الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آلهتكم ثلاثة

محمد ماجد ديُوب

2011 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقولون في المسيحية بإسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد وهذه الرؤية المسيحية تشير إلى إلى أن مرتكزات الوجود ثلاثة هي الآب السماوي والمسيح الإبن وصلة الوصل بينهما الروح القدس ثم يضمونها متماهية في بعضها البعض لتصبح إلهاً واحداً في السماء أي أن المسيحية بدأت من السماء بإله واحد تجلى للبشر في ثلاثة صور ثم صعدت إلى السماء مرة أخرى برفعها هذا التجلي بقيامة المسيح وصعوده إلى الأصل وليعود الثلاثة إلى الواحدالذي في البدء كان ولم ولمٌا يزل

في الإسلام الذي كانت هناك قبله آلهة متعددة سميت أصناماً وكان كل صنم يخص فئة من المجتمع البدوي في الجزيرة العربية فجاء الإسلام ليوحدها في إله واحد ليست له أية تجليات كما في المسيحية إلا أن عدم التجلي هذا جعل المسلمين يستسلمون لتجليات أرضية هي بعيدة كل البعد عن تجليات المسيحية هذه التجليات كانت :السلطة والمال والجنس وحدوها متماهية في بعضها البعض بشخص الحاكم فكان هو الإله الأرضي الذي يسعى الجميع للحلول مكانه أياً كانت الأساليب والنتائج

نلاحظ في تنظيرات وسلوكيات الإسلاميين (وهنا لاأقصد فئة دون غيرها) أن السلطة هي المطلب النهائي الذي تبذل دونه الأنفس وكل غالِ ورخيص وللمتابع أنه ومنذ أن عفا محمد عن سمُوا الطلقاء ومباشرة بعد وفاته وهذا العالم الإسلامي مازال في حراك دموي مثير للقرف في الصراع على السلطة حيث بدأ في ترك جثة محمد دون دفن ودون أي إهتمام يقال لمدة ثلاثة أيام حتى بدأت تتعفن الجثة وتنتشر رائحتها الكريهة مسارعين للإستيلاء على السلطة فكانت سقيفة بني ساعدة التي بدأ معها ظهور الوجه الآخر القبيح لهؤلاء البشر

ما إن مات محمد وتم الإستيلاء على السلطة حتى ظهر من سمُوا بالمرتدين فخاض معهم أبو بكر صراعاً دامياً للحفاظ على تماسك ما سمي بالمجتمع الإسلامي ةانتهت هذه الحروب التي سميت بحروب الردة إلى إعادة هؤلاء المرتدين إلى حظيرة الإسلام بقوة السيف

قتل عمر وعثمان وعلي وولديه على يد الطلقاء الذي كان يمثلهم خير تمثيل اليبت الأموي بزعامة أبي سفيان الذي جاء إلى قبر محمد بعد أن استتب الحكم لإبنه معاوية فضرب القبر برجله قائلاً قم يامحمد وأنظر إن ما حاربتنا من أجله سنيناً طويلة يتلاعب به صغارنا وكان يقصد معاوية الذي أصبح خليفة المسلمين

أشار أبو سفيان على ولده معاوية أن حانت الساعة لنعود إلى دين آبائنا وأجدادنا فنهره معاوية قائلاً ويح أبا سفيان أتريد السيوف التي معنا أن تنقلب علينا ؟؟؟

كان الخلفاء وبعد أن يستتب لهم الحكم حتى يبدأؤوا ممارسة الموبقات من جمع للمال بصورة مخيفة وبتعدد النساء فكان الخليفة يمارس الجنس لدرجة أن قال أحدهم لم أعد أشعر بلذة القذف لأن رأس قضيبه كان قد تجلد لكثرة الممارسة وهذا هارون الرشيد كان يقول للغيمة إمطري أنٌا شئت فسيأتيني خراجك وكانت له أربعة آلاف جارية ومن المهزلة والسخرية أنه كان يحج عاماً ويغزو عاماً

