الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة ليبيا واغتيال القذافي

كامل النجار

2011 / 10 / 26
المجتمع المدني


كتب الكثيرون عن المصير الدموي الذي أحاق بالقذافي وابنه المعتصم، وقد كتب السيد الياس خوري في صحيفة القدس اللندنية (طلب الرجل الرحمة قبيل اعدامه، وبدلا من ان تكون العدالة هي الجواب، سقط العقاب في فخ الجريمة، واعدم الرجل من دون محاكمة. لقطات يوتيوب أظهرت القذافي مدمى وهو يرجو من الذين القوا القبض عليه الرأفة به: حرام عليكم... حرام عليكم... انتم ما تعرفوا الحرام؟ . يستطيع المنتقم ان يسخر من سفّاح يطلب الرحمة، لكن العدالة تمتلك منطقاً آخر لا علاقة له بالانتقام. العقاب ليس جريمة كي يجري الاستخفاف به، خصوصاً واننا رأينا مشاهد المعتصم القذافي بعد اعتقاله، ولا أثر للاصابة في جسمه، ما يدفعنا الى الاعتقاد بأن قتل القذافي ونجله وبعض رجالات نظامه، لم يكن ردة فعل عفوية، بل جاء نتيجة قرار واعٍ بالتخلص من الديكتاتور، وعدم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية) انتهى
ولا شك أن العدالة كانت تتطلب أن يحافظ الثوار على حياة القذافي ومعتصم لتقديمهما للمحاكمة. ولكن العدالة في نفس الوقت تتطلب أن يكون العقاب مساوياً للجريمة ولا يقل عنها في إرضاء المتضررين. ولو أبقوا على القذافي حياً لرفضت الحكومة الليبية تسليمه إلى محكمة العدل الدولية التي لا يوجد الإعدام في قوانينها. كان سوف يسجن بقية عمره. وبما أن القذافي كان قد شارف على السبعين من عمره، فكم سنة كان سوف يقضيها في الحبس؟ وهل العشر أو خمس عشرة سنة التي كان سوف يقضيها بالسجن تعادل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الليبي، وهل كانت هذه العقوبة سوف ترضي ذوي المساجين السياسيين الذي فاق عدد من قتلهم القذافي في سجن أبو سليم الألف ومائتي قتيل؟ بالطبع لا لأن العدالة يجب أن تكون مساوية للجرم. ولو حوكم القذافي في محكمة ليبية فسوف يكون مصيره الإعدام كما أُعدم صدام حسين.
ثم ماذا كان سيحدث لو أن الناتو لم يتدخل وقد وعد القذافي أن يمحو بنغازي من الخارطة مع مصراته وغيرها من المدن الأخرى التي شاركت في الثورة ضده، وأقسم أن يلاحقهم زنقة زنقة وبيت بيت؟ هل كان الداعون إلى اعتقاله سوف يدعونه إلى اعتقال الثوار وتقديمهم للعدالة بدل قتلهم حيثما ثقفوهم (واقتلوا المشركين حيثما ثقفتموهم).
يقول السيد الخوري (محاكمة القذافي كانت ضرورية من اجل ان لا يطوّق العار تاريخ العرب. السؤال ليــــــس لماذا سقط الطاغـــــية بل لماذا لم يسقط من زمان، وما هي آليات الاستبداد ولغــــته ووسائله. وهذا لن يتم من دون محاكمة، لذا شعرت وانا ارى المشاهد المروعة لمقتلة القذافي بالغضب. ما هكذا تصنع الثورات، ولا هكذا نصل الى العدالة.) انتهى
هل تاريخ العرب يحتاج إلى ما فعله ثوار ليبيا ليطوق بالعار؟ تاريخ العرب منذ الدولة الأموية وحتى الآن ظل متشحاً بالعار من مذابح وقتل ودمار واستعباد الغير والتسلط على رقاب الناس وبأسواق النخاسة وما كان يجري في قصور الخلفاء والأمراء، وما زال يجري في القصور اللاحقة. ما تم في ليبيا لا علاقة له بتاريخ العرب، والعالم كله ظل يتحدث عن الثورة الليبية ولم يقل أحد إنها كانت ثورة عربية. تحدثوا عن الربيع العربي لأن عدة بلاد عربية قامت بها ثورات وبعضها ما زال قائماً. فلا دخل للثورة الليبية بتاريخ العرب. وهل إذا قدموا الطاغية إلى محاكمة كنا سنعرف منه أشياء جديدة عن آليات الاستبداد ولغته ووسائله؟ ألا نعرف جميعاً كيف تتكون الديكتاتوريات وما الذي يجعلها تتوطن في البلاد العربية؟ هل كانت ديكتاتورية صدام حسين تختلف في آلياتها عن ديكتاتورية القذافي أو حافظ الأسد، وهل قدمت لنا محاكمة صدام حسين أي شرح لم نكن نعرفه عن أسباب وآليات الديكتاتورية؟ وهل هناك من يتصور لو أن القذافي سُلّم إلى محمكة العدل الدولية أو المحكمة الليبية العليا كان سوف يعترف بجرائمه ويشرح لنا لماذا وكيف أنشأ ديكتاتوريته وحافظ عليها؟ هل كان سوف يعترف بتدبير تفجير طائرة بان بام فوق لوكربي أو الطائرة الفرنسية فوق إفريقيا الوسطى؟ كل متهم في الدنيا يدفع ببراءته وينكر ما نُسب إليه، والمحكمة تعتمد على الأدلة. فأين هي أدلة لوكربي بعد أن دفع عبد الباسط المقراحي ببراءته بعد أن وصل ليبيا وأكرمه القذافي، وقد لا يعيش ليدلي بشهادته؟ وهاهو موسى كوسة، حافظ أسرار القذافي وكبير جواسيسه ومنفذ إعداماته يعبش طليقاً في قطر. فليقدموه إلى محكمة العدل الدولية، فكل شيء كان من الممكن استخلاصه من القذافي يمكن استخلاصه من موسى كوسه، وأي معاملات مع الدول الغربية لابد أن موسى يعرف عنها.
ثم يقول السيد الخوري (في ليبيا تكرر المشهد وان بصيغة مختلفة، ومرة اخرى تم استخدام الانتقام اداة من اجل حجب العدالة) انتهى. ولكن في الحقيقة لم يكن القتل من أجل حجب العدالة وإنما كان غريزة إنسانية طبيعية تريد الثأر لكل سنوات القتل والسجن والتعذيب وصرف أموال الليبيين على مغامرات العقيد الفاشلة، ونمط حياة أفراد أسرة القذافي التي كانت أشبه بقصص ألف ليلة وليلة بينما عاش الليبيون في فقر وخوف. يقول جين لاكرو Jean Lacroix: الجمهورية تستند على موت الأب The republic rests on the death of the father
فكل ثورة ضد الظلم والطغيان كان أول ضحاياها الحكام والملوك الذين أذلوا الشعوب وبالتالي تسببوا في الثورة وكل من تعاون معهم، أو يكون الموت من نصيب الفريق الآخر إذا خسر المعركة. ففي الثورة الأمريكية ضد الاستعمار الإنكليزي عام 1775 كان هناك ضابط إنكليزي يدعى
Bannister Tarleton كان قد جند بعض الأمريكان الموالين للإنكليز وخلق منهم جيشاً يحارب في جانب الإنكليز. وفي معركة تُعرف باسم معركة كامدن، تغلب المرتزقة على كتيبة أمريكية، فاستسلمت الكتيبة لهم، فأمر الضابط بانستر جنوده المرتزقة بقتل الجميع، فصار ذلك الضابط يُعرف ب Bloody Ban.
وفي الثورة الفرنسية عام 1789 والتي استمرت ثلاث سنوات، أعدم الثوار الملك لويس السادس عشر وعدداً غفيراً من البارونات وملاك الأراضي. ورغم الانتقام الذي حدث أنتجت لنا الثورة الفرنسية مصطلحات المساواة والمواطنة وحقوق الإنسان. وبعد ذلك بقليل عندما اعتلى نابليون سدة الحكم سار بجيشه العرمرم وحاصر مدينة يافا في فلسطين وأرسل اثنين من سفرائه إلى داخل المدينة للتشاور حول تسليمها، فما كان من أهل المدينة إلا أن قتلوا السفراء وعلقوا رؤوسهم على الحراب فوق جدار المدينة. عندها اقتحم نابليون المدينة وأباحها لجنده ثلاثة أيام ذبحوا واغتصبوا ما يروي غريزتهم من حب الانتقام لقتل السفيرين، وعندما تعبوا من القتل أسروا البقية الباقية من السكان وفي اليوم التالي أخذوهم إلى الشاطي وأعدموا حوالي ثلاثة آلاف رجل وطفل، بعضهم كان متشبثاً بتلابيب أبيه. حب الانتقام هو الذي يفقد الإنسان عواطفه وعقله ويدفعه للقتل. والشعب الليبي قد عانى كثيراً وكان لابد من وجود أشخاص أعماهم الحقد على قذافي ودفعهم للانتقام. فإذا أخذنا هذا في الحسبان وعرفنا أن جيش الثوار لم يكن جيشاً نظامياً تحكمه قوانين الحرب، نستطيع بكل سهولة أن نفهم لماذا قتل أحدهم القذافي وابنه بينما كان بعض الثوار ينادي بالحفاظ عليه. ففي لحظة انهيار الدولة ينهار القانون ويتصرف كل فرد بما يحلو له.
وقد يقود حب الانتقام إلى أفظع من قتل الأسير. ففي الثورة الإسبانية عام 1936 والتي أعقبت الحرب الأهلية التي قاد اليمين فيها الجنرال فرانكو، استولى الفلاحون والعمال على المصانع والأراضي، وبلغ بهم الغضب على الأقطاعيين حداً جعلهم يحفرون قبور الإقطاعيين الذين ماتو في الحرب الأهلية وفصل رؤوسهم عن هياكلها وتعليقها على الصلبان. فغضبة المظلوم لا تعرف حدود الأخلاق والتعامل الحضاري. الإنسان في ساعة الغضب يفقد عقله ويتصرف بالغريزة، والغريزة تدعو إلى الانتقام. وحدث نفس الشيء في الثورة البلشفية عام 1917 عندما قتل الثوار الإمبراطور نيكلوس الثاني وعائلته من الأطفال والنساء.
يقول السيد الخوري (ما هكذا تصنع الثورات، ولا هكذا نصل الى العدالة ). ولا اعتقد أن هذا القول صحيح بدليل أن الثورات عبر التاريخ اتسمت بالانتقام، حتى من أفراد قادوا تلك الثورات، ولذلك بقي المثل (الثورات تأكل بنيها). العقيد القذافي في رأيي نال ما يستحقه من عقاب وحصل الشعب الليبي على العدالة من الظالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جرذان الناتو
حالم العمر ( 2011 / 10 / 26 - 15:28 )
صدقت وخصوصا عدالة النكاح من اربعة


