الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جواهر لا يعرفها الإسلام!

علال البسيط

2011 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إذا نظرنا في باب من أبواب التاريخ إلى ما وصلت إليه أمم الشرق كالأمة المصرية مثلا أيام الفراعنة من العظمة والمجد المؤثل وما شيده الكلدانيون والآشوريون والبابليون والهنود من أعمال وفنون وعمران وشرائع لا تقل في فخامتها وجبروتها وثرائها الفني والفلسفي عن أعمال اليونانيين والرومان على الشاطئ الآخر فإن هذا يجعلنا نتسائل عن سر هذا العقم والعجز الذي ابتلي به الشرقيون (الورثة الخاملون) حتى انحدروا ليكونوا اليوم أفقر الأمم فكرا وأثرا، وأحطهم قيمة وذكرا، وأشدهم تنكرا للمدنية وحنينا للوحشية، حتى ترى الشرقي لا تحسبه في الأرض إلا حربا لتحضر الانسان وحريته وابداعه وانطلاق خياله، نصيرا للتخلف والبدائية شديد الحرص على القديم والجمود عليه والتفاني في خدمته؟


-لقد ورث الإسلام تاريخ تلك الأمم وأباد في الناس ذكراها، ولما صارت في قبضته وتحت تصرفه أخضعها وأهلها إلى دوغمائيته الضيقة ورؤيته المتصلبة، فتقزمت الهمم ونضبت العزائم وتوجهت الطاقات الانسانية والعقلية إلى خدمة الدين والأحكام الملية والنظريات الفقهية والحدود والعقائد الاسلامية، في نفس الوقت الذي غَيبت فيه السلطة الاسلامية عن عقول أصحابها حكمة التاريخ وعلم العمران اللذان أفادانا أن للكون نظاما بديعا وسننا محمكة استخرجت الامم السابقة للاسلام والأمم الغربية لهذا العهد أكثرها واستعملوها في حفظ حياتهم والترقي بمدنيتهم نحو الأمثل فالأمثل والأوفق لإنسانية الانسان المعاصر فالاوفق.


-نعم لقد نبتة في أقاليم البلاد الاسلامية نابتة عقل وحكمة وطائفة علم وفلسفة، جاوزت الاسلام وتحجر فكرته، وهجرت ضيق عطنه وتعنت سَدَنته، واستقت مصادرها من أنظمة معرفية مناقضة راديكاليا للنظام المعرفي الذي وضع محمد أسسه السطحية ومبادئه الغيبية ومناهجه الشمولية المبنية في عمومها على فكرة (خرق العادة) التي لا تدع مجالا لفكرة القانون أو السببية، وتعزل العقل في زاوية محدودة جدا لا تتعدى الاستئناس و الاستعانة والاستقواء به في تدعيم المنحى العصموي والتبجيلي للنصوص الدينية، ثم نشره من بعده (السلف الصالح) بحد السيف وقهر الفتوح وجبر الولاة والمتفقهة، وانطلق أولئك الفلاسفة المتحررون أومن عرفوا في تاريخ الاسلام بالملاحدة وأهل الأهواء، أو الزنادقة وأهل الضلال يترجمون وينهلون من حكمة اليونان وعلوم الهند والفرس وغيرهم من الأمم التي حنط الاسلام علوم أهلها، معلنين القطيعة مع اللاعقل ومنتجاته الكلاسيكية في التفسير والحديث والفقه والاعتقاد.


- ويخطئ أشد الخطأ من يظن أن ابن سينا والفارابي والسهروردي وابن طفيل والباجي والتوحيدي والمعري وغيرهم من أقطاب المدرسة البرهانية كانوا إسلاميين بالمعنى المتبادر للكلمة، كلا لم يكونوا حملة اعتقاد إسلامي كانوا أبعد ما يمكن عن الفكرة الاسلامية اعتقادا وعملا، حتى وهم يتحدثون عن الالهيات.
إن تراثهم وثمار أعمالهم لم تنتج لنا فكرا إسلاميا أصيلا، لكنها أينعت بفكر مشرقي عقلاني، يستند في أساسه ومادته إلى الفكر اليوناني ويتهادى في حججه وبرهاناته بين أرسطو وأفلاطون، فأين دولة محمد التي بنيت على الخرافة وأوهام الوحي والتصور التجسيمي للذات الاهية من المحتوى المعرفي والمضمون الايديولوجي للمدينة الفاضلة التي تخيلها الفارابي والتي جعل أساسها سيادة العقل وعلو مرتبة الفيلسوف الذي يستمد الهداية من العقل على النبي الذي يستمدها من قوة الخيال، ومن هنا كانت المنظومة الفارابية الثائرة على المجتمع الذي يستمد أفراده معارفهم من الدين الاسلامي وأساطيره تعكس في نظامها العلمي-الفلسفي أرقى ما يمكن بلوغه من درجات على سلم العقلانية.
وأين روح القرآن في ما ألفه ابن سينا في ما يخص العلم الالهي الذي كان اعتماده فيه على كتاب (ما بعد الطبيعة) لأرسطو، وأين أثر الاسلام في ما قرره في (فلسفته المشرقية) وفي كتابه( الاشارات والتنبيهات) وكافة نصوصه ومؤلفاته المشهورة. بل إن أقطاب المدرسة الصوفية العرفانية كالسهروردي وابن عربي وابن سبعين والحلاج التي يظن البعض أنهم استمدوا طريقتهم من الفكرة الاسلامية، لم يأخذوا منها إلا الرسوم والعبارات الظاهرة، للاعتبارات سياسية واكراهات ثقافية معروفة في المجتمعات الاسلامية، أما الرؤية الفلسفية والاشراقات المعنوية والجوهر الاعتقادي فتعود أصولها إلى ما قبل الاسلام بعدة قرون ولها امتدادات تاريخية إلى الفلسفة الهرمسية القائمة على الحكمة الاشراقية و الكشف والالهام في تلقي المعرفة مقابل الحكمة البحثية القائمة على الاستدلال والنظر والبرهان كما يقول السهروردي في المطارحات.