إن سيرة المسلمين هي سيرة حكامهم فحتى على الصعيد الفردي نرى المسلم له ثلاثة آلهة لايساوم عليها هي رغبته في الحكم وشرهه للمال وهيامه في الجنس مما دعا أحد الفكرين السوريين لتسمية الثالوث المحرم الدين والجنس والصراع الطبقي وهذه المحرمات الثلاثة هي ذاتها السلطة والمال والجنس فالدين هو التعبير الذي يتستر به الحاكم ليمارس حاكميته على رقاب الناس حيث جعل الحاكم من حاكميته هذه حاكمية سماوية رداؤها الدين وذلك لقعط الطريق على من تسوٌِل له نفسه بالإقتراب من السلطة الحاكمة وبصريح العبارة من الكرسي

لم يعرف المسلمون في تاريخهم الرحمة فيما يخص السلطة أو كرسي الحكم فلم نجد في هذا التاريخ سوى المذابح حيث ما يصل أحدهم إلى كرسي السلطة حتى يعمل السيف في رقاب من يخالفونه حتى أن بني العباس نبشوا قبور بني أمية ورموا الجثث في العراء بعد التمثيل بالطري منها

إن مافعله السفلة الليبيون بأسير حرب يدل على أن هذه الأخلاق مازالت هي نفسها منذ أن مات محمد وللأسف هناك من يقوم بتبرير فعلتهم وبكل وقاحة ناسباً ذلك لتربية الديكتاتور نفسه وهنا نقول إذا كان البديل هو على هذا المستوى وأياً كانت التبريرات ونحن ندعي أننا في القرن الواحد والعشرين فتلك لعمري مهزلة المهازل وكارثة
الكوارث ونؤكد أننا وإن نسبنا إلى طائفة المثقفين فنحن لمًا نزل وحوش والخنازير أطهر من أطهرنا ونؤكد أن الحقد والرغبة البدوية في الإنتقام ما زالا ضاربين فينا

إذا كان القادمون إلى سدة الحكم هؤلاء القادمون من قاع التاريخ الأسود فعلينا إعادة النظر في موقفنا الأخلاقي من أنفسنا على الصعيد الشخصي أولاً قبل إعادته بالنسبة للصورة كلها والوضع العام برمته

يقول لك البعض وبكل تضليل دعنا نجربهم ولكن ينسى هؤلاء البعض أن هؤلاء الإسلاميين ما يصلوا مستغلين الشعور الديني الذي ينميه قوادوا الخليج الذين أمسكوا برقبة ليبيا ليغتصبها الناتوبل وشاركوا بإغتصابها وبكل دياثة لن يتركوا الحكم الممنوح لهم من السماء على حسب قناعاتهم إلآ بدمار آخر قد يكون أشد وأكبر وأخطر من الدمار الحالي

هذه طالبان أمامنا والصومال أمامنا والجزائر أمامنا وليبيا أمامنا ناهيك عن دول الخليج التي ترى في حكمها أنه حكم الله ولابديل له أليس من الحكمة أن نطور ما بين أيدينا بدلاً من الدخول في مغامرة معروفة نتائجها سلفاً ؟

هذا من جهة أما من الجهة الأُخرى والأَخرا فهو قناعة البعض أن هذا الغرب أصبح كله الأم تيريزا ونسوا أو تناسوا أن زوح السحاقية هيلاري السيد بيل نفسه يداه ملوثتان بدم مليون طفل عراقي ماتوا في أثناء الحصار الذي ضُرب على العراق بعد جنونه وغروه الكويت التي ليته دمرها تدميراً كاملاً وأكمل بإتجاه شرقي السعودية مركز الكهف الوهابي لكان جنونه أراحنا من بعض هؤلاء الذين أصبحت القوادة للغرب مهنتهم وفي دمهم

نسي هؤلاء أو يتناسوا أن أمريكا سرقت من النفط العراقي ما يكفي لجعله بلداً لاينقصه شيء وها هم الآن وقبل أن يفكروا في وقف الذابح والإغتصابات بدأوا يتقاطرون لتناهش الحصص من كعكة ليبيا الإقتصادية هذا الغرب الذي كان حتى الأمس يقبل يد القذافي ويحني له الرأس والآن ما يسمى بالمجلس الوطني يلعق مؤخرات الأوروبيين والأمريكيين وبكل وقاحة الساقط والمنحط والقواد

يبدوا أن بعض مثقفينا أعجبهم القيام بعمل القوادة هذا تحت شعار الديموقراطية والحرية فهنيئاً لهم لذتهم في ممارسة هذه المهنة التي تليق بالمتثاقفين منهم

إن آلهة هؤلاء الطلقاء تتبدى واضحة للعيان في أقوالهم ومشاعرهم وسلوكياتهم لأن هذه مجتمعة هي المؤشر الذي يدل على إلهك عفواً آلهتك













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرة أخرى العودة إلى العتمة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 25 - 12:20 )
يا صديقي الطيب
بعدما شاهدت الفيديوات واستمعت إلى الخطابات العنترية الصارخة الله أكبر مضرجة بالدماء, ومناظر السحل والقتل التي تبعدك عن كل إنسانية.. قرأت كلماتك من لحظات.. وأعدت قراءتها.. كمن يبحث عن كأس ماء حتى يثلج صدره ويروي ظمأه. كلماتك اليوم تصور تماما ماذا ينتظرنا إذا وصل المغول الجدد إلى استلام مصيرنا وحياتنا وحرياتنا.. هل تتصور أول ما نظمته هذه المؤسسات الانتقالية الثورية في مصر وليبيا وتونس وغيرها : تطبيق الشريعة الإسلامية. بدلا من أن نسير بحكمة واتزان إلى الأمام والحضارة والعدالة والعلمانية الإنسانية والأمان..نوقف عجلة الزمن. نجمد الحياة وكل شيء. ونعود خمسة عشر قرنا إلى الوراء.. إلى صحاري العتمة التي لا عودة منها.
لنعلن المقاومة.
ولك مني كل المودة والصداقة والتأييد.. وتحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


2 - شعوب مغيبة
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 25 - 12:50 )
ما الجديد فالبترودولار و الصهيونية الإسلامية هما المتحكمين فى معظم البلاد العربية. وكل الأمور تسير بالمساومات و الإتفاقات من تحت المنضدة. فلا عجب لو علمت أنه يوجد عملاء لإسرائيل من قادة حماس. ولن أتعجب لو علمت أن قادة الخليج يدعمون إسرائيل فى الخفاء و لعنها إعلاميا. فمن يجيد لغات أجنبية تجد أن معظم الحكام العرب لهما خطابان خطاب موجه للداخل أى للشعوب مختلف تماما بل و متناقض مع الخطاب الموجه للخارج. فالمتمسك بمظاهر الدين فقط هو لا يعبد الله عمليا بل يعبد مصالحه. و جميع الحكام العرب سواء كانوا ملوك أو رؤساء فإنهم يستبيحوا أى شيئ ثم يتوارون خلف التقوى كذبا للضحك على عقول السذج. فالشعب المغيب لا يتعلم من الواقع المعاصر ولا من التاريخ..


3 - مقال رائع يستحق ان يكون بحث ودراسة
سامى لبيب ( 2011 / 10 / 25 - 12:56 )
تحية طيبة عزيزى ماجد
مقال رائع ومن اجمل ما قرأت لك فأنت تطرح فيه رؤية رائعة أتبناها فى كتاباتى .
مقالك بصدق رائع يطرح قضية الثالوث المقدس الذى يتمثل فى المال والسلطة والجنس والذى أراه هو الحاضر فى المعتقدات والأديان عموما وإن كان واضحا جليا فى الإسلام بحيث لا يحتاج مجهودا كبيرا من الباحث ولا من المتلقى
صحيح أنك قدمت بعض النماذج التى تؤيد وجهة نظرك ولكنى أرى أن ماتناولته يستحق البحث والمزيد من التدعيم بل هى جديرة ان تكون سلسلة من المقالات الدسمة التى تتأكد فيها الفكرة بالمزيد من الشواهد
انا ادرك انك تكتب مقالا وعيونك على القارئ الذى قد لا يميل للمقالات البحثية الطويلة فأردت أن توصل فكرتك وتدعمها بالقليل وتسقطها على شواهد من الواقع وأرى أنك نجحت فى ذلك ولكن مازلت أصر أنها تحتاج أن تكون بحث وسيغرينى أن اتناولها فهيا إبدأ أنت أولا
خالص مودتى


4 - تحية أستاذ محمد
موجيكي المنذر ( 2011 / 10 / 25 - 13:13 )
تقول: أشار أبو سفيان على ولده معاوية أن حانت الساعة لنعود إلى دين آبائنا وأجدادنا فنهره معاوية قائلاً ويح أبا سفيان أتريد السيوف التي معنا أن تنقلب علينا ؟؟؟)انتهى

جملة مثيرة للاهتمام أسمعها لأول مرة

في حال صحتها فإنها تمثل اختصاراً شديداً وصحيحاً لما نعاني منه اليوم من اضطهادات دينية في عالم العربان

أرجو أن يتكلل اقتباسك بمرجع موثوق ما

شكراً وأنا متابع


5 - ردود على القراء الأحبة
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 25 - 15:08 )
أخي الغالي أحمد بسمار: نحن علينا التذكير والتحذير وعليهم إما الإصغاء أو التجاهل والمستقبل سيكون خير حكم بين ماقلنا وعملنا وبين ما قالوا وعملوا
الأخ أمير المحترم :نعم هي شعوب مغيبة ولكن قرع جرس الإنذار أفضل من السكوت
الأخ العزيز سامي :يشرفني رأيك ولامانع لدي أن نبدأ ولا يهمني من يبدأ أولاً ولك مني كل الدعوات بالتوفيق
الأخ المحترم موجيكي :لو عدت إلى إسلام إبي سفيان وكيف لم ينطق بالشهادة لمحمد بأنه رسول الله قائلاً له إن في نفسي منها شيئاً لعرفت أن أبا سفيان لم يسلم ولم يؤمن بنبوة محمد ومع ذلك فإن هذه الجملة وإن كنت قرأتها في مرجع تارخي موثوق منذ مايقارب الثلاثين عاما فإني أعدك بالبحث عن مرجعها مجدداً ولكم مني جميعاً أيها الأحبة كل الشكر والتقدير


6 - أخي المحترم موجيكي المنذر
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 25 - 17:32 )
أولاً انا آسف الحوار دار بين أبي سفيان والخليفة عثمان بن غفان وأرجو أن تعود إلى
الفصل في تاريخ العرب ةالإسلام للدكتور جواد علي
مروج الذهب للمسعودي
الطبري تاريخ الرسل والملوك الجزء الثالث
الطبقات الكبرى لإبن سعد
اليمين واليسار في الإسلام ل:أحمد عباس صالح
ولك تحيتي


7 - النهضة في تونس لم تأتي على ظهر الدبابة الأمري
الصديق المغربي ( 2011 / 10 / 25 - 17:48 )
حمدا لله أن الانتخابات الحرة والنزيهة في تونس أعطت الفوز لحركة النهضة وقبلها أعطت لحماس في فلسطين والجبهة في الجزائر والعدالة والتنمية في المغرب و سترى كيف سيكتسح الاخوان الانتخابات في مصر وان شاء الله في سوريا والأردن وسترى بنفسك كيف انتصر الاسلام على الالحاد والوثنية والديكتاتورية والأحادية الماركسية اللينينية،
تتباكى على مجرم أضاع ليبيا وقدم خيراتها في نشرالفتن والحروب ولقد رأينا كيف أن منظمة إيطا الانفصالية أعلنت وقف إطلاق النار نهائيا بمجرد مقتل القذافي وان شاء الله الدور على البوليزاريو وكافة المنظمات الارهابية في العالم.
يا سيديالخطأ في المسلمين إن تركوا الطغاة يتحكمون فيهم وليس خطأ الاسلام..
ولكن لا أظن أن ذالك سيحدثبعد اليوم في عصر القرية الكونية، انظر إلى تركيا يا غبي


8 - تحية
موجيكي المنذر ( 2011 / 10 / 25 - 18:27 )
شكراً لجهدكم وجاري البحث


9 - فعلاً
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 25 - 19:16 )
فعلاً انا غبي هل تعلم لماذا ؟
لأني نسيت أن أقول في مقالي أن من يدخل ماسورة معدنية في مؤخرة أسير حرب على طريقة الخوازيق التركية أيام إحتلالها لسوريا هو من أمة تستقتل لتلبية شبق شذوذها الجنسي هو من أمة لاتعرف الخجل مثلك


10 - الفاضل محمد ماجد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 25 - 19:43 )
تحيه وتقدير
بعض القوادين استذلوا لما قودوا له واصبحوا ينافسون ما قودوا عليه ليستلذوا لانهم يردحون في كل مكان
احدهم وانتظر ان يتداخل لاني اجمع له وعنه يقبل نعال سيده ويدعي انه محب للثوره وفي ماركسيته المشوهه(فهمه لها وليس هي) تجعل الثورة بلا قانون او مقدمات وانما دعوات من امثاله القذرين الرادحين المخرومين الفكر والضمير وال...هذا وامثاله احسنت عندما قلت عنهم المثقفين لان الثقافه في معنى من معانيها هي الباقي في الخزين الدماغي مما يتعلمه الانسان ولما تعلموا القواده فتراهم متجانسين فيما يقولون
وسينقلبون بعد حين عندما يشاهدون
البارحه نقل التلفزيون الفرنسي معممين من القادمين من بلاد الانكليز في طرابلس يدورون على الكازينوهات ليطلبوا من روادها المغادره لان وقت الصلاة حان
تقبل التحيه


11 - أخي الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 25 - 20:02 )
لقد بت على ما هو شبه قناعة أن من يؤيدون هذه الحراكات الأمريكية الهوى والتي بدأت تتحدث عنها أغلب الدوائر السياسية في العالم على أنها صفقة بين الأمريكيين والإخوان الشياطين أقول أنهم عملاء مأجورون للمخابرات الإسرائيلية خاصة والغربية عامة ولك محبتي ومودتي


12 - خليك في سوريا الاسد يا سيد ديوب
مصطفى ازراد ( 2011 / 10 / 25 - 20:10 )
تقول : إن مافعله السفلة الليبيون بأسير حرب...
وتغض الطرف عن سفالة ذلك المعتوه طوال 42 سنة. تدعي الانسانية وانت ابعد ما تكون عن الاتصاف بها. انسانيتك هي تماما مثل انسانية الاسد وزبانيته.
القذافي بالنسبة لك هو انسان يستحق الرحمة والمعاملة بانسانية ولكن ضحياه طوال 42 سنة ماهم الا جرذان ولا يستحقون اكثر من السحق بالحذاء..
ان كان هؤلاء سفلة فتاكد ان من رباهم على ذلك انما هو ذلك المعتوه .ما الذي فعله طوال 42 سنة ليجعل منهم انسانيون وليسوا سفلة ؟
السافل هو ذلك المعتوه القذافي ولا يفوقه في السفالة الا اسد سوريا واشباله.
خليك في سوريا الاسد يا سيد ديوب ودع الشعوب تصلح من حالها فليس كل الناس مثلك يستلذون العبودية
شكرا


