الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحرّر الفكري

فرح نادر

2011 / 10 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أود أن أطرح هذا الموضوع للمزيد من الوعي نحو التحرّر الفكري الذي قد يعتبره الكثير أنه انحلال أخلاقي خاصةً من وجهة نظر دينية وبالأخص عندما تكون صاحبة المقالة امرأة، وجهة النظر الضيّقة هذه لا تقتصر على المتديّن فقط، بل تشمل الملحدين واللادينيين، ليس الكل، إنما البعض، الذي لم يتحرّر بعد من الكثير من الجوانب الأخرى من التحرّر الفكري التي سأعرضها وفق ما أراه وبإيجاز.

الاختلاف يبدو جليًا حتى بين المتحرّرين من الدين، والتحرّر من الدين هو مجرّد عنصر من عناصر التحرّر الفكري، أما العناصر أو الجوانب الأخرى فإحداها التحرّر من العادات والتقاليد، إنه من السهل أن يتحرّر المرء من الدين، ولكن الغالبية العظمى تظل تؤمن بإتباع عادات وتقاليد المجتمع، التي لها سيطرة على عقل المرء وتبقى جذورها متوغّلة لدرجة يصعب عليه التخلّص منها، ومن يحرّر فكره منها يُتهم بنقصٍ في عقله. التحرّر من العادات والتقاليد لا يعني أن نتمشّى عراة أو نشرب الخمر حتى نفقد الوعي لارتكاب الجرائم، ولا يعني عدم احترام ومراعاة شعور الآخرين، إنما نتحرّر بدرجة متّزنة لا نحرم أنفسنا من ممارسة حقوقنا، وفي الوقت نفسه نحفظ حقوق ومتطلبات مجتمعنا بدرجة تُلزم من حولنا احترامنا من خلال سلوكنا وأسلوب حياتنا.

الجانب الآخر من التحرر الفكري هو التحرّر من التعصّب القبَلي، مرّة أخرى تجد المتحرّر من الدين يظل متعصبًا لعشيرته، ويتضح ذلك حتى بين الملحدين في المدوّنات، وكأن هناك معركة دامية بين الشامي والخليجي، والعربي وغير العربي، فيدخل الطرفين في نقاش عقيم أساسه تعصّب كل منهما لقومه وفئته، على أنه العرق الأفضل على الإطلاق.

اللا انتماء لا يعني عدم الوفاء والولاء للوطن، إنه تحرير الفكر من قيود التعصّب للقوميّة، فليس هناك دماء نبيلة وأخرى وضيعة، كلنا نحيا على الكرة الأرضيّة، فكيف لبُقعة من الأرض أن تُنجب أفرادًا ذوي دماء أرقى وأنبل من سواهم؟ إننا نكون للرقي والأصالة مثالاً عبر مواقفنا، عندما نكون الأكثر تهذيبًا وطيبة في تعاملنا مع الآخرين.

ثم ننتقل إلى جانب آخر من التحرّر، جانب يمس كل منا، كرجل أو امرأة، وهو التحرّر من الجنس الذي ننتمي إليه، أعني أن يتحرّر الرجل من ذكورته والمرأة من أنوثتها، وهذا لا يعني أن تسترجل الأنثى و"يستأنث" الرجل. التحرّر هنا، يدفع الرجل في أحيانٍ كثيرة الدفاع عن موقف المرأة وبالمقابل تدافع المرأة عن موقف الرجل، وكأنهما واحد، لأنهما إنسان. التعصّب للجنس الذي ننتمي إليه انتهى عهده، فكلّما وضعت المرأة في ذهنها أنها أنثى أو أنها تنتمي لجماعة النساء، فإنها تكون أبعد ما يمكن لنفس الرجل، ولا يجد الرجل حاجته منها سوى ما يخص جسدها، لأنها لا تفهم عقله، والعكس بالعكس من ناحية علاقة الرجل المتمسّك والمتعصّب لرجولته بالنسبة للمرأة.

بعد أن يتحرّر المرء من الدين والعادات والتقاليد والتعصب لجنسه، يبقى التحرّر من الذات، والتحرّر من الذات من أصعب الأمور، أن ترى نفسك بعيون الآخرين، أن تكون لديك القدرة على تقييم ذاتك وإجراء التعديلات عليها، وهذه مرحلة تأتي في آخر مطاف التحرّر الفكري، عندما يكون المرء قادرًا على كبح جماح نفسه من التعصّب لموقفه، خاصةً عندما يرتكب أحدنا خطأً ويدرك حجم الخطأ الذي ارتكبه ولكنه يصر على أنه لم يُخطئ، فالاعتراف بالخطأ برأيه يدل على الضعف، وهذا عامل مؤخّر لتطوير الذات.

إن كل جانب من جوانب التحرّر الفكري يستحق تفصيلاً في مقالة منفردة، ففي هذه المقالة البسيطة بكلماتي، جمعت كل ما يدور في ذهني حول أنواع التعصّب ومن ثَم تحرير الفكر منه وبصورة مختصرة، وربما هناك جوانب أخرى لم أذكرها. إن للقارئ مطلق الحرية للمشاركة وإضافة ما لديه.

والهدف من طرح هذا الموضوع المتشعّب والكبير، أن نسعى لنكون أكثر تسامحًا وتفهمًا لبعضنا الآخر ونحيا بحب وسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما أصعب ما تطلبينه منا
كامل النجار ( 2011 / 10 / 28 - 18:37 )
السيدة فرح
مقال جميل يهدي إلى الذي هو حق. ولكن مشكلتنا يا سيدتي أننا بعد ألف وزأربعمائة سنة من توحيد القبائل العربية ما زلنا نفاخر بقبائلنا وننصرها وقت الملامات كما حدث أخيراً من القبائل الليبية بمصر، وكا يحدث الآن في ليبيا، كل قبيلة كونت ماليشية تدافع عن حقوقها. وفي الشام ما زال الناس قبائل وبطون وأفخاذ. ولا داعي لأن نحكي عن دول الخليج القبائلية. العرب لن يتخلوا عن القبلية حتى بعد ألف عام من الآن. أما بخصوص التحرر من الجنس ودفاع المرأة عن الرجل، فالمرأة العربية منذ العصر عصر ما قبل الإسلام تدافع عن الرجل وتبرر له تعدد الزوجات وحتى ضربها لأتفه الأسباب. أما الرجل العربي فلن يدافع عن المرأة تحت أي ظرف من الظروف. والأصعب من كل ذلك هو التحرر من النفس أو الذات. فاليوم الذي يعترف فيه العربي بأنه أخطأ ويعتذر عن ذلك الخطأ، سوف نلتحق بقطار التمدن
تحياتي لك والشكر على هذا المقال الذي شخص الداء


2 - رد على د. كامل النجّار
فرح نادر ( 2011 / 10 / 28 - 18:53 )
إنها دعوة للجميع للانفتاح على النفس
والانتباه أنه ليس من الفخر التعصّب للقبيلة
بل إن التعصّب لا يدل إلى على البدائيّة وضآلة الفكر

ثم من يتعصّب لنفسه ولموقفه الخاطئ
فإنه يعرّض نفسه للسخرية
فلا توجد صفة أجمل من التواضع

كم يسعدني أنك أوّل المعلّقين

شكرًا

Pure


3 - التحرر
خليفة الماقوري ( 2011 / 10 / 28 - 18:55 )
خاطب الله سبحانة وتعالى بعض الناس وقال يااولي الالباب اي ياذوي العقول المفكرة وكذلك انه لاتوجد دماء افضل من دماء اخرى كل الناس متساوون وهتلر عندما اعتنق فكرة دارون في اصل الانسان وان هناك عرق افضل من عرق ادخل العالم في حروب مات فيها الملايين


4 - رد على خليفة الماقوري
فرح نادر ( 2011 / 10 / 28 - 19:04 )
موقف الله جميل من دعوة البشر لنبذ التعصّب
دون تفضيل دماء على دماء أخرى
ولا فرق بين عربي وأعجمي