ولا يتسع المقام هنا لاستعادة موسعة للفروقات والمفاصلات التي تبين بجلاء مباعدة كبار فلاسفة الشرق من أهل البرهان وأنصار العرفان للاسلام كفكرة غيبية ملفقة من مجموعة من الديانات والفلسفات السابقة له والمعاصرة، لكننا نكتفي بإشارات تبين أن القوم إنما انضووا تحت لوائه وتلطخوا بشعاره مكرهين غير مختارين تقية وخوفا من حرقهم أو صلبهم أو إعدام كتبهم كما حدث لكثير منهم على امتداد الزمن، والتاريخ طافح بالأمثلة والشواهد، فقد أخنى المسلمون وخلفائهم عموما على هؤلاء المفكرين واضطهدوهم وضيقوا عليهم مسالك القول وسبل التعبير، ورغم ذلك فإنهم اليوم بعد أن اعترف العالم المتمدن بعلو كعبهم ورياستهم وسبقهن -لا يفوتون فرصة إلا انتسبوا إليهم وربطوا تاريخهم بتاريخ الاسلام؟.

لم يكن أولئك المفكرون -الذين نقيم لهم التماثيل في بلادنا ونسمي بأسمائهم مستشفياتنا وأحيائنا- على شيء من الاسلام بل حتى من انتمى منهم ظاهريا الى مذهب أو طائفة تجده أبعد ما يكون عن تلك التي تتمسك بحرفية الدين وتلتزم أحكامه وعقائده ورسومه فتجده مثلا أميل إلى الصوفية الفيضية أو الشيعة الاسماعلية بما تسمح به باطنيتهما من تعمق في النظر وتحرر وانطلاق.


-نعود فنقول: إن الاسلام لم يصنع لنا مدنية ولم ينشئ حضارة وإن ما ظهر في الأقاليم الخاضعة له من بوادر نبوغ وبوارق علم وفلسفة كان خارجا عن رغبة اللاهوتيين المسلمين، وإن هؤلاء الذين عرفوا (بالسلف الصالح) والفقهاء كان لهم رأيا فاسدا في العلوم الدنيوية والعقلية وكانوا يحرمونها وينهون عنها وموقفهم هذا كان تعبيرا صادقا عن تعاليم محمد ورؤيته للتجديد والإبداع، فانزوت أمته عن الأمم الأخرى لاعتقادها أنها أفضل منها علما وأدبا، وفضيلة ونسبا وذلك قول القرآن:( كنتم خير أمة أخرجت للناس) فأصبحت بذلك الاعتقاد وراء تلك الأمم، إذ التقدم والترقي يتوقف على المباراة والمسابقة ولا نجاح بدونهما.


- والمسلمون لما بث محمد في عروقهم خدر الخيرية والأفضلية واعتقدوا أنهم أفضل الأمم نسبا لاتصالهم بالإله واتصال غيرهم بالشياطين وأن بلادهم بلاد الايمان وبلاد غيرهم بلاد كفر ونجاسة، وأن رقعتهم فيها أقدس الأماكن وأطهرها ورقعة غيرهم موطن فجور ورجاسة، وأن عوائدهم أفضل العوائد وأن لا علم إلا عندهم وأن الحكمة لم تتخط سدهم وشطوطهم- قطعوا علائقهم مع غيرهم احتقارا لهم ورغبة عما عندهم فكانت النتيجة أن بقي علمهم وعمرانهم على ما كان عليه قبل 1400 سنة فأخنى عليهم الدهر بما هم مصرون عليه من رجعية وتخلف ومقبلون عليه من مزيد استجداء لما عند غيرهم من علوم وفضائل، وهم أكثر الأمم تقليدا وتبعية مع ما يزعمونه لأنفسهم من شخصية واكتفاء وليس على التحقيق إلا هواء، والأعجب أنهم مع إحكامهم التقليد وتفانيهم فيه وكرههم للتجديد إذا ترك لهم عمل بسيط جدا خبطوا فيه خبط عشواء، وهذا من صفات الأمم المتوحشة التي حظها من المدنية قليل، تميل أبدا إلى التقليد الأعمى، فإذا رأى أهلها أحدا يجتهد بشيء من الأعمال النافعة أو المعاني المبتكرة رموه بالكفر والردة والزندقة.

والواقع أن الدين الاسلامي في كليات مقاصده ضعيف القدرة الخيالية لايحمل لأهله طاقة ابداعية تبعثهم على الانتاج المعرفي الخلاق خارج دائرته ولذلك ابتغى أولئك الفلاسفة المتحررون وسائل معرفية أرحب صدرا وأعمق نظرة من الاسلام، فكانت ثمارات عقولهم أبعد مدى في الانسانية وأكثر اتصالا بالتاريخ من اللاهوتيين أنصار القديم، والسبب كما ذكرنا هو أن قليل التصور ساقط النتيجة لا يستطيع الاجتهاد بأكثر المسائل الملية فضلا عن العقلية فهو عدو لكل حركة عقلية حرة منطلقة، جامد على ما عنده من مناشير مزبورة وصحائف مسطورة، عاكف دهره على مكرور معناها ومسطور مبناها.


