الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاثية الوهم : الله -الخلود -الحرية

محمد ماجد ديُوب

2011 / 10 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم أجد يوماً ترابط بين مفاهيم متنوعة كالترابط العضوي بين هذه المفاهيم الثلاثة الله -الخلود - الحرية لأن الإنسان ومنذ بداية تفتح وعيه على المفاهيم الجودية لم تشغل باله مفاهيم كما شغلت تفكيره هذه المفاهيم الثرثة لأن الإنسا بحكم إكتشافه أنه ضعيف ويموت ومحدود القدرات حتى تشكلت لديه ثلاث عقد نقص ذهبت به نحو البحث عن إشباعها فلما كان ضعيفاً إفترض وجود آلهة في البداية أنسنها فكانت على شاكلته تحب وتكره وتغضب وتحارب ولمن يريد المزيد عليه الرجوع إلى الميثولوجيا الشرقية ليجد أن الآلهة تحمل صفات هذا الإنسان كلها مضبفاً قدرتها على الخلود وقدرتها على ممارسة حرية يفتقدها

وبما أن هذا الإنسان مقهور بالموت ومحكوم بقدرات محدودة أخذ يبحث عن الخلود والحرية

فكان بسبب إحساسه بالضعف ومعرفته أنه لابد ميت إذ أدرك وهوبكامل وعيه أن الموت هو والحيا وجهان لقانون واحد هو قانون الحياة الذي لايمكنه تجاوزه مهما فعل ومهما تطورفلاولادة والوت هو القنون الصارم الذي لايمكن لأي شيء في الوجود الفكاك منه بإستثاء الله المفترض أخذ يبحث عن الخلود ولنا في بحث جلجامش عن الخلود دليل على هذا المغامرة للعقل البشري حيث كانت هي الأولى في مغامراته التي ما زالت مستمرة حتى التاريخ الحالي في مسيرته الإنسانية ولكنه إكتشف بعد طول بحث وعناء جهد أن الخلود صفة من صفات الله فوحد بين الصفة والموصوف حتى إذا تحدث أحد ما عن الله بدا وكأنه يتحدث عن الخالد والذي لاخالد سواه كما أنه الله وليس إله سواه

بعد يأس الإنسان من قدرته على أن يكون إله وخالد لم يعد له مناص من بذل الجهد في سبيل نيل الحرية لكن أية حرية ؟

رفعت البشرية شعار الحرية وهي بالتأكيد حرية محدودة ولكنها الحرية التي تلبي حاجته لأن يكون سيد قدره على الأقل في الفترة الزمنية التي يوجد بها على قيد الحياة
تشعبت الحرية اليوم إلى مفاهيم متعددة وهنا لن أدخل كعادتي في سرد تاريخي إذ أشعر أن مهمتي هي الإشارة أكثر منها دخولاً في مجال البحث الفلسفي إذ يكفيني أن أرمي حجراً في بركة التفكير الراكدة

لكن من الملاحظ أنه حتى مفهوم الحرية هذا أخذ تنويعات مثلها فلاسفة ورجال دين إذ بدأت من الحرية في الله وإنتهت إلى الحرية الفردية التي قدسها البعض على طريقتنا في تقديس ما نؤمن به دائماً

يكتب اليوم الكثير من المثقفين حول مفهوم الحرية ولم يحدد لنا أي منهم ماهي هذه الحرية التي يدعو إليها ويبشر بها
إن الرياضيات تقول بأن الحرية هي درجات ففي الرياضيات يمكن أن نوجد رياضياً واقعاً نظرياً له عدد لانهائي من درجات الحرية ولكن هل توافق الفيزياء على هذا االوقع النظري ؟

تقول الفيزياء أن درجات الحرية الممكنة حتى الآن هي أربعة ثلاث مكانية وواحدة زمانية لها جهة حركة واحدة هي إلى الأمام إذ لم يستطع أحد إلى الآن الإدعاء أنه يمكن إعادة الزمن إلى الوراء وبذلك تصبح الحركة حرة على لولب يشكل مسار الوجود التاريخي ولكن لانعلم إلى الآن إن كان مغلقاً كما تقول البوذية ينفتح في لحظة ما وحسب رغية الكائن الحي على الخلود وبذلك يكون الإنسان قد إختار الدخول إلى عالم الله والخلود منقذاً نفسه من حتمية الحركة على دائرة الولادة والموت

أو أن هذا اللولب هو لولب متزايد في طول قطر دائرته نحو اللانهاية ثم يعود ليصغر ويبح صفراً وليعود ولينطلق في رحلة وجودة جديدة وهذا الأمر لم يبت به العلم إلى الآن لأنه لم يستطع الحسم في مسألة وجود مادة كونية تكفي ليعود بسبب قوى الجذب الكوني إلى نقطة البدء لينطلق من جديد في دورة وجودية جديدة كما يقول العلم أو أنها تضيق حتى يصبح قطر حركة اللولب صفراً وبذلك تكون نهاية الوجود وتكون القيامة وفقاً لرؤى الفكر الديني

في واقع الحال وإن لم يذكر أحد ذلك صراحة فإن البحث عن الحرية هي في جوهرها كمسألة البحث عن الله وعن كمسألة البحث عن الخلود

الواقع المادي فرض علينا واقعاً في حرية محدودة حيث ولدنا لأب ما ولأم ما وفي بلد ما تابعين لقومية ولدين ما ولمذهب ما ولطائفة ما ولبلد ما ولشعب ما إلخ.......

هذه الأمور التي فرضت علينا يصبح معها البحث عن الحرية كبحثنا عن الله وكبحثنا عن الخلود يفرض علينا كل شيء حتى أن التربية تفرض علينا عواطفنا ومشاعرنا ولست أدري إن كان يوجد شيء في حياتنا لم يفرض علينا حتى أن الكثير مما فرض علينا يدخل ويستقر في لاوعينا ويستلب منا قدرتنا على السوك الحر إذ أن الجميع يتصرف مدفوعاً ودون أن يدري بتأثير لاوعيه الكامن المليء بالمخزون الفكري الذي يأخذ صفة العقيدة المقدسة والذي يأخذ طريقه إلى الظهور عن طريق السلوكيات التي نمارسها حتى بتنا نتصرف ونحن مكبلين بأفكارنا ومعتقداتنا المقدسة متوهمين أننا نتصرف بحرية وفقاً لما تمليه علينا إرادتنا منافقين أنفسنا ومدٌعين أننا نحن من إختار هذه الأفكار والمعتقدات المقدسة بملء إرادتنا وبكل حرية

تحدثت في مقال سابق عن الآلهة الثلاثة التي تتحكم في مسيرتنا لحظة بلحظة ويوماً بيوم وهذه الآلهة هي رغبتنا في السلطة ورغبتنا في المال ورغيتنا في الجنس
وهذه الآلهة الثلاثة لها دور تخريبي في حياتنا إذ أنها تنحي العقل جانباً فاسحة في المجال للغرائز كي تتحكم في سلوكياتنا على مدار الساعة هذه الآلهة الثلاثة هي التعويض الطبيعي عن سعينا الحثيث بإتجاه الحرية والتي نراها في لاوعينا فكرة لاتختلف في جوهرها عن الله والخلود فهذه الحرية ومهما تعددت مدارسها الفكرية هي في خاتمتها طموح إلى حرية على طريقة حرية الله في خلقه وكنه وهذا مايجعل إلإله الأول هو أكثر الآلهة تحكماً في لاوعينا مما يجعلنا ندخل في صراعات مدمرة من أجل الحصول على السلطة ففهيها بداية مسيرتنا نحو الحرية التي تجعلنا نتحكم في البشرعلى طريقة تحكم الله في خلقه

إن كل دعوة إلى الحرية ليس أساسها تحرير العقل من سطوة هذه الآلهة الثلاثة هي دعوة لامعنى لها أو أنها قفزة في الهواء لاأحد يدري أين توصلنا وتبقى كما الله والخلود مُشٌكلة ثلاثية الوهم البشرية الأبدية

أما الحرية التي يطمح إليها المفكرون المُسَيَسون والتي يغلب عليها الطابع النفعي فهي حرية مشوهة ووليد (سقط) مالم تُفصل في عضويتها عن الله والخلود
هل هذا ممكن ؟ هذا هو السؤال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أغرب شيء
saleh moosa ( 2011 / 10 / 30 - 19:41 )
من العجب العجاب ان يتكلم المنحبكجي أو الشبيح او الطائفي عن الحرية هههههههههههههههههههههههههههههه
ما جاوبتني عن سؤالي الماضي: ليش فيه مليون سوري يعملون باعمال حقيرة في دول فقيرة مثل الأردن ولبنان ؟؟؟؟ وكمان ما جاوبتني ليش نسبة الأمية بسوريا 26%؟ وكمان وين تتركز هذه النسبة ؟؟؟ بس بدون ما تغير الموضوع ؟؟؟ وبدون ما تنرفز


2 - من اروع ما قرأت من أفكار عزيزى ماجد
سامى لبيب ( 2011 / 10 / 30 - 20:20 )
من اروع ما قرأت فى موقع الحوار سلسلتك هذه عزيزى ماجد والتى تغوص فى عمق الفكر الإنسانى وتفتش عن أسباب نشوء الأفكار والأوهام ..أنت تعالج الأمور بصورة عبقرية وأرى نفسى متقارب مع أفكارك بشكل كبير
لى مقال عن وهم الحرية واخوض فيها عن عدم وجود حرية للإنسان أو الإله المفترض-ولكن يعنينى أن نخوض فى حرية الإنسان حتى تكتمل مع رؤيتك فأرى الإنسان بمثابة نقطة تتحرك داخل شكل هندسى كل أضلاعه وزواياه ليست من إنتاجه فهو محصلة تفاعل هذه القوى مع بعضها بل أصل إلى أن أى سلوك وتصرف بسيط لا يكون فيه الإنسان حرا كما يروج عن مفهوم الحرية
الرائع فى مقالك أنك تعاملت مع الحرية المتوهمة لدى الإنسان وإحساسه نتيجة وعيه أنه حالة خاصة مفارقة للطبيعة ومنها جاء وهمه بأن لديه حرية خاصة فى إنتاج السلوك والأفكار
تأتى فكرة الخلود من نفس المنطلق فهناك وعى فارق الطبيعة ورصدها فوجد الموت كصفعة وألم له لم يستطع تجاوزه فخلق الصورة التى يريدها
رائع ربطك الفيزياء بالأفكار
أنا معجب بأفكارك ولكن أرى انها تحتاج المزيد من الإسترسال حتى تتعمق وتؤثر رغم أننى أرى أن المقالات القصيرة خفيفة على قلب القارئ ودعوة قوية للتفكير
شكرا لجهودك


3 - الاستاذ محمد ماجد ديوب المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 30 - 20:34 )
تحيه ولمتنان
كم اتمنى ان اجد الوقت لا اتعلم مما ترفدنا به وتسلهله علينا من ربط راقي بين الملموس والاملموس فانا لي من الوقت فقط يوم الجمعه وبعض السبت للقرااءه والكتابه والمتابعه وهذا ربما ما لا يعرفه المتفضلين علينا
لا يمكن لكل من عرف الالف باء ان يقبل بتجزاءة الحريه فهي من الحر والحريه واسعه وغير محدده ولا يمكن التعبير عنها بالجزئيات
انها كل غير قابل للخدش فمن يقر بها يدوس على كل مثبط لها
هي انزيم الحياة لا يعمل بوجود مثبط له عليه فكل من يحاول ان يجزء او يحرف او يفلسف فيها
ابله ناقص عقل وعلم وملاحظة وانتباه تقبل مني شكر وعتزاز وتقدير على ما تجود به من ربط راقي بين العلوم
واجدد دعوتي للوليدين وليد مهدي الباحث الثاقب الباشط ووليد يوسف عطو المتبحر المتفرس الصافي للتواصل للبحث والتجديد
اكرر الشكر


4 - ياصالح
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 30 - 21:47 )
لوكنت مكانك لقرأت تعليقي الأستاذين الكبيرين سامي ورضا وأغلقت فمي
لكنك على مايبدو لاتفهم إلا لغة العرور وهذه اللغة تأنف نفسي الهبوط إلى مستواها لأن ما أكتبه شيء وما تتقيأءه شيء آخر يليق بكتابات موجودة على صفحات الحوار فإذهب إليها هناك مكانك ليس لك عندي مكان


5 - الأستاذ الكبير سامي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 30 - 21:55 )
شهادتك شرف كبير لي أعتز بها
كلامك صحيح فعسى أن يفهم المتاجرون بالشعوب ودمائها أنهم يعيشون وهم الحرية كما عاش أسلافهم ومعاصروهم وهم الله
معك حق أنا أكتب ليس بصفة باحث ولكن بصفة صادم علٌالصدمات تهز العقول وتدعوها للتحرك بشكل صحيح لاأن تُغتال تحت شعارات الوهم
كما أنه يسرني أن أكون معك على موجة فكرية واحدة وأن تكون لأفكارنا التأثير الذي نبتغيه شكرا لك


6 - أخي الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 30 - 21:59 )
أنا أعذرك وأشكرك على دعمك المتواصل لي فيما أكتب كما وأني قلت لك أنا على إستعداد لتلبية دعوتك ولكن الأخوين الوليدين لا أدري حتى الساعة سبب تجاهلهما دعوتك لك مني كل تحية وتقدير


7 - نقطة فاتنى ان أثيرها
سامى لبيب ( 2011 / 10 / 30 - 22:36 )
فاتتنى نقطة وجدت أنه من اللائق أن أشير لها
قد يعتقد البعض أننى أمدح أفكار ورؤى الكاتب الرائع محمد ماجد ديوب بالرغم ان هذا ليس عيبا ولكنى حقيقة لم أعلن عن إعجابى بكاتب فى الحوار مثل ما اعلنت للأخ ماجد
سبب أعجابى بكتاباته أنه يكتب بشكل تأملى عميق فيغوص بذهنه فى الفكرة ينقب فى اصلها مستلهما الدوافع النفسية التى تخلق الأفكار
فما طرحه ماجد يتقارب بشكل رائع ومثير وغريب مع رؤية الفيلسوف والمحلل النفسى الفذ - اريك فروم - فى كتابه الدين والتحليل النفسى ترجمة فؤاد كامل فسنجد فيه تناوله للدين السلطوى ونقاط كثيرة تطرق لها ولكن بتصرف خاص
انا واثق انك لم تقرأ هذا الكتاب عزيزى ماجد بل ذهنك وتأملاتك قادك إلى هذه الرؤى بالرغم انه لا يعيب أن تكون قرأت الكتاب وإستلهمت أفكاره ولكن ثقتى لأننى وجدت أن تأملاتى الحرة فى الإنسان والإعتقاد رأيت لها كتابات سابقة تناولها كتاب أفذاذ بصورة اعمق مثل دافيد هيوم
ارجو ان تتطلع على كتاب التحليل النفسى هذا فسيشبع معرفتك وستجد الرؤى التى كتبتها فى مقالاتك السابقة مثارة فيها ولكن برؤية الكاتب
شكرا ايها العبقرى
انصرف عن المداخلات التى تقدم شئ ولتخوض فيمن يطرح افكاره


8 - ضعف الإنسان
آيا برجاوي ( 2011 / 10 / 31 - 04:36 )
رائع هذا المقال يا عزيزي..
الحرية أراها شيء نسبي يختلف من شخص لأخر..فكل شخص ينقصه شيء يعتبر أن حريته قد سُلبت منه فيلجأ لإمتلاك هذا الشيء فيكون قد حقق حريتهُ..وبالنسبة لحياتنا هي محاطة بدائرة من الأوهام التي خلقها الإنسان في لحظة ضعف وعدم القدرة على مواجهة الحقائق..لقد تخيل الإنسان أن فكرة الخلود والله ستكسبه حريته ولكن للأسف هذه الأمور زادت التعقيدْ وسلبت ما تبقى من حرياتْ..
وأتفق معك بأنه الحرية مشوهة ما لم يفصل عنها فكرة الله والخلود..

تحياتي


9 - فقط
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 10 / 31 - 06:37 )
عزيزي الأستاذ محمد ماجد
المقاله جيده جداً تبعث على التأمل، ألا أنني أطلب منك عزيزي فقط تصحيح العباره
( لايمكنه تجاوزه مهما فعل ومهما تطورفلاولادة والوت هو القنون الصارم)
وأرجو المعذره. تحياتي واحترامي


10 - أخي سامي المحترم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 06:44 )
أصدقك القول أني لم أعرف نهائياً هذا العالم إيريك فروم ولكن ما أكتبه من تجاربي في التليل النفسي والتنويم المعناطيسي اللذين أجيهما بشكل ممتاز ولقد كان لي مقال بعنوان ليس إلها واحداً بل آلهة وتعددة من وحي ذلك
أشكرك من أعماق قلبي على لياقتك التي تعبر عن رقي ونبل ما في ضميرك ويسعدني أن أعدك أني سأبذل جهدي في البحث عن الكتاب


11 - الحرية الحقيقية
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 06:49 )
الأخت آيا وأرجو أن أكون مصيباً
إن الحرية ليست في الحصول على ما نريد ولكنها تكمن في تحطيم كل القيود المفروضة على العقل السجين داخل أفكارنا ومقدساتنا بدلاً من إغتياله ومن دعوتي لفصلها ( الحرية ) عن الله والخلود لك تحياتي


12 - الأخ نبيل كوردي المحترم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 07:11 )
أنا أعتمد دائما على كرم القراء وذلك مشكلة في عيني اليسرى في إثر حادث سير تعرضت له منذ حولي ثلاثة أشهر وشكراً لتنبهيك وهذا يسعدني
)لايمكنه تجاوزه مهما فعل ومهما تطور فالولادة والموت هو القانون الصارم(
لك إحترامي وتقديري


13 - تحية
موجيكي المنذر ( 2011 / 10 / 31 - 10:16 )
الاستاذ محمد ماجد ديوب

هذا رابط للكتاب المنّوه عنه من قبل الاستاذ سامي لبيب: ايريك فروم ...الدين والتحليل النفسي

http://www.4shared.com/document/hBBWGLwx/___.htm

شكري الجزيل لجهدكم الرائع


14 - أنا الذي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 10:53 )
أنا الذي علي أن أشكرك لمسارعتك ومساعدتي في إيجاد الكتاب فهذا نبل منك لك تحيتي وتقديري


15 - محمد ماجد ديوب انت اكثر من رائع
وليد يوسف عطو ( 2011 / 10 / 31 - 12:41 )
عزيزي اقول لك كما قلت للعزيز عبد الرضا ان السياسة لاتفرقنا . اعجبتني ثلاثياتك وقدرتك على التحليل العميق . بالمناسبة تتحدث بعض الكنائس عن المسيح كمخلص شخصي والخلاص يتعلق بالحرية وهذه كنائس راسمالية ولكن تعاليم المسيح تجمع بين الموقف الشخصي والموقف من الاخرين وهوماساكتب عنه في المقال القادم وماكس فيفر لديه بحث عن دور البروتستانتية في تطور الراسمالية رغم ان تعاليم المسيح شيوعية وبالتالي هذا يظهر التحايل في المفاهيم وهو يتطابق مع موضوعك . بالنسبة لدعوة الكريم الاخ عبدالرضا انا ليس لدي مانع ولكنه يعرف وسبق ان كتبت انني موظف تحت الشمس واعاني من ضغوط مختلفة من احهاد جسمي ونفسي وغيرها بينما المناظرة الفكرية تستوجب ذهنا صافيا وتاملا عميقا وهو ما افتقده حاليا اما الغزارة فيما اكتب فهو من كثرة الممارسة ختاما لك مني خالص مودتي وتقديري وسلامي من خلالك للاخ عبد الرضا حمد جاسم وعلى الود نلتقي دائما


16 - الى ناشدي الحرية !
درويش السيد ( 2011 / 10 / 31 - 12:47 )
هل هناك من يجاوب على الاشكالية العويصة عن حدود المثقف النقدي في اشكالية كالحرية وبين ثقافة الارتزاق عليها ؟


17 - الأخ المحترم وليد يوسف عطو
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 13:22 )
نحن نريد أن نلتقي في دمشق لكن خلافنا على طريق الوصول الذي يريد كل منا أن يسلكه وعلى واسطة النقل هذا الخلاف يجب أن لايكون جذرياً فهو خلاف طبيعي ها هو خلافنا السياسي
أشكرك على تلبية دعوة الأخ رضا وعسى أن يصبح لديك الوقت للقاء
أما عن موضوعك الذي ستكبه فأنا بالإنتظار لك كل مودة وتقدير مني ومن رضا


18 - إلى الأخ درويش
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 13:30 )
لو تنعم النظر فيما هو مكتوب في المقال لوجدت أن ما تدعوه إرتزاقاً لاوجود له إلا فيما تظنه والظن لايبنى عليه وإن كان لديك دليل على وجود هذه الإشكالية فأنا بإنتظار أن تبرزه
ياأخ درويش حتى الآن لم تفهم وعلى الرغم من كل الحوارات التي دارت بيني وبينك أني أرى أن روما أهم من قيصر وأنت ترى أن المهم هو قتل قيصر ولو كانت الكارثة الجحيم بعدها تحيتي لك


19 - واذا
درويش السيد ( 2011 / 10 / 31 - 14:09 )
واذا ما وضعنا فكرتك تحت المجهر واظهرناها فأعتقد ان فكرتك ستظهر (بضم التاء ) انك لاتستطيع رؤية روما بدون القيصر نفسه الذي في بالك مع انني لم اؤكد يوما و في مساهماتي و ممارساتي النقدية لما تقدمه حضرتك من رؤى او ماشابهه لغيرك من الحالة الخاصة وهنا السورية سوى على اهمية روما ومواطنيها على القيصر اياه وقيصريته الذي في نظري لايشكل الا البرغي المقدس لدى مثقفي الارتزاق في القيصرية الآيلة للزوال ... والآن تحديدا وبجدية ماذا بنت القيصرية والقيصر في سوريا غير ثقافة القمع وانتشار التطرف الديني والتهميش والفساد والخوف والطاعة وترديد نعم والتصفيق وللآبد وتمزيق نسيج البلد واخراس القلم ... ماذا بنت غير هذا لكي يتنطع مثقفي الارتزاق بالدفاع عنها وعن قيصرها؟, مع التحية


20 - أنا آسف
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 9 - 14:39 )
أنا آسف لأني لم أنتبه لردك
ولكن المهم أن ترى جيداً أنه عندما يشتعل الحريق ليس من اللائق أن نقف لنبحث عن المسبب وما هي دوافعه بل المنطق يقول علينا أولاً إطفاء الحريق ولنبحث بعدها عن الفاعل وأسبابه إلا إذا كنت ممن لم يروا أن إطفاء البوعزيزي أهم من تصويره

اخر الافلام

.. رئيس مؤسسة -إسلام فرنسا- غالب بن الشيخ: مصطلح الجالية الإسلا


.. شاحنة تعرض رسائل معادية للإسلام في تورونتو




.. عضو حزب الاستعادة الفرنسي: حضارتنا الأوروبية ليست مبنية على


.. توافد الحجاج لزيارة المسجد النبوي بعد إتمام مناسك الحج في مك




.. القس دوماديوس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعاقب الراهب المص