وفي الوقت نفسه
يفضّل الرجل على المرأة
لأسباب فسيولوجية غير مقنعة

هل تتفق معي؟

شكرًا للتعليق


5 - open-minded
منى لافي ( 2011 / 10 / 28 - 19:23 )
التحرر الفكري في جميع مستوياته
ليس من السهل تحقيقه لكنه ليس بالأمر المستحيل
وأذكر في بداية حياتي اللادينيه بعد أن تركت الإسلام
شعرت أنه لازالت رواسب العصبية القبلية والأفكار الحادة تجاه بعض القضايا موجودة
كنت أقرأ مقالات وأزور مواقع ضد ما أؤمن فيه
حتى لا أكون منغلقة على ذاتي وأفكاري
لأن ما فائدة أن أترك فكر متشدد ومنغلق
ثم أحاول أن أعمل نفس الشيء من خلال اعتقادي الجديد
كنت أكتب في محرك البحث قوقل
Open minded
وكان يظهر لي تمارين عن كيفية أن تكون ذا عقل متفتح
كانت تتركز التمارين على أن تّطلع على كل شيء جديد
تقوم بزيارة المسجد والكنيسة والمعبد وتّطلع على عادات الشعوب المختلفة
وهذا هو رابط الموضوع لمن أراد الإطلاع
http://www.wikihow.com/Exercise-an-Open-Mind
شكراً أيتها الرائعة فرح



6 - التحرر ليس شعارا انه استعادة حيوية لطاقة الفع
عبدالرحمن حمومي ( 2011 / 10 / 28 - 19:28 )
السيدة فرح مكارم شكرا على المقال الجميل الذي لامس حقائق معضلات التحرر على المستوى الذاتي/السيكولوجي بالنسبة للانسان العربي الذي هو الخلفية اللاشعورية لمقالك، وعليه فان الاطلاع على مقالك هو ضمنا اقرار بصعوبة حصول التحرر الذاتي وكما تقولين يمكن النحرر من الدين ولكن يعسر التحرر من العادات والتقاليد وانا اسالك سيدتي متى كان الدين الذي ورثناه غير ملفوف في قماط العادات والتقاليد؟ اولا ترين معي انه يصعب التفريق بين الاثنين بالنسبة للتدين الشعبي ؟ وحتى بالنسبة للمثقفين الذين لازالوا يعانون آلاما مابين التحررالفكري واضيف والوجودي الشامل كما يتجلى في مجتمعات الحداثة افرادا وزمرا وابداعا وانغماسا في الحياة بدءا من السياسة حتى اسئلة الموت وما الى ذلك مما يمكنه ان بنطرح على بال الانسان وهويحيا ؟
التحرر الفكري بالنسبة لنا شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا مرهون اولا باستعادة هذه الشعوب لذواكرها كيف لامرئبلاذاكرة ان يتحرر وقد رسفت ذاكرته في اغلال النسيان والتهميش والتشويه
ثمة انا هنا لا يمكن ان نتخطى عتبة ذاكرة انحفرت والسبيل الى استعادة التحرر اللصيق بالانسان العربي ان نستعيد الذاكرة الحية الخصبة


7 - رد على منى لافي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 28 - 19:31 )
صديقتي الحبيبة منى

إنكِ دائمًا تضيفين ما لا يخطر على البال
ويكون ذا فائدة للقارئ
ويتناول جانبًا مهمًا من الموضوع
أن يكون لتحرّر الذهن تمارين
أمر في غاية الأهمية

أشكركِ حبيبتي


8 - مقالة جميلة وهادئة
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 28 - 19:35 )
كأني اقرأ لعملاقة بالفكر الديني واللاديني لكن من نوع اخر انتِ لا تتعمقين ولا يهمك مايكون الدين ومعتقداته او اللادين بقدر مايهمك الإنفتاح والتحرر والإلتقاء بأرضية مشتركة والجلوس بطاولة واحدة تجمع كل البشر تحت كلمة سلام ومحبة.. تقرأين كافة الأحداث والأمور بنظرة هادئة ومتزنة سطّرتيها في أحرف بسيطة تصل بسهولة للقاريء هذا ما لاحظته بالنسبة لي كقاريء وتتضح رغبتك وحرصك على السلام والوئام والمحبة والنقاء بين الناس وطموحاتك النبيلة التي تدل على شخصيتك وفكرك المستنير.بالنسبة للتعصب القبلي أعمق بكثير من الديني.سأتحدث عنه بتعليق منفصل.
محبتي الشديدة :)


9 - الفكر ...الوعي
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 28 - 19:52 )
الى الكاتبة فرح نادر المحترمة
الفكر قبل المادة هذا موقف اما المادة قبل الفكر موقف مغاير عند بدء بتحسس المادة الدماغية عند الانسان اسس الالة الاولى التى خلقت لة الاستقرار والتقدم عند بروز الفكر المتقدم لدى بعض الرجال
التى تفجرت عندهم مدارك الذكاء قادوا مواطنيهم نحو الحروب والتملك والاستيلاء والاستغلال ومن هذة
الفترة ولحد الان لازال الفكر الفردى (المسيطر)والقائد.والمميز ويبقى هكذا فكر مادامت المادة
يسيطر عليها الانسان وعندما تتحرر المادة من سيطرة الانسان الى سيطرة الجماعة او المجموع عندها
يتحول الفكر الى فكر مادى اشتراكى فعال هذا ياتى من خلال النضال المتواصل وعلى كافة الاصعدة
ومنها مقالك الرائع الذى استلهما ووضح كيفية التحرر الافكار من هكذا عادات وتقاليد وخلق وتسير
فكر متحرر ومتقدم 000


10 - رد على عبدالرحمن حمومي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 28 - 20:01 )
بلا شك أن الدين رسّخ العادات والتقاليد
خاصةً بما يخص علاقة الرجل بالمرأة

فالمراة ما زالت تابعة لولي أمرها
في معظم البلاد العربية
وهذا ما يدعو إليه الدين
ويقوّي من سلطة الرجل عليها

شكرًا


11 - الواقع والخيال
يوخنا دانيال ( 2011 / 10 / 28 - 20:21 )
من يستطيع ايتها الكاتبة المحترمة ان يتحرر من كل هذه الاشياء وعلى مختلف المستويات .. عندها ربما يشعر الانسان بالوحدة والتفرد والانعزال .. او بانه اكبر واعلى من باقي البشر او في مصاف الآلهة .. وعندها مع من سيتعاطف او اية قضية يناصر ... ربما تتساوى عنده الضحية بالجلاد .. لانه يدرك ان الضحية ستتحول الى جلاد بعد حين او بالعكس ... اتمنى ان يفهم من يقرأ مقالك الفكرة العميقة او الرسالة الاخلاقية فيه .. لانها الغاية والوسيلة للوصول الى انسان جديد يجد نفسه في كل شيء او كل مكان او كل مخلوق .. كما علمنا ابن عربي وجلال الدين الرومي


12 - سطر يكفي
إيليا سعادة ( 2011 / 10 / 28 - 21:11 )
حضرتك بتقولي
والهدف من طرح هذا الموضوع المتشعّب والكبير، أن نسعى لنكون أكثر تسامحًا وتفهمًا لبعضنا الآخر ونحيا بحب وسلام.
وهيدا المهم اننا نسعة لنكون متسامحين ونفهم الاخر
فهم الاخر لهو مهم جدا .فهو اساس معرفة هذا الاخر
كمسيحي اريد ان افهم المسلم لأقبله ويقبلني كما انا وهكذا نكون قد سعينا للتفاهم والسلام فيما بيننا
سيدتي الجميلة والرائعة هذا اليوم كان مقالك مميزا لا يسعني الا ان اشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح


13 - تعليق للأستاذ يوخنا
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 28 - 21:24 )
عزيزي يوجنا الكاتبة تحاول تشعل شمعة في الظلام تغيير تنير من حولها هكذا فهمت ..والانسان يسعى للتغيير للافضل والاجمل.فكرة المقالة جميلة جداً جداً
من يدقق بها يجد فيها الرسالة الأخلاقية التي تقصدها الكاتبة فرج نادر..وشكرا


14 - التعب القبلي
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 28 - 21:28 )
التحرر من التعصب القبلي صعب جدا اذا كان الإنسان قبلي وعائلته متعصبة فهي أشبه بالتدين بل التعصب للقبيله اسوأ وروابط اقلبيلة بين الناس اعمق وامتن
شيعي وسني من قبيلة واحدة يتزاوجون دون مشاكل ولا يعيرون للخلاف الديني والطائفي اي اهتمام.يكفي انهم من قبيلة واحدة.لمجرّد تركيزهم على القبيلة
حرروا عقولهم مؤقتا من الطائفية ولكن تعصبوا للقبيلة.هنا صعوبة صحيح من التحرر من كل شيء لكن الأجمل اني يسعى كل انسان ان يحرر نفسه من كل
مايراه طريقا للتعصب والشر.وشكراً


15 - التحرر من الباليات بحاجة الى جهد مجتمعي ممنهج
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 28 - 21:49 )
ألأنسان ألمنعتق من أسار غرائزه ألبدائية , شبه أله, لاوجود له ألا في مخيلة ألحالمين . لكم ألأنسان ألمشذب لبعض تلك ألغرائز , والكابح ل ( ألأنا ) المتضخمة في أعماق ذاته , والمتطلع الى عالم تسوده ألقيم الراقية - كالتي تنادين بها - يصطدم في شرقنا اللعين بمجتمع يجلده , حد الأحساس بالضياع أو أللاأنتماء . وعلة ألعلل تكمن في -الدين - الذي هو في وجه من أوجهه , أفراز عن عادات وأعراف وتقاليد -تأسيسا - ومن ثم وعاءا لتلكم ألأعراف والتقاليد ومناديا بها بعد أسباغ صفة القدسية عليها بأعتبارها أوامر من السماء . والتحرر من سطوة التعصب (بجميع أشكاله ) يتطلب جهدا مجتمعيا ممنهجا , يبدأ من أصغر خلايا المجتمع وأعني ألأسرة , مرورا بمناهج التعليم, وليس انتهاءا بمثل محاولتك هذه , والتي اتمنى أن يحذو حذوها آخرون من التنويريين . حينها على ألأقل تتمكنين من تذييل ردودك على المعلقين حول مواضيعك بكلمة حبيبي , مثلما تفعلين الآن مع المتداخلت وتخاطبينهم بكلمة حبيبتي , دون خشية من اتهام ب - الأنحلال - أستمري في جهدك المشكور , وتقبلي انبل احتراماتي , أستحقاقا وليس منة


16 - حلم جميل
فؤاده قاسم ( 2011 / 10 / 28 - 21:56 )
التحرر الفكري يأتي من الفكر اي بالقضاء على التخلف , والتخلف مشكلتنا الوحيده أذ كيف تطلبين من متخلف ان يتحرر من جميع ما ذكرتي , اما عن التحرر من العاداة فهي من اصعب الامور فلكي نتحرر من عاده يوميه بسيطه تعودنا عليها نواحه صعوبه جمه فكيف لعاداة مجتمع باسره وخصوصا العربي , اما الانتماء والتحرر الجنسي فهو غريزه اذا قتلناها سنتحرر لكنها من اصعب الامور و هيهات التغلب عليه , لكن ما ذكرتيه حلم جميل نطمح اليه ودمت سالمه عزيزتي ا


17 - اين هي مكارم الاخلاق؟
محمد البدري ( 2011 / 10 / 28 - 22:22 )
في الثقافة الذكورية العربية فان المرأة المنحلة والتي تعتبر في نظر الرجال بلا خلق ويمكن النيل منها هي تلك التي لا تقيم للدين وزنا او متحللة من مفاهيمه. رغم ان نفس الدين هذا قد جعل من اشهر امرأة في التاريخ مثار شبهه وانها ولدت دون ان تعلن عمن قام بمضاجعتها، اما في النسخة الاخيرة من مؤلفات خالق الكون فقد اصبح الجماع دون رابط او ضابط هو من شرائع المؤمنين في النكح مثني وثلاث ورباع وملك اليمين مع امكانية الاستبدال في السوق عند اكتشاف العطب في البضاعة. فالبضاعة عندهم ترد وتستبدل لانها لا تفي بمطالب الذكر المؤمن وما السوق الا لارضاء نزواته والفقه يرد له ما دفعه في السلعة لو طلبت هي الانفصال. أما لو استبدلها باخري فلا يسترد شيئا لانه حصل صنف آخر بديل، 19 النساء. فهل بهذا التقديم عرفنا لماذا علي كل الشرفاء من النساء ان يتحللن من الدين بثلاثيته المدونة. فياتري من المدون لهذه الكتب، مداد البحر الذي سينفذ لانه اقل من ضخامة المخزون الكلامي، اقصد مخزون السيولة الجارفة لشلالات السوائل الليمفاوية عند راعي الابل الجائع جنسيا؟


18 - الراءي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المقام 2
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 10 / 28 - 22:33 )
اولا تحية من القلب على هذه القفزة الرائعه وطرق باب الفكر من احسن زواياه
انا اريد اقراء كل ماكتبتيه حتى الان لاقول شئ يتجاوب مع ندائك للقراء باضافة مايرونه
سيري يافرح في هذا الطريق الرائع الدعوة الى تعميق الصفة المميزة للانسان عن باقي الكائنات العقل والفكر والسلوك المنبثق ليس من الغرائز فقط
لكن طبعا المهمة صعبه واكثرها صعوبة ان الانسان والشر عمومايغتنون فكرا وسلوكا بالارتباط بتطورهم الحياتي بلا انفصال حتى انني اغامر واقول اما انك يافرح تعيشين ضمن عائلة ارقى من المحيط العام للبلد الذي تعيشين فيه او انك اصلا تعيشين في بلد يكون قد وصل من الرقي الحضاري مرتبة عاليه
في 1952 كنت اعيش في اهوار جنوب العراق ضمن مسعى من الحركة الوطنية العراقية لتوعية الريف الذي لم يكن فيه فلاح يقراء ويكتب
في احد الايام وانا مجتمع بمجموعة من الناس اشرح لهم عن تطور القوى المنتجه
كاءساس لتطور حياة المجتمع وذكرت مثالا عن النقل بالبلم والزورق البخاري والسيارة فساءلت احدهم-جلوب ان كان يعرف ماهي السيارة فظهر انه سامع بها ولكنه لم يرها فجمعنا مبلعا وبعثناه للمدينة ليركب السيارة ليستوعب الكلام عن السيارةفالفكر يتوازى م


19 - دعوة جريئة
هفال زاخويي ( 2011 / 10 / 28 - 23:06 )
مرحبا فرح
دعوتك جريئة ،لكن المهمة صعبة للغاية في خضم امواج هائجة من الفكر المضاد الذي هو بالمرصاد لكل شيء، وكلامي لايعني التوقف عن النضال من اجل تحرير الفكر ، لكن يبدو لي ان المرحلة تتطلب التحرك بعقلانية وهدوء ، وهذا الموضوع بحد ذاته بحاجة الى الكثير الكثير من الوقت
يقول ابو العلاء المعري
دين وكفر وانباء تقص
وقرآن وتوراة وأنجيل
في كل جيل اباطيل يدان بها
فهل تفرد يوماً بالهدى جيل؟؟؟
تحياتي واحترامي
هفال زاخويي
رئيس تحرير صحيفة الأهالي الليبرالية


20 - رد على بندر الفارس
فرح نادر ( 2011 / 10 / 28 - 23:22 )
شكر خاص لك


21 - رد على صلاح الساير
فرح نادر ( 2011 / 10 / 28 - 23:34 )
قلت:
عند بروز الفكر المتقدم لدى بعض الرجال التى تفجرت عندهم مدارك الذكاء قادوا مواطنيهم نحو الحروب والتملك والاستيلاء والاستغلال

هذا النوع من الفكر برأيي ليس متقدّمًا
بل الأخطر على الإطلاق

شكرًا


22 - رد على يوحنا دانيال
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 00:05 )
يوحنا: من يستطيع ايتها الكاتبة المحترمة ان يتحرر من كل هذه الاشياء وعلى مختلف المستويات ..
فرح: لمَ لا أكون أنا ومن يتفق معي؟

يوحنا: عندها ربما يشعر الانسان بالوحدة والتفرد والانعزال ..
فرح: بدأ فكري بالتحرّر عندما كنت في 17 من عمري .. ثم اشتد شعوري بالوحدة عندما كنت في 19 .. وكانت أجمل سنة في حياتي مع نفسي، رغم صعوبة الأمر، بعدها تأقلمت مع المجتمع، والآن لا أواجه أية صعوبة. إن مَن حولنا بحاجة لأن نفهمهم ونتقبّلهم أكثر من حاجتنا لفهمهم وتقبّلهم لنا.

