الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل محمد ابن سفاح أم نكاح ؟ لا يهمنا ذلك الأمر !

زاهر زمان

2011 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سأل أحد المعلقين ، واسمه تحسين خليل على ماأذكر ، سأل السيد شاهر شرقاوى تعقيباً على مقالة له بعنوان ( الصادق الأمين ..أباه يبقى مين ) قال المعلق : كمان ليه محمد كان يضل يصيح ( انه ابن نكاح ولست ابن سفاح ) طب هو لو ماكانش ابن سفاح الناس كان عيرتو ليه ؟
والحقيقة أننا عندما نتناول شخصية تاريخية ، مثل شخصية محمد بن عبدالله بالدرس والتحليل ، لا يجب أن يعنينا كثيراً مسألة ان كان نسبه كما ذكر كتاب السيرة النبوية أم كان كما يزعم من يشككون فى ذلك النسب ، ولكن مايجب أن يعنينا هو تأثير ذلك الشخص فى الزمان والمكان ، وفى حالةٍ كمحمد بن عبدالله ، فان المهمة ليست بالسهلة أو اليسيرة بأى حال من الأحوال ، لأننا نخوض فى تراثٍ يزيد عمره على الأربعة عشر قرناً من الزمان ، بدأ بمحمد بن عبدالله ورفاقه أو كما يقول المسلمون ( صحابته ) ، وطبع بطابعه العربى مساحاتٍ من الأرض ليست بالهينه أو الضئيلة ، خاصةً فى منطقة الشرق الأوسط ، وبالأخص فى المناطق التى يفضل منظرو الاسلام ومروجيه تسميتها بالدول العربية ، كبلاد الشام ومصر والسودان وشمال افريقيا وبلاد الرافدين . تلك المناطق التى كانت قبل غزوها بواسطة جيوش العرب الاسلامية ، إما مستعمرات فارسية تابعة لدولة الفرس ، أو مستعمرات تابعة للدولة الرمانية . لكن الملفت للنظر أنه برغم جبروت وطغيان واستبداد كلا الاستعمارين ، الفارسى والرومانى ، بشعوب تلك المستعمرات ، الا أن أياً من الاستعمارين لم يفلح – أو ربما لم يفكر – فى فرض لغته أو هويته وعاداته وتقاليده على أى شعب من شعوب تلك المستعمرات التى كانت خاضعة لهما قبل اقتناصها منهما بواسطة جيوش الجزيرة العربية التى راحت تستولى على تلك المستعمرات الواحدة تلو الأخرى مع بدايات تكوين الدولة الاسلامية فى عهد عمر بن الخطاب ، والتى استمرت بعد ذلك فى التوسع والاتساع خلال حكم الأمويين ومن بعدهم العباسيين ، حتى وصلت شرقاً الى الهند وجنوب الصين ، وغرباً الى المحيط الاطلنطى وشمالاً حتى جبال الأورال فى أوروبا ، وجنوباً حتى بلاد النوبة فى افريقيا . نعم لم يهتم الفرس أو الرومان بتغيير هويات الشعوب الواقعة تحت حكمهم بقدر اهتمامهم بسلب ونهب خيرات تلك الشعوب ، لكنهم هيأوا المسرح للهوية العربية أن تفرض تقاليدها ولغتها وطقوسها الدينية ، على شعوب تلك المستعمرات التى كانت ترى فى المحتل الفارسى أو الرومانى رمزاً للقوة والمنعة والسيادة ، فاذا بذلك الرمز وتلك القوة التى سحقتهم طوال قرون ، تتهاوى أمام خيول وسيوف هؤلاء الغزاة الجدد القادمين من أعماق جزيرة العرب ، مكتسحين فى طريقهم أعتى قلاع وحصون المحتلين الفرس والرومان ! ان هدف الغزاة الجدد لم يكن فقط خيرات تلك المستعمرات التى اقتنصوها من الامبراطورية الفارسية أو الرومانية ، وانما أيضاً كان هدفهم نشر الديانة المحمدية التى هى بحسب اعتقادهم الديانة الخاتمة لكل الديانات التى أرسلها الالاه . ولما كانت جميع نصوص تلك الديانة وتشريعاتها قد صيغت باللغة العربية ، كان لزاماً أن يواكب نشر تلك الديانة تعريب جميع مايتصل بأمور الحكم وادارة شئون البلاد والعباد فى المستعمرات التى استولت عليها الجيوش العربية وأقامت فيها الامارات والممالك ونصبت فيها الحكام والأمراء والولاة . فبدأوا بالدوواين الرسمية وأحلوا بها اللغة العربية بدلاً من الفارسية أو الرومانية أو حتى اللغة القومية لشعوب تلك المستعمرات كاهمالهم اللغة الفرعونية فى مصر واللغة الأمازيغية فى شمال افريقيا والنوبية فى بلاد النوبة ! بقى أن ينشروا اللغة العربية ولهجاتها خارج الدواوين بين عامة الشعب ، فكان انشاء المساجد وكتاتيب تحفيظ القرآن وتدريس الفقه والحديث والسيرة النبوية وأصول الدين هى الأدوات الرئيسية لاحلال الهوية العربية بدلاً من الهوية الأصلية لشعوب تلك المستعمرات . لقد كانوا بذلك يحاولون تحقيق ماتمناه لهم محمد بن عبدالله عندما قال لقريش : ( هل لكم فى كلمة تدين لكم بها العرب ، وتؤدى بها لكم العجم الجزية ؟ قالوا : وماهى ؟ قال : قولوا لا اله الا الله ! )(1 )
عبارة بسيطة لا تتعدى بضعة ألفاظ قالها محمد ذات يوم لنفر من قريش جاؤا يفاوضونه على التعايش السلمى بينهم وبينه وأتباعه ، لكنه رفض رفضاً باتاً ، وزاد على رفضه بأن أغراهم بتملكهم العرب والاستيلاء على أموال العجم ان هم سلموا بما يريد ، وانخرطوا معه فى نشر مشروعه الدينى ، الذى كان يعنى أول مايعنى تسليمهم بكل مايشرعه لهم من أمور سياسية وعقائدية واجتماعية ؛ باختصار التسليم بسيادة محمد عليهم ، اذا ماأقروا مشروعه وتركوا آلهتهم واتبعوا مايدعوهم اليه . لقد فطنوا الى أن المسألة لم تكن مسألة عقائدية بقدر ماكانت مسالة سياسية تختص بأمور الحكم والجاه والسيادة ، وان كان محمد قد ألبسها ستاراً دينياً وعقائدياً !

بالطبع لم تكن المسألة مسألة عبارة يقولونها ، وانما كان مشروعا متكاملاً ، دعامته ماجاءهم به محمد بن عبدالله من كتاب يحوى كل ماقال أنه نزل عليه به الوحى من الله . والذى كانت نصوصه تكتب أيام حياة محمد على الجلود وسعف النخيل وغيرها وكانت مبعثرة هنا وهناك فى بيوت زوجاته وأصحابه وغير أصحابه من الذين أقروا بتلك الكلمة التى طالب بها قريشاً ذات يوم ، ثم قام بجمعها فى كتاب واحد عثمان بن عفان وأطلقوا عليه ( القرآن ) ( 2 )، وكذلك ماقاله محمد من أحاديث أو مافعله من أفعال ، جمعوها فيما أطلقوا عليه كتب السيرة والأحاديث التى تتناول مايطلق عليه ( سنة النبى ) .
كانت للنجاحات العسكرية التى حققها محمد بن عبدالله فى غزواته على رافضى مشروعه من القبائل العربية وخاصةً قبيلة قريش ، والغنائم والأسلاب من أموال وعبيد وجوارى وسبايا ، وخاصةً بعد استيلائه على مكة معقل المقاومة الشرسة والعنيدة للمشروع المحمدى العربى فى ذلك الوقت ، أكبر الأثر فى النهوض بالدولة الاسلامية الوليدة آنذاك وتقوية جيوشها وتوسيع نفوذها وسلطانها ، وتعميق الأيديولوجية العقائدية فى نفوس غالبية من اتبعوا الديانة المحمدية ، وخاصةً تلك الزمرة المقربة من محمد والذين كانوا يشاركونه الرأى ويسدون له النصح وقت الشدائد والأزمات ، وعلى رأسهم أبوبكر وعمر وعثمان وعلى بن أبى طالب . ولقد بنى خلفاء محمد من بعده على ماأسسه لهم من نواة للدولة الدينية التى تقول ( لا اله الا الله ) ، والتى أضيف لها بعد ذلك عبارة ( محمد رسول الله ) ، فصار قوام الانضواء تحت لواء من يحمل القيادة فى المشروع المحمدى هو النطق بمايسمونه الشهادتين ( أشهد أن لا اله الا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ) . وشخصياً لا أرى مبرراً للربط بين الشهادة لله بأنه الاه وأنه هو الذى يستحق أن يعبده المؤمن به وبوجوده ، والشهادة بأن محمداً بن عبدالله هو رسول من عند الله الذى دعا هو الى عبادته وحده ! سيقول المسلمون أن الله هو الذى صاغ الشهادة وربط شهادة المسلم بأن لا اله الله ، بشهادته واقراره بأن محمداً هو رسول من الله ! مالحكمة من الربط بين الاه المسلمين وبين رسوله فى كل مايمارسونه من طقوس دينية على مدار اليوم وخاصة عند آدائهم الصلاة ؟ ! ومن الذى شرع لهم ذلك ؟ أهو الاه محمد ؟ أم محمد ذاته ؟ ربما لو رجعنا الى الظرف التاريخى الذى وجد فيه محمد بن عبدالله وكذلك البيئة التى نشأ وتربى فيها ، لعرفنا السبب فى اشتراط محمد على من يريد الانضواء تحت لوائه أن يقرن مع شهادته بوحدانية الله ، الشهادة لمحمد بأنه رسول ذلك الله الواحد ! لقد نشأ محمد وتربى فى بيئة عربية تفاخر القبائل فيها بعضها البعض بالأنساب والأحساب ، وكلما ذاع ذكر القبيلة وعلا بين القبائل الأخرى ، كلما علا ذكر الأفراد المنتمين اليها وشأنهم بالتبعية ، كالشعراء والصناديد من الفوارس ! لكن محمداً كان يطمع فى أكثر من ذلك . كان يطمع أن يعلوا ذكره وشأنه فى العرب على كل العرب وعلى مدار أجيالهم جيلاً بعد جيل . ولأنه كان فى ذكائه وعبقريته طرازاً ونموذجاً متفرداً ربما على مدار التاريخ العربى حتى يومنا هذا ، فقد فطن محمد الى علو ذكر موسى بن عمران بين قبائل اليهود جيلاً بعد جيل ، وكذلك علو شأن عيسى بن مريم وذكره السارى بين أتباعه من النصارى جيلاً بعد جيل ، فقرر أن يكون هو من يعلو ذكره وشأنه بين قبائل العرب جيلاً بعد جيل ، فعمد الى ربط شهادة واقرار تابعيه بوحدانية الله الذى يدعو اليه ، بالشهادة بأنه هو رسول ذلك الله ، كجواز مرور الى حظيرة المشروع المحمدى والانضمام تحت لوائه .
ثم يتعهد المسلم بعد ذلك بآداء الصلوات الخمس وصوم رمضان ودفع الزكاة لمحمد ثم خلفائه بعد مماته أو للولاة الذين يقومون مقام محمد فى امامة المسلمين ، وأخيراً آداء مناسك الحج الى مكة لو كان يمتلك المال اللازم لذلك . ذلك هو مايطلق عليه علماء المسلمين ( أركان الاسلام الخمسة ) .
المشروع المحمدى المنتشر فى أيامنا هذه ، والذى ينتسب اليه مايزيد على المليار مسلم فى العالم ، ليس بالتأكيد هو نفس المشروع الذى تركه محمد عند وفاته منذ حوالى أربعة عشر قرناً من الزمان . فمحمد عندما مات لم يترك ورائه سوى نواة دولة كانت عاصمتها يثرب التى أطلقوا عليها بعد هجرته اليها هو وأصحابه وأتباعه لقب ( المدينة المنورة ) ، ولم يكن لتلك الدويلة من دستور مكتوب يسير عليه خلفاء محمد فى تسيير شئونها غير النصوص القرآنية التى كانت مبعثرة هنا وهناك والتى جمعها الخليفة عثمان بن عفان وأسموها المصحف ، بالاضافة الى أقوال وأفعال محمد التى كان أصحابه وأتباعه يتناقلونها شفهياً ويسترشدون بها فى ممارسة طقوسهم العقائدية وكذلك فى الحكم وادارة شئون البلاد والعباد .
نعود الى بداية هروب محمد وأتباعه الى يثرب ، لنرى أن أول قرار يتخذه محمد هو اقامة مسجد لآداء الشعائر الدينية وكذلك ادارة شئون الحكم بما فيها من غزوات وحروب وأحوال عادية . ثم انشاء مايسمى بيت المال الذى هو بمثابة وزارة المالية فى عصرنا الحاضر . كان المسجد(3) ولا يزال بمثابة طوابير الجيش فى عصرنا هذا ،اذ كان المسلمون يجتمعون فيه خمس مرات فى اليوم ، يمارسون عقيدتهم نظرياً وعملياً بواسطة مايسمى الصلاة ! ولو قمنا بتحليل فعل الصلاة سنجد أنها من بدايتها لنهايتها تمجيد واكبار وتهليل واذعان وخضوع لرب محمد ومعه محمد وآله وعشيرته . انها برمجة عقلية ووجدانية يومية للمسلم تبدأ من قبل طلوع الشمس وتستمر على مدار اليوم موزعة على خمسة أوقات يسمونها مواعيد الصلاة ، ولا هدف منها الا تقديم فروض الطاعة والولاء وتجديد العهد بالالتزام بتعاليم المشروع المحمدى على مدار الأربع والعشرين ساعة . وكما لليهود يوم أسبوعى يعتبرونه يوم عطلة ويتفرغون فيه للعبادة هو يوم السبت ، وللنصارى يوم الأحد ، جعل محمد للعرب يوم الجمعة يوم عطلة وتفرغ للعبادة ! فهو يرى نفسه ليس أقل من موسى أو عيسى ، بل هو يرى أنه أفضل الأنبياء الذين أرسلتهم السماء بمشاريعها التربوية الى البشر . وكما لليهود والنصارى صيام ، شرع محمد للعرب صيام شهر رمضان !
باختصار استطاع محمد بن عبدالله ابتكار مشروع دينى سياسى اجتماعى شبه متكامل على مدار ثلاثة وعشرين عاماً ، نهل فيها أفضل مافى الديانتين اليهودية والمسيحية وضمنها مشروعه العربى الاسلامى ، وحافظ على كثير من النصوص الموجودة فى التوراة وكذلك الانجيل وضمنها قرآنه ، الذى لم يهتم حتى بجمعه فى كتابٍ واحد قبل وفاته ! أراد محمد أن يكون لبنى جلدته من العرب مشروعاً دينياً متفرداً كما هو الحال عند أبناء عمومتهم من النصارى واليهود ونجح فى ذلك أيما نجاح وأكمل خلفاؤه من بعده وتوسع مشروعه على مدار الأربعة عشر قرناً الماضية حتى أصبح يطوى تحت جناحه مايزيد على المليار بنى آدم من أتباعه .
لكن نجاح المشروع المحمدى ، الذى قام على أكتاف عرب الجزيرة ومواليهم فى المستعمرات التى فتحوها كمصر وبلاد الشام وفارس والشمال الافريقى ، لا يعتبر دليلاً على صدق محمد فى أنه تلقى ذلك المشروع من قوة ماورائية أسماها الله لنشره بين سكان الأرض . فتعداد أتباع الديانات التى يسمونها الوضعية كالبوذية وغيرها يفوق تعداد من يدينون بالديانة المحمدية فى كل أنحاء العالم . ان نجاح المشروع المحمدى كغيره من المشاريع الدينية ، يعتمد على تشكيل البيئة الثقافية التى يعيش فيها أتباع هذا الدين أو ذاك بواسطة المؤسسات الدينية التى تحرص كل الحرص على تشكيل سلوكيات ومعنويات ووجدان الأتباع جيلاً بعد جيل ، وذلك بحرصها على علانية وجماعية ممارسة الشعائر والطقوس والنصوص الدينية ، بواسطة منابر ومؤسسات لا عمل لها غير ذلك ،كالمساجد والكنائس والمعابد والفضائيات فى زمننا هذا ، مع حظر تام بواسطة السلطات الحاكمة لأى نشاط فكرى يخالف تلك الأديان أو يكشف للناس مافى نصوصها من تناقضات مع العلم أو روح العصر . فمثلاً تجد محمد يقول فى قرآنه ( أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) [ آية 82 سورة النساء ! ]أى لوجدوا فيه تفاوتاً وتناقضاً كما فسر القرطبى . حسناً تعالوا نستعرض بعض الآيات التى تتناقض بالكلية مع مااكتشفه العلم الحديث فى الكون . يقول فى سورة فصلت ( قل أئنكم تكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين ) آية 9 . ويقول أيضاً فى سورة فصلت ( فقضاهن سبع سماوات فى يومين ) آية 12 . تعالوا نرى حجم الأرض مقارنة بنجم من نجوم مجرة درب التبانة التى لا تساوى ذرة فى هذا الكون المنظور ، فمابالنا بما يزعم المسلمون أنها السماء الأولى فقط ولن أقول سبع سماوات . ذلك النجم الذى اكتشفه العلماء يدعى VYCANIS MAJORIS وهو يصنف ضمن النجوم التى يطلقون عليها العملاق الأحمر Red Hypergiant . هذا النجم يقع على بعد 5000 سنة ضوئية من الأرض وحجمه أكبر من حجم كوكب الأرض بـ 100000 مائة ألف مرة ( 4 ) ! أى عقل يمكن أن يتقبل أن المدة التى اقتضاها كوكب الأرض لكى يخلق هى نفس المدة التى اقتضاها خلق سبع سماوات كما يقول محمد فى كتابه ؟! تخيل أنك تركب طائرة تطير بسرعة 900 كم / ساعة وتريد أن تدور دورة واحدة حول قطر ذلك النجم ..أتدرى كم من الزمن سوف تستغرق لكى تكمل دورة واحدة ؟ سوف تستغرق 1100 عام لكى تدور دورة واحدة حول قطر ذلك النجم الأحمر العملاق ! كم استغرق الله فى خلق ذلك النجم العملاق اذا كان قد استغرق يومين فى خلق كوكب الأرض الذى لا يساوى ذرة فى الصحراء الكبرى مقارنة بالنجم الأحمر العملاق ناهيك عن مئات ألوف المجرات مثل مجرة التبانة فى كوننا المنظور حتى الآن ؟! فى سورة البقرة يقول ( هو الذى خلق لكم مافى الأرض جميعاً ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات ) آية 29 . واضح من الآية أن الله خلق مافى الأرض وماعليها وبالطبع خلق الأرض هنا سابق على خلق ماعليها ، ثم بعد أن خلق الأرض وماعليها أقبل على خلق السموات السبع ! أى عقل يقبل بهذا بعد أن أثبت غزو الفضاء والخروج خارج كوكب الأرض عدم وجود ماأطلق عليه الانسان منذ بداية تاريخه على هذا الكوكب لفظة ( السماء ) ؟! وأن اللون الأزرق الذى يراه الانسان نهاراً هناك فى الأعلى ، ماهو الا انعكاس اللون الأزرق القادم مع أشعة الشمس نحو الأرض ضمن ألوان الطيف على الغلاف الغازى للأرض . ذلك الغلاف الذى يمتص كل ألوان الطيف الشمسى ماعدا اللون الأزرق ! وهكذا نرى أن تصور القرآن وسائر الكتب التى يقال عنها سماوية ، لبعض المسائل الكونية الأساسية ، يفنده ويناقضه ماتوصل اليه علم الفضاء وعلوم أخرى فى عصرنا هذا !

بقلم / زاهر زمان
1 – جاء ذلك فى معرض حوار سادة قريش مع محمد فى حضور أبوطالب حتى يكف عن سب آلهتهم .
2 – البعض يرى أن أول جمع للقرآن كان فى عهد الخليفة أبى بكر .
3 – قوى الاسلام السياسى يستخدمون المساجد لنفس الأهداف ، وان كان الأمر ينسم بالسرية فى بعض الدول .
4 – من موسوعة ويكيبيديا الحرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ زاهر زمان إنّ الزمان كفيل بدحرها
حميد كركوكي ( 2011 / 10 / 29 - 09:02 )
تحية وثابة ، مقالتكم شيقة ، أما حول عصر الدين {جميع الأفكار المورائية} الزمان كفيل في تقبيرها كما أندثرت : سيوز ، أولومپ ، ميترا، مردوخ، آمون مصر ، و بعدا اللآت والعزّى العربي إبان محمّد القرشي الهاشمي.
دامت عبادة الفرعون حوالي 3500 سنة ! و دعوة محمد عمرها فقط 1400 سنة وعيسى 2012 سنة لا بالتقدير! وهلّم جرا مع الأديان الأخرى كذلك.
نقطة مهمه أخرى وهي إندحار الشيوعية في نهاية القرن الماضي أفلجت الفكر الأنساني و جعل الفكر الرأسمالي المدعوم من قبل الكنيسة و مكّة آل سعود فكرا موهيبا و مفخرة للقوم المشدق والمخبول ، حيث قامت الدنيا وقعد و قالوا لبيّك يا -رانالدريگان- لبّيك يا خادم الحرمين من چچنيا إلى جزر -الميندناو “ وإلى خانجين في الصين. هذا وشكرا.


2 - أجل هى مسألة وقت !
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 29 - 16:02 )
المحترم / حميد كركوكى
نعم هى مسألة وقت كما تقول أخ حميد ، تبدأ بنفاذ البترول من هذه المنطقة من العالم ..بعدها ينحسر الدعم البترودولارى الفاجر لمؤسسات نشر الأفيون وتغييب عقول الشعوب فى خرافات وهلوسات رجال الغيبيات والخزعبلات الذين تنتفخ أوداجهم من عوائد تلك التجارة الرابحة ...انهم يتاجرون بوعى وعقول البسطاء باسم الالاه ووكلائه على الأرض !
تحياتى


3 - عبدو سالم !
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 29 - 16:18 )
سأكتفى بقول محمد لمن كانوا يسفهون من آرائه وأحلامه وتطلعاته ( وأعرض عن الجاهلين ، واصفح الصفح الجميل . ) لأنك تسبنى كما سب معارضوا محمد محمداً ، ولا تناقش أفكارى ! سأستحضر موقف محمد من أشراف قريش الذين كانوا يتجاهلونه ولا يأبهون لما يقول ، لكننى أبداً لن أرفع السلاح لفرض أفكارى على غيرى ، أو أخدع الناس وأوهمهم أننى مرسل من قوة عظمى خارج كوكب الأرض لتعليمهم ماهو الصواب وماهو الخطأ ، ولن أستغل بساطة البسطاء لبرمجتهم بمحبوك الكلام وفبركة غيبيات لفرض رؤياى السياسية أو الاجتماعية أو العقائدية عليهم ، لأننى لست مصاباً بعقدة النقص القبلية العشائرية الرعوية كما هو حال حكام العرب ومحكوميهم ، فأنا مصرى أفخر بفرعونيتى التى ألهمت البشرية نور التحضر والتمدن قبل موسى وعيسى ومحمد !


4 - زاهر
احمد البابلي ( 2011 / 10 / 29 - 17:49 )
انك حقا زاهرومنور زمانك كما اتمنى ولو ان التمني لا اعترف به ان يتكاثروا امثالك كضياء الشمس وتصور ان غالبية البشر لا يرى النور ويرضى بغمامة رثة ولا عجب في ذلك بوجود دعات الخرف والجهل الاعمى ان كلامك هو الحقيقة بعينها الا ان الحقايق دائما لا ترى الا بعد حين وان في حالت الاسلام لا ترى ابدا.. وكما ذكرت كيف يكون المصري عربي والسوداني عربي والمغربي وهكذا ومن يكونوا قبل ذلك وهل القومية تابعة لمن يملكها ام هي مولودة لا تتغير ابدا .. وكما ان المسلمون يمجدون احتلالهم البلدان ويذمون اخراجهم من تلك البلدان كما حدث في الاندلس اي فهم هذا.. كما في القول الدارج ..من جانبه غفور رحيم ومن جانب الاخرين شديد العقاب...متى يا استاذ زاهر ينتصر العلم والعقل في العالم الاسلامي المكبوت من قبل الغيبيات المكشوفة واني ارى ان الامل في تنوير العالم الاسلامي محال ولا سبيل الى التنوير الا بطفرة مهولة..والبرهان الى هذا انظرالى اين وصل العالم من العلم والمعرفة وهم لا زالوا يقولون ان شاء الله والله كريم


5 - أحمد البابلى
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 29 - 18:12 )
المشكلة فى ذلك الكم الهائل من المغالطات الذى يقوم به الدعاة والعلماء المسلمين لتمرير المشروع العربى المحمدى على أنه مشروع سماوى نزل به ملائكة من السماء الى محمد واختصوه به لكى يقوم بابلاغه لأهل الأرض ، وبعد أن كان محمد لا يطمع فى أكثر من طى قبيلته وأقاربه فقط تحت لوائه ، اذا بخلفائه من العرب يزيفون المشروع ويسوقونه على أنه مشروع عالمى صالح لكل زمان ومكان ، وكأن عرب الجزيرة دعاة سلام ورحمة للانسانية !! انه الاستعمار واستبداده وطغيانه وسحقه للشعوب مهما ارتدى من أقنعة أيديولوجية أو عقائدية ! ولو كان للعرب خير لكان لهم خير فى بعضهم بعضاً ، فكيف يكون فيهم خير للمصريين أو السوريين أو السودانيين أو التونسيين أو الجزائريين أو غير هؤلاء من الشعوب التى استولى على مقدراتها عرب الجزيرة فى حقبة حالكة السواد من تاريخ تلك الشعوب !


6 - هذا هو الفارق بيننا وبينهم
سامى لبيب ( 2011 / 10 / 30 - 00:18 )

تحية طيبة شيخنا المحترم
هذا هو الفارق بيننا وبينهم .. هذا هو الفارق بين رؤيتنا الموضوعية ورؤيتهم الضبابية الخائبة-هذا هو الفرق بين نهجنا فى التفكير ونهجهم فى التعامل والتعاطى
نعم-لا يهمنا ان كان محمد ابن سفاح ام نكاح ولن نسلك فى النقد الدينى من هذا المنحى فما يهمنا هو أثر التراث على واقعنا .. يهمنا أن نفهم التراث فى نهجه السياسى وسياقه التاريخى .. يعنينا ماذا يصدر لنا هذا التراث من سلوك وأفكار ومناهج فى التعامل تفرق وتخرب أكثر من ان تحترم إنسانيتنا -أما عن طريقة التعاطى فى نسل الانبياء فلا تعنينا بالرغم انه من السهولة بمكان النيل منها

الأخ شاهر خاض فى قضية محمد وهل هو ابن سفاح ليطرح منطق غريب يؤسسه بما أننا نصدق بأن المسيح ولد من عذراء إذن فكل الأمور جائزة بأن يأتى محمد بعد حمل دام اربع سنين أى انه يمرر الخرافة بخرافة فى منطق غريب.. فوت لك فلتفوت لى !!
اريد هنا ان اظهر الفارق حتى يتبين للجميع مدى موضوعيتنا واننا بإمكاننا أن نصطاد فى الماء العكر وما أكثره - فها انت يا عزيزى زاهر تتناول هذه القضية من منظور محترم فنحن يهمنا التراث كتاريخ وكسياسة والتوعية بمضمونه


7 - عذرا
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 30 - 01:33 )
لقد فطنوا الى أن المسألة لم تكن مسألة عقائدية بقدر ماكانت مسالة سياسية تختص بأمور الحكم والجاه والسيادة ، وان كان محمد قد ألبسها ستاراً دينياً وعقائدياً !

استاذ زاهر زمان
تحياتى على الموضوع الرائع
لم انتبه له الا الان
اعتذر
الحقيقةيا اخ زاهر انت من الكتاب المنصفين لمحمد كانسان .وتفهم مدى قوته وتاثيره فى تاريخ البشر.وهذا شئ اتمنه فيك واحييك عليه

لكن بخصوص الجزء المقتبس عاليه فهذا هوموطن الاختلاف بيننا وبينك

(اقصد بيننا نحن المؤمنين وبينك ..ولا اقصد تعظيم نفسى ....ههه)

ولا ادرى حقيقة ...لماذا هذا الاصرار الغريب على الربط بين اعتقادكم بان محمد طامع فى سلطة وجاه وبين كونه اعلن نبوته ورسالته الدينية
لقدكتبت مواضيع كثيرة وتعليقات اكثر توضح بجلاء انه لا علاقة البتة بين تكوين الامبراطوريات وبين ادعاء النبوة
ولا من مقتنع
ليه؟
مش عارف
الجمع بين السلطة الدنيوية والرسالة النبوية ليست بدعة لمحمد
فسليمان كان ملك ونبى
وداوود كان ملك ونبى
ولكنا لفرق بينهم وبين محمد
ان سليمان وداوود كانا يملكان قدرات خارقة ليست عندمحمد
وداوود اعلن نبوته بعداظهارقوته ايضا
لكن محمد كما اكرر كثيرا اعلنها وهو ضعيف


8 - الى صديقى اللدود .سامى لبيب
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 30 - 05:06 )
اعتقديا سامى اننى تناولت موضوع نسب محمد لهذا الفكر الذى طرحه زاهر ايضا
نحن متفقين ان نسب محمد وطريقة مولده ليست هى المحك فى رسالته
وتجدنى قلت فى معرض معرض مقالى ( مهما كان ابوه مين )

مسئلة فوت لى وافوت لك دى
اوشيلنى واشيلك
اوواحدة بواحدة .
انا كنت متأكد كما قلت فى مقالى لك انك ستفهم ا لمقال من هذا المنطلق لاننى والحمد لله عرفت جيدا طريقة تفكيرك واسلوبك .فى الطرح من كثرة حوراتى معك ولاننا بلديات .. مصريين ..ونفهمها وهى طايرة
لم يكن هذا مقصدى بالطبع كما صورته
...لا تعايرنى واعايرك .الهم طايلنى وطايلك..لا
فحاشا لله لا يخطر على بالنا نحن المسلمون المؤمنون بالله توجيه اى اهانة مطلقا ولو بالغمزواللمز لاى نبى
فمن اسس ايمانى واسلامى الايمان بكل الرسل وكل الكتب السماوية السابقة للقران

انا فقط قصدت ان اعبر عن ان ايماننا بمعجزات السيدالمسيح وامه مريم له ما يبرره عندنا .وهوتصديقنا لله ولقرانه ولرسوله

نحن المسلمون ..نحب السيدالمسيح وامه حبا شديدا ..ولم يوجه له اى انتقاص من قدره العظيم ولا قدرامه ..طوال التاريخ
لولا الملامة كنت قلت ..نحبه اكثر من كل البشر له بالفعل


9 - مرة ثانية ..زاهر زمانه
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 30 - 05:24 )
وشخصياً لا أرى مبرراً للربط بين الشهادة لله بأنه الاه وأنه هو الذى يستحق أن يعبده المؤمن به وبوجوده ، والشهادة بأن محمداً بن عبدالله هو رسول من عند الله الذى دعا هو الى عبادته وحده !

****************
ازاى!!!
ازاى لا يوجد مبرر؟
محمد رسول الله ليس معناها كما يتصور القرانيون انه ساعى بريد لله اوسفير من سفراءه ...

محمد رسول الله اى انه هونفسه رسالة ..حياته رسالة
المواقف التى تعرض لها فى حياته ونزل فيها قران ..رسالة
منهاجه فى الحياة وطريقته لتحقيق هدفه .رسالة
احساسه بالمسئولية تجاه الجنس البشرى كله ..ورغبته وسعيه لاصلاحهم .وتخليصهم من العبودية والاستعباد واستغلال الكهان وسدنة الاوثان والاوهام من كل ملة ودين ...رسالة
اخلاقه ...ادبه ..حلمه ...صدق ادائه ..امانته .نصحه ...رسالة
كيف نؤدى الشعائر بالتفصيل ...رسالة
كيف كنا سنعرف مراد الاله .من عباده .دون محمد؟
ودون ان نعترف ونقر بانه رسول الله؟
واننا اخترنا ان نعيش الحياة وفق منهاجه .بالعقل والعلم والاخذ بالاسباب والاحسان؟

(هكذا كان ينبغى ان يكونوا المسلمون ..لو فقهوا)
رسالة ..يبقى فيه كلام عايزيتفهم ..وعايزيتبلغ ..وعايزيتطبق ..وعايزنموزج))


10 - عندما يشتط الفكر ، تتناسل منه كل الشرور !
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 10:31 )
عزيزى الفيلسوف والمحلل السياسى الرائع / سامى لبيب
مشكلتنا فى هذه المنطقة من العالم أنها تشربت وتشبعت بالنزوع والاستغراق فى الميثولوجيا عند تعاطيها حتى مع الحقائق المتناهية فى الواقعية والعقلانية ، فاذا حاولنا تناول الأحداث والأشخاص وحاولنا تقييمها ، ينجرف الكثيرون منا وربما لاشعورياً الى المبالغة والتهويل أو التسخيف والتهوين ، فيظلمون أنفسهم ويظلمون من يريدون توصيل الحقيقة اليهم ويظلمون الحقيقة ذاتها . هناك يقبع فى اللاوعى الجمعى لشعوب هذه المنطقة المطبوعة بالميل اللاشعورى نحو أسطرة الأشخاص والأحداث كم هائل من التراث الذى وجد فيه الأقدمون وسيلةً سهلة ومريحة فى محاولاتهم الدائبة والمستمرة نحو تأكيد الذات فى بيئة صحراوية مليئة بالمخاطر الذاتية والظواهر الكونية التى كانت تتهدد حياتهم ليل نهار . وتلك هى المشكلة الرئيسية والعقبة الكئود التى أرست دعائمها الأديان وخاصةً الاسلام فى وجه التطور الحضارى لشعوب هذه المنطقة من العالم !
تحياتى لكم ودمتم فكراً بكراً ورائداً


11 - معذرةً عزيزى السيد شاهر 1
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 10:58 )
الرجل لم تربطنى به صلة شخصية مباشرة حتى أحابيه وأثنى عليه وأنافقه وأنسب اليه ماليس فيه طمعاً فى المزيد من خيره الوفير أو الاستقواء به على عقبات الدهر وأهله ، كما أننى وفى ذات الوقت لا أرى نفسى مضطراً لسبب أو لآخر لاسقاط مشاكلى أو بؤسى على الرجل أملاً فى الخلاص من مكره أو كيده أو شره وازاحته من طريقى ! الرجل عاش قبل أربعة عشر قرناً من الزمان ثم رحل عن الحياة وترك تراثاً هائلاً كان له أثره على مناطق شاسعة من العالم القديم ، ولا زال تراثه يؤثر فى أحداث هذه المنطقة من العالم حتى يومنا هذا ! لكن ذلك لا يعنى أبداً أن أتناول الرجل وتراثه بمعزل عن البيئة التى عاش فيها وشكلت شخصيته وفكره وتركت ملامحها على ذلك التراث الذى تركه .لقد عاش محمد فى بيئة عربية صرفة ، كان من ملامحها الرئيسية الفخر والحماسة وحب التملك والسيطرة والسيادة والتفاخر بالأحساب والأنساب والألقاب والمال والبنون والجاه والنفوذ والسلطان والانتصار فى المعارك وقهر الأعداء ، حتى أنهم أرخوا لمعاركهم وانتصاراتهم فيها بواسطة شعرائهم وعلقوا المعلقات فى ذلك .
يتبع


12 - معذرةً عزيزى السيد شاهر 2
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 11:21 )
لكن محمداً عاف كل ماسبق أن ذكرته لك من شأن العرب ورأى أنه أكبر من كل فخر وأعظم من كل قدر يحسب له العرب حساباً ويعلون شأنه ويسير بينهم على الأيام ذكره . كان يرى نفسه أعظم من كل ماعظمه العرب ، وأكبر من كل ماأكبره العرب ، وشغله ذلك الأمر وملك عليه فكره سنين طوال قضاها فى عزلة عن الخلق أجمعين فى كهوف الصحراء خارج مكة ، يبحث عن الوسيلة والمنهج والطريقة التى يحقق بها ماكان يحلم به ليل نهار . وذلك حقه . فمن حق كل انسان أن ينتهج فى الحياة مايحقق ذاته .لكن تحقيق الذات بالنسبة للبشر العاديين ، غالباً مايكون بالأساليب والمناهج والطرق الشائعة بين عامة البشر ، أما العباقرة والعظماء ومن تركوا بصماتهم على تاريخ الانسانية وتراثها ، فغالباً ماتكون مناهجهم وأساليبهم وطرقهم فى تحقيق ذواتهم ، طرقاً ومناهج وأساليب بكر ربما لم يسبقهم اليها أحد ، وحتى ان اختاروا أو اقتسبوا أسلوباً سبقهم اليه عباقرة آخرون ، فانهم يأبون الا أن يتركوا بصماتهم ويبرزوا ذواتهم فى المنهج الذى سبقهم اليه آخرون ويطبعونه بطابع عبقريتهم الذاتية . وسآتيك بأدلة على ذلك من أقوال محمد نفسه ولكن بعد بعض الوقت فأنا أشعر بالارهاق الشديد الآن


13 - بالضبط هذه هى البداية
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 30 - 12:22 )
الف سلامةعليك يا زاهر
بالضبط
انت وضعت يدك على نقطة البدء فى الاعداد الالهى لمحمد ...العزلة والخلوة والتدبر فى الكون والتاريخ واحوال البشر وعقائد البشر
بالضبط
هذا ما اتفق معك فيه
لو استطعت ان تتخلص من فكرة الاله المتجسد .اوالمتصور ..او المحدود الذى يجلس على عرش اوكرسى فوق السماوات كما يتخيله البعض ...لتوصلنا سويا الى نقطة بداية هائلة .لتصحيح النظرة لمحمد...اعلم انك ترفضها اساسا
ونحن المسلمين نرفضها ايضا

لكنه فى النهاية ..هوحاضر وواجد .بغض النظر عن كنه ذاته
وفى انتظارك ايها الرائع المفكر .المنصف المحايد
والف سلامة لك مرة اخرى ..


14 - معذرةً عزيزى السيد شاهر3
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 19:57 )
أنت اذن تتفق معى أن محمداً كان طرازاً فريداً فى عبقريته ربما على مدار التاريخ العربى بأكمله ، والدليل على ذلك أن أحداً من العرب ، لم يعلُ شأنه ويسرى ذكره فى البوادى والحواضر ، كما هو الحال مع محمد بن عبدالله القرشى العربى ، والدليل على ماأقول هو الصراعات الفكرية والعقائدية التى نشبت ومازالت تنشب بين تابعيه والمستفيدين من مشروعه من جهة ، ومناوئيه والمتضررين من مشروعه من جهة أخرى ، والتى كانت فى كثيرٍ من مراحل المشروع السياسى المحمدى تتصاعد حتى تصل الى حد النزاع المسلح الذى يحصد فى طريقه الأنفس والأرواح من كل الأطراف ، وذلك تاريخ معروف للجميع ، القاصى منهم والدانى ! ونحن من نشأنا فى هذه المنطقة من العالم أولى الناس بدراسة ذلك المشروع وتقييمه بأسلوب علمى وبشكل محايد ، لأننا نتواجد كما يقولون فى عين الاعصار . نعم لقد أحدث محمد بن عبدالله القرشى العربى اعصاراً فى منطقة الشرق الأوسط كان ولا يزال هو عين الاعصار رغم رحيله منذ أربعة عشر قرناً . لكن كل تلك الحقائق التاريخية التى أذكرها تصطدم بالعديد من الحقائق الأخر التى تجعل المشروع المحمدى مشروعاً بشرى الهوى والهوية !
يتبع


15 - معذرةً عزيزى السيد شاهر 4
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 20:19 )
سامحنى على نسيانى أن أشكرك على تمنياتك السلامة لى وعذرى أننا لا نتناول شأناً هيناً ، بل نخوض فى شأنٍ جلل ، كان ومازال له تأثيره فى شتى مناحى حياتنا فى هذه المنطقة من العالم !
نعود الى مانحن بصدده . لا أدرى لما مررت أنت ياسيدى ، مرور الكرام ، على الآية القرآنية التى أوردتها فى نهايات مقالى كدليل أستشهد به على بشرية المشروع المحمدى ، ولم تشر اليها من قريب أو بعيد !!! أنا شخصياً مررت على هذه الآية كثيراً من قبل وكثيراً ماقرأتها وغيرها عندما كنت أتعبد بقراءة القرآن ظناً منى أنه ليس بمنتوج بشرى ، وأننى سوف أحل كل مشاكلى ومشاكل أهلى بكثرة تلاوتى وتقربى الى الله الذى قال محمد أنه أوحى اليه هذا القرآن . لم أكن أيامها أشك لحظة فيما قاله محمد بهذا الصدد . بل لم أكن حتى أجرؤ أيامها حتى على مجرد الشك ، خشية أن يعقب الموت ذلك الشك ، فأموت كافراً ويكبنى الله فى النار ويذيقنى من العذاب مالا يتحمله بشر مثلى ، وهو القادر على كل شىء كما قال محمد بن عبدالله حبيبه وصفيه دون خلقه ، والشفيع المشفع كما قال هو عن نفسه ونقل عنه أصحابه وأحباؤه وتابعيه من بعده !


16 - معذرةً عزيزى السيد شاهر 5
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 20:41 )
أجل ياسيد شاهر كنت غارقاً ومستغرقاً بالكلية فى اذعانى وتسليمى واستسلامى لكل ماهمس به محمد بن عبدالله ومادسه عليه البعض من تابعيه استغلالاً لاسمه ورسمه من أجل تحقيق مصالح سياسية ذاتية أو حزبية أو طائفية ! لكن ..وآه من لكن ! عندما يخبرنى محمد بن عبدالله أن تلك الأرض وماعليها والتى لا تساوى حبة رمل فى صحراء شاسعة لا أول لها ولا آخر فى هذا الكون الذى يقول علماء المسلمين ومفسريهم قديماً وحديثاً أن كل مافيه لا يعدو كونه قبل السماء الأولى فقط ، قد خلقها الله فى يومين ، وباقى هذا الكون ومايقول عنه القرآن سبع سماوات طباقاً ، قد خلقهم الله فى يومين ، فأنا هنا أمام مشكلة عويصة ! اما أن أصدق ماتوصلت اليه أحدث اكتشافات الانسان فى هذا الصدد والذى يقطع بأن الأرض وماعليها لا يساوى حجمها 1 ÷ 100000 ( واحد على مائة ألف ) من حجم أحد نجوم مجرة درب التبانة التى تقع فيها مجموعتنا الشمسية ، وبالتالى استحالة أن تكون مدة اليومين اللذين استغرقهما الله لخلق الأرض هما نفس الفترة الزمنية التى استغرقها الله لخلق باقى الكون بما فيه السماوات السبع الطباق ،
يتبع


17 - معذرةً عزيزى السيد شاهر 6
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 20:53 )
واما أن أسلم بصحة ماذكره محمد فى القرآن بأن الله خلق الأرض فى يومين ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات طباقاً فى يومين ، وألغى عقلى وأضرب عرض الحائط بما توصل اليه العلم الحديث ولم يكن متاحاً عندما بدأ محمدٌ مشروعه السياسى القائم على الايديولوجية الدينية ومرره ووطد دعائمه رغم المعارضات الفكرية التى واجهه بها قومه وأفشلها جميعاً بعبقرية يحسبها المراقب المحايد لمحمد ! حتى تلك التى استعصى عليه افشالها بالفكر والمنطق ، استطاع افشالها بالرمح والسيف !


18 - معذرةً عزيزى السيد شاهر ( ختام )
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 30 - 20:57 )
هناك العديد من الأمثلة الأخرى على المناقشة النقدية العقلانية الموضوعية التى سأخصص لها مقالات مستقلة فى المستقبل القريب ، عندما تسمح ظروف عملى وأوأقت فراغى النادرة بذلك .
وتقبل تحياتى وأرجو أن تستحضر فى ذهنك دائماً مقولة القائل أن ( الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية )


19 - بشرية النص ومحمد والمشروع1
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 31 - 07:39 )
ا أدرى لما مررت أنت ياسيدى ، مرور الكرام ، على الآية القرآنية التى أوردتها فى نهايات مقالى كدليل أستشهد به على بشرية المشروع المحمدى ، ولم تشر اليها من قريب أو بعيد !
***********
صدقنى يا زاهر
مذ عرفتك وانا استشف فيك روح انسانية وعقلانية منصفة ومتزنة وواعية ومدركة للشخصيةالمحمدية اكثر من الكثير من المسلمين انفسهم

انا ايضا نسيت ان اشكرك على ردك المستفيض والذى اشعرنى بحق مدى تفهمك لوجهات نظرى ورؤيتى لمحمد

بشرية النص...بشرية المشروع ..بشرية محمد ...

ما هولازم كده يا زاهر علشان الرسالة لبشر
وطالما الرسالة لبشر فمن ا لطبيعى ان تكون كل الادوات المعرفية والتعليمية واداة التواصل بشرية ايضا
هذا شئ يحسب لله ولا يعنى انه غير موجود

يعنى كنت عايزربنا يتواصل مع البشر بلغة الهية لا يفهمها احدسواه؟؟

هذا يدل على غاية الحكمة والعلم بمخلوقه وكيف يفهمه مراده منه دون انيتكلم معه ..
فخلقه متنوعون ومختلفون فى اشياء كثيرة
لذا فالرسالة يجب ان تكون حكاية ...قصص .لها مغزى ومعان .يفهمها كل البشر
مثل (ولله المثل الاعلى ) حكابات السندبادالبحرى وسندريللا والاقزام السبعة .
قصص عالمية .الكل يعرف مغزاها


20 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 31 - 07:49 )

الحقيقة يا زاهر الايات التى احضرتها وغيرها من ايات القران ..التى تتحدث عن كيفية الخلق .ليس المقصود بها تعليم البشر واخبارهم بمعلومات علمية بحتىة..
هذه الايات المقصود منها تعليم الانسان كيف يبنى حياته ومشروعه ...ويعلمه ان لكل مرحلة وقت يجب ان تاخذه
وتعلمه النظام والاخذ بالاسباب لان هناك بشر يريدون ان يحققوا احلامهم بكن فيكون
فالله يقول لهم ..انا الذى استطيع بالفعل انا قول للشئ كن فيكون ...اخذت بالاسباب والزمن . والملائكة ليخلقوا الكون كله
فكيف تريدون ا نتم يا من لا تملكون ما املك ان تحققوا اهدافكم فى يوم وليلة ان لم يكن فى لحظات؟؟؟

ثم لا تنسى ان هناك يوم بالف سنة ..وهناك يوم بخمسين الف سنة....هذا مذكور فى القران
اذا الامر نسبى

اكتفى بهذا يا زاهر لاضطرارى للخروج للعمل
وسعيد بمعرفتك وصداقتك(اذا سمحت )
وتمنياتى لك بالصحة والسعادة
والسلام عليكم .


21 - لا يزال التناقض بين العلم وقرآن محمد قائماً
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 31 - 12:02 )
المحترم / شاهر الشرقاوى
أولاً : بشرية النص وبشرية المشروع التى أعنيها هى أن محمد لم يتلق أى وحى من السماء ، تماماً كموسى وعيسى ، لكنه وجد ضالته فى استحداث مشروع دينى يضمن له أن يعلو شأنه على شأن كل من سبقه من بنى جلدته عظماء العرب ، الذين رأى وسمع هو كيف تتناقل أخبارهم العرب جيلاً بعد جيل ! عبقرية محمد أنه اقتبس غالبية أحكام دينه وشرائعه من التوراة والانجيل ، لأنه اعتقد أن موسى كان بالفعل كليم الله كما يعتقد اليهود ، وظن أنه لو وضع فى قرآنه قدراً معقولاً من تعاليم وشرائع التوراة ، فسوف يعترف به اليهود نبياً مرسلاً من السماء ويؤمنوا بنبوته كما آمنوا بنبوة موسى ! لم يكن يعتقد أو يصدق أن موسى اخترع بعبقريته حكاية لقاءه مع الاه السماء أو يهوه كما يسميه قومه . اليهود توارثوا الاعتقاد بوجود الاه خلق هذا الكون وكانوا يسمونه يهوه حتى من قبل أن يستغل موسى تأثيره الهائل عليهم واقناعهم بأن يهوه تكلم اليه وأرسل لهم معه الوصايا العشر . تماماً كما فعل بنا عبدالناصر وأقنعنا أن العرب يستطيعون هزيمة أمريكا والقاء انتها المدللة اسرائيل فى البحر .
يتبع


22 - لا يزال التناقض بين العلم وقرآن محمد قائماً 2
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 31 - 12:22 )
ولو كان الزمن كزمن موسى ، لقام دروايش الناصرية بكتابة تاريخ عبدالناصر وقلبوا كارث سبه وستين الى نصر مبين ، ولقاموا بتدريس الميثاق على أنه وحى من السماء نزل على الزعيم الملهم ، وبعد بضعة قرون يصبح عبدالناصر خاتم الأنبياء والمرسلين لضخامة ماكان سوف ينسبه دراويشه الى تجربته من أساطير تلقب كارثة الهزيمة الى نصر مبين . ألم تر أن الفراعنه ألَّهوا حكامهم وعبدوهم ؟! لكن موسى بعبقريته استلهم تراث شعبه وزاد عليه أنه أقنعهم بأنه تم اختياره بواسطة يهوه لكى يتبعوا قوله. محمد بنى على مشروع موسى وقبل منه ماقبلته يهود وكان مؤمناً بما آمنت به يهود بأن موسى كلم الله ! وكما كان اعتقاده الذى استقاه من اعتقاد يهود بأن موسى كليم الله ، كان أيضاً اعتقاده بأن عيسى كلمة الله وروحٍ منه مستمداً من اعتقاد النصارى بذلك ، فنهل أيضاً من الانجيل ليقنع النصارى أنه وعيسى يخرجان من مشكاةً واحدة ، فيؤمن به النصارى كما آمنوا بعيسى ، لكنه ارتكب خطأً فادحاً عندما خالفهم فى اعتقادهم أن المسيح ابن الله ، فوقفوا من دعوته نفس الموقف الذى وقفته يهود .
يتبع


23 - التناقض بين العلم وقرآن محمد قائماً ( ختام )
زاهر زمان ( 2011 / 10 / 31 - 12:37 )
وكان مما اقتبسه محمد من الكتاب المقدس وأحكم له بضعة آيات فى كتابه مسألة خلق السماوات والأرض . وصدق على ماجاء مؤلفى التوراة من الحاخامات ومؤلفى الانجيل من الرسل بأن الارض والسماوات والأقوات خلقهم الالاه فى ستة أيام ! وقسم محمد الستوة أيام بواقع يومين لخلق الأرض ويومين لخلق الأقوات ويومين لخلق السماوات . وتلك لعمرى قسمة ضيزى لا يقبلها العقل الذى يعيش مكتشفات العلم فى القرن الحادى والعشرين !
ملحوظة :
هناك آية يقول فيها محمد على لسان الالاه أنه ( أى: الالاه ) خلق الأرض فى يومين وقدر أقواتها فى أربعة أيام ، واذا أضفنا الى تلك الأيام الستة اليومين الذين خلق الالاه فيهما السماوات تصبح مدة خلق الأرض والأقوات والسماوات ثمانية أيام . كيف ذلك وهناك آيات أخرى تقطع بأن مدة خلق تلك الأشياء استغرق ستة أيام فقط ؟!!


24 - حيكون شبطان فى ايه؟
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 31 - 15:56 )

بالنسبة للاية الاخيرة فى ردك الاخير ...يومى الارض داخلين فى الاربعة ايام التى بعدها يا زاهر
مثما اقول قطعت المسافة من القاهرة الى طنطا فى ساعة والى الاسكندرية فى ساعتين
هل هذا معناه انى قطعت المسافةمن القاهرة الى الاسكندرية فى ثلاثةساعات؟؟
بالطبع لا
فالمسافة بين القاهرة والاسكندرية معروف جدا فى مصر انها تأخذ ساعتين فقط (الا اذا كان الطريق معطل ههه)
اذا هم ستة ايام فقط
لا يوجد اقتباس يا زاهر
فقصص القران والنظرة العامة للانبياء مختلفةكثيرا عن نظرة القران لهم
لماذا يعدل محمد ولماذا يدخل فى صراع مع النصارى؟
حيستفيد ايه من كده؟
الحكاية وما فيها ان الراوى واحد .وهو الله .وهواخبر محمد بالنسخةالصحيحة لكلامه الذى تم تحريفه
وبالفعل اقرأ انت قصص الانبياء فى الكتاب المقدس وقصصهم فى القران وحكم عقلك وضميرك الانسانى وقل لى ايهم اقرب للعقل والمنطق

ثم بالعقل كده يعنى
انا رجل كذاب
نفسى فى سلطة وجاه وامبراطورية
انتظر حتى يتم عمرى اربعون عاما ..وبعدان قرأت الكتاب المقدس وعرفت ماذا حدث للانبياء . من قتل وتعذيب واهانة وعلمت ان لكل نبى معجزة وايةخارقة ..أقوم بعدذلك..برضه اعلن اننى نبى؟

شبطان فى ايه؟


25 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر1
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 00:05 )
الأمر يختلف تماماً عما أوردته فى مداخلتك عزيزى شاهر ! وذلك ببساطة لأنه أورد خلق الأرض فى يوميم فى آية مستقلة وهى الآية رقم 9 من سورة فصلت حيث يقول : ( قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين ) وهنا تم كلامه واكتمل باخبارهم ماأراد أن يخبرهم به فى هذه الآية والتى يستنكر فيها كفرهم بهذا الالاه القادر على مالايقدرون عليه هم ولا غيرهم من البشر وهى مسألة خلق كل تلك الأرض التى لا أول لها ولا آخر - بحسب علمهم فى زمانهم - فى يومين اثنين فقط ! وهو شىء معجز بالطبع على مدار الزمن كله فلن يستطيع البشر خلق كوكب - بمهومنا الحالى الذى يختلف عن مفهومهم لكلمة الأرض - لن يستطيع البشر فى أى زمان أن يخلقوا أرضاً كتلك الأرض التى نعيش عليها . ثم يستمر فى استنكاره لجحودهم أو تعاميهم أو استكبارهم عن الاعتراف بعظمة ذلك الخالق وقدرته ومن ثم الاذعان له وانصرافهم عنه باتباع ماأنزله من كلام على محمد يذكرهم فيه بآيات ذلك الخالق كمسألة خلق الأرض فى يومين ويؤكد محمد لهم ربوبية ذلك الخالق بأنه رب العالمين . أذن الآية هنا مكتملة المعنى والمغزى .
يتبع


26 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر2
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 00:39 )
ثم أراد بعد ذلك التأكيد على عظمة ذلك الخالق الذى هو منطقياً أولى بأن يعبدوه بدلاً من تلك الأصنام التى لا تعدو كونها أحجاراً لا تملك حتى أن تدفع الأذى عن نفسها ، فجاء بأدلة جديدة على عظمة الالاه الذى يدعو اليه فى الآية العاشرة من نفس السورة عندما قال : ( وجعل فيها - أى فى الأرض - رواسى - أى جبال - وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواءً للسائلين ) . لقد استشهد محمد هنا بالجبال وماأدراك مالجبال عند من يعيشون فى الصحراء ؟ انها كائنات ضخمة ومنها ماهو متناهى الارتفاع ولا يستطيع المرء الصعود الا قمته دون أن يقطع الصعود أنفاسه لقة الهواء كلما ارتفع الانسان . الجبال من أبرز المعالم فى الصحراء . وأنت ترى الجبل هناك على مدد الشوف لكنك قد تستغرق أياماً من السير بالابل حتى تبلغ ذلك الجبل . وأنا شخصياً مررت بتلك التجربة عندما عملت فى السعودية فى تسعينات القرن الماضى . كان الأمر يستغرق بضعة ساعات حتى أصل الى ذلك الجبل ( ...) الذى كان دليلى للوصول للقرية التى أقصدها . لم تكن هناك طرق مسفلتة ودروب الرعاة كانت تتجه فى كل اتجاه وخاصة فى( الشعيب) ولولا ذلك الجبل لضللت طريقى وتهت فى صحراء السعودية
يتبع


27 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر3
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 00:56 )
كان العرب فى زمن محمد يدركون قيمة وكبر حجم الجبال وأهميتها فى حياتهم ، فساقها كدليل آخر على عظمة من أوجدها . أما الأقوات فهى تشمل كل ماتنبته الأرض من نخيل وأعناب وزروع وقد ذكرهم محمد هنا ضمناً بأن لا يد لهم ولا حيلة فى كل هذا الذى تنبته الأرض من الأقوات بكلمة ( قدر ) . كم المدة التى استغرقها الله فى خلق الجبال الرواسى والأقوات ومد الأرض ذاتها فى كل اتجاه بلا نهاية لها أمام الناظرين أو السائلين ( بارك فيها ) ؟ المدة هى أربعة أيام فى حالة مااذا سأل أحدكم يامن أوجه خطابى اليكم ( سواءً للسائلين ) . وكما كانت الآية التاسعة تامة المعنى ومكتملة المغزى ، فقد كانت الآية العاشرة كذلك تامة المعنى ومكتملة المغزى الذى هو هو اضافة مزيد من الأدلة ( خلق الرواسى وتوسيع الأرض بلا نهاية وتقدير الأقوات ) للتأكيد على أن ذلك الرب الخالق أولى بعبادتهم من الأنداد التى جعلوها له وعبدوها من دونه . نخلص من ذلك كله الى أن مجموع خلق الأرض ذاتها ( يومين ) وما عليها من رواسى وأقوات وتوسيعها بلا نهاية يرونها ( أربعة أيام ) ؛ ذلك المجموع هو ستة أيام .
يتبع


28 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر4
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 01:28 )
ثم نأتى بعد ذلك الى الآية الثانية عشرة من نفس السورة فصلت فنراه يقول بخصوص المدة التى استغرقها خلق السماوات السبع : ( فقضاهن سبع سموات فى يومين ...الخ ) . طيب... نحسبها . خلق الأرض 2 + خلق ماعلى الأرض 4 + خلق السماوات السبع 2 = 8 ثمانية أيم بالتمام والكمال . ألا يتناقض ذلك مع قوله فى الآية أربعة وخمسين من سورة الأعراف ( ان ربكم الذى خلق السموات وأرض فى ستة أيام ...الخ) ؟! لا أعلم بالضبط متى تم اكتشاف ذلك التفاوت فى المدة التى خلق الله فى السماوات والأرض . هل كان فى حياة محمد ؟ أم فى زمنٍ لاحق بعد وفاته ؟ لكن الملفت للنظر أن المفسرين من كبار علماء المسلمين كالبخارى والقرطبى وابن كثير والبغوى ربما فطنوا لتلك السقطة أو لفت البعض نظر بعضهم اليها ، فراحوا لشدة حبهم لمحمد وايمانهم الراسخ بأنه نبى مرسل من الله الذى ملك عليهم عقولهم وقلوبهم وكل جوارحهم ؛ راحوا - وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا - يحشرون مدة خلق الأرض فى يومين ضمن الأيام الأربعة الأخرى التى تم فيها خلق ماعلى الأرض رغم أن الأولى فى آية تامة ومستقلة بذاتها والثانية فى آية تالية لها تامة وقائمة بذاتها وان أضافت أدلة أخرى
يتبع


29 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر5
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 01:49 )
فعل ومازال يفعل المفسرون وعلماء المسلمين مايفعله غيرهم من أتباع الديانات الأخرى فى الترويج لدينهم قديماً وحديثاً بعرض الجانب المضىء من شخصية محمد بن عبدالله ومشروعه الاسلامى بنشر قرآنه وأقواله وأفعاله والترويج لها بكل ماأتيح لهم من أدوات . وكذلك الدفاع المستميت الذى يصل الى حد تعطيل العقل والمنطق واختلاق المبررات لكل الثغرات المتواجدة فى أقوال أو أفعال محمد بن عبدالله مؤسس المشروع العربى الاسلامى أو كتابه الذى يعتقد أتباعه بأنه منزل من الاه فى السماء . وذلك هو حقهم فى الاعتقاد فيما يشاؤون وكيفما يشاؤون ، لكن الذى ليس من حق أى انسان على وجه الأرض ، هو أن يفرض بالتخويف أو التزييف أو الارهاب معتقده أو رأيه السياسى على غيره ! فى النهاية فاننى مازلت عند رأيى أن محمداً هو طراز متفرد فى عبقريته فى تسييس البشر فى هذه المنطقة من العالم ، وأكبر دليل على ذلك أن أياً من أتباعه لا يجرؤ على مجرد التشكيك فى أنه مرسل من السماء ، حتى وان كان هناك مبرر لشك ، فانه يكبت شكه وتساؤلاته المنطقية ويسخر عقله لايجاد مبررات وحجج قد تعيد اليه التوازن النفسى ،
يتبع


30 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر 6
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 02:25 )
فان لم يجد يقنع نفسه بقصور عقله قائلاً ( علمه عند ربى ) . ووصول التابع الى المرحلة التى يتهم فيها عقله بالقصور ، فيلجأ فى أى تساؤل منطقى أو تناقض فى أقوال المتبوع ( وهو هنا محمد ) الى اتباع نفس طريقة المتبوع ونهجه عندما كان يعجز عن الاجابة عن أى تساؤل أو استفسار بقوله ( علمه عند ربى ) ؛ ذلك فى رأيى الشخصى دليل آخر يضاف الى عبقرية محمد المتفردة بين قومه من العرب على مدار التاريخ العربى كله حتى يومنا هذا ! اننا نرى نفس هذا لنهج عند أتباع حتى المشاريع السياسية المؤمنين بمشاريعهم ومؤسسيها . لكن الفرق بين مؤسسى المشاريع الدينية والمشاريع السياسية هو أن مؤسسى المشاريع الدينية بنوا مشاريعهم على تساؤلات وتطلعات وطموحات أبدية وملحة تتعلق بحياة الانسان ووجوده وكل كيانه وطموحاته وحبه للبقاء وكراهته للموت وعجزه عن تفسير الكثير من الظواهر الكونية والبيئية من حوله فوجد فيها الانسان ملاذاً آمناً عند عجزه أو فقره أو مرضه أو خوفه من الموت وماحوله من ظواهر لا يفهمها أو أمور يرغب فيها ولا يملك تحقيقها ،


31 - لولا السيف لظهر الزيف عزيزى شاهر( ختام )
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 02:32 )
كما وجدت فيها المؤسسات الحاكمة وسيلة فعالة فى حشد البشر فى الاتجاه الذى يحافظ لهم على كراسيهم وسلطانهم . فشجعوا على الترويج لمقولة سماوية المشاريع الدينية ونصوصها وخاصة تلك التى تخدم سياساتهم وأهدافهم ! ولقد انتهى ذلك الاستغلال للدين فى تغييب الشعوب فى كل أنحاء العالم الا فى تلك المنطقة الموبوءة من العالم المسماة زوراً وبهتاناً بالدول العربية !
فى كل الأحوال لك تحياتى وتقديرى .


32 - اخرة تعليق ..طولت عليك ..سامحنى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 1 - 06:49 )

بالفعل يا زاهر .التفسير الذى اوردته بضم يومى الارض ضمن الاربعةايام هوتفسير الكثير من علماء الاسلام
انت تتعجب كيف يكون وقت خلق الارض باقواتها ياخذ وقت اطول من خلق السماوات؟

طب ليه كده؟
يريد المولى ان يعلمنا ان التفاصيل الدقيقة والكائنات الحية والاثاثات الجميلة والرافاهية والكماليات يأخذ وقت اطول من البناء العام الذى لا تفاصيل دقيقة فيه

هذا هورايى الشخصى
ايه رأيك؟؟؟
نحن بالفعل نجدهذا فى حياتنا ..بناء اساسا عمارة كاملة قدلا يستغرق شهرا
اما باقى الحيطان والمواسير والكهرباء والمحارة والابواب والشبابيك والسيراميك والاثاثات للسكان ومستلزم
تهم ياخذ وقتا اكثربكثير

اذا يا انسان عندما تخطط فى بناء ما فحدد وقتا لبناء الكيان ككل وحدد وقتا اكثر للتفاصيل الدقيقة

اما الارض التى لا اول لها ولا اخر .فهذا لا يكون الا فى الشكل الكروى

البركة فى العطاء وليس فى الحجم فقط

سواءا للسائلين اى متاحة لمن يريد ..هذه الجملة عائدة على البشر كلهم وليس المقصود السائلين للسؤال(راجع الاية)

اى ان ارزاق الارض متاحة لكل من يسعى لتحصيلها بغض النظر عن عقيدته

كل نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك ..وما كان عطاء ربك محظورا


33 - المشكلة فى التفاوت الواضح سيد شاهر!
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 10:29 )
المشكلة أنه فى سورة فصلت نجد أن خلق السماوات والأرض يستغرق ثمانية أيام ( خلق الأرض 2 + تقدير أقواتها 4 + خلق السماوات 2 ) = 8 ثمانية أيام ، ومازالت مصراً على أن مدة اليومين اللذين تم خلق الأرض فيهما ، لا يدخلان ضمن حساب الأيام الأربعة التى تم فيها تقدير الأقوات فى الأرض كما زعم المفسرون الذين راحوا يحملون اللغة مالاتحتمله أو تقبله بأى حال من الأحوال لتمرير تلك السقطة على عقولهم قبل عقول غيرهم . وهناك هفوات أخرى لا يراها أحباب محمد والمؤمنون بنبوته تدفع العقل للجزم بأن القرآن من تأليف محمد كما كان الحال مع التوراة التى ألفها موسى والانجيل الذى سطره وألفه حواريو عيسى من بعده . والدليل على صحة مايؤيد كلامنا بأنها سقطة هو أن يومى خلق الأرض وردا فى جملة مستقلة تامة المعنى وقائمة بذاتها ، وأ{بعة أيام تقدير الأقوات وردت فى جملة تامة المعنى وقائمة بذاتها حتى وان كانت معطوفة بحرف الواو على الجملة السابقة عليها ، فان ذلك لا يغير من واقع الأمر شيئاً .
تحياتى


34 - أما من الناحية التفاصيل ياسيد شاهر
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 1 - 10:46 )
فان الأرض وماعليها من تفاصيل قد تبدو للانسان متشابكة ومتنوعة ومتعددة ولا يحصى عددها ، فان تلك الأرض وملايين ملايين تفاصيلها لا تساوى واحد على مائة ألف من حجم وتفاصيل أقرب نجم أحمر عملاق لنا فى مجرتنا فقط مجرة درب التبانة ، ناهيك عن أن مجرتنا نفسها لا تساوى ذرة رمل على كوكب الأرض فى حجمها بالنسبة للكون المرئى لنا . يؤسفنى القول أن حجتك تلك ليست بالسديدة لتبرير السقطة التى وقع فيها محمد بن عبدالله والذى مازلت مصراً على التسليم بعبقريته المتفردة على مدار التاريخ العربى بأكمله حتى يومنا هذا فى تسييس عقول العرب ومن دخل فى غمار مشروعه وأبحر فيه يصبح من شبه المستحيل أن يصل الى ماوصلنا اليه . فهو مشروع محبوك بعبقرية متفردة تسلب أول ماتسلب من الانسان حياده وتجرده وموضوعيته فى الحكم عليه ، فلا يملك غير الانحياز التام للمشروع وان طاف بذهنه تساؤل عجز عن اجابته فانه يتهم عقله بالقصور ولا يتهم المشروع أو صاحبه .
تحياتى


35 - لله وللحق وللصدق اقول :
عزمي خميس ( 2011 / 11 / 8 - 20:17 )
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ورد في هذا المقال ينم عن حقد دفين و قلة احترام لنبي الله و رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
وإن اي مسلم في العالم لا يقبل مطلقاً أن يذكر اسم اي نبي من نبياء الله تعالى دون ان يقول عليه السلام من لدن ادم عليه السلام الى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم , هذا اقل ما يمكن ان نتكلم به احتراماً لهؤلاء الانبياء العظام .
و أمر اخر كيف يعقل أن يذكر نسب النبي صلى الله عليه و سلم أو أن يذكر صدقه فقد عرف عنه في الجاهلية و قبل نزول الوحي عليه بأنه الصادق الأمين , لماذا لأن هذة الصفات لم تعرف عند كثير من العرب فقد كانوا أهل جاهلية و عرفت عند نبينا محمد صلى الله عليه و سلم , لذلك انصحك بأن لا تتكلم في الانساب و الصفات التي اتصف بها النبي الكريم.
كذلك فقد اشتهر العرب بالفراسة و منهم من لقي النبي محمد صلى الله عليه و سلم فما رأى وجهه الشريف قال ما هذا بوجه كاذب , فكيف يعقل ونحن بالقرن الحادي و العشرين أن يأتي من يطعن في صدق النبي صلى الله عليه و سلم وقد بلغ تعداد المسلمين اكثر من مليار مسلم كلهم يشهد بوحدانية الله تعالى و برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .هداك الله


36 - الحق والصدق
احمد البابلي ( 2011 / 11 / 9 - 15:18 )
الاستاذ خميس
لا ارى انك دارس او باحث عن الحق والصدق لتطمئن نفسك في الحيات والتي تعيشها مرة واحدة فقط لان ان متنا ونحن لم نعلم الحقائق والتى من واجبنا البحث والتغيير نكون كالسجين مدى الحيات وهو بريء..ارى انك لم تحاول ولو مرة واحدة لتسأل نفسك لما تصدق ما قيل لك قبل خمسة عشرة قرنا..او لما انت مسلم اليس لان والدك مسلم وماذا لو ان والدك يزيدي كنت حينها تدافع عن المذهب اليزيدي بنفس القوة التي تدافع عن الاسلام لاتك تمشي وانت مغمض..لذا انصحك بالسؤال والبحث وعلى الاقل ما هو دينك ومن هو نبيك وهل اعماله وسيرته تقبل بها الخلق والا ابق حيث انت بدون تغيير وما الخسارة في ذلك


37 - لماذا اسلم علماء الغرب غير المسلمين
عزمي خميس ( 2012 / 10 / 28 - 18:41 )
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اكرمنا الله تعالى بهذا الدين الحنيف و بهذا النبي الكريم و بهذا القرآن الكريم المعجز في اياته اما الحقائق فنحمد الله تعالى على انه لم يدركها كثير من الامم و انما تتكشف كلما تقدم العلم شيئا فشيئاً و ثم اذا رجعنا الى كتاب الله العزيز لوجدنا الكثير من الايات الكونية و الاكتشافات العلمية قد ورد ذكرها في هذا القران وهذا وحده يؤكد صدق رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولا يلزمني ان اكون على غير دين الاسلام حتى أعرف الحقائق و اكتشف العالم ويكفيني ان معظم هذة الاكتشافات و الايآت و المعجزات العلمية لم يكتشفها العرب او المسلمون وانما اكتشفها علماء من اديان اخرى وعلى رأسها المسيحية ثم بعد ذلك اعلن العديد منهم اسلامهم عندما ادركوا ان ما اكتشفوه قد ورد في هذا القران العظيم , اي ان هذا القران لم يكتبه محمد صلى الله عليه وسلم وقد عرف انه امي لايقرأ ولا يكتب حتى وان كان يقرأ ويكتب فمن اين له هذا العلم العظيم في زمن الجهل و الجاهلية , لا بل ان اكثر الاكتشافات تحتاج الى وسائل و ادوات و تكنولوجيا لم تكن متوفرة في ذلك العصر عصر البداوة و الترحال , بهذا ندرك صدق الاسلام


38 - لماذا اسلم علماء الغرب غير المسلمين
عزمي خميس ( 2012 / 10 / 28 - 18:57 )
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اكرمنا الله تعالى بهذا الدين الحنيف و بهذا النبي الكريم و بهذا القرآن الكريم المعجز في اياته اما الحقائق فنحمد الله تعالى على انه لم يدركها كثير من الامم و انما تتكشف كلما تقدم العلم شيئا فشيئاً و ثم اذا رجعنا الى كتاب الله العزيز لوجدنا الكثير من الايات الكونية و الاكتشافات العلمية قد ورد ذكرها في هذا القران وهذا وحده يؤكد صدق رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولا يلزمني ان اكون على غير دين الاسلام حتى أعرف الحقائق و اكتشف العالم ويكفيني ان معظم هذة الاكتشافات و الايآت و المعجزات العلمية لم يكتشفها العرب او المسلمون وانما اكتشفها علماء من اديان اخرى وعلى رأسها المسيحية ثم بعد ذلك اعلن العديد منهم اسلامهم عندما ادركوا ان ما اكتشفوه قد ورد في هذا القران العظيم , اي ان هذا القران لم يكتبه محمد صلى الله عليه وسلم وقد عرف انه امي لايقرأ ولا يكتب حتى وان كان يقرأ ويكتب فمن اين له هذا العلم العظيم في زمن الجهل و الجاهلية , لا بل ان اكثر الاكتشافات تحتاج الى وسائل و ادوات و تكنولوجيا لم تكن متوفرة في ذلك العصر عصر البداوة و الترحال , بهذا ندرك صدق الاسلام

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج