الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إغتيال القذافي ونظرية المؤامرة

كامل النجار

2011 / 10 / 28
المجتمع المدني


تباينت ردود القراء على مقالي الأخير كتباين ردود الفعل العالمية على اغتيال القذافي. وأعتقد أن بعض القراء قد أساء فهم ما كنت أرمي إليه. أنا لم أحاول تبرير أو مباركة قتل القذافي بتلك الطريقة الوحشية التي لقي بها نهايته الحتمية، وإنما حاولت أن أدعو إلى فهم ما حدث فهماً يأخذ طبيعة الإنسان في الاعتبار. فنحن لسنا آلات مبرمجة لا عواطف لها ولا أحاسيس. الإنسان ما زال حيواناً يتحكم في تصرفاته العقل في ساعات الهدوء، والخوف من القانون وعواقبه في الظروف العادية، ولكن سرعان ما يعود الإنسان إلى طبيعته الحيوانية الغرائزية إذا انهار قانون الدولة لأي سبب من الأسباب، أو إذا ألغى الإنسان عقله بسبب تناول الكحول أو الأدوية أو بسبب التأدلج الديني أو المذهبي. وقد رأينا أمثلة من التأدلج الديني في العراق الذي ما زال يعاني شعبه من التفجيرات الهوجاء باسم الله أو باسم الإسلام. ورأينا أمثلة من التأدلج المذهبي في كمبوديا مع حركة الزعيم بول بوت الذي أعدم الملايين من أهل كمبوديا ليؤسس لمذهبه الشيوعي. فأي إنسان يتحكم فيه عقل سوي لا يمكن أن يفجر نفسه في وسط أناس أبرياء يتسوقون لشراء القوت لأطفالهم، أو وسط أطفال أبرياء يصطفون أمام حافلة توزع الحلوى عليهم. ولكن عندما يغيب العقل لأي سبب من الأسباب، تتحكم الغريزة في تصرفات الإنسان. وهذا، كما قلت سابقاً، هو ما يحدث في الثورات. وقد رأينا في أغسطس من هذا العام نتيجة غياب العقل في المدن الإنكليزية عندما ثار الشباب العاطل عن العمل وهاجموا وسرقوا وأحرقوا المتاجر والبيوت، بل حتى وصل بهم الغي إلى لكم وقتل رجلٍ كبير في السن دعاهم إلى الهدوء. هذا لا شك تصرف حيواني غريزي ساعد على انتشاره غياب القانون، مؤقتاً، عندما تخاذلت قوات الشرطة عن كبح لجام هؤلاء الشباب خوفاً من الادعاء عليهم باستعمال القوة المفرطة في ردع الشباب الثائر
وإذا نظرنا تعريف كلمة "ثورة" التي ربما اشتقها اللسان العربي من الثور الهائج، وضربوا به الأمثال فيما بعد عندما قالوا "كالثور في مستودع الخزف"، نجد أن كلمة ثورة ترادفها في اللغة الإنكليزية كلمة upheaval التي تعني انتفاضة أو حالة غليان أو عاصفة مؤقتة أو extreme excitement
وهذا ما يحدث في عقل الإنسان الذي يصاب بمرض نفسي مثل الشزوفرينيا. فإذا هاج مثل هذا الشخص وقتل إنساناً آخراً بدون أي سبب، لا يُحاكم هذا القاتل وإنما يحال إلى العلاج في عيادة داخل سجن لا يسمح له بالخروج ليقتل مرة أخرى ألى أن يتم علاجه ويرجع عقله إلى التحكم في غرائزه.
فثوار مصراتة الذين اعتقلوا معمر القذافي لم يصدقوا حظهم الذي قادهم إليه وكانوا يعتقدون أنه قد هرب من سيرت إلى الصحراء. بعض هؤلاء الثوار الذين ربما رءوا إخواتهم أو زوجاتهم وقد تم اغتصابهن من فلول مرتزقة القذافي، أو فقدوا أصدقاءهم أو جيرانهم جراء قذائف أطلقها مؤيدو القذافي، وسمعوا القذافي ينعتهم بالجرذان، عندما أمسكوا بالقذافي أصابتهم حالة extreme excitement وفقدوا عقولهم مؤقتاً وضربوا القذافي وصفعوه وأطلق أحدهم عليه طلقتين أو ربما يزيد. في الظروف العادية يحترم العربي من هو أكبر منه سناً، ويعامله كوالده، خاصةً إذا بلغ من العمر ما بلغه القذافي. ولكن الثورة ليست ظرفاً عادياً.
هذا ما حاولت أن أشرحه في المقال. ولكن بعض القراء ظنوا أني أبارك قتل القذافي بتلك الطريقة البشعة التي اختتمت حياته التي اكتنفها الغموض والفوضى طوال أربعين عاماً من تسلطه على الشعب الليبي. فكيف أبارك قتله بهذه الطريقة البشعة التي أدانها حتى بوتين، رئيس وزراء روسيا، الذي كان رئيساً للكيى جي بي، وكان يرسل عملاءه إلى أوربا لقتل المعارضين السياسيين بواسطة الشمسيات المسمومة أو حتى المواد المشعة، كما حدث في لندن قبل عامين.
وقد حيرتني بعض التعقيبات التي تزعم أن الأمر كله لم يتعدَ أن يكون مؤامرة من الناتو. يقول أحد المعلقين تحت عنوان "الناتو أمر بقتل القذافي" ما يلي: ( برأيي الشخصي وأستناداً لمعلوماتي البسيطة أن القذافي كان يعمل مع بعض الجهات الغربية بخصوص تصفية ( الأسلاميين ) من تظيم القاعدة وكان لديه سجون سرية يستنطق بها من تبعث به السي أي أي أو غيرها من الشبكات الأستخبارية في الغرب ، وبذلك فأن تصفيته جسدياً يطوي تلك الصفحة وغيرها من الصفحات من تعاون الغرب مع عميلهم السابق ( القذافي ) . وبالمناسبة فأن نفس تلك السجون السرية وطريقة التعذيب فيها بالنيابة عن السي أي أي لازالت موجودة في الأردن بأدارة جهاز المخابرات الأردني . ودمتم بخير ) انتهى.
ربما لا يعلم السيد صاحب التعليق أن الصحف الإنكليزية والصحف الأمريكية والغربية عامة قد نشرت الملفات السرية التي تؤكد وجود السجون السرية في المغرب وليبيا والأردن وبعض دول أوربا الشرقية (ويكيليكس). ولم تعد هذه المعلومات سرية حتى يأمر الناتو بقتل القذافي كي لا تتسرب هذه المعلومات. وجمعيات حقوق الإنسان عثرت على كمية هائلة من المستندات السرية في طرابلس والتي تؤكد تعامل نظام القذافي مع السي آي أي والمخبارات البريطانية ونشرتها على الانترنت وفي الصحف. فلم يعد هناك أسرار يمكن من أجلها أن يأمر الناتو بقتل القذافي
يقول معلق آخر من الجزائر (لهذا أقول لك يا دكتور أعد قراءة المشهد من جديد بتعمق و لا تنخدع بحبك الشديد للغرب لتحاول تبرير جرائم أمريكا و حلف الناتو ، الاسلاميين الذين تحاربهم بقلمك و نحن معك في هذا هم أيضا صناعة غربية أمريكية بامتياز و ما يحصل مؤخرا ما هو الا نتيجة اتفاق بين أمريكا و منظمات الاسلام السياسي متمثلة في الاخوان المسلمين و الوهابيين التكفريين لتدمير البلدان العربية و لا تنتظر الكثير مما يسمى بالربيع العربي بل هو الخراب العربي بسبب هوس هذه الشعوب بالدين و اعتقادهم أن كل مشاكلهم ستزول بعد أن يستلم هؤلاء الملتحين دفة الحكم .) انتهى
السيد الجزائري يغمز إلى أني أحب الغرب وبالتالي لابد أن أكون حلقةً في تلك المؤامرة التي قادها الغرب لتدمير البلدان العربية. لا شك أن كل بلد غربي له مصالحه الخاصة التي يحاول توسيعها في البلاد العربية ذات المخزون النفطي، وبعضهم، مثل أمريكا وبريطانيا، يحاولون منع عناصر القاعدة من إنشاء جذور لها في البلاد العربية. وبما أن لكل بلد مصلحته الخاصة، فليس من المعقول أن تتآمر كل تلك الدول الغربية لتدمير البلاد العربية. أمريكا تبحث عن مصالحها، وقد شجعت الحكام العرب الديكتاتوريين على حصار الإسلاميين، ولكن بعد أن تبين لها أن الديكتاتورية إلى زوال، عرفوا أن الإسلاميين سوف يحتلون كراسي الحكم. ولابد لدولة مثل أمريكا، حفاظاً على مصالحها، أن تتعامل مع الإسلاميين لتخفف من العواقب الوخيمة التي ربما تصيب مصالحها إذا لم تتعاون مع الإسلاميين. فهل تتحتاج أمريكا إلى تكوين مؤامرة مع الدول الغربية الأخرى لتحمي مصالحها في بلدان الربيع العربي؟ وهل قتل القذافي على يد الثوار يدخل ضمن هذه المؤامرة الأمريكية مع الإسلاميين؟
السيد خالد أبوشرخ يقول (لا اعرف لماذا حذف تعليقي الثاني رغم انني لم ارتكب به اي مخالفة وهو استكمال لتعليقي الاول -القذافي تورط مع الغرب بصفقات سياسية واقتصادية جعلت من برلسكوني ينحني لتقبيل يده وكونداليزارايس تسامره وشخص عشوائي ويتعامل بردات فعل مثله لا بد له من ان يكشف مثل هذه الامور في محاكمته, فمحاكمة القذافي ليس من اجل معرفة اسرار جرائمه فاسرارها معروفة والكثير منها متورط بها أشخاص في السلطة الان
ما كنا نتمناه ان تسير ليبيا بطريق دولة القانون والمؤسسات ولهذا كنا نتمنى محاكمته لان الخطوات الاولى تحدد الاتجاه, ولكن ما رايناه ان اتجاه ليبيا في نفس الدائرة التي رسمها لها القذافي - العنف وغياب القانون) انتهى.
القذافي كانت له صفقات سياسية ومالية مع بعض الدول الغربية. هذه الصفقات يعلم بها الكثير من صحفيي الغرب وقد تحدثوا عنها في كتبهم وصحفهم. والمستندات السرية التي اكتشفها الصحفيون الغربيون بعد سقوط طرابلس كشفت العديد من هذه الصفقات. ولو عاش القذافي وقُدم إلى محاكة فلن يعترف بهذه الصفقات حتى يقدم له الاتهام تلك المستندات. وما دامت المستندات في أيدي الصحفيين الغربيين الآن وقد نُشر بعضها، لماذا يتآمر الغرب مع الثوار ليقتلوا القذافي وقد شاع سر الغرب؟ أما قوله إن الخطوات الأولى تحدد المسار للثورات، فقول مغلوط كما سبق وأن وضحت في تعليقي على المقال السابق أن التجاوزات التي قام بها ثوار فرنسا لم تحدد مسار الثورة فيما بعد
السيد عمار الجزائري يقول (كلنا يعلم بان العقيد القذافي صنعته قساوة الامبريالية العالمية التي تغنى بها كل الحكام العرب منذ اكثر من 40 سنة خلت
فكل المسلمين وحكامهم ورؤسائهم تغنوا بسياسات متعددة ضد الاستعمار وما فعله بهم قبل 50 سنة خلت لكن حكام الدول الاروبية والامريكية اظهروا ذكاءهم في رفع الحصانة عن شعوب مستعمراتهم حسب القانون الدولي العالمي للحروب - اي بعد انقضاء 50 سنة وتطبيق النظام العالمي الجديد المؤسس سنة 1989
ثم الازمة الاقصادية العالمية التي ضربت امريكا وتضرب الان اوروبا .
وبمجرد القضاء على القذافي رفعت الديون على اليونان وقيمتها 1000 مليار اورو
مسلوبة من الثوار والشعب الليبي المغبون. ولماذا منذ 42 سنة حكم القذافي ولا حاكم عربي ولا رئيس عربي ولا مفتي مسلم قاموا بالاجماع لاقناع القذافي وتوجيهه الى الخط السليم ) انتهى.
إذا كانت القسوة الإمبريالية هي التي خلقت القذافي وبقية الرؤساء العرب، لماذا لم تخلق نفس القسوة ديكاتوريين في اليابان التي كانت مستعمرة أمريكية، أو في جنوب إفريقيا التي كانت مستعمرة بريطانية ثم استحوذ عليها البيض "البور" ذو الأصول الهولندية. وماذا عن أمريكا التي كانت مستعمرة إنكليزية؟ يقول السيد الجزائري (بمجرد القضاء على القذافي رفعت الديون على اليونان وقيمتها 1000 مليار أورو مسلوبة من الثوار والشعب الليبي). هذا الكلام خطاً مائة بالمائة. أولاً الديون لم ترفع عن اليونان، بل سوف تعفو البنوك الأوربية عن نصف ديون اليونان. وقد وافقت البنوك الأوربية على رفع مخزونها من السيولة إلى ترليون أورو للتصدي لأي كارثة مالية مستقبلاً. وأغلب هذا الرصيد يأتي من ألمانيا التي لم يكن لها أي تعاملات تذكر مع القذافي. فكيف استطاعت ألمانيا أن تسلب من الثوار الليبيين ترليون أورو؟
فيبدو أن القاريء العربي تنقصه المعلومات الصحيحة التي يحتاجها لكتابة تعقيبات مثل التي ظهرت على مقالي الأخير. وقد يستغرب المرء لماذا تعشعش نظرية المؤامرة في العقل الجمعي العربي. الناس تتآمر على شخص أو دولة تملك شيئاً أو أشياء تنقصهم ويريدون الاستولاء عليها. فإذا كان السبب هو امتلاك العرب للنفط، فهذا لا يحتاج إلى عملية مؤامرة إذ كل دولة غربية أو شرقية تحاول كسب الدول المصدرة للنفط إلى جانبها لتضمن إمدادها بالنفط. والنفط يباع بالسوق العالمية والذي لديه المال اللازم يشتري ما يريد من نفط العرب. فلا تستطيع أي دولة أو مجموعة دول التسلط على نفط العرب إلا إذا احتلت تلك الدولة دول الخليج، وهذا لا يمكن أن يحدث في عصرنا هذا. فلماذا التآمر علينا؟ هل تتآمر هذه الدول على الإسلام بهدف تدمير جنة المسلمين، أم تتآمر على اللغة العربية التي لا تفيد في أي مجال علمي ولا يتحدثها إلا حوالي مائة وخمسين مليون شخص من مجموع سبعة مليارات من البشر. العالم العربي أصبح كالمريض النفسي المحتجز في مصحة عقلية فيعتقد أن السور حول المصحة لحمايته من الذين خارجها والذين يتآمرون على إيذائه.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - ثورات جياع ام ثورات ثقافية؟
رويدة سالم ( 2011 / 10 / 28 - 15:17 )
نحن شعوب مؤدلجة وعاطفية حتى النخاع نتعامل مع الاحداث حسب الظرف. رسخ في عقلنا الجمعي اننا خير امة اخرجت للناس وان الكل دون استثناء يريد الانقضاض علينا لسلبنا هويتنا العربية الاسلامية اساسا ثم ثرواتنا التي لا نمتلك حتى أليات تصنيعها
هناك مصالح خارجية يريد اصحابها الحفاظ عليها والعلاقات البشرية منذ الازل حكمتها المصلحة فلو كان الغرب يريد مواردنا الخام فنحن نحتاجه بدورنا في حلقة العلاقات المصلحية للحصول على المنتوج الصالح للأستهلاك. الغرب من مصلحته تصدير الارهاب لشعوب تعتقد ان العقيدة هي الحل ونحن نفتح كل الابواب لأستقبال هذا الحل السحري الذي سيعيد لنا مجد الايام الخوالي لعصر وهمي صنعه كتاب التراث لمغازلة السلطان وصدقنا انه وجد بالفعل فعيوننا متشبثة به يدغدها الحلم ويعمق قطيعتها مع الواقع احباطات العصر
مات الملك عاش الملك وأياكان أسلوب موته (بشعا او سلسا او مجرد انسحاب من مسرح الاحداث) فالخليفة الذي إلتحف بالديموقراطية اوالشورقراطية هو بالنهاية نسخة من السابق هو الربيب الذي نمى في حضنه وتغذى على موائده في مجتمعات اثبتت ان ما شق الصمت فيها ليس ثورة ثقافية بل مجرد تغيير لبيادق رقعة نرد
مودتي

2 - هؤلاء البائسين
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 28 - 15:21 )
بصراحة هؤلاء القائلين بنظرية المؤامرة حتى في مقتل القذافي على أيدي ابناء شعبه من الثوّار , ورغم إعتراض الغرب الصارخ ومطالبتهم من ساعة الحدث الى يومنا بتحقيق شفاف لكشف تفاصيل الواقعة , هؤلاء ليس فقط بائسين ومؤدلجين , بل ايضاً من جماعة محمد نفّاع وسقط المتاع , ذلك الذي يدّعي أنّه مناضل شيوعي , بينما يقولها بالفم المليان ودون ذرة خجل / أنا مع صدام وخامنئي وبشار الاسد , إذا كان البديل , أمريكي !
هل تُصدّق هذا الكلام ؟ يا دكتور
وعندما سألناه , لمَ كل هذهِ الأدلجة ؟ هبّ أن أمريكا تغيّرت 180 درجة وصارت مع الشعوب لتناسب مصلحتها مع ذلك التغيير ؟
هجم علينا زبانيتهِ من الشبيحة وأوسعونا شتماً وهراءً بائساً
*************
أنا اليوم اُصدّق أن ضرر المنافقين وأنصاف المثقفين والشبيحة يفوق ضرر الطغاة أنفسهم
وسأبقى اُردّد قولي لهؤلاء / لا عزاء لايتام الطغاة , إحصدوا ما زرعتموه بأيديكم
تحياتي لجهدك استاذنا الكبير

3 - رويدة سالم
كامل النجار ( 2011 / 10 / 28 - 16:46 )
أنا شاكر لك مرورك الكريم والتعقيب الذي فعلاً يعكس عقلنا الجمعي في أوطان شرقنا المنكوب بالإسلام والمفتين وأرذل الحكام
تشخيصك دقيق وأنا اوافقك عليه
تحياتي

4 - رعد الحافظ
كامل النجار ( 2011 / 10 / 28 - 16:52 )
شكري العميق لمرورك وتعقيبك. نحن، كما تفضلت، مشبعين باتهام الآخر والتشبث بنظرية المؤامرة، رغم أننا لا نملك ما يتآمر الناس علينا بسببه. والغرب هو الذي وقف مع المصريين وحيّد العسكر وإلا لصارت مصر مثل سوريا. ونفس الشيء حدث في تونس عندما حيّد الغرب عساكر بن علي. ومع ذلك نكيل الشتائم للغرب الكافر الصهيوني
إلا أن ينتشر التعليم غيلا الديني في بلادنا سوف نظل أضحكوة العالم وسوف يظل شبابنا يركب الأخطار في سبيل الوصول إلى الغرب الذي نشتمه. وسوف يظل حكامنا، حتى إن أتوا عن طريق إنتخابات، يحكموننا بواسطة الشبيحة
لله درنا من أبطال في النظريات

5 - كلام في مقتل ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 28 - 17:19 )
1 : بداية تحياتي لك ياعزيزي د . كامل النجار ، فكل ما أستطيع قوله ليتغمده ألله برحمته ، وأن يرحمنا ويرحم قتلانا من الذين سقطو بأيدي المغول العرب وليوم القيامة ؟
2: إن كلامك ياعزيزي رعد ( أنا اليوم اُصدّق أن ضرر المنافقين وأنصاف المثقفين والشبيحة يفوق ضرر الطغاة أنفسهم ) ؟

3 : نعم لا عزاء لايتام الطغاة واليحصدو ما زرعتموه من شر وبؤس وقتل للحياة ؟

6 - كلهم قذاذفة
Faiz Polus ( 2011 / 10 / 28 - 18:47 )
تحياتي استاذنا النجار!
ان من قتل القذافي هى ثقافة البداوة والصحراء انها اخلاق الاجلاف الذين يعشقون الانتقام والتلذذ بالقتل بدرجة سادية مريضة وهذا ما اسسه رسول الصحراء الذي صفى معارضيه بطرق مخابراتية قذرة وقتل منتقديه بطرق وحشية وخير مثال ام قرفة التي ربطت بجملين وتم شرخها لمجرد انها قالت قالت فيه كلمة فهذا هو رمزهم فهل تريد من اتباع هكذا رمز ان يعزفوا الموسيقى ام يرنموا ترنيمة او يزرعوا الزهورا ٠نعم هذه ثقافة العربان ولقد عملوا بثقافتهم ولا تنسى انها ثقافة القذافي ايضا وبالنتيجة فكلهم قذاذفة وشكرا لك٠

7 - إذا رضي عليك الغرب فاتهم نفسك
رشيد تونسي ( 2011 / 10 / 28 - 19:21 )
سيدي الكاتب الكبير المحترم كامل النجار تحياتي العطرة لك على السمفونية الفكرية التي تتحفنا بها و التي جعلتنا نتلهف الى قراءة محتواها الى حد الإدمان.
يقول القرآن لن يرضى عليك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم كما قال الخميني إذا رضت عليك أمريكا فإتهم نفسك أي أن أي تقارب مع الغرب يؤول الى احترام متبادل يجعل صاحبه في قفص الاتهام عند المسلمين متهمينه بالعمالة للغرب كما أن أي عداء مصطنع مع الغرب يجعل من صاحبه في مرتبة أولياء الله الصالحين.
منذ أيام فازت النهضة بانتخابات المجلس التأسيسي التونسي بالأغلبية و كان رد فعل عدة أوساط غريبة مرحبة بالتحول الديمقراطي في تونس و باركت للنهضة بهذا الفوز و كأن الغرب فهم قواعد اللعبة حيث إن ذلك سيجعل العديد من الأوساط الاسلامية تشكك بنزاهة حركة النهضة و ستتهم بالعمالة للغرب و أنها جاءت لخدمة أجندة غربية في ثوب اسلامي و يستدلون في ذلك بالآية القرآنية المذكورة أعلاه .

8 - قول على قول
عمار الجزائري ( 2011 / 10 / 28 - 22:29 )
ايها الاخ الدكتور كامل النجار انت اتهمت القارئ العربي بنقص المعلومات الدقيقة حول التعقيب او التعليق على مقالك ’ونحن قمنا بذلك لانك اظهرت ميلا واضحا لهؤلاء المتشددين من الاخوان الذين تجاوزوا كل الاعراف وكل القوانين وهل دكتاتورية القذافي اكبر من دكتاتورية ملوك وسلاطين الخليج ؟
ولتتاكد اكثر ادعوك لقراءة ماهو جديد عن ليبيا قبل سقوط القذافي في
موسوعة - ويكيبيديا - الحرة ثم طالع التقرير الجديد
تقرير: مقتل القذافي خشبة خلاص لإيطاليا واليورو
الثلاثاء، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 00:52 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال تقرير اقتصادي إن مقتل العقيد الليبي معمر القذافي قد يكون له تبعات إيجابية على صعيد مساعدة قادة أوروبا للتغلب على أزمة عملتهم الموحدة -اليورو-، وذلك من باب التفاؤل بتخفيف الضغوطات الاقتصادية على إيطاليا المتأثرة سلباً بسبب نقص النفط الليبي، وانسداد الأسواق في ذلك البلد خلال الفترة الماضية.
فقد كانت إيطاليا من بين أكبر الشركاء التجاريين لليبيا، وكان لشركتها النفطية -أني- الدور الأكبر في القطاع النفطي بذلك البلد

9 - الصلاح قاب قوسين او ادنى من الياس
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 29 - 01:25 )
الدكتور الفاضل المحترم :بعد التحية . اعتقد ان واحدا من اهم اسباب تقهقرنا المتسارع نحو الفراغ الخارج عن مجال تاثير الجاذبية الحضارية , يكمن في قدرتنا الخارقة اللامعقولة في كره الاخر , هذه القدرة المنبثقة عن شخصية انفعالية تشكلت عبر اعتمادنا قيما معطوبة لاتصلح حتى لممارسة الدعارة في مواخير الشهوة المنفلتة .فبيوتنا مراتع فسق وفجور من كل الانواع , ونتهم جارنا بها , وزقاقنا حاضنة للأوبئة ونتهم الزقاق المحاذي لنا بالقذارة , وهكذا صعودا ووصولا الى عصبية الفساطيط. نحن فسطاط الايمان وكل الخير فينا , وهم فسطاط الكفر وجل الشر منهم ان لم يكن كله. ولا أمل في صلاح

10 - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قتيبة ضرغام ( 2011 / 10 / 29 - 02:37 )
ثمة حبر كثير أسيل حول القذافي لا معنى له في الوقت الذي لا نعلم فيه علم اليقين عدد القتلى وحجم الدمار الذي لحق بليبيا وكيف سيسدد مصطفى عبد الناتو الفواتير وكيف ستقسم الكعكة ومن سيعيد اعمار ليبيا وما أخشاه أن يتم اعمارها على الطريقة العراقية كلنا شاهدنا كيف نهبت مليارات الدولارات العراقية ووزعت على الشركات الامريكية بصغقات أمن وأسلحة وبناء كلها فاسدة فيما سدد الشعب العراقي ومازال قواتير الصلف الامريكي وسفالة حفنة من المتسلقين
ما الفرق بين المشهدين{قراءة خاصة أرحو أنها خاطئة} لا أعتقد أنه كبير
الغرب لا يتآمر على الجنة العربية ولا غلى اللغة العربية
لكن هذا الغرب الولايات المتحدة على وجه التحديد تعلم جيدا أين يقع الوطن العربي وتعلم جيدا وزنه ااجيواستراتيجي في قلب العالم وحجم نفطه ومضائقه و اسرائيله وامتداداته وعليه فان الولايات المتحدة بشكل خاص لم ولن تتهاون ما استطاعت في أن لا تقوم لهذا العالم العربي قائمة لأن أي توجه ديموقراطي في العالم العربي يهدد المصالح الأمريكية بالضرورة لأن مصالحها تساوي مطالحنا لكني لا أقول أن المؤامرة قدر بل هي جواب في جملة الشرط ونحن للأسف نحقق الشرط

11 - س السندي
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 04:29 )
شكراً لك عزيزي على المرور والتعليق. سؤالنا لله أن يرحمه عبارة عن كليشيه لا معنى له لعدم وجود هذا ال الله. ولو وجد هذا الإله ورحم القذافي بسبب دعواتنا سوف يكون هذا الإله إلهاً ضعيفاً يتغاضي عن قتل وتعذيب آلاف الناس وتشريدهم من ديارهم بواسطة زبانية القذافي لا لسبب إلا لأننا دعوناه أن يفعل ذلك. أين العدل الإلهي هنا.القذافي دفع حياته ثمناً لجرائمه ويكفيه أنه عاش أربعين عاماً في خير ونعيم وسلطة مطلقة لا تقل عن سلطة الإله المزعوم الذي يحيي ويميت
تحياتي لك.

12 - Faiz Polus
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 04:36 )
تحياتي لك وشكراً على التعقيب. ثقافة الانتقام نزعة حيوانية ورثناها في جيناتنا التي بدأت في الغابة. عرب ما قبل الإسلام كانوا يعشقون الانتقام، ومجمد سار على نفس الدرب لأنه كان واحداً منهم. وكل أنسان يعشق الانتقام ولكن في العالم المتحضر طغت الثقافة على الغريزة وساد القانون ليكبح حب الانتقام. في الشرق الأوسط ما زلنا نحبو نحو ثقافة التسامح مع الفرد ومع الجماعات المخافة لنا مذهبياً أو دينياً. ولا شك سوف نصل إلى المستوى الحضاري المنشود ولكن بعد أن نقع عدة مرات ثم نقف ثم نقع وهكذا. المشوار ما زال طويلاً أمامنا، ولكن المهم هو أن الرحلة قد بدأت وهناك بصيصٌ من الضوء في نهاية النفق

13 - رشيد تونسي
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 04:51 )
ألف شكر لك على الزيارة والتقريظ. وفعلاً القرآن يقول لمحمد (لن ترضى عنك اليهود والنصارى) وكتر خير مؤلف القرآن أنه لم يذكر البوذيين والهندوس وغيرهم لأنه لم يكن يعلم بوجودهم. فعلى الأقل ترك الباب مفتوحاً للحكومات الجديدة التي تحمل الإسلام في أسمائها من أجل الفوز بالانتخابات، أن يرضى عنها البوذيون من الصين واليابان ويرضى عنها الهنود الهندوس دون أن يتهمها أحد بالعمالة للصين أو الهند. إظهار العداء للغرب هو العصا السحرية التي تجعل من العربي مواطناً صالحاً حتى أن كان منافقاً كشيوخ الإسلام. والغرب بالطبع يهمه أن تتحول دول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية لأن في ذلك اطمئنان لهم بأنهم يتعاملون مع حكومات تتبع نفس القواعد التي يعمل هم بها
في القريب العاجل سوف يسيطر الإسلاميون على مقاليد الحكم في البلاد العربية، والشكر في ذلك يرجع لبترودولارات الخليج، وسوف تهنيء أمريكا والغرب كله هذه الحكومات، وبذلك تصبح كل حكومات الشرق الأوسط عملاء للغرب. وللطبيعة في خلقها شؤون

14 - عمار الجزائري
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 05:04 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. نقص المعلومات لدى القاريء العربي قد لا يكون تقصيراً منه وإنما رضوخاً لقوانين الحكومات في بلادنا التي تصادر الكتب وتحجب أغلب مواقع الأنترنت. بالنسبة لموسوعة ويكيبيديا فيهي غنية بالمعلومات العلمية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمقالات السياسية لا يعول عليها كثيراً لأن ويكبيديا موسوعة مفتوحة للقراء ليضيفوا للمواضيع المنشورة، وكل الموسوعة يؤلفها قراؤها. فالشخص الذي كتب عن ليبيا قبل سقوط القذافي لا شك كان له دوافعه التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار
بالنسبة لإيطاليا وموت القذافي فإن إيطاليا تعتمد في توريد نفطها على ليبيا ولذلك كان برلسكوني تربطه علاقات حميمة مع القذافي لضمان استمرار توريد النفط. وعندما اتخذت المجموعة الأوربية قرارها بتفويض الناتو لحماية المدنيين لم يكن بوسع برلسكوني الاعتراض، وبذا ساءت العلاقة بينه وبين القذافي. ولو عاش القذافي وتغلب غلى الثوار لمنع تصدير النفط لإيطاليا. ولكن الآن سوف يكافيء المجلس الانتقالي إيطاليا ويبدأ تصدير النفط لها وبذلك تستطيع إيطاليا زيادة انتاجها الصناعي الذي كان قد تأثر بوقف استيراد النفط من ليبيا. ولهذا السبب أصبح موت القذافي

15 - عمار الجزائري يتبع
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 05:07 )
أصبح موت القذافي خيط النجاة لإيطاليا التي سوف تستطيع زيادة انتجاها الصناعي الذي كان قد توقف بسبب توقف وصول النفط من ليبيا. فليس في الأمر أي مؤامرة أو أسرار.
أرجو ألا تأخذ ملاحظتي عن قلة معلومات القاريء العربي مأخذاً شخصياً
تحياتي لك

16 - خويندكار خوينديكار
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 05:12 )
شكراً لك على الزيارة والتعقيب. وفعلاً إن بعض مشاكلنا تنتج من الاعتزاز الأجوف بديننا وقومياتنا وشعورنا بأننا خير أمة أخرجت للناس رغم جهلنا وتخلفنا. ومع ذلك، كما تكرمت، نقذف غيرنا بكل الشتائم ونضطهده. ونحن لا شك ينطبق علينا المثل الإنكليزي الذي يقول (القِدر يقول لكفتيريا الشاي انتي سوداء) وطبعاً الجمل لا يرى اعوجاج عنقه
تحياتي

17 - قتيبة ضرغام
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 05:18 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. لا أحد يعلم عدد الأبرياء الذين قتلهم القذافي ، كما لا يعلم أحد عدد المرتزقة وعدد جنود القذافي الذين قتلهم الثوار أو الناتو. المهم في الامر أن ليبيا الآن أمامها فرصة ذهبية لكي تبدأ رجلة اللحاق بركب البلاد المتقدمة. إذا ركن المجلس الانتقالي إلى المحاصصة كما حدث في العراق فسوف تضيع الطاسة وتُنهب أموال الإعمار كما نُهبت أموال العراق بواسطة الأحزاب الدينية وحكومة المحاصصة
أرجو أن يكون الليبيون فوق هذا المستوى

تحياتي

18 - مجرد تعقيب
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 29 - 09:45 )
بعد التحية
لم أرغب بالتعليق على موضوع المقال حتى لا نبقى في دائرة مغلقة فكل واحد له وجهة نظره وهذا حق والاختلاف أمر طبيعي بل ومطلوب فلا يمكن ان نصل للحقيقة بدون نقاش
ولكن ما دفعني للتعليق هو تناقض اراء بعض المعلقين وتعصبهم الشديد والاصرار على سجن انفسهم داخل فكرة معينة والامر الغريب انهم يوجهون الشتائم والاتهامات والصفات والنعوت لمن يختلفون معهم في الوقت الذي يتشدقون به بالليبرالية والدفاع عن حرية التعبير والراي والفكر, فاي راي مخالف اصبح عندهم اصبح ادلجة واي وجهة نظر لا تعجبهم اصبحت عمالة واي فكر مخالف اصبح صاحبه نصف مثقف وهنا اتساءل من هوالمتعصب؟ ومن هو ربع المثقف ما الفرق بين الاصولي والسلفي الذي يؤمن انه يمتلك الحقيقة المطلقة وبين هؤلاء
ما الفرق بين البعث الفاشي الذي صادر اي فكر معارض وبين هؤلاء؟
ما يثير الغرابة التناقض الواضح في تعليقاتهم واختلافها من صفحة لاخرى فعلى صفحة محمد نفاع ايدوا قتل القذافي بهذه الصورة وأبدوا وظهرت ثقافة الشماته التي لا تمت للرجولة بشيء وعلى صفحتك او اي صفحة اخرى تغير موقفهم وهنا يطرح السؤال هل المساله فقط لمناكفة كاتب معين من اجل موقف مسيق؟
يتبع

19 - مجرد تعليق 2
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 29 - 09:57 )
بعد التحية
في الوقت الذي وصفوا المتظاهرين المصريين بالغوغائيين عن اقتحام السفارة الاسرائيلية اطلقوا لقب الثوار على قتلة القذافي اي تناقض يحملوه هؤلاء ام ان مقياس الثورة عندهم هو مدى الاقتراب من امريكا, حادثة مقتل القذافي لم تكن حادثة عرضية بل نهج سار عليه مسلحو القاعدة في بني وليد وسرت, اي انها نهج يتم اتباعه تحت اعين الناتو
اتساءل على بلحاج اصبح ثائرا اليوم؟
بالنسبة لتعقيبك على مداخلتي: عزيزي كم من الانجازات اخرت سلبيات الثورة الفرنسية وغيرها من الثورات؟ الخطوات الاوى لها الدور المؤثر في تحديد باقي المسار وهذا امر طبيعي بالنسبة للاسرار بين القذافي الغرب هل سمعت عن الوثائق التي اختفت من طرابلس بعد دخول الناتو وثوراه, هل من المصادفه ان يتم قتله بعد زيارة كلينتون؟ ما تفسير تضارب الانباء في عملية قتله؟ وتدخل جهات غربية في نسج الروايات المتعلقة بقتله؟
بالنهاية اقول انه ليس اسفا على مقتل القذافي بل اسفا على مصير ليبيا وعلى منظومة القيم التي يجب ان تكرسها اي ثورة
ولك جزيل احترامي

20 - ادلجة
سليم العراقي ( 2011 / 10 / 29 - 11:05 )
ان احد المعلقين لايملك الا كلمة ادلجة في الرد على من يختلفون معه بالرأي وهو نفسه مودلج موهوم ودعي اللبيرالية التي حتى اصحابها في الغرب تخلوا عنها عبر تمويل البنوك .نحن نتفهم انه يعيش على المساعدات الانسانية الغربية-السوشل ولفر لذا هو متعصب لمفهوم الليبرالية ووصل الامر به ان يختلق طلاق وهمي هو وزوجته ليتقاضى سوشل ولفر مرتين ثم ياتي في هذا الموقع يتكلم عن مبادى الليبرالية

21 - القانون
سلام سمير ( 2011 / 10 / 29 - 11:44 )
استاذنا العزيز تم القاء القبض على طغاة العصر صدام والقذافي الاول من قبل الامريكان وكانت المعاملة انسانية كونهم محكومون من قبل القانون ولايستطيعون تجاوزه لان العقوبة ستطالهم ولو كان العراقيون هم من القى القبض لرأينا افعال مشابه لما حدث للقذافي استاذنا شعوبنا تتصرف بعقلية البدو ورسخها فيهم الاسلام من خلال مقولة العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم 0 فشعوبنا سيتغر تصرفها بوجود قانون قوي يحمي الكل سواسية ومتى يكون هذا بالمشمش

22 - خالد أبوشرخ
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 11:57 )
تحياتي لك
لا شك أن كل صاحب فكرة يدافع عنها بشراسة ولا ضيم في ذلك ولكن يجب أن يكون النقاش بالحقائق والأدلة وليس كيلاً من الشتائم للشخص الآخر. شعوب الشرق الأوسط التي ابتليت يالدكتاتوريات التي كممت الأفواه لم يتعودوا على النقاس والحوار بروح هادئة وتقبل أفكار الآخر، والاعتذار إذا تبين للشخص أنه مخطيء. طوال إقامتي بالشرق الأوسط لم أسمع شخصاً يعتذر لأنه قد تبين له أن رأئه خطأ.
على العموم الناس تتعلم من الممارسة ونحن ما زلنا في بداية الطريق. بالنسبة للصفات التي نطلقها على مجموعات من الناس فليس هناك أي تعريف متفق عليه لتلك المصطلحات. من يسميه قادة القاعدة شهيد، يسميه الآخرون فطيسة. ومن نقول عنه ثائر يعتبر في عرف الآخر عميل. وليس لدينا أي وسيلة لضبط هذه التسميات. وكما قال الشاعر:
عين الرضا عن كل عيب كليلة ** وعين السخط تبدي المساويء
تحياتي لك

23 - سليم العراقي
كامل النجار ( 2011 / 10 / 29 - 12:04 )
شكراً لك على التعقيب. قد يستعمل أحد الكتاب كلمة أدلجة ويقصد بها المتزمت والمتعصب لرأيه. وهذه الصفات لا يجب أن تحجب عنا موضوع النقاش. بالنسبة لليبرالية فلا أظن أن أصحابها في الغرب قد تخلوا عنها. تمويل البنوك يدخل في خانة الرأسمالية التي يتظاهر ضدها ناشطون كثر في الغرب وليس بالضرورة أن يتخلى الشخص عن الليبرالية ليحارب الرأسمالية. والذين يعيشون على الضمان الاجتماعي في الغرب ويخادعون النظام ليحوزوا على مساعدات أكثر، سوف يكتشف أمرهم إن عاجلاً أو آجلاً وسوف يندمون على ما فعلوا، وسوف يتعلمون السلوك القويم مع مرور الزمن، كما سوف نتعلم نحن أن نناقش بعضنا بهدوء ودون كيل الاتهامات لبعضنا البعض
تحياتي لك

24 - لقد عاش القذافى كمهرج ومات كجرد
منجى بن على ( 2011 / 10 / 29 - 12:37 )
لقد احاط القذافى نفسه بجوقه اعلاميه كبير تقوم بتمجيده ليل نهار حتى خاله الناس انه مارد لايقهر وبرج لايمكن الوصول اليه الا ان الواقع يكذب ذلك تماما فقد انتهى القذافى كجرد حقير او كاى شخص غبى لايحمل اى فكر او ثقافه ولا يملك اى صفه من صفات الزعامه او القياده بل هو شخص محظوظ فقط حياته كلها حظوظ فهو ينام على ثروات هائله وشعب ساذج جدا يصدق كل شى الا ان الحظ لن يخدمك دائما اذا لم تكن مفكر او داهيه وهتان الصفتان اثبت الواقع ان القذافى لايملكهما فهو مجرد شخص محظوظ فقط

25 - قول على قول
عمار الجزائري ( 2011 / 10 / 29 - 14:13 )
اما بالنسبة لقولك يا دكتور ان المانيا ليس لها علاقة بنظام القذافي ونفط ليبيا فاليك هذا المختصر
اما على صعيد الاستثمارات الألمانية في ليبيا منذ عهد القذافي فيتوقع إتحاد الغرف التجارية والصناعية الألمانية أن تستمر كما هي بعد ان اعلن المجلس الإنتقالي إلتزامه بالعقود المبرمة في الماضي. ويشار هنا إلى أن 10% من إمدادات النفط الالمانية تأتي من ليبيا وهناك استثمارات لشركتي فينترشال وإر في إيه بالمليارات في هذا المجال.
لكن العديد من مراكزالبحوث الألمانية إتفقت في تقييماتها الأولية للوضع الراهن في ليبيا على أن الطريق لن يكون مفتوحا امام المانيا للظفر بقطعة كبيرة من الكعكة الليبية. فرغم الخبرة الألمانية الكبيرة في مجال إنشاء البنية الأساسية من طرق وشبكات مياه وكهرباء فإن المنافسة القائمة بالفعل مع دول كالصين وكوريا الجنوبية ستحسمها في المستقبل القريب العلاقات مع الحكومة الإنتقالية في ليبيا.

26 - هل الاسلام ممكن ان يتطور
زيد عمر ( 2011 / 10 / 29 - 22:32 )
ارجو من د كامل النجار الجواب على تسأولي في الموضوع السابق هو
.
ما يعنيني هو ما يحدث الأن في ليبيا ومصر تونس من سيطرة التيار الاسلامي على الثورات وقطف ثمارها مع انه لم يكن مشاركاً بها بفاعلية من البداية , فها هو عبد الجليل يعلن تطبيق الشريعه الاسلامية في ليبيا والنهضه تفوز بالانتخابات في تونس ويبدو ان مصر ستسير على نفس الطريق أي ان الحركات الاسلامية في طريقها الى حكم ثلاث دول اخرى عربية هل تعتقد دكتور كامل ان الاسلام سوف يتطور مع سيطرة الحركات الاسلامية على الحكم بطريقه ديموقراطية وسيطبق النموذج التركي أم ان هذه الحركات ستحاول أن تطبق الشريعه بحذافيرها مثل السعودية والسودان وتعود بهذه الدول الى ديكتاتوريات دينية اسواء مما كان موجوداً

27 - زيد عمر
كامل النجار ( 2011 / 10 / 30 - 04:40 )
شكراً لك على السؤال. في مقال لي قبل عدة شهور أبديت خوفي على الثورات العربية وقلت إن الإسلاميين سوف يسيطرون على البلاد العربية بواسطة البترودولارات الخليجية التي سوف تسمح لهم بشراء ذمة وأصوات الأميين البسطاء الذين ينخدعون بكلمات مثل الحاكمية لله. الديمقراطية عملية تراكمية يجب أن يتعلمها الإنسان بالتجربة. لا يمكن نقل ديمقراطية وستمنستر من لندن إلى أسيوط لأن الفلاح المصري ليس كالمواطن الإنكليزي الذي تربي على الديمقراطية الحقيقية التي لا تعترف بحاكمية الله. ولكن لا خوف الآن من تسلط الإسلاميين على الحكم لأنهم سوف يفشلون، كما حدث في السودان وإ‘يران، وسوف يرفضهم الشعب بعد أن يجربهم، اللهم إلا إذا لجاؤوا إلى استعارة الديكتاتورية الإسلامية البوليسية الإيرانية، ووقتها سوف يثور الشباب مرة أخرى ويمتليء ميدان التحرير بالجثث وسوف يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الناس، وسوف تنتهي مسألة دولة ديمقراطية بمرجعية إسلامية. أمامنا سنوات عجاف لابد لنا من المرور بها كي نوطن الديمقراطية في بلاد تربت على مفهوم القرارات المهمة يتخذها أهل الحل والعقد، كما فعل عمر بن الخطاب وأبو بكر

28 - البستوكه
سمير فريد ( 2011 / 10 / 30 - 04:43 )
السيد كامل النجار المحترم
تحية
اواسط السبعينات من القرن الماضي عرضت في بغداد مسرحية معرقة اسمها البستوكه والبستوكه اناء يصنع من الفخار تكون نهايته ضيقه يستعمل لخزن الطعام .وفي المسرحية يدخل شخص في هذا الاْناء ولا يستطيع الخروج منه الا بكسر البستوكه .هذا هو حال العرب لنهم في داخل بستوكه يشاهدون العالم يتقدم ويتطور وهم في تلك البستوكه وقد دخلوا فيها الف واْربعمائة سنة ولن يخرجوا منها الا بكسر البستوكه .واني اعتقد اول معول لكسر البستوكه سيكون عند نفاذ اخر برميل نفط او عند اكتشاف بديل للطاقة ارخص من النفط وان ذلك ليس بالعسير على الكفار .ان الكافر على كل اختراع قدير
تحياتي ومحبتي للجميع

29 - من هم المفندين لنظرية المؤامرة ؟؟؟
jem ( 2011 / 10 / 31 - 03:46 )
تحياتي للدكتور النجار ولجميع من شارك بهذا الموضوع السياسي ....
تعودت أن لا أطلق الأحكام المتسرعة على من يختلف معي في الرأي والموقف وبذلك أطلب من كل من يقرأ كلماتي هذه أن يكون منصفاً على الأقل :
1- أحتلال فلسطين تنفيذا لوعد بلفور البريطاني .. كان نظرية مؤامرة وهمية..
2- الغزو الأمريكي للعراق وكل ما نتج عنه .. كان نظرية لمؤامرة بخيالنا...
3- المساعدة الأوربية ( لثوار ليبيا ) كانت بريئة وليست مؤامرة لحصدالغنائم...
4- المشروع الأمريكي بشرق أوسط كبير الذي لفظ أنفاسه هو مشروع خيري...
5-القول بأن كل الحكام العرب منصبين من قبل الغرب ويتم أستبدالهم متى شاء أسيادهم بشتى الوسائل والحيل والمسميات هو مشروع لنظرية المؤامرة ....
6-سيدي النجار لقد كان لك الفضل بتخليصنا من عبودية الأديان ومفاهيمها البالية ولكنك برأيي لاتصلح لأن تخوض بمسالك السياسة خصوصاً بعد أن أصبحت السياسة في عالمنا الحالي داعرة لأنها لاتلتزم بأي جانب أخلاقي ودمت بخير .

30 - أجمل ما بمقالك يا دكتور
أحمد عفيفى ( 2011 / 10 / 31 - 12:44 )
هو الهدوء والثقة وعدم النزوع للثورة او العنف فى الرد على التعليقات السلبية الكثيرة على مقالك السابق، التى كانت تحتاج بالفعل لمزيد من الإحاطة والمعلومات من قبل كاتبيها، وهو ما ينقصنا بشدة فى ثقافتنا العربية وما يعرف بنقص المعلومات والذى يعطى مدخلات خطأ وبالتالى يعطى نتائج أو أفكار أو ردود أو تعليقات خطأ.
نقص المعلومات ونظرية المؤامرة غولان يتحكمان ويسيطران على العقل الجمعى العربى، هذا إن كان هناك عقل جمعى عربى، أو حتى عقل عربى.
تحياتى لهدوءك وثقتك وكمال معلوماتك.

31 - المؤامرات القديمة تعرض تفاصيلها بالمجان
jem ( 2011 / 10 / 31 - 13:13 )
تحياتي للجميع ....
تعتمد كل دول الغرب ومعها أمريكا نشر كل ماكانت تعتبره أسراراً خطيرة قبل أربعين أو خمسين سنة ، وهنا في لندن والدكتور النجار يعلم ذلك تم تخصيص مكان لنشر كل الوثائق البريطانية القديمة للجمهور ،وفيها وجدنا كيف كانت المؤامرات تحاك أنذاك عندما كان أبائنا يطلقون عليها ( مؤامرات ) تنفذ ضدهم ، اليوم خرج لنا مصطلح نظرية المؤامرة التي تقال لكل من ينتبه إلى أن هناك شيء يدبر في الخفاء ضد بلده ... يا للهول ويا للعجب من زماننا هذا ؟؟؟ فعندما يتم أحتلال العراق لا يجب أن أقاوم المحتلين ويجب علي أن أصدق بالنوايا الأمريكية لأعتبرها محررة للعراق على الرغم من قتلها وتشريدها وتعويقها للملايين من العراقيين ؟؟؟ وإن تفوهت بما يمليه علي ضميري أتهمت بأني أروج لنظرية المؤامرة ... أذن لننتظر لخمسين سنة أخرى حتى تكشف بالعلن كل هذه المؤامرات الأمريكية والغربية بحق بلداننا ولكننا إن عشنا حتى تلك الفترة سنجد أننا وباقي أولادنا وأحفادنا قد تحولنا لعبيد نباع ونشترى بسوق النخاسة العالمية ... السؤال هو من هو الذي يستفاد من تكميم أفواهنا ويتهمنا بأننا أصحاب نظرية وهمية نعيشها بعقولنا فقط وهي ليست مؤامرة .

32 - ناقص النجار: هل مازال عقلك مدمر وتكتب؟
محلل نصوص ( 2011 / 11 / 4 - 17:26 )
جاء فى مقال لك من قبل أن الإسلام دمر عقلك، فلماذا ترسل الفيروس إلى القراء، وماذا ستجنى من عملك هذا؟
هناك أدلة كثيرة فى المقال تثبت أن عقلك مدمر بسبب الكفر لا بسبب الإيمان، فحالتكالذهنية الراهنة: كافر وكتاباتك تصدر عن كافر، ولا تستطيع إنكار ذلك.
لأن عقلك -مدمر- فإنك تكتب عن -معمر- بأنه أغتيل، على قدر إطلاعى على الأخبار فى كل القنوات غربية وشرقية فلم يقل أحد أنه أغتيل بل قتل. هل تعرف الفرق بين الإغتيال والقتل؟ إذا أجبت صحيحا إعتذرت لك عن وصفى لك بأن عقلك مدمر.

33 - تعقيب على الدكتور النجار
بن جبار الجزائري ( 2011 / 11 / 5 - 21:49 )
أنا لم اتهمك يا دكتور بأنك حلقة في نظرية المؤامرة و لكن أن تقول لي أن أمريكا و الغرب عموما يحاربون القاعدة و هم في نفس الوقت يباركون سيطرة عبد الحكيم بلحاج و زبانيته على ليبيا فهذا هوالغريب فعلا ؟؟؟؟ يا دكتور كامل نحن لا نتكلم عن فراغ و لا نعادي الغرب لأنهم كفار و نحن خير أمة اخرجت للناس و لكن الغرب يعيش ضائقة مالية خطيرة و هو يحاول بشتى الطرق حل هذه المعضلة و لو بطرق قذرة كاحتلال دول غنية أو تجميد الأموال لدول يعتبرها لا تحترم حقوق الانسان ؟؟ بالله عليك يا دكتور هل تؤمن حقا أن أمريكا و باقي أتباعها تهمهم حقوق الانسان و الحرية ؟؟ هل حقا تدخلت في ليبيا لأن القذافي ديكتاتور و لا يحترم حقوق الانسان ؟؟ احترم عقولنا يا أستاذ فمشيخات الخليج تفوق نظام القذافي ظلما و طغيانا لا و بل تساهم في تغذية الارهاب الاسلامي و أمريكا تعلم ذلك و أنت تدعي أن الأخيرة تحاربه ، ألا تعلم أمريكا أن رأس الارهاب العالمي هو في المناهج التعليمية للسعودية ؟؟ يعني ببساطة نحن لا نثق في الأنظمة الغربية و خصوصا في الجزائر لا نبارك أي عمل يكون فيه الناتو محورا .

34 - تعقيب على الدكتور النجار
بن جبار الجزائري ( 2011 / 11 / 5 - 22:04 )
ثم يا دكتور الأمور ليست بالبساطة التي تعتقدها فأي دولة سقط أمنها القومي لن تقوم لها قائمة أبدا لأنها ستصبح ملعبا كبيرا للاستخبارات العالمية و للشركات الأمنية و للمنظمات الارهابية و غيرها و لن يسمح لها أن تقوم لها قائمة أبدا و هذا ما نخشاه على الدول العربية ، أما عن سيطرة الاسلاميين الارهابيين على السلطة و أنه سيتم ازاحتهم بالقوة فأنت مخطىء يا دكتور فهم لن يتخلوا عن الحكم الا بعد تدمير كل شيء ثم أين هي اسرائيل من كل هذه المعادلة ؟؟ أكيد اسرائيل الدولة الدينية المجرمة لن تجد أعداء أغبياء يخدمون مصالحها الاستراتيجية أفضل من الاسلاميين و لهذا الادارة الأمريكية تسعى جاهدة لأن يصل هؤلاء المجرمون الى سدة الحكم فهي تعلم جيدا صيرورة الأحداث بالضبط و الأكيد راح تكون حرب طائفية قذرة بين السنة و الشيعة لا تبق و لا تذر و كل هذا في مصلحة اسرائيل لكي تنشأ دولتها الكبرى من النيل الى الفرات دون أي عناء و كل الفضل يعود لغباء الشعوب العربية و الأيام بيننا .

35 - هل
حيدر حسين ( 2011 / 11 / 25 - 19:02 )
تحيه الى الاستاذ الكريم كامل النجار
ارجو ان يتسع افاقكم الي انا مع قتل القذهفي بهذه الطريقه العفويه من قبلالثوار فلو اعتقل القذافي لتكرر سيناريو مسرحيه محاكمه الطاغيه صدام المجرم حيث ان الشعب العراقي قد خسر عده مئات من الاف الدولارات على محاكمه صدام الذي كان لابد ان يقتل في النهايه اما في ما يخص استلام اهل العما للسلطه فها انا اطلقها صرخه الى كل ذي لب في الاقطار العربيه التي حدثت بها الثورات اياكم وانتخاب اي رجل له خلفيه اسلاميه نصيحه ممن قد عاش شعبه تجربه تولي اهل الاسلام للسلطه انا عراقي ولكم اخوتي في البلدان العربيه الثائره لاتقتدوا باهل العراق بانتخابهم اهل العمامه والحا

اخر الافلام

.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان ضد الحرب الإسرائيلية على ق

.. كيف يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة؟




.. الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال ع

.. الموظفون الحكوميون يتظاهرون في بيرو ضد رئيس البلاد




.. مؤيدو ترامب يطالبون بإعدام القاضي وبحرب أهلية