2 - حلم عبد الناصر
هاني شاكر ( 2011 / 10 / 26 - 15:45 )



اليوم يقبع عبد الناصر فى قاع الجحيم منتشيا بانتصار افكاره وانجازاته ... الم يقل بروح النبؤة ... معمر انت تذكرنى بشبابى ؟ الم يكمل معمر مسيرة ناصر وتفوق عليه فى الاجرام بحق الا رض والعرض و الشجر و الحجر ؟

بدا ناصر المسيرة باستيراد زبانية النازى الالمان من المانيا الشرقية لكى يدربوا النشأ الزبانى المصرى فى تعذيب و قطع اوصال مواطنين مصريين من كل الاطياف الفكرية لكى يكمم افواه المصريين ويعم الخراب لوطن قام وقاوم لالاف السنين لكنه الان جثه هامده ... وتتدرب على ايديه - ايدى عبد الناصر - حثالة البشر لكى يحكموا العراق و سوريه و اليمن ... وبلاد تركب الافيال و الشعوب

لكن القذافى كان ابرعهم فى استيعاب الشر وتفوق عليهم فى الممارسة و الانجاز

اقبع هنيئا فى الجحيم يا عبد الناصر ... تلميذك اكمل السباق وها هو الان يطرق بابك مطالبا بالجائزة الاولى


3 - الناتو من أمر بتصفية القذافي جسدياً
jem ( 2011 / 10 / 26 - 16:17 )
وهل هناك من يتصور لو أن القذافي سُلّم إلى محمكة العدل الدولية أو المحكمة الليبية العليا كان سوف يعترف بجرائمه ويشرح لنا لماذا وكيف أنشأ ديكتاتوريته وحافظ عليها؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سيدي النجار تحياتي ، تعلقياً على قولكم بأعلاه :
برأيي الشخصي وأستناداً لمعلوماتي البسيطة أن القذافي كان يعمل مع بعض الجهات الغربية بخصوص تصفية ( الأسلاميين ) من تظيم القاعدة وكان لديه سجون سرية يستنطق بها من تبعث به السي أي أي أو غيرها من الشبكات الأستخبارية في الغرب ، وبذلك فأن تصفيته جسدياً يطوي تلك الصفحة وغيرها من الصفحات من تعاون الغرب مع عميلهم السابق ( القذافي ) . وبالمناسبة فأن نفس تلك السجون السرية وطريقة التعذيب فيها بالنيابة عن السي أي أي لازالت موجودة في الأردن بأدارة جهاز المخابرات الأردني . ودمتم بخير .


4 - رضاعته ردت إليه
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 26 - 16:18 )
يجب أن نقول أيضا، دكتور كامل، أن المدرسة والمسجد اللذي أشرف عليهما القذافي طوال 42 عاما هما ما خرّجا هذه المسوخ، فهو نوع من رد (الجميل) رد إليه، أو كما يقول المثل (بضاعتكم ردت إليكم). كيف يعقل أن يحكم ليبيا مجنون ولا يتسبب في جنون الناس. القذافي ومن على شاكلته من المستبدين العرب يحيطون أنفسهم بأشباه المثقفين وعديمي الكفاءة والنزاهة مثل مصطفى عبد الجليل، الذي شغل منصب وزير العدل وحكم على الممرضات البلغاريات بالإعدام ظلما بشهادة سيف الإسلام. ثم ها هو يركب قطار الثورة وينادي بإلغاء القانون الذي يمنع تعدد الزوجات، وكأنه أولوية الأولويات وفي اليوم الثاني ينتبه إلى الخرية التي تلفظ بها فيصرح بأغبى منها. مادام الإسلام ممسكا بخناق شعوبنا فلا أمل في أي تقدم ولا حتى الحفاظ على المكتسبات المحققة.
تحياتي


5 - اعرف عن ماذا تكتب
محمود حلمي ( 2011 / 10 / 26 - 16:20 )
ممكن شرح هذه العبارة
لكن القذافى كان ابرعهم فى استيعاب الشر وتفوق عليهم فى الممارسة و الانجاز
اتقى الله يارجل لانه خلق المساواة لانه تصدى لصعود طبقةبرجوازية وكيل تجاري للكوبريشن العالمي.ماذا تريد سياسة البنوك في الغرب التي صنعت الكارثة الاقتصادية المستمرة.الجحود والرغبة في الاغتناء والثار للاموال المصادرة بعد 69 وتطلعات الغرب الاستثمارية والانتقامية هي العوامل الرئيسية لرفع السلاح بوجه القذافي واسقاطه واعدامه.وماذا تريد من ناصر ان يفعل في مواجهة طبقة متهرئه تتامر لانها خسرت امتيازاتها بتشريع قوانين الاصلاح والتاميم


6 - من دكتاتوريه قبليه الى اخرى طائفيه
jamalroz ( 2011 / 10 / 26 - 17:11 )
ان تقديم القذافي للعداله يعني سياده القانون.ان نتيجه المحاكمه وما كان ستكشف عنه ،ماكان سيزيد عما نعرفه عن الدكتاتوريه ،اشكالهاو تأسيسها وممارساتها وضحاياها ...ومهما كانت عقوبه القذافي..الشئ الوحيد المهم اعلاء صوت القانون والتحكم اليه.
اين الفرق بين الدكتاتور الاخضر ومن نصب نفسه مكان القانون.
وماذا عن التصفيات الجماعيه والاعدامات بالجمله لمؤيدي القذافي وتدميرمدينه سرت بشكل متعمد.لم يتغير الكثير في ليبيا اللهم في اباحه الزواج المتعدد


7 - أعتقد أنك لا تجيد قراءة المشهد السياسي كثيرا
بن جبار الجزائري ( 2011 / 10 / 26 - 17:20 )
أنا مندهش تماما مما كتب الدكتور النجار رغم اعجابي الشديد بكتاباته و كأنه يؤيد هؤلاء الارهابيين المجرمين الدمويين و بيسميهم ثوارا ؟؟؟؟؟؟؟؟ حكم القذافي رغم بشاعته و قسوته أحسن بمليون مرة من حكم هؤلاء المجرمين و ها هم قد كشروا عن أنيابهم و هم يريدون تطبيق الشريعة المحمدية بقطع الأيادي و جلد الناس في الساحات و لا أستعبد عودة سوق النخاسة و العبيد في ليبيا فهذا جائز حسب شرع هؤلاء في الديانة المحمدية .
لهذا أقول لك يا دكتور أعد قراءة المشهد من جديد بتعمق و لا تنخدع بحبك الشديد للغرب لتحاول تبرير جرائم أمريكا و حلف الناتو ، الاسلاميين الذين تحاربهم بقلمك و نحن معك في هذا هم أيضا صناعة غربية أمريكية بامتياز و ما يحصل مؤخرا ما هو الا نتيجة اتفاق بين أمريكا و منظمات الاسلام السياسي متمثلة في الاخوان المسلمين و الوهابيين التكفريين لتدمير البلدان العربية و لا تنتظر الكثير مما يسمى بالربيع العربي بل هو الخراب العربي بسبب هوس هذه الشعوب بالدين و اعتقادهم أن كل مشاكلهم ستزول بعد أن يستلم هؤلاء الملتحين دفة الحكم .


8 - هذه ثورة ارهابيين اسلاميين يا دكتور
بن جبار الجزائري ( 2011 / 10 / 26 - 17:21 )
أنا مندهش تماما مما كتب الدكتور النجار رغم اعجابي الشديد بكتاباته و كأنه يؤيد هؤلاء الارهابيين المجرمين الدمويين و بيسميهم ثوارا ؟؟؟؟؟؟؟؟ حكم القذافي رغم بشاعته و قسوته أحسن بمليون مرة من حكم هؤلاء المجرمين و ها هم قد كشروا عن أنيابهم و هم يريدون تطبيق الشريعة المحمدية بقطع الأيادي و جلد الناس في الساحات و لا أستعبد عودة سوق النخاسة و العبيد في ليبيا فهذا جائز حسب شرع هؤلاء في الديانة المحمدية .
لهذا أقول لك يا دكتور أعد قراءة المشهد من جديد بتعمق و لا تنخدع بحبك الشديد للغرب لتحاول تبرير جرائم أمريكا و حلف الناتو ، الاسلاميين الذين تحاربهم بقلمك و نحن معك في هذا هم أيضا صناعة غربية أمريكية بامتياز و ما يحصل مؤخرا ما هو الا نتيجة اتفاق بين أمريكا و منظمات الاسلام السياسي متمثلة في الاخوان المسلمين و الوهابيين التكفريين لتدمير البلدان العربية و لا تنتظر الكثير مما يسمى بالربيع العربي بل هو الخراب العربي بسبب هوس هذه الشعوب بالدين و اعتقادهم أن كل مشاكلهم ستزول بعد أن يستلم هؤلاء الملتحين دفة الحكم .


