الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألحَجّ تذكير بظُلمُ المَرْأة

فرياد إبراهيم

2011 / 10 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



إن شعيرة السعي بيت الصفا والمروة تروي قصة اكبر غدر وظلم لحق بالمرأة ( الضّرة) وتعذيب شنبع لأم ورضيعها أشبه بجريمة ضد الأنسانية : ( لم تلد سارة فتزوج ابراهيم هاجر الخادمة عليها. فولدت اسماعيل فملأت الغيرة والحسد قلب سارة . فتمنت من زوجها ان يبعد عنها هاجر. وفعل ابراهيم ومضى بها وابنها اسماعيل بعيدا الى واد مقفر غير ذي زرع وتركهما هناك وحيدين وعاد الى إحضان حبيبته في فلسطين. انطلقت هاجر تفتش في ارجاء الوادي لعلها تجد ماء لرضيعها. واخذت تركض بين الجبلين الصفا والمروة لعلها تجد ماء مجتهدة لاهثة. وظلت تركض ألى أن فقدت وعيها . اخيرا انفجر بئر زمزم تحت قدمي الطفل.
بعد مرور آلاف السنين لا يزال الملايين يسعون ويلهثون بين الجبلين(أو الجُبَيلن - تصغيرالجبل) . وكأن سعي ملايين الحجّاج سنويا تمجيد وتكريم لهذا الظلم السماوي بامرأة ضعيفة ورضيع . يركضون كعدائي المائة متر كالأشباح . وكل هذه العناقيد اللدنة تتعلق تتأرجح وتتمرجح و وتتمايل وتميس يمنة ويسرة كرقاص الساعة طوال الطريق بين الافخاذ.
لو رأيتهم لوليت منهم فِرارا ولملّئت منهم رعبا .

فرياد إبراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غاية بالرقة
هادي حسن ( 2011 / 10 / 30 - 00:08 )
القول بأن إبراهيم تزوج من خادمة مصرية كانت أم لإسمعيل هي رواية توراتية يعتبرها المسلمون رواية محرفة وبدائية تمجد أصلهم وتحط من شأن العرب كما هو حال ثقافتهم الأقصائية بالتعامل مع بقية الشعوب -الغوييم- لمرض في قلوبهم وقصر في نظرهم . أما محاكات هاجر في سعيها بين الصفا والمروى فليس فيه ظلم للمرأة بل بالعكس هو محاكاتها في محنتها لأنقاذ فلذة كبدها من العطش وهي قصة رمزية تبرز إستجابة الخالق لبكاء الطفل الرضيع العطشان ولتذرع أمه وصلواتها. وسعي الحجاج رجالاً ونساءاً بين الجبلين تشبهاً بهاجر يعكس إحتراماً وتعاطفاً إنسانياً تجاه هذه المرأة غاية بالرقة خصوصاً من قبل الحجاج الرجال

اخر الافلام

.. زهرة إلهيان.. امرأة تقدمت بأوراقها للترشح لمنصب -رئيس الجمهو


.. فيديوهات لضحاياه.. تفاصيل جديدة بقضية سفاح النساء بمصر




.. نصائح للرجال للتعامل مع المرأة التوكسيك


.. -الثقل والرد المتأخر-.. علامات تدل على المرأة النرجسية وعليك




.. صباح العربية | المرأة التوكسيك.. علاقة ضارة تؤذي الرجل وتدم