يوحنا: او بانه اكبر واعلى من باقي البشر او في مصاف الآلهة ..
فرح: لا تعليق (:

يوحنا: وعندها مع من سيتعاطف او اية قضية يناصر ...
فرح: يناصر السلام أو الحق وما يؤمن به

يوحنا: ربما تتساوى عنده الضحية بالجلاد .. لانه يدرك ان الضحية ستتحول الى جلاد بعد حين او بالعكس ...
فرح: لا أتحدّث عن نفسي هنا ولكن من يحمل هذا النوع من الفكر، قد يتّصف بالوسطية من أجل السلام ولكن في مواقف أخرى قد يدفع حياته ثمن مبدأ يؤمن به


23 - تكملة الحوار مع يوحنا دانيال
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 00:10 )
يوحنا: اتمنى ان يفهم من يقرأ مقالك الفكرة العميقة او الرسالة الاخلاقية فيه .. لانها الغاية والوسيلة للوصول الى انسان جديد يجد نفسه في كل شيء او كل مكان او كل مخلوق ..
فرح: أرجو ذلك

يوحنا: كما علمنا ابن عربي وجلال الدين الرومي
فرح: أميل إلى جبران خليل جبران .. وكنت أعتبره توأم روحي وأنا أشعر بالوحدة في بداية حياتي (:

تعليقك مميّز
أحببته


24 - رد على خويندكار
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 00:24 )
التحرّر يبدأ بتحرير عقولنا وأنفسنا من التعصّب، وعلى مدى قناعاتنا سيكون لنا أبناء متحرّرون أيضًا ثم تتجدد الدماء والمجتمعات شيئًا فشيئًا، ولهذا السبب كنت مهتمة في مقالتي الأولى بالملحد الذي يصرخ بأعلى صوته عبر المواقع الإلكترونية في الوقت الذي يخشى تربية أبنائه بلا دين

حشتا ديكم
هههه


25 - رد على فؤادة قاسم
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 00:37 )
إنها دعوة للقراءة والتفكير
وليست مطالبة
وأخص بالدعوة هنا من تمكّن من تحرير فكره من الدين

تحرّر الفكر بحاجة إلى مجهود مع النفس
يظهر من خلال مواقفنا الحياتية
ولا يصلح للكسول أو من يرغب بإرضاء الجميع
على حساب نفسه

شكرًا


26 - رد على محمد البدري
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 00:45 )
ذكرت تناقضات الدين مع المبادئ السامية بوضوح

أشكرك


27 - رد على الدكتور صادق الكحلاوي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 00:59 )
إنني أعيش في مجتمع خليجي
يتفاوت بين التحرّر والتزمّت

مدى رقينا خيار متروك لنا

أعجبتني حكاية السيارة هههه
ألم تكن لديك صورة للسيارة ليراها؟

أشكرك لتشجيعي
ولكلامك الجميل


28 - رد على هفال زاخويي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 01:08 )
إن من لم يجرؤ منذ بداية حياته
فلن يجرؤ بعدها

ومن تجرّأ في التحرّر بوقت متأخّر
ردة فعله تكون غير ناضجة
لأن التحرّر كما قلت يتطلب وقتًا طويلاً
أو ربما الوقت يختلف من شخص إلى آخر

أشكرك لاهتمامك


29 - التحرر قد يكون سهلا يا فرح
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 29 - 01:20 )
اعتبر التحرر من الدين والحلال والحرام نقطة بداية للتحرر من كثير من عادات وتقاليد
..على الأقل بالنسبة لي.
أرى العالم والمجتمع والعادات بنظرة مختلفة.تماماً .تساهم في تحرري من كثير من أمور لا يسع المجال لذكرها الآن.
محبة :)


30 - رد على المعلقين من الفيس بوك
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 01:31 )
غازي محمد:
أشكرك لوصف مقالتي بالنادرة
أرجو أن تصل رسالتي للقارئ دون إيذاء مشاعر من يختلف معي

رولا نادر:
سعيدة لتفهمكِ للموضوع

محمد الحداد:
بالتأكيد ليس من السهل
بل يتطلب الأمر شجاعة مع النفس أولاً
ثم ليونة مع المجتمع لكي لا يدخل المتحرّر في صراع
بالنسبة للأصدقاء والأهل
فإننا نختار من نرتاح لهم
إن الانسجام أهم من الاتفاق في الرأي
أشكرك لتعليقك الهام

خديجة جعفر:
تتمتعين بفكر جميل

Mustapha Perdant:
Alors
(:


31 - رد على إيليا سعادة
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 02:09 )
لا أدري كيف نسيت تعليقك هههه
رغم أنه يهمني كثيرًا

لم أقبل أن أنام إلا بعد أن أرد

أنا أيضًا لا أفهم لم يدخل المسلم مع المسيحي في جدال
أو المؤمن مع الملحد
هل هناك متعة في حرق الأعصاب؟

أقولها لك دون أي تحيّز للمسيحي ضد المسلم
إنني إن اضطررت للذهاب للطبيب
فإنني أختار المسيحي

إن من دواعي سروري أن يجتمع العرب هنا
بجميع دباناتهم وعقائدهم

تصبح على خير وسلام إيليا
(:


32 - آليس في بلاد العجائب
قتيبة ضرغام ( 2011 / 10 / 29 - 04:38 )
ذكرني هذا الهراء بمدينة الفرابي الفاضلة والمقولات الافلاطونية والعديد من الرؤى والأحلام الوردية التي طالما قرأناعنها
لكن لعلي أحيطك علما أننا لسنا في بلاد العجائب والغرائب
نحن بشر نسبيون وانت تفترضين المستحيل
لأننا لا يمكن أن لا نتعصب لدين أو فكرة أو عقيدة ...الخ
لأنها بكل بساطة جزء حوهري من برنامج البقاء
الكائن الحي من البكتيريا الى الحوت الأزرق مبرمجة على البقاء
وبالنظر الى ان الانسان حيوان مفكر فان الأفكار والمعتقدات تساوي بقاءه كما يساوي انتماءه لجماعته بقاءه
لطالما كان التعصب للدين سببا للبقاءمثلا لأنه يقوم مقام الأدرينالين في المواقف فضلا على مايخلقه التعصب لفكرة ما من الشعور بالطمأنينة واليقسن فلا يمكن أن يتصور صاحب الفكرة أ صواب صاحب الفكرة ب لأن الحقيقة في جوهرها غير منقسمة بالنسبة اليه قضلا على ما تمثله من زلزلة للسكينة والتوازن الداخليين
ولا أحد يريد أن يفقد سلامه الداخلي وهذا بعيدتا الى برنامج البقاء
وهنا أربط الفكرة بما يطلق عليه حوار الأديان أوحوار الطرشان
والفائدة الوحيدة التي يخرج بها الجماعة بعد جلسات المجاملات هي أن كلا منهم أكتشف من خلال الآخر أنه على الحق لا ريب


33 - مرحبا بك ايتها الرائعة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 29 - 06:21 )
لرائعة فرح ..نادر
اسمك على مسمى..

فافكارك مفرحة
واسلوبك نادر
وحسن ووضاءة وجهك .نادر

وهذا شئ جميل وبشارة خير
فالمولى اذا رأى عبد كذلك..جميلا ظاهرا وباطنا
نادى ملائكته.. يباهى بعبده:

(انظروا الى عبدى فلان...استوى ظاهره وباطنه)

اسمحى لى بدون انا كون متطفلا ان اجيبك على هذا السؤال

ايه هو الصح

الصح ان يكون لك هدف فى الحياه
هدف مشروع ومباح
هدف حقيقى...
تسعين لتحقيقه ولكن
بطريقة مشروعة ومباحة
ليس على حساب احد ولابظلمه

الصح ان تسعى فى الحياة.. فى كل جزئيتها.. لترضين الله
لالترضى نفسك وذاتك وهواك..
ولا لترضى ناسك واهلك واحبابك

ولن يرضى الله الا اذا اخلصتى له النية
وكنت سليمة القلب ..والعقل ..والطوية
جميلة فى صفاتك..
الظاهرية والباطنية
والطريق الى هذا هو..
الصدق والامانة
وتحمل المسئولية..