9 - والمشكلة أيضا ..
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 26 - 17:22 )
ألأخ كامل النجار
ألمشكلة ان ألكثيرين (وحتى بعضهم ممن يدعي الماركسية والديالكتيكية التاريخية ) لا يحبون قراءة التاريخ بموضوعية ويحكمون فقط وفق عواطفهم المتقلبة .. في حين أي محلل للأحداث وناشط سياسي يجب أن يدرس حلزون التاريخ ليستطيع إستقراء المستقبل وتثبيت مواقفه على أسس صحيحة لكي يؤثر في الحياة الواقعية .
لقد حاولت في هذا الموضوع :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280599
أن أضع مجالا للمقارنة حتى في أحداث ألعقد ألأخير ولكني إصطدت بعدم ألإهتمام والفهم ربما كما في مقالك هذا ، ( إذا اخذنا نقاط التقييم كمعيار .)
تحياتي


10 - مقال اكثر من رائع-1
عمر علي ( 2011 / 10 / 26 - 17:53 )
هناك حملة منظمة ضد الثورة اللبيبية ومن اناس يدعون الشعوب للتحرر من الاستعباد والطغيان ؟؟غريب عجيب هل نكتب من اجل الكتابة او نحاول نظهر انفسنا حمامات سلام.المصيبة ان اكثر هؤلاء اما مؤدلج ويعادي الغرب فقط او يقيم بالغرب وينظر لنا ويسوق افكاره الرومانسية .انا لا اعرف اذا اي شخص منا وهو في المعركة ويرى اخوانه واصدقائه يتساقطون امام عينية وفي لحظة يمسك القاتل اتسائل معهم؟؟كيف يكون الموقف بعيدا عن الخطابات والثرثرة؟؟ هل يقدم الورود له ورشه بالرياحين والعطور؟؟ كونوا موضوعين وبعيدا عن الرغبات والعواطف الشخصية.الدكتور اعطى عدة امثلة عن تاريخ الثورات ومنها الثورة الفرنسية التي تغنينا بها. ماذا لو امسك الثوار القذافي وساقوه الى المحكمة لقالوا ان المحكمة هزيلة والقضاة عملاء امريكا واسرائيل وحلف الناتو وان القذافي رجل كبير السن ويجب محاكمته في محكمة لاهاي وسجنه في السويد في منتجع ذو 10نجوم واذا تم نطق قرار الحكم بأعدامه لقالوا ان القرار مدفوع الثمن ونابع من نفس انتقامي وثأري،وان امريكا واسرائيل ودول الناتوهي التي ادارة المحكمة من وراء الكواليس وهي التي قررت اعدامه . كل هذه الترهات سمع


11 - مقال اكثر من رائع-2
عمر علي ( 2011 / 10 / 26 - 18:11 )
سمعناها من الشعوب العربية وانظمتها الفاسدة من خلال اعلامها المزور و الفاسد دفاعا عن المقبور صدام وبالرغم من حصوله على انزه محاكمة عادلة ونقلت مباشرة من على شاشات التلفزة وامام انظار العالم وصدام كان يمسك قرأنه ويصول ويجول في قاعة المحكمة ويلقي خطاباته العصماء والعقيمة والمملة ولم نسمع منه اي اسرار مخفية واصبح بطلا بنظر الشعوب العربية. لقد احسن الثوار في ليبيا ليكون هذا الطاغية عبرة للطغاة الباقين الذين يبيدون شعوبهم يوميا امثال بشار وعلي عبدالله صالح وغيرهم وحتى يصمت المطبلين والسماسرة والابواق المأجورة.ماذا حصل عندما حكم على بقية جلاوزة صدام من طارق عزيز ووطبان وعبد حمود وسلطان هاشم ومن لف لفهم؟؟لم ينفذ حكم الشعب وسياتي اليوم الذي يطلق سراحهم مقابل صغوط وصفقات سياسية وسيكونون ابطال الامة العربية مكافئة لضحاياهم
تحيات لك استاذنا النجار.


12 - لا اتفق معك يا دكتور النجار
Bonomo ( 2011 / 10 / 26 - 18:12 )
لا اتفق معك يا دكتور النجار مرة اخرى بالرغم من ان كتاباتك كانت من اهم الاسباب التي جعلتني اتخلص نهائيا من الاسلام
ان يكون القدافي قتل عفويا من طرف ثوار ليبيا او واحد منهم او يكون قد قتل بأمر من قيادة الثوار فالامر بالنسبة لي واضح لا يحتمل النقاش: لا يجب قتل اي انسان بدون محاكمة عادلة و اذهب بعيدا من ذلك لا يجب قتل اي انسان حتى و ان قتل الناس جميعا (احب ان اقتبس من القرآن) كان من الاجدر محاكمته و ان تبتت الادلة عليه يسجن و اقصى مدة هي المؤبد.
و الاتيان بامثلة من التاريخ الغربي على مدابح وقعت بعد ثورات لتفسير ما قام به الثوارشيء لا يجوز منك يا دكتور
اسمح لي ان اقول لك انها مخلفات الاسلام البربرية فيك كما توجد فينا جميعا
قيم حقوق الانسان من عدالة و احترام حق الحياة لا يجوز الاخد بقليل منها و ترك البقية. انا مع ثورة الشعب الليبي و اي ثورة اخرى لكني لا اتفق مع التصفية الجسدية كم فعل ثوار ليبيا و كما فعل ثوار فرنسا في 1789 او كما فعل ثوار الامريكان بعد استقلالهم


13 - لأول ملرة أتفق مع النجار
الصديق المغربي ( 2011 / 10 / 26 - 18:27 )
معظم ما جاء في مقالكم يبدو لي صحيحا، والذين يحاولون إلباس الطابع الانساني لمقتل القذافي وهةو الذين كان يحكم الليبيين بالحديد والنار ووصل جنونه إلى التآمر على أنظمة سياسية وخلق جماعات عسكرية مسلحة وزودأخرى بالمال والسلاح نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر منظمة -إيطا- الباسكية و-الجيش الجمهوري الأيرلندي ومنظمة لافارك بكولومبيا والبوليساريو وووو والخ...
ودخلت أموال الليبيين كل مناطق التوتر والصراع في العالم بينما كان الليبيون يعيشون فيالقهر والحرمان،
إن مغامرات القذافي وجنونه وقتله لأبناء ليبيا دون محاكمات، ومن منا لا يتذكر خطابه الشهير: - سنزحف عليهم بالملايين لتطهير ليبيا شبر شبر، بيت بيت، دار دار، زنكة زنكة، فرد فرد-
أظن أن هذا الخطاب لم يترك المجال لأحد للحديث عما إذا كان الثوار الليبيون قد أخطأوا في قتله، ولكن رأيي الشخصي أنهم فعلا أخطأوا بقتله لأنهم عجلوا بروحه وأراحوه. .


14 - إلى صاحب التعليق 12
الصديق المغربي ( 2011 / 10 / 26 - 18:38 )
اسمح لي ان اقول لك انها مخلفات الاسلام البربرية فيك كما توجد فيناجميعا،
هذا تجني على الاسلام
الاسلام دين الرحمة والرأفة
الاسلام هو من حرر العبيد
الاسلام هو من أخرج الانسانية من الظلمات إلى النور عندما كان الانسان يدفن بنته بمجرد كونها بنتا
الاسلام كبير عليك يا قزم
الاسلام دين التوحيد لا التشتت
- يا أيها الناسإنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعاناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم- هذا هو الاسلام
ولكن يصعب عليك أن تفهم هذا الخطاب يا قزم


15 - أختلف معك تماما1
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 26 - 18:50 )
بعد التحية
اختلف معك دكتورنا العزيز, ففي البداية يجب تعريف الثورة فهي البديل الانساني لواقع لاإنساني وغير ذلك يفرغ الثورة من مضمونها والثائر هو حالة انسانية مقابل حالة لاإنسانية
اما الاستشهاد بافعال الطاغية لتبرير افعال ما يسموا ثوار فهوي يعطي شرعية لسلوك الطاغية
لماذا تقوم الثورة اذا لم تغير من سلوك وممارسات الديكتاتوريات؟ كيف يمكن ان اسميها ثورة اذا ما انتهجت نفس النهج؟ اين التغيير؟ اين البديل الثوري الانساني؟ طالما نفس المفاهيم والثقافة التي اتبعها الطاغية مستمرة
الم يكرس من سموا انفسهم ثوارا نفس منهج القذافي؟ ابهذا الاسلوب وهذه الثقافة تسير ليبيا الى دولة القانون والمؤسسات؟
الاستشهاد باخطاء ثورات سابقة لا يعتبر مبررا, فحتى تلك الاحداث التي ذكرتها عن الثورات السابقة تخضع للمساءلة التاريخية عن مدى صحتها؟ وهي لم تولد ولم تكرس الا عنفا, اعدام العائلة المالكة في العراق برر اعدام عبد الكريم قاسم وبرر لجرائم البعث فيما بعد, العنف في الثورة الفرنسية كان لا يولد الا عنفا حتى غرقت فرنسا بالدماء لفترة طويلة لم يستطع المجتمع الفرنسي التخلص منها الا بتصديرها للخارج مع حروب نابليون
يتبع


16 - اختلف معك تماما2
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 26 - 18:58 )
بعد التحية
بالنسبة للمحاكمة فهي ليست لمعرفة جرائم النظام, فهي معروفة ولا تحتاج لنعرفها من لسانه ولكن هذا الرجل متورط بصفقات سياسية واقتصادية مع الغرب جعلت من برلسكوني ينحني ويقبل يده وجعلت من كونداليزا رايس تساهره والغرب بعلم انه عشوائي وممكن ان يفضح الكثير من الاسرار التي لا تتعلق بجرائمه بل يصفقاته معهم
الهدف من المحاكمة ليس الانتقام او اقرار العدالة فقط, بل من اجل ان نبدا خطواتنا الاولى نحو مجتمعات يحكمها القانون والمؤسسات , فالخطوات الاولى تحدد باقي المسار ما نريده ان نحدد من البداية المسير نحو دول عربية مدنية يحمها القانون وليس دول دينية او دول مليشيات دينية او قبلية او عرقية
لا داعي بان اذكرك وانت طبيب ان المعاملة انطلاقا من حب الانتقام او ردات الفعل هي من السلوكيات الغير سوية بل والبعض يفترض انها حيوانية وليست انسانية
كل الاحترام لوجهة نظرك ولك احتراماتي


17 - التعليق الثاني
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 26 - 19:50 )
بعد التحية
لا اعرف لماذا حذف تعليقي الثاني رغم انني لم ارتكب به اي مخالفة وهو استكمال لتعليقي الاول
-القذافي تورط مع الغرب بصفقات سياسية واقتصادية جعلت من برلسكوني ينحني لتقبيل يده وكونداليزارايس تسامره وشخص عشوائي ويتعامل بردات فعل مثله لا بد له من ان يكشف مثل هذه الامور في محاكمته, فمحاكمة القذافي ليس من اجل معرفة اسرار جرائمه فاسرارها معروفة والكثير منها متورط بها أشخاص في السلطة الان
ما كنا نتمناه ان تسير ليبيا بطريق دولة القانون والمؤسسات ولهذا كنا نتمنى محاكمته لان الخطوات الاولى تحدد الاتجاه, ولكن ما رايناه ان اتجاه ليبيا في نفس الدائرة التي رسمها لها القذافي - العنف وغياب القانون والصفقات السرية - فاين الثورة اذا لم تكن تغيير لواقع افضل؟
بقي ان اقول ان الغربة في الانتقام وردات الفعل تعتبر في علم النفس سلوك لاسوي وانت ادرى مني بذلك لكونك طبيب
مع احترامي لوجهة نظرك


18 - الشعب يريد اسقاط الخليفة!
يوسف روفا ( 2011 / 10 / 26 - 20:01 )
مفتى ليبيا يكفر القذافي ويحرم الصلاة عليه من المسلمين ودفنه ...
مقارنة بين القذافي والخليفة عثمان.
ما حدث لعثمان؟ قتل على يد المسلمين الثائرين المحاصرين لمنزله وبإجماع منهم, وقد تتصور أن قتلة عثمان قد أشفوا غليلهم بمصرعه على أيديهم له بموته ، لكن كتب التاريخ تحدثنا برواية غريبة ليس لها نظير سابق أو لاحق.
الطبري يذكر في كتابه تاريخ الأمم والملوك:
لبث عثمان بعدما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه ثم حمله أربعة/ فلما وضع ليصلي عليه جاء نفر من الأنصار يمنعوهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس وأبو حية المازني ومنعوهم أن يدفن بالبقيع فقال أبو جهم ادفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته فقالوا لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبداً فدفنوه في حش كوكب ( مقابر اليهود )رماه المسلمون بالحجارة فكسر ضلعاً من أضلاعه هذا خليفة المسلمين الثالث ، يقتله المسلمون ، لا يستطيع أهله دفنه ليلتين ويدفنوه في الثالثة ، يرفض المسلمون الصلاة عليه ، ثم يدفن في النهاية في مقابر اليهود .هذا ما حصل للقذافي ايضاَ رضى اللة عنه
تحياتي


19 - شلت مارى انطوانيت
منجى بن على ( 2011 / 10 / 26 - 20:18 )
سيد عبدالقادر انيس. التخلف والعيوب فى عموم الناس وليس سببه الاسلام فهم الذين اختاروه والاهم ماذا قدمت انت وغيرك فبدل ان تلعن الظلام اشعل شمعه هذا اذا كان نخبة المثقفين العرب الذين يعيشون فى ابراج عاجيه يملكون شمعه لكى يشعلوها فهم مجرد ظواهر صوتيه ممله..فاقد الشى لايعطيه
سيد كامل..تحليل منطقى عميق فمن يعيش الاحدات ليس كالمتفرج والذين يمكن ان نطلق عليهم ظاهرة مارى انطونيت وكعكتها الشهيره فهى لاتعرف الجوع ولم تخبره يوما لهذا وبكل سخافه اجابات لتاكلوا الكعك
من يستطيع ان يتعمق فى حياة الشعوب المنكوبه يفهم تماما دوافع الانتقام والسلوك الهستيرى..واتفق معك تماما بانه سلوك طبيعى للكائن الحى فالعلماء عندما درسوا الحيونات فى ليبيريا( والتى خاضت حرب اهليه طويله) اكتشفوا ان الكثير منها دخل فى نوبه من الجنون والهستيريا بل البعض انتحر نتيجه الخوف الشديد جرا سماع اصوات الرصاص والقنابل المتكرر..فمبالك بالبشر والذين يشاهدون القتل والعنف والاغتصاب امام اعينهم
وشلت مارى انطوانيت..ماذا عن لكى يعيش كائن حى يجب ان يموت اخر؟ فالبشر يقومون بقتل الكثير من الكائنات الحيه فى طابع احتفالى لكى ياكلوها


20 - أخيرا جاءتني الفرصة
محمد البدري ( 2011 / 10 / 26 - 20:40 )
لم يمكنني د. النجار علي الامساك بشئ في مقالاته اعترض به علي ما يقوله لكنه ولان لكل جواد كبوة، فقد امسكت في هذا المقال بما يشفي غليلي. يقول د. النجار: تاريخ العرب منذ الدولة الأموية وحتى الآن ظل متشحاً بالعار من مذابح وقتل ودمار واستعباد الغير والتسلط على رقاب الناس وبأسواق النخاسة وما كان يجري في قصور الخلفاء والأمراء، وما زال يجري في القصور اللاحقة. واضيف من عندياتي والعهدة علي كتب السيرة، ان زمن الراشدين كان اسوا من زمن الامويين وما بعده. فهل يعلم القراء ان قتل عمر ابن الخطاب كان بسبب ظلمه للعبيد واولهم قاتله ابو لؤلؤة المجوسين وان الثوار قتلة عثمان كان بسبب النهب المنظم للمال المنهوب اصلا من الامصار وحرقه للمصاحف وان ابو بكر اقتنص اموال المسلمين وقتل مسلمين مثله في معارك رغم علمه ان القاتل والمقتول من المسلمين في النار، فهل سيدخل الجنة لانه مبشر بها؟!. نورنا يا دكتور كامل من كل هذه الفوضي ومنظومة البربرية التي نستنشقها خمس مرات يوميا. تحياتي وشكري لانك اشفيت غليلي.


21 - مقال اكثر من رائع.
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 26 - 23:00 )
الدكتور كامل النجار
نعم أتفق معك في مُعظم ماجاء في المقال وحتى لو أن القذافي لم يُقتل وحظي بمحاكمة عادلة امام الجماهير لرأيناه يشطح وينطح ويحمل القرآن بيده كما فعل المقبور صدام وأيضاً سيتم اعدامه
وسيصبح بطل قومي في نظر المُغفلين
ولكن انا حقيقة ارفض الطريقة التي عذبوه بها قبل قتله كان المفروض بهم ايقافه لحظت الإمساك به واعدامه فوراً دون تلك المهاترات الفوضوية التي قام بها ازلام الثورة وبراي ان ماحصل لتشاوشيسكو زعيم رومانيا هو افضل ماحصل محاكمة سريعه واعدام فوري والى مزبلة التاريخ
تحياتي دكتور كامل


22 - إلى منجي بن علي 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 26 - 23:09 )
من خلال اسمك يبدو لي أنك تونسي، لهذا سأناقشك فيما قلت تعقيبك فقط ((التخلف والعيوب فى عموم الناس وليس سببه الإسلام)). هل تعني أن كل شعوب المعمورة متخلفة مثلما هي الشعوب التي ابتليت بالإسلام؟ لأطرح عليك ثلاثة افتراضات: إما أن يكون التخلف ليس سببه الإسلام كما قلت. وإما أن يكون التخلف سببه الإسلام كما أقول أنا. في الحالة الأولى: كيف نفسر اشتراك كل الشعوب الإسلامية في التخلف وهي التي تلتزم بالثقافة الإسلامية في حياتها اليومية؟ أعطني بلدا مسلما واحدا حقق تقدما تحت راية الإسلام. ثم هل تعلم لماذا عارضت كل الحركات الإسلامية الحداثة بمرتكزاتها المختلفة: الديمقراطية، العلمانية، الحريات المختلفة ابتداء من حسن البنا إلى القرضاوي مرورا بالمودودي وقطب وانتهاء بالغنوشي؟ هل معارضتها من صميم الدين أم تجنيا عليه؟ لا حظ ما أكده الغنوشي البارحة بعد فوزه: ((مؤكدا على تمسك حركة النهضة بها (مجلة الأحوال الشخصية) كمكسب مع تعديل فصلين فيها وهما مبدأ التبني ومبدأ تعدد الزوجات و-هذا لا يغير شيئا من حقوق المرأة-)) !!!!!!!!
http://www.nourpress.com/elections-tunisie-2011/10252--q-q-ganouchi.html


23 - إلى منجي بن علي 2 يتبع
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 26 - 23:25 )
وبما أنك ترى أننا نخبا تتفرج من بعيد فأنا أدعوك إلى الواقع المر الحقيقي، وليس أوهام الجنة والنار كما أدعو نفسي، إلى أن نتصور أنفسنا طفلا متبنى (لقيط) أو امرأة سيئة الحظ يريد زوجها الثري أو المريض إضافة ضرة أو حتى ثلاث عليها. الطفل المتبنى بشر مثلي ومثلك تعترف به مواثيق حقوق الإنسانية العالمية التي صرح الغنوشي بدون حياء في مناسبة سابقة أن حركته تلتزم بكل المواثيق الدولية التي وقعت عليها تونس بما فيها هذه. اقترح الغنوشي منع التبني وتعويضه بالكفالة وهو ما يعني حرمان الطفل من الميراث ومن الاسم، وبعد أن يشب ويدرك حقيقته يكتشف أنه مجرد لقيط يلحقه العار أينما حل ولا يحق له حمل اسم والديه بالتبني ولا التمتع بوراثتهما. فأي ظلم هذا الذي فرضه الإسلام علينا لمجرد حادثة شاذة في حياة محمد حكم على ملايين الأطفال الأبرياء. ولا داعي للقول بأن هذا سوف يحد من الزنا، فهذه أكذوبة الأكاذيب.
من جهة أخرى فأنا لا أقبل أن يشاركني رجل آخر في زوجتي، فلماذا أفرض هذا الواقع على زوجتي. هل توجد زوجة في الدنيا تقبل هذا إلى بعض مغسولات الأدمغة؟ ولا تقل مرة أخرى أن المرأة أعطاها الإسلام حق الخلع وغير ذلك من أكاذيبكم.


24 - إلى منجي بن علي 3
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 26 - 23:40 )
ثم قال الغنوشي بأن -التبني لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية ويمكن أن يتم تعويضه بالكفالة- أما في خصوص المبدأ الثاني فقد قال الغنوشي -الاسلام لم يفرض تعدد الزوجات ولكن لم يمنعه أيضا-. وهو تحايل خبيث على الإسلام أولا وعلى الشعب التونسي ثانيا. قد تقول لي الشعب انتخب وقرر واختار. وهذا صحيح. لكن الديمقراطية التي يزعم الغنوشي تبنيها ليس الانتخابات فقط وليس من حق الأغلبية أن تضطهد الأقلية هنا (اللقطاء والنساء)، رغم أن الكثيرات انتخبن النهضة غافلات وليس ناقصات عقل كما قال الإسلام، فليس هناك نقصان عقل بالفعل بل بالقوة كما يقول الفلاسفة بسبب الحجر عليهم وعلى عقولهن من المهد إلى اللحد.
ثم ما هذه الكذبة القذرة -الإسلام لم يفرض تعدد الزوجات ولكن لم يمنعه أيضا-؟ فأين دس آية (انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانكم) وهو ما يعني ترك الباب مفتوحا لقانون التوحش، وهو في مجتمعاتنا في غير صالح المرأة أمام وحوش بشرية صنعتها التربية الإسلامية تحت تهديد مغريات الجنة وترهيب النار. ودعك من الحديث عن النخب فبلد بدون نخب لا يساوي شيئا. والنخب هي التي صنعت الحضارة وليس الغوغاء والدهماء


25 - تعقيب للكل
كامل النجار ( 2011 / 10 / 27 - 04:41 )
أشكر كل القراء وكل المعلقين سواء أتفقوا معي أو خالفوني الرأي. المهم في الموضوع أن نكون واقعيين ونأخذ حالة الشعوب العربية في تقييمنا للموقف. الشعوب العربية تغلب عليها الأمية السياسية وأمية القراءة والكتابة. ما زالت غالبية الشعوب العربية تنجر خلف كل كل حزب يدخل كلمة الإسلام في اسمه. وسوف تسيطر الأحزاب الإسلامية على منجزات الربيع العربي في الوقت الحالي وربما تأخر تطبيق الديمقراطية في بلادنا لبعض الوقت. ولكن المهم أن الرحلة قد بدأت وسوف تصل الشعوب إلى الديمقراطية الحقيقية ولو بعد عشرات السنين عندما توعى هذه الشعوب. لا يمكننا أن نحكم على تصرف ثوار ليبيا أو اليمن بمخالفته لقوانين حقوق الإنسان التي لم تتبناها عصبة الأمم إلا في عام 1948. (زء كبير جداً من ثوار ليبيا أو اليمن من الأميين والحرفيين الذين لم تسمح لهم ظروفهم بالاطلاع على منجزات الأمم الأخرى ومعايير السلوك الحضاري. وتصرف الثوار ساعة النصر لا يعكس بالضرورة ما سوف يحدث بعد نجاح الثورة، ولا يمنع أن تتبنى الحكومة الجديدة أو التي تليها المعايير العالمية للحكم والسلوك. فقتل الملك لويس وماري إنطوانيت لم يمنع يتبع


26 - تعقيب للكل يتبع
كامل النجار ( 2011 / 10 / 27 - 04:59 )
ممارسات الثوار الفرنسيين لم تمنع الحكومة التي تكونت بعد الحروب النابليونية من تبني قوانين مدنية راقية فتحت الباب لتقدم أوربا فيما بعد. وتصرف ثوار أمريكا لم يمنع الحكومة الأمريكية التي أتت بعد الثورة من تبني قوانين علمانية تفصل الدين عن الدولة. وسوف تفعل الحكومات العربية القادمة نفس الشيء ولكن بعد تجارب مريرة لأن الديمقراطية تحتاج إلى أن يتعلمها الشعب كما يتعلم الطفل المشي والكلام. فمن غير المعقول أن نتوقع من شعوب نصفها مهمش تحت الحجاب ونصف رجالها أميون أن تقوم بثورة على الظلم وتطبق بعد نجاح الثورة أو أثناءها نفس المعايير التي تحكم البلاد المتقدمة. وعليه أنا أعتبر تصرف الثوار الليبيين الذين قتلوا القذافي كتصرف طفل يحاول المشي لأول مرة فيقع على الأرض. ولكن هذا الطفل سوف ينهض ويتعلم أن يمشي كما يمشي الإنسان الكبير
بالنسبة لتعقيب الأخ محمد البدري فأنا أشكره عليه وأتفق معه على كل الأحداث التي ذكرها عن العهد الراشدي. ولكني لم أذكر العهد الراشدي في المقال لأني لا أعتقد أن أي خليفة في ذلك الوقت أقام حكومة مركزية مثل ما أقام معاوية ومن جاء بعده ولم تكن هناك قوانين تمنع عثمان من صرف يتبع


27 - تعقيب للكل يتبع
كامل النجار ( 2011 / 10 / 27 - 05:08 )
تمنع عثمان من صرف أموال الأمة على أقاربه ولم تكن هناك قوانين تمنع المحتجين من التعرض لجنازة عثمان ومنع دفنها في مفابر المسلمين. وقد نجد العذر للثوار المصريين الذين سرق البدو أموالهم من مصر وصرفوها على أقاربهم في المدينة، ولكن لا يمكن أن نجد العذر لممارسات الجهات التونسية الرسمية في العهد البائد التي منعت دفن امرأة غربية أسلمت وتزوجت رجلاً تونسياً من دفنها في مقابر المسلمين لأن المجلس البلدي لم تكن بحوزته شهادة تثبت إسلامها. وهذا حدث قبل أن يأتي حزب النهضة إلى الحكم. يجب علينا تقبل العثرات في بداية رحلتنا نحو مستقبل أفضل ويجب علينا ألا نحاكم أهل مصراتة أو أهل سيرت بمعايير أهل لندن أو باريس. وللطبيعة في خلقها شؤون
تحياتي للجميع


28 - لماذا ثاروا عليه؟
عصام المالح ( 2011 / 10 / 27 - 08:52 )
الذي اعرفه ان الليبين كانوا يعيشون في بحبوحة نوعا ما مقارنة بالتوانسة والمصريين انا لا استطيع ان استوعب ان الليبين قد ثاروا ضد القذافي فلم يكن هناك فقر مدقع . نعم لم تكن هناك حرية سياسية ولكن لم يكن وضعهم بالسوءالذي في الدول الاخرى ربما وضع الليبين كان يشبه وضع دول الخليج. هنا ايضا لا يوجد انتخابات او احزاب سياسية ولكن الوضع مستقر ، ثم هل ستتحول ليبيا الى دولة ديموقراطية؟. انا اعتقد ان الليبين قد فقدوا كل شئ. الدكتاتورية هي ايضا نظام من نظم الحكم احيانا تكون مفيدة لبعض الشعوب شرط ان لا تتحول الى الاستبداد. بالتأكيد الديموقراطية هي افضل النظم ولكن من يزيح الحكم الديكتاتوري
لا بد ان يؤمن بالديموقراطية. ومن يؤمن بها لا ينتقم اما الامثلة التي ذكرتها عن ما حصل في الثورات الاوربية فتلك كانت اولى الثورات وكان زمنها غير زمننا الذي وصل البشر به الى مرحلة جيدة من التطور الفكري والثقافي.


29 - عُقدة المدافعين عن الطغاة
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 27 - 09:39 )
أستاذنا العزيز / د. كامل النجّار
أعتقد لا يوجد إنسان طبيعي , لم يشعر بالقرف والإشمئزاز من منظر القذافي يوم مقتلهِ واليوم سمعتُ من إحدى تعليقات الصحف في BBC أنّهم قد إعتدوا عليهِ جنسياً أيضاً , وبالطبع ستتوالى الإشاعات والأخبار والمفاجئات عن غرائب ماحدث ذلك اليوم
لكن من جهة اخرى لأجل المنطق والتاريخ / فإنّ مقتلهِ كان حقاً , وحلّ مشكلة كبيرة كانت ستُدخل ليبيا في نفق جديد غير نفقها الحالي الذي نأمل أن تخرج منهُ قبل أن يُمعن الإسلاميّون ومصطفى عبد الجليل التوغّل فيه
من جهة أخرى / المدافعون عن القذافي والمحتجون على مقتلهِ , عموماً هم من المنافقين المخادعين للناس ولأنفسهم أيضاً , كيف ؟
هؤلاء يخفون في أنفسهم ما لايُظهروه
يدّعون الإنسانيّة والأخلاق وتجنيب الإسلام تلك الصورة الهمجيّة , وأشياء أخرى
يذكرون كلّ شيء وهمي , ولا يجرؤون على كشف سببهم الرئيس
وهو/ أنّ الغرب هو الذي بادر وساعد ودافع , عن الشعب الليبي
فالنتيجة عند هؤلاء المؤدلجين يجب أن تنقلب الى / نهاية لا أخلاقيّة للمشهد سببها الغرب طبعاً
هكذا ( بعقدتهم ) يريدون القول بينما الواقع يقول أن الغرب يرفض مقتلهِ ويطالب بتحقيق شفاف


30 - كلنا نتمنى
ناديه احمد ( 2011 / 10 / 27 - 09:41 )
اتمنى من كل قلبى ان يتحقق كلامك . فمن بين اسباب اعتراض البعض على قتل القذافى بهذه الطريقه هو خوفهم من ان يثير القتل شهيتهم لمزيد من القتل .


31 - إلى السيد عصام المالح
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 27 - 10:00 )
وبما أن الشعب متعلم ويتابع وله الوقت الكافي للتفكير بعد أن صار المهاجرون يعملون بدله، فقد بدأ يفكر. والتفكير هو بداية التغيير وليس العكس. دعونا نتخيل فقط هل كان محمد لو لم يتزوج خديجة الغنية ويرتاح من عناء الكد من أجل المعيشة سيفكر في اختراع دين جديد لو بقي راعيا؟
ويقول عصام: (هنا ايضا (بلدان الخليج) لا يوجد انتخابات او احزاب سياسية ولكن الوضع مستقر). لماذا لا يثور الناس هناك؟ طبعا لا يمكن أن نجزم أن الوضع فيها سوف يبقى مستقرا، ولكني أعزو التأخر إلى النظام الملكي أولا، فالناس يفرقون بسبب الدين مثلما يفعل القرضاوي بين الحكم الملكي والجمهوري، ويرون الأول مشروعا وغير قابل للتغيير رغم أن الأمراء هناك لا يختلفون عن أبناء القذافي. وهنا أيضا عامل انتصار الحكم للذكور وقهر النساء، وهو ما يرضي الفئة الأولى وينفس عنها بتعدد الزوجات والسفر إلى الخارج لتعاطي الجنس والمخدرات والخمور والتبذير. وأنا هنا أكاد أجزم أن البوعزيزي ما كان ليحرق نفسه لو أن الصفعة التي تلقاها جاءته من رجل وليس من امرأة. ولعل نتائج الانتخابات الأخيرة فيها شيء من انتقام الرجل التونسي المسلم لنفسه من المرأة كما يتوهم المسلم عادة


32 - العنف والثوار
رعد محمد علي الشيباني ( 2011 / 10 / 27 - 10:55 )
في الحقيقة ان لا افهم وصم العرب فقط بالانتقام و:انهم من طينة تختلف عن شعوب العالم الاخرى. فالثورات جميعها بدون استثناء صاحبتها حالات فضيعة من الانتقام من الثورة الفرنسية الى الروسية والى الاسبانية والامريكية، والثوار العرب لا يختلفون عن غيرهم من تاريخ الثوار في العالم. فالثوار هم نتاج مجتمع فرض غليه العنف والقتل وتعلموا من اساليبه. فالقذافي هو الذي ربى الثوار على العنف خلال اربعين سنة واستخدم هذا العنف ضده في النهاية،وكذا الحال بالنسبة لصدام والبعثيين وغيرهم من أساطين العنف في البلدان العربية. فلماذا يتم ادانة العرب فقط على ذلك. انظر الى التاريخ الانكليزي والفرنسي والايطالي واليابانب وو فالجميع في الهوى سوى.


33 - إلى السيد عصام المالح 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 27 - 11:04 )
السيد عصام المالح (29) طرح سؤال مهما: لماذا ثار الليبيون؟ هذا الأمر حير القذافي أيضا في بداية الثورة. لماذا ينتفضون وعندهم كل شيء. في ليبيا يتمتع الناس بمستوى عال من الحياة المادية مقارنة بجيرانهم وما ينقصهم من مباهج الحياة يعوضونه بالسفر إلى الخارج مثلما يفعل أهل السعودية وما جاورها. بل صارت أغلب الأشغال موكولة للمهاجرين في ليبيا وفي هذه البلدان. لماذا ثاروا؟ تقديري أن هناك دوافع كثيرة تتصرف في سلوك الإنسان. فليس بالخبز فقط يحيا الإنسان، كما قيل. القذافي وعائلته بالغوا في إهانة الناس وهم يتصرفون بغطرسة بخيرات البلاد حتى صاروا من كبار الأثرياء ووسائل الإسلام ليست بخيلة في سرد مغامراتهم وقصورهم وبذخهم في الداخل والخارج. وهنا لا بد أن تتحرك في النفس أشياء نسميها الغيرة والحسد والكرامة والطموح والاعتزاز بالنفس خاصة لدى البدوي، فيتساءلون: لماذا هم وحاشيتهم دون غيرهم؟ لماذا؟ هل البلاد ملك لهم. ثم راح القذافي يحضر أبناءه لخلافته وراحوا يتدخلون مثل الأمراء في شؤون الدولة وإدارة الوزارات وغيرها.


34 - عصام المالح
رشيد الكيلاني ( 2011 / 10 / 27 - 12:04 )
عزيزي السيد عصام المالح من قال لك ان اللبيين كانوا يعيشون في بحبوحة وانهم مثل دول الخليج لا يا عزيزي هذا غير صحيح ان رواتبهم بالكاد تكفي صحيح انهم افضل من تونس او مصر ولكن لا مقارنة مع شعوب دول الخليج الذي من المفترض المقارنة معهم اضافة لانعدام البنية التحتية تجد اغلب احياء مدن ليبيا غير معبدة مستشفى بنغازي مثلا لم يفتتح الا العام الماضي مدة البناء استغرقت 21 سنة وهي ثاني مدن ليبيا التعليم مدمر في ليبيا هل تعلم انها البلد الوحيد في العالم لا تحتوي تانوياتها على افسام علمية واخرى ادبية بل خلوطة الصحة مدمرة اللبيين يخرجون للخارج للعلاج البلد الوحيد في العالم الذي لايوجد به سكك حديدية او قطارات ويمكنني ان اكتب لك صفحة على النواقص اين اهدرت ثروة ليبيا اما بالنسبة للانتقام اقول لك يا سيدي ان كتائب القذافي وخاصة تلك التي وجدت بسرت كان بعض افرادها يحملون في هواتفهم تصوير لاغتصاب بنات ونساء مصراتة بالله عليك كيف يضبط نفسه من اغتصبت اخته او امه او زوجته كن انت مكانه وشكرا


35 - الى عبدالقادر انيس
منجى بن على ( 2011 / 10 / 27 - 17:15 )
اولا انت ذكرت الجمله ولم تكملها؟ثانيا انا لست تونسى ولايهم من اى مكان انا ثالتا انا لست مسلما ولا اهتم لخرافة الاديان اوهرطقة النظريات الشموليه بما فيها الشيوعيه ..فالجمله تقول عموم الناس الذين اختارو الاسلام
انت تقول ان تخلف المسلمين سببه الاسلام وانا اقول ان هذا الشى غير صحيح بدليل ان العرب والمسلمين السابقين الذين تحولو الى المسيحيه او الالحاد بقوا كما كانو لم يقدموا شى للعالم ولا تدعى ان هناك معوقات(وكيف تفسر عبقرية اليهود بالرغم من دينهم السىء) فالشخص المميز يمكن ان يبرز فى اى مكان من العالم تم ان هناك مجالات علميه لايتدخل فيها الدين فاذا كان لدينا كفاءات فلماذا لاتبرز؟ ولا تقول ان لدينا عبقرى او اثنين او عشره(فهذا العدد تجده حتى فى ادغال افريقيا) فهذه الاعداد لا تكفى بل انت محتاج الى عدد هائل من ذوى الكفاءات لكى تدخل الى عالم الحداثه واذا اخدنا كوريا واخدنا احدى شركاتها العملاقه كمثلا فاننا نجد الالف من ذوى الكفاءات وذلك فى شركه واحده فقط الامر الذى من المستحيل ان تجده فى عموم الدول العربيه والاسلاميه حتى لو جمعتهم كلهم فالامر مرتبط بمتوسط الذكاء لدى كافة المجتمع ..يتبع


36 - الى عبدالقادر انيس-2
منجى بن على ( 2011 / 10 / 27 - 17:18 )
وكل الدرسات تشير الى ان متوسط ذكاء العرب لايتجاوز ال 90 نقطه وهو متوسط متواضع جدا..لهذا هم اختارو الاسلام
ان البضاعه السيئه لايختارها الا سىء العقل ولا يمكن ان نلقى اللؤم على البضاعه وبما ان الناس هى التى اختارت الاسلام فالعيب يكمن فى الناس والسؤال لماذا اختار الناس الاسلام؟الانسان يختار شى يناسب قدراته الذهنيه اولا ومزاجه ثانيا وبيئته ثالتا ومهما يكن من امر فان الاديان تعتبر صمام امان للفرد والمجتمع وافيون يفرضه الواقع فالمجتمعات المتواضعه ذهنيا لايمكنها ان تدخل فى تحدى مع الحداثه او الديمقراطيه لهذا تحمى نفسها بمنظومه من الافكار الشموليه لتبرر به العجز والفشل ...فالفاشل اسقاطى بطبعه
اما لماذا الدين هو صمام امان وافيون يجب ان يتعاطه الانسان وبشكل يومى فالسبب يعود الى قسوة الحياة وتحدياتها هذا بالاضافه الى الالغاز المرتبطه بالطبيعه والتى حيرت الانسان كثيرا ولم يجد الانسان طريقه للتخلص من هدر الطاقه التى يتطلبها التفكير الا الوهم او الدين


37 - الى عبد القدر انيس-3
منجى بن على ( 2011 / 10 / 27 - 17:31 )
واكرر بدل ان تلعن الظلام اشعل شمعه فاذا كان العلمانيين او الليبراليين او الملحدين العرب لديهم كفاءات او قدرات او مهارات فل تبرز وليس بالضروره ان تكون فى مكان معين وبدل ان تصب كل غضبك على الغنوشى وتسقط عليه عجزك(بالرغم من ان الموضوع لاعلاقه له بالغنوشى ..وهذا اسقاط لامبرر له) وتحمله هو وغيره عجز واحباط هذه الامه خد الامر بكل بساطه كما يفعل العلماء فى الغرب او حتى فى دولة اسرائيل حيت يتعاملون مع المومنيين وكانهم غير موجدين..ولكن هناك فرق كبير بين شخص يملك كفاءه واخر واهم واسقاطى
ملاحظه لابدا منها...فى الواقع كنت احب ان اخاطبك بالسيد او الاستاد كما فعلت فى اول تعليق غير انك خاطبتنى بتعالى لامبرر له لهذا خاطبتك بدون القاب حتى لاتذهب بعيدا بخيالك واسقاطاتك الشخصيه والتى دفعتك الى ان تكتب وسائل الاسلام بدل من وسائل الاعلام وذلك فى التعليق رقم 34


38 - العربى لا يتغير بدين او بلا دين
ali ali ( 2011 / 10 / 27 - 18:03 )
ان يقول خص مثل كامل النجار الدكتور والمثقف ان ما نال القذافى كان عادلا فيعنى شىء واحد العرب لا يتغير حتى لو غير جلده . كتاباتك ملات الحوار المتمدن عن الاسلام وهمجية شرائعه وتاريخه الاسود لكن ها انت تبارك الهمجية والبربرية وتصفها بالعدل .فليذهب القذافى للجحيم ان وجد الجحيم ولا اعتقد ان هناك جحيم ولكن قتله واهانته اسيرا تعنى ان القذافى لم يمت ولن يموت بل داخل كل عربى هناك قذافى ينتظر السلطةوالقوة ليظهر


39 - إلى السيد منجي بن علي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 27 - 18:04 )
شكرا لك سيد منجي على إتحافنا بهذا الحوار الذي لا أختلف معك في أغلب ما جاء فيه من لقطات لامعة، غير أن قولك ((وكل الدرسات تشير الى ان متوسط ذكاء العرب لايتجاوز ال 90 نقطه وهو متوسط متواضع جدا..لهذا هم اختاروا الاسلام))غريب فعلا في نظري. لم أسمع يوما عن هذه الدراسات التي تشير الى ان متوسط ذكاء العرب لايتجاوز ال 90 نقطه وهو متوسط متواضع جدا..لهذا هم اختاروا الاسلام ))، وهو حكم خطير فعلا لو صح. الدراسات التي اطلعت عليها أنا تقول بأن الذكاء متوزع بعدل في جميع أنحاء العالم والفارق يكمن في مستوى التطور الذي تتدخل فيه عوامل مختلفة تتعلق بتاريخ وجغرافيا أية منطقة الثقافي خاصة. ولهذا فمن العنصرية أن نؤمن بهذه الأحكام التي تعني في نهاية المطاف أن شعوبنا غير قابلة للتطور أصلا ومحكوم عليها بالتخلف والتبعية للأذكياء في هذا العالم. بالنسبة للمسيحيين فلم تكن منصفا نحوهم. فهم رغم قلتهم فإن مساهمتهم في النهضة العربية الحديثة عظيم جدا وكذا مسارعتهم إلى تبني الحديث والتقدمي قبل غيرهم..
أما انزعاجك من طريقة مخاطبتي لك فهو غير مبرر، فلا تظن بي الظنون.
تحياتي


40 - القذافي دخل قينيس
عمار الجزائري ( 2011 / 10 / 27 - 19:17 )
انا ايضا مع تعليق رقم 7 ل جباري الجزائري
وماكنت اضنك يا دكتور تعلق على ما كتبه الخوري بهذا الرد المؤيد للثوار
كلنا يعلم بان العقيد القذافي صنعته قساوة الامبريالية العالمية التي تغنى بها كل الحكام العرب منذ اكثر من 40 سنة خلت
فكل المسلمين وحكامهم ورؤسائهم تغنوا بسياسات متعددة ضد الاستعمار وما فعله بهم قبل 50 سنة خلت
لكن حكام الدول الاروبية والامريكية اظهروا ذكاءهم في رفع الحصانة عن شعوب مستعمراتهم حسب القانون الدولي العالمي للحروب -
اي بعد انقضاء 50 سنة وتطبيق النظام العالمي الجديد المؤسس سنة 1989
ثم الازمة الاقصادية العالمية التي ضربت امريكا وتضرب الان اوروبا .
وبمجرد القضاء على القذافي رفعت الديون على اليونان وقيمتها 1000 مليار اورو
مسلوبة من الثوار والشعب الليبي المغبون
ولماذا منذ 42 سنة حكم القذافي ولا حاكم عربي ولا رئيس عربي ولا مفتي مسلم قاموا بالاجماع لاقناع القذافي وتوجيهه الى الخط السليم
حسب اسلامهم انصر اخاك ظالما او مظلوم
فقالوا كيف ننصره وهو ظالم قال ابعده عن الظلم
انها مهزلة العالم العربي
لكن التاريخ سيكتب للقذافي لا عليه


41 - رائع يا دكتور
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 27 - 19:38 )
أولاً أود أن أستأذن د. نجار وأقول لبعض من لم يوافق معه، أنه حين يوصف ويحلل موضوع إعدام القذافي فهو لا يتبنى ما فعله الثوار لكنه، وبحرفية وتعقل يصف كيف تتم هكذا أمور ويحيلها لحقائق يجب ألا تغيب عن عاقل. أهم ما ذكره هو أن هؤلاء ليسوا جيشاً نظامياً يتبع قيادة واضحة، بل إنهم أقل تنظيماً حتى من الميليشيات وليس لهم باع بأصول الحروب والتعامل مع الأسرى، إضافة أنهم من مصراتة التي حط العكيد وعصاباته دابه ودابها فقتل آلافاً منهم بحقد ولؤم غير مبرر، ولايمكن لأحد أن يطلب ممن فقد أخ أوأب أن يتروى ويتعامل مع قاتله بحضارية وتعقل

إن تعليقات أستاذنا عبد القادر أنيس وعمر علي، والرائع رعد الحافظ قدمت إضافات هامة للمقال الممتاز
وكما تفضل د. نجار، حتى لو استلم الإسلاميون الحكم فهذا أفضل من بقاء الطغيان، لأن الشعوب بحاجة أن تتعلم الديمقراطية، وستنجح ربما آجلاً، لكن مع بقاء الطغاة فلن تتعلم شيئاً ولن ننتقل إلا إلى الوراء، حيث كما ذكرت مراراً، قام الطغاة باستعمال المتطرفين ضدنا ولتخويف الغرب فأصبحنا أمام عدوين: الطغاة والمتطرفين، وإن حكم الإسلاميون فأمامنا عدو واحد، وسيسقطون أمام الحداثة والحضارة

تحية للجميع


42 - للاسف استاذ کامل
خسرو ( 2011 / 10 / 27 - 20:53 )
اذا اصبح الجلاد و الضحیة متساون فأین الحقیقة و این العدالة..کنت ولایزال من الزوار للحوار المتمدن عسى ان اقرأ احد مقالاتك و کنت اقول دائمآ لأصدقائی ان دکتور کامل نجار یکتب نیابتآ عنا.لکن تفاجئت بهذه‌ المقالة انت ((((کنت))))تکتب لأجل الانسان لکي يصل الى الرقي ولیس ان ترى بأن الانتقام حالة طبیعیة و تقدم دلائل لکي تبرر ان الجلاد و الضحية متساون .لك مني کل الاحترام


43 - القذافي وسنن الطبيعة
قتيبة ضرغام ( 2011 / 10 / 28 - 04:39 )
بعيدا عن كونه نال ما يستحق أو لا يستخق
فإن الفكرة الأساسية هي أن نهايته منطقية جدا لا تغادر {قانون الانتقام} نحن نجلس وراء الشاشات ونستنكف ونستنكر على طريقة الجامعة العربية لكن المتفرج فارس كما يقول المثل
ساند الناتو مقتله ربما أفتى القرضاوي بهر دمه ربما اختلقت الجزيرة الكثير من الافك والأكاذيب لتحرض ضده مؤكد
لكن المؤكد أيضا أن القذافي كان أبا لا بد أن يموت قانون ليس منه فكاك
وبالنظر الى المناخ المسعور المشحون بالدماء والأشلاء والدمار فلا بد أيضا أن يموت بتلك الطريقة المريعة والمؤلمة للمشاعر الانسانية لكن ماذا كنا نتوقع غيرغريزة الانتقام؟؟
انتقام أنا شخصيا لا أتقبله ولا أبرره ولكني قطعا أتفهمه لأني أتصور نفسي ليبيا قد يكون الناتو أو ثوار الناتو قتلواعائلتي وليس القذافي بالضرورة ولكن ان وقعت على القذافي {أفترض} أني سأقطعه اربا و آخر شيئ سأفكر فيه الانسانية والأدب الرفيع والموشحات الأندلسية
لكن أخشى أن يطبع اعدام القذافي وآلاف الليبيين ليبيا الجديدة بطعم الانتقام
النقطة الأخيرة انني ارتحت الى أننا لسنا دمويين انثربولوجيا بوصفنا عربا والأمثلة التي أوردها مصدر الموضوع تفي بالغرض


44 - عقاب عادِل أم مٌحاكمات هزلية
سامى غطاس ( 2011 / 10 / 28 - 11:05 )
دكتور كامل ,
أتفق معك تماماً إن القذافى نال العقاب العادِل الذي لا يختلف فيه شخصان , لأنه و فرض قدم لمحاكمة ليبية أو دولية بالطبع كان سوف يستغل تلك المٌحاكمه فى إستعراض حركاته البهلوانية وعندها كان سيجد من يتعاطف معه ويعتبره بطل الأمة العربية المغوار كم فعلوا مع المقبور صدام حسين.
كما أرى من وجهة نظري إن ذلك أفضل بكثير للشعب الليبى حتى يتفرغ لإعادة بناء دولتة و لا يضيع الوقت فى محاكمات هزلية كما هو حال المصريين.
فقط إنوه هنا عن إشمئزازى لسماحٌهم ببث تلك المشاهِد الكريهة ,وهو ما لم يكن لهم ابداً أن يسمحوا به .
تحياتى دكتور كامل لك و لكل قرأءك الأفاضل


45 - اى حقوق إنسان؟؟؟؟
بسمة العمر ( 2011 / 10 / 28 - 12:28 )
لأنى من رحم معاناة هذا الشعب أعرف شيئاً مرارة ماعاناه هؤلاء الشباب..فرغم تأثري بالمنظر الذي بدى عليه القذافي لحظة اعتقاله إنسانياً لكنى أدرك أنه لم يترك لهؤلاء الشباب ذرة من الرحمة والإنسانية بعد ما فعله بهم....
الذين يتشدقون بحقوق الإنسان ويسبون هؤلاء أسألهم أين كنتم عندما قتل القذافي 1270 سجين سياسي خلال ساعتين ونصف بدم بارد؟؟ اين كنتم عندما شنق وأعدام عشرات الطلبة فى الجامعات الليبية علناً وقام بنقل الإعدامات على التلفزيون شهر رمضان وقت الإفطار؟؟
أين كنتم من حقوق الإنسان عندما قام برمى أجساد مئات المصابين فى حرب أوغندا من
الليبيين الذين ارسلهم كي يعينوا عيدي امين إلى التماسيح فى الأنهار؟؟أين كانت حقوق الإنسان عندما أرسل أطفال المدارس إلى تشاد فى حرب خاسرة؟؟؟أين كانت حقوق الأنسان عندما أستعمل مضاد الطائرات لقمع المتظاهرين فى بنغازى وطرابلس ومصراتة والزاوية؟ أين كانت حقوق الإنسان عندما أباح لجنده أعراض بناتنا وأخواتنا فى مصراتة والزاوية واجدابيا والجبل الغربي؟؟..صدقونى جرائمه لا تنتهى ولا تعد ولا تحصى...
رغم تاثرى بمنظره لحظة سقوطه لكنى ادرك أنه كان يستحق الموت ألف مرة لتدميره


46 - يتبع
بسمة العمر ( 2011 / 10 / 28 - 12:32 )
على تدميره البلاد وعدم ترجعه عن غيه ...لو كان فى قلبه ولاء وحب لليبيا لما أعطى فرصة للغرب كي يتدخل فى شؤوننا والمدافعين عنه أقول القذافى هو السبب فى تدخل الناتو وليس الشعب الذي ثار ...القذافى لو بقيت احكي عن جرائمه حتى الصباح لن انتهى...لذلك من العبث الترحم عليه والألم لمصيره...موته أراح ليبيا من محاكمة هزلية كانت ستسبب القلاقل والبلبة والفتنة ونحن بغنى عن هذه الأمور...أشكرك دكتور كامل....دائماً مبدع ودائما إنساني أكثر من الذين يتشدقون بالإنسانية..
دمت فى رعاية الكون


47 - رد إلى الكاتب والمعلق رعد الحافظ
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 28 - 12:51 )
يا صديقي الطيب
هل تعتقد حقا أن أمريكا والناتو وفرنسا ونبي الثورة الليبية وربيع الثورات العربية الفيلسوف الفرنسي الصهيوني الملياردير برنار هنري ليفي
Bernard Henry Lévy
يرغبون أن يعرف العالم الواعي (الفهمان) كيف قتل معمر القذافي؟
وأنهم يطالبون بلجنة تحقيق (شـفـافـة)؟؟؟!!!...
وهل تصدق نفسك ـ حقا ـ عندما تطرح هذا التأكيد الدفاعي؟؟؟...
عرفتك أذكى وأعمق وأبعد تحليلا!!!...
أكرر للمرة الأخيرة بأنني لم أتحسر ولم أحزن على ملك الملوك...
ولكنني تحسرت وحزنت وقرفت من منظر سحل وقتل الإنسان معمر..................
ولك مني ـ رغم تطور واستمرار خلافنا ـ أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.



48 - إغتصاب القذافي وديقراطية الثوار
الناصر الجزائري ( 2011 / 10 / 28 - 13:13 )
ليعلم الذي يصفق للثورات وينتظر الجنة الأرضية، فإن الثورات لا تخلق إلا خيبات الأمل.إن يخلف مجرم في السلطة مجرما آخرلن يحقق الديمقراطيةالغربية في الوطن العربي.فأنا لا أرى الفرق بين القذافي والذين سيخلفونه في السلطة.فهؤلاء الذين سمحوا لأنفسهم تسويق صورة إغتصاب وإعدام القذافي لن يؤسسوا الديمقراطية .فالهمجي لايعرف الإنسانية ومبادئها وقيمها وحقوق الإنسان.فإذا كان الأستاذ كامل النجار ممن يحلمون بالتغيير وتحريك المجتمع بأي طريقةكانت(خلطها تصفى) فإن المستقبل سيبشر هؤلاء بأنه ما هكذا تؤسس الديقراطية. فالديمقراطية في الغرب تختلف من مجتمع إلى أخرنتيجة تاريخ كل مجتمع فهناك مجتمعات مازالت تعاني من ماضيها إيطاليا إسبانيا فرنسا بريطانيا نتيجة ماضيها الدموي ضد شعوبها .بينما الديمقراطية في الدول الإسكندنافية على أفضل حال فل تقترن السياسة بالعنف مدة قرون ،ولا توجد عنده جرائم سياسية.فكيف لشعوب عربية تتمتع بالجهل وتتلذذ العنف أن تؤسس للديمقراطية.كم قتل باسم الديمقراطية في العراق بعد صدام حسين وكم مات في ليبيا وكم سيموت بعد القذافي إنها ديمقراطية الدم والانتقام والتوحش فلا تحلموا بغد أفضل في ليبيا.


49 - ارتداد ام .. تبعية ؟
مهند الحسيني ( 2011 / 10 / 28 - 13:17 )
للأسف يتشدقون باسم الانسانية وهاهم يردون لاصولهم الهمجية والبربرية

بالرغم من اعترافنا واقرارنا بان نظام القذافي هو نظام ديكتاتوري مشوه ويستحق السقوط فيكفي انه اختزل ليبيا وتاريخها وشعبها بشخصه ودعمه لكل التيارات والحركات الارهابية ذات التوجهات المسيحية والاسلاموية ، الا انه كان الاجدر بالكاتب النجار ان يدعو للحفاظ على سيادة القانون بدلا من الترويج والتبرير لنزعة الانتقام الهمجية وكان به ينوي ارجاعنا لشريعة الغاب .. عجبي

واود ان اسئل هنا

هل هذا المنطق الذي عبر عنه الكاتب يتماهى مع شهر العسل الغربي - الاصولي (الاخونجي) والذي يطفو الان على سطح محيط القطيع العربي ام ماذا بالضبط ؟
وهل ان استحضار التاريخ الدموي يكفي لان نبرر الواقع المآساوي الذي رايناه في صور القتل الشنيعة للقذافي .. على اعتبار ان واجب النخب المثقفة والتنويرية هو استحضار القيم الانسانية الحداثية لا العودة للوراء

تحياتي




50 - مبروك
مهند الحسيني ( 2011 / 10 / 28 - 13:33 )
تعليق رقم (12) .. والا اقول سوى مبروك للسيد كامل النجار اتفاق الاسلاميين مع طروحاته (الجديدة) وعلى غرار اتفاق اميركا معهم ،، فيبدو ان بعد انقضاء مرحلة العسكرتاريا القومجيين والتي اجتاحت المنطقة في خمسينيات القرن الماضي جاء الدور لان تجتاح شعوب المنطقة انظمة حكم راديكالية متطرفة ,, ومبروك لنا ثورات الجلاليب واللحى الطويلة فهم لا يختلفون شيئا عن سابقيهم الا اللهم في طريقة الاعدام فنظرائهم كانوا يستخدمون اعمدة المشانق والرصاص اما هؤلاء لديهم السيف والنطع .. والله اكبر


51 - تعقيب صغير
بسمة العمر ( 2011 / 10 / 28 - 16:48 )
فقط تعقيب بسيط ...تذكرت رمز العدالة فى الهند وهو إمرأة عمياء...
العدالة عمياء وقاسية ولا تميز ولا تعرف شيئاً عن نظريات حقوق الإنسان
دمتم بمحبة


52 - مناشدة للجميع
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 28 - 18:20 )
ليعذرني د. نجار إن كنت أتطاول هنا
كثيرون يطلبون من د. نجار أن يتصرف كسياسي وربما منتمي لحزب، وأنه كان حرياً به أن يدين ويرغي ويزبد
ياجماعة د. نجار حلل الحدث ورجع للتاريخ وقارن مع أحداث مشابهة ولم يبرر لأحد ولم يساند أحد وهو قطعاً ضد أي جريمة قتل بما فيها قتل القذافي، بالتالي من الإجحاف أن تعاملوه وكأنه يؤيد قتل القذافي في حين كل ما قاله أنه يفهم لماذا حدث ذلك
هو لا يؤيد الطغاة ولا يؤيد ما فعل الثوار بل يوصف ويحلل
والمفروض ألا يضعه أحد في قفص الاتهام


53 - قول على قول
عمار الجزائري ( 2011 / 10 / 29 - 16:41 )
الى صاحب التعليق رقم 42 نبيل السوري
انت لاتعلم بما يجري في ساحة القتال في ليبيا
كل خطوة في ساحة المعركة مبرمجة بإحكام من قبل دول الحلف
اما ما يسمى بالثوار فهم فرقة المشاة لحلف الناتو
مدعمين بخبراء في تحديد المواقع بحساب احداثيات رياضية لمواقع القصف
ولا يتدخل ثوارك الا بامر من قادة طائرات الحلفاء بعد التأكد من تدمير المكان ومن فيه والا قناصة القذافي تلتقطهم واحدا تلو الاخر
كما وقع في الغارة على قافلة القذافي
وهؤلاء الثوار اسمهم اكبر منهم بكثير ويعدون على الاصابع
وإذا اردت التأكد من ذلك فابحث عن عدد الطلعات الجوية لكل دولة حليفة مشاركة وحينها تعرف أين هم الثوار من دول حلف الناتو .


54 - فليصمت الجزائريون
بسمة العمر ( 2011 / 10 / 30 - 22:43 )
الجزائرين آخر من يتحدث عن الثورة الليبية وهم من أعانوا الطاغية بالسلاح والذخيرة وتمرير المرتزقة ..ورغم صدمتنا بهم خاصة بعد تاريخ الليبيين معهم فى حرب التحرير الجزائرية الا أننا تجاوزنا الأمر وليكفوا أذاهم وشرهم عنا وخلليهم فى همهم وأحلامهم بالوصول الى مارسيليا..(يسبون فرنسا والغرب وهم يتكالبون ويموتون فى البحر من أجل الوصول إليهم) ونفطتهم تشتريه فرنسا الاستعمارية التى يسبونها جهارا ويعشقونها سراً..شخصياً من المنادين بإغلاق الحدود وطرد العمالة الجزائرية الى بلادهم الحبيبة ونغلق هذا الملف نهائياً فلسنا نحن من نحتاج الجزائر يكفي مارأيناه من الجزائر حكومة وشعباً الذى يتكالب على المنتديات فى الانترنت كي يبدع فى شتم الليبيين والثورة الليبية....والقائل ان الثوار على الارض هم من مشاة الناتو أقول له حديثك ورأيك لا يهمنا لأنه مشحون بالغباء والحقد...موتوا بغيظكم و ستبقى ليبيا وتزدهر وانتم تتفرجون عليها وتموتون غيظاً وحسداً وكمداً ..


55 - الا علاقة له بالعلمية.
sami ( 2011 / 11 / 1 - 13:25 )
تحليل سخيف جدا لا علاقة له بالعلمية..إن الأنسنة والعقل البشري يرفض العنف..إن قرار إغتيال الشهيد معمر القذافي قرار إتخذه الغرب الإمبريالي..قرار سياسي ولا علاقة لما حدث في ليبيا بالثورة إنها جذب إمبريالي إعتمد العنف كآلية وآعتمد صناعة الذكاء لليبيين وإعادة تشكيل وعيهم ..إنتاج الوهم ..الثورة بتطبيقات هوليودية..عبر قصف إعلامي شديد أطاح بتماسك الوعي النسبي إنها مؤشر على تطور العلوم الإنسانية عندهم حيث أصبح الوعي معطى علميا بالمعنى الفيزيائي..معطى موضوعي يمكن التحكم به وتحويل مساراته وهو دور علم النفس ..ومؤشر أيضا على تخلف نخبنا ومنها كاتب المقال وإنخراطهم في حالة نكوص جماعي..تعبر عن خصائهم ..


56 - تحليل جيد
محمود المنيف ( 2011 / 11 / 13 - 19:44 )
مقال رائع و عميق
القذافي نال ما يستحقه..و في زمن الثورة لا يوجد الا القانون الثوري
كما اثمن تنديد الدكتور النجار بالدكتاتوريين العرب دون استثناء و ادعوه الى مواصلة نقد الاسلام مع وضع اليد على معضلاتنا السياسية و فضح الظلم الواقع على شعوبنا اللذي يمنعها من الشفاء من غيبوبة الاديان


57 - الثورة
كوردي من اربيل ( 2012 / 8 / 24 - 16:07 )
تحياتي مفكرنا واستاذنا الدكتور كامل النجار... الانسان الثوري يجب يحمل افكار الانسانية .. والقيم والاخلاق والمبايء السامية تنبع من انسانية الانسان قبل حمل حمل البدقية مثل جيفارا ونوشيروان مصطفىة

اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: 120 مليون لاجئ ونازح قسراً حول العالم بسبب ال


.. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: سوريا ما زالت




.. People in Argentina are protesting President Milei’s economi


.. Stonewall Pioneer Talks to LGBTI Activists About Pride




.. اتهمه بعرقلة جهوده في الحد من الهجرة عبر الحدود..بايدن يتطلع