13 - أهلاً سيد مصطفى
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 25 - 20:51 )
بعد زمان وحق السماء أهلاً عندما كنا نقول لكم دعوكم من سوريا كنتم تفيضون رقة وتبوحون بعواطفكم الإنسانية الجياشة أما عنما وصل الشذون إلى السلطة بدأتم بلغة فيها تهديد الطلب أن ندع ليبيا وشأنها لاياسيد مصطفى بانت إنسانيتكم على حقيقتها إذ لم ترحموا أسير حرب ولنفترضه أحقر خلق الطبيعة فهو يدل على أخلاقياتكم التي تحملها حرائقكم المنحطة والتي تقرف منها وحوش البر والبحر والجو
تهديدك يجعلنا نصر أكثر على الوقوف في وجه مشعلي الحريق في سوريا ويفرض علينا أن نعاملهم بالذي يستحقونه هؤلاء ال....ولك كل التحية والإحترام الذي أظن أنكم لاتعرفونه


14 - لا للاستبداد.
محمد يعقوب ن ورغ ( 2011 / 10 / 26 - 01:07 )
بما ان اغلبية الشعب الليبي مع قتل الاسير فهم احرار هل يجب احترام رايهم ام لا فهذا يرتبط بمذا قبولك الاخر مهما اختلفت معه.اما ان ينصلح حال الجمهوريات االمتورثة بدون دم فهذا محال.على سبيل المثال لناذا لم يستقيل بشار منذ الايام الاولى من الانتفاضة السورية و هو يعرف حق المعرفة انه ورث الكرسي بقوة السلاح.سيدي ان احكامك المسبقة على الاخرين و محاولتك قطع الطريق امامهم استبداد.فلنترك الشعوب تحكم.وحتى ان صوتت هذه الشعوبعلى من لا تتفق معه انت او غيرك فليس لكم الا الانصياغ لقرارات الاغلبية.


15 - ماهذا
سمير البزري ( 2011 / 10 / 26 - 15:41 )
الكاتب يتجاوز كل الممنوعات والأداب ويحق له النشر بينما حين نعيد ما ذكره هو في التعليق تمنعونا من النشر؟؟؟.. اي هراء هذا
حين يستعمل الفاظ سوقية ونابية لاتهتز لكم شعرة وحين نذكرها بالتعليق تصبح حرام؟؟

هذه مهازل


16 - عن اي تهديد تتحدث يا سيد ديوب
مصطفى ازراد ( 2011 / 10 / 26 - 17:55 )
ليس هناك اي تهديد في كلامي يا سيد ديوب اعد قراءته..
نعم عواطفي الجياشة هي التي جعلتني - وانا لست سوري -اشعر بمعاناة الشعب السوري المنتفض ضد اسده.نفس العواطف جعلتني لا اتاسف على مقتل معتوه ليبيا - وانا لست ليبي - . ذلك المعتوه لو قرأت جيدا تاريخه الدموي واظنك تعرفه جيدا فلا اعتقد انك ستشفق عليه حتى ولو كنت ارحم الراحمين
اكرر ما قلته ان كان هؤلاء الذين قتلوه او اعدموه سفلة واذا كانت أخلاقياتهم التي تحملها حرائقهم المنحطة تقرف منها وحوش البر والبحر والجو كما تقول فتأكد ان ذلك ناتج عن تربية القذافي. واعيد سؤالي لك : اين كان ذلك المجنون المقبور طوال 42 سنة ليجعل من شعبه ادميين وانسانيين وليسوا سفلة .لماذا لم يربي فيهم( الاخلاقيات المتحضرة ).يا سيد ديوب القذافي المعتوه حصد ما زرعه !! وعقبال الاسد ليلقى نفس المصير او اكثر
عندما قلت لك (خليك في سوريا الاسد ) لم اقصد به ان لا تكتب في الشأن الليبي فهو ليس ملكا لي وانا كما قلت لك لست من ليبيا وانما قصدت ( دع عنك من يريد ان يتحرر من براثين اسده وانت عش بين احضان اسدك و اقنع بعيشك )
يتبع


17 - تتمة
مصطفى ازراد ( 2011 / 10 / 26 - 18:14 )
وقوفك في وجه( مشعلي الحريق في سوريا) لا يحتاج الى تهديد من اية جهة كي يزيدك اصرارا. ولكن موقفك ذاك راجع الى ما قالته ابنة بلدك الكاتبة والدكتورة وفاء سلطان من ان اصعب المهام التي تواجه المعالج النفسي هي عندما يصل قهر المتسلط بالانسان حد الادمان بحيث يتكيف معه ويبدي مقاومة شرسة لاية محاولة لتغيير الوضع
فلا شك ان ادمانك القهر والعيش تحت رحمة الاسد في سوريا الاسد بحيث لم تعد ترى اسلوبا في الحكم الا اسلوب الاسد مما يجعلك تزكي اسلوب الاسد في افتراس ضحاياه بل لربما انت تتمنى لو كنت مكانه لتفعل اكثر مما فعل.
مرة اخرى اقول لك سيد ديوب ليس كل الناس استطابت العيش بين احضان اسودها بل هناك من لديه من الشجاعة والكرامة ما يجعله ليقف في وجه الاسد ويمنعه من الزئير.
شكرا لك مرة اخرى سيد ديوب على اتاحة الفرصة لنتفاعل مع مقالاتك


18 - الأخ المحترم مصطفى
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 26 - 19:12 )
أهلاً بك دائما ً محاوراً ولكن أن يفهم ما أكتب على عكس ما أرمي إليه أصبح مشكلة بحد ذاتها
هل فهمت من كلامي أني مع الديكتاتوريات ؟ أنا أشخص حالة أمة لو سمح لي ولكن ألا ترى معي أن من يثور عل الإستبدا عليه أن يسلك سلوكاً مغايراً لهذا الإستبداد ؟
ما معنى أن نستبدل ديكتاتوراً بآخر أكثر ديكتاتورية وعنفاً؟
مامعنى أن نقبل بمجموعة ظلامية لاأحد في سوريا يريدها ولو عدت اليوم إلى ما جرى في دمشق والحسكة لترى رفض الشعب السوري لهؤلاء ألا يعني لكم ذلك شيئاً؟
ثم هل نعلم أن أطياف المعارضة إنسحبت من الشارع عندما رأؤوا هذه العصابات في الشارع وكيف يقتلون بطريقة لاتقبلها الوحوش وسمعوا شعاراتهم العنصرية المقرفة
لاياسيد مصطفى بشار الأسد أرحم بمليون مرة من هؤلاء
نحن ما زلنا نضغط بوسائلنا التي نرى أنها ستأتي بنتيجة لكن على عكس ما يريد أمير قطر والناتو وأمريكا بالتأكيد نحن ولانخفي ذلك مع تطوير النظام إن كان هذا الحل سيحمي الأرض السوري ووحدة الشعب السوري ولك تحياتي


19 - السيد ديوب
مصطفى ازراد ( 2011 / 10 / 27 - 20:38 )
اظنك قرأت عن الثورة الفرنسية وعن التجاوزات التي قام بها الثائرون عندما اعدموا الملك لويس 16 وزوجته. وكذلك ما يسمى بحكم الارهاب حينما قام روبيسبيير بحملة اعدامات بحق معارضيه الذين شاركوه الثورة. كل تلك التجاوزات التي وصلت الى حد الوحشية لم تبخس قيمة تلك الثورة ولم تشكك في جدواها..
نعود الى ليبيا وسوريا والى التجاوزات المحتملة من طرف المنتفضين لاقول لك ماذا تنتظر من اناس ادلهم نظامهم واحتقرهم واستعبدهم ما يكفي ليحقدوا عليه وعلى زبانيته وعلى متملقيه. هؤلاء لم يكونوا يصدقوا - ومن كان منا ليصدق؟! - بان تواتيهم الفرصة لينتفضوا وينتقموا من اولئك الاسود وبالتالي لا تنتظر يا سيد ديوب ان يقدموا الورود لاولئك الاسود ويقولوا لهم ( اذهبوا فانتم الطلقاء) انه الكبت الطويل وما ينتجه من نقمة !!
انت نفسك يا سيد ديوب قلت في ردك رقم 13 (....ويفرض علينا أن نعاملهم بالذي يستحقونه هؤلاء ال....) واذا حسب منطقك فلماذا انت ايضا تسلك نفس سلوكهم اذا كانوا هم سفلة واخلاقياتهم منحطة؟!
على حد علمي استاذ ديوب فان السوريين كانوا حتى وهم بعيدون عن بلدهم في اي بلد اخر كانوا يخشون ..


20 - تتمة
مصطفى ازراد ( 2011 / 10 / 27 - 20:59 )
كانوا يخشون المخابرات السورية الاسدية ان هم اتوا على سيرة اسدهم وحزبه بالنقد.
ربما انا اكثر منك سيد ديوب رفضا للمجموعات الظلامية وتخوفا من حكمهم ولكن هذا لا يعني ابدا ان اقف الى جانب الاسود في وجه الثورات المحقة المطالب.هؤلاء الاسود ساهموا بشكل مباشر في ازدياد عدد الظلاميين عندما زرعوا اليأس في قلوب وعقول شعوبهم بتسلطهم واستعبادهم !
لقد شاهدت المظاهرات(المليونية) في دمشق والحسكة و شاهدت صور الاسد مرفوعة فوق الرؤوس وقرأت وسمعت شعارات وهتافات من قبيل :بالروح بالدم نفديك يا اسد -على غرار بأبي وأمي انت يا رسول الله- وكذلك شعارات : دامت لك العزة يا اسد !!!
نعم فهمت من كلامك سيد ديوب انك مع الديكتاتور لاننا قرأنا لك عشرات المقالات لم تشير فيها ولو اشارة الى مسؤلية الاسود فيما يحدث بل وكل المسؤولية وكل الشتائم وجهتها للمنتفضين المقهورين !!!
شكرا لك مجددا


21 - أخي المحترم مصطفى
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 28 - 16:50 )
أنا آسف لتأخري في الرد فالنت هي السبب
أخي مصطفى أنا لم ولن أقف يوما في صف الظالم ولو كان أبي إنما ما أكتبه هو رؤيتي لما يكون عليه الأمر وهذا يدخل في باب تنويعات إحتمالية للمستقبل والذي يجب أن نراه جيداً كي لانقع في فخ لاتتحمله سوريا وأظنك فهمت ما أعني
يا صديقي التغيير كما الهدم هو عملية في منتهى السهولة ولكن البناء مكلف وقتاً وجهداً ومالاً ألا يجب علينا بدلاً من الهدم على الطريقة الليبية أو الصومالية أو العراقية أن نفكر في البناء على ما تأسس حتى ولو لم يكن في مستوى الطموح
أنا لاأريد تكرار ما يردده كل المعارضين فالسب والشتائم والقول أن الماء هو الماء هو أمر لايفيد شيئاً نحن أما تحدي كبير هو أن تكون سوريا أو لاتكون وعلى حد تعبير شكسبير وبتصرف :أن تكون سوريا أو لاتكون تلك هي المسألة قد لاترى في كلامي ما يروي ظمأك لكن وإسمح لي وبإعتذار شديد ظمأك لايهمني ما يهمني هو البحث في مخرج لتكون سوريا أقوى وأقدر على الفعل فقد مللنا في السابق من دور المفعول فيه ولك تحيتي

اخر الافلام

.. رئيس مؤسسة -إسلام فرنسا- غالب بن الشيخ: مصطلح الجالية الإسلا


.. شاحنة تعرض رسائل معادية للإسلام في تورونتو




.. عضو حزب الاستعادة الفرنسي: حضارتنا الأوروبية ليست مبنية على


.. توافد الحجاج لزيارة المسجد النبوي بعد إتمام مناسك الحج في مك




.. القس دوماديوس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعاقب الراهب المص