الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يندثر المسلمون ؟؟!

صلاح يوسف

2011 / 10 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تدور هذه الأيام حمى مشاركة الإسلاميين في الانتخابات واللعبة الديمقراطية، وهي مرض عارض وخطير وضار جدا بالمجتمع ومستقبل الشعوب، ذلك أن للديمقراطية عناصر ومكونات مهمة لا ينبغي إغفالها، منها مثلاً ضرورة الإيمان والاعتراف بوجود الآخر، وهو ما يعرف بالتعددية، والحقيقة الساطعة أن الإسلاميين يعتبرون أنفسهم خير أمة أخرجت للناس أما باقي البشر فهم كفار وأنجاس وملاعين، بمعنى آخر أن الأحزاب الإسلامية عبارة عن أحزاب عنصرية فاشية يتوجب حظرها رسمياً كما حظرت ألمانيا الحزب الفاشي النازي، وليس إشراكها في اللعبة الديمقراطية التي لا تؤمن هي نفسها بها !

كذلك فإن الإسلاميين لا يؤمنون ببنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لأنها بنود وتعاليم يهودية صهيونية ماسونية وتتعارض مع مباديء الإسلام، بينما جميع الدساتير العلمانية الديمقراطية تعترف بهذه الوثيقة دون تحفظ !

من جهة أخرى فإن الديمقراطية بالنسبة للإسلاميين مجرد استفتاء للقفز على السلطة لمرة واحدة وبعدها يتم تحريم الانتخابات، لأن الاستفتاء على حكم الإسلام كفر وضلال وبدعة !!
بعد حكم الإسلاميين تتم مصادرة الحريات الشخصية والعامة ويتم تحجيب النساء بالقوة والتكفير، فالمرأة غير المحجبة عاصية لله ورسوله ومصيرها النار وبئس القرار !
في ظل حكم الإسلاميين تتم ملاحقة الناس المختلفين فكرياً أو عقائدياً معهم ولدينا حكم الردة الذي يطبق في جميع البلاد الإسلامية بطرق وأشكال مختلفة منها الاغتيال والتصفية الجسدية كما حدث مع فرج فودة وحسين مروة ومهدي عامل وغيرهم، أو بالاغتيال المعنوي من خلال أحكام بالسجن مع الأشغال الشاقة كما حدث مع المصري كريم عامر والمصري أيمن يوسف منصور الذي حكمت عليه محكمة مصرية قبل أيام بالسجن والأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الإسلام، وهي تهمة غير موجودة إلا في عرف الإسلاميين والدول الإسلامية، ذاك أن انتقاد الأديان لا يعد تهمة في جميع بلاد العالم الحر بل يقع ضمن حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير عن الرأي !
كذلك لا يستبعد اللجوء إلى مستشفى الأمراض العقلية لأجل اغتيال معنوي حاد وعاجل مثلما حدث مع بعض المفكرين والشعراء ومثلما حدث مع الشاعر المصري المبدع نجيب سرور !!

في السودان تجري محاكمات المرتدين على قدم وساق:

139 محاكمة بتهمة الردة في السودان
http://www.zoal.org/vb/showthread.php?p=139989

فهل وصل الإسلاميون إلى مرحلة لا يمكن علاجها ؟! وهل يمكن اعتبار الإسلاميين جزءا من اللعبة الديمقراطية حقاً ؟؟! وما الحل إذا كانت عملية حظرهم مستحيلة حيث تعرضوا للسجن والملاحقة والتهجير ولم يغيروا من أفكارهم ولا من معتقداتهم الخطيرة ؟؟!

1) يقول الفيلسوف بيرتراند راسل (أكبر تحدى يواجهه أي مفكر هو طرح المشكلة بطريقة تسمح بالوصول إلى حل )، وعليه فإن الاستمرار بتشخيص الحالة السياسية للأحزاب الإسلامية ليس هو الحل، بل يجب التفكير عميقاً في حقيقة المشكلة التي يعاني منها العالم العربي أو الذي تم تعريبه بالقوة.

الجهل والغباء هما السبب:

تأملوا هذا المنشور الذي يتم توزيعه بكثافة بين ملايين المسلمين على الإنترنت منذ العام 2001 والمتعلق بأحداث الحادي عشر من سبتمبر !

معلومة في غاية الاستغراب

11 سبتمبر

سبحان الله

... أحداث 11من سبتمبر 2001

نعلم أن المركز الذي دمر يوم 11 سبتمبر 2001 يقع في نيويورك في شارع جرف هار وهذا الاسم ذكر في القرآن الكريم في سورة التوبة.

قال تعالى : " أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين"
( 108 – 109 ) سورة التوبة.

تقع هذه الآية في الجزء ( 11 ) وهو يوم الانهيار ورقم السورة ( 9 ) وهو الشهر الذي وقع فيه الانهيار و عدد كلمات السورة ( 2001 ) وهي السنة التي وقع فيها الحادث و رقم الآية ( 108 – 109 ) وهما رقما البرجين.

قال سبحانه .. [ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ ] [فصلت:53]

===========
أخي المسلم رجاءا انشرها و لا تتركها تقف عندك

لنرى معاً حجم الأكاذيب التي يعتمد عليها مؤلف المنشور السابق.

أولا المنطقة التي يقع فيها البرجان اسمها Ground Zero وليس " جرف هار " إذ لا يوجد في نيويورك منطقة أو شارع بهذا الاسم كما يوضح غوغل إيرث، وإليكم الحقيقة من ويكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/World_Trade_Center_site
كان من الممكن الاكتفاء بهذه الحقيقة لتكذيب المنشور برمته، ولكن لنكمل الفاجعة الكبرى، حيث يعتمدون على القرآن وهو مرجع متوفر لدى جميع المسلمين، ونقصد عدد كلمات سورة التوبة البالغ 2506 وليس 2001 كما أراد الكذاب مؤلف الدعاية الإيمانية، وإليكم الحقيقة من ويكيبيديا أيضا:
http://en.wikipedia.org/wiki/World_Trade_Center_site
لابد من الإشارة إلى أن المنشور السابق رغم تفاهته والأكاذيب التي تكون منها، إلا أنه يتم توزيعه في منتديات الإسلاميين وصفحاتهم على الفيس بوك، معتمدين على حقيقة أن العقل الناقد معدوم لدى الناس وأنهم جاهزون للتصديق فقط وهو ما يحدث فعلا، فإذا نحن أمام مشكلة مستعصية لا حل لها إلا بالاستمرار في نشر التنوير الذي يفكك المسلمات الدينية ويبين تهافتها.

بدون القضاء على هذا الفكر العنصري القائم على القمع والاستغباء والتجهيل لن تنهض الشعوب ولن تحل مشاكل الاقتصاد والتنمية، وسوف يزداد القمع ومصادرة الحريات الخاصة والعامة، وسوف تزداد عمليات تكفير وقتل أصحاب الديانات الأخرى والملحدين واللادينيين، وسوف تتحول الأرض الإسلامية إلى جحيم لا يطاق.

إن على الشعوب الإسلامية والعربية أن تستوعب مفردات الحرية والتنمية والحداثة والعلم والتقدم والتطور، أما في حالة استمر نشر التخلف والجهل والأكاذيب الدينية وفي حال استمرت مطاردة العقول المفكرة ومحاصرة أصحاب الرأي الحر والمستقل واضطهاد وقمع المرأة والطفل - فإن العالم الإسلامي ( كفكر وثقافة واقتصاد ومجتمع ) سيواجه الانهيار والاندثار المحتوم تماما كما لندثرت ثقافات وحضارات غابرة، هذا إن صح أن نطلق على الغباء والهمجية حضارة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم انه دجل في دجل!!!
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 10 / 28 - 16:15 )
تعليقي على الرابط الآتي ولا باس بنشره مرة ثانية لصلته بالموضوع:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=281090
بعد حادثة 11 سبتمبر جرى حوار بيني وبين صديق لي من الطائفة الشيعية حول تنبؤ القرآن بحادثة البرجين فقال لي ان هذا التنبؤ هو هراء في هراء ولكن هل المحللون لذاك التبؤ يقبلون ـ طبقا لمنطقهم ـ لو قلت لهم بان الخلفاء الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان انهم مجرمون حسب القرآن؟؟. فقلت له اثبت لي ذالك فقال:
يقول الله في القرآن :وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ .لو جمعت قيمة حروف:إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ .لوجدتها تساوي قيمة اسماء الخلفاء الثلاثة وهي كـ الآتي:
انا = 52
من = 90
المجرمين= 374
منتقمون = 686
المجموع = 1202
ابو بكر = 231
عمر = 310
عثمان = 661
المجموع = 1202
فما كان مني الا الصمت. انه التدليس يا اخي .ان كلمة انا هي في الحقيقة اننا ولكن المتاسلمين يحاولون بكل جهد تحميل القرآن ما لا يحتمل.


2 - حقيقة الاسلام السياسي
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 28 - 18:02 )
أحييك استاذي الفاضل صلاح على مقالك الرائع، فانت لخصت الحقيقة ، حقيقة الاسلام السياسي ، الذي اصبح سرطان في الامة العربية ، لما تستعمل هذه الأحزاب الدين كبرنامج سياسي لها هنا تكمن الخطورة...تحياتي لك سيدي الفاضل


3 - للايضاح فقط
مجدي سعد ( 2011 / 10 / 28 - 19:00 )
اخي السيد صلاح

اوافقك الرأي تماما ولكن حتي لا ندع مجالا لأن يتهمك احدهم فلا بد من ايضاح ان الاسم -أرض صفر
Ground Zero
تم اطلاقه بعد جريمة 11 سبتمبر ولم تكن تعرف بهذا الاسم قبل ذلك وحسب علمي فلم يكن هناك اسم بالتحديد لهذه المنطقة الصغيرة فهي جزء من جوار
Battery Park
التي يمكن ترجمتها بحديقة البطارية بمنطقة جنوب مانهاتان المسماه بمنهاتان الاسفل
Lower Manhatan
تميزا لها عن شمال مانهاتان التي يسمونها مانهاتان العليا
Upper Manhatan

أما عن الهراء المسمي جرف هار فهذا تحريف غبي لمنطقة بنيويورك بعيدة عن مانهاتان ولكن بالقرب من منطقة كوينز
Queens
اسمها هارجريف
Hargrave
والمقطع الاخير منها هو جريف وليس جرف وتعني مقبرة

المهم هنا كما قلتم وكذا قال بعض الاخوة المعلقون اذا أراد مخرف أن يدلس ويزور سيفعل علي أهون الاسباب وبأسخف اساليب الربط ولكن عادة ما يلقي هذا الاستخفاف والاستهزاء الذي يستحقه إلا في عالمنا الاسلامي

فعند ذكر القرأن أو الحديث يتوقف العقل ويموت المنطق تماما ويتقبل المؤمن اشد السخافات ببلاهة تامة
آمينّ

تحياتي


4 - حضارة في احتضار
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 29 - 01:37 )
ليس صدفة ان المجتمعات الاعلى في نسبة الجريمة هي المجتمعات الاسلامية
الاكثر عـنـفــــا
والاكثر تخلفـا
والاكثر اميـة
والاقل قرائــة
والاكثر نفـاقـا
والاقل انتـاجـا
والاكثر انجابا
والاكثر عـدائية
والاكثر انقساما
والاكثر هجرة واغترابا وتواجد في الشتات
والاكثر تطرفا وتذمتا وتعصبا وعنصرية
الاكثر ظلما للمرأة
الاكثر اضطهادا للاقليات
الاكثر انفصاما وهلوسة التآمر ضدها
تنفرد بظاهرة الفتوة والزعرنة والبلطجية
هي مصدر وحاضنة ومفرخة الارهاب بلا منازع
هي خير امة انزلت (لا ادري من اين) للناس
يعتصر قلوبنا حالها لاننا فيها ولدنا وفيها جذورنا ونرغب في تقدمها وتحررها اسوة بباقي الامم هذا هو حالنا استاذ يوسف ولك مني تحية قلبية


5 - الديمقراطية تسير على دماء العرب
آيا برجاوي ( 2011 / 10 / 29 - 07:00 )
أتفق معك فيما قلت يا صلاح يوسف..
فالديمقراطية أراها وسيلة من خلالها يصل الشخص إلى السلطة ومن ثم لا يعترفون بوجودها..والديمقراطية لا تسير في دماء العرب بشكل عام..وحتما لا تسير أبدا ولن تسير في دماء المسلمين بشكل خاص..فالديمقراطية تسير على دماء العرب..فحتى إسلامهم لم ينتشر إلا بالكذب والإفتراء والقتل وقمع النساء والرجال وزرع الخوف..فكيف سيصل هؤلاء للحكم..؟؟!!
إنها حتما لعبة سياسية..فالجميع يعلم وصول الإسلاميين للحكم=إنتشار الغباء والجهل التام..بالتالي أصحاب السلطات العليا سيتمتعون بالخيرات والشعوب في سبات طويل..
ولكن أين العقول التي تفكر؟؟!!فالجميع يريد أن يكون بطل الرواية فلهذا يتسارعون للحكم دون أن يعرفوا العواقب من الوصول..

تحياتي عزيزي


6 - بين الاعتراف بالآخر والاعتراف بالخطأ
فاتن واصل ( 2011 / 10 / 29 - 11:09 )
سمتين لا يعرفهما المتعصب ، فهو يظن دوما انه على صواب وكل ما عداه خطأ كما أنه لا يعترف أن هناك آخر لابد من الانصات اليه والتعرف عليه .. حين قرأت مقالك استاذ صلاح لا أعرف ما الذى قادنى للبحث عن ديانة السيخ ، قد يكون بسبب مقدمة المقال والتى تتحدث فيها عن عدم اعتراف المسلمين بالآخر المختلف عنهم ، وإذا بى وعلى مدى ساعتين ونصف تقريبا أندمج كلية فى كليب على اليوتيوب من أربعة أجزاء يتحدث عن ديانة السيخ والمعد بواسطة الجزيرة الوثائقية ، ولم أسمع من خلاله كلمة واحدة تدل على تضاد هذه الديانة أو معاداتها مع احد ... مع احتوائها على الكثير من المبادئ التى تحض على المساواة والاخاء .. يعيشون حياة بسيطة ويتعاونون دون معاداة لأحد ( أو على الأقل هذا ما ذكر فى الفيديو ) عكس ما تعج به الانترنت من مهازل عن فتاوى تحض على قتل المخالف .. أستاذ صلاح يبدو أن ليس هناك اى أمل.. وانا بقدر استمتاعى بقراءة مقالك الذى دفع بى الى عوالم فسيحة من المعلومات الشيقة الا أنى تأكدت أن المسلمين غير قابلين للتغيير فالجمود والتحجر والرفض والعداوة جزء لا يتجزأ من دينهم وما تربوا عليه. تحياتى وتقديرى


7 - الكفر..هو الديموقراطية ؟؟؟
AichaMchich ( 2011 / 10 / 29 - 12:44 )
تحياتي استاذ صلاح
الديموقراطية كفر في عرفهم...وما ينشرونه كثير وكثير ...ومع الاسف كما قال احد المعلقين ..ان ثقافة الانتقاد او البحث عن الحقيقة لا يوجد ..حتى السحاب حين يتجمع ويتشكل بشل معين يفسر على انه الله وتنشر ويبدأ الكل في التعليق المنقاد نحو الخرافة دون المييز فقط ليقال انه متدين ؟؟؟ لا ارى الا المزيد من هذا الذي احيانا احس ان صاحبه يستفزني للتعليق واحيانا اخرى اتركه واقول اننا سائرون لا محالة الى المزيد من الجهل وعدم التمييز..وكل هذا غرسه فقهاء وبعض الائمة في اذهان من لا تفكير لهم... قربت على اليأس من هذه الامة والكم الهائل من التغييب الدي يعشون فيه...ولكن الامل فيكم انتم ومقالاتكم ووعيكم لمحاربة هذه الهجمة
دمت مبدعا ومنيرا


8 - السيد فهد العنزي السعودية
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 29 - 18:08 )
المثال الذي أوردته رائع وقل مثله الكثير مما يسمونه بالإعجاز العددي في القرآن، حيث يقنعوهم مثلاً أن كلمة يوم وردت في القرآن 365 مرة بينما عدد مرات تكرارها هو 250، والمصيبة أن السذج لا يراجعون ولا يدققون. شكرا للمرور وتقبل تحياتي.


9 - السيدة نهى الزبرقان
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 29 - 18:10 )
الإسلام السياسي ظاهرة نفطية لن تزول إلا بزوال النفط. المصيبة أن نسبة الأمية في العالم العربي تبلغ 70 % حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وضمن هذا الواقع المخيف فإن السيطرة ستبقى للظلاميين ولفترة غير محدودة للأسف. شكرا للمرور وتقبلي تحياتي.


10 - السيد مجدي سعد
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 29 - 18:13 )
شكرا للتوضيح الجميل والدقيق لاسم المنطقة التي يقع فيها برجا التجارة. هم يعتمدون على التدليس والتحريف لأن جمهورهم من الغالب من الجهلة وغير المثقفين. شكرا للمرور والاهتمام وتقبل مودتي.


11 - السيد بشارة خليل
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 29 - 18:15 )
أتفق معك في كل ما قلت حول معالم انهيار العالم الإسلامي الذي يتجه من السيء إلى الأسوأ. الأجيال القادمة لن تقبل بهذا الوضع وسوف تحاول تغييراً جذريا، أو على الأقل هذا ما نتأمله. شكرا للمرور والتعليق وتقبل مودتي.


12 - السيدة آيا برجاوي
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 29 - 18:18 )
الإسلام والديمقراطية نقيضان لا يمكن الجمع بينهما، وهؤلاء يعتقدون أن مجرد فوزهم في عمليات الاقتراع يعطيهم كامل الحق في الحكم وهنا الكارثة. الديمقراطية لها مكونات أخرى كما أوضحت في المقال وهم لا يمتلكون أي منها. وصولهم على الحكم لن يكون إجهاضاً للديمقراطية بل سحقاً لأي إمكانية للنهوض. شكرا لاهتمامك وتقبلي تحياتي.


13 - السيد / ة AichaMchich
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 29 - 18:29 )
نعم بالتأكيد. الديمرقاطية في عرفهم كفر بواح وهذه العبارة هي التي تسببت في إراقة أنهار الدماء في الجزائر عام 1990 حيث نزلت قوات الجيش في الشوارع دفاعاً عن العلمانية والديمقراطية فرد الإسلاميون بذبح المدنيين بالسلاح الأبيض إن هم توجهوا لانتخابات الدولة عام 1995. لا يمكن أن يتقي الإسلام والديمقراطية. شكرا للمرور وتقبل / ي تحياتي


14 - الديمقراطية والاسلام السياسي العربي
رشيد الكيلاني ( 2011 / 10 / 29 - 19:56 )
اتقدم لك بالتحية على هذا المقال وهو فعلا يعبر عن واقع الاسلام السياسي العربي وفعلا ان هذه الجماعات لا تؤمن بالديمقراطية الا لمرة واحدة توصلهم للحكم لفرض ارائهم المرفوضة من الاغلبية بالقوة بعد تضليل بسطاء الناس بان اسلامهم سيقدم حلا لكل مشاكل المجتمع دون ان يذكروا لنا كيف وبعد عجزهم عن ايجاد الحلول تتغير الاسطوانة وتصبح المشاكل لها اسم اخر ابتلاءات والحل الرباني هو الصبر على الابتلاءات وهم بذلك يتبعون السلف الصالح الذي حافظ على الاسلام بالقوة والقمع ولنا مثل بذلك غزة حيث يرفض الاخوان المسلمين اجراء انتخابات جديدة لعلمهم انها ستسقطهم وكذلك الجبهة الاسلامية للانقاذ بالجزائر حين فازت ثاني يوم خرجوا بمسيرة كبيرة تتقدمهم يافطة كبيرة كتب عليها تسقط الديمقراطية وانها اخر انتخابات اما تركيا فان الجيش يحمي الدستور والديمقراطية وبذلك يجبرون على التكيف مع هذا الوضع ويصبح دورهم خدماتي اكثر بكثير مما هو ديني والغنوشي امامه طريقين اما المسار التركي وبذلك يتضح للناس انهم طلاب سلطة وجاه او الالتفاف على الديمقراطية ولا اعتفد انه بامكانه ذلك لك مني سيدي الكاتب الاحترام والتقدير


15 - الوردة الفرعونية فاتن واصل
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 30 - 06:16 )
أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه، فالإسلاميون لا يعترفون بالآخر، وأكاد أقول المسلمين كلهم بما في ذلك المعتدلين. في الهند توجد شعوب مختلفة حيث يبلغ عدد اللغات المتداولة رسمياً أكثر من 66 لغة أم عدد الديانات فهو بالمئات، ورغم ذلك يتعايش هؤلاء في هدوء وسلام. لا توجد ديانة في الكرة الأرضية تؤمن بقتل المرتدين عنها سوى الإسلام. الشيء الآخر المفزع هو نسبة الأمية البالغة أكثر من 70 % حيث يصدق هؤلاء وعود الإسلاميين بالجنة والرخاء. لا حل إلا بالاستمرار في التنوير، فثورة الإنترنت باتت تدخل كل بيت تقريباً وإن كان هذا الحل يبدو مستحيلاً في ظروفنا الحالية، لكن دعينا نتفاءل. شكرا لحضورك الجميل وتقبلي احترامي وتقديري.


16 - السيد رشيد الكيلاني
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 30 - 06:24 )
أتبنى كل ما قلته عن ظاهرة الإسلام السياسي، وه هم الإسلاميون قد بدأوا يقفزون على سدة الحكم في بلدان - الربيع ؟ - العربي حيث ننتظر مصادرة الحريات وتفاقم مشكلات الفقر والبطالة وسوف يشاهد الناس بأم أعينهم فشل شعار الإسلام هو الحل. في السنوات القادمة سيحدث تحولات جذرية تمس صميم الثقافة الإسلامية البائدة التي لا تواكب التطور ولا الحداثة، ودعنا نتفاءل. شكرا للاهتمام والمرور. تقبل مودتي واحترامي.


17 - لكل صعود نزول
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 31 - 22:22 )
الاستاذ الفذ صلاح يوسف
بعد التحية والتقدير
الاسلام في صعود مستمر نحو الاعلئ وبات قريبا وصوله الئ القمة عندها سوف تصبح المساحة ضيقة ولم تعد تتحمل تلك الكمية الهائلة ربما يزيد عددها عن 2 مليارد بعدها سوف يتهاوئ ذاك الصرح الذي استغرق بنائه 15 قرنا من الزمن خلال ساعات معدودة كما تهاوت الابراج خلال ثواني
اجدد التحية وتقبلوا فائق الاحترام


18 - تحياتي استاذ صلاح
marwan ( 2011 / 11 / 10 - 18:40 )
أستاذي صلاح
أن ما يشد الأنتباه أكثر. أن معظم هؤلاء الأسلاميين الذين يتأهبون للقفزألى سدة الحكم يعيشون في الغرب و أمريكا مثل الغنوشي وأخوان مجلس أسطنبول في تركيا وصنعية الناتو في ليبيا و الكثير من الأخونجية المصريين و كأن عقول هؤلاء مصفحة ضد الديمقراطية و مفهوم الحرية أو كأنهم لا يلاحظون ماهو مدى التقدم العلمي في تلك البلاد ليس عيبا ان يولد الأنسان ع الأسلام ولكن العيب أن يبقى مؤمنا به


19 - حريه انتقائيه
قومى ( 2013 / 5 / 26 - 20:05 )
لاحظت انكم لاتقبلون الا التعليقات التى توافق هواكم حتى اصبح زبائن التعليق معروفين ومكررين انه حوار بين طرف واحد.لا تنهى عن خلق وتأتى بمثله.احترامى

اخر الافلام

.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran


.. 95-Ali-Imran




.. مستوطنون يغنون رفقة المتطرف الإسرائيلي يهودا غليك في البلدة