-إن القوم يعفون اللحى ويقصرون الأثواب ويؤدون فروض دينهم ويؤتون زكاة أموالهم ويصومون رمضان ويحجون البيت، ومنذ آلاف السنين وهم يقطعون ويرجمون ويعدمون ويجاهدون ويثخنون ويفتحون ويسبون ويأسرون فهل وجدوا في هذه الحياة الجهيدة والعيشة البئيسة من لذة أو سعادة؟ هل وجدوا بعد -مضي كل هذه القرون- ما وعدهم به محمد حقا؟


كلا لقد سمعنا القرآن ما لا يعد من المرات وقد تفننت فيه أصوات القراء بأطرب المقامات وأرخمها، فوجدنا طنطنة عود يسمعها المرأ وهو مار بشارع تفوق لذتها في القلوب والأسماع لذة ما كان يحضره من مجالس التلاوة والترتيل، ألا يسأل المرأ نفسه كيف تفضل رنة وتر آية معدودة في كلام الله؟ إنه سؤال عن المصدر فهل تتماهى الألوهية مع البشرية حتى يغلط الحس ويكبو الوجدان فيقدم المفضول على الأفضل؟ أم أن للمسألة وجها آخر لا يضعه المسلمون في الحسبان بحكم ترسخ العادة وفشو التقليد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سرقة حضارات البلاد
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 29 - 06:27 )
هل غزو مصر والأندلس و بابل حول إرث هذه الحضارات للحضارة الإسلامية؟ وهل يوجد حضارة إسلامية فى جزيرة العرب حققت تطور علمى أو فكرى للبشرية؟ فهذه المنطقة –مهد الإسلام- عانت من الفقر و البداوة حتى ظهور البترول و إستخراجة على يد الغرب. فلو كانت هناك حضارة إسلامية كما يشاع فلماذا عجزت هذه الحضارة من تطوير هذه المنطقة؟ فنون العمارة و الزخرفة الإسلامية لم تنشأ من جزيرة العرب بل تم نقلها من مصر و بابل و نسبها إلى الفن الإسلامى. ومن يزور الكنائس القديمة بمصر يجد أن الفن القبطى فى الزخرفة و التعشيقات و الأرابيسك متطابق مع الفن الإسلامى وهذه الكنائس تم بناؤها قبل دخول الإسلام مصر. وقد تم بناء المساجد الإسلامية على يد الأقباط وبنفس التصاميم المعمارية نظرا لفقر العرب القادمين من الجزيرة العربية لأى خبرة فى العمارة و التشييد. وأيضا مجال الطب و الفلك تم نقل هذه العلوم المتوافرة بمكتبة الإسكندرية -والتى تم حرقها بعد دخول العرب لمصر- إلى سائر الأقطار و نهل منها الجميع وتم نسب ذلك إلى الإسلام رغم أن علماء المسلمين لم يكن منهم أحد من شبة جزيرة العرب


2 - الأيادي المقطوعة لا تنحت تمثالا
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 07:31 )
تحياتي عزيزي أمير السطو على الاعمال من مميزات التاريخ الاسلامي وكم نسبت من أعمال فكرية وفنية الى الاسلام في حين نجد فيه أشد الانكار لأصلها ثم هل تأتي سياسة الآيادي المقطوعة بأعمال فنية؟ الاسلام كعقيدة وحدود لا علاقة له لما شيد في الاندلس ولو ان الفنانين والمعماريين والموسيقيين والمطربين تقيدوا بمبادئ الاسلام واحكامه لا كانت غرناطة وقصر الحمراء الذي تزينه السباع المنحوتة ولما صدحت ربابة زرياب بعذب الانغام ورخيمها..إنه النهب والسطو الصفة الملازمة للتاريخ الاسلامي وانظر الى الثورات العربية من يصنعها ومن يخرج بعد من كهفه ليقطف ثمارها!!


3 - التخفي وراء الآيات المكيه
فينوس صفوري ( 2011 / 10 / 29 - 08:05 )
الاستاذ علال
تحية طيبة
المشكلة أن هُناك فئة كبيرة من المسلمين اليوم إدعوا أن العلمانية وحقوق الإنسان هي مفهوم إسلامي وكل مافيها مأخوذ من تعاليم الإسلام !! وهم في الحقيقة أبعد ما يكون عنها قناعهم الوحيد هو هذه الكلمة الآيه- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر -ولايذكرون ما بعدها مباشرة وهم يتخفون وراءها !!؟؟
للوصول ألى غاياتهم وبعدها ترى الوجه السيئ
تحياتي ومحبتي للاستاذ الكبير


4 - يصعب ازالته بالطرق التقليديه
سلوم السعدي ( 2011 / 10 / 29 - 08:14 )
تحيه طيبه استاذ علال وجهد رائع
ان الاديان السماويه ماهي الا منظوماة غايه في التخلف والانحطاط!!ا
الاسلام لا يختاف عنها بل هو جوهر الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله
ان مبداء الاسلام بتواجده في مجتمع متخلف ومعمي البصيره ومقفل العقل وبغير ذالك لا يستطيع الاسلام ان يصمد كل هذا الزمن فهو كنبات الحلفاء ينمو في الاراضي المهمله واحيان في الاراضي الشحيحه المياه حيث يغرز جذوره بعمق في التربه نسبتآ لباقي النباتات عندها يصعب ازالته بطريقه تقليديه الا انه يمكن ذلك بالمبيدات الكيمياويه العلميه
فعند ترسيخ العلميه والفكر المتنور لامحال سوف تزول الاديان الميتافيزيقيه
تحيه للجميع


5 - اخي الرائع المبدع علال
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 10 / 29 - 09:05 )
لك ولأخوتي المعلقين هنا امير بكي وسلوم السعدي ولأختي فينوس اجمل تحية
مقالك رائع جدا ومفيد لكل ذي عقل
وليت قومي يعلمون ان حضارتنا لم تكن وليدة الا تمازج وتوارث حضارات اخرى وما الأفذاذ والعباقرة الذين يفخر به تاريخنا الاسلامي لم يكونوا سوى علمانيين وملحدين
اتابع كل ما تكتبه واجده قمة الروعة
محبتي واحترامي


6 - من يسرق حضارات يسرق ثورات
Amir_Baky ( 2011 / 10 / 29 - 09:50 )
لم تعرف الخلافة الإسلامية تداول للسلطة و إنتخاب الحكام من المواطنين. كل ما عرفته خليفة يتم قتله او يموت ثم يأتى آخر و غالبا يكون من نفس الأسرة (ولى العهد) ليتولى شئون الخلافة. لم يعرف الفقة الإسلامى مفهوم الديمقراطية الحقيقية و يعتبرونها منتج غربى يجب تكفيرة. لم يعرفون الخروج على الحكام و الثورات ضدهم. ورغم ذلك تم سرقة ثورات الربيع العربى بل ونسب نجاحها للإسلاميين. فمن سرق حضارات الأمم وفنون الأمم و نسبها لنفسة يقوم الآن بنفس الفعل الآن. حماس وصلت بآليات الديمقراطية للحكم ثم كفرت بالإنتخابات. والعسكريين الذين يتبنون الفكر الرجعى نجدهم لايؤمنون بالديمقراطية و تداول السلطة أيضا. فكل البلاد العربية التى يحكمها الفكر العسكرى الرئاسى ظاهريا متفقون مع الإسلاميين على تكفير الديمقراطية الحقيقية. فسرقة حضارات الشعوب و سرقة أموالهم و مستقبلهم هو السائد تاريخيا وفى وقتنا المعاصر


7 - عزيزتي فينوس
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 17:15 )
عزيزتي الأديبة الرقيقة فينوس في الربيع تظهر ألوان الأرض على الأرض، وتظهر ألوان النفس على النفس،ويصنع الماء صنعه في الطبيعة؛ وكذلك في السياسة كل فريق يطبعها بخصائص فكره وروح عقيدته ولا تتوقعين من الاسلاميين غير قمع الحريات والتنكر لحقوق الانسان مهما ادعوا لأنفسهم من مدنية وتحضر فإنهم لن يصدروا إلا عما يؤمنون به ويعملون لأجله، وسوف يأتيك بالأخبار من لم تزود!!


8 - جمال الحياة
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 17:27 )
عزيزي الحاذق المستنير سلوم أوافقك أتم الموافقة حين يعيش المرء في الكهوف وأشباه الكهوف لا يغشاه الظلام من جهة عينه وحدها بل من جهة قلبه وجهة عقله ولا يقل الهواء في صدره فحسب بل في عواطفه وكانت حياته في معاني البؤس والعبوس، بينما إذا فتح عينه على الكون الفسيح وهبت عليه نسائم النور أبصر بها جمال الحياة باختلافها وتنوع مشاربها وتمتلئ له الدنيا بالأزهار، ومعاني الأزهار، ووحي الأزهار، لكن هيهات هيهات يتحرر كثير من المسلمين وأمامهم جيوش من الأئمة والدعاة يبيعونهم الوهم ويحجبون عنهم النور كل ساعة كل يوم


9 - عزيزي الحلو
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 17:38 )
عزيزي الحلو ما أعذب اسمك وما أجمل معناك لك من اسمك صفة الجمال ومن خلقك معنى الأسر لمن تخاطبه، ونعم فما أعجب أسرار الحياة فكلما قطع الاسلام ذكر هؤلاء المفكرين وسعى بهم أهله لدى الناس تشويها لماضيهم وتنفيرا من أعمالهم عاد الزمان فرفع من قدرهم وخلد من ذكرهم أحسن مما كانوا عليه أيام حياتهم وانظر إلى الشجرة البديعة فمهما قطعتَ منها وغيرتَ من شكلها أبرزتها الحياة مع مرور الزمن في جمال هندسي جديد كأنك أصلحتَها!!


10 - سؤالي لك
عمر علي ( 2011 / 10 / 29 - 17:45 )
تحية لك استاذ علال
مقالات وبحوث لذيذة وممتعة باسلوبك اللغوي الراقي. طبعا انا انسخ كل مقالاتك ومقالات استاذنا الدكتور النجار وارسلها الى مجاميع كبيرة وفي كل اصقاع العالم
سؤالي كيف تتصور شعب بلاد الرافدين وبلاد فارس وبلاد مصر القديمة وبلاد الشام بدون وجود آفة الاسلام؟ هذه شعوب ذات تراث حضاري عريق كيف كان يكون تطورها الحضاري اليوم لولا مجئ الغزات العرب ويفرضوا دينهم ولغتهم وتقاليدهم وعاداتهم البدوية الصحراوية على هذه الشعوب؟؟؟ا
تحياتي ومزيد من تنوير العقول المظلمة


11 - إذ يرشك بالنار رشه بالنور!
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 17:51 )
الحياة الحياة, إذا أنت لم تفسدها جاءتك دائمًا هداياها فإذا اعتسفت فيها طريقة مخزية كنت أول من يجني ثمارها خزيا وبؤسا
وانظر إلى ما في الطبيعة من المعاني التي تبهج كل حي، بالطريقة التي يفهمها كل حي.
وانظر إلى في الأرض من معانى السرور، وفي الجو معنى السعادة.
وانظر إلى الحشرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن؟
انظر انظر! أليس كل ذلك ردًّا على اليأس بكلمة: لا؟
لن نيأس من مكافحة الظلام بقوة العلم وإرادة الحياة وهم إذ يرشوننا بالنار نرشهم بالنور، ولن يكون الشرق استناء من قانون الحياة في التغير والارتقاء، وما تحصل في هذه الثورات من مجاهرة واعلان لما كان سابقا يعد من الموبقات التي تستوجب القتل هو انتصار للحرية وانصارها والعلمانية وأحرارها، ومع الصبر والمثابرة والاخلاص وترك الحسد والغيرة بيننا فإننا لن نلبث طويلا حتى يخرج الحلم السعيد من تحت النوم إلى اليقظة..


12 - عزيزي عمرعلي
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 18:05 )
عزيزي عمرعلي شرف لي أن ينال المقال رضاك وفكرته مناك، أما سؤالك فجوابه طويل الذيل ويحتاج إلى سبر للطاقات الشرقية وتعميق النظر في أوجه قوتها فالإسلام عاد على عقول الشرقيين فكبسها وضيق عليها الخناق وكبلها لكن لك أن تسترشد بما للمتحررين منهم من ضيق الاسلام وحجره من مفاخر الاعمال ومخلدات الآثار في الماضي والحاضر لكن كأفراد أما كمجتمع متحرر تماما من أغلاله وقيوده فلا شك ان النتائج ستكون مبهرة وعلى جميع الأصعدة. مودتي


13 - مقال كريم وشريف ومقدس
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 29 - 19:00 )
الاستاذ الجليل علال البسيط
قراءت مقالكم اكثر من مرة و ياليتني كنت في مقتبل العمر كي استطيع ان احفظه عن ظهر قلب ولكن سوف ابذل كل ما بوسعي من اجل هذا عندها سوف اتابط كلماتكم كلها حرفا حرفا انها لخير سلاح اواجه بها هولاء السفهاء
استاذي البديع علال البسيط لكم مني حبا واحتراما اكبر واعمق من ائ بحر ومحيط


14 - هل هو غبي؟؟؟
معن محمد ( 2011 / 10 / 29 - 19:31 )
لماذا اسلم جارودي لو لم يجد ان دين الاسلامي احسن الاديان؟؟. هل من جواب؟؟. لماذا التحامل على دين يدعو للسلام والوئام والمجبة؟؟.


15 - دعوات القتال والحروب والعداء
جلال سنجاري ( 2011 / 10 / 29 - 21:00 )

الئ صاحب التعليق 14 السيد معن محمد
اين هي تلك الدعوات التئ تتحدث عنها السلام والوئام والمحبة ؟
الرجاء ذكر السورة والاية او الحديث
اما عن رجاء جارودي لماذا اسلم ؟
اسئله هو وكذلك اسئله ماذا قدم للبشرية وللانسانية اسلامه هذا ؟


16 - عزيزي جلال سنجاري
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 21:01 )
عزيزي جلال سنجاري أشكر لك كلماتك التي نبتت على هذا الجدار كأنها الثمر الحلو الناضج على شجره.شكرا لتشجيعك، ودام اتصالك


17 - عزيزي استاذ عمر
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 29 - 21:01 )
بعد اذن الكاتب الرائع ا.البسيط.سؤالك قوي ولا احد باعتقادي يستطيع الاجابة عليه بدقة لكننا نعلم انه في سهول بلاد الشام اتم انسان سابينس(نحن البشر) القضاء على اخر تواجد لانسان النياندرتال البدائي قبل 30 الف سنة وفي سهول الشرق الاوسط وعلى الاغلب بين الرافدين انتقلت البشرية من مرحلة الصيد وجمع ثمار الارض كرُحّل الى الزراعة والاستيطان وبداية الحضارات (ربما بنفس الفترة مع الصينيين) منذ اكثر من 6 الاف سنة,في الشرق الاوسط باستصلاح نبات القمح البري وفي الشرق الاقصى باستصلاح نبتة الارز البرية. وساهمت طبيعة الشرق الاوسط الشبه صحراوية على نمو حضارات قائمة على تعاون مجموعات بشرية كنواة لحضارات مركبة استطاعت مرة اخرة نقل البشرية لمرحلة عظيمةالى الامام باختراع الكتابة وبالتالي امكانية حفظ ونقل المعلومات وهكذا حول مصادر المياه نمت الحضارات السومرية والبابلية والفرعونية والفارسية الى ان ابتلينا بردة الصحراء
لم تكن الحضارة اليونانية اعظم من سابقاتها الشرق اوسطية ومع هذا اسست لحضارة الغرب العملاقة اما في بلادنا فقد محى الاسلام ما استطاع ماسخا (لا ناسخا) ما قبله
تحياتي لجميعكم


18 - سؤال للكاتب العزيز
د. ماجد مصعب ( 2011 / 10 / 29 - 21:12 )
أستاذنا الفاضل

من أسلوبك العربى البليغ أستطيع أن أتوقع خلفيتك الاسلامية وثقافتك التراثية المتينة وأنك بعد عمر من البحث والتنقيب اكتشفت حقيقة ذلك الدين ففارقته وصرت الان تكتب فى نقده وبيان أضراره
فلئن صدق حدسى هذا فيك فإنى أشكو اليك ألمى ووجعى ومرارتى - فأنا أيضا فارقت هذا الدين بقلبى وجوارحى بعد رحلة طويلة من البحث والدراسة العميقة ولكنى أبدا لم أفارق ربى ... لا أزال أؤمن بوجوده وأشعر به بقوة أعظم كثيرا من أى وقت مضى فى حياتى
أبحث عن الله فى غير الاسلام - وأسأل : هل اتصل الله بالعالم حقا من خلال الاديان ؟
شعرت بصدق وعمق شديد فى كلام المسيح الوارد فى الاناجيل .. بل أزعم أنه لبى لى أشد حاجاتى البشرية عمقا وهى حاجتى للحب بمعناه الروحانى الواسع الرحب
لكنى أبدا لم استسغ أن يكون المسيح هو نفسه الله - ولكنه فقط ابن الله الأزلى كما أخبر هو عن نفسه
فهل تتكرم علينا بمقال أو تعليق توضح فيه ما انتهيت اليه بعد رحلتك تلك من اعتقاد فى وجود اله للكون من عدمه -وهل استوقفتك تعاليم المسيح كما استوقفتنى ؟

سيكون هذا مفيدا للغاية

أشكرك وأحييك


19 - روجيه غارودي
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 21:20 )
عزيزي معن لم يقل أحد إن روجيه غارودي كان غبيا لكن بعض الغباء في جعل اسلام من اسلم من الناس دليلا على نبوة محمد، صحة فكر أو دين يا سيدي تؤخذ من مادته وأصوله وليس من معتنقيه فدونك والدليل .
وأشكر لعزيزي القدير بشارة خليل إضافته القيمة وأهنئه على نفسه الواسعة التي يستقبل بها العالم..


20 - عزيزي ماجد مصعب
علال البسيط ( 2011 / 10 / 29 - 21:50 )
الاسلوب البليغ لا علاقة له بالخلفية الاسلامية ولك في كبار الادباء قديما وحديثا خير مثال الجاحظ وهو قطب من اقطاب الادب لم يكن اسلامي النزعة ولذلك رماه ابن عقيل بالكفر والمجون والزندقة ابن المقفع صاحب كليلة ودمنة الكاتب الامثل الذي يترجم عن الروح بابلغ عبارة لم يكن ذا خلفية اسلامية ولم يستلهم اساليبه من القرآن البتتة وهلم جرا وفي العصر الحديث لك في جبران وميخائيل نعيمة وإليا ابو ماضي مطران وغيرهم من اعضاء الرابطة القلمية واصحاب مدرسة ابولو وادباء الشعر الحر...الخ والحاصل ان هذا جانب من سرقات الاسلاميين حيث استحوذوا على الادب ونسبوه اليهم واحتكروا البلاغة والبيان وسموه ادبا اسلاميا...اما عن قصتي مع الاسلام فسوف ألبي رغبتك بمقال في المستقبل حين يكون في الوقت متسع..دام اتصالك


21 - د.ماجد مصعب
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 29 - 23:50 )
نعم صدقت هي اصعب قضية على عقل بشري بالاضافة الى دوغما الثالوث الاقدس.هنيئا لك احساسك بوجود الله في قلبك
كل ما استطيع ان اقوله لك انه هنالك اكثر من 350 نبوئة في العهد القديم بمجيء المسيح وان الله كما تجلى في العليقة والجبل لموسى هو ليس عاجز عن التجسد من اجلنا ومن اجل خلاصنا في جسد بشري.وقد قبل السجود وقال من رآني راى الاب وقال اذهبوا وعمدوا جميع الامم باسم الاب والابن والروح القدس وهو الذي حكم عليه احبار اليهود بالموت لانه بعرفهم كفر اذ قال انه المسيح اي انه الله المتجسد (بينما لم يكن حسب فهمهم للمسيح المنتظر كقائد ورب الجنود لنصرة شعبه المختار) وهو الذي كسر شوكة الموت بقيامته من بين القبور وتجليه للرسل ثم صعوده الى السماء بعد تركهم بنعمة الروح القدس
تستطيع طلب العون من احد الخدام في مكان تواجدك او من خلال البحث الشخصي بالانترنت وان احببت انا على استعداد ان اجيب على اي تسائل لحضرتك في حدود معرفتي على البريد[email protected]


22 - افكار بسيطة
عبد الله اغونان ( 2011 / 10 / 30 - 01:33 )
افكارك ياعلال بسيطة ان لم اقل مغلوطة لنتفحصها
حضارة الفراعنة قامت على ابشع انواع الاستعلال والعبودية والسخرة.كان كل همهم بناء قبور يدفنون فيها اي حضارة الموت.ذمهم القران.وهم الان جثث تعرض ويستفاد منها سياحيا
اي عقل وبرهان تركه الحلاج والسهروردي غير شطحات في ادعاء الالوهية
اوالولاية.اما من تسموهم فلاسفة فهم مجرد نقلة وشراح لاساتذتهم اليونان
كانوا يتيهون في عوالم ميتافيزيقية بعيدة عن العقل
هذه الترهات التي تسميها جواهر نسفها الامام الغزالي حجة الاسلام في كتابه
تهافت الفلاسفة. وان اردت الاطلاع على الجواهر الحقيقية فعليك بكتابه المسمى
جواهر القران


23 - عاري الفهم
علال البسيط ( 2011 / 10 / 30 - 02:30 )
عزيزي أغونان تحياتي وتقديري، أما بخصوص رأيك في الحضارة الفرعونية فلا ألومك عليه وذلك من آثار الفيوضات القرآنية على أصحابها لا تعرف لغيرها فضلا ولا ترى في الامم الأخرى إلا الجثث والجيف وما أقبحها من نزعة.. أما عن نقل الفلاسفة للفلسفة اليونانية كما وصلتهم إلى العربية فلم يفعلوا ذلك لمجرد النقل لم يكن عملهم ذاك مجرد ترف فكري ولا كان صادرا عن مجرد الرغبة في الاطلاع على ما لدى الغير من معارف وعلوم بل لقد كانت هناك دوافع عميقة دفعتهم إلى ذلك دوافع نابعة من واقعهم الذي عاشوه وعانوه واقعهم الاجتماعي والسياسي والثقافي وبكلمة واحدة: واقعهم الحضاري العام.
اما الغزالي فقد تطفل كثيرا على الفلاسفة وكفرهم وأخنى عليهم وليس من رد عليه وعلى أمثاله أبلغ من قول ابن سينا: لقد بلينا برفقة منهم عاري الفهم كأنهم خشب مسندة يرون التعمق في النظر بدعة ومخالفة الجمهور ضلالة كأنهم الحنابلة في كتب الحديث.
اما جواهر القرآن فأتركه لك تتسلى به في أوقات الفراغ أما الجواهر والدرر فإنك لا تجدها في الوهم والتخريف.اما البساطة فخير من التعقيد.مزيدا من النظر عزيزي


24 - اين هي الجواهر؟؟؟
سميح الحائر ( 2011 / 10 / 30 - 03:02 )
الاخ عبد الله اغونان المحترم. هل لك ان تبين لنا الجواهر او بعضها شريطة ان لا تكون تلك الجواهر موجودة قبل وجود القرآن.
ان اول شرط لتلقي الجواهر هو:
بسم الله الرحمن الرحيم
الم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

الدين ايمان فقط لذى يقال : من تمنطق فقد تزندق.


25 - علال: عمل صبيانى
محلل نصوص ( 2011 / 10 / 30 - 05:44 )

بطانة الكفار جاهزة بكل أساليب التقذيع والغل. ليس لديكم إلا خواء عقلى. تنتقدون وليس لديكم بديل إلا أن تقطروا كراهية للإسلام. ما ضعفكم ومرضكم؟ ما تفعلون إلا ان تقدموا الدلائل الدامغة أن الإسلام أقوى من شوائب البشرية التى تهاجمه.


26 - هدأ من روعك يا عبقري النصوص
علال البسيط ( 2011 / 10 / 30 - 06:31 )
هدأ من روعك يا عبقري النصوص فما أصدق ما قالوه: إن المرئي في الرائي، ولقد جاء في امتحان الابتدائية في بعض المدارس هذا السؤال :

تقابل قطان: أحدهما سمين تبدو عليه آثار النعمة، والآخر نحيف يدل منظره على سوء حاله؛ فماذا يقولان إذا حدَّث كل منهما صاحبه عن معيشته؟.
أتدري بما أجاب أحد التلاميذ:
- يقول السمين: ناوْ، ناوْ، ناوْ
- فيقول النحيف: نوْ، ناوْ, نوْ
- فيرد عليه السمين: نو، ناو، ناو
- فيغضب النحيف ويكشر عن أسنانه، ويحرك ذيله ويصيح: نو، نو, نو؛ فيلطمه السمين فيخدشه ويصرخ: ناو, فيثب عليه النحيف ويعتركان، وتختلط -النونوة- لا يمتاز صوت من صوت، ولا يبين معنى من معنى، ولا يمكن الفهم عنهما في هذه الحالة إلا بتعب شديد، بعد مراجعة قاموس القطاط!
ونحن لا نريد أن ننساق معك إلى ذلك، لأنه الفصل الوحيد الذي تجيده!


27 - محلل نصوص عجبي منك!
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 10 / 30 - 07:11 )
هل حقا انت محلل نصوص ؟؟. لماذا لا تقارع الحجة بالحجة؟؟. اما القاء الكلام على عواهنه والتهرب من النقاش فلا جدوى منه. اخي الكريم : المقال جواهر لا يعرفها الاسلام. اثبت لنا ان الجواهر المذكورة يعرفها الاسلام معززا قولك بالبراهين وعندها نسلم لك بانك محلل نصوص.
شكرا لك.


28 - يا عباد الله ـ أين جثث موتانا وهم بالملايين
أشـورية أفـرام ( 2011 / 10 / 30 - 09:23 )
يا عبد الله ولأ أعرف ما هو شكل هذا الله ـ أسالك بأسم هذا الله ماذا يفعل أتباع ألهك بالناس قبل الموت وهم أحياء وليس بعد الممات ؟؟؟؟؟ فشرقنا أكبر شاهد وشهادة لهذا الله أكبر وأتباعه السائرين على سراطه الغير مستقيم ـ دماء أبرياء منثورة وملطخة كل الشوراع والحيطان ـ وجثث بشرية مرمية وللأسف كالحيوانات هنا وهناك ـ أهذا هو المعبود المدعو الله الذي تتعبد له وترى خليقته حولت عالمنا لغابة مليئة بالشرور والشر والقوي يأكل الضعيف ـ والشبعان الثخين يدوس على بطن الجائع النحيف ـ والغريب والدخيل يتسلط على كل ما لأبن البلد الأصيل ـ والمجرم والسفاح والجاني يتم تبرئته وتحريره ويحكم ويسجن على المسكين البرىء ـ ويتسلط الظالم والقاسي والعنيف ويباد كل أنسان يدعو للحب ولسلام وللتسامح والغفران ـ أموات الفراعنة الذين لأ يروقون لكم وتستهزئون بها لحد اليوم وبعد الأف السنين هم باقون ـ ولكن موتانا المساكين مقتولين من الخلف أما طعنا بالسيف والسكين وجثثهم مدفونة سرا هنا وهناك ـ وأما مرمين أجسادهم وجثثهم لتاكلها الحيوانات ـ وأما مصيرهم النهائي مياه الانهر والبحار لتمحى أثارها ومعالمها ووجودها وتواجدها ــ أين موتانا


29 - الأساتذة : بشارة خليل وعلال البسيط
ماجد مصعب ( 2011 / 10 / 30 - 18:29 )
الأستاذ بشارة المحترم
أشكرك على ردك المفيد ولكنلى سؤال محدد: هل كان اليهود يعرفون أن الله سوف يتجسد كبشر فى يوم من الأيام ويأتى الى الأرض انسانا وأنه سيقود معارك ينصرهم ينتصر من خلالها على الرومان ويحرر أمة اليهود

كلما سألت ها السؤال لأحد الاخوة المسيحيين جاءت اجابته مراوغة - فتراه يلجأ للعهد القديم يأتى بآية من هنا وآية من هناك لا تلبى طلبى ولا تشفى نفسى بإجابة واضحة

هل كان اليهود ينتظرون الله بشرا متجسدا .. ؟

هل اذا سألنا يهودى فى أيامنا الحالية : هل أنت فى انتظار قدوم الرب الى العالم متجسدا على صورة انسان أيها اليهودى ... ؟ هل سيجيب على ها السؤال بنعم ؟
مع خالص الشكر

أستاذ علال البسيط

كنت أتمنى أن تحدثنى عن وجهة نظرك فى الألوهية وهل ترى أن للكون الها - وهل استوقفتك تعاليم المسيح ... لكنى لم أظفر منك سوى بوعد أن تكتب لنا عن الاسلام ...رغم أن كتاباتك عن الاسلام أكثر من أن تحصى .. .. !! أتمنى أن تكتب لنا عن المسيحية أو عن الالحاد وتبلور لنا مذهبك أو أساس فلسفتك ووجهة نظرك أنت

مع خالص الشكر


30 - فهد: لا شأن لكم بديننا، فلماذا نناقشكم فيه؟
محلل نصوص ( 2011 / 10 / 31 - 04:25 )
نحن سعداء بديننا، ولسنا فى حاجة للكفار كى يبصروننا بأموره، نحن أعلم بها. ما شأنكم به؟ لماذا تتطفلون وتنهشون وتهبشون فيه؟ نحن فى حل من الجدال معكم كما أمرنا سبحانه وتعالى ألا نجلس مع الكفار ونجادلهم فى الدين، النتيجة معروفة مسبقا. ليس هناك سبب لتصديع الدماغ بتفاهاتكم.
نعم أنا محلل نصوص، أحلل النص على ستة محاور وإن كان العلم به خمسة أبعاد فقط: ما على الأسطر، وما بينها، وما تحتها وما فوقها وما خلفها وما هو أمامها، الواجهة.


31 - عليل: لماذا تنو نو يا جاحظ زمانك؟
محلل نصوص ( 2011 / 10 / 31 - 04:32 )
كاتب بهذه الروعة فى الأسلوب وهذه البطانة من المديح ثم ينو نو؟ ألم أقل لك أن مقالتك عمل صبيانى؟
أعتقد أن المقالة مسروقة ممن لا ينزل إلى مستوى النو نوه. وأعتقد أيضا أنك مزور مثل أقرانك، أو رفقائك فى الكفر والتزوير مثل -ناقص- النجار والنهاش لبيب. تنهشون وتهبشون فى أعراض المسلمين وتراثهم. لماذا هذا الحقد والغل والكراهية للإسلام، وما شأنكم به؟


32 - أقتباس صغير من قول أبونا عبد المسيح بسيط
أشـورية أفـرام ( 2011 / 10 / 31 - 05:32 )
القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء،رفض زعم أحد الخامات اليهود أن سقوط مبارك علامة على مجىء المسيح المنتظر بالنسبة لليهود!! .. وترجع الفكرة أصلا إلى أن جميع أنبياء العهد القديم قد تنبأوا نبوءات تفصيلية عن المسيح المنتظر،وقد تمت هذه النبوءات جميعها وبالحرف فى شخص السيد المسيح، ولكن بعض اليهود لم يؤمنوا به لأنهم كانوا ينتظرون مسيحاً يملك عليهم ملكاً أرضياً دنيوياً حرفياً لمدة ألف سنة يسود فيها على كل أمم الأرض، ويبدأ ملكه على العالم من جبل صهيون،ويكون اليهود فيه هم سادة هذا العالم.. ويكون الخير فى هذا الملك وفيراً وكل ما تنتجه الأرض يتحول إلى ألف،أى كل ثمرة تنتج ضعف مثلها ألف مرة، كما جاء فى كتابهم المعروف باسم باروخ الثانى:عندئذ حين يتمّ ما يجب أن يحصل فى هذه الأجزاء، يبدأ المسيح فيكشف عن نفسه...واليهود لا يزالون ينتظرون هذا المسيح حتى الآن، كما أن المسيحيين ينتظرون المجىء الثانى للسيد المسيح على السحاب،والمسلمون ينتظرون مجىء المسيح فى آخر الزمان كإحدى علامات الساعة،وقد راح بعض هؤلاء،وكل منهم ينتظر المسيح بحسب عقيدته..-ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الأب في سلطانه


33 - الحياة الأبدية ــ هدف الجميع
أشـورية أفـرام ( 2011 / 10 / 31 - 17:55 )
هذا السايت لصاحب التعليق رقم 29 ...قليلا ستتعب بالقراءة ولكن أقرأ بتمعن وليس فقط بحجة الثأر والطعن لأن الحياة الأبدية هدف كل واحد منا ,وعلينا عمل المستحيل للسير قدما ولأ ننظر للقيل والقال وللتخلف والخرافات والخزعبلأت الكارتونية التي تدعو بجنات بالأسم ألهية وسماوية ,ولكن كل ما فيها حوريات وغلمان ونكاح وشق البكارات وشرب الخمور بأشكالها وأنواعها ... بالله عليكم أهكذا مكان نقول له مقدس وطاهر وليس فيه الأ النجاسات والقباحات والجنس ...والطامة العظمى الله الخالق هو الشاهد والمشاهد الوحيد لهؤلأء وهم في خضم ممارساتهم اللأخلأقية الجنسية...مهما حاججتم الأخر والذي هو قبل الأسلأم بمئات والأف السنين فلن يجديكم نفعا لأنهم مطلقا لم يوعدوا أتباعهم بهكذا نهاية تافهة وسخيفة ولأ أخلأقية ولأ صلة لها بالسماء والطاهر القدوس الساكن عليائها...http://christ-way-truth-life.blogspot.com/2009/04/blog-post_23.html ... وشــــــكرا


34 - أشورية افرام
ماجد مصعب ( 2011 / 11 / 2 - 09:39 )
أشكرك جدا على اهتمامك بالرد وعلى هذا الرابط الى أعدك بقراءته بتمعن كما طلبت
ولك كل التحية