فاذا شعرت بالرضا بعد ذلك
واطمئن قلبك ..وهدأت روحك ونفسك
وشعرت بذاتك
فذاك هوعلامة رضى الله عليك
ومرضاتك

اسلوبك جميل
ورائع
وافكارك تقدمية ومتحررة...
ولكن لا تنسى يا سيدتى ان لكل شئ ارض وسماء
فلا تتجاوزى حق اله الارض والسماء
فهو الحامى لك
من الشطط والاهواء والاغواء

وتقبلى تحياتى وتقديرى


34 - التحرر هو المسؤولية
آيا برجاوي ( 2011 / 10 / 29 - 08:07 )
يلزمنا الكثير من الوقت كي نعترف بأننا تحررنا من أنفسنا أولا ومن العادات والتقاليد ثانيا..دائما أقول بأن التحرر من الدين هو جزء بسيط جدا من الحرية الحقيقية..فالدين ليس هو أصل كل المشاكل بل العادات والتقاليد هي التي تمثل جزء كبير من التحرر الذي نطمح إليه..
فنحن ما زلنا إتكاليين ومتكاسلين وعاجزين فكيف نريد أن نصل للتحرر بلا تعب؟؟
التحرر هو مسؤولية ويتطلب وقت وعمل كثير كي ندرك ما لنا وما علينا..
وبنظري المشكلة الكبيرة بين الرجل والمرأة هو أن المرأة تنظر لنفسها كإمرأة والرجل ينظر لنفسه كرجل..فهم لا ينظرون لإنفسهم كإنسان بل ينحازون نحو جنسهم ويبدأ تعصبهم للجنسْ..

عزيزتي فرح نادر..مقال حقاً رائع ويحتاج للتعمق بالقراءة كي يدرك الإنسان ما له وما عليه..

تحياتي


35 - رد على قتيبة ضرغم
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 09:33 )
هراء؟

شكرًا


36 - تصحيح إملائي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 09:36 )
عفوًا
ضرغام


37 - شاهر الشرقاوي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 09:38 )
أنت الرائع

شكرًا


38 - رد على آيا برجاوي
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 09:48 )
المشكلة في هذه المقالة
أنني وضعت جميع جوانب التحرّر الفكري في سلة واحدة
ربما يلزم أن نكتب عن كل جانب بشكل منفصل
لكي يأخذ القارئ أنفاسه
ولا أُتهم بالأفلاطونية

فموضوع المرأة والرجل بحد ذاته متشابك ومتفرع

بداية التحرّر يكون التحرّر من النفس
وكل ما سبق ذكره في المقالة
أمره سهل

يسعدني تفهّمكِ


39 - الفكر الإلغائي والمعادلات المقلوبة
ياسر عيسى ( 2011 / 10 / 29 - 13:18 )
أستاذة فرح .. بعد التحية لقلمك الحي أريد العودة قليلاً لمجتمعاتنا التي تعاني إشكالية كبرى في قبول الآخر ،وما دفعني لذلك هو تعليق وقّع صاحبه باسم (منهجيات في الإسلام) يصف فيه دعوتك للتحرر بالمريبة وبأنها تفضي إلى (مجتمع انفلاتي يعيش بلا قيم ولا أخلاق) ،طبعاً هذا يعكس طريقة نظر أمثاله للآخر المختلف ولاسيما من يحمل فكراً كالذي نحمله معاً وهو بطبيعة الحال حكم إلغائي ليس بجديد ،ولكن السؤال الجدير بالتوقف عنده حقاً هو إذا كان الرد كذلك فيما نطرح هنا مسألة التحرر بشكل فكري مجرّد فما هي طريقة ردهم إذا طبقنا أفكارنا كسلوكيات معاشة ؟!
أعتقد أن التاريخ يجيبنا على ذلك بمئات الأمثلة بدءاً من الرجم مروراً بما يسمى جرائم الشرف وانتهاءً بالحزام الناسف.
لا أدري من أين جاء صاحب التعليق المذكور بفكرة أن التحرر الذي تدعين إليه (يجعل المجتمع يدمر نفسه ويجعل العالم من القبح بحيث لا يطاق العيش فيه) ،ولا أفهم بعدها كيف يطالبون الآخرين بالاقتناع بأن الدين يعني العدالة والمساواة ليضعوننا دائماً أمام المعادلة المقلوبة التالية : الإلغاء = العدالة ، التحرر = تدمير المجتمع !!
لكِ مودتي


40 - الأفلاطونية
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 29 - 14:36 )
بودّي أن أعلّق على من وصف الكاتبة بالأفلاطونية
فهل كل من يسعى للسلام والمحبة والوئام
والتحرر من كثير من عادات وتقاليد
يكون أفلاطوني؟
كلنا ننادي في ذلك
والكاتبة لا تجهل ان كل ماذكرته في مقالها موجود في حياتنا الواقعية
ويعتبر من قدر هذه الحياة..لكن تدفع باللتي هي احسن لوضعنا وحياتنا
فأين المشكلة في ذلك يا سادة؟
كقاريء أتفق مع الكاتبة فرح أقول أنا معكِ بكل ما تفضلتِ به
نوقد شمعة في الظلام خير من أن نلعته..

مجبة :)


41 - رد على ياسر عيسى
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 15:47 )
تقصد من قال عن كلامي هراء؟
حقيقة لم أدقّق فيما قاله، لأنني هنا أطرح ما يجول في خاطري من أجل المتحرّرين
إنما المتعصّب والمتزمّت أكتفي بشكره
لا أرغب بالدخول في جدال عقيم مع من لا يحترمني

الفكر الإلغائي بالنسبة لي تعبير جديد

أشكرك لإثراء الموضوع


42 - رد على بندر الفارس
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 15:58 )
لا أدري ما الغريب في الموضوع
ولمَ المبالغة في تصعيب الأمور

إننا بصورة عملية
نذهب كل صباح لعملنا ونعمل بضمير مضاعف عما يتوقّعه المؤمن بالآخرة
ونتعامل مع الزملاء بكل احترام
ثم نعود للبيت حيث نجد راحتنا فيه كأي إنسان
ونحمل فكرنا (النظيف) معنا أينما ذهبنا

أين الصعوبة؟
التحرّر بجميع جوانبه يشغل الفكر
مع ممارسة حياتية نفرض احترامنا على الآخرين
ونبتعد عما يؤذينا

أشكرك بندر الفارس
وما أحلى المجبة
هههههه


43 - موكلة بتأدية أمانة ونشرها
عبدالله سمنان ( 2011 / 10 / 29 - 16:52 )
أيتها الكاتبة النبيلة كم أسعدني قراءة بعض ما كتبتية
كأنك تحملين أمانة تودين نشرها
وهي رسالة الحب والتآخي والسلام بين البشر
من وكّلك هو ضميرك الحي والصافي والجميل
تمنياتي لك بحياة هانئة وسعيدة وملية بالسلام والحب
وأتمنى أن اقرأ المزيد لك


44 - رد على عبدالله سمنان
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 17:05 )
تعليقك الجميل
جعلني أبتسم فرحًا
(:

Pure


45 - تحية الكاتبة المحترمة فرح نادر
سامي البسام ( 2011 / 10 / 29 - 17:35 )
الكاتبة المحترمة فرح
يقولون ان الأنبياء جاءوا برسالات لصالح البشرية
ويقولون ان الأديان تسعى لنشر السلام
ويقولون ان هذا العالم كله يقوانينة المدنية من خلالها ينشدون السلام
وهنا لا انكر ذلك بخصوص القوانين المدنية والاعلان العالمي لحقوق الانسان
الغرب بنفسه بحاجة ان يتحرر من أيدلوجيته الامبريالية وغيرها.
قراءة موجزة ومختصرة للاديان والأنبياء
نجد العكس من ذلك
فالأنبياء والأديان ماجاءت للسلام بل الشر والحروب والدماء
وتشريع القتل تطبيقا لرغبات الاله
ولكن نظرة لما خطه قلمك الجميل
نستشف من ذلك حبك للسلام
وسعيك الحقيقي
لم اجد في كلامك نوعا من المبالغة
لإيماني بما تفضلتي به لربما تشابة بالطموحات والاهداف
رأيت صدقا من القول والفعل
رأيت من خلال وحي كتابتك وهذه حاسة
تميزني استطيع معرفة سلوك الكاتب من خلال طريقة كتابة
رايت انك تسعين للأفضل وتصدقين في ذلك
تبدأين بنفسك وربما يتأثر بك الآخرون
ولا يوجد كامل
كلنا لدينا مشكلة اننا لم نتحرر بكثير من الاشياء
تقبلي خالص تحياتي وأمنياتي واحتراماتي


46 - رد على سامي البسام
فرح نادر ( 2011 / 10 / 29 - 18:18 )
أشعر بالدفء الآن
بعد قراءة تعليقك (:

البعض يشعرني وكأنني أطالبهم بالتحرّر
وبمدة زمنية قصيرة
ليس هدفي ذلك بتاتًا

كل ما أردته أن أذكر جوانب التحرّر الفكري
لكي يضيف أحد القراء جوانب لم أذكرها

وبنفس الوقت الرسالة موجهة للملحد
الذي قد تحرّر عقله من الدين
والذي تبّقت جوانب أخرى في عقله وأهملها
من أجل الارتقاء جميعًا

لم نعد نحتاج للأنبياء
إنما دعوتي ورسالتي هي
أن نخلّص أنفسنا من الشوائب
شوائب المجتمع وشوائب عالقة كثيرة

لو كنت سأدعو لديانة جديدة
فإنها ديانة -بيورية- الكلمة مقتبسة من
Pure

النقاء لا يعني أن نكون بلا رغبات
أو أن نخفي رغباتنا
بل علينا الاعتراف بها
ووضع المجهر عليها
حتى وإن ارتكبنا أخطاء

الصورة الذهنية التي تحضرني الآن
هي شخصية اللص الظريف
الذي كان يسرق
ثم يعترف بسرقته

هذا ما أعنيه بكلمة
Pure
لا أعني أن نكون ملائكة
بل نكون نفسًا خالصة
ولكل منا نفس تختلف عن الأخرى

ليت الأشرار يعون بأن الشر متمكّن منهم
لتكون نقطة بداية نحو تخليص تلك النفس من الشر

أشعر وكأنني بدأت أهذي هههه
لقد أثرت بي الشجون

شكرًا لتعليقك الجميل والمشجع


47 - التحرر من ما ذا
شعبان عمر ( 2011 / 10 / 29 - 19:16 )
هناك فعلا رغبة في التحرر , لكن من ما ذا نتحرر , يجب التركيز على العوائق التي تجعلنا خاضعين لها , و الرغبات التي نطمح لها , و المكان والزمان الذي نحن فيه والمحيط المفروض علينا التعامل معه , فقضية التحرر تتطلب التجرد و التجرد يكون بالشجاعة , إن لم تتوفر الشجاعة فلن يحدث التجرد لأن الطابوهات عبارة عن قيود فمن له الجرأة في كسرها الجميع يخاف و من تسول له نفسه يدفع الثمن لأنه لم يعرف كيف يتحرر , لذا فقبل ان يبادر المرأ إلى التحرر يجب عليه التزود بالشجاعة الذهنية و النفسية و يغير نفسه دون ان يطالب الناس بذالك و ان يأخذ الأمور ببساطة لأنه غير ملزم بالتحرر م كل شيئ في ظرف قصير يساير الأمور حتى لا يكون مدخلا شيطان التفاصيل فرغم ادعاء البعض أنهم متحررون إلا انهم يمارسون التحرر ظاهريا فقط ما تزال عصبيتهم تتحكم في ممارساتهم لذا فالتحرر يتطلب التركيز من اجل تذليل الصعاب الكامنة في العقل الباطن الذي يحتفظ بالكثير من الصور النمطية التي لن يتخلص منها بسهولة مما يعني أن ممارسة التحرر تتطلب نوع من الرياضة و الندوات و الجلسات و الحملات التوعوية والتثقيفية في شتى الميادين .


48 - لسنا مختلفين , فلماذا الاستهانة
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 29 - 19:17 )
بادىء ذي بدء , فأن كل ألأفكار التي نطرحها , سبق وان تداولها , وطرح التساؤلات حولها , وحاول سبر أغوارها , , وفك شيفراتها , ومعرفة كنهها ألأولون . وما نفعله نحن , سواء من كان منا يكتب ( ترفا ) لمجرد قتل الوقت , أو من كان يكتب سافحا روحه فوق اديم الشاشات . لايعدو كونه اجترارا لماجاء بها اللاولون (تكرارا ) ولا ينبغي لأي كان ادعاء براءة اختراع اية فكرة . وبعد البدء أعتقد - وارجو ان اكون مخطئا - بان ردك على تعليقي الاول تضمن نوعا من الاستهانة التي لااملك الا القول بانها مرفوضة. والعبارة التي ذيلت بها الرد لاافهمها , ولا اعتقد بانها كردية . ارجو شرحها أن امكن , مثلما شرحت لك معنى اسمي المستعار, خشية من نصل سكين يجز رقبتي ليرمل زوجتي الحبيبة , وييتم اولادي الأعزة - ان كتبت باسمي الصريح - فأنا اعيش في هكذا جحيم . ومن ثم فسري لي دواعي القهقهة !! أنا كل الذي قلته لايتناقض مع ماذهبت اليه . ودعيني أشرح :التحرر الفكري يعني الأنعتاق من أغلال كل العناصر المشكلة للمنظومة الفكرية المعطوبة , وفي مقدمتها , بل واخطرها المتبنيات الدينية ( الاسلام تحديدا ) لكون المؤدلج اسلاميا عادة مايكون من


49 - تحرير العدو من معوقاته قبل ان نتحرر نحن
شعبان عمر ( 2011 / 10 / 29 - 20:00 )
هؤلاء المتحررون يضربون عقيدتهم , أولا اذهبوا حرروا اليهود من عقيدتهم واخرجوهم من دينهم و حاولوا اخراج المسيح من تمسحهم و من ثم عودوا لإخراج المسلمون من قوقعتهم لان اليهود احتلوا فلسطين بتمسكهم بدينهم يسيطرون على العلم والتكنلوجيا بدافع التعصب و حافز العقيدة و الرغبة في البقاء في صدارة الامم القوية لذا يستغلون كل التفاصيل التي نرغب نحن في التجرد منها و التحرر من المعوقات التي كان اليساريون اليهود يبثونها لدى المسلمون حتى إذ جعلوهم شيوعيون و حكموا فيهم المتحررون انقضوا على مقدساتهم دون سابق انذار لذا فالحذر كل الحذر من فكرة التحرر لدى العرب والمسلمون فقط ان تم التحرر فيجب فرضه على الجميع و بعد تحرر فلسطين و اعادة بلورة القانون الدولي والنظام العالمي لان السلكات الفردية لها تراكمات جماعية , و شحذ الهمم يبدا من الاسرة و لا يخفى على الجميع أن فكرة التحرر تعني تفكيك المجتمعات العربية و جعلها تعود لما كانت عليه آلاف السنين من قبل لانه ببساطة ليس لها البديل عن كتلتها الحالية و هي الإسلام لأن العرب لن يكون عرب بدون اسلام يتقلس حجمهم و يصبحوا هرب


50 - تكملة
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 29 - 20:03 )
أخطر المتزمتين المنغلقين على الذات, والرافضين الكارهين للآخر المختلف عقائديا , حد سلب الروح .وقلت ومازلت اؤكد بان ذلك يستدعي جهدا ثوريا ممنهجا يرتقي بنا جميعا الى حيث نستطيع العبور بالقارب الى بر الا مان . والا فما معنى ان يحرص بعضنا على سلامة ذلك القارب , في الوقت الذي يثقب بعضنا الاخر بدنه ؟ فحينها سيغرق الجميع رغم حرص الحريصين . . تحياتي النبيلة لك استحقاقا دون منة رغم زعلي


51 - إلى أميرة الحوار المتمدن
إيليا سعادة ( 2011 / 10 / 29 - 22:55 )
سيدتي الفاضلة
سررت ان تهتمي بتعليقي ولوكان بسيطا
جزيل الشكر


52 - ThanX Farah
يوخنا دانيال ( 2011 / 10 / 30 - 02:15 )
شكرا عزيزتنا فرح على هذا التجمع الفكري المحترم الذي جمعتينا فيه من مختلف المدن والميول والمذاهب .. شكرا لاحترامك القراء, ش.. لاحترد وصدق لكتاباتهم وطروحاتهم ... شكرا على الحجر الذي قذفتيه في البركة وتسبب في كل هذه الموجات .. شكرا على تناولك اللطيف لموضوع شائك ومعقد وتقريبه لمختلف الاذواق والاهواء .. ربما نتحرر فعلا في النهاية .. تحياتي .. يوخنا دانيال


53 - المجبة!!!!!
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 30 - 02:52 )
أشكرك بندر الفارس
وما أحلى المجبة
هههههه
............
أووو ما أترك سرعتي في الكتابة المجبة!!!!! اللوم كل اللوم على هذه الاصابع التي تكتب وكأن ثمة شخص خلفها يلاحقها ههه.



54 - همسة في أذن قتيبة ضرغام
محمد البدري ( 2011 / 10 / 30 - 03:50 )
إذا كان لا أحد يريد أن يفقد سلامه الداخلي، فليس سلام كل فرد منوط بما يعتقد. ولربما هو منوط بشء آخر. فكم من اعتقاد سقط لتحقيق سلام لم يتحقق. وكم من كلمة من كلمات الله تم تبديلها للوقوف علي سلام جديد داخل النفس البشرية. بل كم تبديلات فعلها الله ذاته - ربما لان سلامه الداخلي غير متحقق - باديانه المتعددة ورغم ذلك لم يحقق للبشر سلاما داخليا او خارجيا او مجتمعيا من اي نوع. فما اكثر الدماء المراقة بين الاديان وبين اهل الدين الواحد بسبب القلق الداخلي، او ربما القلق المبرمج في داخل جميع الكائنات من البكتريا الي الحيتان والبشر ايضا. فما هي يا تري مواصفات ذلك البرنامج الذي تفترض ان به سلاما داخليا بينما واقع الاشياء تقول ان منسوب الادرينالين وافرازات الغدد الايمانية القلقة مثلها مثل الانتروبي في ازدياد مستمر؟


55 - إهداء للجميع
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 12:05 )

http://www.youtube.com/watch?v=qCnwqk53MQI


56 - التحرر والمساواة تتحقق بحزب خاص
فؤاد محمد ( 2011 / 10 / 30 - 12:27 )
العزيزة فرح تحية
ماركس اكد ان الطبقة العاملةيجب ان تحرر نفسها بنفسها وكذلك المراةمن المجتمع ا
الذكوري
اعجابي ومودتي


57 - فؤاد محمد
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 12:54 )
أهلاً

المجتمعات الذكورية
لا تريد المرأة أن تفكّر
كما الله لا يريد للإنسان أن يفكّر
خشية من الوعي ثم إلغائه

شكرًا


58 - اكيد
adel alsaid ( 2011 / 10 / 30 - 14:26 )
تحية طيبة
اكيد سيكون الدكتور كامل النجار اول المعلقين والمصفقين ايضا هل تعلمي لماذا لأنك امرأة فقط . حتى اسألي فينوس صفوري


59 - رد على عادل السيد
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 14:47 )
إنني امرأة حقًا
ولكنني أخجل أن أكتب تعليقًا بمستوى تعليقك


60 - زوال شكل العقيدة
شعبان عمر ( 2011 / 10 / 30 - 14:56 )
هناك أسئلة كثيرة يجب طرحها على المتحرر لمعرفة مخارج ومداخل تحرره اولها 1 هل الشكل زائل أم دائم و هل هو شر أم خير فإن كان عرضة للتبدل هل يجوز أن نقول عنه هذا خاصتي هذا أنا


61 - أتعمد أم سواه ؟
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 30 - 14:57 )
كتبت تعليقا (رقم 48 وأتممته برقم 50 ) أتتعمدين في تجاهل الرد عليه أم هو شيء غير ذلك ؟


62 - شعبان عمر
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 15:08 )
ماذا تعني بشكل العقيدة؟


63 - رد على خويندكار
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 15:15 )
كتبت لك ردًا محترمًا (الرقم 24) واعتبرته استهزاءًا
كيف؟ لا أدري

ثم أنهيت تعليقي بكلمة كردية أداعبك بها
فاعتبرتها جريمة

لا أدري كيف أرد عليك


64 - التنكر للشكل من أجل التحرر
شعبان عمر ( 2011 / 10 / 30 - 15:44 )
أعني بشكل العقيدة لأن لها خطوط حمراء تتشكل منها كالجسد فينصاع لها الإنسان و كأنه يعبد صنما , مثلما يقول مالك بن نبي إذا غابت الفكرة برز الصنم لذا فلكل عقيد شكل , فعندما نطرح هذه الاسئلة على الراغب في التحرر , سيكون جوابه أنه لا يمكنه ان يقول لما هو زائل و شر وعرضة للتبدل أنه خاصته و أنه ذاك هو فيكون قد اجاب على نفسه بطرح سؤال هل الاحساس و الإدراك و الإنطباعات و الوعي دائمة أم زائلة ليصل في نهاية المطاف إلى خلاصة أن كل الاشكال مهما كانت الماضي والحاضر و المستقبل باطنية كانت ام خارجية ثقيلة كانت أم خفيفة بعيدة كانت ام قريبة تؤكد النظرة الحقيقية للمعرفة التي هي في الاصل بالقول هذا ليس لي هذا ليس أنا هذه ليست ذاتي فبهذا الإدراك نتنكر للشكل و الإحساس و الإنطباعات والوعي و في خضم هذا التنكر نتجرد الذات من الإنفعال و لما نتجرد من الإنفعال نتلمس الحرية و التحرر الذي ننشده


65 - رد على شعبان عمر
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 15:52 )
قلت:
أعني بشكل العقيدة لأن لها خطوط حمراء

أكتفي بهذا الرد وأشكرك

السؤال التالي:
العقيدة لها خطوط حمراء بالنسبة لمن؟


66 - الخطوط الحمراء للعقيدة
شعبان عمر ( 2011 / 10 / 30 - 16:14 )
طبعا الخطوط الحمراء تقع في مخيلة المعتقدبها , لكن يعتبرها البعض حاجزا فإنها من الممكن ان تكون حصنا منيعا مراة التقاليد تحمي مصالحنا و نسترشد بها و مراة تعيق تقدمنا فالذي ليس له عقيدة فيجب عليه اشعال شمعة في كل لحظة يبقى ان العقيدة تحتاج لنوع من التفاهم و العقلانية البسيطة من اجل مسايرة الامور و ليس لدرجة التصادم


67 - تقبلي أعتذاري
خويندكار خويندكار ( 2011 / 10 / 30 - 16:16 )
أحيانا تتضخم الذات من دون وجه حق, أو لأسباب في منتهى التعقيد , وتطالب بأكثر من استحقاقها . واحيانا اخرى تتقزم الذات لدرجة تحسب أية كلمة أو أيماءة تحقيرا لها . هذه ذاتي أنا عندما قرأت ردك المحترم (24) ودفعتني الى كتابة تعليقي المشحون بسوء الظن (48 و 50) ولست أدري بصراحة , من وحي أي العقدتين أستمديت سوء ظني !؟ أرجو أن تتقبلي أعتذاري الشديد , وانبيل أحترامي أستحقاقا وليس منة


68 - إلى عادل 58
بندر الفارس ( 2011 / 10 / 30 - 16:54 )
لا أدري لماذا تحرف نفسك على كامل وتتابع تعليقاته هل هي غيرة منه أم ماذا؟
وما دخلك بهِ يعلق على مايشاء ويترك مايشاء فهل انتّ وصيّ عليهِ ؟
وما المشكلة ان دعم كامل النجار فينوس وغير فينوس.فتعلم ان وفاء سلطان الإمرأة تعلق على مقالات فينوس؟ فهل وفاء علقت لأن فينوس إمرأة فقط أم لمحتوى مقالات فينوس الذي يعجب وفاء؟ الا تعقل؟
وما المشكلة ان علق كامل على مقالة كاتبة جميلة شكلاً ومضموناً.!
وماذا تسمّي بعض التعليقات
هنا من نساء
إعجابا بالمقال وممضمونه
لا تظن انك بتعليق عن كامل تتسلق على أكتافة لتنال حظاً ونصيبا من إهتمامنا لكون كامل له جمهوره الكبير وقراءة الكثيرون من ضمنهم كاتب هذا التعليق.....هذا الرد ليس الاّ توضيحاً لك ولغيرك.
تحياتي


69 - التحرر
عبير صويّان ( 2011 / 10 / 30 - 17:35 )
بتشكر الكاتبة فرح
التي تقول ولا يجد الرجل حاجته منها سوى ما يخص جسدها، لأنها لا تفهم عقله، والعكس بالعكس من ناحية علاقة الرجل المتمسّك والمتعصّب لرجولته بالنسبة للمرأة.

اكتشف ان بعض اصدقائي يهتمون بجسدي وكأنهم يريدون التهامه لا يهتمون باشياءاخرى اتميز بها ويتجاهلونها
ذات الامر لدى النساء اهتمامهن بشكل الرجل من غير الاهتمام باشياء اخرى كالتميز بشخصيته وشجاعته وقوته
لا اعرف كأني تخبطت براي لكن هذا ما اريد ان اكتبه

مع تمنياتي للجميع التحرر من كل سلبيه تؤذيه وتؤذي من حوله

عبيرصويان -تونس


70 - عدم وجود اله ليس مشكلة
شعبان عمر ( 2011 / 10 / 30 - 17:42 )
عدم وجود إله ليس مشكلة , المشكلة في من لا يرغب في عدم وجوده . فتراه كضيما مسود الوجه لأنه ليس له رب يحميه , الذي كتب القرآن و الإنجيل و التورات كان عالما بذات الصدور و لا يمكن الإستهانة به . لأنه قادر على إنتاج أعجز منهما كلهما , لأن الإنسان رب نفسه مهما بلغ من الخوف و القلق , كما أن العقل بحاجة للراحة و السكينة و الطمأنين فالعقيدة توفرهما حسب درجات إدراك كل واحد , لذا بدل من التحرر الكلي يجب مباشرة تفسيرات عقلية يسترخي بها الإنسان على شكل برمجيات عصبية و سلوكية مستنبطة من التقاليد و مستوحات من العقيدة تكون مفتاح لحقائق مثمرة دون المساس أو التخلي عن المكتسبات و التراث


71 - رد على شعبان عمر
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 19:14 )
جميل يا شعبان
ولمَ لا تبدأ أنت بوضع تلك البرمجيات؟


72 - رد على خويندكار العزيز
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 19:22 )
لا تقل عن نفسك ذلك

سبب ردود فعلك المتباينة
بين اللين والشدة
هو مزاجيّتك
ربما أكون مخطئة
هذا ما أراه

قبلت اعتذارك
وأعلم أنك طيّب القلب
لا تقلق


73 - رد على عبير صويّان
فرح نادر ( 2011 / 10 / 30 - 19:36 )
أنا كتبت:
فكلّما وضعت المرأة في ذهنها أنها أنثى أو أنها تنتمي لجماعة النساء، فإنها تكون أبعد ما يمكن لنفس الرجل، ولا يجد الرجل حاجته منها سوى ما يخص جسدها، لأنها لا تفهم عقله

ربما لو تحرّرتِ من تلك الفكرة
سيرى الرجل بكِ الجوانب التي تريدينه أن يراها

أشكركِ للمشاركة


74 - التحرر قصد التأله
شعبان عمر ( 2011 / 11 / 5 - 15:01 )
سؤال للكاتبة, التحرر الذي لا يفضي إلى التأله بموجب الذوبان في المطلق, فهذا لا يمكن اعتباره تحرر بل تهور, بما أن الكاتبة تحررت هل لها ان تخرج لنا ميتولوجيا ميتافزيقية نتدارسها و نحللها و نستنبط فوائدنا منها أو نتخذها بديلا عن ما نحن عليه من مفترق للطرق و هذيان في عقد التحرر , أنما الموروث من العادات و التقاليد مستلهم من العقيدة, فمنظريها الاوائل لم يكونوا يعلمو أن معتقدهم الذي اتو به تفرعت عنه أساليب و أنماط من الدجل لترسيخ فكرة مثالية لن يتوصل لها أحد مهما تاله , إلا بحبل من الله وحبل من الناس ما دام ان الله كذات موجود في عالم المثال لا تدركه الابصار لكن هو البصيرة و رغم ذلك له الاسماء الحسنى فقعوا له ساجدين حتى تنزل عليكم البركات من السماء ألا يمكن مزج الحقيقة والخيال الغيب والشهادة من اجل العيش في هذه الدنيا التي فرضت علينا معيشتها .


75 - تحرر أم انسلاخ
شعبان عمر ( 2011 / 11 / 7 - 17:28 )
أنا أرى أن التحرر الذي ينادى به في الآونة الأخيرة عبارة عن طبخة فكرية لتفجير و نسف البنية السيكولوجية للشعب العربي عامة لان الغرب وجد أنه أضحى مجتمع متمدن أكثر و عقلاني فوق الحدود رغم اتخاذه الكنيسة كهوية ليودع لديها مكتسباته لتحفظها من عبث المسلمين , نتيجة التحرر وصل لها الغرب لكنها لم تلبي حاجته , فيرغب في تمريرها بصفة الحل للمجتمعات المتماسكة حتى يسهل تفكيكها و التغلغل بموجب قوانين و توصيات في قالب جميل مرسع بمثاليات جديدة بديلة تتمثل في تحرير المرأة من جسدها والرجل من ذكوريته و الخروج من الاديان القديمة و ممارسة رياضة التحرر و المعاملة بحرية لتقوية الشخصية قصد المقاومة و التصميم للبقاء في حرية وهمية هل كان لزاما ان يتحرر الانسان مما أوتي من معارف وسلكات ليستبدلها بسلكات يمكن ان تكون غربية في مجملها هنا تكمن البرمجة العصبية التي تتمثل في خلق طبقة من المتعاونين دون وعي منهم ميالين للغرب لكونه حامل القيم التي يستميت في الدفاع عنها فتحدث الهجرة الروحية من أجل التحرر , دعات التحرر لن يتمكنوا من تحرير أنفسهم لأن التحرر من شيئ يحدث فراغ وجب ملئه فقط


76 - رد على شعبان عمر
فرح نادر ( 2011 / 11 / 11 - 19:53 )
عزيزي

كل ما أنادي به هو
الابتعاد عن التعصّب قدر الإمكان
لنحب بعضنا
ونكون أكثر فهمًا للمخالف لرأينا

الحياة قصيرة
ولا وقت للكره

أشكر متابعتك واهتمامك


77 - رد على نعليقات الفيس بوك
فرح نادر ( 2011 / 11 / 11 - 20:04 )
محمد الشويخ:
هذا دافع كبير لي
لكي أكتب كل ما يدور بفكري
أشكر تشجيعك لي

مجدي الشافي:
أتفق معك
وإنني حقيقةً
لا أقوى جرح مشاعر أحد
لذا أتجنب الإيذاء في الردود
وإن يحصل ذلك أحيانًا
فهو بغير قصد أو تعمّد
إنني أحترم جميع الآراء
إلا إن كان التعليق يتطلب شيء من الحزم
فلا أتردد

أشكر تعليقك الراقي


78 - مجرد تساءل
فارس بخاري ( 2011 / 12 / 25 - 16:52 )
عزيزتي فرح لدي مجرد تساءل بسيط لماذا كلمة تحرر تربط بالفساد او الافعال غير الاخلاقيه من هو صاحب الحق الذي يقيم هذا وذاك ويصفهم بالمتحررين او المحافظين
لماذا نحن نربط انفسنا باراء غيرنا
من يقيمو الاخر ويقولو هذا متحرر وهذا محاتفظ عليهم ان يرو انفسهم اولا
مراه تريد قيادة سياه يصفونها بالمنحله المتحرره
كل دعوة خالفت الفكر الديني المتسيد على الساحه قالو تحرر فاسد
المجتمع وعقليته بحاجه للتحرر الفكري والعاداتي والاجتماعي سواء مسلم او ملحد اولاديني الجميع بحاجه للتحرر الفكري

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب