 25 - 19:59 )
اولا عايز تغلط براحتك و مش هبقي مستغرب

فهل كون المولى سبحانه ونبيه يعد المؤمنين به وعملوا الصالحات سواء كانت اعمال دينية اودنيوية ..كل اعمال الخير بمكافئات لهم فى الجنة

يعني ينفع راجل يوعد ولاده لو نجحوا كل واحد يجيبلوا اربع نسوان مكافئه

انت بتضحك علي نفسك و لا علي مين و هل الهك معندوش وسيله ارخص من كده يغري بيها الناس لتتبعه نسوان اخص

و بعدين عيب تبقي رجل كبير و تكدب و لا دي تقيه :):):)

انا عايزك تجيبلي دليل واحد علي ان الرسول تزوج ماريا القبطيه قبل ممارسه الجنس معها دليل واحد و قدام كل دليل منك هجيبلك عشره دلائل ان رسولك زني معاها موافق
have fun


45 - عزيزتي إسراء لبابيدي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 25 - 21:46 )
سلام لكِ
ماهو مفهوم العدل لديكِ سيدتي؟
اين ورد في القصة ان دموع الفتاة كانت للتكفير عن فعلتها؟
اين هي الميول الفطرية القائمة على الخير في هذه القصة؟
كنت ارجو ان تناقشي مالم يقنعك او اسباب عدم قبولك لما في القصة
اختيار المحور لا يحدد اهمية موضوع المقال، ولو اراد المسئول تغيير المحور لما اعترضت فليس هذا هدفا في حد ذاته
شكرا لمرورك وتعليقك
محبتي وتقديري


46 - ما هو الزنا
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 26 - 07:34 )
هل سيدنا ابراهيم .ابو الانبياء باعتراف الجميع ...يهود ونصارى ومسلمين..يعتبر زنا بالسيدة هاجر الجارية ؟

الزنا هوان تمارس المرأة والرجل العلاقة الجنسية بعيدا عن شرع او عقد فى الخفاء (لان من اهم خصائص الزواج الشرعى العلانية والاشهار وتعريف الناس بشرعية هذا الارتباط)
اوممارسة امرأة للجنس مع اى عدد من الرجال باجر اوبدون اجر بلا تمييز
او خيانة زوجة لزوجها بالمخادنة اى العشيقة والعشيق

هذا هوالزنا
اما ممارسة الرجل للجنس مع عدة زوجات اوملكات يمين فليس زنا ..لانه يتم فى النور وبعقود وبموافقة الجميع .لانه اذا رفضت زوجة التعدد فمن حقها طلب الطلاق للضرر ..وتاخذ جميع حقوقها

ملكات اليمين اوالجارية مثل ماريا القبطية انجبت للرسول .وبذلك تحررت واصبحت حرة ونالت لقب ام المؤمنين ...ابنها حررها
كون الانجيل قال ان من تزوج بمطلقة فقد زنا بها فهذا مبنى على حكم انه لا طلاق الا لعلة الزنا .وكمان ممنوع زواجا المطلقة .اوالارملة وعودتها لزوجها الاول لانها تنجست واصبحت رجسا بنص الكتاب المقدس
هذه شريعة الانجيل ...ونحن غير ملزمين بها وانتم غير ملزمين بشريعة القران
وكل انسان حر يختار الشريعة التى تناسبه
والحكم لله


47 - إما أن القصة خيالية أو قرار الملك غير عادل
إسراء لبابيدي ( 2011 / 10 / 26 - 10:27 )
أستاذة مرثا ورد في قصتك( بدت الإبنة غارقة في دموعها نادمة على ماقترفت) وأنا أفهم من دموعها أنها عرفت خطئها والدموع لا تنزل من عيون الإنسان إلا اذا شعر بالذنب وأراد أن يكفر عن خطئه
أما الميول الفطرية في قلب الملك فقد ظهرت في أكثر من مكان وأنت تصفي محبة الملك لإبنته فلذة كبده وهذا شيء طبيعي لأن حتى الحيوان يدافع بالغريزة عن أولاده كذلك من بداية القصة وأنت تصفي عدل الملك ومحبته لشعبه وهو يتنفس الرضا والإرتياح وهذا هو الخير في رعية أفراد أسرته وشعبه وهذا شيء عظيم ومطلوب دوما وأعجبني أن الملك كما جاء في قصتك ( يعاقب الظالم والسارق والمحتال) لكن
لم يعجبني قراره تجاه فعل أخطر من الظلم وأخطر بكثير من السرقة والإحتيال لأن إفشاء أسرار الدولة من أجل نزوة فردية وهي محبتها لابن الأعداء عمل خطير جدا لأنه يعرض الشعب بأكمله للخطر في حين أن السرقة أو الإحتيال أو حتى الظلم جريمة فردية تعود على صاحبها ومهما أذى الناس فإن أذيته لا تقارن بما فعلت ابنة الملك كنت مثلا سأحترم الملك لو ترك الحكم والخروج من المملكة مع ابنته مقابل العفو عنها تصرفه غير مقنع وخيالي وليس حكمة لرؤسائنا اليوم أو ليكون درسا لنا شكر


48 - استاذ شاهر انت زي الفل
zoma ( 2011 / 10 / 26 - 15:55 )
اما ممارسة الرجل للجنس مع عدة زوجات اوملكات يمين فليس زنا

يا باشا مش تقول كده من الاول معلش انا اسف عيش حياتك
:):):):):)):):)::)


49 - الفاضلzoma
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 27 - 06:32 )
سلام لك
شكرا لمرورك
محبتي وتقديري


50 - شكرا مرثا
zoma ( 2011 / 10 / 28 - 10:25 )
انتي حد محترم بجد ربنا يوفقك


51 - الى الأخت مرثا
د. نعمان برهان ( 2011 / 10 / 28 - 19:39 )
اذا كانت كل الخطايا واحد ولا فرق بينها كما تقولين فلماذا لم يشمل فداء المسيح ابليس وشمل آدم وبقية العالم الخاطىء ؟
الفرع الى منه ابليس سيقطع ويلقى فى النار أما الفرع الى منه آدم وبنوه فسيتناوله مقص الآب بالتهذيب والاصلاح فى الدنيا وأيضا الخلاص والرحمة الأبدية بصليب المسيح .. لماذا ؟ ... لأن خطية ادم نتجت عن خديعة أوقعه فيها ابليس وليست ناتجة عن طبيعة شريرة بداخله كما هو حال ابليس


52 - الفاضل د. نعمان برهان
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 28 - 23:05 )
سلام لك ونعمة
فداء المسيح لكل البشر، ولكنه ليس اجباريا، كل الذين قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا ابناء الله ، الله قدم التضحية ولكنه لا يفرضها على انسان، من صدقها وقبلها تمتع بها . .
هل تعتقد ان ابليس سيتوب؟ ام ان غفران الله يتجاهل ارادة فاعل الشر؟
خطية آدم كانت عدم ثقته بالله رغم ان الله كان واضحا وصريحا معه واعلن له نتيجة كل تصرف تماما، وترك له حرية ومسئولية الاختيار
ذكرت مثل القاتل للعزيز شاهر في تعليق29 ، لا يمكن قبول مبدأ الرحمة وتجاهل مبدأ العدل، لو كنت قاضيا واتاك سارق لمليون جنيه وتعهد انه لن يسرق ثانية وانه سيبني مدرسة ومستشفى بنصف المليون هل ستعفو عنه؟ اين حق القانون
الله وضع القانون لآدم وحذره من النتيجة ومافعله الله لآدم كان ادعى له لأن يثق فيه ويكون امينا له ورغم ذلك قام الله كأب باستيفاء العدالة في المسيح حتى لا يهلك كل من يؤمن به
لك كل محبتي وتقديري


53 - الى الاخت مرثا فرنسيس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 28 - 23:28 )
لله وضع القانون لآدم وحذره من النتيجة ومافعله الله لآدم كان ادعى له لأن يثق فيه ويكون امينا له ورغم ذلك قام الله كأب باستيفاء العدالة في المسيح حتى لا يهلك كل من يؤمن به

****************
يا اخت مرثا
معلهش بعد اذنك
ايه الكلام الغريب جدا ده؟؟؟!!!!!!!!!

ممكن الانسان يتجاوز ان يقوم انسان بتحمل عقوبة عن انسان اخر اذا كان ا لقاضى لا يعلم ان الانسان الذى تحمل العقوبة بدلا من المتهم الاصلى ..برئ (مع ان هذا غير سليم فى جميع الاحوال)

لكن فى حالة الفادى السيدالمسيح .فالقاضى يعلم ان المسيح برئ
سواء كان الله هوالمسيح
اوكان المسيح بن الله
اوكان ثالث ثلاثة
اوكان عبد له ..حسب ايماننا..

فهل ترينه يكون عادلا بعدذلك اذا حكم بالعقوبة على انسان برئ وهو يعلم انه برئ؟؟؟؟ّّّ

لا هى رحمة ولا هى عدل على الاطلاق

فكرى فيها كويس قوى يا اخت مرثا


54 - اخي العزيز شاهر الشرقاوي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 29 - 14:59 )
سلام لك وكل نعمة ايها الطيب شاهر
اولا: خلق الله الانسان لتكون له علاقة محبة ابدية معه، ولم يخلقه للموت او للهلاك، اخطأ الانسان ومازال يخطئ كل يوم (ودعك من خطية آدم) وهذه الخطية فصلت( اي قطعت العلاقة) بين الانسان والله؛ واستلزمت تطبيق القانون الذي وضعه الله (اجرة الخطية هي موت) فالله قدوس ولايطيق الإثم والإنسان خاطئ، ولكي تعود العلاقة ثانية كان لابد من استيفاء العدالة الالهية المسيح فعلا برئ ولكنه اسلم نفسه طوعا بإرادته الكاملة لأنه يحب الإنسان، ولأنه الوحيد الذي يستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة، لأن من يفدي الانسان لابد ان يكون انسانا و وان يكون بلا خطية وان تكون قيمته تساوي كل البشر وان تكون نفسه ملكه ليستطيع ان يقدمها . ،
ثانيا: المسيح حي في ايماني وفي قرآنك أيضا والحي يتكلم وانا اقترح عليك بروح المحبة أن تسأله وتطلب منه توضيحا للأمرقد اعجز عن شرحه لك وأثق انه سيجيب.
ثالثا: في االقرآن عندما كان ابراهيم على وشك ذبح ابنه سمع صوتا يقول له وفديناه بذبح عظيم. ارجو ان تفسر معنى ذبح عظيم من فضلك
تقبل كل محبتي واحترامي


55 - انتظر اجابتك اخي شاهر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 30 - 09:14 )
في تعليقي الأخير طرحت عليك سؤالا يا اخي
هل لديك إجابة؟
محبتي


56 - ما أجمل الفِداءهكذا افتادنا ملكنا المحب للبشر
جيني ( 2011 / 10 / 30 - 20:04 )
عزيزتي الفاضلة مرتا..قصتك في منتهى الروعة
هل هناك أجمل من المحبة التي يصل مستواها الفداء
هذا الملك العظيم خُلُقاً قد يُدين فعله الكثيرون من أشخاص لم يعرفوا معنى المحبة الحقيقة
لكن ما أعرفه أنا أن ملكي افتداني من الضياع ووهبني الملكوت حين قبلته
كل الإحترام والتقدير لك
سيدة مرثا


57 - السيد شاهر الشرقاوي، تعترض على حب مطلق
جيني ( 2011 / 10 / 30 - 20:12 )
لم تعجبك القصة...لأنك فهمت المقصد
وعرفت حضرتك من هو الملك المحب بقصة المقال

قصة جميلة تجعل تفتت المشاعر تأثرا
يا ريت كل من أمسك قيادة الحكم أن يكون مثل هذا الملك العظيم
بدءا من 14 قرنا ونيف


58 - شكرا أستاذ رعد
جيني ( 2011 / 10 / 30 - 20:50 )
إجابتك للسيد الشيخ شرقاوي هي في الصميم
لا أعلم متى سينتبه الشيوخ إلى التناقض في الإسلام
الخطيئة لا تورث بشهادة الشرقاوي
..وكا تفضلت مشكورا محمد وصفنا بأحفاد القردة والخنازير
إن كان السيد شاهر صادق بأن الخطيئة لا تورث يجب عليه وبصدق
المطالبة بحذف الآية الي تقول أننا أحفاد القرود والخنازير..والضالين وإلى كل خطيئة حمٌلنا إياها محمد في حديثه وفي قرآآآنه
أتمنى من السيد شاهر الرد..
إحترامي أستاذ رعد


59 - الرقم 23 المجرم ستالين ،لا يمكن أن يكون مثلا
جيني ( 2011 / 10 / 30 - 21:06 )
أثبتت الرويات الوثائقية أن استالين لا يختلف عن هتلر المجرم..هؤلاء العاطفة أو الضمير لا مكان لهما في نفسيهما
كلاهما فيهما العقد النفسية التي تجلت في قتل البشر الأبرياء
استالين كل يوم كان ينتقي أسماء بشر لُيقْتًلوا دون أن يعرفهم وبدون ذنب
بعدين لا يوجد أبدا أي وجه في المقارنة بين قصة الملك المثالية المحبة
مع مجرم قاتل للبشر ومنهم زوجته المسكينة
نفس السوفيتيٌين كسروا تمثاله في موسكو


60 - عزيزتي جيني
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 31 - 21:07 )
شكرا لكِ
تعلمين صديقتي ان قصة الفداء رغم عدم اعتراف البعض بها هي واقع ويعيشه أحبائنا ويقدمون بسببه الذبائح سنويا
ولولا الفادي العظيم لكنا نقدم الذبائح ايضا
شكرا لمتابعتك واهتمامك وتعليقاتك المميزة
محبتي وكل احترامي

اخر الافلام

.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي


.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس




.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد


.. 119-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال